أكد الفيفا أن كأس العالم 2018 و2022 ستقام في روسيا وقطر كما هو مقرر.

رفض جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اتهام اللاعب الدولي البرتغالي السابق لويس فيجو له بالديكتاتورية مع دخول سباق انتخابات رئاسة الفيفا مراحله الأخيرة اليوم الثلاثاء. وانسحب فيجو من سباق انتخابات رئاسة الفيفا يوم الخميس الماضي قائلا إن بلاتر يدير المنظمة بديكتاتورية وان الانتخابات لن تكون سوى مجرد استفتاء وهو ما يعني افتقارها إلى النزاهة. ووصل بلاتر البالغ من العمر 79 عاما إلى فندق في زيوريخ للاجتماع مع وفد من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" وتحدث لفترة وجيزة مع صحفيين قبل أن يدلف إلى داخل المبنى. وقال بلاتر "لويس فيجو حر في رأيه. انه رجل حر. إنه شخص يهتم بكرة القدم". وتابع "تقلدت الكثير من المناصب لكني مازلت رئيسا للفيفا على الأقل حتى الساعة السادسة من يوم الجمعة". وسيختار أعضاء الجمعية العمومية للفيفا المؤلفة من 209 أعضاء ما بين بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين. وانسحب مايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم أيضا من الانتخابات الأسبوع الماضي ليصبح بلاتر المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية خامسة في مواجهة متحديه الأمير علي بن الحسين البالغ من العمر 39 عاما. واليوم الثلاثاء وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد الكونكاكاف مذكرة تفاهم لتعزيز أوجه التعاون بينهما. ومن بين الأفكار المطروحة لهذا التعاون مشاركة منتخبات وطنية أو أندية من الاتحادين في مسابقات تضمهما في المستقبل.

تحتضن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يوم "الجمعة" المقبل انتخابات رئاسة الاتحاد، والتي من المتوقع أن يشارك فيها 209 اتحادات وطنية. وقد رست انتخابات رئاسة "الفيفا"على مرشحين اثنين فقط، كما كان متوقعا هما: الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر ونائبه الأمير الأردني علي بن الحسين، وذلك بعد انسحاب المرشحَين الأوروبيين، الهولندي ميكايل فان براج والدولي البرتغالي السابق لويس فيجو أمس "الخميس". وكان المرشحون الثلاثة ضد بلاتر ينطلقون من قاعدة الأصوات الأوروبية إلى حد كبير، ولذلك ألمح رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشال بلاتيني، قبل فترة إلى أنه يعمل على توحيد الجهود بالإبقاء على مرشح واحد في مواجهة بلاتر. وكان بلاتر أعلن في البداية نيته عدم الترشح مجددا والاكتفاء بأربع فترات في رئاسة "الفيفا"، لكنه تراجع عن موقفه في العام الماضي وأعلن اعتزامه الترشح لفترة خامسة، ويبدو المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المقبلة.. في حين قرر الأمير علي بن الحسين "39 عاما" خوض المغامرة وحظي بتأييد دول مثل إنجلترا وأمريكا وبلده الأردن. ويرأس الأمير علي الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ عام 1999 كما يرأس اتحاد غرب آسيا منذ عام 2000، ويشغل منصب نائب رئيس الفيفا لقارة آسيا منذ 2011، ويستمر عمله به حتى يوم "الجمعة" المقبل. ويعد الأمير علي داعما قويا لفئتي الشباب والسيدات في كرة القدم، ومن بين أولوياته إعادة سياسة التناوب في استضافة كأس العالم بين القارات، كما أنه لا يعارض زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم لتزيد على 32 منتخبا.

يحتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، اليوم الخميس، بعيد ميلاده الحادي عشر بعد المئة. وكان الفيفا قد تأسس في باريس في 21 مايو عام 1904 ووضع نصب عينيه رؤية لتنظيم الرياضة الأكثر شعبية في العالم. وقّع على معاهدة التأسيس في ذلك اليوم ممثلون عن فرنسا وبلجيكا والدنمارك وهولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا، وبعد يومين، عقد الاتحاد الدولي أول دورة لكونجرس الفيفا، وتم انتخاب روبرت جورين أول رئيس للاتحاد الدولي. وفي عام 2007، تم افتتاح مقر الفيفا الجديد في زيوريخ رسمياً بعد أن كان الاتحاد الدولي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً له، ثم سونينبرج السويسرية. ويأتي عيد ميلاد الفيفا هذه السنة قبل انعقاد كونجرس الفيفا الخامس والستين يومي 28 و29 مايو في زيوريخ بحضور ممثلين عن الاتحادات الوطنية الأعضاء المئتين والتسعة. وعلى جدول أعمال الكونجرس سيتم طرح أحدث المعلومات الخاصة بالقرارات التي تم اتخاذها في كونجرس 2014، بما في ذلك قضية ملكية الأطراف الثالثة، ومكافحة التمييز والعنصرية، وانتخابات مجلس اتحاد كرة القدم الدولي، ومتحف كرة القدم الدولي.

انسحب البرتغالي لويس فيجو من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الخميس، بعد ساعات قليلة من انسحاب الهولندي ميكائيل فان براج. وقال فيجو في صفحته بموقع فيبسوك على الانترنت "بعد تفكير شخصي ومشاركة الأراء مع اثنين من المرشحين الآخرين في هذه العملية أعتقد أن ما سيحدث يوم 29 مايو في زيوريخ ليس عملية انتخابية طبيعية". وأضاف لاعب الوسط السابق لمنتخب البرتغال "ولأنها لن تكون كذلك فأنا خارج الحسابات".

رفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سحب طلبه المتعلق بتجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي للعبة بحسب ما أعلن رئيس الاتحاد جبريل الرجوب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس فيفا جوزيف بلاتر. وقال الرجوب اليوم الأربعاء في البيرة بالقرب من رام الله "نتمسك بهذا الاقتراح على أجندة كونجرس الفيفا لتكون الأمور صريحة ومفتوحة من قبل الاتحادات الـ208 الأعضاء". وأضاف "لن يكون هناك أي تسوية في ما يتعلق بحرية حركة رياضيينا ومسؤولينا". ودعا الاتحاد الفلسطيني إلى تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي في الجمعية العمومية للفيفا المقررة في 29 مايو الحالي احتجاجا على العراقيل التي تفرضها إسرائيل على الرياضة الفلسطينية، وقد وضع طلبه على أجندة الاجتماع. وكان بلاتر أعرب عن معارضته لتعليق عضوية إسرائيل قائلا: "أمر من هذا النوع لا يجب أن يصل إلى الجمعية العمومية للفيفا لان تعليق عضوية احد الاتحادات، بغض النظر عن السبب، يضر بمصلحة المنظمة بأكملها". ويحتج الفلسطينيون على إنشاء "خمسة أندية إسرائيلية في المستعمرات التي بنيت في الأراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الأندية تشارك في البطولات الإسرائيلية المحلية مخالفة بذلك القانون الدولي". كما يعاني الفلسطينيون من التضييق على رياضييهم في الأراضي المحتلة ومنعهم من التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على استيراد المعدات الرياضية ما يؤثر على تحضيرات الرياضيين الفلسطينيين. ويقوم الفيفا الذي انضم إليه الاتحاد الفلسطيني عام 1998، بالعديد من المشاريع في الأراضي المحتلة وتعهد مؤخرا بإعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014، ومن بينها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تضرر بالقصف الجوي.

أعلنت جامعة الدول العربية تأييدها للطلب الفلسطيني بتجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلى حين التزامها بالقوانين والأنظمة الدولية. وطالبت الجامعة العربية، في بيان أصدره قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة اليوم، برفع كافة المعوقات والإجراءات والممارسات والانتهاكات التي تصل إلى حد العنصرية على الرياضة الفلسطينية، معتبرة أن المسؤولية تقع على عاتق الدول الأعضاء في كونجرس "الفيفا" الذي سيعقد في نهاية شهر مايو الجاري، وحملته مسؤولية حماية الرياضة الفلسطينية، وحثته على دعم طلب فلسطين لرفع الظلم الذي تتعرض له الرياضة الفلسطينية. وشدد البيان على أهمية مواجهة السياسات والممارسات العنصرية الإسرائيلية بإجراءات حاسمة لوقفها فورا، والعمل الجاد على توفير جو صحي وسليم للشباب الفلسطيني لممارسة الرياضة. واستعرض البيان الانتهاكات الإسرائيلية التي تتزايد يوما بعد يوم ضد أبناء الشعب الفلسطيني على كل الأصعدة والتي لم تستثن منها الرياضة والرياضيون، حيث شكلت إسرائيل خمسة فرق كرة قدم من المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، والسماح لها بممارسة نشاطها تحت اسم كرة القدم بالرغم من أن هذا الإجراء يتعلق بمنطقة محتلة لا يحق للاتحاد الإسرائيلي أن يمارس أي صلاحية فيها مما يعد انتهاكا واضحا وصريحا للقانون الدولي. وأوضحت الجامعة العربية أنه إزاء هذا الوضع الخطير والمستمر توجه المسؤولون عن الرياضة الفلسطينية إلى الطلب من الاتحاد الدولي لكرة القدم تعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى حين التزامها بالقوانين والأنظمة الدولية.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الثلاثاء عن نظام جديد لمراقبة المباريات بغرض رصد ممارسات العنصرية والتمييز خلال تصفيات كأس العالم 2018. وسيتولى الفيفا التنسيق بشأن النظام الجديد، وسيطبقه بالتعاون مع المنظمة الأوروبية لمكافحة العنصرية. وسترفع تقارير عن أي أحداث تمييز أو عنصرية إلى الفيفا الذي تعهد بفرض إجراءات تأديبية على أي بلد يتورط فيها. ويأتي فرض النظام الجديد في توقيت خاص قبل استضافة روسيا لنهائيات كأس العالم 2018، حيث تنتشر العنصرية في ملاعبها. وارتكب المشجعون الروس أكثر من 200 مخالفة تنطوي على عنصرية بين 2012 و2014، وفقا لتقرير نشره مركز سوفا وهي مجموعة معنية بمكافحة العنصرية مقرها موسكو. والشهر الماضي قال رئيس الفيفا سيب بلاتر، إن "الكثير من العمل لا يزال مطلوبا" للقضاء على استئصال العنصرية والتمييز من كرة القدم الروسية ومن اللعبة بشكل عام". وفرض الاتحادان الدولي والأوروبي مرارا عقوبات صغيرة لدى حدوث مثل هذه الأشياء في الماضي.

جدد رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، اليوم الخميس، دعوته للاتحاد الدولي "الفيفا" من أجل إيقاف إسرائيل قائلا إن الاتحاد الإسرائيلي للعبة يلعب دورا في "الحكومة العنصرية" التي تلحق الضرر بالكرة الفلسطينية. ويتهم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إسرائيل بعرقلة أنشطته وفرض قيود على حركة اللاعبين بين قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. ويرغب الفلسطينيون في إجراء تصويت على إيقاف إسرائيل في المؤتمر السنوي للفيفا في 29 مايو الجاري. وقال الرجوب "الاتحاد الإسرائيلي يتصرف كجزء من الاحتلال العنصري الغاشم. الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم ليس بريئا... الاتحاد الإسرائيلي لم يتخذ موقفا ضد سياسة حكومته الهادفة لعرقلة تطور كرة القدم الفلسطينية". وإذا أوقف الفيفا إسرائيل فستمنع أنديتها ومنتخباتها الوطنية من المشاركة في البطولات الدولية ومنها تصفيات كأس العالم. ورغم أن الإيقافات ليست أمرا غير مألوف فان الفيفا يتخذ هذا الإجراء فقط عندما يرى تدخلا حكوميا في شؤون كرة القدم في بلد ما. وأمس الأربعاء التقى أبرز مسؤولي الاتحاد الإسرائيلي مع سيب بلاتر رئيس الفيفا في زوريخ لمحاولة منع التصويت. وبعدها قال الفيفا إن بلاتر "أكد على موقفه بعدم إيقاف أي اتحاد من أعضاء الاتحاد الدولي في حالة أداء واجباته القانونية. هذا ينطبق على الاتحاد الإسرائيلي طالما أنه يؤدي هذه الواجبات". وقال الفيفا إنه سيستضيف اجتماعا بين عوفر عيني رئيس الاتحاد الإسرائيلي ونظيره الرجوب في الأيام القادمة. وقال الرجوب إن بلاتر حثه على مقابلة المسؤولين الإسرائيليين لكنه لم يقرر بعد ما إذا كان سيفعل ذلك.

أبلغ الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" أنه سيعاقب اندونيسيا بالإيقاف لو لم تحل المشكلات المتعلقة بإدارة الكرة في البلاد بحد أقصى نهاية الشهر الجاري، بينما احتج مشجعون غاضبون لفريق برسيجا في جاكرتا وطالبوا بتدخل الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو. واشتد النزاع الأسبوع الماضي بين الاتحاد الإندونيسي للعبة ووزارة الشباب والرياضة حول الأندية المسموح بمشاركتها في الدوري الممتاز، بينما قرر الاتحاد إلغاء الموسم عقب تعليق نشاطه من الحكومة. وكتب الفيفا - الذي يراقب الموقف منذ أسابيع إلى جانب الاتحاد الآسيوي للعبة - خطابا للاتحاد الإندونيسي يوم الاثنين يحذر فيه وزارة الرياضة من العقوبة لو لم تتراجع عن موقفها بحلول 29 مايو. وذكرت صحيفة جاكرتا بوست، أن الخطاب الموقع بواسطة جيروم فالك الأمين العام للفيفا أرسل نسخة أيضا منه إلى المجلس الرياضي الوطني. وقدمت لجنة تابعة لوزارة الرياضة توصية بمنع فريقي اريما وبرسيبايا سورابايا من اللعب في الدوري، بسبب أمور تتعلق بملكية الناديين، لكن اتحاد الكرة تجاهل التوصية. وذكرت صحيفة جاكرتا بوست أن المئات من مشجعي برسيجا جاكرتا احتجوا عند مقر القصر الرئاسي في العاصمة أمس الثلاثاء، وسط مطالبات لويدوبو بالتدخل وحل الأزمة التي اندلعت منذ العام الماضي.

سيناقش المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم مقترحا من الاتحاد الفلسطيني للعبة بتعليق عضوية إسرائيل طبقا لجدول أعمال المؤتمر الذي نشره الفيفا اليوم الإثنين. وفي أبريل الماضي اتهم جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم إسرائيل بمواصلة العمل على إضعاف أنشطة اتحاده واشتكى من قيود يقول إن الإسرائيليين يفرضونها على تنقلات الرياضيين الفلسطينيين بين قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. كما تحدث الاتحاد الفلسطيني للعبة أيضا عن عراقيل تضعها إسرائيل للحيلولة دون دخول التجهيزات الرياضية إلى الأراضي الفلسطينية إضافة للعوائق التي تفرضها على زيارات الفرق الأجنبية والأفراد. ومن بين بنود جدول أعمال المؤتمر السنوي المقرر في 29 مايو في زيوريخ "مناقشة مقترح من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي للعبة". ولنجاح المقترح الفلسطيني فانه يحتاج إلى موافقة ثلاثة أرباع أعضاء الفيفا البالغ عددهم 209. وتتعلل إسرائيل بمخاوف أمنية لتبرير القيود على الضفة الغربية التي تمارس فيها السلطة الوطنية الفلسطينية نفوذها المحدود وعلى القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس. لكنها تقول إنها خففت قيود السفر للرياضيين الفلسطينيين بين المنطقتين وهو أمر يحتاج للمرور عبر أراضيها.

سيأمل لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، أن ينجح في إقناع وفود خلال مؤتمر الاتحاد الآسيوي للعبة هذا الأسبوع بأن التصويت له سيعزز أمل المنطقة في الحصول على مقاعد أكثر في نهائيات كأس العالم مستقبلا. وقال فيجو قبل مغادرته إلى المنامة لحضور مؤتمر الاتحاد الآسيوي، إنه يرغب أيضا في أن يعمل عدد أكبر من غير الأوروبيين في الفيفا الذي يرى ضرورة في أن يتحول إلى مؤسسة متعددة الثقافات. كما قال النجم البرتغالي السابق البالغ من العمر 42 عاما في رد عبر البريد الإلكتروني، إن الشعبية المتنامية لكرة القدم في آسيا وارتفاع مستوى اللعب هما السببان وراء رغبته في زيادة المشاركين في كأس العالم. وأضاف "أعتقد أن الشعبية المتنامية والمستوى الجيد في مناطق مختلفة بنطاق الاتحاد الآسيوي يمثلان حجتين في صالح فتح نقاش بخصوص زيادة عدد الفرق في نهائيات كأس العالم إلى 40 أو 48 فريقا بإضافة فرق من بلدان غير أوروبية". ويمثل اقتراح فيجو بتوسيع كأس العالم أحد المحاور الأساسية في برنامجه الانتخابي، وينوي إبلاغ الوفود الآسيوية كيف يمكنهم الاستفادة من خطته. وسيشارك 32 فريقا في نهائيات كأس العالم 2022 لكن لم يتحدد حتى الآن أي شيء للبطولات التي ستليها، وتحصل آسيا حاليا على أربعة مقاعد مباشرة في النهائيات، بينما يخوض فريق خامس منها جولة فاصلة مع ممثل لأحد القارات الأخرى.

أعرب سعود المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم عن امتنانه للثقة التي منحته إياها الاتحادات المحلية في منطقة غرب آسيا والتي تجلت من خلال عدم تقدم أي من الشخصيات القيادية لمنافسته على منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن غرب القارة. وتأتي هذه الثقة كما أشار المهندي إلى مكانة الاتحاد القطري لكرة القدم بين أقرانه من اتحادات دول المنطقة بقيادة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني ومن خلال حكمة القيادات الكروية في منطقة غرب آسيا مؤكداً أنه سيحرص أن يكون إضافة قوية للمكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي بما يمتلكه من خبرات استطاع أن يكتسبها طوال فترة عمله في المنظومة الكروية المحلية والإقليمية والقارية والدولية. كما وجه نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم التهنئة الخالصة إلى سعادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على ثقة القارة الآسيوية بعد أن عزف أي مرشح عن منافسته على منصب الرئاسة، معتبراً هذا العزوف تصويتاً عملياً على الفترة السابقة التي استلم بها الشيخ سلمان منصب الرئاسة والتي استطاع خلالها إعادة توحيد القارة وبناء جسور الثقة مع جميع الاتحادات المحلية. من جهة أخرى دعا المهندي جميع اتحادات دول المنطقة إلى الخروج بلائحة موحدة تؤدي إلى فوز جميع مرشحيها بالتزكية. وحرصاً منه على تحقيق هذا الإجماع المنشود أعلن سعود المهندي الفائز عملياً بمنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي عن غرب القارة انسحابه من المنافسة على مقعد عضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا - عن القارة الآسيوية داعياً المرشحين الآخرين الشيخ احمد الفهد الصباح والسيد خالد البوسعيدي إلى الاتفاق فيما بينهما على دعم مرشح واحد لهذا المنصب يؤكد وحدة الموقفين الخليجي وغرب الآسيوي لما فيه من تحقيق للمصلحة العامة مناشداً الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني إلى لعب دور رئيسي في التوصل لهذا الاتفاق استكمالا للمبادرات العديدة السابقة التي كان قد قام بها رئيس الاتحاد القطري على أكثر من صعيد والتي أدت إلى المساهمة الفاعلة في إعادة توحيد الأسرة الكروية الآسيوية. وسيرأس سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني وفد اتحاد الكرة في انتخابات الاتحاد الآسيوي والتي ستعقد بعد غد الخميس بالعاصمة البحرينية المنامة، ويضم الوفد سعود المهندي، نائب رئيس الاتحاد، ومنصور الأنصاري الأمين العام.

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الخميس، أن اليابان ستستضيف كأس العالم للأندية في عامي 2015 و2016، ومن المقرر أن تستضيف اليابان نسخة العام الحالي للبطولة بين 10 و20 ديسمبر المقبل، بعد أن استضافت البطولة أخر مرة في 2012. وأوضح الأمين العام للفيفا جيروم فالكي، إن تجربة اتحاد كرة القدم الياباني في تنظيم عدد من بطولات كرة القدم الكبرى ستضمن المزيد من النجاح لهذه المسابقة. ونقل الموقع الرسمي للفيفا عن فالكي قوله، إن اليابان "بلد لديه سجل حافل فيما يتعلق بتنظيم أحداث كرة القدم، بما في ذلك 6 نسخ من كأس العالم للأندية، والتي كانت كلها ناجحة، نحن نعلم أن هذه المسابقة السنوية ستقام في مكان رائع مرة أخرى، حيث من المتوقع أن تقام في حضور جماهير غفيرة وفي أجواء رائعة، حيث تتزايد شعبية هذه المسابقة ومكانتها كل عام، ومن المؤكد أن يستمر ذلك من خلال الدعم الهائل الذي تحظى به داخل اليابان". من جهته، أوضح رئيس الإتحاد الياباني كونيا دايني، أن هذه البطولة مهمة لليابان، على مستوى التنمية والترفيه، مؤكداً أنها "فرصة قيِّمة لكل من اللاعبين والمشجعين للوقوف على الاتجاهات العالمية في كرة القدم على صعيد الأندية، فهذه المنافسة لا تنطوي فقط على المتعة الكروية والتسلية، بل إنها توفر لنا أيضاً نظرة ثاقبة عن ثقافة النادي في كل بلد من البلدان المشاركة وعن بطولات الدوري المحلية المعنية، جنباً إلى جنب مع الفيفا.

حذر الاتحادان الدولي والأوروبي لكرة القدم من استبعاد الاتحاد اليوناني من المنافسات الدولية، بدعوى التدخل الحكومي بسبب قانون جديد. وبعد مشاكل متواصلة بسبب شغب الجماهير، قدمت الحكومة اليونانية مجموعة جديدة من التشريعات في محاولة للحد من العنف في الملاعب. ويتمسك الاتحاد الدولي "الفيفا" والاتحاد الأوروبي بقواعد تهدف لحماية استقلال الاتحادات الأعضاء في تسيير شؤونها الخاصة، وبعث الاتحادان برسالة مشتركة إلى جيورجوس جيرتزيكيس رئيس الاتحاد اليوناني، تقول إنه "ما من خيار سوى إحالة القضية إلى الأجهزة ذات الصلة من أجل اتخاذ عقوبات فورية بينها إيقاف الاتحاد اليوناني لكرة القدم". وسيخضع القانون المسمى "إجراءات للتصدي للعنف في الرياضة، وقطاعات أخرى يونانية" للمراجعة من قبل لجنة الشؤون الثقافية بين 27 و30 أبريل الجاري، قبل أن يناقشه البرلمان في الرابع والخامس من مايو.

قام الأمير على بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني، ونائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ، والمرشح العربى الوحيد في انتخابات رئاسة الفيفا المحدد لها 29 مايو المقبل، بزيارة جزر بريطانيا العذراء في البحر الكاريبى، وذلك ضمن جولته الانتخابية التي يقوم بها حاليا. واجتمع الأمير على باتحاد الكرة، لتوضيح خططه لتطوير مستقبل اللعبة، كما قام بزيارة موقع مخصص لبناء ملعب لكرة القدم بالجزيرة. وكان الأمير علي قد قام بزيارة العديد من الدول في قارات مختلفة خلال الفترة الماضية، من اجل كسب أصواتها في انتخابات رئاسة الفيفا.

أوقفت وزارة الشباب والرياضة في إندونيسيا اليوم السبت الاتحاد المحلي لكرة القدم، ما قد يعني مزيدا من التوتر مع الاتحاد الدولي للعبة الشعبية "الفيفا". وقالت الوزارة، إن الإيقاف سيسري من اليوم السبت على أن يتولى فريق انتقالي القيام بمهام اتحاد الكرة، بعد أن عجز الاتحاد عن الرد على ثلاثة خطابات تحذيرية من الوزارة. وقالت الوزارة في بيان "لقد ثبت بكل وضوح أن الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم تجاهل سياسات الحكومة وخالفها من خلال هذه الخطابات التحذيرية." ومنذ أسابيع هناك خلافات بين الوزارة والاتحاد الإندونيسي لكرة القدم، حول أحقية فريقين في المنافسة في الدوري المحلي الممتاز للعبة الشعبية. وترغب الوكالة الإندونيسية للمحترفين التي تشرف عليها وزارة الرياضة في استبعاد فريقي برسيبايا سورابايا واريما إندونيسيا من البطولة، لكن الاتحاد يصر على مشاركتهما. وهدد الاتحاد الدولي في خطاب أرسل إلى الاتحاد المحلي بالإيقاف، بسبب تدخل الوكالة الإندونيسية للمحترفين في شؤونه وقال إن الاتحاد المحلي هو الوحيد المنوط به اتخاذ القرارات. وفي حالة أقدم الفيفا على إيقاف الاتحاد الإندونيسي، فان ذلك ربما يعني منع منتخب البلاد من المشاركة في تصفيات كأس العالم 2018 وفي تصفيات كأس آسيا 2019 أيضا. ونتيجة للخلافات أقدم الاتحاد الإندونيسي على وقف الدوري المحلي الممتاز الذي انطلق في الرابع من أبريل الجاري، عقب جولتين فقط ما جعل الفيفا يطالب وزير الرياضة بوقف التدخل في شؤون اللعبة في البلاد.

انتقد لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي "الفيفا" مؤتمر اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" اليوم الخميس، وقال إنه افتقر إلى الديمقراطية بعدما سمح للرئيس الحالي جوزيف بلاتر وحده بالتحدث أمام الحاضرين من بين جميع المرشحين. وقبل كلمات عشرة اتحادات تحدث بلاتر إلى الحاضرين في المؤتمر قائلا إن الكونكاكاف يستحق بطاقة تأهل مباشرة إضافية لمنتخبات المنطقة في كأس العالم. لكن المرشحين الثلاثة الآخرين على المنصب وهم فيجو اللاعب الدولي البرتغالي السابق ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي للعبة والأمير الأردني علي بن الحسين لم يحصلوا على فرصتهم للحديث. وقال فيجو "عندما يتحدث البعض ويجبر آخرون على الصمت تخسر الديمقراطية وكرة القدم أيضا. فالانتخابات بالتعريف هي عملية ديمقراطية. وعكس ذلك لا أعتبرها انتخابات". وتابع "أنا من أشد المؤيدين للديمقراطية. الديمقراطية ممارسة أساسية في المجتمعات الحديثة. مازلت أؤمن بان انتخابات الفيفا يجب ان تتسم بالشفافية". وتحول مؤتمر الكونكاكاف الى مظاهرة تأييد لبلاتر ليعبر فيجو لاعب وسط برشلونة وريال مدريد السابق عن استيائه من الطريقة التي تعامل بها الحاضرون مع انتخابات رئاسة الفيفا المقررة في 29 مايو. وقال فيجو "لم يسمح للمرشحين لرئاسة الفيفا بالتحدث أمام مؤتمر الكونكاكاف بينما طغت بعض مظاهر الدعاية الانتخابية على المؤتمر رغم أنها لم تكن موضوعة على جدول الأعمال".

أيد السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف" منح بطاقة تأهل مباشرة إضافية لمنتخبات المنطقة في كأس العالم. وقال بلاتر وسط تصفيق من الحضور اليوم الخميس "إذا ظلت كأس العالم مكونة من 32 فريقا فإنه يجب منح الكونكاكاف أربعة أماكن". ويملك اتحاد الكونكاكاف حاليا ثلاث بطاقات للتأهل المباشر لكأس العالم كما يستطيع فريق رابع الوصول للنهائيات عن طريق جولة فاصلة مع منتخب من قارة أخرى. وفي كأس العالم العام الماضي في البرازيل تأهل منتخب المكسيك كفريق رابع من الكونكاكاف بعد الفوز على نيوزيلندا في جولة فاصلة من مباراتين. وسيخوض بلاتر انتخابات رئاسة الفيفا يوم 29 مايو أيار القادم سعيا وراء الفوز بفترة ولاية خامسة في مواجهة الأمير الأردني علي بن الحسين ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي ولويس فيجو لاعب الوسط السابق لمنتخب البرتغال.

أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" خطابا إلى الحكومة الإندونيسية ليطلب من وزير الشباب والرياضة عدم التدخل في إدارة شؤون الدوري المحلي للعبة. وأكد متحدث باسم الفيفا أنه في حالة عدم استجابة الحكومة الإندونيسية لهذا الطلب فانه قد يوقع عقوبات من بينها الحرمان من المشاركة في البطولات الدولية. وقال المتحدث باسم الفيفا "في الخطاب المرسل أبلغ الفيفا وزير الشباب والرياضة أن الاتحادات التابعة للفيفا يجب عليها إدارة شؤونها باستقلالية دون تأثير من أي طرف ثالث مثلما هو واضح في المادتين 13 و17 من لوائح الفيفا". وتوقف الدوري الإندونيسي الممتاز بعد مباراتين فقط مع محاولة المسؤولين التفاوض مع الحكومة من أجل السماح لفريقين مرشحين للمنافسة على اللقب بالمشاركة بعد خلافات بسبب ملكية الناديين. ورضخ الاتحاد الإندونيسي أمس الجمعة، وقرر إيقاف الدوري وهو ما دعا الفيفا لإرسال خطابه. وقال المتحدث باسم الفيفا "وفقا لذلك طلب الفيفا من السلطات الإندونيسية التراجع عن التدخل في شؤون الاتحاد المحلي لكرة القدم والسماح للاتحاد الاندونيسي بالوفاء بالتزاماته كعضو في الفيفا".