رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قمة قطر للاستدامة تناقش قضايا الاستدامة والمباني الخضراء وتحديات تغير المناخ

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق في السابع والعشرين من الشهر الجاري، أعمال قمة قطر للاستدامة، التي تنظمها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير جورد، وتستعرض التطور الكبير الذي شهدته دولة قطر في مجالات الاستدامة وحماية البيئة. وستشهد القمة انعقاد جلسات تناقش مختلف قضايا الاستدامة والمباني الخضراء، لاسيما مع المكانة المرموقة التي رسختها قمة الاستدامة على مدار السنوات الماضية، على ضوء استقطاب العديد من الخبراء، لتقديم منظور دولي وإقليمي بشأن التحديات والحلول المتعلقة بتغير المناخ من أجل مستقبل يتسم بقلة انبعاثات الكربون، وتوفير فرص التواصل للمهنيين وصناع القرار، وتمكين الشركات والمؤسسات لتعزيز وصولها إلى أسواق جديدة. وفي إطار مواكبة ركائز رؤية قطر الوطنية 2030، تستضيف القمة خبراء الاستدامة ودعاة حماية البيئة، لتعزيز الجهود الرامية للحد من التدهور البيئي، والذي أدى إلى مظاهر مناخية قاسية في جميع أنحاء العالم، ومناقشة التحديات البيئية والمناخية من خلال رؤية إقليمية، بالإضافة إلى بحث أهم الوسائل الكفيلة بتحقيق التنمية المستدامة. وستركز جلسات القمة الخاصة بـجورد، على خمسة محاور رئيسية هي: البيئة العمرانية، والموارد الأرضية، والطاقة والصناعة، والنقل، والأعمال الصديقة للبيئة، حيث تغطي تلك المجالات الخمسة مجموعة واسعة من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي حددتها الأمم المتحدة. وتعليقاً على الأهمية الإقليمية لقمة قطر للاستدامة، قال الدكتور يوسف بن محمد الحر، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، إن القمة تكتسب أهميتها من الاستدامة التي باتت قضية ذات اهتمام عالمي وعنصر محوري في رؤية قطر الوطنية 2030، لذا فإننا في المنظمة الخليجية نقدم قمة قطر للاستدامة كنقطة انطلاق لنشر المعرفة، والعمل على دفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة. وأضاف الدكتور يوسف الحر، أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير شهدت على مر السنين، نقلة نوعية إيجابية في تعامل المؤسسات والشركات العامة والخاصة مع مبادرات الاستدامة..مبينا أن المنظمة ستقدم جوائز الاستدامة للمشاريع والمؤسسات التي أظهرت أفضل ممارسات الاستدامة على مدار الأعوام السابقة، كما ستوقع خلال القمة الراهنة اتفاقيات مهمة مع مؤسسات إقليمية ودولية لبدء مشاريع مشتركة في مجال التنمية المستدامة. يشار إلى أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير المملوكة لشركة الديار القطرية، وهي مؤسسة بحثية غير ربحية مقرها واحة البحوث والتكنولوجيا بمؤسسة قطر، تركز اهتمامها على تطوير معايير ومواصفات البناء الأخضر المستدام والقيام بإجراء البحوث والتطوير في مجالات الطاقة المتجددة والمواد الصديقة للبيئة، إضافة إلى نشر الوعي وتطوير المعارف بين كافة قطاعات المجتمع في المجالات ذات الصلة بالاستدامة. وتحتفي المنظمة الخليجية بالمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس، باعتبارها أول منظومة تقوم على الأداء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أجل بيئة عقارية مستدامة تلبي احتياجات المنطقة، كما تركز المنظمة الخليجية على بناء الكوادر البشرية المؤهلة، باعتبارها من أهم أولوياتها لضمان نجاح تنفيذ المنظومة. وتطبق جميع المباني العامة في قطر، بما فيها المدارس ومراكز الرعاية الصحية ومباني الإدارة لمختلف الجهات الحكومية، منظومة جي ساس في تصميمها وتشييدها، حيث باتت قطر واحدة من بلدان العالم التي تطبق معايير المباني الخضراء على مستوى التخطيط الرئيسي والمستوى الجزئي الذي يغطي جميع منشآتها، مثل مدينة لوسيل وميناء حمد والمناطق الاقتصادية الجديدة، وغيرها من مشاريع البنية التحتية في قطر مثل محطات السكك الحديدية لمشروع مترو الدوحة.

2210

| 16 أكتوبر 2019

اقتصاد alsharq
مجلس المباني الخضراء يعلن عن الجهات الراعية لأسبوع الاستدامة

تنطلق فعالياته 27 أكتوبر بمشاركة واسعة أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء عن الجهات الراعية الرسمية لأسبوع قطر للاستدامة 2018، والذي ينظمه المجلس، تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية. تُعقد نسخة هذا العام من أسبوع قطر للاستدامة من 27 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر المقبل، وستقام الفعاليات في مواقع مختلفة في أنحاء قطر. ويهدف تنظيم هذا الأسبوع الى ترسيخ ثقافة الإستدامة ونشرها في المجتمع لدعم جهود تحقيق أهداف دولة قطر الخاصة بالاستدامة، وذلك من خلال فتح المجال أمام مؤسسات القطاعين العام والخاص للمشاركة في فعاليات تركّز على الاستدامة. وتشارك مشيرب العقارية في فعاليات هذا الأسبوع للسنة الثالثة على التوالي كراعٍ بلاتيني، أما ردكو للإنشاءات – المانع فستكون الراعي الذهبي، فيما ستكون تدمر القابضة راعية لجوائز قطر للاستدامة للسنة الثانية على التوالي. وللمرة الأولى تشارك هيئة الأشغال العامة كراعٍ استراتيجي، أما أوريدو فستكون راعي الاتصالات للأسبوع، إلى جانب مشاركة كلّ من كوفلي بيسكس فاسيليتي مانجمنت التابعة لإنجي وكافام كراعيين لمؤتمر قطر للمباني الخضراء وستكون شركة كنتاكتلس الراعي التكنولوجي. كما يحظى أسبوع قطر للاستدامة بدعم من كهرماء ترشيد كشريك الاستدامة، في حين تشارك مؤسسة عبدالله بن حمد العطية للطاقة والتنمية المستدامة كشريك استراتيجي للعام الثاني على التوالي. وفي تعليق له بهذه المناسبة، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: «يطيب لي أن أغتنم هذه الفرصة للتوجه بالشكر إلى جميع الجهات الراعية لأسبوع قطر للاستدامة 2018، فلا يمكن لهذه المبادرة المتميزة أن تنجح دون دعمهم. ويشرفنا أن نرحب بهم جميعًا في إطار جهودنا المشتركة لمساعدة البلاد في تحقيق أهدافها على صعيد التنمية المستدامة». وأضاف: «إن أسبوع قطر للاستدامة سينطلق في نسخته الثالثة لهذا العام، وهو مبادرة استثنائية تجمع المؤسسات والأفراد لتطوير حركة الاستدامة في قطر ودفعها قُدُمًا. إننا نؤمن في مجلس قطر للمباني الخضراء أن التوعية العامة والمبادرات المجتمعية على غرار هذا الأسبوع تكتسب أهمية حيوية على صعيد إحداث تغيير في السلوك وتبني ثقافة أكثر تركيزًا على الاستدامة على الصعيد الوطني». وسيستهل أسبوع قطر للاستدامة 2018 مجرياته بالنسخة الرابعة من مؤتمر قطر للمباني الخضراء، الذي يعتبر أبرز فعالياته، من 28-30 أكتوبر. وسيجمع المؤتمر، الذي يتم تنظيمه تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، قادة الصناعة، وخبراء الاستدامة لمناقشة أبرز التحديات البيئية في دولة قطر والمنطقة، واستعراض حلولهم المبتكرة لمواجهتها. وكان أسبوع قطر للاستدامة 2017 قد شهد مشاركة أكثر من 20,000 شخص، وتسجيل أكثر من 200 فعالية من قِبل أكثر من 100 جهة شريكة. ويتوقع مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو في مؤسسة قطر، مشاركة أوسع نطاقًا وتفاعلًا أكبر هذا العام.

1015

| 13 أكتوبر 2018

اقتصاد alsharq
د. الحر: ورشة مستقبل المباني الخضراء تعزز معايير جي ساس للاستدامة في المنطقة

المنظمة الخليجية للبحث تناقش مستقبل المباني الخضراء.. عقدت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير اليوم، ورشة عمل في دولة الكويت بعنوان مستقبل المباني الخضراء في دول مجلس التعاون الخليجي وفق معايير منظومة جي ساس لتقييم الاستدامة، وذلك بالتعاون مع شركة انرتك القابضة الكويتية. حضر ورشة العمل نحو 100 مهني، في قاعة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالمعهد العالي للاتصالات والملاحة، حيث تعد هذه الورشة الأولى من نوعها بين العديد من المبادرات التي سيتم تنفيذها بموجب مذكرة التفاهم التي أبرمت في وقت سابق من هذا العام بين منظمة الخليج للبحث والتطوير وشركة إنرتك القابضة. وبموجب مذكرة التفاهم، سيتعاون الجانبان بشأن الأنشطة ذات الصلة بمنظومة تقييم الاستدامة العالمية جي ساس، بما في ذلك نشر معايير جي ساس في المشاريع الكويتية من خلال الأنشطة التعليمية مثل الدورات التدريبية وورش العمل والحلقات الدراسية، والمشاريع المشتركة الأخرى. وتهدف ورشة العمل إلى تزويد المشاركين بالأدوات والوسائل اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، مما يتيح لهم الفرصة لتصميم وتشييد مشاريع بناء مستدامة داخل دولة الكويت وفقا لمعايير جي ساس. من جانبه، أثنى الدكتور يوسف الحر على جهود شركة إنرتك في تنظيم ورشة العمل التي ناقشت التحديات البيئية في دول مجلس التعاون الخليجي ومزايا التقيد بمعايير المباني الخضراء، والعوائق أمام تنفيذ المباني الخضراء، ثم استعرض عملية تطوير منظومة جي ساس وأدواتها والمجالات التي تغطيها، وقال: إن أحد الأهداف الرئيسية لمنظومة جي ساس هو نشر الوعي لجميع العاملين في صناعة البناء والتشييد، ثم لجميع الناس الذين يعيشون في هذا العالم، حول أهمية ممارسة حياتهم على نحو مستدام، بما يؤدي للحفاظ على الموارد الطبيعية، وحماية البيئة، وتحسين رفاهية البشر.

1050

| 02 مايو 2018

اقتصاد alsharq
د. الحر: أهمية الارتقاء بمواصفات المواد الخاصة بالمباني الخضراء

خلال الاجتماع الرابع للجنة الفنية الخليجية في الكويت .. استضافت الهيئة العامة للصناعة في دولة الكويت لمدة يومين برئاسة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير، الاجتماع الرابع للجنة الفنية الفرعية الخليجية لمواصفات المباني الخضراء TC06-SC1 بمشاركة وحضور المهندس عبد الله علي الربعي - مدير إدارة البلديات والإسكان بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وممثل الأمانة العامة لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، المهندس محمد بن عبدلله الدبلان، وأيضاً ممثلي أجهزة التقييس للدول الأعضاء كسلطنة عُمان ودولة الكويت ، علاوة على مشاركة كريمة من خبراء من هيئات أكاديمية وبحثية أخرى . إفتتح الاجتماع رئيس اللجنة د . يوسف بن محمد الحُر ، رئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير ، شاكراً الهيئة العامة للصناعة بدولة الكويت الشقيقة للاستضافة الكريمة هذا الاجتماع ورحب بالحضور وأعضاء اللجنة وقدر جهودهم المبذولة من أجل التعاون والتنسيق المتبادل ، والذي بلا شك سيسهم في الارتقاء بمواصفات المواد والأجهزة الخاصة بالمباني الخضراء ومعايير آدائها بما يتناسب مع بيئتنا ومناخنا في المنطقة. وأشار د. يوسف الحُر إلى أن المنظمة الخليجية أسست المجلس الخليجي للبصمة الكربونية (GCT) والتي تسعى جاهدة من خلاله لتطوير معايير من دورها الحد من تأثيرات التغير المناخي، خاصة في ظل تصاعد وتيرة الظواهر البيئية العنيفة التي تشهدها مناطق مختلفة في العالم من زلازل وفيضانات وتصحر وعواصف ذات أثر مدمر، فضلا عن الجهود التي تقوم بها المنظمة الخليجية في إجراء البحوث والدراسات لتقديم الحلول للمشاكل والتحديات التي تواجه القطاع العمراني ، كما هو الحال في مجال تقييم الأثر البيئي للمنتجات الصديقة للبيئة وذلك من خلال برنامج العلامة الخليجية الخضراء (GGM) والذي بدأ يجتذب شريحة متزايدة في القطاع الانشائي للحصول على مثل هذه الشهادة لتعزيز مكانة تلك المنتجات ودعم قدرتها التنافسية.

681

| 04 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
المباني الخضراء يدعو الباحثين لتقديم ملخصاتهم

لمؤتمره السنوي الرابع دعا مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، الباحثين لتقديم ملخصاتهم إلى مؤتمر قطر السنوي الرابع للمباني الخضراء 2018، الذي سيُعقد تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، خلال الفترة من 28 - 29 أكتوبر المقبل. ويُعد المؤتمر الفعالية الرئيسية في أسبوع قطر السنوي للاستدامة، الذي يُعقد تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، خلال الفترة من 27 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2018. ويركز المؤتمر على التحديات القائمة للاستدامة البيئية التي ينبغي على كل بلد متقدم مواجهتها من أجل حياة أفضل، بالإضافة إلى تعزيز الممارسات، وإيجاد الحلول لبناء بيئة أفضل في قطر والمنطقة. وبهذا الصدد، قال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: لقد أصبح مؤتمر قطر للمباني الخضراء وجهة مهمة لخبراء الاستدامة والمهتمين بهذا القطاع، ونحن فخورون بمشاركتهم للعمل من أجل استدامة قطر. ويتمثل هدفنا في دعم الصحة العامة واستدامة البيئة، والأفراد، والأمن الاقتصادي في قطر للأجيال المقبلة. وسيكون الأسبوع الأخير من أكتوبر 2018 منصتنا لإيصال صوتنا إلى العالم. وسيعرض مؤتمر قطر السنوي الرابع للمباني الخضراء التقدم الذي حققته دولة قطر في تطبيق الحلول المبتكرة للتحديات البيئية، من خلال تناول مواضيع المدن المستقبلية المستدامة، والاقتصاد الأخضر، والاستدامة كأسلوب حياة. كما يدعو المؤتمر المشاركين إلى تقديم ملخصاتهم البحثية في مواضيع الإدارة المستدامة للفنادق، والمدن المستدامة نماذج عملية من المدن ذات المناخ الحار، والاستدامة في الاقتصاد المعرفي، وقصص نجاح للشركات المستدامة، والتحفيز كأداة للتغيير الإيجابي للسلوك. وسيختار المجلس عدداً من هذه الملخصات ليتم تطويره إلى مقالات بحثية تمهيدًا لنشرها في الدوريات المتخصصة. وتجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي لتقديم الملخصات هو 30 أغسطس المقبل. وسيجري إخطار المتحدثين بالقرارات المتعلقة بالملخصات المقدمة بتاريخ 13 أغسطس. ويتعين على المتحدثين تأكيد مشاركتهم في المؤتمر قبل تاريخ 23 سبتمبر، في حين أن الموعد النهائي لتسليم العروض هو 14 أكتوبر المقبل.

1038

| 02 أبريل 2018

اقتصاد alsharq
مساهمة قطرية بجهود الحد من انبعاثات الكربون

قطر للمباني الخضراء يشارك باجتماع إقليمي في الأردن يُشارك مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر، في فعاليات الطاولة المستديرة الافتتاحية لمشروع رائد يهدف إلى تطوير مبانٍ خالية من الكربون بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وذلك في فندق كمبينسكي عشتار البحرالميت في الأردن، خلال الفترة من 9-11 يناير، بدعم من مجالس المباني الخضراء في المنطقة. ويسعى المشروع العالمي لمجلس المباني الخضراء Advancing Net Zero إلى تسريع عملية استيعاب المباني الخالية تماماً من الكربون لتصل إلى 100٪ بحلول عام 2050. وبهذا الصدد، قالت فيكتوريا كيت بوروز، مديرة مشروع Advancing Net Zero: تشكّل المباني الخالية من الكربون خطوة مهمة في الحد من الانبعاثات على نطاق عالمي. وبهدف تعزيز تطوير المباني الخالية من الكربون، سيتطرق اجتماع الطاولة المستديرة إلى العمل الذي يقوم به مشروع Advancing Net Zero الرائد، والفرص المتاحة لزيادة التعاون من أجل رفع عدد المباني النظيفة في المنطقة، بالإضافة إلى التوجه العالمي نحو الحد من الانبعاثات الكربونية الصادرة من المباني. ويدعم المشروع تنفيذ مبانٍ تتمتع بكفاءة عالية في مجال استخدام الطاقة على نطاق واسع، مع توفير احتياجات الطاقة من مصادر متجددة في الموقع وخارجه. ويُعد البناء المستدام فعالاً من حيث التكلفة في مجالات الطاقة والمياه والصيانة والعمليات والرعاية الصحية، بحيث تنتج المباني الخالية من الكربون عوائد استثمارية على المدى القصير والمدى البعيد. كما أن تطبيق استراتيجيات مستدامة للمبنى يضمن تحقيق أفضل أداء اقتصادي وبيئي.

1242

| 08 يناير 2018

محليات alsharq
مصادر لـ "الشرق": تصميم المراكز الصحية الجديدة طبقاً لأعلى معايير الجودة

يراعي استيعاب كافة التقنيات المستقبلية.. تطبيق معايير الأمن والسلامة والمباني الخضراء والاستدامة أكدت مصادر بهيئة الأشغال العامة أشغال في تصريحات لـ الشرق أن تصميم المراكز الصحية الجديدة جاء طبقاً لأعلى معايير الجودة والأمان والتراث القطري من حيث التصميم الخارجي والداخلي وبما يتوافق مع المعايير التابعة للمنظومة العالمية لتقييم الاستدامة GSAS . وأوضحت المصادر لــ الشرق أن التصميم الهندسي والمعماري يحقق جودة بيئية بمعدل 3 نجوم من حيث توفير الطاقة والحفاظ على البيئة.. لافتة إلى استخدام الطاقة الشمسية بغرض تسخين المياه داخل المباني، واستخدام الإضاءة الطبيعية عن طريق عمل فتحات بانوراما بالأسقف بحيث تسمح لضوء وأشعة الشمس بالدخول بحيث تحقق جزءا يسيرا من توفير الطاقة الكهربية المستخدمة في الإنارة وكذا تطهير المكان قدر الإمكان من خلال أشعة الشمس بما لها من عظيم الفوائد . وأضافت كما يتضمن المبنى منظومة لترشيد استخدامات واستهلاك المياه داخل المبنى وخارجه، إضافة إلى توفير مساحات خضراء للنباتات والأشجار بمحيط المبنى الخارجي ، والمحافظة على البيئة أثناء فترة تنفيذ المشروع . وألمحت المصادر إلى أن هيئة الأشغال العامة قد حصلت على جائزتي الاستدامة العمرانية لعام 2016 في فئتي المنشآت الصحية والتعليمية من قبل المنظمة الخليجية للبحث والتطوير “GORD”، المنظمة الرائدة في مجال تطوير ممارسات الاستدامة في البيئة العمرانية في منطقة الشرق الأوسط. معايير عالمية وأرجعت اختيار أشغال لنيل جائزة الإستدامة الى تبني الهيئة لمعايير المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس GSAS بمستوى 3 نجوم في مشاريع المباني التي تقوم بتنفيذها بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية بما في ذلك المنشآت الصحية التي تتضمن مشاريع مراكز الرعاية الصحية والمستشفيات، وكذلك المنشآت التعليمية والتي تضم مشاريع المدارس ورياض الأطفال. وكانت المنظمة الخليجية للبحث والتطوير قد منحت هيئة الأشغال العامة شهادة المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة جي ساس GSAS في التصميم والبناء بمستوى أداء يعادل 3 نجوم في مارس 2016، بعدما قامت على مدار السنوات الماضية بمراجعة وتدقيق الرسومات والتصاميم لمشاريع المباني – صحية وتعليمية وعامة - التي تنفذها الهيئة وزيارة مواقعها والتأكد من أن تصاميمها منفذة وفق مبادئ ومعايير الاستدامة في نظام جي ساس. مشاريع المنشآت الصحية تشغل مشاريع المنشآت الصحية حيزاً هاماً ضمن المشاريع التي تنفذها شؤون المباني في هيئة الأشغال العامة بالتعاون والتنسيق مع قطاع الرعاية الصحية المتمثل في وزارة الصحة العامة، حيث شهد قطاع الرعاية الصحية الأولية في الآونة الأخيرة انتعاشاً ملحوظاً من خلال افتتاح عدد من المراكز الصحية المتطورة التي تميزت بأنها الأولى من نوعها في البلاد من حيث تطور الخدمات التي تقدمها ومساحات بنائها التي تخولها استقبال أعداد كبيرة من المرضى والمراجعين، وبالتالي تحسين نوعية الخدمات الطبية النوعية المقدمة للمرضى.

6241

| 28 ديسمبر 2017

اقتصاد alsharq
الريل تحصل على شهادة "جي ساس" لتصميم وإنشاء المباني الخضراء

حصلت شركة سكك الحديد القطرية الريل على شهادة جي ساس للتصميم والإنشاء في مستوى أربعة نجوم للمباني الخضراء وذلك على هامش قمة الإستدامة التي إنطلقت أعمالها بالدوحة يوم أمس الأربعاء. وأعلنت الريل عن حصولها على الجائزة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي تويتر، حيث جاء في تغريدتها: حصلت #شركة_الريل على شهادة جي ساس للتصميم والانشاء في مستوى أربعة نجوم وذلك على هامش قمة الاستدامة 2017 التي عقدت أمس بمدينة الدوحة. وتعد هذه الجوائز من أكثر البرامج شمولية في مجال تقييم المباني الخضراء. الجدير بالذكر أن الدوحة إحتضنت أعمال قمة الاستدامة لعام 2017 التي إنطلقت أمس وتنظمها المنظمة الخليجية للبحث والتطوير غورد، بالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، ويشارك فيها لفيف من خبراء الاستدامة والبيئة يمثلون عددا من الوكالات الدولية والمؤسسات البحثية والهيئات الحكومية، وغيرها من الجهات والمنظمات المعنية. وتهدف القمة إلى إنشاء منصة للممارسين والخبراء والباحثين من المنظمات الدولية والوطنية لتبادل المعرفة والأفكار والخبرات المتعلقة بتعزيز الإجراءات المناخية وتحقيق تنويع اقتصاد منخفض الكربون، كما تسعى القمة إلى توفير فرص للتواصل بين المهنيين وصناع القرار وتمكين الشركات والمؤسسات من الوصول إلى أسواق جديدة، بالإضافة إلى تقديم تقنيات مبتكرة واستعراض قصص نجاح في مجال الاستدامة، وتكريم عدد من اللاعبين الإقليميين الذين حققوا نجاحاً في هذا الميدان. وتتزامن قمة الاستدامة هذا العام، مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة (جي ساس)، التي تعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل بيئة عقارية مستدامة تلبي احتياجات المنطقة، حيث أعدت ملفا تعريفيا موحدا يعد من أكثر البرامج شمولاً وتكاملاً لإصدار شهادات تقييم للمباني الخضراء، ومنحت إثره شهادات تقييم لمنشآت على مساحة مليون و500 ألف قدم مربعة، بالإضافة إلى تصنيف مبان مشيدة على أكثر من مائة ألف قدم مربعة.

1936

| 27 نوفمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
الشمري: قطر تسعى لإنشاء أكبر تجمع للأبنية الخضراء على مستوى العالم

جميع ملاعب ومنشآت مونديال 2022 تخضع لمعايير الاستدامة قطر تحتل المركز الثاني على مستوى الشرق الأوسط في عدد المباني الخضراء تدريب وتأهيل 3000 متخصص في مجالات الأبنية المستدامةكشف السيد مشعل الشمري مدير مجلس قطر للأبنية الخضراء، عضو مؤسسة قطر، أن قطر حالياً تحتل المركز الثاني في عدد المباني الخضراء على مستوى الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن مشروع مشيرب سيكون أكبر تجمع للمباني الخضراء على مستوى العالم، كما أن جميع ملاعب ومنشآت كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 تخضع لنظام التقييم المحلي للأبنية المستدامة.وأضاف الشمري في حواره مع "الشرق"، أن المجلس نجح في تدريب وتأهيل 3 آلاف متخصص في مجال الأبنية الخضراء، وإنجاز 25 مشروعا بحثيا في هذا المجال، لافتاً إلى أن المجلس بالتعاون مع هيئة المواصفات والمقاييس يعملان حالياً على وضع كود للبناء الأخضر. وإلى نص الحوار:اقتصاد المعرفة في البداية، حدثنا عن رؤية وأهداف مجلس قطر للمباني الخضراء؟ نحن منظمة غير ربحية تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء الذي يضم حوالي 80 مجلسا، بدأنا عملنا في 2012، وتتمثل رسالتنا في الانسجام التام مع الرؤية الملهمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في دعم مسيرة دولة قطر للتحول من اقتصاد يعتمد على الموارد الطبيعية الناضبة مثل النفط والغاز إلى اقتصاد قائم على المعرفة والتنمية المستدامة، لذلك نحرص على الجمع بين الخبرة التقنية وإشراك الأطراف ذات الصلة للمشاركة في التطوير والتحسين المستمر للمبادئ التوجيهية للأبنية الخضراء، وإجراء البحوث المنهجية وإطلاق البرامج المبتكرة. مبنى مجلس قطر للأبنية الخضراء وتصميم تخيلي للمباني الخضراء ماذا يعني مفهوم الأبنية الخضراء؟ هي المباني التي تراعي في مراحل تنفيذها وتصميمها وتشغيلها المعايير البيئية والصحية أيضاً، مثل مراعاة إنارة المبنى الطبيعية وكذلك المواد المستخدمة في البناء يجب أن تكون وفقاً لمعايير جودة عالية ولا يدخل في تصنيعها المواد شديدة السمية مثل الرصاص، كما أن الأبنية الخضراء هي تلك الأبنية التي تراعي استهلاك الطاقة من خلال استخدام الأنظمة الذكية للإنارة، وفي مراحل البناء يتم استخدام مواد معاد تدويرها للحفاظ على البيئة.. كما أن الأبنية الخضراء أو المستدامة تراعي أيضاً العوامل الصحية للمستخدمين مثل تقليل نسب الغبار لتقليل الإصابة بالأمراض التنفسية وغيرها من العوامل الصحية.المباني الخضراء أين وصلت قطر الآن فيما يتعلق بمجال الأبنية الخضراء على المستوى العالمي؟ قطر أحرزت تقدماً كبيراً في هذا المجال خلال العشر سنوات الأخيرة، فنحن نحتل المركز الثاني في أعداد المباني الخضراء المسجلة على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما لدينا الآن عشرات المصانع الخاصة بإعادة تدوير الأوراق والبلاستيك ومواد البناء.البناء الاخضرما أبرز مشروعات الدولة التي تطبق معايير البناء الأخضر؟ نحن لدينا العديد من المشروعات الإنشائية التي تطبق المعايير، فمشروع مشيرب على سبيل المثال سيكون أكبر تجمع للمباني الخضراء على مستوى العالم وفقاً لنظام التقييم الأمريكي.. كما أن جميع مشروعات وملاعب كأس العالم 2022 خاضعة لنظام التقييم المحلي للمباني الخضراء، وكذلك مدينة لوسيل، هذا بالإضافة إلى أن مباني مؤسسة قطر أيضاً تراعي نظام التقييم المحلي للأبنية الخضراء.توفير الطاقة هل البناء وفقاً لنظم التقييم الخاصة بالأبنية الخضراء مكلفة عن البناء التقليدي؟ نسب ارتفاع التكلفة لا تزيد على 20 % نتيجة لاستخدام مواد بناء عالية الجودة وأنظمة تبريد وإضاءة متطورة وذكية، إلا أن المباني الخضراء تحقق توفيراً في الطاقة يصل إلى 60 %، بالإضافة إلى انها مستدامة وعمرها الافتراضي أكبر، كما انها مبان صحية تحافظ على صحة المستخدمين، لذلك نعتبر هذه المباني استثمارا جيدا للمستقبل.البناء المستدام ما الخدمات التي يتم تقديمها للمختصين في مجال البناء المستدام؟ نحن كما ذكرت هدفنا توعوي بخصوص الممارسات التي تتعلق بالمباني الخضراء، لذلك نقوم بعقد ورش فنية للمختصين والمهندسين لرفع كفاءتهم في هذا المجال.. كما أن المؤسسة تقوم بعمل أبحاث متعلقة باستخدام الطاقة الموفرة في أنظمة التكييف والإضاءة الموفرة والطاقة الشمسية أيضاً.نشر الوعي خلال مدة عملكم، ما الإنجازات والمشاريع التي تم تحقيقها؟ هدفنا الرئيسي تعزيز دور المجلس من خلال نشر الوعي وإشراك الجمهور بورش العمل حول المياه والطاقة وإدارة المخلفات وأفضل الممارسات البيئية، لذلك عقدنا على مدار السنوات السابقة العديد من الورش التدريبية للجمهور وكذلك للمختصين، كما جعلنا المجلس حلقة ربط بين الجهات المعنية بالدولة، وكانت لدينا مذكرات تفاهم مع الجامعات الاحترافية من جميع أنحاء العالم في مجال المباني الخضراء.وخلال عام 2013 أطلقنا برنامج دليل قطر الأخضر، لأصحاب الاستثمار والموردين والموزعين، وهو عبارة عن موقع إلكتروني مسجل عليه جميع الخدمات مواد البناء وأنظمة الإنارة والأدوات الصحية الصديقة للبيئة المستخدمة.. كما بدأنا نظام التقييم البيئي للمباني الخضراء، ولدينا 11 دورة تدريبية متخصصة في مواد الاستدامة والمباني الخضراء. كما نجحنا في تدريب وتأهيل 3 آلاف متخصص ومهندس، بالإضافة إلى إنجاز 25 مشروعا بحثيا في مجال الاستدامة.تعاون مع البلدية ما مدى تعاونكم مع وزارة البلدية والبيئة وكذلك هيئة المواصفات والمقاييس، وهل توجد مشاريع مشتركة بينكم؟التعاون بين المجلس ووزارة البلدية والبيئة وكذلك هيئة المواصفات وثيق، فقد تم خلال الفترة ماضية عقد عشرات الورش التدريبية المشتركة بين المجلس والوزارة لرفع كفاءة المختصين والعاملين في مجال البناء الأخضر.... أما فيما يتعلق بتعاوننا مع هيئة المواصفات فنحن حالياً نقوم بعمل كود للبناء الأخضر خاص بدولة قطر، كما لدينا مشروع بحثي مشترك خاص بإعادة تدوير مخلفات البناء. 150 فعالية في أسبوع الاستدامةما الذي سيميز أسبوع الاستدامة الذي سينطلق خلال الأسبوع الجاري عن نسخته السابقة؟في النسخة الماضية كان لدينا 100 فعالية لمختلف الجهات الحكومية -الخاصة، أما النسخة الحالية فستتضمن أكثر من 150 فعالية كما أن عدد المشاركين يتوقع أن يزيد على 10 آلاف مشارك، وستكون هناك 150 ورقة عمل حول أفضل الممارسات للأبنية الخضراء، لتشجيع الجهات داخل الدولة على تطبيق هذه الممارسات في مشاريعهم. ماذا عن ملامح خطتكم الإستراتيجية للأعوام المقبلة؟ نحن نقوم الآن بتطوير تطبيق للهاتف الجوال يسمى " الحياة الخضراء " ، وهو تطبيق يساعد الأشخاص على المشاركة في الفعاليات المتعلقة بالاستدامة والصحة، وفي نهاية العام يتم منح مكافآت للأعلى تقييما، وهدفنا أن يقوم جميع مستخدمي الهاتف الجوال داخل قطر بتحميل التطبيق بحلول عام 2019، لنشر ثقافة الاستدامة في المجتمع... مشروع مشيرب الذي سيضم أكبر تجمع للأبنية الخضراء كما يقوم باحثونا حالياً بتطبيق مشروع في مدينة بروة مسيمير يسمى "بيتنا"، الذي يُطبق فيه أقصى المعايير العالمية للأبنية الخضراء، وهو مشروع مطبق في شمال أوروبا والمناطق شديدة البرودة، وكانت التجربة عبارة عن بناء بيتين لقياس الأداء وقابلية تطبيقه في قطر، وكانت النتائج مبهرة حيث نجحنا في الحفاظ على درجات الحرارة داخل المنزل بثبات دون فقدها.300 سفير للبناء الأخضر كيف ترسخون أهدافكم ومبادئكم لدى الأجيال الناشئة من الشباب وطلاب المدارس؟ لقد قمنا بتدريب أكثر من 300 معلم ليكونوا سفراء لنشر ثقافة البناء الأخضر، وبذلك نستطيع أن نوصل أهدافنا إلى مئات الطلاب في المدارس. أما طلاب الجامعات فنقوم بعمل ورش تدريبية لهم بشكل مستمر.

2356

| 29 أكتوبر 2017

محليات alsharq
إطلاق أسبوع قطر للإستدامة 28 أكتوبر

البوعينين: تعزيز المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامةالشمري: مئات الباحثين يشاركون بمؤتمر قطر للمباني الخضراء 29 أكتوبر عقد صباح أمس اجتماع تنسيقي بمقر بلدية الوكرة جمع منصور عجران البوعينين، مدير البلدية والمهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء، وبحضور عدد من مسؤولي الجهتين، وذلك استعداداً لإطلاق أسبوع قطر للاستدامة خلال الفترة من 28 أكتوبر وحتى 4 نوفمبر، وقد أكد البوعينين والشمري على أهمية الشراكة الإستراتيجية التي تمت بين الجانبين العام الماضي، وأطلق بناء عليها أسبوع الاستدامة بمدينة الوكرة في 2016.قال منصور عجران البوعينين لـ "الشرق" إن الاجتماع يهدف إلى وضع الترتيبات اللازمة في إطار التنسيق بين البلدية ومجلس قطر للمباني الخضراء، وتحت مظلة الشراكة المجتمعية المتكاملة والهادفة، مشيراً إلى أن البلدية سوف تطلق أسبوع الاستدامة في 28 أكتوبر المقبل، وذلك للمرة الثانية على التوالي، حيث كانت المرة الأولى في 2016، مشيراً إلى أن البلدية كانت قد وقعت اتفاقية تفاهم مع مجلس قطر للمباني الخضراء، تشمل مجالات التنمية المستدامة، وأن تلك الاتفاقية تتيح للبلدية أن تكون شريكا استراتيجيا للقيام بنشر المعرفة ورفع مستوى الوعي حول الاستدامة في البيئة العمرانية، إضافة إلى تثقيف الجمهور، وتوفير التدريب وتبادل تقديم الدعم الفني.إجراء البحوثوأوضح مدير البلدية أنه يتم في إطار تلك الاتفاقية، إجراء البحوث لمصلحة جميع الجهات المهتمة بتعزيز الاستدامة في البيئة العمرانية بالدولة، إضافة إلى تعزيز سبل المحافظة على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة بالتعاون مع مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة والمؤسسات المجتمعية، منوهاً إلى أن مثل هذه الشراكات تخدم المجتمع، وأن كل الجهود تصب من أجل تحقيق الاستدامة وتطوير قدرات كل الجهات في المجتمع بشكل يعود بالنفع الكامل على أفراد المجتمع وبما يدعم تحقيق المصلحة العامة.أسبوع الاستدامة من جانبه أثنى المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء بدور بلدية الوكرة في دعم المبادرات المجتمعية الهادفة، مشيراً إلى أن دعم المبادرات الداعمة للبيئة والساعية نحو تحقيق الاستدامة في قطر هو عمل مجتمعي نبيل، موضحاً أن مجلس قطر للمباني الخضراء استعد بشكل جيد لإطلاق النسخة الثانية من أسبوع قطر للاستدامة تحت رعاية معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.مؤتمر للمباني الخضراءوقال الشمري إنه من المقرر أن إطلاق أسبوع قطر للاستدامة خلال الفترة من 28 أكتوبر المقبل وحتى 4 نوفمبر، فيما يعقد مؤتمر قطر للمباني الخضراء خلال يومي 29 و30 أكتوبر، بمشاركة المئات من خبراء الاستدامة والباحثين الأكاديميين حول العالم، مشيراً إلى أن قطر متقدمة في هذا الشأن، وأن عقد أو تنظيم مثل هذا المؤتمر إلى تحقيق كل ما نصبو إليه، بما يتوافق مع تطلعات دولة قطر وأجندتها للاستدامة، ولتقديم فرصة لمراجعة الإجراءات المتخذة من قبل جميع المشاركين وأهل الاختصاص، وإيجاد ووضع خطط عمل تضمن مستقبل أفضل، يشهد تحقيق الكثير من الإنجازات في هذا القطاع الهام.

1106

| 14 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
"تحدي" مؤتمر قطر للمباني الخضراء

يعقد مجلس قطر للمباني الخضراء مؤتمره السنوي الثالث من 29 الى 31 أكتوبر 2017، وسيعالج مؤتمر قطر للمباني الخضراء 2017 – التحدي هذا العام قضايا رئيسية ويقدم إجابات على بعض من أهم تحديات الاستدامة البيئية التي تؤثر على السوق نتيجة للأزمة المالية وتعزيز أفضل الممارسات والحلول للتحديات العمرانية في قطر والمنطقة.

341

| 09 يونيو 2017

محليات alsharq
قطر للمباني الخضراء تنظم جلسات مجمع المفكرين الحضريين

صار شارك أكثر من 100 خبير في التنمية الحضرية، وصانعي السياسات الحكومية، وخبراء السياسات العامة والاستدامة، في جلسات مجمع المفكرين الحضريين في الدوحة، الذي نظمه مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية.

316

| 28 مايو 2017

محليات alsharq
المباني الخضراء يناقش التطور الحضري للدوحة

ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات موئل الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "مجمع المفكرين الحضريين - مستقبل الدوحة، تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة"، وذلك خلال الفترة من 15 و16 مايو الجاري في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، وقد فاز مجلس قطر للمباني الخضراء باستضافة هذه الفعالية كجزء من مهمته الرامية إلى تعزيز التوعية بالحياة المستدامة في قطر، وستركز نقاشات الخبراء على ثلاثة محاور أساسية هي المدن الذكية، والمناطق المجاورة المستدامة، ومشاركة القطاع الخاص. وقال المهندس مشعل الشمري، مدير مجلس قطر للمباني الخضراء: "يتماشى تنظيم هذه الفعالية تماماً مع مهمة مجلس قطر للمباني الخضراء المتمثلة في مناقشة أحدث القضايا التي تؤثر على نمط حياة السكان واستدامته. وتواجه مدينة الدوحة موجة من التغيرات السريعة، وذلك مع إنشاء أحياء ومساحات مجتمعية جديدة سنويًا. ومن المستحسن أن نتوقف لحظة لمراجعة هذا التقدم، ومناقشة التحسينات المحتملة، والتوصيات، مع أبرز الخبراء وصانعي السياسات". ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، من أجل بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية والتعليم. أما الحملة الحضرية العالمية، فهي منتدى للدعوة والشراكة للتوعية بالتحول الحضري الإيجابي من أجل إنشاء مدن خضراء، ومنتجة، وآمنة، وصحية، وشاملة ومخططة. وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) هو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل، وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية، والبيئية، وتوفير المأوى المناسب للجميع.

3184

| 11 مايو 2017

اقتصاد alsharq
"مجلس قطر للمباني الخضراء" يناقش التطور الحضري للدوحة

ينظم مجلس قطر للمباني الخضراء، بالتعاون مع الحملة الحضرية العالمية، إحدى مبادرات (موئل) الأمم المتحدة، فعالية بعنوان "مجمع المفكرين الحضريين - مستقبل الدوحة، تنفيذ الخطة الحضرية الجديدة"، وذلك يومي 15 و16 مايو المقبل في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. وفاز مجلس قطر للمباني الخضراء باستضافة "مجمع المفكرين الحضريين" لعام 2017، كجزء من مهمته الرامية إلى تعزيز التوعية بالحياة المستدامة في قطر. وتماشيا مع الهدف رقم 11 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المعنون "مدن ومجتمعات مستدامة"، سيقدم المجمع فرصة فريدة لاستكشاف الآثار المحتملة لـ "الخطة الحضرية الجديدة" التي تشهدها الدوحة كمدينة واعدة.. وستركز نقاشات الخبراء على ثلاثة محاور أساسية هي المدن الذكية، والمناطق المجاورة المستدامة، ومشاركة القطاع الخاص. وقال المهندس مشعل الشمري مدير مجلس قطر للمباني الخضراء إن "تنظيم هذه الفعالية يتماشى تماما مع مهمة مجلس قطر للمباني الخضراء المتمثلة في مناقشة أحدث القضايا التي تؤثر على نمط حياة السكان واستدامته، حيث تواجه مدينة الدوحة موجة من التغيرات السريعة، وذلك مع إنشاء أحياء ومساحات مجتمعية جديدة سنويا، ومن المستحسن أن نتوقف لحظة لمراجعة هذا التقدم، ومناقشة التحسينات المحتملة، والتوصيات، مع أبرز الخبراء وصانعي السياسات". تجدر الإشارة إلى أن أبواب التسجيل مفتوحة أمام عدد محدود من المشاركين، ويعمل مجلس قطر للمباني الخضراء جاهدا لضمان حضور عدد كبير من الجهات المعنية، وذلك للسماح بمشاركة فعالة للحضور.. وعلى الراغبين بالمشاركة في المجمع تعبئة طلب تسجيل للتعبير عن اهتمامهم: http://qgbc.org.qa/outreach/utc. ويهدف مجلس قطر للمباني الخضراء، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إلى بناء مستقبل مستدام لدولة قطر، عبر بحوث الاستدامة، والتوعية والتعليم.. أما الحملة الحضرية العالمية، فهي منتدى للدعوة والشراكة للتوعية بالتحول الحضري الإيجابي من أجل إنشاء مدن خضراء، ومنتجة، وآمنة، وصحية، وشاملة ومخططة. وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) هو برنامج يعمل من أجل مستقبل حضري أفضل، وتتمثل رسالته في تعزيز التنمية المستدامة للمستوطنات البشرية في المجالات الاجتماعية، والبيئية، وتوفير المأوى المناسب للجميع.

903

| 25 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
اللجنة الفنية الفرعية الخليجية لمواصفات المباني الخضراء تعقد اجتماعها بالدوحة

بدأت هنا اليوم فعاليات الاجتماع الثالث للجنة الفنية الفرعية الخليجية لمواصفات المباني الخضراء ، لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتستمر لمدة يومين. وثمن الدكتور يوسف الحر، رئيس اللجنة ورئيس مجلس إدارة المنظمة الخليجية للبحث والتطوير في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع ، جهود المشاركين من أجل التعاون والتنسيق المتبادل، للإسهام في الارتقاء بمواصفات المواد والأجهزة الخاصة بالمباني الخضراء ومعايير أدائها بما يتناسب مع بيئة ومناخ المنطقة. وأشاد بإنجازات ومساهمات دول مجلس التعاون والمبادرات الأخيرة من المنظمة الخليجية في مجال تقييم الأثر البيئي للمنتجات الصديقة للبيئة من خلال برنامج العلامة البيئية الخضراء والذي بدأ يجتذب شريحة متزايدة في القطاع الإنشائي للحصول على مثل هذه الشهادة لتعزيز مكانة تلك المنتجات ودعم قدرتها التنافسية. كما أكد أيضاً أهمية وضرورة التواصل الفعال والمستمر بين أعضاء اللجنة، الأمر الذي من شأنه تسهيل وتذليل كافة المعوقات والصعاب حتى تصل المخرجات إلى المستوى الذي تطمح له كافة فئات دول المجلس. من جانبه أكد المهندس محمد عبدالله الدبلان ، ممثل هيئة التقييس لدول مجلس التعاون، أهمية إنشاء مثل هذه اللجان، وبالأخص هذه اللجنة المنعقدة بالدوحة ودورها في إعداد وتوحيد المواصفات القياسية على مستوى دول المجلس الخاصة بالمباني الخضراء. كما عبر عن سعادته لترؤس الهيئة العامة القطرية للمواصفات والتقييس والمنظمة الخليجية للبحث والتطوير للجنة، لما لهما من دور هام في الاهتمام بمجال الأبنية الخضراء، وأكد أن الهيئة على أتم الاستعداد لدعم اللجنة للقيام بالمهام الموكلة لها تماشيا مع توجهات الدول الأعضاء لتعظيم الاستفادة الكاملة من كافة المصادر المتاحة في مجال الأبنية الخضراء. واستعرض أعضاء اللجنة الموضوعات التي قدمتها كل دولة، وناقشوا خطة العمل لتوحيد المواصفات الإقليمية في مجال المواصفات القياسية لمواد ومنتجات المباني الخضراء، وآخر المستجدات بهذا الشأن على الصعيد الدولي، فضلا عن استعراض دراسات لحالات مختلفة على الصعيد الإقليمي مع مناقشة نتائجها وكيفية الاستفادة منها في المجالات ذات الصلة. وحددت اللجنة مجالات عملها للخمس سنوات القادمة والمرجعيات الدولية والإقليمية التي ستستند عليها أعمالها خلال الفترة المقبلة. يذكر أن المنظمة الخليجية للبحث والتطوير هي مؤسسة حكومية قطرية بنسبة 100 بالمائة، تقود الطريق إلى تغيير طريقة تصميم وبناء وتشغيل المباني، من خلال الممارسات الصحية في مجال الطاقة والبناء ذات الكفاءة في استخدام الموارد.

605

| 21 مارس 2017

اقتصاد alsharq
"قطر للمباني الخضراء" يطلق موقعاً إلكترونياً لتوثيق التطور المعماري القطري

أطلق مجلس قطر للمباني الخضراء عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بالتعاون مع جامعة نورثويسترن في قطر، موقعاً إلكترونياً لتوثيق التطور المعماري والحضري بدولة قطر.ويوفر الموقع مساهمة بالغة الأهمية في إطار المساعي المبذولة للحفاظ على التراث المعماري الفريد لدولة قطر، بوصفه باكورة الجهود الرامية لتوجيه المزيد من العناية والاهتمام بتاريخ التطور المدني في قطر.وفي الإطار ذاته نظم مجلس قطر للمباني الخضراء سلسلة من الندوات بالتعاون مع مجموعة من خبراء الإستدامة حول أهمية التراث المعماري القطري بجامعة نورثويسترن في قطر، لتعميق معرفة الطلاب وتوسعة آفاقهم حول آخر التطورات المعمارية في الدوحة وتأثيرها على الخريطة العمرانية في قطر، كما استعرض الخبراء التطبيقات المحتملة لتوظيف نظم المعلومات الجغرافية في تخطيط التراث المعماري القطري.

379

| 12 فبراير 2017

محليات alsharq
جامعة "نورثويسترن" تستعد للانتقال إلى مقرها الجديد

تستعد جامعة نورثويسترن في قطر للانتقال إلى مقرها الجديد الحائز على جوائز عدة في يناير المقبل، تاركة بذلك مقرها الحالي في جامعة كارنيجي ميلون في قطر الذي تقدم فيه برامجها التعليمية منذ افتتاحها في عام 2008.ويتميز المبنى الجديد بتلبيته لمتطلبات التصنيف الذهبي من شهادات اعتماد نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة المعروف اختصارًا باسم "LEED"، وبالأخص هيكله الخارجي الذي يسهم في الحد من الأثار البيئية بفضل المواد الصديقة للبيئة المستخدمة في تشييده. فضلًا عن فوز المبنى في فئة "المباني الخضراء التعليمية" ضمن جائزة قطر للاستدامة 2016.وتعليقًا على الانتقال لمقر الجامعة الجديد، قال إيفيرت دينيس، عميد جامعة نورثويسترن ورئيسها التنفيذي: "بدأت أعمال إنشاء المبنى الجديد منذ 5 أعوام، وتطلب تنفيذه عملًا جماعيًا كبيرًا. ونعد فور الانتهاء منه أن يكون مبنى يليق بجامعتنا الرائدة في مجال الإعلام والاتصال في المنطقة، بل وأن يكون واحدًا من أرقى المباني على مستوى العالم، نظرًا لما يتمتع به من مرافق وأجهزة فائقة التطور".ويجمع المبنى، الذي صممه المعماري المرموق دوليًا أنطوان بريدوك، بين المظهر العصري واعتماد أحدث وسائل التكنولوجيا وأساليب الحفاظ على البيئة. وقد استُوحي هذا التصميم من البيئة الصحراوية التي تمتاز بها المنطقة، وتشتمل مكونات التصميم على مجموعة من العناصر الدقيقة التي تجسّد ثقافة دولة قطر ومناخها وموقعها الجغرافي.ويمتد المبنى المكون من 4 طوابق على مساحة تزيد عن 50 ألف قدم مربع. وأشرفت على تشييده إدارة المشروعات الرئيسية في مؤسسة قطر التي وجه لها عميد الجامعة وزملائه خالص الشكر والامتنان على الجهد الذي بذلته للتأكد من جاهزية المبنى للافتتاح في موعده يناير المقبل. هذا وقد روعي في تصميم المبنى أن يكون ملائما للمهام المتعددة التي تضطلع به كليات الإعلام والاتصال الحديثة، إذ يحتوي المبنى على 3 استديوهات لإنتاج الفيديوهات، وقاعتي محاضرات يتسع كل منها لـ 150 شخصًا، وغرفة أخبار متعددة الوظائف على أعلى مستوى، ومكتبة مكونة من طابقين لخدمة الباحثين، ومجلس إعلامي بمثابة متحف داخلي. هذا بجانب اشتمال المبنى الجديد على مسرح الصندوق الأسود الذي سييسر للطلاب مهام إنتاج المواد المرئية، إضافة إلى قاعات عرض الأفلام المختلفة، وستديو التأثيرات الصوتية. ليس هذا فحسب، بل سيتوفر للطلاب أيضًا مجموعة مـن أحدث أجهزة إنتاج الأفلام والبرامج الوثائقية ونشرات الأخبار بجودة فائقة.وستتميز غرفة الأخبار بتقديم تجربة تفاعلية تنقل الطالب إلى أجواء البرامج الإخبارية الحقيقية، حيث سيقوم الطلاب من خلالها بتقديم فقرات إخبارية كاملة، تضمن مداخلات لمراسلين صحفيين، فضلًا عن تزويد الغرفة بوصلات البث المباشر واشتمالها على غرفة للتحكم. ومن أهم مزايا المبنى أيضًا الشاشة العملاقة متعددة الوسائط التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة طوابق والتي ستسمح ببث عروض متنوعة تشمل قنوات الأخبار العالمية، ومحاضرات الزوار، وفيديوهات للطلاب وأعضاء هيئة التدريس.ويذكر أن المبنى حصل على شهادة "LEED" من قبل المجلس الأمريكي للمباني الخضراء، وهو منظمة معنية بتحديد المباني ذات الكفاءة العالية التي ترشّد استخدام الماء والطاقة وتقلل انبعاثات الغاز الدفيئة. وللحصول على الشهادة الذهبية، التي تعد بمثابة اعتراف بالجودة العالية، يتعين أن يحصل المبنى على 39 نقطة في عملية التقييم، وقد نجح المبنى الجديد لجامعة نورثويسترن في الحصول على 41 نقطة.ويلبي المبنى الجديد شروط فئات "LEED" المتعددة والمتعلقة بالأماكن المستدامة وتشمل: كفاءة الماء والحفاظ على الطاقة ومواد البناء والمواصفات البيئية للمباني المغلقة. ومن أهم مزايا المبنى الأخرى قربه من الخدمات المجتمعية وربطه بالمواصلات العامة عبر طريق للمشاة، والمساحات الخضراء المفتوحة المحيطة به التي تعتمد أسلوب للري يقلل من استهلاك المياه بنسبة 50 في المائة. يشار إلى أن جامعة نورثويسترن في قطر هي إحدى أعضاء مؤسسة قطر وستنتقل لمقرها الجديد في يناير المقبل.

499

| 22 نوفمبر 2016