اكتشف باحثون من جامعة ووهان مركبا جديدا يمكن أن يساعد على خفض مستويات الكولسترول في الدم، حيث يتم جمع هذا المركب مع عقار ستاتين. وأوضح العلماء أن عقار ستاتين يعتبر من الأدوية السريرية الرئيسية المساعدة على خفض الكولسترول وتستخدم على نطاق واسع في الوقاية والعلاج من أمراض القلب والأوعية الدموية. ويوفر البحث الذي نشرت نتائجه في مجلة نيتشر كوميونيكيشنز آفاقا واسعة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية. ويمكن لمستويات الكوليسترول المرتفعة في الدم على المدى الطويل أن تسفر عن تصلب الشرايين، مما قد يؤدي إلى أمراض القلب والأوعية الدموية والدماغية.

قالت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة بكين والأكاديمية الصينية للعلوم الطبية، بالتعاون مع باحثين من جامعة أكسفورد البريطانية، أن الكولسترول الجيد ليس مفيداً دوماً في منع أمراض القلب. وأضافت الدراسة التي نشرت بمجلة جاما ، أن ارتفاع مستويات البروتين الدهني عالي الكثافة ، أو ما يسمى الكوليسترول الجيد لا يقدم الكثير للحماية من أمراض القلب ، وذلك بعد تحليل المتغيرات الوراثية لأكثر من 150000 بالغ في الصين. وفحص الباحثون بعض المتغيرات الوراثية التي يمكن أن يكون لها نفس التأثير على البروتين الدهني عالي الكثافة مثلها مثل بعض الأدوية، وتمت متابعة المشاركين سريريا لأكثر من 10 سنوات. وبحلول نهاية هذه الفترة ، كان أكثر من 5700 من المشاركين قد أصيبوا بأمراض القلب التاجي ، وكان أكثر من 20000 شخص يعانون من السكتة الدماغية. ووجد الباحثون أن عددا أكبر من المتغيرات الوراثية، أدت إلى زيادة مستويات الكولسترول الجيد، لكن ذلك لم يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجي والسكتة الدماغية.

د.الجيهاني: ارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والتدخين والسمنة من الأسباب نظم المستشفى الأهلي فعالية توعوية لتجنب الاصابة بأمراض القلب وتوضيح أخطار أمراض القلب والأسباب المؤدية إليها بمناسبة اليوم العالمي للقلب. وقال الدكتور عبد الرزاق الجيهاني استشاري ورئيس مركز الأهلي لأمراض جراحة القلب، هذه الفعالية تأتي ضمن بادرة عالمية تعمل على الوصول إلى الحد من انتشار أمراض القلب على مستوى العالم بنسبة 25 % ضمن المخطط الموضوع حتى غاية 2025 وأضاف نسعى للتوعية بالأسباب التي تكون سببا مباشرا أو غير مباشر في اصابة الإنسان بأمراض القلب، أهمّها ارتفاع الضغط والسكري والكولسترول والتدخين والسمنة وقلة الحركة اضافة إلى السمنة المفرطة. واشار إلى ان العوامل الوراثية لها دور كذلك في أمراض القلب ولا يستطيع الإنسان التخلص من تاريخه العائلي والجيني إنْ كانت أمراض القلب منتشرة في وسطه العائلي، ولكنّه يستطيع أن يحدّ من العوامل الأخرى ودعا إلى اتباع نظام غذائي صحي للاستمتاع بقلب سليم.

أظهرت دراسة أمريكية حديثة، بأن المواظبة على الحمية الغذائية النباتية، التي تعتمد على تناول كميات كبيرة من الأغذية ذات الأصل النباتي، يرتبط مع انخفاض مستويات الكولسترول الضار في الدم. الدراسة أجراها باحثون في مؤسسة "أطباء من أجل الطب المسؤول" الخيرية الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الأربعاء، في دورية (Nutrition Reviews) العلمية. وللوصول إلى نتائج الدراسة، استعرض الفريق 49 بحثًا أجري في هذا الشأن، ووجد الباحثون أن النظام الغذائي القائم على النباتات، كالخضروات والفواكه والبقوليات، يخفض الكولسترول الكلي للجسم، مقارنة مع من من يتبعون نظامًا غذائيًا يعتمد على اللحوم والدهون. وقال فريق البحث إن "العلاقة قوية بين تناول الوجبات الغذائية النباتية وانخفاض مستويات الكولسترول في الدم قد يكون بسبب ارتباط النظام الغذائي النباتي مع انخفاض وزن الجسم، وانخفاض تناول الدهون المشبعة". وأضافوا أن "تناول الأطعمة النباتية مثل الخضروات والفواكه والبقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، غنية بشكل طبيعي بمكونات مثل الألياف القابلة للذوبان، بروتين الصويا، والمركبات التي تخفض الكولستورل في الدم. وقالت سوزان ليفين، إحدى الباحثات المشاركات في الدراسة: "إن الفوائد الصحية الفورية للنظام الغذائي القائم على النباتات، مثل فقدان الوزن، وانخفاض ضغط الدم، وتحسين الكولسترول، موثقة جيدا في العديد من الدراسات". وأضافت أن "السيطرة على مستويات الكولسترول في الدم يمكن أن يعود بفوائد صحية على القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، تشمل انخفاض خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية والوفاة المبكرة". وكانت دراسات سابقة، كشفت أن النظم الغذائي الغني بالفواكه والخضروات، يقلل فرص إصابة الأشخاص بالسمنة بمعدل النصف. وأضافت أن هذه الحمية تقي من أمراض القلب والجلطة الدماغية والزهايمر والسرطان والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى أنه يحد من إصابة الأطفال بأمراض الربو، ويحسن الحالة المزاجية.

أكدت دراسة أمريكية أن "التدخين الإجتماعي" يضر صحة الإنسان بنفس درجة تأثير التدخين بشراهة وذلك لأنه سيؤدي مستقبلاً إلى نفس مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية التي يؤدي إليها التدخين المستمر بمعدل 20 سيجارة أو أكثر يومياً. وقد توصل معدو الدراسة إلى هذه النتيجة عن طريق مقارنة قراءات ضغط الدم وكمية الكولسترول لدى نحو 40 ألف مدخن شره ومدخن "اجتماعي" من سكان ولاية أوهايو الأمريكية. ووصف العلماء بعض المشاركين في الدراسة بأنهم مدخنون "اجتماعيون"، إذ لم يدخنوا يومياً، بل في مواقف اجتماعية معينة بشكل منتظم، مثلاً أثناء تجمعهم مع الأصدقاء. يشار إلى أن واحدا من كل عشرة أمريكيين يعد نفسه مدخناً "اجتماعياً"، بينما تبلغ نسبة الذين يدخنون بشراهة 17%، علما بأن عدد سكان الولايات المتحدة يبلغ نحو 330 مليون نسمة، حيث يرى الخبراء في نتيجة بحثهم أن تفادي تأثير التدخين السلبي يكون بتجنب البدء به أصلا، والابتعاد عن استنشاقه عند تدخين الآخرين من حولنا.

كشفت دراسة حديثة أن التوقف عن تناول العقاقير المخفضة للكولسترول، بسبب آلام في العضلات أو في المعدة، يمكن أن يمثل خطرا على المدى الطويل. وتوصل باحثون إلى أن المرضى الذين يتوقفون عن تناول العقاقير المخفضة للكولسترول، بسبب أعراض جانبية تزيد لديهم على الأرجح نسبة الوفاة أو الإصابة بأزمة قلبية، أو التعرض لجلطة على مدار السنوات الأربع التالية مقارنة مع المنتظمين في تناول هذه العقاقير. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن مثل هذه العقاقير تعمل على تثبيط قدرة الكبد على إنتاج الكولسترول، كما تساعده أيضا على التخلص من الدهون الموجودة في الدم. ويصف الأطباء في أنحاء العالم هذه العقاقير لمرضى القلب. وإضافة لذلك توصي بها أيضا فرقة الخدمات الوقائية الأمريكية لمن تتراوح أعمارهم بين 40 و75 عاما، وليس لهم سجل مرضي مع القلب أو لديهم عامل واحد أو أكثر من العوامل المؤدية للإصابة بالقلب، أو تكون نسبة الإصابة المحتملة بالقلب أو بجلطة خلال 10 سنوات 10% على الأقل. وكتب الطبيب ألكسندر تورشين من مستشفى بريجهام آند ويمنز وزملاؤه في دورية (حوليات الطب الباطني)، أنه رغم الأدلة الهائلة على أهمية العقاقير المخفضة للكولسترول، إلا أن ما بين ربع ونصف المرضى يتوقفون عن تناولها في غضون ما بين 6 أشهر وعام. وحلل الباحثون بيانات جمعوها من مستشفيين في بوسطن في الفترة من عام 2000 حتى عام 2011، لمعرفة ما إذا كان الناس الذين يستمرون في تناول هذه العقاقير، بمن فيهم من يتناولون دواء مختلفا أو يقللون الجرعة، تتحسن حالتهم عمن يتوقفون عن استخدامها. وخلال هذه الفترة جرى علاج أكثر من 200 ألف بالغ بالعقاقير المخفضة للكولسترول، وأبلغ نحو 45 ألفا عن أعراض جانبية يعتقدون أنها ربما ترتبط بالعقاقير خاصة آلام العضلات والمعدة. ومن بين 45 ألف حالة ركز الباحثون على 28266 شخصا. استمر معظمهم، 19989 شخصا، في تناول العقاقير المخفضة للكولسترول مع استمرار نحو نصف الحالات في تناول نفس الدواء. وبعد نحو 4 سنوات من الإبلاغ عن الأعراض الجانبية توفي 3677 مريضا أو أصيبوا بأزمة قلبية أو جلطة. ومن بين من استمروا في تناول العقاقير توفي 12.2% من هذه المجموعة، مقارنة مع 13.9% ممن توقفوا عن تناولها بعد التعرض لعرض جانبي محتمل. وفي المجمل توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين توقفوا عن تناول العقاقير بعد أعراض جانبية محتملة زادت احتمالات وفاتهم أو إصابتهم بأزمة قلبية أو جلطة بنسبة 13%، مقارنة مع من استمروا في تناول الدواء.

يعتبر التين من الفواكه الغنية بالكثير من العناصر والفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية الضرورية في شهر رمضان، كما يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية التي تعوض الجسم بالسكريات اللازمة والطاقة التي يفقدها الجسم خلال الصوم. وتناول التين المجفف له فوائد للجسم في رمضان كثيرة ومذهلة، وإليكم أهم 8 فوائد لتناوله: 1- خفض نسبة الكولسترول في الدم يساعد التين المجفف في خفض نسبة الكولسترول في الدم بسبب احتوائه على نسبة كبيرة من الألياف القابلة للذوبان مما يسهل مرورها في أنحاء الجسم ، فتساعد على امتصاص جزيئات الكولسترول الضارة منخفض الكثافة وتخليص الجسم منها. 2-يساعد في تخفيف الوزن الزائد التين المجفف مثالي للباحثين عن الرشاقة في رمضان، كونه يساعد في تخفيف الوزن الزائد بسبب كثرة الألياف فيه بشرط تناول كمية بسيطة منه وعدم تناول بكميات كبيرة كونه سيؤدي إلى زيادة الوزن بسبب السكريات الموجودة فيه. 3- يساعد الجهاز الهضمي في تعزيز عمله يساعد التين المجفف الجهاز الهضمي في تعزيز عمله بما فيها وظائف وحركة الأمعاء، مما يجعله غذاء مثالي للتخلص من الإمساك الذي قد يصاب به البعض في رمضان 2017. 4- يقي من أمراض القلب التاجية التين المجفف مثالي لصحتكم في رمضان، كونه يقي من أمراض القلب التاجية بسبب احتوائه على مركبات البوليفينول وعلى الدهون الصحية غير المشبعة مثل الأوميغا 3 و أوميغا 6 التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب 5- يقي من ارتفاع ضغط الدم يساعد التين المجفف على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم بسبب احتوائه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم. 6 - يساعد في تقوية العظام خلال الصوم يفقد الجسم بعض الكالسيوم والمواد الطبيعية، وكون التين المجفف يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم وفيتامين ك والمغنيسيوم فإنه يساعد في تقوية العظام والحفاظ على صحة والأسنان. 7 – يحتوى على عناصر غذائية يحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تجعله مفيدا في حالات نقص الغذاء بسبب الصوم في رمضان، ومن هذه العناصر الكالسيوم والحديد وحمض الفوليك وڤيتامين بي المركب و أ، ك ، أي. 8 – يحافظ على نضارة البشرة وصحتها يعمل التين المجفف على المحافظة على نضارة البشرة وصحتها فهو يحتوي على الكولاجين، وفيتامين ج بالإضافة لمضادات الأكسدة التي تؤخر ظهور علامات الشيخوخة مثل التجاعيد، وتساهم الفيتامينات في تنشيط الدورة الدموية بالوجه مما يكسبه النضارة، ويخلصه من البثور، والبقع السوداء.

أفادت دراسة أمريكية حديثة، بأن عقارًا يخفض مستويات الكولسترول الضار، أظهر نتائج إيجابية في الحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والجلطات الدماغية. وأجرى الدراسة باحثون بجامعة كولورادو الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (New England Journal of Medicine) العلمية. وتوصل فريق البحث إلى نتائج الدراسة، بعد إجراء تجارب على 27 ألفًا و564 مريضًا، لكشف فاعلية عقار "ريباثا" (Repatha) الخافض للكولسترول في الحد من النوبات القلبية. ووجد الباحثون أن عقار "ريباثا" يحد من خطر النوبات القلبية والجلطات والوفيات المرتبطة بالقلب بنسبة 20%، مقارنة مع علاج وهمي تناوله مرضى يأخذون بالفعل جرعات عالية من أدوية تخفض الكولسترول مثل "ليبيتور". ووجد الباحثون أيضًا أن "ريباثا" خفّض الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 27% والجلطات بنسبة 21%. وخلال العام الثاني من الدراسة، أظهرت النتائج أن العقار ساعد على تراجع الإصابة بالنوبات القلبية بنسبة 35% والجلطات الدماغية بنسبة 24%. كما أظهرت نتائج الدراسة أيضًا أن "ريباثا" الذي يحقن مرة أو مرتين في الشهر قلل مستويات الكولسترول بنحو 60%. وقال قائد فريق البحث الدكتور مارك ساباتين، إن "هذه أخبار سارة للغاية، لدينا أداة أخرى لتقليل الأزمات القلبية والجلطات بدرجة كبيرة، هذا نصر كبير". ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.

كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون من مركز "جوسلين" للسكري عن وجود صلة مباشرة بين مرض السكري وتطور مرض الزهايمر، حيث تبين أن الكولسترول يؤثر على عمل الخلايا العصبية. واستخدم العلماء القوارض المعدلة وراثيا في دراستهم، ووجدوا أن تثبيط إنتاج الكولسترول في الدماغ يؤدي إلى اضطرابات عصبية خطيرة. وأكد العلماء أن المسؤول عن إنتاج الكولسترول في الدماغ هو "الخلايا النجمية" التي بدورها تدعم الخلايا العصبية، وأن التغير في الكمية المفرزة يؤثر سلبا على الجهاز العصبي. وقدم العلماء دراسة إضافية حيث قاموا بتثبيط جين "SREBP2 " المسؤول عن تنظيم إفراز الكولسترول لدى الفئران المخبرية، وأدى هذا التثبيط والتغيير في عمل الجينات إلى إنقاص وزن الدماغ لدى الفئران. وتوصل الباحثون إلى ظهور مشاكل خطيرة في سلوك الفئران، وظهرت بعض الأعراض مرتبطة بالذاكرة وضعف التعلم، وهذه الأعراض مشابهة للأعراض الأولية لمرض الزهايمر، كما أظهرت البحوث العلمية أن الكولسترول يلعب دورا هاما في الصلة القائمة بين مرض السكري والاضطرابات العصبية.

البصل هو واحد من أكثر الخضار شعبية، فبالإضافة إلى مذاقه المنعش، يمتلك عددا لا يحصى من الفوائد الصحية الكامنة في هذا الخضار الرائع، وإليكم بعضاً من الأمراض التي يقضي عليها البصل. السرطان المركبات الكبريتية الموجودة في البصل تعمل على الوقاية من الإصابة بمرض السرطان، كما أنها تعمل على تخليص الجسم من السموم التي تؤدي إلى سرطان الخلايا؛ مما يجعل إدراج البصل بالنظام الغذائي اليومي عادة صحية مهمة، لتقوية جهاز المناعة ضغط الدم يمنع البصل الإصابة بتجلط الشرايين ومنه يقي القلب من التعرض للأزمات الصحية. الإمساك يعد البصل من النباتات التي تحتوي على نسبة كبيرة من الماء، بالإضافة إلى بعض المواد القلوية التي تجعله يعمل كمدر طبيعي للبول، مما يقي الإنسان ويفيده في حالات تكون الحصوات. تساقط الشعر البصل مفيد جداً في علاج الشعر الخفيف فتناوله بشكل منتظم يحافظ على الشعر من التساقط الكحة استهلاك خليط متساوٍ من عصير البصل والعسل يمكن أن يساعد في علاج التهاب الحلق والتخفيف من الكحة. اختلال نسبة الكولسترول البصل (وخاصة ذو اللون الأحمر) يمكن أن يساعد في خفض مستويات الكولسترول السيئ، وتشير الدراسات إلى أن استهلاك نصف بصلة يوميا يمكن أن تساعد على رفع الكوليسترول الحميد بنسبة 30٪.

تواصل الأبحاث الطبية الحديثة التأكيد على الفوائد الصحية للمكسرات، وكشفت مؤخرا دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من مستشفى كلينيك وجامعة لوما ليندا الإسبانية أن تناول حفنة من مكسرات عين الجمل بشكل يومي منتظم يساهم في مكافحة الإصابة بأمراض القلب، المسبب الأول للوفاة على مستوى العالم. وشملت الدراسة أكثر من 700 رجل وامرأة من كبار السن، وكشفت النتائج أن تناول 50 جراما من عين الجمل يوميا يحد من مستويات الكولسترول الضار، والمعروف بدوره في رفع خطر الإصابة بالأزمات القلبية. المثير أن تناول عين الجمل بهذا القدر لم يساهم في رفع وزن الأشخاص المشاركين في الدراسة، وهو ما يعد أمراً مثيراً للغاية، وخاصة أن الكثير من متبعي أنظمة الرجيم يتجنبون تماما تتناول المكسرات خوفا من زيادة وزنهم. وأضاف التقرير الذي نشر مؤخرا بصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عين الجمل تساهم أيضا في تثبيط الشعور بالجوع والحد من خطر الإصابة بمتلازمة الأيض، وهى عبارة عن مجموعة أعراض مرضية تشمل السمنة وارتفاع ضغط الدم، وهما يساهمان في رفع خطر الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية، وترجع هذه الفوائد المثيرة إلى احتوائها على تركيزات عالية من الحمض الدهني المعروف "أوميجا-3".

إستضافت وزارة الإقتصاد والتجارة يومي 28 و29 يناير 2015 حملة الكشف عن السكري في أماكن العمل وذلك ضمن أنشطة برنامج لنعمل ضد السكري الممول بمبادرة من ميرسك قطر للبترول في شراكة بين القطاعين العام والخاص. وقدمت عيادة الفحص المتنقلة بمكاتب وزارة الاقتصاد والتجارة في مدينة لوسيل خدمات تحليل سكر الدم العشوائي والهيموجلوبين السكري والكولسترول وقياس مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم لموظفي الوزارة على مدار يومين تحت إِشراف 10 أفراد من مسؤولي التوعية الصحية والممرضين المدربين من المجلس الأعلى للصحة، ومؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري.وتعد حملة الكشف عن السكري في أماكن العمل من الأنشطة الرئيسية لبرنامج لنعمل ضد السكري في قطر، حيث يهدف البرنامج لتوعية أفراد المجتمع والمعرضين للإصابة بالسكري على حد سواء بعوامل الخطورة وتمكينهم من تجنبها والتعامل معها عبر الفحص المبكر، بالإضافة إلى تعريفهم بعدد من الخطوات والأدوات البسيطة للحفاظ على صحتهم.وعقب انتهاء الفحوصات، تلقى المشاركون تقريرًا شخصيًا يتضمن نتائج التحاليل موضح به مؤشرات بيانية علاوة على التوصيات والنصائح الخاصة بتحسين هذه النتائج تدريجيا. وفي نهاية الفحص حظي المشاركون بمراجعة صحية مصحوبة بتقرير نهائي حول نتائج الفحص وتوصيات المتابعة.وفي هذا الصدد، قال السيد طارق السادة مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الاقتصاد والتجارة:"إن هذا التعاون يأتي في إطار حرص الوزارة على صحة موظفيها، وتوعيتهم بمرض السكري، خاصة أنه يعتبر من أكبر التحديات الصحية العالمية، كما تأتي هذه المشاركة ضمن مبادرة الوزارة لتعزيز الدور المجتمعي الذي تقوم به في الدولة"، وتوجه مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالشكر للقائمين على برنامج لنعمل ضد السكري على ما بذلوه من جهود.من جهتها قالت الشيخة الدكتورة العنود بنت محمد آل ثاني، مدير تعزيز الصحة والأمراض غير الانتقالية بالمجلس الأعلى للصحة:"من المشجع أن نرى إقبال هذا العدد الكبير من العاملين بوزارة الاقتصاد والتجارة على زيارة الحافلة التابعة لبرنامج لنعمل ضد السكري للخضوع للفحص وإجراء التحاليل. إن هذا الإنجاز الكبير لخير دليل على أن البرنامج يحقق تقدمًا ملموسًا في توعية الجماهير وتعريفهم بعوامل الخطورة ودلائل الإصابة بالمرض والمضاعفات المصاحبة له، ونحن على التزام دائم بإجراء الفحوصات والاستمرار بالتثقيف الصحي للمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لدعم هذه المبادرة المهمة".الجدير بالذكر أن حملة الكشف عن السكري في أماكن العمل قد تمكنت العام الماضي من فحص أكثر من 5600 موظف بالتعاون مع 20 مؤسسة من القطاعين العام والخاص ومنها على سبيل المثال: شركة حصاد الغذائية، والمؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء)، وشركة قطر للتأمين، وجامعة قطر.وقال هيرلوف تومسون، مدير برنامج لنعمل ضد السكري:"بالأصالة عن نفسي وجميع أعضاء فريق برنامج لنعمل ضد السكري، أعبر عن امتناني العميق لوزارة الاقتصاد والتجارة على تعاونها معنا ومساعدتنا في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية في دولة قطر، فتقريبا نصف مرضى السكري لا يعلمون أنهم مصابون به، إلا أن النوع الثاني من المرض يمكن تجنبه إن تعرف المرء على عوامل الخطورة مبكرًا وتمكن من تحسين نظامه الغذائي وأسلوب حياته، وهذا في حد ذاته موطن أهمية برامج الكشف عن السكري".

اكتشف مجموعة من العلماء أن خلاصة الثوم تساعد في تخفيض كمية الكولسترول في الدم وتخفيض احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأجرى علماء المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا الأمريكية، دراسة اشترك فيها 55 مريضا "40-75 سنة" كانوا جميعهم يعانون من متلازمة الأيض أو في المراحل الأولى من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكانت مجموعة من المشتركين تتناول يوميا 2400 ملغ من خلاصة الثوم، أما البقية فكانوا يتناولون "خلاصة ثوم" وهمية. وبينت نتائج هذه التجربة التي استمرت سنة كاملة، أن المجموعة التي تناولت خلاصة الثوم الحقيقية انخفض عندها احتمال تكون ويحات الكولسترول بنسبة 80%. وتطابق هذه النتائج المعطيات التي حصل عليها العلماء في دراسات سابقة، حيث بين قسم منها أن الثوم الطازج يؤثر ايجابيا في عمل القلب ويحسن سريان الدم. وبينت نتائج قسم آخر منها أن الزيوت الطيارة الموجودة في الثوم تمنع تطور أمراض القلب عند المصابين بمرض السكري.

وجدت دراسة حديثة أن تناول 4 بيضات أسبوعياً يمكن أن يخفف خطر التعرض للنوع الثاني من داء السكري، بنسبة 37% تقريباً. وارتكزت الدراسة على نتائج اختبارات ميدانية شملت عدداً كبيراً من النساء والرجال لفترة طويلة من الزمن. وتبين أن تناول البيض يقلل من خطر التعرض لداء السكري، ويخفض في الوقت نفسه مستويات الجلوكوز في الدم. وصحيح أن البيض يرفع مستويات الكولسترول في الدم، ويزيد بالتالي من خطر التعرض لمرض القلب، إلا أن الفوائد الصحية الإجمالية للبيض تتفوق على هذه السلبية. فلا ضير إذاً في نسيان أمر الكولسترول لبرهة، وتناول البيض لحماية نفسك من داء السكري.

يعتبر البيض أحد الأطعمة المغذية، والذي تمكن تسميته بطعام الطبيعة متعدد الفيتامينات، وليس مصادفةً أو عبثاً، أن تؤدي العناصر الغذائية الموجودة في البيضة إلى تحويل خلية ملقحة، إلى وليد حقيقي لدجاجة. وقد يقول البعض إن البيض يحتوي على كمية كبيرة من الكولسترول، ما يزيد من احتمال الإصابة بأمراض قلبية، إلا أن الحقيقة أنه وبالرغم من ارتفاع نسبة الكولسترول في البيض، فهي لا تؤدي إلى ارتفاع نسبة الكولسترول السيئ في الدم، وإنما تزيد بشكل أساسي من نسبة الكولسترول الجيد منه. وأكدت الدراسات الحديثة، أن الكولسترول الجيد، ليس له أي علاقة بارتفاع معدل الإصابة بالأزمات القلبية. والبيض مليء بالبروتين والدهن الصحي والفيتامينات والأملاح، ومضادات الأكسدة الفريدة والمفيدة للعيون، كما أنه مصدر غني بالكولين "مادة الكولين مهمة جداً لبقاء الجسم بصحة جيدة"، العنصر المهم للدماغ، والذي يعاني 90% من الأشخاص من نقصه.

طوًر باحثون أمريكيون، لقاحًا فعالاً ورخيصًا يغني عن أدوية الستاتين، وهي مجموعة من الأدوية تستعمل لخفض مستويات الكولستيرول، ويأخذها المرضى يوميًا لتجنب الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة "نيو ميكسيكو" بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من مجلة "Vaccine" العلمية، أمس الخميس. وقال البروفيسور "آلان ريميلي" قائد فريق البحث وأستاذ أمراض القلب والرئة والدم، إن "النتائج التي توصلوا إليها بخصوص اللقاح الجديد كانت مذهلة، وأن اللقاح يمكن أن يكون علاجا قويا وفعالا ورخيصا لمرضي ارتفاع الكوليستيرول في الدم". ومن جانبه، أكد الدكتور برايس شاكيريان، أحد أعضاء فريق البحث "أن أهم ما يميز هذا اللقاح أنه أكثر فاعلية من استخدام أدوية الكوليسترول اليومية". وأضاف أن اللقاح يعمل علي نشر أجزاء متناهية الصغر في الجسم لتدريب الجهاز المناعي على إنتاج أجسام مضادة تقاوم ارتفاع نسبة الكوليستيرول فى الدم. وتمت تجربة اللقاح الجديد على القرود وفئران التجارب، حيث تم إعطائهم اللقاح 3 مرات علي فترات متباعدة لمدة أسبوعين، واستمرت فاعلية اللقاح لمدة 3 أشهر، وأعطوهم جرعة تعزيزية بعد 6 أشهر. ووجد الباحثون أن اللقاح يمكنه تقليل الكوليستيرول بنسبة 55%، بالمقارنة بأدوية الستاتين اليومية التي تقلله بنسبة 30%. ويحتاج جسم الإنسان إلى الكوليسترول لتأدية وظائفه، ولكن الكثير منه في الدم، أو إرتفاع النوع السيئ أكثر مما ينبغي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، حيث أنه يقوم بغلق شرايين الدم، ويؤدي إلي الإصابة بأمراض القلب والجلطات. وينصح الأطباء بتناول أدوية الستاتين يوميًا، للمرضى الذين يعانون من ارتفاع نسبه فى الدم، وذلك بهدف خفض حالات الوفاة بسبب السكتات الدماغية والنوبات القلبية، لكن اللقاح الجديد سيغنى المرضى عن تناول تلك الأدوية بشكل يومي، ويأمل الباحثون في تجربة اللقاح الجديد على الإنسان قريبًا.

كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة جنيف السويسرية، عن أن صعود السلالم بدلاً من ركوب المصعد يساهم في خفض مستويات الكولسترول المرتفع بالدم. وشملت الدراسة 67 شخصًا، قاموا بالصعود على السلالم داخل مقر عملهم ولم يستخدموا المصعد إطلاقاً لمدة 3 شهور. وكشفت النتائج عن أن الصعود على الدرج يساعد في خفض أحد البروتينات التي تعرقل تخلص الكبد من الكولسترول، وهو ما يساهم في خفض مستويات الكولسترول الضار "ldl" بالدم. ولم يفسر الباحثون السبب وراء فاعلية الرياضة في خفض الكولسترول، وأكدوا أن تلك تعد الدراسة الأولى من نوعها التي تثبت أن الرياضة وتغيير أسلوب الحياة يساهم في خفض الكولسترول بالدم. ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "European Journal of Clinical Investigation"، وكما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في العشرين من شهر أكتوبر الجاري.

بعض العصائر المجهولة، والمفيدة في الوقت ذاته، تصبح فائدتها للجسم أعلى من نظيرتها التي تحتوى على خلاص الفاكهة، فبعض الخضراوات إن تحولت لعصائر كانت فائدتها عالية وسريعة الامتصاص لكونها سائلة. وكشفت دراسة حديثة، عن أهمية العصائر الطبيعية، أنها سبب في ارتواء الجسم على الدوام، والذي يصبح في حاجة دائمة لمثل هذه العصائر اليومية سواء خلاصة الفاكهة أو العصائر. عصير البنجر يفيد في إنقاص نسب الكولسترول في الدم، مؤكدة أن بعض العصائر الطبيعية كعصير البنجر، هي عصائر منسية، وغير متداولة، ولكن فوائدها لا حصر لها للجسم وتعزيز الصحة البدنية، فعصير البنجر يحتوى على العديد من الفيتامينات والعناصر والمعادن، ما يجعل تحويله إلى عصير نوع من التغيير ووسيلة أسرع للامتصاص، كما يساعد هذا المشروب على التخلص من نسب الكوليسترول العالية، لأنه يعادل نسبتها ويخلص الجسم تدريجيا من الدهون وبالتبعية يساعد على خفض دهون الدم، وبالتالي الكولسترول في الدم. وينصح بتناول عصير البنجر مرة على الأقل أسبوعيا للاستفادة القصوى من فوائده ومحاولة التحكم في دهون الجسم.

الكاتشب من البهارات الأكثر شيوعًا والذي يضاف لكثير من المقليات، ويحتوى الكاتشب على عدد من المزايا لأنه مستمد من الطماطم "البندورة"، وهى العنصر الأساسي في الكاتشب، وغالبًا ما يضاف للأطعمة الدهنية مثل الهامبروجر، والهوت دوج، والبطاطس المقلية. ووفقًا لما نشر مؤخرًا بموقع "Health.com"، أوضح الخبراء أنه يمكن استخدام الكاتشب لإضافة نكهة إلى الأطعمة ويكون مفيدا لأنه منخفض في السعرات الحرارية، حيث إن 1 ملعقة كبيرة من صلصة الطماطم توفر 15 سعرا حراريا فقط، أي أقل من 1% من المدخول اليومي الموصى به من 2000 سعر حراري، هذا هو أقل بكثير من السعرات الحرارية المتوفرة في التوابل الأخرى، مثل المايونيز، والذي يوفر 100 سعر حراري لكل 1 ملعقة. وأضاف الخبراء أن واحدة من فوائد الكاتشب هو المحتوى العالي من الليكوبين، حيث إن الليكوبين هو مضاد للأكسدة، مما يعنى أنه يحمى خلايا الجسم من ضرر الجذور الحرة. بالإضافة إلى ذلك، فإن جمعية السرطان الأمريكية أظهرت أن الليكوبين قد يساعد أيضا في تعزيز مستويات الكولسترول وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان المثانة وعنق الرحم والبروستاتا والرئة وسرطان المعدة.

يعتبر الكرفس من الخضروات الضرورية، ويساهم في التمتع بفوائد صحية مثيرة حسب تقرير نشر مؤخراً في موقع "رعاية الصحة" الأمريكي، وهى تشمل: 1- يحتوى على قدر كبير من الألياف الطبيعية والعناصر الغذائية الهامة مثل فيتامين "ج" والبوتاسيوم وحمض الفوليك وفيتامين "ب6 " و"ب2" و"ب1" والكالسيوم، وفى الوقت نفسه لا يحتوى الكرفس على سعرات حرارية عالية، وبالتالي فهو لا يسبب السمنة. 2- يحتوى الكرفس على بعض المركبات الطبيعية التي تساهم في مكافحة السرطان، تعرف باسم الكومارين "coumarins"، وهى تساهم في الوقاية من الإصابة بالأورام عن طريق تعزيز نشاط وفاعلية كريات الدم البيضاء. 3- يتمتع الكرفس بقدرات جيدة في خفض الضغط الدموي وخفض مستويات الكولسترول بالدم نظراً لاحتوائه على مادة "3-butylphthaline"، التي ثبت أنها تخفض ضغط الدم بنسبة 14%، وكما تقلل مستويات الكولسترول بنسبة 7%. 4- الكرفس مفيد جداً في مكافحة آلام التهابات المفاصل وآلام النقرس نظراً لاحتوائه على مركب "3-butylphthaline"، وذلك وفقاً لدراسة أشرف عليها باحثون من جامعة كوينزلاند الأسترالية. 5- يساهم الكرفس في تعويض الجسم عن العناصر الغذائية الهامة التي يفقدها أثناء ممارسة الرياضة وخاصة المعادن، وبالتالي فهو قد يعد البديل الأمثل للعصائر والمشروبات الغازية الغنية بالسكر.