رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
انطلاق مهرجان الموروث الخليجي بالكويت غداً

تنطلق فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الخليجي، غداً بقرية صباح الأحمد التراثية متضمنة مسابقات تراثية وترويجيةواجتماعية، وتستمر لنحو ثلاثة أشهر بمشاركة كبيرة. وقال محمد ضيف الله شرار المشرف العام على القرية التراثية المستشار في الديوان الأميري الكويتي، إن القرية جاهزة تماما لاستقبال روادها إذ باتت تعد ملتقى للأسر الخليجية لتبادل الثقافات لما تضمه من متاحف ومعارض، فضلا عن المسابقات التراثية والفعاليات الترفيهية وقضاء أوقات مميزة في صحراء الكويت. من جانبه قال سيف الشلاحي مدير القرية التراثية، إن قرابة خمسة آلاف متسابق سجلوا في مسابقات المهرجان المختلفة التي ستبدأ بإقامة مسابقات فئات الأغنام على أن تقام بقية المسابقات تباعا. يذكر أن المهرجان يشمل أيضا إقامة منافسات الموروث البحري التي ستجري في دواوين الصيادين وكذلك منافسات سرعة الخيل.

902

| 28 نوفمبر 2019

محليات alsharq
"دحل الحمام" تستعيد عراقة الموروث القطري

دعت وزارة الثقافة والرياضة الجمهور من مواطنين ومقيمين إلى حضور الفعاليات التي تقيمها إدارة الثقافة والفنون بالوزارة، على مدى يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وذلك بمقر القرية التراثية في حديقة دحل الحمام. وتأتي الفعاليات انعكاساً لرؤية الوزارة "نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم"، والتي تنطلق بالأساس من رؤية قطر الوطنية 2030، وتستهدف الوزارة من وراء إقامتها بالدرجة الأولى التوعية بالموروث القطري الأصيل، عبر مختلف الأركان ، التي تتوزع بين جنبات القرية التراثية، والتي تحتضنها حديقة دحل الحمام. وقد انطلقت هذه الفعاليات بالحديقة بعد منتصف الشهر الماضي، وجاءت في أعقاب جملة من الفعاليات الثقافية والترفيهية المختلفة التي أقامتها إدارة الثقافة والفنون، وكان آخرها مهرجان "ربيع الطفولة"، والذي أقامته الوزارة بالتعاون مع عدة جهات أخرى في الدولة، علاوة على مشاركة الإدارات والمراكز المختلفة التابعة للوزارة، حيث أضفت كل هذه الجهات بصماتها على هذه الفعالية. وتأتي الفعاليات الأسبوعية الجديدة في إطار حرص الوزارة على إبراز التراث القطري، وتوعية الجمهور به عبر أركانه المختلفة، سواء كان ذلك في ثقافة المأكل، أو عبر الحرف التقليدية أو الأكلات الشعبية، التي تحظى بأركان متنوعة داخل القرية، بالإضافة إلى الفعاليات الفنية، والتي تستحضر الموروث الشعبي الفني القطري، علاوة على المسابقات الترفيهية التي يجرى تنظيمها للحضور من الأطفال، والتي تحمل في مضمونها فكرة التوعية بالتراث القطري، وتأكيد أصالته. وتتصدر الحرف التقليدية موقعاً بارزاً في القرية التراثية بالحديقة، ما جعلها تستقطب عدداً كبيراً من الزائرين، لا يقل عن بقية الأركان، كونها تعكس الموروث القطري، ما جعلها موضع زخم كبير لهذا الموروث التاريخي، ومثار اهتمام من قبل زائري الحديقة، سواء من المواطنين، أو المقيمين، الذين تتنوعوا جنسياتهم، ممن يشاهدون ملامح هذا التراث، والذي لايزال حاضراً بقوة في ذاكرة ووجدان العقل الجمعي لأهل قطر.

1792

| 04 مايو 2017

محليات alsharq
توثيق تراث الغوص أبرز خطط وزارة الثقافة حتى 2016

وضعت إدارة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة، خططاً استراتيجية، للسنوات ما بين (2011 ـ 2016)، تتناول تطوير برامج للحفاظ على التراث، ومنها جائزة الإبداع الحر في إطار حماية الصناعات التقليدية، ودمج التراث في المنظومة التعليمية، وتوثيق وتصنيف تراث الغوص المادي وغير المادي، وحماية هيرات اللؤلؤ، وتطوير القرى التراثية، وإنشاء مركز للصناعات التقليدية، وإنشاء قرى تراثية جديدة في المناطق التاريخية. نشاطات الحرفيين في القرية التراثية جاء ذلك في تقرير لمجلس الوزراء الموقر، للعام الماضي (2014)، تناول إنجازات الدولة في مختلف القطاعات، ومنها الثقافة، التي تحظى باهتمام بالغ من الدولة، والمؤسسات، والقائمين عليها. ووضعت إدارة الثقافة خططاً، وهي: إدارة الفعاليات الثقافية في الأماكن التراثية، والعمل على مشروع الجمع الميداني، للتاريخ الاجتماعي للمجتمع القطري، والعمل على تسجيل المعارف الإنسانية، في قائمة التراث، مثل: الصقارة والقهوة والمجلس، والعمل على إعداد بعض القوانين، لحماية ورعاية وصون التراث غير المادي، والعمل على إثراء مشاريع الجمع الميداني، لمادة التراث الشعبي، لإثراء أرشيف الإدارة. حِرفي تراث وفي إنجازات إدارة البحوث والدراسات الثقافية، فقد وضعت الإدارة خططاً استراتيجية، حتى عام 2016، وهي: برنامج المعلومات الثقافية، والمسابقة الوطنية لأفضل بحث ثقافي، ودعم المواهب الإبداعية، وإنشاء المكتبة الإلكترونية، وتطوير المكتبات الفرعية، وترميم مجموعة الدوريات القديمة. ومن البرامج المطورة التي أعدتها، جائزةُ الدولة لأدب الطفل، وذلك ضمن الخطة الاستراتيجية حتى 2016، وهي الإعداد للحملة الوطنية "لنقرأ لقطر"، وإنشاء صفحة، وتطويرها لتعنى بثقافة الطفل. بعض المقتنيات التراثية

669

| 24 يوليو 2015

محليات alsharq
إختتام عروض الثقافة القطرية في ألمانيا

إختتمت الليلة فعاليات وعروض الثقافة القطرية في القرية التراثية التي أقامتها وزارة الثقافة والفنون والتراث في ويسبادن بألمانيا خلال بطولة الصداقة القطرية الألمانية لقفز الحواجز، وسط حضور جماهيري كبير من الألمان والعرب المقيمين هناك.وعلى أنغام الموسيقى الشعبية وبمذاق القهوة العربية قدم زوار القرية التراثية القطرية في ويسبادن لوحة راقية لحوار الحضارات والشعوب وقدم الجناح القطري للحاضرين الهدايا التذكارية التي تترك انطباعا إيجابيا حول دولة قطر.ومن جهته أكد السيد فالح العجلان الهاجري مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والفنون والتراث رئيس وفد الوزارة نجاح هذه المشاركة في التعريف بالثقافة القطرية حيث توافدت الجماهير الألمانية للتعرف على الثقافة القطرية من خلال الأسئلة التي وجهوها إلى أعضاء الوفد القطري، مشيرا إلى أن وفد وزارة الثقافة استعد لهذه المناسبة من خلال تقديم الهدايا التذكارية والملصقات التعريفية باللغة الألمانية.وحرصت الفتيات والنساء على زيارة ركن رسم الحناء حيث قمن بنقش الحناء على أياديهن، كما ارتدين "البخنق" و"البطولة" وحرصن على التقاط الصور بالزي النسائي القطري.ومن جانبها قالت الزائرة شيلكا بيرهوف "لم تكن لدي أية معلومات عن الثقافة العربية أو الخليجية ومن خلال ما شاهدته في هذا المكان أصبح لدي حصيلة مبدئية يمكنني البناء عليها نحو معرفة أكثر للثقافة الخليجية وخصوصا القديمة أو التراثية، وما شاهدناه هنا جعلنا نتوق شوقا لزيارة دولة قطر".وشاهد الزوار الحرف التقليدية اليدوية وتعرفوا على طرق استخراج اللؤلؤ من أعماق البحر وكيفية استخدامه للتزيين، واستعانت إدارة الثقافة بخبراء في التراث صاحبوا الوفد ليقدموا عروضهم النظرية والعملية أمام الجمهور.

553

| 25 مايو 2015

محليات alsharq
وفد ثقافي يعاين الموقع القطري بالقرية التراثية في الكويت

قام وفد من وزارة الثقافة والفنون والتراث ترأسه السيد فالح العجلان الهاجري، مدير إدارة الثقافة والفنون، بزيارة للقرية التراثية في دولة الكويت، اليوم، وذلك لمعاينة الموقع المخصص لدولة قطر بالقرية، والوقوف على طبيعته، والفعاليات والأنشطة المختلفة التي سيتم تقديمها باسم الدولة بهذه القرية. وأعرب الهاجري في تصريحات خاصة لـ"الشرق" عن تقديره لدولة الكويت، وتخصيصها لموقع داخل القرية التراثية لدولة قطر، أسوة ببقية دول مجلس التعاون، "فهذه القرية تمثل قيمة تراثية كبيرة، وستكون محورا للتواصل بين دول المجلس، خاصة أن القرية يتوفر لها كل مرافق الحياة من بنى تحتية، على الرغم مما يبعدها عن العاصمة الكويتية بنحو 100 كيلو متر، إلا أنها تتمتع بالعديد من جوانب الحياة المختلفة". وقال إن وزارة الثقافة من جانبها حريصة على أن يكون لها حضورها داخل الموقع المخصص لدولة قطر بالقرية التراثية في الكويت، والتعاون في ذلك مع الجهات المعنية، وعلى رأسها الهيئة العامة للسياحة برئاسة السيد عيسى المهندي، الذي يقود الهيئة باقتدار، ونفتخر بالتعاون معه وفريقه ليكون الموقع القطري بالقرية التراثية معبرا عن دولة قطر بكل ما تحمله من تراث وتطور حضاري، يتجانس ويتكامل مع التراث الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تضمه القرية التراثية بدولة الكويت. وتابع: "إننا نقدر مثل هذه الدعوة الكريمة من الأشقاء في دولة الكويت بشأن تخصيص موقع لدولة قطر بالقرية التراثية، ولذلك سنحرص على أن يكون لنا حضورنا في افتتاح القرية المرتقب، رغم ضيق الوقت، إلا أننا نقدر دعوة الأشقاء بالكويت للمشاركة، والتواجد انطلاقا من التعاون المشترك، والحرص على تعزيز أواصر التعاون الخليجي المشترك". وأكد الهاجري أنه لذلك، فإن العام المقبل سيكون هناك حضور قوي لدولة قطر داخل القرية التراثية، وهو سيكون موضع اهتمامنا بالوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية، كما ستكون هناك اجتماعات بالدوحة لهذه الجهات من أجل إتمام المشاركة القطرية بالشكل المطلوب خلال حفل افتتاح القرية التراثية بالكويت، على أن تكون لنا مشاركات أقوى لاحقا، خاصة بعد وضع الديكورات والتصاميم اللازمة للموقع القطري بهذه القرية. وحول طبيعة الفعاليات التي يمكن أن تشارك بها وزارة الثقافة والفنون والتراث. أكد الهاجري أن الوزارة لن تتردد في المشاركة بمختلف الفعاليات التي تعكس الزخم الثقافي والفني الذي تعيشه دولة قطر، علاوة على ما تزخر به من موروث شعبي، خاصة أن دولة قطر اعتادت على أن تكون مشاركاتها المختلفة معبرة عما تحظى به من تطور حضاري ومنجز تراثي كبير.

329

| 30 ديسمبر 2014

محليات alsharq
"الثقافة والفنون" تبهر زوار القرية التراثية بعروض شيقة

للعيد خصوصيته في القرية التراثية بكورنيش الدوحة. كل شيء يغري بالفرح: المكان.. المناسبة.. المشاهد الفُرجوية الحية، التنظيم الجيد، الأشخاص الفاعلون، والزوار الذين توافدوا بأعداد غفيرة في احتفالات عيد الأضحى التي نظمتها وزارة الثقافة والفنون والتراث خلال الفترة من 4 وحتى 7 أكتوبر الجاري، وتنوعت فقرات الفعاليات بين مشاهد من الحياة الاجتماعية الشعبية (ثقافة الأكل والحرف التقليدية) والألعاب والمسابقات والفنون الشعبية التي احتضنتها الخيمة الكبرى بالقرية وسط أجواء مفعمة بالبهجة والرضا. قرية نموذج حرصت وزارة الثقافة والفنون والتراث على أن تجعل من القرية التراثية نموذجا مصغرا للقرية القطرية المعروفة بمعمارها التقليدي المتميز وتصميمها المنفتح أفقيا والذي يعطي الانطباع باتساع أفق التواصل بين الناس، كما أن مكوناتها المتجذرة في الماضي (الساحة، المسجد، السوق، البيوت، المقهى الشعبي إلخ) تؤكد ارتباط الإنسان القطري بالمكان وهو ارتباط روحي مشبع بالثقافة القروية السائدة والمبنية على انسيابية الحياة وبساطتها. في هذا الإطار تحدث السيد محمد عيسى الجابر استشاري ثقافي ومشرف على القرية التراثية عن هذه الاحتفالات فوصفها بالمتنوعة والثرية، حيث جمعت بين الترفيه والتثقيف من ناحية، وبين الإمتاع والمؤانسة من ناحية أخرى. وتضمن برنامج الفعاليات لوحات فسيسفائية من السيرك العالمي والأفريقي وفقرة المسابقات والألعاب، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة كثقافة الأكل والمشغولات الحرفية. ووصف الجابر الخيمة التي احتضنت المسابقات والعروض الفنية بـ"الخيمة الملكية" لتميزها بتجهيزات متطورة شملت الإضاءة والديكور والتكييف، بالإضافة إلى الركن الخاص بالأطفال وهو تقليد دأبت عليه وزارة الثقافة والفنون والتراث لتمكين الطفل من ممارسة موهبة التلوين والرسم. وأشار الجابر إلى اهتمام الوزارة بالفرق الشعبية القطرية ودعمها لها في مختلف المناسبات. كما تحدث عن ثقافة الطعام كجزء لا يتجزأ من هذه الاحتفالات، بالإضافة إلى الحرفيين والحرفيات، والأراجيح المخصصة للأطفال، والمقهى الشعبي، والمسجد. وقال: تتميز القرية أيضا بالأمان حيث نحرص دائما على راحة الأسرة، واحتفاء بالعيد نقوم بتوزيع الهدايا على الأطفال، وقد حققت هذه البادرة حالة من الفرح لدى الأطفال وأولياء أمورهم. مذاقٌ بطعم العيد! أول ما يلفت الانتباه لحظة دخولك القرية التراثية من بوابتيها الرئيستين هو رائحة المأكولات الشعبية المشهورة في دولة قطر حيث "الهريس" و"الثريد" و"المضروبة" و"خبز الرقاق" و"اللقيمات".. تستدرجك رائحة هذه الأصناف فلا تملك غير أن تستسلم لها! يشرف على طهي المأكولات وعرضها سيدات رافقت بعضهن إحدى بناتهن لمساعدتهن على تقديم ما يطلبه زوار القرية الذين اصطف عدد كبير منهم أمام المكان ينتظرون دورهم في "الهريس" أو "المضروبة" أو الأرز المطبوخ على الطريقة القطرية أو خبز الرقاق الذي يستهوي الأطفال. حرف تقليدية داخل القرية انتصبت دكاكين الحرفيين على نحو منتظم، لكن صخب الآلات اليدوية وحركتها لا يعكس حالة الهدوء التي تسود القرية،، فهذا محمد عبدالرحمن منهمك بصناعة الحبال من "ليف" النخل، ومن هذه الحبال ما يصلح للصيد ومنها لربط أعمدة البيت أو الخيمة، ومنها ما يصلح لأغراض أخرى تحددها الحاجة، كالأواني وتحف الزينة. تحدّث محمد عن علاقته بهذه الحرفة قائلا: أمارس هذه المهنة منذ 45 عاما وقد أخذتها عن والدي الذي علمني إياها فتعلقت بها حتى أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياتي اليومية. إنها عملي الذي أعتز به وهي حرفة تذكرني بأجدادي وبالماضي الجميل. وتابع: يستخرج "الليف" من النخل ثم يتم غسله وجلده حتى يصبح مهيئا تماما لتشكيله على هيئة حبال وأواني للزينة. مؤكدا على أن هذه الحرفة مازالت موجودة إلى اليوم وهي صناعة يدوية تتطلب وقتا يتراوح من ثلاثة إلى عشرة أيام. من جانبه أشار إبراهيم محمد أفكاري الذي كان منهمكا بصناعة سلة من مادة "الخوص" إلى أن هذه المادة تستخرج من النخل ويصنع منها السلال و"الجفران" وسفرة الأكل والمروحة والحصير.. واصفا هذه الصناعة بأنها قديمة ومتوارثة عن الآباء والأجداد، وتقوم وزارة الثقافة والفنون والتراث برعايتها ودعمها شأنها في ذلك شأن بقية الحرف والصناعات التقليدية. وأكد أفكاري أنه تعلم هذه الحرفة عن والدته مشيرا إلى أنها صناعة نسوية بامتياز، بينما يختص بصناعة "المدة" ـ على سبيل الذكر ـ الرجال.. مضيفا: مازلنا نحتفظ بهذه الصناعة التقليدية إلى يومنا هذا وهي مطلوبة في الأسواق. خيمة بحجم العيد وقد نجحت وزارة الثقافة والفنون والتراث في اختيارها "الخيمة" لإقامة العروض الفنية والمسابقات والألعاب، وهي خيمة كبيرة مكيفة اتسعت لآلاف الأعداد من الأسر والأفراد الذين توافدوا على القرية منذ اليوم الأول من العيد، وتم تجهيزها بمنصة اتسعت لمختلف المناشط والألعاب، وهي الركن الأول منها أما الركن الثاني فخصص للأطفال الموهوبين في الرسم والتلوين حيث أقيمت مسابقة في الغرض لاختيار أفضل الرسوم على مدى الأيام الأربعة وذلك تحت إشراف مجموعة من المؤطرين التربويين، وحظي الأطفال المتفوقون بجوائز قيمة زادت من تفاعلهم وغبطتهم بالعيد السعيد. في هذا السياق تحدثت المشرفة صباح نورالدين قائلة: تمحورت مواضيع المسابقة حول البيئة القطرية (المركب، الجمل، الصقر، القلعة..) نختار من مجموع الأعمال أجمل عشرة رسومات ونشرف على الأطفال من حيث اختيارهم للألوان التي تناسب الرسم والتلوين السليم وفي كل يوم يتم اختيار عشرة تلاميذ يتسلمون جوائزهم على المنصة. فعاليات وتراوحت فعاليات عيد الأضحى المبارك بين الألعاب والمسابقات للنساء والرجال والأطفال، وعروض السيرك الأوروبي والأفريقي التي أقيمت لأول مرة في القرية، إضافة إلى الفقرات الفنية التي قدمتها فرق الفنون الشعبية على مدى ليالي العيد الأربعة وهي: "المها"، و"اللؤلؤة"، و"الفين"، وفرقة "مرام" النسائية. واستمتع الجمهور الذي حضر بأعداد غفيرة بفن العرضة، وفن الصوت، وفن السامري، وفن الخبيتي، وفن الطرب وغيرها من الفنون الشعبية التي تشتهر بها دولة قطر. كما حظيت العروض الفنية بتفاعل الجمهور، وأضفت على المكان مسحة من الجمال والأصالة. عيدية أولت وزارة الثقافة والفنون والتراث اهتماما كبيرا بالعيدية، وهي بادرة أسعدت الأطفال وعائلاتهم وزادت من حماسهم وتفاعلهم مع الفقرات الترفيهية، فإلى جانب الجوائز التي خصصت للفائزين، تم توزيع هدايا على جمهور الأطفال، في محاولة من المنظمين لرسم الابتسامة على وجوه هؤلاء. فهذا الطفل محمد حسين جاسم كان سعيدا بفوزه بجائزة في إحدى المسابقات وقد عبر عن ذلك بقوله: سعدت كثيرا بفوزي بالجائزة، واستفدت من الألعاب المنوعة التي شاهدتها بصحبة أصدقائي، وأبهرتني عروض السيرك العالمي، وعرض "الأفعى" و"الساحر" وغيرها من الفقرات.

514

| 11 أكتوبر 2014

ثقافة وفنون alsharq
الفنون الشعبية تجذب زائري القرية التراثية لمهرجان العيد

بين جنبات القرية التراثية، حيث أصالة التراث القطري، والتطلع الدائم لمواكبة الحداثة، تواصلت فعاليات مهرجان عيد الأضحى المبارك والذي تقيمه وزارة الثقافة للفنون والتراث لليوم الثاني على التوالي بالقرية، وسط حضور جماهيري كبير، وتفاعل واضح مع فعالياته المتنوعة، والتي تعددت بين معارض للحرف التقليدية والسيرك الإفريقي الأوروبي وفرق الفنون الشعبية، التي ظهرت عروضها متألقة خلال المهرجان. تفاعل جماهيري مع عروض التراث القطري خلال فعاليات وزارة الثقافة وفيما ينتظر أن تختتم الفعاليات مساء غدٍ الثلاثاء بالقرية التراثية، فقد حظيت فقرة عروض فرقة اللؤلؤة للفنون الشعبية بإعجاب الجمهور، الذي تنوع بين مواطنين ومقيمين وزائرين من دول الخليج، الذين أبدوا جميعا تفاعلهم معها، لما قدمته من فعاليات متنوعة، مستوحاة من التراث الشعبي الأصيل.ويستهدف المهرجان الذي يقام برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، التوعية بالتراث من خلال الفقرات والمسابقات المختلفة التي يجري تنظيمها، علاوة على المعارض التراثية المقامة لهذا الهدف، فضلا عن رسم أجواء من البهجة والسرور على الزائرين للقرية التراثية من عائلات وأطفال.وانطلاقا من هذا الهدف، جرى تشكيل لجنة لتنظيم المهرجان برئاسة السيد خالد الكواري، وقررت إقامة عدة أنشطة مختلفة تزاوج بين الترفيه وسط أجواء عائلية من ناحية، وبين التوعية بقيم وعناصر التراث الشعبي من ناحية أخرى. استقطاب الجمهورومن جانبه، قال السيد محمد عيسى الجابر، استشاري ثقافي، المشرف على القرية التراثية، إن الهدف الكبير هو إرضاء أذواق الجمهور وتلبية طلباتهم، "فالجمهور له طلبات خاصة في ما يخص مثل هذه المناسبات ونسعى لتلبيتها. معربا عن سعادته لما تشهده الفعاليات من إقبال جماهيري كبير سواء من العائلات القطرية أو العربية المقيمة أو الأجنبية".وتابع: إن إقامة الفعاليات بالقرية التراثية الواقعة بجوار حديقة الرميلة أسهم في حضور الأعداد الغفيرة مما أعطى انطباعا جيدا عن مدى نجاح البرنامج المقدم والمتنوع، مؤكداً أن الفرق الشعبية التراثية تستقطب جمهورا غفيرا للذين يحبون هذه الألوان الفنية التراثية التقليدية.وأشار الجابر إلى تفاعل الجمهور الكبير مع فقرات عروض السيرك الإفريقي الأوروبي والذي يعرض لأول مرة في القرية التراثية، بالإضافة إلى عروض فرق الفنون الشعبية، علاوة على الفقرات الأخرى المتنوعة التي يتم بموجبها تقديم جوائز إلى الحضور، وتقديم الأكلات الشعبية بأثمان رمزية والحرف التقليدية المصاحبة لهذه الفقرات، لتقديم تشكيلة تراثية مكتملة، بشكل يسهم بشكل كبير في التعريف على التراث وعناصر المختلفة.كما لفت الجابر إلى أن هناك حرصا على بذل كافة الجهود من أجل إرضاء جميع الأذواق لتقديم فنون العرضة والفجيري والصوت والسامري والخبيتي، علاوة على فن الطرب أو ما يقصد بفن الشكشكة وهو فن يرتاح له الجمهور، ويتفاعل معه كثيرا. مؤكداً استحقاق القرية التراثية باستقبال مثل هذه الفعاليات، "لما تتمتع به من مكونات متعددة تخدم جميعها التراث القطري، وإبراز السياحة الثقافية بالدولة، انطلاقا من موقع القرية الاستراتيجي".أما السيد ناصر الجابري، مستشار فعاليات ثقافية، ممثل إدارة التراث في المهرجان، فقال إن فقرات المسابقات المقامة ضمن فعاليات المهرجان تحظى بإقبال كبير من قبل العائلات وذويهم، بجانب مسابقات الرسم بجميع أنواعه وتخصيص جوائز لهذه الفقرات، علاوة على فقرات السيرك الإفريقي الأوروبي الذي يتم عرضه لأول مرة في القرية التراثية، وعروض فنون الفرق الشعبية، وكذلك المعارض التي تبرز التراث القطري من حرف تقليدية ومأكولات شعبية بإشاعة ثقافة الطعام". الجمهور تنوع بين مواطنين ومقيمين وخليجيينوتابع الجابري: إنه مع مرور أيام المهرجان، فإن الإقبال لا يزال متواصلا بوتيرة كبيرة، خاصة أن هناك تجديدا وتنوعا في الفعاليات المقدمة ما كان سببا كبيرا في هذا الإقبال الجماهيري الكبير، الأمر الذي يعزز من نجاح المهرجان، ويضيف إلى النجاح الذي حققه مهرجان عيد الفطر الماضي. جهود شبابيةولوحظ خلال فعاليات المهرجان، ذلك الحضور الشبابي الكبير للقطريين المنظمين للفعاليات، والذي يفسره السيد مبارك جعيثن الدوسري أحد المشرفين على المهرجان، بأنه يأتي رغبة في العمل التطوعي، وتوفير أجواء الراحة للعائلات وجلب الهدايا لإدخال البهجة والسرور في نفوس الصغار وأوليائهم، علاوة على المشاركة في عمليات التنظيم حرصا على سلامة الزائرين، وتوفير أجواء المتعة لهم.وتابع الدوسري، إن برنامج الفعاليات أصبح ينافس البرامج المقامة في أماكن أخرى بالدولة، "وهو الأمر الذي يعكسه ذلك الإقبال الكبير من قبل الجمهور، إذ إن المهرجان يشهد إقبالا كل يوم وآخر، وهو ما يشكل لنا تحديا كبيرا في استمرار تواصل هذا النجاح والحفاظ عليه.وقدر عدد المتطوعين في تنظيم المهرجان بنحو العشرين متطوعا، "وكلهم قطريون وشباب في مقتبل العمر، وبعضهم من ينخرط في العمل التطوعي والتنظيم لأول مرة وآخرون متطوعون لسنوات، وهو ما خلف لهم هامشا كبيرا في التعامل مع الجمهور، ويكسبهم في الوقت نفيه خبرة كبيرة في عملية التنظيم". موجها شكره إلى عناصر الأمن والشرطة الذين يتواجدون قبل انطلاق الفعاليات بساعات، وحتى منتصف الليل لتوفير كافة أجواء السلامة والطمأنينة للزائرين. فنون شعبيةوخلال الفعاليات كان لابد من الالتقاء بعدد من فناني فرقة الفنون الشعبية، خاصة أن لوحاتهم الفنية استحوذت على الحضور، وجذبتهم، على نحو ما ظهر من تفاعلهم معها، وذلك على نحو ما يؤكده الفنان سامح الحجاري، والذي يبدي سعادته بهذا التفاعل الكبير من الجمهور مع ما جرى تقديمه.ومن جانبه، قال الفنان عبدالرحمن العمري من فرقة اللؤلؤة، إن فرقته حرصت على تقديم فنون الخبيتي والسامري. موجها شكره لوزارة الثقافة ومنظمي المهرجان، لما بذلوه من خروج المهرجان على هذا النحو من النجاح.أما عضو السيرك الأوروبي الذي قام بدور "الرجل العنكبوت" فأبدى إعجابه بدولة قطر، مؤكداً حرصه على زيارتها لمرات ومرات، وأبدى جوبولو محمد، عضو السيرك الإفريقي إعجابه بالجمهور القطري، وبحسن الضيافة والوفادة، أما زميله فسبق له أن زار قطر لثلاث سنوات سابقة، وقال: إن قطر بلد جميل ومضياف ومحبة للسلم. 20 متطوعاً من الشباب القطري لتنظيم الفعالياتوفي تأكيده على نجاح المهرجان، يقول سالم العجمي، أحد الزائرين من السعودية، "إن المهرجان يتسم بالروعة، لما يحققه من تميز، الأمر الذي تستحق عليه وزارة الثقافة التهنئة والشكر، إذ نسعد كثيرا بتواجدنا في قطر، وبالأخص داخل القرية التراثية".وكان محمد زكي، ولي إحدى الأسر العربية، متواجدا بعين المكان، توجه بشكره لدولة قطر ولوزارة الثقافة والفنون والتراث التي قدمت هذا المهرجان، وقال: إن"الفعاليات كانت ناجحة ومتميزة، وخلال وجودنا بالدوحة نشعر أننا في وطننا، كما أن القرية التراثية تساعدنا دائما على لم الشمل والاستمتاع بمثل هذه الفعاليات.

2845

| 06 أكتوبر 2014

محليات alsharq
فعاليات منوعة بمهرجان الأضحى في القرية التراثية

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث تنظم الوزارة مهرجان عيد الاضحى المبارك في القرية التراثية على كورنيش الدوحة اعتبارا من أول أيام العيد وعلى مدار أربعة أيام متضمنا العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية للعائلات والأطفال. وقال السيد خالد الكواري رئيس اللجنة الفنيّة المنظمة للاحتفالية خلال مؤتمر صحفي اليوم إن الوزارة وبدعم من سعادة الوزير وفّرت كافة الإمكانات من أجل إنجاح هذه الفعاليّات الترفيهية والثقافية والتراثية المقدّمة للعائلات والأطفال لربط الترفية بالثقافة.. مؤكدا أن الوزارة تحرص دائما على إقامة العديد من الفعاليات خلال المناسبات وذلك للتعريف بالتراث القطري والتأكيد على الهوية القطرية. وأوضح أن من أهداف وزارة الثقافة هو التعريف بالمفردات وعناصر الثقافة في الدولة سواء كان ذلك للمواطن أو المقيم أو حتى الزائر، مشيرا إلى غنى الثقافة القطرية بما يمكن أن تقدمه للزائرين ووافدي الدولة سواء في مجال الآثار أو الفنون بأنواعها، فهناك حراك ثقافي في الدولة يمكن استثماره لجذب زائرين يودون التعرف عن قرب على طبيعة المشهد الثقافي والتراثي في قطر. من جهته نوه السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث، بالدور الذي تقوم به الوزارة بالشراكة مع العديد من جهات الدولة لترسيخ مبدأ السياحة الثقافية.. مشيرا الى الفعاليات التي ستقام خلال عيد الاضحى في سوق واقف والحي الثقافي وفعاليات الهيئة العامة للسياحة.. موضحا أن فعاليات هذا العام سوف تشمل العديد من الأنشطة ومنها مسابقات للأطفال، انطلاقًا من الدور التثقيفي الذي تقوم به الوزارة، ويمتزج مع الآخر الترفيهي، وهي المسابقات التي ستكون نتيجتها توزيع جوائز على الفائزين، وتحمل العديد من الجوانب التراثية والمعرفية والثقافية المبسطة، والمشوقة إلى الأطفال. وأضاف أن الوزارة حرصت هذا العام على استضافة العديد من الفرق الشعبية من داخل قطر والفرق الترفيهية من خارج قطر حيث ستتضمن الاحتفالات هذا العام عروضا للسيرك الأوروبي الأفريقي والذي يتضمن عدة فقرات منها اكروبات التوازن في الهواء والألعاب السحرية وخفة اليد وألعاب الطوق الحديدي وتغيير الملابس العجيبة، والدودة الشقية الرائعة، والاكروبات الأفريقية والقفز بالأرجل والعاب السلالم الفردية والقفز فوق الحبل الناري ورقصة البامبو الافريقي وفقرة أطول رجل في العالم. وأوضح المهندي أن إدارة التراث بالتعاون مع إدارة الثقافة في الوزارة ستقدم عروضا للفرق الشعبية حيث سيشارك في الاحتفالات فرق المها واللؤلؤة ومرام للفنون الشعبية النسائية وألفين للفنون الشعبية، منوها بأن الفعاليات سوف تضمّ معارض فنية تراثية تعكس تراث دولة قطر من العادات والتقاليد وثقافة الطعام والمائدة التقليدية والأزياء التراثية وصناعة العطور، وذلك بما يعزّز من أصالة التراث الشعبي للدولة والتقاليد القطرية المختلفة. وقال السيد حمد حمدان المهندي خلال المؤتمر الصحفي إن وزارة الثقافة أكملت كافة الاستعدادات من خلال برامج المهرجان وإعداد خيمة مجهزة ومكيفة داخل القرية لاستيعاب آلاف الأسر من القطريين والمقيمين لقضاء مهرجان العيد الذي يقام خلال أيام العيد من الساعة الخامسة والنصف مساء وحتى الساعة الثانية عشرة مساءً. وأشار إلى أن فعاليات وزارة الثقافة ومنها احتفالية العيد تحرص على جذب الجمهور وتوظيف تلك الفعاليات في أماكن لها علاقة وثيقة بالتراث لذلك تم اختيار القرية التراثية كما ركزت الوزارة هذا العام على الأطفال. وأوضح أن الوزارة لا تألو جهدا في تحقيق أهدافها من خلال التأكيد على أهمية الجانب الثقافي وليس الترفيهي فقط حيث ستكون هناك مسابقات للأطفال في الرسم تحت إشراف متخصصين لتعلم فن الرسم.. مشددا على أن الوسائل الترفيهية أفضل وسيلة لجذب الأطفال وربط المعرفة بالتراث.

284

| 01 أكتوبر 2014

محليات alsharq
اختتام مهرجان العيد لوزارة الثقافة بالقرية التراثية

اختتمت وزارة الثقافة والفنون والتراث فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك، والذي أقامته على مدى أربعة أيام بالقرية التراثية، وحضره جمهور غفير، اكتظت بهم الخيمة المكيفة التي تمت إقامتها خصيصا لهذا الغرض، إضافة إلى ذلك حضور السيرك الإفريقي و"الماجيك شو". وأدى توافد الأطفال وأسرهم على الفعاليات في اليوم الأخير منها إلى زيادة فقرات الفعاليات لأكثر من ساعة، على موعدها المحدد، والذي وصل زهاء أربع ساعات، وسط أجواء غامرة سادت جميع الحضور، الذين أبدوا سعادتهم بحضور الفعاليات، وحرصهم على المشاركة فيها لأكثر من يوم، لما تميزت به من برامج ترفيهية متنوعة، خاصة عروض التنورة. ولم يقف انبهار الحضور عند فقرات الترفيه فقط، بل تجاوزه إلى ذلك التوافد من جانب الزائرين على معارض الحرف التقليدية والأكلات الشعبية وأركان الأزياء الشعبية، والتي عكست جميعها الموروث القطري الشعبي الأصيل. وشهد اليوم الأخير من المهرجان إقبالا كبيرا وحضورا مكثفا، ما جعل اللجنة المنظمة تمدد الفترة الزمنية المخصصة للفعاليات إلى منتصف الليل، فضلا عن زيادة عدد الجوائز والهدايا المرصودة للمشاركين من الأطفال والأسر. تقييم الفعاليات ومن جانبه، وجه السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بالوزارة الشكر إلى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث على الدعم الذي قدمه لإنجاح مهرجان العيد، وإلى السيد خالد الكواري رئيس اللجنة الفنية المنظمة للفعاليات. كما وجه الشكر إلى السيد ناصر الجابري المنسق العام والمشرف على الفعاليات، "نتيجة للجهد الكبير الذي قام به على مدار أربعة أيام وكل العاملين على المهرجان، من أجل إنجاح فعالياته". وقال المهندي إن الإدارة ستدرس خلال الفترة المقبلة الإيجابيات لتنميتها، ومعالجة السلبيات لتلافيها خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك. لافتا إلى أنه سيتم تنظيم مسابقات جديدة تركز على إبراز التراث القطري. وبدوره، أعرب السيد ناصر الجابري عن سعادته لنجاح المهرجان والإقبال الكبير من الأسر القطرية والمقيمة لمشاركة وزارة الثقافة والفنون والتراث احتفالاتها بعيد الفطر المبارك. ووجه الجابري الشكر إلى سعادة وزير الثقافة والفنون والتراث والسيد خالد الكواري وإلى وزارة الداخلية وكل مؤسسات الدولة والوزارات التي أسهمت في إنجاح الاحتفالات. وقال السيد مبارك الدوسري، أحد المنظمين، إن مهرجان العيد الذي نظمته وزارة الثقافة، نجح بشكل كبير، وشهد إقبالا جماهيريا منقطع النظير، بفضل فعالياته المتنوعة والتنظيم المحكم، حيث تضمن العديد من الفقرات التي نالت استحسان الحضور، الأمر الذي جعله يحرص على حضور هذه الفعاليات طيلة الأيام الأربعة للعيد. وأكد مبارك الدوسري أن اللجنة المنظمة لفعاليات العيد بالقرية التراثية خصصت في اليوم الأخير أكثر من 200 جائزة و15 سحبا على الهدايا للعائلات والأسر، بسبب الإقبال المتزايد والحضور الكبير الذي توافد على الخيمة التي أعدت للمهرجان، فيما كانت تخصص في الأيام الثلاثة الماضية 130 جائزة للأطفال و9 هدايا بالسحب للأسر. بدوره أشاد عامر حاجي (منظم) بالإقبال الكبير للأسر والأطفال على فعاليات العيد طيلة الأيام الأربعة، مؤكداً أن الخيمة المكيفة التي تقام لأول مرة بالقرية التراثية، أسهمت في جذب الجمهور، خاصة مع الطقس الحار والرطب الذي تشهده الدوحة هذه الأيام، منوها بالتنظيم الجيد والجهد الجبار الذي بذلته اللجنة المشرفة على الفعاليات بوزارة الثقافة، إضافة إلى الفقرات المتنوعة التي كان لها الأثر الحسن في استقطاب هذه الأعداد من الأسر والأطفال. وأعرب عدد كبير من الحضور عن سعادتهم الكبيرة بهذه الفعاليات التي نظمتها وزارة الثقافة في أيام العيد بالقرية التراثية.

411

| 01 أغسطس 2014

اقتصاد alsharq
الجابري: عدد زوار القرية التراثية في العيد فاق التوقعات

أكد ناصر الجابري منسق فعاليات مهرجان العيد بالقرية التراثية، ومستشار في إدارة التراث لدى وزارة الثقافة والفنون والتراث أن عدد زوار القرية لحضور فعاليات مهرجان العيد "يالعايدو" قد فاق جميع التوقعات. وقال: "أعداد كبيرة من الزوار قد توافدوا على القرية سواء لحضور العروض الترفيهية داخل الخيمة، أو وسط القرية لزيارة الحرف التقليدية، كما أن العدد في ارتفاع متزايد من يوم إلى آخر". وتقدم بالتهاني إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وإلى حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأمير الوالد وإلى الحكومة والشعب القطري بمناسبة عيد الفطر المبارك. وحول فعاليات القرة التراثية أوضح الجابري أنه وبتوجيهات من سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث تشارك الوزارة في الفعاليات والمناسبات الدينية والوطنية، مؤكداً على أن هذه مناسبة سعيد على كافة سكان قطر من مواطنين ومقيمين وزوار البلاد من سياح، مشدداً على أن الاحتفالات ستحظى بكل ما هو جديد ومفيد، وما يبعث على البهجة بين الحضور، خاصة الأطفال، باعتبارهم الفئة المستهدفة من هذه الأنشطة لرسم السعادة على وجوههم خلال العيد المبارك. وأوضح أن مساهمة وزارة الثقافة والتراث في فعاليات العيد كانت شهدت التقليص في عدد العروض، وذلك تضامنا مع أهل غزة بسبب الأزمة الأمنية التي يمرون بها، حيث تم إلغاء العروض التراثية بجميع أنواعها، وهي العروض التي كان مقررا أن تشارك فيها فرق فنية محلية وخليجية وعربية، هي اللؤلؤة، الجبيلات، أولاد آدم، بو2000، إضافة إلى فرقة مصرية استعراضية. ولفت الجابري أن فعاليات العيد لهذا العام تضم مجموعة من المعارض الفنية التراثية التي تعكس تراث دولة قطر من العادات والتقاليد وثقافة الطعام والمائدة التقليدية والأزياء التراثية وصناعة العطور، بما يعزز من أصالة التراث الشعبي للدولة والتقاليد القطرية المختلفة، وهي الفعاليات التي ستقام داخل خيمة مكيفة داخل القرية التراثية هذا إلى جانب الحرف التقليدية والأكلات الشعبية وتقديم العديد من اللوحات المستوحاة من التراث القطري، مثل مشهد العرس القطري، بما يناسب طبيعة أجواء الاحتفال بالعيد المبارك. وأوضح أنه تم الحرص على توفير كافة الإمكانات لتظهر فعاليات مهرجان العيد بهذا الشكل الكبير من النجاح والتميز والتألق خلال أيام الفعاليات، التي تنتهي اليوم "الخميس. لافتا إلى أن كل هذه الجهود المبذولة لإنجاح المهرجان يأتي حرصا من وزارة الثقافة على إدخال البهجة والسرور على الأطفال وعائلاتهم، وأنه لولا إلغاء بعض العروض الفنية تضامنا مع غزة، لكانت هناك أنشطة وفعاليات أكثر من زخما. بهذا الإضافة إلى الجانب الترفيهي والذي يضم عروض مختلفة ومتنوعة حيث تم إعداد برنامج خاص لكل يوم من الأيام الأربعة التي تساهم فيها الوزارة في فعاليات العيد، حيث تم تقديم عروض في خفة اليد والفرقة المصرية وعرض التنورة السوري وآخر مصري، بالإضافة إلى العديد من المسابقات الموجهة للأطفال بمختلف الأعمال بالإضافة إلى الأسر والكبار وقد تم تخصيص جوائز كثيرة خلال الأيام الأربعة. وأشار إلى أن وزارة الثقافة والتراث قد قدمت جميع المشروبات مجانا لزوار القرية خلال فعاليات العيد.. جدير بالذكر أن فكرة إنشاء «القرية التراثية» ترجع إلى صيف الدوحة 2008؛ حيث قررت اللجنة المُنَظِّمة جمع مكونات البيئة القطرية من مساجد وساحات وسوق ومقهى، إضافة إلى العدد الأكبر من الحرفيين، والفعاليات المصاحبة للقرية في مكان واحد، بُغْيَة تعريف الجيل القطري الجديد، إضافة إلى المقيمين والسياح، على حياة الآباء والأجداد في قرية تراثية شكلًا ومضمونًا، حيث تلاقي القرية التراثية اهتمامًا كبيرًا من قبل المواطنين والمقيمين.

903

| 30 يوليو 2014

محليات alsharq
تفاعل جماهيري مع فعاليات وزارة الثقافة بالقرية التراثية

تواصلت مساء اليوم احتفالات وزارة الثقافة والفنون والتراث بعيد الفطر المبارك في القرية التراثية تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث. وحظيت فعاليات اليوم الثاني للاحتفالات بإقبال جماهيري لافت، إذ توافدت العائلات وأطفالها على القرية التراثية للاستمتاع ببهجة العيد، والبرامج المختلفة التي واصلت تألقها في داخل القرية، والتي عكست جميعها أهمية التراث الشعبي الأصيل لدولة قطر. واستحوذت الأركان المختلفة التي شملتها الفعاليات على زيارات الأطفال وأسرهم، وهي لأركان التي استهدفت بالأساس الجمع بين الترفيه والتثقيف، بما يعكس جانبا مهما من تراث دولة قطر في أبعاده الثقافية والاجتماعية. ومن بين البرامج التي استحوذت على القدر الأكبر من حضور الزائرين تأتي الخيمة الملكية التي نصبت في قلب القرية التراثية، وشكلت مسرحا مميزا للفعاليات، وجعلت البرنامج ممتعا في أجواء عائلية مليئة بالفرح والسرور على الأطفال وأسرهم. ورغم أن وزارة الثقافة والفنون والتراث سبق أن أعلنت إلغاء جانب من برامج مهرجان عيد الفطر، تعاطفا مع أهل غزة، ودعما لصمودهم الأسطوري في وجه العدوان الصهيوني الغاشم، إلا أن البرنامج كان عامرا بالفقرات والمسابقات التي تبارى في المشاركة فيها الكبار والصغار في جو عامر بالألفة والمرح. الاهتمام بالتراث ومن جانبه، يحدد السيد مسعود السليطي، خبير التراث بإدارة التراث، فكرة الاحتفالية بأنها تأتي مناسبة للعيد، وأنها تتوجه إلى الكبار والصغار على السواء، وأنها تأتي ضمن احتفالات مؤسسات الدولة المختلفة للاحتفال بهذه المناسبة، وأن تنظيم وزارة الثقافة لها يأتي انطلاقا من حرصها على الاهتمام بمجال التراث في مختلف المناسبات، سواء كانت دينية أو وطنية. وقال السليطي إنه تم تقليص عدد من الفعاليات نتيجة لقيام الوزارة بإلغاء جزء كبير منها، وهي المتعلقة بفرق الفنون الشعبية المحلية والخليجية والعربية، والتي كانت ستشارك ضمن الفعاليات، نتيجة للأحداث والظروف التي تمر بها الأمة العربية، نتيجة العدوان على غزة، "ولذلك رأى المسؤولون عدم إقامة مثل هذه الحفلات الفنية، واقتصار الاحتفال بالعيد على فعاليات وأنشطة ترفيهية يتم تقديمها للأطفال وأسرهم، على نحو ما تشهده القرية التراثية من فعاليات، سوف تتواصل حتى اليوم الرابع من عيد الفطر المبارك". وتابع: إنه تم اختيار القرية التراثية لإقامة العروض بها، كون الجمهور اعتاد على زيارتها خلال المناسبات المختلفة والأعياد، فضلا عن مناسبتها لإقامة الفعاليات المتنوعة، مثل معارض الحرف اليدوية والأكلات الشعبية والعروض البهلوانية للأطفال، والمسابقات من خلال خيمة مكيفة كبيرة أقامتها الوزارة داخل القرية لاستيعاب الزائرين طوال أيام العيد، وهي الخيمة التي امتلأت بشكل كامل خلال فعاليات اليوم الأول. موجها الشكر إلى جميع فريق العمل الذي أسهم في إخراج الفعاليات على النحو الذي أثار اهتمام الجمهور، وتفاعل معها بشكل كبير. حرف تقليدية وقال السيد إسماعيل الزيارة، أحد المشرفين على الفعاليات إن الفعاليات هذا العيد لها طعم خاص وروح خاصة انعكست في الحضور الكبير للعوائل، حيث امتلأت مواقف السيارات في القرية التراثية، واكتظت الخيمة الملكية بالعوائل والأطفال الذين كان لهم القدح المعلى في البرنامج، وكانت مشاركتهم مثار إعجاب الجميع. وتابع الزيارة: إن البرنامج اتسم بالشمول، فإلى جانب الفعاليات على مسرح الخيمة، شكل الحرفيون التقليديون لوحة جميلة من تراث قطر، مستعرضين نماذج عملية من إنتاجهم، حيث النداف والقلاف والنوخذة وصانع الشباك، يقدمون من تراث البر والبحر. وفي الجانب الآخر من القرية الحرف النسائية من المنسوجات، وحائكات البطولة الخليجية، وناقشات الحناء، وهي جميعها التي حظيت بإقبال الزائرين. ولم تقتصر المعارض المصاحبة على الحرف والصناعات اليدوية، إذ كان لثقافة الطعام وتراث المطبخ القطري جناح خاص، قدمت فيه أنواع المأكولات التقليدية من جريش وهريس ولقيمات وجابيس وأكلات أخرى. وفي جانب من القرية التراثية استقطب المقهى الشعبي جمهورا عريضا استمتع بالشاي والقهوة والأنس وتبادل التحيا والمعايدة. ووصف أداء الأطفال على مسرح الخيمة بأنه كان مبهرا، إذ استمتعوا بأجواء من المرح والتنوع من خلال الفقرات العديدة التي كان أبطالها من الأطفال والكبار الذين تدافعوا للمشاركة في برنامج المسابقات والحصول على الجوائز القيمة التي أعدت خصيصا للمناسبة. وشكل الأطفال لوحة ملونة من التفاعل والمرح عبروا عن فرحتهم وسعادتهم بالبرنامج والهدايا، وأكدوا حرصهم على المشاركة في فعاليات القرية التراثية لأنها تجمع بين متعة اللعب والمرح والمعلومة المفيدة. وبدورهم، عبر الآباء والأمهات من المقيمين عن سعادتهم بهذا الجو الذي مكن أطفالهم من الاستمتاع ببهجة العيد، متمنين لقطر ولأهلها الكرام دوام الأمن والرخاء والاستقرار. كما عبروا عن تقديرهم البالغ لموقف قطر وقيادتها الحكيمة، الداعم لمقاومة شعب غزة الصابر، مشيرين إلى التعاطف الكبير الذي لمسوه، مما شكل محفزا للجميع لإسناد أهل غزة ودعمهم. ومن جانبه، قال الطفل عبد الرحمن إنه حريص على المشاركة في المسابقات، لأن المنافسة قوية، والذي يفوز يحصل على جائزة مميزة. وأضاف أبو شذى أن الدعم المستمر لأهل غزة مثل عنصر توازن بين حق الجميع في الفرح بالعيد السعيد، وفي ذات اللحظة تأكيد مواقفهم المساندة لإخوانهم الذين يعانون من الظلم والعدوان. فيما قالت أم أحمد: إن الاحتفالات بعيد الفطر المبارك جاءت معبرة عن فرحة الجميع بالعيد السعيد، ومحفزة للأطفال من خلال المسابقات والجوائز للاجتهاد والحرص على تثقيف أنفسهم وزيادة معلوماتهم العامة، خاصة المتعلقة بالتراث.

697

| 30 يوليو 2014

محليات alsharq
حضور جماهيري كبير لفعاليات مهرجان العيد بالقرية التراثية

انطلقت فعاليات مهرجان عيد الفطر المبارك، والذي تقيمه وزارة الثقافة والفنون والتراث بالقرية التراثية على مدى أربعة أيام، وحفل بالعديد من الأنشطة المتنوعة، التي تجمع الترفية بالثقافة، انطلاقاً من دور الوزارة في إحياء التراث الشعبي، وجعله متوهجا في نفوس الأطفال وأسرهم. المهندي: أهم ما يميز الفعاليات إبرازها للتراث بأنشطة وبرامج متنوعة أقيم المهرجان تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وحظيت الفعاليات بحضور جماهيري كبير، امتلأت بهم الخيمة المكيفة التي أقامتها الوزارة، وهو الحضور الذي تنوع بين مواطنين ومقيمين من مختلف الجنسيات، أبدوا جميعا سعادتهم بهذه الفعاليات، كونها رسمت البهجة على وجوههم خلال العيد.وامتدت فعاليات المهرجان من الترفيه إلى التثقيف، إذ أقيمت خلاله معارض للحرف اليدوية والأكلات الشعبية، بما يعكس التراث الشعبي القطري الأصيل، وبالشكل الذي يجعله متوهجا في نفوس جميع الحضور، الذين أقبلوا على زيارة المعرض، ومشاهدة الحرف اليدوية، كما يقوم بها أصحابها بشكل مباشر أمام الجمهور. هدف الاحتفالية وأكد السيد حمد حمدان المهندي، مدير إدارة التراث بالوزارة، في تصريحات صحفية على هامش الفعاليات، أن إقامة الوزارة لهذه الفعاليات ممثلة في إدارة التراث يأتي تماشيا مع حرصها الدائم على إسعاد الأطفال، وإدخال البهجة في نفوسهم خلال عيد الفطر المبارك، جانب من حضور مهرجان العيد لوزار ة الثقافة "وهذا هو العنصر الذي نركز عليه دائما في الإدارة بأن يكون الأطفال هم هدفنا الأول في هذه الفعاليات". مؤكداً أن هذا هو التوجه داخل الإدارة يمتد ليشمل جميع المقيمين على أرض قطر لتعريفهم بالتراث الشعبي القطري، وإتاحة المجال للجميع ليقضوا أوقاتا طيبة مع أولادهم في مثل هذه المناسبة الدينية المهمة".وقال المهندي إننا نسعى من خلال الفعاليات التي تقيمها الوزارة على مدى أربعة أيام بالقرية التراثية حضور من خلال المسابقات التي شهدتها الفعاليات، علاوة على جوانب تراثية مهمة تقدمها هذه المسابقات للكبار والأطفال، وجرى توزيع جوائز لها، فضلا عن حصيلة معرض الحرف اليدوية، الذي يقدم أيضا جوانب تراثية حية نتيجة لقيام المهنيين بأعمالهم اليدوية أمام الجمهور".وتابع: إن كل هذه الفعاليات جاءت بعد إلغاء جزء كبير من الأنشطة الأخرى، التي كانت تنتوي الوزارة إقامتها، غير أنه تم إلغاؤها تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة، لما يتعرض له من عدوان غاشم، ما يؤكد أن كل ما نقدمه خلال مهرجان العيد هو جزء يسير من أنشطتنا وفعالياتنا المختلفة الموجهة إلى الأطفال وأسرهم". الجابري: توفير كافة الإمكانيات لإنجاح المهرجان طوال أيام الفعاليات تكامل الفعالياتوحول ما إذا كان هناك تنافس بين الفعاليات التي تقدمها الوزارة ضمن مهرجان العيد وبين الفعاليات الأخرى التي تقيمها جهات ومؤسسات أخرى بالدولة. رد المهندي بأن كل الفعاليات تتكامل مع بعضها البعض. غير أنه رصد أهم ما يميز هذه الفعاليات بأنها تركز على قضية التراث، وجعلها حاضرة دائما في نفوس الجميع، "ولدينا ما يساعدنا على ذلك في القرية التراثية، بالشكل الذي يؤدي إلى تعزيز ما يعرف بالسياحة الثقافية من خلال العديد من الأنشطة التي يشملها مهرجان العيد".أركان الفعاليات وبدوره، قال السيد ناصر الجابري، منسق الفعاليات، إنه تم الحرص على توفير كافة الإمكانات لتظهر فعاليات مهرجان العيد بهذا الشكل الكبير من النجاح والتميز والتألق خلال اليوم الأول للفعاليات، وتتواصل حتى اليوم الرابع لمهرجان العيد، والمقرر له غدا "الخميس. لافتا إلى أن كل هذه الجهود المبذولة لإنجاح المهرجان يأتي حرصا من وزارة الثقافة على إدخال البهجة والسرور على الأطفال وعائلاتهم، وأنه لولا إلغاء بعض العروض الفنية تضامنا مع غزة، لكانت هناك أنشطة وفعاليات أكثر من زخما. جانب من مقر احدي الحرف التراثيةووجه الجابري التهنئة بالعيد إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى جميع الشعب القطري وجميع الأسر التي وفدت إلى القرية التراثية لحضور مهرجان العيد والفعاليات المصاحبة له.وقال إنه تم توفير جميع المشروبات مجانا للزائرين، "الذين يمكنهم زيارة أركان الفعاليات المختلفة، ومنها أركان الأزياء الشعبية والملابس النسائية القطرية، وكذلك ركن القهوة الشعبية، وركن الأكلات الشعبية، وآخر للحرف اليدوية، وجميعها فعاليات تعكس التراث الشعبي القطري، والذي تحرص الوزارة على إبرازه وإحيائه في نفوس الجميع".ولفت إلى أنه كان يأمل أن تكون فعاليات مهرجان العيد أكثر كثافة من تلك التي تم انطلاقها، "غير أنه نظرا للظروف التي تتعرض لها غزة، فقد تم إلغاء العروض الفنية والتي كانت ستقدمها فرقا محلية وخليجية وعربية، وهو ما أدى إلى تقليص الفعاليات إلى أقل من النصف".ودعا الجابري جميع الأسر إلى زيارة القرية التراثية والاستمتاع بفعاليات مهرجان العيد، لما يشمله من برامج متنوعة، جميعها تصب في صالح الأسر وأطفالهم، لما تحتويه على مسابقات تتوجه للجميع، يحصل بموجبها الفائزون على جوائز قيمة. مشاركون: المهرجان فرصة للاستفادة بمعلومات عن التراث القطريرأي الجمهور ومن جانبهم، أعرب جمهور الحضور عن سعادتهم البالغة بحضورهم لفعاليات العيد في القرية التراثية، مؤكدين أنهم استمتعوا بها كثيرا، سواء كانت مسابقات أو ألعاب للأطفال، أو غيرها من فعاليات مثل أركان الحرف اليدوية والقهوة والأزياء الشعبية.وقال أبو إياد، والذي شارك بإحدى مسابقات الفعاليات، إنه سعيد بالمشاركة في إحدى فعاليات المهرجان، "والذي حرصنا على المشاركة فيه خلال العيد المبارك، لترفية أولادنا من ناحية، والاستفادة مما تقدمه هذه الفعاليات من معلومات عامة، عبر المسابقات من ناحية أخرى، علاوة على الاطلاع على الجوانب التراثية المختلفة التي قدمها أركان المهرجان مثل الأزياء الشعبية والحرف اليدوية، بما يفيدنا في التعرف أكثر على التراث القطري". من إحدي عروض إحتفالية وزارة الثقافة بعيد الفطروأعربت أم حمزة عن حرصها الدائم على الحضور إلى القرية التراثية للاستمتاع بما تقدمه من أنشطة وفعاليات مختلفة، خاصة في مهرجان العيد، "ليشاهد أطفالنا ما يتم تقديمه من ألعاب فلكلورية، والاستمتاع بالبرامج المختلفة التي قدمها المهرجان". موجهة الشكر إلى وزارة الثقافة على تقديمها لمثل هذه الفعاليات.

614

| 29 يوليو 2014

محليات alsharq
وزارة الثقافة تنظم مهرجان عيد الفطر

تنظم وزارة الثقافة والفنون والتراث مهرجان عيد الفطر المبارك في القرية التراثية على كورنيش الدوحة، متضمنا العديد من الفعاليات الترفيهية والثقافية والتراثية المقدمة للعائلات والأطفال، وهي الفعاليات التي تقام برعاية ودعم سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث. وأكملت وزارة الثقافة الاستعدادات من خلال برامج المهرجان وإعداد خيمة مجهزة ومكيفة داخل القرية لاستيعاب آلاف الأسر من القطريين والمقيمين لقضاء مهرجان العيد الذي يستمر لمدة 4 أيام، ويضم العديد من الأنشطة الفلكلورية والمسابقات الترفيهية والحرف اليدوية والمعارض التراثية، مما يؤدي إلى ربط الترفيه بالثقافة. دعوة الأطفال والعائلات للمشاركة بالفعاليات لمدة 4 أيام.. وخيمة مكيفة لاستقبال الزائرين بأنشطة متنوعة وفعاليات متعددةوكانت الوزارة قد ألغت العروض الفنية التي كان من المقرر إقامتها خلال المهرجان، وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني، والذي يعاني من حملة إبادة إثر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وهي العروض التي كان من المقرر أن تشارك فيها فرق فنية محلية وخليجية وعربية، هي اللؤلؤة، الجبيلات، أولاد آدم، بو2000، إضافة إلى فرقة مصرية استعراضية. وتقرر أن تقتصر الفعاليات على إجراء المسابقات والعروض الترفيهية المقدمة إلى العائلات والأطفال و"الماجيك شو"، بالشكل الذي يؤدي إلى تحقيق الهدف من مهرجان العيد، بربط الثقافة بالترفيه. أصالة التراث القطري ومن جانبه، أكد السيد خالد الكواري، رئيس اللجنة الفنية المنظمة للاحتفالية، خلال مؤتمر صحفي عقده بهذه المناسبة، أن الفعاليات سوف تحظى بدعم ورعاية سعادة الوزير، "والذي يوفر كافة الإمكانات من أجل إنجاح هذه الفعالية، والتي سوف تستمر لمدة أربعة أيام بالقرية التراثية، وتشمل العديد من الأنشطة، ومنها مسابقات للأطفال، انطلاقا من الدور التثقيفي الذي تقوم به الوزارة، ويمتزج مع الآخر الترفيهي، وهي المسابقات التي ستكون نتيجتها توزيع جوائز على الفائزين، وتحمل العديد من الجوانب التراثية والمعرفية والثقافية المبسطة، والمشوقة إلى الأطفال". تضامناً مع غزة.. إلغاء العروض الفنية لوزارة الثقافة في مهرجان العيد والاكتفاء بالمسابقات والأنشطة الترفيهيةوقال الكواري إن هذه الفعاليات سوف تضم معارض فنية تراثية تعكس تراث دولة قطر من العادات والتقاليد وثقافة الطعام والمائدة التقليدية والأزياء التراثية وصناعة العطور، وذلك بما يعزز من أصالة التراث الشعبي للدولة والتقاليد القطرية المختلفة، وهي الفعاليات التي ستقام داخل خيمة مكيفة داخل القرية التراثية تقام فيها جميع الفعاليات بهذه المناسبة، والتي تشمل أيضا الحرف التقليدية والأكلات الشعبية وتقديم العديد من اللوحات المستوحاة من التراث القطري، مثل مشهد العرس القطري، بما يناسب طبيعة أجواء الاحتفال بالعيد المبارك. وأضاف أن الفعاليات سوف تبدأ من السادسة مساء وحتى العاشرة والنصف ليلا، وأنه طوال هذه الساعات سوف يستمتع حضور احتفالية العيد بما سيتم تقديمه من عروض وفعاليات وأنشطة مختلفة تلائم بهجة العيد وفرحته. لافتا إلى أنه كان هناك توجه لإقامة بعض الأنشطة داخل عدد من المجمعات التجارية، إلا أنه لضيق الوقت فقد اقتصرت هذه الاحتفالية على القرية التراثية، على أن تتم توسعة الأنشطة مستقبلا. فقرات ترفيهية المهندي: الأنشطة تتضمن ألعابا فلكلورية ومسابقات ترفيهية وحرفا يدوية ومعارض تراثيةوقال السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث بوزارة الثقافة: لقد اعتادت وزارة الثقافة على الاحتفال مع الشعب القطري بهذه المناسبة العطرة وهي عيد الفطر المبارك بمجموعة من الأنشطة والفعاليات وذلك حرصا على الصبغة الشعبية والتقاليد الاجتماعية لأهل قطر، مشيراً إلى أن برنامج المهرجان كان قد أعد بشكل متكامل متضمنا العديد من الفقرات الترفيهية واستضافة الفرق الغنائية والاستعراضية ولكن تم إلغاء كافة العروض الغنائية والاستعراضية كنوع من التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال ويواجه حربا إسرائيلية مستمرة حتى اليوم على قطاع غزة، يمارس فيها مجازر ضد المدنيين والنساء والأطفال. وأوضح المهندي أن مهرجان العيد في القرية التراثية سيقتصر نشاطه على ألعاب فلكلورية ومسابقات ترفيهية وحرف يدوية ومعارض تراثية، إلى جانب عدد من النشاطات الأخرى، مثل عروض الحرف اليدوية التي توضح التراث القطري، مثل فن البحري وفن العاشوري وفن الفجيري وفن الصوت وفن العارضة، هذا فضلا عن تواجد وعرض الأكلات الشعبية. مسابقات ثقافية وقال إن مهرجان عيد الفطر سوف يتضمن المسابقات الثقافية التي تعمل على قدح الفكر وإثراء المعلومات العامة، سواء كان ذلك للكبار أو الصغار، مع تقديم جوائز تحفيزية للمشاركين، مؤكداً أن المهرجان يعمل على تحقيق أهداف وزارة الثقافة في الحفاظ على التراث القطري، بحيث يكون التراث الشعبي القطري حاضرا لدى المجتمع في مختلف مناسباته الاجتماعية، وهو ما نحرص عليه في مختلف فعاليات الوزارة، حيث إن رعاية التراث جزء أصيل من اهتمام الدولة، فالتراث ليس فقط الماضي بقدر ما هو الاهتمام بالتكوين الثقافي والإنمائي للطفل والشاب، حيث تتشكل الهوية، وهي قضية مهمة لكل أمة تحافظ على تراثها وهويتها. الجابري: الانتهاء من كافة الاستعدادات بالقرية التراثية لاستقبال الزائرينوبدوره، قال السيد ناصر الجابري، منسق الفعاليات، إن من بين الأنشطة التي ستشهدها الفعاليات عروضا لشخصيات كرتونية سوف يتم تقديمها على خشبة مسرح القرية التراثية، بما يبعث بأجواء البهجة ويجذب الأطفال للاحتفالية، والتي تقوم بالأساس على جذب الأطفال، والحث على مشاركتهم في هذه الاحتفالية الكبيرة. وتابع الجابري: إنه تم الانتهاء من توفير كافة الإمكانات لإقامة الاحتفالية، وذلك من حيث الإعداد والتحضير والتجهيزات اللازمة، في ظل ما تحظى به من دعم ورعاية من قبل سعادة وزير الثقافة، مشدداً على أن الاحتفالات ستحظى بكل ما هو جديد ومفيد، وما يبعث على البهجة بين الحضور، خاصة الأطفال، باعتبارهم الفئة المستهدفة من هذه الأنشطة لرسم السعادة على وجوههم خلال العيد المبارك.

353

| 23 يوليو 2014

محليات alsharq
بدء إنشاء مواقف القرية التراثية بالوكرة

بدأت الشركة المنفذة لمواقف القرية التراثية بالوكرة أعمالها، حيث قامت بوضع اللبنات الأولى للمشروع، من حيث تهيئة الأرض بشكل مناسب لإنشاء المواقف المُعدة لاستيعاب ما يزيد على الـ 1300 سيارة، وقد انتهت الشركة من إنجاز جزء منها، في ظل وجود عدد من العمال يُقدر بـ 50 عاملا، المواقف تخدم رواد 55 محلاً تجارياً وقد انتهت الشركة من إنجاز جزء منها وصاحب عمليات إنشاء المواقف، هدم المباني التي طالتها الإزالة للانتهاء من المشروع التراثي للمدينة الساحلية كما هو مخطط له.وستستقبل المواقف الجديدة رواد محلات القرية التراثية البالغ عددها 55 محلا، والتي ستنطوي طبيعة عملها على المهن التراثية المرتبطة بالبحر وما يحمله من ارث قديم من آبائنا وأجدادنا، وهذا بعد الانتهاء منها، ومن المتوقع الانتهاء من مواقف القرية بنهاية الشهر الجاري. إنجاز جزء من مشروع مواقف القرية التراثية بالوكرةويأتي مشروع القرية التراثية ضمن عدد من المشاريع، التي تستهدف تطوير مدينة الوكرة وتجميلها، حيث يتم الآن إعادة ترميم قلعة الوكرة، التي تُعتبر واحدة من أبرز معالم المدينة، بالإضافة إلى تطوير شاطئ العائلات، وبناء عدد من المدارس المستقلة والخاصة، وإنشاء أسواق تجارية على أحدث التصاميم، وتطوير منطقة أبو فنطاس، ومنطقة الجبل الواقعة على طريق الوكرة مسيعيد، تمت إزالة مباني عديدة لإنشاء مواقف القرية التراثية بالإضافة إلى أن العمل قائم حول مشروع بناء 8 حدائق جديدة في المناطق الجاهزة من كافة الخدمات، مع الانتهاء من المراحل الأولى لمشاريع البنية التحتية لعدة مناطق بالمدينة، تتضمن طرقًا وأرصفة وصرفًا صحيًا وكهرباء. المشروع عند إنتهائه سيوفر 1300 موقف سيارةوتستعد الوكرة للانتهاء من مجمع أمن الجنوب والذي سيحتوي على مبنى للمرور والجوازات والدفاع المدني، والذي يجاور قلعة الوكرة، هذا وقد تم الانتهاء من بناء شبرة السمك الجديدة منذ ثلاثة أشهر، والتي تتوسط موقع القرية التراثية، فضلًا عن افتتاح مستشفى الوكرة في ديسمبر من 2012. إزالة عدد من المباني للإستفادة من مساحتها في إنشاء المواقفوتعتبر مدينة الوكرة من أكثر المدن استقطابًا للسكان، مما جعل منها مدينة حيوية، تتوافر بها أغلب الخدمات التي تحتاجها العائلات من مستشفيات، ومدارس مستقلة وخاصة، ومراكز تجارية، وجمعيات استهلاكية، وحدائق عامة، وتتوسط المدينة مدينتي مسيعيد والدوحة.

680

| 20 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
حضور جماهيري باحتفالية الثقافة بالقرنقعوة في القرية التراثية

أقامت وزارة الثقافة والفنون والتراث ممثلة في إدارة التراث مساء السبت احتفالية متنوعة إحياء لليلة القرنقعوة، وذلك بالقرية التراثية، تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، وحضرها جمهور كبير استمتع بالأنشطة المتنوعة التي جرى تقديمها خلال الاحتفالية، والتي أقيمت إحياءً لهذه المناسبة الاجتماعية، وتتزامن مع ليلة منتصف شهر رمضان المبارك. وترافقت الأنشطة التي أقامتها ادارة التراث بالقرية التراثية احياء لهذه الليلة، مع حملة ترويجية أخرى لهذه المناسبة الاجتماعية أقيمت بعدة مجمعات تجارية هى "سيتي سنتر، اللاند مارك، فلاجيو"، بهدف تعريف رواد هذه المجمعات من مختلف الجنسيات بهذه المناسبة الاجتماعية ذات التراث الشعبي الكبير، وذلك عبر شخصيات كرتونية قامت بالترويج للاحتفالية. ودفعت الأنشطة المختلفة التي أقيمت بالقرية التراثية الى تفاعل كبير بين جمهورها، واشتملت على مسابقات أجريت للأطفال، تم خلالها توزيع الهدايا على الفائزين، علاوة على توزيع القرنقعوة على الحضور، وتقديم الأكلات الشعبية والمشروبات الباردة والساخنة مجانا، فضلا عن احياء العادة الرمضانية بالأساس بين الأطفال الذين شاركوا في احياء هذه المناسبة مرتدين الزي الشعبي الأصيل، والذي جرى توزيعه أيضا على الحضور من الأطفال. ووصف السيد حمد حمدان، مدير ادارة التراث، الاقبال على الاحتفالية بأنه كان متميزا ، وأن المستهدف في احياء هذه المناسبة بالأساس هم الأطفال ، ولذلك تم اشراكهم في جميع الأنشطة والفعاليات التي أقامتها ادارة التراث بالقرية التراثية احياء لهذه المناسبة الاجتماعية التي يتم احياؤها منتصف ليلة شهر رمضان المبارك. وأرجع أحد الأهداف الأخرى لمشاركة الأطفال بهذه الأنشطة الى توعيتهم وتعريفهم بالتراث الشعبي القطري، علاوة على اعادة احياء المصطلحات المحلية بتمرير بعض الكلمات التي لم تعد تستخدم في الحياة اليومية. وقال المهندي إن جديد احياء هذه المناسبة هذا العام أيضا شمل إقامة العديد من الأنشطة داخل عدة مجمعات تجارية هى "سيتي سنتر، اللاند مارك، فلاجيو"، بهدف استقطاب أكبر قدر ممكن سواء من الأطفال أو ذويهم. وبدوره، نوه السيد مسعود السليطي، خبير تراث بادارة التراث، الى حرص وزارة الثقافة والفنون والتراث على دعم ورعاية مثل هذه الفعاليات المتعلقة بالمناسبات الشعبية المختلفة، وعلى رأسها القرنقعوة، "وهى مناسبة يقبل عليها الأطفال أكثر من الكبار". أما السيد ناصر الجابري، مستشار بادارة التراث، فأكد أن الاقبال الكبير على احياء هذه المناسبة الشعبية الكبيرة يعكس مدى رغبة الجميع في احياء هذا التراث الشعبي الأصيل بدولة قطر ، والحرص على ابرازالتراث الشعبي والمحافظة عليه. أما الأستاذة أمل العلي، رئيس قسم الفعاليات بادارة التراث، فأكدت أن إحياء هذه المناسبة اتسم بالعديد من الفعاليات والأنشطة هذا العام مثل توزيع الأزياء الشعبية على الأطفال، والحملات الدعائية للمناسبة في عدد من المحال التجاري.

365

| 13 يوليو 2014

ثقافة وفنون alsharq
قطر تحتفل بليلة "النافلة" و"دق الحَبْ" فى القرية التراثية

تحتفل ادارة التراث مساء غداً الخميس في القرية التراثية بليلة "النافلة"، وذلك بحضور ورعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث وهى إحدى المناسبات الاجتماعية المهمّة في العديد من دول العالم الإسلامي التى يُكثر المسلمون فيها من العبادات والتقرّب إلى الله بالصّوم والدعاء وتوزيع الصدقات. واكد سعادة الوزير ان التراث بجميع مكوناته هو الاساس الذى تقوم عليه الهوية الثقافية لدولة قطر والجذر الذى يغذى طاقتها الابداعية وثقتها بنفسها ويلهم تطورات المستقبل واضاف ان الوزارة تسعى الى تكوين قاعدة من الثروة البشرية القطرية تتولى جمع مواد التراث الشعبى القطرى وتوثيقها وفهرستها وتصنيفها وارشفتها وتفعيل معطياتها باعتبارها الافضل فى جمع تراثها والحرص على نشره والتعريف به من جهته قال السيد حمد حمدان المهندى مدير ادارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث ان الهدف من الاحتفال هو التكاتف الاجتماعى واحياء الجانب التراثى والروحى وتعزيز العلاقات الاجتماعية واشار الى انه سيقام بالتزامن مع الاحتفال بليلة النافلة الاحتفال بدق الحب وهى من اجمل العادات التى كانت سائدة عند اهل قطر والتى تمثل اروع صورة للتعاون بين اهل الفريج الواحد لاستقبال شهر رمضان المبارك وقال انه خلال شهر شعبان يبدأ الاستعداد لتوفير وتجهيز المواد الاساسية الخاصة بتحضير الاكلات الشعبية للشهر الفضيل وتتضمن دق وطحن الحب وهو يعمل من الحب المدقوق اهم الوجبات الرئيسية التى تقدم على مائدة رمضان واضاف ان من بين هذه الاكلات الخبيص والعصيدة وخبز الرقاق والثريد والهريس ويبدأ العمل طوال ايام شهر شعبان فى الفترة المسائية حيث تجتمع نسوة اهل الفريج الواحد فى احد المنازل بعد ان اعددن المواد الاساسية لعملية الدق والطحن واكد المهندى ان الهدف من هذه الاحتفالات هو احياء التراث القطرى وترسيخ هذه العادات لدى الاطفال لتكون حاضرة عند الجميع .. مشيرا الى ان احياء هذه المناسبات جزء من مسؤولية ادارة التراث وايجاد نوع من التلاحم بين افراد المجتمع واكد إنّ النافلة أم الشحم واللحم دليل على الخير والبركة في مجتمعنا القطري، وتوزيع الأطعمة المتنوعة في هذه المناسبة فيه نوع من الحُبّ والرحمة والمودة والتواصل مع الآخرين والاستبشار بدنو شهر رمضان المبارك، واعرب عن امله بان دوم هذه العادة الجميلة وأن نحافظ عليها وننقلها جيلا بعد جيل للتعبير عن أصالتنا وانتمائنا للعالم الإسلامي الذي يدعو للرحمة والمودة والتسامح والتواصل مع الآخرين بشتى الطرق.

1417

| 11 يونيو 2014

اقتصاد alsharq
القرية التراثية تستحوذ على 20% من السياحة الخليجية

قال السيد محمد عيسى الجابر مدير القرية التراثية بوزارة الثقافة والفنون والتراث" إن القرية التراثية استطاعت خلال شهر أبريل الماضي الاستحواذ على أكثر من 20% من السياحة الخليجية الأمر الذي جعلها مكونا فاعلا من مكونات صناعة السياحة المحلية، متوقعا أن تستأثر القرية التراثية خلال مايو الجاري بعدد كبير من السياحة المحلية والإقليمية نظرا لما تقدمه من أنشطة وفعاليات تراثية متنوعة. وقال الجابر " إن القرية التراثية تربطها قنوات تعاون إستراتيجية مع هيئة متاحف قطر للمشاركة في كافة فعالياتها فضلا عن التعاون مع الفنون البصرية من خلال تخصيص غرفة للفنانين التشكيليين لعرض منتجهم الفني علاوة على استضافة القرية التراثية لمعرض مختص بالصور التي تعكس الحياة القطرية القديمة منوها إلى أن القرية التراثية استضافت خلال شهر أبريل الماضي عددا من الجمعيات أبرزها جمعية السكري لدول مجلس التعاون الخليجي التي استمتعت بجملة من الفعاليات التراثية والأنشطة والمسابقات المتنوعة.

190

| 23 مايو 2014

ثقافة وفنون alsharq
استمرار فعاليات القرية التراثية إلى 8 يونيو

تواصل القرية التراثية فعالياتها التي تنظمها إدارة الثقافة والفنون التابعة لوزارة الثقافة والفنون والتراث، يومي الخميس والجمعة وتستمر حتى الثامن من شهر يونيو المقبل بمشاركة نخبة من الفرق الشعبية المحلية والخليجية. وتشمل الفعاليات التي تقام في تمام الساعة الرابعة عصراً وحتى منتصف الليل مجموعة من الأنشطة التراثية التي تجذب المارة.. بالإضافة إلى الحرف التقليدية المباشرة. وقال السيد محمد عيسى الجابر مدير القرية التراثية لوكالة الأنباء القطرية (قنا) إن القرية تضم فعاليات متنوعة من الفرق الشعبية المحلية والخليجية من فن العرضة والسامري والخبيتي، والأكلات الشعبية والألعاب الشعبية للأطفال والمسابقات اليومية التي تقدم على خشبة مسرح القرية التراثية. وأوضح أن القرية تحرص على إبراز التراث القطري من خلال ما نقدمه إلى جانب إبراز ماضي أجدادنا ويظهر ذلك واضحاً من خلال القرية فنجد المسجد والمقهى والمجلس والدكاكين والبيوت التراثية والساحات التي كانت موجودة في وسط "الفريج" وكانت تسمى بـ "البراحات"، وألعاب شعبية حية يقوم بها الأطفال، فالقرية تجسيد كامل لكل مظاهر الحياة القديمة في قطر. ومن الجدير بالذكر أن برامج القرية تتضمن استعراضات الفرق الشعبية التي تعكس بأدائها الفنون الشعبية القديمة فضلا عن استعراضات أصحاب الحرف اليدوية التقليدية كصانع الصناديق المبيتة وفالق المحار والطواش، بالإضافة إلى الألعاب الشعبية التي يؤديها الأطفال.

374

| 18 مايو 2014

اقتصاد alsharq
القرية التراثية منبر ثقافي يخدم صناعة السياحة المحلية

انطلقت اليوم فعاليات القرية التراثية في نسخة جديدة ذات برامج شيقة مستلهمة من مفردات التراث القطري القديم الضارب في أعماق التاريخ، واشتملت أنشطة الدورة الجديدة على سلسلة من الموروثات التي تشكل المهن والحرف القطرية السائدة قديما، إضافة إلى الفعاليات الفنية التي تقدمها جملة من الفرق الفنية التي تستعرض حزمة من الفنون التراثية أبرزها فن العرضة والسامري واللخبيتي، إضافة إلى فنون الطرب الجميل. وفي هذا السياق قال السيد محمد عيسى الجابر مشرف عام القرية التراثية بوزارة الثقافة والفنون والتراث في حديث لـ"الشرق": إن الفعاليات والبرامج التي تجري وقائعها في القرية التراثية هي أنشطة مكملة لفعاليات يناير وفبراير باعتبارها جزءا من نشاط وزارة الثقافة والفنون والتراث المعنية بإحياء الموروث الثقافي الذي تمثله الفنون والأنشطة الشعبية، مثل الحرف والمهن القديمة والمسابقات التراثية المقدمة للأطفال، بالإضافة إلى نشاط الحرفيات التابعات لوزارة الثقافة والفنون والتراث اللاتي يقمن بعمل عدد من الحرف التقليدية التي كانت نشاطا سائدا قديما، مثل الملبوسات والمنسوجات القديمة، فضلا عن فعالية الأكلات الشعبية واستعراضات الفرق الفنية التي تقدم جملة من الفنون المستوحاة من البيئة القطرية القديمة مثل اللخبيتي والعرضة والسامري علاوة على مهن صناعة السفن وفالق المحار وصانع الحصير وشباك الصيد والصناديق المبيتة والقلاف وغيرها. وقال الجابر: "نتطلع أن تكون القرية التراثية منبرا ثقافيا تشع منه معطيات الثقافة القطرية، كما نتطلع أن تكون القرية التراثية أيضا منصة تعليمية تعكس التطور العلمي النوعي الذي تشهده الدولة"، مشيراً في هذا السياق إلى أن القرية التراثية خصصت في نسختها الحالية قاعة للفنانين التشكيليين لعرض منتجاتهم الفنية ولوحاتهم التشكيلية بالإضافة إلى تخصيص معرض للصور التي تترجم معطياتها الحياة التاريخية لدولة قطر، مثل الأسواق القديمة، خاصة سوق واقف القديم وأم صلال وقلعة الزبارة علاوة على مواقع أخرى داخل وخارج الدولة تعكس كيفية الحياة في الثلاثينيات والأربعينيات. وقال الجابر: "إن القرية التراثية بمفرداتها المتنوعة آلية مناسبة لتشجيع السياحة الداخلية من خلال استئثارها بعدد وافر من السياحة على الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية"، مؤكداً أن فعاليات القرية التراثية في دوراتها الماضية استحوذت على حصة كبيرة من السياحة الدولية الوافدة إلى الدولة بفضل برامجها المستمدة من المعايير التراثية المحلية الضاربة في عمق التاريخ، متوقعا أن تستقطب القرية في نسختها الحالية عددا أكبر من السياح بفضل الأنشطة الجديدة المضافة إلى رزنامة الفعاليات، إضافة إلى تنوع الفرق الشعبية وتنوع فقراتها الفنية، إضافة إلى التحسن الذي طرأ على الطقس، الأمر الذي ينعكس إيجابيا على زيادة عدد المتابعين لفعاليات وأنشطة القرية التراثية. وقال الجابر: "لقد بدأت القرية التراثية نشاطها في شهر مايو باستضافة فرقة الساحل الشرقي للفنون الشعبية من المملكة العربية السعودية التي تتكون من 20 فنانا، قدمت سلسلة من الفنون الرائعة والمتمثلة في فن العرضة والسامري واللخبيتي، بالإضافة إلى فنون الطرب الجميل، الأمر الذي جعلها محط أنظار زوار القرية ومحل استحسانهم وثنائهم". والزائر للقرية التراثية يرى أن الحرفيين بدأوا أعمالهم، فهناك الذي يقوم بالنقش على الجبس، باعتبار أن النقش على الجبس من الفنون القديمة، علما بأن القطع التي تتم زخرفتها توضع على أبواب البيوت من الداخل أو الخارج.. والنقش على الجبس يحتاج لمهارات فنية عالية ومعرفة بأصول الرسم ويحتاج النقش على الجبس لاستخدام الفرجار والمسطرة للزخرفة.. خاصة أن النقش أنواع متعددة أبرزها الوردية والشجرية والسلسلة والمثلثات وغيرها من الأنماط والأنواع. كما يوجد صناع البشوت في القرية التراثية، والبشوت كما هو معلوم ذات ألوان متعددة، منها البني والأبيض وغيرهما، كما يتم تزيين بطانة البشوت بالذري الخالص "وهو ماء الذهب في الخيط" وأغلى البشوت سعرا هو البشت النجفي ومن ثم الياباني وبعده البشت اللندني. كما يوجد صانع الديين في القرية التراثية والديين يصنع من الشباك ويستخدم وقت الغوص لجمع المحار وله ارتفاع معين يستعمله الغواص ليضع عليه المحار ومن ثم يضع المحار على سطح السفينة.. والديين من الأدوات المهمة في مهنة الصيد والتي يحرص عليها الغواصون في رحلاتهم البحرية.

2284

| 09 مايو 2014