استجابة لقرار مجلس الوزراء الذي ينص على التزام الموظفين العاملين في القطاعين الحكومي والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم تقديم خدمات للجمهور والعملاء بارتداء الكمامات أثناء تأديتهم لأعمالهم ومهامهم، والتزام المراجعين والعملاء بارتداء الكمامات، ومنع دخول أي مراجع أو عميل لا يلتزم بذلك، رصدت الشرق خلال جولتها بعدد من المراكز الخدمية والمجمعات التجارية، التزام كافة المواطنين والمقيمين بقرار مجلس الوزراء الذي جاء من مصلحة الجميع، ويتم التعامل على الفور من لا يرتدي كمامات بمنع دخوله من المراكز الخدمية، والمجمعات التجارية، كما حرصت تلك الجهات على توفير القفازات عند مداخلها، وتلزم الجميع بارتداء القفازات، بعد التأكد من ارتداء الكمامات، وقياس درجة الحرارة. وأشاد عدد من المواطنين والمقيمين بقرار مجلس الوزراء الذي من شأنه أن يحد من انتشار فيروس كورونا كوفيد – 19 في المجتمع، وهو ما يؤكد حرص الدولة السيطرة على الوضع، وبما يضمن السلامة للجميع. # حسن محمد: قرار في الوقت المناسب قال حسن محمد: إن قرار مجلس الوزراء جاء في الوقت المناسب، خاصة مع تسجيل أرقام كبيرة خلال الأيام الماضية، لافتا إلى أن هذا القرار يضمن السيطرة على الوضع، ويحصر انتشار فيروس كورونا بين أفراد المجتمع، حيث إن المراكز الخدمية والمجمعات التجارية تعتبر قبل تطبيق القرار الوزاري أكثر الأماكن خطورة في نقل العدوى وانتشارها بين أفراد المجتمع، والسبب في ذلك عدم تقيد البعض بالقوانين والإجراءات الاحترازية، أما الآن فنجد أن الجميع ملتزم بالقرار الذي ينص على عدم إدخال أي مراجع أو عميل إلى المكان المقصود دون ارتداء الكمامات، أو القفازات. وشدد على أهمية الشعور بالمسؤولية، ومراقبة كل فرد لنفسه قبل وبعد الخروج من المنزل، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على النظافة الشخصية، وغسل الأيدي باستمرار، والعمل بكافة الإجراءات الاحترازية التي وضعتها الدولة، وفي هذه الحالة تُضمن السلامة الجميع. رفيق كامل: يساهم في السيطرة على الوضع يرى رفيق كامل أن ارتداء الكمامات أمر لا بد منه في ظل هذه الظروف وانتشار فيروس كورونا كوفيد – 19، كما أن الالتزام بالقرار الذي يستوجب على الجميع ارتداء الكمامات، من شانه أن يسهم في السيطرة على الأوضاع، ويحد من الانتشار الواسع لفيروس كورونا الذي شهدته البلاد خلال الأيام الماضية. وأكد أن جميع المراكز الخدمية والمحلات والمجمعات التجارية التزمت بالقرار فور تطبيقه، وذلك من خلال تخصيص عاملين مهمتهم القيام بمنع دخول أي مراجع أو عميل الا بعد التأكد من ارتدائه للكمامات، والقفازات، وقياس حرارته، وفي حال عدم التقيد بهذه الإجراءات يتم منع المراجع أو العميل من الدخول إلى وجهته. ####################################### ياسين عبد المنعم: ضرورة ارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة قال ياسين عبد المنعم ـ مراقب كاميرات في احد المجمعات التجارية المعروفة: انه بحسب عمله يقوم بمراقبة الأوضاع داخل المجمع، وإعطاء التعليمات لرجال الأمن للتوجه فورا إلى الجهة التي يوجد بها مخالف للقرارات والإجراءات الاحترازية الموضوعة، حيث إن بعض العملاء يتقيدون بارتداء الكمامات قبل دخولهم إلى المجمع، وبعد الدخول يقومون بإنزال الكمامة لتغطي الجزء الأسفل من الوجه فقط مع ظهور الفم والأنف، وبالتالي يتم تنبيه هؤلاء العملاء بارتداء الكمامة بالطريقة الصحيحة التي تضمن السلامة لهم ولغيرهم داخل المجمع. وأوضح أصبح لدى الجميع الوعي في ارتداء الكمامات، والامتثال للأوامر الموجهة إليهم من قبل رجال الأمن على بوابات المجمعات التجارية في قياس حرارتهم، وارتداء القفازات التي توفرها هذه المجمعات، والحرص على وجود الكمامة قبل الدخول إلى المجمع، ما يدل على ثقافة المجتمع القطري تجاه الظروف الراهنة. عبد الرحمن مصطفى: تجاوب كافة أفراد المجتمع لفت عبد الرحمن مصطفى إلى انه وجد تجاوبا كبيرا لقرار مجلس الوزراء فور تطبيقه، حيث إن الجميع يرتدون الكمامات، ولا يقتصر ذلك قبل دخولهم إلى المراكز الخدمية أو المجمعات التجارية، وإنما حتى في سياراتهم، وخلال سيرهم على الشوارع، ما يدل على أن شعب قطر واع تجاه أزمة فيروس كورونا، والإجراءات الاحترازية للبلاد. وأقترح أن يتم التقيد بارتداء الكمامات، وتعقيم الأيدي، ولبس القفازات خلال الدخول إلى المجمعات التجارية، واستخدام عربات التسوق حتى بعد أزمة كورونا، لأن هذه الأزمة أثبتت لنا أن كل ما كنا نفعله قبلها كان خطأ كبيرا نرتكبه بحق أنفسنا بشكل يومي. سليم محمد: على الجميع التقيد بقرارات الدولة قال سليم محمد: قبل صدور قرار مجلس الوزراء، كان هناك تهاون كبير من قبل البعض في ارتداء الكمامات ونراهم وهم يتسوقون ويتجولون في الشوارع ويترددون على المراكز الخدمية، أما الآن وبعد صدور القرار والعمل به وتطبيقه اصبح الجميع ملتزما بارتداء الكمامات والقفازات ليس فقط داخل المراكز الخدمية أو المجمعات التجارية، وفي كل مكان. وأكد أن الدولة لم تقصر، حيث إنها وفرت كافة متطلبات المواطنين والمقيمين بما يضمن لهم السلامة، ولكن على أفراد المجتمع التقيد بقرارات الدولة لحصر انتشار فيروس كورونا المستجد، وتجاوز هذه المرحلة التي تتطلب تكاتف الجميع، وتضافر الجهود. يو فراج: انتظروا تراجع نسبة الإصابة قال يو فراج: كنا ننتظر مثل هذه القرارات، وذلك بعد أن التزمت جميع المجمعات التجارية والمراكز الخدمية بالإجراءات الاحترازية، منها التباعد الاجتماعي، والحرص على التباعد بين كل فرد وآخر خلال تواجده في المجمع التجاري وأمام صندوق الدفع لمسافة أكثر من متر، مؤكدا انه بعد تطبيق قرار مجلس الوزراء سوف تتراجع نسبة الإصابة بفيروس كورونا بين أفراد المجتمع، خاصة أن القرار جاء ليلزم الجميع بارتداء الكمامات، متمنيا للجميع السلامة.

بدأ اليوم الأحد، تنفيذ قرار مجلس الوزراء الخاص بإلزام 3 فئات بارتداء الكمامات أثناء القيام بأعمالهم أو خلال التسوق. وكان مجلس الوزراء قد أصدر قراراً بإلزام الموظفين والعاملين في القطاعين الحكومي والخاص الذين تقتضي طبيعة عملهم تقديم خدمات للجمهور والعملاء بارتداء الكمامات أثناء قيامهم بأعمالهم ومهامهم، كما يلتزم المراجعون والعملاء بارتداء الكمامات، وعلى المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع دخول أي من المراجعين أو العملاء غير الملتزمين بذلك. وشمل القرار ضرورة التزام المتسوقين بارتداء الكمامات قبل دخولهم إلى محال بيع المواد الغذائية والتموينية وأثناء التسوق، وعلى المسؤولين عن هذه المحال اتخاذ الإجراءات اللازمة بعدم السماح بدخول أي متسوق لا يلتزم بذلك. كما يلتزم العاملون في قطاع المقاولات بارتداء الكمامات أثناء قيامهم بأعمالهم ومهامهم، مع مراعاة قيام المسؤولين في هذا القطاع بتوفير تلك الكمامات والالتزام بالإجراءات والتدابير الاحترازية المقررة. في حالة عدم الالتزام بهذا القرار تطبق على المخالف العقوبات المنصوص عليها في المرسوم بقانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، وذلك بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تزيد على (200000) مائتي ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين. وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أعلنت سابقاً عن آلية لتوزيع الكمامات وتمكينها للمواطنين من خلال الصيدليات، حرصا منها على توفير مستلزمات الوقاية الضرورية من فيروس كورونا المستجد ( كوفيد 19).وأكدت الوزارة على أنه يمكن للمواطن القطري الذي لم يستخرج البطاقة التموينية الحصول على الحصة المحددة من خلال البطاقة الشخصية، كما يمكن للمقيم الحصول على الحصة المحددة من خلال البطاقة الشخصية. وحددت الوزارة الحصة المخصصة لكل بطاقة شخصية (لكل شخص) بـ 20 كمامة بسعر 40 ريالا قطريا، مما سيسمح بتوزيع الكمامات بتساوٍ على المواطنين القطريين.

أكدت وزارة التجارة والصناعة على وجوب معاملة مستخدم البطاقة الائتمانية أو بطاقة السحب المباشر عند سداد مشترياته بنفس معاملة العميل الذي يقوم بالسداد نقداً. وأوضحت عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر مساء اليوم أن واجب التاجر: الامتناع بشكل قطعي عن تحصيل أي عمولات عند الشراء أو عند إعادة قيمة المشتريات التي تتم عن طريق البطاقات الائتمانية أو بطاقة السحب المباشر. وشددت على أن واجب المستهلك هو الإبلاغ عن أي محل يتعمد قبض عمولة إضافية عند الشراء أو عند إعادة قيمة المشتريات التي تتم بالبطاقة الائتمانية أو بطاقة السحب المباشر.

تسبب إعلان عدد من المحلات في بعض المجمعات التجارية عن خصومات هائلة وصلت الى 80% فيما أطلق عليه خصومات الجمعة البيضاء، في ازدحام مروري كبير حول المولات. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصوراً تظهر الازدحام الشديد على أحد الجسور المتفرعة من طريق الشمال، بسبب هذه الخصومات. غير أن عدد من المتسوقين تواصلوا مع الشرق عبروا عن استيائهم من خيبة الأمل جراء تكبدهم عناء هذا الزحام بينما كانت تلك الخصومات تسري على سلع محدودة للغاية ولم يستفيدوا منها أصلاً لنفادها في وقت قياسي. وأضافوا، لـ الشرق: أن استعدادات معظم المجمعات التجارية لم تكن كافية لاستقبال هذا العدد الضخم من المستهلكين مما تسبب في ازدحام مروري لا طائل منه، خاصة أن الخصومات كانت على بضائع راكدة ومحدودة، وطالبوا الجهات المعنية بضرورة الرقابة والتنسيق مع المجمعات التجارية إذا كانت تعلن عن خصومات حقيقية والوقوف على استعدادتها لاستقبال المستهلكين وفك الازدحامات المتوقعة، كما دعوا إلى ضرورة إلزام بعض المتاجر بأن تماثل إعلاناتها الحقائق على أرض الواقع .

أولياء الأمور يحرصون على الشراء مبكرا تجنبا للزحام والتكدس تنافس كبير بين جميع المكتبات والمحلات لجذب الزبائن مع قرب عودة الطلبة إلى المدارس، تشهد المكتبات ومحلات القرطاسية والمجمعات التجارية زحاماً شديداً واقبالاً واسعاً من كافة الأسر والعائلات، التي تسعى لشراء كافة مستلزمات الدراسة من حقائب ودفاتر وأقلام وأوراق وغيرها، من الأدوات التى يستخدمها الأبناء خلال العام الدراسي، حيث تتنافس جميع المحلات في عرض مختلف البضائع لاستقطاب وجذب أكبر عدد من الزبائن واولياء الامور الذين يسعون لاختيار الأماكن التي تقدم المستلزمات المدرسية بأسعار أقل من المحلات الكبيرة، خاصة وأن الاسعار تختلف وتتفاوت من محل لآخر، لذلك يحرصون على ضرورة شراء القرطاسية الاساسية كالأقلام الرصاص والدفاتر وغيرها من الأماكن التى توفرها بسعر الجملة، وذلك في إطار الاستعداد لاستقبال العام الدراسي الجديد، والذي يبدأ بعد غد الاحد الموافق 25 الجاري. وقد رصدت الشرق الإقبال المتزايد من اولياء الأمور، الذين يقومون بتلبية احتياجات أبنائهم المدرسية، حيث تنوعت الأدوات التي يحتاجها الطلبة والمدرسون في الأنشطة الدراسية خلال العام الدراسي. تنوع البضائع وقد قامت كافة المكتبات والمحلات التجارية بعرض وتوفير كافة البضائع والأدوات التي يستخدمها الطلبة من مختلف الفئات والاعمار، حيث تنوعت ألوانها واشكالها ورسوماتها، وخاصة وقد تمت طباعة صور الشخصيات الكرتونية الشهيرة على الحقائب والدفاتر والادوات المدرسية، التي من شأنها جذب الطلبة لشرائها وتفضيلها حتى وان كانت الاكثر سعرا عن غيرها من الادوات الاخرى. وهناك الأدوات التي يستخدمها الطلاب الأكبر سنا، التي يكون الاعتماد فيها دائما على نجوم كرة القدم العالميين والمشاهير والتي بدورها أيضا تحقق مبيعات عالية، حيث يتراوح سعر الحقيبة المدرسية ما بين 60 إلى 350 ريالا، والدفتر الواحد يبدأ سعره من ريالين، وأما الاقلام الرصاص فيبدأ من نصف ريال إلى 7 ريالات، اى ان جميع الأدوات والقرطاسية متوافرة بمختلف الاسعار وفي متناول جميع الاسر والعائلات. تجنب الزحام ورغم أن العديد من المدارس الحكومية والخاصة توضح للطلبة ما تحتاجه من دفاتر دراسية وادوات وقرطاسية خلال الايام الأولي بعد بدء العام الدراسي الجديد، وأن الأولوية فى الأسبوع السابق لبدء العام الدراسي هي في التأكد من توافر الزي المدرسي الملائم والحقيبة والدفاتر التي تناسب المرحلة والمواد الدراسية، إلا ان العديد من اولياء الأمور يحرصون على شراء الادوات المدرسية قبل بدء الدراسة، وذلك تجنبا للزحام الشديد والتكدس الذي تشهده المكتبات ومحلات القرطاسية خلال الاسبوع الأول بعد بداية العام الدراسي، لتوفير كافة احتياجات ابنائهم منذ اليوم الأول للعام الدراسي، والذي تحرص فيها العديد من المدارس على تسليم الكتب وطلب كافة الادوات والقرطاسية التي يحتاجها الطلاب. ويعتبر موسم العودة للمدارس وبدء العام الدراسي الجديد، احد اهم مواسم انتعاش مبيعات المكتبات ومحلات القرطاسية، التي تشهد طوال العام، مبيعات معقولة، تبلغ ذروتها كل عام مع انطلاق العام الدراسي، وكذلك مع بداية الفصل الدراسي الثاني، حيث يحتاج الطلاب لشراء بعض الادوات والقرطاسية، وكذلك تسعى العديد من المعلمات من القيام بشراء مستلزماتهن من الدفاتر والاقلام وغيرها من الادوات التي يحتجنها لعمل الانشطة في الصفوف الدراسية الخاصة بهن، وكذلك لقيامهن بتزيين الصفوف استعدادا لاستقبال الطلاب وخاصة طلاب المرحلة الابتدائية، لذلك يحرصن على الشراء قبل اسبوع من بداية العام الدراسي، تجنبا للوقوع في الزحام الحاصل الذي تشهده جميع المكتبات ومحلات القرطاسية، الذي قد يؤدي لنفاد بعض الكميات من الادوات دون غيرها، التي تشهد اقبالا كبيرا من اولياء الامور لشرائها. استعدادات تامة يذكر أن جميع المدارس الحكومية تستعد لاستقبال الطلبة للعام الأكاديمي 2019 - 2020 في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، حيث أنهت جميع المدارس التجهيزات الخاصة بالمباني والصيانة لاستقبال الطلبة، فيما سيتم وضع الجداول الدراسية وتوزيع الطلبة على الفصول في الأيام الأولى من دوام المدرسين، حيث أعلنت وزارة التعليم والتعليم العالي عن اكتمال كافة الاستعدادات والترتيبات لانطلاق العام الأكاديمي الجديد، وشملت تجهيز المباني والفصول الدراسية والأثاث المدرسي وطباعة الكتب والبدء بتوزيعها في أول يوم دراسي، وسد الشواغر مع جاهزية الحافلات والباصات المدرسية حسب النطاق الجغرافي لكل مدرسة، وتوفير البيئة المواتية والمحفزة لانطلاق عام دراسي جديد.

تلقى 6 شكاوى بسيطة وتم التعامل معها جميعها على الفور إتلاف 50 ذبيحة كلياً بمقاصب الريان حفاظاً على الصحة العامة تواصل وزارة البلدية والبيئة من خلال 8 بلديات تكثيف أعمال الرقابة الصحية في مختلف مناطق الدولة، حيث تباشر فرق الرقابة الصحية مهامها في متابعة أعمال ذبح الأضاحي في جميع المقاصب بالدولة فضلا عن تنفيذ جولات التفتيش لمراقبة المواد الغذائية في جميع المنشآت الغذائية والمجمعات التجارية والأسواق. وفي هذا الإطار، أكد السيد ماجد برهان الزيدان، رئيس قسم الرقابة الصحية ببلدية الريان استمرار الرقابة الصحية في تنفيذ خطة العيد في جميع المناطق الجغرافية لبلدية الريان، مشيرا إلى التركيز على أماكن الفعاليات والمناطق ذات الكثافة. ولفت الزيدان إلى تنفيذ أكثر من 100 جولة تفتيشية على المجمعات في مختلف مناطق البلدية حتى ثالث أيام العيد، مبينا تكثيف الرقابة على المجمعات التجارية والحدائق العامة ومطاعم الوجبات السريعة. وأشار إلى استمرار فريق الشكاوى في بلدية الريان في تلقي اتصالات الجمهور حول ملاحظاتهم، مؤكدا التعامل معها جميعا بنفس القدر من الجدية والسرعة، ومضيفا وقد تلقينا 6 شكاوى خلال أيام العيد وكانت جميع الشكاوى بسيطة وتم التعامل معها جميعا. ونبه الزيدان إلى انخفاض عدد المخالفات خلال العيد بشكل ملحوظ، مرجعا ذلك إلى ارتفاع وعي المنشآت الغذائية بالاشتراطات الصحية للغذاء إضافة إلى الدور الكبير الذي تقوم به وزارة البلدية في هذا الإطار. وشدد الزيدان على إحكام الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية بلا استثناء، مشيرا إلى أن خطة العمل مستمرة دون انقطاع سواء في المناسبات أو الأيام العادية حيث إن حركة الأسواق لا تتوقف. م. عبد الوهاب محمد: توعية العاملين بالمنشآت الغذائية سبب انخفاض المخالفات أوضح المهندس عبد الوهاب محمد، المفتش الصحي بقسم الرقابة الصحية ببلدية الريان، تكثيف الرقابة الصحية على أماكن التجمعات خلال أيام عيد الأضحى، مشيرا تنفيذ جولات تفتيشية مستمرة للتأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية وسلامة المواد الغذائية المتداولة. ولفت المهندس عبد الوهاب محمد إلى تشديد الرقابة على المطاعم خصوصا الوجبات السريعة التي تشهد إقبالا من المستهلكين في العيد، مشيرا إلى أن أماكن إقامة احتفالات العيد تدخل ضمن حيز اهتمام فريق الرقابة الصحية. ونبه إلى أن المفتش الصحي يركز على طريقة تعامل العاملين بالمطاعم مع المواد الغذائية خصوصا خلال ساعات الذروة، مشددا على أن صحة المستهلك أولوية قصوى للرقابة الصحية. وتابع قائلا وتم خلال الجولات توجيه عدد من الملاحظات للمنشآت الصحية للتركيز على المعايير الصحية من أجل الحفاظ على جودة المادة الغذائية المقدمة للجمهور. وأشار إلى الدور الذي قامت به وزارة البلدية في مجال توعية العاملين بالمنشآت الغذائية مما كان سببا في انخفاض نسبة المخالفات الغذائية بشكل ملحوظ، مؤكدا استمرار دور الرقابة الصحية في تنفيذ برامج التوعية. وأضاف واليوم نظرا لهذه الجهود ارتفع وعي المستهلكين بأهمية الدور الذي يقوم به المفتش الصحي في الحفاظ على الصحة العامة، وهو ما يدفع الكثيرين إلى التعامل مع كل ملاحظاتنا بكل جدية. وذكر المهندس عبد الوهاب محمد أن فريق الشكاوى تلقى 6 شكاوى، مشيرا إلى التعامل معها جميعا طبقا للإجراءات والمعايير المعمول بها في بلدية الريان. د. محمود الشافعي: ذبح 6300 رأس في مقاصب الريان حتى ثالث أيام العيد أشار الدكتور محمود الشافعي، مسؤول وحدة اللحوم بقسم الرقابة الصحية ببلدية الريان، إلى استقبال مقاصب الريان 6300 ذبيحة حتى ثالث أيام، مبينا استمرار توفير الخدمة عالية الجودة في أقصر مدة زمنية ممكنة حتى نهاية أيام عيد الأضحى المبارك. ولفت إلى إتلاف 50 ذبيحة بشكل كامل حتى أمس، معتبرا ذلك مؤشرا قويا على جودة الخدمات البيطرية التي توفرها وزارة البلدية من خلال المقاصب والتي تهدف في الأساس إلى حماية صحة المستهلك وضمان سلامة اللحوم المتداولة. وأوضح تقديم خدمة المقاصب في الريان من الساعة 6 صباحا حتى الساعة 5 مساء، منوها بأن العمل يستمر في المقاصب حتى تقديم الخدمة لآخر مستهلك في المقاصب. وشدد على أن الفريق البيطري يقوم بالدور الإداري والرقابي على أكمل وجه، مشيرا إلى تطبيق أعلى المعايير والاشتراطات الصحية في المقاصب لضمان جودة وسلامة الخدمة المقدمة للجمهور. وبين توفير الخدمة في مقاصب الريان في أقل من 15 دقيقة، مشيرا إلى أن تنظيم العمل ساهم في التسهيل على فريق العمل والمستهلكين على حد سواء. ودعا الجمهور إلى التعاون مع فريق عمل المقاصب لتوفير الخدمة بأعلى جودة، مع الحفاظ في الوقت ذاته على المستفيد، مشيرا إلى إصرار البعض على مباشرة عملية الذبح بنفسه بالمخالفة للقوانين. وأضاف وقد تم التعامل مع هذا الأمر بشكل احترافي ساهم في إنهائه بشكل هادئ، ولذلك ندعو المستهلكين إلى اتباع النظام والاشتراطات التي أقرتها وزارة البلدية والبيئة حفاظاً على المستهلكين. ولفت إلى استغلال الباعة الجائلين لعدم دراية البعض بقرار حظر ذبح إناث الأغنام، مطالبا الجمهور بشراء الأضاحي من أماكن موثوق فيها من أجل الحصول على تعويض في حالة إتلاف الذبيحة أو منع ذبحها كما في حالة إناث الأغنام. وفيما يخص جولات التفتيش على متاجر بيع اللحوم، كشف الدكتور الشافعي عن تنفيذ 100 جولة تفتيشية على جميع متاجر اللحوم بالنطاق الجغرافي لبلدية الريان حتى ثالث أيام عيد الأضحى، مشيرا إلى استمرار جولات التفتيش على جميع المجمعات التجارية ومحلات بيع اللحوم بجميع أشكالها. وأشار الدكتور الشافعي إلى وضع جدول عمل للأطباء يراعي تبادل الأدوار بين المقاصب والتفتيش خلال العيد، مؤكدا تكثيف جهود الرقابة على جميع المنشآت الغذائية باستمرار.

أعلنت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية الميرة عن توقيعها عقداً لافتتاح متجر جديد في المول لترفع الشركة بذلك عدد فروعها في دولة قطر إلى 54 فرعاً. ويعتبر الفرع الجديد أحدث إضافة للمتاجر التي تضمها شبكة الميرة، والتي افتتحت منذ إطلاقها استراتيجيتها التوسعية، أربعة فروع إضافية في كل من الخور، وأبا الحيران، ولعبيب 1، وأزغوى، بالإضافة إلى افتتاحها اثنين من متاجرها المتنوعة مار في محطتي المترو (مركز المعارض، ومشيرب) وذلك خلال العام الجاري، وسيكون الفرع الجديد في المول هو الفرع رقم 54 للشركة. وبتدشين فرعها الجديد - الذي يغطي مساحة تفوق 1800 متر مربع ستواصل الميرة تقديم منتجاتها وخدماتها وفق أعلى مقاييس الجودة الصارمة التي تعتمدها، بالإضافة إلى توفير تجربة تسوق متكاملة تتميز بالراحة والسهولة، وصولا إلى رفع مستوى معايير الأسواق في قطر. وقد ركزت الميرة من خلال عمليات التوسع في قطر على المناطق الحيوية والتي تفتقر للخدمات التسوقية المناسبة، وتهدف الشركة إلى تقديم خدمة العملاء ذات مستوى عالمي، بتوفير منتجات طازجة عالية الجودة من مصادر محلية خارجية، وتوفير قيمة مضافة لعملائها في جميع أحياء ومناطق دولة قطر.

الكواري: السحوبات تخضع لتدابير وقوانين تكفل حقوق المستهلكين أعلن المجلس الوطني للسياحة ووزارة التجارة والصناعة عن اقامة أول السحوبات الثلاثة المقررة ضمن موسم الصيف في قطر يوم الجمعة الموافق 28 يونيو، الذي سيحظى خلاله المتسوقون بفرصة للفوز بـ9 جوائز نقدية تبلغ قيمتها 400 ألف ريال.. وللمشاركة في السحوبات المقررة، يتعين على المتسوقين التسجيل الكترونياً بعد انفاقهم 200 ريال قطري في أحد المجمعات التجارية المشاركة، وذلك عبر أحد أكشاك موسم «الصيف في قطر» المنتشرة في المجمعات المشاركة. ويقدم هذا النظام الالكتروني للمتسوق قسائم تعادل قيمتها المبلغ الذي أنفقه بعد حفظ بياناته. واذا أنفق المتسوق 200 ريال أخرى أو أكثر في أيٍ مركز التسوق المشاركة، فسيكون بوسعه الدخول مرة أخرى في السحب بالقيمة الجديدة وذلك لوجود بياناته داخل النظام الالكتروني. وتُعتبر سحوبات الجوائز من بين المبادرات المتميزة للمهرجانات والفعاليات الصيفية، حيث تُقام مباشرة على خشبة المسرح وترافقها عروضٌ ترفيهية وحضور جماهيري. ومن المقرر أن يُقام السحب الأول في غضون عشرة أيام في لاجونا مول، فيما يُقام السحب الثاني في دوحة فستيفال سيتي في 26 يوليو المقبل، ثم يتبعه السحب الثالث والأخير في 16 أغسطس في مول قطر. وعلَّقت مشاعل شهبيك من المجلس الوطني للسياحة قائلة: «أصبحت قطر تتميز بتقديم مجموعة متنوعة ورائعة من تجارب التسوق، ولذلك يسعدنا أن نسلط الضوء على هذه التجارب المتميزة عبر عروض التسوق الترويجية، بالاضافة الى الأنشطة الترفيهية التي تستضيفها المجمعات التجارية التي تُضفي على تجربة التسوق أجواءً من الاثارة الممتعة لجميع أفراد الأسرة. ونحن ممتنون لشركائنا في مراكز التسوق في قطر ووزارة التجارة والصناعة، لما يقدمونه من دعم لتنشيط هذا القطاع الحيوي وتعزيزه.» وقال السيد عبد الله الكواري مدير ادارة التراخيص النوعية ومراقبة الأسواق في وزارة التجارة والصناعة:» إن الشفافية من أهم الأنظمة المتبعة في السحوبات التي تجري بدولة قطر، اذ تخضع هذه العملية الى مجموعة من التدابير والقوانين التي تكفل حقوق المستهلكين والمشاركين»؛ مؤكدا على أهمية الدور الرقابي الذي تقوم به الوزارة منذ اقامة السحب وحتى وصول الجوائز الى الفائزين. وتقدم المجمعات التجارية المشاركة أيضاً تخفيضات كبرى تصل حتى 70% على مجموعة من المنتجات والسلع التي تشمل الملابس والأجهزة الالكترونية والاكسسوارات. ويمكن لرواد هذه المراكز خلال الصيف الاستمتاع أيضاً بالعروض الفنية والثقافية ومقابلة الشخصيات الكرتونية الشهيرة ومشاهدة العروض الأولى للأفلام السينمائية والحصول على أسعار مخفضة لزيارة المتنزهات الترفيهية والمناطق المخصصة لألعاب الأطفال. وسيحظى المتسوقون بفرصة للفوز بـ9 جوائز نقدية تبلغ قيمتها 400 الف ريال موزعه على النحو التالى أول خمس جوائز بقيمة 100 الف ريال موزعة على عدد 5 فائزين كل فائز يحصل على 20 الف ريال وجائزتان بقيمة 100 ألف ريال موزعة على عدد 2 فائز كل فائز يحصل على 50 الف ريال وجائزتان بقيمة 200 ألف ريال موزعة على عدد 2 فائز كل فائز يحصل على 100 الف ريال وسيتم السحب في مجمع لا جونا مول الساعة 7 مساءً ويُعتبر موسم الصيف في قطر الذي انطلقت فعالياته في 4 يونيو وتتواصل حتى 16 أغسطس، جزءاً من استراتيجية المجلس الوطني للسياحة الرامية لجعل قطر وجهة سياحية جاذبة لجميع أفراد الأسرة على مدار السنة.

قوبال: الفعاليات حالت دون السفر لقضاء الإجازة في الخارج غزوني: الصيف في قطر جعل الدوحة وجهة سياحية جاذبة تتواصل بكافة منافذ التسوق المشاركة في برامج الصيف في قطر من الفعاليات والأنشطة الترفيهية المدعومة بمكونات ثقافية وتعليمية وتحظى هذه البرامج بإقبال جماهيري كبير نظراً لجودتها وتلبيتها لمتطلبات كافة أفراد العائلة بمختلف تصنيفاتهم العمرية.. ويؤكد بعض زوار فعاليات الصيف في قطر في مجمع لاجونا أن الفعاليات والبرامج الترفيهية استطاعت الاستحواذ على حصة كبيرة من المتابعين، فضلا عن دورها في الحيلولة دون سفر الكثيرين لقضاء عطلة عيد الفطر بالخارج، مبينين ان البرامج المدعومة برؤية ثقافية وتعليمية استطاعت ان توفر أجواء من المرح والسعادة وسط كافة أفراد العائلة، إضافة إلى دورها في تنشيط السياحة الداخلية واستقطاب عدد كبير من السياح والزوار من خارج قطر، معبرين عن شكرهم للمجلس الوطني للسياحة وشركائه الفاعلين لدورهم الرئيسي في إثراء موسم الصيف عبر التنزيل إلى ارض الواقع سلسلة من البرامج والأحداث جعلت قطر وجهة سياحية جاذبة خلال عطلة العيد. قال السيد ويني قوبال إن مجمع لاجونا من المجمعات التجارية التي توفر أجواء عامرة وزاخرة بمعطيات المرح والسعادة من خلال فعاليات ترفيهية ممزوجة بالثقافة والتعليم، مشيرا إلى ان البرامج المختلفة التي شهدها المجمع استقطبت أعدادا كبيرة من الزوار والعائلات التي استمتعت بهذه الفعاليات الرائعة التي تلائم وتلبي أذواق جميع الحضور. وقال ويني قوبال لقد ساهمت فعاليات الصيف في قطر في الحيلولة دون سفر الكثيرين لقضاء إجازتهم في الخارج، مؤكدا ان البرامج والأحداث الترفيهية تتميز بحسن الاختيار وجودة الانتقاء من قبل المجلس الوطني للسياحة وشركائه الفاعلين في السوق المحلي منوها بأن مجمع لاجونا بموقعه الاستراتيجي استطاع توفير كل احتياجات الزوار من خلال خدماته المتميزة والنوعية، مشيرا إلى ان الكثيرين من زوار المجمع استمتعوا بالخصومات التي تقدمها محال التجزئة التي ساعدت في إثراء وتنشيط معدلات القدرة الشرائية. وأعرب ويني قوبال عن شكره للمجلس الوطني للسياحة ولشركائه الفاعلين في السوق المحلي لدورهم في إطلاق فعاليات وأحداث ترفيهية وثقافية وتعليمية متميزة ساهمت في خلق أجواء عيد تسودها السعادة والمرح. قال السيد اكرم غزوني إن مجمع لاجونا التجاري شهد خلال عطلة نهاية الأسبوع جملة من البرامج التي تأتي في سياق فعاليات الصيف في قطر، مبينا ان هذه الفعاليات المتنوعة استطاعت أن تحقق نسبة إقبال عالية نظرا لجودة مكوناتها الثقافية والتعليمية والفنية، مؤكدا ان المجلس الوطني للسياحة استطاع تحقيق معدلات نجاح عالية في اختيار البرامج والفعاليات التي ساهمت في إثراء موسم الصيف، لافتا إلى أن منافذ التسوق المشاركة في فعاليات الصيف في قطر قدمت باقة متنوعة من العروض الترفيهية المجانية لروادها من المتسوقين والعائلات ممن يتطلعون للاحتفال بالعيد في أجواء داخلية. وقال أكرم غزوني إن فعاليات الصيف في قطر سوف تستقطب في هذه النسخة أعدادا كبيرة من الزوار بفضل الحملة الترويجية المكثفة التي اطلقها المجلس الوطني للسياحة في الأسواق العالمية، إضافة إلى عروض مؤسسات الضيافة والعروض المتميزة التي أطلقتها الخطوط الجوية القطرية للمسافرين إلى الدوحة، مبينا أن مثل هذه المبادرات المتميزة تلعب دورا كبيرا في تعزيز مكانة فعاليات الصيف في قطر وترسيخ مكانتها على الخارطة العالمية. وأكد اكرم غزوني لقد أصبحت قطر وجهة سياحية جاذبة خلال فعاليات الصيف في قطر، وقال منذ انطلاق هذه البرامج الترفيهية استقطبت فعاليات الصيف في قطر أعدادا كبيرة من الزوار والسياح من مختلف دول العالم، مضيفا بالقول إن الصيف في قطر أضحى أحد أبرز رزنامة للفعاليات الترفيهية المتميزة.

قطر وجهة رئيسية للتسوق للمواطنين والمقيمين والسياح عروض ثقافية وترفيهية تناسب جميع الأعمار والاهتمامات شهدت فعاليات العيد في المجمعات التجارية، اقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والمقيمين وضيوف قطر من الكويت وعمان في تأكيد على ان قطر اصبحت وجهة رئيسية للتسوق لا فقط للمواطنين والمقيمين بل أيضا للسياح الذين اصبحوا يفضلون الوجهة القطرية لقضاء أجازة العيد. ويشهد عيد الفطر المبارك هذا العام، تنظيم العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية، وفق ما صرح به زوار بعض المجمعات التجارية استطلعت الشرق آراءهم، حيث أكدوا أن هذه الفعاليات تمثل فرصة للعائلات للاستمتاع بأجواء الاحتفال بالعيد، واستقطاب أكبر عدد من الزوار لقضاء العيد داخل قطر دون الحاجة إلى السفر إلى الخارج خلال الإجازة، خاصة وان الاخيرة تليها مباشرة فترة الامتحانات وهو ما يعني تقليل الضغط على الطلبة والاسر من خلال متابعة باقة متنوعة من الأنشطة الجديدة، والعشرات من العروض السياحية والترفيهية التي تناسب جميع الأعمار والاهتمامات ومستويات الدخل. وتوقع زوار ومسؤولو بعض المجمعات التجارية ارتفاعا بنحو 30 % في عدد الزوار مقارنة بالعام الماضي. قاسم الشمري: الاستئناس بالتجارب المقارنة تعزز الأداء أكد قاسم الشمري على النشاط والحركة اللذين تشهدهما المولات خلال فترة العيد بهدف استقطاب المواطنين والمقيمين والسياح الأجانب، مشيرا الى أن الاسعار مقبولة بالإضافة إلى ان الفعاليات العديد منها مجاني، داعيا إلى تطوير هذه الفعاليات والاطلاع على التجارب المقارنة، حتى لا تسقط الجهات المعنية بتنظيم فعاليات في التكرار. وقال الشمري ان تنويع العروض المقدمة يمكن من تنمية الزاد المعرفي والثقافي للطفل من خلال المسرحيات المقدمة، قائلا: هناك فعاليا متميزة نود البناء عليها في الدورات القادمة وتنويع المشهد الترفيهي. وأضاف الشمري أن العروض خلال العام الحالي متنوعة وتشمل مختلف المجالات في سعي من الجهات المعنية القائمة على تنظيم مثل هذه الفعاليات إلى الاستجابة إلى تطلعات مختلف زوار المجمعات التجارية المشمولة بالعروض وغيرها من الفضاءات الاخرى مما شجع العديد من الاسر القطرية والمقيمة على عدم السفر وتفضيل قضاء إجازة العيد الفطر داخل قطر. سعود المال: التميز يستقطب المزيد من الزوار دعا سعود المال إلى تطوير الفعاليات لتستقطب المزيد من العائلات والسياح على غرار تكثيف الكرنفالات داخل المجمعات، منتقدا غياب ديكورات خاصة بالعيد في بعض المجمعات التجارية في الدولة وهو يمثل عاملا منفرا لدى بعض العائلات التي تبحث خلال فترة الاعياد عن أشياء خاصة تساهم في اشاعة اجواء الفرح والمرح على الأطفال وعائلاتهم. وقال المال ان فعاليات في السنوات الماضية شهدت اشعاعا كبيرا وتنوعا في الفعاليات، ونأمل النسج على نفس المنوال خلال هذا العام. وشدد على توفر كافة الخدمات بشكل مميز كما أن جميع السلع والمستلزمات متواجدة بكثرة في الاسواق بأسعار مناسبة للجميع. جبر الحميدي: الأنشطة الترفيهية تستجيب للقدرة الشرائية كشف جبر سلطان الحميدي عن تباين الفعاليات بين مجمع تجاري وآخر في الدولة، مشيرا إلى ان بعض المولات تشهد زخما كبيرا خلال فترة العيد على عكس البعض الآخر الذي تشهد انشطته ركودا نسبيا او اقتصارها على فعالية أو اثنتين. وقال ان مختلف الفعاليات الترفيهية تستجيب للمقدرة الشرائية لمختلف شرائح المجتمع وان العديد منها يقدم مجانا رغبة من الجهات المعنية على تنمية القطاع السياحي وتشجيع السياحة التسوق داخل الدولة، قائلا: إن مختلف الفعاليات متوفرة في الدولة وتستجيب لمختلف الشرائح. سلطان الكثيري: يجب زيادة الفعاليات وتنويعها دعا سلطان الكثيري إلى زيادة الفعاليات وتنويعها امام زوار المجمعات التجارية، مشيرا إلى أهمية وجود هذه الفعاليات خلال فترة العيد للترفيه على العائلات. وقال إن الخدمات الترفيهية المقدمة مناسبة لكل الأعمار والجنسيات والتي سمحت للعائلات بقضاء أوقاتهم في متنفس حقيقي يساعد طلبة المدارس على الاستعداد لفترة الامتحانات التي تعقب اجازة العيد مباشرة، مشيرا إلى ان المناطق الترفيهية لا تقتصر على المجمعات التجارية، فالعائلات والسياح يمكنهم زيارة الأماكن السياحية المتواجدة في مختلف مناطق الدولة للاستمتاع بالإجازة. هشام الزبير: عروض ترويجية وهدفنا إسعاد العائلات قال هشام الزبير ـ مدير التسويق في الدوحة فيستيفال سيتي ـ ان هناك زيادة على المولات لمواكبة الفعاليات بلغت نحو30 % مقارنة بعدد الزوار في العام الماضي، مشيراً إلى أن لعبة مونوبولي العملاقة والتصوير تعد من بين الفعاليات التي تقترحها ادارة المجمع على الزوار. وقال إن هناك عروضا ترويجية بمناسبة العيد بهدف استقطاب الزوار وجعل العائلات تستمتع بعطلة العيد داخل الفضاءات التجارية، خاصة وان العائلات فضلت قضاء الاجازة داخل الدولة لتزامنها مع انطلاق الامتحانات والتي ستكون مباشرة بعدها، مضيفاً أن عديد العائلات تفضل اصابة عدة أهداف من خلال زيارة المولات منها التسوق تزامنا مع فعاليات المهرجان والترفيه عن الأطفال من خلال فعاليات هادفة. عدنان الكيلاني: إضفاء البعد المحلي على الفعاليات قال عدنان الكيلاني إن الفعاليات الموجودة في المولات أدخلت اجواء من الفرح والمتعة على العائلات، مشيراً إلى أن مختلف الفقرات والعروض التنشيطية موجهة بالدرجة الاولى للأطفال، داعياً في هذا الإطار إلى عدم استثناء باقي الفئات العمرية وضرورة برمجة عروض تتماشى وميولاتهم قصد تحقيق الأهداف المرجوة من مثل هذه الفعاليات وتنشيط الحركة السياحية في الدولة خاصة في ظل اقبال عددي كبير من زوار من الكويت وعمان للدوحة وتفضيلهم قضاء اجازة العيد في قطر. وأشار الكيلاني إلى أن تنويع الفقرات الترفيهية تساهم في اضفاء البعد المحلي عليها مما يساهم في التعريف بخصوصية الثقافة القطرية والتعريف لدى مختلف الاوساط الزائرة للفضاءات التجارية في الدولة. وقال إن المجمعات التجارية تقدم العديد من الفعاليات المختلفة باستقطاب الفرق العالمية، والفعاليات الترفيهية المخصصة للأطفال، ما يجعل أجواء العيد متميزة في الدوحة. محمود مراد: المعالم السياحية جديرة بالزيارة قال محمود أحمد مراد من الكويت ان قطر تضم معالم سياحية وفعاليات ثقافية جديرة بالزيارة والمشاهدة وانه حريص على الاستمتاع بها، مشيرا إلى تنوع المعروض الموجود في مختلف الفضاءات التي تحتويها. ودعا مراد إلى المزيد من الانشطة والفعاليات التي تساهم في مزيد استقطاب السياح على الدوحة من خلال القيام باستبيانات واستشارات لرواد المجمعات لأخذ فكرة عن طلعاتهم قصد الاستجابة لحاجاتهم واذواقهم وتفادي برمجة عروض لا تتماشى وحاجاتهم.

عقب إعلان لجنة تحري الأهلة بوزارة الأوقاف، أن اليوم أول أيام عيد الفطر المبارك، عمت أجواء فرحة ليلة العيد أرجاء الدوحة، حيث شهدت الأسواق والمراكز التجارية ازدحاما شديدا، واستمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، وسط أجواء من الفرحة، مع ازدياد في حركة الشراء والإقبال الكبير على كافة المراكز التجارية. حيث شهدت العديد من الشوارع التجارية ومناطق الأسواق والعديد من المناطق ازدحاماً، نظراً لإقبال المواطنين على شراء مستلزمات عيد الفطر استعدادا لاستقبال المهنئين بالعيد في المجالس والمنازل. ورصدت الشرق خلال جولة في شوارع الدوحة ليلة العيد، الزحام أمام المحال التجارية والمجمعات الاستهلاكية والشوارع التجارية عقب صلاة المغرب، حيث شهدت الشوارع التجارية ازدحاما واختناقات مرورية استمرت لساعات متواصلة، وبعض المحلات استمرت بالعمل حتى بعد صلاة الفجر وقبل صلاة العيد نتيجة الإقبال الكبير عليها مثل محال الحلاقة الرجالية والصالونات النسائية. ومع توديع آخر أيام شهر رمضان المبارك أمس، حيث استمر توافد المواطنين والمقيمين على الأسواق التجارية لشراء مستلزمات واحتياجات العيد من ملابس وحلويات في إطار استعدادهم لاستقبال العيد، ومتطلباته التي تتنوع بتنوع الثقافات المختلفة التي تحتضنها الدوحة، والعادات المصاحبة لهذه المناسبة السعيدة. ** زحام الشوارع التجارية وكانت الأسواق قد شهدت ومنذ بداية الأسبوع الحالي ازدحاما وإقبالا كبيرين من قبل المستهلكين استعدادا للعيد، وشراء حاجاتهم وسط ارتياح عدد من التجار، نتيجة الحركة التجارية النشطة التي تزامنت مع صرف الرواتب للموظفين مبكرا قبل موعدها، وأدى التزاحم والإقبال على المراكز التجارية إلى حالة من الازدحام وتكدس مئات السيارات أمامها من جانب الجمهور الذي يسعى لتلبية لوازم العيد، خاصة محال الملابس الخاصة بالأطفال وألعابهم، خاصة مع تميز المراكز التجارية بتعدد أذواق الملابس، وتوافر خيارات عديدة وشراء لوازم الأطفال. ** ازدياد الحركة الشرائية وبلغت الحركة الشرائية ذروتها عشية حلول عيد الفطر المبارك وسط إقبال متزايد من قبل المستهلكين على المجمعات التجارية والمحال الأخرى بمختلف الشوارع التجارية، وتقدر نسبة الزيادة في المبيعات التجارية بنحو 50% مقارنة مع بداية الأسبوع الحالي. واكتظت الأسواق بالمتسوقين لتأمين كافة مستلزمات الأسرة للعيد من الحلويات والمكسرات والقهوة وكعك العيد، وعادة ما تشهد الأسواق نشاطا ملموسا في الحركة الشرائية مع قرب حلول العيد. وما زاد من تضاعف الحركة الشرائية في الأسواق كثرة العروض الترويجية التي قدمتها المجمعات التجارية منذ بداية الأسبوع، بالإضافة إلى صرف الرواتب. فيما واصلت محال الحلويات والمكسرات ليلة العيد تلبية طلبات الزبائن الذين يقومون بتجهيز فوالة العيد التي تتنوع ما بين الحلوى الشعبية والشرقية والمكسرات، وذلك لاستقبال المهنئين في أول أيام العيد، حيث قامت المحلات بتوفير كميات متنوعة من المكسرات والحلويات التي يفضلها المستهلكون للعيد. كما أكد عدد من أصحاب المحلات التجارية أن حركة البيع متزايدة خلال هذه الفترة وتحديدا ليلة العيد لشراء الملابس وحلوى العيد، مع توافر كافة السلع والبضائع الرئيسية التي يحتاجونها في نفس هذه المناسبات. ازدحام على مغاسل السيارات في ليلة العيد شهدت مغاسل السيارات ومحطات البترول في ليلة العيد ازدحاما شديدا من قبل المواطنين والمقيمين لغسل وتنظيف سياراتهم، حيث إن البعض من مغاسل السيارات كانت كاملة العدد نظرا للكثافة الهائلة من السيارات التي كانت تنتظر دورها في الغسل، حيث تشهد مغاسل السيارات ومحطات البترول ازدحاما شديدا وأن الأغلبية يتجهون لغسل السيارات ولكنه يفاجأ صاحب السيارة بالازدحام الهائل وبالنسبة للأسعار تختلف أسعار مغاسل السيارات من مغسلة إلى أخرى، حيث هناك البعض من مغاسل السيارات تبدأ أسعارها من 25 ريالا وتصل إلى 45 ريالا وهناك البعض من أصحاب محلات غسل السيارات من يقومون برفع الأسعار نظرا للإقبال الكبير عليها من قائدي السيارات، حيث تسببت محلات مغاسل السيارات في حالة الازدحام الشديد، الذي يتسبب في عرقلة حركة المرور، خاصة في الشوارع التجارية.

افتتحت شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، علامتها التجارية الفرعية مار وذلك في اثنتين من محطات مترو الدوحة، ضمن إطار استراتيجيتها التوسعية الطموحة وبهدف تقديم خدماتها لركاب المترو وتوفير احتياجاتهم من المنتجات المختلفة. وبفضل افتتاح متجريها الجديدين مار - أول متجر بيع بالتجزئة في محطات المترو- في محطتي مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، ومشيرب، سيتوفر للركاب أفضل تشكيلة من منتجات الميرة بأسعار تنافسية. وأوضح المهندس صلاح الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في شركة الميرة، أن افتتاح المتجرين في محطتي مركز الدوحة للمعارض، ومشيرب يمثل انعطافة مهمة نحو تعزيز الشراكة بين الميرة وشركة سكك الحديد القطرية الريل، مبينا أن مار يهدف إلى توفير تجربة تسوق سريعة لمرتادي المترو، بأسلوب يوفر وقتهم ويلبي احتياجاتهم أثناء التنقل. ولفت إلى أنه مع ازدياد الطلب على الأساليب المريحة للبيع بالتجزئة، واستمرار النمو السكاني والمجتمعي في دولة قطر، فإن الميرة تسعى دائما لإيجاد طرق جديدة لتكييف ومواءمة عروضها، وفي هذا السياق، فإن شراكتها مع شركة الريل تتيح لها إمكانية الوصول إلى فئة جديدة من المتسوقين من خلال مفهوم متجرها الأكثر قربا وتقديم عروضها الفريدة ضمن أجواء التسوق الرائعة إلى شريحة أوسع من العملاء. وتوقع المهندس محمد عبدالله البدر المدير التنفيذي لإدارة تكنولوجيا المعلومات بشركة الميرة ،في تصريح على هامش الافتتاح، أن يصل عدد الفروع المقرر افتتاحها ضمن محطات مترو الدوحة لأكثر من 14 فرعا بكافة الخطوط، لافتا إلى أن فروع مار ستكون ذات جدوى اقتصادية كبيرة، لأنها ستخدم فئات معينة من المجتمع، خاصة جميع مستخدمي مترو الدوحة عند تنقلهم في كافة انحاء الدولة، وكذلك زوار الدولة خلال مونديال 2022. وأشار إلى أنه من المقرر أن تقوم الميرة بافتتاح 4 فروع جديدة بنهاية العام الجاري، وذلك لمواكبة التطور العمراني في الدولة، فضلا عن وجود خطط توسعية أخرى لدى الشركة، حيث سيكون ذلك في سلطنة عمان الشقيقة، خاصة وأن الميرة تسعى للتوسع هناك بشكل أكبر من خلال افتتاح فروع كبيرة الحجم تخدم بعض المناطق الحيوية في السلطنة. وفيما يتعلق بخطط تطوير الفروع القديمة، وتحديثها، أكد أنه لدى الميرة خطة تطويرية تعمل عليها، حيث يوجد 20 فرعا ضمن خطة التحديث والتطوير، لافتا إلى أنه تم مؤخرا الانتهاء من تطوير بعض الفروع وسيتم الانتهاء من تطوير فروع أخرى الشهر القادم. من جانبه، أعرب السيد عجلان عيد العنزي، رئيس قطاع الاستراتيجيات وتطوير الأعمال في شركة الريل، عن الامتنان لافتتاح أول متجرين لشركة الميرة في محطات مترو الدوحة، والذي سيتبعه عدد من الأفرع في المحطات بالمستقبل القريب، لافتا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الاستراتيجية الشمولية التي وضعتها شركة الريل في سعيها لجعل محطات مترو الدوحة نقاط جذب حيوية تقدم لروادها طيفا واسعا من الخدمات وتلبي متطلباتهم بالشكل الأمثل أثناء تواجدهم في الشبكة. وأفاد بأنه من خلال الشراكة مع الميرة وإطلاق سلسلة متاجر مار سيتمكن رواد المحطات من تغطية احتياجاتهم التسوقية الأساسية مما يعزز من مفهوم تجربة النقل المتكاملة المستهدف تحقيقها. ولفت إلى سعي شركة الريل لتوفير جميع الخدمات المكملة لكافة مستخدمي مترو الدوحة، مشيرا إلى أن هناك خطوات سريعة لافتتاح أنشطة أخرى بالمحطات لتوفير كافة احتياجات مستخدمي المترو. وأشارت إلى أن الخط الأحمر سيشمل افتتاح 86 محلا تم توزيعها وترسيتها بالفعل تعود نسبة كبيرة منها لرواد الأعمال القطريين وكبريات الشركات القطرية أيضا، مبينا أن كافة المحال مشغولة حاليا في الخط الأحمر وسيتم افتتاحها بصورة متتابعة، وأنه من المقرر أن يصل عدد المحلات التجارية ضمن خطوط الريل الثلاثة إلى 200 محل.

ينطلق الموسم الصيفي الصيف في قطر يوم الثلاثاء الموافق 4 يونيو، وذلك عبرعروض التسوق التي لا تُفوَّت وتخفيضات واسعة تشمل جميع المجمعات التجارية المشاركة في موسم الصيف لهذا العام. ويمكن للمتسوقين الراغبين في اقتناء أشهر العلامات التجاربة بأسعار تنافسية قُبيل بدء عطلاتهم الصيفية الاستفادة من خصومات كبرى تصل إلى 70 % لدى منافذ التسوق المشاركة، بالإضافة إلى فرصة الفوز بسيارة أو بإحدى الجوائز النقدية والتي تبلغ قيمتها الإجمالية 2 مليون ريال قطري. وابتداءً من أول أيام عيد الفطر المبارك سوف تنطلق عروض التسوق التي تشمل خصومات مذهلة على مجموعة من السلع الاستهلاكية التي من بينها الملابس والإلكترونيات ومستحضرات التجميل وإكسسوارات الزينة. وسوف تقدم مراكز التسوق خلال أيام العيد العديد من الفعاليات والأنشطة الترفيهية التي تلائم جميع أفراد الأسرة. وقد علَّقت مشاعل شهبيك من المجلس الوطني للسياحة قائلة: لقد أصبح التسوق مكوناً رئيسياً من مكونات السياحة، ولذلك فنحن نسعى بالتعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لتسليط الضوء على عروض التسوق التي يقدمها قطاع التجزئة المزدهر في قطر. وأضافت: لقد رُوعي عند تصميم برنامج الموسم الصيف في قطر أن يتضمن عروضاً مميزة تلبي تطلعات جميع الفئات بداية مهما كانت احتياجاتهم، وكذلك منح زوار قطر وسكانها من شتى الأعمار والاهتمامات فرصاً متنوعة للاستمتاع بأجواء البهجة والاحتفالات التي يزخر بها هذا الموسم المميز. وتشارك مجموعة من مراكز التسوق في خلق البهجة والمرح خلال صيف هذا العام، وهي دوحة فستيفال سيتي وقطر مول ولاجونا مول ولاندمارك وجلف مول وطوار مول ومول الخور وحياة بلازا والمرقاب مول. وفي مقابل كل 200 ريال ينفقها المتسوق في أيٍّ من منافذ البيع في هذه المجمعات سوف يكون بوسعه الدخول في ثلاثة سحوبات من المقرر إقامتها خلال الصيف. وسوف تكون بانتظار المتسوقين مجموعة متنوعة من الجوائز التي تشمل جوائز نقدية وسيارة والتي تبلغ قيمتها 2 مليون ريال، حيث إن الجائزة الكبرى سيارة ماكلارين 570 أس. ولدخول السحوبات، لا يتعين على المتسوقين سوى التسجيل إلكترونياً لمرة واحدة فقط في أحد الأكشاك الخاصة بموسم الصيف والمنتشرة في المجمعات التجارية المشاركة. وسوف يقدم هذا النظام الإلكتروني للمتسوق قسائم تعادل قيمتها المبلغ الذي أنفقه مصحوبة ببياناته مطبوعة عليها. وإذا أنفق المتسوق 200 ريال أخرى أو أكثر خلال رحلة تسوق أو في مجمع تجاري آخر، فسوف يكون بوسعه المشاركة بسهولة في السحب نظراً لوجود بياناته بالفعل داخل النظام. وقد كشف المجلس الوطني للسياحة في وقت سابق عن أضخم موسم صيفي سياحي حتى الآن، والذي يُقام تحت عنوان الصيف في قطر، ويقدم هذا الموسم برنامجاً متنوعاً وحافلاً بالترفيه العائلي وعروض الضيافة والسفر والتسوق والتي تغطي جميع أنحاء البلاد. ويُعتبر موسم الصيف في قطر جزءاً من استراتيجية المجلس الوطني للسياحة لإثراء وتنويع العروض السياحية التي تزخر بها قطر، ولا سيما في مجال الترفيه العائلي والحضري. وبفضل الجهود المتضافرة والتعاون الذي يجمع بين العديد من الشركاء في القطاعين العام والخاص، أصبحت قطر وجهة سياحية جاذبة على مدار السنة منذ إطلاق البرنامج الصيفي الأول الذي كان يعرف باسم مهرجان صيف قطر في عام 2014.

* خالد عبد الله: نحرص على الاحتفال بليلة القرنقعوه كل عام * خلود المالكي: هدفنا ترسيخ التراث الشعبي ومشاركة الأطفال فرحتهم احتفل مركز تمكين ورعاية كبار السن إحسان بليلة القرنقعوه، وذلك ضمن فعاليات مسابقة احسان الرمضانية، بمشاركة مركز الدانة للفتيات، واعداد كبيرة من رواد وزوار قطر مول، مما ساهم في ادخال البهجة والسرور على نفوس الجميع. وقد شهد الاحتفال الذي لاقى قبولا وتفاعلا كبيرا من الأطفال والعائلات والجمهور، مسابقات واسئلة، وتم توزيع الهدايا والجوائز للكبار، واكياس الحلوى ومكسرات القرنقعوه للأطفال، الذين حرصوا على غناء وترديد أهازيج واناشيد القرنقعوه التراثية، في هذا الاحتفال المميز، وحضر الفعالية وصاحب الأطفال في اناشيدهم واغانيهم الوالد محمد حسن المحمدي المطوع بزيه التراثي الشهير. وقدم ١٢ فتاة من مركز الدانة للفتيات، عرضا مميزا بعنوان خشيشة، واللاتي حرصن على ارتداء الملابس الشعبية. أجواء ممتعة بدوره قال خالد عبد الله مدير إدارة التوعية والتواصل الاجتماعي بمركز احسان للشرق ان اهم ما يميز الاحتفال هذا العام، هو مشاركتنا للعائلات والاطفال داخل المجمعات التجارية، والاحتكاك المباشر معهم، وتوجيه الأسئلة، وتشجيع الجميع على المشاركة والاحتفال ضمن اجواء اسرية جماهيرية ممتعة للطفل وللاسرة ككل، والتي تنعكس بشكل إيجابي على الجميع، مشيرا الى محاولتهم تغيير فكرة الجناح التعريفي، بحيث تم استبدالها بعربة متنقلة، لتكون على شكل مسابقات وجوائز بهدف توعية الجمهور بخدمات المركز، وتعزيز الاهتمام بكبار السن. ولفت الى ان الفعاليات الرمضانية لاحسان مستمرة بالمجمعات التجارية، حتى الاسبوع القادم، موضحا ان المركز حرص على الاحتفال بليلة القرنقعوه بالتعاون مع مركز الدانة للفتيات، وذلك لاشراك الفئات الصغيرة مع كبار السن الاحتفال، وتوجيه رسالة بأهميتهم في المجتمع. وتابع قائلا: حاولنا التنويع هذا العام، بهدف الذهاب للناس في اماكن تواجدهم والتواصل معهم، والحمد لله هناك اقبال كبير وتفاعل كبير من زوار المجمع التجارية. تراث شعبي وقالت خلود المالكي رئيس قسم الانتاج الفني بإدارة التوعية والتواصل المجتمعي بالمركز للشرق ان احتفالهم بليلة القرنقعوه التراثية الشعبية، هذا العام برعاية اطفال المول، وتمت دعوة فتيات مركز الدانة لمشاركتنا الاحتفال، فضلا عن عدد من الاسر والعائلات بصحبة ابنائهم لمشاركتنا في الاحتفال بهذه الليلة المميزة، مشيرة إلى انهم سعوا لتغطية وتوزيع اكثر من 500 كيس من حلوى ومكسرات القرنقعوه. واكدت على حرص المركز على الاحتفال بليلة القرنقعوه، لترسيخ التراث الشعبي والمحافظة عليه، ومشاركة الاطفال فرحتهم في هذه الفعالية التي ينتظرونها كل عام، مشيرة إلى انه تم تنظيم مسابقات للكبار، وسط انغام والأهازيج التي تغنى بها الأطفال، خلال احتفالهم بليلة القرنقعوه، والتي يحتفل بها أهل قطر، ليلة النصف من شهر رمضان كل عام، والتي نحرص على احيائها مع مشاركة الاطفال والعائلات، وايضا فرصة للتعبير عن شعار مركز احسان بالبر نرعاكم، والذي يشمل ايضا الاسئلة والمسابقات التثقيفية التوعوية، ذات الصلة بالتعريف عن الخدمات المقدمة من مركز احسان، ورسالته واهدافه. مشاركة سنوية قال الفنان محمد حسن المحمدي - الشهير بالمطوع: أحرص على المشاركة سنوياً في احتفالات القرنقعوه بالزي التراثي والشعبي لإدخال الفرحة في نفوس الأطفال والكبار، وشخصياً استمتع بهذه المناسبة واسعد بالمشاركة فيها. وتابع: يعتبر احتفال مركز احسان بليلة القرنقعوه تقليدا سنويا احرص على المشاركة فيه كل عام، موضحاً أن القرنقعوه عادة خليجية تراثية قديمة تهدف للاحتفاء بصيام الأطفال للنصف الأول من رمضان وتشجيعهم على صوم نصفه الآخر وإكمال صيامه، وذلك عبر توزيع عليهم الهدايا والحلوى. واضاف: دائما ما احرص على الاحتفال مع عدد من الجهات بالدولة، مثل المستشفيات والاندية والمراكز الشبابية، وذلك لمكافأة الاطفال على صومهم، وتشجيعهم على استكمال الصوم، خاصة وانها ضمن تراثنا الشعبي، والذي يدخل الفرحة على قلوب الاطفال. ومن جانبهم اعرب عدد من الجمهور عن فرحتهم الكبيرة لمشاركتهم مركز احسان الاحتفال بهذه المناسبة، معربين عن شكرهم لمركز احسان لإحياء هذا الموروث، واكد البعض منهم على حرصهم على تعريف ابنائهم بالتراث والعادات والتقاليد الشعبية، خاصة وان الاحتفال بالقرنقعوه عادة توارثتها الاجيال.

قامت إدارة خدمات تبريد المناطق بالمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ بجولة ميدانية بمحطة تبريد المناطق العاملة في أحد المجمعات التجارية، وذلك في إطار مهام الإدارة ودورها في مراقبة وتنظيم أعمال خدمات تبريد المناطق في الدولة. وخلال الجولة قام فريق كهرماء بمتابعة سير عمل المحطة التي تزود المجمع التجاري بخدمات التبريد المركزي بقدرة تبريدية تصل 17500 طن تبريد، حيث إن هذه المحطة تستخدم المياه المعالجة عن طريق محطة تنقية والتي تزيد من كفاءة أداء المحطة. وأشارت المؤسسة إلى أنها تهدف من خلال تنظيم ومراقبة خدمات التبريد المركزي للمناطق إلى توفير للكهرباء والمياه الصالحة للشرب واستدامة الموارد المائية والحفاظ على البيئة ومواكبة استخدام كافة التقنيات الجديدة في خدمات تبريد المناطق بما يتفق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. كما أكدت كهرماء على أهمية التوجه لتعزيز الأمن المائي في الدولة من خلال التحول لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة أو أية موارد مائية بديلة متاحة ومناسبة بدلا من استخدام المياه الصالحة للشرب في جميع محطات تبريد المناطق العاملة والتي لا تزال تحت الإنشاء أو التصميم. الجدير بالذكر أن استخدام نظام تبريد المناطق في المشاريع السكنية والتجارية يعد مساهمة كبيرة في توفير استهلاك الكهرباء بنسبة 30 40% والمياه المحلاة بنسبة تصل إلى 98% بالتحول لاستخدام المياه المعالجة وكذلك تخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال تقليل استهلاك الغاز الطبيعي اللازم لإنتاج الكهرباء وتحسين البيئة والتقليل من التلوث الضوضائي.

البلدي يطالب بمراجعة وتقييم عدد مواقف السيارات بالمجمعات التجارية مناقشة تنظيم الحركة المرورية أمام محلات المطاعم والمقاهي دعا المجلس البلدي إلى مراجعة وتقييم عدد مواقف السيارات بالمجمعات التجارية بواسطة المختصين بوزارة البلدية والبيئة والتأكد من مطابقتها للعدد المحدد بالترخيص وشهادة إتمام البناء. جاء ذلك خلال مناقشة المجلس أمس لتقرير وتوصيات لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن مواقف السيارات بالمجمعات التجارية، بناءً على المقترح المقدم من المهندس حمد بن لحدان المهندي نائب رئيس المجلس ، وذلك خلال جلسة أمس برئاسة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي رئيس المجلس. وطالب البلدي بضرورة إلزام أصحاب المجمعات التجارية المخالفة بإعادة الحال إلى ما كان عليه وفقاً للمرخص به من عدد المواقف وذلك للحد من هذه الظاهرة . وكان المهندس حمد لحدان قال في مقترحه لوحظ في الفترة الأخيرة أن بعض المجمعات التجارية قد قلصت عدد مواقف السيارات عن العدد المرخص به والصادر بشأنها شهادة إتمام البناء، وذلك رغبة في استغلال جزء منها في نشاطات أخرى أو تأجيرها كمحلات للغير. وأضاف ورغم ما في ذلك من مخالفة لرخص وشهادة إتمام البناء وما ينتج عنه من ازدحام في المواقف وتأثير سلبي على الحركة المرورية في المناطق والطرق المحيطة بتلك المجمعات التجارية ، لذلك نقترح دراسة هذا الموضوع وضرورة أن يكون هناك مراجعة وتقييم لعدد مواقف السيارات بالمجمعات التجارية بواسطة المختصين بوزارة البلدية والبيئة ، والتأكد من مطابقتها للعدد المحدد بالترخيص وشهادة إتمام البناء ، وإلزام أصحاب المجمعات المخالفة بإعادة الحال إلى ما كان عليه وفقاً للمرخص به . ودعا المهندي في مقترحه الجهات المعنية إلى مراقبة تنفيذ القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بصلاحيات واختصاصات الوزارة والمجلس بما في ذلك القوانين والقرارات والأنظمة المتعلقة بشؤون تنظيم المباني وتخطيط الأراضي والطرق والمحال التجارية والصناعية والعامة وغيرها من الأنظمة التي ينص فيها على تخويل المجلس سلطة مراقبة التنفيذ. كانت جلسة البلدي أمس شهدت مناقشة إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة بشأن الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة على توصية المجلس، بخصوص تنظيم الحركة المرورية أمام محلات المطاعم والمقاهي، والصادرة بناء على المقترح المقدم من سعادة السيد محمد بن حمود شافي آل شافي، رئيس المجلس البلدي. وكذلك ناقش البلدي، إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة على توصية المجلس، بخصوص معايير الأمن والسلامة في الحدائق العامة، والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو ناصر بن إبراهيم المهندي ممثل الدائرة 25. في حين استعرض البلدي إفادة لجنة الخدمات والمرافق العامة، بشأن الرد الوارد من سعادة وزير البلدية والبيئة على توصية المجلس، بخصوص مواصفات البضائع المستوردة، والصادرة بناء على المقترح المقدم من العضو عبد الرحمن بن عبدالله الخليفي ممثل الدائرة 10.