انطلقت اليوم فعاليات بطولة قطر ماسترز للجولف التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة برعاية البنك التجاري- قطر، وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية القطرية، وتستمر منافساتها حتى يوم السبت المقبل بمشاركة أفضل نجوم اللعبة في العالم، ويبلغ مجموع جوائزها 5ر2 مليون دولار أمريكي.وجرت اليوم منافسات بطولة "البرو- إم" التي تسبق عادة منافسات بطولة "قطر ماسترز للجولف" الرسمية المقررة غدا الأربعاء، حيث تجمع "البرو - إم" عدة فرق، ويتكون الفريق من محترف واحد برفقة ثلاثة هواة يتنافسون طيلة اليوم على المراكز الأولى التي تخصص لها اللجنة المنظمة جوائز خاصة.ويشارك النجم الانجليزي كريس وود من أجل الدفاع عن لقبه في البطولة العالمية التي تقام برعاية البنك التجاري - قطر منذ انطلاقتها عام 1998، وهي تابعة للجولة الأوروبية، ويمنح المشاركون فيها من الأبطال العالميين نقاطا تساعدهم في التصنيف الدولي، حيث تجذب هذه البطولة العديد من المتابعين في جميع أنحاء العالم عبر شاشات التلفزة، بجانب حضور العديد من محبي اللعبة من مختلف دول العالم إلى الدوحة.ويضم السجل الذهبي للبطولة أسماء لمعت في سماء اللعبة على مستوى العالم، حيث فاز بدورتها الأولى الاسكتلندي اندرو كول ترات، وفي عامها الثاني مواطنه بول لوري، وفي عام 2000 الهولندي رولف مونتز، والزيمبابوي توني جونستون 2001، والاسترالي آدم سكوت 2002، وفي بطولة عام 2003 كان الجنوب إفريقي دارين فيجارديت هو الحائز على الكأس، والسويدي جواكيم في 2004، والجنوب إفريقي إرني إلس في 2005، والسويدي هينريك ستينسون في 2006، والجنوب إفريقي ريتيف غوسن في 2007، وفي نسخة 2008 حصل على اللقب النجم ادم سكوت، فيما أحرز الإسباني ألفارو كيروس لقب 2009، وتوج بلقب 2010 السويدي روبرت كارلسون، ونال لقب 2011 الدنماركي توماس بيون، وأخيرا عانق لقب عام 2012 النجم الاسكتلندي بول لاوري، وفي الجولة الماضية الإنجليزي وود.وحقق فريق سيرجيو غارسيا، المصنف 11 عالميا، الذي ضم لاعبين قطريين شبابا، انتصارا مستحقا في مباراة التحدي الافتتاحية التي شملت تسع حفر، وضمت ثلاثة من كبار لاعبي الجولف في العالم وستة شباب قطريين، حيث تنافسوا في مباراة ودية قبيل انطلاق فعاليات البطولة.كما قاد كل من هنريك ستينسون، المصنف الثالث عالميا الذي تصدر بطولة السباق إلى دبي 2013، وجيسون دفنر المصنف 13 عالميا وحامل لقب بطولة PGA، فريقه ليخوض منافسات الحدث الودي الذي ضم تسعة لاعبين، حيث تألف كل فريق من لاعب محترف واثنين من الهواة الشباب.وكان فريق سيرجيو غارسيا آخر من سدد الكرة في المباراة ليفوز فريقه 67 نقطة، خمس نقاط تحت المعدل، حيث أبدى غارسيا إعجابه بلاعبي فريقه الشابين: سامي القوش، وعبدالرحمن النعيمي.

تدعو اللجنة الأولمبية القطرية كافة الرجال والنساء والأطفال في الدولة إلى عيش متعة الرياضة يوم 11 فبراير، ليكونوا جزءاً من أكبر حدث رياضي تشهده قطر في تاريخها، إلى جانب الفعاليات التي تقام في مختلف أنحاء البلاد.وتقام في جميع أنحاء قطر فعاليات رياضية مجانية متعددة تشمل مختلف الرياضات من ركوب الدراجات إلى السباحة وكرة القدم وكرة السلة وحتى التنس والتايكوندو في احتفالية تهدف إلى تكريس الحياة الصحية. وانطلاقاً من النجاح الباهر الذي حققه هذا الحدث في الأعوام السابقة، فإن اليوم الرياضي لدولة قطر 2014 سيكون مناسبة تجمع من يعيشون على أرض دولة قطر عبر الأنشطة الرياضية التي تعزز تقاليد المجتمع المحلي. إذ يقوم اليوم الرياضي للدولة على مجموعة من المفاهيم تشمل الانسجام والتآلف والمشاركة والمرح واللياقة والصحة، ليرسخ مكانته كواحد من أبرز الأحداث الرياضية المجتمعية والوطنية في قطر.ويشمل اليوم الرياضي في دورته للعام 2014 سباقاً للقوارب التقليدية ومسيرة رياضية إلى جانب أكبر مجموعة من الفعاليات المجانية، ليكون الأحدث الرياضي الأكبر والأوسع نطاقاً في البلاد. وتنطلق الأنشطة الاحتفالية بافتتاح المنطقة الرياضية التي أقامتها اللجنة الأولمبية القطرية خصيصاً لاستقبال كافة المشاركين اعتباراً من 6 فبراير، فيما تبلغ الإثارة ذروتها مع الإعلان عن المشاركين الذين تمكنوا من فقدان أكبر قدر من الوزن ضمن برنامج اللياقة الذي استمر عاماً كاملاً، قبيل انطلاق برنامج العام الجديد.وفي حديثه عن فعاليات اليوم الرياضي لدولة قطر قبل شهر من انطلاقه، قال سعادة الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية: "تتقاسم قطر والرياضة العديد من القيم والمثل المشتركة منها روح الفريق والعمل الجماعي والتطور المستمر. نتطلع الآن إلى تكريس الرياضة كوسيلة للتقدم والتفوق، مقتربين بذلك من هدفنا بتحسين أسلوب الحياة في الدولة عبر الصحة واللياقة. سيمثل الحادي عشر من فبراير بداية حقبة جديدة لبلادنا حين تجتمع كافة المجموعات المحلية معاً لتستمتع بيوم من المرح والحماس".وتعتبر مشاركة نخبة الرياضيين القطريين كسفراء لهذا الحدث الرياضي الكبير من أبرز مقومات نجاح اليوم الرياضي للدولة 2014. إذ يشارك أفضل نجوم الرياضة القطريين من خلال سلسلة من الفعاليات الرياضية التي تسبق انطلاق اليوم الرياضي، في حملة تلقي الضوء على فوائد اللياقة والحياة الصحية والتآلف، والتي تعتبر القيم الجوهرية للبرنامج.وبالإضافة إلى الفعاليات الرياضية المنتشرة في جميع أنحاء قطر، يركز اليوم الرياضي للدولة أيضاً على الثقافة القطرية من خلال بطولة الشواحيف التقليدية للتجديف، والتي تنطلق في نفس اليوم، لتكون بمثابة تذكير بالإرث الرياضي العريق للدولة ودوره المهم في صناعة التطورات الرياضية.

تزامنا مع الاستعدادات للاحتفال باليوم الرياضي للدولة في الحادي عشر من شهر فبراير المقبل وفي إطار دعمها للرياضة المجتمعية، أنجزت اللجنة الأولمبية القطرية مؤخرا مشروع توسعة ميدان لوسيل للرماية والذي يضم حديقة رياضية متكاملة.ويأتي المشروع في إطار التعاون المستمر بين اللجنة الأولمبية القطرية والاتحادات الرياضية في توفير مرافق للرياضة المجتمعية لسكان المناطق التي تتوافر فيها المنشآت الرياضية، والعمل على تحسين وتكامل تخطيط المرافق الرياضية العامة والمتخصصة وهي إحدى أهداف إستراتيجية قطاع الرياضة "2011-2016".ويتضمن المشروع إنشاء مسارات خاصة للمشاة والدراجات الهوائية وبحيرة تجميلية وحديقة مزودة بخدمة " واي فاي" المجانية، بالإضافة إلى تشييد ست فلل وسكن للعمال ومخزن أسلحة رياضة الرماية وتوسعة ميدانين وساتر ترابي علاوة على إجراء صيانة كاملة للميدان.وكان ميدان لوسيل للرماية الذي يقع شمال مدينة الدوحة تم افتتاحه عام 2006 باستضافة منافسات الرماية بدورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "الدوحة 2006"، ويضم المجمع الأصلي ميادين رماية داخلية وخارجية وكذلك أماكن تدريب وممارسة الرماية بكافة أنواعها، كما يحوي الميدان مبنى لكبار الشخصيات "vip" ومبنى للإدارة ونادٍ رياضي، بالإضافة إلى مسجد. وقد تم تصميم مجمع لوسيل للرماية على الطراز الإسلامي المتناغم مع التراث المعماري القطري العريق.وتحرص اللجنة الأولمبية القطرية من خلال تنفيذ مثل هذه المشاريع وبالتعاون مع الاتحادات والأندية الرياضية على توفير مرافق للرياضة المجتمعية لسكان المناطق التي تتوافر فيها المنشآت الرياضية، وهو ما يسهم في نشر ثقافة الرياضة للجميع وتجسيد رؤية اللجنة في إيجاد وتوفير وعي عام بأهمية الرياضة وممارستها بالصورة المثلى التي تترتب عليها أفضل المعطيات الصحية لدى الأفراد بمختلف فئاتهم وأعمارهم، إلى جانب الحفاظ على السلوكيات الحسنة والأخلاقيات العامة خلال ممارسة الرياضة في هذه الملاعب وتوفير مرفق كامل لممارسة جميع الأنشطة الرياضية وتشجيع جميع الفئات العمرية لممارسة الرياضة التي لها تأثير إيجابي على الصحة ونشر الوعي الثقافي الرياضي في المجتمع.كما يخدم مشروع توسعة مجمع لوسيل للرماية وتحديدا الحديقة الرياضية الأهداف الإستراتيجية للجنة الأولمبية القطرية من خلال تنفيذها لإستراتيجية قطاع الرياضة في دولة قطر للفترة "2011-2016"، والمنبثقة من إستراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 لتحقيق رؤية قطر 2030، والمرتكزة على تحقيق النتائج الرئيسية الثلاث وهي زيادة مشاركة المجتمع في الرياضة، وتحسين وتكامل تخطيط المرافق الرياضية العامة والمتخصصة، وزيادة وتحسين عملية بناء و إدارة المواهب الرياضية، وتوفير مثل هذه المرافق الرياضية تسهم في زيادة مشاركة المجتمع المحلي في الرياضة و النشاط البدني من جهة، كما تسهم في تحسين وتكامل المرافق الرياضية العامة والمتخصصة.وتدعو اللجنة الأولمبية القطرية الجمهور إلى الاستفادة من هذه الحديقة ومن المرافق الرياضية الأخرى المنتشرة في أنحاء قطر، فهي متاحة للجميع سواء للرياضيين المحترفين أو الهواة.

أكد سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن بطولة قطر المفتوحة للتنس تواصل تألقها عاما بعد آخر في عالم التنس الأرضي بمنطقة الشرق الأوسط .وقال سعادته ، فى كلمته إلى البطولة ،:"إن بطولة قطر تحظى بأهمية خاصة دوما باعتبارها باكورة البطولات الدولية التي نالت الدوحة شرف استضافتها منذ عام 1993 بعد بطولة قطر الدولية للإسكواش، مما اعتبر عهدا جديدا للرياضة في دولة قطر".وأوضح سعادة الشيخ سعود أن حصول دولة قطر على شرف استضافة الأحداث الرياضية الكبرى والبطولات العالمية يأتي بعد الثقة الدولية في إمكانيات الدولة التنظيمية المميزة التي جعلت منها محط أنظار العالم.وأضاف سعادته " إن بطولة قطر المفتوحة للتنس تؤكد عاما بعد آخر أنها درة بطولات رابطة لاعبي التنس المحترفين من خلال تسابق مشاهير التنس من المصنفين الأوائل للمشاركة فيها، والتي أثبتت أنها ولدت عملاقة، وستبقى كذلك إلى جانب البطولات الدولية العريقة في التنس".وأوضح أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية أن من أهم ما يميز بطولة قطر أنها ساهمت في إيجاد المئات من الكوادر القطرية والعربية للعمل في مجال رياضة التنس، مشيرا إلى أن وجود مثل هذه الكوادر في البطولة يعتبر دعما للرياضة القطرية التي تستقبل ما يقرب من أربعين بطولة دولية سنويا.