تداول بعض المتابعين لوسائل التواصل الاجتماعي رسالة تحذر من تناول المشروبات الغازية على الإفطار بعد الصيام، زاعمة أن ذلك يؤدي إلى فشل الكلى، فما مدى صحة ذلك؟ وعلى الرغم من أن المشروبات الغازية لها أضرار صحية تتعلق بزيادة نسبة السكر في الدم وترفع من خطر زيادة الوزن، إلا أن لا علاقة لها أبدا بفشل الكلى، فالمشروبات الغازية لا تؤثر على الكلى بعد الصيام، ولا توجد علاقة بين تناول هذه المشروبات وفشل الكلى. تم الربط بين استهلاك المشروبات الغازية ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم وحصى الكلى، وجميعها عوامل خطر للإصابة بأمراض الكلى المزمنة. تحتوي مشروبات الكولا على حمض الفوسفوريك الذي يرتبط بتغيرات في الجهاز البولي تعزز حصوات الكلى، إذ وفقا لدراسة يرتبط شرب عبوتين أو أكثر من الكولا -سواء العادية أو المحلاة- في اليوم بزيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة. إلا أن دراسة نُشرت في 2014، نقلها موقع الجزيرة، كشف عن العلاقة بين تناول مشروبات الكولا الخالية من السكر أو غيرها من المشروبات الغازية، والصحة العامة، بما فيها الكلى، فقد تراجعت وظائف الكلى على مدى عقدين من الزمان لدى النساء اللائي تناولن العديد من المشروبات الغازية المخصصة للحمية يوميا. ومقارنة بالنساء اللائي لم يشربن صودا الدايت كان لدى النساء اللائي يشربن الصودا انخفاض أكبر بنسبة 30% في وظائف الكلىخلال20عاما.

كثير منا يصادف منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي تشير إلى إمكانية علاج حصوات الكلى بمشروب من الأعشاب وبالأخص مغلي البقدونس. ويتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي هذه المنشورات على نطاق واسع معتقدين بفائدتها في علاج حصوات الكلى، دون البحث عن الحقيقة العلمية لهذا الأمر. شبكة CNN الأمريكية نقلت اليوم تقريراً لمجلس الصحة الخليجي، تناول فيه أسباب تكون حصوات الكلى، ومدى تأثير البقدونس كعلاج لهذا المرض. وفي التقرير يشير المجلس الخليجي إلى أن حصوات الكلى هي عبارة عن مخلفات متراكمة من الكالسيوم أو حمض البوليك داخل الكلية. ومع مرور الوقت، تصبح الحصوات صلبة كالحجارة. وحول الأسباب، قال مجلس الصحة الخليجي إن أسباب الإصابة بحصوات الكلى، تعدد، ومن بينها سلوكية ومرضية. وتنتج الأسباب السلوكية عن قلة شرب الماء، والإكثار من البروتين الحيواني والصوديوم. وأضاف: يمكن أيضًا أن تكون أسباب حصوات الكلى مرضية، وتسببها أمراض مثل النقرس والتهاب الجهاز البولي. وأكد مجلس الصحة الخليجي، أنه لم يُثبت علميًا أي تأثير للبقدونس على علاج حصوات الكلى، موضحًا أن شرب الماء والسوائل يساعد على خروج الحصوات الصغيرة من البول.

اكتشف علماء مجموعة CIBEROBN برئاسة هوردي سالاس واندرسون دياس من جامعة روفيرا فيرجيلي الإسبانية، علاقة بين شرب القهوة والشاي وسرعة الترشح الكبيبي المؤشر الرئيسي لصحة الكلى. ويشير موقع Mundo deportivo، إلى أن الباحثين درسوا تاريخ وعادات 5851 شخصا من كبار السن، يعانون جميعهم من مشكلات في الوزن. واتضح للباحثين، أن تناول القهوة والشاي يسبب انخفاض سرعة الترشح الكبيبي، وفقا لموقع RT. ويشير الباحثون، إلى أن الأشخاص الذين تناولوا أكثر من فنجانين من القهوة في اليوم (50 ملغم كافيين في الفنجان)، ساءت عندهم عملية الترشح الكبيبي مقارنة بالأشخاص الذين نادرا ما شربوا فنجان قهوة في اليوم أو لم يشربوه نهائيا. كما اتضح أن تناول أكثر من فنجانين من القهوة في اليوم يزيد من مخاطر عدم تمكن الكلى من تنفيذ وظائفها بنسبة 19 %، وهذا يشمل الشاي لأنه يحتوي على الكافيين أيضا. ما هو معدل الترشيح الكبيبي؟ معدل الترشيح الكبيبي هو اختبار يستخدم للتحقق من مدى كفاءة عملالكلى، كما أنه يقوم بتقدير الدم الذي يمر عبر الكبيبات كل دقيقة، حيث أن الكبيبات تعد مهمة لأنها مرشحات صغيرة في الكلى ترشح الفضلات من الدم. ويمكن تقدير معدل الترشيح الكبيبي بدقة كبيرة بناءً على نتيجة اختبارات الدم الأخرى التي تقيس الكرياتينين (Creatinine)، والسيستاتين ج(Cystatin C).

أكدت مؤسسة حمد الطبية أهمية الاكشاف المبكر للإصابة بمرض الكلى الذي يعتبر من من الأمراض الأكثر شيوعاً وضرراً، علماً أن شخص واحد من كل 10 أِشخاص بالغين في جميع أنحاء العالم مصاب به، ويمكن أن يكون هذا المرض مميتاً في حال تركه دون علاج. يشارك قسم أمراض الكلى في مؤسسة حمد الطبية مع الأنشطة الدولية هذا العام للاحتفال باليوم العالمي للكلى والذي يصادف 10 مارس 2022. وقالت مؤسسة حمد الطبية عبر موقعها الإلكتروني إن الاكتشاف المبكر للمرض يُساعد في تقديم الرعاية وإدارة الحالة للمساعدة في منع الإصابة بالأمراض أو حدوث الوفيات، والتخفيف من تكلفة العلاج وتحقيق الاستدامة، حيث تستمر الوفيات المرتبطة بأمراض الكلى في الزيادة سنوياً ومن المتوقع أن تصبح هي السبب الرئيسي الخامس للوفاة بحلول عام 2040، مضيفة: توجد فجوة معرفية مستمرة بخصوص مرض الكلى المزمن، ويمكن إثباتها عل جميع مستويات الرعاية الصحية. صرحت اللجنة التوجيهية المشتركة لليوم العالمي للكلى أن عام 2022 سيكون تحت شعار صحة الكلى للجميع، حيث أضافت حمد الطبية عبر موقعها الإلكتروني: هذ الشعار يدعونا جميعاً للعمل معاً على سد الفجوات المعرفية لتحسين الرعاية المٌقدمة لصحة الكلى. ستركز حملة هذا العام على الجهود المبذولة لزيادة التثقيف والوعي حول صحة الكلى والتقليص من حجم الفجوة المعرفية العالية حول مرض الكلى المزمن على جميع مستويات تقديم الرعاية اللازمة للكلى. وأضافت: من المهم جداً أن يكون أفراد المجتمع على دراية بصحة الكلى وكيف يمكنهم حمايتها، غالباً ما تكون علامات وأعراض أمراض الكلى غير محددة مما يعني أنه قد تكون ناجمة عن أمراض أخرى أو يمكن الخلط بينها وبين حالات صحية أخرى. 8 قواعد ذهبية للحفاظ على سلامة الكلى: وعبر موقعها الإلكتروني قالت مؤسسة حمد الطبية إن الجمعية الدولية للاحتفال باليوم العالمي للكلى أصدرت القواعد الذهبية الثمانية التي تهدف إلى مساعدتكم على المحافظة على سلامة وصحة الكلى لديكم. 1- المحافظة على اللياقة والنشاط: تساعد المحافظة على اللياقة في خفض مستوى ضغط الدم مما يترتب عليه الحد من خطر الإصابة بمرض الكلى المزمن (CKD) 2- المحافظة، بصورة منتظمة، والسيطرة والتحكم في مستوى سكري الدم: نصف المصابين بداء السكري عادة ما تتعرض كِلاهم للضرر، لذلك فإنه من المهم أن يجري المصابون بداء السكري فحوص روتينية منتظمة لوظائف الكلى. 3- مراقبة مستوى ضغط الدم: على الرغم من أن غالبية الناس يدركون أن ارتفاع ضغط الدم قد يؤدي إلى حدوث السكتة الدماغية أو النوبات القلبية، فإن القليل منهم يدرك أنه كذلك من أكثر الأسباب شيوعاً الذي يتسبب في الضرر للكلى. 4- تناول الغذاء الصحي ومراقبة الوزن ليكون في المستوى المناسب: هذا الأمر قد يساعد في الوقاية من داء السكري، أمراض القلب والأحوال الأخرى المرتبطة بمرض الكلى المزمن (CKD) 5- المداومة على تناول السوائل الصحية: على الرغم من أن الدراسات لم تتفق بعد على الكميات المثلى للماء والسوائل الأخرى التي يتعين علينا استهلاكها يومياً للحفاظ على صحة جيدة، فإن الحكمة التقليدية قد افترضت شرب ما بين 1.5-2 لتر من الماء (3-4 باينت) من الماء يومياً. 6- عدم التدخين: يعيق التدخين تدفق الدم إلى الكلى. وعندما تصل كميات أقل من الدم للكلى فإن ذلك يعيق قدرتها على أداء مهامها بالصورة المطلوبة. والتدخين يزيد كذلك من فرص الإصابة بسرطان الكلى بنسبة (50%). 7- عدم التعود على تناول الأقراص التي يمكن الحصول عليها دون وصفات طبية مختصة: من المعروف أن بعض العقاقير الشائعة مثل: العقاقير اللاسترودية المضادة للالتهابات (non steroidal anti-inflammatory drugs)، مثل إيبوبروفين (ibuprofen) تسبب الضرر للكلى إذا ما تم أخذها بصورة منتظمة. 8- الفحص المنتظم لوظائف الكلى من قِبل الطبيب المختص في حالة الشعور بالمعاناة من عامل أو أكثر من عوامل الخطر: - المعاناة تشمل داء السكري. - ارتفاع ضغط الدم. - السُّمنة. - في حالة معاناة أحد أفراد الأسرة من مرض الكلى.

أكدت دراسة أجراها علماء من جامعة "بليموث" البريطانية، أن استخدام الأواني الزجاجية التي تحوي رسومات ملونة يشكل خطرا على الصحة. وقال أندرو تيرنر أحد القائمين على الدراسة "خلال أبحاثنا التي أجريناها لمعرفة المواد التي تهدد صحة الإنسان، اكتشفنا أن الأواني والأكواب الزجاجية المزينة برسومات ملونة والتي يستخدمها الكثير منا، تحتوي على تراكيز عالية من المعادن الثقيلة التي يؤدي دخولها إلى الجسم لمضاعفات خطيرة على الصحة". وأضاف تيرنر "غالبا ما يتم التركيز على نسب العناصر الثقيلة التي من الممكن أن نتعرض لها عن طريق أنابيب المياه أو الأواني المعدنية، والتي كانت سببا بتسمم الكثيرين في روما القديمة، لكن اختباراتنا بينت أن الأصبغة المستخدمة لتزيين الأواني الزجاجية العصرية تحوي تراكيز خطيرة من معدني الكادميوم والرصاص، وعند استخدامها على المدى الطويل مع الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الحمضية يمكن لتلك الدهانات أن تدخل إلى الجسم مسببة تراكم تلك المعادن الأمر الذي يسبب تلفا في الجملة العصبية والدماغ، فضلا عن مضاعفات خطيرة على الكبد والكلى والأعضاء الحيوية الأخرى". وحذرت الدراسة من أن تلك الأصبغة غير العضوية من الممكن أن توجد ليس فقط في الأواني والكؤوس، بل على الكثير من الأشياء التي نستخدمها بشكل يومي وعلى تماس مباشر مع جسمنا كالنظارات على سبيل المثال، لذا يتوجب علينا عند شراء تلك الأشياء التركيز على نوعية المواد المصنوعة منها، والحرص على شراء الأدوات المصنوعة من مواد عضوية غير ضارة.

د. محمد القاضي: 970 مريض يستفيدون من خدمة الغسل الدموي والبريتوني في قسم الكلى العيادات تستقبل 1000 مريض أجريت لهم زراعة الكلى داخل وخارج قطر 32 عيادة تستقبل 380 مريض أسبوعياً 10 مرضى يستفيدون من خدمة الغسل الكلوي في المنازل وخطة للتوسيع الخدمة حذر الدكتور حسن المالكي استشاري أمراض الكلى ورئيس قسم الكلى في مؤسسة حمد الطبية، من العديد من المضاعفات التي تصيب مرضى زراعة الكلى الذين أجريت لهم العملية خارج قطر، تصل حد الوفاة .. مرجعاً الأسباب إلى أن هذه العمليات تجرى في ظروف غير مناسبة. ونبّه إلى تسجيل حالتي وفاة بين البالغين نتيجة إجراء جراحة الزراعة خارج قطر وذلك خلال العام الماضي 2016.. منوهاً بأن أغلب الدول المعروفة بعمليات زراعة الكلى تتم العمليات بها بصورة غير قانونية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة حمد الطبية، اليوم الثلاثاء، للإعلان عن فعاليات اليوم العالمي للكلى تحت شعار "أمراض الكلى والسمنة وأسلوب الحياة الصحي طريقك لصحة كلى". وقال الدكتور المالكي "وتجرى تلك الجراحات في عدد من تلك الدول في أجواء غير صحية، وبعضها يكون داخل منازل أو مزارع، ومن أبرز المضاعفات التي تحدث التهابات الجروح، فضلاً عن الكثير من المشكلات الصحية التي تحدث للمريض". أطباء الكلى بحمد الطبية خلال المؤتمر وبيّن الدكتور المالكي أن أمراض الضغط والسكري والسمنة تعد من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى مشكلات الكلى هما لذا فالأمر يفرض على مرضى السكري التحكم في مستواه، وكذلك التحكم في مستوى الضغط، وإتباع نظام غذائي، لكي لا يتطور المرض. 5 مراحل وقال الدكتور المالكي" مريض الكلى يمر بخمسة مراحل، وفي المرحلة الأولى والثانية، يمكن للطبيب العام أو طبيب الأسرة بالمراكز الصحية التابعة للرعاية الصحية الأولية أن يتابع الحالة، خاصةً وأن أعداد المرضى كبيرة". ولفت إلى أن اختيار المتبرع من الأهل يزيد من فرص نجاح العملية.. مضيفاً "في حال لم يجد المريض متبرع من أهله، فالمؤسسة بها لائحة انتظار، لحين الوصول لشخص آخر قادر على التبرع". وقال الدكتور المالكي "إن الكلى من الأعضاء المهمة في جسم الإنسان لما لها من وظائف تحافظ على سلامة الإنسان، ومن هذه الوظائف التخلص من فضلات الجسم وتنقية الدم من السموم، والتخلص من الماء الزائد وفرز هرمون الدم وتنشيط فيامين «د» والتخلص من الأملاح الزائدة والتخلص من بقايا الأدوية". الدكتور حسن المالكي استشاري أمراض الكلى ورئيس قسم الكلى في مؤسسة حمد الطبية وتابع قائلاً "وتجرى الفعاليات هذا العام تحت السمنة وأمراض الكلى لتأكيد خطورة السمنة على صحة الإنسان عامة وعلى صحة الكلى بالخصوص، وتؤدي السمنة إلى مجموعة من المشاكل الصحية، منها: مرض السكري ومرض ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين ومرض زيادة دهون الدم، أمراض الرئة والكبد والمرارة والعظام والإصابة بالسرطان وأمراض الكلى". وأوضح الدكتور المالكي أن مؤسسة حمد الطبية تحتفل هذا العام بعدة نشاطات منها: نشاطات في مراكز الصحة بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية ونشاطات في عدة مستشفيات وفي المدار وجامعة قطر، مراكز الغسل الكلوي في الدولة.. مشيراً إلى تنظيم احتفالية يوم الكلى في كتارا تتضمن ماراثون.. منوهاً بأن الفعاليات تتضمن ندوة يوم الكلى وهي موجهة للقطاع الصحي يقدمها محاضرون من دولة قطر ومن الخارج. 800 مريض أوضح الدكتور محمد القاضي - استشاري أمراض الكلى في مؤسسة حمد الطبية أن 800 مريض يستفيدون حاليا من خدمة الغسل الدموي وأن 170 مريض يجرون الغسل البريتوني في قسم الكلى بمستشفى حمد العام. الدكتور محمد القاضي - استشاري أمراض الكلى في مؤسسة حمد الطبية وبيّن الدكتور القاضي خلال المؤتمر الصحفي أن قسم الكلى يقوم بمتابعة 1000 مريض أجريت لهم عملية زراعة الكلى داخل قطر أو خارجها.. مشيراً إلى أن الغالبية العظمي منهم قام بإجراء زراعة الكلى في الخارج وتتم متابعة حالته بشكل مستمر في مستشفى حمد العام. ونوّه بأن القسم يوفر 32 عيادة أسبوعياً، حيث تستقبل جميعها 380 مريض أي بواقع 12 مريض لكل عيادة، سواء عيادات أمراض الكلي أو عيادات الزراعة. وتطرق إلى توفير خدمات الغسل الكلوي للمرضى في المنازل والتي بدأت خلال عام 2015.. مشيراً إلى أن 10 مرضى يستفيدون حالياً من تلك الخدمة من بينهم 5 أشخاص يجرون الغسل الدموي، والبقية يخضعون للغسل البريتوني. وكشف عن وجود خطة لزيادة عدد المرضى الذين يستفيدون من خدمة الغسل الدموي في المنازل.. منوهاً بأن الغسل البريتوني يقوم به المريض بالمنزل، ولكن كبار السن يحتاجون لمساعدة تمريضية. د. باجس حمد: 15 طفل أجروا زراعة الكلى واجراء جراحة جراحة جديد اليوم وقال الدكتور باجس حمد- استشاري أول أمراض الكلى ورئيس وحدة غسيل الكلى للأطفال، إن قسم الكلى للأطفال يقوم يستقبل 5000 مريض سنوياً في العيادات الخارجية.. مرجعاً إصابة الأطفال بأمراض الكلى إلى التشوهات الخلقية والسمنة. وذكر الدكتور حمد أن القسم يوفر خدمة الغسل الدموي لـ 4 حالات حالياً من خلال وحدة صغيرة للغسل الكلوي ويتم حاليا، في حين يجرى الغسل البريتوني لـ 6 مرضى.. مشيراً إلى أن 15 طفل قد أجري لهم عمليات زراعة الكلى منهم 3 حالات أجريت لهم الجراحة في قطر، وأن البقية أجريت لهم الجراحة في الخارج. الدكتور باجس حمد- استشاري أول أمراض الكلى ورئيس وحدة غسيل الكلى للأطفال وكشف عن الإعداد لإجراء جراحة زراعة جديدة لطفل اليوم الأربعاء.. لافتاً إلى وجود فريق طبي متكامل يغطي جميع التخصصات التي يحتاجها المريض.. مبيناً أن 70% من ارتفاع ضغط الدم لدي الأطفال يكون سببه مشاكل في الكلى، وأن السمنة لدى الأطفال من أسباب الإصابة أمراض الكلي. وحذر دكتور باجس حمد من مخاطر إجراء عمليات زراعة الكلى في الخارج.. مشيراً إلى أن العام الماضي 2016 شهد وفاة طفل أجريت له الجراحة بالخارج، حيث توفى الطفل في اليوم الرابع لإجراء العملية، نتيجة لعدم خضوع الجراحة لإجراءات ملائمة، كالتي تتوفر داخل قطر.

الصحة لم تؤكد أو تنفي خطورة الدواء على الكلىد. هيثم البزى: الجرعات الزائدة أو تناول الدواء لفترات طويلة قد يؤدى للفشل الكلويتداولت وسائل التواصل الإجتماعي تحذيرات من تناول دواء نيكسيوم لعلاج إرتجاع المريئ ، والذى قد يسبب الفشل الكلوى ولم تتلقى الشرق رداً من وزارة الصحة العامة بخصوص ما تم تداوله ، حيث لم تطلق هيئات صحية رسمية تحذيرات بهذا الشأن واختلفت الدراسات العالمية حول مدى تأثير ها الدواء على صحة الكلى .الشرق تحدثت مع الدكتور هيثم البزي، المختص بأمراض الغدد الصماء، والذي أكد أن " نيكسيوم " ينتمي لمجموعة الأدوية التي تتكسر في الكبد أو الكلى، وعند تناول هذه الأدوية لفترة طويلة تؤثر على الكبد، ويشير البزي الى أن الأدوية التي تتكسر في الكبد أو الكلى، لا يجب ان يتناولها مرضى الكبد لفترات طويلة، بسبب أعراضها الجانبية، كما يجب الا تزيد الجرعات عن جرامات معينة، محذرا من الجرعات الزائدة من نيكسيوم أو تناوله لفترات طويلة تفاديا للاصابة بالفشل الكلوي . واشار د.البزى إلى التأثير الخطير لأدوية اخرى مثل الفولتارين والبنادول والتى يجب أخذها تحت إشراف طبي، ويتابع الدكتور البزى : مرض ارتجاع المريء يحتاج لعدة فحوصات لتشخيصه، وهناك مرضى يعتقدون أنهم يعانون منه لمجرد اصابتهم بحموضة المعدة، وأيضا اصابة الانسان بالجرثومة قد يسبب نفس الأعراض، وهذه أخطاء قد يقع فيها المريض ويتناول أدوية دون تشخيص. ويستطرد الدكتور البزى : بعض الحالات قد لا تجدي معها الادوية وتحتاج إلى عملية لتضييق الصمام الموجود بين فتحة المريئ وفتحة المعدة، وهو الذي يعمل بمثابة صمام أمان يغلق طبيعيا بعد تناول الأكل بشكل كامل لتفادي رجوع الأكل مرة أخرى، وهو ما يسبب هذه الحالة، مشيرا الى ان تناول الأدوية بشكل خاطئ على معدة فارغة قد يسبب ارتفاع الحموضة، مما يعطي ايحاءا للمريض بإصابته بالإرتجاع .

كشف باحثون أمريكيون، أن مكملات حمض ألفا ليبويك، يمكن أن تعالج مرضا وراثيا نادرا، يتسبب في تكوُّن حصوات في الكليتين والحالب والمثانة. وتتوافر مكملات حمض ألفا ليبويك على نطاق واسع في الصيدليات بالولايات المتحدة في شكل كبسولات وأقراص، كما تتواجد بشكل طبيعي في بعض الأغذية مثل اللحوم وخاصة الكبد وخميرة البيرة، والبازلاء والبروكلي والسبانخ ونخالة الأرز والقرنبيط والبطاطا. الدراسة أجراها باحثون بمعهد باك لأبحاث الشيخوخة وجامعة كاليفورنيا بأمريكا، ونشروا نتائجها، اليوم الثلاثاء، في دورية (Nature Medicine) العلمية. وأجرى فريق البحث تجاربه على مجموعة من الفئران، استمرت 3 سنوات، لاكتشاف فاعلية مكملات حمض ألفا ليبويك، فى علاج مرض يدعى البيلة السيستينية. وأضافوا أن "البيلة السيستينية" هو مرض وراثي يتميز بزيادة تركيز الحمض الأميني في البول، ما يؤدي إلى تكوُّن حصوات السيستين في الكليتين والحالب والمثانة، وتؤدي هذه الحصوات لانسدادات وتلوثات في الكليتين والبول، وقد تسبب أضرارًا صعبة في أداء الكلى. واكتشف الباحثون أن مكملات حمض ألفا ليبويك، تعمل على إذابة حصوات السيستين الموجودة في المجاري البولية لدى الفئران. وأضافوا أن هذه النتائج قادت إلى بدء إجراء تجارب سريرية على البشر لاكتشاف فاعلية هذه المكملات. وبحسب فريق البحث، فإن ألفا ليبويك من الأحماض الدهنية الموجودة بشكل طبيعي في كل خلية من الجسم، لإنتاج الطاقة اللازمة لأداء وظائف الجسم العادية. وأضافوا أن هناك وظائف أخرى لهذا الحمض منها علاج اعتلال الأعصاب، ونقص التغذية، والسكري، وإدمان الكحول، وحماية صحة الدماغ، ومقاومة علامات، وأعراض الشيخوخة، والأمراض المزمنة.

حذّرت دراسة أمريكية حديثة، من أن تدخين التبغ، قد يبطل مفعول أدوية أمراض الكلى، لدى المرضى الذين يعانون من خلل وتدهور في وظائف الكلى. الدراسة التي أجراها باحثون في الجمعية الأمريكية لأمراض الكلى، عرضت نتائجها اليوم الجمعة، أمام مؤتمر أمراض الكلى، الذي يعقد في الفترة من 15الى 20 نوفمبر الجاري، في ولاية شيكاغو الأمريكية. وأجرى فريق البحث دراسته على 216 مريضاً يعانون من تدهور في وظائف الكلى، نصفهم مدخنون والنصف الآخر لا يدخنون. مرضى الفريقين كانوا يتناولون مثبطات (ACE) وهي أدوية تحد من تدهور وظائف الكلى. ووجد الباحثون، أن التدخين، عند مرضى الفريق المدخن، أبطل مفعول هذه الأدوية، وعجّل بإصابة المرضى بتدهور وفشل في وظائف الكلى، وذلك مقارنة مع المرضى غير المدخنين. كما وجد الباحثون أن المرضى الذين يقلعون عن التدخين، تعود عندهم فاعلية الأدوية بالتدريج، ما يحد من تدهور وظائف الكلى. ولفتت الدراسة إلى أنه "يجب على الأطباء القيام بكل ما في وسعهم لتشجيع مرضى الكلى على الإقلاع عن التدخين، لأن ذلك يرتبط بتحسن حالتهم الصحية". وكانت دراسة سابقة، كشفت السر وراء وقوف تدخين التبغ خلف زيادة إصابة جسم الإنسان بأنواع مختلفة من الالتهابات مثل التهاب اللّوزتين والشُعَب الرّئوية والالتهاب الشّعبي المزمن، والتهاب القولون وغيرها. وأضافت الدراسة، أن النيكوتين المتواجد في التبغ، ينشط بعض كريات الدم البيضاء، التي تؤدي زيادتها إلى الإصابة بالالتهاب المختلفة.

من المعروف أن الكلية هي العضو البشري الأكثر زراعة والأكثر طلباً من بين الأعضاء الأخرى؛ نظراً لأهميته لاستمرار وظائف الجسم الحيوية. وعلى الرغم من أن الكلية تعد من الأعضاء القليلة التي يمكن نقلها من جسم إنسان لا يزال على قيد الحياة، فإن كثيراً من الناس يموتون بسبب انتظارهم الحصول على كلية قابلة للحياة. بيد أن إحدى الدراسات البحثية الجديدة نشرتها Medical Daily التي قام عليها باحثون من معهد سالك للدراسات البيولوجية بولاية كاليفورنيا، تمكنت من التوصل إلى طريقة لزراعة عدد كبير من خلايا الكلى في المعمل، وهو الاكتشاف الذي قد ينجح في مواجهة مشكلة نقص متبرعي الكلى، كما يسمح لنا بإجراء دراسات أكثر دقة عن أمراض الكلى. ونجح باحثو المعهد في عمل خلية كلوية (تسمى خلية طليعية)، وفي الغالب تحيا تلك الخلايا في جسم الإنسان خلال إحدى مراحل التطور الجنيني. في تصريح حديث حول الموضوع، يقول خوان كارلوس إيزبيجوا بلمونت، الأستاذ بمختبر معهد سالك للجينات والمشارك في الدراسة: "لقد قدمنا إثباتاً على وجود المبدأ المتعلق بكيفية زراعة عدد كبير من خلايا الكلى الطليعية وكذلك الحفاظ عليها". وتضمنت المحاولات السابقة لزراعة خلايا كلوية حديثة استخدام تكنولوجيا الخلايا الجذعية لإتمام العملية، إلا أن الطريقة التي يعمل بها فريق معهد سالك تستخدم توليفة من التقنيات ثلاثية الأبعاد. ونتج عن ذلك أن الخلايا تبقى في حالتها الأولى لأطول فترة ممكنة أكثر من الفترة التي كانت تستمر عند استخدام الخلية الجذعية. قد يحمل العلم أخباراً يصعب على العامة استساغتها، غير أن النتائج واضحة وعمل تلك الخلايا قد يعني أن أشياءً عظيمة على وشك الحدوث فيما يتعلق بالبحث الطبي. ويشرح إيزبيجوا بلمونت الأمر قائلاً: "إن الحصول على تلك الخلايا قد يشكل نقطة بداية لاستزراع الأعضاء الوظيفية داخل المعمل، فضلاً عن أنها قد تشكل طريقة لبدء تطبيق العلاج بالخلايا على الكلى التي تحتوى على جينات معطوبة". وتعرف الكلية بأنها عضو صغير يساعد على تنقية الدم في أجسادنا، وبينما يوضع كثيرون على قوائم الانتظار لكي يجروا عمليات زراعة للكلى، فإن كثيراً من المرضى بحاجة لإجراء غسيل كلوي كل يوم لتنظيف الدم من السموم، وهي عملية طويلة ومرهقة لكنها ضرورية. وعلى الرغم من كل ذلك فلا يزال ثمة ما يقرب من 13 شخصاً يموتون كل يوم في انتظار زراعة كلية، كما يُضاف شخص جديد إلى قائمة زراعة الكلى كل 14 دقيقة، حسب ما توضح المؤسسة الوطنية للكلى. لذا فإن زراعة خلايا الكلى أو حتى زراعة العضو الكامل داخل المعامل، قد ينقذ عدداً لا يمكن إحصاؤه من البشر.

يعانى البعض من وجود حصوة على الكلى، ويظنون أن الحل الوحيد مع التدخل الجراحي، ويقدم الدكتور "محمد صلاح" أستاذ مساعد أمراض الباطنة والجهاز الهضمي والمناظير بكلية طب الأزهر، بعض الخطوات الطبيعية التي تساعد على التخلص من الحصوات بدون جراحة. ويقول الدكتور صلاح حسب صحيفة "تواصل" السعودية: الالتزام بهذه الخطوات قد يساهم في التخلص من الحصوة قبل أن نلجأ لإجراء جراحة، ومن هذه الخطوات. - تناول الزيتون. - الإكثار من تناول الشعير المغلي. - نضع ربع كيلو حمص أسود مع فجل وكرفس على النار وطهيه في ماء حتى ينضج ثم يوضع في برطمان وتؤخذ ملعقة بعد كل أكلة. - تحضر 10 حبات نوى التمر وتحمص كالبن ثم تطحن وتُغلَى كالقهوة العربي وتشرب بدون سكر صباحا ومساء. - شرب ملعقة من زيت الكتان بعد الأكل فهو يساهم في تفتيت الحصوات وينظف الكلى. - نغلي البقدونس في الماء ونشربه كالقهوة ونكرر نفس العملية أكثر من مرة حتى تفتت الحصوة. - نغلي كوباً من بذور الحلبة لمدة 20 دقيقة ثم نصفيها ونتناول منها 4 أكواب في اليوم لمدة أسبوعين، ويمكن تحضير كمية كبيرة من هذا المشروب والاحتفاظ به في الثلاجة ليكون سهل التناول بالنسبة لك.

تحتوي "البامية" الأكلة الشهيرة والمحببة، على عناصر ومركبات فريدة بنسب عالية تساعد على تنشيط دورة الدم وعلاج خلل الخلايا والهرمونات، كما أنها تدعم طاقة الجسم وتقية من الأمراض. وتعتبر "البامية" حليفا جيدا لصحة الإنسان ولها فوائد جمة ربما لا يدركها غير الباحثين في علوم التغذية، فهي تغذى الجسم وتجدد الخلايا وتدعم الجهاز المناعي وتعالج حتى الأمراض التي حيرت الأطباء في إيجاد حلول شافية. وفيما يلي أهم فوائد البامية بحسب ما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط". 1- علاج فعال لمرض السكر تعتبر البامية علاجا فعالا لمرضى السكري من النوع الثاني حيث تخفض مستويات السكر في الدم بنسبة كبيرة كما تنشط عمل البنكرياس وتضبط الأنسولين طبيعيا، ولذلك ينصح بتناول منقوعها أو أكلها نيئة أو مطبوخة لمرضى السكري. 2- تحد من مضاعفات الربو تناول وجبة كاملة من البامية المطبوخة أو الخضراء يحسن من وظائف الجهاز التنفسي عموما ويحجم أعراض مرض الربو، ووفقًا لدراسة نشرتها المجلة الطبية الأمريكية "thorax" فإن فيتامين C الموجود في البامية يعمل على علاج الربو خصوصا عند الأطفال. 3- تعوض الجسم عن الفيتامينات المفقودة تساعد البامية على تعويض المفقود من الفيتامينات لأنها تحتوى على كميات مركزة من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية التي يمكنها إفادة الجسم. 4- حمية لأمراض السمنة تعتبر البامية طعاما له فوائد غذائية مدهشة حيث إن صحنا من البامية النيئة لا يتعدى 30 سعرة حرارية يمكنه أن يزودك بـ3 جرامات من الألياف الغذائية بالإضافة إلى 2 جرام من البروتينات، و57 ميليجراما من "الماغنيسيوم"، و21 ميليجراما من الفيتامين C فضلًا عن احتوائه على 10 مليجرامات فقط من الدهون وبالتالي فهي حمية غذائية صحية لإنقاص الوزن. 5- تقلل الكوليسترول الضار تعتبر البامية ممتازة للعبور المعوي، ليس هذا فقط بل إنها تساعد أيضا على تنظيم الكوليسترول، ويرجع الفضل في ذلك إلى احتوائها على الألياف بشكل كبير دون الدهون. 6- تعزز الجهاز المناعي توفر البامية قدرا هائلا من مضادات الأكسدة المحاربة للأمراض والمنشطة لجهاز المناعة حيث يقوم فيتامين C الذي تحتوي عليه البامية بتحفيز الجهاز المناعي عبر تشجيع صنع الكريات البيضاء في الجسم كما أن هذا النوع من الخضار يعد مضادًا للتجاعيد، لكون مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها البامية تحارب زيادة الجذور الحرة المسئولة عن شيخوخة الأنسجة. 7- تعالج أمراض الكلى يساعد الاستهلاك المنتظم للبامية على حماية صحة الكلي، ففي دراسة نشرتها المجلة الطبية "Jilin"، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون البامية بشكل يومي تتطور لديهم أمراض مرتبطة بالكلى مرتين أقل خاصة لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.

كشفت دراسة هولندية حديثة، أن مكملات الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميجا 3" تحد من الوفيات الناجمة عن الأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والسكر والكلى. وأوضح الباحثون بالمركز الطبي التابع لجامعة "جرونينجن" الهولندية، أن الأحماض الدهنية لها أثر وقائي من أمراض الجهاز الدوري، ونشروا نتائج دراستهم أمس في دورية (Nature) العلمية. واستعرض الباحثون نتائج 11 دراسة سابقة، شملت 371 ألفا و 965 مشاركا، توفي من بينهم خلال إجراء الدراسات 31 ألفا و 185 مشاركا بسبب الأمراض المزمنة المختلفة. ووجد الباحثون أن مكملات "أوميجا 3" كان لها أثر إيجابي في خفض عدد الوفيات بسبب الأمراض المزمنة، وعلى رأسها أمراض القلب والسكر والكلى، بنسب تراوحت بين 9 إلي 20%. وأرجع فريق البحث السبب في ذلك لاحتواء مكملات "أوميجا 3" على أحماض دهنية غير مشبعة تلعب دورا مهما في تحسين الأداء الوظيفي للجهاز العصبي، وتقي من أمراض الدورة الدموية والقلب. ويمكن الحصول على أحماض "أوميجا 3" الدهنية من خلال تناول الأسماك الدهنية مثل السالمون والتونة والماكريل والسردين والسالمون، زيت السمك، بالإضافة إلى المكملات الغذائية "أوميجا 3" المتوافرة بكثرة في الصيدليات. ورصدت دراسات سابقة فوائد صحية عدة للأحماض الدهنية، أو ما يعرف بـ"أوميجا 3"على رأسها تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب، وتقيل نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي. وأضافت الدراسات أن توافر الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، بالإضافة إلى فيتامين "د"، يحسن وظيفة الإدراك والسلوك، ويمنع الإصابة بمجموعة واسعة من اضطرابات الدماغ التي تصيب الأطفال وعلى رأسها مرض التوحد ونقص الانتباه.

يعتبر كثير من الأطباء، أن الخيار صديق الكلى، حيث أنه مُدر للبول بفضل محتواه العالي من الماء، والذي يبلغ 98%. وقال مركز استعلامات المستهلك الألماني، إن الخيار يحتوي الخيار على الكبريت، الذي يساعد الكلى على التخلص من حمض اليوريك، حسبما ذكرت موقع "24". وبفضل محتوى الماء العالي يعد الخيار أيضاً مفتاح الرشاقة، حيث يحتوي 100 غرام منه على 10 سعرات حرارية فقط. وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الخيار منجماً للمعادن والفيتامينات، حيث أنه يزخر بالبوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد وبروفيتامين A وفيتامين B و فيتامين C. وللاستفادة من هذه المزايا، ينصح المركز بتناول الخيار دون تقشيره، حيث توجد معظم العناصر الغذائية المهمة في القشرة.

يتساءل كثير من المرضى المصابين بأمراض الكلى عن مدى قدرتهم على الصيام، والذين تبلغ نسبتهم 13 % من إجمالي عدد السكان بقطر؛ وفي هذا الاطار قسم الدكتور حسن المالكي — استشاري أمراض وزراعة الكلى، الذي يصنف مرضى الكلى إلى ثلاثة أقسام يختلف موقف كل منهم من صيام شهر رمضان بحسب درجة المرض حرصًا على سلامتهم من حدوث مضاعفات. وقال الدكتورحسن المالكي" بالنسبة لمرضى القصور الكلوي الحاد تكون حالتهم الصحية حرجة، وهم ممنوعون من الصيام إلى أن تتحسن حالة الكلى وتعود إلى وضعها الطبيعي. أما مرضى الكلى المزمن فتختلف مراحل اعتلال الكلى لديهم، وينصح المصابين بمرض الكلى من الدرجة الثالثة فما فوق بعدم الصيام، وذلك لأن الكلى في هذه المرحلة تكون غير قادرة على الاحتفاظ بسوائل الجسم، مما قد يتسبب في قصور حاد في وظائفها، وقد يؤدي ذلك إلى تلف الكلى بصورة كبيرة، وكذلك فالصيام لمدة طويلة ينقص سوائل الجسم بصورة كبيرة، ويجب على المرضى الرجوع للطبيب المعالج لمعرفة مدى إصابة الكلى وتأثير الصيام عليها". وفيما يتعلق بمرضى غسل الكلى، اشار الدكتور المالكي الى أن مرضى الغسل الدموي يقومون باجراء جلسات الغسل ثلاث مرات في الأسبوع، وبالتالي فيمكنهم الصيام في باقي الأيام،؛ حيث إن عملية الغسل يصاحبها إعطاء محاليل عن طريق الوريد مما يفسد الصيام. أما عن مرضى الغسل البريتوني (غسل البطن) التي يقوم بها المريض بنفسه في المنزل فلا يمكنهم الصيام لوجود مواد مغذية بسوائل الغسل. ونصح مرضى زراعة الكلى بعدم الصوم، وذلك لتأثير قلة السوائل على الكلى المزروعة وضرورة أخذ الأدوية بصورة منتظمة وفي أوقات محددة، وكذلك فإن أكثر مرضى الزراعة مصابون بمرض السكري، وهذا يزيد من خطورة الصيام على المريض، لذا يجب عليه استشارة طبيبه المعالج بصورة مستمرة. تغذية مرضى الكلى وحول تغذية مرضى الكلى في رمضان لضمان صيامٍ آمن لمرضى الكلى، أشار السيد أيمن علاونة — اختصاصي التغذية الى أساليب التغذية السليمة لمرضى الكلى والتى غالباً ما يغفلها الكثيرون، مضيفا" فعلى مريض الكلى بشكل عام الحرص على تنوع طعامه اليومى وتوازنه وعدم إهمال وجبة السحور حتى لا يضعف جسمه، فمرضى الكلى بحاجة إلى سعرات حرارية أكثر من الأشخاص العاديين، ويجب الحرص على عدم ارتفاع الأملاح لديهم مع الإقلال من الأطعمة التى تحتوى على نسبة عالية من الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور خاصة خلال رمضان؛ فالصوديوم متواجد بنسبة كبيرة فى ملح الطعام، والبوتاسيوم فى بعض الخضراوات مثل: الطماطم، البطاطس، البامية، وجميع الأوراق الخضراء، وبعض الفواكه مثل: الموز، البرتقال، المانجو، التمر، المشمش والخوخ والبطيخ الأصفر "الشمام"، أما الفوسفور فيوجد فى البقوليات، والمشروبات الغازية، والمكسرات والحليب ومشتقاته، ويجب على المرضى الذين يتناولون الحبوب التى تعمل على تخفيض مستوى الفوسفور بالدم أخذها أثناء الوجبة وليس قبلها أو بعدها". وأكد علاونة أن لكل نوع من أمراض الكلى أسلوب التغذية الخاص به خلال رمضان؛ فمرضى القصور الكلوي فى مرحلة ما قبل الغسيل إذا سمح الطبيب المعالج لهم بالصيام فعليهم التقليل من تناول الأغذية الغنية بالبروتينات؛ حيث يسبب الإسراف في تناولها جهداً زائداً على الكلية وتؤدى إلى فشل الكلية نهائياً، كما يؤدي إلى زيادة المواد السامة الناتجة عن هضم البروتينات (اليوريا) بالجسم، على عكس مرضى الغسيل الكلوي فهم بحاجة إلى زيادة البروتينات خاصة الحيوانية، فعند عملية الغسيل تخرج بعض البروتينات الأساسية التي يجب تعويضها بالأغذية. وبخصوص السوائل أثناء الصيام، أكد أهمية أن يقوم المريض بتناول سوائل طبيعية فى مرحلة ما قبل الغسيل من 2 إلى 3 لترات يومياً إذا كانت كمية البول لديه طبيعية، أما إذا كان البول لديه أقل من المعدل الطبيعى فعليه تقليل كمية السوائل منعاً لاحتباس المزيد من السوائل في جسم المريض، حتى لا تؤدي إلى حدوث مضاعفات على القلب والرئتين. وقال علاونة" وبالنسبة لمرضى الغسيل الدموي فى حالة صيامهم يجب عليهم الحذر من كمية الماء التى يتناولونها بعد الإفطار بحيث لا تزيد على لتر واحد يومياً حتى لا تتجمع المياه فى الجسم على القلب والرئتين، ولكن مرضى الغسيل البريتوني فمن الممكن أن يتناولوا لترين من الماء يومياً على حسب كمية السوائل التى تخرج مع المحلول المستخدم في عملية الغسيل".

تعتبر أمراض الكلى من الظروف الصحية الصعبة التي تهاجم جسم الإنسان، لأن إدراك حجم المشكلة يحدث متأخراً عادة، فتظهر المشكلة بعد أن تصبح الحالة حرجة. ويؤكد العلماء أنه من الضروري معرفة أعراض مشاكل الكلى في وقت مبكر، والتي يعتبر من أهمها ألم التبول من الأعراض الواضحة حدوث ألم عند إفراغ المثانة، ويشير ذلك إلى وجود التهاب أو عدوى في المسالك البولية تسبب هذا الألم والحرقان، إذا امتدت العدوى إلى الكليتين يمتد الألم إلى الظهر. البول الرغوي تحدث حالة البول الرغوي نتيجة تسرب البروتين من الجسم، وهي عرض لأمراض الكلى. التورم الكلى مسؤولة عن إزالة النفايات والسوائل، فإذا لم تؤدي وظيفتها كما يجب لا يستطيع الجسم التخلص من الماء والأملاح الزائدة، فتتورم القدمان والكاحلان، وينتفخ في الوجه. التعب وفقر الدم تنتج الكليتان هرموناً يسمّى إرثروبويتين يساعد خلايا الدم الحمراء على حمل الأكسجين، وعندما تضعف وظيفة الكلى تنخفض مستويات هذا الهرمون بشدة، ما يؤدي إلى انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء أو فقر الدم، والشعور بالتعب الشديد. الدوخة يسبب فقر الدم المرتبط بأمراض الكلى دوخة نتيجة نقص وصول الأكسجين إلى الدماغ، وصعوبة في التركيز. الشعور بالبرد من أعراض التهاب الكلى الشعور بالبرد والقشعريرة. الطفح الجلدي والحكة يسبب هذا العرض خلطاً نتيجة تشابهه مع أعراض الحساسية. يحدث الطفح الجلدي المرتبط بأمراض الكلى نتيجة عدم تخلص الجسم من النفايات. الطعم المعدني ورائحة الأمونيا من الأعراض الدالة جداً على أمراض الكلى، رائحة الفم الكريهة التي تشبه الأمونيا، مع الشعور بطعم معدني. نقص الشهية من أعراض أمراض الكلى الناتجة عن تراكم السموم بالجسم انعدام الشهية. ألم الظهر والجانبين عرض شائع يصاحبه تشنج حاد ينتشر أسفل الظهر ويمتد على الفخذ.

يسعى كثر من الناس للحصول على فيتامين "ج"، لتقوية مناعة أجسامهم باستخدام طرق سهلة في صورة أقراص. وقد حذر الطبيب الألماني كلاوس شيفر، من أن تناول جرعة زائدة من فيتامين "ج" في صورة أقراص مثلاً قد يضر الكلى، حيث ترتفع درجة حموضة البول، مما يرفع بدوره خطر نشوء حصوات بالكلى. وأوضح الطبيب الألماني، أن التغذية المتوازنة تمثل أفضل طريقة لإمداد الجسم بفيتامين "ج"، لافتا إلى أن الخضراوات والفواكه تعد من المصادر الغنية به، مثل البروكلي والفواكه الحمضية كالبرتقال واليوسفي. وأشار شيفر إلى أن فيتامين "ج" يتمتع بأهمية كبيرة للمناعة، حيث أنه يعمل على استقرار الخلايا المناعية بالجسم، مما يساعد على الوقاية من الأمراض.

تقوم الكلى بأكثر من 20 وظيفة في الجسم، ما بين تنقية الدم، وإنتاج هرمونات، وتحييد الأحماض، ويمكن أن تصاب ببعض التلف أو انخفاض قدرتها إلى 20%، ومع ذلك تؤدي نفس الوظيفة دون ظهور أي أعراض. ونرصد لكم أبرز العادات التي تسبب مشاكل في الكلى: النوم: يرتبط الحرمان من النوم المزمن بكثير من الأمراض وأمراض الكلى خاصة وذلك لأنه أثناء الليل أنسجة الكلى تقوم بإصلاح خلايا الجسم التالفة، حتى تعطي للجسم الوقت للشفاء وإصلاح نفسه. عدم شرب المياه: تعمل الكلى على تصفية الدم والتخلص من السموم والنفايات، عندما لا نشرب الماء بكميات كافية خلال النهار، فإن السموم تبدأ في التراكم ويمكن أن تسبب أضرارا بالغة في الجسم. الدخول إلى المرحاض: يتجاهل البعض الرغبة للذهاب إلى دورة المياه لأنهم مشغولون جداً أو تجنب الحمامات العامة. الاحتفاظ بالبول على أساس منتظم يزيد من ضغط البول ويمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، وحصى الكلى. نقص الفيتامينات والمعادن: تناول الطعام المكون من الخضار والفواكه الطازجة المهمة لصحتك العامة ووظائف الكلى الجيدة . لأن النقص الكثير من فيتامين B6 والمغنيسيوم يزيد من مخاطر حصى الكلى أو الفشل الكلوي. الملح في الطعام: إذا استهلكنا كميات كبيرة من الملح فإن ذلك سيؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وبالتالي يضع الكثير من الضغط على الكلى . لذلك ينصح بأن لا يزيد احتواء الطعام عن 5 جرامات من الملح يومياً. استهلاك كميات كبيرة من البروتين الحيواني: إن الإفراط في الاستهلاك من البروتين، وخصوصا اللحوم الحمراء، يزيد العبء على الكلى في التمثيل الغذائي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تلف الكلى أو خلل مع مرور الوقت. إساءة استخدام مسكنات الألم: الكثير من الناس يتناولون المسكنات لآلام الصغيرة في حين أن هناك العديد من الحلول الطبيعية والعلاجات الآمنة المتاحة، الاستخدام المفرط أو تعاطي مسكن للألم يمكن أن يؤدي إلى تلف شديد في الكبد والكلى.

ابتكر عقار جديد أكد الباحثون قدرته على إنهاء المعاناة مع غسيل الكلى، وذلك بعد تجارب على العقار امتدت لـ3 أعوام. وأكد الباحثون، أن عقار "تولفابتان" يساهم في الحد من تدهور وظائف الكلى وتقليل الآلام، بالإضافة إلى السيطرة على العدوى الميكروبية التي تصيبها، حسبما ذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. ومن المتوقع طرح العقار الثوري في بريطانيا خلال عام 2016، وذلك بوصفه العلاج الأول من نوعه لمرض تكيس الكلى، إذ لا يقتصر دوره على تخفيف الأعراض فقط، بل سيساهم في تغيير طبيعة حياة مرضى الكلى وتخفيف معاناتهم ومعاناة عائلاتهم. يُذكر أن مرض تكيس الكلى يتسبب في تضخم حجم الكلى، ليصل في بعض الأحيان إلى أضعاف حجمها الطبيعي، مما يزيد خطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتة الدماغية والفشل الكلوي.

أكد أطباء باحثون، أن المشاكل المرضية التي تظهر في الكلى، تنعكس على الدورة الدموية في الدماغ. واستنتج الخبراء بعد فحص 2000 رجل وامرأة أن أمراض الكلى والدماغ مرتبطة فيما بينها، فمثلا أمراض الجهاز البولي تؤثر ليس فقط في تخفيض كمية الدم التي تصل إلى الدماغ، بل وتزيد من احتمال الإصابة بالجلطة الدموية والسكتة القلبية، ولكن إذا اتخذت الإجراءات الوقائية لمنع إصابة الكلى، أو علاج هذه الإصابات في حينها، فإن هذا يساعد في المحافظة على البقاء على قيد الحياة. ويرتبط قصور الكلى بانحرافات مختلفة في الدماغ، بحسب الباحثين، ويمكن أن تؤثر في الذاكرة. ويقول الباحثون إن اضطراب الدورة الدموية في الكلى قابل للعلاج، والشيء ذاته ممكن عند اضطراب الدورة الدموية في الدماغ، أي إذا بدأ علاج الكلى في وقت مبكر، فإنه سيكون وقاية للدماغ من الأمراض.