رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
جاسم العبوة: الكويت تعزز ريادتها السياحية خليجياً بمشاريع نوعية واعدة

أكد السيد جاسم العبوة مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة في مجموعة « IFG» حرص الكويت على تطوير القطاع السياحي بمشاريع طموحة واعدة. وأوضح أن مجموعة فنادق بوخمسين حريصة كل الحرص على تطوير القطاع السياحي والفندقي في الكويت من خلال عروض متميزة تقوم بها المجموعة بشكل مستمر. وبين العبوة أن هناك الكثير من العروض الصيفية المميزة سوف يتم طرحها خلال الفترة المقبلة، من بينها العرض الصيفي المميز الذي يطرحه كل من فندقي «هوليداي إن و کراون بلازا» خلال فترة الصيف ابتداءً من الآن وحتى نهاية فترة الصيف. مبينا ان العرض يحتوي على منح المقيم لمدة ليلة واحدة بتكلفة 42 دينارا مع تذكرتين للسينما وتذكرة ماجيك لاند، بالإضافة إلى فطور مجاني و 30% خصم على SPA، مع استخدام النادي وحمام السباحة. وقال العبوة: إن تلك العروض الصيفية تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي تبديه الكويت بشكل مستمر بالقطاع السياحي، حيث تضع الكويت القطاع السياحي على رأس أولوياتها ضمن رؤية كويت جديدة 2035، حيث تولي الحكومة اهتماماً كبيراً بالقطاع السياحي الذي يشهد اهتماماً متزايداً في الآونة الأخيرة. ولفت العبوة إلى أن الاهتمام الكبير والمتزايد بالقطاع السياحي في الكويت يأتي في ظل قيام الكويت بدور كبير ومتزايد بالاهتمام بالقطاعات غير النفطية، حيث تتسارع الخطى في الكويت في الآونة الأخيرة نحو إحداث نقلة نوعية في قطاع السياحة، من خلال حزمة مشاريع طموحة تندرج ضمن استراتيجية شاملة تلبي التوجهات العالمية بشأن السياحة المستدامة وتطلعات البلاد نحو تحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومتكاملة. وبين أن الكويت مقبلة على تنفيذ مشاريع تنموية كبرى في القطاع السياحي من بينها: تطوير الواجهة البحرية وتطوير كورنيش الجهراء، بالإضافة لإجراء تعديلات على القوانين التي تعزز جاذبية القطاع السياحي أمام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. واستدرك العبوة بالقول «هناك الكثير من المزايا التي يمكن للكويت الاستفادة منها خلال الفترة المقبلة لتكون وجهة سياحية متميزة أمام مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى سعي القطاع الخاص إلى تطوير قدراته وتقديم رؤية سياحية شاملة، مضيفاً: إن القطاع السياحي يعد إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية كويت جديدة 2035» التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز التنمية المستدامة. وبين أن الاستراتيجية السياحية في الكويت تمثل ركيزة عمل رئيسة في العمل الاقتصادي، حيث تولي الكويت أهمية كبيرة في هذا القطاع من خلال دعم السياحة المستدامة وتطوير بيئة استثمارية جاذبة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل جديدة للشباب الكويتي، مبينا العمل على تحسين بيئة الأعمال وزيادة تنافسية الكويت على الصعيدين الإقليمي والدولي وذلك في إطار رؤية متكاملة تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة. وتحتضن رؤية «كويت جديدة 2035 قضية تطوير قطاع السياحة ضمن محاور البرنامج الاقتصادي والمالي، ووضعت الكويت خططا لتحسين بيئة الأعمال وتعزيز تنافسيتها دعما لتحقيق التنوع الاقتصادي وتنشيط قطاع السياحة بالدولة. ووفقاً للبيانات الرسمية المنشورة، حققت عائدات السياحة الدولية بالكويت في عام 2023 نموا بنسبة 41.9%، مقارنة بعام 2019، ليصل إلى 1.7 مليار دولار، فيما بلغ عدد السياح القادمين إلى الكويت من دول مجلس التعاون الخليجي نحو 20 ألفا. واستقطبت النسخة الثالثة من مشروع المكشات، التي افتتحت في 16 نوفمبر الماضي، قرابة 150 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، إضافة إلى الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي، حيث أصبح المشروع محطة جذب رئيسة تسهم في إنعاش الاقتصاد المحلي وتنشيط قطاع السياحة. ووضعت الحكومة ملف تطوير الأماكن التراثية على قائمة الأولويات المستعجلة، ووجهت الحكومة المحافظين إلى ضرورة إنشاء منطقة مباركية ثانية في محافظة الجهراء وأخرى في الأحمدي. وانطلاقا من إيمان الكويت بضرورة تعزيز العمل العربي والخليجي المشترك لتطوير قطاع السياحة، ومد جسور التعاون في المبادرات والاتفاقيات الداعمة للجانب السياحي، سرعت البلاد في الآونة الأخيرة جهودها نحو توفير المزيد من الفرص والمبادرات المشتركة وتأسيس شراكات دولية مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة. وأثمرت هذه الجهود توقيع البرنامج التنفيذي لاتفاقية التعاون بالمجال السياحي مع حكومة البحرين للأعوام 2024 - 2025 -2026 والذي تضمن عدة مجالات للتعاون المشترك بينها تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالتسويق السياحي، وتنظيم فعاليات سياحية مشتركة، وتعزيز برامج الترويج السياحي البيني بين دول مجلس التعاون الخليجي. ولفت إلى أن من بين المهام التي تقوم عليها الكويت، ما يتعلق بتطوير كافة القطاعات مثل السياحة، وهناك جزر مهمة ومحميات طبيعية، كما أن هناك رؤية لتطوير الجزر. وحول عوامل الجذب السياحي في الكويت، بين العبوة أن الكويت تتمتع بالعديد من المزايا من بينها: استقرار السياسي والاقتصادي حيث ان الكويت دولة مستقرة سياسياً واقتصادياً، مما جعلها وجهة آمنة للسياح. فضلا عن الخدمات السياحية المتميزة حيث توفر الكويت خدمات سياحية متطورة، بما في ذلك الفنادق والمطاعم والمراكز التجارية. إضافة الى الموقع الجغرافي حيث تقع الكويت في موقع استراتيجي على الخليج العربي، مما يجعلها وجهة سهلة الوصول إلى العديد من دول المنطقة. علاوة علي الثقافة والتراث حيث تشتهر الكويت بتاريخها الغني وثقافتها الفريدة، مما يجعلها وجهة مثالية للمسافرين المهتمين بالثقافة والتراث.

248

| 06 يونيو 2025

اقتصاد محلي alsharq
د. خالد السليطي رائد السياحة والفردان إنجاز مدى الحياة

- د. خالد السليطي الشخصية الرائدة في السياحة وحسين الفردان إنجاز مدى الحياة أعلنت قطر للسياحة عن أسماء الفائزين بجائزتها لعام 2024، وذلك خلال احتفالية أقيمت امس في فندق رافلز الدوحة، لتكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها شركاء القطاع السياحي، سواء كانوا أفراداً أو مؤسسات، وتقدير دورهم في تقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية وبالتالي تعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة. وقد جرت مراسم الإعلان عن الفائزين بالنسخة الثانية من الجائزة خلال حفل تكريمي، وذلك بحضور سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة والسيدة ناتاليا بايونا، المديرة التنفيذية لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، والسيدة بسمة الميمان المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وكانت قطر للسياحة قد أطلقت الجائزة العام الماضي بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، وذلك للاحتفاء بالمساهمات التي تقدمها الشركات والأفراد في القطاع السياحي بما يتماشى مع أعلى معايير التميز في الخدمة. وقد تم تصميم الجائزة بفئاتها المختلفة لتشجيع شركاء القطاع السياحي على إثراء تجارب الزوار، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وإطلاق مبادرات استثنائية تلبي معايير التفرد والاستدامة وسهولة الوصول والخدمة فائقة التميز. وفي كلمته الافتتاحية، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: نجتمع للعام الثاني على التوالي للاحتفال بجائزة قطر للسياحة، ولتكريم الأفراد والمؤسسات التي قدمت جهودًا استثنائية في تطوير تجارب ومنتجات سياحية متميزة. لقد قمنا بتقييم أكثر من 1200 مرشّح وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بهذه الجائزة. وأضاف سعادته: تسير قطر للسياحة وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى جعل قطر واحدة من أسرع الوجهات السياحية نمواً في المنطقة، حيث نضع التميّز في الخدمة في صميم أولوياتنا. لقد أصبحت جائزة قطر للسياحة معياراً للتميز، فهي تسلط الضوء على أفضل العروض والخدمات السياحية والابتكارات والإنجازات التي يشهدها القطاع السياحي. وقد شكر سعادته أعضاء لجنة التحكيم على موضوعيتهم وشفافيتهم ودقتهم خلال عملية الاختيار، داعياً جميع العاملين في القطاع السياحي، أفرادا ومؤسسات، إلى الترشح للنسخة المقبلة من الجائزة، ممّا يمنحهم فرصة العضوية في شبكة الفائزين بالجائزة. وفي نسخة هذا العام، تم زيادة عدد فئات الجائزة لتصبح سبع فئات بدلاً من ثلاثة، وذلك بهدف تغطية جميع جوانب ومكونات تجربة الزوار في قطر. وتشمل فئات الجائزة لهذا العام: التميز في الخدمة، وتجارب تذوق الأطعمة، والمعالم والأنشطة المتميزة، والفعاليات الكبرى، والبصمة الرقمية، والسياحة الذكية والمستدامة، والقادة المجتمع. وقد تم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم متميزة، أُنيطت بها مسؤولية تقييم مستويات التميز والتجارب التي تقدمها الشركات والأفراد الذين ترشحوا داخل كل فئة. ومن الفئات الفرعية الجديدة التي أضيفت إلى هذه النسخة، فئة صانع المحتوى السياحي لهذا العام، وذلك للاحتفاء بصانعي المحتوى الموهوبين الذين يعبرون بطريقة إبداعية ومبتكرة عن الثقافة الغنية والنابضة بالحيوية والتجارب الفريدة التي تزخر بها قطر. - تجارب فائقة وتحتفي فئة التميز في الخدمة بالشركات والأفراد الذين يقدمون تجارب فائقة التميز في مجال خدمة العملاء داخل القطاع السياحي. والفائزون بهذه الفئة لعام 2024 هم: • فئة الفنادق المتميزة ضمن فئة 3 نجوم: بريمير إن مدينة الدوحة التعليمية • فئة الفنادق المتميزة ضمن فئة 4 نجوم: أجنحة إمباسي من هيلتون الدوحة • فئة الفنادق المتميزة ضمن فئة 5 نجوم: ماندرين أورينتال الدوحة • فئة التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات الصحية: منتجع زلال الصحي من شيفا سوم • فئة التجربة الاستثنائية ضمن فئة المنتجعات: منتجع زلال الصحي من شيفا سوم • فئة التجربة الاستثنائية ضمن فئة بيوت العطلات: ذا كوتيج • فئة المنشأة الفندقية الجديدة ذات التجربة المميزة: والدروف أستوريا الدوحة، الخليج الغربي • فئة جائزة قلب الضيافة النابض: هلا الصايغ • فئة المرشد السياحي لهذا العام: كارولان باتشيكو • فئة الشركة الرائدة في إدارة الوجهات: كيو مومنتس - منافذ الأطعمة وتكرم فئة تجارب تذوق الأطعمة منافذ الأطعمة والمشروبات التي تنجح في تحويل تجربة تناول الطعام إلى شكل فني وتبتكر تجارب لا تنسى في تناول الطعام. والفائزون بهذه الفئة لعام 2024 هم: • فئة التجربة المتميزة ضمن فئة المطعم الفاخر: هاكاسان • فئة تجربة المطعم الاستثنائي: بيت التلّة • فئة مطاعم الخدمات السريعة الرائدة: إيفيرجرين أورجانيكس • فئة تجربة المقهى المتميّز: قنوان للتمور الفاخرة • فئة التجربة المتميزة في فئة المأكولات القطرية: مطعم بلهمبار • فئة التجربة المتميزة ضمن فئة المطعم الجديد: يون - الوجهات والأنشطة وتُكرم فئة المعالم والأنشطة المتميزة الوجهات والأنشطة والتجارب السياحية الأكثر جاذبية للزوار في قطر. والفائزون بهذه الفئة لعام 2024 هم: • فئة تجربة السياحة الثقافية المتميزة: ميناء الدوحة القديم • فئة مغامرة سياحية لا تُنسى: ناشونال كروز للسياحة • فئة العلامة التجارية المحلية الرائدة: مجوهرات هيرات • فئة تجربة مركز التسوّق الرائد: بلاس فاندوم • فئة تجربة المنتزه الترفيهي الرائد: دوحة كويست • فئة معالم الجذب المحلية الأيقونية: متاحف مشيرب - الفعاليات الكبرى وتكرم فئة الفعاليات الكبرى والفعاليات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ذات التأثير الكبير على السياحة والتي تعزز مكانة قطر على خريطة السياحة العالمية. والفائزون بهذه الفئة لعام 2024 هم: • فئة أهم حدث ضمن فئة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض لهذا العام: منتدى الدوحة • فئة الحدث الثقافي - المحلي الرائد: ميناء الدوحة القديم • فئة الحدث الرياضي الرائد لهذا العام: كأس آسيا قطر 2023 • فئة القاعة المتميزة متعددة الاستخدامات: مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات - البصمة الرقمية وتُكرم فئة البصمة الرقمية أولئك الذين يستخدمون الأدوات والمنصات الرقمية بكفاءة عالية لتعزيز حضور القطاع السياحي وتأكيد سمعته العالمية. والفائزون بهذه الفئة لعام 2024 هم: • فئة الحملة الترويجية المتميزة للوجهة: مطار حمد الدولي • فئة أفضل صورة لدولة قطر: أحمد محمد حسن • فئة صانع المحتوى السياحي لهذا العام: سعود الكواري - شالجدول وتكرم فئة السياحة الذكية والمستدامة المبادرات التي تستهدف إحداث تغيير هائل في المشهد السياحي في قطر عبر ممارسات مبتكرة وصديقة للبيئة. والفائزون بهذه الفئة لعام 2024 هم: • فئة جائزة الابتكار السياحي: هيّا • فئة مبادرة إمكانية الوصول لهذا العام: كأس آسيا 2023 • فئة المنشأة السياحية الرائدة في الاستدامة: مشيرب قلب الدوحة • فئة المنشأة الرائدة الصديقة للبيئة: منتجع ومركز اجتماعات شيراتون جراند الدوحة - الأفراد المتميزون وتُكرم فئة القادة المجتمع الأفراد المتميزين الذين يلهمون ويسهمون في إحداث تغيير إيجابي بالمشهد السياحي في قطر. والفائزون بهذه الفئة لعام 2024 هم: • فئة الشخصية الرائدة في مجال السياحة لهذا العام: سعادة د. خالد إبراهيم السليطي، المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا • فئة الشخصية البارزة في قطاع السياحة: جاسم محمد العمادي نائب رئيس مجلس إدارة الحزم والرئيس التنفيذي لشركة ماكلارين • فئة إنجاز مدى الحياة: حسين الفردان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفردان.

604

| 28 أكتوبر 2024

اقتصاد محلي alsharq
رجال أعمال لـ "الشرق": الترويج أبرز تحديات مهرجانات قطر للسياحة

أكد عدد من المسؤولين والمهتمين بالقطاع السياحي ان المهرجانات والفعاليات التي تطلقها قطر للسياحة بالسوق المحلي تحتاج إلى مزيد من التسويق والترويج الذي يعتبر احد ابرز التحديات التي تواجه مسيرة نجاحها مشددين على أهمية الاستفادة من المكاتب التمثيلية التابعة لقطر للسياحة الموجودة في العديد من العواصم العالمية إضافة إلى ضرورة اشراك القطاع الخاص في إطلاق سلسلة من الاحداث الترفيهية والعروض والتجارب التي تشهدها قطر في مجال السياحة، مبينين لـ الشرق: ان قطر للسياحة تمتلك رصيدا كبيرا من الخبرة في مجال تنظيم البرامج والفعاليات الترفيهية فضلا عن امتلاكها بنية تحتية راسخة وقوية تتيح لها فرص استضافة احدث عروض الفرق الفنية العالمية علاوة علي القدرة علي استقبال التدفق الكبير للزوار من شتى بقاع العالم مشددين على ضرورة تحقيق الاستثمار الأمثل لهذه القدرات والامكانيات الضخمة . سعيد الهاجري: إشراك القطاع الخاص في تنظيم الفعاليات الترفيهية قال رجل الاعمال سعيد الهاجري رزنامة قطر للسياحة زاخرة بالأحداث والبرامج الترفيهية التي تم انتقاؤها واختيارها وفق حرفية عالية وهي برامج عالمية المستوى بكل المقاييس ولكنها في ذات الوقت تحتاج إلى المزيد من التسويق والترويج على المستويين المحلي والعالمي موضحا ان الترويج لهذه الاحداث يعتبر محورا رئيسيا من محاور نجاحها مشددا في ذات الوقت على أهمية ان يتم التسويق لمكونات السياحة طوال العام والا تقتصر برامج قطر للسياحة على المهرجانات والفعاليات الترفيهية الموسمية انما تشمل سلسلة من البرامج السياحية الأخرى حتى يكون المشهد السياحي زاخرا ومزدهرا طوال العام. وقال سيعد الهاجري ان القطاع الخاص يمتلك رصيدا كبيرا من الخبرة في تنظيم البرامج الترفيهية والقدرة على تسويقها في كافة الأسواق المستهدفة من خلال الطاقات البشرية ذات الخبرة الواسعة موضحا ان القطاع الخاص اثبت قدراته الفنية في إطلاق جملة من الفعاليات المتميزة خلال السنوات الماضية مشددا في هذا السياق على أهمية إعطاء القطاع الخاص الفرصة لتنظيم رزنامة فعاليات مع وجود دعم من قطر للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها ترتيب وتنظيم العمل السياحي. وأوضح سعيد الهاجري ان الترويج للمهرجانات والفعاليات الترفيهية تتطلب تسويقا عبر الاستفادة من إمكانيات مكاتب قطر للسياحة في الخارج إضافة إلى تفعيل حملة تسويقية تشمل توزيع بروشورات في كافة منافذ الدولة وإطلاق حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة إضافة إلى التعريف بها في كافة الملتقيات والمعارض العالمية التي تشارك بها قطر للسياحة على المستوى العالمي. غانم المهندي: ضرورة الاستفادة من المكاتب التمثيلية لقطر للسياحة قال رجل الاعمال غانم المهندي تمتلك دولة قطر بنية تحتية راسخة وقوية في كافة المجالات والقطاع ومنها قطاع السياحة الذي اثبت قدرته على استضافة اكبر الفعاليات والبرامج الترفيهية والفنية بنجاح تام ولكن هذه البنية التحتية تحتاج إلى المزيد من الاستثمار من خلال رزنامة فعاليات مليئة بالبرامج والأنشطة العالمية التي يتم اختيارها بعناية حتى يتسنى استحواذ على مزيد من الزوار من مختلف دول العالم مبينا ان قطر للسياحة لديها منظومة متكاملة من الفعاليات والبرامج الترفيهية وقد اطلقت منها عددا من البرامج ولكن هذه الفعاليات والبرامج تحتاج إلى المزيد من الترويج والتسويق سواء على المستوى المحلي او العالمي مشددا على اهمية ان يتم الاستفادة من قدرات المكاتب التمثيلية لقطر للسياحة في الخارج التي يوجد لها مقرات في اهم الوجهات السياحية العالمية . وقال غانم المهندي لاشك ان للقطاع الخاص دورا فاعلا في اثراء المشهد السياحي الداخلي من خلال اطلاق جملة من الفعاليات والاحداث الترفيهية وبالتالي لابد من تحفيزه وتشجيعه ودعمه لدفع عجلة المسيرة الترفيهية المحلية خاصة وانه يمتلك قدرات فنية كبيرة تتيح له تحقيق النجاح فيما يتعلق بأفضل العروض التي يوفرها للزوار موضحا ان الترويج والتسويق من ابرز التحديات التي تواجه مهرجانات وفعاليات قطر للسياحة .. ودعا غانم المهندي إلى ضرورة الاستفادة من شركاء قطر الفاعلين في السوق المحلي لتسويق الفعاليات الاحداث السياحية وخاصة القطاع الفندقي ومكاتب السفر والسياحة التي لديها قدرات ترويجية هائلة مشيرا في هذا السياق ان الترويج والتسويق هو العمود الفقري وحجر الزاوية في العمل السياحي مؤكدا ان نجاح إلى فعالية سياحية تعتمد أولا وأخيرا على التسويق والترويج وبالتالي يمكن القول ترويج وتسويق قوي ومتكامل يعني اقبالا كبيرا ونجاحا للفعالية. علي صبري: فعاليات مبتكرة وجذابة ينقصها التسويق محليا وعالميا قال الخبير السياحي على صبري تنجح قطر للسياحة دائما في انتقاء سلسلة من الفعاليات والبرامج الترفيهية التي تناسب كافة افراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية خلال موسم الصيف وهي فعاليات مبتكرة وجذابة ويتم التحضير لها منذ فترة طويلة ولكن رغم جودة هذه الفعاليات والاحداث السياحية ولكن ينقصها التسويق والترويج التي تستطيع بموجبه استقطاب عدد كبير من الزوار من مختلف الأسواق سواء المحلية او العالمية مشددا على أهمية تفعيل عدد من الاليات التسويقية مثل اطلاق إعلانات في الشوارع العامة والمولات ومطار حمد الدولي والمنافذ البرية والبحرية لتعريف الزوار والمقيمين بالبرامج والفعاليات. وقال على صبري ان مشاركة القطاع الخاص في مثل هذه البرامج الترفيهية بات امرا ضروريا نظرا لامتلاكه القدرة على تسويق المهرجانات والاحداث الترفيهية من خلال شركائه الفاعلين في الاسواق السياحية المحلية والعالمية التي يمكن تسخيرها في خدمة تسويق المنتج السياحي القطري بشكل عام والفعاليات الموسمية بشكل خاص مع الاخذ بعين الاعتبار ما تملكه دولة قطر من مقومات سياحية على مستوى عالمي متكامل يلبي متطلبات السياحة العالمية. جابر المنصوري: تقديم باقة من العروض بالتعاون مع الخطوط القطرية قال رجل الاعمال جابر المنصوري ينبغي ان تستمر الحملات التسويقية للقطاع السياحي طوال العام بالتنسيق والتعاون مع الخطوط الجوية القطرية من خلال التعريف بمكونات السياحة الداخلية والأنشطة والاحداث التي تقام طوال أيام السنة مع أهمية استهداف الأسواق المصدرة للسياحة على المستوى الخليجي والعالمي على ان تشمل هذه الحملات تقديم باقة متميزة من عروض السفر والاقامة الفندقية لمدة 4 إلى 5 ليال. وقال جابر المنصوري دولة قطر من الدول التي تقدم منتجا سياحيا متنوعا وحديثا ويلبي بمكوناته تطلعات ومتطلبات كافة الزوار ويحتاج فقط إلى تفعيل سلسلة من الاليات التسويقية عبر الاستفادة من المكاتب التمثيلية لقطر للسياحة في الخارج التي تمتلك إمكانيات تسويقية ضخمة واستراتيجية ودعا جابر المنصوري قطر للسياحة إلى أهمية إطلاق عدد من ورش العمل والجولات الترويجية في كافة دول العالم للتعريف بالفعاليات والمهرجانات الموسمية إضافة إلى التعريف بها في سائر الملتقيات والمعارض العالمية التي تشارك في فعالياتها.

670

| 20 أغسطس 2024

اقتصاد محلي alsharq
خطط وبرامج فعالة لتطوير العمل السياحي في قطر

كشف موقع circuit.news عن إعداد قطر للعديد من الخطط الهادفة لتطوير القطاع السياحيخلال الفترة القادمة، وذلك في إطار العمل على المساهمة في تحقيق رؤى وأهداف الدوحة المستقبلية، الرامية إلى الرفع من مساهمة السياحة في الناتج المحلي إلى حدود 12 %، مشيرا إلى بعض البرامج المندرجة تحت هذا الإطار، وأهمها تعزيز الجاذبية السياحية بالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون، وتحويل قطر إلى وجهة سياحية رئيسية بالنسبة لهم، وهو ما بدأت في جني ثماره منذ احتضانها لفعاليات النسخة الثانية والعشرين كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، والتي تلاها ارتفاع واضح في عدد الزيارات الخليجية. التأشيرة المشتركة وبين التقرير أهمية التأشيرة الخليجية الموحدة التي سيتم اعتمادها في الفترة المقبلة، والتي تمكن الزوار من الدخول إلى كل دول مجلس التعاون عبر تأشيرة واحدة، واصفا إياها بالخطوة التي من شأنها العودة بالفائدة على جميع البلدان المعنية، والتي تسعى بشكل جماعي من الخروج من دائرة الاعتماد على صادراتها من النفط أو الغاز الطبيعي المسال، ودعمها بموارد مالية أخرى من بينها الاستثمار الخارجي، والسياحة التي تتوفر فيها البلدان الخليجية على إمكانيات ضخمة قادرة على تشجيع معدلات السياحة فيها، والسير بها نحو مستويات عالية قادرة على تحقيق التوافق اللازم والمخطط له بين المداخيل الناتجة عن أسواق الطاقة، وغيرها القادم من الأسواق الأخرى. تجربة استثنائية وأضاف التقرير إلى ذلك مواصلة العمل على إطلاق وتأسيس الفنادق والمنتجعات الفخمة، والتي تضاعفت أعدادها بشكل جلي خلال الأعوام القليلة الماضية، والتي اتسمت فيها قطر بافتتاح مجموعة معتبرة من الفنادق والمنتجعات الرائعة، والتي أسهمت في تضاعف نسب السياحة في الدوحة، بالنظر إلى ما تقدمه من تجارب استثنائية بالنسبة للأفراد القادمين من مختلف دول العالم، والذين وجدوا فيها الإقامة المميزة، وجميع مكونات الراحة والاستجمام الفريدة من نوعها، والتي تختلف فيها فنادق الدوحة عن شتى فنادق العالم، وهو ما يعزز حظوظ قطر في استقطاب المزيد من الزوار، متوقعا تحقيق الدوحة للمزيد من الأرقام الإيجابية فيما يتعلق بالمجال السياحي في المستقبل القريب، وهي التي ارتفع عدد الوافدين إليها حسب آخر الإحصائيات بنسبة 39٪ ليصل إلى حدود 4 ملايين سائح نهاية 2023.

538

| 22 مايو 2024

محليات alsharq
سعد الخرجي: تعاون خليجي لتنمية القطاع السياحي في المنطقة

صرح السيد سعد علي الخرجي رئيس قطر للسياحة بأن كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين، والتي احتضنتها البلاد نهاية عام 2022 لعبت دورا كبيرا في تنمية القطاع السياحي في الدوحة، مؤكدا أهمية السياحة بالنسبة لاقتصادات المنطقة، بالرغم من التفوق الكبير الذي تتسم به بلدان الخليج في القطاع الطاقوي، وبالأخص في النفط والغاز الطبيعي المسال، واصفا الفترة الحالية بالوقت المناسب لقطر وغيرها من دول التعاون من أجل تقوية القطاع السياحي والسير به نحو تحقيق أرقام أفضل، بالذات مع توافرها على جميع الإمكانيات اللازمة من أجل بلوغ ذلك. نتائج مميزة وتابع الخرجي أن قطر تسعى حاليا للبناء على النتائج المميزة التي شهدتها خلال كأس العالم لكرة القدم، كما تحاول إعادة النظر في القوانين والتشريعات من أجل تمكين القطاع الخاص من النمو في قطاع السياحة، ومواكبة التطور السريع لمنطقة الخليج في هذا المجال بالذات، وهو ما يفسره الطلب المتزايد عليها والإقبال الكبير، الذي بمقدورها التعامل معه بأريحية، ضاربا المثال بقطر المميزة من ناحية الربط الجوي، بفضل الخطوط الجوية القطرية، التي تملك خط رحلات نحو العديد من مطارات العالم، وهو ما يجعل من الدوحة عاصمة قابلة للوصول. وأشار رئيس قطر للسياحة إلى عمل الدوحة على زيادة التوظيف في القطاع، من أجل تحسين جودة هذا القطاع والسير به إلى ما هو أفضل في الفترات القادمة، حيث يتم حاليا التركيز حتى على تعليم الضيافة والسياحة عبر الجامعات المتواجدة في الدولة، كما توجد أيضا أكاديمية التميز من أجل ضمان مستوى عال في كل الجوانب، مشددا على أن الضيافة الخليجية الأصيلة تعد واحدة من بين أبرز وسائل الاستقطاب السياحي للبلاد، مؤكدا على التعاون الكبير بين دول مجلس التعاون، في إطار تطوير هذا القطاع، ضاربا المثال بقرار توحيد تأشيرات الدخول إلى بلدان الخليج. بدوره قال السيد أحمد الخطيب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية إن بلده يعمل على زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي، وذلك في إطار السير بالبلاد إلى الخروج من دائرة الاعتماد على النواتج المالية المتعلقة بالطاقة، إلى موارد أخرى، حيث تم الاستثمار بشكل مهم في هذا القطاع، الذي من شأنه أن يعود بالعديد من الإيجابيات على المملكة وباقي الدول في منطقة الخليج، مؤكدا امتلاك بلده لخطة أو نموذج لتحسين نسب الإقبال، وذلك من خلال التركيز على استقطاب السياح من البلدان التي تربطها بها رحلات جوية، كالصين، والهند، بالإضافة إلى بلدان أوروبا. وأضاف الخطيب أن صناعة السياحة ستواجه العديد من التحديات، بما فيها التكنولوجيا التي لا يجب أن يصل استخدامها إلى حد الإضرار بالعمل السياحي، لأن أحد موارد نقل الثقافة المحلية الأفراد العاديون، والذين لا يجب علينا تركهم أمام التحول الرقمي القادر على إلغاء دورهم بالكامل، داعيا إلى ضرورة النظر في هذا الأمر بجدية، مؤكدا حرص السعودية على الاستفادة من الكوادر والإطارات المميزة في القطاع السياحي، حيث تم العمل طيلة الفترة الماضي على التأسيس للبيئة المساعدة لهم، من أجل استقطابهم وإشراكهم في القفزة التي ترمي المملكة العربية السعودية إلى تحقيقها في القطاع السياحي، وذلك بواسطة ضخ استثمارات ضخمة.

814

| 16 مايو 2024

اقتصاد محلي alsharq
الإقامة الفندقية في الدوحة الأقل سعراً بالمنطقة

كشفت بيانات لشركة اس تي ار غلوبال المعنية بأبحاث السفر أن أسعار الإقامة الفندقية في الدوحة هي الأقل سعرا مقارنة بفنادق المنطقة فضلا عن توفيرها منظومة خيارات خدمية تسهم بشكل مباشر في استئثار الدوحة بحصة كبيرة من السياح ورجال الأعمال.. ويؤكد عدد من المعنيين بمكونات صناعة الضيافة المحلية أن أسعار الإقامة الفندقية في الدوحة هي الأرخص فضلا عن كونها متنوعة وتختلف من فئة فندقية إلى أخرى، كما أنها في متناول يد الضيوف والسياح من شتى الأسواق السياحية العالمية، مبينين أن فنادق الدوحة تتميز أيضا بخدماتها الاستثنائية التي حصدت بمقتضاها جملة من الجوائز العالمية من المؤسسات المختصة بتقييم الأداء التشغيلي للقطاع الفندقي الدولي، موضحين أن الأسعار المنافسة والرخيصة من شأنها لعب دور حيوي ومحوري في تعزيز جهود قطر للسياحة الإستراتيجية في جذب السياح إلى الدولة ومن ثم دعم الأعمال التشغيلية لكافة المرافق ذات الصلة بالقطاع السياحي. سعيد الهاجري: خفض تكلفة الإقامة يحفز السائح على الإنفاق قال رجل الأعمال السيد سعيد الهاجري: لا شك أن أسعار الإقامة الفندقية في الدوحة هي الأقل سعرا وأجود خدمة فضلا عن كونها فنادق حديثة وتتميز بمواقعها الإستراتيجية المطلة على البحر وعلى الأسواق، مبينا أن الأسعار المناسبة تسهم مساهمة فاعلة في تشجيع السياح وتحفيزهم بالحضور إلى الدوحة والاستمتاع بمقوماتها وبنيتها التحتية السياحية الجديدة مثل مشروع قطيفان ولوسيل والمعطيات الترفيهية في اللؤلؤة قطر وجزيرة المها وغيرها من المعطيات السياحية الحديثة. وقال سيعد الهاجري: السائح من شتى الأسواق العالمية المصدرة للسياحة يبحث دائما عن الأسعار فإذا وجدها مناسبة ورخيصة وتنافسية فهذا يعني فتح شهيته للحضور وتمضية أطول فترة زمنية ممكنة. وقال: ما يدل على جودة أسعار الفنادق المحلية فهي حاليا كاملة العدد خلال عيد الفطر المبارك متوقعا في هذا السياق دخول أكثر من 100 ألف سيارة خلال العيد من دول مجلس التعاون الخليجي. وقال سعيد الهاجري: إن الأسعار المناسبة للإقامة الفندقية تجعل الدوحة تستحوذ على حصة كبيرة من السياح والزوار كما أنها تتيح للزوار الاستمتاع بالشراء من المجمعات التجارية ودخول المرافق الترفيهية والاستمتاع بها بدلا من تخصيص جزء كبير من الميزانية للإقامة الفندقية. عبد العزيز العمادي: الترويج بعروض إقامة تنافسية قال الخبير السياحي السيد عبد العزيز العمادي: عند المقارنة بأسعار الإقامة الفندقية في الدوحة بالمنطقة نجد أن الدوحة هي الأفضل ليس على صعيد الأسعار فحسب وإنما على مستوى منظومة جودة الخدمات وقد حصدت بمقتضى مزاياها المتعددة في الخدمات سلسلة من الجوائز والشهادات التقديرية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم الأداء التشغيلي للقطاع الفندقي العالمي وقال: تمتلك الدوحة بنية تحتية سياحية راسخة ومعطيات ترفيهية متنوعة مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل وميناء الدوحة وغيرها وهي منصات توفر أجواء متميزة من الرفاهية والاسترخاء ولكي يستمتع السائح بهذه الوجهات الاستثنائية ينبغي أن تكون أسعار الإقامة الفندقية مناسبة وتنافسية لكي تتاح له تمضية أطول فترة زمنية بدلا من تخصيص كل ميزانية السائح للإقامة الفندقية موضحا أن نجاح كل المشروعات السياحية الموجودة حاليا وتعزيز مكانتها على الصعيد العالمي يتطلب الترويج لها وتسويقها بآليات حديثة تتضمن أسعار إقامة فندقية تنافسية ومناسبة مؤكدا أن أسعار الإقامة الفندقية المناسبة هي الآلية الفاعلة لاستقطاب الزوار ومن ثم الاستئثار بحصة كبيرة من سوق السياحة الدولي. خالد لقموش: الفنادق تجذب السائح بأسعارها وجودة خدماتها أكد السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة أن أسعار الإقامة الفندقية في الدوحة هي الأرخص والأكثر تنافسية مقارنة بالفنادق على المستوى الإقليمي كما أنها ذاع صيتها بجودة مكونات خدماتها الأمر الذي جعلها تستأثر بعدد كبير من السياح على مدار العالم، كما أن جودة خدماتها كانت محل اهتمام وتقدير كافة المؤسسات الدولية المعنية بتقييم أعمال القطاع الفندقي، مبينا أن الأسعار المناسبة آلية رئيسية لتحفيز الناس للحضور إلى الدوحة والاستمتاع بمعطياتها الترفيهية والسياحية والدليل على ذلك أن فنادق الدوحة حاليا كاملة للعدد أي نسبة الحجوزات فيها الآن 100% وخاصة الفنادق المطلة على البحر وعلى الأسواق. وقال خالد لقموش إن خدمات القطاع الفندقي وجودتها هي دائما محل إشادة واستحسان كافة زوار الدوحة كما أن موقعها الإستراتيجي وطاقمها الخدمي الذي يمتلك ناصية الحرفية والكفاءة المهنية حقق لها ميزات أخرى قيمة مشددا على أهمية تسويق وترويج الفنادق المحلية وفق رؤية متكاملة تشمل الخدمات الاستثنائية والأسعار التنافسية المناسبة والمتنوعة التي تختلف من فندق إلى آخر بناء على فئته وتصنيفه. يزن عبد اللطيف: الأسعار تتنوع وتختلف حسب تصنيفات الفنادق وصف السيد يزن عبد اللطيف مدير عام فندق مرسى ملاذ كمبينسكي اللؤلؤة – قطر أسعار الإقامة الفندقية في الدوحة بأنها أسعار مناسبة وتنافسية مقارنة بأسعار نظيراتها في السوق الإقليمي فضلا عن جودة مكونات خدماتها التي يقوم عليها طاقم خدمي اشتهر بكفاءته وقدرته المستمرة على توفير جودة منتج عالية المستوى، موضحا أن أسعار الفنادق فضلا عن كونها الأفضل فهي أيضا تمتاز بتنوعها واختلافها من علامة تجارية إلى أخرى علاوة على فئتها التي تم تصنيفها بموجبه. وقال يزن عبد اللطيف: تتعدد معطيات الترفيه في الدوحة من رحلات السفاري والاستمتاع بمعايير الترفيه الجميلة في سوق واقف والمعالم السياحية الأخرى التي رسخت مفاهيم رائعة عن صناعة السياحة المحلية مثل قطيفان وجزيرة المها واللؤلؤة قطر ولوسيل وميناء الدوحة وغيرها من الوجهات السياحية العصرية، مبينا أن أسعار الفنادق المناسبة من شأنها لعب دور فاعل في تسويق هذه المعالم ومن ثم زيادة معدلات أدائها التشغيلي وبالإضافة إلى تقديم الأسعار التشجيعية ينبغي أن تكون هناك عروض جذابة تساهم في استقطاب السياح وقضائهم أطول فترة زمنية ممكنة في الدوحة.

2498

| 09 أبريل 2024

اقتصاد محلي alsharq
سعد الخرجي: قطر الوجهة السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط

** لدينا بنية تحتية حديثة تسمح باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوار بشكل فعال ** إطلاق رحلات طيران مستأجرة جديدة في الأسواق غير المستغلة ** استقطاب أعلى الكفاءات وتطبيق سياسة التقطير عبر خلق المزيد من فرص العمل ** قطر وجهة سياحية رائدة وتمتلك سجلاً حافلاً في استضافة الفعاليات العالمية ** نعمل على جذب أكبر عدد من الشراكات لتقديم خصومات للمتقاعدين القطريين ** قطر الوجهة السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول 2030 ** رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7 % إلى 12 % ** قطر استقبلت 702,800 زائر خلال يناير تزامناً مع كأس آسيا قطر 2023 ** انضمام 800 موظف ومتطوع إلى أكاديمية التميز في الخدمة ** نستهدف 25 سوقاً مصدراً للسياحة بالتركيز على 6 مجالات لطلب الترفيه ** قطر نجحت في تعزيز السياحة الداخلية بالاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية ** 39 ألف غرفة فندقية في قطر و60 % نسبة الإشغال ** 25 يناير سجل دخول أكبر عدد من الزوار بلغ 42,500 زائر بإشغال فندقي 95 % ** 4 ملايين عدد زوار قطر خلال العام الماضي ونعمل على استقبال 6 ملايين بحلول 2030 قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ان قطر للسياحة وشركاءها الفاعلين في السوق المحلي امامهم عمل كبير خلال السنوات القادمة. وأضاف: نتعهد بتذليل كل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع السياحي وتعزيز الشراكة والتعاون بين مختلفات مكونات قطاع السياحة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030. موضحا ان الاستراتيجية الوطنية للسياحة تهدف إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7 % إلى 12 % ومضاعفة التوظيف في القطاع الفندفي، وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط. مؤكدا ان دولة قطر استثمرت في البنية التحتية السياحية الحديثة التي تسمح لها باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوار بشكل فعال، وقال: لدينا مرافق للاجتماعات والمؤتمرات في 128 منشأة بمساحة تبلغ 70 ألف متر مربع. وأوضح رئيس قطر للسياحة ان قطر للسياحة عملت خلال الأعوام الماضية، وبالتعاون الوثيق مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تكثيف الجهود من أجل النهوض بقطاع السياحة. مؤكدا نجاح قطر في تعزيز السياحة الداخلية من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية فيها وتطوير بنيتها التحتية ومرافقها السياحية الرائعة. مشيرا في هذا السياق الى ان دولة قطر تمتلك كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية وشواطئ عامة وحدائق عامة ومنتزهات إلى جانب المتاحف العريقة والمطاعم الشهيرة، يضاف إليها سلسلة منتجعات وفنادق عالمية وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى تجعل من قطر وجهة مثالية للزوار والمقيمين لقضاء عطلتهم مع العائلة. وأشار رئيس قطر للسياحة إلى ان أحدث إنجازات القطاع السياحي، هو تسجيل قطر استقبال 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد. وقال: لقد سجل شهر يناير، وتحديداً يوم 25، دخول أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد، فقد بلغ عدد الزوار 42,500 زائر وقال: لدينا في قطر 39 ألف غرفة فندقية شهدت معدلات اشغال 60 % خلال العام الماضي 2023. وتحدث سعادة السيد سعد الخرجي للصحافة المحلية عن جهود قطر للسياحة على جذب أكبر عدد من الشراكات للتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية من أجل تقديم خصومات للمتقاعدين القطريين وتوفير خصومات داخل الدولة سواء للمطاعم أو الإقامة في الفنادق هذا يندرج ضمن إطار تشجيع السياحة الداخلية. وفيما يلي نص الحوار الذي يتناول مختلف الجوانب ذات الصلة بالمبادرات التي تعمل قطر على تنفيذها خلال العام الحالي 2024 ومن أبرزها تنمية قطاع السياحة الرياضية عبر وضع استراتيجية للرياضات الإلكترونية، وإنشاء نظام بيئي مستدام للفعاليات الرياضية، ودعم المواهب الوطنية. إضافة إلى مبادرة تعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض من خلال الاستفادة من البنية التحتية الحديثة. علاوة على مبادرة الارتقاء بتجربة الضيافة والترفيه للزوار والمقيمين من خلال إنشاء خط ساخن مخصص لخدمة السياح. النص الكامل للحوار... - ما الدور الذي تقوم به الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة لتعزيز جاذبية الدوحة وتعظيم الاستفادة من مكونات القطاع السياحي السياحة؟ وما دورها في تذليل كل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع؟ أطلقت دولة قطر مؤخراً استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي أُعدت وفق توجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدّى حفظه الله والتي تُعتبر المرحلة الأخيرة في طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030. وقد حددت الاستراتيجية قطاع السياحة كقطاع رئيسي ضمن تجمعات التنويع الاقتصادي المنوط بها المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام. كما اهتمت استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة بتحديد المبادرات الخاصة لدعم قطاع السياحة، بما في ذلك تفعيل السياسات السياحية لتعزيز جاذبية قطاع السياحة، وتعظيم الاستفادة من شبكة الربط التي توفرها الخطوط الجوية القطرية. بالإضافة إلى الحفاظ على تميز الخدمات، وتقديم خدمات سياحية جديدة، وتصميم تجارب فريدة من نوعها للزوار. أمامنا كمسؤولين وشركاء وعاملين في قطاع السياحة، عمل كبير خلال السنوات القادمة. نحن نتعهد بتذليل كل العقبات التي قد تعيق نمو القطاع، وتعزيز الشراكة والتعاون بين مختلفات مكونات قطاع السياحة، لتحقيق الأهداف الاستراتيجية باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030. كما نهدف من خلال الاستراتيجية الوطنية للسياحة إلى رفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي من 7% إلى 12% ومضاعفة التوظيف في القطاع الفندقي، وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط. ولا بدّ من الإشارة هنا إلى أحدث إنجازات القطاع السياحي، حيث سجلت قطر استقبال 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد. فقد سجل شهر يناير، وتحديداً يوم 25، دخول أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد، فقد بلغ عدد الزوار 42,500 زائر، 23,400 منهم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية. وبحسب الإحصاءات، فقد تم تسجيل دخول 47٪ من الزوار عن طريق البر، و 41٪ من الزوار عن طريق الجو، بينما دخل 12٪ عن طريق الموانئ البحرية. بالإضافة إلى ذلك، قد تم تسجيل دخول 370,000 زائر من دول مجلس التعاون الخليجي، أي ما يعادا نسبة 53٪ من إجمالي عدد الزوّار، فيما شكل الزوار من خارج دول مجلس التعاون الخليجي نسبة 47٪ أي قرابة 332,700 زائر. بينما سجلت نسبة الإشغال اليومية للغرف الفندقية رقماً قياسياً بنسبة إشغال بلغت 95% خلال يوم 25 يناير 2024. - ما هي طبيعة الجهود التي تقوم بها قطر للسياحة لتنشيط القطاع السياحي؟ عملت قطر للسياحة خلال الأعوام الماضية، وبالتعاون الوثيق مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، على تكثيف الجهود من أجل النهوض بقطاع السياحة. لقد نجحت قطر في تعزيز السياحة الداخلية من خلال الاستثمار الأمثل للمقومات الطبيعية فيها وتطوير بنيتها التحتية ومرافقها السياحية الرائعة. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك قطر كافة مقومات الجذب السياحي التي تناسب مختلف الثقافات، من محميات طبيعية وقلاع أثرية وشواطئ عامة وحدائق عامة ومنتزهات إلى جانب المتاحف العريقة والمطاعم الشهيرة، يضاف إليها سلسلة منتجعات وفنادق عالمية وأسواق تقليدية ومجمعات تجارية كبرى تجعل من قطر وجهة مثالية للزوار والمقيمين لقضاء عطلتهم مع العائلة. المبادرات المقبلة - وما هي أبرز المبادرات التي تخططون لتنفيذها خلال السنوات المقبلة؟ ترتكز جهود قطر للسياحة على تطبيق الاستراتيجية الوطنية للسياحة بما يتماشى مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر. ومع بداية عام 2024، نعمل على تنفيذ العديد من المبادرات لتنفيذها خلال السنوات القادمة. أبرزها: أولا: تنمية قطاع السياحة الرياضية: إذ أن هنالك العديد من المشاريع حول تقديم المناقصات لاستضافة فعاليات رياضية دولية كبرى، وهناك مشاريع إضافية منها وضع استراتيجية للرياضات الإلكترونية، وإنشاء نظام بيئي مستدام للفعاليات الرياضية، ودعم المواهب الوطنية. كما نجحت قطر باستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2023 بداية هذا العام. ثانيا: تعزيز قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض (MICE): من خلال الاستفادة من البنية التحتية الحديثة. وتتضمن المبادرة عددا من المقومات لتعزيز هذا قطاع، مثل تحسين عملية تقديم المناقصات، والتواصل، والتسعير المناسب، وبرامج الدعم. ثالثا: تطوير برامج خاصة تبعاً لأسواق محددة وبرامج تأجير الطائرات لجذب الزوار من بعض الدول المختارة (مثل الصين). رابعا: تعزيز النشاط التجاري في الأسواق ذات الأولوية ومع الوكالات الرئيسية من خلال زيادة المكاتب التمثيلية فيها، والمشاركة في المعارض التجارية الدولية، وزيادة الرحلات التعريفية للوجهة، وزيادة الشراكات مع وكالات السفر عبر الإنترنت ومنظمي الرحلات السياحية العالميين، ودعم مبيعات رحلات العطلات القصيرة. خامسا: الارتقاء بتجربة الضيافة والترفيه للزوار والمقيمين من خلال إنشاء خط ساخن مخصص لخدمة السياح المحليين والدوليين، وتحسين الخدمة الالكترونية لتسهيل تصفح رزنامة الفعاليات، وتحسين المحتوى الإلكتروني على كافة المنصات المتعلقة بالضيافة والترفيه كتطبيق هاتف الجوال والموقع الإلكتروني وغيرها من وسائل التواصل الالكترونية، وزيادة عدد الوظائف وعدد اللغات المتاحة في التطبيق هاتف الجوال والموقع الإلكتروني لقطر للسياحة. ولا بدّ من الإشارة إلى أنّنا في قطر للسياحة نعمل على جذب أكبر عدد من الشراكات للتعاون مع الهيئة العامة للتقاعد والتأمينات الاجتماعية من أجل تقديم خصومات للمتقاعدين القطريين وتوفير خصومات داخل الدولة سواء للمطاعم أو الإقامة في الفنادق هذا يندرج ضمن إطار تشجيع السياحة الداخلية. زوار قطر - كم بلغ عدد زوار قطر خلال العام 2023 ؟ وهل هناك استراتيجية لزيادة عدد الزوار مستقبلا؟ بلغ عدد زوار قطر خلال العام 2023، أكثر من 4 ملايين زائر، وهي تعد النسبة الأعلى خلال السنوات الخمس الأخيرة. ونحن نعمل بكل وسعنا من أجل تحقيق أحد بنود استراتيجيتنا السياحية، المتمثل باستقبال 6 ملايين زائر بحلول عام 2030 كما ذكرنا سابقاً، ولله الحمد لسنا بعيداً أبداً عن ذلك. - تمتلك قطر بنية تحتية متكاملة في سياحة المعارض والمؤتمرات فما دورها في تعزيز القطاع السياحي ؟ لقد أصبحت قطر وجهة سياحية رائدة عالمياً وتمتلك سجلاً حافلاً في استضافة وإقامة الفعاليات الكبرى ومنح مقيميها وزوارها تجارب لا تُنسى، وذلك بفضل العروض السياحية المتنوعة والمرافق العصرية المتطورة التي تجعل من قطر وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات والبطولات العالمية الكبرى. إن إقامة فعاليات عالمية المستوى مثل المؤتمرات والمعارض تمثل وسيلة فعالة لتحقيق هدفنا الطموح بأن نصبح واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط بحلول عام 2030. ولا بدّ من الإشارة إلى أن قطر قد استثمرت في البنية التحتية السياحية الحديثة التي تسمح لها باستضافة الفعاليات الكبيرة والزوار بشكل فعال، فنحن لدينا مرافق للاجتماعات والمؤتمرات في 128 منشأة بسعة تبلغ 70,000 متر مربع. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة هنا إلى أن دولة قطر تستعد في شهر فبراير لإقامة مؤتمر قمة الويب (WSQ) الذي يُعتبر أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم، والذي سوف ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحت دولة قطر في الحصول على حق الاستضافة الحصرية للمؤتمر على مدار السنوات الخمس القادمة. الحملات الترويجية - ما طبيعة الجهود المبذولة في تطوير ودعم الحملات الترويجية لفعاليات قطر للسياحة؟ نعمل في قطر للسياحة على توسيع نطاق وصولنا وتأثيرنا الدولي من خلال إنشاء المزيد من الشراكات مع شركات السفر، وإطلاق رحلات طيران مستأجرة جديدة في الأسواق غير المستغلة، وإنشاء مكاتب تمثيلية جديدة في جميع أنحاء العالم للترويج لقطر كوجهة سياحية. كما تطلق قطر للسياحة حملات ترويجية إقليمية بشكل دائم، لعلّ أحدثها حملة حيّاكم قطر التي تعكس الوجهات السياحية الجذابة والفعاليات المميزة التي تنظمها الدولة، وتهدف الحملة إلى إظهار التنوع السياحي التي تتمتع به دولة قطر. وقد أطلقنا العام الماضي حملة أكثر من شعور عالمياً، التي تهدف إلى تسليط الضوء على مكانة دولة قطر، باعتبارها وجهة سياحية رائدة، والخيار المفضل لدى السياح كثيري السفر في الشرق الأوسط... كما قامت قطر للسياحة بتوسيع فريق الأسواق الدولية لديها. كما شكلت حلقة وصل بين منظمي الرحلات السياحية المعروفين عالمياً وبين شركات القطاع الخاص، وذلك لدعوة وجلب المستثمرين إلى القطاعات الخاصة في البلاد. وعلى سبيل المثال، وقعت قطر للسياحة و المسافر مذكرة تفاهم مشتركة للترويج لدولة قطر كوجهة سياحية مثالية للمسافرين والعائلات الذين يبحثون عن الترفيه من جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وبقية بلدان مجلس التعاون الخليجي. وفي مجال الترويج للمنتج السياحي القطري دخلت قطر للسياحة في شراكة مع رحلات، إحدى وكالات السفر الرائدة عبر الإنترنت (OTAs) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، للترويج عن الفن والهندسة المعمارية والثقافة وأنشطة المغامرة والمناظر الطبيعية الجميلة في قطر من خلال الحملات التي تقدم أدلة متعمقة حول كيفية استكشاف أفضل مواقع البلاد. وضمن استراتيجية الترويج للمنتج السياحي القطري. ولا ننسى رزنامة قطر الشهرية التي تصدرها قطر للسياحة، والتي تحتوي على جميع المعلومات التي يوفرها الشركاء عن فعالياتهم، كما توفر لسكان قطر وزوارها عموماً جميع المعلومات التي يحتاجون لها للتعرف أكثر عن طبيعة الفعاليات ومكان إقامتها ومواعيدها. الكفاءة القطرية - هل لديكم خطط وبرامج للاستفادة من العنصر القطري في دفع عجلة التنمية السياحية؟ استناداً على آخر الإحصاءات المتعلقة بالكوادر البشرية في قطر للسياحة، يشكل عدد القطريين 152 موظفاً من أصل 207 موظفين. وإدراكاً لأهمية تلبية احتياجات قطر من الكوادر البشرية في المستقبل، نعمل بشكل جاد في قطر للسياحة بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية باستقطاب أعلى الكفاءات في القطاع السياحي وتطبيق سياسة التقطير بهدف زيادة نسبة القطريين في قوة العمل، وذلك من خلال خلق فرص عمل وتعزيز قدرات المواطنين، إضافة إلى تنظيم برامج التدريب والدعم اللازمة. تجدر الإشارة إلى أن أكاديمية التميز في الخدمة شهدت انضمام أكثر من 800 موظف ومتطوع ضمن دورات تدريبية بهدف صقل مهاراتهم، مما أتاح الفرصة لتقديم خدمة متميزة لجميع زوار معرض إكسبو 2023 الدوحة على سبيل المثال وضمان حصولهم على تجربة مميزة. ولا بدّ هنا من الإشارة إلى أنّه حسب رؤيتنا، فإننا نسعى إلى مضاعفة التوظيف في القطاع السياحي وهذا ما يتطلب المزيد من الكوادر البشرية. كما أنّنا في قطر للسياحة نسعى إلى الدخول في المزيد من الأسواق العالمية والتي تحتاج إلى كوادر بشرية تعرف جيداً طبيعتها واحتياجاتها، من أجل مساعدتنا في الوصول إلى الجمهور المستهدف. - كم بلغت نسبة الإشغال الفندقي خلال العام 2023 ؟ لدينا في قطر 39,000 غرفة فندقية. وقد شهد العام 2023 نسبة إشغال فندقي بلغت 60%. أبرز الفعاليات - ما هي أبرز الفعاليات المقبلة في الدولة؟ أطلقت قطر للسياحة رزنامة فعاليات غنية للعام 2024. تترافق فعالياتنا مع بطولة كأس آسيا التي تُنظم في قطر لهذا العام. حيث سيقام المعرض الأشهر والأرقى في العالم، معرض الدوحة للساعات والمجوهرات 2024 بنسخته العشرين من تاريخ 5 حتى 11 فبراير. وطبعاً سيكون هناك النسخة الثالثة عشرة من مهرجان قطر الدولي للأغذية الذي سيقام من 7 إلى 17 فبراير في حديقة البدع، والذي سوف يقدم مجموعة متنوعة من المطاعم وحضور لطهاة عالميين ومحليين مع مجموعة متنوعة من العروض الترفيهية. ولدينا أيضاً مجموعة من الحفلات الموسيقية المميزة والمنوعة. كما لدينا مهرجان الأضواء الذي سيقام في درب لوسيل وسنكشف عن تفاصيله قريباً..وتستعد دولة قطر في فبراير 2024 لاستضافة قمة الويب (WSQ) الذي يُعتبر أحد أكبر مؤتمرات التكنولوجيا في العالم، والذي سوف ينعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث نجحت دولة قطر في الحصول على حق الاستضافة الحصرية للمؤتمر على مدار السنوات الخمس القادمة. - هل تخططون لافتتاح مكاتب تمثيلية جديدة؟ وما الدور الذي تلعبه هذه المكاتب؟ وما أهمية مشاركتكم في أسواق السفر العالمية؟ تعد المكاتب التمثيلية وكالات شريكة لتمثيل قطر للسياحة في العديد من الأسواق الرئيسية، وتهدف إلى الترويج لدولة قطر كوجهة سفر رئيسية، سواء كمحور ربط أو كوجهة نهائية وأيضاً للتشجيع على المشاركة في الأسواق التي تقع بها هذه المكاتب. نعمل في قطر للسياحة بجهد على اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الأطر التنظيمية والهيكلية وتنسيق التعاون في الجهود الترويجية المشتركة وصياغة استراتيجيات من شأنها جذب السياح والاستثمارات عبر الأسواق. كما نطمح من خلال رؤيتنا إلى تحقيق المزيد من التقدم وجعل قطر واحدة من الوجهات السياحية الأسرع نمواً في المنطقة بحلول عام 2030. ولتحقيق هذا الهدف الطموح قمنا بتحديد 15 سوقاً مصدراً للسياح ذات أولوية بما في ذلك دول مجلس التعاون الخليجي، كما قمنا بالتركيز على 6 مجالات طلب سياحي نعتقد أنها تبرز أفضل الأصول الطبيعية والسياحية المتاحة في قطر والعروض المميزة التي تقدمها. وفي الوقت عينه، نعمل على التوسع دولياً من خلال إبرام المزيد من الشراكات مع منظمي الرحلات السياحية العالميين ووكالات السفر، وإطلاق رحلات طيران تجارية مستأجرة في أسواق جديدة، وإنشاء مكاتب تمثيلية في جميع أنحاء العالم للترويج لقطر كوجهة سياحية. أما على صعيد المشاركة في أسواق السفر العالمية، لا يخفى على الجميع أن قطر للسياحة ممثلة بكوادرها قد شاركت بفاعلية بأبرز المؤتمرات والأحداث العالمية. فعلى سبيل المثال، شاركنا في سوق السفر العالمي كان 2023، من خلال عرض جناح زوروا قطر بمشاركة وفدٍ مثّل أفخم فنادق قطر. كما شاركت قطر للسياحة في معرض سوق السفر العالمي في لندن، على رأس وفد ضم 42 شريكاً من شركات الضيافة المرموقة. وخلال مشاركتها العالمية، يستعرض جناح قطر للسياحة مجموعة من أبرز معالم الجذب السياحي في قطر وكذلك المزيج الفريد الذي تمثله قطر والذي يجمع بين أصالة التراث الثقافي والحداثة الحاضر. بالتزامن مع تنظيم رزنامة فعاليات متنوعة.. قطر تستهل عام 2024 بأرقام قياسية في عدد زوارها حافظت قطر على الزخم السياحي الذي حققته في العام 2023، حيث سجلت استقبال 702,800 زائر خلال شهر يناير 2024، وذلك تزامناً مع انطلاق كأس آسيا قطر ™2023، محققةً بذلك رقماً قياسياً في عدد الزوّار الدوليين الذين استقبلتهم قطر خلال شهر واحد. فقد سجل شهر يناير، وتحديداً يوم 25، دخول أكبر عدد من الزوار خلال يوم واحد، فقد بلغ عدد الزوار 42,500 زائر، 23,400 منهم من الأشقاء في المملكة العربية السعودية. تقدم قطر مشهداً سياحياً متنوعاً، يمزج بين أصالة التراث الثقافي والحداثة والتطور. كما تقدّم للزوّار تجارب مختلفة تلبي جميع الأذواق، من الاستكشاف الثقافي إلى الرياضة والمغامرة، ومن المعارض الفنية إلى المؤتمرات التعليمية. وقد شهدت بداية العام وصول الزوار إلى قطر للاستمتاع بمجموعة من الاحتفالات، بما في ذلك عروض لفنانين إقليميين وعالميين مشهورين، وبطولة كأس آسيا قطر 2023™، وغيرها من الفعاليات المناسبة للعائلات. وتعليقاً على ذلك، قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: نحن سعداء للغاية برؤية التقدم الذي أحرزناه في إطار تحقيق إستراتيجيتنا لعام 2030، والتي تهدف إلى استقبال 6 ملايين زائر. وتؤكد الأعداد المتزايدة للزوار على أن قطر وجهة عالمية المستوى، يعززها وجود رزنامة فعاليات غنية للعام 2024، بالإضافة إلى امتلاكها لأحدث مرافق الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض والمساحات الخارجية. لقد عايش الزوار تجربة كرم الضيافة في بلدنا واستمتعوا بالبيئة الآمنة والصديقة للأسرة التي قدمتها رزنامة فعالياتنا المتنوعة. فتمتلك قطر القدرة على استضافة الفعاليات الضخمة، بفضل بنيتها التحتية المتطورة التي تضمن سلاسة التنقّل وسهولة الإقامة والتي تشمل مطار حمد الدولي الحائز على عدة جوائز والخطوط الجوية القطرية والمترو والترام والعروض الموسعة للفنادق والمنتجعات التي تلبي جميع الاحتياجات. ونتطلع قدماً للترحيب بالمزيد من الزوار الإقليميين والدوليين لتجربة تراث البلاد وثقافتها. وقد أطلقت قطر للسياحة مؤخراً الحملة الترويجية الخاصة لزوار دول مجلس التعاون الخليجي حياكم قطر والتي تنطلق بهدف دعوة مواطني ومقيمي دول مجلس التعاون الخليجي لزيارة قطر واستكشاف المعالم والوجهات السياحية التي تتميز بها البلاد، كما تسلط حملة حياكم قطر الضوء على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، بالإضافة إلى العروض المميزة التي تقدمها الوجهة خلال موسم الشتاء.

3738

| 04 فبراير 2024

محليات alsharq
سعد الخرجي يستعرض جهود تطوير القطاع السياحي

عقدت لجنة الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس الشورى اجتماعاً امس، برئاسة سعادة السيد محمد بن يوسف المانع رئيس اللجنة. واستضافت اللجنة خلال الاجتماع، سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، وعددا من المسؤولين بقطر للسياحة، وذلك للرد على أسئلة واستفسارات اللجنة حول موضوع « تطوير الاقتصاد السياحي»، حيث استعرض رئيس قطر للسياحة الجهود والخطط الرامية إلى تطوير القطاع السياحي والنهوض به، وقررت اللجنة في ختام الاجتماع استكمال دراستها للموضوع في اجتماعها القادم.

464

| 26 يناير 2024

اقتصاد محلي alsharq
المعالم الثقافية ترتقي بمكونات السياحة القطرية

نشر موقع «lecho» الناطق باللغة الفرنسية تقريرا أكد فيه التطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في قطر خلال المرحلة الحالية، مبينا أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق الدوحة لهذه القفزة النوعية، وهي التي استقبلت في العام الماضي أكثر من 3 ملايين زائر بنسبة نمو تجاوزت 130 %، واضعا في مقدمتها المعالم الثقافية التي لعبت دورا كبيرا في تحويل الدولة إلى أحد أبرز الوجهات السياحية في منطقتي الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا، متجاوزة العديد من الدول الأخرى التي تملك مؤهلات مختلفة، منوها بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها القائمون على القطاع الثقافي في الدولة من أجل مواكبة التطورات التي تشهدها المجالات الأخرى، بما فيها السياحة التي تحتاج دائما لمثل هذه المعالم للحفاظ على نسقها الإيجابي، وسيرورتها الحسنة. بعض المعالم وذكر التقرير مجموعة من المناطق الثقافية التي تنفرد بها قطر عن غيرها من البلدان، وترفع من نسب استقطابها للزوار بالذات الراغبين منهم في اكتشاف الثقافة العربية، التي تملك الدوحة كل الضروريات اللازمة من أجل التعريف بها، وترويجها للعالم بالصورة التي تبين كرم وجود الناطقين بلغة الضاد، دون نسيان المعمار العربي الفريد من نوعه، وهي المعايير والمعطيات التي تتجلى في العديد من المعالم محليا، وعلى رأسها حي كتارا الثقافي،الذي يجمع بين المعارض الفنية وورش العمل والمسارح وساحات العروض المسرحية وخيارات المطاعم الاستثنائية، ما يجعل منه الوجهة الثقافية والترفيهية الأولى في الدوحة. وأضاف التقرير إلى ذلك سوق واقف العائد إلى قرن من الزمان، والمتموقع على ضفاف وادي مشيرب، المرتكز على المزج بين الحضارة والأصالة، من خلال تقديم لخلفية واضحة عن الدوحة العصرية وسط المباني المكسوة بالطين، زد إلى ذلك مكتبة قطر الوطنية التي هي معلمٌ مجتمعي يمكّن الزوار من الاستفادة من ملايين الكتب والأبحاث والبرامج المجتمعية الهادفة للكشف عن العراقة العربية بشكل عام، والقطرية بصورة خاصة. مكانة المتاحف وبين التقرير مكانة المتاحف في انعاش السياحة في قطر، وهي التي تتوفر على عدد من المتاحف المميزة، من بينها متحف قطر الوطني الواقع قبالة كورنيش الدوحة، المتكون من العديد من قاعات العرض الخاصة بمختلف القطع الاثرية والثمينة، حال حال متحف قطر الإسلامي القريب منه، مضيفا إلى ذلك مساجد قطر على شاكلة مسجدي الإمام عبد الوهاب، والمدينة التعليمية، متوقعا حفاظ قطر على مركز الريادي لأكثر دول الخليج استقطابا للسياح ، مع بحثها الدائم على تعزيزهذه المعالم بخدمات مميزة من شأنها تحقيق التكامل المطلوب.

548

| 10 يناير 2024

اقتصاد alsharq
استشراف التكامل الاقتصادي للقطاع الخاص الخليجي

بحثت لجنة السياحة والمعارض بغرفة قطر، أهم المستجدات وتوجهات الجهات المعنية بالدولة لتطوير وتنشيط القطاع السياحي خلال الفترة المقبلة. جاء ذلك في اجتماع لجنة السياحة والمعارض الأول للدورة الجديدة بمقر الغرفة والذي ترأسه سعادة الشيخ حمد بن أحمد آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس اللجنة. وناقش الاجتماع كذلك أهم التحديات التي تواجه القطاع السياحي، خاصة ما يتعلق بقطاع الفنادق بكافة مستوياتها، وذلك لرفع تلك التحديات ومرئيات القطاع السياحي إلى الجهات المعنية من أجل العمل على حلها. كما أكد الاجتماع على ضرورة طرح مزيد من الأفكار حول تطوير القطاع السياحي، من منطلق أن القطاعين الخاص والحكومي شركاء في التنمية السياحية المنشودة خلال الفترة المقبلة. وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على إعداد استبيان من قبل إدارة اللجان ومجالس الأعمال بغرفة قطر، للتعرف على أهم مرئيات أصحاب الفنادق حول سبل تطوير القطاع السياحي خلال تلك الفترة. وفي سياق ذي صلة، شاركت غرفة قطر في الحلقة النقاشية لاستشراف الآفاق المستقبلية للتكامل في المجالين الاقتصادي والتنموي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حيث مثّل الغرفة في الحلقة النقاشية السيد عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري عضو مجلس الإدارة. وجاءت الحلقة النقاشية التي عقدت في مسقط واستمرت ليومين متتاليين، تحت عنوان «دور القطاع الخاص في تنوع الاقتصاد بدول مجلس التعاون الخليجي»، حيث هدفت الى تبادل الأفكار والتجارب والتعرف على دور القطاع الخاص في التنوع الاقتصادي لدول مجلس التعاون الخليجي. وقال الانصاري ان الحلقة النقاشية عكست الدور المتزايد للقطاع الخاص الخليجي في النشاط الاقتصادي الخليجي وجلب الاستثمارات وخلق فرص عمل في دول المجلس، لافتا الى انه تم التركيز خلال النقاشات على الآليات الكفيلة بإيجاد قطاع خاص قوي وقادر على المنافسة على الصعيد العالمي، ودور القطاع الخاص في تحقيق مبادرات ومشروعات وبرامج التكامل الاقتصادي الخليجي، بالإضافة إلى دعم وتمكين القطاع الخاص من أداء دوره الحيوي في تعزيز الاقتصاد وتنويعه. وأوضح الأنصاري ان القطاع الخاص بات شريكا مهما للقطاع الحكومي سواء في قطر او في دول مجلس التعاون بشكل عام، منوها بان مثل هذه الحلقات النقاشية يمكن ان تسهم في تعميق العلاقة بين القطاعين العام والخاص وتعظيم الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في دعم الاقتصادات الخليجية.

380

| 28 ديسمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
سعد الخرجي: قطر تشهد تطوراً كبيراً في القطاع السياحي

قال السيد سعد الخرجي رئيس قطر للسياحة: إن دولة قطر تشهد تطورا كبيرا في القطاع السياحي، وقال: إن هذا التطور جاء نتيجة استضافة الدولة لبطولة كأس العالم فيفا 2022 مما انعكس إيجابا على أداء السياحة في هذه السنة من خلال ارتفاع ملحوظ في عدد الزوار الذين دخلوا إلى البلاد. وأضاف قائلا: لقد وصلنا إلى أرقام كبيرة لأعداد الزوار لأول مرة في شهر أغسطس الماضي، حيث وصلنا إلى عدد تخطى زوار نفس الشهر من سنة 2022، وقال: وفي شهر نوفمبر الماضي وصلنا إلى أكثر من ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف زائر متوقعا نموا كبيرا في عدد الزوار مستقبلا. وقال سعد الخرجي في حديث لـ «تلفزيون قطر» إن قطاع السياحة يعتبر رافدا أساسيا لاقتصاد الدولة وحسب الخطط الإستراتيجية التي وضعت في قطر للسياحة والتي تصب لتحقيق نتائج رؤية قطر 2030 ووفقا لإستراتيجيات مدروسة نركز على العائد الاقتصادي من السياحة ورفع مساهمة القطاع السياحي من الناتج المحلي الإجمالي من 7 إلى 12 % بحلول 2030 وقال: نرى أنفسنا في الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الأهداف التي تصب في مصلحة دولة قطر واقتصادها. وقال سعد الخرجي: نعمل على ترويج مكونات صناعة السياحة المحلية في الداخل والخارج بالتركيز على الأماكن الرئيسية التي تجذب السياح فضلا عن تطوير المرافق الموجودة في الدولة لخدمة الزوار، مضيفا أن قطر للسياحة تقوم بتوقيع شراكات مع شركات ومكاتب سفر في دول مجلس التعاون الخليجي عبر التركيز على حملة «حياكم قطر» الموجه إلى العائلات الخليجية والعربية المقيمة في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل أساسي بالإضافة إلى تأسيس مكاتب تمثيلية للدولة في مختلف دول العالم خاصة إلى الأسواق الرئيسية التي تستهدفها قطر للسياحة في أوروبا وأمريكا وآسيا إضافة إلى مشاركة قطر للسياحة في كبرى المعارض والمؤتمرات التي تقام في أوروبا مثل سوق السفر العالمي الذي عقد مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن ومعرض السفر في برشلونة وهذا كله يساهم في الترويج المناسب وإعطاء الصورة الصحيحة للسياحة في قطر بصفتها بلدا تزخر بمقومات كثيرة وتعتبر من أكثر دول العالم أمانا حسب مؤشرات عديدة بالإضافة إلى مشاركة الشباب القطريين الذين يعملون في قطر للسياحة في هذه المعارض لزيادة الاحتكاك في هذه المعارض الدولية المتخصصة بالإضافة إلى وجود برامج تدريبية تقوم بها قطر للسياحة من خلال أكاديمية تميز الخدمة لتدريب الكوادر الوطنية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع السياحي. وفيما يتعلق بأبرز الاستثمارات خلال الفترة المقبلة وتنوع هذه الاستثمارات وتوزيعها قال سعد الخرجي: نعمل في مجال تطوير الاستثمار في قطاع السياحة وخاصة الاستثمارات المبتكرة في السياحة إضافة إلى استغلال المرافق والبنية التحتية في مجال الرياضة مثلا لاستقطاب أكبر البطولات الرياضية والمناسبات العالمية كما نعمل على تطوير المجال الرقمي من خلال تطبيق «زوروا قطر» والذي من خلاله أوجه رسالة للجميع لاستخدام هذا التطبيق الذي يعمل بأكثر من ثماني لغات ويحتوي على العديد من الأخبار والرزنامة السنوية التي قمنا بإعدادها كما وسوف نطرح رزنامة العام المقبل بشكل مسبق لنشرها لأكبر عدد ممكن من المستخدمين بالإضافة إلى تطوير السياحة في المجال الصحي من خلال التركيز والترويج لمستشفى الطب الرياضي اسباير الذي يزوره العديد من الأفراد الرياضيين الذين يستخدمون هذا المستشفى وكذلك منتجع زلال الصحي الذي يجمع بين الطب الشعبي والطب الإسلامي. وقال سعد الخرجي: دولة قطر استثمرت بشكل كبير في تأسيس بنية تحتية متقدمة ومتطورة، هذه البنية التحتية نركز عليها خاصة في المجال الرياضي من خلال استضافة واستقطاب بطولات رياضية كبرى خاصة وأن دولة قطر نجحت في استضافة أكبر حدث رياضي وهو بطولة كأس العالم 2022. وقال: نمتلك بنية تحتية متكاملة وشبكة طرق متكاملة أيضا وهذا يعتبر استثمارا موجودا ويشجعنا لاستقطاب الأحداث والفعاليات في مجال الرياضة بشكل خاص بالإضافة إلى مرافق البنية التحتية الخاصة بالمؤتمرات والمعارض، كل ذلك يجعل من دولة قطر وجهة متميزة لاستضافة المعارض العالمية الكبرى مثل استضافة معرض جنيف الدولي للسيارات لأول مرة خارج حدود سويسرا وهذا المعرض سوف يستمر في قطر لأعوام قادمة كذلك استضافة قمة الويب العام المقبل وهذه أكبر الدلائل التي تبين قدرة الدولة على استضافة هذه المؤتمرات والاجتماعات العالمية المهمة.

846

| 21 ديسمبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
الإعلان عن أعضاء لجنة تحكيم جوائز قطر للسياحة

أعلنت قطر للسياحة عن تشكيل لجنة تحكيم متميزة تتألف من سبعة حكام للنسخة الافتتاحية من برنامج جوائز قطر للسياحة وهو برنامج يستهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها الشركاء في القطاع السياحي لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر. وتتولى اللجنة مسؤولية تقييم أعمال الشركات السياحية التي تتفوق في ثلاث فئات رئيسية: التجارب الثقافية، والحلول الذكية، وتميز الخدمة. والتي تسلط كل منها الضوء على جوانب معينة من تجربة الزائر. بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن جوائز قطر للسياحة الجانب المجتمعي، من خلال تقديم جائزة قطر للسياحة للتجربة المجتمعية والضيافة، لتكريم المبادرات ذات التأثير الإيجابي لتقديم تجربة سياحية أصيلة لزوار قطر واكتشاف كرم ضيافة أهلها والذين عبروا عنها بوضوح خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وتضم لجنة التحكيم في عضويتها عدداً من الخبراء والمختصين في هذا المجال، وهم: الشيخة العنود بنت حمد آل ثاني نائب الرئيس التنفيذي والرئيس التنفيذي للأعمال في مركز قطر للمال؛ والدكتور عبد الله المحشادي، الرئيس التنفيذي لمدينة الوعب؛ والسيد رمزان النعيمي، المؤسس والرئيس التنفيذي لمقهى الابتكار؛ والسيد خالد الجميلي، مقدم برامج تلفزيونية؛ والدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر؛ والدكتورة غالية آل ثاني، سيدة أعمال ومسؤول في مؤسسة قطر؛ والسيد مارسيل ليزر، نائب مدير المساعدة الإنمائية في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة. وبهذه المناسبة، قال المهندس عبدالعزيز علي المولوي، رئيس قطاع التسويق والترويج السياحي: يسعدنا أن يشارك أعضاء لجنة التحكيم المرموقين في النسخة الافتتاحية لجوائز قطر للسياحة. بدءًا من القادة الأكاديميين والمدراء التنفيذيين رفيعي المستوى حتى رجال الأعمال البارزين وخبراء في الابتكار، إذ إن كل عضو من لجنة التحكيم له رأي ومعايير ورؤية فنية مختلفة عن البقية مما يجعل عملية تقييم الأداء شاملة وفعالة. وتساهم مثل هذه المبادرات في تعزيز التعاون بين قطر للسياحة وشركائها، وتسهم في إضفاء المزيد من الحيوية والازدهار على القطاع السياحي.ومن جهته، قال السيد مارسيل ليزر، نائب مدير المساعدة الإنمائية في منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة: تمثل التنمية السياحية في قطر الابتكار والتميز. وتحتفي جوائز قطر للسياحة الأولى وتكرم الأداء الرائع والإنجازات البارزة للاعبين الرئيسيين وذلك في اطار المساهمة في تعزيز قطاع السياحة في قطر. وتعليقاً على مشاركتها، قالت الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر: إنه لمن دواعي سروري أن أكون عضواً في لجنة تحكيم مبادرة جائزة قطر للسياحة، وأن أشيد بالمساهمات البارزة للكيانات والأفراد الذين يكرسون جهودهم لجعل قطر وجهة عالمية رائدة. وتلعب مثل هذه المبادرات، إلى جانب الجهود التعاونية، دوراً حاسماً في تشكيل المشهد السياحي الديناميكي والمزدهر في قطر. وقد راجعت لجنة التحكيم وقيمت أكثر من 312 طلبًا وأنشأت قائمة مختصرة ضمت 147 متقدما من جميع أنحاء القطاع السياحي. كما سيتم التسويق للفائزين محلياً وإقليمياً ودولياً، ومن المقرر أن تقام النسخة الأولى من جوائز قطر للسياحة في 9 نوفمبر 2023.

798

| 31 أكتوبر 2023

اقتصاد محلي alsharq
القطرية تستأنف رحلاتها إلى جزيرة بينانغ

نشر موقع « citizens journal « تقريرا كشف فيه عن استئناف الخطوط الجوية القطرية لرحلاتها اليومية باتجاه جزيرة بينانغ التايلاندية، وذلك انطلاقا من غد الأحد الموافق 29 من شهر أكتوبر الجاري، الأمر الذي سيسهم بشكل كبير في انعاش القطاع السياحي في الدولة الواقعة شرق قارة آسيا، والرامية إلى الرفع من نسب الإقبال السياحي عليها خلال المرحلة المقبلة، من خلال مجموعة من الخطوات وعلى رأسها ربط جزيرة بينانغ بمختلف عواصم العالم، وهو ما يمكن تحقيقه عبر مطار حمد الدولي ومن خلال الخطوط الجوية القطرية، التي ستلعب رحلاتها اليومية نحو بينانغ دورا مهما في الوصول بأكبر عدد ممكن من الزوار لهذه الجزيرة الخلابة. واستند التقرير في ذلك على تصريحات السيد جاريد لي، نائب رئيس الخطوط الجوية القطرية للمبيعات في جنوب شرق آسيا وجنوب غرب المحيط الهادئ، والذي قال إن هذه الرحلات اليومية، التي يتم تشغيلها على طائرات بوينج 777، ستعزز التزام الخطوط الجوية القطرية بتزويد الركاب باتصال استثنائي وخدمة عالمية المستوى. واضاف: «يعكس قرار استئناف الخدمات إلى بينانغ التزام الخطوط الجوية القطرية بتوسيع شبكتها العالمية وتقديم المزيد من خيارات السفر للمسافرين إلى الوجهات الشهيرة».

544

| 28 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
سعد الخرجي: استثمارات قطر تعزز قدرات السياحة

شاركت قطر للسياحة في فعاليات الاحتفال بيوم السياحة العالمي الذي تقيمه منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، حيث قادت وفداً سياحياً كبيراً إلى العاصمة السعودية الرياض التي استضافت فعاليات اليوم العالمي لهذا العام، وعقدت مع وزراء ومسؤولي السياحة بالمنطقة العديد من اللقاءات والنقاشات التي سلَّطت الضوء على النمو المتسارع والتطورات الرائعة التي يشهدها قطاع السياحة القطري. وفي إطار هذه الفعاليات، وقَّعت قطر للسياحة مذكرتي تفاهم مع اثنتين من أبرز وكالات السفر والسياحة بالمملكة العربية السعودية، وهما «المسافر» و»المطار»، وذلك للترويج داخل المملكة لقطر كوجهة مثالية للعائلات والمسافرين الباحثين عن الترفيه. وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، نائب رئيس قطر للسياحة: «لقد شهد الوفد القطري الذي شارك في فعاليات يوم السياحة العالمي 2023 العديد من اللقاءات والنقاشات المثمرة التي عُقدت مع كبار المسؤولين بالقطاعات السياحية بدول المنطقة. ونحن فخورون بتسليط الضوء على الاستثمارات الكبيرة التي توجهها قطر لتعزيز قدرات قطاعها السياحي وتطويره. وفي إطار تحقيق رؤية قطر للسياحة بعيدة المدى، فإن إبرام مثل هذه الشراكات يبرهن بقوة على التزامنا تجاه الأسواق الرئيسية وسعينا الحثيث من أجل تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للسياحة لعام 2030». وقد عقدت قطر للسياحة عدداً من اللقاءت البنَّاءة مع مسؤولين بارزين في القطاعات السياحية في كل من المملكة العربية السعودية وتركيا والأردن ولبنان وأوزبكستان وإسبانيا والصين، وكذلك في منظمة السياحة العالمية من أجل تعزيز التعاون والعلاقات المشتركة. وشهدت هذه اللقاءات حضوراً رفيعاً شمل معالي السيد أحمد الخطيب، وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، والسيد فهد حميد الدين، الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، وسعادة السيد محمد نوري إرسوي، وزير الثقافة والسياحة في تركيا، وسعادة السيد مكرم مصطفى القيسي، وزير السياحة والآثار بالمملكة الأردنية الهاشمية، وسعادة السيد وليد نصار، وزير السياحة اللبناني، والسيد أوميد شادييف، رئيس لجنة السياحة التابعة لوزارة البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ في جمهورية أوزبكستان، وسعادة السيدة روزا آنا موريلو رودريجيز، وزيرة الدولة بوزارة الصناعة والتجارة والسياحة في إسبانيا، والسيد جي شياو دونج، رئيس غرفة السياحة الصينية. وقد تطرقت النقاشات إلى الإجراءات الخاصة بتسهيل سياسات وإجراءات منح التأشيرات وتحسين الأطر التنظيمية والهيكلية وتنسيق التعاون في الجهود الترويجية المشتركة وصياغة إستراتيجيات من شأنها جذب السياح والاستثمارات عبر الأسواق. وتهدف مذكرتا التفاهم اللتان أبرمتهما قطر للسياحة مع «المطار» و»المسافر» إلى الترويج لباقات السفر والعروض السياحية عالمية المستوى التي تذخر بها قطر عبر المنصات الإلكترونية والمكاتب الخاصة بوكالتي السفر والرحلات السعوديتين. وبموجب المذكرتين، سوف تعمل كلتا الوكالتين على تشجيع المسافرين على زيارة قطر من خلال الترويج لرزنامة الفعاليات التي تستضيفها الوجهة وكذلك أفضل معالم الجذب السياحي بها وخيارات التسوق ومطاعمها، بالإضافة إلى باقات السفر التي يتم توفيرها على مدار السنة. كما ستحظى بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم المقرر إقامتها في قطر باهتمام ترويجي وتسويقي خاص، حيث سيتم إطلاق باقات سفر خاصة بالبطولة تشمل تذاكر حضور المباريات ورحلات الطيران والإقامة والانتقالات داخل قطر، إلى جانب حوافز للحجوزات والعروض. وتستحوذ المملكة العربية السعودية على صدارة الترتيب باعتبارها سوقاً رئيسية للزوار الدوليين القادمين إلى قطر، فيما تأتي جميع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى ضمن قائمة الدول العشرة الأولى الأكثر زيارة إلى قطر. ولا يتعين على مواطني دول مجلس التعاون الخليجي الحصول على أي تأشيرات للدخول إلى دولة قطر، مما يجعل السفر إليها سلساً وميسوراً. كما تتيح منصة «هيّا» لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي إمكانية التقدم بطلب للحصول على «إذن دخول» لمرافقيهم. وتوفر المنصة أيضاً للزائرين القادمين عبر منفذ أبو سمرة البري إمكانية الاستفادة من خيار التسجيل المسبق والدخول السريع بمركباتهم، مما يجعل بداية رحلتهم إلى قطر أكثر سلاسة وإمتاعاً.

944

| 05 أكتوبر 2023

اقتصاد alsharq
موقع CAPA: الدوحة الأوفر حظاً لإدارة 3 مطارات في باكستان

نشر موقع مركز الطيران الدولي « CAPA « تقريرا كشف فيه أن قطر هي الأوفر حظا للفوز بالمناقصات التي تم طرحها لإدارة ثلاثة مطارات في باكستان، المتواجدة في كل من العاصمة إسلام أباد، بالإضافة إلى مدينتي كراتشي ولاهور، وهي المطارات التي تحتاج فيها باكستان إلى شريك قوي قادر على تطويرها، والوصول بها إلى المستوى الذي ترمي به الى بلوغه في قطاع النقل الجوي، الذي يعد واحدا المجالات التي تسعى باكستان إلى الارتكاز عليها في الفترة المقبلة، من أجل تسهيل عمليات التنقل وطنيا ودوليا من طرف المسافرين بغرض انعاش انقطاع القطاع السياحي فيها، وتفعيل دوره في تعزيز الناتج المحلي ودعم الاقتصاد الباكستاني خلال المرحلة المقبلة. مطاران على الأقل ورشح التقرير قطر للتمكن من حسم المناقصات الخاصة بالمطارات الثلاثة، أو على الأقل المتعلقة بمطاري إسلام أباد و كراتشي أكبر مطارات باكستان، وذلك بالنظر إلى العديد من المعطيات أولها كون قطر صاحبة السبق في الإعلان عن نيتها في تولي مهام إدارة المطارات المذكورة، وذلك في بداية عام 2022 الذي كان شاهدا على مجموعة من الزيارات الرسمية بين مختلف المسؤولين في البلدين، نتج عنه تعزيز العمل الثنائي بين قطر وباكستان في قطاع الطاقة، سواء تعلق ذلك بمصادر الطاقة الطبيعية كالغاز المسال، أو المتجددة من خلال التخطيط للدخول في شراكات تخص محطات جديدة لتوليد الكهرباء عبر الأشعة الكهروضوئية وحتى تدوير الرياح، بالإضافة إلى إعلان قطر عن عزمها على استثمار 3 مليارات دولار أمريكي داخل باكستان ضمن قطاعات عدة من بينها السياحة والأمن الغذائي، وهو ما يعكس مدى حسن العلاقات بين الدوحة وإسلام أباد. سمعة طيبة وبين التقرير بأنه وبغض النظر عن أسماء الدول والشركات التي تملك سمعة طيبة في عالم صناعة الطيران ودخلت في هذه المناقصات، فإن اختيار باكستان لقطر من أجل تولي مهمة إدارة مطاراتها سيكون قرارا صائبا، في ظل الخبرة الكبيرة التي باتت تتمتع بها الدوحة في هذا المجال بالذات، وهي التي تملك واحدا من بين أفضل مطارات العالم، بالإضافة إلى مجموعة الخطوط الجوية القطرية التي تحتل مكانة متقدمة بين أقوى شركات الطيران خلال المرحلة الحالية، وهو ما يعني قدرة الدوحة على تطوير مطارات إسلام أباد، وكراتشي، ولاهور، والسير بها إلى تحقيق أرقام سفر أفضل خلال الفترة القادمة، من خلال الرفع من مستوى جودة الخدمات المقدمة.

1086

| 23 أغسطس 2023

اقتصاد محلي alsharq
افتتاح مطعم هونيست في فندق المانع رسميًا

أقيم الأحد الماضي حفل افتتاح مطعم هونيست في فندق المانع شارع المطار الدوحة وسط حضور كبير من شخصيات مجتمعية بارزة ورجال اعمال وعدد من الضيوف من خارج البلاد من روسيا وكازخستان بالإضافة إلى عدد من ممثلي وسائل الاعلام المحلية والسوشيال ميديا. بدوره اعرب رجل الاعمال السيد عارف الشمري رئيس مجلس ادارة مجموعة عارف الشمري لخدمات رجال الأعمال عن سعادته بافتتاح مطعم هونیست باطلالته الرائعة وموقعة المميز. وقال ان المطعم مصمم ومجهز على مستوى عال لاستقبال الضيوف ورجال الاعمال وكبار الشخصيات والزوار والسياح من خارج قطر، ويأتي المطعم كواحد من سلسلة مشاريعنا المتعددة والمتنوعة التي نفذناها خدمة لاهلنا في قطر ودعما للمشاريع التنموية غير المسبوقة التي تشهدها قطر تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد المفدى وتعزيزا لجهود القائمين على امر القطاع السياحي في البلاد. واضاف ان الافتتاح يمثل المرحلة الأولى من سلسلة المطاعم الفخمة التي يجري الترتيب لافتتاح افرع اخرى في المناطق السياحية المختلفة خاصة وان المطعم مجهز لتقديم خدمات متكاملة للمخيمات والرحلات البرية والبحرية إلى جانب الخدمات الاخرى للافواج من السياح والزوار من خارج قطر. هذا ويرحب مطعم هونيست بضيوفه لتذوق اشهى وارقى الاطباق والمشروبات الشرقية والغربية وسط اجواء رائعة من المرح مع العائلة والاصدقاء. هونيست مكان مثالي للاستمتاع بتجربة طعام ومشروبات فاخرة لاتنسى مع الاسرة والعائلة والاحباب على يد أمهر الطهاة وباسعار تناسب الجميع وفريق مدرب يقدم افضل الخدمات على اعلى مستوى وخبرة بالإضافة إلى مساحات رائعة لرجال الاعمال والشخصيات مطعم هونيست مستعد للحجز والاستقبال للاس والوفود والمجموعات.

3278

| 13 يوليو 2023

اقتصاد محلي alsharq
مديرو الفنادق يستنجدون بالسياحة

شدد عدد من مديري القطاع الفندقي على اهمية البحث عن أسواق سياحية بديلة لتعزيز الأعمال التشغيلية للقطاع الفندقي وزيادة معدلات الاقبال على كافة مرافق مكونات صناعة الضيافة مع اهمية ابتكار خدمات فندقية جديدة والابداع في تقديمها عبر توفير حصص تدريبية متطورة للموظفين لترقية قدرتهم وامكانياتهم الفنية والحرفية داعين الى ضرورة الاستفادة من الارث السياحي الاستثنائي لمونديال قطر الذي رسخ من مكانة قطر كوجهة سياحية مفضلة للعائلات من مختلف دول العالم، مبينين ان زيادة معدلات التسويق والترويج لمكونات صناعة الفندقة تسهم ايضا في تعزيز اعمال الفنادق وتدعم صناعة السياحة، مؤكدين ان قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية يلعبان دورا كبيرا في تدعيم المنتج السياحي المحلي في سائر الاسواق العالمية المصدرة للسياحة. رامي الجعبري: مضاعفة التسويق لـ اكتشف قطر والشركات السياحية قال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة دولة قطر ترسخت مكانتها على خريطة صناعة السياحة العالمية واصبحت وجهة مفضلة للسياح من شتى بقاع العالم ولذلك انتعشت حركة السياحة فيها بشكل كبير وقد كان للبنية التحتية السياحية الراسخة المتمثلة في المشروعات الترفيهية الضخمة التي تم انشاؤها ومختلف العلامات الفندقية الموجودة في السوق المحلي ومراكز التسوق المشيدة وفق اعلى المعايير الهندسية العالمية دور كبير في تعزيز التدفق السياحي الى الدوحة من مختلف الاسواق الدولية. وقال رامي الجعبري ان اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية للعام 2023 جاء بفضل ما تتمتع به الدوحة من معايير ومستويات عالية في القطاع السياحي نتيجة الجهود الجبارة التي بذلتها قطر للسياحة والخطوط القطرية، مبينا ان هذه الجهود اسفرت عن زيادة كبيرة في عدد السياح مبينا ان هذه الزيادة في عدد السياح ليست كافية مشددا في هذا السياق على اهمية البحث عن اسواق جديدة لتعزيز الاقبال على الدوحة لدعم الاعمال التشغيلية للقطاع الفندقي وكافة المرافق ذات الصلة بصناعة السياحة. وقال رامي الجعبري تقع على عاتق شركة اكتشف قطر والشركات السياحية العاملة في السوق المحلي بذل المزيد من الجهود الترويجية لجذب السياح من مختلف دول العالم. عناد طنوس: الترويج في الأسواق السياحية الناشئة قال السيد عناد طنوس مدير عام فندق ميلينيوم بلاز الدوحة لتعزيز الاعمال التشغيلية للفنادق في اي وقت من اوقات السنة ينبغي النظر بايجابية للاسعار التي يتعين ان تكون مناسبة في متناول يد الجميع اضافة الى ابتكار خدمات عصرية والابداع في تقديمها من خلال تفعيل طاقات الطاقم الخدمي وترقية قدراته المهنية والحرفية علاوة على تبني حملات تسويقية وترويجية متكاملة بالتعاون والتنسيق مع قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية على ان تشمل هذه الحملات السياحة الداخلية والخارجية مشددا في هذا السياق على اهمية البحث عن اسواق سياحية جديدة وخاصة الاسواق السياحية الناشئة لدعم اعمال الفنادق وتعزيز معدلات اشغال غرفها. وقال عناد طنوس ان جميع الفنادق لديها استراتيجية تقوم على البحث عن اسواق بديلة لتعزيز اعمالها، مبينا ان الاسواق السياحية العالمية البديلة هي اسواق موسمية لا يمكن استقطابها خلال فصل الصيف نظرا لاشتداد درجات الحرارة. يزن عبد اللطيف: التركيز على السياحة الداخلية بتقديم عروض استثنائية قال السيد يزن عبد اللطيف مدير عام فندق مرسي ملاذ كمبينسكي لتعزيز الاعمال التشغيلية لقطاع الضيافة ينبغي التركيز على عدة محاور اهمها التركيز على الخدمات التي يجب ان تكون مبتكرة وعصرية وتتماشى مع معطيات صناعة الضيافة العالمية وتتناغم مع التطور الكبير الذي تشهده صناعة السياحة المحلية التي تعززت مكانتها في صدارة المقاصد السياحية العالمية بفضل بنيتها التحتية الراسخة ومشروعاتها الترفيهية المتطورة التي استقطبت اعدادا كبيرة من السياح خلال المونديال ومن المحاور المهمة التي يجب التركيز عليها لتعزيز اعمال الفنادق البحث عن اسواق سياحية بديلة وخاصة الاسواق الناشئة مع اهمية التركيز ايضا على السوقين الهندي والصيني. وقال يرن عبد اللطيف لا شك ان التركيز على السياحة الداخلية يعتبر من اولويات القطاع الفندقي ولذلك تطرح الفنادق جملة من العروض الاستثنائية التي توفر فرص استقطاب العديد من السياحة الداخلية للاستمتاع بمعطيات القطاع الفندقي والتركير على السياحة العائلية فضلا عن تجديد وتحديث كافة مرافق الفنادق لتوفر اجواء ترفيهية نوعية لكافة افراد العائلة بمختلف فئاتها العمرية.

718

| 08 يونيو 2023

اقتصاد محلي alsharq
جهاز التخطيط: ارتفاع عدد زوار قطر بنسبة 231.5 %

سجل القطاع السياحي القطري ارتفاعا في عدد الزوار، بنسبة 231.5 بالمئة، على أساس سنوي، ليصل عددهم الإجمالي في أبريل 2023، نحو 324 ألفا و374 زائرا، مقارنة بالشهر ذاته من عام 2022، فيما سجل القطاع تراجعا على أساس شهري بلغ 25.1 بالمئة، عن مارس الماضي. وأوضحت نشرة قطر إحصاءات شهرية، بعددها الجديد، الصادر عن جهاز التخطيط والإحصاء، أن أكثر عدد الزوار القادمين كان من دول أوروبا، بنسبة 46 بالمئة، وفيما يخص الزوار حسب نوع المنفذ، فقد شكل الزوار عن طريق الجو النسبة الأعلى، وقدرها 53 بالمئة من مجموعهم الكلي. ومن بين المتغيرات، التي رصدتها النشرة خلال أبريل 2023، ارتفاع شهري بقيمة عرض النقد الواسع (2)، فقد بلغت 696 مليار ريال، مسجلة ارتفاعا سنويا نسبته 9 بالمئة، مقارنة بأبريل 2022، بينما بلغت قيمة شبه النقد، الذي يشمل ودائع البنوك التجارية 964 مليار ريال بأبريل 2023، مسجلا ارتفاعا سنويا نسبته 0.8 بالمئة، عن أبريل 2022، حيث كان إجمالي الودائع حينها 956 مليار ريال. وبخصوص الإحصاءات العقارية، فقد انخفض إجمالي أعداد وقيم العقارات المباعة، بمعدل شهري قدره 53.8 بالمئة و23.4 بالمئة على التوالي عن مارس 2023، كما انخفض سنويا بمقدار52.4 بالمئة و56.6 بالمئة على التوالي عن أبريل 2022. وفيما يخص البيانات الحيوية، فقد بلغ إجمالي المواليد الأحياء 2283 مولودا في أبريل 2023، وسجل إجمالي المواليد الأحياء القطريين ارتفاعا بنسبة 14.7 بالمئة عن شهر مارس الماضي، في حين بلغ إجمالي الوفيات 192 حالة، مسجلة انخفاضا بنسبة 17.6 بالمئة عن مارس 2023. وشهد أبريل 2023 انخفاضا شهريا بنسبة 36.8 بالمئة و55.9 بالمئة في إجمالي عقود الزواج وشهادات الطلاق على التوالي، حيث بلغ إجمالي عقود الزواج 232 عقدا، في حين بلغ إجمالي شهادات الطلاق 64 حالة. أما عن بيانات الضمان الاجتماعي فقد بلغت قيمتها 78 مليون ريال بأبريل 2023 لـ 14ألف و362 مستفيدا، مسجلا ارتفاعا شهريا قدره 0.4 بالمئة لقيمة الضمان الاجتماعي، كما شهد ارتفاعا شهريا بلغ 0.3 بالمئة لعدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي. وبالنسبة لبيانات رخص البناء الصادرة، بلغ إجمالي الرخص 383 رخصة بأبريل 2023، مسجلة انخفاضا شهريا نسبته 42.5 بالمئة، وانخفاضا سنويا قدره 43.4 بالمئة. وعن المركبات الجديدة المسجلة، فقد أوضحت النشرة أن مجموع المركبات المسجلة بأبريل 2023 بلغ 6 آلاف و816 مركبة، مسجلة انخفاضا شهريا نسبته 3.9 بالمئة، وسنويا نسبته 6.9 بالمئة. وبالنسبة لبيانات قضايا الحوادث المرورية دون احتساب الحوادث بلا إصابات، فقد بلغ عددها 779 خلال أبريل 2023، مسجلا انخفاضا شهريا بنسبة 3.3 بالمئة، بينما سجلت ارتفاعا سنويا قدره 12.1 بالمئة. وسجلت الإصابات الخفيفة الغالبية العظمى من قضايا الحوادث المرورية خلال نفس الشهر بنسبة 93 بالمئة، تليها الإصابات البليغة بنسبة 5 بالمئة، أما بالنسبة للوفيات فقد بلغت 13 حالة وفاة، تعادل 2 بالمئة من إجمالي قضايا الحوادث المرورية.

294

| 07 يونيو 2023

اقتصاد محلي alsharq
المطالبة بمرونة في التشريعات وتشجيع القطاع الخاص

شدد عدد من رجال الأعمال على أهمية زيادة الإنفاق ومضاعفة الاستثمارات في قطاع السياحة المحلي مع ضرورة توفير تشريعات استثمارية مرنة تتيح فرص جذب الاستثمار من الخارج وتضمن له تحقيق عائد مادي مغرٍ، داعين الى ضرورة الاستفادة من الموروث السياحي الكبير والضخم الذي تركه مونديال قطر 2022 الذي حقق تجربة سياحية نوعية ومثالية لزوار بطولة كأس العالم وجعل من الدوحة الخيار المثالي للسياح بفضل مرافقها العصرية وبنيتها التحتية السياحية الراسخة والفعاليات الملائمة للعائلة، مشيرين إلى أن استراتيجية قطر للسياحة الرامية إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة عبر استقطاب 6 ملايين زائر سنويا بحلول 2030 ورفع مساهمة قطاع السياح في الناتج المحلي الإجمالي يتطلب زيادة ومضاعفة الاستثمارات السياحية سواء في المشروعات الترفيهية او قطاع الفنادق او الشواطئ القطرية الممتدة لمساحات طويلة بهدف احداث طفرة هائلة في مشهد الترفيه والضيافة المحلية وتوفير خيارات متنوعة ومتعددة للتدفق السياحي الذي سوف تشهده الدوحة التي ذاع صيتها على الصعيد العالمي بجودة مكوناتها منتجها السياحي والترفيهي الامر الذي ساعد في حصد الدوحة لقب عاصمة السياحة العربية للعام الحالي 2023. سعد المهندي: خلق خيارات سياحية متعددة لزوار الدوحة قال رجل الاعمال سعد المهندي «السياحة صناعة متجددة تتطلب المواكبة لكل جديد وعصري كما تتطلب المزيد من الانفاق والاستثمار لتلبية متطلبات الزوار من شتى الاسواق العالمية ودولة قطر حاليا تأتي في مقدمة الدول السياحية على الصعيد العالمي ولديها موروث سياحي ضخم تركه مونديال قطر 2022 هذا الموروث يحتاج الى المزيد من معطيات التسويق والترويج وتقع هذه المهمة على عاتق قطر للسياحة وشركائها الفاعلين في السوق المحلي الذي ينبغي عليهم تفعيل سلسلة من الخطط التسويقية المتكاملة في كافة الاسواق السياحية العالمية وخاصة الاسواق السياحية الناشئة. وشدد سعد المهندي على اهمية زيادة معدلات الاستثمار في مكونات صناعة السياحة وزيادة الانفاق في القطاع السياحي مشددا على اهمية ان تدعم قطر للسياحة كل الجهود الرامية الى زيادة الاستثمار في السياحة من خلال طرح تشريعات سياحية مرنة تستطيع بموجبها جذب المستثمر المحلي والاجنبي وتحقيق عائد مادي مغرٍ، له داعيا الى اهمية وضع خطة شاملة لاطلاق فعاليات وبرامج سياحية تنشط السياحة الداخلية طوال العام وتؤهلها لاستحواذ الدوحة على حصة كبيرة من السياحة العالمية مبينا ان تعزيز البنية التحتية بالفعاليات والوجهات والمقاصد السياحية يتيح خيارات متعددة لزوار وخاصة المشروعات ذات الصلة بمشروعات الضيافة والترفيه العائلي مبينا ان مثل هذه المشروعات من شأنها نمو القوة الشرائية للعديد من المرافق الخدمية ذات الصلة بالقطاع السياحي. غانم المهندي: الاستفادة من الإرث السياحي لمونديال قطر قال رجال الاعمال غانم المهندي «اصبحت دولة قطر من المقاصد السياحية المهمة على الخريطة العالمية وقد لعب مونديال قطر 2022 دورا بارزا في اثراء تجربة الزوار من خلال منتج ومشروعات سياحية متميزة مثل جزيرة المها وجزيرة قطيفان الشمالية ولوسيل وغيرها الكثير فقد استطاعت هذه المشروعات النوعية توفير اجواء احتفالية مثالية لزوار الدوحة بفضل منتجها المتنوع مشددا على اهمية ان تعمل قطر للسياحة بالتنسيق والتعاون مع شركائها العاملين في القطاع السياحي على الاستفادة من هذه الارث المتميز والتسويق لمكوناته خاصة وان الدوحة مقبلة على تدفق سياحي كبير بعد اختيارها عاصمة للسياحة العربية 2023. وقال غانم المهندي ان قطر للسياحة يقع على عاتقها مسؤولية تنشيط وزيادة حيوية الحركة السياحية المحلية من خلال اطلاق سلسلة من الفعاليات والبرامج والانشطة طوال العام مع اهمية حسن اختيارها وانتقائها لتتماشى مع التطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحي مشددا على اهمية ان يكون للقطاع الخاص دور في تطوير منظومة العمل السياحي من خلال توفير مرونة في التشريعات المتعلقة بالاستثمار في مكونات صناعة السياحة الامر الذي يوفر الاطمئنان للمستثمر المحلي والأجنبي. جابر المنصوري: مشروعات جديدة تلبي متطلبات تدفق الزوار قال رجل الأعمال جابر المنصوري «جذب المزيد من السياح يتوقف على مكونات المنتج الذي ينبغي ان يكون مواكبا لمعطيات تطور السياحة العالمية وعلى الاستثمار المتواصل في صناعة السياحة». واضاف «قطر تتمتع ببنية تحتية سياحية راسخة وإرث سياحي نوعي ومتميز شهدته خلال مونديال قطر 2022 ولكن هذه البنية التحتية تحتاج الى المزيد من الاستثمارات سواء على صعيد المدن المائية او الشواطئ او مكونات قطاع السياحة المختلفة مع اهمية تفعيل خطط متكاملة للتسويق والترويج عبر الاستفادة من قدرات قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية». وقال جابر المنصوري «ينبغي تعزيز مسيرة المشروعات السياحية التي بدأت مع مونديال قطر 2022 وخاصة فيما يتعلق بالقطاع الفندقي». مشيرا الى ان التدفق السياحي الذي تشهده الدوحة حاليا يحتاج الى المزيد من مؤسسات الضيافة بمختلف علاماتها وفئاتها اضافة الى تزويد السوق بالعديد من الشقق الفندقية باعتبارها الخيار المثالي للعديد من العائلات التي تزور الدوحة بقصد قضاء عطلة طويلة مشددا على اهمية إحداث طفرة نوعية في قطاع السياحة باعتباره احد الاذرع المهمة للاقتصاد من خلال دفع عجلة الاستثمار وفتح المجال للقطاع الخاص للمساهمة في تطوير القطاع السياحي من خلال توفير تشريعات مرنة تتيح له جذب المستثمرين من جميع أنحاء العالم داعيا كافة الجهات ذات الصلة بصناعة السياحة الى توفير الاجواء المثالية التي تعزز وتدعم تجذب الاستثمار والعمل على تفعيل خطة متكاملة للترويج والتسويق في الاسواق العالمية وخاصة الاسواق السياحية الناشئة. علي صبري: إستراتيجيات استثمارية تدعم الطفرة السياحية قال السيد علي صبري الخبير السياحي «اشتهرت دولة قطر بجودة منتجها السياحي وقد استطاعت بمقتضاه توفير اجواء ترفيهية ممتعة لضيوف مونديال قطر 2022 عبر مشروعات جديدة عصرية اكتسبت سمعة ومكانة مميزة على خارطة الترفيه الراقي العالمي». مشددا في هذا السياق على اهمية تبني استراتيجيات استثمارية وتسويقية تنطلق من موروث مونديال قطر 2022 الذي تمكن من ترسيخ مكونات القطاع السياحي بقوة على الخارطة العالمية وقال علي صبري «ان الطفرة المثالية والنوعية في اي قطاع سياحي تحتاج اولا الى استراتيجية ورؤية تنظر الى المستقبل بعين فاحصة لتتعرف على متطلبات السوق السياحي العالمي في المستقبل وما هي آليات استقطابه؟ وما هي الاسواق السياحة الجديدة والناشئة التي ينبغي التركيز عليها اضافة الى وضع خطط لزيادة الإنفاق الداخلي في الوجهات السياحية وجذب المزيد من الاستثمارات السياحية، لإحداث تأثير مضاعف في نمو الاقتصاد الوطني مشددا على اهمية زيادة ومضاهفة الاستثمار في قطاع السياحة في الوقت الراهن خاصة وان الدوحة اضحت حاليا وجهة مفضلة للعديد من السياحة العائلية العالمية. وقال علي صبري «أصبحت الدوحة اليوم تزخر بخيارات ترفيهية لا حصر لها وبالرغم من هذه الخيارات ما زال السوق المحلي بحاجة الى المزيد من الاستثمارات السياحية وخاصة في مجال المدن المائية والشواطئ مؤكدا ان القطاع السياحي يأتي في مقدمة وصدارة القطاعات التي تعزز رؤية قطر الوطنية 2030 التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد الوطني.

1410

| 20 مايو 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر للسياحة تطلق برنامجا لتكريم شركائها المتميزين

أطلقت قطر للسياحة، بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، برنامج «جوائز قطر للسياحة»، وهو برنامج يستهدف تكريم أبرز المساهمات والجهود التي يبذلها الشركاء في القطاع السياحي لتقديم تجارب سياحية متميزة واستثنائية في قطر. ويسعى برنامج «جوائز قطر للسياحة» إلى تسليط الضوء على العناصر الإيجابية والجوانب المضيئة التي تسهم في تعزيز تجارب الزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم إلى قطر، وذلك عبر تكريم الشركات السياحية التي تحافظ بشكل مستمر على التميز فيما تقدمه من خدمات لعملائها. كما يسعى برنامج الجوائز إلى تشجيع جميع الشركاء الذين يسهمون بشكل مباشر أو غير مباشر في تقديم التجارب السياحية على الاستمرار في تطوير مبادرات بنَّاءة تتميز بالتفرد والاستدامة وتلبي متطلبات إمكانية الوصول وأعلى معايير التميز في الخدمة. ومن جانبه، قال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «نحن سعداء بإطلاق جوائز قطر للسياحة والتي تستهدف تكريم الجهود والمساهمات المتميزة التي يقدمها شركاؤنا في القطاع السياحي. لقد أصبحت قطر وجهة تعرف بتقديمها أفضل وأشهر التجارب السياحية في العالم، وقد تحقق لها ذلك بفضل الرؤية والمثابرة والتفاني في العمل من قبل الشركات والأفراد في القطاع السياحي. ونأمل من خلال هذا البرنامج أن نلهم ونشجع شركاءنا على تطوير مبادرات جديدة ومبتكرة تضمن الاستمرارية في تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية المستوى». وقال اكبر الباكر في كلمة له امس امام ممثلي وسائل الاعلام المحلية والعالمية «الدوحة وجهة سياحية ذات طراز عالمي وقد تم فيها تفعيل جملة من الاستثمارات في العديد من مرافق الترفيه العائلي والضيافة المثالية جعلت من الدوحة وجهة جاذبة للعديد من السياح وخاصة السياحة العائلية» مؤكدا ان جميع هذه المرافق تقدم مكونات منتج سياحي يلبي متطلبات الضيوف من شتى الاسواق السياحية العالمية واضاف «هذا يظهر في تزايد عدد الزوار خلال الربع الاول من العام الحالي». واضاف الباكر «صناعة السياحة في قطر تمتلك رصيد خبرة نوعية في توفير منتج يلبي رغبات الزوار ويحقق تجربة سياحية متميزة للضيوف وينصب اهتمام جوائز قطر للسياحة على ثلاث فئات رئيسية هي التجارب الثقافية والحلول الذكية وتميز الخدمة، مما يجعلها تشمل جميع مكونات تجربة الزوار. وتضاف إلى ذلك فئة أخرى تغطي الجانب المجتمعي وهي «جائزة قطر للسياحة للتجربة المجتمعية والضيافة»، وهي تحتفي بمساهمات المواطنين والمقيمين في تعزيز ثقافة الحفاوة ومشاعر الود نحو الزوار، والتي ظهرت بوضوح كبير خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. ويمكن لجميع الشركات العاملة في القطاع السياحي الترشح لنيل جوائز قطر للسياحة، وكذلك للمشغلين ورواد الأعمال ومعالم الجذب السياحي والمؤسسات والفعاليات التي تقدمها قطر وتروج لعروضها السياحية سواء أمام جمهور محلي أو دولي. وقد تم فتح باب الترشح للجوائز من الآن، فيما سيتم الإعلان عن الفائزين في احتفالية خاصة تقام في وقت لاحق من العام الجاري. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها ومزاراتها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي.

762

| 10 مايو 2023