أنهى فريق طالبات مدرسة موزة بنت محمد الابتدائية، بحثاً حول علاقة الصمغ العربي بزيادة نسبة الكالسيوم في جسم الإنسان، استعداداً للمشاركة في الأسبوع الوطني للبحث العلمي خلال الفترة من 10-13 مارس المقبل. وقامت الطالبات موزة خالد المالكي، وسعدية منتصر، وزهرة ياسر، تحت إشراف معلمة العلوم فاطمة العنزي، ومنسقة البحث العلمي هالة عبدالتواب، بإجراء بحث علمي عن تصنيع الحلوى من الصمغ العربي لزيادة نسبة الكالسيوم لدى الأطفال. حيث نشأت الفكرة أثناء زيارتهم لطفل مصاب بمرض الكساح، نتيجة لنقص الكالسيوم، مع ملاحظتهم لصعوبة إقناعه بتناول الدواء. إلا أنهم شاهدوا عبر برنامج تلفزيوني فوائد الصمغ العربي واحتواءه على نسب كبيرة من الكالسيوم، ففكروا في إجراء بحثاً لاستخدامه في تصنيع الحلوى المحببة للأطفال.ومن مشكلة هذا الطفل بدأ الفريق البحثي في التفكير حول كيفية حماية الأطفال في سن صغيرة من الأمراض التي يسببها نقص الكالسيوم، وحصر الأدوية المواد الطبيعية التي تساعدنا على الوقاية والعلاج من الأمراض الناتجة عن نقص الكالسيوم. ◄ أهمية الصمغ العربي تقول الطالبة موزة المالكي: خطر في ذهننا صنع حلويات من الصمغ العربي بطعم لذيذ ونكهات مختلفة بحيث نشجع الأطفال على تناول الصمغ العربي فقررنا تحويل الصمغ العربي إلى حلوى الجيلي التي يحبها الأطفال فأحضرنا الصمغ العربي من العطارين في سوق واقف حيث يوجد لديهم الصمغ الخام، ثم بحثنا عن طريقة صنع حلوى الجيلي ووجدنا أن إضافة الجيلاتين النباتي أو البقري وبعض النكهات الطبيعية والقليل من سكر الفركتوز الطبيعي والماء بنسب متزنة يؤدي إلى تكون حلوى الجلي، وزدنا على هذه المكونات الصمغ العربي، فتوجهنا إلى مطبخ المدرسة وقمنا بتجربة نسب مختلفة لهذه المواد في كل مره يعطينا طعم مختلف وقوام مختلف واستمرينا بتجربة نسب مختلفة حتى حصلنا على حلوى جيلي بطعم لذيذ وقوام مناسب. توجه الفريق البحثي إلى قسم السلامة الغذائية والصحة البيئية في إدارة الصحة العامة لتحليل نسبة الكالسيوم في منتجهم، وظهرت النتائج أن عبوة تحتوي على 450 جراما من منتج الجيلي استخدم في صنعها 100 جرام فقط من الصمغ العربي احتوت على نسبة عالية جداً من الكالسيوم(1186ملي جرام / 100 جرام). ◄ ترحيب بالفكرة وتم عرض الفكرة على طبيبة الأطفال بدور الشمري في مركز الثمامة الصحي، فرحبت بالفكرة، وأعجبها طريقة صنع حلوى للأطفال تحتوي على نسب جيدة من الكالسيوم، ووضحت أضرار الاستمرار في تناول الأدوية المصنعة فترات طويلة وأن بعض الأطفال يرفضون تناول هذه الأدوية وأن هذه الحلويات المصنعة من الصمغ العربي تساعد الأطفال على الحصول على الكالسيوم حيث أنهم يحبون تناول الحلويات.. تضيف الطالبة سعدية منتصر: قمنا بعمل مطويات عن الصمغ العربي وعن أهميته ومكوناته ومصادره ونشرناها في المدرسة ودعونا الدكتورة أماني النجار أخصائية التغذية من مستشفى الأهلي، حيث قامت بعمل محاضرة للمعلمات والطالبات في المدرسة عن أهم الأمراض التي يسببها نقص الكالسيوم وأعراضها. ثم توجهنا إلى مقابلة مديرة مركز حمية في مستشفى الأهلي الدكتورة أفياء المصري وطبيبات التغذية بالمركز وأجرينا معهم مقابلة وطرحنا عليهم أسئلة عن الصمغ العربي والأمراض التي يعالجها وعرضنا لهم فكرة بحثنا فرحبوا بالفكرة وأثنوا عليها، وقرروا إدخال مادة الصمغ العربي في الأغذية التي يعدونها في قسم الحمية بل وطلبوا منا طريقة صنع الجيلي حتى يقمن بوصفه للمترددين على المركز ممن يعانون من أمراض نقص الكالسيوم صغاراً أو حتى كباراً. تشير الأستاذة علياء الهديفي مديرة مدرسة موزة بنت محمد، أن الفريق البحثي زار أيضاً مصنع داندي، والتقوا مع مدير الجودة والإنتاج في الشركة، وتناقشنا عن طرق تصنيع الصمغ العربي كحلويات ، ووضحوا لهم أهمية الصمغ العربي وأنه يمكن استخدامه وإضافته للحلوى، ووضحوا أنه يمكن استبدال صمغ الغوار وصمغ الزنتان الذي يستخدم في تصنيع بعض الحلويات بالصمغ العربي. وأبدى المهندس الغذائي ومدير الجودة إعجابه بالمنتج وأنه ثابت ومتماسك وبسبب احتوائه على نسبة عالية من الكربوهيدرات ووجود المادة الجيلاتينية.

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم من أن ارتفاع مستويات الكالسيوم بالدم يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار ستة متغيرات جينية تتعلق بمستويات الكالسيوم في الدم، ووجدوا أن ارتفاع خطر الإصابة بالشريان التاجي والنوبات القلبية يرتبط بالاستعداد الوراثي لارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من دور الكالسيوم في تنظيم ضغط الدم وعملية التخثر، إلا أن المستويات المرتفعة منه قد يكون لها تأثير سلبي على صحة القلب. وقد حللت الدراسة بيانات جمعت من 184305 أشخاص بينهم 60801 تم تشخيص إصابتهم بمرض الشريان التاجي و70 بالمائة منهم يعانون أيضا من نوبة قلبية و124504 يعانون من أمراض القلب بصفة عامة.

تحتوي الفواكه المجففة على سعرات حرارية أعلى من الطازجة، كما ترتفع نسبة السكر بها إلى 60 حتى 70%، ولكنها تؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر بالدم ببطء، وبالتالي فهي تطيل الشعور بالشبع أكثر من الحلوى الأخرى، وذلك حسبما قال مركز استعلامات المستهلك بولاية بافاريا الألمانية. ومن ناحية أخرى، أكد المركز أن الفواكه المجففة لا تزال تحتفظ بالكثير من العناصر الغذائية المهمة؛ فالبابايا المجففة مثلا غنية بالبوتاسيوم والفوسفور، كما يزخر المشمش المجفف بالحديد والتين بالكالسيوم. ونظرا لأن فيتامين C حساس للغاية، فإنه يتم فقدان جزء كبير منه عند تجفيفه.

كشفت دراسة حديثة، أن بعض أدوية ضغط الدم المرتفع، يمكن أن تستخدم كطريقة جديدة لوقف انتشار خلايا سرطاني الثدي والبنكرياس. الدراسة أجراها باحثون بجامعة توركو في فنلندا، ونشروا نتائجها، اليوم السبت، في دورية "Nature Communications" العلمية قالت إن "السرطان من الأمراض الفتاكة، بسبب قدرته على الانتشار في جميع أنحاء الجسم بشمل سريع". وأشارت الدراسة إلى أن "تطوير العقاقير التي تمنع قدرة الخلايا السرطانية على الانتشار تعد وسيلة علاجية مضادة للسرطان". وفى محاولة لاكتشاف فوائد أدوية تعالج أمراض أخرى، وتطويعها لعلاج السرطان، درس فريق البحث فاعلية أدوية حاصرات قنوات الكالسيوم، التي تستخدم لعلاج ضغط الدم المرتفع. وحاصرات قنوات الكالسيوم هي مجموعة من الأدوية التي تعمل على غلق قنوات الكالسيوم وبالتالي منع الكالسيوم من الدخول إلى الخلايا، ما يمنع موت الخلية وفقدانها لنشاطها نتيجة ارتفاع نسبة الكالسيوم داخلها، وتُستعمل الأدوية بصورة رئيسية في علاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وأمراض الشرايين. وأدوية حاصرات قنوات الكالسيوم الأكثر شيوعًا هي عقاقير "أملوديبين" (amlodipine) "نورفاسك" (Norvasc) و"ديلتيازيم" (diltiazem). واكتشف فريق البحث، أن تلك الأدوية أثبتت نتائج مخبرية مفاجئة بالنسبة لهم، عبر وقف نمو وانتشار خلايا سرطاني الثدي والبنكرياس في الجسم. وقال الباحثون إن أمامهم الكثير من العمل لتقييم ما إذا كانت هذه الأدوية فعالة بشكل كبير ضد تطور مرض السرطان، وذلك عبر إجراء تجارب أوسع على المرضى. ووفقًا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويًا حول العالم.

كشفت دراسة جديدة أن عظام الأطفال الذين يشاهدون التلفزيون كثيراً، قد تنمو بكثافة أقل أثناء تلك السنوات المهمة، وأنهم يصبحون أكثر عرضة لهشاشة العظام وكسرها خلال حياتهم نتيجة لذلك. وأوضحت الدراسة التي قادتها جوان ايه. مكفاي من جامعة كيرتن في بيرث بأستراليا، بأن آباء وأمهات أكثر من ألف طفل أسترالي، سجلوا عدد الساعات التي يشاهد فيها كل طفل التلفزيون أسبوعياً عند سن 5 و8 و10 و14 و17 و20 عاماً، مضيفة أنه في سن العشرين خضع المشاركون لفحوص بأشعة إكس، لقياس المحتوى المعدني في عظامهم. وذكرت الدراسة أن الباحثين قاسوا الطول وكثافة العظام والنشاط الجسدي وكمية الكالسيوم التي تدخل إلى الجسم، ووجدوا أن كمية المعادن في عظام الأطفال، الذين كانوا يشاهدون التلفزيون لفترات طويلة في سن صغير كانت أقل من غيرهم عند البلوغ. ومن ناحيتها، قالت ناتالي بيرسون، من كلية الرياضة والتمرينات وعلوم الصحة بجامعة لوفبورو في بريطانيا: "ما نود توضيحه هو أن الأمر لا يتعلق بمشاهدة التلفزيون على وجه التحديد، مما يشير إلى صلة بين التلفزيون والتبعات الصحية وإنما الجلوس لفترات طويلة". وأضافت بيرسون، التي لم تشارك في الدراسة، عبر البريد الالكتروني: "جرى الحصول على أول مجموعة من البيانات بشأن مشاهدة التلفزيون في إطار الدراسة الحالية قبل 15 عاماً، ومنذ ذلك الحين يزيد عدد الصغار الذين يجلسون أمام الشاشات بمختلف أشكالها مثل أجهزة الآيباد والهواتف الذكية والتطبيقات".

أثبتت الدراسات الأمريكية أن بعض الخضار يحتوي على كميات مناسبة من الكالسيوم والمفيدة لجسم الإنسان والذي يمكن استهلاكها من قبل الأشخاص الذين لا يحبون الحليب ومشتقاته. وتعتبر الخضروات مصدراً صحياً مهماً لاحتوائها على الفيتامينات والمعادن، ونادراً ما يعرف بأنها تحتوي على كميات كبيرة من الكالسيوم. وأظهرت الأبحاث أن أفضل طريقة للحصول على المزيد من الكالسيوم من خلال إضافته في نظامك الغذائي هي تناول هذه الخضروات. البروكلي: يعد البروكلي من الخضروات الغنية بالكالسيوم والمعادن التي يحتاجها الجسم، ما يقوي المناعة والعظام. الجزر: يعطي الجزر كمية كبيرة من الكالسيوم بالإضافة للمعادن والفيتامينات التي تقي الجسم من الإصابة بالأمراض. البامية: يحتوي كوب من البامية المطبوخة على 172 ملج من الكالسيوم الذي ينفع كبديل من مشتقات الحليب. السبانخ: يحتوي كوب من السبانخ المسلوق على 245 ملج من الكالسيوم، ويمكن تناولها كوجبة في السندوتشات بديلاً عن الخس مثلاً.

يساعد استهلاك الكمية الكافية من الماء على منع الصداع والتعب والجفاف، ويحتاج الجسم الماء لتنظيم درجة حرارته، والحفاظ على التوازن الكهربي داخله، والتمثيل الغذائي للمواد الغذائية. وبحسب موقع إمارات 24، إليك بعض الأطعمة الغنية بالماء والتي يمكنك تناولها فترة المساء خلال ليالي رمضان، لتحافظ على ترطيب جسمك لعدة ساعات من النهار: الشوربة: يشكل الماء نسبة 92% من شوربة الدجاج بالخضار. الخضروات غير النشوية: يشكل الماء 95- 96% من خضروات عديدة مثل الخس والخيار والطماطم "البندورة". وتحتوي خضروات أخرى على نسبة قريبة من ذلك، مثل السبانخ والكرفس والبروكلي، بينما يشكل الماء 79% من الخضروات النشوية مثل البطاطس والذرة. الألبان قليلة الدسم: يشكل الماء 85% من وزن اللبن "الزبادي" قليل الدسم، و81% من وزن الجبن قليل الدسم. إلى جانب ذلك توفر منتجات الألبان الكالسيوم اللازم لصحة العظام، والبوتاسيوم الذي يخفض ضغط الدم المرتفع. تحتوي المنتجا الدسمة على كمية أقل من الماء وكثير من الدهون التي تزيد العطش. الفواكه: تحتوي بعض الفواكه على نسب مرتفعة من الماء تصل إلى 84-86%، مثل التوت والعنب والتفاح والبرتقال والكمثرى والجوافة والبطيخ والشمام والخوخ والأناناس. لا تجعل الأولوية للحلويات والكعك، ستساعدك الفاكهة على إرواء عطشك.

أوضحت أحدث الدراسات العلمية، أن للحليب مخاطر صحية، رغم أنه غني بالكالسيوم، ورغم ما يشاع عن فوائده للرضع والكهول. وأشارت الدراسة، إلى أن هناك حقائق عن الحليب لا يعرفها الكثيرون أهمها أنه مسبب للسرطان. ومن المعلوم لدى الكثيرين أن الحليب أكبر مصدر للكالسيوم، ويعد عنصراً أساسياً من عناصر بناء الأسنان والعظام، حيث ينصح بتناول غرام واحد من الكالسيوم يومياً؛ أي ما يعادل حوالي ربع لتر من الحليب أو شريحتين من الجبن. ووفقاً لهانس هاونار البروفيسور في طب التغذية في مركز "إلزه كورنر فريزنيوس"، التابع لجامعة ميونيخ التقنية، فإن "التغذية المتوازنة والصحية الغنية بالمكونات الغذائية النباتية يمكن أن تزود الجسم باحتياجاته الضرورية من الكالسيوم سواء مع استهلاك الحليب أو من دونه". وأضاف: أن بعض أنواع الماء المعدني والبروكولي والبقوليات، كالحمص، والعدس، والفاصوليا، كلها غنية بالكالسيوم. وتوضح الدراسات العلمية الحديثة: أن مضار الحليب تكمن في الحليب المعلب الذي لا يمكن اعتباره منتجاً طبيعياً نقياً فهو مبستر ومغلي ليبقى صالحاً لمدة طويلة، ويهضم الجسم دسم الحليب كلياً، وهذا ما يزيد من وزن الجسم. ويعرض حلب الأبقار بانتظام وبكثافة لأجل إنتاج كميات كبيرة من الحليب هذه الحيوانات لمشاكل صحية؛ مما يسبب حقنها بمضادات حيوية تخلف رواسب يمكن أن تنتقل إلى الحليب؛ ومن ثم تؤثر على صحة الإنسان حيث تشير بعض الدراسات إلى أن الأمر يمكن أن يؤدي إلى الإصابة ببعض الأمراض كالسرطان والتهاب اللوزتين، كما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات والخصيتين. لكن يورجن شريزنماير من المعهد الاتحادي لأبحاث الحليب، أشار إلى أنه: "لا توجد أي أدلة كافية على أن استهلاك الحليب يتسبب في الإصابة بهذه السرطانات".

يعد الرمان منجماً للمعادن؛ حيث أنه يزخر بالحديد والبوتاسيوم والكالسيوم، كما أنه غني بفيتامين "ج"، وذلك حسبما قال مركز استعلامات المستهلك الألماني. وأضاف المركز، أن الرمان يحتوي أيضاً على حمض "الإيلاجيك"، الذي يندرج ضمن مركبات النبات الثانوية المعروفة باسم "البوليفينولات"، والتي تتمتع بتأثير مضاد للأكسدة. ويشيع اعتقاد بأن حمض الإيلاجيك يسهم في الوقاية من السرطان، غير أن هذا التأثير لم يتم إثباته علمياً بشكل واضح حتى الآن.

يسعى الجميع لمعرفة أكثر الأطعمة الغنية بالكالسيوم وتكون متنوعة وهذه 8 أطعمة غنية بالكالسيوم: 1- اللبن الزبادي: يتصدر اللبن قائمة الأطعمة الغنية بالكالسيوم، حيث يحتوي كل 226 غرام من اللبن على 452 ملغ من الكالسيوم، لكن تحتوي الكمية نفسها من اللبن الزبادي المنكّه بالفواكه على نسبة أقل من الكالسيوم وتبلغ 345 ملج. 2- الجبن: يحتوي الـ 42.5 جرام من الجبن الرومي على 452 ملغ من الكالسيوم، وهي نسبة عالية من المعدن، تقل في أنواع الجبن الأخرى. 3- حليب البقر: يحتوي كوب الحليب خالي الدسم على 306 ملج من الكالسيوم، أما الحليب قليل الدسم فيحتوي على ما بين 285 و290 ملج من المعدن لكل كوب. 4- حليب الصويا: يحتوي كوب حليب الصويا المدعم بالكالسيوم على 368 ملج من المعدن. 5- المأكولات البحرية: ترتفع نسبة الكالسيوم في السردين والسلمون، ويحتوي الـ 85 جراماً من السردين على 325 ملج من الكالسيوم، وتحتوي الكمية نفسها من السلمون على 181 ملج من المعدن. كذلك تحتوي الكمية نفسها من السلطعون والمحار وكثير من المأكولات البحرية الأخرى على ما بين 73 و86 ملج من الكالسيوم. 6- الخضروات الخضراء: توفر عديد من الخضروات الكالسيوم للجسم، حيث يحتوي نصف الكوب من الملفوف على 178 ملج من الكالسيوم، كذلك تحتوي الكمية نفسها من السبانخ والكرنب والبامية على أكثر من 74 ملج من المعدن. 7- الفاصوليا واللوبيا: تشتهر هذه النوعية من البقول بالبروتين، لكنها غنية بالكالسيوم أيضاً، يوجد في كل نصف كوب منها ما بين 88 و130 ملج من المعدن. 8- دبس السكر: العسل الأسود والدبس غني بالحديد والكالسيوم والبوتاسيوم، تحتوي كل ملعقة كبيرة من العسل الأسود على 172 ملج من الكالسيوم.

أوصت مجلة "سنيورين راتجيبر" الألمانية بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم بشكل كاف في الكِبر؛ حيث أنه يعمل على تقوية العظام، مما يحول دون ضمورها وهشاشتها. وأوضحت المجلة المعنية بصحة كبار السن، أنه ينبغي لهذا الغرض تناول نحو 1000 ملليجرام من الكالسيوم يومياً، مشيرة إلى أن الجبن الصلب يعد غنياً بالكالسيوم؛ حيث يحتوي 100 جرام من جبن "إمنتال" مثلاً على 1100 ملليغرام من الكالسيوم. كما يندرج البروكلي والكرنب الأخضر والمكسرات ضمن الأطعمة الغنية بالكالسيوم.

يبدأ فقدان المعادن من العظام في سن الـ 35، وتستمر هذه العملية حتى وقت متأخر من العمر، ويؤدي ذلك إلى هشاشة العظام، وأيضاً التهابات المفاصل. إليك 8 للحفاظ على قوة العظام: الكالسيوم في الطعام من أهم المعادن لصحة العظام الكالسيوم، حيث يحتاج الإنسان 1000 ملغ من الكالسيوم يومياً، وتحتاج الأم الحامل أو المرضعة 1500 ملغ يومياً. معادن وفيتامينات أخرى تتكون العظام من 80% من الكالسيوم، و20% من معادن وفيتامينات أخرى، لذلك يتطلب الحفاظ على صحة العظام الحصول على معادن الزنك والنحاس والفوسفات والحديد والفلورايد، إلى جانب فيتامينات "أ" و"سي" و"د" و"ك". الإقلاع عن التدخين تحتوي السجائر على النيكوتين وعلى جذور حرة تتسبب في ضعف وتلف العظام، كما يؤثر التدخين على أنشطة هرمونية تحد من كثافة العظام. كذلك يعيق التدخين تدفق الدم وتغذية العظام بالمغذيات المطلوبة. الكحول تعيق المشروبات الكحولية امتصاص كل من فيتامين "د" والكالسيوم، إضافة إلى التأثير السلبي على وظائف الكبد. مشروبات الكافيين تفيد دراسة سويدية بأن استهلاك المرأة لـ 330 ملج من الكافيين يومياً يزيد مخاطر إصابتها بكسور العظام، كذلك توجد دلائل على أن استهلاك مشروبات الكولا والصودا يزيد من هشاشة العظام. البروتين تساعد العضلات القوية على بناء عظام قوية، لكن كثرة البروتين في الطعام تضر بصحة العظام خاصة البروتين الحيواني. التمارين المناسبة تمارين المقاومة والأوزان والمشي السريع وصعود السلالم والركض من أفضل التدريبات التي تحافظ على كثافة العظام وتمنع الهشاشة. ملح الطعام يمكن أن يسبب الصوديوم الزائد في الطعام ضرراً لصحة العظام، حيث تؤدي كثرة الملح إلى إفراز الكالسيوم عن طريق العرق والبول، لذلك لابد من الاعتدال في تناوله.

يعتبر العدس من البقوليات منخفضة السعرات الحرارية، ويحتوي على الكثير من المواد المُغذية الضرورية مثل البوتاسيوم والحديد وحمض الفوليك والزنك والكالسيوم. كما يُعد واحد من أغنى الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية التي تساعد في انخفاض نسبة الكولسترول في الدم، وأمراض القلب، وإنقاص الوزن. انخفاض نسبة الكولسترول في الدم يساعد العدس على خفض نسبة الكوليسترول في الدم نظراً لأنه يحتوي على مستويات عالية من الألياف القابلة للذوبان. وانخفاض مستويات الكولسترول يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عن طريق الحفاظ على الشرايين نظيفة. صحة القلب تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل العدس قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. ويعتبر العدس مصدر كبير لحامض الفوليك والمغنيسيوم، والتي تعتبر من المساهمين في تحسين صحة القلب. وحمض الفوليك الذي يقلل مستويات الحمض الأميني الذي يُعد عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. والمغنيسيوم الذي يحسن من تدفق الدم والأكسجين والمواد الغذائية في جميع أنحاء الجسم. الجهاز الهضمي تساعد الألياف التي توجد في العدس على منع الإمساك واضطرابات في الجهاز الهضمي الأخرى مثل متلازمة القولون العصبي وداء الرتوج. مرض السكرى يحتوي العدس على كمية كبيرة من الألياف والكربوهيدرات التي تساهم في استقرار مستويات السكر في الدم وإبطاء عملية الهضم. النباتيين يُعد العدس من أكثر البقوليات التي تحتوي على نسبة عالية حوالي 26 % من البروتين، والتي تعتبر مصدر رائع للنباتيين. إنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي يعتبر العدس مصدر جيد من الحديد الذي ينقل الأوكسجين في جميع أنحاء الجسم وإنتاج الطاقة والتمثيل الغذائي. إنقاص الوزن على الرغم من أن العدس يشمل جميع العناصر الغذائية المفيدة مثل الألياف والبروتين والمعادن والفيتامينات، إلا إنها تحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية، فواحد كوب من العدس المطبوخ يحتوي فقط على حوالي 230 سعرة حرارية.

قال مركز خدمات استعلامات المستهلك الألماني (aid) إن الحمص يعد منجماً للمعادن والفيتامينات؛ حيث أنه غني بالكالسيوم والحديد وحمض الفوليك والماغنسيوم والزنك، كما أنه يحتوي على فيتامينات "ب" وفيتامين "أ" و فيتامين "ج" وفيتامين "ه". وينصح المركز الألماني مَن لا يرغب في تناول الحمص المعلب، بنقع الحبوب المجففة في الماء لمدة 12 ساعة على الأقل قبل الطهي، مع مراعاة تصفية مياه النقع جيداً؛ نظراً لاحتوائها على مواد مرة. وأضاف المركز أنه من الأفضل فصل الحبوب الطافية على سطح مياه النقع، تجنباً لصعوبة نضجها أثناء الطهي، مشيراً إلى أنه ينبغي طهي الحمص الطازج لمدة قد تصل إلى 120 دقيقة للتمتع بمذاقه الشهي. ومن ناحية أخرى، أوضح المركز أنه يمكن تناول الحمص محضراً، مثل أقراص الفلافل الحارة، أو إضافته إلى الحساء أو الطواجن أو السلاطة للتمتع بمذاق كالمكسرات، بالإضافة إلى إمكانية تقديمه كطبق جانبي مع اللحوم.

حدوث أي خلل في العظام قد يتسبب في مشكلات كبيرة في الجسم قد تصل لحد عدم القدرة على الحركة، فقلة كثافة العظام وهشاشتها مشكلة يعاني منها الملايين حول العالم، لكن الوقاية منها ممكنة باتباع سلوك حياة صحي. وترتبط هشاشة العظام بالتقدم في السن وبالتغيرات الهرمونية لدى النساء خاصة. وعادة لا تكون ملحوظة في بداية الأمر لكنها تؤثر بقوة على توازن الجسم مع الوقت. وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد على الحفاظ على قوة العظام حتى مع التقدم في العمر:ممارسة الرياضة، وتناول الأغذية الغنية بفيتامين "د"، وتناول الأغذية الغنية بالكالسيوم، التوقف عن التدخين والكحوليات.