رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد عربي alsharq
المغرب يستقبل 2.9 مليون سائح بالربع الأول من 2023

أعلنت الحكومة المغربية، نمو السياحة الوافدة إلى البلاد 17 بالمائة في الربع الأول من 2023، مقارنة بالفترة المقابلة من 2019، مسجلة 2.9 مليون سائح، وقالت وزارة السياحة في بيان إن القطاع السياحي في المغرب سجل أرقاما استثنائية في نهاية الربع الأول من العام الجاري. وذكرت أن الربع الأول شهد استقبال 2.9 مليون سائح عبر المعابر الحدودية، بزيادة 416 ألف سائح، أو 17 بالمائة، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، وترجع الزيادة في عدد السياحة الوافدة إلى انتعاش العديد من الأسواق السياحية الكبرى، خاصة إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وأمريكا.

682

| 15 أبريل 2023

محليات alsharq
علي موسى لـ الشرق: قطر تمتلك مشروعات سياحية بأعلى المعايير الدولية

أكد السيد علي موسى مدير ادارة المبيعات والتسويق في فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا ان دولة قطر نجحت في تعزيز مكانتها على خريطة السياحة العالمية بعد استضافة أفضل بطولة لكأس العالم على الإطلاق، وظهر تميز القطاع السياحي حيث تتمتع دولة قطر بالمقومات السياحية الجاذبة للسياح الراغبين في الاستمتاع بتجربة سياحية استثنائية. وتوقع أن تستحوذ الدوحة على حصة كبيرة من السوق السياحي العالمي بفضل مشروعات البنية التحتية المتطورة والمعالم والمقومات الترفيهية المصممة وفق أعلى المعايير الدولية. يُعد فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا، أول فنادق الشركة العامة لإدارة الفنادق المحدودة (GHM) في قطر، معلماً متميزاً في قلب الحي الثقافي كتارا. يوفر فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا لضيوفه ملاذًا هادئًا فريدًا منذ أن يخطوا خطواتهم الأولى في أجوائه الفخمة والأنيقة حيث توفر القطع الفنية والتحف التراثية والضيافة العربية الأصيلة مزيجاً متفرداً يأخذهم لعالم من الخيال الإبداعي. ينسج هذا المعلم المعماري بسلاسة العناصر الجمالية للإمبراطورية المغولية والامبراطورية العثمانية مما يجعله تحفة معمارية متفردة تمزج بين القصور الملكية والحداثة مما يضمن لضيوفه خصوصية لا مثيل لها وإقامة لا تُنسى. يشكل الفندق عنصراً إضافياً للجذب السياحي يوفر للزائرين تجربة استثنائية فخمة وفرصة للاستمتاع بإقامة هادئة ومرافق ترفيهية في المنتجع، سبا، وصالة الألعاب الرياضية، ومسبح ذا تشيدي، وشاطئ خاص كامل الخدمات. بالإضافة إلى موقعه المتفرد في قلب كتارا، مما يتيح لضيوفه سهولة الوصول إلى المسارح وقاعات الحفلات الموسيقية وصالات العرض والمساجد والمطاعم والمتاجر، ناهيك عن منتزه ومدرج في الهواء الطلق إطلالات بانورامية مع إطلالات بانورامية على الخليج العربي، يضم الفندق 91 وحدة فاخرة؛ 59 غرفة وجناحا بإطلالة خلابة على الخليج العربي و32 فيلا مجهزة بأفضل المواصفات وتتضمن كل فيلا حمام سباحة خاصا وحديقة غناء لضمان أقصى درجات الخصوصية. يقدم الفندق لضيوفه وزواره تجارب عالمية الطراز لتناول الطعام مع تجربة الطهي الاستثنائية والخدمة اليقظة والشخصية. يقدم فندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا في مطاعمه الخمسة المميزة تجربة فريدة من نوعها تجمع أشهى الأطباق من بلاد الشام وآسيا. وتتراوح الخيارات بين مأكولات المطابخ العربية والهندية والآسيوية واليابانية والغربية المفضلة في مطعم ذا رستورانت إلى كلاسيكيات البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط في مرسى كتارا فوق المياه. لمحبي الأماكن المتميزة، يوفر مطعم ذا بيتش رستورانت أجواء ساحرة ومريحة بموقعه الفريد بجوار المسبح وإطلالة على البحر. لا تكتمل التجربة بلا زيارة ذا لوبي لاونج بإطلالته البانورامية الخلابة على البحر، وقد استوحي تصميمه الأنيق من الطرازين المغولي والعثماني ويقدم المعجنات، تشكيلة من القهوة المتخصصة والشاي وشاي ما بعد الظهيرة. تجربة فريدة وحول اداء الفندق خلال استضافة قطر لبطولة كأس العالم قطر 2022 قال افتتح الفندق أبوابه قبل الحدث الذي طال انتظاره، بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، ولقد كُلل مجهود فريق العمل بالنجاح حيث استمتع ضيوفنا بتجربة فريدة تميزت بتفرد علامتنا التجارية من الخدمة ذات المستوى العالمي والضيافة الآسيوية الدافئة مع الضيافة العربية الأصيلة. ولقد تشرفنا خلال البطولة باستضافة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وكبار الشخصيات العامة الذين حرصوا على زيارة قطر للاستمتاع بكأس العالم لكرة القدم وليقوموا باكتشاف ثقافتها العريقة وكرم ضيافتها. لقد نجحنا في تقديم مستويات لا تُضاهى من خدمات الضيافة المرموقة بمفاهيم متطورة وخدمات حديثة تلبي رغبات الضيوف مما يعكس التطلعات المستقبلية لدولة قطر ويحتفي بتاريخها وعراقتها كملتقى للثقافات. تطوير السياحة وقال علي موسى تعمل قطر للسياحة على تطوير القطاع السياحي وتقديم منتجات وتجارب سياحية جديدة ومتميزة وتسلط الضوء على أفضل المقومات الثقافية والطبيعية التي يمكن لقطر أن تقدمها للمواطنين والمقيمين والزوار. كما تلعب قطر للسياحة دوراً أساسياً في المعارض والملتقيات التسويقية لتعريف العالم بالمنتج المحلي الذي يتسم بالتنوع والتفرد. وإيماناً منا بأهمية القطاع السياحي والدور الكبير الذي يلعبه في نمو الاقتصاد الوطني، يستثمر فندفنا في التسويق والترويج لمكونات المنتج المحلي وتعزيز مكانة قطر على خريطة القطاع الفندقي العالمي. وقد قمنا برصد ميزانية كبيرة لتسويق قطر كوجهة سياحية رائدة عالميا إضافة إلى ترويج خدماتها في الملتقيات والمعارض الدولية. وحول اختيار الدوحة عاصمة للسياحة العربية للعام 2023 والدور الذي يلعبه الفندق في تعزيز مكانة قطر كوجهة متميزة للسياحة العربية والعاليمة قال يمثل هذا الاختيار تتويجاً للجهود التي تبذلها الدوحة والتي تهدف إلى تعزيز مكانتها باعتبارها وجهة سياحية رائدة وأحد الخيارات المفضلة للسياح كما يمثل الاختيار شهادة على المستويات الرائعة التي تُقدم في قطاعي الترفيه والضيافة.

888

| 09 أبريل 2023

اقتصاد محلي alsharq
100 ألف زائر لفعاليات مسير درب لوسيل

اختتمت امس فعاليات المسير الترفيهي بدرب لوسيل الذي نظمته شركة الديار القطرية وشارك في فعالياته المختلفة عدد من الفرق الفنية تضم اكثر من 400 فنان قدمت سلسلة من الاستعراضات الرائعة التي استقطبت اعدادت كبيرة من الزوار تجاوزت اكثر من 100 الف زائر خلال ثلاثة ايام من عمر المهرجان وقد انعكس التدفق الجماهيري الكبير على انشطة المسير الترفيهية على تعزيز الاعمال التشغيلية لكافة المرافق الخدمية التي يضمها درب لوسيل.. وشدد الكثير من الحضور الذين تابعوا برامج المسير على اهمية تكرار هذه المبادرة النوعية الي تساعد على اثراء تجربة السياح وخلق اجواء احتفالية وكرنفالية متميزة تلبي رغبات العائلات والاطفال بمختلف فئاتهم العمرية مشيدين بحسن اختيار وانتقاء الفرق الفنية الامر الذي ساهم في اثراء تجربة زوار درب لوسيل الذي شهد حيوية وديناميكية كبيرة بفضل الجمهور الغفير الذي تابع الفعاليات منذ انطلاقتها... وقد اشتملت الاستعراضات على فنون الشارع وعروض الاضاءة المبهرة والرقص المضيء اضافة الى مشاركة الفرقة النحاسية العسكرية وفرق شعبية وتراثية وعروض كرنفالية.. وقال المهندس خالد ابراهيم الحمادي مدير ادارة الاصول في شركة الديار القطرية والمشرف على فعاليات درب لوسيل المسير الترفيهي مبادرة وتجربة حققت نجاحا غير مسبوق والدليل على ذلك الاقبال الجماهيري الكبير خلال مدة المسير والتي تجاوزت الـ 100 الف زائز مشيرا الى ان كافة المرافق الخدمية التي يضمها درب لوسيل قد حققت استفادة كبيرة نتيجة تنظيم هذه الفعالية الكرنفالية الرائعة وزادت بموجبه معدلات اعمالها التشغيلية بشكل متميز مؤكدا ان شركة الديار القطرية سوف تواصل تنظيم مثل هذه المبادرات والتجارب الترفيهية المتميزة طوال العام لاثراء تجربة الزوار بدرب لوسيل وتعزيز ودعم حيوية قطاع السياحي المحلي ودعم عجلة نشاطه وازدهاره من خلال تفعيل جملة من المهرجانات الترفيهية التي تستحوذ على حصة كبيرة من الزوار من اهل قطر وزوارها من مختلف الاسواق السياحية الاقليمية والعالمية وقال خالد ابراهيم الحمادي نعمل على تفعيل مسابقة تشويقية في جميع الفعاليات الترفيهية التي تنطلق في درب لوسيل من خلال الاعلان عن شخصية او تعويذة لجميع البطولات التي اقيمت في دولة قطر سابقا بهدف احياء الشخصيات التي استخدمت في البطولات الرياضية والدولية والعالمية والعربية والخليجية والمحلية حيث ان هذه الشخصيات مصدرها تراثنا القطري والخليجي والعربي وهذا تم بالتعاون البناء مع اللجنة الاولمبية القطرية والاتحادات الرياضية القطرية. وقال المهندس خالد ابراهيم الحمادي ان شركة الديار القطرية سوق تطلق خلال شهر رمضان الفضيل فعالية جديدة مستلهمة من نفحات الشهر الكريم سوف تنال اعجاب الحضور الكبير الذي من المتوقع ان يتابعها اضافة الى اطلاق تجربة ترفيهية مثالية ونوعية خلال عيد الفطر المبارك تشتمل على رزنامة غنية بالبرامج والانشطة المتنوعة التي تم اختيارها وفق اعلى معايير الترفيه الراقي الذي يرسخ مكانة قطر كوجهة عالمية للسياحة العائلية ويعزز مكانة درب لوسيل كمنصة لتقديم الجديد والعصري من المنتجات الترفيهية الراقية. وقال المهندس خالد ابراهيم الحمادي ان الجمهور الكبير الذي تابع فعاليات المسير الترفيهي طالب بتنظيم مثل هذه المبادرات الترفيهية بشكل مستمر نظرا لجودة مكوناتها ولدورها الفاعل في خلق اجواء احتفالية وكرنفالية تثري الاجازات الاسبوعية والسنوية. محمد الخاطر: الفرق الاستعراضية تم انتقاؤها بحرفية وكفاءة عالية قال السيد محمد فهد الخاطر فعاليات المسير الترفيهي فعاليات جديدة وعصرية ساهمت في تعزيز الاقبال الجماهيري الى درب لوسيل الذي يعتبر واحدا من المقاصد السياحية المحلية التي تحظى باعجاب الزوار نظرا للفعاليات الترفيهية المتعددة التي تنطلق فيه اضافة الى شتى المحال التي يضمها والتي تساهم في توفير كل متطلبات الزوار مشددا على اهمية ان تتواصل هذه الفعاليات المتميزة والمثالية التي توفر اجواء كرنفالية واحتفالية تثري تجربة زوار درب لوسيل وتعزز من القطاع السياحي المحلي مما يجعل من درب لوسيل مقصدا للسياح من مختلف دول العالم. وقال محمد فهد الخاطر ان فعالية المسير الترفيهي حققت نجاحا كبيرا والدليل على ذلك الاقبال الجماهيري الكبير الذي اشاد بجميع الفرق الفنية والاستعراضية الي تم اختيارها بكفاءة لتلبي رغبات كافة افراد العائلة وقال سوف احضر كافة البرامج الترفيهية التي يتم تنظيمها في درب لوسيل نظرا لجودتها وحسن اختيارها واتاحة الفرصة لقضاء اجازة ممتعة وسط اجواء احتفالية راقية ورائعة. وقال ان العائلات والاطفال الذين تابعوا فعاليات المسير الترفيهي استمتعوا بالفرق الاستعراضية وباداء عروض الاضاءة المبهرة والرقص المضيء اضافة الى الاداء الجميل للفرقة النحاسية العسكرية والفرق الشعبية والتراثية التي قدمت عروضا كرنفالية رائعة ومبهرة. أحمد العابدين: المسير الترفيهي إضافة قيمة لمكونات صناعة السياحة قال أحمد العابدين لقد اضحى درب لوسيل وجهة متميزة وفاعلة لاستقطاب السياحة من مختلف الاسواق السياحية فهو اضافة قيمة ونوعية لمكونات القطاع السياحي حيث استطاع ان يعزز اقدامه كمنصة تستأثر بحصة كبيرة من السياح والزوار ويقدم تجربة جديدة مثيرة تضاف الى تجارب المشروعات السياحية الحديثة التي دشنتها الدوحة مؤخرا مبينا ان فعالية المسير الترفيهي حققت نجاحا كبيرا وساهمت في زيادة حيوية القطاع السياحي سواء بدرب لوسيل أو القطاع السياحي المحلي بشكل عام داعيا الى اهمية أن تستمر مثل هذه الفعاليات الرائدة التي تستحوذ على حصة كبيرة من الزوار. وقال لقد نجحت شركة الديار القطرية في النزول الى ارض الواقع بسلسلة من البرامج الترفيهية الشيقة التي تلبي رغبات جميع افراد العائلة وتخلق بهذه البرامج والانشطة الترفيهية اجواء احتفالية متميزة تثري بها تجربة زوار درب لوسيل وتعزز نشاط ودعم حيوية الاعمال التشغيلية لكافة محاله التجارية واصفا مبادرة شركة الديار القطرية باطلاق مثل هذه الفعاليات الترفيهية الشيقة بأنها مبادرة قيمة ومثالية وسوف تحقق اضافة قيمة ونوعية لمكونات صناعة السياحة المحلية وتجعل من درب لوسيل منصة فاعلة لاستقطاب السياحة العالمية.

1002

| 12 مارس 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر وجهة عالمية للسياحة العلاجية

أكد عدد من المسؤولين أن الدوحة أصبحت وجهة عالمية متميزة للسياحة العلاجية لما تضمه من منتجعات ومرافق صحية متنوعة تحتوي على احدث الأجهزة والمعدات، مبينين أن القطاع السياحي يحتاج إلى مبادرات علاجية تخدم السياح وتوفر علاجات قيمة للباحثين عن السياحة العلاجية الفاخرة من خلال مصحات ومستشفيات حصدت العديد من الجوائز العالمية، مثل منتجع زلال الصحي الوجهة الفريدة من نوعها للصحة والعلاج والاستجمام، والأول من نوعه في الشرق الأوسط، مشددين على أهمية تسويق وترويج هذه النمط السياحي في كافة الأسواق السياحية العالمية وتسليط الضوء عليها في كافة الملتقيات والمعارض الدولية، إضافة إلى تنظيم سلسلة من ورش العمل لتعريف العالم بالتطور الكبير الذي تشهده السياحة العلاجية. سعيد الهاجري: قطر تقدم سياحة علاجية عالية الجودة والكفاءة قال رجل الأعمال سعيد الهاجري: السياحة العلاجية نمط ونوع مهم من أنواع السياحة التي تستقطب أعدادا كبيرة من السياح وهي أحد أنواع السياحة، التي تهتم بالعلاج أو الاستجمام في المنتجعات الصحية فهناك السياحة العلاجية التي تعتمد على استخدام المصحات المتخصصة أو المراكز الطبية أو المستشفيات الحديثة التي تتوفر فيها تجهيزات طبية وكوادر بشرية تمتاز بالكفاءة العالية، وهناك ايضا السياحة الاستشفائية وتعتمد على العناصر الطبيعية في علاج المرضى وشفائهم مثل ينابيع المياه المعدنية أو الكبريتية كالبحيرات. مؤكدا أن دولة قطر قادرة تماما على احتلال مكان الصدارة عالميا في مجال السياحة العلاجية وان تكون رقما مهما على خريطة السياحة العلاجية على الصعيدين الاقليمي والعالمي، خاصة مع النهضة الكبيرة التي يشهدها القطاع الصحي في كافة مرافقه من خلال تسجيل مراكز متقدمة في الارتقاء بجودة الرعاية الطبية وزيادة السعة الاستيعابية، مدعوما بالتوسع في البنى التحتية وإنشاء المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة على مستوى المنطقة. وقال سعيد الهاجري يضم السوق السياحي المحلي جملة من المنتجعات الريادية التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة مثل منتجع زلال الصحي الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، وأكبر وجهة سياحية صحية في قطر، ويعتمد في علاجه على مبادئ الطب التقليدي العربي والإسلامي مع تبني نهج شامل لتوفير أسلوب حياة أفضل على أسس راسخة من القيم والتراث القطري.مشيرا إلى أن المنتجع يشهد اقبالا كبيرا من السياحة العلاجية العالمية الباحثة عن الاسترخاء والفخامة وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي تقدم خدمات استشفائية متقدمة وعصرية ضمن أعلى المواصفات العالمية، مضيفا ان الدوحة يوجد بها مستشفى سبيتار الأول في المنطقة المتخصص في الطب الرياضي وجراحة العظام، حيث يوفر خدمات طبية شاملة ورفيعة المستوى، وبأعلى معايير الجودة العالمية لعلاج الإصابات الرياضية، وذلك في أحد أرقى وأفخر المنشآت الطبية في العالم، مشيرا إلى أن المستشفي أضحى قبلة اشهر الرياضيين العالميين لتلقي علاجات الإصابات الرياضية. عبدالعزيز العمادي: سياحة علاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة قال الخبير السياحي عبد العزيز العمادي ان دولة قطر تشتهر بقدرتها على توفير منتج سياحي طبي وفق اعلى المعايير والمواصفات العالمية، ولذلك أصبحت تستحوذ على حصة كبيرة من السياحة العلاجية العالمية، إضافة الى وجود العديد من المنتجات الاستشفائية الراقية مثل منتجع زلال الصحي الذي يساهم مساهمة فاعلة في تعزيز قطاع السياحة، كما يتماشى مع جهود قطر للسياحة الرامية الى توفير وتطوير مشاريع حديثة مستدامة وصديقة للبيئة. مبينا في هذا السياق أن المنتجع يتيح للضيوف فرص الحفاظ على نمط حياة صحي. فلطالما كان توفير تجربة فريدة لكل زائر على حدة تساعده على تغيير نمط الحياة من خلال تبني فلسفة العافية الخاصة بالمنتجع والمبنية على اللياقة البدنية، والعلاج الطبيعي والتغذية وغير ذلك الكثير من المنتجعات التي توفر الاستشفاء وسط اجواء من الفخامة والرفاهية. وقال عبد العزيز العمادي يوجد في الدوحة عدد كبير من المرافق الصحية من مستشفيات ومراكز صحية ومصحات تقدم احدث العلاجات تحول بكفاءة خدماتها قطر إلى وجهة عالمية للسياحة العلاجية مشيرا الى ان مستشفى سبيتار يعتبر واحدا من اشهر المستشفيات على الصعيد العالمي فهو محط اهتمام كافة الرياضيين العالميين نظرا لما يزخر به من كوكبة من أمهر وأشهر الأطباء والجراحين والباحثين العالميين كما يوفر المستشفى مجموعة واسعة من أحدث الخدمات والتقنيات العلاجية للرياضيين وغير الرياضيين في دولة قطر ومنطقة الخليج وشتى أنحاء العالم، مشددا على أهمية تكثيف معطيات التسويق والترويج لهذا النوع من السياحة في سائر المعارض والدولية من خلال الالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي العالمي وتعريفهم بأهمية وتطور السياحة العلاجية في قطر وقدرتها على استقبال الباحثين عن السياحة العلاجية وسط أجواء من الاسترخاء والفخامة علي صبري: الدوحة اشتهرت بجودة مكونات السياحة العلاجية قال الخبير السياحي علي صبري ان الدوحة ذاع صيتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي بجودة مكوناتها من السياحة العلاجية فهي تضم اشهر المستشفيات والمصحات التي تقدم منتجا علاجيا عالي الجودة والكفاءة إضافة الى سلسلة من المنتجعات الصحية التي توفر منتجا استشفائيا متكاملا من خلال معطيات ومعايير حديثة وعصرية، مؤكدا أن القطاع الصحي يشهد تطورا ونهضة كبيرة وفاعلة في كافة مرافقه الأمر الذي جعله يحتل المقدمة عالميا، مبينا أن دولة قطر قد تعززت مكانها على خريطة السياحة العلاجية سواء كان إقليميا أو عالميا بفضل تطور البنية التحتية للسياحة العلاجية والاستشفائية من خلال التوسع في بناء المستشفيات والتركيز على بعض التخصصات والقطاعات التي يحتاجها كل من يبحث عن السياحة العلاجية وبناء المنتجعات وغيرها. وقال علي صبري إن منتجع زلال الصحي نموذج متطور للسياحة الاستشفائية التي تقدم علاجات على درجة عالية من التكامل والتميز وفق نهج صحي عالمي، الأمر الذي جعلها قبلة الباحثين عن السياحة العلاجية بفضل نهجه المبني على الفلسفة الصحية المتكاملة وما يوفره من تجربة فريدة لكل زائر تساعده على تغيير نمط حياته، والحفاظ على نمط حياة صحي.

2290

| 07 مارس 2023

محليات alsharq
قطر للسياحة تشارك في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر 2023

شاركت /قطر للسياحة/ في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر 2023، أحد أبرز معارض السفر في المملكة العربية السعودية، وذلك على رأس وفد ضم مجموعة من الشركاء في القطاع ممثلين دولة قطر. وأفاد بيان لـ/قطر للسياحة/ اليوم، بأن المعرض يشكل منصة مثالية تجمع بين الشركاء الإقليميين والدوليين في القطاع السياحي وسوق السفر السعودي، كما أن نسخة هذا العام من المعرض جذبت أكثر من 30 ألف زائر وشخصيات مرموقة من كافة أنحاء العالم. وقال السيد عمر الجابر، مدير إدارة الخدمات المشتركة في قطر للسياحة: سررنا بالمشاركة في معرض جدة الدولي للسياحة والسفر، أحد أشهر المعارض في المجال السياحي، وذلك لتسليط الضوء على أبرز المرافق السياحية في قطر وما تقدمه من عروض وتجارب مميزة للزوار تتسم بجودة الخدمة، مضيفا أن المملكة العربية السعودية تعد من الأسواق الرئيسية المصدرة للسياح الدوليين إلى قطر، ونحن حريصون على مواصلة التزامنا وإبداعنا تجاه هذا السوق. وخلال حفل الافتتاح، زار سعادة السيد راشد بن سعيد الخيارين، القنصل العام لدولة قطر في جدة، جناح قطر للسياحة الذي ضم عددا من الشركاء في القطاع، أبرزها الخطوط الجوية القطرية، واكتشف قطر، وثمانية فنادق رئيسية بما في ذلك منتجع وفلل هيلتون شاطئ سلوى، وفندق والدورف أستوريا لوسيل، وفندق ومنتجع ذا تشيدي كتارا.

918

| 27 فبراير 2023

اقتصاد محلي alsharq
قطر تشارك في معرض طهران الدولي للسياحة

شاركت قطر للسياحة أمس ممثلةً لدولة قطر، في فعاليات النسخة السادسة عشرة من معرض طهران الدولي للسياحة 2023، حيث يضم جناح قطر للسياحة مجموعة من أبرز شركائها في القطاع السياحي وهم الخطوط الجوية القطرية وفندق الشعلة وشركة ترافلديزاينر وفندق ريكسوس الخليج- الدوحة ومنتجع جزيرة البنانا الدوحة. ويوفر المعرض السياحي، الذي تستمر فعالياته خلال الفترة من 7 إلى 10 فبراير في أرض المعارض الدولية بالعاصمة الإيرانية طهران، فرصة مثالية لدولة قطر لتسليط الضوء على أحدث التطورات والمستجدات التي تشهدها صناعة السياحة بها والترويج لأحدث عروض الوجهة في قطاعي السياحة والضيافة. وبالإضافة إلى ذلك، يوفر المعرض منصة مثالية للتواصل مع أبرز وكلاء السفر وشركات الطيران في إيران وتعزيز الوعي بفرص التعاون المتاحة سواء فيما بين الشركات وبعضها البعض أو بين الشركات والأفراد. وقال بيرثهولدترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: إن إيران هي إحدى الأسواق الـ 15 المستهدفة التي حددتها قطر للسياحة باعتبارها أسواقاً رئيسية للزوار الذين يتطلعون إلى الاسترخاء والاستجمام واستكشاف معالم الجذب السياحي في قطر. ولا شك أن المشاركة في معرض طهران الدولي للسياحة سوف تتيح لنا التواصل مع منظمي الرحلات في إيران وتزويدهم بالمعلومات التي يحتاجون إليها لتعزيز فرص السياحة في قطر للمواطنين والمقيمين في إيران. ونحن نحرص على مثل هذه المشاركات الدولية انطلاقاً من أهميتها في دعم إستراتيجية قطر للسياحة لعام 2030، والتي تهدف إلى مضاعفة عدد زوار قطر ثلاث مرات وزيادة الإنفاق السياحي بمقدار ثلاث إلى أربع مرات وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 % بحلول عام 2030. وسوف يتم دعوة زوار جناح قطر (قاعة 41 – جناح 18) للتعرف على ثقافة قطر الفريدة، والمساحات الخارجية الجميلة، وكرم الضيافة، واستكشاف بعض من أحدث المناطق الجذابة وأنظمة السفر الملائمة التي تثري تجربة الزوار. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

563

| 09 فبراير 2023

اقتصاد محلي alsharq
مسؤولون لـ الشرق: تمديد بطاقة هيا قرار يثري السياحة

أشاد عدد من مسؤولي القطاع السياحي بإعلان وزارة الداخلية تمديد صلاحية بطاقة هيا للمشجعين والمنظمين والتي كان معمولا بها خلال فترة كأس العالم FIFA قطر 2022. ووصفوا القرار بأنه صائب وسليم 100% ومن شأنه إثراء مكونات صناعة السياحة بمختلف مكوناتها إضافة إلى تعزيز الأعمال التشغيلية لكافة المرافق والأنشطة الاقتصادية علاوة على نمو معدلات مبيعات المكاتب المعنية بقطاع السفر والسياحة وارتفاع حركة حجوزات الخطوط الجوية القطرية إلى كافة المقاصد والوجهات التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية، فضلا عن دعم مسيرة أعمال القطاع الفندقي الذي استطاع خلال مونديال قطر 2022 تقديم مكونات منتج فاق بمكوناته توقعات الضيوف. مؤكدين أن دولة قطر أصبحت حاليا قادرة على استضافة أي عدد من الزوار بفضل بنيتها التحتية الراسخة والمتكاملة ومشاريعها الترفيهية الجديدة التي تم تصميمها وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة مثل جزيرة المها ولوسيل وجزيرة قطيفان اضافة إلى سلسلة من الفنادق من فئة الخمس نجوم لمختلف العلامات التجارية العالمية التي تعكس وجها جميلا لصناعة الضيافة . سعيد الهاجري: تعزيز تدفق الزوار ونمو حركة السفر قال الخبير السياحي ورجل الاعمال السيد سعيد الهاجري قرار تمديد بطاقة صلاحية بطاقة /‏هيا/‏ للمشجعين والمنظمين قرار سليم وصحيح 100% ويصب في مصلحة مكونات القطاع السياحي حيث سيسهم في إثراء اعمال كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بصناعة السياحة كما سيعزز من تدفق الزوار لمتابعة اعمال سائر المرافق الثقافية والأسواق التراثية ومراكز التسوق مبينا أن كافة المنشآت السياحية سوف تحقق استفادة كبيرة من قرار التمديد الذي يعتبر من القرارات الصائبة والسليمة. وقال الهاجري ان الدوحة ذاع صيتها عالميا بجودة مكونات مرافقها السياحية واشتهرت بتنوع معالمها التراثية والثقافية التي تقدم منتجا ومضمونا جديرا بالمتابعة اكسبها ثقة ومصداقية السياحة المحلية والإقليمية والعالمية. مضيفا ان قرار التمديد سوف يساهم في ترسيخ مكانة هذه المرافق ويدعم مسيرة الاقبال عليها الذي يتزايد اليوم تلو الاخر لافتا إلى ان قرار تمديد صلاحية بطاقة /‏هيا/‏ للمشجعين والمنظمين سوف يساعد في تعزيز الاعمال التشغيلية لقطاع السفر من خلال زيادة معدلات السفر عبر الخطوط الجوية القطرية التي تضم شبكة عمليات تشغيلية واسعة تحتوي على الكثير من المقاصد والوجهات، كما ان قرار التمديد يساهم في اثراء الاعمال التشغيلية لمكاتب السفر والسياحة والتي سوف تزداد معدلات ونسب مبيعاتها بشكل كبير. وقال سعيد الهاجري تمتلك دولة قطر بنية تحتية راسخة في القطاع السياحي من خلال معالم ثقافية وسياحية متنوعة تضم متاحف وأسواقا تراثية وفنادق بمختلف تصنيفاتها وفئاتها، اضافة إلى فعاليات سنوية زاخرة بالبرامج الترفيهية التي تلبي متطلبات السياح والزوار من مختلف الاسواق السياحية اضافة إلى شركة طيران عالمية من فئة الخمس نجوم موضحا ان كل هذه المعالم والمقومات السياحية القيمة والنوعية تسهم في ترسيخ مكانة الدوحة على صدارة الخريطة السياحية العالمية. خالد لقموش: الدوحة جاهزة لاستقبال أي عدد من الزوار قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة ان قرار تمديد صلاحية بطاقة /هيا/ للمشجعين والمنظمين والتي كان معمولا بها خلال فترة كأس العالم فيفا قطر 2022 قرار صائب وسليم 100% وسوف يعمل على اثراء اعمال كافة القطاعات ذات الصلة بقطاع السياحة خاصة وان الدوحة اضحت حاليا جاهزة تماما لاستقبال أي عدد من الزوار بفضل بنيتها التحتية المتكاملة التي توفر وجود كل العلامات التجارية الفندقية بمختلف فئاتها وتصنيفاتها اضافة إلى المولات ومراكز التسوق التي توفر منتجات حديثة مستلهمة من احدث بيوت الموضة العالمية والتي ترضي كل اذواق ومتطلبات هواة التسوق، فضلا عن المعالم التراثية والثقافية إلى تقدم فعاليات وبرامج غنية ومحتوى ثقافيا وترفيهيا رائعا ومتكاملا. وقال خالد لقموش ان قطاع السفر المحلي سوف يحقق فائدة كبيرة من قرار التمديد حيث ستتعزز الاعمال التشغيلية لمكاتب السفر وتنمو المبيعات بشكل كبير، حيث من المتوقع ان تستأثر الخطوط الجوية القطرية بنصيب كبير من حركة السفر ومن مبيعات المكاتب نظرا لما تمتلكه الخطوط الجوية القطرية من شبكة خطوط عالمية واسعة تضم العديد من المحطات والمقاصد. وقال خالد لقموش لدينا حاليا شبكة طرق متكاملة ومولات ومراكز تسوق على احدث الطرازات وخطوط مترو تغطي كافة ارجاء الدولة وشركة طيران من فئة الخمس نجوم نالت بمقتضى خدماتها القيمة والنوعية العديد من الجوائز والشهادات التقديرية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم اداء خدمات شركات الطيران العالمية، مشيرا إلى ان كل هذه البنية التحتية الراسخة القوية جعلت من الدوحة الوجهة المفضلة للسياحة العالمية متوقعا ان تستحوذ الدوحة خلال العام الجاري على حصة كبيرة من السياحة العالمية بفضل منتجها المتنوع وبفضل قرار التمديد الذي سيلعب دورا فاعلا ورئيسيا في اثراء وتنشيط مكونات صناعة السياحة وتعزيز اعمال كافة المرافق الخدمية من فنادق ومطاعم ومواصلات ومكاتب سفر وأسواق ومنتجعات وغيرها. عبد العزيز العمادي: الفنادق توفر منتجاً عالي الجودة يلبي متطلبات الضيوف قال الخبير السياحي السيد عبد العزيز العمادي ان قرار تمديد صلاحية بطاقة /هيا/ للمشجعين والمنظمين والتي كان معمولا بها خلال فترة كأس العالم فيفا قطر 2022 قرار صائب وسليم 100% وسوف يعمل على اثراء تجربة الزائر للدوحة من خلال الاستمتاع بالمعالم السياحية المتنوعة وبالبنية التحتية الراسخة القوية التي اضحت تشكل عامل جذب رئيسيا للضيوف كما تعكس بمكوناتها المختلفة المكانة المتميزة التي يحتلها القطاع السياحي وقدرته على استضافة أي عدد من الزوار من مختلف الاسواق السياحية العالمية مشيرا إلى ان دولة قطر اصبحت حاليا تمتلك مشروعات سياحية بمواصفات تفوق توقعات الزوار بفضل جودة منتجها مثل لوسيل وجزيرة المها وجزيرة قطيفان والفنادق ذات الخمس نجوم التي تعكس كل العلامات الفندقية العالمية التي تعكس وجها جميلا ورائعا لصناعة الضيافة. وقال عبد العزيز العمادي لقد شاهد التطور الكبير الذي تشهده الدوحة في كافة القطاعات اكثر من 5 مليارات مشاهد لمباريات وفعاليات مونديال قطر 2022 والمتوقع ان تجذب الدوحة خلال هذا العام عددا كبيرا من السياح يثرون القطاع السياحي ويعززون مبيعات كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالسياحة كما سوف تزدهر وتنشط اعمال مكاتب السفر والسياحة بشكل ملحوظ من خلال التعاون والتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية التي تضم شبكة عملياتها العديد من المحطات المهمة للسياحة والأعمال حول العالم فضلا عن ازدهار اعمال القطاع الفندقي بمختلف فئاته وتصنيفاته مشيرا إلى ان صناعة الفنادق المحلية اشتهرت في جميع انحاء العالم بقدرتها على تقديم منتج عالي المستوى والجودة يلبي بخدماته التي نال بموجبها العديد من الجوائز متطلبات ورغبات الزوار من شتى الاسواق السياحية.

2548

| 31 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
مهرجان قطر الدولي للأغذية مارس القادم

كشفت قطر للسياحة أن مهرجان قطر الدولي للأغذية سوف ينطلق في شهر مارس المقبل ليحتفل مع عملائه ورواده بالعروض الاستثنائية والمتنوعة للطعام... ووجهت قطر للسياحة على حسابها الرسمي على تويتر نداء لجميع أصحاب المطاعم والمقاهي ليكونوا جزءا من هذا الحدث الكبير من خلال تعبئة نموذج التسجيل الخاص بالمهرجان.. ويتميز مهرجان قطر الدولي للأغذية باحتفائه الدائم بثراء المشهد الثقافي المتنوع في قطر، حيث يقدم مئات المأكولات والمشروبات وعروض الضيافة التي تعكس هذا الثراء والتنوع. وقد أصبح المهرجان أحد أكبر وأقدم مهرجانات الطعام الدولية في المنطقة، يجمع بين تجارب تناول الطعام وفنون الطهي وتقديم العروض الترفيهية التي تلائم جميع أفراد الأسرة ورواد المهرجان من مقيمين وزوار.. لقد ساهمت قطر للسياحة في تعزيز مشهد الطهي والأطعمة في قطر عبر مهرجان قطر الدولي للأغذية السنوي ويعمل مهرجان قطر الدولي للأغذية على تقديم تجارب فريدة لا تُنسى في فن الطهي وتذوق الطعام لسكان قطر وزوارها وتتعاون قطر للسياحة تعاونًا وثيقًا مع شركائها في القطاعين العام والخاص لتطوير وإطلاق منتجات جديدة تعكس تنوع العروض والمزايا السياحية التي توفرها قطر لزوارها، ودعم رواد الأعمال المحليين لتقديم أعمالهم والتنافس مع أفضل الشركات حول العالم. وتتمثل مهمة قطر للسياحة في ترسيخ مكانة قطر على خارطة السياحة العالمية كوجهة رائدة تمتزج فيها أصالة الماضي وحداثة الحاضر، وتقصدها شعوب العالم لاستكشاف معالمها السياحية في مجالات الثقافة والرياضة والأعمال والترفيه العائلي، والتي تتسم جميعها بتميز الخدمة. وتتولى قطر للسياحة، التي تختص بتنظيم صناعة السياحة والضيافة وتطويرها وتنميتها وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار فيها، مسؤولية وضع الإستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة والضيافة ومتابعة تنفيذها ومراجعتها بشكل دوري، بحيث تعزز من تنويع العروض السياحية في البلاد، وتدعم زيادة الإنفاق السياحي. وتعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر على خريطة السياحة العالمية وتعزيز قدرة القطاع السياحي للوصول إلى الجمهور المستهدف بطريقة مباشرة من خلال شبكة المكاتب التمثيلية في أهم الأسواق العالمية، ومن خلال المنصات الرقمية المتطورة.

2980

| 05 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
أكبر الباكر: خطط لجذب 6 ملايين زائر سنوياً بحلول 2030

شهد القطاع السياحي خلال العام الجاري نموا غير مسبوق في كافة مكوناته الأمر الذي من شأنه تعزيز النهضة السياحية الشاملة التي تشهدها دولة قطر في كافة المجالات الخدمية وقد تزايدت وتيرة النمو والانتعاش مع ترحيب دولة قطر بالمزيد من زوارها القادمين من جميع أنحاء العالم لحضور كبرى البطولات الرياضية كأس العالم فيفا قطر 2022.. وقد شهد السوق السياحي إنشاء سلسلة من المشروعات والمرافق السياحية والترفيهية المتكاملة التي وفرت تجربة ترفيهية قيمة للسياح من شتى أنحاء العالم إضافة إلى إنشاء عدد من الفنادق ذات الخمس نجوم وذات العلامات التجارية الدولية التي ساهمت في تحقيق تجربة إقامة فخمة ومن شأن هذه المشروعات ذات المواصفات العالمية تحفيز المؤسسات السياحية لجذب أكثر من 6 ملايين زائر سنويا بحلول 2030. وقال سعادة السيد أكبر الباكر، رئيس قطر للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية إن المشروعات السياحية الجديدة تشكل حافزا لمواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات ومكاسب في مختلف المجالات بما يعزز مسيرة النهضة الشاملة التي تشهدها البلاد. ونوه بالانتعاش الملحوظ الذي يشهده القطاع السياحي في دولة قطر خلال الفترة الحالية، لافتا إلى تسارع وتيرة هذا الانتعاش مع ترحيب دولة قطر بالمزيد من زوارها القادمين من جميع أنحاء العالم لحضور كبرى البطولات الرياضية كأس العالم FIFA قطر 2022. وقال سعادته: إن دولة قطر استقبلت أكثر من مليون زائر منذ بداية العام وحتى أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن هدفها مضاعفة عدد الزوار ثلاث مرات بحلول عام 2030 إلى 6 ملايين زائر سنويا، مما يجعل قطر الوجهة الأسرع نموا في الشرق الأوسط، إضافة إلى زيادة الإنفاق الداخلي في الوجهات السياحية بمقدار 3 إلى 4 مرات، وزيادة مساهمة قطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي من 7 بالمائة إلى 12 بالمائة، فضلا عن مضاعفة فرص العمل في قطاع السياحة مع مواصلة الجهود لتعزيز مكانة قطر كوجهة عالمية رائدة في تميز الخدمة. وأضاف: في سبيل تحقيق هذا الهدف الطموح، تهدف قطر للسياحة إلى تعزيز سلسلة القيمة السياحية على امتدادها، وزيادة الطلب على السياحة الداخلية والدولية، وجذب المزيد من الاستثمارات الداخلية، وإحداث تأثير مضاعف في مجال نمو الاقتصاد الوطني. افتتاح فنادق وأكد رئيس قطر للسياحة أن العام الجاري يعد عاما استثنائيا وغير مسبوق في قطر، حيث تم افتتاح العديد من الفنادق والمعالم السياحية الجديدة، بداية من مراكز التسوق وصولا إلى النوادي الشاطئية والمتاحف والمنتزهات الترفيهية، التي تقدم أنشطة وتجارب تلائم جميع الميزانيات، وتلبي تطلعات جميع المسافرين القادمين من جميع بلدان العالم. وأشار إلى تدشين شاطئ /فويرط كايت بيتش/، الذي يعد بمثابة بحيرة طبيعية تتمتع بظروف ملائمة للغاية للتزلج الشراعي، إضافة إلى افتتاح /وست باي بيتش/ ومهرجان درب لوسيل أحدث ممشى في قطر، علاوة على إطلاق برنامج التميز في الخدمة في قطر للسياحة، وهي مسابقة على مستوى الدولة لتصميم الليموزين الأيقونية التي ستصبح جزءا أساسيا من تجربة الزائر في قطر. واستطرد قائلا: كما شهدنا في وقت سابق من هذا العام عودة معرض الدوحة للمجوهرات والساعات بتنظيم النسخة الثامنة عشرة، خلال مايو الماضي، بمشاركة أكثر من 65 عارضا، بما في ذلك 500 علامة تجارية عالمية مشهورة، أما على الصعيد الدولي، فقد واصلت قطر للسياحة مشاركتها في معارض وأسواق دولية مثل معرض السفر الخارجي مومباي، وسوق السفر العالمي في العاصمة البريطانية لندن، وذلك للترويج لدولة قطر كوجهة سياحية رائدة. كما قامت قطر للسياحة مؤخرا بتدريب أكثر من 33 ألف موظف من الذين يتعاملون بشكل مباشر مع الزوار محليا من خلال برنامج /مضياف قطر/، وعلى الصعيد الدولي، قامت بتدريب أكثر من 700 شريك عالمي في صناعة السفر من خلال برنامج /مختصو قطر/، لتعريفهم على التجارب السياحية المتنوعة التي تقدمها قطر، كما أصدرت أكثر من 3,500 رخصة لبيوت العطلات لحوالي 9,500 غرفة منذ إطلاق المبادرة العام الماضي. ولفت إلى إطلاق قطر للسياحة حملة /الصيف في قطر/ التي تضمنت 15 عرضا وباقة ترويجية للجولات والتجارب السياحية للزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب مجموعة متنوعة من العروض والفعاليات الترفيهية المميزة، التي تلبي تطلعات جميع أفراد العائلة، كما استضافت مهرجان العيد الأول من نوعه في الدولة، والذي جرت فعالياته في مايو الماضي، حيث تم استقبال المقيمين والزائرين بمجموعة من التجارب الترفيهية العائلية المميزة. وأوضح سعادته أن الحملة الترويجية لقطر للسياحة عيش عالم استثنائي بدأت تؤتي ثمارها، وتواصل نجاحها، وهي تسلط الضوء على قطر كوجهة سياحية مميزة ومرحبة بالعائلات، مشيرا إلى أن الحملة حصدت مؤخرا جائزة /أفضل حملة تسويقية رائدة بالشرق الأوسط 2022/، وذلك في النسخة التاسعة والعشرين من حفل توزيع جوائز السفر العالمية في الأردن، وجائزة أفضل حملة تسويقية في العالم خلال الحفل الختامي لجوائز السفر العالمية 2022 في سلطنة عمان، كما فاز الفيلم الترويجي للحملة بالمركز الأول في فئة دولة الوجهة السياحية في مهرجان زغرب الحادي عشر للأفلام السياحية. الحملات الترويجية ونوه بإطلاق قطر للسياحة عددا من الحملات الترويجية أبرزها حملة للترويج لرحلات العطلات القصيرة في قطر، وحملة تعليمية بالتعاون مع مؤسسة قطر وجامعة قطر، تهدف إلى الترويج لقطر كمركز للتعليم عالمي المستوى، فضلا عن إطلاق منصة جديدة للعلامة التجارية تحت عنوان قطر أكثر، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة قطر باعتبارها وجهة سياحية رائدة، وأحد الخيارات المفضلة للسياح كثيري الأسفار في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن هذه الحملات ليست سوى جانب من المبادرات الترويجية التي أطلقتها قطر للسياحة لدعم البلاد في هدفها الإستراتيجي بعيد المدى، وهو جذب ستة ملايين زائر سنويا بحلول عام 2030. وفيما يتعلق بالجوائز التي حصلت عليها قطر للسياحة، لفت الباكر إلى اعتزاز قطر للسياحة بتكريمها كأحد أبرز قادة صناعة السياحة في العالم، حيث حصلت على 20 جائزة وسط توقعات بالحصول على المزيد من الجوائز، كما حصدت 13 جائزة رقمية دولية، مما يعتبر شهادة على نجاح مسيرة التحول الرقمي التي تسعى من خلالها لتحديث أصولها الرقمية، وإطلاق تجارب مبتكرة وشخصية قائمة على البيانات. وفي السياق ذاته، أكد مواصلة قطر للسياحة تعزيز منظومتها الرقمية عالمية المستوى، وكذلك المحتوى الذي توفره لزوارها، قائلا: نعكف حاليا على تطوير الموقع الإلكتروني لقطر للسياحة، وإعادة إطلاق وتطوير روزنامة الفعاليات، وإدماج محرك بحثي للعروض ضمن موقعنا الإلكتروني، وإطلاق نسخ محدثة بشكل منتظم من دليل قطر الآن. وأفاد سعادته بأن قسم /التميز في الخدمة/ في قطر للسياحة يعمل حاليا على تطوير الخطة الرئيسية الشاملة استعدادا لعام 2023 وما بعده وذلك لتسليط الضوء على أفضل الموارد التي يمكن لقطر أن تقدمها في الثقافة والطبيعة، وتطوير أنشطة المركبات الملائمة لجميع أنواع التضاريس عبر الصحراء، وتنفيذ المزيد من عمليات التطوير والتحسين لشواطئ قطر، وتحويلها إلى شواطئ عالمية المستوى، وتعزيز تجربة سوق واقف وميناء الدوحة. كما تعمل على تطوير برنامج إرشادي شامل لرحلات السفاري الصحراوية، وتدريب واعتماد المرشدين المختصين بهذا النوع من الرحلات. وأضاف: لدينا مجموعة رائعة من الفعاليات والمبادرات والوجهات المرتقب افتتاحها خلال عام 2023 وما بعده، فضلا عن روزنامة حافلة بالفعاليات في العام المقبل، حيث تقدم على مدار السنة الأنشطة الترفيهية الملائمة للجميع، فيما تتخلل العام فعاليات تستمر لأكثر من 300 يوم، تشمل عروض مهرجان /قطر لايف/، وعروض التسوق والمهرجانات والفعاليات الرياضية، فضلا عن الاحتفالات الموسمية والأعياد. وفي قطاع الرحلات البحرية، أشار إلى أن العام الجاري سيشهد المزيد من الازدهار لقطاع الرحلات البحرية ووصوله إلى آفاق جديدة، وذلك بفضل افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة، التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين، مشيرا إلى أن قطاع الرحلات البحرية في قطر يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة، كما أصبحت قطر وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية، حيث بلغ إجمالي عدد الزوار القادمين على متن الرحلات البحرية 100,500 زائر خلال موسم 2022/2021، إضافة إلى 34 رحلة سياحية بحرية، ومن المقرر أن ينطلق موسم الرحلات البحرية المقبل في 15 يناير، وقال: توجد لدينا بالفعل أكثر من 100 زيارة مؤكدة لبواخر سياحية و12 علامة تجارية، ومن المتوقع أن نستقبل حوالي 300 ألف زائر وحجوزات تتجاوز 300 ليلة فندقية. وأكد سعادة السيد أكبر الباكر أن قطر للسياحة تضع الاستدامة نصب أعينها، وتحرص على دمج الاستدامة في سياساتها حتى يمكنها استقطاب المسافرين الراغبين في الحفاظ على البيئة، مشيرا إلى مبادراتها وشراكاتها مع مجلس قطر للمباني الخضراء، وجهودها في التحول الرقمي، الذي يحظى بأهمية خاصة لدى القيادة الرشيدة في قطر منذ مدة طويلة، وهو ما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، التي تعتبر التنمية البيئية إحدى ركائزها الرئيسية ولذا تتعاون قطر للسياحة بشكل وثيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص لتحقيق هذه الرؤية. ونوه سعادته بحفاظ قطر على صدارتها لقائمة البلدان الأكثر أمانا في الشرق الأوسط، وإحرازها المرتبة الأولى بوصفها الوجهة الأكثر أمانا في الشرق الأوسط منذ عام 2017، والأكثر أمانا في العالم خمس مرات خلال الفترة الزمنية نفسها. واختتم الباكر تصريحه بالقول: نرجو أن تكون الحفاوة والضيافة القطرية الأصيلة قد حازت إعجاب ملايين الزوار ممن قدموا إلى قطر الشهر الماضي، وأن يكونوا قد استمتعوا بتراث دولة قطر وثقافتها الغنية.. لقد كانت أولويتنا الرئيسية هي تقديم تجربة سياحية لا تنسى لزوار قطر في كل مرحلة من مراحل زيارتهم، بداية من تعاملهم مع موظفي خدمة العملاء والاستعلامات ممن تولت قطر للسياحة تدريبهم- وحتى إقامتهم في الفنادق وبيوت العطلات المرخصة من قبل قطر للسياحة. وتابع: نظرا لأننا أول دولة عربية تستضيف كأس العالم لكرة القدم، فإننا فخورون بمساهمتنا الكبيرة في إضافة إنجاز آخر إلى إرث قطر الدائم وسجلها الحافل، مؤكدا أن دولة قطر لديها الكثير الذي يمكن أن تقدمه لجميع فئات المسافرين. وأضاف: لذلك فإنني أتطلع بحماس شديد لابتكار المزيد من المنتجات السياحية التي يمكنها تسليط الضوء على مقومات قطر السياحية، وجمال مشاهدها الطبيعية، والتجارب الفريدة التي توفرها لزوارها. أحمد حسين: نهضة سياحية زاخرة بالمعطيات والمشروعات الترفيهية قال السيد أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة شهد العام الجاري نهضة سياحية زاخرة بالمعطيات والمشروعات الترفيهية ذات المواصفات العالمية مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل إضافة إلى إنشاء عدد كبير من الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية التي قدمت فلسفة خدمية متطورة حديثة ساهمت في إثراء تجربة الإقامة لضيوف الدوحة. وقال أحمد حسين إن كافة المؤسسات المعنية بالقطاع السياحي مطالبة بالقيام بدورها في تسويق وترويج مكونات المنتج السياحي في كافة الأسواق العالمية المهمة للسياحة والأعمال وخاصة الأسواق السياحية الناشئة التي أضحت تلعب دورا فاعلا في إثراء القطاع السياحي العالمي. لقد شهدت السياحة البحرية نموا كبيرا خلال العام الجاري بعد افتتاح محطة المسافرين الجديدة في ميناء الدوحة التي بإمكانها استقبال باخرتين سياحيتين عملاقتين فضلا عن تزويد ميناء الدوحة بالعديد من المنشآت والمرافق الجديدة، مؤكدا أن السياحة البحرية سوف تلعب دورا حيويا في دعم الأعمال التشغيلية للمرافق السياحية خلال الأعوام القادمة لافتا إلى النمو الكبير في قطاع الفنادق، مشيرا في هذا السياق إلى أن السوق المحلي شهد وجود عدد كبير من العلامات الجديدة التي من شأنها تقديم خدمات ضيافة بمواصفات عالمية تفوق توقعات الزوار من شتى بقاع العالم. وقال أحمد حسين إن قطاع السياحة المحلي أصبح يحتل بمعطياته المتطورة مكان الصدارة على الصعيد العالمي وقد ساهم مونديال قطر 2022 الذي تابع مبارياته والفعاليات المصاحبة له أكثر من 5 مليارات مشاهد في التعريف بدولة قطر وبالتطور الكبير الذي تشهده في جميع المجالات. رامي الجعبري: بنية تحتية راسخة في كافة مكونات صناعة السياحة قال السيد رامي الجعبري مدير عام فندق فوربوينتس باي شيراتون الدوحة: شهدت معطيات السياحة في قطر قفزة نوعية وغير مسبوقة تجاوزت بها كل دول المنطقة حيث أصبحت تحتل بنية تحتية راسخة وقوية في سائر مكونات صناعة السياحة وبالتالي مكونات منتج عالي الجودة من خلال الاستثمار في مشروعات سياحية وترفيهية جديدة وعصرية تقدم بأعمالها التشغيلية أنشطة وبرامج خدمية ترفيهية بمواصفات عالمية وقد ساهمت هذه المشروعات النوعية في تحقيق أجواء احتفالية متكاملة ومتميزة خلال مونديال قطر فيفا 2022. وقال رامي الجعبري: لقد أصبحت السياحة القطرية تحتل الصدارة على خريطة السياحة العالمية بفضل النمو غير المسبوق الذي شهده القطاع السياحي من مشروعات ترفيهية وإنشاء عدد من الفنادق العالمية بمختلف تصنيفاتها، مشيرا إلى أن النمو السياحي المتكامل الذي شهدته دولة قطر خلال العام 2022 شمل المشروعات السياحية والشواطئ والفنادق ومراكز التسوق المشيدة وفق أعلى المعايير الهندسية الدولية، مشددا على أهمية أن تقوم كافة الجهات ذات الصلة بقطاع السياحة بدورها في تسويق وترويج صناعة السياحة في كافة الملتقيات والمعارض العالمية والالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي الدولي والشركات المصدرة للسياحة لتعريفهم بجودة المنتج السياحي وتنوعه ودوره في إثراء القطاع العالمي من خلال رفده بعدد من المنتجات الحديثة والعصرية. عبد العزيز العمادي: ميناء الدوحة وجهة فاخرة للرحلات البحرية قال الخبير السياحي السيد عبد العزيز العمادي: لقد شهد القطاع السياحي خلال العام 2022 نموا غير مسبوق حيث يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أقسام رئيسية يمثل المحور الأول المشاريع التي تمثل وترسخ البنية التحتية مثل مشروع الريل وتوسعة مطار حمد الدولي، أما المحور الثاني فهو افتتاح ميناء الدوحة الذي يشكل بوابة قطر للسياحة البحرية، حيث يتمتع بإمكانيات نمو كبيرة تجعله وجهة فاخرة للرحلات البحرية الإقليمية والعالمية ومن المتوقع أن يستقبل حوالي 300 ألف زائر وحجوزات تتجاوز 300 ليلة فندقية. أما المحور الثالث فهو افتتاح مشاريع ترفيهية ضخمة من فنادق بمختلف تصنيفاتها وشواطئ وحدائق بمواصفات سياحية عالية المستوى وبالتالي من شأن هذه المشروعات تعزيز موقع دولة قطر على خريطة السياحة العالمية. وقال عبد العزيز العمادي: لقد تم تسليط الضوء والترويج لهذه المشروعات التي اكتسبت سمعة متميزة وساهمت في توفير تجربة ترفيهية قيمة ونوعية لضيوف المونديال حيث استطاعت توفير أجواء ترفيهية مثالية من خلال منتج متنوع وريادي مشددا على أهمية تضافر الجهود من خلال التنسيق المتكامل مع كافة الجهات ذات الصلة بالسياحة لتعريف العالم بالجودة الترفيهية العالية لهذه المشاريع التي تشكل إضافة نوعية للقطاع السياحي العالمي.

2113

| 03 يناير 2023

اقتصاد محلي alsharq
ممثلو القطاع السياحي في ندوة الشرق: جاهزون لكأس العالم بنسبة 100 %

قطر وفرت إقامة مريحة لكل زوار كأس العالم 2022 الخيارات الترفيهية المتنوعة تشمل أثرياء العالم وعامة الزوار خطط للاستفادة من المونديال لصالح استدامة الاقتصاد كأس العالم سيترك إرثاً عظيماً يدعم القطاع السياحي شدد ممثلو القطاع السياحي في قطر على أهمية وضع تشريعات تضمن استدامة الفرص الاستثمارية لمونديال قطر 2022، لضمان استمرارية حالة الدفع الاقتصادي والاستثماري التي تشهدها الدولة، والتي شاركت فيها كبرى شركات العالم والقطاع الخاص المحلي بالإضافة إلى رواد الأعمال، من الشباب القطري الطموح، الذين نجحوا في تأسيس العديد من الشركات السياحية والخدمية ومن المتوقع أن يكون لها دورها في إنجاح خطط الدولة الرامية إلى تنظيم بطولة استثنائية يخلدها التاريخ بين بطولات كأس العالم. وتحدث ممثلو القطاع السياحي في الندوة التي نظمتها (الشرق) للوقوف على آخر استعدادات قطاع السياحة لاستضافة المونديال قبل ما يقارب شهرين من انطلاق البطولة. وأجمع ممثلو قطاعات الفندقة وشركات السفر والسياحة وشركات خدمات الترفيه على أن قطاع السياحة سيكمل جاهزيته بنسبة 100 % مع بداية أكتوبر المقبل وأن جميع الفنادق دخلت أجواء المونديال وأن الخيارات السياحية في السكن والإقامة، متنوعة، وتغطي كافة الخيارات بدءا من أثرياء العالم وحتى السائح العادي الذي يبحث عن قلة التكاليف. وأضافوا أن القطاع السياحي تجاوز المونديال إلى التفكير في استثمارات ومرحلة ما بعد المونديال. وطالبوا بتنظيم إستراتيجيات ترويجية مستمرة بالتعاون مع قطر للسياحة وتعزيز دور القطاع الخاص بالتنسيق المحكم وإشراكه في تنظيم الفعاليات. وقالوا إن الدولة دخلت مرحلة الاستفادة من سياحة الترانزيت بتوفير خيارات متنوعة لزوار الترانزيت وتعريفهم بالمجتمع والتراث القطري وتجربة قطر في البناء والتنمية. استغلال المونديال فرصة لا تُعوَّض قال السيد حمد الحنزاب: «مونديال قطر 2022 مناسبة رياضية كبيرة وحدث عالمي يتعين استغلاله أفضل استغلال لتعريف العالم بالتطور الكبير الذي تشهده دولة قطر في كافة القطاعات وخاصة القطاع السياحي الذي تعززت بنيته التحتية بمسيرة مشروعات ترفيهية استثنائية مثل جزيرة لوسيل وجزيرة المها وجزيرة قطيفان، مشددا على ضرورة استدامة الاستثمار في المشروعات السياحية خاصة وأن دولة قطر تمتلك شواطئ واسعة تتيح لها إنشاء سلسلة من المنتجعات والمدن المائية التي توفر أجواء ترفيهية رائعة وفريدة لكافة أفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية، داعيا إلى زيادة جرعات الدعاية والإعلان والترويج المتكامل للبنية التحتية التي ترسخت مكانتها بفضل هذه المشروعات النوعية»، مضيفا بالقول: يجب الاستفادة وتعزيز جهود المكاتب التمثيلية لقطر للسياحة المنتشرة في شتى أنحاء العالم إضافة إلى تفعيل حملات تسويقية في جميع القنوات التلفزيونية العالمية المتخصصة فضلا عن حملات تستهدف الأسواق المصدرة للسياحة العالمية. وشدد حمد الحنزاب على ضرورة الاستثمار النوعي في القطاع السياحي وتحقيق التنمية المستدامة له، داعيا إلى التعاون مع القطاع الخاص الذي يعتبر داعما قويا للإستراتيجية السياحية، لافتا إلى أن دولة قطر تتمتع بأجواء معتدلة وخدمات فندقية تضاهي نظيراتها العالمية الأمر الذي يعتبر عامل جذب رئيسي للسياحة العالمية مشيرا في هذا السياق أن دولة قطر تتميز بكونها وجهة سياحية صيفية للسياحة الأوروبية نظرا لأجوائها المعتدلة. وقال حمد الحنزاب: لقد استعد قطاع الضيافة القطري مبكرا للمونديال ولما بعد المونديال مشيرا إلى أن السوق المحلي قد شهد في السنوات القليلة الماضية دخول علامات تجارية فندقية عالمية من فئة الخمس نجوم، متسائلا كيف يمكن أن تستمر العمليات التشغيلية للفنادق بوتيرة مرتفعة بعد كأس العالم؟ موضحا أن القطاع الفندقي يحتاج إلى حملات ترويجية مكثفة تستهدف جميع الأسواق العالمية المصدرة للسياحة بالتعاون والتنسيق مع قطر للسياحة باعتبارها الجهة المنوط بها ترويج وتنظيم العمل السياحي بالإضافة إلى جهود الخطوط الجوية القطرية. وقال حمد الحنزاب: يتعين على مكونات القطاع السياحي أن تعكس وجها جميلا عن قطاع السياحة وتقدم خدمات تتماشى مع المعايير العالمية حتى تظل قطر راسخة في ذهن السائح العالمي ومن ثم يعاود الرجوع مرة أخرى لها. وأضاف قائلا: إذا لم نستغل كأس العالم استغلالا جيدا نكون قد أضعنا فرصة حقيقية لا تعوض. عبدالعزيز العمادي:أهمية وجود رؤية ترويجية لما بعد المونديال الخبير السياحي السيد عبد العزيز العمادي قال: لقد أكملت دولة قطر استعداداتها لاستضافة أكبر حدث رياضي عالمي ليس في المجال السياحي فحسب إنما في كافة القطاعات والمرافق الخدمية الحيوية فقد أصبحت لدولة قطر بنية تحتية راسخة تؤهلها لاستضافة أكبر المناسبات والفعاليات العالمية مستقبلا.. فقد شهد القطاع السياحي تطورا كبيرا ونقلة نوعية في مجال الضيافة أو من حيث المشاريع الترفيهية الحديثة التي تلعب دورا فاعلا في توفير أجواء ترفيهية غير مسبوقة لزوار المونديال، مبينا أن القطاع الخاص ساهم مساهمة رئيسية في تطوير القطاع السياحي من خلال إنشاء سلسلة من المنتجعات والمشاريع السياحية الحصرية التي تستوعب أعدادا كبيرة من الزوار مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل وغيرها. وقال العمادي: سوف يستطيع القطاع الفندقي الذي ذاع صيته عالميا بجودة مكونات خدمته وبمختلف تصنيفاته سواء من الخمس أو الأربع نجوم تقديم خدمة بمعايير تتناغم مع متطلبات صناعة الضيافة الدولية، مشيرا إلى توزيع الفنادق التي تغطي كافة أنحاء الدولة لافتا إلى أن مونديال قطر 2022 ساهم في تكوين إرث سياحي متميز يشتمل على منشآت عصرية وبنية تحتية قوية تساهم في تعزيز مكانة قطر على الخارطة السياحة العالمية وتستطيع بموجبه الاستحواذ على حصة كبيرة من سوق السياحة العالمية. وشدد العمادي على أهمية وجود رؤية سياحية متكاملة لما بعد مونديال قطر 2022 تعتمد على التسويق والترويج من خلال الاستفادة من قدرات وإمكانيات قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية، مبينا أن البنية التحتية الحالية المتطورة في المجال السياحي هي في الأصل استثمار بعيد المدى من شأنه أن يوفر عامل جذب رئيسي للزوار من شتى بقاع العالم. وقال العمادي: بجانب الفنادق الخمس نجوم يستحوذ السوق السياحي حاليا على مشاريع ضخمة للشقق الفندقية التي أضحت تضاهي الفنادق ذات الخمس نجوم موضحا أن الشقق الفندقية أصبحت مزودة بأحدث متطلبات الإقامة الفاخرة من المطاعم ذات العلامات التجارية العالمية وخدمات الأندية الصحية والغرف المزودة بأحدث الخدمات. وقال العمادي: لقد وفرت الدولة كل المتطلبات والاحتياجات للقطاع السياحي للقيام بدوره، مؤكدا أن القطاع الخاص قد نجح في توفير كل متطلبات الإقامة الفاخرة والأجواء الترفيهية لزوار المونديال ما بين المباريات منوها إلى أن القطاع السياحي سيكون جاهزا تماما لاستقبال ضيوف كأس العالم 2022 مطلع أكتوبر، لافتا إلى أن الدولة استطاعت توفير عدد من الملاعب المشيدة وفق أعلى المعايير الهندسية والتي تستطيع استيعاب أعداد كبيرة من المشجعين إضافة إلى توفير بنية تحتية قوية من شبكة المواصلات الحديثة والمتكاملة الأمر الذي يساهم في انسيابية الحركة بين المرافق السياحية المتنوعة. وقال عبد العزيز العمادي: سوف تشمل الفعاليات الترفيهية بمختلف مكوناتها التي تتواجد في الشواطئ أو المشاريع الترفيهية المختلفة أو التي تتيح التمتع بالفعاليات الصحراوية أو سباقات الهجن وبرامج نادي الشقب، مشيرا إلى أن هذه الأنشطة سوف تلعب دورا فاعلا في تعريف الزوار بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة. خالد الشمري: سننجح في تنظيم مونديال يبهر العالم قال السيد خالد الشمري أخصائي تسويق رقمي: لقد تم تسخير كافة الطاقات والموارد لخدمة كأس العالم وإظهار الحدث الرياضي الكبير بمظهر يفوق توقعات الجميع كما حرصت كافة القطاعات على توفير أجواء ممتعة للزائر الذي سيقضي وقتا طويلا بالدوحة لمتابعة فعاليات المونديال وقد تنوعت الخيارات الترفيهية التي ستثري تجربة زوار كأس العالم من خلال إنشاء عدد من المشاريع الحديثة مثل جزيرة المها وقطيفان ولوسيل والكثير من المنتجعات الشاطئية التي سيتم افتتاحها قبل كأس العالم الأمر الذي يساهم بفاعلية في ترسيخ البنية التحتية السياحية ورفدها بالعديد من المقاصد الجديدة التي يتعين على الجهات المعنية ضرورة الاهتمام بتسويقها لما بعد كأس العالم باعتبارها وجهات تتيح فرص الاستمتاع للزوار من مختلف دول العالم. وقال خالد الشمري: مونديال قطر 2022 مناسبة رياضية عظيمة وستنجح قطر في تنظيمها بالشكل الذي يبهر كافة المتابعين ولكن ينبغي ألا يمر كأس العالم دون استغلاله الاستغلال الأمثل من حيث تحقيق الاستدامة الاقتصادية والسياحية مع ضرورة توفير الدعم اللازم لتحقيق هذه الاستدامة لما بعد كأس العالم. وتساءل خالد الشمري هل نمو الاقتصاد القطري في ظل مونديال قطر 2022 سوف تتواصل مسيرته بنفس الوتيرة أم ستتوقف المسيرة بعد انتهاء الحدث الرياضي بأشهر قليلة؟ وهل توجد خطط مدروسة للاستفادة القصوى وتوظيف حملة كأس العالم لصالح استدامة الاقتصاد القطري؟ مبينا أن الهدف الأسمى لما تجنيه قطر من كأس العالم هو تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي والحضاري بعد هذا الحدث الرياضي الكبير. وقال خالد الشمري: لقد تأثرت كافة القطاعات الخدمية بتداعيات فيروس كورونا كوفيد 19 ولكن حاليا تعافت جميع القطاعات من كورونا وتتطلع هذه القطاعات المختلفة وخاصة السياحية إلى التنمية المستدامة والاستفادة من النهضة السياحية الشاملة التي تشهدها قطر علاوة على أهمية الاستثمار النوعي إلى ما بعد كأس العالم خاصة وأن دولة قطر تحتل مكان الصدارة في سائر المجالات وخاصة الرياضية. وقال خالد الشمري: تمتلك دولة قطر حاليا بنية تحتية سياحية قوية استعدادا لكأس العالم ولكن ينبغي الاستفادة القصوى من هذه البنية التحتية خلال كأس العالم وبعده من خلال الاستفادة من طاقات قطر للسياحة التسويقية وغيرها من المؤسسات للوصول إلى هدف يحقق طموحات القطاع السياحي بمختلف مكوناته، مبينا أن كأس العالم سوف يترك إرثا عظيما يدعم القطاع السياحي دعما قويا ومباشرا. وسام سليمان: المشروعات السياحية جاهزة لاستقبال الضيوف قال السيد وسام سليمان مدير عام فندق سانت ريجيس الدوحة: لقد أمنت دولة قطر إقامة مريحة لكافة زوار كأس العالم قطر 2022 حيث تنوعت الخيارات والخدمات الفندقية لتشمل أثرياء العالم إلى المشجعين العاديين مشيرا إلى تعدد خيارات الإقامة لكل الأفراد بمختلف قدراتهم المادية، مؤكدا أن كافة المشروعات السياحية سوف تكون جاهزة تماما قبل كأس العالم مع توفيرها فرص الاستمتاع بأجواء مونديالية رائعة، مبينا أن كافة الفنادق العاملة في السوق المحلي قد عملت على تفعيل سلسلة من الخدمات الجديدة مثل زيادة عدد الموظفين وزيادة المطاعم وتنوع تشكيلات قائمة الطعام لتلبي جميع الأذواق إضافة إلى تفعيل العديد من الحصص وورش العمل التدريبية للارتقاء بالكادر الخدمي مؤكدا أن كافة موظفي الفنادق قد تلقوا شهادات تأهيل من قطر للسياحة ووزارة الصحة العامة. وقال وسام سليمان: لتعزيز الخدمة بفندق سانت ريجيس فقد عمل الفندق على زيادة عدد موظفيه بـ 600 موظف جديد لتغطية خدمات ضيوف المونديال بأرفع معايير الخدمة الفندقية كما أمن الفندق كل احتياجاته لمواجهة المونديال. وقال وسام سليمان: يجب أن تكون لدينا خطط وبرامج لما بعد كأس العالم نعمل من خلالها على استدامة ونمو القطاع السياحي الذي أصبح حاليا يتمتع ببنية تحتية راسخة تستطيع استقبال أي عدد من الضيوف بخدمة رفيعة وعالية المستوى مشددا في هذا الصدد على أهمية التنسيق والتعاون بين القطاع الفندقي ووكالات السفر والسياحة لجذب المجموعات السياحية العالمية بالمعالم السياحية التي تزخر بها دولة قطر لافتا إلى أن السائح عندما يجد خدمة ممتازة بمعايير عالية الجودة سوف يرجع مرة أخرى إلى قطر وسوف تتعدد زياراته وهو الأمر الذي يوفر عنصر الاستدامة. وقال وسام سليمان: توجد في دولة قطر حاليا مطاعم متنوعة وضخمة ذات علامات تجارية سوف تبهر السائح والزائر لدولة قطر بفضل تقديمها منتجا رفيعا وعالي الجودة يتسم بالتنوع في قائمة الأطعمة، مبينا أن دخول أسماء فندقية تجارية عالمية في السوق المحلي يساهم في تنويع فلسفة الخدمات. وقال وسام سليمان: لقد تأثرت جميع القطاعات السياحية بتداعيات فيروس كورونا كوفيد– 19 ولكن كانت السياحة الداخلية هي العمود الفقري وحجر الزاوية في استمرار الأعمال التشغيلية للفنادق والمطاعم. راشد المنصوري: استمرار الدعم الكبير للرياضة بعد كأس العالم قال السيد راشد المنصوري صاحب شركة سالتي كاتيس: أصبحت دولة قطر الوجهة الرياضية الأولى على الصعيد العالمي فقد خصصت ميزانيات كبيرة مدفوعة باستثمارات ضخمة في شتى أنواع الرياضات وأضحت حاليا تمتلك بنية تحتية قوية تفوق بها العديد من دول العالم كما خصصت ميزانية لتسويق الرياضة في الكثير من القنوات التلفزيونية العالمية المتخصصة وهذا الترويج المتكامل كانت له مساهمته الفعالة في التعريف بدولة قطر كوجهة تحتضن العديد من الفعاليات الرياضية العالمية المهمة، مشددا على أهمية استمرار هذا الدعم الكبير الذي تجده الرياضة بعد كأس العالم 2022، مؤكدا أن قطر للسياحة لها إسهاماتها الفاعلة في تسويق القطاع الرياضي، معربا عن أمنياته أيضا بأن يتواصل هذا الدعم. وقال راشد المنصوري: كل المرافق الرياضية والسياحة أكملت جاهزيتها لاستقبال فعاليات المونديال فالملاعب تم تشييدها وفق أعلى المعايير الهندسية والمرافق السياحية المختلفة من فنادق ومنتجعات وجزر ترفيهية على أهبة الاستعداد لتقديم منتج عالي الجودة يلبي متطلبات الزوار من مختلف البلدان، معربا عن أمنياته بأن يكون للاتحادات الرياضية الأخرى دور فاعل في إثراء أيام المونديال بتنظيم العديد من الفعاليات الرياضية، مبينا أن دولة قطر شبه جزيرة وبالتالي ينبغي التركيز على الأنشطة البحرية وأن يكون لها دور كبير. وقال راشد المنصوري إن شركة سالتي كاتيس سوف تنظم العديد من رحلات التزلج الشراعى الترفيهية لجماهير المونديال إضافة إلى فعاليات في زكريت على بعد ساعة واحدة تقريبا من ملعب الريان مشيرا إلى أن هذه البرامج الترفيهية تناسب الزوار بمختلف فئاتهم العمرية مشددا على أهمية تعاون وتنسيق كافة الاتحادات الرياضية لإطلاق أنشطة رياضية ترفيهية مثل التزلج والتجديف مضيفا أن منطقة سيلين من المتوقع أن تشهد العديد من الأنشطة الرياضية مثل الطيران الشراعي داعيا إلى أهمية أن تشمل الأنشطة الرياضية كل أنحاء قطر خلال المونديال. وقال راشد المنصوري إن استثمارات القطاع الخاص في القطاع السياحي سوف يكون لها الأثر الفعال في إثراء تجربة الزائر مشيرا إلى أن المشاريع السياحية الضخمة التي ستفتتح قبل كأس العالم سوف تساهم في توفير أجواء رائعة للزوار والتي تصبح مركزا للمرح والمتعة والترفيه نظرا لما تقدمه من منتزهات ترفيهية وأندية على الشواطئ كما ستكون وجهة شاملة للذين يحبون المغامرة والرفاهية معربا عن أمنياته بأن تدعم الشركات القطرية الكبيرة نظيرتها الصغيرة حتى يتسنى لها لعب دور فاعل وحيوي خلال المونديال. باسم إسماعيل: سياحة الترانزيت تسهم في نمو المبيعات قال السيد باسم إسماعيل مدير عام وكالة ناصر بن خالد للسفر والسياحة: يشهد قطاع السفر والسياحة نشاطا مكثفا خلال فترة مونديال قطر 2022 مثل نظرائه من القطاعات الخدمية الأخرى التي أكملت جاهزيتها لاستقبال زوار كأس العالم فقد عملت وكالات السفر منذ فترة طويلة مع شركائها الفاعلين على الصعيد العالمي في تسويق المونديال وترويج قطر كوجهة رياضية عالمية تمتلك بنية تحتية راسخة في قطاعي الرياضة والضيافة مبينا أن وكالات السفر والسياحة تعمل طوال الـ 24 ساعة لخدمة زوار قطر مؤكدا اكتمال الاستعدادات لاستخراج تذاكر السفر لزوار قطر من خلال تزويد المكاتب بأحدث المعدات والأجهزة ذات التقنية العالية. وشدد باسم إسماعيل على أهمية التعاون والتنسيق مع القطاع الفندقي لتعزيز مجالات التسويق والترويج لضيوف قطر وتعريفهم بالمعالم السياحية القطرية من خلال تنظيم الرحلات، كما شدد على ألا يستهدف التنسيق والتعاون مع الفنادق زوار قطر من الخارج فقط إنما يشمل السياحة الداخلية التي تعتبر العمود الفقري وحجر الزاوية في إثراء أعمال الفنادق ومكاتب السفر. وشدد باسم إسماعيل على أهمية التركيز على سياحة الترانزيت باعتبارها منصة جديدة لاستقطاب المسافرين والاستفادة من البنية التحتية السياحية الحالية لتعريفهم بالتطور والحداثة التي تشهدها الدوحة في مختلف المجالات مشيرا إلى أن سياحة الترانزيت سوف تسهم في نمو المبيعات لجميع المرافق ذات الصلة بالنشاط السياحي لافتا إلى ضرورة الاهتمام باستدامة الاستثمارات في القطاع السياحي من خلال جهود القطاع الخاص مؤكدا أن القطاع السياحي سوف يساهم في دعم رؤية قطر 2030 المتمثلة في التنمية الاقتصادية. وقال باسم إسماعيل: لقد أصبحت قطر الوجهة الرياضية الأولى في العالم ولذلك ينبغي أن نستفيد من ذلك في تسويق قطر كوجهة عالمية تتمتع ببنية تحتية نوعية في كافة المجالات وتستطيع أن توفر أجواء نموذجية لزوارها من مختلف دول العالم مشيرا إلى أن الخطوط الجوية القطرية تلعب دورا كبيرا في تسهيل حركة السفر إلى الدوحة من مختلف دول العالم من خلال رحلاتها المباشرة فضلا عن العروض التشجيعية الخاصة بالمونديال والاتفاقيات التي وقعتها مع بعض شركات الطيران لنقل الزوار لحضور المباريات والعودة في نفس اليوم موضحا أن مثل هذا الاتفاقيات سوف تلعب دورا فاعلا في إثراء تجربة السفر خلال المونديال. خالد لقموش:الزوار سينبهرون بجودة المنتج السياحي قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة: تجربة السفر خلال كأس العالم تجربة ممتازة ساعدت في إثراء السوق المحلي وتشجيع وتنشيط قطاع السفر إلى مختلف الوجهات والمقاصد وتساعد تجربة كأس سوبر لوسيل في تلافي بعض السلبيات إذا وجدت مشيرا إلى أن ما قامت به قطر للسياحة والخطوط الجوية القطرية من جهود كبيرة لتسويق المنتج السياحي المحلي والعمل الجاد من خلال الجولات التي قامت بها لتسويق مونديال قطر 2022 والتواجد في معظم المعارض السياحية الكبرى ودور شركات السياحة والسفر في التسويق في معظم دول العالم يسهم في جذب عدد كبير من الزوار الذين سينبهرون بمكونات منتج سياحي عالي الجودة وخدمات ضيافة تعكس الكرم القطري الأصيل. وأكد خالد لقموش اهتمام مكاتب السفر والسياحة باستخراج تذاكر السفر أون لاين مبينا أن التعامل مع العملاء من خلال استخراج تذاكر السفر يدويا وعبر المكاتب هو الأجدى والأنفع لأنها توفر جملة من خدمات والضمانات حيث تتيح فرص استبدال التذاكر وتغيير مواعيد السفر وزيادة الوزن وحل أية مشكلة عن طريق الهاتف من أي مكان في العالم. وقال خالد لقموش: مونديال قطر 2022 وسيلة ممتازة ونوعية لتعريف العالم بقطر وبمكونات السياحة القطرية وبالكرم القطري الأصيل. وقال: هناك فعاليات ترفيهية متنوعة كثيرة تقام على هامش كأس العالم ينبغي أن نتعرف عليها من الآن عن طريق بروشورات حتى يتسنى لنا تسويقها مع شركائنا الفاعلين في السوق العالمي مشيرا إلى أن هذه الفعاليات سوف توفر أجواء ممتعة للضيوف. وشدد خالد لقموش على أهمية التعاون والتنسيق مع قطر للسياحة لتسهيل عمليات التدريب والتعريف بآليات التسويق المتكاملة للمنتج السياحي المحلي إضافة إلى تعريفهم بالمنتجات والتسهيلات السياحية الحديثة أولا بأول. وقال في ذات السياق: قطر تمتلك جملة من المشروعات السياحية الحيوية التي من المقرر أن يتم تدشينها قبل كأس العالم وستلعب هذه المشروعات دورا كبيرا في إثراء تجربة الزوار السياحية مشددا على أهمية مواصلة مسيرة الترويج والتعريف بهذه المشروعات النوعية والحصرية في سائر الأسواق السياحية العالمية لتعزز محفظة السياحة المحلية على الصعيد العالمي. علي صبري: استغلال المناسبة للتعريف بالعادات والتقاليد قال الخبير السياحي السيد علي صبري: تتناغم حركة السفر مع الجهود الكبيرة المبذولة سواء في الخطوط الجوية القطرية أو في مطار حمد الدولي الذي سوف يشهد توسعة تساهم في انسيابية الزوار القادمين إلى دولة قطر حيث سيدخل المطار آلاف الزوار يوميا كما يشهد أيضا زيادة في أعداد الموظفين الذين يلعبون دورا فاعلا في تسهيل إجراءات القادمين، مضيفا أن السوق الحرة شهدت هي الأخرى تجديدات وتحديثات لتوفير كل ما يحتاجه المسافرون على اختلاف أذواقهم وأيضا افتتاح فندق آخر بالمطار وهو فندق أوريكس غاردن الذي يوفر خيارات نوعية لراحة مسافري الترانزيت والأهم من ذلك كله أن مطار حمد يشكل بمعايير خدماته العالمية حلقة وصل بين الشرق والغرب. وقال علي صبري: تلعب الخطوط الجوية القطرية دورا مهما في تسهيل السفر إلى الدوحة حيث عملت على زيادة عدد رحلاتها المباشرة إلى العديد من المحطات والمقاصد العالمية، كما طرحت سلسلة من باقات وعروض السفر التشجيعية الخاصة بالمونديال إضافة إلى الاتفاقيات التي وقعتها مع بعض شركات الطيران لنقل الزوار لحضور المباريات والعودة في نفس اليوم. وقال علي صبري: لقد تمكن قطاع الضيافة خلال السنوات الماضية التطور بشكل كبير ومميز من خلال دخول علامات فندقية جديدة إلى السوق القطري والعديد من المطاعم والمترو الذي سيساعد على التنقل بالإضافة إلى باقي وسائل النقل العامة. وأضاف: لقد اتخذت الفنادق سلسلة من الإجراءات لتعزيز خدماتها وابتكار أخرى تتماشى مع أهمية الحدث الرياضي، مبينا أن جميع الفنادق قامت بتوظيف العديد من الموظفين ذوي الكفاءة العالية كما قامت بتدريبهم على كيفية التعامل مع الزوار كما قامت الفنادق أيضا بتجديد وتحديث مرافقها وإضافة مطاعم جديدة لمواكبة الزيادة في إشغال الغرف موضحا أن كل هذه الإجراءات تؤكد أن قطاع الضيافة قد أكمل جاهزيته متشوقا لهذه التجربة والتي ستكون تجربة فريدة من نوعها. وقال علي صبري إن مونديال قطر 2022 حدث رياضي كبير وسيوجه أنظار العالم كله، أي يوجد 6 مليارات إنسان ستتوجه أنظارهم إلى دولة قطر وبالتالي كل من يتابع القنوات سيتعرف على مستوي التطور والحداثة التي وصلت إليها دولة قطر وخاصة فيما يتعلق بالسياحة والترفيه الأمر الذي يجعل دولة قطر رقما صعبا على مستوى السياحة العالمية، مشيرا إلى أن المونديال سوف يلعب دورا كبيرا في التعريف بالمنتج السياحي القطري. وقال علي صبري: تشهد دولة قطر حاليا إنشاء العديد من المشاريع السياحية الضخمة التي من المقرر افتتاحها قبل كأس العالم مثل جزيرة قطيفان وجزيرة المها وفويرط إضافة إلى علامات فندقية عالمية مثل رفلز وفيرمونت وريكسوس وسانت ريجيس العربية إضافة إلى سلسلة من المدن المائية التي تشكل بنية تحتية غنية وراسخة للمستقبل والأجيال القادمة مما سيجعل قطر مقصدا سياحيا من الطراز الأول وذلك خلال فترة كأس العالم 2022 وما بعد كأس العالم مشددا على أهمية استغلال الحدث الرياضي العالمي الكبير لترويج وتسويق المنتج السياحي المحلي والتعريف بالعادات والتقاليد والتراث القطري على أكمل وجه. وقال علي صبري: سيكون هناك فترات بين المباريات وبالتالي المشاريع الترفيهية سوف تعمل على ملء ذلك الوقت حيث يمكن للزوار الاستمتاع بزيارة الجزر الترفيهية والمنتجعات وأيضا زيارة مراكز التسوق التي سوف تكون منصة للفعاليات والمهرجانات الترفيهية المختلفة.

2069

| 18 سبتمبر 2022

اقتصاد alsharq
نـسـبـة إشـغـال عالية في الفنـادق خلال إجازة العيد

أكد عدد من الخبراء في القطاع السياحي أن الفترة الحالية تعد من بين أهم مواسم السياحة الداخلية، بالنظر إلى العديد من المعطيات المساهمة في ذلك، وفي مقدمتها إجازة عيد الأضحى التي دفعت بالكثير من المواطنين والمقيمين في الدولة إلى حجز الغرف الفندقية، والتوجه إلى المولات والمراكز التجارية المتواجدة في مختلف مناطق الدولة، من أجل الاستمتاع بالعدد الكبير من الفعاليات التي يتم تنظيمها خلال هذه المرحلة، سواء كان ذلك بشكل مجاني أو مدفوع، مقدرين نسبة الإشغال في الفنادق المحلية في الوقت الراهن بحوالي 70 %، متوقعين وصولها إلى نسبة 100 % بداية من أول أيام عيد الأضحى وصولا إلى آخر أيام عطلة العيد. في حين أرجع البعض الآخر منهم ارتفاع نسب الإقبال على السياحة الداخلية في المرحلة الحالية إلى انفراج الأزمة التي خلقها فيروس كورونا المستجد، وزوال المخاوف التي سيطرت على الحالة الصحية في المجتمع طيلة العامين الماضيين، الأمر الذي دفع المواطنين والمقيمين إلى التوجه نحو الفنادق والمراكز التجارية الوطنية من أجل الاستمتاع بعطلة عيد الأضحى، مشيرين إلى أن الإقبال على السياحة في قطر لا ينحصر على أهل البلد وفقط، بل تعداهم إلى غيرهم من القادمين من دول التعاون الخليجي، الذين ارتفع عدد زياراتهم إلى الدوحة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مرجعين ذلك إلى المستوى الكبير الذي بلغته قطر في القطاع السياحي، بفضل المنشآت المختلفة التي تم تشييدها في الأعوام الماضية، في إطار العمل على تحقيق رؤية قطر 2030، والمبنية في الأساس على تنويع مصادر الدخل وتعزيز مواردنا المالية المترتبة عن تصدير الغاز الطبيعي المسال بأخرى آتية من مختلف المجالات، وفي على رأسها السياحة. نشاط داخلي وفي حديثه للشرق أكد عادل الهيل المدير العام لسفريات آسيا زيادة نشاط السياحة الداخلية في الدولة خلال المرحلة الحالية، منتظرا ارتفاع نسب الإقبال عليها تزامنا مع إجازة عيد الأضحى، التي ستتميز بكل تأكيد بتوجه المواطنين في قطر إلى الفنادق المحلية وغيرها من المراكز التجارية، من أجل الاستمتاع بتجربة سياحية استثنائية، في ظل سير معظم الفنادق والمولات في البلاد إلى تقديم مجموعة لا متناهية من العروض التي يجب على المواطنين والمقيمين الاستفادة منها، كونها ستضمن لهم دون أي أدنى شك كل ما يبحثون عنه من أساليب الترويح عن النفس، بالذات بعد الظروف التي مر بها العالم في آخر سنتين، وانتشار أزمة فيروس كورونا المستجد التي أرغمتنا على العزلة والابتعاد عن بعضنا البعض تفاديا لتدهور الحالة الصحية في المجتمع، وهي المخاوف التي زالت بشكل تدريجي بعد التطور الحاصل في عملية محاربة هذه الجائحة والنجاح في الخروج منها بأقل الأضرار. وتابع الهيل إن رزنامة الفعاليات الخاصة بشهر يوليو التي تم الإعلان عنها من طرف قطر للسياحة، بشكلها المجاني في صورة المنظمة في كتارا، وكذا مهرجان الدوحة في فستيفال سيتي، بالإضافة إلى السرك الأفريقي في مول قطر، وغيرها من التظاهرات المدفوعة ستلعب دورا كبيرا في الرفع من مستوى الإقبال على السياحة الداخلية في فترة عطلة العيد، وطيلة الشهر الحالي كاملا، مشددا على إيجابية الحركة السياحية، والفوائد اللامتناهية التي سيعود بها الازدهار الحاصل على مستوى هذا القطاع على الاقتصاد الوطني ككل، الذي سيعزز بمصادر دخل أخرى إلى جانب الموارد المالية العائدة عن تصدير الغاز الطبيعي المسال، وهو ما يتوافق تماما ورؤية قطر المستقبلية المبنية في الأساس على إيجاد موارد دخل جديدة لتقوية الاقتصاد المحلي، وإخراجه من دائرة الاعتماد على الطاقة. نسبة الإشغال من جانبه رأى مشهور الرفاعي مدير عام فندق كونكورد الدوحة، أن انتعاش حركة السياحة الداخلية في قطر خلال هذه الفترة كان منتظرا، بالاستناد إلى العديد من المعطيات أولها التغلب على الجائحة الصحية، والعودة تدريجيا إلى أسلوب الحياة المعتاد لأول مرة بعد عامين قضاهما العالم منعزلا على نفسه، تفاديا لنشر عدوى الوباء، وهو ما انعكس إيجابيا على الحركة الفندقية هذا العام في مختلف دول العالم، وبالذات في قطر التي شهدت زيادة واضحة في حجم الزيارات المتعلقة بالفنادق، وبالأخص في الأسبوع الحالي الذي يسبق إجازة عيد الأضحى التي ستعد هي الأخرى مناسبة مميزة لمضاعفة الأرقام الحالية المرتبطة بالحجوزات الفندقية. وقدر الرفاعي نسبة الإشغال الحالية في الفنادق المحلية بحوالي 70 %، واصفا هذه الحصيلة بالمميزة إذا ما قورنت بما كانت عليه الأوضاع في ذات الفترة قبل حوالي السنتين من الآن، متوقعا وصول نسبة الإشغال إلى 100 % ابتداء من أول أيام العيد وصولا إلى آخر أيام الإجازة الخاصة بهذا الموسم، مشددا على التطور الكبير الذي يشهده القطاع السياحي في الدولة في الأعوام القليلة الماضية، مرجعا الفضل في ذلك إلى الحرص الحكومي الكبير على هذا المجال والعمل على جعله واحدا من أهم القطاعات التي يبنى عليها الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى عزم أصحاب الفنادق والمنتجعات والمراكز التجارية في الدولة على لعب دورهم في تحقيق هذا الهدف بشكل كامل، من خلال العمل بشكل مستمر على تطوير مشاريعهم، والبحث عن تدعيمها بأحدث التقنيات والخدمات المستعملة على الصعيد الدولي، وفي أضخم المنشآت المشابهة لها في العالم، منتظرا تسجيل القطاع لنمو أضخم في الفترة التي تلي كأس العالم لكرة القدم، التي ستسهم في التعريف بجودة السياحة في قطر. إقبال خارجي بدوره قال طارق عبداللطيف الرئيس التنفيذي لريجنسي للسفر والسياحة إن الإقبال على السياحة في قطر خلال فترة موسم عيد الأضحى لا تنحصر على المواطنين والمقيمين فقط، بل تتعداهم إلى غيرهم القادمين من مختلف دول التعاون الخليجي، الذين تضاعف حجم زياراتهم لقطر في المرحلة الأخيرة، متوقعا دخولهم بأعداد أكبر خلال أيام عطلة العيد، وذلك بغرض الاستمتاع بالخدمات المميزة التي تقدمها الفنادق المحلية، بالإضافة إلى الفعاليات الرائعة المنظمة في شتى المراكز التجارية طيلة شهر يوليو، وكذا في العديد من الجهات ككتارا وغيرها التي تستعد لتقديم عروض فريدة من نوعها، من شأنها الرفع من مستوى التجربة السياحية في قطر. وأرجع عبد اللطيف زيادة الاهتمام بالسياحة في قطر من طرف الأجانب، وبالذات من ناحية مواطني ومقيمي مجلس التعاون الخليجي، إلى التطور المبهر الذي حققه هذا القطاع في الأعوام القليلة الماضية، التي شهدت تشييد الدوحة للعديد من المشاريع الفاخرة في هذا المجال، وعلى رأسها الفنادق والمنتجعات التي باتت متواجدة في مختلف أرجاء البلاد، وبأسعار تتماشى والقدرات المالية لمختلف الشرائح، سواء ارتبط ذلك بأصحاب الدخل العالي أو حتى المتوسط، مؤكدا على إيجابية المؤشرات الحالية التي توحي إلى التغير الذي سيميز هذا القطاع الأعوام القادمة، لاسيما بعد احتضان قطر لمونديال كرة القدم شهر نوفمبر المقبل، والذي سيسهم بقسط وفير في تعريف الزوار بجودة المنشآت والهياكل السياحية في البلاد، وقدرتها على توفير الراحة والمتعة التي يبحث عن السياح في تنقلاتهم من بلد لآخر.

381

| 09 يوليو 2022

اقتصاد alsharq
قطر تشارك في قمة تعافي القطاع السياحي بالرياض

ترأس سعادة السيد أكبر الباكر، الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، وفد دولة قطر المشارك في قمة تعافي القطاع السياحي التي انعقدت يوم 26 مايو الماضي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي ناقشت أهم القضايا التي تواجه إعادة بدء واستدامة تعافي قطاع السياحة، بما في ذلك تعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة المتصلة بصناعة السياحة لتمكين القطاع من التعافي. وشهدت القمة مشاركة عدد من وزراء السياحة في العالم وأمين عام منظمة السياحة العالمية وقادة القطاعين العام والخاص، وتضمنت القمة عقد عدة جلسات ناقشت موضوعين أساسيين وهما التعافي والاستدامة، حيث تأثرت صناعة السياحة بشكل كبير بسبب جائحة كوفيد-19، خاصة مع تلاشي 60 مليون وظيفة من القطاع عالمياً خلال عام 2020. واجتمع سعادة السيد أكبر الباكر مع سعادة السيد أحمد بن عقيل الخطيب وزير السياحة بالمملكة العربية السعودية، وصاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود نائب وزير السياحة للإستراتيجية والاستثمار، حيث تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين لاسيما في المجال السياحي، اضافة الى مناقشة الموضوعات المدرجة ضمن قمة تعافي القطاع السياحي. كما عقد سعادته اجتماعا اخر مع سعادة السيد زوراب بوليكاشفيلي، الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وتم خلال الاجتماع مناقشة أوجه التعاون بين المجلس الوطني للسياحة والمنظمة، حيث تمتد الشراكة بين المؤسستين على مدار أعوام، وأثمرت إطلاق عدة مبادرات لدعم تطوير صناعة السياحة عالمياً ومحلياً، مثل إطلاق أول اكاديمية سياحية رقمية في العالم، وإطلاق أول مسابقة عالمية للمشاريع الناشئة في مجال السياحة الرياضية. وشهدت القمة الإعلان عن تأسيس الصندوق الدولي للسياحة الشاملة، وهو أول صندوق مخصص لدعم النمو السياحي عالمياً بالتعاون مع البنك الدولي، كما شهدت القمة الإعلان عن افتتاح منظمة السياحة العالمية لأول مكتب إقليمي لها في منطقة الشرق الأوسط، حيث ستكون مهمة المكتب الإقليمي تنسيق السياسات والمبادرات عبر 13 دولة في الشرق الأوسط، وتعزيز المنتجات السياحية والتنمية المستدامة، وجمع الإحصائيات الهامة للقطاع وتبادل المعلومات، إلى جانب تحفيز الاستثمار في الأصول والمقومات السياحية والعمل على تحديد السياسات المتعلقة بالنواحي الصحية.

1760

| 30 مايو 2021

اقتصاد alsharq
قطاعات جديدة تعزز إيرادات السياحة

يخطط المجلس الوطني للسياحة لاستقطاب نحو 5.6 مليون سائح بحلول عام 2023 وفقا لإستراتيجيته الوطنية لقطاع السياحة 2018 – 2023 ويؤكد عدد من المسؤولين ان المجلس الوطني يستطيع تحقيق هذه الخطة في حال مراعاة جملة من التحديات وإيجاد حلول عملية لها، مبينين ان هذه الحلول تتمثل في تفعيل جملة من الاليات ابرزها تنويع الاسواق السياحية المستهدفة والبحث عن اسواق جديدة لها دور فاعل في مسيرة صناعة السياحة العالمية اضافة الى احداث المزيد من التحسين لمكونات الصناعة لزيادة الايرادات مشددين على اهمية تفعيل حثيث لقطاعي التسويق والترويج علاوة على تشجيع قطاع الاستثمار في صناعة السياحة من خلال التشريعات المرنة التي تستطيع جذب المستثمرين من القطاع الخاص المحلي والعالمي موضحين ان السياحة رافد مهم من روافد دعم الاقتصادات العالمية وتساهم مساهمة رئيسية في حيوية وديناميكية الكثير من المرافق الخدمية. محمد سلطان الجابر: فرص للاستثمار السياحي بقوانين مرنة قال السيد محمد سلطان الجابر رجل اعمال صناعة السياحة احد الروافد المهمة لمسيرة اقتصاديات الدول وتتمتع دولة قطر في هذا السياق بكنوز سياحية وتراثية فريدة ومتنوعة تجعلها تستقطب سنويا اعدادا وحصة كبيرة من السياحة العالمية فهي تمتلك شواطئ رائعة ممتدة لمساحات طويلة كما تمتلك سلسلة من المتاحف التراثية والأسواق والمجمعات التجارية المشيدة وفق اعلى المعايير الهندسية فضلا عن السياحة الترفيهية والرياضية وغيرها وتستطيع بمقتضى هذه التنوع الكبير من الانماط السياحية ان تحقق خططها المستهدفة استقطاب اعداد كبيرة من السياح ولكن عليها مراعاة جملة من الافكار العملية ابرزها تفعيل توفير فرص الاستثمار السياحي وجذب الشركات المحلية والعالمية وتأتي هذه الخطوة في سياق تنويع الاسواق السياحية العالمية علاوة تعزيز الشراكة الاستراتجية مع الخطوط القطرية باعتبارها احدى ابرز الاليات العملية الداعمة لقطاع التسويق والترويج كما يقع على عاتقها تقديم العروض بأسعار مناسبة لاستقطاب السياح. وقال محمد سلطان الجابر ان القطاع الفندقي يقع على عاتقه دور كبير وفاعل في تحقيق اهداف المجلس الوطني للسياحة المتمثلة في استقطاب اعداد كبيرة من السياحية العالمية اذ يقع عليه اولا تقديم اسعار مناسبة وجاذبة للسياح من مختلف الاسواق وتوفير مكونات منتج يتسم بالجودة والمواكبة لمعايير الضيافة العالمية والمعرفة بمتطلبات السائح العالمي والترويج لخدماتها وعلاماتها التجارية بشكل متواصل. مضيفا بالقول على المجلس الوطني للسياحة توفير فرص الاستثمار السياحي وجذب الشركات المحلية والعالمية لتحقيق استثمارات نوعية من خلال تفعيل قوانين استثمارية مرنة تتيح الفرص لاستقطاب القطاع الخاص المحلي والعالمي كما يتعين عليه تقديم جملة من العروض السياحية بالتعاون مع القطاع الفندقي لاستقبال الفرق والمجموعات السياحية العالمية من خلال طرح اسعار مناسبة تناسب جميع الفئات التي تشكل داعما لقطاع السياحة العالمي فضلا عن توفير فنادق متعددة بمختلف الفئات والتصنيفات لتتيح الاقامة الفندقية المريحة للضيوف العالميين بمختلف قدراتهم المادية. سعد المهندي: تفعيل آليات تسويقية جديدة ومبتكرة قال السيد سعد المهندي رجل اعمال يستطيع المجلس الوطني للسياحة جذب اكثر من 5.6 مليون سائح بحلول عام 2023 خاصة بعد ظهور البدايات الاولى لتعافي قطاعي السفر والسياحة العالميين بسبب اخذ اللقاحات الخاصة بجائحة كورونا كوفيد – 19 الامر الذي شجع الكثير من الاسواق العالمية المصدرة للسياحة لمزاولة نشاطها السياحي وزيارة العديد من المقاصد المهمة للسياحة والأعمال وبالتالي يتعين على المجلس الوطني للسياحة دعم المنتج المحلي من خلال تنوع اشكاله وأنواعه وفتح الباب على مصراعيه للقطاع الخاص لتعزيز الفرص الاستثمارية عبر توفير منظومة قوانين مرنة وامتيازات نوعية لجذب الشركات على الصعيدين المحلي والعالمي وإزالة كافة المعوقات التي تحول دول جذب رؤوس الاموال لتحقيق التنوع في الانماط والمرافق السياحية وخاصة في القطاع الفندقي لإطلاق مشروعات اقامة بمختلف الفئات والنجوم. وقال المهندي يقوم المجلس الوطني للسياحة بدور فاعل وكبير في مجال التسوق والترويج لمكونات المنتج المحلي في العديد من الملتقيات والأسواق العالمية ولكن يتعين استهداف اسواق جديدة ظهرت مؤخرا كواحدة من الاسواق المؤثرة في صناعة السياحة العالمية فضلا عن مواكبة كافة المستجدات العالمية المعنية بحركة السياحة ومواكبتها علاوة على الالتزام بالمشاركة في سائر الملتقيات والمعارض الدولية المعنية بقطاع السياحة والسفر لعرض مكونات المنتج المحلي امام النخبة من صناع القرار العالمي المعنيين بصناعة السياحة علاوة على تفعيل اليات تسويقية جديدة ومبتكرة. وقال المهندي ان تحسين مكونات صناعة السياحة وزيادة فاعليتها وحيويتها تساهم في زيادة الايرادات عبر تحقيق النشاط والديناميكية للسوق المحلي ودعم الاعمال التشغيلية لكافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالقطاع السياحية. مؤكدا ان دولة قطر سوف تشهد إقبالا قويا للسياح في الأشهر المقبلة بفضل تنظيم عدد من الأحداث الرياضية العالمية الكبرى التي ستجعل الدوحة وجهة مهمة لكل محبي الألعاب الرياضية في جميع أنحاء العالم. غانم المهندي: تعزيز البنية التحتية السياحية بمشروعات جديدة قال السيد غانم المهندي رجل اعمال بدأ قطاع السياحة والسفر العالمي الانطلاق نحو التعافي وبالتالي لابد من تفعيل جهود مبتكرة وحديثة لتحقيق الرقم نحو 5.6 مليون سائح بحلول عام 2023 ويتبوأ مقدمة هذه الجهود تعزيز البنية التحتية السياحية بمشروعات جديدة ومن خلال فتح فرص الاستثمار في شتى المجالات السياحية والتعريف بالفرص الاستثمارية للقطاع الخاص المحلي والعالمي من خلال طرح مشروعات حيوية بقوانين وتشريعات مرنة باعتبار ان قطاع السياحة من القطاعات الواعدة اضافة الى اهمية التسويق والترويج للفرص الاستثمارية وبمكونات المنتج السياحي المحلي الذي يتسم بالتنوع والتفرد. مؤكدا ان كافة هذه الجهود ينبغي ان تتم بالتعاون والتنسيق مع الخطوط الجوية القطرية التي تمتلك القدرة الفائقة على تسويق الدوحة كوجهة سياحية تمتلك كنوزا من المعالم السياحية النادرة. وقال غانم المهندي لقد ظهرت اسواق جديدة في عالم السياحة اصبح لها تأثير كبير وبالتالي يجب التعرف على هذه الاسواق وترويج المنتج المحلي فيها للاستئثار بحصة كبيرة منها، مبينا ان استهداف الاسواق الجديدة يتعين ان يتصدر الاولويات اضافة الى مواكبة احدث المعطيات العالمية ذات الصلة بقطاعي التسويق والترويج، مشيرا الى ان تجويد صناعة السياحة وتعزيز مسيرة اعمالها التشغيلية يساهم الاستحواذ على حصة كبيرة من السياحة الدولية وبالتالي زيادة الايرادات لجميع المرافق الخدمية ذات الصلة بصناعة السياحة.

847

| 10 مايو 2021

اقتصاد alsharq
مسؤولون في قطاع السياحة: تكثيف التسويق لجذب فعاليات الأعمال

أكد عدد من المسؤولين والمهتمين بالسياحة أن دولة قطر تمتلك بنية تحتية راسخة وقوية في القطاع السياحي، فضلا عن تقديمها تسهيلات نوعية ومتميزة جعلت منها وجهة جاذبة لفعاليات الأعمال العالمية، مؤكدين أن قطر تحتل مكان الصدارة على خريطة المعارض والمؤتمرات الدولية بفضل امتلاكها لرزنامة سنوية غنية بالفعاليات التي تمنح زوارها تجربة فريدة، مشددين على أهمية أن يعمل المجلس الوطني للسياحة بالتعاون والتنسيق مع شركائه في القطاعين العام والخاص على تعزيز مسيرة نجاحات التسويق والترويج لدور السياحة المحلية والتعريف بقدراتها وإمكانياتها المهنية الفائقة، مبينين أن الترويج هو عصب نجاح فعاليات الأعمال كما انه العمود الفقري لتفوق كافة البرامج والأنشطة السياحية الأخرى التي تعزز تجربة السائح العالمي منوهين إلى الدور الكبير الذي يلعبه المجلس الوطني للسياحة في إطلاق سلسلة من الحملات التسويقية لترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية جذابة ورائدة في تقديم تجارب سياحية تتميز بالأصالة في جوهرها، والخصوصية في التصميم مع الاحتفاء بالموروث الحضاري، موضحين ان الحملات التسويقية سلطت الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها قطر لمنح زوارها تجارب فريدة وأصيلة الأمر الذي انعكس إيجابا على أعداد الزوار. غانم المهندي: بنية تحتية متكاملة لاستضافة أكبر الأحداث قال السيد غانم المهندي رجل أعمال يمتلك قطاع السياحة المحلية بنية تحتية قوية تؤهله لاستضافة اكبر الأحداث والفعاليات العالمية، حيث تحتوي البنية التحتية على مطار عالمي بكل المواصفات والمقاييس وشركة طيران تضم أسطولا حديثا وشبكة عمليات تضم العديد من الوجهات والمقاصد العالمية وقاعات معارض مزودة بأحدث التجهيزات والمعدات تأهلها لاستضافة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض العالمية، كما يوفر المجلس الوطني للسياحة قوانين استثمارية سلسة تتيح الفرصة لاستقطاب الاستثمارات الداخلية والخارجية، كل هذه الإنجازات النوعية تجعل من دولة قطر وجهة جاذبة لفعاليات الأعمال العالمية والمعارض والمؤتمرات الدولية مشيرا إلى أن المجلس الوطني للسياحة الذي يقع على عاتقه ترتيب وتنظيم العمل السياحي يقوم بجهود كبيرة في تسويق هذه الإمكانيات بالتعاون مع شركائه في القطاعين العام والخاص، مشددا على أهمية تعزيز جهود الترويج والتسويق لجذب العديد من فعاليات الأعمال العالمية من خلال التعريف بالبنية التحتية السياحية الراسخة التي تستطيع استضافة كبرى الأحداث والفعاليات الدولية. وقال غانم المهندي يطرح المجلس الوطني للسياحة حزمة من القوانين والتسهيلات التي تدعم مسيرة الاستثمار الناجح في القطاع السياحي، مبينا أن هذه القوانين والتسهيلات السلسة تلعب دورا بارزا وفاعلا في جذب رؤوس الأموال والفعاليات المتنوعة التي تعزز من مكانة الدوحة كمركز دولي لاستضافة الفعاليات الدولية، موضحا أن التسويق والترويج عنصران مهمان لدفع عجلة نجاحات وتفوق القطاع السياحي بمختلف مكوناته، مشيرا الى أن هذا النجاح يأتي مدعوما بنجاح الناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية ومسيرة مطار حمد الدولي المتميزة وتربعه على عرش المطارات الدولية وشبكة المواصلات المتكاملة المشيدة وفق أعلى الجمل الهندسية إضافة إلى قطاع فندقي عالمي يضم العديد من العلامات التجارية الدولية. جابر المنصوري: تشريعات سلسة توفر فرصاً للاستثمار قال السيد جابر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة المرايا للمعارض صناعة السياحة المحلية من انجح الصناعات وأكثرها قدرة على جذب الاستثمارات العالمية نظرا لما تتمتع به من مكونات وبنية تحتية قوية ومتكاملة، كما أنها صناعة تتوفر لها التشريعات السلسة والقوانين المرنة والمشجعة التي تتيح الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار النوعي، مشيرا في هذا السياق إلى أن المجلس الوطني للسياحة يطلق جملة وحزم من القوانين السلسة التي توفر فرصا للاستثمار في كافة المجلات السياحية، موضحا أن كافة هذه الامتيازات تحتاج إلى المزيد من التسويق والترويج للتعريف بها وبمكوناتها، مشيرا إلى أن التسويق المتكامل هو العمود الفقري لنجاح أي مبادرة أو فعالية سياحية، منوها في هذا السياق إلى أن المجلس الوطني للسياحة وشركاءه في القطاعين العام والخاص يعملان في هذا المجال من خلال المشاركة في كافة المعارض والملتقيات الدولية والالتقاء بالنخبة من صناع القرار العالمي والشركات الاستثمارية العالمية والشركات المصدرة للسياحة لتعريفهم وإطلاعهم بالإنجازات السياحة المحلية وبالقوانين التي تتيح لهم الاستثمار قي السياحية باعتباره صناعة واعدة. وقال جابر المنصوري ان قطاع المعارض من القطاعات الفاعلة والمهمة التي تساهم مساهمة رئيسية في دعم العمل السياحي، كما يوليها المجلس الوطني للسياحة اهتماما كبيرا ويعمل على تسويقها في كافة الملتقيات العالمية مشددا على أهمية إطلاق المزيد من الترويج لهذا القطاع المهم الذي يدعم السياحة خاصة مع وجود العديد من مراكز العرض التي تستطيع استضافة كبرى الفعاليات والملتقيات الدولية واستقطاب الشركات العالمية المعنية بإقامة المعارض التجارية الدولية، موضحا أن هذه البنية التحتية الراسخة تأتي مدعومة بتطور كبير في كافة المرافق الخدمية مثل شبكة الطرق المتكاملة ومطار دولي الذي يتصدر المطارات العالمية وشركة طيران رائدة تضم أسطولا حديثا وشبكة عمليات تشغيلية تضم العديد من الوجهات المهمة للسياحة والأعمال. عبدالعزيز العمادي: منظومة متنوعة من المعالم السياحية قال السيد عبدالعزيز العمادي الخبير السياحي يحتل القطاع السياحي المحلي مكانة متقدمة عالمية، فهو يمتلك منظومة متكاملة من المعالم والمقومات السياحية المدعومة ببنية تحتية خدمية حديثة ومتطورة مكونة من شبكة طرق حديثة وشركة طيران ريادية ومطار حديث استطاع أن يحتل مكان الصدارة عالمية وغير ذلك من المرافق الخدمية العصرية، فضلا عن تسهيلات وقوانين وتشريعات سلسة واستثنائية تستطيع أن تجتذب المستثمرين ورؤوس الأموال باعتباره استثمارا آمنا ومتميزا، مبينا ان البنية التحتية التي تتمتع بها دولة قطر تتيح لها جاذبة فعاليات الأعمال العالمية وخاصة المعارض والمؤتمرات الدولية بفضل امتلاكها لرزنامة سنوية غنية بالفعاليات التي تمنح زوارها تجربة فريدة، مبينا ان كل هذه الامتيازات النوعية تلاقي دعما كبيرا من المجلس الوطني للسياحة، وخاصة فيما يتعلق بالتسويق والترويج ولكنها تحتاج إلى المزيد من التسويق بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الفاعلين في القطاع الخاص. وقال العمادي إن التسويق هو عصب نجاح فعاليات الأعمال العالمية وسبب رئيسي في تفوق كافة البرامج والأنشطة السياحية الاخرى التي تعزز تجربة السائح العالمي، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهد في هذا السياق، مشيدا بالدور الفاعل الذي يلعبه المجلس الوطني للسياحة في إطلاق سلسلة من الحملات التسويقية لترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية جذابة ورائدة في تقديم تجارب سياحية تتميز بالأصالة في جوهرها، والخصوصية في التصميم مع الاحتفاء بالموروث الحضاري، موضحا أن الحملات التسويقية سلطت الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها قطر لمنح زوارها تجارب فريدة وأصيلة الأمر الذي انعكس إيجابا على أعداد الزوار حسن حجي: مقومات سياحية تحقق النمو المستدام قال السيد حسن حجي الرئيس التنفيذي لشركة المغامرات العربية السياحية صناعة السياحة المحلية صناعة واعدة وتمتلك كل مقومات النمو المستدام وتتمتع ببنية تحتية قوية ومتكاملة مدعومة بقوانين وتشريعات سلسة للاستثمار ترسخ مكانة قطر كوجهة سياحية جذابة ورائدة في تقديم تجارب سياحية تتميز بالأصالة في جوهرها، مشيرا إلى أن المجلس الوطني للسياحة يعمل بالتعاون مع شركائه الفاعلين في القطاعين العام والخاص على توفير كل العوامل التي تساهم في استمرار تحقيق النمو المستدام لقطاع السياحة وتوفير تجربة سياحية لا تضاهي، مبينا أن من ابرز مكونات السياحة قطاع المعارض والملتقيات العالمية، لافتا إلى أن دولة قطر تمتلك في هذا المجال كل المقومات التي تؤهلها لاستضافة كبرى الفعاليات والأحداث من قاعات ضخمة مجهزة بأحدث الأجهزة والمعدات. وقال حسن حجي إن دولة قطر تمتلك بنية تحتية راسخة متميزة لاستضافة كل الفعاليات والبرامج سواء ذات الصلة بفعاليات الأعمال أو البرامج الترفيهية، مبينا أن المجلس الوطني للسياحة يعمل بشكل متواصل على تسويق هذه البرامج وفق اعلى المعايير والمعطيات من خلال المشاركة في المعارض العالمية والالتقاء بالنخبة من أصحاب القرار السياحي العالمي وبالشركات الاستثمارية والشركات المصدرة للسياحة لإطلاعهم على أهمية السياحة المحلية ودورها الفاعل في رفد صناعة السياحة العالمية بمنتج جديد وعصري لافتا إلى أهمية التعاون والتنسيق مع الشركاء في القطاع الخاص لإحداث المزيد من التسوق والترويج، خاصة أن دولة قطر تمتلك رزنامة سنوية غنية بالفعاليات التي تمنح زوارها تجربة سياحية فريدة.

1695

| 08 مارس 2021

اقتصاد alsharq
قطر توفر بيئة استثمارية جاذبة للقطاع السياحي

توفر قطر بيئة ملائمة لممارسة الاعمال التجارية والاستثمارية في مجال صناعة السياحة نظرا لما تتمتع به من بنية تحتية قوية وراسخة من شأنها انجاح كافة المشروعات الاستثمارية وكان سعادة السيد اكبر الباكر الامين العام للمجلس الوطني للسياحة والرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية قد قال سوف تكون هناك استثمارت ضخمة متاحة في مجال البنية التحتية للسياحة وهذه دعوة الي اي مستثمر يود القدوم الى قطر بهدف الاستثمار حيث نضمن له الاعفاءات الضريبية وضمان استثمارة بحد ذاته . واكد عدد من المسؤولين ان دولة قطر توفر بيئة ملائمة للاستثمار في القطاع السياحي مشددين على ضرورة ان يكون للقطاع الخاص دور كبير في مجال الاستثمارالسياحي وطرح افكار استثمارية جديدة من شأنه تعزيز مسيرة مكونات صناعة السياحة وترسيخ مكانها على الخارطة العالمية مؤكدين ان قطر تملك كافة المقومات التي من شأنها انجاح اي مشروع استثماري سواء من حيث القوانين المرنه التي تتيح للمستثمر تحقيق ارباح نوعية او من حيث الامكانيات الطبيعية من شواطئ ممتدة و مواقع سياحية متميزة توفر اقامة فنادق ومدن ملاهي ومدن مائية ومنتجعات. الهاجري: الوطني للسياحة يوفر بيئة خصبة للاستثمار قال السيد سعيد الهاجري عضو المجلس البلدي دولة قطر اضحت تتصدر دول العالم في مجال السياحة وتختلف عن نظيراتها على الصعيد العالمي ببنيتها التحتية الراسخة من شركة طيران عالمية ومطار فخم يوفر تجربة سفر ذات رفاهية مطلقة وشبكة طرق مشيدة وفقا لاحدث المعطيات الهندسية الدولية اضافة الى مقومات سياحية طبيعية مثل الشواطئ التي تتيح امكانية اقامة المنتجعات والمدن المائية فضلا عن المساحات الرحبة التي تحقق اقامة الفنادق بمختلف فئاتها وتصنيفاتها، وقال الهاجري ان المجلس الوطني للسياحة لم يدخر جهدا في سبيل توفير بيئة خصبة لاقامة المشاريع السياحية. وقال المجلس الوطني للسياحة داعم رئيسي للاستثمار في قطاع السياحة من خلال القوانين المرنة التي توفر تحقيق فوائد عالية لأي مشروع استثماري مشددا في هذا السياق على اهمية ان يكون للقطاع الخاص دور كبير في مجال الاستثمار السياحي واقامة المشاريع السياحية الضخمة وطرح الافكار والرؤي التي من شانها اثراء المشهد السياحي وتعزيز مسيرة نجاحة وتفوقه وترسيخ مكانته علي خريطة السياحة العالمية. وقال الهاجري تمتلك دولة قطر شركة طيران عالمية بكل المقاييس وتتربع بمقتضي خدماتها الريادية على عرش الطيران الدولي حيث تستطيع انجاح اي مشروع استثماري في مجال السياحة كما تمتلك قطر شبكة طرق بمواصفات هندسية عالية المستوي علاوة علي مطار حمد الدولي الذي يعد من احدث المطارات في العالم حيث يقدم تجربة سفر بمقاييس عالية الجودة والكفاءة بالاضافة الي القوانين المرنة مشيرا الي ان كافة هذه المزايا توفر للمستثمرين سواء من الخارج او من القطاع الخاص بيئة استثمارية ناجحة بكل المقاييس. المنصوري: قطر لديها استثمارات سياحية ضخمة قال السيد جابر المنصوري الرئيس التنفيذي لشركة المرايا للمعارض والمؤتمرات دولة قطر من الدول المتقدمة جدا في مجال السياحة وتمتلك في هذا المجال بنية تحتية متكاملة وقوانين استثمارية مرنة وملائمة لطموحات ومتطلبات المستثمرين سواء من القطاع الخاص المحلي او المستثمرين من الخارج وهي بالتالي تعتبر بيئة نوعية وخصبة لأي استثمار في مجال صناعة السياحة بمختلف مكوناتها مشيرا في هذا السياق الي ان دولة قطر تمتلك سلسلة من الشواطئ الممتدة التي تتيح فرص الاستثمار في مجال المدن المائية ومدن الملاهي اضافة الي اقامة المنتجعات الفخمة والشاليهات التي من شانها اثراء المشهد السياحي وتدعيم موقعه علي خارطة السياحة العالمية. وقال المنصوري ان دولة قطر لديها قوانين استثمارية مرنة ولديها ايضا استثمارات ضخمة في البنية التحتية لقطاع السياحة فهذه فرصة مواتية للقطاع الخاص للاتجاه نحو الاستثمار في السياحة. وقال حاليا القطاع الخاص له استثمارات متميزة في السياحة ومتواصل في هذه الاستثمارات ولكننا ندعو الي ابتكارات جديدة وعصرية وطرح افكار ورؤي جديدة لتعزيز معطيات صناعة السياحة المتطورة، المنصوري قطر لديها شركة طيران عالمية تمتلك شبكة وجهات كبيرة وتسير رحلاتها الي العديد من دول العالم الامر الذي ساهم ويسهم في تسويق مكونات جودة المنتج السياحي المحلي والتعريف بمكوناته في كافة الاسواق السياحية المصدرة للسياحة كما لديها موانئ بحرية متعددة تقدم خدمات سلسة وعصرية وشبكة طرق بمواصفات هندسية متكاملة كل هذه المزايا من شانها استقطاب المستثمرين وتعزيز اعمال القطاع السياحي. المهندي: قطر للتنمية يدعم رواد الأعمال في القطاع قال السيد غانم المهندي رجل الاعمال قطاع السياحة في قطر قطاع واعد ومتميز والاستثمارات في مكوناته المختلفة مثيرة ومغرية خاصة مع القوانين المرنة والمتميزة ولقد شهد خلال الفترة الماضية استثمارات ضخمة من القطاع الخاص نظرا لما تتمتع به من بنية تحتية متكاملة ومقومات تتيح فرص ناجحة للاستثمار مثل الشواطئ لاقامة المدن الترفيهية والمدن المائية اضافة الى مدن الملاهي التي اصبحت واحدة من المكونات الرئيسية للقطاع السياحي. وقال المهندي تلعب المؤسسات المالية دورا كبيرا في دعم الاستثمار في مجال السياحة ومنها علي سبيل المثال بنك قطر للتنمية الذي يساهم مساهمة فاعلة في تعزيز تنمية مختلف القطاعات من خلال توفير دراسات الجدوي وتوجيه المستثمرين وتعزيز جهود رواد الاعمال لتوسيع قاعدة اعمالهم واستثماراتهم خاصة مع تعدد مناطق الجذب السياحي، وقال المهندي للقطاع للخاص دور مهم في تعزيز الاستثمارات في مجال السياحة مؤكدا ان استثمارات القطاع الخاص تلعب دورا فاعلا في تحفيز صناعة السياحة وتعزيز مسيرة تفوقها ونجاحها اضافة الى دوره في دعم جهود المجلس الوطني للسياحة في استقطاب السياح من شتى بقاع العالم الامر الذي ينعكس ايجابا على كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بمجال السياحة ومكوناتها الحيوية المختلفة. العمادي: القطاع الخاص داعم قوي لمشاريع الضيافة قال السيد عبد العزيز العمادي الخبير السياحي تمتلك دولة قطر بنية تحتية سياحية وخدمية متكاملة من مطار مشيد وفق احدث الخطوط الهندسية العالمية وشبكة مترو متكاملة وشبكة طرق شاملة ومتميزة اضافة الي مرافق خدمية اخري متكاملة مبينا ان هذه المرافق الريادية من شانها تعزيز مسيرة القطاع السياحي وترسيخ مكانته في صدارة القطاع السياحي العالمي. وقال العمادي ان الدعوة الى استثمار القطاع الخاص في مكونات صناعة السياحة يتطلب تفعيل سلسلة من ورش العمل التوعوية بنوعية الاستثمار السياحي ونوعية المنشاة السياحية التي يحتاجها السوق سواء فنادق او مدن مائية او مدن ملاهي او معارض او مؤتمرات او مخيمات سياحية في الصحراء اضافة الى التعريف باماكن اقامة المنشاة السياحية علاوة على التعريف ايضا بآليات تسويق المنشاة السياحية من خلال اطلاع السوق السياحي العالمي بمكوناتها والخدمات التي تقدمها والدور الذي تلعبه في اثراء القطاع السياحي العالمي. وقال العمادي ان القطاع الخاص له اسهاماته المتميزة في الاستثمار بقطاع السياحة بمختلف مكوناتها وهو استثمار ناجح وساهم مساهمة كبيرة جدا في تعزيز العمل السياحي ولكن زيادة الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والنشط له دور كبير في دعم الاقتصاد مؤكدا ان دولة قطر تمتلك بنية تحتية ناجحة جدا للاعمال التجارية والاستثمارية كما ان قطاعها السياحي ذاع صيته عالميا بجودة مكوناته وجودة خدماته وتلبيته لمتطلبات السياح من شتى انحاء العالم.

3232

| 08 أغسطس 2020

عربي ودولي alsharq
تونس: إحباط مخططات إرهابية تستهدف مقرات سيادية

أعلنت وزارة الداخلية التونسية اليوم، إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية، وإيقاف العنصر الرئيس في العملية. وقالت الوزارة، في بيان على موقعها الإلكتروني، إن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب (فرقة أمنية لمكافحة الإرهاب) تمكنت بعد تنفيذ عملية استباقية نوعية من إحباط مخططات إرهابية تستهدف القطاع السياحي ومقرات سيادية، وإيقاف العنصر الرئيسي في إحدى ولايات تونس الكبرى. وأضافت إن العنصر الإرهابي أقر بتبنيه للفكر التكفيري إبان قضائه لعقوبة سالبة للحرية (سجن) في إطار قضية حق عام (جرائم عادية) بأحد السجون بالخارج، واحتكاكه بإرهابي خطير متورط في قضية ذات صبغة إرهابية بنفس المؤسسة السجنية. وتابعت إن العنصر الإرهابي الموقوف أقر أيضا بـتخطيطه بعد عودته إلى بلادنا للقيام بعمليات نوعية بها على شاكلة الذئاب المنفردة. وأفادت الوزارة بأن الإرهابي عمل على استقطاب عدد من العناصر الحاملين لنفس الفكر والموالين لما يسمى بتنظيم داعش. سياسيا، قدم رئيس مجلس شورى حركة النهضة في تونس، عبد الكريم الهاروني، اليوم، النصح لرئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، الذي تلاحقه شبهة تضارب المصالح بالاستقالة، ورفض الهاروني، في حوار مع راديو اكسبراس أف أم (خاص)، الإدلاء بموقف حركة النهضة النهائي من الحكومة، قبل انعقاد الدورة المقبلة لمجلس الشورى. ولم يتحدد بعد تاريخ لانعقاد المجلس، وهو بمثابة برلمان الحركة، وقال الهاروني، إن النهضة دعمت الفخفاخ وصبرت على اختياراته وتحاورت معه وحاولت إقناعه بتطوير الحكومة، لكن للأسف كان لهذا الأخير قناعة، وهو متمسك بالتركيبة الحالية وغير مستعد لتوسيعها. وأضاف الهاروني: منذ البداية طالبنا بتوسيع الحكومة، وبالتضامن داخل الحكومة، بعيدا عن الأيديولوجيات والحسابات الضيقة والمعارك الهامشية، وأن يتم التعاون مع البرلمان ورئيس الجمهورية (قيس سعيد) ومنظمات المجتمع المدني.

1013

| 09 يوليو 2020

محليات alsharq
د. الدرهم: دراسة التنظيم القانوني لقطاع السياحة

الإبراهيم: تطوير المظلة التشريعية لتشجيع المستثمر وحماية حقوقه د. ثاني آل ثاني: تنظيم كأس العالم في قطر سيغير مفهوم السياحة بالمنطقة نظمت كلية القانون بجامعة قطر المؤتمر الدولي (القانون في مواكبة النشاط السياحي: محدداته وآفاقه) بالتعاون مع المجلس الوطني للسياحة وبرعاية من مكتب الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني للمحاماة والاستشارات القانونية. ويهدف المؤتمر إلى دراسة أهمية التنظيم القانوني لقطاع السياحة على المستوى الوطني والدولي، وإبراز الوجه الحضاري لدولة قطر ودورها على المستوى الإقليمي وبيان أوجه الاستثمار في القطاع السياحي وجوانبه القانونية وتحديد التحديات القانونية والفنية التي تواجه العاملين في القطاع السياحي في دولة قطر وتقديم أفضل الحلول لضمان نمو وتطوير هذا النشاط بما يحقق رؤية قطر. بالإضافة إلى التعرف على أحدث المستجدات القانونية، وأفضل الممارسات ذات الصلة في التنظيم القانوني لقطاع السياحة على المستوى المحلى والإقليمي والدولي، والاستفادة من أصحاب الخبرات والتخصص في مجال السياحة، للخروج بتوصيات ترفع لذوي الاختصاص لمواجهة كافة معوقات القطاع السياحي القانونية. وقال الدكتور حسن بن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر: تم الإعلان مؤخرًا عن تشكيل المجلس الوطني للسياحة كبديل عن الهيئة العامة للسياحة الأمر الذي يبشر بمرحلة ازدهار قادمة فيما يتعلق بمجال السياحة، وخاصة أننا مقبلون على حدثٍ عالمي يهم العالم بأسره وهو بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022 وهذا النمو للقطاع السياحي في الدولة يفرض علينا تحديات قانونية واقتصادية واجتماعية. ومن هنا تأتي أهمية هذا المؤتمر الذي يعمل على تسليط الضوء على الجانب القانوني ودراسته والعمل على إيجاد الحلول لمختلف التحديات المتعلقة بهذا الأمر، ولذلك كان من أبرز أهداف المؤتمر دراسة التنظيم القانوني في قطاع السياحة على الصعيدين الوطني والدولي لتحديد التحديات القانونية والفنية التي تواجه القطاع السياحي على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وبإذن الله فإن المؤتمر قادر على تحقيق هذه الأهداف بما تملكه جامعة قطر من خبرات قانونية متميزة بالإضافة إلى المشاركين من خارج قطر وذلك من خلال تبادل الأفكار والتجارب المختلفة والأبحاث والوصول إلى النتائج والتوصيات التي تصب في مجال تحقيق الأهداف المطلوبة. تطوير المظلة التشريعية من جانبه قال السيد حسن عبد الرحمن الإبراهيم، مساعد الأمين العام للمجلس الوطني للسياحة: وضعت الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة تعزيز تجربة السائح من بدايتها وحتى نهايتها كهدف رئيسي يجب العمل على تحقيقه من خلال تطوير أداء القطاع وتطوير المنتجات والعروض السياحية، وكذلك تطوير كافة الأمور المتعلقة بتلك التجربة. وبالفعل شهدت صناعة السياحة عدة تطورات هامة على مستوى إدارة وقيادة القطاع من خلال تأسيس المجلس الوطني للسياحة برئاسة معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وعلى مستوى نمو أعداد الزوار وتنويع الأسواق المستهدفة بما يتطلبه ذلك من تطوير مشروعات وفرص سياحية جديدة، وعلى مستوى أهداف القطاع المستقبلية والتي حددتها المرحلة القادمة من الاستراتيجية الوطنية لقطاع السياحة. وكل هذه التطورات كانت تحتاج إلى تطوير المظلة التشريعية التي تشجع المستثمر وتحمي حقوقه وحقوق الدولة، وهذا ما تحقق مع القرار الأميري بإصدار القانونين 20 و 21 لسنة 2018 والخاصين بتنظيم السياحة وتنظيم فعاليات الأعمال. وفي تعليقها، قالت د. منى المرزوقي العميد المساعد لشؤون البحث والدراسات العليا في كلية القانون: اختارت كلية القانون موضوع السياحة من المنظور القانوني لما لهذا المجال من أهمية في دولة قطر كونها دولة تحتل موقعاً متميزاً على خارطة العالم ووجهة جاذبة للسياح فالنهضة العمرانية والواجهة البحرية والحياة البرية تشكل عوامل هامة جداً لتشكل قطاعا سياحيا متميزا ونشيطا. فضلاً عن اهتمام الدولة المتزايد مؤخراً بالسياحة البحرية وربط ميناء الدوحة بموانئ الدول الصديقة لنقل البضائع والركاب عبر البحر باستخدام أضخم سفن لنقل الركاب وإنشاء أحدث الفنادق المجهزة، لذلك كان لزاماً مع تزايد الاهتمام بهذا النشاط والوقوف على التشريعات الناظمة له وتطوير ما هو بحاجة للتطوير لأحدث الممارسات ذات الصلة على المستوى الإقليمي والدولي، والتغلب على التحديات القانونية لتقديم أفضل الحلول وسينتج عن هذا المؤتمر توصيات ترفع إلى أصحاب الاختصاص في الدولة. توحيد الجهود من جهته، قال سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني مؤسس مكتب ثاني بن علي آل ثاني للمحاماة والاستشارات القانونية، والراعي الحصري للمؤتمر: إن دولة قطر في ظل انفتاحها على العالم، ومخاطبتها المجتمع الدولي بلغة العصر، وسعيها الدؤوب لتنويع مصادر الدخل الوطني وجعل قطاع السياحة من القطاعات الرافدة للاقتصاد القطري، فقد اتخذت العديد من القوانين والخطوات التشريعية لتنشيط هذا القطاع، ومنها القرار الأميري رقم 74 لعام 2018 بإنشاء المجلس الوطني للسياحة. وشرح سعادته أهمية إنشاء هذا المجلس، موضحًا أن الدولة في إطار مساعيها الرامية لتحقيق أهداف المرحلة القادمة، اعتمدت القيادة الرشيدة هيكلًا تنظيميًا جديدًا لقطاع السياحة تُناط به مهمة تنسيق وتوحيد وتعزيز جهود أعضاء القطاع الرئيسيين والشركاء المعنيين، ونوه بأن هذا الكيان التنظيمي الجديد وهو المجلس الوطني للسياحة، سوف يحل محل الهيئة العامة للسياحة، وسوف يكون مسؤولاً أمام مجلس إدارة يرأسه معالي رئيس مجلس الوزراء، الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني. وأضاف: ونظرًا لأن القطاع السياحي يعتمد في نجاحه على العديد من القطاعات الأخرى الداعمة، فقد وافقت حكومة قطر على إعادة هيكلة القطاع السياحي وذلك سعياً لتحقيق التمكين في اتخاذ القرار وتنفيذه، الوضوح في الهيكل والأدوار، وإتاحة الفرصة للمختصين والخبراء لمتابعة تطوير القطاع السياحي.

3410

| 06 فبراير 2019

اقتصاد alsharq
هيئة السياحة تعقد لقاء لممثلي مكاتبها الترويجية وشركاء القطاع السياحي في قطر

عقدت الهيئة العامة للسياحة لقاء مشتركا ضم ممثلي مكاتبها الترويجية حول العالم وأعضاء القطاع السياحي في قطر وشركاءه، وذلك ضمن القمة التسويقية الفصلية الأولى لعام 2018. وذكر بيان صحفي صادر عن الهيئة اليوم، أنه خلال اللقاء، استعرض خبراء التسويق الدوليين وشركاء القطاع السياحي في الدولة خططهم للاستفادة من الفعاليات المتنوعة التي تستضيفها البلاد لتعزيز مكانة العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية دولية. كما تناولوا بالنقاش السبل الكفيلة بزيادة تأثير الحملات الترويجية الدولية التي تنشر رسالة قطر ترحب بالعالم، مضيفا أن اللقاء جاء في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تنويع الأسواق المصدرة للسياحة إلى قطر والترويج للعروض والمزايا السياحية الفريدة التي تزخر بها الدولة على الصعيد الدولي. وناقش المشاركون في اللقاء أيضا مشاركات قطر في المعارض السياحية العالمية المقبلة، والتي تشمل /أي تي بي برلين/ ومنتدى سيتريد العالمي للسياحة البحرية في شهر مارس. وفي هذا الإطار قال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة إنه نظرا لأن غالبية السياح حول العالم يضعون خطط رحلاتهم للسنة المقبلة خلال الربع الأول، فإن الهيئة تدرك مدى أهمية أن تتوفر لدى شركائنا الأدوات والمعلومات التي يحتاجونها لتعزيز جهودهم لاجتذاب الزوار إلى قطر. وأكد على أن القمم التسويقية الفصلية تتيح للشركاء المعنيين على المستويين المحلي والدولي مواكبة التطورات التي تشهدها الوجهة وكذلك التنسيق المشترك للجهود بما يضمن تكاملها خلال الأشهر التالية لكل قمة، كما أعرب عن التطلع لإطلاق خطط الهيئة لعام 2018 في السوق الصينية بعد أن حصلت على صفة الوجهة المعتمدة وفتح مكاتبها التمثيلية هناك، وأضاف أنه يجري حاليا الإعداد لإطلاق حملات ترويجية في أسواق آسيوية أخرى، وذلك لتعزيز حضور العلامة التجارية لقطر كوجهة سياحية في تلك الأسواق. وتعتبر الصين والهند وروسيا من بين قائمة الدول التي تم إعفاء مواطنيها من تأشيرة الدخول إلى قطر والتي تضم أكثر من 80 بلدا حتى الآن. ويجري حاليا العمل على قدم وساق لإعداد الخطط الخاصة للتأسيس لحضور العلامة السياحية لقطر خلال عام 2018 في السوق الروسية، وذلك ضمن استراتيجية للهيئة العامة للسياحة للتوسع وتعزيز حضورها في الأسواق الآسيوية. وعلى سبيل المثال، فقد تم إضافة خيار اللغة الروسية ضمن مجموعة اللغات التي يوفر بها موقع VisitQatar محتواه لزواره، وذلك في مسعى لتلبية احتياجات السياح المرتقبين من السوق الروسية.

1156

| 31 يناير 2018