رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
دور النشرالجديدة.. تنافس أم تكامل؟

دعماً للمبدعين القطريين وتلبية لأذواق المتلقين عائشة الكواري: التنوع يثري المشهد الثقافي كان ملتقى الكتاب القطريين، والذي ودع به معرض الدوحة للكتاب جمهور دورته السابعة والعشرين، إيذاناً بصعود دور نشر جديدة، على نحو ما تم إعلانه خلال اللقاء الذي جمع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة ولرياضة، بالكتاب والمؤلفين، وموافقة سعادته على دعم الوزارة لهذه الدور. أولى هذه الدور، كانت دار روزا للنشر، والتي تبعتها دوراً أخرى، الأمر الذي طرح معه تساؤلات عدة عدة حول مدى تحقيق التكامل بين هذه الدور، وطبيعة المنافسة فيما بينها، خاصة وأن هدفها الأبرز هو المبدع القطري، ومن ثم المتلقي. الشرق طرحت الأسئلة السابقة وغيرها على دور نشر وتوزيع قطرية ، رحب مسؤولها بالمنافسة بين دور النشر لإفادة المبدع القطري من ناحية، ولإثراء المكتبة القطرية من ناحية أخرى. من جانبها، تقول الإعلامية عائشة بنت جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي ومؤسس دار روزا للنشر، إن لدور النشر أهمية بالغه في إثراء المجتمعات والمكتبات بشكل خاص، وخلق مجتمع واع وراق في ذات الوقت، وهذا ماحرصت عليه دار روزا للنشر منذ تأسيسها وهو السعي إلى إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وتنمية المجتمع عبر إثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة. وحول الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة في دعم المبدعين القطريين.تقول إن الدار تعتبر الأولى من نوعها في قطر، وتأتي هذه الولادة من حرص القياده على الإثراء الثقافي والحفاظ على الموروث الشعبي والأدبي وتنميته، وستواصل الدار خدمة الأدباء والكتاب في قطر وخارجها لتحقيق هدف مهم، وهو الارتقاء بثقافة القارئ القطري والعربي والذي يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية 2030. وحول مدى المنافسة مع دور النشر الأخرى، والتي ظهرت فيما بعد. تقول عائشة الكواري إنه مع نهايه العام الماضي تم الإعلان عن دور نشر جديده تنضم إلى قافلة دور النشر القطرية، وكم أنا سعيدة لهذه الانطلاقات الجادة، فالمنافسه الجادة هى التي ستجعلنا نخرج أفضل ما لدينا لصالح الوطن بشكل أساسي، ومن ثم خدمة المثقفين العرب في كل مكان ، وأبارك بدوري لدار لوسيل ودار زكريت فنحن مكملين ومتكاتفين في الأهداف والرؤى. وعن طبيعة الألوان الأدبية التي يتجه إليها المبدعون في نشر أعمالهم. تتابع: إنها تلاحظ اتجاه المبدعين في هذا إلى التنوع ما بين الشعر والروايات والدراسات ، وأيضا أدب الطفل، ومن جانبها، فإن دار روزا للنشر تحرص على تحقيق التنوع في الإصدارات، بناء على تنوع اهتمامات القراء. الهنوف البوعينين: التنوع يدعم خيارات المؤلفين ترى الهنوف البوعينين، مدير شركة سمرقند، أن تواجد دور النشر في أي بلد أو مجتمع، أمر مهم للغاية، إذ تساهم مثل هذه الدور في نشر ثقافة البلد الذي تصدر فيه من خلال ما تنتجه من إصدارات، كون دور النشر تسهم في تحقيق الثقافية، وهو ما تقوم به دور النشر القطري في دعم المبدعين القطريين، وإثراء المكتبة القطرية والعربية والعالمية بأصوات وموضوعات مختلفة. وعن مدى التنافس بين دور النشر الصادرة أخيراً. تقول: إن وجود أكثر من دار نشر يضع المؤلف أمام أكثر من خيار لنشر كتابه، ومن ثم يتمكن من اختيار دار النشر الأنسب له، وهو ما يعيد بالتالي بالنفع على المتلقي أياً كان موقعه. غير أنها تلفت في هذا السياق إلى أنه في جميع الدول توجد دور نشر متنوعة ، ويكون لكل واحدة منها توجهاً مختلفاً ، ومن ثم إصدارات متنوعة، الأمر الذي يفيد المتلقين في ظل اختلاف أذواق قراءاتهم. وفي الوقت الذي تعرب فيه عن أملها في أن تحقق دور النشر القطرية الجديدة هدفها في إثراء المشهد الإبداعي بالدولة. فإنها تعرب عن أملها أيضاً في أن تكون شركة سمرقند شريكا فعالا لدور النشء. رشا السليطي: نسعى لإثراء المكتبة القطرية من جانبها، تؤكد رشا السليطي، شريك مؤسس لدار راوي الكتب، على أهمية دور النشر في إثراء المكتبة القطرية، وهو الدور الذي تكون له انعكاسته وأهميته في منظومة صناعة الكتاب، كونها تقوم بتنظيم وتوزيع المحتوى الثقافي لأكبر شريحة من المجتمع. وعن طبيعة المنافسة بين الدور الناشئة. تقول إن المنافسة مطلوبة بين دور النشر لزيادة التنوع لصالح المتلقي، وخاصة مع تنوع أذواقهم الإبداعية، وهو ما يعكس تنوع المبدعين أنفسهم في إنتاج أعمالهم، والتي يبدو في ظاهرها التنوع، خاصة وأن تنوع الألوان الإبداعية الحاليّه في قطر يعد مرآة عاكسة لما يتداوله المجتمع من حكايات ومواقف. تلبية تطلعات الكتاب القطريين من بين الدور التي تأسست أخيراً، وكان معرض الكتاب شاهداً على تدشينها، تأتي دار لوسيل للنشر والتوزيع، والتي نشأت استجابة لتطلّعات الكتاب القطريين والعرب والأجانب في وجود مؤسّسة محترفة للنشر، تحتضن كتاباتهم لنشرها والتعريف بها في قطر وخارجها والوصول بالإصدارات إلى نوافذ التوزيع في الدول العربيّة وأهم المحافل الثقافيّة الدّوليّة، حتّى يصبح الكاتب علامة مضيئة في سماء الإبداع الأدبي والفكري العربي والعالمي. ومن ثم تسعى الدار إلى استقطاب وتشجيع الكتاب القطريّين ومساعدتهم في إثراء الحركة الأدبيّة والفكريّة، واكتشاف المواهب الإبداعيّة والطاقات الواعدة ودعم مشاريعها الإبداعيّة. ثراء المشهد القطري من بين الدور، والتي كان معرض الكتاب شاهداً على بزوغها، دار زكريت للنشر والتوزيع، والتي تسعى إلى تقديم منتج فكري قطري يترك بصمة في مجال الإبداع العربي، وذلك وفق جودة عالية، تعكس ثراء المشهد الثقافي القطري. تسمية الدار بهذا الاسم، جاء نسبة إلى اسم منطقة قطرية وحيدة في العالم بهذا الاسم، كما أنها قريبة من اسم Secret وتعني السر بالإنجليزية، وكانت هذه المنطقة حاضنة للثقافة قديماً، وعاش فيها الشاعر حسن فيحان النعيمي، أحد أعلام قطر في الشعر.

1691

| 25 يناير 2018

محليات alsharq
كتاب قطريون لـ"الشرق": المشهد الإبداعي يعاني عشوائية الإستعجال

إشكالية ترصدها "الشرق" عبر استطلاع آراء الكُتّاب فهد النعيمي: القراءة لم تعد ترفًا وصارت مكونًا حياتيًا زينب المحمود: الثقافة القطرية تشهد تجارب شبابية ناجحة عيسى عبد الله: نعاني من عشوائية الإصدارات الأدبية ريم اليافعي: نفتقر لدراسات ترصد حالة القراءة بالمجتمع في ظل وجود العديد من الفعاليات المعنية بتشجيع المتلقين على القراءة، فإنه لا تزال هناك فجوة بينهم وبين المبدعين، وبروز شكاوى عديدة من قبل المبدعين تجاه المتلقين بدعوى عزوفهم عن قراءة أعمالهم. "الشرق" طرحت هذه الإشكالية على عدد من الكتاب، والذين لم تتفاوت إجاباتهم بأن هناك فجوة بالفعل بين القراء والمبدعين، وأنه إذا كان هناك عزوف من القراء، فإن هناك بالمقابل تسرع من قبل المبدعين في إصدار مؤلفاتهم، ما يعزز من نشوء ظاهرة العزوف عن القراءة. غير أنهم في الوقت نفسه، اعتبروا أن الفعاليات القائمة والمعنية بالقراءة في الدولة، يمكن أن تسهم في التعاطي إيجابًا مع الظاهرة، فتؤدي إلى تشجيع المتلقين من ناحية، وتثري المشهد الإبداعي من ناحية أخرى. السيد فهد النعيمي، مستشار التخطيط الإستراتيجي ومدرب التنمية البشرية، يرصد تجربة نادي الكتاب، والذي دشنته بيوت الشباب القطرية التابعة لوزارة الثقافة والرياضة، أخيرًا، كأحد الوسائل الداعمة لتشجيع القراءة، والحث عليها، الأمر الذي يقلل من هوة الفجوة بين المبدعين والمتلقين. مؤكدًا أن نادي الكتاب يستهدف الاطلاع على تجارب الآخرين، "كون الحصول على المعلومة، أمر في غاية الأهمية، وتكاد تعني البقاء من عدمه". ويقول إنه من هذا المنطلق جاء تدشين مبادرة نادي الكتاب، بغية اجتماع دوري لإثارة نقاش حول أحد الكتب الصادرة في مختلف المعارف والآداب، بما يشجع على القراءة من ناحية، وإكساب المعارف من ناحية ثانية، انطلاقًا من إثراء الحصيلة المعرفية لدى المتلقين، "وجعل القراءة ليست ترفًا، ولكن جزءًا أساسيًا في حياتنا". ويؤكد النعيمي أن مثل هذه الجلسات القرائية ستعمل على تنمية النمو الجمعي لدى الحضور تجاه القراءة، وإكسابهم معارف جديدة، ما ينعكس إيجابًا على المتلقين والمبدعين في الوقت نفسه، "خاصة أن الإنسان لا يستطيع فهم الواقع دون امتلاك مهارات ومعارف". ويلفت إلى أن النادي يدعو إليه شخصيات عامة ومفكرين ومثقفين، لتقديم تجاربهم عبر مناقشة العديد من المؤلفات، "مستهدفين في ذلك الشريحة العمرية من 15 إلى 35 سنة، ولذلك نحرص على دعوة هذه الشريحة، والمشاركة بفعاليات بيوت الشباب القطرية، ومنها فعاليات نادي الكتاب، والتي تدور مناقشاتها حول إصدارات تتناول الخيال العلمي والكتابات الروائية، علاوة على كتب الفنون والآداب، مستهدفين الحرص على التكامل بين الأصالة والمعاصرة، من خلال مناقشاتنا لمختلف الكتب، وذلك بالتواصل مع التراث، والانفتاح على الآخر". زينب المحمود: الثقافة القطرية تشهد تجارب شبابية ناجحة من جهتها تدعو الكاتبة زينب المحمود، الملقبة بـ"فصيحة قطر"، إلى ضرورة التوسع في الفعاليات المعنية بالحث على القراءة، وتشجيع الإقبال عليها، "فمن المهم أن تكون هناك حركة أكبر وتوسع بهذا النشاط، سواء من خلال المقهى الثقافي أم عبر اللقاءات والاجتماعات، التي تعكس تبادلًا كبيرًا في المعارف والخبرات وتثري في الوقت نفسه تنوع الأفكار، علاوة على حماية الوقت، وعدم إضاعته، فالوقت يفيد الفرد والمجتمع، ويُخلّف العديد من البصمات، بما يفيد صاحبه". وتلفت إلى تجربة نادي الكتاب ببيوت الشباب القطرية، "فهي من التجارب الثقافية الناجحة التي تثري المشهد الثقافي، لما يشهده من تنوع للزوار والضيوف وأصحاب الخبرات الذين يترددون على بيوت الشباب، بما يجعل الكثير يستفيد من خبراتهم وحثهم على القراءة والاطلاع المعرفي، ما يجعلها تجربة شبابية ناجحة، وذات أصداء ثقافية واسعة". عيسى عبد الله: نعاني من عشوائية الإصدارات الأدبية الكاتب عيسى عبد الله يحذر من خطورة تسرع بعض المبدعين الشباب في إصدار مؤلفاتهم، "دون تمييز بين الأنواع الأدبية، ما ينعكس على مستوى القراءة لدى المتلقين. ولذلك نجد من يستعجل النشر، فيصدر كل عام عملًا أدبيًا، ولاحظت خلال العام الفائت صدور أعمال روائية لكُتّاب، هم أنفسهم سبق أن أصدروا في العام الذي قبله أعمالًا روائية أخرى، ما يعني استعجالًا في إصدار الأعمال الروائية تحديدًا، ما ينعكس سلبًا على البناء الروائي للعمل الأدبي ذاته". ويرصد تداعيات هذا التسرع في تأثر عملية التحرير نفسها، ما يجعلها مفقودة، "رغم أن تحرير العمل يلزمه وقتًا طويلًا، وبالنسبة لي أقوم بتحرير العمل 6 مرات، فيأخذ مني قرابة سنة أو سنة ونصف السنة، ما يجعلني أسهم في تعديل نسق الرواية، وإن كان لكل كاتب طريقته في التحرير، فإن الأمر يستلزم الدقة، والحرص على نسق البناء الروائي". غير أن هذا التقييم لم يمنعه من التأكيد على أن هناك كتابا مشهود لهم بالكفاءة والحضور الأدبي بالمشهد الثقافي، "فهناك كتاب قطريون أجادوا في إنتاج أعمالهم، ما يجعل قطر تتربع على المشهد الثقافي العربي، كما أن المستقبل سينبئ عن صعود أعلام قطرية ترفرف في عالم الآداب، شريطة عدم الاستعجال أو الاستسهال في إنتاج الأعمال". ويصف مبادرة مثل نادي الكتاب وغيرها من الفعاليات بأنها تسهم في تشجيع المتلقين على القراءة. مشددًا على أهمية دعم الأسرة، و"أذكر أنني استفدت من مكتبة والدتي في البيت، فكان لها دور كبير في إثراء تجربتي الإبداعية، ونحن بحاجة إلى أمور أكثر شبابية وحركية داخل المجتمع، لإنتاج قارئ جديد، شريطة أن تكون الأسرة مظلته لتنمية مواهبه". ريم اليافعي: نفتقر لدراسات ترصد حالة القراءة بالمجتمع وتعرب الأستاذة ريم اليافعي، مدير "نادي الريم للقراءة"، عن أسفها لعدم وجود دراسات أو أبحاث لرصد الحالة القرائية داخل المجتمع. غير أنها تؤكد أن الفعاليات والأنشطة المختلفة المعنية بالقراءة يمكن أن تسهم في إثراء الحالة القرائية بالدولة، علاوة على المدارس والجهات الخاصة، مثل "نادي الريم للقراءة" "والذي يثبت أن المجتمع القطري يحاول بشتى الطرق نشر الوعي والثقافة اللازمة للتوعية بأهمية القراءة. وتقول إن وجود جهة مثل نادي الريم للقراءة وغيره من الفعاليات الأخرى مثل نادي الكتاب ببيوت الشباب القطرية يمكن أن يعزز ويحفز الشباب على القراءة ونشر هذه الثقافة بين الأطفال قبل الشباب، "الأمر الذي يزيد من مستوى الإدراك والوعي بينهم، كون القراءة تزيد الثقة بالنفس، فالقراءة تغذي العقل وتنمي الوعي، وتسهم في بناء مستقبل القارئ وتحديده".

917

| 02 مايو 2017

محليات alsharq
إطلاق دور نشر قطرية لدعم المبدعين

مخطوط نادر قيمته 230 ألف ريال بمعرض الدوحة أعطى سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة توجيهاته بدعم مجموعة مبادرات شبابية ثقافية لمشروعات دور نشر قطرية بهدف إثراء الإنتاج الثقافي ودعم المبدعين القطريين. وأعلن السيد حمد الزكيبا مدير إدارة المطبوعات بالوزارة خلال حفل توقيع إصدارات قطرية مساء أمس أن موافقة سعادة الوزير على هذا الدعم تعزز دور الوزارة في دعم الكتّاب القطريين من خلال دور نشر قطرية. وقال الزكيبا: إن الدور المرتقبة ستعمل وفق معايير وضوابط تدعم مصلحة المبدعين القطريين ووفق رؤية الوزارة التي شعارها نحو مجتمع واعِ ذي وجدان أصيل وجسم سليم. من جهة ثانية جذب كتاب تاريخي نادر، جمهور معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين، بسبب سعره البالغ 50 ألف جنيه استرليني، ما يعادل 230 ألف ريال قطري، مما يجعله الأعلى ثمنا في المعرض. وتم عرض الكتاب في جناح دار المقتنيات والمخطوطات النادرة "فيوليز" ومقرها لندن، وهو بعنوان "دراسات في المعمار الإسلامي" للمؤلف والمستشرق الألماني فريدريك ساري.

710

| 02 ديسمبر 2016

محليات alsharq
متاحف قطر تستقبل دفعة جديدة من المبدعين

استقبلت متاحف قطر دفعة جديدة من منتسبي برنامج "مطافئ.. مقر الفنانين" تتكون من 20 مبدعًا ومبدعة. وهم فرانسس جران وفهد العبيدلي ولولو المسفر وزوي هاوك وزاك ستينسن وعمرو الكفراوي وريتشارد بلاكويل وهناء السعدي ومريم أحمد ومريم السويدي وماريا ديكينجا وتنزيلة عباسي وأحمد الجفيري ومريم السميط ونوار المطلق وعبير الكواري ونسمة خضير وجوان مارتينيز ومريم يوسف الحميد وتيتيكا ستامولي. وتعود بدايات البرنامج، الذي يتخذ من مبنى مطافئ الدوحة القديم مقرًا له، إلى مارس 2015. ويهدف البرنامج إلى توفير ساحة للتبادل الإبداعي ولدعم الفنانين المحليين لإنتاج أعمال إبداعية أصيلة، حيث يستقبل البرنامج مجموعة مختارة من الفنانين القطريين والمقيمين في دورته الزمنية التي تمتد على مدار تسعة أشهر. واختارت لجنة التحكيم المكونة من 4 أعضاء، 20 فنانًا للانضمام إلى البرنامج من إجمالي أكثر من 150 طلبًا استقبلته متاحف قطر للمشاركة في البرنامج. وتشكلت لجنة التحكيم من سعادة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني، العضو المنتدب – مركز قطر للقيادات، ووسام صالح المانع، المدير التنفيذي لمجموعة المانع، والفنان فرج دهام، وريس هيمزوورث رئيس قسم الرسم والطباعة في جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. وتتألف المجموعة المتأهلة، والتي تضم 10 قطريين، من فنانين من مختلف التخصصات بما في ذلك الفن والتصوير والفيديو والتصميم والرسم والشعر. ورحب السيد خليفة العبيدلي، مدير مطافئ مقر الفنانين، بالمبدعين الجدد في اللقاء الذي جمعهم وحظي فيه المشاركون بفرصة لتشارك الرؤى والأفكار والخطط المتعلقة بفترة إقامتهم الفنية. قال العبيدلي: "إنه لمن دواعي سرورنا أن نرحب بالدفعة الثانية من الفنانين المبدعين والمتميزين من مختلف التوجهات الفنية خلال فترة إقامتهم ببرنامج "مطافئ.. مقر الفنانين"، ولا أخفي عليكم مدى شغفي بهذه المبادرة الهامة لتطوير الفنانين في قطر والاحتفاء بالمواهب المحلية، كما أنها تعطي الفنانين الشباب مساحة للتطور وعرض أعمالهم والتعاون فيما بينهم". وأضاف: "تعكس هذه المبادرة رؤية متاحف قطر الداعمة للإبداع والابتكار في الحياة الثقافية للبلاد. ونتمنى أن تساعد المرحلة الثانية من البرنامج هؤلاء الفنانين الواعدين في الانطلاق بأعمالهم نحو العالمية". تدريب الفنانين يتضمن البرنامج توجيه المشاركين وتدريبهم على يد عدد من الفنانين البارزين محليًا، كما يوفر للمشاركين أيضًا فرصة الاحتكاك مع مجموعة من ألمع الأسماء الفنية العالمية الذين تستقطبهم متاحف قطر باستمرار إلى دولة قطر، بالإضافة إلى تواصلهم مع عدد من أمناء المتاحف والمؤرخين والأساتذة الجامعيين المشهورين عالميًا. ويعد مبنى مطافئ القديم أحد الوجهات العامة في قطر ويضم بين جنباته حديقة ومكتبة ومتجرا للفنون وسينما وساحة عامة ومطعما ليتسنى للجميع الاستمتاع بأجواء تفاعلية في هذا الملتقى الثقافي.

347

| 21 سبتمبر 2016

محليات alsharq
مشروع تدشين موقع إليكتروني لتوثيق أعمال الفنانين القطريين

بدأ المركز الشبابي للفنون مشروعًا طموحًا لتوثيق أعمال الفنانين القطريين، وذلك في إطار مشروعاته الرامية إلى إثراء حركة الفنون البصرية في قطر. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة للمركز في إطار حرصه على رفد الساحة الفنية القطرية بكل المواهب الفنية، علاوة على تعزيز أصحاب الخبرات من أصحاب التجارب الفنية القطرية، والاحتفاء بهم، ووضعهم في المكانة الفنية التي يستحقونها. وأضاف المالك أن المركز لا يتردد في تطبيق أي مبادرة أو فكرة تتفق وأهدافه في إثراء المشهد الفني القطري، ورفده بكل ما هو مبدع وواعد وخلاق، بغية إثراء حركة الفن التشكيلي القطري، و"لدينا العديد من البرامج والمشاريع التي سيقوم المركز بطرحها وتنفيذها تحقيقًا لمثل هذه الأهداف السامية". ولفت إلى أنه سيتم تحميل أعمال التوثيق هذه عبر المنصات الرقمية التي يتواجد بها المركز بهدف تعميم الفائدة، علاوة على رفعها على موقع إليكتروني بغية تعميم الفائدة بين كل رواد هذه المواقع، بجانب أعمال التوثيق التي يستهدفها المركز الشبابي للفنون لأعمال الفنانين القطريين، ضمن سياسة وزارة الثقافة والرياضة. وأكد أن تدشين الموقع الإلكتروني المرتقب لتوثيق أعمال الفنانين القطريين يأتي أيضًا بهدف تقديم الأعمال الفنية من المبدعين القطريين إلى الجمهور، وتعريف رواد موقع الشبكة العنكبوتية بأعمالهم، بما يساعد أيضًا على تسويقها. وقال إن المركز لديه حرص على توثيق مثل هذه الأعمال رغبة منه في تعريف الجمهور بالفنانين القطريين، من رواد ورموز وشباب، وهو ما يستهدفه المركز، كأحد الصروح المعنية بالفن التشكيلي في الدولة، ورفد الساحة الفنية بكل ما هو شبابي. ودعا المالك الفنانين إلى تزويد المركز بأعمالهم لعرضها بالقاعة الدائمة (الجاليري) الموجودة بالمركز، علاوة على توثيقها عبر منصاته الرقمية، تعميمًا وتحقيقًا للأهداف المشار إليها، وأكد أن المركز من جانبه لن يدخر جهدًا في التعريف بالفنانين القطريين، والإسهام في تسويق أعمالهم. كما دعا الفنان سلمان المالك الزائرين إلى زيارة قاعة العرض الدائمة لهذه الأعمال في مقر المركز بالمعمورة، "فأبوابنا مشرعة للجميع لمشاهدة هذه الأعمال، والتي تهدف إلى إبراز الفن القطري والتعريف به، والعمل على تسويقه". تميز الفن القطري وقال الفنان سلمان المالك إن تدشين هذا الموقع الإلكتروني وإقامة القاعة الدائمة يرجع إلى النجاح الذي حققه الجاليري الذي أقيم ضمن ملتقى الشباب القطري الذي أقيم يوم 22 فبراير الماضي، واستمر لمدة يومين. مؤكدًا أن "هذا الملتقى حقق نجاحات كبيرة، واستحوذ على اهتمامات الزائرين من الشباب القطري، علاوة على كونه عزز الفضول الفني لدى المبدعين القطريين، ما يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه المبدعون القطريون في مختلف مجالات الفنون البصرية".

393

| 07 مايو 2016

محليات alsharq
مشروع تدشين موقع إليكتروني لتوثيق أعمال الفنانين القطريين

بدأ المركز الشبابي للفنون مشروعًا طموحًا لتوثيق أعمال الفنانين القطريين، وذلك في إطار مشروعاته الرامية إلى إثراء حركة الفنون البصرية في قطر. وقال الفنان سلمان المالك، رئيس مجلس إدارة المركز، إن هذا المشروع يأتي ضمن مشاريع عديدة للمركز في إطار حرصه على رفد الساحة الفنية القطرية بكل المواهب الفنية، علاوة على تعزيز أصحاب الخبرات من أصحاب التجارب الفنية القطرية، والاحتفاء بهم، ووضعهم في المكانة الفنية التي يستحقونها. وأضاف المالك أن المركز لا يتردد في تطبيق أي مبادرة أو فكرة تتفق وأهدافه في إثراء المشهد الفني القطري، ورفده بكل ما هو مبدع وواعد وخلاق، بغية إثراء حركة الفن التشكيلي القطري، و"لدينا العديد من البرامج والمشاريع التي سيقوم المركز بطرحها وتنفيذها تحقيقًا لمثل هذه الأهداف السامية". ولفت إلى أنه سيتم تحميل أعمال التوثيق هذه عبر المنصات الرقمية التي يتواجد بها المركز بهدف تعميم الفائدة، علاوة على رفعها على موقع إليكتروني بغية تعميم الفائدة بين كل رواد هذه المواقع، بجانب أعمال التوثيق التي يستهدفها المركز الشبابي للفنون لأعمال الفنانين القطريين، ضمن سياسة وزارة الثقافة والرياضة. وأكد أن تدشين الموقع الإلكتروني المرتقب لتوثيق أعمال الفنانين القطريين يأتي أيضًا بهدف تقديم الأعمال الفنية من المبدعين القطريين إلى الجمهور، وتعريف رواد موقع الشبكة العنكبوتية بأعمالهم، بما يساعد أيضًا على تسويقها. وقال إن المركز لديه حرص على توثيق مثل هذه الأعمال رغبة منه في تعريف الجمهور بالفنانين القطريين، من رواد ورموز وشباب، وهو ما يستهدفه المركز، كأحد الصروح المعنية بالفن التشكيلي في الدولة، ورفد الساحة الفنية بكل ما هو شبابي. ودعا المالك الفنانين إلى تزويد المركز بأعمالهم لعرضها بالقاعة الدائمة (الجاليري) الموجودة بالمركز، علاوة على توثيقها عبر منصاته الرقمية، تعميمًا وتحقيقًا للأهداف المشار إليها، وأكد أن المركز من جانبه لن يدخر جهدًا في التعريف بالفنانين القطريين، والإسهام في تسويق أعمالهم. كما دعا الفنان سلمان المالك الزائرين إلى زيارة قاعة العرض الدائمة لهذه الأعمال في مقر المركز بالمعمورة، "فأبوابنا مشرعة للجميع لمشاهدة هذه الأعمال، والتي تهدف إلى إبراز الفن القطري والتعريف به، والعمل على تسويقه". تميز الفن القطري وقال الفنان سلمان المالك إن تدشين هذا الموقع الإلكتروني وإقامة القاعة الدائمة يرجع إلى النجاح الذي حققه الجاليري الذي أقيم ضمن ملتقى الشباب القطري الذي أقيم يوم 22 فبراير الماضي، واستمر لمدة يومين. مؤكدًا أن "هذا الملتقى حقق نجاحات كبيرة، واستحوذ على اهتمامات الزائرين من الشباب القطري، علاوة على كونه عزز الفضول الفني لدى المبدعين القطريين، ما يعكس المستوى المتميز الذي وصل إليه المبدعون القطريون في مختلف مجالات الفنون البصرية".

493

| 07 مايو 2016