رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

5268

جندي من "الجيش الأبيض" في قطر يروي رحلة تعافيه من كورونا والأدوية الخمسة التي تناولها

20 مايو 2020 , 12:25ص
alsharq
الدوحة - الشرق

استعرض أحد جنود "الجيش الأبيض" في قطر تجربته مع الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" ورحلة تعافيه منها، مشيداً بالرعاية التي وجدها، متوجهاً بالشكر إلى دولة قطر وعلى رأسها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى جميع الكوادر الطبية ابتداءً من وزيرة الصحة الدكتورة حنان الكواري وإلى المدير التنفيذي لمستشفى الأمراض الانتقالية الدكتورة منى المسلماني وإلى جميع الأطباء والممرضين الذين كانوا سبباً في شفائه وشفاء جميع المرضى الآخرين.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم عن تعافي 735 شخصاً من فيروس كورونا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة، ليصل إجمالي عدد حالات الشفاء في دولة قطر إلى 5634 حالة.

وقال الدكتور مثنى الصالحي أخصائي جراحة الأطفال خلال برنامج "المسافة الاجتماعية" على تلفزيون قطر مساء اليوم الثلاثاء: بدأت الأعراض في 12 أبريل بآلام شديدة في الظهر واحتقان في منطقة البلعوم واعتقدت أنها نزلة برد وبعد 3 أيام فقدت حاستي الشم والتذوق بالكامل وبدأت أشعر بالقلق وتواصلت مع أصحاب الخبرة في هذا المجال.. ونصحوني بإجراء الفحص وبعد انتظار يومين زادت الكحة والآلام في الصدر وتوجهت إلى مستشفى الأمراض الانتقالية وتم أخذ العينة في 18 أبريل وتم الاتصال بي ثاني يوم من قبل وزارة الصحة وإبلاغي بأنني مصاب بكورونا وأخذوا البيانات حول مكان السكن والمخالطين لي في الأيام الأخيرة ونصحوني بالعزل في المنزل إلى أن يأتي الفريق الطبي للبيت ومعاينتي وأخذ عينات من بقية أفراد العائلة.

ورداً على سؤال كيف انتقل إليه المرض؟، قال: هو فيروس ماكر لأن المشكلة لا تعرف من أين وكيف تمت إصابتك.. وكثير من الحالات لا تظهر لديها أي أعراض خاصة الأطفال.. يكون في المستشفى أطفال ومن الممكن انتقال المرض عن طريقهم.. أو ممكن خلال التسوق رغم أنني كنت لا أخرج إلا للضرورة القصوى ولا أعرف الحقيقة من أين أصبت، لافتاً إلى أنه يحرص دائماً على ارتداء الكمامات والقفازات خارج المنزل وفي العمل أيضاً

وأضاف: تم أخذي إلى المستشفى في 19 أبريل وبعد إجراء بقية الفحوصات والآشعة، أُعتبرت حالتي من الحالات المتوسطة وهذا استوجب بقائي في المستشفى لأخذ العلاج وأخذت 5 أنواع من الأدوية لمدة 9 أيام، موضحاً أن الأدوية التي تستعمل في قطر وفي بقية دول العالم هي أدوية مساعدة تعمل على تحفيز المناعة أو تثبط من انتشار الفيروس وتقلل من فترة البقاء في المستشفى، كاشفاً عن أنواع الأدوية الخمسة التي أخذها في المستشفى حيث تم أخذ 2 منها عن طريق الوريد و2 عن طريق الفم من بينها 2 مضادات حيوية منها الأزيثرومايسين بالإضافة إلى دواء يستخدم لعلاج الملاريا وهو الهيدروكسي كلوروكين ودواءان مضادات  للفيروسات وهما التاميفلو الذي يستخدم لعلاج أنفلونزا الطيور، بالإضافة إلى دواء الكاليترا وهو يستخدم مع مرضى الإيدز.

وأضاف: بدأت حالتي تتحسن بعد 5 أو 6 أيام من أخذ الأدوية.. في المستشفى لديهم بروتوكول أنه بعد مرور 7 أيام من أول عينة تم من خلالها تشخيص المرض، يتم أخذ عينة ثانية.. إذا ظهرت العينة الثانية سلبية يجب أن تعاد مرة ثانية بعد 24 ساعة وإذا ظهرت سلبية أيضاً فهذا يعني شفاء المريض.

وتابع: بعد خروجي من المستشفى عزلت نفسي لمدة 14 يوماً، مؤكداً أهمية ذلك الأمر خاصة إذا كان في العائلة أحد كبار السن أو شخص مناعته ضعيفة، لافتاً إلى أنه لا يخرج من المنزل إلا عند الضرورة ويحرص على ارتداء الكمامات والقفازات وغسل اليدين.

ووجّه رسالة إلى المجتمع، قائلاً: أطمئن الناس وأطالبهم بعدم الذعر هو ليس بالمرض الخطير والقاتل.. هناك نسبة بسيطة جداً من الناس من الممكن أن يتعرضوا لحالات شديدة تسبب الوفاة وهم من لديهم أمراض مزمنة أو كبار السن....، إلا إنه أكد في الوقت ذاته على ضرورة عدم الاستهانة والاستخفاف بهذا المرض، متابعاً: كما قلت هو مرض ماكر.. هناك 80% من المصابين به ليس لديهم أعراض أو أعراض بسيطة.. يجب الالتزام بإرشادات وتعليمات وزارة الصحة و"خليك في البيت".

مساحة إعلانية