توّج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، امس، الفائزين ببطولة العالم للترايثلون T100، التي استضافت الدوحة جولتها الختامية بمشاركة نخبة من أبرز نجوم اللعبة على المستوى الدولي.ففي منافسات الرجال للمحترفين بالجولة الختامية، حصل النيوزيلاندي هايدن وايلد على المركز الأول بزمن قدره 03:06:08 ساعة، متقدمًا على الأمريكي مورغان بيرسون الذي حل ثانيًا بزمن قدره 03:07:23 ساعة، فيما نال البلجيكي مارتن فان ريل المركز الثالث بزمن قدره 03:08:14 ساعة، وذلك عقب سباق قوي اتسم بمستوى فني مميز وتنافس كبير حتى مراحله الأخيرة. وبهذه النتيجة، تُوج هايدن وايلد بطلاً لموسم 2025 من بطولة العالم للترايثلون T100 بـ 195 نقطة فيما حصل الألماني ميكا نوت على المركز الثاني بـ 150 نقطة وحل البلجيكي يالا غينز في المركز الثالث بـ 149. أما في منافسات السيدات للمحترفات، فقد أحرزت البريطانية كيت ووف المركز الأول بزمن قدره 03:31:30 ساعة فيما جاءت مواطنتها جورجيا تايلور-براون في المركز الثاني بزمن قدره 03:31:50 ساعة وحلّت السويسرية جولي ديرون ثالثة بزمن قدره 03:32:31 ساعة. وفي الترتيب العام للسيدات، احتلت كيت ووف المرتبة الأولى بـ 183 نقطة لتتوج بطلة لهذا الموسم فيما حلت جولي ديرون في المركز الثاني بـ 163 نقطة وجاءت البريطانية الأخرى لوسي تشارلز-باركلي في المركز الثالث بـ 152. وشارك في مراسم التتويج كل من سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة والسيد أنطونيو أريماني، رئيس الاتحاد الدولي للترايثلون وسعادة المهندس ياسر بن عبدالله الجمال، وكيل وزارة الرياضة والشباب. وتأتي استضافة الدوحة للجولة الختامية من البطولة في إطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة قطر كوجهة رياضية وسياحية عالمية، بما ينسجم مع رؤية الدولة في توظيف الرياضة كأداة للتنمية، ودعم السياحة الرياضية، وإبراز قدراتها التنظيمية على أعلى المستويات.

التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم، بالسيد أندرياس زاغكليس، الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة السلة، وذلك في مقر الاتحاد بمدينة ميس السويسرية. جرى خلال اللقاء استعراض آخر الاستعدادات الخاصة باستضافة الدوحة لكأس العالم لكرة السلة 2027، ومناقشة أوجه التعاون بين الجانبين لضمان تنظيم نسخة استثنائية ترتقي لطموحات الاتحاد الدولي للعبة وتعكس جاهزية دولة قطر لاستضافة أكبر الفعاليات الرياضية العالمية. وقبل الاجتماع، قام سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني بجولة في متحف الاتحاد الدولي لكرة السلة، اطلع خلالها على مقتنياته التاريخية، وعلى ما يمثله من مصدر إلهام لجماهير ولاعبي كرة السلة في مختلف أنحاء العالم. ويأتي هذا اللقاء، ضمن سلسلة اجتماعات دورية بين اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد الدولي لكرة السلة، بهدف تعزيز التنسيق المشترك لتنظيم نسخة تأمل الدوحة أن تكون الأفضل في تاريخ كأس العالم لكرة السلة.

شارك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) ورئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في أعمال القمة الأولمبية الرابعة عشرة التي عقدت اليوم في البيت الأولمبي بمدينة لوزان السويسرية، وذلك بمشاركة واسعة من قيادات الحركة الأولمبية. ترأس القمة كيرستي كوفنتري رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بمشاركة نواب الرئيس وأعضاء المجلس التنفيذي، إضافة إلى ممثلين عن اللجان الأولمبية الوطنية والقارية، والاتحادات الدولية، والمنظمات الرياضية العالمية. ركزت المناقشات على التحضيرات النهائية لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية ميلانو كورتينا 2026 ودورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026 ودورة الألعاب الأولمبية الصيفية لوس أنجلوس 2028، إلى جانب استعراض الفرص والتحديات التي حددتها عملية التشاور التي أطلقتها اللجنة الأولمبية الدولية تحت عنوان /جاهزون للمستقبل/. وأكد المشاركون أهمية التعاون بين جميع الأطراف لتعزيز الحركة الأولمبية. وتأتي مشاركة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في هذا الحدث البارز تأكيدا على الدور الفاعل الذي تلعبه اللجنة الأولمبية القطرية في دعم توجهات الحركة الأولمبية، والمساهمة في صياغة المبادرات المستقبلية التي تهدف إلى تطوير الرياضة العالمية.

أطلقت اللجنة الأولمبية القطرية، أمس، مشروع طموح بلا حدود الذي يهدف إلى تمكين الشباب والمجتمعات في مختلف أنحاء العالم من خلال الرياضة وذلك بالتعاون من الاتحاد الدولي لألعاب القوى وصندوق قطر للتنمية. وجاء الإعلان عن المشروع بموجب الاتفاقية التي وقعها سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، والسيد فهد حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، بحضور السيد جون ريدجون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى وذلك على هامش منتدى الدوحة الذي يُعقد خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر 2025 تحت شعار الدبلوماسية والحوار والتنوع. وبموجب المشروع الجديد، ستقوم دولة قطر ببناء 11 مضماراً لألعاب القوى في 11 دولة من بينها فلسطين وطاجيكستان وقيرغيزستان ومولدوفا وجزر كوك وبنما وأنغويلا ودومينكا وبوروندي وتنزانيا وأوكرانيا. ويعكس المشروع إيمان قطر العميق بدور الرياضة في تعزيز التنمية المستدامة، والسلام، ويؤكد على حرصها على جعل هذا الإرث الرياضي أداة واقعية لإحداث تغيير إيجابي ملموس في حياة الشباب والمجتمعات. وتتميز المضامير الجديدة التي سيتم بناؤها بمراعاتها لاحتياجات الرياضيين من ذوي الإعاقة، ولمعايير الاستدامة، وذلك في ظل اعتمادها على مواد صديقة للبيئة، كما ستشكل وجهة مجتمعية تُعلي من قيم التميز الرياضي وتعزز من انتماء الرياضيين الشبان لمجتمعاتهم. وبهذه المناسبة، قال سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: نسعى من خلال مشروع طموح بلا حدود إلى بناء عالم يحظى فيه كل رياضي بالفرصة لممارسة ألعاب القوى في مكان مناسب، يمكنه فيه إطلاق العنان لأحلامه وطموحاته. لقد مَنحت نسخة عام 2019 من بطولة العالم لألعاب القوى، الفرصة لدولة قطر، لرفع سقف طموحاتها، وسيفتح هذا المشروع آفاقًا جديدة أمام الرياضيين الشباب للوصول إلى أقصى إمكاناتهم. وأضاف سعادته: نفخر بتواصل إرث بطولة العالم لألعاب القوى – الدوحة 2019 من خلال هذا المشروع الطموح الذي يسهم في تشكيل مستقبل ألعاب القوى في العالم، ليتجاوز الحدود الجغرافية ويشكل رمزًا للأمل وصناعة الفرص. وصرح السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام، قائلاً: في صندوق قطر للتنمية، نؤمن بأن الرياضة تُعد دافعًا محوريًا لتعزيز التنمية البشرية ودعم التقدم الاجتماعي، وتجسد شراكتنا اليوم مع اللجنة الأولمبية القطرية هذا الالتزام الراسخ. فمن خلال إنشاء مضامير لألعاب القوى تتسم بالشمولية والاستدامة في المجتمعات المحتاجة، نسعى على تمكين الشباب، وتنمية قدراتهم، وإتاحة الفرصة لهم لتحقيق كامل إمكاناتهم. إن هذه المبادرة لا تقتصر على بناء مرافق فحسب، بل تهدف إلى تأسيس أسس لمستقبل أكثر إشراقًا وازدهارًا للجميع. ومن جانبه قال السيد جون ريدجون، الرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى: تزخر العديد من مناطق العالم بمواهب واعدة في ألعاب القوى، لكن تفتقد الكثير من هذه المواهب إلى البنية التحتية التي تمكنها من الكشف عن إمكاناتها. وهنا تتجلى أهمية مشروع طموح بلا حدود. وأضاف وتمثل هذه الشراكات العمود الفقري لرسالتنا في توسيع نطاق ممارسة ألعاب القوى وإلهام الجيل الجديد من الرياضيين، ويعد التعاون القائم بين الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية القطرية وصندوق قطر للتنمية نموذجًا لشراكة استراتيجية تضع الإنسان في قلب أولوياتها وهو النهج الذي تحتاجه رياضتنا لتواصل تطورها. وتابع ومن خلال هذا المشروع، سنعمل معاً لتعزيز البُنى التحتية للاتحادات الوطنية، وخلق مسارات جديدة أمام الرياضيين الشباب وللمساهمة في وصول إرث بطولة العالم لألعاب القوى – الدوحة 2019 إلى ما هو أبعد من حدود دولة قطر. ومضى يقول أود أن أتقدم بجزيل الشكر لسعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، الذي أسهمت رؤيته والتزامه الكبير بتطوير ألعاب القوى في رسم ملامح مستقبلها، وعليه ستظل رياضتنا مدينة له بالكثير.

حضر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية امس المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم تحت 17 سنة التي أقيمت على استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة. وكانت المباراة النهائية قد جمعت منتخبي البرتغال والنمسا وانتهت بفوز المنتخب البرتغالي بهدف دون رد وبتتويجه باللقب. عقب المباراة النهائية، قام السيد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بتتويج المنتخب البرتغالي بالميداليات الذهبية وبكأس البطولة فيما حصل المنتخب النمساوي على المركز الثاني وحل المنتخب الإيطالي ثالثا بعد فوزه على نظيره البرازيلي بنتيجة 4–2 في ركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقت الأصلي من مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعتهما بالتعادل السلبي. وشارك في التتويج سعادة جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية ورئيس الاتحاد القطري لكرة القدم.

وقّعت اللجنة الأولمبية القطرية مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت – قطر، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي في مشاريع التحول الرقمي، وتطوير حلول ذكية وتقنيات مبتكرة في مجال الرياضة. حيث جرت مراسم التوقيع في مقر اللجنة الأولمبية القطرية بحضور عدد من كبار المسؤولين من الجانبين، حيث وقع الاتفاقية كل من سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، والسيد أحمد الدندشي المدير العام لشركة مايكروسوفت في قطر. تتضمن الاتفاقية التعاون في تطبيق أحدث الحلول الرقمية التي تقدمها مايكروسوفت، بما في ذلك تقنيات الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في رفع مستوى الأداء التشغيلي ودعم استراتيجيات اللجنة في تطوير الرياضة القطرية وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، انسجاماً مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومن بين المشاريع الرئيسية التي يجري العمل على تنفيذها مع مايكروسوفت، مشروع نظام خدوم الذي يوفّر نافذة موحدة للموظفين لتقديم الطلبات وإنجاز المعاملات بسهولة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع المنصة الرقمية التنفيذية الذي يتيح الاطلاع على البيانات والإحصائيات وتحليلها لاتخاذ القرارات بكفاءة، إلى جانب المنصة الإعلامية التي توفر أرشفة ذكية للمحتوى الإعلامي الرياضي بما يسهّل عملية البحث والمشاركة. كما تشمل الشراكة برامج ومبادرات رقمية أخرى قيد التطوير، تعزز استدامة الابتكار وتسهم في بناء بيئة رياضية رقمية متكاملة. وقال سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، في تصريح له بهذه المناسبة: نحرص في اللجنة الأولمبية القطرية على تبني أحدث التقنيات لدعم استراتيجياتنا في التميز الرياضي، وتأتي هذه الشراكة مع مايكروسوفت في إطار التزامنا المستمر بالتحول الرقمي الذي يخدم المنظومة الرياضية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة، بما يواكب التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا الرياضية.

وقّعت اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت - قطر، بهدف تعزيز التعاون المستقبلي في مشاريع التحول الرقمي، وتطوير حلول ذكية وتقنيات مبتكرة في مجال الرياضة. وقع الاتفاقية كل من سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، والسيد أحمد الدندشي المدير العام لشركة مايكروسوفت في قطر. تتضمن الاتفاقية التعاون في تطبيق أحدث الحلول الرقمية التي تقدمها مايكروسوفت، بما في ذلك تقنيات الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مما يسهم في رفع مستوى الأداء التشغيلي ودعم استراتيجيات اللجنة في تطوير الرياضة القطرية وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، انسجاما مع رؤية قطر الوطنية 2030. ومن بين المشاريع الرئيسية التي يجري العمل على تنفيذها مع مايكروسوفت، مشروع نظام خدوم الذي يوفر نافذة موحدة للموظفين لتقديم الطلبات وإنجاز المعاملات بسهولة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشروع المنصة الرقمية التنفيذية الذي يتيح الاطلاع على البيانات والإحصائيات وتحليلها لاتخاذ القرارات بكفاءة، إلى جانب المنصة الإعلامية التي توفر أرشفة ذكية للمحتوى الإعلامي الرياضي بما يسهل عملية البحث والمشاركة. كما تشمل الشراكة برامج ومبادرات رقمية أخرى قيد التطوير، تعزز استدامة الابتكار وتسهم في بناء بيئة رياضية رقمية متكاملة. وقال سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، في تصريح له بهذه المناسبة: نحرص في اللجنة الأولمبية القطرية على تبني أحدث التقنيات لدعم استراتيجياتنا في التميز الرياضي، وتأتي هذه الشراكة مع مايكروسوفت في إطار التزامنا المستمر بالتحول الرقمي الذي يخدم المنظومة الرياضية والارتقاء بها إلى آفاق جديدة، بما يواكب التطورات العالمية في مجال التكنولوجيا الرياضية.. إننا نعتبر هذه الخطوة ركيزة أساسية لتعزيز الابتكار وتطوير بيئة عمل ذكية تسهم في تمكين الكوادر الوطنية، وتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والشفافية في إدارة العمليات بالإضافة إلى الفعاليات التي تنظمها اللجنة الأولمبية، مع تعزيز قدرتنا على بناء منظومة متكاملة تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة، بما يرسّخ مكانة قطر كوجهة رائدة في مجال الابتكار الرياضي. من جانبه، عبّر السيد أحمد الدندشي المدير العام لشركة مايكروسوفت في قطر، عن اعتزاز مايكروسوفت بهذه الشراكة، وقال: نحن فخورون بالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية، ونتطلع إلى المساهمة في تعزيز نجاحاتها من خلال حلول تكنولوجية متقدمة تدعم رؤيتها في تطوير الرياضة القطرية.

شارك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني النائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في الاجتماع الـ 92للمجلس التنفيذي لاتحاد اللجان الأولمبية الوطنية /أنوك/ الذي عقد اليوم في مدينة لوزان السويسرية. وجرى خلال الاجتماع الذي حضرته السيدة كيرستي كوفنتري، رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، التأكيد على أهمية استمرار التعاون بين اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك) في تعزيز القيم الأولمبية على مستوى العالم. وجدد سعادة رئيس اللجنة الأولمبية القطرية خلال مشاركته تأكيد دور قطر الفاعل داخل الأسرة الأولمبية العالمية، والتزامها بتعزيز التعاون بين اللجان الأولمبية الوطنية دعما للرياضيين وخدمة لمسيرة الحركة الأولمبية.

شارك سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، في اجتماع لجنة المبادئ الأولمبية 365 التابعة للجنة الأولمبية الدولية، والذي عُقد امس الأربعاء في مدينة لوزان السويسرية. تأتي اجتماعات هذا العام في إطار مشاورات الجاهزية للمستقبل التي أطلقتها رئيسة اللجنة الأولمبية الدولية، والتي تهدف إلى بحث الفرص والتحديات التي تواجه الحركة الأولمبية من خلال خمسة محاور رئيسية هي: الرياضيون، والألعاب الأولمبية، والحركة الأولمبية، والعالم الأفضل من خلال الرياضة، والتواصل والمشاركة وزيادة الموارد. ومن جانبها، شاركت سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في اجتماع لجنة التعليم الأولمبي الذي عقد الثلاثاء، فيما شارك سعادة جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، في اجتماع لجنة البرنامج الأولمبي، الذي أقيم في اليوم ذاته. وتجسد مشاركة دولة قطر في أسبوع اللجان التابعة للجنة الأولمبية الدولية التزامها بدعم الحركة الأولمبية، وتعزيز دور الرياضة كركيزة أساسية للتنمية الاجتماعية وسيلة لإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية عن مشاركتها بوفد يضم 73 رياضيا ورياضية في دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب التي ستقام في مملكة البحرين خلال الفترة من 22 لغاية 31 أكتوبر الحالي، بمشاركة أكثر من 5 آلاف رياضي ورياضية يمثلون 45 لجنة أولمبية آسيوية. وفي هذا السياق كشف السيد محمد عبدالسلام مدير الوفد الإداري القطري بالدورة في مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الأولمبية القطرية، امس، بأن قطر ستشارك في 16 رياضة هي: ألعاب القوى، وكرة الريشة، وكرة السلة 3 × 3، والفروسية (القفز على الحواجز)، والجولف، والجودو، والجوجيتسو، والدراجات، والسباحة، وكرة الطاولة، والتايكوندو، والترايثلون، والمصارعة، والكرة الطائرة، وكرة الطائرة الشاطئية، والملاكمة. وأشار إلى أن المشاركة النسائية القطرية ستشمل أربع رياضات هي: ألعاب القوى، كرة الريشة، الكرة الطائرة، والكرة الطائرة الشاطئية. وأوضح مدير الوفد الإداري القطري أن هذه المشاركة تأتي في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية على تعزيز خبرات الرياضيين الشباب وصقل مهاراتهم بما يسهم في إعداد جيل جديد من الرياضيين القادرين على تمثيل قطر في الاستحقاقات المستقبلية، لاسيما دورة الألعاب الآسيوية (الدوحة 2030). وحول تطلعات الوفد القطري في الدورة، أشار إلى أن ألعاب القوى، والفروسية، والجولف تعد من أبرز الرياضات التي يطمح فيها الوفد لتحقيق نتائج متقدمة والوصول إلى منصات التتويج، معربا عن أمله في إحراز ميداليات ذهبية في هذه الدورة. وتابع مدير الوفد القطري أن اختيار اللاعبين جاء ضمن خطة استراتيجية تستهدف تجهيز الرياضيين الشباب للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية (الدوحة 2030)، منوها في هذا الصدد بأن المشاركين يمثلون ثلاث فئات: فئة اللاعبين المستهدفين لآسياد 2030، وفئة النخبة القادرين على تحقيق الميداليات، بالإضافة إلى فئة الرياضيين الجدد الذين سيشاركون بهدف الاحتكاك واكتساب الخبرة. وختم حديثه بالتأكيد على التزام اللجنة الأولمبية القطرية بدعم الاتحادات الرياضية وتوفير كافة الإمكانات من أجل تمكين الرياضيين من تقديم أفضل ما لديهم، وتحقيق نتائج مشرّفة تليق بسمعة الرياضة القطرية على المستوى القاري. وتشهد دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب 24 رياضة يشارك فيها أكثر من 5 آلاف رياضي ورياضية يتنافسون في 253 مسابقة، وهي مؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية للشباب التي ستقام في داكار العام المقبل 2026. وكانت قطر حققت ميداليتين فضيتين في ألعاب القوى في النسخة الأولى من دورة الألعاب الآسيوية الأولى للشباب (سنغافورة 2009)، فيما حققت 3 ميداليات في النسخة الثانية (نانجينغ 2013) كان منها ميدالية ذهبية حققها المنتخب القطري لكرة اليد، بالإضافة إلى ميداليتين فضيتين في الرماية.

تسلم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، جائزة قطر من الفئة الأولى للمهرات العربية الأصيلة عمر 3 سنوات، بعد فوز المهرة صباحية ملك وإنتاج الشقب ريسنغ بلقب الشوط الذي أقيم اليوم على مضمار سان كلو بالعاصمة باريس، ضمن سباق جائزة قطر قوس النصر الذي يقام سنويا في فرنسا. و فازت المهرة صباحية (مهاب × ماجدة) ملك وإنتاج الشقب ريسنغ، بقيادة الخيال كريستوف سوميون وتحت إشراف المدرب فرانسوا رو، بلقب جائزة قطر من الفئة الأولى للمهرات العربية الأصيلة عمر 3 سنوات التي أٌقيم شوطها أيضاً لمسافة 2000م وبمشاركة 15 مهرة، بعد أن حلت بالمركز الأول عن جدارة واستحقاق. وتفوقت المهرة صباحية بفارق طول وربع، عن المهرتين أمجاد (أزادي) ملك وإنتاج الشقب ريسنغ، بقيادة الخيال جون برنار إيكيم وتحت إشراف المدرب توما فورسي، صاحبة المركز الثاني، والبنود (أزادي) ملك وإنتاج الشقب ريسنغ أيضا، بقيادة الخيال ميكاييل برزالونا وتحت إشراف المدرب إكزافييه توما دوموت، التي حلت ثالثة، لتكون بذلك المقدمة بمراكزها الثلاثة الأولى ليست قطرية فقط، بل وأيضا بشعار الشقب ريسنغ. وتواصلت الانتصارات القطرية اليوم أيضا، بفوز المهر لفان ملك وإنتاج الوسمية ريسنغ، بلقب جائزة قطر من الفئة الأولى للأمهر العربية الأصيلة عمر 3 سنوات، وذلك بقيادة الخيال مكسيم غويون وتحت إشراف المدرب فرانسوا رو. ونجح المهر لفان (إيه إف البراق × عجايب) ملك وإنتاج مزرعة الوسمية في الفوز بلقب الشوط الذي أقيم لمسافة 2000م بعدما حصد المركز الأول بفارق أنف، وهو أصغر الفوارق في عالم سباقات الخيل، عن المهر روميو آت ملك عبد الله محمد بن طوق المري وبقيادة الخيال كريستيان ديميورو وتحت إشراف المدرب إكزافييه توما دوموت، صاحب المركز الثاني، فيما جاء المهر سبعان الشحانية (عامر) ملك سعادة الشيخة إيمان بنت محمد بن خليفة آل ثاني وبقيادة الخيال ستيفان باسكييه وتحت إشراف المدرب الفائز فرانسوا رو، في المركز الثالث. وبهذين الفوزين، واصل المهر لفان انتصاراته في جميع مشاركاته، محققا فوزه الرابع في رابع مشاركاته، وأضاف لرصيده ثالث انتصاراته على مستوى أشواط الفئات والثاني من الفئة الأولى، فيما حققت المهرة صباحية فوزها الثاني وباتت من أبطال الفئة الأولى في مشاركتها الثالثة فقط. ومن ناحية أخرى، من المقرر أن تنتقل السباقات غدا السبت إلى مضمار باريس لونشو العريق الذي يشهد إقامة العديد من الأشواط في اليومين المقبلين، حيث سيكون التركيز ومحور الاهتمام الأكبر بطبيعة الحال على شوطي كأس قطر العالمي من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة، وجائزة قطر قوس النصر من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، وذاك خلال إقامتهمتا بعد غد الأحد، أما منافسات يوم غد السبت فتضم 9 أشواط من بينهم 3 أشواط من الفئة الأولى و3 أشواط من الفئة الثانية.

التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، اليوم، بصاحب السمو الملكي الأمير جيغييل يوجين وانغشاك، رئيس اللجنة الأولمبية البوتانية، وعضو اللجنة الأولمبية الدولية، ونائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن منطقة جنوب آسيا، والسيد سيونغ مين ريو، رئيس اللجنة الرياضية والأولمبية الكورية، والسيد غوردون تانغ يغانغ، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكمبودية، كل على حدة، وذلك على هامش منافسات بطولة العالم للألعاب المائية 2025 التي تستضيفها سنغافورة. وجرى خلال اللقاءات استعراض سبل تعزيز التعاون الرياضي بين اللجنة الأولمبية القطرية ونظيراتها البوتانية والكورية والكمبودية، وتبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الرياضية المطروحة على الساحة الآسيوية، لا سيما في مجالات تطوير الكفاءات الرياضية، ودعم الرياضيين، وتعزيز تبادل الخبرات الفنية والإدارية. وتطرّقت اللقاءات إلى التحضيرات المتواصلة لدورتي الألعاب الآسيوية ناغويا 2026 والدوحة 2030، ولدورة الألعاب الآسيوية للشباب 2029 والتي ستستضيفها كمبوديا، واستعرضت سبل التعاون المشترك لتنظيم هذه الدورات بما يواكب تطلعات الحركة الرياضية الآسيوية. وتأتي تلك اللقاءات في إطار سلسلة من الاجتماعات الثنائية التي يعقدها سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني مع قيادات الحركة الأولمبية في القارة، تعزيزًا لعلاقات التعاون وتبادل الخبرات بين اللجان الأولمبية الوطنية، ودعمًا لمسيرة تطوير الرياضة الآسيوية على المستويين الإقليمي والدولي.

توّج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية والنائب الأول لرئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (أنوك)، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في سباق 400 متر سباحة حرة للرجال في بطولة العالم للألعاب المائية 2025 المقامة حالياً في سنغافورة. وحصل السباح الألماني لوكاس ميرتنز على المركز الأول بزمن قدره 3:42.35 دقائق، متقدّمًا على الأسترالي صامويل شورت الذي اقتنص المركز الثاني بزمن قدره 3:42.37 دقائق، فيما حلّ الكوري الجنوبي وومين كيم في المركز الثالث بزمن قدره 3:42.60 دقائق. ويأتي هذا التتويج في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية على دعم الرياضيين المشاركين في كبرى المحافل العالمية، وتأكيد حضورها الفاعل في الساحة الرياضية الدولية، خاصة بعد النجاح الكبير الذي حققته دولة قطر في استضافتها للنسخة الماضية من البطولة في الدوحة عام 2024.

أكدت اللجنة الأولمبية القطرية مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036، وذلك في إطار الآلية الجديدة لاختيار المدينة المستضيفة. وتأتي هذه الخطوة لتعكس التزام دولة قطر الراسخ بدعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، وحرصها على الإسهام بشكل فاعل في تطوير الرياضة العالمية، وتعزيز دورها في بناء جسور التواصل وتوسيع آفاق التقارب والتفاهم بين الشعوب، وتمكين الأفراد، لاسيما فئة الشباب، كما تؤكد تبني قطر مفهوم «الرياضة من أجل السلام» كأحد المبادئ الراسخة في رؤيتها الوطنية، بما يعزز من مكانة الرياضة كوسيلة للتفاهم ونبذ الانقسام وتحقيق الاستقرار. وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس لجنة ملف الترشح: «نؤمن بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية، لا سيما الشباب. تعكس مشاركتنا في المناقشات الجارية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، رؤية وطنية ترى في الرياضة محركاً للتنمية، ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب. لقد جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال تقديم نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصيلة.» وأضاف سعادته: «نمتلك في الوقت الحالي بنية رياضية جاهزة لاستضافة الأولمبياد بنسبة 95%، ولدينا خطة وطنية متكاملة تضمن جاهزية جميع المرافق بنسبة 100%، وهي خطة تستند لرؤية طويلة الأمد تهدف لبناء إرث مستدام اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً. لا يقتصر هدفنا على تنظيم بطولة ناجحة فحسب، بل تقديم تجربة عالمية ترسّخ مفاهيم الشمول، والاستدامة، والتعاون الدولي.» وتنسجم هذه الخطوة مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي تضع التنمية البشرية والمجتمعية والاقتصادية في صميم أولوياتها، كما تتماشى مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تؤكد أهمية الاستثمار في الرياضة والثقافة كأدوات لبناء مجتمعات نابضة بالحياة، وتعزيز المشاركة الفاعلة، وتحقيق التماسك الاجتماعي والرفاه المستدام. وتتمتع دولة قطر بسجل حافل من النجاحات في تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية الدولية، إذ استضافت 18 بطولة عالم خلال العشرين عاماً الماضية، أبرزها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، التي تعد أفضل نسخة في تاريخ المونديال، وبطولة العالم لكرة اليد 2015 ، وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 ، وبطولة العالم للألعاب المائية 2024، وبطولة العالم لتنس الطاولة 2025 ، إلى جانب استضافة كبرى الدورات المجمعة متعددة الرياضات، من أبرزها دورة الألعاب الآسيوية 2006. كما تستعد الدوحة لاستضافة بطولات عالمية مثل بطولة العالم للرماية ISSF 2026، وكأس العالم لكرة السلة FIBA 2027، ودورة الألعاب الآسيوية 2030. وأكدت اللجنة الأولمبية القطرية أن التصور المطروح لتنظيم دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لا يقتصر على الجوانب التشغيلية فحسب، بل يجسد رؤية وطنية ترى في الرياضة منصة لتمكين الشباب، ونقل المعرفة، وتعزيز الابتكار، ودعم الأولويات البيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع تطلعات الحركة الأولمبية الحديثة وقيم الدولة. وأشارت اللجنة الأولمبية القطرية إلى المشاورات المكثفة مع الشركاء المحليين والإقليميين في إطار جهودها لاستضافة الأولمبياد، مؤكدة التناغم بين الجاهزية الميدانية والرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد. كما أوضحت أن عملية الترشّح ستسير في المراحل المقبلة وفق أعلى المعايير وبالتعاون الوثيق مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية، لتقديم ملف استثنائي لاستضافة الحدث العالمي. وأكدت اللجنة أنه في حال نيل دولة قطر شرف التنظيم ستكون أول دورة ألعاب أولمبية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو ما سيتيح لدولة قطر تقديم نموذج أولمبي عربي فريد يرتكز على التنوع والانفتاح، مستنداً إلى إرث مستدام وقدرة الرياضة على نشر الأمل والسلام، إلى جانب تعزيز التمثيل الإقليمي وإبراز طاقات الشباب العربي.

أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم الشيخ أحمد اليوسف الصباح دعمه لترشح الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لرئاسة المجلس الأولمبي الآسيوي.وقال اليوسف إن الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني يعتبر من الشخصيات الرياضية البارزة لما يمتلكه من خبرة كبيرة ساهمت في تطور الرياضة القطرية و القارية. وأعرب رئيس الاتحاد الكويتي عن أمنياته أن تقوم الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي بتزكية الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني لما يملكه من خبرة كبيرة في المجالين الرياضي والإداري.

أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم، عن توقيع اتفاقية تعاون مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، تهدف إلى تعزيز الشراكة المؤسسية في مجالات التدريب والتطوير، من خلال برامج متخصصة وورش عمل نوعية تسهم في تنمية القدرات الإدارية والقيادية والمالية للكوادر الوطنية العاملة في القطاع الرياضي. ووقّع الاتفاقية كل من السيد حمد لحدان المهندي، مدير قطاع الخدمات المساندة باللجنة الأولمبية القطرية، والدكتور خليفة الصلاحي اليافعي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال. كما تهدف الاتفاقية إلى فتح آفاق جديدة للتعاون بين المؤسستين في مجالات التخطيط المالي، والقيادة الإدارية، والحوكمة، عبر تقديم حلول تدريبية مخصصة تتماشى مع الاحتياجات المؤسسية للجنة، بما يُسهم في تعزيز جودة الأداء ورفع كفاءة الكوادر البشرية. وتنص الاتفاقية على تنظيم ورش عمل وبرامج تدريبية مشتركة، وتبادل الخبرات في مجالات تطوير الموارد البشرية، والإدارة المؤسسية، والخدمات الاستشارية، فضلاً عن تفعيل استراتيجيات التسويق الرياضي، بما يتوافق مع أفضل الممارسات والمعايير الدولية. وأكد السيد حمد لحدان المهندي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار التزام اللجنة الأولمبية القطرية ببناء شراكات استراتيجية فعالة مع المؤسسات الوطنية الرائدة في مجالات المال والأعمال والإدارة، وذلك بهدف الارتقاء بالتميز المؤسسي واستثمار الموارد البشرية بما ينسجم مع تطلعات رؤية قطر الوطنية 2030. من جهته قال الدكتور خليفة الصلاحي اليافعي إن المذكرةتمثل محطة مهمة في مسيرة الأكاديمية نحو توسيع نطاق شراكاتها الوطنية، بما يسهم في تمكين الكفاءات القطرية ورفع جاهزيتها في مختلف المجالات.

التقى سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، مع السيد فابيان كانو، المدير العام للمعهد الوطني الفرنسي للرياضة والخبرة والأداء (INSEP) في العاصمة الفرنسية باريس. جرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز التعاون الرياضي وتبادل الخبرات بين الجانبين، لا سيما في مجالات التأهيل الأكاديمي ورعاية الرياضيين، وذلك ضمن الاستعدادات الجارية لدورة الألعاب الأولمبية - لوس أنجلوس 2028. وتأتي زيارة الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية والوفد المرافق له للمعهد الوطني الفرنسي للرياضة والخبرة والأداء في إطار حرص اللجنة على تعزيز التعاون الاستراتيجي مع المؤسسات الرياضية العالمية الرائدة في مجالات تطوير الأداء الرياضي وإعداد المنتخبات الوطنية.. وفي إطار التزام اللجنة بتوطيد علاقاتها مع المراكز والمؤسسات الرياضية الدولية المرموقة، دعما لرؤيتها الطموحة في تطوير الرياضة القطرية وتعزيز جاهزية منتخباتها الوطنية لتحقيق الإنجازات في الساحة الرياضية العالمية. ويعكس هذا اللقاء تطلع الطرفين إلى بناء شراكة استراتيجية تسهم في رفع جاهزية المنتخبات الوطنية القطرية والفرنسية لهذا الحدث الرياضي العالمي. كما تم خلال الزيارة تسليط الضوء على مساهمات المعهد في مجالات التعليم، والطب الرياضي، وتطوير الأداء، والدور المحوري الذي يؤديه في تجهيز المنتخبات الفرنسية للمشاركة في أكبر المحافل الرياضية الدولية. وعقب الاجتماع، قام الوفد بجولة ميدانية شاملة في منشآت المعهد ومرافقه، شملت مراكز التدريب، والوحدات الطبية، وخدمات الدعم الرياضي، حيث اطلع على أحدث النظم والتقنيات المعتمدة في تطوير أداء الرياضيين وتقديم الرعاية المتكاملة لهم. ويعد المعهد الوطني الفرنسي للرياضة والخبرة والأداء، الذي تأسس عام 1945، أبرز مركز وطني لإعداد الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين في فرنسا، كما يضطلع بدور استراتيجي في رسم السياسات الرياضية الوطنية. وقد ساهم المعهد في تدريب رياضيين حصلوا على نحو 50% من الميداليات التي أحرزتها فرنسا في دورات الألعاب الأولمبية، مما يعكس مكانته البارزة في المشهد الرياضي العالمي.

احتفلت اللجنة الأولمبية القطرية باليوم الأولمبي العالمي 2025 في إطار التزامها بترسيخ مبادئ الحركة الأولمبية، وتعزيز رسائل السلام والمحبة والتنمية البشرية والتواصل بين الشعوب من خلال الرياضة، ويُعد اليوم الأولمبي مناسبة عالمية تحتفي بها اللجان الأولمبية الوطنية سنوياً في 23 يونيو، بهدف نشر الثقافة الرياضية والنشاط البدني للجميع، و غرس القيم الأولمبية الثلاث: التميز، الصداقة، والاحترام، إلى جانب تعزيز روح التضامن والتفاهم بين الشعوب عبر الرياضة، وتسليط الضوء على الدور المجتمعي والتربوي للحركة الأولمبية.. وتعود انطلاقة الاحتفال باليوم الأولمبي العالمي إلى عام 1948، حين أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية هذه المبادرة تخليداً لذكرى تأسيس الحركة الأولمبية الحديثة على يد البارون بيير دي كوبرتان في 23 يونيو 1894،وبهذه المناسبة، نظمت اللجنة الأولمبية القطرية بالتعاون مع الاتحاد القطري للسباحة فعالية اليوم الأولمبي 2025، وتمثلت الفعالية في سباقات السباحة المخصصة للفئات العمرية من 10 إلى 18 عاماً، بمشاركة 350 سباحا من مختلف الفئات السنية في خمس مسابقات رئيسية هي: 50 متر صدر، 100 متر فراشة، 200 متر متنوع، 100 متر ظهر، 50 متر حرة، إلى سباقات التتابع، وذلك في مجمع حمد للرياضات المائية. وتسعى اللجنة الأولمبية القطرية من خلال هذه الفعاليات إلى تنمية قاعدة رياضية قوية، وتحديداً في رياضة السباحة، عبر صقل مهارات الناشئين وتأهيلهم لتمثيل دولة قطر في المحافل القارية والدولية، بما يُعزّز مكانة قطر عالمياً، ويُرسخ ثقافة رياضية قائمة على القيم والأخلاق والتنافس الشريف،ويأتي هذا الإحتفاء في وقت تواصل فيه الرياضة القطرية تألقها على الصعيد الأولمبي، حيث بلغ رصيد قطر من الميداليات الأولمبية في الألعاب الأولمبية الصيفية تسع ميداليات، توزعت على ذهبيتين وفضيتين وخمس برونزيات، في مسيرة مشرفة بدأها العداء محمد سليمان ببرونزية 1500 متر في دورة برشلونة 1992. وفي دورة سيدني 2000، دوّن الربّاع أسعد سعيد سيف اسمه في سجل الشرف الأولمبي، بإحرازه برونزية وزن 105 كلغم في رفع الأثقال. وتوالت بعدها الإنجازات، ففي دورة لندن 2012، تألق معتز عيسى برشم وحقق فضية الوثب العالي، بينما أهدى البطل ناصر صالح العطية قطر برونزية الرماية (سكيت). ثم جاءت دورة ريو دي جانيرو 2016 لتشهد تأكيدًا جديدًا لتألق النجم برشم، بإحرازه ميدالية فضية أخرى في الوثب العالي، ترسيخًا لمكانته العالمية، وتُوّجت هذه المسيرة بالإنجاز الإستثنائي في دورة طوكيو 2020، حيث حققت قطر إنجازًا غير مسبوق بحصد ثلاث ميداليات: ذهبيتان عبر معتز برشم (الوثب العالي) وفارس إبراهيم حسونة (رفع الأثقال – وزن 96 كلغم)، وبرونزية تاريخية في الكرة الطائرة الشاطئية عن طريق الثنائي أحمد تيجان وشريف يونس،وفي دورة باريس 2024، عاد البطل معتز برشم ليُعزّز سجل قطر الأولمبي بميدالية برونزية جديدة في الوثب العالي، ليصبح أكثر الرياضيين القطريين تتويجًا أولمبيًا بثلاث ميداليات مختلفة. ساهمت هذه الحصيلة من الميداليات في تعزيز مسيرة الرياضة القطرية وتأكيد حضورها المتصاعد على الساحة العالمية.

اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الأولمبية للاجئين، مع سعادة السيدة كيرستي كوفنتري، الرئيسة المنتخبة للجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المؤسسة، الذي عقد اليوم في البيت الأولمبي بمدينة لوزان السويسرية. وشهد الاجتماع حضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، في تأكيد على التزام اللجنة الأولمبية القطرية ومؤسسة قطر بدعم قضايا اللاجئين من خلال الرياضة والتعليم والتنمية المجتمعية. وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لاسيما ما يتعلق بتعزيز التعاون في مجالات الحوكمة الرياضية، وتمكين الشباب، وتوسيع المبادرات الأولمبية الهادفة إلى توظيف الرياضة كأداة لتحقيق التنمية المستدامة والسلام المجتمعي. وسلط الاجتماع الضوء على البرامج الرياضية الموجهة للاجئين والشباب في المجتمعات المضيفة وسبل تعزيز الشراكة مع المنظمات الدولية، بهدف تعزيز حضور المؤسسة الأولمبية للاجئين على المستوى الدولي.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية وعضو مجلس إدارة المؤسسة الأولمبية للاجئين، التزام اللجنة الأولمبية القطرية الراسخ بدعم الرياضيين اللاجئين، وتعزيز دور الرياضة كأداة للسلام والتكامل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية الشراكات الأولمبية في توسيع نطاق الأثر الإنساني للرياضة حول العالم. جاء ذلك خلال مشاركة سعادته في الاجتماع السنوي لمجلس إدارة المؤسسة الذي عقد اليوم /الإثنين/ في البيت الأولمبي بمدينة لوزان السويسرية، وذلك على هامش قمة القيم الأولمبية 365 - الرياضة من أجل عالم أفضل التي تنظمها اللجنة الأولمبية الدولية لتعزيز دور الرياضة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. كما شدد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني على أن التجربة القطرية في تسخير الرياضة لدعم القضايا الإنسانية تشكل نموذجا عمليا يمكن البناء عليه وتطويره، مشيرا إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين من أجل توسيع نطاق المبادرات المشتركة، وتوفير بيئات آمنة تمكن الأطفال والشباب اللاجئين من ممارسة الرياضة والاندماج في مجتمعاتهم الجديدة. وترأس الاجتماع سعادة الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس المؤسسة الأولمبية للاجئين، وذلك بحضور عدد من الشخصيات البارزة في الحركة الأولمبية، من بينهم سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة المؤسسة وممثلي عدد من المنظمات الرياضية الدولية. واستعرض الاجتماع التقرير السنوي للمؤسسة لعام 2024، والتقرير المالي وخطة العمل الخاصة بالعام 2025، كما ناقش الأعضاء الاستراتيجية الخمسية (2025-2030)، وسبل توسيع البرامج الرياضية الموجهة للاجئين والشباب في المجتمعات المضيفة، واتخذ المجلس عددا من القرارات المهمة التي تشكل مستقبل برامج المؤسسة في مختلف المناطق حول العالم. وتعكس مشاركة سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني في الاجتماع حرص دولة قطر على دعم مشاريع المؤسسة على المستويات الاستراتيجية والمالية واللوجستية، بما في ذلك استضافة الفريق الأولمبي للاجئين خلال رحلة استعداده لدورة الألعاب الأولمبية - طوكيو 2020 وتنفيذ عدد من البرامج الرياضية والإنسانية المخصصة للأطفال الفلسطينيين والأفغان، بالإضافة إلى استضافة اجتماع مجلس إدارة المؤسسة في الدوحة في أبريل الماضي. ولعبت مبادرات دولة قطر ودعمها المتواصل للمؤسسة الأولمبية للاجئين دورا مهما في تنفيذ 14 برنامجا رياضيا في 10 دول حول العالم، مما أتاح الفرصة لآلاف الشباب من اللاجئين لممارسة الرياضة في بيئات آمنة، وأسهم في تطوير مهاراتهم الحياتية، بما يعزز دور الرياضة كوسيلة فعالة للتمكين والتكامل في المجتمعات المضيفة.