رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
قطر الخيرية تدعو لتفعيل دور التعليم بمناطق ما بعد النزاع

في جلسة شاركت بها مؤسسة "التعليم فوق الجميع" بورقة مهمة دعت قطر الخيرية لتفعيل دور التعليم في تعزيز المصالحة الاجتماعية وتحقيق الوئام الاجتماعي في مناطق النزاع ما بعد الأزمات، وذلك في جلسة موسعة خلال مشاركتها بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي اختتم أعماله في اسطنبول بتركيا، وبينت ورقة مهمة شاركت بها مؤسسة التعليم فوق الجميع "EAA" ممثلة برئيسها التنفيذي السيد فهد السليطي أهمية حماية الأصول التعليمية من التدمير والاستغلال من الأطراف المتحاربة، منوها إلى أن حماية الأصول تكون بالمحافظة على المنشآت والموجودات الخاصة بالمؤسسات التعليمية، وفي إدخال قيمة الحماية في مناهج التعليم لدى المدارس والمجمعات التعليمية، مشيرا إلى نجاح التعليم في تحقيق الوئام الاجتماعي بعد النزاعات. فيما أشارت الورقة التي طرحها الدكتور داوود الحدابي حول التجربة في كل من البوسنة والهرسك وإيرلندا الشمالية حول دور وأثير التعليم في تحقيق الوئام الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة، وناقش هاتين الحالتين كنموذج لمجتمعات تمكنت مؤخرا من الخروج من صراعات قاسية ومدمرة، أملا أن يكون تطوير التعليم وسيلة فعالة لتعزيز المصالحة في المجتمعات التي ما تزال غارقة بالنزاع. بينما أوضح المتحدثون في الندوة أن تطوير التعليم محفز أساسي للمصالحة الاجتماعية في مناطق النزاع، وأن التعليم لعب دورا ملحوظا في تحقيق الوئام الاجتماعي للمتضررين بعد خروجهما من الصراعات المؤلمة والمدمرة التي مروا بها. وناقش المتحدثون خلال الندوة التي عقدت بالشراكة مع مجموعة من منظمات العمل الإنساني التأثير السلبي (على المدى القصير والبعيد) للصراعات على المجتمعات، وخاصة فيما يتعلق بالتعليم والسلوك البشري والتصرفات التي تحدث خلال الصراعات، وسبل تجاوزها. وبينوا أن تطوير التعليم وسيلة لا تقدر بثمن ومحفز للمصالحة الاجتماعية في المناطق الخارجة من الصراع، والتي طالما كانت نتيجة يمكن تحقيقها، كما تظهر التجارب القائمة وكما يجب أن يكون في المستقبل. وبين المؤتمرون والمشاركون بالجلسة التي نظمتها قطر الخيرية وأدارها كل من السيد عيسى علي المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، والسيد محمد الغامدي، المدير التنفيذي للتنمية الدولية بقطر الخيرية؛ أن على المؤسسات المحلية والمشروعة أن تضطلع بدور حاسم في قيادة عملية الوئام بين أعضاء المجتمع بعد الصراع، كما يجب العمل على إيجاد وسائل وأساليب لتعزيز هذه المؤسسات. يشار إلى أن قطر الخيرية قد شاركت في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي ينعقد في استانبول في الفترة 23-24 مايو الجاري، من خلال وفد رفيع المستوى يترأسه الرئيس التنفيذي، السيد يوسف بن أحمد الكواري. وتضمن برنامج القمة الإنسانية اجتماعات القادة وطاولات نقاشية مستديرة ومعارض تركز على العمل الإنساني بجوانبه المختلفة، وتعتبر قمة اسطنبول حدثا تاريخيا بامتياز، حيث تجري لأول مرة مشاورات بهذا المستوى في مجال الشؤون الإنسانية. وقد عرفت هذه القمة تنظيم مائة وسبع وثلاثين جلسة جانبية إضافة لمجموعة من الطاولات المستديرة، والجلسات الخاصة، تناولت مواضيع مختلفة ومتنوعة ذات صلة بالعمل الإنساني من أجل التشاور لتطوير المنظومة الإنسانية العالمية. وكانت قطر الخيرية على مدار الأعوام الماضية قد رعت ومولت سلسلة من ورش المشاورات الوطنية والإقليمية للتحضير للقمة الإنسانية، والتي بلغ عددها سبعة ورش وهي: ورشة دولة قطر، وورشتا فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وورشة دول البلقان التي عقدت في مقدونيا، والورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وورشتين إقليميتين في كل من المغرب وتركيا، وذلك بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA)، والمنتدى الإنساني/ بريطانيا. كما شاركت قطر الخيرية في وقت مبكر في التحضير للقمة الإنسانية من خلال حضور جميع الورش الوطنية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

369

| 31 مايو 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تشارك في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية

تشارك قطر الخيرية في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي ينعقد في اسطنبول في الفترة 23-24 مايو الجاري، من خلال وفد رفيع المستوى يترأسه الرئيس التنفيذي، السيد يوسف بن أحمد الكواري. ويتضمن برنامج القمة الإنسانية اجتماعات القادة وطاولات نقاشية مستديرة ومعارض تركز على العمل الإنساني بجوانبه المختلفة، وتعتبر قمة اسطنبول حدثا تاريخيا بامتياز، حيث تجري لأول مرة مشاورات بهذا المستوى في مجال الشؤون الإنسانية. مشاركة فعالة وقد أكد السيد يوسف بن أحمد الكواري، الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية، بأن مشاركة قطر الخيرية في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية تعتبر مشاركة فعالة وذلك بحضورها للجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى الرؤساء والقادة ورؤساء الوفود. وأضاف بأن قطر الخيرية ستنظم وتشرف على جلسة جانبية حول التعليم ودوره في مناطق ما بعد الأزمات بالشراكة مع المنظمات القطرية، مثل صندوق قطر للتنمية، التعليم فوق الجميع، مؤسسة صلتك، أيادي الخير نحو آسيا روتا، منظمة التربية والثقافة والعلوم(الايسسكو)، المنظمة العربية للمجتمع والعلوم، المنتدى الإنساني، بالإضافة إلى الشريك الاستراتيجي لقطر الخيرية البنك الاسلامي للتنمية. المؤسسات القطرية وأشار الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية بأن المؤسسات القطرية الخيرية عامة تلعب دورا بارزا على المستوى الدولي في عملية الاستجابة الانسانية وتشجيع الشراكات والعمل الجماعي، منوها بأن أهمية المؤسسات القطرية ليس في توصل المساعدات لمستحقيها فقط، بل أصبحت تلعب دورا حيويا ومحوريا في سياسات الاستجابة نفسها ومن خلال نشاطها المكثف مع المؤسسات الاممية والإقليمية. لقاء تشاركي والجدير بالذكر أن قطر الخيرية قد نظمت لقاءا تشاركيا بمدينة الدوحة في بداية الشهر الجاري بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) للتعريف بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية، حضره ممثلون لـ 15 جهة من الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية القطرية. وقد تمخض اللقاء على ضرورة التنسيق بين المؤسسات الإنسانية القطرية للتبادل المعلومات الخاصة بالقمة المرتقبة ومعرفة طبيعة مشاركة كل منها ومستوى التمثيل فيها، والتنسيق فيما بينها أثناء عقد القمة الإنسانية ودعم جهود بعضهم البعض خلالها، كما اتفقت هذه المنظمات على تنسيق جهودها مع الجهات ذات العلاقة داخل الدولة كوزارة الخارجية وغيرها، وبما يخدم دور دولة قطر المشرق على المستوى الإنساني. ورش تحضيرية وكانت قطر الخيرية على مدار الأعوام الماضية قد رعت ومولت سلسلة من ورش المشاورات الوطنية والإقليمية للتحضير للقمة الإنسانية، والتي بلغ عددها سبعة ورش وهي: ورشة دولة قطر، وورشتا فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وورشة دول البلقان التي عقدت في مقدونيا، والورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وورشتين إقليميتين في كل من المغرب وتركيا، وذلك بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA)، والمنتدى الإنساني/ بريطانيا. كما شاركت قطر الخيرية في وقت مبكر في التحضير للقمة الإنسانية من خلال حضور جميع الورش الوطنية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

485

| 21 مايو 2016

تقارير وحوارات alsharq
شاهين لـ الشرق: القمة الإنسانية العالمية الأولى تعالج مشاكل العمل الإغاثي

الإغاثة فشلت في العالم الإسلامي لكثرة الاحتياجات والنقص في إدارة التمويل نأمل أن تصل اجتماعات الدوحة لنتائج كبيرة تخدم العمل الإنساني في العالم هناك محاولات لتشويه العمل الإغاثي وربطه بتمويل الجماعات المتطرفةقال عزت شاهين، عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية: إن القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري ستركز على معالجة مشاكل العمل الإنساني والإغاثي في العديد من مناطق الصراع خاصة في سوريا. وأضاف شاهين في حوار مع الشرق: إن القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم ستركز على ثلاثة قطاعات هي: القطاع الحكومي، والخاص، والجمعيات المدنية، مشيرا إلى أن جهود الإغاثة في العالم الإسلامي فشلت لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين. وأوضح عضو مجلس الإدارة والمنسق الدبلوماسي في هيئة الإغاثة الإنسانية بالجمهورية التركية، أن عمل الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية... وإلى مزيد من التفاصيل: اسمح لنا في البداية أن نبدأ باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي الذي يعقد حاليا بالدوحة.. ما هي الأهداف والنتائج المنتظرة منها؟ هناك رابطة لتنفيذ الأعمال الخيرية والإنسانية التي تقوم الجمعيات الإسلامية مثل القسم الإنساني في منظمة التعاون الإسلامي، ولكن مؤتمر الدوحة الخاص باجتماعات المجلس الإسلامي للمؤسسات المانحة بمنظمة التعاون الإسلامي يعد الأهم والأكبر، علاوة على حداثته وقوته. والحقيقة أن هناك أملا كبيرا في أن تصل اجتماعات الدوحة إلى نتائج كبيرة من أجل خدمة وتمويل العمل الإنساني والإغاثة في جميع أنحاء العالم. نحن ماهرون في جمع التبرعات، ولكن جميع الأطراف فشلت في التنسيق فيما بينها، ولذلك قامت مظلات أخرى بهذا العمل مثل الأمم المتحدة. فنحن لدينا القدرة والكوادر البشرية لإدارة وتنسيق الأموال الخيرية. ونأمل من هذه الاجتماعات أن تخرج بعمل موحد وتعاون مشترك لخدمة الإنسانية في العالم الإسلامي وغيره من الدول، وهذا سوف يساعد على خدمة العمل الجماعي وتوحيد الجهود في هذا السياق. فشل ملحوظ ولكن برأيك.. لماذا فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي حتى الآن؟ فشلت جهود الإغاثة في العالم الإسلامي لسببين أولهما: نقص في إدارة التمويل والتنفيذ في المنظمات الإنسانية الإسلامية، وثانيهما: الاحتياجات ونسبة الفقر في الدول الإسلامية أكبر من قدرات الممولين بسبب الصراعات وسوء الإدارة والجهل والخلافات بين المسلمين، فأكبر نسبة من النازحين والفقراء والأيتام والمظلومين من المسلمين. هناك جهود كبيرة من الجمعيات الخيرية في كل مكان، ولكن المطلوب أكبر بكثير، وأنا أتذكر مثلا أننا أرسلنا شاحنة طحين إلى منطقة حلب السورية، وفوجئنا انها تكفي ليوم واحد، وهذا يترجم أن الحاجات ضخمة للغاية وأكبر من قدرات المانحين والممولين. ولهذا نحن نأمل أن تخرج اجتماعات الدوحة بنتائج جيدة تخدم هذا الأمر وتعوض النقص والاحتياج في الحجات والقدرات. وهدفنا هو إعطاء الناس الأمل بتوفير حياة كريمة لهم، والضغط على المانحين كي يقدموا المزيد من التبرعات والخدمات، علاوة على حث السياسيين في العالم حتى لا يتركوا الشعوب الفقيرة والمحتاجة وحدها بدون دعم. الاحتياج في العالم الإسلامي في أغلبه بسبب الكوارث الإنسانية والسياسية وليس بسبب الكوارث الطبيعية، ولهذا تعمل الجمعيات الخيرية على حل النتائج وليس الأسباب، وهذا ما تملكه تلك المنظمات، فبدون حل الأزمات السياسية وإزالة أسباب الصراعات، فلا سبيل في وقف معاناة الشعوب المتضررة في المستقبل القريب. الملف السوري ما هي نشاطاتكم الإغاثية في الأزمة السورية؟ نحن نعمل الآن كجسر بين 100 جمعية وجهة مانحة وبين جمعيات خيرية في الداخل السوري. وهناك مراكز للتنسيق في الريحانية، وكيلس، وشندوفة، علاوة على باب الهوى وباب السلام. واستطعنا من خلال هذا التنسيق أن نمد 150 مخيما للنازحين في الداخل بالحاجات والإمدادات اللازمة لمعيشتهم، علاوة على أننا قمنا ببناء بيوت ومستشفيات في بعض من هذه المخيمات. والحقيقة فإن إيصال المساعدات إلى الاماكن التي تسيطر عليها قوات المعارضة أسهل من تلك التي يحكمها النظام، ومع ذلك استطعنا إيصال مساعدات في العديد من المدن ومنها الغوطة وحمص ودمشق ومضايا وغيرها من الأماكن. ونحن نركز على إيصال المساعدات في الداخل السوري، ونرى أن هذا أهم وهنا نركز على شيئين الأمن والمعيشة، والناس الذين في الداخل فقدوا الأمن والمعيشة، والذين دخلوا تركيا نالوا الأمن، أما الذين ذهبوا إلى أوروبا فحصلوا على الأمن والمعيشة معا. ولهذا صرنا جسرا بين المانحين والشعب السوري في الداخل. وأظن أنها مهمة صعبة. عمل إنساني مجرد بعض التقارير حاولت تلطيخ العمل الإنساني واتهامه بأنه يخدم المتطرفين في بعض المناطق..كيف تردون على هذه الاتهامات؟ هناك بالفعل بعض التقارير المغلوطة حول هذا الأمر تحاول ربطه بمنظمات متطرفة، وأظن أن هذه التقارير المقصود من ورائها تشويه العمل الإنساني المجرد، فالذي يقتل الشعب يرفض أن نقدم له يد العون والمساعدة. وهذه الاتهامات غير صحيحة وغير ومنطقية. وأقول لكل من يدعي هذا أن يدخل معنا في سوريا ويرى بنفسه ماذا نفعل هناك.. وأزيد على ذلك بالقول: إننا نعمل كذلك في اليمن وفلسطين والعراق وميانمار، وكل الأماكن التي بها أزمات. وفي أية ثورة هناك طرف يعمل من خلال السلاح، وطرف آخر يقدم المساعدات والعون والغوث. ونحن نعمل مع الجهات الإنسانية العالمية والإقليمية، وهدفنا الأساسي تخفيف الصراع بين المتنازعين والمتحاربين، لأن الصراع لن يفيد في بناء المجتمعات، ونحن نحترم الثورة في سوريا، ولكننا لسنا على علاقة مع الثوار والمقاومة، فعملنا إنساني محض. كما أن عملنا في الجمعيات الإنسانية هدفه الحفاظ على حياة وكرامة الشعوب والدفاع عن حقوقهم وإيصال المساعدات إلى كل المحتاجين في داخل سوريا. وهذا واجب كل المنظمات الإنسانية. وعندما بدأت الحرب ضد الإرهاب اختلطت الأمور لدرجة أن البعض يظن أن كل من يدخل سوريا هو إرهابي أو على علاقة بمنظمات مسلحة. والواقع في الداخل السوري سييء للغاية، فهناك من بدأ يأكل القطط والكلاب من شدة الجوع. القمة العالمية ما هي أهداف القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في اسطنبول الشهر الجاري؟ ستقوم الأمم المتحدة برعاية القمة الإنسانية العالمية الأولى الشهر الجاري في اسطنبول، ومن المنتظر أن تركز القمة التي سيحضرها عدد كبير من زعماء العالم على قطاعات ثلاثة: الحكومي، والقطاع الخاص، والجمعيات غير الحكومية أو المدنية. وهذه الجهات الثلاث سيكون لها دور في دراسة النظام الإنساني من أعلى إلى أسفل، حتى يدرس جيدا، ونقدم أفضل آلية عمل ممكنة فيه. كذلك ستناقش القمة المشاكل التي تواجه العمل الإنساني، حيث تواجه المنظمات الإنسانية مشاكل عديدة في العمل داخل مناطق الصراع والبؤر الملتهبة. وبسبب الفشل الأمني والسياسي على سبيل المثال، فقد قتل مئات الآلاف من السوريين، علاوة على تشريد الملايين في الداخل والخارج. ويأتي عقد القمة بمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وينظمها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. ويشارك فيها حوالي 5 آلاف شخص من مختلف دول العالم، بينهم مسؤولون حكوميون، وممثلون عن العديد من الهيئات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، وعالم الأعمال، بالإضافة إلى مسؤولين من مناطق الأزمات.

493

| 07 مايو 2016

عربي ودولي alsharq
لقاء بالدوحة للتعريف بالقمة الإنسانية العالمية بإسطنبول

عقد بالدوحة اليوم، الإثنين، لقاء للتعريف بالقمة الإنسانية العالمية التي ستستضيفها إسطنبول خلال الفترة 23-24 مايو المقبل، وضم ممثلين من 15 جهة من الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية القطرية. وألقى اللقاء الذي نظمته جمعية قطر الخيرية بفندق سانت ريجس بالتعاون والشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الضوء على أعمال القمة الإنسانية بإسطنبول والتعريف بها للجهات ذات العلاقة كالجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، إضافة لتبادل المعلومات حول البرنامج، والهدف من الفعاليات التي ستتضمنها القمة. وقال السيد يوسف أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لجمعية قطر الخيرية في مستهل أعمال اللقاء إن تنظيم هذه الفعالية يأتي استمرارا للشراكة والتعاون الاستراتيجي بين قطر الخيرية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا). وأضاف أن اللقاء يعكس الأهمية والدور الذي تلعبه المنظمات والمؤسسات الإنسانية القطرية في ساحة العمل الإنساني على المستوى الوطني والإقليمي والدولي ودورها في الانخراط والتفاعل الإيجابي مع المنظومة الإنسانية الدولية. وأشار إلى مساهمة ومشاركة قطر الخيرية في الإعداد المبكر لأعمال القمة الإنسانية العالمية من خلال قيامها برعاية وتمويل واستضافة مجموعة من الورش التحضيرية الوطنية والإقليمية.. لافتا إلى تنظيم ورش عمل في فلسطين والمغرب وتركيا والبلقان، إضافة إلى الورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا وذلك بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والمنتدى الإنساني في بريطانيا. وأكد السيد الكواري حرص قطر الخيرية على تعزيز الشراكة والتعاون مع العديد من المنظمات الدولية وعلى رأسها منظمات الأمم المتحدة وكذلك الوكالات التنموية الدولية، مع التركيز وإعطاء الأولوية على أهمية الشراكة والتعاون مع المؤسسات والمنظمات القطرية. كما أكد مشاركة قطر الخيرية الفعالة في أعمال مؤتمر القمة الإنسانية العالمية وذلك من خلال وفد رفيع المستوى في الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى الرؤساء والقادة ورؤساء الوفود وكذلك تنظيمها وإشرافها على جلسة جانبية حول التعليم ودوره في مناطق ما بعد الأزمات بالشراكة مع المنظمات القطرية.

343

| 25 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية و"أوتشا" تعرفان بالقمة الإنسانية العالمية

تشارك قطر الخيرية في مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي سيعقد في إسطنبول الشهر القادم ، بتنظيم جلسة حول التعليم في مناطق ما بعد الأزمات والمشاركة بمعرض المؤتمر. تنظم قطر الخيرية بالتعاون والشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم بفندق سانت ريجيس فعالية للتعريف بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي سيعقد في إسطنبول خلال الفترة 23-24 مايو 2016، وسيحضر الفعالية سعادة رشيد خليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ويشارك فيها 15 جهة من الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية غير الحكومية القطرية. تبادل المعلومات وستكون الفعالية التعريفية اليوم فرصة لاطلاع شركاء العمل الإنساني في منطقة الخليج على أعمال مؤتمر القمة العالمية المرتقبة بإسطنبول ، حتى يتمكنوا من إثراء المؤتمر من خلال آرائهم ومساهماتهم والالتزامات المتوقعة ، حيث سيقوم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بتقديم شرح مختصر عن أعمال القمة الإنسانية للجهات ذات العلاقة في الخليج كالجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، إضافة لتبادل المعلومات حول البرنامج، والهدف من الفعاليات التي ستتضمنها القمة. وسيشارك في الفعالية كل من إدارة التنمية الدولية و إدارة التعاون الفني بوزارة الخارجية القطرية ، وصندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بإضافة إلى جميع المنظمات الإنسانية القطرية. دور إقليمي ودولي وفي تصريح صحفي قال السيد يوسف بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية : إن تنظيم هذه الفعالية واستضافتها من قبل قطر الخيرية بالتعاون والشراكة مع " أوتشا" هو استمرار لتعزيز دورها الإقليمي والدولي في أهمية الانخراط والتفاعل الإيجابي مع المنظومة الإنسانية الدولية، وهو في نفس الوقت يعكس حرصها على التعاون مع شقيقاتها من المنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية، وكذلك التنسيق مع الجهات الفاعلة في دولتنا ممثلة بوزارة الخارجية بإداراتها المعنية وصندوق قطر للتنمية وهيئة تنظيم الاعمال الخيرية الجهة الرقابية والمنظمة للعمل الخيري والإنساني في دولة قطر. وذكر بأن قطر الخيرية ساهمت وشاركت في الإعداد المبكر لأعمال القمة الإنسانية العالمية من خلال قيامها برعاية وتمويل واستضافة مجموعة من الورش التحضيرية الوطنية والإقليمية على مدار السنوات الماضية، منوها بأن وفدا رفيع المستوى منها سيشارك مشاركة فاعلة في أعمال القمة المرتقبة بإسطنبول خلال الفترة 23-24 مايو 2016. ورش تحضيرية وكانت قطر الخيرية على مدار الأعوام الماضية قد رعت ومولت سلسلة من ورش المشاورات الوطنية والإقليمية للتحضير للقمة الإنسانية، والتي بلغ عددها سبعة ورش وهي: ورشة دول قطر، وورشتا فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وورشة دول البلقان التي عقدت في مقدونيا، والورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وورشتين إقليميتين في كل من المغرب وتركيا، وذلك بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA)، والمنتدى الإنساني/ بريطانيا. كما شاركت قطر الخيرية في وقت مبكر في التحضير للقمة الإنسانية من خلال حضور جميع الورش الوطنية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشاركة كبيرة وسيكون لقطر الخيرية مشاركة فاعلة في مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي سيعقد في إسطنبول الشهر القادم من خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى الرؤساء والقادة ورؤساء الوفود، وكذلك قيامها بتنظيم جلسة حول التعليم ودوره في مناطق ما بعد الأزمات ، حيث باهتمام اللجنة المشرفة على أعمال المؤتمر، كما ستشارك بجناح خاص بها في المعرض المصاحب لأعمال هذه القمة الإنسانية ( مهرجان المعرض وسوق الابتكار المصاحب للقمة). يذكر أن قطر الخيرية تحظى بحجم عمل إنساني كبير وانتشار جغرافي واسع عبر العالم ، حيث تتوزع برامجها ومشاريعها التنموية والإنسانية على 70 دولة في كل من إفريقيا وآسيا، وأوروبا، وأمريكا، وأستراليا. وبلغ عدد بلغ عدد المكاتب الميدانية لقطر الخيرية إلى 22 مكتبا تشمل كلا من قطر (المقر الرئيس)، وفلسطين الضفة الغربية، وفلسطين قطاع غزة، واليمن، والسودان، والصومال، وموريتانيا، وإندونيسيا، وباكستان، وبنغلاديش، والنيجر، وبوركينا فاسو، وجزر القمر، ومالي، وألبانيا، والبوسنة، وكوسوفا، وتونس، وتركيا، وجيبوتي، والمملكة المتحدة. كما تتعاون جمعية قطر الخيرية في تنفيذ مشاريعها مع طيف واسع من الشركاء يصل عددهم إلى حوالي 500 شريك من جهات حكومية وغير حكومية دولية وإقليمية ومحلي.

307

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية و"أوتشا" تنظمان فعالية تعريفية بالقمة الإنسانية العالمية

تنظم قطر الخيرية بالتعاون والشراكة مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) غدابفندق سانت ريجيس فعالية للتعريف بمؤتمر القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في اسطنبول خلال الفترة 23-24 مايو 2016، وسيحضر الفعالية سعادة رشيد خليكوف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشراكات مع الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، ويشارك فيها 15 جهة من الجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية غير الحكومية القطرية . تبادل المعلومات وستكون الفعالية التعريفية غدا فرصة لاطلاع شركاء العمل الإنساني في منطقة الخليج على أعمال مؤتمر القمة العالمية المرتقبة باستانبول ، حتى يتمكنوا من إثراء المؤتمر من خلال آرائهم ومساهماتهم والالتزامات المتوقعة ، حيث سيقوم مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بتقديم شرح مختصر عن أعمال القمة الإنسانية للجهات ذات العلاقة في الخليج كالجهات الحكومية والمنظمات غير الحكومية، إضافة لتبادل المعلومات حول البرنامج، والهدف من الفعاليات التي ستتضمنها القمة. وسيشارك في الفعالية كل من إدارة التنمية الدولية و إدارة التعاون الفني بوزارة الخارجية القطرية ، وصندوق قطر للتنمية، وهيئة تنظيم الأعمال الخيرية، بإضافة إلى جميع المنظمات الإنسانية القطرية . دور إقليمي ودولي وفي تصريح صحفي قال السيد يوسف بن احمد الكواري الرئيس التنفيذي لقطر الخيرية : إن تنظيم هذه الفعالية واستضافتها من قبل قطر الخيرية بالتعاون والشراكة مع " أوتشا" هو استمرار لتعزيز دورها الإقليمي والدولي في أهمية الانخراط والتفاعل الإيجابي مع المنظومة الإنسانية الدولية، وهو في نفس الوقت يعكس حرصها على التعاون مع شقيقاتها من المنظمات والمؤسسات الخيرية والإنسانية القطرية، وكذلك التنسيق مع الجهات الفاعلة في دولتنا ممثلة بوزارة الخارجية بإداراتها المعنية وصندوق قطر للتنمية وهيئة تنظيم الاعمال الخيرية الجهة الرقابية والمنظمة للعمل الخيري والإنساني في دولة قطر. وذكر بأن قطر الخيرية ساهمت وشاركت في الإعداد المبكر لأعمال القمة الإنسانية العالمية من خلال قيامها برعاية وتمويل واستضافة مجموعة من الورش التحضيرية الوطنية والإقليمية على مدار السنوات الماضية، منوها بأن وفدا رفيع المستوى منها سيشارك مشاركة فاعلة في أعمال القمة المرتقبة باستانبول خلال الفترة 23-24 مايو 2016. ورش تحضيرية وكانت قطر الخيرية على مدار الأعوام الماضية قد رعت ومولت سلسلة من ورش المشاورات الوطنية والإقليمية للتحضير للقمة الإنسانية، والتي بلغ عددها سبعة ورش وهي: ورشة دول قطر، وورشتي فلسطين في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، وورشة دول البلقان التي عقدت في مقدونيا، والورشة الخاصة بالجمعيات السورية التي عقدت في مدينة غازي عنتاب بتركيا، وورشتين إقليميتين في كل من المغرب وتركيا، وذلك بالتعاون مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (UNOCHA)، والمنتدى الإنساني/ بريطانيا. كما شاركت قطر الخيرية في وقت مبكر في التحضير للقمة الإنسانية من خلال حضور جميع الورش الوطنية والإقليمية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مشاركة كبيرة وسيكون لقطر الخيرية مشاركة فاعلة في مؤتمر القمة الإنسانية العالمية الذي سيعقد في اسطنبول الشهر القادم من خلال مشاركتها بوفد رفيع المستوى في الجلسات الرئيسية للمؤتمر على مستوى الرؤساء والقادة ورؤساء الوفود، وكذلك قيامها بتنظيم جلسة حول التعليم ودوره في مناطق ما بعد الأزمات ، حيث باهتمام اللجنة المشرفة على أعمال المؤتمر، كما ستشارك بجناح خاص بها في المعرض المصاحب لأعمال هذه القمة الإنسانية ( مهرجان المعرض وسوق الابتكار المصاحب للقمة ) يذكر أن قطر الخيرية تحظى بحجم عمل إنساني كبير وانتشار جغرافي واسع عبر العالم ، حيث تتوزع برامجها ومشاريعها التنموية والإنسانية على 70 دولة في كل من إفريقيا وآسيا، وأوروبا، وأمريكا، وأستراليا. وبلغ عدد بلغ عدد المكاتب الميدانية لقطر الخيرية إلى اثنين وعشرين مكتبا تشمل كلا من قطر (المقر الرئيس)، وفلسطين الضفة الغربية، وفلسطين قطاع غزة، واليمن، والسودان، والصومال، وموريتانيا، وإندونيسيا، وباكستان، وبنغلاديش، والنيجر، وبوركينا فاسو، وجزر القمر، ومالي، وألبانيا، والبوسنة، وكوسوفا، وتونس، وتركيا، وجيبوتي، والمملكة المتحدة. كما تتعاون جمعية قطر الخيرية في تنفيذ مشاريعها مع طيف واسع من الشركاء يصل عددهم إلى حوالي 500 شريك من جهات حكومية وغير حكومية دولية وإقليمية ومحلي.

307

| 24 أبريل 2016

محليات alsharq
وثيقة الدوحة للمشاورات الشبابية على مائدة القمة الإنسانية

اختتمت اليوم فعاليات المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية، التي انعقدت بمركز طلاب جامعة حمد بن خليفة بالمدينة التعليمية على مدار يومين، الأول والثاني من سبتمبر، تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية، وزير الخارجية. المشاورات عقدت بالتعاون بين مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للشباب والأطفال، بمشاركة نحو 310 من الشباب والفتيات من 82 دولة، وبختام المشاورات يكون ممثلو الشباب على استعداد لمواصلة مشاركتهم النشطة في القمة وتقديم بعض المقترحات والقضايا التي نوقشت في الدوحة في المشاورة العالمية المقبلة التي ستعقد في أكتوبر 2015 في جنيف. وعلى مدى يومين ناقش الشباب محاور رئيسة تتعلق بالمشاورات وهي مدى التأثر بالقضايا الإنسانية، وتلبية احتياجات الفئات التي تعاني من الصراعات السياسية أو غير السياسية، والتحول الإيجابي من خلال الإبداع والابتكار، وتقليل نسبة التأثر من المخاطر والصراعات وكيفية إدارة تلك المخاطر، والتحول السريع في العالم نتيجة الصراعات ودور الشباب في إيجاد حلول سريعة للقضايا الإنسانية العالمية. وتم عقد جلستين خاصتين للتحدث عن تشجيع الشباب على الانخراط في المشهد الإنساني والأعمال الإنسانية، وهدفت الجلسة إلى توفير منصة للقادة في المجالات الإنسانية لمناقشة سبل رفع مستوى الوعي حول احتياجات وقدرات الشباب وبخاصة المراهقين في المناطق التي تعاني من الصراعات وسبل تمكينهم وجعلهم سفراء للتغيير الإيجابي، إضافة إلى توجيه وإرشاد الشباب، هدفت تلك الجلسة إلى توفير منصة للفريق الاستشاري الشبابي لمؤسسة روتا (RYAT) لعرض وجهات نظرهم حول أهداف التنمية المستدامة والتحديات والأولويات الإنسانية التي تؤثر على الشباب وتحتاج إلى معالجة، وتم التركيز على الأهداف 4 و16 (المتعلقة ببناء السلام والتعليم) في مجال الاستجابة الإنسانية لتلبية الاحتياجات والحلول الممكنة للصراع وسبل تمكينهم وجعلهم سفراء للتغيير الإيجابي. وقد تركزت الحلقات النقاشية القائمة بالمشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية حول 4 محاور الأول يتعلق بتقدير الموارد البشرية المحلية لوضع سبل الاستجابة اللازمة للأزمات والكوارث، وجوب صياغة سبل الاستجابة وفق النوع والفئة العمرية، وتعزيز المسؤولية والمساءلة على مستوى العمل الإنساني، والتحسين والمراجعة المستمرين لنظم الاستجابة، أما المحور الثاني فشمل تشجيع وتضمين الشباب في المنطق التي تتعافى من الصراعات والحروب، وتفعيل نظم محلية لتداول المعلومات مع اللاجئين والمهاجرين والمهجرين حول حقوقهم وآليات التعافي من الصدمات، وتحسين الخدمات المجتمعية وسبل الوصول إليها، إضافة إلى تحسين سبل دمج اللاجئين والمهاجرين والمهجرين في المجتمعات الجديدة. أما المحور الثالث فقد شمل الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا لتخطي عقبات التواصل في مجال العمل الإنساني العالمي، وزيادة إتاحة المعلومات المتعلقة بالتضمين المجتمعي والتمكين وتيسير الحصول عليها، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتمكين المجتمعات المتضررة، فيما شمل المحور الرابع التحدث في صياغة سبل الاستجابة للكوارث محليا وتفعيلها من خلال برامج تدريبية إلزامية في المدارس ومراكز الخدمات الاجتماعية، وتفعيل سبل وأنظمة لضمان المساواة للفئات المتضررة وذلك لضمان أن تكون سبل الاستجابة متلائمة مع المخاطر والأزمات، وخلق منصة عالمية مؤسسية للشباب وللمبادرات الشبابية الجديدة فيما يتعلق بسبل الاستجابة في القضايا والأزمات الإنسانية. وأسفرت المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية عن وضع توصيات ومقترحات داخل وثيقة سيتم رفعها إلى السيد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة لتكون على مائدة القمة الإنسانية العالمية المحدد لعقدها في مايو 2016 بمدينة إسطنبول في تركيا. من جانبه أكد السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة "روتا" أن شباب العالم الذين تجمعوا تحت سماء الدوحة، وعددهم نحو 310 من الشباب والفتيات، جميعهم شاركوا في وضع التوصيات التي سيتم رفعها إلى أمين عام الأمم المتحدة لتكون على مائدة القمة الإنسانية العالمية، والمقرر عقدها في مايو بمدينة إسطنبول في تركيا. ونوه المناعي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بهذه المناسبة فى الواحدة بعد ظهر اليوم، نوه إلى أن مقترحات الشباب التي تم مناقشتها في المشاورات الشبابية بمثابة خارطة المستقبل التي وضعت بمعرفة الشباب، وهم أنفسهم من سيشرفون على تنفيذها في المستقبل، مقدماً الشكر إلى سعادة وزير الخارجية لرعايته الكريمة للمشاورات، شاكراً أيضاً المنظمات الدولية التي تساند مؤسسة روتا في تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الإنساني والتباحث في القضايا الإنسانية العالمية، وأوصل الشكر للرعاة الوطنيين على دعم رسالة مؤسسة روتا. وفي ذات السياق يقول أحمد الهنداوي، المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون الشباب واصفاً المشاورات الشبابية بالتظاهرة الشبابية الهامة، وقال: 600 مليون شاب وفتاة يعانون حول العالم بسبب الصراعات والنزاعات والاضطرابات، وأنه لأول مرة يتم إشراك الشباب للتحضير للقمة الإنسانية العالمية، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقديم الخدمات المطلوبة في مناطق الصراعات والنزاعات والاضطرابات بدون الشباب. وأوضح المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة لشؤون الشباب أنه لا يوجد أمن وسلام بدون تنمية، ولا تنمية بدون أمن وسلام، وأن الشباب حول العالم قادر على أن يكون جزءا من حل كل المشكلات ومواجهة التحديات التي تواجه الإنسانية، لافتاً إلى أنه وكل المسؤولين عن المشاورات ملتزمون برفع المقترحات وتوصيات الشباب إلى الأمم المتحدة لمناقشتها في القمة الإنسانية التي تنعقد العام المقبل في تركيا، لافتاً إلى أن العمل مع الشباب قائم على أنهم شركاء وليسوا متلقين للخدمة، وأنه يرى زخما حقيقيا وغير مسبوق لإدماج الشباب وجعلهم شريكاً رئيسياً في العمل الإنساني، مجدداً شكره لقطر على دعمها الشباب والإنسانية حول العالم. أما ندى عبد الحي، عضو المجلس الاستشاري الشبابي لمؤسسة روتا، فقد أكدت على سعادتها لمشاركتها في المشاورات الشبابية، معربة عن فخرها واعتزازها كمواطنة قطرية في دعم هذا العمل الإنساني، وتفعيل دور الشباب في تحديد مستقبل مشرق ومنير يخدم الإنسانية في كل مكان وزمان، شاكرة روتا وكل من تعاون معها في خدمة شباب العالم. ولفت سام لي وينج سوم، عضو الفريق التوجيهي للمجموعة الرئيسية للأم المتحدة لشؤون الأطفال والشباب إلى أنهم حريصون على مستقبل الأطفال والشباب حول العالم، مشيراً إلى أن وثيقة أو توصيات المشاورات الشبابية في الدوحة البداية لتحقيق الحلم، منوهاً إلى أنه سيكون للشباب منصة للتحدث في كل ما يتعلق بمستقبلهم، وأنهم قدموا أفكارا جديدة للغاية.

203

| 02 سبتمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تشارك في المشاورات الشبابية حول القمة الإنسانية العالمية بالدوحة

شاركت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" في المشاورات الشبابية حول القمة الإنسانية العالمية، التي عقدت في الدوحة خلال اليومين الماضيين تحت رعاية سعادة الدكتور خالد بن محمد العطية وزير الخارجية، بمشاركة 550 شاباً من 82 دولة. د. القحطاني: سفراء الرحمة من شباب قطر وراء نجاح جهود مؤسسة "راف" وجاءت مشاركة "راف" في المشاورات الشبابية بإعتبارها راعياً إنسانياً للقمة، كما شاركت بمعرض يوضح إسهامات شباب قطر في العمل الإنساني العالمي، ونماذج للإنتاج الفكري والثقافي لمؤسسة "راف"، علاوة على مشاركتها في المناقشات والمساهمات في ورش العمل التي عقدت أثناء المشاورات. وفي مشاركته بإحدى ورش العمل، أكد الدكتور عايض بن دبسان القحطاني، رئيس مجلس الأمناء والمدير العام لمؤسسة "راف" أن المؤسسة شريك فعال في الخدمات الإنسانية، وأنها مؤسسة صاحبة رسالة عالمية وهدف إنساني قائم على إعلاء قيمة الرحمة وتفعيل أسس ومباني ومعاني العطاء الإنساني، مبينا أن المؤسسة تشرفت بكونها راعيا للمشاورات الشبابية وشريكا للخدمات الإنسانية بها، وهذا وسام من الأوسمة التي تعتز بها راف. د. عايض القحطاني خلال مشاركته في المشارواتوأضاف: أننا نتمنى من خلال هذه المشاركات - في ورش العمل - أن نخرج بنتاج عملي على الواقع من خلال هذه المشاورات، لا مجرد التنظير، خاصة مع وجود كوارث ومآسٍ إنسانية متزايدة، آخرها ما يحدث للآلاف الذين يغرقون وهم يبحثون عن سبيل للعيش.وشدد على أنه لا بد لمن يريد أن يشارك بحلول من هذه المشاورات أن يغبر قدميه في ميادين الإغاثة، وإلا كيف يشارك في وضع حلول لمآسٍ ميدانية لم يشاهدها، فمن لم يمسح رأس يتيم ويشارك في علاجه وتعليمه ميدانيا كيف سيضع حلول لمشاكله. المناعي والبنا والقحطاني والهنداويسفراء الرحمةونوه د. القحطاني بالدور الكبير الذي يقوم به 300 من سفراء الرحمة في "راف" ميدانيا، ومن خلال مشاريع إغاثية كمشروع تعاضد، ومشاريع تدريبية للاجئين لكل يساهموا بأنفسهم في حلول مشكلاتهم، موضحا أن نجاح جهود مؤسسة "راف" الإنسانية كان على أيدي شباب قطر.ودعا د. القحطاني إلى ضرورة أن تكون هناك أكاديمية تُعنى بتطوير مهارات الشباب في العمل الإنساني الميداني، مشيرا إلى أن "راف" تخطو خطوات جادة نحو هذا الهدف، وذلك عبر مركز "راف" للتدريب ودراسات المجتمع المدني الذي يعنى بتدريب الشباب على العمل الإنساني داخل وخارج قطر. إقبال شبابي على معرض راف الإنسانيقيمة مضافةومن المتوقع أن ينتج عن المشاورات الشبابية في الدوحة قيمة مضافة لقمة "اسطنبول" القادمة, بحيث تأخذ شريحة الشباب في العالم بعين الاعتبار لتستنبط من خلالهم نظرة شمولية تدعم العمل الانساني وتفتح له آفاقا تقلل الى حد بعيد من تداعيات ونتائج الكوارث والازمات وفق رؤية عصرية متطورة وواقعية, خاصة أنها تناولت مدى التأثر بالقضايا الإنسانية وتلبية احتياجات الفئات التي تعاني من الصراعات المختلفة, والتحول الإيجابي من خلال الإبداع والابتكار، وتقليل نسبة التأثر من المخاطر, اضافة الى الصراعات وكيفية إدارة تلك المخاطر.وترجع أهمية المشاورات الشبابية الأولى في أنها أكبر وأول حدث عالمي يتناول فيه الشباب القضايا الإنسانية الشائكة، وذلك بعد مرور حوالي 25 عاماً من انعقاد آخر مشاورات عالمية تتناول ذات الموضوع، والهدف منها إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية، ولا سيما الإنسانية منها. من لم يمسح رأس يتيم أو يشارك في تعليمه لن يستطيع وضع حلول لمشاكلهوستتم إضافة مقترحات وتوصيات أكثر من 550 مشاركا من 82 دولة، بينهم أكثر من 70 مشاركاً من دولة قطر، ممن ينتمون إلى الفئة العمرية ما بين 18 و 30 عاماً، بخصوص التحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، فضلاً عن رفعها إلى القمة الإنسانية العالمية الأولى التي ستعقد في إسطنبول بتركيا يومي 23 و24 مايو 2016، اذ ستوفر قمة اسطنبول منبرا للإعلان عن ميلاد شراكات ومبادرات جديدة ومبتكرة ستسهم إلى حد كبير في التخفيف من معاناة المنكوبين, وستعزز في الوقت ذاته، خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

629

| 02 سبتمبر 2015

محليات alsharq
6 رعاه محليين لمشاورات القمة الإنسانية الشبابية الأولى بالدوحة

كشفت مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا"، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، عن المؤسسات القطرية الست التي سترعى المشاورات الشبابية الأولي لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في إطار مظلة القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في الأول والثاني من شهر سبتمبر القادم بالدوحة بمركز الطلاب بالمدينة التعليمية.وقالت فى بيان لها اليوم ان هذه المؤسسات هي: بنك قطر الوطني، والخطوط الجوية القطرية، وشركة قطر للبترول، وناقلات، ومؤسسة الشيخ ثاني بن عبد الله للخدمات الإنسانية (راف)، ومنظمة الإغاثة الإسلامية.وأعلنت روتا أيضاً عن المنظمات الدولية التي ستشارك في المشاورات الشبابية، وهي المجموعة الرئيسية للأمم المتحدة للأطفال والشباب، ومجموعة العمل الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتحالف الأمم المتحدة للحضارات، ومنظمة اليونيسيف، وصندوق الأمم المتحدة للإنسان، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشباب، ومنظمة بلان الدولية، حيث ستدعم جميع هذه المنظمات مؤسسة روتا في مجهوداتها لتوفير منصة عالمية غير مسبوقة لتوصيل صوت الشباب للعالم فيما يتعلق بالقضايا الإنسانية. عيسى المناعى: روتا تدعم الشباب في جهودهم الإنسانية وتوصيل مقترحاتهم للعالموكعضو في مؤسسة قطر، تدعم مؤسسة روتا أهداف مؤسسة قطر وذلك عبر تمكين وإطلاق طاقات وقدرات القادة الشباب لبناء مجتمعات قوية ومستدامة، ومساعدتهم في إعادة تشكيل المنظومة الشبابية وخدمة المجتمع لتتوافق مع ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030.و يقول السيد عيسى المناعي، المدير التنفيذي لمؤسسة روتا، في هذا الصدد: "نفخر في روتا بتمثيل دولة قطر من خلال المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية، حيث سيجتمع شباب العالم على أرض الدوحة وتحت سقف واحد ليرسموا ملامح مستقبلهم ويحددوا ملامح خارطة الطريق العالمية لحل القضايا الإنسانية الشائكة من خلال حلولهم واقتراحاتهم. وأود أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير والامتنان لرعاية المشاورات الشبابية من المؤسسات القطرية التي دائماً ما تدعم رحلة مؤسسة روتا، كما أود أن أتوجه بالشكر للمنظمات الدولية التي ستساند مؤسسة روتا في تشجيع الشباب على الانخراط في العمل الإنساني والتباحث في القضايا الإنسانية العالمية".وقد وقع اختيار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على مؤسسة روتا لتستضيف المشاورات الشبابية الأولى في تاريخ القمة الإنسانية العالمية نظراً لجهودها الدؤوبة مع الشباب سواء داخل قطر أو خارجها ولاسيما خلال مؤتمر إمباور لتمكين الشباب والذي أقيم للعام السابع على التوالي والذي استضاف مئات الشباب من حول العالم ليتباحثوا في القضايا العالمية التي تمس مستقبلهم بصورة مباشرة. يشارك في المشاورات الشبابية 300 شاب وفتاة من 82 دولة، حيث يشارك 240 وفد دولي، ويشارك من داخل قطر 60 مشاركاً.

308

| 10 أغسطس 2015

محليات alsharq
الدوحة تحتضن المشاورات الشبابية الأولى ضمن "القمة الإنسانية العالمية"

تحتضن الدوحة مطلع الشهر المقبل المشاورات الشبابية الأولى، وذلك في إطار أعمال القمة الإنسانية العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والتي ستعقد هنا في الأول والثاني من شهر سبتمبر القادم.ووقع إختيار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية على مؤسسة "روتا" لتستضيف المشاورات الشبابية الأولى في تاريخ القمة الإنسانية العالمية، وذلك نظراً لجهودها الدؤوبة مع الشباب سواء داخل قطر أو خارجها، خاصة وأن روتا كانت قد نظمت مؤتمر إمباور لتمكين الشباب شهر مارس الماضي والذي استضاف مئات الشباب من حول العالم ليتباحثوا في القضايا العالمية التي تمس مستقبلهم بصورة مباشرة.وتهدف المشاورات الشبابية والتي ستقام ضمن القمة الإنسانية العالمية إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية لا سيما الإنسانية، حيث سيتم جمع آراء الشباب من جميع أنحاء العالم حول الحلول والتحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة. وفي المشاورات الشبابية الأولى التي ستعقد في الدوحة في سبتمبر القادم، سيتم رفع مقترحات الشباب المشاركين إلى تقرير الأمم المتحدة السنوي فضلا عن رفعها لتشكل جزءا من القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول بتركيا في العام 2016.وتشارك في أعمال القمة 82 دولة من حول العالم، حيث تشكل نسبة إجمالي الشباب المشارك في هذه القمة من داخل ومن خارج قطر 300 مشارك. وقد بدأت الإعدادات للقمة الإنسانية العالمية والمشاورات الشبابية منذ شهر نوفمبر 2014، حيث ستتضمن القمة على مدار يومين العديد من الأنشطة التي سيشارك فيها الشباب منها: الجلسات النقاشية – جلسات نقاشية صغيرة – إجراء مشاورات مع غير المشاركين عبر الإنترنت – جلسات بناء قدرات وإقامة معرض للجهات الشريكة على هامش المشاورات.كما سيتضمن الحدث العديد من الجلسات النقاشية الرسمية والجلسات التقنية وفق الموضوع المتناول، فضلاً عن إتاحة بعض الوقت للعروض التقديمية غير الرسمية وفرصة للتواصل بين الشباب المشارك خارج إطار الجدول الزمني للقمة.تجدر الإشارة إلى أن المشاورات الشبابية هذه تمثل قيمة كبيرة لشباب قطر، وذلك لأن هذه هي المرة الأولى التي تقام فيها المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA في قطر، بعدما اختيرت الدوحة لاحتضان هذه المشاورات، الأمر الذي يؤكد أهمية دولة قطر في دعم شباب العالم للتباحث في القضايا العالمية الشائكة.

267

| 03 أغسطس 2015

محليات alsharq
82 دولة في المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية بالدوحة

تستضيف مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية، وذلك في إطار مظلة القمة الإنسانية العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة التي ستعقد في الأول والثاني من شهر سبتمبر القادم بالدوحة. وسيشارك في القمة 82 دولة حول العالم، حيث بلغت المشاركة من داخل قطر 300 مشارك منهم 60 شابا قطريا، بينما بلغ عدد الشباب المشارك من خارج قطر 240 مشاركا. وقال السيد محمد عبدالله صالح مدير البرامج الوطنية بروتا خلال لقاء تعريفي للصحفيين، وبحضور أعضاء اللجنة المنظمة للمؤتمر وعدد من المتطوعين القطريين، ان القمة الإنسانية الشبابية فكرة بدأت فيها المؤسسة من شهر نوفمبر 2015 بعد التشاور مع الأمم المتحدة، لمواجهة الكوارث الإنسانية، مشيراً إلى أن هذه القمة تعتبر أول فرصة تقام لتوصيل صوت الشباب في الأمم المتحدة، والتي تعد إنجازا كبيراً للشباب القطري كونهم يستطيعون توصيل أفكارهم ومقترحاتهم عبر هذه المنظمة الدولية المعروفة. وأضاف صالح أنه تم اختيار الشباب المشارك من داخل قطر من خلال اللجنة التنظيمية لمؤسسة روتا حيث تم عقد لقاءات مع الشباب الذي تم اختياره وفق معايير صارمة للغاية. وقد تلقت اللجنة التنظيمية تدريباً مكثفاً للاضطلاع بهذه المسؤولية. فئة الشباب من جانبها أكدت السيدة مي الزمان من إدارة البرامج الوطنية بروتا أن ما يميز هذا الحدث عن غيره أنه منظم لصالح فئة الشباب، وأنه فرصة عظيمة لهم كي يشاركوا بآرائهم ويساعدوا في الأمور الإنسانية عن حب وابتكار. وأوضحت أن المؤتمر من ناحية الإعداد مقسم إلي لجنتين هما لجنة استشارية ولجنة تنسيقية، حيث ان اللجنة التنسيقية خاصة بالأعضاء المشاركين فيها وهم من نخبة الشباب المتفاعلين من مختلف دول العالم.. مضيفة أن عدد المشاركين في اللجنه التنسيقة 6 أعضاء من آيادي الخير نحو آسيا، أما اللجنة الاستشارية فوظيفتها الإشراف على عمل اللجنة التنسيقية. كما أشار عبادة دياب الطالب بالسنة الثانية بجامعة جورجتاون قطر وعضو اللجنة التنسيقية للمؤتمر والتي تشمل أيضا 5 أعضاء آخرين بجانبه وأربعة عشر فردا من خارج قطر، أن العمل بدأ منذ نوفمبر 2014. مؤكداً عبادة أنهم بدأوا في العمل مباشرة عقب اختيارهم من قبل مؤسسة روتا، ولاسيما أن كل أعضاء الفريق أصحاب خلفية ودربة في العمل على المؤتمرات وشارك عدد منهم في مؤتمر إمباور الذي تنظمه روتا كل عام. إنجاز العمل وأضاف دياب أنه تم اختيار المتحدثين في المؤتمر، وكذلك المشاركين من الشباب، وأنهم كانوا يجتمعون أسبوعياً من أجل إنجاز العمل، وكثير من الاجتماعات كانت تأخذ وقتا طويلا، واستمرت هذه الاجتماعات خلال شهر رمضان المعظم. موضحاً أنه تم وضع خطة إعلامية لهذا المؤتمر لاستيعاب الشباب، حتى لا تكون أصداء هذا المؤتمر داخل قطر فقط ولكن في جميع أنحاء العالم، قائلاً "نحن نريد أن نقول ان أول مؤتمر شبابي في العالم لسماع صوت الشباب حول الحلول للمشاكل الإنسانية قد انعقد في الدوحة". ومن ناحيتها قالت عائشة المفتاح الطالبة بجامعة نورثويسترن قطر وإحدى المشاركات بالمؤتمر ان سبب مشاركتها هو معرفتها بالحدث عبر وسائل الإعلام، مضيفة أن "فكرة المؤتمر رائعة وتستحق المشاركة، لاسيما وأنني أكتسب العديد من المهارات من خلال هذه الأحداث خاصة بعد مشاركتي الأخيرة في مؤتمر إمباور للشباب 2014". وتؤكد زميلتها سناء الأنصاري الطالبة بجامعة نورثويسرن أنها ستشارك في المؤتمر كونها طالبة قطرية تريد توصيل أفكارها عبر الأمم المتحدة إلى العالم، مضيفة أنها شاركت في فيلم بالجامعة التي تدرس فيها يخص فئة الشباب وستستخدم بعضا منه في هذا الحدث. أهمية قطر ويعد مؤتمر القمة الإنسانية العالمية إضافة قيمة لشباب قطر وذلك لأن تلك هي المرة الأولى التي تقام فيها المشاورات الشبابية للقمة الإنسانية العالمية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية OCHA، وهي تؤكد أهمية قطر في دعم شباب العالم للتباحث في القضايا العالمية الشائكة، وكذلك إيمانها بأهمية إطلاق قدرات الإنسان وبخاصة الشباب، فضلاً عن جهودها الإنسانية داخل قطر وخارجها تماشيا مع التوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. وستتاح الفرصة لشباب قطر بأن تسمع أصواتهم فيما يتعلق بحاضرهم ومستقبلهم، وستكون المشاورات أيضاً فرصة جيدة لشباب قطر للتعرف على ثقافات وأشخاص جديدة. وتقام المشاورات الشبابية على مدار يومين الأول والثاني من شهر سبتمبر المقبل، وتهدف المشاورات الشبابية إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية لا سيما الإنسانية، وسيقوم الشباب بالتباحث في هذه القضايا، وسيتم بعد ذلك جمع آراء الشباب المشارك من جميع أنحاء العالم حول الحلول والتحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة، وكذلك التوصيات التي خلصوا إليها. وسيتم رفع مقترحات الشباب المشاركين إلى تقرير الأمم المتحدة السنوي فضلاً عن رفعها لتشكل جزءاً من القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول بتركيا.

264

| 02 أغسطس 2015

محليات alsharq
الدوحة تستضيف المشاورات الشبابية الأولى للقمة الإنسانية العالمية

تستضيف مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا "روتا" في الأول والثاني من شهر سبتمبر المقبل المشاورات الشبابية الأولى في إطار القمة الإنسانية العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة والمقرر عقدها في مدينة اسطنبول التركية العام القادم. ويشارك في المشاورات التي تعقد في الدوحة نحو 100 من شباب العالم الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاما بينما يشارك من دولة قطر نحو 50 شابا وفتاة.ويشار إلى أن القمة الإنسانية العالمية هي مبادرة من السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة حيث تهدف إلى رفع الوعي العالمي بأهمية الاستعداد والجاهزية وسرعة الاستجابة في أوقات الأزمات والكوارث.وإستعداداً لهذا الحدث فإن القمة تتعاون مع الشباب لخلق حلول جديدة للقضايا الإنسانية المعاصرة، كما سيتم دمج حلول ومقترحات الشباب في الآليات القائمة للاستجابة للأزمات والكوارث ورفعها إلى قمة إسطنبول 2016.وتهدف المشاورات الشبابية إلى إعادة صياغة مفهوم مشاركة الشباب في القضايا العالمية لا سيما الإنسانية حيث سيتم جمع آراء الشباب من جميع أنحاء العالم حول الحلول والتحديات المتعلقة بالقضايا العالمية الإنسانية الشائكة.وفي المشاورات الشبابية الأولى التي ستعقد في الدوحة في سبتمبر القادم سيتم رفع مقترحات الشباب المشاركين إلى تقرير الأمم المتحدة السنوي فضلا عن رفعها لتشكل جزءا من القمة الإنسانية العالمية التي ستعقد في إسطنبول.وقال السيد عيسى المناعي المدير التنفيذي لمؤسسة روتا إن المؤسسة تؤمن بأهمية إطلاق قدرات الشباب حول العالم فهم المحرك الأساسي للمشهد العالمي حاليا حيث تفخر روتا باستضافة المشاورات الشبابية الأولى تحت مظلة القمة الإنسانية العالمية والتي ستشهد مشاركة شباب واعد وطموح من جميع أنحاء العالم ليعيدوا رسم خطوط الأمل والمستقبل بأحلامهم وطموحاتهم. وأشار المناعي إلى أن الشباب المشاركين في المشاورات سيناقشون القضايا الإنسانية العالمية الشائكة من وجهة نظرهم الخاصة.وأوضح أنه ومن خلال استضافة روتا لهذا الحدث العالمي الفريد فهي تسعى إلى تعزيز الاتفاقات الخاصة بالشباب والمراهقين ودعم المبادرات المتميزة للشباب فضلا عن توفير منصة عالمية للأجيال القادمة للتعبير عن أصواتهم والقيام بدور فعال في حل القضايا الإنسانية.

202

| 14 يوليو 2015