في إطار حرص وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على ترسيخ التكامل بين البيت ومراكز تعليم القرآن الكريم، وتعزيز دور الأسرة في دعم العملية التعليمية لأبنائها، أطلق قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني مبادرة نوعية بتخصيص يوم الأحد الأول من كل شهر ميلادي لمتابعة أولياء الأمور لأبنائهم داخل مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في الدولة. وفي تصريح بمناسبة إطلاق هذه المبادرة، قال السيد فهد أحمد المحمد رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه: إن هذه المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات سعادة السيد غانم بن شاهين الغانم وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتعزيز التعاون البنّاء بين البيت والمركز، بما يسهم في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة من حلقات التحفيظ. وأضاف: إن حضور ولي الأمر داخل المركز يمثل دعماً مباشراً للطالب، ويُعزز من دافعيته، ويؤكد أن مشروع حفظ القرآن الكريم مسؤولية جماعية بين الأسرة والمركز والمدرسين والإدارة. وأوضح المحمد أننا على ثقة بأن هذا الحضور الدوري لأولياء الأمور سيُسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية داخل المراكز، وتحقيق التواصل الفعّال بين جميع الأطراف، بما يثمر عن بيئة قرآنية نشطة ومحفزة. -أرقام وإحصائيات الزيارة الأولى وقد شهدت أول زيارة لأولياء الأمور بتاريخ 3 أغسطس 2025، حضورًا واسعًا، حيث شارك 1262 ولي أمر في متابعة أبنائهم في 149 مركزًا قرآنياً تغطي مناطق الدولة، وشملت الزيارة جلسات فردية مع المعلمين، وجولات ميدانية، والإجابة عن استفسارات الحضور من أولياء الأمور، وإنشاء مجموعات تواصل عبر تطبيق الواتساب تسهّل المتابعة المستمرة. - ارتياح وتفاعل أولياء الأمور وفي استطلاع آراء أولياء الأمور والطلاب حول هذه المبادرة، بمركز ابن ذكوان لتعليم القرآن الكريم بمنطقة المعراض، عبر العديد من أولياء الأمور عن تقديرهم لهذه المبادرة الهادفة، حيث قال محمد سعيد محمد: نحن كأولياء أمور متعلقون بهذه المراكز القرآنية منذ صغرنا ونشأنا في كنفها، واليوم نتابع أبناءنا بنفس الروح، فوجودنا بجانبهم يعزز التزامهم، ويؤكد اهتمامنا بحفظهم لكتاب الله الكريم، وأوضح أن رئيس المركز أيضاً يقوم بالتواصل المستمر مع أولياء الأمور ويطلعهم على سير العملية التعليمية لأبنائهم، ولا شك أن الطالب لابد أن يرى متابعة والده له بالمركز حتى تكون هناك ثمرة يانعة لهذا المركز في تعليم الأبناء كتاب الله، وينبغي أن تكون العلاقة تكاملية بين البيت ممثلاً بولي الأمر والمركز والخطة الدراسية للمركز، ونحن نرى ثمرة البيئة القرآنية على أخلاق أبنائنا وعلى تفوقهم الدراسي أيضاً، وثمن مبادرة وزارة الأوقاف بتخصيص يوم في بداية كل شهر لمتابعة أولياء الأمور لأبنائهم والجلوس معهم خلال تعلمهم للقرآن الكريم والوقوف على مستواهم، وهذا يجعل الطالب أكثر حرصاً وانضباطاً بهذه الحلقات القرآنية ويولي المركز كل الرعاية والاهتمام والمدرس كل الاحترام والتقدير. فيما أشاد محمد حمد المري بالمبادرة، مؤكدًا أن المتابعة الأبوية عنصر حاسم في تكوين شخصية قرآنية متزنة، وقال إنه يجب على كل أب أن يحرص على أن يشرك أبناءه في هذه المراكز القرآنية ليتعلم كتاب الله ويتخلق بآداب القرآن، فهذه هي الثمرة الحقيقية التي يجنيها الآباء من تنشئة أبنائهم على حب القرآن منذ صغرهم، والحمد لله الدولة حرصت على توفير المراكز القرآنية في كافة المناطق، وأشار إلى أن أولاده يحفظون بفضل الله عدة أجزاء ويواصلون استكمال الحفظ والمراجعة، مشيراً إلى أنه حريص على ذلك بشكل كبير ويتابع أبناءه في تعلم القرآن. وثمن ولي الأمر مبادرة وزارة الأوقاف في تخصيص يوم كل شهر لمتابعة الأبناء، والاطلاع على سير العملية التعليمية، وتحفيز الأبناء على بذل المزيد من الجهد في الحفظ والمراجعة، والالتزام بالحضور والانضباط في الحلقة، كما أن هذه المتابعة تربط أولياء الأمور بالمدرسين ورئيس المركز وتسهم في تفعيل المنظومة التعليمية بالمراكز القرآنية بشكل أفضل. من جهتهم، أكد الطلبة على أهمية حضور أولياء أمورهم، حيث قال حمد محمد المري، طالب جامعي مبتعث في بريطانيا، بدأت رحلتي في تعلم كتاب الله بالمراكز القرآنية في عمر خمس سنوات، وحفظت سبعة أجزاء، وذكر أن متابعة أولياء الأمور لأبنائهم له أثر إيجابي وملموس للطالب حيث يشعره بأن والده حريص ومتابع لمستوى الأبناء، وأكد أن المركز القرآني يعد نقطة تحول في حياته، واستفاد كثيراً من حفظه وتعلمه للآداب والأخلاق بالمركز، لافتاً إلى أنه يؤم الناس في بريطانيا، ويقوم بالدعوة إلى الله بما تعلمه خلال مسيرته العلمية بالمراكز القرآنية. وتابع الطالب محمد ناصر بخيت العذبة، بمدرسة محمد بن عبدالعزيز المانع، بأنه تعلم القرآن الكريم في مركز ابن كثير، وانتقل لمركز ابن ذكوان قبل نحو عامين ونصف، والحمد لله ختم حفظ كتاب الله، وقال إن جدته ووالدته كانتا سبباً في تحفيزه على الحفظ والمراجعة، وثمن جهود مدرسيه في تعليمه القرآن الكريم وتجويده بشكل صحيح، ويسعى حالياً إلى تكثيف المراجعة لإتقان الحفظ. وأكد الطالب عمر محمد سعيد، من مدرسة خالد بن الوليد الإعدادية، أن متابعة والده له أثناء حفظه في الحلقة يشجعه ويحفزه على استكمال مسيرته القرآنية، ويترك في نفسه أثراً طيباً بأن والده يقف خلفه دافعاً ومحفزاً، وشكر رئيس المركز ومدرسه على المتابعة والحرص على كل طالب بالمركز. - تقوية العلاقات بين الطلاب والمركز وأشاد الشيخ علي عبده الحيدري، رئيس مركز ابن ذكوان، بهذه المبادرة المباركة من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية؛ لما لها من أثر فاعل في تقوية العلاقات بين الطلاب والمركز، وانطلاق الأبناء في حفظ القرآن الكريم، كما أن هذه المبادرة لها كبير الأثر في نفوس جميع الكادر التعليمي من المدرسين والمشرفين ورؤساء المراكز القرآنية، وتساهم في تكامل المنظومة التعليمية بين المركز والإدارة والأسرة.

كرّمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الفائزين في البطولة الرياضية السنوية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، التي أقيمت على ملاعب الوزارة في منطقة أبو هامور خلال الفترة من 22 إلى 31 ديسمبر 2024، بمشاركة 16 فريقًا من الفئة العمرية 13 - 15 عامًا. وشهدت البطولة منافسات قوية وحماسية بين الفرق المشاركة، وسط أجواء مليئة بالتفاعل والروح الرياضية، حيث توج فريق عائشة بنت أبي بكر بلقب البطولة، بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الكسائي. وأكدت إدارة الدعوة أن البطولة تأتي ضمن البرامج التربوية والتوعوية التي تنظمها الوزارة بهدف غرس القيم الأخلاقية والإسلامية، شارك في البطولة 16 مركزًا لتعليم القرآن الكريم، تنافسوا على مدى 8 أيام من الأحد إلى الأربعاء على مدى أسبوعين .

انطلقت يوم الأحد اختبارات الفصل الدراسي الأول للمراكز القرآنية، والتي ينظمها ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتستمر حتى منتصف شهر مايو الجاري. وأوضح الشيخ عبد الرحمن بن عبد العزيز آل ثاني رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه أنه تقدم للاختبارات (11100) أحدَ عشر ألفاً ومائة طالب، ينتسبون إلى (135) مركزاً قرآنياً على مستوى الدولة، مشيرا إلى أنه تم إعداد اللجان التي ستقوم بعملية الاختبارات وعددها (561) لجنة، وسيشرف عليها (17) مشرفاً فنياً من القائمين على الإشراف الفني بالقسم. وأكد أن قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني يحرص على تنفيذ الاختبارات الفصلية وبصفة دورية، كونها تعد أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب ومدى تقدمهم في حفظهم لكتاب الله، كما أن هذه الاختبارات تشحذ همم الطلاب نحو الضبط والإتقان لحفظ كتاب الله تعالى، وتحسين أدائهم عند تلاوته.

تنظم إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية دورة شرعية تحت عنوان: «ليطمئن قلبي في ما لا يسع المسلم جهله من أساسيات العقيدة والفقه والإيمانيات».. تتحدث فيها الداعية نوار آل محمود خلال الفترة من السادس من سبتمبر المقبل حتى 28 فبراير عام 2024. وسوف تقام الدورة الشرعية كل أربعاء بعد صلاة المغرب بمبنى إدارة الدعوة (النشاط النسائي) بمنطقة الوعب.. وبحسب تغريدة نشرتها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على حسابها الرسمي على منصة إكس تويتر سابقا فإن من مميزات الدورة عقد لقاء أسبوعي وتنظيم أنشطة تفاعلية وتوفير كتاب لكل دارسة بجانب إصدار شهادات للدارسات اللائي يجتزن الدورة الشرعية. والمعروف أن النشاط النسائي التابع لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ينظم فعاليات وبرامج دعوية متنوعة تشتمل على الدورات الشرعية المهارية والمحاضرات اليومية والسلاسل الدعوية الأسبوعية وتستهدف هذه الأنشطة والفعاليات جميع شرائح المجتمع من (أطفال - فتيات - ونساء) بهدف المساهمة في بناء الشخصية الإسلامية الواعية التي تعي العلم الشرعي وتتسلح به وتعمل بآدابه وأحكامه وفق الكتاب والسنة النبوية المطهرة. ومن بين الدورات التي تم تنظيمها دورة غراس التي استهدفت فئة الأطفال من الصف الثالث إلى الخامس الابتدائي وأقيمت في عدد من المراكز القرآنية وهي: مركز فاطمة الباكر بمنطقة الوجبة ومركز عبد الرحمن درويش بالوكرة ومركز الشيخ عبد الله آل ثاني بالخيسة.

خرّجت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مدى ثلاثة عقود الآلاف من حفظة القرآن الكريم من الطلاب عبر مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في ربوع الدولة، والتي توفر لأبنائنا الطلاب البيئة النقية السليمة، وتساهم في تنمية شخصيتهم نمواً سوياً متوازناً، حيث تعمل الوزارة على أداء رسالتها في رعاية وتوجيه الشـأن الديني الإسـلامي في المجتمع، وتعزيز دور رسـالة الإسلام في ترسيخ القيم الإنسـانية والمبادئ الأخلاقية السـامية والمثل العليا. وأكدت الوزارة أن من مسؤولية الوالدين عن أبنائهم أن يُهيئوا لهم النشأة الطيبة، والأجواء الإيمانية، التي يجدون فيها تعلم الخير وأمور الدين ويلمسون فيها القدوة الصالحة، وينعمون بالصحبة الطيبة النافعة، وتعد حلقات تعليم القرآن الكريم خير ما يتحقق فيه ذلك على أكمل وجه، بين إخوة وأصدقاء يتلون كتاب الله ويتعلمون علوم القرآن في بيئة إيمانية مهيأة تشرف عليها الوزارة ممثلة في إدارة الدعوة والإرشاد الديني. أولياء الأمور يشيدون وقد أشاد عدد كبير من أولياء الأمور من المواطنين بجهود الوزارة في توفير هذه المحاضن التربوية والإيمانية التي تحفظ أوقات أبنائهم وتساهم في تعليمهم الحروف الهجائية وإتقان مخارج الحروف ونطق اللغة العربية وتعليمهم القرآن الكريم وتنشئتهم على الآداب والأخلاق الإسلامية. جمعان سليمان فهد القحطاني ولي أمر لطالبين ملتحقين بمركز الفضل بن العباس ويحفظان ولله الحمد عددا من أجزاء القرآن الكريم، كما أن اثنين من أبنائه الكبار كانا ملتحقين بالمركز منذ صغرهما والآن يعملان في وظائف حكومية، وأوضح أن القرآن الكريم له أثر طيب على الإنسان مدى الحياة فهو منهج لحيان الإنسان، ومن لديه علم بكتاب الله يساعده ويعينه على بقية العلوم. المراكز بيئة إيمانية وقال خالد أبو عباس الجابر إن ابنه ملتحق بالمركز منذ صغره في بداية دراسته التعليمية، حيث حرص على تواجده في هذه البيئة الإيمانية، وأن يتعلم كتاب الله على يد مدرس متخصص لينشأ على حب القرآن والآداب الفاضلة التي يكتسبها من مدرسه، ولله الحمد نشأ على حب الحضور للمركز وتعلم القرآن حيث يجد الرعاية والاهتمام من القائمين على المركز، وقدم الشكر للأوقاف والقائمين على توفير هذه المحاضن التربوية. مراكز القرآن محفزة عبدالمحسن جبران الحجاجي، ولي أمر لثلاثة طلاب شاركوا في عدة مسابقات قرآنية وحصلوا على مكافآت وجوائز قيمة، أكد أن المراكز القرآنية بيئة محفزة تعلمهم أهم المجالات التي تفيدهم في الدنيا والآخرة، وتميزهم في نطق الحروف بإتقان بعد تعلمهم القاعدة النورانية. مشاركة الأبناء عبدالله صالح اليافعي ولي أمر لطالبين، أوضح أنه يحرص على مشاركة أبنائه في المراكز القرآنية للاستفادة منها في تعليمهم الأخلاق والآدب الإسلامية في بيئة إيمانية مهيأة ووسط الطلاب الذين يتلون كتاب الله ويتعلمونه في جو من التنافس المحمود بينهم، وشكر الدولة على توفيرها لهذه المراكز القرآنية وحث أولياء الأمور على اغتنام هذه الفرصة ومشاركة أبنائهم فيها لتنشئتهم على الخير وتعلم كتاب الله. أحمد أبو بكر المصلح، أوضح أنه حرص على إلحاق ابنه بالمركز لأن القرآن شرف عظيم والله أنزل إلينا هذا الدستور ليكون لنا منهجا في الحياة، ولفت إلى أنه تربى منذ صغره في رحاب المسجد وحلقات القرآن ولذا يحرص أن ينشأ ابنه في بيئة إيمانية تحفها الملائكة ويتعلم فيها الخير والصلاح. تعليم الأبناء الأخلاق علي راشد المري قال إن ابنه يدرس بمركز الفضل بن العباس ليتعلم كتاب الله في بيئة إيمانية مهيأة لتدريس القرآن وتعليم الأبناء الأخلاق الحسنة على يد مدرسين متخصصين. مساعد العيدي الرويلي ولي أمر لثلاثة طلاب بمركز شرحبيل بن حسنة بالشيحانية، أكد على أهمية الحلقات القرآنية التي تعد أفضل مكان لتنشئة الأبناء منذ صغرهم على القيم والمثل العليا وتعليمهم اللغة العربية من خلال تدريسهم الحروف الهجائية التي تؤسس الطالب بشكل متقن في كيفية النطق الصحيح لمخارج الحروف وتعلم القراءة بالحركات. القرآن يرشد النشء علي صالح الكربي ولي أمر طالبين، قال إن المراكز القرآنية تحفظ أوقات الأبناء فيما هو نافع ومفيد، حيث تربيهم منذ صغرهم على الأخلاق الحميدة والاستقامة على أمر الله، وذكر أن القرآن الكريم يرشد النشء ويهديهم إلى الخير ويكون حافظا لهم بإذن الله. محمد حسين الشمري ولي أمر طالبين، أوضح أنهما استفادا كثيرا من تواجدهما بالمركز الذي يعد حاضنة تربوية إيمانية ترعى الأبناء وتساهم في تنشئتهم على الأخلاق والآداب والعمل بكتاب الله الذي يحفظونه والتحلي بالصفات الحسنة من البر بالوالدين والصدق والأمانة والاحترام للآخرين. صالح القحطاني أوضح أنه حرص على دمج ابنه بمركز تعليم القرآن لينهل من كتاب الله الذي يرفعهم في دينهم وفي دراستهم وحياتهم كلها، وثمن جهود دولة قطر ووزارة الأوقاف في توفير هذه المحاضن التي تحفظ أوقات أبناء المجتمع وتربيهم على القرآن والمنهج الصحيح. نماذج للمراكز القرآنية ومن نماذج مراكز تعليم القرآن الكريم وهذه المحاضن التربوية التي تحتضن حفظة القرآن الكريم وتساهم في تنشئة الأجيال على حب كلام الله والعمل به: مركز ابن القيم بمنطقة المعمورة الذي يضم 6 طلاب أتموا حفظ كتاب الله وخرج مئات الحفظة. مركز إبراهيم الخليل الذي يمثل محوراً إيمانياً هاماً في وسط منطقة أبراج الدفنة وخرج 5 طلاب حافظين للقرآن. مركز ابن عثيمين بمنطقة العزيزية يضم 8 طلاب خاتمين وخرج العشرات من الحفظة المتقنين. مركز الإتقان بمنطقة الوعب الذي يراجع به 4 طلاب ممن ختموا القرآن، ويتميز بالتنوع الكبير للمنتسبين إليه من عدد من الجنسيات، حيث يلتحق به عدد من المواطنين، وآخرون من الجنسيات غير العربية من أفريقيا وآسيا وبعض الطلاب من أوروبا من فرنسا وبريطانيا واستراليا. مركز العمادي بمنطقة الثمامة الذي يحتض 5 طلاب خاتمين لكتاب الله ويعد منارة تشع الخير والإيمان. مركز الفضل بن العباس بمنطقة معيذر الجنوبي يضم 4 طلاب ختموا حفظ كتاب الله وهناك طلاب قاربوا على ختم الحفظ. مركز ابن كثير بمنطقة الريان يضم أكثر من 20 طالبا وموظفا من الملتحقين بالمركز أتموا حفظ كتاب الله وهناك مثلهم قارب على الانتهاء حيث إنهم في العشر الأخير من القرآن ويجتهدون لإتمام الحفظ. مركز الإمام الدوري بمنطقة اسلطة يضم 6 طلاب ختموا حفظ كتاب الله وهناك طلاب قاربوا على ختمه. مركز أبو الحارث البغدادي بمدينة دخان يلتحق به 7 طلاب من حفظة كتاب الله، وساهم في تخريج نحو 40 طالبا حافظا لكتاب الله. مركز الإمام الشاطبي بمنطقة الخريطيات يلتحق به 6 طلاب خاتمين للقرآن وساهم في تخريج عشرات الحفاظ لكتاب الله. مركز الإمام الكسائي بمنطقة عين خالد به 15 طالبا خاتما لحفظ كتاب الله، وخرج عددا من الحفظة أصبحوا من أئمة المساجد ومعلمي القرآن.

تعد حلقات تعليم القرآن الكريم بالمراكز القرآنية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية مدارس تربوية متكاملة لا يقتصر دورها فقط على تعليم أبنائنا الطلاب كتاب الله، بل تسهم بشكل فاعل في تربية الجيل الناشئ تربية إيمانية منبثقة من منهج القرآن سلوكا وعملا، وتزودهم بالعديد من المهارات اللغوية وفهم قواعد اللغة العربية، وتدرب اللسان على الفصاحة والبيان، إلى جانب فهم مبادئ الدين وقيم الإسلام وأحكامه وما يعكسه ذلك من صحة نفسية وسكينة وراحة البال، وتعميق روح الهداية والاستقامة في قلوب الأبناء وتنمية مبدأ الاعتزاز بإسلامهم وهويتهم والتعلق بكتاب الله وحبه وتعظيمه وتوقيره، فضلا عن أن قارئ القرآن يكتسب الأجور العظيمة ويتنعم بصحبة القرآن وأهله في المراكز القرآنية. وتستعرض وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الأثر الإيجابي لمركز الإمام الشاطبي لتعليم القرآن الكريم الذي تقام حلقاته بقاعات خاصة ومجهزة بشكل جيد ملحقة بمسجد رقم (م.س 1043) بمنطقة الخريطيات، ويعد صرحا لتنشئة الأجيال وتخريج حفظة كتاب الله، ويمثل واحدا من مراكز تعليم القرآن الكريم التي تغرس في نفوس أبنائنا الطلاب الهدي الإيماني، مع بيان أثر هذه المراكز القرآنية في نفوس المنتسبين إليها وتعزيز القيم النبيلة والمثل العليا في المجتمع، حيث تتوزع المراكز القرآنية على مناطق الدولة المختلفة داخل مدينة الدوحة وفي المناطق الخارجية، محتضنة آلاف الطلاب في حلقات الحفظ على اختلاف مستوياتهم. 170 طالباً رئيس المركز لطف محمد أحمد، أوضح أنه يعمل إماما وخطيبا بوزارة الأوقاف وله باع طويل في العمل بالمراكز القرآنية، وذكر أن المركز مسجل به 170 طالبا موزعين على عشر حلقات قرآنية في فترتي العصر والمغرب، وفق مستويات الحفظ فهناك ثلاث حلقات للحروف الهجائية، وحلقتان للمرحلة المتوسطة وحلقة للمرحلة التكميلية وأربع حلقات في المرحلة التأسيسية، ولفت إلى تميز مركز الإمام الشاطبي بإقامة حلقاته في مبنى مستقل وفي قاعات منفصلة حيث تقام كل حلقة في قاعة مستقلة وهذا لا شك يكون له أثر فاعل في حفظ الطلاب بشكل مستقل، وأكد أن المراكز القرآنية تربط الطلاب بكتاب الله تعالى وتنشئتهم على طاعة الله ولا شك أن الاختبارات الفصلية والمكافآت التشجيعية للطلاب المجتازين للاختبار تكون حافزا ومشجعا لهم على الحفظ والمراجعة، وأوضح أن المركز به ستة طلاب أتموا ختم كتاب الله، ووجه كلمة لطلاب المراكز القرآنية بأن يحرصوا على الاستفادة من هذه المحاضن التربوية التي تربيهم على طاعة الله تعالى وتربطهم بكتابه العزيز، وشكر الله سبحانه أن هيأ لهم هذه المراكز في دولة قطر والتي قد لا تتوفر لكثير من الطلاب في بلدان أخرى، فهذه نعمة وفضل من الله لكل مواطن ومقيم على أرض قطر، وأن يجتهدوا في المداومة على الحضور والاستفادة مما يقدمه المدرسون المتخصصون في تلك المراكز من العلم النافع والتوجيه والإرشاد وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ليتخلقوا بآداب القرآن من الخلق الحسن والسلوك القويم. الأثر الإيجابي على الطلاب المدرس شوقي محمد عزيز، له باع طويل في تعليم القرآن، ويدرس بحلقته ثمانية طلاب في فترة العصر وستة طلاب في فترة المغرب، ولديه طالبان أتما ختم كتاب الله، ولفت إلى أهمية تواجد الأبناء في هذه المراكز التي تعلمهم القرآن على يد مدرسين متخصصين، وقال إنه يلمس الأثر الإيجابي لطلاب مراكز القرآن وأنهم يتميزون بالسمت الطيب والوقار والأدب ويكون الطالب مهذبا في تعامله وسلوكه القويم، وأوصى طلابه بتقوى الله وبتعاهد القرآن والاجتهاد وتخصيص وقت كاف للقرآن والمداومة على تلاوته وتعلم أحكامه ليكون لهم نبراسا ومشعل هداية. متابعة الأبناء المدرس المختار عبدالله أحمد، يعمل بالمراكز القرآنية منذ عشر سنوات، وأوضح أن المراكز القرآنية لها فضل كبير في تنشئة الأجيال على الأخلاق والآداب الإسلامية، وتعليمهم القيم والآداب التربوية، مؤكدا على أهمية دور البيت والأبوين في متابعة أبنائهم لتحصيل الفائدة المرجوة، مشيرا أن النشء لديهم القدرة على التحصيل والتعلم والغرس الطيب، ولذا علينا أن نحفر في ذاكرتهم حب الله ورسوله وتعليمهم كتاب الله وأحكامه، وربطهم بالقصص القرآني وأخذ العبر والدروس منها. البركة وطلاقة اللسان عبدالمحسن جبران الحجاجي، أحد أولياء الأمور، الطلاب غانم وحمد وتميم، قال إن أبناء إخوانه ملتحقون بالمركز وشاركوا في عدة مسابقات قرآنية وحصلوا على مكافآت وجوائز قيمة، وأكد أن المراكز القرآنية بيئة محفزة تعلمهم أهم المجالات التي تفيدهم في الدنيا والآخرة، وتميزهم في نطق الحروف بعد تعلمهم القاعدة النورانية، وأوضح أنه يلمس البركة وطلاقة اللسان وقوة الحفظ لأبناء إخوانه، وحرصهم على التخلق بآداب القرآن والمحافظة على الصلاة والصيام. تعلم الأخلاق الإسلامية عبدالله صالح اليافعي، ولي أمر الطالبين محمد وصالح، أوضح أنه يحرص على مشاركة أبنائه في المراكز القرآنية للاستفادة منها في تعليمهم الأخلاق والآدب الإسلامية في بيئة إيمانية مهيأة ووسط الطلاب الذين يتلون كتاب الله ويتعلمونه في جو من التنافس المحمود بينهم، وقدم الشكر للمدرسين والقائمين على المراكز القرآنية لما لها من أهمية في غرس حب القرآن وآدابه في نفوس أبنائهم، وشكر الدولة على توفيرها لهذه المراكز القرآنية وحث أولياء الأمور على اغتنام هذه الفرصة ومشاركة أبنائهم فيها لتنشئتهم على الخير وتعلم كتاب الله. الآداب والقيم الطالب حمد عبدالعزيز الحجاجي، قال إنه يدرس في الصف السادس بمدرسة سعد بن معاذ، ومنتسب للمركز وعمره سبع سنوات حيث تعلم الحروف الهجائية والقاعدة النورانية ومخارج الحروف التي أفادته كثيرا في تعلم اللغة العربية والتميز في دراسته العلمية، وذكر أنه يواصل حفظ القرآن وتعلم الآداب والقيم متمنيا ختم كتاب الله قبل الانتهاء من المرحلة الإعدادية، وشكر مدرس حلقته على تعليمه القرآن. التلاوة والتجويد الطالب أحمد محمود نجار، يدرس في الصف السابع، وقد التحق بالمركز منذ صغره وعمره خمس سنوات ويحفظ الآن أحد عشر جزءا من كتاب الله حتى سورة النمل مع أحكام التلاوة والتجويد، وقد استفاد من وجوده في المركز والاقتداء بمدرسيه في تعلم الأخلاق الحسنة والتعامل الجيد مع من حوله خاصة الوالدين والمعلمين وكذلك من الطلاب والناس من حوله. العمل بأحكام القرآن الطالب نور الدين إبراهيم محفوظ، يدرس في الصف الثامن بالمعهد الديني، وبدأ دراسته بالمراكز القرآنية منذ صغره وأتم بفضل الله ختم القرآن في الصف السادس، مشيرا أن المركز يساعده على تعلم القرآن الكريم ويراجع معه والده وجده لتثبيت الحفظ وإتقانه، ولمس الأثر الطيب لوجوده بالمركز من خلال إتقانه للغة العربية وتميزه في مخارج الحروف وإتمام الحفظ في تنافس محمود مع الطلاب بحلقته، ويحرص على التخلق والعمل بما أمر به الله في كتابه العزيز ليكون على نهج رباني متبعا لسنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

بمشاركة 200 طالب وبجوائز تبلغ 87500 ريال أطلقت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامي مساء الثلاثاء الماضي مسابقة التميز الثقافية السادسة للعام 2019 م لعدد 200 من طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة في الدولة تحت إشراف قسم القرآن الكريم وعلومه. وتهدف المسابقة الثقافية التي تم تنظيمها بقاعة الشيخ عبدالله بن زيد آل محمود إلى تنمية ثقافة الطلاب بمراكز تعليم القرآن الكريم وعلومه وتحفيزهم على التميز في شتى العلوم الإسلامية وإشعارهم بأهمية العلوم الشرعية وتنمية الثقة بالنفس وإبراز الموهوبين منهم، وقد تم اختيار منهج المسابقة لهذا العام في العقيدة كتاب مختصر العقيدة الإسلامية من الكتاب والسنة. ومن شروط الالتحاق بالمسابقة والفئة المستهدفة، أن يكون الطالب من الملتحقين بمراكز تعليم القرآن الكريم قبل الإعلان عن المسابقة وأن لا يتجاوز عمره 20 عاما. وفي حفل التكريم سيتم الإعلان عن الفائزين بجوائز مالية بلغت 87500 ريال لعدد 100 طالب تتراوح قيمة الجائزة حسب الترتيب وسيحصل 20 طالبا من المركز الأول حتى المركز 20 على 1500 ريال فيما سيحصل عدد 35 طالبا على 1000 ريال من 21 حتى 55 و45 طالبا على 500 ريال من المركز 56 حتى المركز 100. كما تم رصد جوائز مالية لرؤساء مراكز القرآن الكريم وعلومه بقيمة 12500 توزع بحسب عدد النقاط التي يحصل عليها المركز عن درجات الطلاب المشاركين في المسابقة.

تنطلق يوم غد الأربعاء مسابقة القرآن الكريم التي ينظمها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني، ويشارك فيها 295 طالبا من المواطنين والمقيمين في مراكز تعليم القرآن الكريم المنتشرة بمناطق الدولة. وتستمر المسابقة لمدة خمسة أيام، وذلك بقسم القرآن الكريم وعلومه في منطقة السد، حيث تقام الاختبارات من خلال ست لجان تحكيم من معلمي القرآن الكريم المتقنين. وتهدف المسابقة إلى تشجيع طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم على حفظ كتاب الله تعالى حفظا متقنا مجودا، وإذكاء روح التنافس بين الطلاب والعاملين في المراكز القرآنية، من أجل الحصول على أعلى الدرجات في الحفظ والإتقان، وتكريم الطلاب من حفظة القرآن الكريم ماديا ومعنويا. وتضم المسابقة أربعة فروع في حفظ فئات القرآن الكريم: 10 أجزاء، 15 جزءا، 20 جزءا، 25 جزءا.

نفذت مراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية التابعة لإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية العديد من البرامج والمحاضرات والسلاسل الدعوية والدورات الشرعية والقرآنية، خلال الربع الثاني من العام الجاري 2019م. استهدفت هذه الأنشطة والفعاليات الدارسات بمراكز التحفيظ النسائية التابعة للوزارة، والبالغ عددها (21) مركزاً قرآنيا موزعة على مناطق الدولة، تحتضن المواطنات والمقيمات من جميع شرائح الفتيات والنساء (براعم، أطفال، فتيات، نساء)، كما استهدفت كذلك الطالبات بالمدارس من المراحل الدراسية المختلفة، والموظفات العاملات ببعض الجهات والمؤسسات الحكومية والأهلية، من خلال إقامة المحاضرات والبرامج الدعوية والقرآنية التي تقدمها نخبة من المحفظات والداعيات العاملات بالمراكز القرآنية. وبلغ العدد الإجمالي للمستفيدات من هذه البرامج والدورات والمحاضرات والسلاسل الدعوية (19.923) ويشتمل الدارسات بالمراكز القرآنية والطالبات بالمدارس والموظفات بالمؤسسات والهيئات التي أقيمت فيها تلك البرامج. ويتوزع عدد المستفيدات كالتالي: - الدارسات بمراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية وعددهن: (10.321) دارسة من الأطفال والفتيات والنساء يوزعن على (21) مركزاً قرآنياً موزعة على مناطق الدولة، حيث تعمل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة بإدارة الدعوة والإرشاد الديني على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز القرآنية، حيث تقع دار خديجة بنت خويلد بمنطقة الروضة، دار أروى بنت عبدالمطلب بمنطقة الدفنة، دار روضة بنت محمد بمنطقة معيذر، دار عبدالرحمن درويش بمدينة الوكرة، دار محمد السليطي بمنطقة العسيري، دار أسماء بنت أبي بكر بمنطقة السيلية، دار المانع بالوعب، دار فاطمة بنت عبدالله بمدينة خليفة الجنوبية، دار خولة بنت الأزور بمدينة الخور، دار هند بنت أمية بمنطقة المناصير، مجمع النور بمنطقة ازغوى، دار الشيماء بعين خالد، دار الشيخ عبدالله آل ثاني في منطقة الخيسة، دار جاسم درويش بمنطقة أبو هامور، دار كاملة الكواري بالخريطيات، دار الأنفال في أم صلال، دار حصة المسلم بالمرخية، دار النايفة بمنطقة بني هاجر، دار صفية بنت حيي بمدينة الشيحانية، دار فاطمة الباكر بالوجبة، دار علي بن الحسين بالرويس. وتتوزع الدارسات بمراكز ودور التحفيظ النسائية على الفترتين الصباحية والمسائية بواقع (718) حلقة قرآنية، يتعهدن دراسة كتاب الله وتعزيز الإتقان لآياته الكريمة تلاوة وحفظا وتدبرا، وذلك تحت إشراف نخبة من المحفظات المتقنات لكتاب الله وأحكام التلاوة والتجويد من القطريات والمقيمات، مع بعض الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تعزز القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهن.

تتواصل بالمراكز القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الاختبارات الفصيلة الثانية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة للعام الحالي 2019م، حيث بلغ عدد الطلاب الذين تقدموا للمشاركة في هذه الاختبارات (5969) طالباً ينتسبون إلى (139) مركزاً قرآنياً على مستوى الدولة، منها 12 مركزاً في الفترة الصباحية و 127 مركزاً في الفترة المسائية. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه الاختبارات تأتي في إطار حرص الإدارة على تطوير مهارات الطلاب المنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، مشيراً إلى أنها ستستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، وذلك أمام (466) لجنة اختبار منها (17) لجنة صباحية، و(449) لجنة مسائية، حيث يشرف على هذه الاختبارات المشرفون الفنيون بقسم القرآن الكريم وعلومه. وقال الجابر إن الاختبارات الفصلية التي تحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه على إقامتها بصفة دورية كل أربعة أشهر، تعد أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب في حفظهم وإتقانهم لكتاب الله، كما أن هذه الاختبارات تعمل على زيادة كمية المراجعة وتثبيت الحفظ وإتقان تجويد القرآن الكريم، والعمل على نشر قيمه وتعاليمه السامية، من خلال غرسها في نفوس الطلاب، كما تساهم الاختبارات في التعرف على مدى سير الدراسة بالمراكز وتطبيق الخطة المنهجية لقسم القرآن الكريم وعلومه على أرض الواقع، ومن ثم العمل على تطوير العملية التعليمية بالمراكز والوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لإعداد جيل قرآني متميز ليكون ثمرة يانعة لمراكز تعليم القرآن بالدولة.

تتواصل بالمراكز القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الاختبارات الفصيلة الثانية لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة للعام الحالي . وبلغ عدد الطلاب الذين تقدموا للمشاركة في هذه الاختبارات (5969) طالبا ينتسبون إلى (139) مركزا قرآنيا على مستوى الدولة، منها 12 مركزا في الفترة الصباحية و 127 مركزا في الفترة المسائية. وأوضح السيد مال عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن هذه الاختبارات تأتي في إطار حرص الإدارة على تطوير مهارات الطلاب المنتسبين لمراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، مشيرا إلى أنها ستستمر حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، وذلك أمام (466) لجنة اختبار منها (17) لجنة صباحية، و(449) لجنة مسائية، حيث يشرف على هذه الاختبارات المشرفون الفنيون بقسم القرآن الكريم وعلومه. وقال الجابر إن الاختبارات الفصلية التي تحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني، ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه، على إقامتها بصفة دورية كل أربعة أشهر، تعد أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب في حفظهم وإتقانهم لكتاب الله، مضيفا أن هذه الاختبارات تعمل على زيادة كمية المراجعة وتثبيت الحفظ وإتقان تجويد القرآن الكريم، والعمل على نشر قيمه وتعاليمه السامية، من خلال غرسها في نفوس الطلاب. كما أوضح أنها تساهم في التعرف على مدى سير الدراسة بالمراكز وتطبيق الخطة المنهجية لقسم القرآن الكريم وعلومه على أرض الواقع، ومن ثم العمل على تطوير العملية التعليمية بالمراكز والوصول إلى أفضل الطرق والوسائل لإعداد جيل قرآني متميز ليكون ثمرة يانعة لمراكز تعليم القرآن بالدولة.

اختتمت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامجها التربوي الدعوي لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، بعد تنفيذ العشرات من الدورات التربوية، وذلك بهدف نشر القيم التربوية وغرس الآداب الإسلامية السمحة في نفوس النشء من طلاب المراكز القرآنية المنتشرة في مناطق الدولة. وتم تنفيذ الدورات على يد نخبة من الأساتذة المتخصصين في المجال التربوي الدعوي بقسم الإرشاد الديني بالإدارة، وذلك لغرس مجموعة من القيم الإنسانية، والآداب الإسلامية، والتي تسير في خط متواز مع مناهج تعليم القرآن الكريم بالمراكز المشاركة، ولتسهم هذه الدورات في صقل المواهب القرآنية لطلاب، ومنتسبي هذه المراكز، وتنمية مداركهم، وزيادة مهاراتهم في جوانب حياتية متعددة. وتهدف هذه الدورات إلى ايصال الرسالة التربوية، والتثقيفية، للمنتسبين للمراكز القرآنية وغرس قيم: الصدق؛ الأمانة؛ الاحترام؛ والإيمان في النفوس، ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في قلوب أبنائنا الطلاب. كذلك أسهمت هذه الدورات في ملء أوقات الفراغ للمنتسبين للمراكز القرآنية خلال الفترة الصباحية بالإجازة الصيفية حيث استفاد منها نحو ألف طالب جديد شاركوا بالدورات الصيفية الصباحية بجانب المسجلين القدامى بهذه المراكز، وقد بدأت هذه الدورة في السابع من شهر يوليو الماضي واستمرت حتى الثامن من شهر أغسطس الجاري.

بدأت الاختبارات الفصلية الثانية لطلاب المراكز القرآنية لعام 2019، التي ينظمها ويشرف عليها قسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكشفت إدارة الدعوة أن عدد الطلاب الذين تقدموا للمشاركة في هذه الاختبارات بلغ (5969) طالباً، ينتسبون إلى (139) مركزاً قرآنياً على مستوى الدولة، منها 12 مركزاً في الفترة الصباحية و 127 مركزاً في الفترة المسائية. ولفتت إلى أن هذه الاختبارات والتي بدأت أمس، ستستمر على مدى ثلاثة أسابيع، وذلك أمام (466) لجنة اختبار منها (17) لجنة صباحية، و(449) لجنة مسائية، ويشرف على هذه الاختبارات المشرفون الفنيون بقسم القرآن الكريم وعلومه. وتعد الاختبارات الفصلية التي تحرص إدارة الدعوة والإرشاد الديني على إقامتها بصفة دورية، أحد المؤشرات الرئيسة في معرفة مستويات أبنائنا الطلاب في حفظهم لكتاب الله. كما أن هذه الاختبارات تعمل على زيادة كمية المراجعة لكتاب الله تعالى بين طلاب المراكز، وزيادة حصيلتهم في الحفظ والتجويد والإتقان في تنمية المهارات.

يبدأ اليوم الأحد التسجيل بالدورات الصيفية التي تنظمها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في حفظ القرآن الكريم ومراجعته، وذلك بـ 30 منطقة على مستوى الدولة، خلال الفترة الصباحية. وقد تم اختيار ثلاثين مركزاً قرآنياً لتقام فيها الدورات الصيفية في القرآن الكريم وعلومه، بواقع ثلاث حلقات في كل مركز قابلة للزيادة حسب أعداد المشاركين في المراكز المختارة. وأوضح السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن وزارة الأوقاف تحرص على استغلال الإجازة الصيفية لطلاب المدارس، وإشغال أوقات الطلاب بما هو نافع وهادف، حيث دأبت إدارة الدعوة على إقامة دورات قرآنية خلال الإجازة الصيفية للطلاب الذكور، وذلك في مناطق مختلفة على مستوى الدولة بمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة للوزارة. وأشار الجابر إلى أن الفئة المستهدفة لهذه الدورات هي طلاب المدارس بمراحلها المختلفة الابتدائية والإعدادية والثانوية، وتستمر فترة التسجيل بهذه الحلقات من صباح اليوم الأحد 30/6/2019م وتستمر حتى الخميس الموافق 4/7/2019م، ويمكن التسجيل عن طريق المراكز مباشرة، أو من خلال رابط التسجيل المعد لهذه الدورات (http://cutt.us/th60f). وحول منهج هذه الدورة، قال الجابر إن المشارك يستطيع الاستفادة من عدة برامج خلال الفترة الصيفية ومنها حفظ جزء من القرآن الكريم بحسب مستويات الطلاب، وكذلك تلاوة سور المفصل (من سورة ق إلى سورة الناس ـ مع دراسة أحكام التجويد)، بالإضافة إلى مراجعة المحفوظ السابق، وأيضا يمكنه دراسة كتاب الدروس الهجائية (الدروس الأساسية)، كذلك يمكنه حفظ بعض السور التي ورد أن لها فضائل ومنها: سور ( البقرة ـ آل عمران ـ الكهف ـ الملك).

انتظم نحو 16 ألف طالب في 135 مركزاً لتعليم القرآن الكريم بالدولة تحت إشراف إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مستأنفين نشاطهم منتصف الأسبوع الماضي عقب إجازة عيد الفطر المبارك، حيث انتظم الطلاب بهذه المراكز لمتابعة حفظهم ومناهج المراجعة المقررة من قبل قسم القرآن الكريم وعلومه التابع لإدارة الدعوة والتي تشمل مستويات الفئات المختلفة من الطلاب بداية من الدروس الهجائية وحتى الطلاب بمرحلة ختم القرآن الكريم كاملاً. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني أن نحو16 ألف طالب انتظموا بالمراكز القرآنية، على فترتين صباحية ومسائية بحيث تكون الفترة الصباحية من الساعة الثامنة صباحاً وحتى الحادية عشرة ظهراً، أما الفترة المسائية فتبدأ من بعد صلاة العصر وتستمر حتى قبيل صلاة العشاء، تتخللها فترة راحة لصلاة المغرب. ودعا الجابر الأبناء إلى حسن توظيف طاقاتهم ومهاراتهم واستغلال أوقات الفراغ فيما يعود عليهم بالفائدة والنفع، خاصة وهم مقبلون على الإجازة الصيفية، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم من أهم العلوم التي حث النبي صلى الله عليه وسلم عليها، حيث قال (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، لذا من الواجب على الأبناء والبنات أن يشغلوا أوقاتهم بالعلم الشرعي من خلال قراءة وحفظ وتدبر كتاب الله تعالى، لأن التخلق بأخلاق القرآن الكريم تشبه بالنبي الذي كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن. ولفت مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني إلى الدور البناء الذي تقوم به مراكز تعليم القرآن الكريم، والذي يتنوع بين أدوار تربوية واجتماعية مهمة تساهم في تنشئة الأبناء، وهو دور كبير ومهم لمراكز القرآن الكريم، مشيراً إلى أن إلحاق الأبناء بهذه المراكز من شأنه أن يغرس في روحهم الآداب والأخلاق الإسلامية السمحة، والمستمدة من تعاليم وتوجيهات كتاب الله، مع غرس وبيان العقيدة الصحيحة، وتنشئتهم على السيرة العطرة لأهل القرآن، إضافة إلى شغل وقت فراغهم في أمر مفيد ينمي قدراتهم ومواهبهم، ويعزز مستواهم اللغوي، ويطور من ملكة الحفظ لديهم، ويعمل على تحسين لغتهم ونطقهم للحروف والكلمات.

الجابر: الاختبارات عامل محفز للطلاب على المراجعة والحفظ والإتقان تختتم عصر اليوم الخميس الاختبارات الفصلية للفصل الدراسي الأول لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم للعام 2019م، التي أقامتها إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمراكز القرآنية التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه المنتشرة بمناطق الدولة، وشارك فيها قرابة 5 آلاف طالب من 134 مركزاً، وذلك تحت إشراف عدد من المشرفين الفنيين ورؤساء المراكز. وأكد السيد مال الله عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني على الاهتمام الواضح من مسؤولي ومدرسي مراكز تعليم القرآن بهذه الاختبارات لما فيها من بيان ومتابعة لمستويات طلاب القرآن الكريم. وأضاف الجابر أن هذه الاختبارات تساهم في تنفيذ الخطط التعليمية لمراكز القرآن الكريم بالدولة والتي تدرس القرآن الكريم وعلومه من خلال مراكزها المنتشرة في أنحاء الدولة وذلك خلال الفترتين المسائية لطلاب المدارس بمراحلها التعليمية الثلاث وعددها 122 مركزا، بجانب عدد 12 مركزاً تعمل خلال الفترة الصباحية، مما يساعد على تنمية مستويات المنتسبين لهذه المراكز من خلال تقييم الأداء بعد كل اختبار يجريه القسم لطلابه، حيث يتم إجراء ثلاثة اختبارات سنوية. وقد شهدت اختبارات الفصل الأول لهذا العام مشاركة من جميع المراحل والمستويات القرآنية بالمراكز بداية من طلاب حلقات الدروس الهجائية وحتى المرحلة التكميلية من مراحل منهج حفظ القرآن الكريم كاملا بالمراكز للمسجلين بها، وهذه احدى ثمرات تطبيق الخطة الموضوعة من قبل القسم، والتي تعتبر كذلك من روافد المسابقات المحلية لحفاظ القرآن الكريم بالدولة، وأبرزها مسابقة الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني للقرآن الكريم التي توليها الوزارة أهمية كبيرة تشجيعا لحفظة القرآن الكريم. الجدير بالذكر أن القسم يهتم بهذه الاختبارات لمساهمتها في بتحفيز الطالب على متابعة حفظه واهتمامه بإتقان القرآن، وزيادة الإقبال والالتزام بالحضور اليومي إلى المركز للمراجعة والحفظ، كذلك فهي تزيد من رغبة المنتسبين للمراكز على الجد والاجتهاد وبذل الجهد في أشرف الميادين ميدان التنافس في حفظ ومراجعة القرآن الكريم، هذا وسيتم الإعلان عن نتائج هذا الفصل مباشرة بعد رصد الدرجات خلال الاسبوع القادم.

تنطلق يوم الأحد المقبل فعاليات برنامج الفرسان التربوي الذي تنظمه إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتشارك فيه عشرة مراكز قرآنية، تابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه. وتسعى الإدارة من خلال برنامج الفرسان إلى إيصال رسالة تربوية وثقافية راقية، للمنتسبين بالمراكز القرآنية خلال الفترة الصباحية من الأبناء الطلاب في سن ما قبل المدرسة، لغرس القيم النبيلة والأخلاق الحميدة في نفوس المنتسبين وهم في مستهل حياتهم العلمية، حيث استهدف البرنامج خلال دوراته السابقة الحديث عن قيم مختلفة وعظيمة الأثر والمعنى منها قيم الصدق، والأمانة، وكذلك قيمة الاحترام، وقيمة التعاون. ويستمر البرنامج على مدى ثلاثة أسابيع، بمساهمة قسم الشبكة الإسلامية في إدارة الدعوة بهدف إيصال رسالة إسلام ويب إلى المؤسسات التربوية والمحاضن التعليمية، وكذلك معرفة الاحتياجات الخاصة بالأطفال والاستفادة منها في إضافتها إلى الموقع، مع تنمية الجوانب الشرعية والعلمية والتربوية لدى الأطفال، وتشجيع المبدعين منهم، والمساهمة في معالجة السلوكيات الخاطئة وغرس القيم الأصيلة في نفوس الطلاب.

أعلنت إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، نتائج اختبارات الفصل الدراسي الثاني لطلاب مراكز تعليم القرآن الكريم، التي جرت خلال شهر أغسطس الماضي على مدى ثلاثة أسابيع، وشارك فيها (4981) طالباً، ينتسبون إلى 130 مركزاً لتعليم القرآن الكريم على مستوى الدولة التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بالإدارة، بالإضافة إلى طلاب حلقات القرآن بالمساجد. وأكد السيد مال الله بن عبدالرحمن الجابر مدير إدارة الدعوة والإرشاد الديني على أهمية هذه الاختبارات في الوقوف على مستوى طلاب مراكز تعليم القرآن الكريم بالدولة، وكذلك على مدى تطبيق الخطة المنهجية لحلقات تعليم القرآن بمراحلها المختلفة، التي تحرص الإدارة على تطويرها بشكل مستمر وفقا لنتائج هذه الاختبارات، كما تعمل الإدارة ممثلة في قسم القرآن الكريم وعلومه على تنمية المهارات وزيادة القدرات لدى أبنائنا الطلاب، وبث روح التنافس بينهم في الحفظ والمراجعة، لإيجاد النماذج المميزة في التلاوة، والتجويد، والتدبر، والعمل بكتاب الله. وقال الجابر إنه تم إرسال رسائل نصية (sms) خلال الأيام الماضية لأولياء الأمور بنتائج أبنائهم، حيث حصل 50% من الطلاب الناجحين على تقدير ممتاز، وحصل 27% على تقدير جيد جداً، كما حصل أكثر من 17% على تقدير جيد، مما يدل على المستويات الطيبة للطلاب. وفي سياق متصل أكد عدد من رؤساء مراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه، على أهمية الاختبارات الفصلية للطلاب، حيث تعد من أهم المحفزات لمتابعة الطالب لحفظه من القرآن الكريم، وزيادة إقباله والتزامه بالحضور اليومي إلى المركز لمراجعة وتثبيت ما تم حفظه، والاستعداد الجيد للاختبار، فالقرآن الكريم من أعظم مجالات التميز والإبداع ويسهم بشكل مباشر في تربية الأجيال الصالحة التي تنفع مجتمعها وأمتها. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية تبذل جهوداً كبيرة خدمة لأبنائنا الطلاب والطالبات في مراكز ودور تعليم القرآن الكريم في إطار حرصها على تعليمهم كتاب الله تعالى ومدارسته، وتعمل الوزارة على تذليل كل ما يعوق إقبال الطلاب على تعليم القرآن الكريم، وخلق الأجواء المناسبة للحفظ والمراجعة لكتاب الله وتدبره، وتوفير البيئة القرآنية الجاذبة والمحببة لنفوس الطلاب، بالإضافة إلى إقامة العديد من الأنشطة المصاحبة التي تساهم في ترغيب المنتسبين لهذه المراكز والدور على الإقبال وبذل الجهد.

استقبلت إدارة المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محسنًا كريمًا، أوقف شقتين من مشروع الأترجة الوقفي ووقفهما لصالح المراكز القرآنية. جاء ذلك في تصريح للدكتور الشيخ خالد بن محمد بن غانم آل ثاني المدير العام بالإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأوضح أن الوقف الجديد تقدم به فاعل خير بعد أن اطلع على دور المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة في مجال نشر القرآن وعلومه بين الناشئة. وأضاف أن إجمالي قيمة الشقتين اللتين أوقفهما الواقف الكريم تبلغ 1.180.000 ريال قطري، وموقع الشقتين في العمارة (ألف) على نموذج رقم: (1) بمنطقة ابن محمود في قلب الدوحة وأردف الشيخ خالد بأن مشروع الأترجة الوقفي استقبل حتى الآن العديد من الواقفين الكرام الذين أوقفوا شققاً ضمن المشروع علاوة على آخرين أوقفوا أسهمًا ومبالغ نقدية متنوعة في هذا المشروع الكبير بالمصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة ليصرف ريع أوقافهم المباركة لصالح مشروع الأترجة القرآني الوقفي تحديدا. وفيما يتعلق بمشروع الأترجة ذكر المدير العام بأن الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أطلقت حملة وقفية تحت عنوان (عمارة الأترجة الوقفي للقرآن الكريم) لصالح دعم المراكز والدور القرآنية في داخل دولة قطر لاستمرار المسيرة القرآنية في الدولة ودعم جهود القائمين عليها في إدارة الدعوة والإرشاد الديني. وتتيح هذه الحملة الفرصة للراغبين بالمساهمة في نيل الأجر والمثوبة من خلال مشاريع المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة. وأضاف الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني بأن الحملة تسعى إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من بينها: إنشاء وقفية جديدة تدعم المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة، وتخدم الحلقات القرآنية بالدور والمراكز المختلفة، إلى جانب إتاحة الفرصة للأعداد المتزايدة من الراغبين في الالتحاق بالمراكز والدور القرآنية، ومن ذلك رفع مستوى التحفيظ وجودته، وذلك باستقطاب المعلمين المهرة، وتقليل عدد الدارسين في الحلقة الواحدة وتقديم الخدمات الحيوية المتزايدة للمراكز والدور القرآنية كالحوافز المادية والمواصلات وغيرهما، فضلا عن تلبية الحاجة المتزايدة للطالبات الراغبات (خاصة الصغيرات منهن) بالتسجيل في الدور النسائية، لتعلم الحروف الهجائية والقرآن الكريم. وأردف مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بأنه لابد في هذا السياق من الإشارة إلى مساهمة الدور والمراكز القرآنية في رفع اسم قطر وأهلها على مستوى المسابقات القرآنية الدولية، وهو أمر جدير بأن يكون هدفا تسعى الحملة إلى تحقيق أسبابه وتهيئة الأرضية لإبراز المزيد من أبنائنا الحفاظ في ساحات خدمة القرآن وعلومه، علاوة على أثر الحملة في إبراز الدور العلمي والأخلاقي لمراكز تعليم القرآن الكريم التابعة لقسم القرآن الكريم وعلومه بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الدولة وتنوع البرامج والأنشطة التي تطرحها بحسب الفئات العمرية وحاجة المجتمع إليها. وقد بلغت أعداد هذه المراكز والدور التابعة لإدارة الدعوة حوالي المائة وثلاثين مركزًا ودارًا لتعليم القرآن الكريم ضمت حوالي عشرين ألف طالب وطالبة. تعريف بوقف الأترجة وفي تعريفه بوقف الأترجة أوضح الدكتور الشيخ خالد بن محمد آل ثاني بأنه وقف عقاري مكون من عمارتين وعدد: 112 شقة، يصرف ريعه لخدمة المراكز والدور القرآنية بشكل مباشر، وتبلغ قيمة المشروع 67.500.000 (سبع وستون مليون وخمسمائة ألف ريال). والعائد المتوقع منه يبلغ حوالي 8.000.000 ريال. وقال مدير الإدارة العامة للأوقاف بأن هذه الوقفية المباركة تقام على أرض تم تخصيصها في منطقة ابن محمود، وقد بدأت أعمال الإنشاءات بها. وترحب الإدارة العامة للأوقاف ممثلة بمركز خدمة الواقفين باستقبال أهل الخير من الواقفين وتقديم التسهيلات اللازمة لهم واستقبال أوقافهم، وقد تم تقسيم المشروع إلى أسهم وأوقاف مباشرة بالشقق كالتالي: سهم بقيمة 1000 ريال. سهم بقيمة 10.000 ريال. وقف شقة كاملة طبقا للنموذج الذي يختاره الواقف. ويمكن المشاركة بهذه الوقفية بعدة طرق منها: - الإيداع في حساب المصرف الوقفي لخدمة القرآن والسنة بالبنوك المحلية وهما: الحساب رقم: 797812 بمصرف قطر الإسلامي أو الحساب رقم: 409366070 -2002 ببنك قطر الدولي الاسلامي. - عن طريق الوقف أون لاين باستخدام البطاقات البنكية من خلال موقع الادارة العامة للأوقاف: www.awqaf.gov.qa - زيارة مركز خدمة الواقفين بمبنى الإدارة العامة للأوقاف في شارع الوعب، أو الاتصال بالخط الساخن: 66011160