اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، مع الجنرال واكر الزمان، رئيس اللجنة الأولمبية البنغلاديشية، الذي يزور الدوحة حالياً. حيث جرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الرياضي بين الجانبين وسبل تعزيزها خلال المرحلة المقبلة، بما يعزز تبادل الخبرات ويخدم مسيرة التنمية الرياضية في البلدين. وبحث الجانبان خلال الاجتماع تطورات الحركة الأولمبية في جمهورية بنغلاديش، والتقدم المتنامي الذي تشهده على مستوى المشاركة القارية، بما يعكس تطلعاتها المتزايدة لترسيخ حضورها في المشهد الرياضي الآسيوي. وفي هذا السياق، جدّد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني تأكيده على التزام اللجنة الأولمبية القطرية بدعم اللجان الأولمبية الوطنية في آسيا والعالم، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز فرص التعاون، بما يسهم في خدمة أهداف التنمية الرياضية المستدامة ويدعم مسيرة الحركة الأولمبية الدولية. كما تناولت المناقشات التحضيرات الجارية للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية العشرين، المقرر إقامتها العام المقبل في مدينة آيتشي–ناغويا باليابان، حيث ناقش الجانبان سبل تنسيق الجهود وتبادل الخبرات الفنية لتجهيز الفرق الوطنية، واستكشاف فرص التعاون الثنائي في المرحلة التحضيرية لهذا الحدث القاري المرتقب. وتجسّد هذه الزيارة حرص دولة قطر على ترسيخ دورها الريادي في دعم تطوير الرياضة إقليمياً ودولياً، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية ضمن الأسرة الأولمبية. وقد أعرب الجانبان في ختام الاجتماع عن تطلعهما إلى مواصلة التنسيق والتعاون، بما يعزز العلاقات بين اللجنة الأولمبية القطرية ونظيرتها البنغلاديشية، والذي يعود بالنفع المباشر على الرياضيين في كلا البلدين خلال الاستحقاقات المقبلة. ومن جانب آخر التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، بالسيد ويل أحمد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة WHOOP ، وذلك خلال جلسة نقاش تناولت آفاق الابتكار في مجال الأداء الرياضي، والدور المتنامي للتكنولوجيا القابلة للارتداء في تطوير جاهزية الرياضيين وتعزيز قدراتهم التنافسية. شهد اللقاء تبادلًا للآراء حول التوجهات الحديثة في علوم الرياضة، لا سيما استخدام أدوات القياس الذكية وتحليل البيانات الحيوية لتعزيز كفاءة التدريب، وتقديم دعم فعال للرياضيين في مجالات الاستشفاء، وإدارة مستويات الإجهاد، وتحسين جودة النوم. كما ناقش الطرفان كيف تسهم هذه التقنيات المتقدمة في تحسين الأداء الرياضي المستدام، ضمن إطار علمي وتكنولوجي متكامل. ويأتي هذا اللقاء في سياق حرص اللجنة الأولمبية القطرية على مواكبة التطورات العالمية في مجالات الابتكار والتقنية، وتكريس استخدام المعرفة الرقمية كأداة أساسية لدعم الرياضيين وتمكينهم من تحقيق أعلى مستويات الأداء. كما أكد الجانبان أهمية استمرار الحوار بين مؤسسات الرياضة والتكنولوجيا، بوصفه محركاً رئيسياً لتقدم الأداء الرياضي العالمي، وانعكاساً لرؤية دولة قطر في تعزيز التميز الرياضي وفق أعلى المعايير الدولية.

حضر سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، امس نهائي بطولة أريدُ قطر الكبرى للبادل 2025 التي نظمها الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والبادل والريشة الطائرة خلال الفترة من 14 إلى 19 ابريل الجاري. وظفر الثنائي المكوّن من الإسباني أرتورو كوييو والأرجنتيني أغوستين تابيا بلقب منافسات الرجال بتغلّبهما في النهائي على الثنائي المكوّن من الإسباني أليخاندرو غالان والأرجنتيني فيديريكو تشينغوتو بمجموعتين دون رد وبواقع 7-6 6-2. وفي منافسات السيدات، توّج الثنائي المكوّن من الإسبانية جيما ترياي والأرجنتينية ديلفينا بريا باللقب عقب الفوز في النهائي على الثنائي الإسباني المكون من أريانا سانتشيث وباولا خوسيماريا. وحسم الثنائي المكوّن من ترياي وبريا المواجهة بنتيجة 6-4 و6-4.

شاركت اللجنة الأولمبية القطرية في اجتماعات الجمعية العمومية الانتخابية لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (الأنوكا)، التي انعقدت يومي 14 و15 مارس 2025 في فندق هوليداي إن بالجزائر العاصمة، ومثّل اللجنة في هذه الاجتماعات سعادة السيد محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة، بحضور نخبة من الشخصيات الرياضية القارية والدولية. وتُجسّد مشاركة اللجنة الأولمبية القطرية في هذا الحدث التزامها الراسخ بتعزيز التعاون الرياضي مع القارة الإفريقية، وترسيخ القيم الأولمبية، كما تعكس حرصها على دعم مسيرة الشراكة بين اللجان الأولمبية الوطنية في القارة، بما يسهم في تطوير الرياضة على المستوى الدولي. وقد جددت الجمعية العمومية الثقة في الجزائري مصطفى براف، بإعادة انتخابه رئيساً لجمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية (أنوكا) بالتزكية لدورة جديدة، كما تم انتخاب نواب الرئيس الأربعة والأمين العام للجمعية، وذلك وسط حضور ممثلي 54 لجنة أولمبية وطنية إفريقية، وشهدت الاجتماعات مناقشات حول تعزيز التكامل الرياضي بين الدول الإفريقية، وتحديد استراتيجيات لتطوير الرياضة في القارة. واختُتمت فعاليات الجمعية بتنظيم حفل الجوائز الأولمبية الإفريقية، الذي شهد تكريم نخبة من أبرز الرياضيين والمدربين الأفارقة تقديراً لإنجازاتهم الاستثنائية. كما تمت مناقشة التوجهات المستقبلية لتعزيز التعاون مع الهيئات الرياضية الدولية، بالاضافة إلى إطلاق مبادرات رياضية مستدامة تهدف إلى تعزيز مكانة الرياضة الإفريقية على الساحة العالمية.

انطلقت منافسات دورة اللجنة الأولمبية القطرية الرمضانية 2025، في مجمع لوسيل للرماية، والتي تستمر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري، بمشاركة واسعة من موظفي وموظفات اللجنة وعائلاتهم وضيوف قطر من فلسطين. وشهد اليوم الافتتاحي للدورة مشاركة 25 موظفا في منافسات الرماية للرجال في أجواء حافلة بالروح الرياضية والتنافسية بين جميع الرماة، وأحرز خالد ناصر الرميحي المركز الأول في منافسات الفردي الشوزن والبندقية الهوائية، فيما حل عبدالهادي محسن الشهواني في المركز الثاني. وفي منافسات الفرق عائلات (رجال) فاز عبدالهادي محسن الشهواني وخليفة محسن الشهواني بالمركز الأول، بينما ذهب مركز الوصافة إلى مانع أحمد الجعل وحمد أحمد الجعل. أما في منافسات الرماية لموظفات اللجنة الأولمبية القطرية وعائلاتهن، ففازت نوره آل رحمه بالمركز الأول في فردي المسدس والبندقية الهوائية، وحلت آمنة خالد في مركز الوصافة، بينما حصد الثنائي آمنة مراد ورقية مراد المركز الأول في منافسات الفرق عائلات (سيدات)، وفاز الثنائي فجر عبدالمحسن ومنال سعد بالمركز الثاني في نفس الفئة. وتنطلق غدا /الأربعاء/ منافسات الكرة الطائرة للرجال، حيث تم توزيع الفرق إلى مجموعتين، تضم المجموعة الأولى إدارة الأحداث الرياضية (حامل اللقب في النسخة الماضية)، ومكتب الرئيس، وإدارة الشؤون الرياضية، بينما تضم المجموعة الثانية إدارة المشتريات والدعم اللوجستي، ومكتب الأمانة العامة، وإدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية. كما ستقام منافسات البادل للرجال الأسبوع المقبل بمشاركة عدد من الفرق التي تمثل إدارات وأقسام ووحدات اللجنة الأولمبية القطرية. وأكد السيد صلاح السعدي مساعد مدير إدارة الأحداث الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية أن الرياضة هي جسر للصداقة والاندماج المجتمعي، وتجسد هذه الدورة الرمضانية هذا المبدأ في أجواء حافلة بالحماس والتفاعل، كما تتيح للموظفين فرصة فريدة للتلاقي والتنافس بروح رياضية، ما يعزز بيئة العمل بالتآلف والتعاون. من جانبه، قال السيد مانع أحمد الجعل مدير دورة اللجنة الأولمبية الرمضانية: لا تنحصر هذه الدورة على أداء الأنشطة البدنية والرياضية فحسب، بل تمتد إلى أنشطة ترفيهية واجتماعية تعزز الروابط بين الموظفين في أجواء تعكس روح التآلف في هذا الشهر الفضيل، كما ترسخ اللجنة الأولمبية القطرية قيم العمل الجماعي وتجعل من الرياضة تجربة تجمع بين الصحة والمتعة والتقارب الإنساني. وتحرص اللجنة الأولمبية القطرية على تنظيم هذه الدورة سنويا انطلاقا من دورها الاجتماعي والرياضي، بهدف تعزيز الوعي بأهمية الرياضة وترسيخ مبادئها السليمة، كما تسعى إلى نشر القيم الأولمبية وتعزيز مفهوم الرياضة كأسلوب حياة للجميع، تأكيدا على رسالتها في جعل الرياضة جزءا أساسيا من المجتمع.

توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس مجلس إدارة الشقب، الفائزين بالمراكز الأولى في الجائزة الكبرى فئة (خمس نجوم) التي أقيمت اليوم بميدان لونجين الخارجي في الشقب، في ختام منافسات الجولة الافتتاحية من بطولة جولات لونجين العالمية لأبطال قفز الحواجز، ودوري الأبطال العالمي 2025. وفاز البلجيكي عبدالقادر سعيد للمرة الثانية على التوالي بلقب الجائزة الكبرى للجولة الافتتاحية من لونجين التي أقيمت على ارتفاع 160 سم بالميدان الخارجي على الجواد /بوني أيمي/، محققا زمنا قدره 38.24 ثانية في جولة التمايز، وحل في المركز الثاني الألماني دانييل ديوسير، وتلاه في المركز الثالث السعودي عبدالرحمن الراجحي. ويشار إلى أن البطولة تنظم من قبل اللجنة المنظمة لبطولات قطر الدولية للفروسية، حيث أقيمت على مدار أربعة أيام بمشاركة أكثر من 271 فارسا يمثلون 35 دولة، وأكثر من 411 جوادا، وبمجموع جوائز تبلغ أكثر من 1.1 مليون يورو للجولة الافتتاحية. من ناحيتها، توجت الهولندية ساني ثيجسين بلقب الشوط الدولي لتصنيف الخمس نجوم على ارتفاع 1.45م ضد عقارب الساعة، محققة زمنا قدره 57.68 ثانية على صهوة /كب كيك/، تلتها في المركز الثاني الفرنسية أليكسا فيرر بزمن قدره 60.38 ثانية على صهوة /فايتلهورس/، بينما جاءت في المركز الثالث الألمانية كيندراكلاريكا برينكوب بزمن قدره 61.63 ثانية على صهوة /سيربرايزنغ/. وعقدت اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمرا صحفيا كشفت فيه أبرز الأرقام والإحصائيات الخاصة بالبطولة، والتي اختتمت منافساتها اليوم بميدان لونجين في الشقب. وأشاد السيد محمد جابر الخيارين مدير البطولة بالنجاح الكبير الذي حققته الجولة الافتتاحية من البطولة، مشيرا إلى أن جولات لونجين تعد أبرز وأقوى منافسات قفز الحواجز على مستوى العالم. وقال مدير البطولة: نحتفل اليوم بالفائزين والمشاركين في هذا الحدث المتميز، والذي شهد تألق نخبة من أفضل الفرسان الذين تنافسوا على ميدان لونجين بالشقب، الذي لطالما كان مسرحا لكبرى بطولات الفروسية في قطر والمنطقة. لقد لعبت هذه المنافسات دورا مهما في تعزيز ثقافة الفروسية في قطر والترويج لها كعاصمة للرياضة. وأضاف الخيارين: أود أن أغتنم هذه المناسبة لتهنئة الفائزين من الفرسان المحليين والدوليين الذين أظهروا عزيمة قوية وروحا تنافسية من طراز عالمي على مدار 4 أيام متتالية. وتابع قوله: نفتخر بشراكتنا مع جولات لونجين للأبطال حيث تعبر هذه الشراكة عن التزامنا الراسخ بتوفير بيئة مثالية للفرسان والخيل، ويعد تنظيم مثل هذه الفعاليات العالمية فرصة لتقديم رياضة قفز الحواجز في أبهى صورها، وتعزيز تميزنا كداعم رئيسي لهذه الرياضة في منطقة الشرق الأوسط والعالم. من ناحيته، قال السيد يان توبس رئيس جولات لونجين العالمية للأبطال: لقد كانت الجولة الافتتاحية شاهدة على التميز الاستثنائي في التنظيم الذي حظيت به البطولة في دولة قطر، ولعل التصميم الخاص بميدان البطولة اليوم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أننا أمام احترافية ومهارة عالية لجميع اللجان الخاصة بالبطولة. وعن تتويجه بلقب الجائزة الكبرى، أعرب عبدالقادر سعيد عن سعادته قائلا: فخور للغاية بالأداء الذي قدمته الخيل في الشوط الأخير، فقد كانت على قدر التوقعات في بطولة بهذا المستوى الرفيع، والتي تتطلب استعدادا مكثفا وتدريبا متواصلا على مدى فترة طويلة قبل انطلاق المنافسات. بدوره، عبر صاحب المركز الثاني دانييل ديوسير عن سعادته بالمستوى الذي ظهر به في جولة التمايز، والتي جاءت منافساتها محتدمة، خاصة في ظل تأهل 8 فرسان من أفضل فرسان العالم إلى الجولة. أما عبدالرحمن الراجحي، صاحب المركز الثالث، فعبر عن تقديره للجنة المنظمة، قائلا: أود أن أشكر اللجنة المنظمة على تنظيمها الاحترافي لهذه البطولة، التي نشهد تطورها عاما بعد عام. ويعد الإقبال الكبير من الفرسان والخيول المشاركة خير دليل على ذلك، مما يسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة رياضة قفز الحواجز على المستويين الإقليمي والعالمي.

وقع صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية دعم اتفاقية تمويل مع اللجنة الأولمبية القطرية لدعم بطولة نيشان الرمضانية 2025. وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقا من الدور الذي يقوم به كل من الصندوق والشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر لدعم التنمية المجتمعية والأنشطة الرياضية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. وستقام بطولة نيشان الرمضانية 2025 تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وبالتعاون مع الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، خلال الفترة الممتدة من الأول من شهر رمضان المبارك إلى غاية التاسع عشر منه، بمجمع لوسيل الدولي للرماية بمشاركة عدد كبير من رماة المنتخب الوطني. وتتضمن البطولة العديد من المسابقات وهي البندقية الهوائية والمسدس الهوائي والشوزن والقوس والسهم، وتهدف إلى اكتشاف المواهب القطرية الشابة في رياضة الرماية وصقل مواهبهم لاكتساب الخبرة لدعم صفوف المنتخبات الوطنية، كما ستكون بمثابة الإعداد الجيد للاعبي المنتخب القطري من أجل المشاركة في الاستحقاقات الخارجية القادمة. جدير بالذكر أنه منذ تأسيسه عام 2010، أطلق صندوق دعم العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية في المجالات الاجتماعية والرياضية والثقافية، وتعد إسهامات الشركات المساهمة والمدرجة في بورصة قطر من أهم الموارد المالية للصندوق، مما يجعلها شريكا أساسيا في تحقيق التنمية المجتمعية المستدامة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

اجتمعت قيادات الاتحاد الدولي للكرة الطائرة (FIVB) واللجنة الأولمبية القطرية (QOC) أمس في مقر الاتحاد الدولي للكرة الطائرة في لوزان، سويسرا، لمناقشة فرص نمو وتطوير الكرة الطائرة في قطر. مثَّل سعادة الأمين العام جاسم بن راشد البوعينين اللجنة الأولمبية القطرية، بينما مثل الاتحاد الدولي لكرة الطائرة رئيس الاتحاد السيد فابيو أزيفيدو. بنى الاجتماع على المناقشات التي جرت في ديسمبر 2024 بين الطرفين، وإيضاح خارطة طريق تطوير أنشطة الكرة الطائرة في قطر والشرق الأوسط. تماشيا مع رؤية الاتحاد الدولي للكرة الطائرة الإستراتيجية 2032، التي تقوم على الركائز الأساسية للاحتراف والتكامل والتمكين والمشاركة الجماهيرية، تحت شعار معًا كالواحد. تتمتع قطر بسجل رياضي حافل، وبالأخص في الكرة الطائرة الشاطئية. فقد حقق الثنائي القطري شريف يونس وأحمد تيجان الميدالية البرونزية لقطر في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020. تستضيف الدوحة أيضًا أحداثًا دولية كبرى، بما في ذلك نهائيات جولة المحترفين للكرة الطائرة الشاطئية، واستضافت بنجاح العام الماضي بطولة العالم للكرة الطائرة الشاطئية للسيدات تحت 20 سنة 2024 التاريخية – وهي أول بطولة للكرة الطائرة الشاطئية للسيدات الشابات في الشرق الأوسط، بدعم من التضامن الأولمبي.

في إطار التزامها الراسخ بتعزيز دور المرأة في الرياضة، شاركت اللجنة الأولمبية القطرية في منتدى «تمكين النساء والفتيات من خلال الرياضة»، الذي أُقيم في قصر الأمم بجنيف امس . انعقد المنتدى بتنظيم مشترك بين البعثة الدائمة لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، واللجنة الأولمبية القطرية، والمركز الدولي للأمن الرياضي، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان. وشهد المنتدى حضور نخبة من ممثلي الحكومات والدبلوماسيين والمتخصصين في مجال الرياضة وأعضاء المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالرياضة والشركاء في المجتمع المدني والمهتمون بتعزيز دور الرياضة في حماية حقوق الإنسان وإرساء السلام وتحقيق التنمية على الصعيد الدولي. وشارك في المنتدى كل من سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف وسعادة السيدة مريم بنت ناصر المسند، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية وسعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية والسيد محمد الحنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي. وفي هذا المنتدى، سلّطت اللجنة الأولمبية القطرية الضوء على مبادراتها الرائدة الهادفة إلى إزالة العوائق أمام مشاركة المرأة في الرياضة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. ومن بين أبرز هذه المبادرات، أطلقت اللجنة برنامج «مسار تطوير الرياضيين»، الذي يشجع الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 12 إلى 16 عامًا على الانخراط في الرياضة والمنافسة، مما يسهم في بناء جيل جديد من الرياضيات المتميزات. كما أكدت اللجنة دعمها الكامل للاتحادات الرياضية التابعة لها، مثل اتحادات ألعاب القوى، وكرة السلة، وكرة الطائرة، من خلال تمكينها من تطوير المواهب الرياضية وصقل مهارات الرياضيين من مختلف المستويات، وتعزيز المسارات الاحترافية للرياضيات الطموحات. وفي إطار إستعداداتها الجارية لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030 التي ستستضيفها الدوحة، أكدت اللجنة الأولمبية القطرية التزامها بتطوير ودعم المنتخبات الوطنية للسيدات، وجعل المساواة بين الجنسين حجر الأساس في رؤيتها الاستراتيجية طويلة المدى. لا تقتصر جهود اللجنة الأولمبية القطرية على المنافسات الرياضية فقط، بل تمتد لتشمل تطوير القيادات النسائية، وتوفير فرص التدريب وتمكين المرأة في المناصب الإدارية الرياضية، لضمان مشاركة حقيقية وفاعلة للمرأة في جميع جوانب القطاع الرياضي. شهد المنتدى إعلاناً مهماً وهو إطلاق صندوق مخصص لدعم المشاريع الهادفة إلى تمكين النساء والفتيات في الرياضة، في خطوة تهدف إلى معالجة التحديات التي تعيق تقدم المرأة في هذا المجال، مثل: التحيز القائم على النوع الاجتماعي في المناصب الإدارية، نقص الموارد المالية والدعم الفني للرياضيات، قلة الفرص المتاحة أمام السيدات لتولي المناصب القيادية في القطاع الرياضي. يأتي هذا الصندوق في إطار التوجه العالمي نحو تعزيز دور المرأة في الرياضة، ويُعد مبادرة مهمة من شأنها دعم رياضيات المستقبل، وتوسيع قاعدة المشاركة النسائية على جميع المستويات. - فارسة الأدعم مريم البوعينين: الرياضة جسر نحو التماسك الاجتماعي وعلى ضوء مشاركتها في حلقة حوارية مثمرة ضمن فعاليات المنتدى قالت فارسة الأدعم مريم البوعينين «بصفتي رياضية قطرية وعربية أريد أن أُسخر خبرتي ومسيرتي الرياضية في كسر الصور النمطية ورسم مستقبلٍ يساهم في تمكين الفتيات والسيدات من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية». واكدت السيدة البوعينين بالقول: «إن الرياضة هي جسر نحو التماسك الاجتماعي وتساهم في بناء مجتمعات أكثر سلامًا وعدالة، لذلك علينا جميعًا أن نُسهم في تعزيزها ودعمها، وضمان أن تكون متاحة للجميع، دون تمييز أو إقصاء». واضافت فارسة الأدعم: « إنني أشعر بالامتنان للمشاركة في فعاليات اليوم التي تسلط الضوء على أهمية المساواة بين الجنسين وتمكين الفتيات والسيدات من خلال الرياضة». تعكس مشاركة اللجنة الأولمبية القطرية في هذا المنتدى رؤيتها الأوسع للرياضة كأداة فاعلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في مجالات المساواة بين الجنسين والتعليم. كما تولي اللجنة اهتمامًا خاصًا بدعم مؤسسة اللاجئين الأولمبية، التي تعمل على تعزيز دور الرياضة في توفير فرص أفضل للمجتمعات النازحة، مما يعكس البعد الإنساني لدور الرياضة في التغيير المجتمعي. من خلال هذه المشاركة الفاعلة في حوار رفيع المستوى، تواصل اللجنة الأولمبية القطرية ريادتها في تعزيز المساواة بين الجنسين في الرياضة، مؤكدةً على أن تحقيق التغيير المستدام يتطلب تعزيز التعاون بين الحكومات، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني. - جاسم راشد البوعينين: الرياضة أداة فاعلة في توحيد الشعوب خلال كلمته في المنتدى، قال سعادة السيد جاسم راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: من دواعي سعادتي وامتناني أن نشارك في هذا المنتدى الهام ونتبادل الرؤية معاً من أجل تسليط الضوء على القوة الاستثنائية للرياضة ودورها المحوري في إتاحة الفرص للجميع وتعزيز مبدأ المساواة بين الجنسين، حيث تتميز الرياضة بقدرتها الفائقة في تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية واللغوية وهي أداة فاعلة في توحيد الشعوب وإلهام المجتمعات ووسيلة مثمرة تفتح آفاقًا جديدة، لا سيما للنساء والفتيات اللواتي يواجهن حواجز ممنهجة تعرقل مسيرتهن وتقدمُهن في أماكن عديدة. وقال سعادة أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية « نحن من خلال مبادرات الشراكة، التي أبرزها برنامج «مسار تطوير الرياضيين»، نهدف إلى تشجيع الفتيات من سن 12 إلى 16 عامًا للمشاركة في الرياضة والأنشطة البدنية بما يضمن مستقبل رياضي مُشرق في قطر يكون شاملًا، متاحًا للجميع، ومحفزًا للتحول والتغيير الإيجابي. كما أن شراكاتنا مع اتحادات ألعاب القوى وكرة السلة والكرة الطائرة هي خطوة أولى نحو إستراتيجية تعزز التنمية القاعدية والتميز الرياضي». واضاف سعادته: تمكين المرأة في الرياضة لا يتطلب الالتزام فقط، بل يتطلب التعاون الحقيقي بيننا كقادة وحكومات ومنظمات دولية وقطاع خاص ومجتمع مدني ونعمل على دفع عجلة التقدم الشامل والعادل والمستدام. وفعاليتنا في هذا الإجتماع تمثل منصة لتبادل الافكار وإقامة الشراكات وضمان أن يؤدي هذا الحوار إلى خطوات عملية حقيقية».

شاركت اللجنة الأولمبية القطرية في الاجتماع الـ 100 للمكتب التنفيذي لمجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد امس في دولة الكويت. وترأس وفد اللجنة سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية. وشهد الاجتماع استعراض تقرير عن آخر الاستعدادات لاستضافة دورة الألعاب الخليجية الشاطئية الثالثة ( مسقط 2025 )، خلال الفترة من الخامس ولغاية الحادي عشر من شهر أبريل المقبل، كما تمت الموافقة على طلب اللجنة الأولمبية الكويتية لاستضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب عام 2028 على ان يتم اعتماده من مجلس أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون. علاوة على ذلك فقد تقرر الموافقة على تنظيم مؤتمر معني بالقانون والإدارة الرياضية، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية تطوير العمل المشترك في المجال الرياضي، التي أقرها أصحاب السمو والمعالي والسعادة رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون في اجتماعهم الثاني والثلاثين الذي عقد في نوفمبر 2020. بالإضافة الى ذلك تم استعراض عدد من المواضيع الأخرى ووافق الأعضاء على تحويلها إلى اللجان الاستشارية لرفع التوصيات المتعلقة بها للمكتب التنفيذي. وقد ضم وفد اللجنة الأولمبية القطرية المرافق لسعادة الأمين العام في الاجتماع كلا من: الشيخ خليفة بن خالد آل ثاني مدير قطاع الرياضة، والشيخة أسماء بنت ثاني آل ثاني مدير قطاع التسويق والتعاون الدولي، والسيد محمد عيسى الفضالة مدير إدارة الشؤون الرياضية.

التقى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني امس مع البعثة القطرية المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية الشتوية التاسعة «هاربين 2025» التي تفتتح رسميا اليوم وتستمر منافساتها لغاية الرابع عشر من فبراير الحالي، وحث سعادته خلال اللقاء الرياضيين القطريين على بذل الجهود وتقديم المستوى المشرف الذي يليق بالمكانة الرياضية لدولة قطر، متمنيا لهم التوفيق وتحقيق أفضل النتائج الممكنة في منافسات الدورة، وقد حضر اللقاء سعادة جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية، وراشد ماجد السليطي رئيس اللجنة القطرية للرياضات الشتوية، وأعضاء الوفد الإداري القطري بالدورة.

■6 آلاف مشارك يمثلون أكثر من 100 جنسية والعدد في ارتفاع ■8 اتحادات تشارك في فعاليات قرية الأدعم بميدان السعد بلوسيل كشفت اللجنة الأولمبية القطرية عن اكتمال الاستعدادات لتنظيم النسخة الأولى من سباقها لنصف الماراثون، المقرر إقامته يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، وذلك بهدف نشر ثقافة الرياضة والنشاط البدني بين جميع أفراد المجتمع. كما استعرضت اللجنة الأولمبية القطرية بقية أنشطتها الرياضية والفعاليات التي ستقام في إطار احتفالاتها باليوم الرياضي للدولة 2025 الى جانب بقية التفاصيل التنظيمية والفنية المتعلقة بالسباق الذي يضم أربع فئات رئيسية تناسب مختلف الأعمار والمستويات البدنية وهي فئة نصف الماراثون (21 كيلومترا) وسباق 10 كيلومترات وسباق 5 كيلومترات وسباق المرح لمسافة كيلومتر واحد لمواليد 2011 إلى 2019. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر اللجنة الاولمبية القطرية حضره الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق نصف الماراثون، والشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني رئيس لجنة التسويق لسباق نصف الماراثون، وعبدالعزيز عبدالله غانم مدير السباق وعبدالله محمد المري رئيس لجنة الاتصال لسباق نصف الماراثون، والسيدة ايمان الفضالة مدير عمليات مركز القيادة والتحكم في لوسيل وممثلة شركة الديار القطرية الى جانب ممثلي مختلف وسائل الاعلام. - الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني: ضمان تجربة مميزة للمشاركين أكد الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني، رئيس اللجنة المنظمة لسباق اللجنة الأولمبية القطرية لنصف الماراثون أن اللجنة الأولمبية القطرية حرصت على تنظيم السباق بأعلى المعايير الفنية لضمان تجربة رياضية مميزة للمشاركين. وأضاف نسعى من خلال تنظيم هذا السباق إلى تعزيز ثقافة الرياضة في دولة قطر وإلى تشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية اللجنة الأولمبية القطرية لنكن وطناً رائداً يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مستدامة. - الشيخ عبدالله بن سعود: برنامج متكامل من الفعاليات الرياضية أكد الشيخ عبدالله بن سعود آل ثاني، رئيس لجنة التسويق بالسباق أن اللجنة الأولمبية القطرية حرصت على تقديم برنامج متكامل من الفعاليات الرياضية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة وذلك بقرية الأدعم التي ستقيمها اللجنة الأولمبية القطرية في ميدان السعد بمنطقة لوسيل، قائلا بالإضافة إلى سباق نصف الماراثون، ستنظم اللجنة الأولمبية القطرية مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية في قرية الأدعم بميدان السعد وذلك بالتعاون مع عدد من الاتحادات. - عبدالله المري: السباقات تستهدف مختلف فئات المجتمع تحدث عبدالله المري، رئيس لجنة الاتصال لسباق نصف الماراثون أن السباق سيكون حافلا بالانشطة والفعاليات الترفيهية وقالنستهدف مختلف فئات المجتمع بما يتناسب مع جميع مستويات اللياقة البدنية، حيث تنطلق من الجري المرح بمسافة 1 كيلومتر وصولا الى نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومترا.. وأضاف السباق يقام في منطقة لوسيل امتدادا لقطيفان وكذلك منطقة درب السعد الذي سيشهد تتويج الفائزين بالمراكز الأولى. لذا ندعو الجميع للمشاركة والاستمتاع بمختلف الفعاليات. - إيمان الفضالة: نهدف لتوفير تجربة استثنائية تليق بمكانة لوسيل أكدت السيدة إيمان الفضالة، مدير عمليات مركز القيادة والتحكم في لوسيل وممثلة شركة الديار القطرية أن اختيار درب لوسيل كموقع مثالي لهذا السباق يشكل إضافة بارزة إلى سلسلة الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافتها لوسيل وقالت جهزنا مسارات السباق في درب لوسيل بالتنسيق مع الجهات المعنية لضمان أعلى معايير الراحة والأمان للمشاركين والزوار، كما تشمل التجهيزات خدمات تشغيلية متكاملة، ومن بينها تواجد فرق العمليات والأمن الخاصة بمدينة لوسيل. وتابعت سيتولى مركز القيادة والتحكم في مدينة لوسيل، الذي يعمل على مدار الساعة، مراقبة وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بالسباق، من استقبال البلاغات وإدارة حركة المرور إلى ضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة عبر التنسيق المباشر مع الفرق الطبية. واختتمت قائلة نهدف لتوفير بيئة رياضية آمنة وتقديم تجربة رياضية استثنائية تليق بمكانة مدينة لوسيل وتعزز التزام الديار القطرية بدعم الفعاليات التي تسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية. - عبدالعزيز عبدالله غانم: باب التسجيل مفتوح حتى 9 فبراير أكد عبدالعزيز عبدالله غانم مدير السباق أن نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومترا سينطلق عند الساعة السادسة صباحا، يليه سباق 10 كيلومترات عند الساعة السابعة صباحا، ثم سباق 5 كيلومترات عند الساعة السابعة والنصف صباحا، وأخيرا سباق الجري المرِح لمسافة كيلومتر واحد عند الساعة الثامنة والنصف صباحا. كما نوه غانم أن اختيار منطقة درب لوسيل يعكس تطور البنية التحتية للدولة وإرثها وثقافتها مشيرا إلى أن باب التسجيل سيظل مفتوحا حتى التاسع من فبراير الجاري خاصة أن السباق يشهد اقبالا واسعا من العدائين المحترفين والهواة من مختلف الأعمار حيث تجاوز عددهم 6 آلاف مشارك يمثلون أكثر من 100 جنسية وان العدد في ارتفاع مستمر. وأشار الغانم الى أن اللجنة الأولمبية القطرية تحرص على توفير مرافق متكاملة على طول المسار، لضمان سلامة كافة المشاركين في السباق، داعيا الجميع للمشاركة في السباق والفعاليات المصاحبة التي ستشهدها قرية الأدعم.

كشفت اللجنة الأولمبية القطرية عن تفاصيل النسخة الأولى من سباقها لنصف الماراثون 2025 الذي سيقام يوم الثلاثاء المقبل في درب لوسيل، بمناسبة اليوم الرياضي للدولة. واستعرضت اللجنة، خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم بحضور الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون والسيد عبد العزيز غانم مدير عام السباق والشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني رئيس لجنة التسويق بالسباق وفعاليات اليوم الرياضي والسيد عبدالله المري رئيس لجنة الاتصال في اللجنة المنظمة لسباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون والسيدة إيمان الفضالة مدير عمليات مركز القيادة والتحكم في لوسيل وممثلة شركة الديار القطرية، الفعاليات الرياضية الأخرى التي ستنظمها بهذه المناسبة في قرية الأدعم بمشاركة عدد من الاتحادات الرياضية الوطنية. ويضم السباق أربع فئات رئيسية تناسب مختلف الأعمار والمستويات البدنية وهي فئة نصف الماراثون (21 كيلومترا) وسباق 10 كيلومترات وسباق 5 كيلومترات وسباق المرح لمسافة كيلومتر واحد للفئة العمرية من 6 إلى 14 عام. وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة، حرص اللجنة الأولمبية القطرية على تنظيم السباق بأعلى المعايير الفنية لضمان تجربة رياضية مميزة للمشاركين، وسعيها من خلال تنظيم هذا السباق إلى تعزيز ثقافة الرياضة في دولة قطر وتشجيع كافة أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 ورؤية اللجنة الأولمبية القطرية لنكن وطنا رائدا يجمع العالم من خلال تنمية رياضية مُستدامة. من جانبها، أعربت السيدة إيمان الفضالة عن فخر الديار القطرية بشراكتها مع اللجنة الأولمبية القطرية في تنظيم هذا السباق، لافتة إلى أنه تم اختيار درب لوسيل ليكون الموقع المثالي له وليشكل إضافة بارزة إلى سلسلة الفعاليات الرياضية الكبرى التي استضافتها مدينة لوسيل، مما يعزز مكانتها كوجهة رياضية متكاملة. وذكرت أنه في إطار الاستعدادات المشتركة لهذا الحدث، تم العمل على تجهيز مسارات السباق التي تمت دراستها واختيارها بعناية في درب لوسيل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية لضمان أعلى معايير الراحة والأمان للمشاركين والزوار، مضيفة أن التجهيزات تشمل خدمات تشغيلية متكاملة، ومن بينها تواجد فرق العمليات والأمن الخاصة بمدينة لوسيل في الموقع لدعم الجهات المختصة.. وسيتولى مركز القيادة والتحكم في مدينة لوسيل، الذي يعمل على مدار الساعة، مراقبة وتنظيم جميع العمليات المرتبطة بالسباق من استقبال البلاغات وإدارة حركة المرور إلى ضمان سرعة الاستجابة للحالات الطارئة عبر التنسيق المباشر مع الفرق الطبية. وقالت من خلال هذه الجهود والتجهيزات نهدف لتوفير بيئة رياضية آمنة وتقديم تجربة رياضية استثنائية تليق بمكانة مدينة لوسيل وتعزز التزام الديار القطرية بدعم الفعاليات التي تسهم في ترسيخ مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية. بدوره، أفاد السيد عبدالعزيز غانم مدير عام السباق بأن سباق نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومترا سينطلق عند الساعة السادسة صباحا، يليه سباق 10 كيلومترات عند الساعة السابعة صباحا، ثم سباق 5 كيلومترات عند الساعة السابعة والنصف صباحا، وأخيرا سباق الجري المرح لمسافة كيلومتر واحد عند الساعة الثامنة والنصف صباحا، مشيرا إلى مشاركة واسعة من العدائين المحترفين والهواة من مختلف الأعمار يمثلون أكثر من 100 جنسية، غير أن التسجيل سيظل مفتوحا حتى التاسع من فبراير الجاري. كما كشف غانم عن حرص اللجنة الأولمبية القطرية على توفير مرافق متكاملة على طول المسار بما في ذلك محطات التزويد بالمياه ونقاط الإسعافات الأولية لضمان سلامة كافة المشاركين، داعيا جميع أفراد المجتمع للمشاركة في السباق والفعاليات المصاحبة والتسجيل عبر الروابط المتاحة على منصات اللجنة الأولمبية القطرية الرقمية. من جانبه، أكد الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني حرص اللجنة الأولمبية القطرية على تقديم برنامج متكامل من الفعاليات الرياضية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة بقرية الأدعم التي ستقيمها في ميدان السعد بمنطقة لوسيل، لافتا إلى أن اللجنة الأولمبية ستنظم أيضا مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية والترفيهية بالتعاون مع عدد من الاتحادات الرياضية الوطنية، من بينها ألعاب القوى وكرة القدم وكرة السلة وكرة اليد والرماية والكرة الطائرة والملاكمة ورياضة ذوي الاحتياجات الخاصة والفنون القتالية.

اجتمع سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية مع السيد أنطونيو فرنانديز أريماني رئيس الاتحاد الدولي للترايثلون والذي يزور الدوحة حاليا. وقد جرى خلال الاجتماع مناقشة أوجه التطوير والتعاون المشترك بين اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد الدولي للترايثلون. وحضر الاجتماع سعادة السيد جاسم بن راشد البوعينين أمين عام اللجنة الاولمبية القطرية، والمهندس عبدالعزيز سعود التميمي رئيس الاتحاد القطري للدراجات الهوائية والترايثلون.

أكد سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية تطلع الدوحة لإبهار العالم مجددا خلال بطولة العالم لكرة السلة 2027 وقال سعادته في منشور على حسابه الشخصي بمنصة إكس قدام لتنظيم بطولة عالم استثنائية لكرة السلة.. قدام للاعتزاز بإرثنا وثقافتنا.. قدام لإبهار العالم مجدداً في الدوحة.

شهدت الأيام القليلة الماضية إقبالا كبيرا على التسجيل للمشاركة في النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون والمقرر إقامته يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، في درب لوسيل، وذلك ضمن فعاليات اليوم الرياضي للدولة. ويهدف السباق إلى نشر ثقافة الرياضة وتعزيز النشاط البدني بين مختلف أفراد المجتمع. ويضم السباق أربع فئات رئيسية تناسب مختلف الأعمار والمستويات البدنية وهي فئة النصف ماراثون (21 كيلومترا) وسباق 10 كيلومترات وسباق 5 كيلومترات وسباق المرح لمسافة كيلومتر واحد للفئة العمرية من 6 إلى 14 عاما. وبهذه المناسبة، أعرب أحمد الجابر، رئيس قسم البطولات والأحداث الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة الفنية للسباق، عن سعادته بالإقبال الكبير على التسجيل والمشاركة في النسخة الأولى من سباق اللجنة الأولمبية القطرية للنصف ماراثون. وقال: نشهد تفاعلًا واسعًا من مختلف فئات المجتمع مما يعكس الوعي المتزايد بأهمية الرياضة ودورها في بناء مجتمع صحي. وأكد الجابر أن الاستعدادات الفنية تمضي على قدم وساق لضمان تنظيم السباق وفق أعلى المعايير. وأضاف: تعمل اللجان المختصة على تجهيز المسارات وتوفير كافة الاحتياجات اللوجستية لضمان تجربة مميزة وآمنة لجميع المشاركين. وأشار الجابر إلى أن انطلاق السباق من درب لوسيل يمنحه طابعًا مميزًا، حيث يُعد هذا الموقع خيارًا مثاليًا لاستضافة الحدث لما يتمتع به من تجهيزات متطورة بعد استضافة العديد من الفعاليات الكبرى. وأعرب الجابر عن شكره لشركة الديار القطرية على توفيرها لكافة التسهيلات اللازمة لإنجاح السباق، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس حجم التنسيق بين مختلف الجهات لإنجاح الفعاليات الوطنية، فبالإضافة إلى مسارات السباق، قامت الشركة بتخصيص المزيد من المساحات لاستخدامها كمواقف للمشاركين وللمنظمين وللجماهير. وتقدم الجابر بالدعوة لجميع أفراد المجتمع للتسجيل في السباق الذي يقام في إطار رؤية اللجنة الأولمبية القطرية الرامية إلى ترسيخ الرياضة كنمط حياة يومي يسهم في تحسين جودة الحياة وبناء مجتمع أكثر صحة، وذلك من خلال الروابط المنشورة عبر حسابات اللجنة الأولمبية القطرية على شبكات التواصل الاجتماعي.

استقبل فخامة رئيس جمهورية أرمينيا، فاهاكن خاتشاتوريان، سعادة محمد بن يوسف المانع، النائب الأول لرئيس اللجنة الأولمبية القطرية، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال، ورئيس الاتحادات القطري والعربي والآسيوي والآفروآسيوي لرفع الأثقال، بالإضافة إلى العراقي محمد حسن جلود الشمري، رئيس الاتحاد الدولي لرفع الأثقال. جاء هذا اللقاء على هامش مشاركة سعادة المانع في المؤتمر الانتخابي لاتحاد رفع الأثقال الأرميني، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الرياضي بين الدول، وتطوير رياضة رفع الأثقال في أرمينيا من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من الكفاءات القطرية المتميزة في هذا المجال، بالإضافة إلى تقديم الشكر لدعم أرمينيا في رياضة رفع الأثقال ولتعزيز العلاقات مع اللجنة الأولمبية القطرية للاستفادة من الخبرات القطرية. وخلال اللقاء، أعرب الرئيس الأرميني عن تقديره الكبير للدور الذي تقوم به دولة قطر في دعم الرياضة على المستوى الدولي، مشيدًا بجهود سعادة المانع في تعزيز رياضة رفع الأثقال. وقال الرئيس خاتشاتوريان: قطر تعد نموذجًا يُحتذى به في تطوير الرياضة، ونحن نثمن جهودها ودعمها لرياضة رفع الأثقال في أرمينيا، نؤمن أن التعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية سيكون له أثر كبير في الارتقاء بمستوى الرياضة في بلادنا. ومن جانبه، قال سعادة محمد بن يوسف المانع: نحن فخورون بوجودنا في أرمينيا وممتنون للاستقبال الكريم من فخامة الرئيس فاهاكن خاتشاتوريان، الرياضة كانت وستظل جسرًا للتواصل بين الشعوب، ودعم رياضة رفع الأثقال في أرمينيا يعكس إيماننا العميق بضرورة تعزيز التعاون الدولي في المجالات الرياضية. وأضاف المانع: دولة قطر تمتلك خبرات طويلة وتجارب ناجحة في تطوير الرياضة، ونحن ملتزمون بنقل هذه الخبرات إلى شركائنا حول العالم، علاقتنا مع أرمينيا ليست فقط شراكة رياضية، بل هي علاقة أخوية قائمة على الاحترام المتبادل والرغبة في تحقيق تقدم مشترك. كما قام المانع بجولة تفقدية في أرمينيا شملت عددًا من المنشآت الرياضية، حيث بحث سبل التعاون المستقبلي وتبادل الأفكار لتطوير البنية التحتية الرياضية، مما يسهم في تعزيز رياضة رفع الأثقال على الصعيدين المحلي والدولي.

تحت رعاية سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية تقيم اللجنة المنظمة للبرنامج الاولمبي المدرسي احتفالية خاصة لتكريم الواعدين وذلك يوم الثلاثاء المقبل بقاعة لوسيل في مقر اللجنة الاولمبية القطرية. ومن المرتقب أن يشهد الحفل حضور عدد من كبار الشخصيات الهامة في القطاع الرياضي ووزارة التربية والتعليم، حيث سيتم تكريم الرياضيين الموهوبين من مختلف الاختصاصات والذين انضموا للمنتخبات الوطنية وحققوا إنجازات رياضية مختلفة، كما اسهموا في رفع الراية الوطنية عاليا في مختلف الاستحقاقات الخارجية.

تواصل اللجنة الأولمبية القطرية استعداداتها المكثفة لتنظيم النسخة الأولى من سباقها للنصف الماراثون، المقرر إقامته يوم الثلاثاء 11 فبراير 2025، في إطار احتفالاتها باليوم الرياضي للدولة، وذلك بهدف نشر ثقافة الرياضة والنشاط البدني بين جميع أفراد المجتمع. ويضم السباق أربع فئات رئيسية تناسب مختلف الأعمار والمستويات البدنية وهي فئة النصف ماراثون (21 كيلومتر) وسباق 10 كيلومترات وسباق 5 كيلومترات وسباق المرح لمسافة كيلومتر واحد لمواليد 2011 إلى 2019. ويأتي تنظيم هذا الحدث الرياضي الكبير في إطار حرص اللجنة الأولمبية القطرية على ترسيخ أهمية الرياضة في بناء مجتمع صحي بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 حيث يشكل السباق فرصة لجميع الفئات العمرية للمشاركة والاحتفال باليوم الرياضي للدولة. ويقام السباق في درب لوسيل، الذي شهد استضافة العديد من الفعاليات التي أقيمت على هامش كأس العالم FIFA قطر 2022 وكأس آسيا 2023، مما يجعله الخيار الأمثل لاستضافة النسخة الأولى من السباق ولاستضافة الأنشطة الأخرى التي تقيمها اللجنة الأولمبية القطرية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة. وبهذه المناسبة، قال صلاح السعدي، مساعد مدير إدارة الأحداث الرياضية باللجنة الأولمبية القطرية: تتواصل الاستعدادات على قدم وساق لضمان تنظيم سباق اللجنة الأولمبية القطرية نصف الماراثون بأعلى معايير الجودة والاحترافية، كما تعودنا في جميع الفعاليات الرياضية التي تستضيفها الدولة، حيث ينصب تركيز فريق العمل حاليا على توفير كافة التسهيلات اللوجستية لضمان تجربة مميزة لجميع المشاركين. وأضاف:تم اختيار درب لوسيل كموقع استراتيجي يعكس جمال وتطور البنية التحتية في قطر مما يجعله الوجهة المثالية لاستضافة هذه الفعالية التي تهدف إلى تعزيز الروابط المجتمعية والاحتفاء بالرياضة. وأشار السعدي إلى أن اللجنة الأولمبية تعمل على ضمان توفير تجربة استثنائية للمشاركين، إذ ستعمل اللجنة المنظمة على تخصيص مناطق لدعم العدائين أثناء السباق، بالإضافة إلى العديد من الفعاليات الترفيهية المصاحبة والمخصصة للعائلات والجمهور، مما يجعل منه مناسبة رياضية واجتماعية شاملة. وفي ختام حديثه قال السعدي: ندعو الجميع من مختلف الأعمار والمستويات للمشاركة في هذا الحدث الرياضي الفريد الذي يعكس رسالة اللجنة الأولمبية في نشر ثقافة الرياضة وتشجيع النشاط البدني كجزء لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومية، حيث يمكن لجميع فئات المجتمع التسجيل في السباق من خلال الروابط المنشورة على حسابات اللجنة الأولمبية القطرية على شبكات التواصل الاجتماعي.

وجه سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية التهنئة للاشقاء في الكويت بمناسبة افتتاح كأس الخليج العربي في نسختها السادسة والعشرين مساء أمس على استاد جابر الأحمد الدولي، وغرد سعادته على حسابه الرسمي على منصة إكس قائلا نبارك لوطن النهار دولة الكويت الشقيقة حفل الافتتاح الجميل لـ خليجي26 ونتمنى لهم النجاح في تنظيم هذه النسخة. وتساهم بطولة كأس الخليج لكرة القدم في تطوير الرياضة الخليجية وترسيخ المحبة والتعاون بين شعوب الخليج بما تحمله من قيم التسامح والتنافس الحضاري، كما نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني في البطولة وتحقيق التطلعات.

قدم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية التهاني بمناسبة اليوم الوطني للدولة في تغريدة له جاء فيها ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني، نتقدم بالتهنئة إلى حضرة صاحب السمو @TamimBinHamad أمير البلاد المُفدى حفظه الله وإلى أهل قطر، سائلا المولى عز وجل أن يحفظ بلادنا وقيادتها وشعبها في أمن ورخاء وازدهار، سائرين على نهج الألى الذين أسسوا صرح الوطن وشيّدوا له الأمجاد.