رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
السياحة العالمية تنوه بالإجراءات التي تتخذها قطر لتطوير القطاع السياحي

نوه سعادة الدكتور طالب الرفاعي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، بالإجراءات التي اتخذتها دولة قطر مؤخرا من أجل تطوير قطاع سياحي مستدام وقادر على اجتذاب الزوار من شتى أنحاء العالم. جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، مع السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة في قطر، وذلك على هامش الدورة الثانية والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية، والتي عقدت في مدينة تشنجدو بالصين. وخلال الاجتماع، اطلع سعادة الدكتور الرفاعي على آخر التطورات في قطاع السياحة القطري، وكذلك على الاستعدادات الجارية للاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي التي تستضيفها الدوحة في 27 سبتمبر الجاري. ووجه الرفاعي خلال الاجتماع تهنئته للهيئة العامة للسياحة لحصولها على صفة الوجهة السياحية المعتمدة من قبل الإدارة الوطنية للسياحة في الصين. وكانت قطر قد حصلت على هذه الصفة في مطلع هذا الأسبوع، مما يسمح لها باستقبال السياح من الصين والترويج لقطر كوجهة سياحية داخل السوق السياحية في الصين. وقال الرفاعي في هذا الصدد إن هذا الحدث المهم سوف يمهد الطريق لتطورات جديدة في العلاقات بين الصين وقطر، منوها إلى أن أهمية هذا الإعلان تنبع من كونه يتزامن مع مجموعة من الإجراءات التي تستحق الإشادة والتي اتخذتها قطر مؤخرا من أجل تطوير قطاع سياحي مستدام وقادر على اجتذاب الزوار من شتى أنحاء العالم. كما أعرب عن ثقته بأن المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030 سوف تواصل البناء على الأسس المتينة التي تم إرساؤها منذ إطلاق الاستراتيجية للمرة الأولى في عام 2014. وقال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع تنمية السياحة في الهيئة العامة للسياحة: إن علاقة الهيئة المثمرة مع منظمة السياحة العالمية تشمل العديد من الجوانب المهمة لاسيما في ظل سعيها المتواصل لتطوير قطاع السياحة في قطر. وأضاف الإبراهيم أن الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستضافة الاحتفالات الرسمية بيوم السياحة العالمي في الدوحة هذا الشهر، مؤكدا أن هذا الحدث يكتسب أهمية مزدوجة لدولة قطر، نظرا لأن شعار الاستدامة الذي يرفعه يتناغم مع خطط قطر ورؤيتها للقطاع السياحي خلال السنوات الخمس المقبلة، والتي من المقرر أن يتم الكشف عنها خلال الجلسة الافتتاحية لاحتفالات يوم السياحة العالمي. كما أعرب عن تطلعه إلى الترحيب بالمشاركين في المنتدى المقام ضمن الاحتفالات في دولة قطر كي تقدم لهم ضيافتها العربية الأصيلة. وسوف تقام احتفالات يوم السياحة العالمي في الدوحة في 27 سبتمبر الحالي تحت شعار "السياحة المستدامة - أداة للتنمية"، ومن المقرر أن يجتذب عددا من المسؤولين المرموقين في قطاع السياحة الدولية. وسوف يشهد المنتدى أيضا إطلاق المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر.

1235

| 13 سبتمبر 2017

اقتصاد alsharq
"قطر للمال" يناقش فرص الأعمال مع شركات آسيوية

ناقش مركز قطر للمال، فرص الأعمال مع شركات آسيوية خاصة من سنغافورة وهونغ كونغ، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها لإستقطاب الشركات المزدهرة في سنغافورة وهونج كونج والبر الرئيسي الصيني الباحثة عن توسيع أعمالها في الشرق الأوسط. وأوضح بيان صادر اليوم عن مركز قطر للمال أن هذه المناقشات تمت على هامش سلسلة ندوات ومحادثات وإستشارات مباشرة وفعاليات تواصل وتبادل آراء، قام بها كبار مسؤولي المركز مع أبرز المختصين والمحترفين من شركات آسيوية، وذلك في إطار جولة مركز قطر للمال الترويجية بآسيا للعام الجاري 2017. وتضمنت الجولة الترويجية عروضا قدمها كبار ممثلي مركز قطر للمال، فضلا عن دراسة حالات من قبل شركات من هونج كونج وسنغافورة تعمل حالياً في قطر، كما انخرط المشاركون في جلسات استشارة فردية مع كبار خبراء مركز قطر للمال، مما مكنهم من فهم طبيعة الأعمال ومزايا مزاولة الأعمال التجارية في قطر. وفي إطار التعاون المستمر مع الهيئة العامة للسياحة، دعا ممثلو مركز قطر للمال الحضور إلى إستكشاف فرص الإستثمار في القطاع السياحي بالدولة، والإطلاع على الدعم الذي يقدمه قسم تشجيع الاستثمار السياحي في الهيئة العامة للسياحة للمستثمرين، خاصة وأن هذا القسم يعمل على تسهيل التواصل بين المستثمرين والمواهب المحلية والعالمية والهيئات الحكومية. وتعليقاً على الجولتين، أكد السيد يوسف محمد الجيدة الرئيس التنفيذي لهيئة مركز قطر للمال، أنهما وفرتا الفرص المثالية للمستثمرين الآسيويين والشركات الآسيوية لمناقشة إمكانية الإستثمار في قطر، والاطلاع على الدعم الذي يقدمه المركز لشركاتة الراغبة في التوسع عالميا، معربا عن ثقته في أن المحادثات التي تمت ستساهم بشكل إيجابي في مواصلة تعزيز العلاقات بين قطر وسنغافورة وهونغ كونغ.ووفقاً للبيان، أوضح سعادة السيد عبدالله بن إبراهيم الحمر، سفير دولة قطر لدى جمهورية سنغافورة ،على هامش جولة مركز قطر للمال بسنغافورة، بأن البلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية بارزة، تعززها اجتماعات اللجنة العليا القطرية السنغافورية، وإتفاقية التجارة الحرة مع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي الاتفاقية الوحيدة التي وقعت بين دول الخليج العربي ودولة من خارج الشرق الأوسط. ولفت سعادته إلى أن التعاون الثنائي بين البلدين يتجلى في عدد من مشاريع البنى التحتية الكبرى التي تنفذ حاليا في الدوحة وأماكن أخرى في قطر، معربا عن ثقته في أنه مع تسارع وتيرة التحضيرات لكأس العالم لكرة القدم 2022، ستتوفر فرص عديدة للشركات السنغافورية في قطر، بما في ذلك التخطيط الحضري، والهندسة المعمارية، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من المجالات التي تتفوق فيها سنغافورة. أما في جولة هونج كونج، فقد أكد سعادة السيد سلطان بن علي الخاطر القنصل العام لدولة قطر لدى هونج كونج، أن دولة قطر هي موطن أحد الإقتصادات العالمية الأكثر استقرارا والأسرع نموا، وتتسم بتوفيرها فرصا جذابة للمستثمرين من حول العالم، لافتاً إلى أن البلدين يتمتعان بعلاقات صداقة تاريخية، معربا عن ثقته في أن مبادرة "حزام واحد طريق واحد" ستوفر المزيد من الفرص لشركات هونج كونج في قطر. وتندرج الجولة الترويجية لمركز قطر للمال بآسيا 2017، في إطار مبادرة تسعى إلى تعزيز التعاون الثنائي والاقتصادي والتجاري بين قطر والقارة الآسيوية واستكشاف الفرص المتوفرة للشركات الراغبة في توسيع أعمالها في الشرق الأوسط عبر منصة مركز قطر للمال. يشار إلى أن العلاقات بين قطر وسنغافورة وهونج كونج تتمتع بمتانتها على مر السنين، وبلغت التجارة الثنائية بين قطر وسنغافورة في عام 2015 نحو 45.1 مليار دولار أمريكي، وساهم وجود كل من قطر وهونج كونج في منطقة "حزام واحد طريق واحد" في تعزيز العلاقات بين البلدين، وبلغت التجارة الثنائية بينهما عام 2015 نحو 150 مليون دولار أمريكي. وتم تأسيس مركز قطر للمال لينشط داخل الدولة ويقع تحديدا في مدينة الدوحة حيث يوفر منصة أعمال متميزة للشركات الراغبة في التأسيس ومزاولة أنشطتها في قطر أو المنطقة ككل، كما يتمتع المركز بإطار قانوني وتنظيمي خاص ونظام ضريبي وبيئة أعمال راسخة تجيز الملكية الأجنبية بنسبة 100% وترحيل الأرباح بنفس النسبة وضريبة على الشركات بمعدل تنافسي بنسبة 10% على الأرباح من مصادر محلية، ويرحب مركز قطر للمال بجميع الشركات المالية وغير المالية سواء كانت قطرية أو دولية.

391

| 09 مايو 2017

اقتصاد alsharq
مجموعة قطرية تطور مشروعاً سياحياً بـ300 مليون دولار في تونس

كشفت سعادة وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية السيدة سلمى اللومي خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بالدوحة عن جملة من المشاريع سيتم عرضها على رجال الأعمال القطريين خلال مؤتمر الاستثمار العربي الذي سيعقد في تونس شهر أكتوبر القادم.وقالت اللومي إن مجموعة قطرية الماجدة بصدد إنجاز مشروع سياحي بمنطقة قمرت بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، بقيمة 300 مليون دولار يمتد على مساحة 15 هكتاراً، ويضم مركزاً للمؤتمرات وفندقاً من صنف 5 نجوم، وفللاً سكنية، مشيرة إلى أن مشروع منتجع توزر الصحراوي الذي تنجزه شركة الديار القطرية سيتم افتتاحه بداية العام 2018 وتقدر جملة استثماراته بنحو 80 مليون دولار أمريكي. ولفتت اللومي إلى أن المنتجع تم تأثيث ديكوراته بمنتجات الصناعات التقليدية التونسية وأن عديد المواد المحلية تم استعمالها خلال مراحل البناء.وأوضحت اللومي أن القطاع السياحي تونسي شهد في الفترة الماضية برنامجا للإعادة الهيكلة والتوجه نحو شريحة أرقى من السياح، مشيرة إلى الأمن في تونس مستتب وأن ظاهرة الإرهاب التي ضربت تونس في السنوات الماضية انتهت، خاصة وأن مؤشرات الموسم الحالي تشير إلى زيادة في التدفقات السياحة نحو تونس، حيث من المنتظر أن تستقبل تونس 6.5 مليون سائح، وقالت الوزيرة التونسية إن الإرهاب ظاهرة عالمية لا يمكن حصرها في مكان واحد.وقالت اللومي إن السياحة تعتبر من أهم القطاعات الإقتصادية في تونس، حيث تحظى باهتمام كبير من الحكومة التونسية وتعتبر خيارا إستراتيجيا ومحركا للنمو منذ السنوات الأولى للاستقلال، مشيرة إلى أنها تساهم بنسبة 12% من الناتج المحلي وتوفر 400 ألف موطن شغل مباشر وغير مباشر وتستقطب حوالي 7 ملايين سائح سنوياً.وأوضحت أن الوجهة التونسية تتميز بعديد مقومات الجذب السياحي على غرار الطبيعة المتنوعة والإرث الحضاري الكبير وامتداد السواحل على طول 1300 كيلومتر.ولفتت الوزيرة التونسية إلى أن زيارتها إلى الدوحة حاليا تأتي في ختام جولة خليجية لها شملت المملكة العربية والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة وهدفها الترويج في المقام الأول إلى السوق السياحية التونسية والتعريف بخصائص ومقومات السياحة في تونس إلى جانب الترويج إلى منتدى الاستثمار السياحي العربي الذي تحتضنه تونس في أواخر شهر أكتوبر المقبل.ونوهت في هذا الإطار بالعلاقات الوطيدة التي تجمع بلادها بدولة قطر، وقالت إنها علاقات تاريخية وممتازة وشهدت تطوراً كبيراً عقب الثورة التونسية في 2011، مثمنة وقوف ودعم قطر الدائم لتونس منذ الثورة وحتى الآن.وأشارت سعادتها إلى أن وجودها في الدوحة يشكل فرصة لدعوة المستثمرين القطريين لزيارة تونس والاستثمار في القطاع السياحي الواعد والذي يشهد حاليا عودة الثقة فيه بعد الضربة التي تلقتها السياحة التونسية في 2015 عقب الهجمات الإرهابية التي استهدفت اثنتين منها معالم ومناطق سياحية بارزة.

1032

| 26 أبريل 2017

اقتصاد alsharq
حمد بن أحمد: تطوير السياحة يتطلب شراكة حقيقية مع القطاع الخاص

في دراسة شاملة تتضمن رؤية لجنة السياحة في الغرفة لتطوير القطاع 2.9 مليون سائح زاروا قطر العام الماضي و4.7% مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي قال سعادة الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني عضو مجلس إدارة غرفة قطر ورئيس لجنة السياحة بالغرفة، إن اللجنة قامت بإجراء دراسة شاملة لواقع القطاع السياحي في الدولة من حيث التحديات والحلول المقترحة، حيث كشفت الدراسة عن وجود العديد من العوائق التي تحد من فعالية القطاع السياحي ومساهمته المأمولة في الناتج المحلي الإجمالي، منوها إلى أن لجنة السياحة في الغرفة تعمل على التواصل مع الجهات المعنية من أجل مناقشة المعوقات والسعي للوصول إلى حلول جذرية لها، بما سيسهم في تطوير القطاع السياحة وتفعيل دوره في التنمية الاقتصادية. وأشار الشيخ حمد بن أحمد في تصريحات صحفية، إلى أن السياحة تلعب دورًا هامًا في اقتصادات الدول وتحتل مكانا مرموقا واهتماما عالميا من جانب الحكومات، لما لها من تأثير كبير في التنمية الاقتصادية، كما يظهر الأثر الاقتصادي للسياحة في زيادة الإيرادات السياحية من النقد الأجنبي من خلال توفير أكبر قدر من العملات الأجنبية التي ينفقها السائحون خلال مدة إقامتهم على مختلف الخدمات والسلع السياحية وغير السياحية، كما أن الإنفاق السياحي الاستثماري يساهم في تنمية عدد من القطاعات التي تغذي قطاع السياحة بما يحتاجه من سلع وخدمات. ضخ استثمارات وتابع يقول: "رغم التطور الذي يشهده قطاع السياحة في قطر، إلا أن نسبة مساهمته البالغة 4.7% من الاقتصاد غير النفطي ما زالت دون الطموح، مما يتطلب ضرورة تحفيز أصحاب الأعمال لضخ الاستثمارات في القطاع السياحي، وزيادة جرعة الترويج لقطر سياحيًا في الخارج، ومنح مزايا للقطاع الخاص القطري لزيادة استثماراته في السياحة". وشدد الشيخ حمد بن أحمد على أن دولة قطر لديها مقومات كبيرة لتطوير القطاع السياحي الذي يعتبر أحد روافد الدخل القومي في الاقتصادات المعاصرة ومزودا رئيسيا لفرص العمل، حيث تعتمد دولة قطر على عدد من العناصر تجعلها مؤهلة لأن تصبح وجهة سياحية مميّزة، إذ تمتلك الأسواق التقليدية والمتاحف والكثبان الرملية المطلة على الشواطئ الساحرة، والمنشآت الرياضة ذات المستوى العالمي، والمولات الفاخرة ومراكز المؤتمرات والمعارض المتطورة، وبالتالي فإن النهوض بالقطاع السياحي سوف يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم خطط الدولة في تنويع مصادر الدخل. عقبات ومعوقات وقال إن الدراسة التي أجرتها لجنة السياحة في الغرفة كشفت عن وجود الكثير من العقبات التي تحد من تطوير قطاع السياحة، بل وتمنعه من القيام بدوره المأمول في الاقتصاد الوطني، موضحا أن أبرز هذه العقبات والمعوقات يتمثل فيما يلي: قلة الأماكن الترفيهية وتنويعها مثل المدن المائية والقرى السياحية والمنتجعات، لكي تلبي متطلبات السياحة المحلية والخارجية، ارتفاع أسعار تذاكر الطيران على متن الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية مقارنة بشركات الطيران الأخرى، مما يعتبر عاملا منفرا للسياح الراغبين بزيارة قطر، عدم تشجيع عروض التنزيلات في متاجر التجزئة في المولات، حيث ترفض الجهات المعنية منح ترخيص تنزيلات بأكثر من 50%، مع العلم أن التنزيلات تعد إحدى الوسائل التي تحفز على التسوق فيما يعد هذا الأخير أحد الأهداف الرئيسية للسياح، وضعف الترويج لقطر سياحيًا في الخارج، رغم توفير الدولة لكافة الإمكانات. وأشار إلى أن نسبة إشغال الفنادق ما تزال ضعيفة وتعتمد بشكل أساسي على سياحة الأعمال والسياحة العائلية من دول الخليج، مضيفا أن من العقبات التي تواجه القطاع السياحي أيضا، صعوبة الحصول على التأشيرات السياحية لبعض الفئات، تعقيد إجراءات الدفاع المدني وتأخرها فيما يتعلق بمنشآت الفنادق الجديدة مما يعرض المستثمرين لخسائر تجعلهم ينفرون من الاستثمار في القطاع الفندقي، ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في بعض الفنادق مما يؤثر سلبًا على النشاط السياحي، انحسار مداخلات القطاع السياحي على سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض بالإضافة إلى الفعاليات الرياضية، وارتفاع الأسعار في قطر بمختلف القطاعات، مما يقلل من القدرة التنافسية للقطاع السياحي مقارنة بالأسواق التقليدية. وجهة عالمية وأضاف أنه يرى من الضرورة دراسة هذه العقبات بشكل مستفيض، وإيجاد الحلول الناجعة لها، فإذا كانت الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة 2030، والتي تم إطلاقها في العام 2014 من قبل الهيئة العامة للسياحة تسعى لتطوير صناعة السياحة وجعل قطر "وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية، فإنه لا بد من تطوير هذه الإستراتيجية ومشاركة جميع الجهات ذات العلاقة في العمل معا من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي، منوها بأن لجنة السياحة في غرفة قطر يسرها أن تكون أحد الداعمين الأساسيين لتطوير القطاع السياحي". وقال إن عدد السياح الذين زاروا دولة قطر في العام 2016 الماضي بلغ نحو 2.9 مليون سائح، في حين بلغت مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر نحو 4.7%، وقال إن هذه الأرقام لا تزال متواضعة قياسا بالطموحات التي نسعى إلى تحقيقها، مما يجعلنا بحاجة إلى الكثير من العمل لتحقيق التطور المنشود للقطاع السياحي بالشكل الذي نطمح إليه. وشدد رئيس لجنة السياحة في غرفة قطر، على ضرورة تكاتف جميع الجهات من أجل تطوير القطاع السياحي، وتحفيز القطاع الخاص على الاستثمار في هذا القطاع، لافتا إلى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي التي يمكنها أن تمهّد الطريق نحو حل مشاكل ومعوقات القطاع السياحي. حلول مقترحة وأشار الشيخ حمد بن أحمد بن عبدالله آل ثاني رئيس لجنة السياحة في غرفة قطر، إلى أن الدراسة تقترح عددا من الحلول التي يمكن أن تسهم في تطوير القطاع السياحي، حيث ترى أنه لا بد من الترويج للمناطق السياحية الجذابة مثل خور العديد الذي يتميز بجماله وساحله الطبيعي الفريد من نوعه، ولكنه يشكو غياب المرافق الضرورية كالفنادق وضعف شبكة الهاتف الجوال والمرافق الترفيهية المتنوعة، لافتا إلى أن طرح فرص استثمارية مجزية للقطاع الخاص في هذه المنطقة وبمزايا تحفيزية يمكن أن تدفع رجال الأعمال إلى إقامة مرافق متكاملة تجعل من خور العديد منطقة جذب سياحي ليس على صعيد السياحة الداخلية فحسب، بل وعلى مستوى السياحة الأجنبية. وأشار إلى أن من أبرز المقترحات أيضًا ضرورة الإسراع في إصدار النظام الجديد للتأشيرات السياحية والذي أعلنته الخطوط القطرية بالتعاون مع وزارة الداخلية وشركة VFS Global والهيئة العامة للسياحة في العام الماضي ولم يطبق إلى الآن، ضرورة تفعيل التأشيرة السياحية الموحدة بين دول مجلس التعاون لترويج السياحة بين دول المجلس، تنشيط صناعة المعارض، تبسيط إجراءات الدفاع المدني في الترخيص للفنادق الجديدة، وحث الخطوط الجوية القطرية على تخفيض أسعار تذاكر الطيران إلى الدوحة لتصبح في مستوى الشركات المنافسة في المنطقة، وتحفيزها على تقديم عروض تخفيضية للسياح الذين يزورون قطر بقصد السياحة والاستجمام. عروض جاذبة وشدد الشيخ حمد بن أحمد على ضرورة قيام الجهات المعنية بالقطاع السياحي بالاجتماع مع شركات السياحة والسفر العاملة في السوق المحلي والتعرف على معوقاتها، وحثها على تفعيل العروض الجاذبة للسياح إلى قطر من خلال الترويج الفاعل لقطر سياحيا، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في السياحة من خلال طرح فرص استثمارية مجزية لمشروعات ترفيهية وسياحية متنوعة، إضافة إلى إقامة المزيد من المهرجانات على غرار مهرجان قطر للتسوق والذي حقق نجاحا مميزا في نسخته الأولى هذا العام، واستقطاب الفعاليات الثقافية والفنية التي يمكن أن تجذب السياح، بحيث تقام على مدار السنة. ودعا الشيخ حمد بن أحمد إلى الاهتمام بالسياحة العلاجية والسياحة الرياضية، لافتا إلى أنه قبل أن تكون الرياضة منشآت ونوادي فهي فكر ونشاط، متسائلا كيف نطالب القطاع الخاص بالعمل في السياحة الرياضية وهو غير مصرح له بإقامة وتنظيم المباريات، ويجد صعوبة كبيرة في استخراج التأشيرات. أبرز العقبات: قلة الأماكن الترفيهية وارتفاع تذاكر "القطرية" وضعف الترويج لقطر خارجيا نسبة إشغال الفنادق ما تزال ضعيفة وتعتمد على سياحة الأعمال والعوائل الخليجية صعوبة الحصول على التأشيرات السياحية وتعقيد إجراءات الدفاع المدني لمنشآت الفنادق ارتفاع أسعار الخدمات السياحية في بعض الفنادق يؤثر سلبًا على النشاط السياحي انحسار مدخلات القطاع السياحي على سياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض والبطولات الرياضية الحلول المقترحة الترويج للمناطق السياحية الجذابة مثل خور العديد وطرح فرص استثمارية مجزية للقطاع الخاص ضرورة تنشيط صناعة المعارض وتبسيط إجراءات الدفاع المدني في الترخيص للفنادق الجديدة إقامة المهرجانات للتسوق واستقطاب الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام لجذب السياح التنسيق مع شركات السفر العاملة في السوق وحثها على تفعيل العروض الجاذبة للسياح الاهتمام بالسياحة العلاجية والرياضية وتسهيل استخراج التأشيرات السياحية

1873

| 25 فبراير 2017

اقتصاد alsharq
"فنادق الدوحة" تودع 2016 بمعدلات إشغال متميزة

شاركت في المعارض الدولية للتعريف بجودة منتجهاأشاد عدد من مديري القطاع الفندقي العامل في السوق المحلي بالدور الإيجابي الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة في ترتيب وتسويق مكونات المنتج الفندقي في كافة التظاهرات والملتقيات الترويجية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. مبينين صناعة الضيافة المحلية تعززت مكانتها المتقدمة علي خارطة الضيافة الدولية بفضل ما تقدمه من خدمات عالية المستوى تتماشى مع المعطيات العالمية المعنية بالعمل الفندقي مشددين على أهمية أن تواكب خدمات الفنادق التطور الكبير لمفردات القطاع السياحي والموقع النوعي الذي يحتله دوليا. مؤكدين مشاركتهم الفاعلة في سائر المعارض العالمية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة لتسويق قطر كوجهة سياحية تلبي بمعطياتها السياحية المتنوعة متطلبات ورغبات السياحة الدولية الوافدة إلى الدولة، إضافة إلى تنويع الخدمات وتفعيل فلسفات خدمية جديدة وراسخة. منوهين إلى أن السياحة الخليجية تشكل جزءاً مهما من معدلات إشغال الفنادق خلال العام 2016 متوقعين أن تنمو معدلا اشغال الغرف والمطاعم بشكل غير مسبوق خلال العام 2017 عازين هذا النمو الي طبيعة المنتج الحديث الذي تقدمه مؤسسات الضيافة وورش العمل التسويقية المتعددة التي تشارك فيها الفنادق للتعريف بمكونات خدماتها موضحين ان مطاعم الفنادق بدأت تاخذ حيزا كبيرا من سقف المبيعات وفي هذا السياق ...وائل معتوق: "فريج شرق" يستأثر بحصة متميزة من السياحة الخليجيةوصف السيد وائل معتوق مدير عام فندق فريج شرق الدوحة الحركة التشغيلية بالفندق بأنها ممتازة وتعكس بمعطياتها الحيوية والديناميكية لسوق الدوحة الفندقي، مبينا أن معدلات الإشغال بدأت في الصعود منذ الربع الأول من العام متماشية مع العروض الاستثنائية إلى يقدمها الفندق لاستقطاب العملاء من السوق المحلي والإقليمي والعالمي، مشيراً إلى أن مطاعم الفندق المختلفة أسهمت مساهمة فاعلة في تعزيز استحواذ الفندق على عدد كبير من الزبائن بفضل ما تطرحه من خدمات ومهرجانات مأكولات تلبي رغبات العملاء. وقال معتوق إن فندق فريج شرق من الفنادق التي تستأثر بحصة متميزة من السياحة الخليجي بفضل ورش المتعددة التي تنظمها في هذه الأسواق، مضيفا أن الفندق استحوذ خلال العام الجاري على عدد من السياحة الأوروبية، متوقعا نمو معدلاتها من إيطاليا خلال العام المقبل، عازيا استئثار الفندق بحصة متميزة من السوق الأوروبي إلى الجهود التسويقية المتكاملة التي تطلقها في الأسواق الإيطالية ومشاركتها في كافة المعارض التي تقام في أوروبا، مؤكداً في هذا السياق أن فندق فريج شرق سوف يشارك خلال العام 2017 بفاعلية في كافة الملتقيات التسويقية العالمية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة خاصة معرض لندن للسفر والسياحة ومعرض برلين العالمي للسفر والملتقي 2017 في دبي علاوة على معرض توب ريزا في فرنسا ومعرض سنغافورة الدولي للسفر والمؤتمرات. وأعرب معتوق عن شكره للهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية لدورهما المتميز في التعريف بمكونات المنتج السياحي المحلي في سائر المعارض العالمية الأمر الذي انعكس إيجابيا على كافة المرافق الخدمية المعنية بالقطاع السياحي، مشددا على أهمية أن تقدم صناعة الضيافة المحلية منتجا عصريا يتماشى مع رغبات السياحة الدولية ومتطلباتها ويتساير مع التطور النوعي والكبير الذي تشهده معايير العمل السياحي المحلي.شريف صبري: ضرورة إعادة تصنيف القطاع الفندقيقال السيد شريف صبري مدير عام فندق الشعلة الدوحة "شهد العام الجاري نشاطا نوعيا للقطاع الفندقي المحلي خاصة فندق الشعلة الذي ارتفعت معدلات إشغاله لتصل إلى 70% الأمر الذي يضعه في مصاف الفنادق العاملة في السوق المحلية رغم ازدياد أعداد الفنادق، عازيا ارتفاع معدلات الإشغال والنمو إلى التوسع المطرد للفندق سواء في قطاع المطاعم أو في خططه التسويقية التي تشمل كافة الأسواق المهمة للسياحة والأعمال. وقال صبري " إن فندق الشعلة من الفنادق التي تشارك بدور فاعل في كافة المعارض الدولية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة، مبينا أن مشاركة الفندق في التظاهرات الترويجية لعبت دورا أساسيا في أن يكون فندق الشعلة هو محط أنظار السياحة الدولية والإقليمية، مضيفا بالقول "يعمل فندق الشعلة بشكل فاعل في تسويق مكونات خدمته في السوق السياحي بدول مجلس التعاون الخليجي من خلال شركائه الفاعلين في هذه الأسواق الأمر الذي جعله يستأثر بنصيب وحصة كبيرة من السياحة الخليجية التي تشكل أكثر من 30% من مجمل إشغال الفندق.وشدد صبري على أهمية أن تعمل الهيئة العامة للسياحة على إعادة تصنيف القطاع الفندقي لإعطاء كل فندق الوضع والتقييم الذي يستحقه حتى تكون الأسعار بنفس مستوى التقييم إضافة إلى فرض عقوبة على كل فندق يخفض من الأسعار المحددة له بموجب نجمات تصنيفه، موضحا أن مثل هذا الإجراء يصب في مصلحة الجميع وفي مصلحة صناعة الضيافة نفسها فضلا عن دوره في ضبط الأسعار والحيلولة دون تخفيضها، منوها إلى أن تخفيض الأسعار يعني تنزيل مستوى الخدمة مما ينعكس سلبا على صناعة الضيافة وعلى الخدمة المقدمة للعملاء. وقال صبري "إن فندق الشعلة من الفنادق المحافظة على وضعها ومكانتها نظرا لحرصه على تقديم تجربة إقامة عصرية ومتماشية مع متطلبات صناعة الضيافة العالمية مشيراً إلى أن فندق الشعلة من الفنادق الأولى التي تقدم غرف اجتماعات ذكية مجهزة بأحدث الآليات السمعية والبصرية وفق أعلى معايير التقنية والتكنولوجيا العالمية إضافة إلى تقديمه خدمة الأي باد.شادي قاسم: دور فاعل لهيئة السياحة في دعم القطاع الفندقيقال السيد شادي قاسم مدير عام فندق افنيو الدوحة "إن فندق افنيو رغم حداثته في سوق الضيافة المحلية إلا أنه أخذ مكانة متقدمة ونوعية على خارطة الضيافة المحلية والإقليمية والعالمية، مشيراً إلى أن الفندق استحوذ خلال العام الجاري على نسبة كبيرة من السياحة الخليجية بفضل ما يقدمه من مكونات منتج حديث ومتميز يلبي رغبات وتطلعات الزوار. مشيراً في هذا السياق إلى أن فندق افنيو يعمل بشكل متواصل على التعريف بخدماته المتميزة في السوق السياحي الخليجي من خلال ورش العمل التي ينظمها في هذه الأسواق والمشاركة الإيجابية في الحملات الترويجية التسويقية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة إضافة إلى تسويق خدماته من خلال شركائه الفاعلين من مكاتب سفر وشركات سياحية علاوة على الاستخدام التقني المتميز لموقعه على الإنترنت. وتوقع شادي قاسم أن تتعزز معطيات عمل الفندق خلال العام 2017 باعتبارها الانطلاقة الرئيسية للفندق وبفضل ما يطرحه من خدمات استثنائية إضافة إلى الدور النوعي والمثالي الذي تقوم به الهيئة العامة للسياحة في تنشيط القطاع السياحي عبر تنظيم المهرجانات والفعاليات الترفيهية والرياضية وبرامج التسوق المختلفة وتنظيم المعارض الدولية التي تستقطب العديد من الزوار من السوق السياحي الإقليمي والعالمي، مؤكداً في هذا السياق أن فندق افنيو سوف يشارك تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة في كافة التظاهرات الترويجية الدولية لتسويق قطر كوجهة سياحية متميزة توفر كافة مقومات السياحة العائلية من فنادق ومراكز تسوق ومعالم تراثية وثقافية ومطاعم توفر أشهر المأكولات.وقال شادي قاسم "إن الجهود الكبيرة التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة تساهم بفاعلية في تحقيق التدفق السياحي إلى الدوحة مما ينعكس إيجابا على المرافق الخدمية المعنية بالنشاط السياحي، مشيراً إلى أن هيئة السياحة لا تألو جهدا في سبيل المشاركة في كافة المعارض الدولية لترويج مكونات المنتج السياحي والتعريف به أمام النخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بصناعة السياحة وأمام الشركات الدولية المختصة في تصدير السياحة إلى مختلف دول العالم متوقعا أن يشهد فندق افنيو العام المقبل معدلات إشغال غير مسبوقة وأن تترسخ مكانته المتنامية في سوق الدوحة للضيافة.مشهور الرفاعي: الفنادق مطالبة بخدمات تتماشى مع الضيافة الدوليةقال السيد مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة "إن العام الحالي شهد معدل حجوزات عالية مقارنة بالعام 2015 الأمر الذي يعكس حيوية السوق ونشاطه، مشيراً إلى أن القوة التي بدأ بها العام الحالي تؤكد أن العام القادم سوف يكون قويا وفاعلا من ناحية إشغال الغرف وإشغال المطاعم، منوها إلى أن التسارع في الارتقاء بمكونات صناعة الضيافة أسهم في تعزيز الحركة التشغيلية للقطاع الفندقي وتعزيز معدلات اشغاله وترسيخ مكانته على صعيد صناعة الضيافة العالمية. مشددا على أهمية أن تولي المؤسسات الفندقية قطاع الخدمات فيها اهتماما كبيرا ورعاية متميزة حتى يتواكب مع معايير صناعة الفندقة الدولية ويساعد في جذب الزبائن من مختلف الأسواق السياحية. وقال الرفاعي "إن السياحة الخليجية لها دور كبير في دعم معدل إشغال الفندق موضحا في هذا السياق أن فندق كونكورد بما يتمتع به من موقع إستراتيجي وخدمات تتسق مع المتطلبات الدولية يستحوذ على نصيب كبير من السياحة الخليجية التي تشكل جزءا مهما من نسب إشغاله، مرجعا استئثار الفندق بهذا العدد الكبير من السياحة الخليجية إلى الحملات الترويجية التي ينظمها في السوق السياحي الخليجي والمشاركة في الحملات التسويقية التي تنظمها الهيئة العامة للسياحة إضافة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها شركاء الفندق الفاعلون في السوق الخليجي من مكاتب سفر وشركات سياحة. وقال الرفاعي "إن فندق كونكورد يشارك بشكل متواصل في المعارض الدولية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة لتسويق الدوحة كوجهة سياحية متميزة إضافة إلى ترويج مكونات الفندق التي ذاع صيتها بجودتها وريادتها.مصطفى حنيني: الفنادق تقدم منتجا يواكب معايير الضيافة العالميةقال السيد مصطفى حنيني مدير عام فندقي فريزسويتس وريال ريفيرا الدوحة "إن سوق الدوحة للعمل الفندقي بدأ مطلع العام الحالي بمعدل نمو متميز ثم سار على هذا النمو النوعي حتى تفوق على العام 2015 بنسبة 5% بفضل الطلب المتزايد على الغرف وعلى مختلف المطاعم رغم تعدد مؤسسات الضيافة في السوق المحلي. مبينا أن العام 2017 سوف يشكل نقطة فارقة في معدلات الإشغال حيث من المتوقع أن تنمو بمعدل يتراوح ما بين 6 إلى 7% بفضل ما تقدمه مؤسسات الضيافة من مكونات منتج يساير معايير العمل الفندقي الدولي إضافة إلى الدور الفاعل الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها ترتيب وتسويق مكونات صناعة السياحة المحلية والتعريف بخدماتها في كافة الأسواق المصدرة للسياحة خاصة وأن الدوحة اضحت حاليا وجهة سياحية يضعها السياح من مختلف دول العالم على أاجندة زياراتهم السنوية. وقال حنيني "إن فندقي فريزر سويتس وريال ريفيرا من الفنادق التي تحظى بمكانة متميزة على خريطة صناعة الضيافة المحلية وهما يشاركان بشكل متواصل ومستمر في كافة المعارض العالمية لتسويق الدوحة كوجهة سياحية توفر كل مقومات السياحة العائلية من مراكز تسوق متكاملة وفنادق بمختلف تصنيفاتها ومهرجانات وفعاليات لمختلف الأنشطة إضافة إلى المعالم والمقومات السياحية والثقافية، مضيفا بالقول "سوف نتعاون مع شركائنا الفاعلين في السوق الإقليمي والعالمي على ترويج مكونات خدماتنا والتسهيلات التي نقدمها للضيوف لجعل اقامتهم تجربة ريادية تظل عالقة في الأذهان".

661

| 26 ديسمبر 2016

اقتصاد alsharq
قطر تستقبل 2.18 مليون زائر في 9 أشهر

7 % نموا في عدد السياح من دول التعاون8 % نموا في عدد السياح القادمين من السعودية و 17% من الإمارات61 % معدل إشغال القطاع الفندقي حتى نهاية الربع الثالث 7.1 % زيادة في المعروض من الغرف الفندقية في السوق المحلي افتتاح مكتبين تمثيليين لـ"هيئة السياحة" في إسطنبول ونيويورككشف ملخص تقرير أداء القطاع السياحي في الربع الثالث من العام 2016 الذي أصدرته الهيئة العامة للسياحة، أن دولة قطر استقبلت 2.18 مليون زائر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2016، منها 1,087,846 زائراً من دول مجلس التعاون الخليجي. وتتصدر المملكة العربية السعودية قائمة الأسواق المصدرة للسياحة إلى دولة قطر وساهمت في زيادة نسبة الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي والتي بلغت 7% مقارنة بالعام 2015. حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين من المملكة العربية السعودية إلى قطر 746,598 زائراً بين شهري يناير وسبتمبر 2016، ما يمثل زيادة قدرها 8% مقارنة بما كان عليه في نفس الفترة من العام الماضي. كما سجَّل عدد الزوار القادمين من دولة الإمارات العربية المتحدة نمواً ملحوظاً (17%) فيما سجلت أعداد الزوار القادمين من مملكة البحرين ودولة الكويت ارتفاعات بنسبة 3% و2% على التوالي. وبحسب التقرير، فقد شهد الربع الثالث زيادة في عدد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون مقارنة بالربع الأول والربع الثاني وذلك بالتزامن مع إجازتي عيدي الفطر والأضحى بالإضافة إلى تنظيم مهرجان صيف قطر خلال شهر أغسطس الماضي والذي نجح في استقطاب العديد من الزوار إلى دولة قطر. وتتوقع الهيئة العامة للسياحة زيادات أخرى في الربع الأخير من هذا العام، مدفوعة جزئياً بانطلاقة موسم السياحة البحرية الذي من المتوقع أن يستقبل حوالي 30 باخرة سياحية في موانئ دولة قطر خلال الفترة من أكتوبر 2016 إلى أبريل 2017. وبالإضافة إلى ذلك، فإن التعاون بين الهيئة العامة للسياحة ووزارة الداخلية والخطوط الجوية القطرية لتسهيل منح تأشيرات الدخول إلى دولة قطر، يعزز الثقة في أن قطاع السياحة سوف يشهد في المستقبل القريب تحسناً في أعداد الزوار القادمين. الإشغال الفندقيوفي الوقت نفسه، شهدت معدلات الإشغال الفندقي ومتوسط سعر الغرفة انخفاضاً مقارنة بنفس الفترة من العام 2015، حيث سجلت جميع الفنادق والشقق الفندقية متوسط إشغال بلغ 61% حتى نهاية الربع الثالث من العام 2016. ويتزامن هذا التراجع مع زيادة المعروض من الغرف المتاحة بنسبة 7.1% .وقد سجل متوسط سعر الغرفة في جميع الفنادق والشقق الفندقية 491 ريالاً قطرياً، فيما بلغ متوسط العائد على الغرفة المتاحة 301 ريال قطري. إلى جانب ذلك، سجلت الفنادق من فئة الـ 5 نجوم والشقق الفندقية الفاخرة أعلى متوسط لسعر الغرفة وأعلى متوسط للعائد على الغرفة المتاحة. جدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة تكثف جهودها لاستقطاب الزوار القادمين من المنطقة والعالم، وتولي أهمية خاصة للعمل مع المستثمرين والشركاء من أجل تنويع المنتجات السياحية في دولة قطر. كما أنها تسعى أيضاً إلى تعزيز حضورها الدولي، ولاسيما في الأسواق التي من المتوقع أن تشهد نمواً في عدد الزوار القادمين إلى دولة قطر في السنوات المقبلة. وقد قامت الهيئة في الربع الثاني من هذا العام بافتتاح مكتبين تمثيليين في اسطنبول ونيويورك، ساهما برفع العدد الإجمالي لمكاتب الهيئة العامة للسياحة الدولية إلى ثمانية مكاتب.

367

| 02 نوفمبر 2016

اقتصاد alsharq
خبراء فرنسيون: قطاع السياحة في قطر واعد مدعوما بالموقع الإستراتيجي

أبرزت الصحافة السياحية الفرنسية اهتمام دولة قطر في تطوير القطاع السياحي عبر تكثيف التعاون الدولي في هذا المجال مع أبرز دول العالم وعلى رأسها فرنسا، وقد أبرزت الصحف المختصة نشاط سعادة سفير قطر في باريس الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني خلال مساهمته فعاليات يوم قطر التي نظمتها الهيئة العامة للسياحة QTA في باريس، والتي حضرها أكثر من 150 شخصا مسؤولا وخبيرا في القطاع السياحي. وقالت مجلة السياحة الفرنسية بأن يوم قطر كان فرصة مناسبة لسعادة السفير القطري وللمسئولين في الهيئة العامة القطرية للسياحية لتقديم شرح للمختصين الفرنسيين والقائمين على السياحة الفرنسية من مسؤولين وخبراء بأن دولة قطر مهتمة جدا بهذا القطاع لتطوير قدراتها الاقتصادية وترسيخ تواجدها على المستوى الدولي؛ حيث تواصل قطر ضخ الاستثمارات الرامية إلى تعزيز البنية التحتية لقطاع السياحة لديها وإبراز كنوز قطر السياحية. وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة الدولة سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وتتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وأطلقت الهيئة العامة للسياحة استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز على عنصريّ الاستدامة والتنوع. وركز خبراء فرنسا خلال اللقاء على اهمية قطر السياحية وما تملكه من موقع استراتيجي مهم ومناخ صحراوي يتمناه كل أوروبي اعتاد على الصقيع ويحن الى الشمس المشرقة على مدار العام، بالإضافة الى كنوز البلاد السياحية من طبيعة الصحراء الخلابة وتراث عميق التي أثارت الانتباه والاعجاب معا ؛حيث تزخر قطر بالعديد من مقومات السياحة الطبيعية، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالشواطئ الطبيعية الواسعة، والبحيرات الشاطئية، وغابات أشجار القرم والتشكيلات الصخرية الساحرة التي تنحتها الرياح، وغيرها الكثير من الكنوز السياحية الطبيعية وتحدثت وسائل الإعلام الفرنسية المختصة عن تأكيدات مسئولي الهيئة العامة للسياحة بان دولة قطر تعتبر سوق فرنسا جد مهم وله الأولوية في اهتمامات الهيئة القطرية وضمن خططها الاستراتيجية بل تعتبره اساس تطوير قطاع السياحة القطرية حيث أن فرنسا تمثل الدولة ألأولى جاذبة السياحة في العالم ولعدة سنوات متتالية؛ وقد سعد الفرنسيون بهذا الاهتمام وبالتعاون المثمر المتبادل والبناء بين قطاعي السياحة في كل من فرنسا وقطر بما يعكس عمق العلاقات الفرنسية القطرية التي وصلت الى اوج وأزهى عصورها حيث يتم التعاون في شتى المجالات والميادين وفي كافة المستويات. ونقلت وسائل الاعلام الفرنسية عن السيد راشد القريس المدير والترويج بالهيئة العامة للسياحة قوله: نعتبر السياح الفرنسيين أناس متحضرون ومثقفون يتواجدون في قطر للبحث عن تجارب ثقافية راقية ومختلفة؛ والتعاون مثالي ومتبادل لكوننا في دولة قطر نملك كل مقومات السياحية عبرالإمكانيات والكنوز السياحية والثقافية رائعة، نذكر منها على سبيل المثال المجتمع المضياف والكريم، والتجارب التراثية الأصيلة التي تنتظر الزوار، والمتاحف عالمية المستوى والقطع الفنية المعروضة في الأماكن العامة، والمعالم التاريخية، وأماكن الجذب السياحية ذات الطابع التراثي. وكل هذا يرضي بل يتجاوز حتى سقف الأمل الذي ينتظره أكبر عدد من السياح الفرنسيين والأوروبيين. كما ينعم المسافرون إلى دولة قطر بسلسلة من الفنادق الفخمة عالية المستوى، وقطاع ملاحة جوية سريع التطور، ومرافق رياضية وترفيهية رائعة، وأحدث المرافق الخاصة بإقامة المؤتمرات والمعارض جدير بالذكر أن الهيئة العامة للسياحة تتولى مسؤولية الترويج لقطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالاضافة الى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والانشطة، وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي تتولى المكاتب للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر اكثر من 7 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 الى 2015، واصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر اكثر وضوحا في تقديرات العام 2014، حيث بلغت مساهمته الكلية في الناتج المحلي الاجمالي لقطر 4.1%.

601

| 18 سبتمبر 2016

محليات alsharq
نعوموفيتش: قطر نجحت في تكريس مكانتها كوجهة سياحية عالمية

* سيبر توسع عملياتها في قطر بافتتاح مكتب إقليمي في الدوحة تقوم شركة سيبر (المسجلة باسم سيبر في NASDAQ)، والرائدة في مجال تكنولوجيا صناعة السفر العالمية، بتوسيع شبكة سيبر الشرق الأوسط (STNME)، وذلك بافتتاح مكتبها الجديد في الدوحة. يأتي ذلك عقب الإعلان عن تعيين السيد غسان أبو خلف مديرًا إقليميًا في دولة قطر. المكتب الجديد في قطر يسلط الضوء على نمو شبكة سيبر المستمر في الشرق الأوسط، بعد مرور أكثر من ثلاثين عامًا على تأسيس وجودها الأول في المنطقة، دعمت خلالها، نمو ونجاح كبريات شركات السفر، بتوفيرها التكنولوجيا الرائدة لصناعة السفر، وابتكار حلول مصممة خصّيصًا لتمكين عملاء تلك الشركات، من التسوق، والحجز، وإدارة عملياتهم، فضلًا عن التوسع في المنطقة والعالم. واليوم، تحتفل سيبر بكونها مزود التكنولوجيا الرئيس، والرائد لأهم عناوين قطاع السفر، وبأنها صاحبة أكبر العلاقات الإستراتيجية طويلة الأمد، مع أكبر شركات السياحة في المنطقة، بما في ذلك كانو، ITL، ودناتا. وتأكيدًا على إستراتيجيتها الهادفة إلى التوسع في المنطقة، افتتحت شبكة سيبر مؤخرًا مكاتب لها في كل من العراق وفلسطين، ووسعت نطاق وجودها في كلّ من: لبنان، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وطورت من خدمات التدريب وخدمة العملاء، وساعد تركيزها في هذا النطاق على نمو قاعدة عملائها. وجاء افتتاح مكتب سيبر الجديد في قطر متميزًا، من خلال حفل رسمي، جمع عملاء سيبر، والشركاء، ووسائل الإعلام، وبحضور المدراء التنفيذيين لشركة سيبر من مختلف أنحاء المنطقة، حيث قام السيد دانييل نعوموفيتش، الرئيس التنفيذي لشبكة سيبر في الشرق الأوسط، بقص شريط الافتتاح، وأعلن رسميا عن تعيين غسان أبو خلف مديرًا إقليميًا جديدًا في قطر. وتحدث السيد نعوموفيتش عن تميّز صناعة السفر في دولة قطر، والمكانة التي وصلت إليها، واستثمارات سيبر في دعم نمو ونجاح هذا القطاع، فقال: "لقد نجحت دولة قطر في تكريس مكانتها كوجهة سياحية عالمية، وأبدت في ذلك مرونة استثنائية، رغم العديد من التحديات، التي تؤثر على صناعة السفر والاقتصاد بشكل عام". وأضاف "ولعل هذا هو الوقت المناسب لصناعة السفر بالاستثمار في التكنولوجيا، وبالحلول التي من شأنها تمكين المنطقة من المنافسة بشكل أكثر فعالية على نطاق عالمي، كحلول سيبر الرائدة، مثل نظام "سيبر ريد"، والمحمول، والبيانات، وتجارة التجزئة، وتكنولوجيا التخصيص، والتي لها الدور الرائد في دعم نجاح هذه الصناعة".

439

| 04 سبتمبر 2016

اقتصاد alsharq
خدمات متعددة بفنادق قطر لتنمية القطاع السياحي

شهد قطاع السياحة القطري خلال السنوات الماضية قفزة نوعية فى جميع القطاعات خصوصا القطاع الخدمي والذي تعول عليه الدولة كثيرا في عملية التنويع الاقتصادي. ومع التنوع الكبير فى عدد الفنادق بدولة قطر يتواجد فندق رتاج الريان على كورنيش الدوحة الذى يقدم خدمات متعددة سواء من حيث الاقامة او تقديم أشهى الاطباق العالمية بالاضافة الى الاكلات القطرية. وفى هذا الاطار بدأ الفندق فى تقديم تجربة جديدة من خلال فتح آفاق جديدة لاكتشاف أشهى المأكولات المصرية فى بوفيه مفتوح والذى يقام يوم الجمعة من كل اسبوع بمطعم" الميز" من الساعة الثانية عشر والنصف ظهرا وحتى الثالثة والنصف عصرا.

1034

| 03 مايو 2016

اقتصاد alsharq
قطر تستقبل 300 ألف زائر خلال مارس الماضي

إستقبلت قطر 305014 زائراً في شهر مارس الماضي، وهو أكبر عدد من الزوار تستقبله البلاد خلال شهر واحد، وذلك حسبما أفادت الهيئة العامة للسياحة في تقريرها عن الأداء السياحي خلال الربع الأول من العام الجاري 2016. 11% نمواً في عدد سياح دول التعاون خلال الربع الأول.. الابراهيم : قطر تجتذب أعداداً كبيرة من الزوار طالبي الاستجمام والترفيه وكشف التقرير ربع السنوي أن العدد الإجمالي لزوار قطر خلال الربع الأول من عام 2016 والذي بلغ 822626 زائراً، قد انخفض بنسبة 2٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015، وهو ما عزاه التقرير لانخفاض عدد الزوار من الدول العربية الأخرى غير الخليجية والأمريكتين وأوروبا والدول الآسيوية بما فيها أوقيانوسيا. ومع ذلك، فقد شهدت قطر زيادة في أعداد الزوار من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ومواطني الدول الأفريقية غير العربية بنسبة 11٪ و7٪ على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2015. وأضاف التقرير أن عدد الزوار الدوليين الذين دخلوا قطر بتأشيرات زيارة للسياحة الترفيهية (تشمل التأشيرات السياحية وتأشيرات الزيارة الشخصية، وتأشيرات الزيارة العائلية، وتأشيرات العبور) قد ارتفع بنسبة 6٪ في الربع الأول من العام الجاري 2016 مقارنةً بالربع الأول من عام 2015. زوار قطر من دول الخليج خلال الربع الأول من 2016 وفي معرض تعليقه على التقرير قال السيد حسن الإبراهيم، رئيس قطاع التنمية السياحية: "لا تزال قطر تجتذب أعداداً كبيرة من الزوار طالبي الاستجمام والترفيه، مما يدل على تنامي العروض والقدرات السياحية التي تزخر بها قطر، ولا سيما بالنسبة لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الذين يجدون في قطر مكاناً يستطيعون فيه الاستمتاع بتجارب جديدة والاستفادة من الأُلفة التي تخلقها اللغة والتراث المشتركَين. ولا شك أن هذه البيانات تمنحنا رؤية ثاقبة ونحن نكثف جهودنا الرامية لتطوير القطاع السياحي والترويج له. كما أنها تتيح لنا إرشاد المستثمرين والعمل مع شركائنا في القطاع العام من أجل تعزيز عروض قطر في سياحة الاستجمام وفعاليات الأعمال، فضلاً عن قطاع الرحلات البحرية". وضمن إطار دول مجلس التعاون الخليجي، ارتكز النمو في أعداد زوار قطر من المنطقة على مواطني المملكة العربية السعودية. فمقارنة بالربع الأول من عام 2015، زاد عدد الزوار من مواطني المملكة العربية السعودية بنسبة 16%، فيما ارتفع عدد الزوار من مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 14%، وزاد الزوار من مواطني مملكة البحرين بنسبة 2%. نعمل مع شركائنا في القطاع العام لتعزيز عروض قطر في سياحة الاستجمام والأعمال وتشير الإحصاءات إلى أن عدد الزيارات قد بلغت ذروتها في الفترة ما بين 9 – 18 مارس، وهي الفترة التي تزامنت مع عطلة الربيع في المملكة العربية السعودية. ووفقا لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، فإن قطر هي الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط التي حافظت على نمطٍ نمو متواصل في أعداد زوارها على مدى أكثر من عقد من الزمان، حيث سجلت زيادة قدرها 3.7% في عدد زوارها في عام 2015، مقارنة بعام 2014، واستطاعت على مدى السنوات الخمس ما بين (2010 - 2015)، أن تحقق متوسط نمو بلغت نسبته 11%، مما يجعلها إحدى أسرع وجهات السفر نمواً في العالم. ولفت التقرير في الوقت نفسه، إلى أن معدلات الإشغال في قطاع الإيواء السياحي تعكس المعدلات العالمية، حيث سجَّلت الفنادق والشقق الفندقية معدل إشغال بلغت نسبته70٪ خلال الربع الأول من العام الجاري 2016. مخطط يوضح أعداد القادمين إلى قطر في 2016 وتقل هذه النسبة عن معدل الإشغال المسجل في الربع الأول من عام 2015 بـ 14%، مما يعكس النمو الراهن في المعروض ضمن قطاع الإيواء السياحي (زيادة قدرها 11% في إجمالي الغرف المتاحة منذ نهاية مارس 2015) ويعني أن صناعة السياحة في قطر تواصل مسيرتها بنجاح نحو النضج. وقد أدت هذه الانخفاضات في معدلات الإشغال، التي رافقتها انخفاضات متزامنة (وإن كانت بنسبة أقل) في متوسط أسعار الغرف، إلى تراجع في العائد على الغرفة المتاحة. وقد سجلت العائدات على الغرفة المتاحة انخفاضاً شمل قطاع الإيواء الفندقي كله بنسبة 20% ما بين الربع الأول من عام 2015 إلى الربع الأول من عام 2016، حيث تراجعت هذه العائدات في الفنادق بنسبة 21% فيما تراجعت في الشقق الفندقية بنسبة 14%. لكن ومع ذلك، فقد حافظت الإيرادات الكلية التي حققها قطاع الإيواء الفندقي على استقرارها بين الربع الأول من عام 2015 والربع الأول من عام 2016 (عند -0.3% )، حيث عوَّض ارتفاعُ الإيرادات التي حققها قطاع الطعام والمشروبات وغير ذلك من مبيعات أخرى التراجعات التي سجلتها عائدات الغرف. 16% نموا في اعداد السياحة السعودية خلال الربع الاول .. 4.1% مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي للدولة في العام 2014 وتعد عملية النهوض بالسياحة إحدى الأولويات الوطنية لدولة قطر، حيث اعتبرتها قيادة قطر سبيلاً لتعزيز مسيرة التنمية وتنويع الاقتصاد. وفي هذا السياق تتولى الهيئة العامة للسياحة مَهَمة ترسيخ حضور قطر على خارطة العالم كوجهة سياحية عالمية ذات جذور ثقافية عميقة. وقد أطلقت الهيئة العامة للسياحة في عام 2014 استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، والتي تستهدف تنويع المنتجات والخدمات السياحية في البلاد وتعزيز مساهمة القطاع ككل في الاقتصاد القطري بحلول العام 2030. وتسعى الهيئة العامة للسياحة عبر التعاون مع الشركاء المعنيين في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه المهمة من خلال التخطيط والتنظيم والترويج لقطاع سياحي يرتكز إلى عنصريّ الاستدامة والتنوع. وفي إطار جهودها على صعيد التخطيط، تحدد الهيئة العامة للسياحة أنواع المنتجات والخدمات السياحية التي من شأنها إثراء التجربة السياحية في قطر، وتسعى لاستقطاب الاستثمارات الكفيلة بتنميتها. أما الجهود التنظيمية للهيئة فهي تتمثل في ضمان التزام مؤسسات القطاع السياحي بأعلى المعايير العالمية وتعزيزها لحضور الثقافة القطرية في أعمالها. متوسط سعر الغرفة الفندقية في الربع الأول من 2016 وتتولى الهيئة العامة للسياحة مسؤولية الترويج لدولة قطر كوجهة سياحية حول العالم من خلال العلامة التجارية للوجهة والتمثيل الدولي لها والمشاركة في المعارض المتخصصة، بالإضافة إلى تطوير روزنامة ثرية بالمهرجانات والفعاليات. وفي سبيل تعزيز حضورها على المستوى الدولي، تتولى المكاتب التمثيلية للهيئة العامة للسياحة في كل من لندن وباريس وبرلين وميلانو وسنغافورة والرياض دعم الجهود الترويجية للهيئة العامة للسياحة. ومنذ إطلاقها استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة، استقبلت قطر أكثر من 6 ملايين زائر، وحققت معدل نمو سنوي في عدد الزائرين بلغ 11.5% خلال الفترة من 2010 إلى 2015. وقد أصبح التأثير الاقتصادي للقطاع السياحي في قطر أكثر وضوحاً في تقديرات العام 2014 حيث بلغت مساهمته الكُلِّية في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر 4.1%.

396

| 20 أبريل 2016

اقتصاد alsharq
القريصي: "هيئة السياحة" حريصة على خلق هوية تجارية قوية لقطر

إستضافت الهيئة العامة للسياحة قمة التسويق السياحي الخاصة بالربع الثاني من عام 2016، حيث التقى رؤساء المكاتب الترويجية الدولية التابعة للهيئة العامة للسياحة ممثلي القطاع السياحي في قطر، وذلك للنظر فيما تحقق من إنجازات خلال الربع الأول من السنة وعرض الخطط التسويقية للربع الثاني. أحد الضيوف خلال مداخلته في قمة التسويق السياحي الخاصة وقدم ممثلو المكاتب الدولية العاملة في كل من دول الخليج والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وجنوب شرق آسيا وإيطاليا نتائج مؤشرات الأداء الرئيسية لعمليات التسويق التي تمت خلال الربع الأول من عام 2016 كما تطرقوا للحديث عن أهدافهم واستراتيجياتهم الخاصة ببقية أشهر السنة. وفي إطار الجهود التي تبذلها الهيئة العامة للسياحة للترويج للسياحة في قطر، نظمت المكاتب التمثيلية للهيئة خلال الربع الأول من عام 2016، ست رحلات تعريفية إلى قطر شملت 36 ممثلاً لوسائل إعلام دولية متخصصة بالإضافة إلى 35 وكيل سياحة وسفر. وعلاوة على ذلك، ارتفع عدد منظمي الرحلات السياحية للرحلات المتوجهة إلى قطر إلى 192 منظماً، كما يواصل وكلاء السفر المستقلون عملية التسجيل في برنامج "طواش" التدريبي، وهو برنامج إلكتروني أطلقته الهيئة العامة للسياحة لمساعدة هؤلاء الوكلاء على تطوير خبراتهم ومعرفتهم بقطر وبأماكن الجذب السياحي فيها. وشهد شهر مارس أيضاً التعريف بقطر كوجهة سياحية جديدة في السوق الألماني، وذلك خلال بورصة السياحة الدولية في برلين. وسوف تتواصل هذه الأنشطة الترويجية لقطر خلال معرض سوق السفر العربي القادم في دبي الذي سيقام من 25 حتى 28 ابريل.وفي معرض تعليقه على انعقاد هذه القمة قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "تعقد الاجتماعات هنا فصلياً للتعرّف على أثر جهود التسويق الوطنية والموارد الخاصة بها. ونحن نولي اهتماماً كبيراً بتعزيز عوامل الجذب الرئيسية التي تميز قطر من الناحية الثقافية، والمطلوب هو التعاون وتضافر الجهود". حضور مميز لقمة التسويق السياحي الخاصة وأضاف: "نواصل العمل على توحيد رسالة قطر السياحية ونحرص على خلق هوية تجارية قوية لقطر تترك أثراً كبيراً حول العالم. ستكتسب هذه الرسالة زخماً إقليمياً خلال معرض سوق السفر العربي القادم الذي يعتبر من أهم الفعاليات السياحية في المنطقة حيث سيكون لقطر حضور قوي فيه".ويتطلب التسويق لقطر على الصعيد العالمي تعاوناً وثيقاً بين القطاعين العام والخاص، وذلك لأن الفنادق وغيرها من المرافق والخدمات السياحية تمثل عناصر أساسية في اختيار المنتجات السياحية التي تروج لها الهيئة العامة للسياحة حول العالم. وقدمت قمة التسويق السياحي للربع الثاني فرصة لجميع العاملين في قطاع التسويق في الهيئة العامة للسياحة للالتقاء بممثلي القطاع الخاص والتعرف عليهم وجهاً لوجه. كما قدمت فرصة لممثلي مكاتب الهيئة العامة للسياحة الموجودين في الخارج للتواصل مع نظرائهم في قطر إلى جانب التعرف على قطر وآخر التطورات فيها.

514

| 04 أبريل 2016

محليات alsharq
القطاع السياحي نجح في الترويج لقطر عالمياً

حقق القطاع السياحي في الدولة قفزة طموحة خلال العامين 2014و2015 ، من خلال دفع هذا القطاع بالعديد من البرامج والخطط والمشاريع والسياسات المحددة ، التي جرى تطويرها لتواكب رؤية المجتمع . وقد أورد تقرير مجلس الوزراء الموقر للعام الماضي 2014 أنّ القطاع السياحي شهد تطوراً في برامجه التدريبية ، وأبرزها تأسيس الإحصاء السياحي المتخصص بهدف تطوير آليات الإحصائيات لضمان إعطاء صورة أكثر دقة وشمولية لنمو القطاع على مدى سنوات قادمة. فقد أطلق القائمون على القطاع السياحي بالشراكة مع بنك التنمية مشاريع سياحية استثمارية مختلفة ، إلى جانب إصدار تقرير سياحي سنوي وربع سنوي للتعريف بالأنشطة المنفذة ، بهدف النهوض به وجعله داعماً وفاعلاً وحيوياً وداعماً للاقتصاد. كما نجح القطاع السياحي في تعزيز صورة الدولة كوجهة سياحية عائلية عبر جذب كبرى شركات عالمية لإقامة عروضها العائلية الفنية ، إلى جانب عدد من الفعاليات الفنية والترفيهية في الأعياد. وقد ركزت جهود التطوير على الترويج للدولة تجارياً من خلال المشاركة في معارض وفعاليات كبرى ، منها إقليمية وعربية . وتمّ تطوير موقع هيئة السياحة على الإنترنت ليكون شمولياً باللغات الثلاث هي العربية والإنجليزية والفرنسية ، وتنظيم وتجهيز المعارض ، ووضع خطة سنوية للمعارض تخدم كافة القطاعات. وقد تمت بالفعل إضافة 50 منتجاً وخدمة جديدة في القطاع السياحي ، وإطلاق عدد من المشاريع ، ومن المتوقع إطلاق العديد من خدمات السياحة قريباً.

223

| 23 يوليو 2015

تقارير وحوارات alsharq
مجزرة "باردو".. الحادث الأكثر دموية في تاريخ تونس

تلقى القطاع السياحي في تونس اليوم الأربعاء، ضربة قوية عبر هجوم "إرهابي" يعد الأكثر دموية في تاريخ البلاد، وبالكاد بدأت السياحة التونسية استعادة عافيتها تدريجيا بعد الانتكاسة التي شهدها القطاع، إبان أحداث الثورة عام 2011، حيث عرف عدد الوافدين من السائحين هبوطا بنسبة 40%، بينما تراجعت الإيرادات إلى قرابة النصف مقارنة بمعدلات سنة 2010. مستقبل مجهول وفي الوقت الذي تخطط فيه الحكومة التونسية لاستعادة معدلات ما قبل الثورة، والوصول إلى رقم 7 ملايين سائح، يأتي الهجوم الإرهابي اليوم في متحف باردو ليرسم مستقبلا مجهولا للقطاع الذي يشغل قرابة 400 ألف عامل. وفي غفلة من الأجهزة الأمنية، تمكن مسلحان من التسلل إلى متحف باردو المحاذي لمبنى البرلمان، ليجهزا على 19 سائحا كانوا وصلوا للتو إلى المتحف، فضلا عن تونسيين اثنين، وجرح العشرات قبل أن تتدخل قوات خاصة وتنهي العملية بالقضاء على العناصر الإرهابية. ضرب الاقتصاد وقال رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد، إن الهجوم استهدف ضرب الاقتصاد والقطاع السياحي الحساس، بينما وصف الرئيس الباجي قايد السبسي، الهجوم بـ"المصيبة"، داعيا إلى التعبئة العامة للقضاء على الإرهاب نهائيا. ويخشى المستثمرون في القطاع السياحي من أن تلقى السياحة ذات المصير الذي شهدته عقب التفجيرات التي هزت معبد الغريبة، في جزيرة جربة السياحية جنوبتونس في أبريل عام 2002، وأوقعت 14 قتيلا بينهم سياح ألمان وفرنسيين. ومن بين القتلى في الهجوم الإرهابي سياح من ايطاليا وألمانيا وبولندا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا، وعدد آخر من الدول الأوروبية والآسيوية والأمريكية. أصداء الهجوم وعلى الفور، ترددت أصداء الهجوم في الصحافة العالمية، حيث سارعت صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية إلى تغطية الهجوم الإرهابي عبر موقعها تحت عنوان "انتهت تونس..انتهت السياحة"، قبل أن تضطر إلى سحب العنوان وتغييره. وربما من السابق لأوانه تقدير مدى التأثير المتوقع للهجوم الإرهابي على القطاع السياحي في السنوات المقبلة، غير أنه من الثابت أن تكون له تداعيات على الحجوزات الخاصة بذروة الموسم السياحي في الصيف.

626

| 18 مارس 2015

اقتصاد alsharq
قطر استضافت 2,8 مليون زائر في 2014

استضافت قطر أكثر من 2.8 مليون زائر في عام 2014، بنسبة نمو بلغت 8.2% مقارنة مع معدل النمو خلال عام 2013. ومنذ العام2009، ازداد عدد المسافرين من مختلف دول العالم إلى قطر بنسبة 91% وبمعدل نمو سنوي متوسط بنسبة 13.8%. وقد شكلت نسبة الزائرين من الدول الخليجية نسبة 40% من إجمالي عدد الزائرين لعام 2014، بينما شكلت نسبة الزائرين من مختلف الدول الآسيوية وأوقيانوسيا28 %، ووصلت نسبة الزائرين من أوروبا نسبة 15% خلال نفس العام. جاء ذلك في تقرير أصدرته الهيئة العامة للسياحة حول آداء القطاع السياحي لعام 2014، والذي يُظهر نموّاً مُتواصلاً في قطاع السياحة القطري. وقد بيّنت الأرقام الواردة في التقرير السنوي للهيئة تحسناً ونموا في جميع المؤشرات الرئيسية لقطاع السياحة مقارنة مع عام 2013. وبحسب التقرير، فإن القطاع السياحي، وبالرغم من أنّه لا يزال في مراحل التطوير الأولية، فهو يساهم حالياً وبصورة مباشرة بِقيمة13.6 مليار ريال قطري (حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي) في الناتج المحلي الإجمالي لدولة قطر خلال العام 2013، ما يمثل بدوره نسبة 4% من الاقتصاد الوطني غير النفطي. ويصل إجمالي مساهمة قطاع السياحة، إذا أخذنا في الاعتبار التأثيرات غير المباشرة، إلى 28 مليار ريال قطري (حوالي 7.6 مليار دولار أمريكي)، أي ما يمثل نسبة 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني غير النفطي. ويؤثر قطاع السياحة وبشكل كبير على سوق العمل المحلي؛ حيث يوفر 61,000 وظيفة داعمة للقطاع بشكل مباشر. وأضاف التقرير نمو أعداد الزيارات إلى قطر من مختلف أنحاء العالم خلال الخمس سنوات الماضية. فمنذ العام 2009، أظهر سوق الزائرين الآسيويين ومن أوقيانوسيا إلى دولة قطر نمواً بنسبة 107%، كما أظهر سوق الزائرين الخليجيين نمواً بنسبة 102%. وشكل نمو سوق الزائرين الأوروبيين إلى دولة قطر نسبة 82% خلال نفس السنوات الخمس الماضية. كما كشف التقرير بأن الفنادق في دولة قطر أظهرت أداءً قوياً خلال العام 2014، حيث ارتفعت نسبة الإشغال في مختلف فئات الفنادق، ووصل متوسط معدل إشغال الفنادق إلى نسبة 73% في عام 2014، مقارنة بِنسبة 65% خلال العام2013. ونال قطاع الفنادق ذات الخمس نجوم النصيب الأكبر من المنجزات، حيث ارتفع معدل الإشغال لديها من نسبة 61% خلال العام 2013 إلى نسبة 71% خلال العام 2014. وقد انعكست هذه المنجزات على ارتفاع في عائدات القطاع بشكل عام. وارتفع متوسط العائد على الغرفة بنسبة 8.3% خلال العام 2014 بظهور الأداء القوي خاصة لدى الفنادق ذات الخمس والثلاث نجوم؛ حيث حققت الأولى نسبة عائدات على الغرفة وصلت إلى9.5% وحققت الثانية نسبة عائدات على الغرفة وصلت إلى 15.5%. وحقق قطاع السياحة في قطر عدداً من الإنجازات عام 2014 من بينها تطوراً تاريخياً في مسيرة القطاع السياحي في قطر والذي تمثّل بإطلاق الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة في قطر 2030، التي تمّت صياغتها لتكون خارطة طريق لتطوير صناعة السياحة في العقود القادمة وإرشاد الهيئة العامة للسياحة في جهودها لجعل قطر "وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية". يذكر أنه سيتم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية باالتعاون بين الهيئة العامة للسياحة وجميع الجهات في القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني كما سترى العديد من المشاريع النور خلال السنوات المقبلة .

350

| 14 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
هيئة السياحة: 8% نمواً في زوار قطر

أظهرت بيانات أصدرتها الهيئة العامة للسياحة اليوم أن القطاع السياحي في دولة قطر يستمر في تسجيل أداء قوي. وبيّنت الأرقام التي تضمنها تقرير الهيئة للنصف الأول من العام 2014 من يناير حتى يونيو أن جميع المؤشرات الرئيسية للقطاع السياحي شهدت نمواً وتطوراً مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي. الدوحة أصبحت مقصداً بارزاً علي الخريطة العالمية.. 82.51 مليون ريال إجمالي عائدات فنادق الثلاث نجوم العاملة في السوق المحلي وقال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "يظهر هذا التقرير التقدم الذي أحرزته قطر في جهودها لتصبح وجهة سياحية متطورة ومستدامة. فقطاع السياحة القطري يحظى بثقة كبيرة، ونحن نجني ثمار جهودنا لتطوير هذا القطاع والترويج له. وتوفر استراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030 التي أطلقت في فبراير الماضي إطاراً واضحاً لجميع المعنيين بقطاع السياحة حول كيفية مساهمتنا في دفع بلدنا نحو مستقبل مزدهر أقل اعتماداً على موارد النفط والغاز".زيادة الإقبال وتؤكد الأرقام التي يوفرها التقرير التطور والنمو في قطاع السياحة القطري. فقد زاد العدد الإجمالي للزوار القادمين إلى قطر بنسبة 8% في النصف الأول من العام 2014 ووصل إلى 1.42 مليون زائر منهم 536,264 زائر (أي نسبة 38% من مجمل عدد الزوار) من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي.وأضاف الإبراهيم: "يبيّن هذا النمو القوي تحوّل قطر إلى واحدة من أهم وجهات السياحية العائلية وسياحة الأعمال والترفيه في منطقة الخليج. لكن علينا أن ننظر أبعد من الأرقام، ونحدث تحولاً إستراتيجياً نحو السياحة النوعية التي تبرز الضيافة القطرية ومستوى الخدمات الرفيع ومجالات الجذب والتطوير المبتكرة في إطار ثقافتنا العربية الإسلامية وعاداتنا وتقاليدنا القطرية". حسن الإبراهيمإحصاء زوار قطروكانت الهيئة العامة للسياحة في إحصاءاتها السابقة لأعداد الزوار القادمين تُدخل فقط القادمين بتأشيرات سياحية أو تأشيرات عمل إضافة إلى جميع مواطني دول مجلس التعاون الخليجي. وبعد مراجعة مفصلة جرت بالتعاون مع وزارة الداخلية ووزارة التخطيط التنموي والإحصاء ومنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة ومجموعة Oxford Economics الرائدة في تطوير أنظمة إحصاء سياحي عالمية، تبنت الهيئة منهجية إحصائية معدّلة وأكثر دقة، حيث تشمل الأرقام الحالية والأرقام التي ستنشر في المستقبل القادمين بمختلف أنواع التأشيرات – ومجموعها 14 - التي تصدرها وزارة الداخلية، وهو ما يعكس بشكل أكثر دقة أعداد زوار قطر ويتماشى مع معايير الإحصاء الدولية.الإقتصاد والسوق وتدرك قطر الأهمية الاقتصادية للسياحة، ويعتبر تقديم معلومات دقيقة وبيانات لقطاع السياحة والمستثمرين والمنشآت الفندقية، بما في ذلك إحصاءات واضحة ومحددة حول الاقتصاد والسوق وأعداد الزوار، احد اهم أهداف الهيئة العامة للسياحة. وتعكس النظم المحدّثة الخاصة بتقديم التقارير التطوير الجاري حاليا لما يعرف ب "حساب السياحة الفرعي" لدولة قطر، وهو إطار إحصائي معياري وأداة رئيسية لقياس السياحة اقتصادياً على المستوى العالمي. ويشرف على تطوير "حساب السياحة الفرعي" لدولة قطر الآن لجنة حكومية ترأسها وزارة التخطيط التنموي والإحصاء وتضم في عضويتها ممثلين عن وزارة الأعمال والتجارة ووزارة المالية ووزارة الداخلية والهيئة العامة للسياحة. الإبراهيم: 74% ارتفاعاً في معدلات اشغال مؤسسات الضيافة و4% نموا في عائدات فنادق الاربع والخمس نجوم تنوع السياحة القطريةويقول آدم ساكس، رئيس مجموعة اقتصاد السياحة في شركة أوكسفورد إيكونوميكس البريطانية :"إن هذا التحليل الموسَع للأسواق المصدرة للسياح إلى قطر يقدم صورة مذهلة حول حجم وتنوع السياحة ونموها السريع في قطر مع أن جهود تطوير القطاع السياحي لا تزال في بداياتها".وفي النصف الأول من عام 2014 ارتفعت نسبة إشغال الفنادق من 67% إلى 74% مقارنة مع النصف الأول من العام الماضي، وأسهم في ذلك انخفاض عدد الغرف الفندقية المتوفرة بنسبة 1.9% وذلك بسبب أعمال الصيانة والتجديد. وارتفعت العائدات الإجمالية لفنادق الأربع وخمس نجوم بنسبة 4% حيث وصلت إلى 1.98 مليار ريال قطري، بينما بلغ إجمالي عائدات فنادق الثلاث نجوم التي تنمو باستمرار في السوق الفندقي 82.51 مليون ريال قطري.سعر الغرفة الفندقيةوقُدّر متوسط سعر الغرفة ب 721 ريال قطري لفنادق فئة الخمس نجوم، و389 ريال قطري لفنادق فئة الأربع نجوم، و277 ريال قطري لفنادق الثلاث نجوم، و273 ريال قطري لفنادق فئة النجمتين، و212 ريال قطري لفنادق فئة النجمة الواحدة. وقد انخفض هذا المتوسط لفنادق الخمس نجوم بشكل خاص مقارنة مع المتوسط لنفس الفترة من العام الماضي (814 ريال قطري)، والذي كان مرتفعاً قياساً إلى المتوسط في دول المنطقة. غير أن معدل الإيرادات لكل غرفة متاحة ارتفع بنسبة 8.5% ليصل إلى 544 ريال قطري في فنادق الخمس نجوم وبنسبة 4.5% ليصل إلى 455 ريال قطري في فنادق الخمس نجوم وأربع نجوم معا. الدوحة أصبحت قبلةً للسياحة العائلية فعاليات ونشاطات متنوعةوقد أسهمت مجموعة متنوعة من الفعاليات والنشاطات التي شهدتها قطر وزيادة الحملات الترويجية في المنطقة والعالم خلال النصف الأول من العام 2014 في نمو قطاع الترفيه. وحقق قطاع السياحة في قطر عدداً من الإنجازات في النصف الأول من العام 2014 كان من بينها:* في مجال الحوكمة الرشيدة ووضع الخطط والسياسات والأنظمة الشاملة- أطلقت الهيئة العامة للسياحة المرحلة الثانية من اتفاقية التعاون مع منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة والهادفة إلى تقييم الأنظمة الإحصائية الحالية، وبناء القدرات على المستويين المحلي والإقليمي، وتوفير الدورات التدريبية لموظفي الهيئة العامة للسياحة، وتوفير الدعم الفني لأقسام الهيئة ولإستراتيجية تنمية الثروة البشرية في قطاع السياحة ولإجراء دراسة حول تسهيل منح التأشيرات. - في الرابع والعشرين من فبراير وقعت مؤسسات فندقية في قطاع السياحة القطري وثيقة التزام بالمدونة العالمية لآداب السياحة. ويعتبر القطاع الخاص في قطر واحداً من أوائل القطاعات الخاصة في المنطقة التي توقع هذه المدونة وذلك بدعم من الحكومة والقطاع الخاص.- أعلنت الهيئة العامة للسياحة إجراءات ومعايير جديدة لترخيص القوارب السياحية وذلك بالتعاون مع وزارة الاقتصاد ووزارة الداخلية ودائرة النقل العام.* في مجال بناء قدرات القطاع- تم إختيار 24 متدرباً للانضمام إلى برنامج ترخيص المرشدين السياحيين، وهو برنامج لتدريب المرشدين السياحيين بالتعاون مع جامعة ستندن الهولندية في قطر- رعت الهيئة العامة للسياحة دورات تدريبية على مستوى منطقة الشرق الأوسط حول إقامة الفعاليات الكبرى أقامها معهد جسور. النمو القوي لصناعة السياحة يحوّل قطر إلى أهم الوجهات العائلية والابرز في سياحة الأعمال والترفيه* في مجال تنويع وتطوير مجموعة المنتجات والخدمات السياحية في قطر - إستضافة فعاليات ومؤتمرات ومعارض كبرى مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2014، ومعرض قطر الدولي الرابع للسيارات، ومؤتمر "السياحة في عالم الغد".- إجتذاب المزيد من السياح من دول المنطقة من خلال تنظيم مهرجانات دورية مثل مهرجان ربيع سوق واقف والمهرجان الدولي الخامس للصقور والصيد ومهرجان لشته 2014، ومهرجان قطر الدولي الخامس للأغذية، وفعاليات ترفيهية متعددة للعائلات مثل سيرك إلواز وديزني لايف.- إستضافة مجموعة من الأحداث الرياضية عالية المستوى مثل بطولة توتال للتنس المفتوحة ومسابقة قطر إكسون موبيل السنوية المفتوحة للتنس- إقامة مسابقات وفعاليات تقليدية عززت السياحة الإقليمية والمحلية والرحلات ومن بينها "تحدي قوافل الصحراء" في شهر فبراير والذي شارك فيه 55 شخصا على مدى يومين انطلاقا من قلعة الزبارة. إضافة إلى مسابقات السنيار وبطولة القلايل التي شهدت مشاركة غير مسبوقة على المستويين المحلي والإقليمي. وتسعى الهيئة من ضمن أهدافها إلى تقديم تجارب قطرية أصيلة لاستقطاب السياح من العالم. * في مجال الترويج عالمياً للسياحة في قطر - تسويق قطر والترويج لها كوجهة سياحية في معارض السياحة والسفر العالمية حول العالم مثل سوق السفر العربي ومعرض ITB برلين، ومعرض IMEX في فرانكفورت، ومعرض الخليج لسياحة الحوافز والأعمال والمؤتمرات في أبوظبي، حيث تبني الهيئة علاقات وطيدة مع المعنيين بقطاع السياحة في الأسواق المستهدفة وتطلعهم على الخدمات والمنتجات السياحية المتوفرة في قطر.- توسيع السوق القطري من خلال افتتاح مكتب تمثيلي للهيئة في برلين للترويج لقطر كوجهة سياحية في الدول الأوروبية الناطقة بالألمانية. نهضة شاملة شهدتها دولة قطر في السنوات الأخيرة- في مطلع العام الحالي رحبت الهيئة العامة للسياحة بفريق وإداريي نادي باريس سان جرمان الفرنسي لكرة القدم للرجال الذين حضروا إلى قطر في جولتهم الشتوية السنوية لإقامة معسكر تدريبي ولعب مباراة ودية مع فريق ريال مدريد الإسباني على ملعب استاد خليفة الدولي في الدوحة. وفي الأشهر القليلة الماضية شاهد سكان مدينة باريس في العديد من المواقع الرئيسية من مدينتهم إعلانات عن قطر في مطار شارل ديغول وعلى لوحات إعلانية خارجية ضخمة في أكثر الأماكن التي تشهد زحاما مروريا. وتظهر هذه الإعلانات لاعبي باريس سان جيرمان أمام معالم قطر المشهورة، حيث ركزت الحملة على قطر كوجهة رسمية لنادي باريس سان جيرمان.

951

| 26 أكتوبر 2014

اقتصاد alsharq
المهندي: القطاع السياحي أسرع الصناعات نمواً في قطر

أكد السيد عيسي بن محمد المهندي - رئيس الهيئة العامة للسياحة - أن القطاع السياحي هو واحد من أسرع الصناعات نمواً في قطر، مؤكداً على الدور البارز الذي تلعبه صناعة السياحة في تحقيق النمو الاقتصادي، مبدياً تفاؤله الكبير بمستقبل القطاع السياحي خلال السنوات المقبلة خاصة بعد إطلاق استراتيجية السياحة.وقال المهندي في كلمته بالمؤتمر الإقليمي لصناعة المعارض في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الذي انطلق اليوم بالدوحة بمشاركة نخبة من المهتمين بصناعة المعارض "نحن نتخذ الخطوات الأولى لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2030 والتي نطمح من خلالها إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية بارزة، ونعمل على دفع عجلة صناعة السياحة في قطر من خلال خطط واضحة المعالم والبرامج والمشاريع والسياسات". المهندي يلقي كلمته الاستراتيجية الوطنية 2030 تعزز مكانة قطر كوجهة سياحية بارزة 0.8 من الناتج المحليوأوضح المهندي أن السياحة تشكل في الوقت الحالي نسبة 0.8% من الناتج المحلي لدولة قطر بينما تسهم السياحة في الاقتصاد العالمي بنسبة 9.3%. وبحلول العام 2030 تسعى الهيئة العامة للسياحة إلى جعل السياحة تشكل أكثر من 3% من اقتصاد البلاد، أي أن تزيد مساهمتها في الاقتصاد حوالي أربعة أضعاف ما تحققه اليوم، ويمكن لذلك أن يتحقق من خلال زيادة أعداد السياح من 1.2 مليون زائر في 2012 إلى 7 ملايين زائر بحلول 2030.وتوقع أن يجتذب قطاع السياحة المزيد من الاستثمارات، وأن يشجع أصحاب المشاريع المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة على توفير فرص العمل لأكثر من 127.000 شخص مقارنة مع 25.000 شخص حالياً، مشيراً إلى أن هذا النمو لن ينحصر في الدوحة فقط، بل سيمتد إلى أجزاء أخرى من قطر مع تطوير مشاريع محلية في كل منطقة من مناطق البلاد. إهتمام كبير توليه الهيئة لسياحة المؤتمرات نعمل على دفع عجلة صناعة السياحة في قطر من خلال خطط واضحة المعالم وأوضح المهندي أن قطر رسخت مكانتها كوجهة للأحداث الرياضية والرحلات الثقافية وسياحة الأعمال والمؤتمرات والمعارض، مبينا أن الخطة الأساسية لاستراتيجية السياحة استوحيت من المبادئ التوجيهية لرؤية قطر الوطنية 2030 والاستراتيجية الوطنية للتنمية 2011 – 2016، حيث أخذت الهيئة هذه المبادئ وطبقت أفضل الممارسات والدروس المستفادة من نجاحات وإخفاقات استراتيجيات السياحة في دول ومدن أخرى. كما أخذت في الاعتبار نتائج تقارير السياحة المختلفة التي نشرتها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والمنتدى الاقتصادي العالمي. المقومات السياحية للدولةوأعرب عن ثقته بأن المقومات الكبيرة للسياحة في قطر لم تُستغل بشكل كامل بعد، مؤكداً أن الهيئة العامة للسياحة ستواصل قيادة هذا البرنامج وستكون مهمتها الرئيسة الإشراف على تبني هذه الاستراتيجية وتطبيقها بشكل كامل في جميع أنحاء البلاد بما يضمن تنفيذها بشكل فعّال في الأجهزة الحكومية وفي قطاع السياحة، وكذلك في القطاع الخاص، والأهم من ذلك كله أن عملها سيكون رصد التقدم وقياس الأداء الفعلي للخطة، وكذلك الاستمرار في محاولة فهم المسافرين من مختلف أنحاء العالم وكيفية تحسين ما تقدمه للزوار بشكل يجعل قطر وجهة أساسية للأعمال والسياحة. حضور مميز لفعاليات المؤتمر قطر رسخت مكانتها كوجهة للأحداث الرياضية والرحلات الثقافية وسياحة الأعمال أوضح المهندي أن قطر أرست أَساساً قوياً لقطاع السياحة من خلال تطويرها العديد من العروض الثقافية، والفعاليات الرياضية وإقامتها منشآت تخدم قطاع الأعمال والمؤتمرات والمعارض، والمنشآت الترفيهية، مشيراً إلى أنه لا يزال هناك الكثير من العمل الجاد.وقال:"لا يزال يتعين وضع السياسات والإرشادات لدفع النمو في القطاع، ويجب أن يتم تطوير الأنظمة والقوانين بحيث تضمن السلامة والمهنية، كما يجب توحيد عملياتنا لتحقيق أقصى قدر من الفعالية، والأهم من ذلك مواصلة تطوير الثروة البشرية الضرورية للوصول إلى قطاع سياحة مستدام". ومن جانبه، قال السيد حمد العبدان مدير إدارة المعارض بهيئة السياحة، أن المؤتمر الإقليمي لصناعة المعارض في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يقام لأول مرة في قطر بمشاركة شركات محلية ومراكز معارض خليجية وجهات عالمية، مشيراً إلى أن المؤتمر يشكل منصة مهمة لتبادل الآراء والأفكار بين الجهات المشاركة، منوهاً بأن المؤتمر يحظي بمشاركة 86 جهة معظمهم من الشرق الأوسط وإفريقيا بالإضافة إلى جهات عالمية أخري.وتوقع العبدان أن تحقق صناعة المعارض في دولة قطر قفزة كبيرة خلال السنوات المقبلة، مشيراً إلى أن عدد المعارض التي سوف تستضيفها دولة قطر خلال عام 2014 يتراوح فيما بين 35 إلى 40 معرضًا، مؤكداً دور المعارض في تعزيز النمو السياحي واستقطاب أعداد كبيرة من سياح دول المنطقة.

462

| 19 مارس 2014

اقتصاد alsharq
شركة ألمانية تفوز بصفقة قطرية لتصنيع لوحات وقوف السيارات

فازت شركة ألمانية بصفقة قطرية لتصنيع لوحات مواقف السيارات في بعض القطاعات السياحية التجارية في الدوحة، وتأتي هذه الصفقة قبل يوم من إنطلاق المعرض الدولي للسياحة والسفر في برلين "من 5 إلى 9 مارس الحالي" الذي تشارك فيه الهيئة العامة للسياحة كونه من أهم المنصات السياحية لعرض إمكانيات دولة قطر الثقافية والتراثية والسياحية وعكسها للعالم الخارجي.وتعليقاً على هذه الصفقة قال إكسل مايز مدير شركة "فيمر الألمانية للإعلانات" وهي من أقدم شركات الإعلانات في ألمانيا: إنها صفقة العمر ونحن اليوم نحقق أحلامنا الكبيرة لقد فزنا بالصفقة على الرغم من المضاربة في الأسعار التي واجهتنا من شركات الإعلان الإسبانية والأمريكية... في الماضي تسلمنا طلبات من سويسرا والنمسا وبلجيكا ولكن ليس من الدوحة.. نحن ندخل هذه المرة إلى عالم الفرح والأحلام ونأمل أن ينتج عن صفقة لوحات وقوف السيارات "لوحات مرور" لشركتنا في العمل مع الجانب القطري". مضيفاً: "بدأنا المشاروات مع الجانب القطري وتحديداً مع المسؤول عن القطاع السياحي المعروف بقطاع المصارف في الدوحة، لقد اتفقنا على جميع التفاصيل، بما في ذلك اوقات التسليم وثمن الصفقة... بدأت ورشة العمل، أمامنا ثلاثة أشهر لتأمين إشارات الوقوف في أول مرآب للسيارات في القطاع المصرفي في الدوحة".ومن جانبها عبرت مالكة شركة "فيمر" للإعلانات السيدة باربارة فيمر من ناحيتها عن الراحة النفسية قبل المادية في التعامل مع المستثمرين القطريين: "صحيح أن الأموال تحقق كل شيء إلا أنها تبقى عاجزة عن "تحقيق أو إنجاز صديق".. نحن فرحون لبداية العمل مع الجانب القطري وسوف نقوم بنشر إشارات وقوف السيارات في مرآب القطاع المصرفي "مساحته حوالي سبعمائة ألف متر مربع" مؤلف من مكاتب عمل حديثة ويمتاز بمرآب لوقوف السيارات تحت الأرض من ثلاث طبقات".

328

| 04 مارس 2014