رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
«ملتقى المؤلفين» يطلق أولى جلسات «سفراء الأدب القطري»

أطلق الملتقى القطري للمؤلفين فعالية جديدة بعنوان «سفراء الأدب القطري» التي تستضيف كوكبة من الكتاب القطريين الذين ترجمت أعمالهم الأدبية إلى عدة لغات بغاية التعريف بالثقافة القطرية من خلال كتاباتهم، ويديرها الكاتب والمترجم ظافر أيدن دركوشي. واستضافت الجلسة الأولى الأديب والقاص جمال فايز الذي أكد على أهمية الترجمة التي لولاها لما بلغ العالم ما بلغه اليوم من اكتشافات وإنجازات وابتكارات، فالترجمة هي جسر التواصل بين الثقافات المتباينة والحضارات المتعاقبة، مشيرا إلى أن الترجمة تلعب دورا كبيرا في نقل الهوية الوطنية والتعريف بها لدى الآخر، مشددا على ضرورة حرص الكاتب على أن يكون سفيرا لهويته الوطنية. واستعرض تجربته الشخصية مع الترجمة حيث ترجمت له العديد من الأعمال إلى لغات مختلفة من خلال المؤسسات الثقافية منها وزارة الثقافة ومؤسسات أكاديمية عالمية وأيضا من خلال بعض المطبوعات الإعلامية الأجنبية. وأضاف أنه من خلال ترجمة الأعمال الأدبية إلى لغات أخرى يحمل الكاتب هويته ورسالته وهمومه المحلية في بعديها العربي والعالمي.

410

| 12 أكتوبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
محمد السادة لـ الشرق: دخلت ساحة الرواية دون التخلي عن برج الشعر

أصدرت وزارة الثقافة ممثلة في إدارة الإصدارات والترجمة، الطبعة الأولى من رواية «قاربي سيعود»، للكاتب والشاعر محمد إبراهيم السادة، وذلك في أول تجاربه الروائية. وحول فكرة هذا العمل، قال الكاتب محمد إبراهيم السادة في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن الفكرة بدأت قبل خمس سنوات تقريباً بعد أن رأيت وأحسست بما تفعله الحضارة بالإنسان من فرض هيمنتها المادية المتسارعة مكتسحة الجانب الروحي والأخلاقي فيه، والمد الجارف الذي يهدد الأجيال القادمة من اللهاث خلف الماديات وإهمال الترابط والعلاقات الإنسانية والتضحية بالثوابت والأخلاق والموروثات، وقفت وقفة المتأمل لمصير الآتين الجدد إلى الحياة بعقول فارغة ليملؤوها بالأنانية والتنافر والصراع من أجل مظاهر خادعة سرعان ما تتلاشى، ثم التفت الى الخلف لأرى الأجيال الراحلة وهي تستغيث وتندب جهدها الذي بذلت فيه العمل والكد والعرق في سبيل رفاهية من بعدهم ليجدوهم يهدمون تلك الجهود وكل ذلك الإرث ويهيمون على وجوههم راكضين خلف آمال واهية وأمنيات كاذبة. وأضاف: تأملت في كل ذلك فوجدتني أحمل رسالة من الماضين إلى الآتين يفرضها علي مكاني بينهم، تناولت كيف كان الأولون يعيشون، كيف هي منازلهم ووسائل مواصلاتهم وطرق حصولهم على أرزاقهم، تناولت أخلاقهم وصدقهم ووفاءهم، وتناولت ترابطهم وأشواقهم لبعضهم في ليال شاحبة خالية من أي وسيلة اتصال، فأطاعني قلمي في رسم تلك الصور لأناس رحلوا كانوا قريبين مني لتكون الصورة أوضح على الرغم من ضبابيتها أحياناً لذلك قمت بملء تلك الفراغات بخيالات قريبة من واقعهم وجسدتها لتكتمل الصورة. وحول ما إذا كان خوضه لتجربة الكتابة الروائية يعد انتقالاً إليها من الشعر. أكد السادة أنه لا يعتبر كتابته للرواية انتقالًا أو عزوفًا عن الشعر. وقال: أنا أؤمن أن الشعر أكثر قدرة على التعبير من الرواية فالشعر يحلق بالشاعر في آفاق المعاني ويختزل الصورة في بيت أو بيتين في حين أن الرواية تحتاج إلى صفحات لرسم نفس الصورة، وذلك ليس استهانة بالرواية ولكن الشعر مناسبة وشعور يحتم على الشاعر أن يصوره في حينه فيركز المعاني ويحشدها أما الرواية فنفسها أطول ودعني أقول إنني أعتبر الرواية عشرات من القصائد تتطلب وقتاً أطول من القارئ. وأنا دخلت ساحة الرواية لكنني لم أتخل عن برج الشعر. وفيما إذا كانت ستكون له تجارب روائية أخرى. توقع الشاعر والروائي محمد إبراهيم السادة ذلك. مؤكداً أن روايته الجديدة «قاربي سيعود» استغرقت خمس سنوات لترى النور، وأنه لن يستعجل في كتابة الرواية القادمة ولكن الفكرة مطروحة والموضوعات عديدة. وفي تقدمة الرواية، أكدت وزارة الثقافة حرصها على نشر الأعمال الأدبية المتميزة للكتاب القطريين والعرب، وأن للأعمال السردية نصيبا وافرا من هذا النشر، حيث يعد العمل السردي إنتاجاً فكرياً متميزاً.لافتة إلى أن الكتاب القطريين فرضوا أنفسهم في الساحة الأدبية المحلية والخليجية والعربية، لما تحمله أعمالهم من إبداعات متميزة، وأفكار نيرة، نال بها جوائز في مناسبات عديدة، كما تمت ترجمة العديد من الأعمال القصصية والروائية القطرية إلى لغات أجنبية عديدة نالت استحسان القارئ غير العربي. تفاصيل حياتية عرجت وزارة الثقافة - خلال تقدمة العمل- على الرواية الجديدة للكاتب محمد إبراهيم السادة. مؤكدة أنه ينقل القارئ إلى عالم الثلاثينيات من القرن الماضي مما يجعلنا نتعرف على تلك الحياة في البيئة القطرية بتفاصيلها الدقيقة التي تدل على إلمام الكاتب بتلك الحياة التي لاشك في أنها قد وصلته عبر تناقل الأجيال لها من الآباء والأجداد، حيث ينقل المؤلف فيها القارئ إلى ذلك العالم كأنه يعيش فيه، فيصف بأسلوب سردي وبلغة شاعرية وعاطفة جياشة معاناة الحياة اليومية والتفاصيل الدقيقة لذلك الزمن كمهنة الغوص، وتجارة اللؤلؤ، والمفردات المستخدمة آنذاك، وكذلك الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد كعادات الزواج وإكرام الضيف، وغيرها. كما أكدت الوزارة أن الكاتب محمد إبراهيم السادة شاعر صدرت له العديد من الدواوين الشعرية باللغة العربية الفصحى، بالإضافة إلى بحث أدبي في السردية الشفهية، وكذلك أناشيد للأطفال، ويعد هذا العمل الأول له في الكتابة الروائية. وأعربت عن الأمل في أن يشكل هذا العمل السردي إضافة جديدة للمكتبة القطرية والعربية.

2083

| 11 يناير 2023

ثقافة وفنون alsharq
دور النشرالجديدة.. تنافس أم تكامل؟

دعماً للمبدعين القطريين وتلبية لأذواق المتلقين عائشة الكواري: التنوع يثري المشهد الثقافي كان ملتقى الكتاب القطريين، والذي ودع به معرض الدوحة للكتاب جمهور دورته السابعة والعشرين، إيذاناً بصعود دور نشر جديدة، على نحو ما تم إعلانه خلال اللقاء الذي جمع سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة ولرياضة، بالكتاب والمؤلفين، وموافقة سعادته على دعم الوزارة لهذه الدور. أولى هذه الدور، كانت دار روزا للنشر، والتي تبعتها دوراً أخرى، الأمر الذي طرح معه تساؤلات عدة عدة حول مدى تحقيق التكامل بين هذه الدور، وطبيعة المنافسة فيما بينها، خاصة وأن هدفها الأبرز هو المبدع القطري، ومن ثم المتلقي. الشرق طرحت الأسئلة السابقة وغيرها على دور نشر وتوزيع قطرية ، رحب مسؤولها بالمنافسة بين دور النشر لإفادة المبدع القطري من ناحية، ولإثراء المكتبة القطرية من ناحية أخرى. من جانبها، تقول الإعلامية عائشة بنت جاسم الكواري، الرئيس التنفيذي ومؤسس دار روزا للنشر، إن لدور النشر أهمية بالغه في إثراء المجتمعات والمكتبات بشكل خاص، وخلق مجتمع واع وراق في ذات الوقت، وهذا ماحرصت عليه دار روزا للنشر منذ تأسيسها وهو السعي إلى إبراز الفكر والإبداعات الأدبية داخل وخارج قطر، وتنمية المجتمع عبر إثراء الحياة الثقافية، من خلال تقديم الإصدارات المتنوعة والرصينة. وحول الدور الذي تقوم به هذه المؤسسة في دعم المبدعين القطريين.تقول إن الدار تعتبر الأولى من نوعها في قطر، وتأتي هذه الولادة من حرص القياده على الإثراء الثقافي والحفاظ على الموروث الشعبي والأدبي وتنميته، وستواصل الدار خدمة الأدباء والكتاب في قطر وخارجها لتحقيق هدف مهم، وهو الارتقاء بثقافة القارئ القطري والعربي والذي يتوافق مع استراتيجية قطر الوطنية 2030. وحول مدى المنافسة مع دور النشر الأخرى، والتي ظهرت فيما بعد. تقول عائشة الكواري إنه مع نهايه العام الماضي تم الإعلان عن دور نشر جديده تنضم إلى قافلة دور النشر القطرية، وكم أنا سعيدة لهذه الانطلاقات الجادة، فالمنافسه الجادة هى التي ستجعلنا نخرج أفضل ما لدينا لصالح الوطن بشكل أساسي، ومن ثم خدمة المثقفين العرب في كل مكان ، وأبارك بدوري لدار لوسيل ودار زكريت فنحن مكملين ومتكاتفين في الأهداف والرؤى. وعن طبيعة الألوان الأدبية التي يتجه إليها المبدعون في نشر أعمالهم. تتابع: إنها تلاحظ اتجاه المبدعين في هذا إلى التنوع ما بين الشعر والروايات والدراسات ، وأيضا أدب الطفل، ومن جانبها، فإن دار روزا للنشر تحرص على تحقيق التنوع في الإصدارات، بناء على تنوع اهتمامات القراء. الهنوف البوعينين: التنوع يدعم خيارات المؤلفين ترى الهنوف البوعينين، مدير شركة سمرقند، أن تواجد دور النشر في أي بلد أو مجتمع، أمر مهم للغاية، إذ تساهم مثل هذه الدور في نشر ثقافة البلد الذي تصدر فيه من خلال ما تنتجه من إصدارات، كون دور النشر تسهم في تحقيق الثقافية، وهو ما تقوم به دور النشر القطري في دعم المبدعين القطريين، وإثراء المكتبة القطرية والعربية والعالمية بأصوات وموضوعات مختلفة. وعن مدى التنافس بين دور النشر الصادرة أخيراً. تقول: إن وجود أكثر من دار نشر يضع المؤلف أمام أكثر من خيار لنشر كتابه، ومن ثم يتمكن من اختيار دار النشر الأنسب له، وهو ما يعيد بالتالي بالنفع على المتلقي أياً كان موقعه. غير أنها تلفت في هذا السياق إلى أنه في جميع الدول توجد دور نشر متنوعة ، ويكون لكل واحدة منها توجهاً مختلفاً ، ومن ثم إصدارات متنوعة، الأمر الذي يفيد المتلقين في ظل اختلاف أذواق قراءاتهم. وفي الوقت الذي تعرب فيه عن أملها في أن تحقق دور النشر القطرية الجديدة هدفها في إثراء المشهد الإبداعي بالدولة. فإنها تعرب عن أملها أيضاً في أن تكون شركة سمرقند شريكا فعالا لدور النشء. رشا السليطي: نسعى لإثراء المكتبة القطرية من جانبها، تؤكد رشا السليطي، شريك مؤسس لدار راوي الكتب، على أهمية دور النشر في إثراء المكتبة القطرية، وهو الدور الذي تكون له انعكاسته وأهميته في منظومة صناعة الكتاب، كونها تقوم بتنظيم وتوزيع المحتوى الثقافي لأكبر شريحة من المجتمع. وعن طبيعة المنافسة بين الدور الناشئة. تقول إن المنافسة مطلوبة بين دور النشر لزيادة التنوع لصالح المتلقي، وخاصة مع تنوع أذواقهم الإبداعية، وهو ما يعكس تنوع المبدعين أنفسهم في إنتاج أعمالهم، والتي يبدو في ظاهرها التنوع، خاصة وأن تنوع الألوان الإبداعية الحاليّه في قطر يعد مرآة عاكسة لما يتداوله المجتمع من حكايات ومواقف. تلبية تطلعات الكتاب القطريين من بين الدور التي تأسست أخيراً، وكان معرض الكتاب شاهداً على تدشينها، تأتي دار لوسيل للنشر والتوزيع، والتي نشأت استجابة لتطلّعات الكتاب القطريين والعرب والأجانب في وجود مؤسّسة محترفة للنشر، تحتضن كتاباتهم لنشرها والتعريف بها في قطر وخارجها والوصول بالإصدارات إلى نوافذ التوزيع في الدول العربيّة وأهم المحافل الثقافيّة الدّوليّة، حتّى يصبح الكاتب علامة مضيئة في سماء الإبداع الأدبي والفكري العربي والعالمي. ومن ثم تسعى الدار إلى استقطاب وتشجيع الكتاب القطريّين ومساعدتهم في إثراء الحركة الأدبيّة والفكريّة، واكتشاف المواهب الإبداعيّة والطاقات الواعدة ودعم مشاريعها الإبداعيّة. ثراء المشهد القطري من بين الدور، والتي كان معرض الكتاب شاهداً على بزوغها، دار زكريت للنشر والتوزيع، والتي تسعى إلى تقديم منتج فكري قطري يترك بصمة في مجال الإبداع العربي، وذلك وفق جودة عالية، تعكس ثراء المشهد الثقافي القطري. تسمية الدار بهذا الاسم، جاء نسبة إلى اسم منطقة قطرية وحيدة في العالم بهذا الاسم، كما أنها قريبة من اسم Secret وتعني السر بالإنجليزية، وكانت هذه المنطقة حاضنة للثقافة قديماً، وعاش فيها الشاعر حسن فيحان النعيمي، أحد أعلام قطر في الشعر.

1693

| 25 يناير 2018

ثقافة وفنون alsharq
موقع قطري لبيع الإصدارات المحلية

يعد أول مشروع شبابي لدعم الكتّاب القطرييندشن مجموعة من الكتّاب القطريين مشروعاً أدبياً ثقافياً متخصصاً في بيع الإصدارات القطرية، وذلك من خلال حساب متخصص عبر وسائل التواصل الإجتماعي (qbooksd@).. ويهدف المشروع - الذي يعد الأول من نوعه في قطر- إلى توفير الإصدارات الأدبية القطرية، والتسويق لها وبيعها للقراء في الدولة، فضلًا عن دعم ومساندة الكتّاب القطريين بتعريف المجتمع وأفراده على إصداراتهم المختلفة، ومساعدتهم على الانتشار في الساحة الأدبية بشكل أكبر.وقد بلغ عدد الإصدارات القطرية التي يوفرها المشروع (15) إصداراً تتنوع مابين الرواية والقصة القصيرة وكتب تحفيز الذات إلى جانب كتب متخصصة في مجال أدب، بالإضافة إلى كتب أخرى لكتّاب الخليج والمنطقة العربية.دعم الكتّاب القطريين"الشرق" التقت بصاحب فكرة المشروع الكاتب عيسى عبد الله والذي أكد أن المشروع يخدم الكتّاب القطريين بشكل كبير من حيث توفير وبيع إصداراتهم لمن هم في قطر، فضلًا عن مساندتهم للتعريف بإصداراتهم المختلفة، لافتًا إلى أنه تم تدشين حساب خاص للمشروع على وسائل التواصل الاجتماعي، ومن خلاله يستطيع الفرد طلب مايشاء من الكتب.وأضاف إلى أن الإقبال على الشراء كبير جد من قبل أفراد المجتمع رغم أن المشروع لم يمر عليه شهر منذ إطلاقه، موضحًا أن المشروع يركز على الإصدارات القطرية إلا أن هناك إصدارات خليجية وعربية صدرت حديثًا، ومنوهًا أن قريبًا سيتم فتح باب التوصيل لدول مجلس التعاون بهدف تحقيق الانتشار بشكل أكبر للكتاب القطريين وإتاحة فرصة لقراء الوطن العربي بالتعرف على إصداراتهم.كما وأكد أهمية دعم الكتّاب القطريين وتحفيزهم على مواصلة الكتابة، وتسهيل بعض الصعوبات التي قد تواجههم أثناء تسويق كتبهم وإصداراتهم، موضحًا أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل وزارة الثقافة والرياضة من أجل الكتّاب القطريين، إلا أن لابد من أن تكون هُناك مبادرات شخصية من الكتّاب أنفسهم للتسويق عن أعمالهم الأدبية.

289

| 31 يناير 2017

محليات alsharq
دعوة الكتاب القطريين للتبرع بعائد مؤلفاتهم لـ "حلب"

تفاعل ثقافي تضامناً مع الشعب السوري تقيم وزارة الثقافة والرياضة الأحد القادم خيمة تضامنيه مع الشعب السوري في محنته التي يواجهها أهل حلب، وذلك على وقع حملة الإبادة التي يتعرضون لها. ودعت الوزارة الكتاب القطريين ممن لهم مؤلفات، ويرغبون في المساهمة والوقوف مع اخوانهم في سوريا إلى التبرع بعائداتها إلى الشعب السوري. وخصصت الوزارة لهذا الغرض خيمتها الثقافية التي تقيمها في درب الساعي، لإستقبال الكتاب القطريين، والتوقيع على مؤلفاتهم للجمهور، تمهيداً لبيعها للراغبين، ليتم تخصيص عائدها إلى دعم الشعب السوري في حلب. وتأتي هذه الخطوة من جانب وزارة الثقافة والرياضة في إطار من المسؤولية التضامنية مع الشعب السوري في محنته، وانعكاساً لفزعة الكتاب القطريين أنفسهم، لدعم إخوانهم المحاصرين في مدينة حلب، وهو ما يعزز من الدور الثقافي الرسمي الذي يمكن أن تقوده المؤسسسة الرسمية من ناحية لدعم الشعب السوري، علاوة على دور الأفراد ذاتهم لنصرة إخوانهم، بتخصيص عائد مبيعاتهم إلى أهل حلب، وهم يواجهة آلة عسكرية غاشمة. وليست هذه المرة الأولى التي يهب فيها المبدعون القطريون لدعم إخوانهم في أماكن المواقع المسلحة، والإعتداءات الغاشمة، بل سبق لهم من قبل دعم إخوانهم في غزة، أثناء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع، إذ قام عدد كبير من المبدعين، سواء كانوا فنانين أو كتاب، بتخصيص عائد إصدارتهم ولوحاتهم التشكيلية، لتقديمها دعماً للشعب الفلسطيني.

368

| 15 ديسمبر 2016

محليات alsharq
"المجلس الثقافي" يواصل جذب الكتّاب القطريين

حظي توقيعات الكتّاب والأدباء في المجلس الثقافي، بحضور كبير من قبل المهتمين بالحركة الثقافية بالدولة، وذلك ضمن فعاليات معرض الدوحة للكتاب. وقع الكاتب والأكاديمي الدكتور أحمد عبدالملك روايتيه "شو"، و"الموتى يرفضون القبور"، عن دار بلاتينيوم الكويتية، وتعتبر الأولى رقم 30 للدكتور عبدالملك. كما وقعت الإعلامية أمل عبدالملك كتابها الأول بعنوان (أخوات ذاتي)، وهي مجموعة قصصية اجتماعية عاطفية. وشهد المجلس أيضاً حفل توقيع للكاتبة أسماء الكواري على كتابها الثاني للأطفال "نون نخلة" وهو أول كتاب قطري- بحجم كبير- فكرته جديدة، تركز على الحروف الأبجدية وجميعها مرتبطة بـ"النخلة" والتي تعتبر رمزًا للبيئة والتراث المحلي، بينما وقعت الكاتبة منى الخليفي، كتابها "السياسة العامة للمسؤولية الاجتماعية في دولة قطر.. كما وقع عبدالله يوسف الفخر ومجموعته القصصية "غرفه 5"، ووقع إبراهيم بن هاشم السادة إصداره "يا نديمي"، في حين وقع السعودي مطلق الجبعا ديوانه "جيران الحياة"، أما د.حسين أحمد أحمد فوقع "موسوعة النهوض بالتربية في المدارس"، وذلك بحضور المثقفين.

533

| 06 ديسمبر 2016