رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
11 تحدياً تواجه المخترعين والمبتكرين في الدولة

المخترع يصاب بالإحباط لعدم رؤية منتجه على أرفف الأسواق بعض الجهات تفرض شروطاً صعبة وتتبنى المحترفين فقط أرجع عدد من المبتكرين والمخترعين، الصعوبات التي تواجههم في سبيل تحويل ابتكاراتهم إلى منتج على أرض الواقع، إلى 11 سببا رئيسيا، حيث يأتي التفرغ وعدم شعور المخترع بالأمان الوظيفي في مقدمتها، مؤكدين أنهم في حاجة ماسة لجهة رسمية أو هيئة أو حاضنة أعمال تقنية، لتكون حلقة الوصل بين المبتكرين والجهات المختلفة بالدولة، فضلا عن دورها في تبني المخترعين ومساعدتهم على تطوير اختراعاتهم وتقييمها، وتعديلها بما يتناسب مع حاجة السوق. وأشاروا خلال حلقة نقاشية نظمتها الشرق، وأدارها الزميل محمد المراغي رئيس قسم المحليات، إلى أهمية التطرق للتجارب السابقة للدول الأخرى، للاستفادة منها خاصة وأن للمبتكر دورا كبيرا في نهضة المجتمع، لافتين إلى أن هناك إشكالية أخرى تتعلق بصعوبة عمل الرسومات الهندسية الخاصة بالنموذج الأولي داخل الدولة، وإن وجدت تكون أسعارها خيالية، لذلك يلجأ المبتكر للبحث عن جهات أخرى خارج الدولة لمساعدته في عمل التصاميم الخاصة به. ولفتوا إلى أن هناك شروطا تفرضها بعض الجهات بالدولة، سواء التي تتعلق بالسن أو الأبحاث الخاصة بالابتكار أو النموذج الأولي، تعد عائقا كبيرا أمام الكثيرين منهم، موضحين أن الحاجة ماسة لوجود خبراء للقيام بتقييم الابتكارات والمشاريع المختلفة، وتقديم يد العون والمساعدة للمبتكر، للوصول لأفضل النتائج، ويوجه المبتكر بطريقة صحيحة بما يفيد المجتمع أو يخدم إحدى الجهات بالدولة. وطالبوا بزيادة ميزانية النادي العلمي، بحيث يوفر الرسام وبرامج الرسم، التي يحتاج إليها المبتكر لعمل النموذج الأولي، خاصة وانه يجد صعوبة كبيرة في عمل التصاميم الخاصة بالابتكارات، لافتين إلى أن أهم ما يميز العلمي أنه متاح لجميع الأشخاص بالمجتمع، دون فرض شروط مثل بعض الجهات الأخرى... كما طالبوا بعمل مسابقة أو برنامج خاص بالمبتكرين، يتشابه مع نجوم العلوم، الذي يعد من أفضل التجارب، ولكن دون إخضاعها لشروط محددة. أكد النادي العلمي لديه موازنة محدودة.. راشد إبراهيم: لدينا عقول تبدع وابتكارات عالمية ولكنها بحاجة للتفرغ توجد أكثر من 400 فكرة حبيسة الأدراج بالنادي العلمي راشد علي إبراهيم، مستشار المدير التنفيذي للنادي العلمي القطري، والذي لديه العديد من المشاريع والابتكارات (تفوق الخمسين ابتكارا) في مجالات مختلفة، أكد على أنه خلال السنوات الخمس الماضية، قد حدثت قفزة في ابتكارات الشباب، بالإضافة إلى ظهور جيل من الفتيات اللاتي ينافسن الشباب بقوة، مشيرا إلى الابتكارات تساهم في تحقيق ركيزة الاقتصاد المعرفي برؤية قطر الوطنية 2030... وتابع قائلا: هناك جهات كثيرة بالدولة، تدعم المبتكرين، إلا أن التفرغ إشكالية تواجه المبتكرين، ولدينا مثال على ذلك برنامج نجوم العلوم، يتفرغ المخترع 4 شهور، وبالفعل لدينا عقول تبدع وابتكارات على مستوى عالمي، ولكنها بحاجة للتفرغ لتطوير تلك الابتكارات، لذلك فإننا بحاجة لمؤسسة تتبنى المخترع. وأشار إلى أن النادي العلمي لديه موازنة محدودة، ولا يجب تحميله المسؤولية، خاصة أنهم يحاولون دعم الموهبة وتوجد ابتكارات بالفعل ولكنها قيد التبني، مؤكدا على أنه يوجد بالنادي ما يقارب 300 إلى 400 فكرة حبيسة الأدراج... وأضاف: نحتاج لجهة تتولى التواصل بين المبتكر ومؤسسات الدولة المختلفة، خاصة وأن بعض الجهات تتبنى المحترفين فقط، إلا أنه يوجد الكثير من الأفكار التي تخدم المجتمع، نابعة من الأشخاص العاديين، لذلك فإن المخترع يصاب بالإحباط لعدم رؤية منتجاته على الأرفف في الأسواق. اقترح افتتاح فرع لمكتب براءة الاختراع بالنادي العلمي.. جاسم الخنجي: تكبدت 400 ألف ريال تم صرفها في ابتكاراتي تصميم كرسي الصلاة تم عمله في كندا والتنفيذ في الصين وأكد المخترع جاسم الخنجي، على أن تسويق المنتج والحصول على براءة الاختراع، وعدم تعاون أو تقديم الدعم من بعض الجهات بالدولة، من الصعوبات التي تواجه المبتكر، مشيرا إلى أن لديه ابتكار المطب المرن والذي استطاع الحصول على التصريح من الإدارة العامة للمرور، للقيام بتجربة المطب، الذي يعد مطبا صناعيا ذكيا وآمنا على السيارات، ويؤدي الغرض المطلوب كاملاً، إلا أن هيئة أشغال العامة قد قابلت ذلك بالرفض. وتطرق إلى أهمية أن تكون هناك جهة تحتضن المخترعين، وتكون بمثابة حلقة الوصل بين الجهات الرسمية بالدولة، وذلك للتسهيل على المخترعين، وتحقيق الأهداف المرجوة من وراء تلك الابتكارات.. وتابع قائلا: على سبيل المثال ابتكرت كرسي الصلاة لمساعدة ذوى الإعاقة وكبار السن، إلا أن التصميم تم عمله في كندا والتنفيذ في الصين، وجميع التكاليف على حسابي الشخص، والتي وصلت إلى 400 ألف ريال قطري، تم صرفها على جميع ابتكاراتي. وأقترح الخنجي، ان يتم افتتاح فرع لمكتب براءة الاختراع، بحيث يكون مقر الفرع بالنادي العلمي القطري، وذلك للتسهيل على المبتكرين، الذين يجدون صعوبة في الحصول عليها، مشيرا إلى أن المبتكر أيضا يعاني من صعوبة التسويق لمنتجه، بالإضافة إلى حاجته للدعم المادي، فالابتكارات بحاجة لتجارب وأبحاث وتصاميم لعمل النماذج الأولية.. وأضاف: يجب الاستفادة من الابتكارات المتواجدة، وألا تكون بهدف الحصول على ميداليات فقط، بل يجب الاستفادة منها بما يعود بالنفع على الوطن، خاصة وأن الدولة بحاجة لسواعد ابنائها، والمبتكرون لهم جوانب إيجابية عديدة، إلا أنهم بحاجة للدعم. المبتكر ليس لديه الجانب التسويقي والتجاري.. خالد الأنصاري: تفرغ المبتكر ينعكس إيجابياً على أفكاره التحديات التي تواجه المبتكر جعلت الأفكار حبيسة الأدراج وقال خالد الأنصاري: أبرز الصعوبات تتمثل في غياب الحاضنات التقنية، خاصة وأن المخترعين بحاجة ماسة لوجود حاضنات تقنيـة تعمل على مساعدتهم على تطوير ابتكاراتهم، مثل الموجودة بالدول المجاورة، لافتا إلى ان حاضنة الاعمال يغلب عليها الطابع الخدمي، وأن دورها فقط يقتصر على تقديم دورات وندوات، وتهيئة الشخص لعمل مشروعه الخاص.. واضاف: المخترع بحاجة للدعم عن طريق خبراء ومتخصصين لتطوير ابتكاره، وعمل التقييم اللازم له، بالإضافة إلى انها تمثل حلقة الوصل بينه وبين الجهات المختلفة بالدولة، ثم القيام بتسويق منتجه، خاصة وان المبتكر ليس لديه الجانب التسويقي والتجاري. وأشار إلى وجود نقص في الثقافة لدى بعض الجهات والمؤسسات، عن دور المخترع وأهميته، والعائد الذي قد يحققه سواء للمؤسسة نفسها او للبلاد، موضحا أن هناك دولا تشجع المخترعين وتدعمهم معنويا وماليا، رغبة منها في توفير كافة الإمكانيات لتحقيق الغاية المرجوة في نهوض البلاد إلى أعلى المستويات.. وتابع قائلا: التفرغ إحدى الاشكاليات التي تواجه المبتكر، فبعض الدول تقوم بإعطاء المخترع تفرغاً كاملاً من جهة عمله برواتب كاملة وبترقيات مستمرة، وهذا ما قد ينعكس ايجابياً على المخترع، وبالفعل بعض المخترعين، استطاعوا بجهود فردية دون أي دعم، إنجاز اختراعهم إلى أن وصلوا الى منتج حقيقي على أرض الواقع، إلا أن التحديات التي تواجه المخترع هي عدم تعاون الجهات والمؤسسات في تسويق هذا المنتج، وإحباطه بعدم الرد او تأجيل المواعيد. نتلقى وعوداً عند مشاركتنا في المعارض لا يتم تنفيذها.. أيوب الجناحي: الشركات الخاصة عليها دور في احتضان المبتكرين وقال أيوب الجناحي، إنه مطلوب من المؤسسات الحكومية والشركات الخاصة، دور اكبر للعمل على احتضان وتبنى افكار واختراعات الموهوبين من المخترعين باعتباره واجبا وفي نفس الوقت تنمية لبلادنا في كافة المجالات الأمر الذي سيزيد من معنويات المخترعين ويكون دافعا لهم الى الابتكار لا بإحباطهم خاصة أن هناك احباطا من قبل بعض المخترعين من قلة الدعم المادي والمعنوي لهم وتهميش اختراعاتهم وأفكارهم. وأضاف الجناحي: إننا نتلقى الوعود والتشجيع من قبل المسؤولين والجهات، عند مشاركتنا في المعارض والندوات وانبهارهم بهذه الاختراعات، وإنهم يقومون بدعمنا واحتضاننا ماليا ومعنوياً، إلا انه نتفاجأ بأن تلك الوعود واهية، الأمر الذي بالفعل يسبب لنا الإحباط، والبعض قد يعزف عن تطوير أفكاره أو عدم استكمال مشاريعه، نتيجة الإهمال بالرغم من أهمية البحث العلمي والاختراعات. وطالب أيوب من خلال الحلقة النقاشية، بالعمل معاً والتكاتف من الجميع على العمل على دعم الأفكار، واحتضان المشاريع، خاصة أن البعض منهم توجد لديه الفكرة او الاختراع، وقد تكون ناجحة ونادرة إلا أن نقص الإمكانات المالية أو الخبرة في إدارة المشروع، يشكل عائقا، الأمر الذي يتطلب وجود جهة او مؤسسة بحثية تساعد وتدعم المخترع من خلال خبراتهم في إجراء البحث أو وجود ورشة متخصصة في التصاميم والرسومات الهندسية والصناعية. لا يوجد تجاوب أو تعاون من بعض مؤسسات الدولة.. محمد لاري: الجهات تطالب بوجود عينات ونماذج على أرض الواقع وقال محمد لاري: إن هناك حالة من عدم الثقة من قبل الجهات الحكومية والشركات الخاصة في المبتكر، مشيرا إلى أن السبب في ذلك يرجع لقلة ثقافتهم بأهمية دعم المخترعين، خاصة أن هناك مثلا انجليزيا يقول الحاجة أم الاختراع ويعني أن القوة الدافعة الرئيسية لمعظم الاختراعات الجديدة هي الحاجة... وتابع قائلا: بالفعل هذا ما قد شاهدناه من ابتكارات المخترعين المتواجدة في النادي العلمي، وهي الآن حبيسة الأدراج بالرغم من فعاليتها ودورها في حال تطبيقها على ارض الواقع باعتبارها حلولا نهائية. وأضاف لاري، البعض منا قد ذهب للجهة التي تعتبر ذات صلة باختراعه لطرح الفكرة عليهم، إلا أن البعض منهم يتحجج بضرورة وجود عينات، لكي يستطيعوا تقييمها، الأمر الذي قد يكلف المخترع مبالغ مالية باهظة، لافتا إلى أن هذا شاهدناه عند أحد زملائنا عندما قام بدفع مبلغ 400 ألف ريال، لينتج تلك العينة، الأمر الذي سبب له احباطا ورغبة في عدم المواصلة إدراكا منه بأن هناك تقصيرا شديدا وغياب دور المؤسسات والشركات الخاصة في دعم الاختراعات في بلادنا.

3212

| 11 ديسمبر 2018

اقتصاد alsharq
الاقتصاد تنظم ندوة لحماية حقوق الملكية الفكرية

بالتعاون مع النادي العلمي نظمت وزارة الاقتصاد والتجارة بالتعاون مع النادي العلمي القطري اليوم ندوة للمبتكرين والمخترعين تحت عنوان: حماية حقوق الملكية الفكرية، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الملكية الفكرية لدى المبتكرين والمخترعين وتنمية مهاراتهم وحثهم على الابداع والابتكار، وتمكينهم من اكتساب الخبرات العملية والتجارب المهنية التي تتيح لهم حماية اختراعاتهم. ويأتي ذلك في إطار التعاون المستمر بين وزارة الاقتصاد والتجارة والنادي العلمي القطري، الهادف إلى ترسيخ ثقافة حقوق الملكية الفكرية في المجتمع المحلي، واستهداف المبتكرين والمخترعين وتمكينهم من الحفاظ على اختراعاتهم. وتم خلال الندوة تعريف المبتكرين والمخترعين بدليل المبتدئ، والذي يتضمن أهم الحقائق حول الملكية الفكرية والدور الجوهري الذي تلعبه في حياتنا اليومية، كما تم تعريفهم بأقسام حقوق الملكية الفكرية حيث يتضمن القسم الأول الملكية الصناعية والتي تشمل مجالات براءة الاختراع ونماذج المنفعة، والاسماء التجارية، والرسوم والنماذج الصناعية، والمؤشرات الجغرافية، بالإضافة إلى الأصناف النباتية، بينما تضمن القسم الثاني الملكية الفكرية لحق المؤلف والحقوق المجاورة.

1148

| 07 مارس 2018

محليات alsharq
واحة العلوم تطلق برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية

أعلنت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عن فتح باب التسجيل، للمشاركة في النسخة الرابعة من برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، وهو برنامج رائد لتطوير الأعمال، وتوفير التدريب والتوجيه لأصحاب المشاريع التكنولوجية، حيث تنطلق الدورة القادمة في سبتمبر 2016. ويمكن لجميع المقيمين في قطر الالتحاق بالبرنامج، وخاصة المخترعين وأصحاب الأفكار التكنولوجية، الذين يحتاجون إلى التوجيه والتمويل والمكان المناسب، لتطوير أفكارهم وعرضها على المستثمرين المحتملين. ويدعو البرنامج الراغبين في المشاركة به، إلى تقديم طلباتهم قبل منتصف شهر مايو 2016، علمًا بأن أصحاب المشاريع الناجحة سيتلقون إخطارات، تبلغهم باختيارهم للمشاركة في البرنامج، حيث سيخضعون لتدريبٍ شامل تحت إشراف نخبة من الخبراء المخضرمين. ويهدف برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، الذي يقدّم بشكل مكثف على مدار ثلاثة أشهر، إلى مساعدة أصحاب المشاريع التكنولوجية الطموحين في قطر، لتحويل أفكارهم إلى منتجات أو خدمات قابلة للتسويق، لتلبية احتياجات ومتطلبات الأسواق المحلية والدولية. وكان البرنامج قد نجح، خلال عام 2015، في إنجاز مجموعة كبيرة من الابتكارات التكنولوجية. وقال السيد حمد الكواري، مدير عام واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا: "لقد أطلقت واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، برنامج تسريع تطوير المشاريع التكنولوجية، في إطار سعيها الدائم لتلبية الطلب المتزايد على إنشاء مشاريع تكنولوجية مبتكرة، وعلى نطاق واسع في قطر والمنطقة. وتركز الواحة بشكل استراتيجي على تسويق الابتكارات القائمة على التكنولوجيا، لتلبية احتياجات الأسواق المحلية والدولية في المجالات التالية: الطاقة، والبيئة، والعلوم الصحية، وتكنولوجيا المعلومات". وأضاف: "تحرص الواحة على تقديم نهج فريد ومتميز، من خلال احتضانها للمشاريع التكنولوجية، حيث إنها لا تركز على تقديم تعليم وتدريب تقني فحسب، ولكنها تساعد المشاركين ـ أيضًا ـ على تقييم الجدوى التجارية والاجتماعية لاختراعاتهم، فضلًا عن تعاونها مع مختلف المؤسسات في قطر وخارجها، لضمان تنفيذ المشاريع بشكل تفاعلي ومبتكر، وسعدنا كثيرًا بالإعلان عن الجولة المقبلة من البرنامج، وندعو أصحاب المشاريع الطموحين للانضمام إلينا، والمساهمة في دعم مجتمع ريادة الأعمال، الذي يشهد نموًا متسارعًا في قطر". هذا وكان البرنامج قد شهد في دورته الماضية تقديم عدد من المشاريع المبتكرة، التي تغطي العديد من القطاعات الحيوية، مثل قطاع التكنولوجيا، والإعلام الرقمي، والصحة واللياقة البدنية، والتعليم والترفيه. وحاز مشروع "مكتب"، الذي طوره فريق متميز من شباب قطر، وقدمه رائد الأعمال القطري صالح المنصوري في اليوم الأخير لعرض الابتكارات، على استحسان كبير من الخبراء والمستثمرين. وقدم المشروع خدمات سحابية شاملة، من خلال نافذة واحدة تسهل عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة. ويمكن للمتقدمين إرسال طلباتهم عبر الموقع الإلكتروني لواحة قطر العلوم والتكنولوجيا، الحاضنة الرئيسية لمشاريع تطوير التكنولوجيا، التابعة لقطاع البحوث والتطوير في مؤسسة قطر. وسيخضع المتقدمون لعملية تقييم شاملة، في حال نجاحهم وترشحهم للمشاركة في البرنامج. كما ستوجه لهم الدعوة لحضور سلسلة من المقابلات الشخصية، بالإضافة إلى عقد مقابلات خاصة معهم، لمناقشة أفكار مشاريعهم وعرضها على لجنة الاختيار والتقييم، في مدة لا تتجاوز 5 دقائق.

458

| 13 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
وزارة الإقتصاد توقع 3 مذكرات تفاهم لدعم المخترعين والإبتكار

وقعت وزارة الاقتصاد والتجارة اليوم الثلاثاء ثلاث مذكرات تفاهم مع جامعة قطر والنادي العلمي القطري ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وذلك بهدف تقديم الدعم الممكن للمخترعين ونشر ثقافة حماية حقوق الملكية الفكرية.وقع عن وزارة الاقتصاد والتجارة السيد عبد الرحمن السادة مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية، وعن جامعة قطر الدكتور درويش العمادي – نائب رئيس الجامعة للبحث، ووقع عن النادي العلمي القطري المهندس محمد عبدالعزيز السبيعي - عضو مجلس الإدارة وأمين السر المساعد، ووقع عن مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع الدكتور حمد الإبراهيم – نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير. يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الاقتصاد والتجارة على حماية بيئة الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز دور الشركات الصغيرة والمتوسطة ودعم الاختراعات من بدايتها كفكرة ثم اختراع فحماية وتسويق الاختراع ونشر ثقافة حماية حقوق الملكية الفكرية، وتحقيق أقصى استفادة أصحاب الاختراعات بمختلف مجالاتها والتوعية بآليات تسجيلها والمحافظة على الحقوق وفقا للقوانين الوطنية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وإرساء بيئة محفزة للابتكار والنهوض بالمستوى الفكري والثقافي والاجتماعي والتكنولوجي بهدف زيادة التنمية الاقتصادية والتوعية بآليات التسجيل والمحافظة على الحقوق وطرق استغلالها وفقا للقوانين الوطنية والمعاهدات والاتفاقيات الدولية.وتتضمن مذكرة التفاهم والتي تمتد لمدة عامين قابلة للتجديد لمدد مماثلة، على تقديم وزارة الاقتصاد والتجارة دورات تدريبية مكثفة في الجوانب الفنية والقانونية وزيارات تبادلية تدريبية للتوعية لمنتسبي الأطراف الثانية بمذكرات التفاهم الثلاث وتقديم المساعدات والاستشارات القانونية والإسهام في المحافل الوطنية والإقليمية تعزيزا لفرص اندماج الشباب في عملية البحث العلمي والابتكارات الجديدة القائمة على العلم والمعرفة الحقيقية ونقل التكنولوجيا.وتعتبر هذه المذكرات خطوة هامة ومن أولويات وزارة الاقتصاد والتجارة وسوف تليها توقيع عدة مذكرات تفاهم أخرى وطنية بهدف توسيع شبكة الاتصال المحلية تعزيزا لنشر ثقافة الملكية الفكرية في كافة أنحاء الدولة.بدوره اعتبر الدكتور درويش العمادي – نائب رئيس جامعة قطر للبحث أن الاتفاقية تدخل في إطار التعاون بين وزارة الاقتصاد والتجارة وجامعة قطر، مشيراً إلى أنها تحقق الحماية الفكرية للحقوق العلمية للطلاب والباحثين كما تؤكد دور المؤسسات العلمية في دفع عجلة التنمية.من جانبه أشار المهندس محمد عبدالعزيز السبيعي - عضو مجلس الإدارة وأمين سر المساعد للنادي العلمي القطري إلى أهمية الاتفاقية باعتبارها جزءا من رؤية قطر 2030 في التنمية البشرية باعتبار أن الابتكار ركيزة أساسية.وقال إن الاتفاقية مع وزارة الاقتصاد والتجارة الجهة المنوط بها العمل في مجال حقوق الملكية الفكرية سيسهم بشكل إيجابي في التوعية بأهمية الملكية الفكرية، كما سيعزز نشر ثقافة الملكية الفكرية في أوساط الشباب، بالإضافة إلى تدريبهم وحماية حقوق المبتكرين في النادي العلمي. ورحب الدكتور حمد الإبراهيم، نائب الرئيس التنفيذي لقطاع البحوث والتطوير ممثلا عن مؤسسة قطر بهذه المبادرة قائلاً:"يسعدنا التعاون مع وزارة الاقتصاد والتجارة، فمن خلال هذه المبادرة نسعى إلى تعزيز قدرات مؤسسة قطر للاستثمار في مجال البحوث والمساهمة في تنويع وتنمية اقتصاد دولة قطر، خاصة وأن تطوير الأعمال القائمة على التكنولوجيا أصبح يتسم بأهمية بالغة في اقتصادنا اليوم".

467

| 01 ديسمبر 2015

محليات alsharq
النادي العلمي ينظم "مجلس المبتكرين" الثاني

أكد السيد فهد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي، أن النادي يدرس إنشاء صندوق لدعم المبتكرين، مشيراً إلى أن النادي أنشأ عدد من المراكز المتخصصة لصنع نماذج أولية للاختراعات، بالإضافة إلى وضع خطة لتأهيل شركات محلية متخصصة في مجال تسويق الاختراعات بغرض توفير خدمات متكاملة للمبتكرين القطريين والتشجيع على بناء مجتمع المعرفة. جاء ذلك خلال مجلس المبتكرين الثاني الذي نظمه النادي العلمي القطري تحت عنوان "كيف نعزز دور النادي العلمي في دعم المبتكرين"، إيماناً بأهمية دعم المبتكرين في الدولة، والدور الذي يقوم به المبتكر في تنمية المجتمع القطري. وكان السيد نايف الإبراهيم مدير مسابقة صانع الوطنية راعياً للمجلس وحل السيد فهد محمد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي ضيفاً على المجلس و 30 شخصا من أعضاء النادي والمبتكرون القطريون. في البداية قال السيد نايف الإبراهيم أن أهمية دعم الابتكارات ترجع إلى تأثيرها المباشر في الاقتصاد والصناعة، حيث أن الدول المتقدمة تستخدم العلوم في الصنع والابتكار، الذي بدوره يدعم اقتصادات الدول من خلال تحويل هذه الابتكارات إلى منتجات قابلة للإستخدام. وأضاف "في قطر لدينا فرصة ذهبية للتنمية من خلال 3 عوامل وفقاً لرؤية قطر الوطنية 2030 والتي ترتكز على بناء اقتصاد المعرفة، وتنمية الموارد البشرية، بالإضافة إلى خلق الوعي المجتمعي الكافي بأهمية الابتكار والبحث العلمي". ومن جهته أكد السيد فهد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي، أن رؤية النادي هي خلق بيئة ملائمة و ممتعة لتعلم وممارسة الأنشطة العلمية، وكيفية أن تجعل الابتكار عملاً ممتعاً يجذب الأجيال الجديدة من أجل مزيداً من المخترعين والمبتكرين، وتشجيع البحث والابتكار من خلال توفير كافة الأدوات اللازمة للمساهمة العلمية في المجتمع القطري. مشيراً إلى أن أهداف النادي هي نشر وتشجيع ثقافة التعلم والابتكار والبحث في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتهيئة المناخ الملائم والممتع لممارسة الأنشطة والهوايات العلمية بما ينمي القدرات والميول، وصقل وتنمية قدرات ومهارات المبتكرين و الموهوبين في المجالات العلمية، بالإضافة إلى السعي نحو دعم المبتكرين وتوفير كافة الخدمات اللازمة لهم، وتحقيق المشاركة والتكامل مع مؤسسات الدولة والشراكة مع المؤسسات الدولية. وأضاف فهد الكواري أن مركز المبتكرين يقدم كل الدعم والاستشارات الفنية والمساعدات التي يحتاجها المبتكر أو المخترع وكافة الخدمات المتعلقة بالابتكارات والاختراعات ، كما يوفر لهم المعلومات والخبرات التقنية والخدمات ذات العلاقة حتى يصل بفكرته إلى نموذج عملي يمكن تسويقه كمنتج ويتم تسجيله كبراءة اختراع. قائلاً " نهدف من المركز زيادة براءات الاختراع الوطنية من خلال جذب المزيد من الفئات المستهدفة وضمان حقوقها ، ونشر ثقافة الابتكار والاختراع والتوعية بأهميتها على المستوى الشخصي والقومي، والمشاركة في المعارض المحلية والدولية لعرض المشاريع المؤهلة. وتحدث رئيس مجلس إدارة النادي العلمي عن خطوات دعم المبتكرين وهي (التسجيل- النموذجة ـ التصنيع- التمويل- التسويق)، لافتاً غلى أن المرحلة الأولى من الدعم وهي تسجيل الاختراع تعتبر الأهم لأن المبتكر يكون شغله الشاغل الحصول على براءة اختراع لفكرته حتى يضمن بها حقوقه، حيث أن النادي العلمي يقوم بهذه الخطوة للمبتكرين وإذا احتاجت فكرته بعض التعديلات لتسجيلها يقوم مركز المبتكرين بتقديم المساعدة الفنية والعلمية من اجل اكتمال الفكرة ووصولاً إلى تسجيلها كبراءة اختراع. أما عن مرحلة النموذجة فقد أوضح الكواري أن النادي العلمي لديه مجموعة من الورش المتخصصة مثل ورش الخراطة واللحام لإنتاج نماذج من الاختراعات المقيمة للمبتكرين، بالإضافة إلى إنشاء مركز الصنع والابتكار من أجل نفس الغرض، وهو ما جعل النادي العلمي لديه الإمكانيات المتاحة لتصميم نماذج لعدد كبير من الاختراعات التي يتم تقديمها، مضيفاً أن إحدى المبادرات التي أطلقها النادي مؤخراً هي الابتكارات المجتمعية الذي يساهم في بناء مجتمع المعرفة. مرحلة التسويق وأضاف أن النادي العلمي يواجه إشكالية في مرحلة تصنيع الابتكار نظراً لقلة إمكانياته وخبراته في عملية التصنيع التي تحتاج إلى خطوط إنتاج ضخمة وتمويل كبير، ولكن بالرغم من ضعف إمكانيات التصنيع إلا أن النادي استطاع بالفعل تصنيع بعض الاختراعات البسيطة، وذلك بهدف الوصول إلى دور متكامل لدعم المبتكرين. وفيما يخص المرحلة الأخيرة من دعم المبتكرين وهي التسويق، لفت الكواري إلى أن النادي يجد صعوبات ومعوقات عديدة في هذه المرحلة أيضاً نظراً لعدم وجود شركات متخصصة في مجال تسويق الابتكارات، لذا فإن دور النادي العلمي تأهيل شركات محلية متخصصة في هذا المجال. ودعا رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري جميع المبتكرين إلى المشاركة في معرض المبتكرين القطريين الذي يقام في 23 من شهر ديسمبر المقبل على مدار 4 أيام، مشدداً على ضرورة أن يكون أحد المشاركين فوق ال16 عام، وأن يشارك القطريون في المعرض من أجل تقديم الدعم للمبتكرين لمستقبل أفضل للبلاد. والجدير بالذكر أن "مجلس المبتكرين" هي المبادرة الثانية للنادي العلمي القطري التي تستهدف المبتكرين، وهو لقاء شهري يعقد آخر ثلاثاء من كل شهر خاص للمبتكرين وللمهتمين بأمور الابتكار بحيث يكون كل لقاء من لقاءات المجلس يركز على موضوع معين يتم العرض والمناقشة والتباحث فيه.

302

| 28 نوفمبر 2015

محليات alsharq
النادي العلمي يستعد لإقامة أول معرض للمخترعين القطريين

كشف السيد فهد بن محمد الكواري رئيس مجلس إدارة النادي العلمي القطري عن الإعداد لأول معرض لابتكارات المخترعين القطريين ليكون بمثابة نافذة تعرض من خلالها إسهامات المخترعين القطريين بالإضافة إلى كون المعرض محفزا للشباب القطري على التفكير والابتكار والإبداع. جاء ذلك في تصريحات صحفية على هامش احتفال النادي بتكريم الفائزين والمشاركين في معرض جنيف الدولي للابتكارات والذي حقق فيه النادي العلمي انجازا علميا غير مسبوق في تاريخ النادي بحصول اثنين من المخترعين القطريين على ميداليتين ذهبيتين عن ابتكارين متميزين قدمهما، وهما ابتكار توليد الماء من رطوبة الجو والركبي الآلي. وأشار الكواري إلى ان مجلس الإدارة الحالي يعمل منذ 6 اشهر على إعادة هيكلة النادي من جديد والتفكير في طرح رؤى وسياسات جديدة تهدف لاستقطاب الشباب القطري للانضمام للنادي لدعم ابتكاراتهم واختراعاتهم وفق إستراتيجية طموح تواكب متطلبات المرحلة الحالية وتستجيب لأهداف رؤية قطر عام 2030 مؤكدا تواصل النادي المستمر مع كافة مؤسسات الدولة من أجل فتح مجالات تعاون نتمكن من خلالها على مواجهة التحديات التي تواجه المخترع القطري وما يحقق استراتيجية النادي الجديدة كأحد المؤسسات العلمية في قطر. ولفت الكواري إلى ان الانجاز غير المسبوق الذي حققه النادي في معرض جنيف الدولي كأحد اكبر المحافل العلمية العالمية ومن قبله الانجاز الذي تحقق في معرض الشرق الأوسط في الكويت تمثل بداية حقيقية لانطلاق النادي ومنتسبيه نحو آفاق جديدة من التحدي على المستويين الإقليمي والدولي كما يضعنا هذا الانجاز أمام تحد جديد ومسؤولية تفرض علينا تحقيق مزيد من الانجازات. ووجه الشكر لسعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة على دعمه المتواصل للنادي وللشباب القطري، بما يؤكد حرص الدولة على خلق جيل من الشباب يؤمن بقيمة العلم ويسعى لتمثيل بلاده التمثيل المشرف في كافة المحافل الدولية. وقد حضر الحفل حشد من المسؤولين وأعضاء مجلس الإدارة الحالي والسابقين ومنهم المهندس محمد يعقوب السيد مؤسس ورئيس النادي الأسبق والسيد حمد مجيغير المري مدير إدارة الشباب بالوزارة وأعضاء مجالس الإدارات السابقين عبدالرحمن المحمود، يعقوب المُلا، د. علي المُلا، محمد بدر السادة وغيرهم، والذين عبروا عن سعادتهم بهذا الإنجاز العالمي الذي يفخرون به، ويمثل تتويجا لجهود مجلس الإدارة الحالي والمجالس السابقة. من جانبه عبر المخترع الدكتور عدنان النعيمي صاحب اختراع جهاز "agri green". الذي يعمل على توليد الماء من رطوبة الجو عن سعادته بهذا الفوز وشكره للنادي على دعمه وتشجيعه الشباب للمشاركة في هذا المعرض، مشيرا إلى ان تكريم النادي ومجلس إدارته للمخترعين دليل كبير على حرص المجلس الحالي على تشجيع وتحفيز المخترعين القطريين خاصة وأنها المرة الأولى التي يتم فيها التكريم بهذا الشكل وهذا الاهتمام. مشيرا إلى انها المرة الاولى التي يشارك فيها في معرض دولي بهذه القيمة تحت مظلة النادي العلمي الذي شجعه على المشاركة باسم النادي حيث كانت كافة مشاركاته في السابق فردية وحصل خلالها على اكثر من 120 جائزة إلا ان هذه الجائزة لها معنى آخر كونها تأتي تحت مظلة النادي. وقال: إقامة حفل تكريم بهذا المستوى اللائق له الكثير من المعاني منها ما هو شخصي ومنها ما يتعلق برغبة النادي في ان يوصل رسالة لكافة الشباب القطري من المهتمين بالاختراعات العلمية بأن هناك من يقدر قيمة مجهودهم ويحفزهم على الانضمام للنادي والعمل من خلاله. ودعا النعيمي إلى ضرورة ان ينتهج النادي سياسة جديدة تعمل على تنظيم معارض اختراعات دولية اشبه بمعرض جنيف لتكون قطر قبلة للمخترعين من كافة انحاء العالم. متمنيا ان يتم تطبيق اختراعه بشكل عملي حتى يمكن الاستفادة به في مجالات الزراعة وتبريد الملاعب وغيرها من التطبيقات التي تحتاج إلى رعاية حقيقية من الدولة. واكد المخترع راشد الإبراهيم عن سعادته بفوز ابتكاره "الركبي الآلي" بالميدالية الذهبية وبتكريم النادي العلمي له على هذا الانجاز الذي يضاف له شخصيا وللنادي العلمي القطري يعتبر إضافة حقيقية لإنجازات دولة قطر وشبابها كإنجاز عالمي. مشيرا إلى ان تكريم ادارة النادي له، له الكثير من الدلالات والمعاني كونها المرة الاولى التي يحتفي فيها النادي بالمخترعين بهذه الصورة بما يمثل حافزا لكل المخترعين القطريين للانضمام للنادي. مبينا أن الإنجاز دليل على أن الشباب القطري لديه القدرة على تحقيق الإنجازات على المستوى الدولي، مشيدا بدور النادي العلمي القطري في مساعدة الشباب لتنفيذ ابتكاراتهم ومنحهم الفرصة للوجود في المحافل الدولية لعرض اختراعاتهم العلمية. واكد ان لديه اكثر من 50 ابتكارا جميعها خرجت من النادي العلمي متمنيا ان يرى ابتكاراته تطبق بشكل عملي في كل بيت ويستفيد منها الجميع. وأضاف أن فوزه يرجع إلى اهتمام الدولة بأبنائها الموهوبين واهتمام النادي العلمي بتشجيع المبتكرين وتوفير البيئة المساعدة للابتكار خاصة وان سعادة وزير الشباب والرياضة كان على تواصل مستمر معهم اثناء المعرض وكان اول المهنئين لهم بالفوز. وأوضح أن الابتكار بمثابة توظيف للتكنولوجيا للمحافظة على التراث، حيث يعد بديلاً لاستخدام الأطفال في سباقات الهجن المهمة والفريدة التي تتميّز بها البلاد بعد منع ركبي الأطفال. وأشار إلى أن الجهاز يستخدم في سباقات الهجن منذ ١٠ سنوات، وأنه حصل بموجبه على براءة اختراع من مكتب براءة الاختراع التابع للأمانة العامة بدول مجلس التعاون، لافتاً إلى تسجيل الاختراع في موسوعة جينيس للأرقام القياسية ٢٠٠٨ باسم دولة قطر. من جانبه عبر المخترع جاسم الخنجي عن سعادته بتكريم ادارة النادي العلمي القطري له ولجميع المشاركين في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف كون التكريم يحمل دلالة كبيرة على تشجيع الادارة الجديدة للمخترعين القطريين ودعمهم المتواصل لهم بالاضافة إلى توجيه رسالة للشباب بهدف استقطابهم للانضمام للنادي. واكد انه شارك في المعرض باختراع مدرج متحرك تتمثل فكرته في تصميم ملعب لكرة القدم بمدرج يتكون من عدة وحدات منفصلة عن بعضها بحاجز من الفواصل الآمنة بالإمكان إخلاء المدرج بأكملة في خلال فترة لا تزيد عن 5 دقائق وفض الاشتباكات بين الجمهور بضغطة الزر لجميع المدرجات، وهناك استفادة ثانوية إذا ما كانت هناك حاجة لتوسيع الملعب أثناء المناسبات والاستفادة من وضعية التصميم الهندسي قد تصل إلى 100 % زيادة في الأعداد أو أكثر (أى ضعف العدد). مؤكدا أن الهدف من هذا المدرج القضاء على شغب الملاعب وفي الوقت نفسه يمكن استخدامه كأحد اشكال الاحتفال متمنيا ان يتم تطبيقه في احد الإستادات المستضيفة لكأس العالم 2022. كان النادي العلمي شارك بأربعة ابتكارات قطرية في معرض جنيف الدولي للابتكارات في دورته الثالثة والأربعين.. وفاز ابتكاران من بين أكثر من 1000 ابتكار قدمها مخترعون من 45 دولة وشارك في التحكيم نحو 42 محكما دوليا.

985

| 25 أبريل 2015