رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
الأمم المتحدة: 7 ملايين يمني باتوا على وشك المجاعة

قالت منظمة الأمم المتحدة، إن 7 ملايين من المواطنين اليمنيين، باتوا على وشك المجاعة، في بلد يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. جاء ذلك في تقرير لمكتب تنيسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، نشره مساء الأربعاء، على موقعه الإلكتروني. وقال التقرير "في بلد يشهد واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، من الصعب أن نتصور ما يحتاجه الناس أكثر". وأضاف "7 ملايين شخص في اليمن باتوا يعيشون على وشك المجاعة، في حين يعاني 2.3 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية". وتابع التقرير"يحتاج ثلثا السكان إلى المساعدة الإنسانية والحماية"، مشيراً أن "كل شئ أصبح مطلوبا بشكل عاجل في اليمن، كالمأوى والغذاء والمياه والخدمات الصحية والصرف الصحي والسلامة". وتطرق التقرير إلى قصص إنسانية لبعض العائلات النازحة، و البالغ عددها 407، تجمعت في مخيم خارج مدينة "خمِر"، بمحافظة عمران (شمال)، لافتاً أن "المدنيين الأبرياء في اليمن تأثروا بصراع وحشي". وقال التقرير إنه "منذ تصاعد النزاع في اليمن، فر أكثر من 3 ملايين شخص من ديارهم بحثا عن السلامة والأمن، في الوقت الذي لا يزال مليونا شخص مشردين داخليا في جميع أنحاء البلد". وأعربت الأمم المتحدة في تقريرها عن قلقها الكبير من أسوأ تفشي لوباء الكوليرا في العالم، لافتة إلى أن "السكان باتوا يموتون من أمراض قابلة للعلاج، كون الخدمات الصحية الأساسية لم تعد متاحة".

658

| 03 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
مسؤول أممي: 70% من سكان اليمن بحاجة للمساعدة الإنسانية

أعلن مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن أوك لوتسما، أن سبعين في المائة من سكان اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية وهو ما يقدر بعشرين مليون شخص. وأوضح لوتسما، في بيان صادر عن مركز أنباء الأمم المتحدة، أن مليوني طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بمرض الكوليرا، حيث سجلت الأمم المتحدة نحو 400 ألف حالة إصابة بالكوليرا خلال الأشهر الأخيرة. ودعا المسؤول الأممي، جميع الأطراف إلى وقف الحرب والبحث عن حلول سياسية للصراع اليمني، مضيفاً "أنه ينظر إلى اليمن منذ فترة طويلة على أنه أزمة منسية من بين أزمات أخرى تتطلب اهتمام العالم، ولكن فيما يستمر حالياً تصاعد عدد إصابات المدنيين جراء الحرب، حيث يتصدر اليمن الجداول باعتباره أكبر أزمة للأمن الغذائي في العالم وأكبر تفش للكوليرا في العالم". وذكر أن الأمم المتحدة تقدر أن حوالي عشرين مليون يمني بحاجة إلى المساعدات الإنسانية أي حوالي 70% من السكان، مضيفاً أن "البلاد على حافة المجاعة، حيث لا يعرف 60 في المائة من الناس من أين ستأتي وجبتهم التالية، ويوجد في الواقع سبعة ملايين شخص يقتربون من حافة الانزلاق في المجاعة". وأشار إلى أن أزمة الغذاء الحالية هي كارثة من صنع الإنسان، وليست ناتجة فقط عن عقود من الفقر وقلة الاستثمار، معتبراً أن 90 من الأغذية اليمنية يتم استيرادها ولذلك فإن الواردات الغذائية ذات أهمية حاسمة بالنسبة للأمن الغذائي نفسه. وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الأول، الأحد، عن ارتفاع أعداد الوفيات بسبب وباء الكوليرا الذي يضرب اليمن منذ شهور إلى 1992 حالة.

283

| 02 أغسطس 2017

تقارير وحوارات alsharq
إنشاء مخابز خيرية لفقراء اليمن بتمويل قطري

وضعت أعمال الخير القطرية بصماتها في إنشاء المخابز الخيرية باليمن، قبل سنوات طويلة، لتأتي الحرب الحالية والمستمرة منذ أكثر من عامين لتؤكد أهميتها القصوى مع وجود 14.1 مليون يمني يعانون انعدام الأمن الغذائي، منهم 7 ملايين في خانة انعدام الأمن الغذائي الحاد، بحسب تقارير أممية. واستهلت فاعلة الخير والداعية القطرية فاطمة العلي مطلع عام 2009، بتدشين (المخبز الآلي الخيري) في العاصمة صنعاء بتمويل كامل من محسني ومحسنات دولة قطر، لتزويد مئات الأسر الفقيرة والأيتام يومياً باحتياجاتهم من الخبز، لتتوالى بعد ذلك مبادرات مماثلة، بلغت ذروتها خلال العامين الأخيرين مع زيادة أعداد الفقراء والمحتاجين في البلاد، خاصة أن هناك واحداً من بين كل اثنين يمنيين لا يستطيع أحدهما الحصول على غذاء كافٍ. وانتشرت منذ اندلاع الحرب مئات المخابز الخيرية في مناطق يمنية مختلفة، لكن كثيراً منها سرعان ما توقف بعد نفاذ التمويل، وإن كان البعض منها مازال يؤدي دوراً بالغ التأثير في إطعام الجائعين والمعدمين. ويرى أمين بجاش أحد العاملين في المنظمات الإنسانية بصنعاء، أن المخابز الخيرية تستحق الاهتمام والدعم، لدورها المؤثر في الحد من انتشار الجوع والمجاعة في اليمن مع اتساع رقعة الفقر والمشاهد اليومية للفقراء الذين يبحثون عن طعام في القمامة. أحد المخابز الخيرية في مدينة تعز اليمنية المحاصرة وأكد بجاش لـ "الشرق"، أن فكرة المخابز الخيرية للفقراء رغم انتشارها خلال العامين الأخيرين، إلا أن كثيراً منها بمبادرات فردية وبعضها لا يستمر طويلاً مع نفاد التمويل، وهو ما يستدعي تبنيها من قبل منظمات إغاثية خليجية وإقليمية ودولية من أجل ديمومتها. ونوّه بالأعمال الخيرية القطرية القائمة في هذا الجانب بدعم مخابز خيرية في إب وتعز وقبل ذلك في صنعاء.. معرباً عن تطلعه إلى توسيع إنشاء المخابز الخيرية وتمويل القائم منها من قبل الجمعيات والمؤسسات والمنظمات القطرية التي تلعب دوراً فاعلاً في إغاثة الشعب اليمني. مخابز الخير وقد اهتمت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية (راف)، وضمن مشاريعها الإغاثية في اليمن خلال الحرب الدائرة حالياً، بالمخابز الخيرية، وافتتحت مخبزاً ومطبخاً خيرياً بمدينة إب وسط اليمن بتكلفة قدرها 110 آلاف ريال قطري، يخدم 270 طالباً من طلاب العلم الفقراء في الإسكانات الخيرية. كما افتتحت مخبز الرفقاء الآلي الخيري في العاصمة اليمنية صنعاء الذي تستفيد منه حوالي 7500 أسرة شهرياً، إضافة إلى دور الأيتام وبعض المعاهد الإسلامية، وقد تبرعت بتكاليف إنشائه وتجهيزه التي بلغت 340 ألف ريال من المحسنات القطريات، بهدف توفير الخبز لآلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة في منطقة الريان التي تبعد حوالي 10 كلم عن العاصمة. ولدى راف مخبز خيري في مدينة تعز اليمنية، فضلاً عن دعم من قبل محسني ومحسنات دولة قطر لمشاريع مماثلة في مناطق مختلفة باليمن. ومولت مؤسسة عيد الخيرية القطرية مخبزاً خيرياً في ثلاث محافظات يمنية هي البيضاء وعدن ولحج لتوفير الخبز مجانا للأيتام وطلبة العلم والأسر الفقيرة، كما يهدف لتوفير فرص عمل للعاطلين والتخفيف من الأوضاع الاقتصادية جراء اندلاع الحرب في اليمن. مخبز الرفقاء بتمويل من محسنات قطريات مبادرات شبابية وقد أطلق عدد من الناشطين اليمنيين دعوات ومبادرات لتبني مشاريع المخابز الخيرية بحيث تعم كل مناطق اليمن، لإنقاذ الأسر المتعففة التي تموت بصمت ولا احد يعلم عن حالتها إلا بعد فوات الآوان، حيث تم مؤخراً إطلاق مخبز "معاً لن نقهر" الخيري في تعز، ومخبز "لنتراحم" في ذمار. ويكافح الشاب عمار مرشد في العاصمة صنعاء لجمع التبرعات لفتح مخبز خيري، لقناعته أن هذا العمل هو الأشد حاجة في الوقت الراهن. وفي منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح عمار مرشد، أنه يتوقع أن يبدأ مشروعه الخيري قبل حلول رمضان.. وقال "سيكون الإنتاج بمعدل 2000 خبزة في اليوم الواحد، لكنّي لا زلت أحتاج الآن للدعم المالي كي أكمل، أرجو ألا يخذلني الداعمون، وبالتالي يخذلون أسراً تبحث عن كسرة الخبز". إنقاذ بكسرة خبز مع ارتفاع حالات الإغماء المسجلة في مدارس العاصمة اليمنية صنعاء، للطلاب والطالبات نتيجة "الجوع"، بادرت مجموعة شبابية ترأسها الطالبة الجامعية منى الدهي إلى إطلاق مبادرة سمتها "لأجلهم"، وعملت على توزيع "سندويتشات" للطلاب والطالبات الفقراء في المدارس. وحققت المبادرة نجاحاً كبيراً في إنقاذ آلاف الطلاب والطالبات من الجوع والحد من حالات الإغماء في المدارس التي شملتها، لتتوسع المبادرة وتقوم بإنشاء مخبز خيري يقوم حالياً بتوزيع أكثر من 2400 خبزة لأكثر من 100 أسرة. وتسعى المبادرة إلى أن يصل الإنتاج إلى 20000 خبزة يومياً في حال توافر لديها الدعم المادي المستمر، كما يقول القائمون عليها.

3899

| 12 مايو 2017