اعتبر المرشح السابق لرئاسة الفيفا الدولي البرتغالي لويس فيجو بعد إعادة انتخاب بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي أن كرة القدم هي التي خسرت. ودون فيجو على موقع تويتر "اليوم الفيفا خسر، ولكن فوق كل هذا، كرة القدم خسرت، كما جميع الذين دعموا بلاتر". وأضاف على موقع فيسبوك "أما أن بلاتر كان على علم بالفساد، أو إذا لم يكن كذلك كما يدعي فهذا يعني انه ليس مؤهلا لقيادة الفيفا". وكان فيجو انسحب مع المرشح الأخر الهولندي فان براج من سباق الرئاسة لمصلحة الأمير علي بن الحسين. وفاز بلاتر برئاسة الفيفا بعد انسحاب الأمير علي قبل الجولة الثانية من التصويت، وحصل بلاتر على 133 صوتا مقابل 73 للأمير علي في الجولة الأولى.

قال جريج دايك رئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إن انجلترا قد تساند مقاطعة محتملة لكأس العالم 2018 إذا أعيد انتخاب جوزيف بلاتر رئيسا للاتحاد الدولي "الفيفا". لكن نظيره الهولندي مايكل فان براج قال إن اتحاده لم يناقش أبدا المقاطعة. وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قبل انتخابات رئاسة الفيفا في زيوريخ قال دايك إن إنجلترا لن تفعل ذلك وحدها لكنها قد تدرس الانضمام لمقاطعة أوروبية أوسع نطاقا. وقال دايك "إذا قال كل الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وأرادت كل الدول أن تفعلها فأعتقد أن ذلك سيكون مناسبا". وأضاف "لا يوجد معنى أن تقول دولة أو دولتان إنهما لن تشاركا لأن البطولة ستقام بدونهما ولن يكون ذلك عدلا بالنسبة للمشجعين". وتابع "لكن إذا قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم كمجموعة حسنا إذا لم نحل هذه الأمور لن نذهب لكأس العالم' فأعتقد أننا سننضم إليهم". وجاءت تعليقات دايك بعد تهديدات مستترة مماثلة من ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بعدما كشف أنه طلب شخصيا من بلاتر الاستقالة من أجل صالح كرة القدم. وتحدثت أوروبا بحسم عن الرغبة في التغيير وبينما لم يقل الفرنسي بلاتيني إن مقاطعة كأس العالم أمر لا بد منه فإنه أكد أن "كل الخيارات مفتوحة" إذا بقي بلاتر في السلطة. لكن بلاتر رفض الانسحاب من الانتخابات قائلا إنه سيترشح لفترة خامسة وتعهد بإجراء إصلاحات في أعقاب أحدث مزاعم فساد تعصف بالفيفا. وقال دايك "أحداث هذا الأسبوع ذات مغزى. بيان السيد بلاتر أمس عندما قال ببساطة 'حسنا.. اتركوا الأمر لي وسأصلحه'.. لا أحد سيصدق ذلك". وبلاتر مرشح بقوة للفوز في انتخابات الجمعة ضد الأمير الأردني علي بن الحسين لكن دايك قال إن التغيير حتمي الآن بغض النظر عن النتيجة. وقال "أعتقد أن الأمر انتهى بالنسبة لبلاتر على كل حال.. لا أعتقد أن فوزه أو لا يهم".

طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بالعمل على التحقيق في اتهامات الفساد الموجهة ضد الاتحاد. وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت اليوم الجمعة، في برلين إنه يتعين أن تكون أولى مهام الفائز في انتخابات رئاسة الفيفا هي العمل على التحقيق في هذه الاتهامات ووضع المسارات التي تضمن عدم تورط الفيفا في مثل هذه الاتهامات في المستقبل. وذكر زايبرت أن ميركل تعتبر الفساد سوءا كبيرا، وقال: "لا يوجد سوى طريق واحد، وهذا الطريق يسمى المكاشفة"، موضحا أنه يتعين أن يلي ذلك العواقب القانونية اللازمة. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "كونجرس الفيفا" ستنتخب في وقت لاحق اليوم الجمعة، في مدينة زيوريخ السويسرية رئيسا للفيفا. ويسعى الرئيس الحالي جوزيف بلاتر لتولي المنصب لفترة خامسة لكنه يخوض منافسة مع الأمير الأردني علي بن الحسين، بعد أن رفض السويسري الرحيل عن المنصب في ظل فضائح الفساد التي هزت أرجاء الفيفا.

أعلنت الشرطة السويسرية سلبية بلاغ بوجود قنبلة في المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واستكمل مؤتمر الفيفا انعقاده بعد الراحة. وكانت الشرطة أعلنت منذ قليل بوجود تهديد بوجود قنبلة وأضافت المتحدثة باسم شرطة مدينة زيوريخ "يمكنني أن أؤكد تهديدا بوجود قنبلة في مؤتمر الفيفا وتم إرسال ضباط".

شهدت أرجاء الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مظاهرة بالأعلام الفلسطينية خارج القاعة التي تقام بها الجمعية العمومية الخامسة والستين للفيفا بمدينة زيوريخ السويسرية، للمطالبة باستبعاد إسرائيل من الاتحاد بسبب الانتهاكات التي ينتهجها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية. وتعطلت أعمال كونجرس الاتحاد الدولي اليوم الجمعة، لفترة قصيرة بعد أن دخلت سيدتان وهتفتا بشعارات ولوحتا بالعلم الفلسطيني، قبل أن يتدخل الأمن لإبعادهما. وكانت إحدى السيدتين على الأقل تتقلد بطاقة التعريف الرسمية للمؤتمر وقد هتفتا بالشعارات المؤيدة لطلب فلسطين بإقصاء إسرائيل من الفيفا، عقب إلقاء السويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا الكلمة الافتتاحية للمؤتمر. واستدعى بلاتر الأمن والتمس العذر من الحضور بعد أن جرى إخراج السيدتين من قبل الأمن.

أكد الشيخ أحمد الفهد الصباح، وهو واحد من أكثر الشخصيات نفوذا في عالم الرياضة أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" هو الشخص المناسب لهذا المنصب ويجب أن يعاد انتخابه لأربع سنوات أخرى اليوم الجمعة. وكان الشيخ الكويتي يتحدث قبيل انتخابات رئاسة الفيفا اليوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يتفوق بلاتر على منافسه الأمير الأردني علي بن الحسين رغم الأزمة الحالية المحيطة بالاتحاد الدولي. وقال الشيخ أحمد - الذي انتخب عضوا في اللجنة التنفيذية للفيفا الشهر الماضي في المؤتمر السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم – إن الرجل السويسري البالغ عمره 79 عاما لا يزال يمتلك مساندة الكتلة الآسيوية. وأبلغ في فندق باور اولاك حيث تم القبض على سبعة من مسؤولي الفيفا يوم الأربعاء "الفيفا يجب أن يمتلك قائدا لديه الكثير من الخبرة". وأضاف "ليس هذا فقط لكن يجب أيضا أن يكون شخصا أظهر التزاما قويا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم على مدار السنوات وبلاتر فعل ذلك. الأمير علي رجل جيد.. أعمل معه وكنت داعمه الأساسي في الماضي. إنه مثل شقيقي. أمامه مستقبل جيد لكني أعتقد أنه متعجل قليلا. أعتقد أنه كان بحاجة للحصول على ثقة آسيا أولا قبل أن ينال ثقة المجتمع الدولي". وحقيقة أن آسيا - باستثناء استراليا التي أعلنت مساندتها للأمير علي أمس الخميس، - تقف بقوة وراء بلاتر من المرجح أن تلعب دورا حاسما في انتصار من المفترض أن يكون سهلا للسويسري. وتملك آسيا 47 صوتا من بين 209 أعضاء في الفيفا لديهم حق التصويت في انتخابات الرئاسة اليوم الجمعة، بعد اكتمال كل الأعمال الأخرى في المؤتمر السنوي للفيفا. وينظر مراقبون إلى الشيخ أحمد نفسه - رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي - كرئيس محتمل للفيفا. واهتز الفيفا يوم الأربعاء عندما ألقي القبض على سبعة من مسؤوليه في زيوريخ بناء على أمر من مكتب التحقيقات الاتحادي كما تم اتهام آخرين عبر وزارة العدل الأمريكية في نيويورك. وأدى ذلك لأن يلمح ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى أن منظمته القوية قد تنفصل عن الفيفا. ويعتقد الشيخ أحمد أن الانفصال خطأ وأمر مستبعد. وقال "أشك أن ذلك سيحدث. أعتقد أن الناس الذين يحبون التماسك والوحدة ويحبون كرة القدم سيبقون متحدين. الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لديه الأغلبية في اللجنة التنفيذية.. يمتلك أكبر عدد من الأماكن في كأس العالم والألعاب الاولمبية. المال موجود في أوروبا لكن العديد من الرعاة من آسيا". وتابع "بينما أنا في غاية السعادة لوجودي في المؤتمر السنوي فإنه ليس هادئا مثلما توقعنا جميعا بسبب مكتب التحقيقات الاتحادي. لكن ذلك يثير بعض الأسئلة. الناس يتساءلون لماذا حدث ذلك في زيوريخ وليس في الجمعية العمومية للكونكاكاف قبل ستة أسابيع. يجب علينا احترام ما يحدث لأننا نريد بيئة نظيفة لكرة القدم لكننا أيضا لا نرغب أن نكون محور التقارير الإعلامية. لا أعتقد أن ذلك من العدل بالنسبة للفيفا وللرياضة التي يتابعها مليارات الناس. لم يكن هذا الوقت المناسب.. كان من الأفضل أن يحدث ذلك في الكونكاكاف لأن القضية متعلقة بالكونكاكاف أكثر من الفيفا. نرغب في بيئة أفضل ومكافحة الفساد ومكافحة المراهنات غير القانونية وأي شيء سيساعدنا في تقليص هذه المشاكل سنرحب به".

أبلغ توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الوفود في افتتاح مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الخميس، أن الفيفا يحتاج إلى التعلم من تجربة الحركة الأولمبية وأن يصبح أكثر شفافية إذا ما أراد استعادة مصداقيته. وتحدث باخ بعد كلمة لسيب بلاتر رئيس الفيفا وذلك قبل الاجتماعات الرسمية غدا الجمعة. ووصف بلاتر وهو عضو أيضا في اللجنة الأولمبية الدولية باخ لدي تقديمه "بالرئيس" وأقر بن اعتقال سبعة من كبار مسؤولي الفيفا يوم الأربعاء جلب العار والفضيحة للمنظمة الدولية وكرر باخ خطورة الوضع في كلمته. وقال "هذه أيام حزينة وصعبة في تاريخ الفيفا". وتابع "كما أنها أيضا أيام مهمة جدا للفيفا. لكني أثق أنه من خلال تطبيق مبدأ الشفافية ستنجحون كحماة لكرة القدم في التغلب على هذه التحديات لتستعيد الرياضة تألقها من جديد مثلما كانت في السابق". واستطرد "نعلم من خلال تجربتنا في اللجنة الأولمبية الدولية قبل 15 عاما إنها ستكون مهمة صعبة وربما مؤلمة جدا. نعلم أيضا أنه لا يوجد أي سبيل آخر لضمان المصداقية في العمل والسياسة والمجتمع. ولذلك أدعوكم لتعزيز التعاون مع السلطات المختصة للكشف عن كل الحقائق وان تتخذوا كل الإجراءات الضرورية .. للرد على هذه المزاعم الخطيرة".

طالب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الدولي "فيفا"، جوزيف بلاتر بالاستقالة من منصبه عقب فضيحة الفساد التي تعصف بالفيفا، وأبدى دعمه للأمير علي بن الحسين في مواجهة بلاتر بانتخابات الرئاسة التي تقام غدا الجمعة. وقال بلاتيني إن أغلب أعضاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم سيصوتون للأمير الأردني علي بن الحسين على حساب بلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يدرس انسحاب الفرق والمنتخبات الأوروبية من البطولات العالمية إن أعيد انتخاب بلاتر رئيسا للفيفا. وكان كل من الاتحادين الآسيوي والإفريقي أعلنا دعمهما لبلاتر في انتخابات رئاسة الفيفا.

ضاعف الرعاة الكبار من الضغوط الواقعة على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إزاء فضيحة الفساد الجديدة التي ضربت الفيفا من خلال إلقاء القبض أمس الأربعاء على عدد من مسؤولي كرة القدم البارزين من بينهم مسؤولون بالفيفا للاشتباه في تورطهم بقضايا فساد. وذكرت شركة "فيزا" لبطاقات الائتمان، في بيان لها بساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء: "نشعر بخيبة أمل وقلق عميقين في ضوء التطورات التي حدثت اليوم.. ننتظر، كراع للاتحاد، أن يتخذ الفيفا خطوات سريعة ومباشرة لتوضيح هذه الأمور". وأضاف البيان: "سيبدأ هذا بإعادة بناء ثقافة لها ممارسات أخلاقية قوية من أجل استعادة سمعة اللعبة أمام المشجعين في كل مكان". كما ذكرت شركة "هيونداي" الكورية الجنوبية لصناعة السيارات أنها "شعرت بقلق بالغ إزاء الإجراءات القانونية التي اتخذت ضد مسؤولين محددين بالفيفا وسنواصل مراقبة الموقف عن كثب". يُذكر أنه ألقت الشرطة السويسرية أمس القبض على 7 مسؤولين بالفيفا من بينهم نائبان لرئيس الفيفا وذلك خلال تواجدهم بأحد فنادق مدينة زيوريخ السويسرية تمهيدا لتسليمهم إلى السلطات الأمريكية ضمن تحقيقات أمريكية في فضيحة فساد. وصادر ممثلو الادعاء في سويسرا ملفات ووثائق إلكترونية بمقر الفيفا في مدينة زيوريخ السويسرية.

قال الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "الكاف" في بيان، اليوم الخميس، إنه يعارض أي تأجيل للمؤتمر السنوي للاتحاد الدولي "الفيفا" وانتخابات الرئاسة في زيوريخ. وقال الاتحاد الإفريقي إن اجتماعا لأعضائه في سويسرا أعاد تأكيد دعم ترشح سيب بلاتر في سباق الانتخابات ضد الأمير الأردني علي بن الحسين. وأضاف الاتحاد الإفريقي في البيان الذي أصدره في أعقاب القبض على سبعة من مسؤولي الفيفا أمس الأربعاء "الاتحاد الإفريقي يراقب باهتمام الأحداث الواقعة الآن في أسرة كرة القدم. يعيد الاتحاد الإفريقي تأكيد التزامه بالعمل والتعاون في حماية القيم الأخلاقية التي تشكل أساس ممارسة الرياضة وإدارتها". وتأتي رغبة الاتحاد الإفريقي في إقامة الانتخابات في موعدها بعدما أعلن الاتحاد الآسيوي مساندته لذلك أمس الأربعاء بينما يعارض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم المضي قدما في الانتخابات.

قال وزير الدولة البريطاني للثقافة والإعلام والرياضة جون ويتينجديل، اليوم الخميس، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بحاجة ماسة لتغيير في الرئاسة وذلك بع اعتقال عدد من كبار مسؤولي الاتحاد. وردا على استجواب عاجل بشأن الأمر قال ويتينجديل للبرلمان "هناك حاجة ماسة لتغيير في رئاسة الفيفا.. أي شخص ينظر في أمر الفيفا سيعرف أنها منظمة فاسدة وتشوبها عيوب كثيرة". تأتي تصريحات ويتينجديل بعد يوم من فضيحة هزت اللعبة عقب اعتقال مسؤولين كبار في الفيفا بسبب اتهامات بالفساد وجهتها لهم الولايات المتحدة. ودعا الوزير البريطاني الرعاة أيضا إلى إعادة النظر في صلاتهم بالفيفا.

أدان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، إلقاء القبض على عدد من مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتخطى حدودها القانونية، وذلك لمنع إعادة انتخاب رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر لفترة جديدة. وقال بوتين في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام: "هؤلاء المسؤولون ليسوا أمريكيين، وحتى إن كان هناك أمر ما، فهو قد وقع خارج أراضي الولايات المتحدة وليس للولايات المتحدة أي علاقة به". وأضاف: "يساورني شك في أن ما يحدث هو محاولة واضحة لمنع إعادة انتخاب السيد بلاتر رئيسا للفيفا"، مضيفا أن الاعتقالات لن تؤثر على استضافة روسيا لكأس العالم لكرة القدم لعام 2018.

غاب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن الكونجرس الطبي، كما أنه لن يحضر الاجتماع مع الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا". وكان بلاتر الذي لم يأت اسمه ضمن تحقيقات الفساد التي تحيط بالفيفا، أعلن في البداية أنه سيشارك في الكونجرس الطبي اليوم الخميس. وكان من المتوقع أيضا أن يشارك بلاتر في جميع اجتماعات الاتحادات القارية التي تسبق انتخابات رئاسة الفيفا غدا الجمعة، ولكن مصادر أكدت لوكالة الأنباء الألمانية أنه لن يحضر اجتماع اليويفا، الذي طالب بتأجيل الجمعية العمومية للفيفا.

رفض الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، تأجيل انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي للعبة، والتي من المقرر إجراؤها بعد غد الجمعة. وقال الاتحاد في بيان: "نعرب عن خيبة أملنا في أحداث اليوم في زيوريخ، ونعارض أي تأخير في الانتخابات الرئاسية للاتحاد الدولي، والمقررة بعد غد الجمعة". وفي بيانه، أكد الاتحاد الآسيوي دعمه للسويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات، حيث قال: "الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكد على القرار الذي اتخذه خلال اجتماع الجمعية العمومية في ساو باولو 2014، والذي تم تعزيزه في اجتماعي الجمعية العمومية بملبورن والمنامة عام 2015، لدعم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر". وجاء مطالب الاتحاد الآسيوي بعدم تأجيل الانتخابات في الوقت الذي طالب فيه الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) في وقت سابق اليوم، بتأجيل اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وإقامة انتخابات رئاسة "فيفا" خلال الشهور الستة المقبلة.

أكد الفيفا أن كأس العالم 2018 و2022 ستقام في روسيا وقطر كما هو مقرر.

رفض جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم اتهام اللاعب الدولي البرتغالي السابق لويس فيجو له بالديكتاتورية مع دخول سباق انتخابات رئاسة الفيفا مراحله الأخيرة اليوم الثلاثاء. وانسحب فيجو من سباق انتخابات رئاسة الفيفا يوم الخميس الماضي قائلا إن بلاتر يدير المنظمة بديكتاتورية وان الانتخابات لن تكون سوى مجرد استفتاء وهو ما يعني افتقارها إلى النزاهة. ووصل بلاتر البالغ من العمر 79 عاما إلى فندق في زيوريخ للاجتماع مع وفد من اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي "كونكاكاف" وتحدث لفترة وجيزة مع صحفيين قبل أن يدلف إلى داخل المبنى. وقال بلاتر "لويس فيجو حر في رأيه. انه رجل حر. إنه شخص يهتم بكرة القدم". وتابع "تقلدت الكثير من المناصب لكني مازلت رئيسا للفيفا على الأقل حتى الساعة السادسة من يوم الجمعة". وسيختار أعضاء الجمعية العمومية للفيفا المؤلفة من 209 أعضاء ما بين بلاتر والأمير الأردني علي بن الحسين. وانسحب مايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم أيضا من الانتخابات الأسبوع الماضي ليصبح بلاتر المرشح الأوفر حظا للفوز بولاية خامسة في مواجهة متحديه الأمير علي بن الحسين البالغ من العمر 39 عاما. واليوم الثلاثاء وقع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم واتحاد الكونكاكاف مذكرة تفاهم لتعزيز أوجه التعاون بينهما. ومن بين الأفكار المطروحة لهذا التعاون مشاركة منتخبات وطنية أو أندية من الاتحادين في مسابقات تضمهما في المستقبل.

تحتضن الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يوم "الجمعة" المقبل انتخابات رئاسة الاتحاد، والتي من المتوقع أن يشارك فيها 209 اتحادات وطنية. وقد رست انتخابات رئاسة "الفيفا"على مرشحين اثنين فقط، كما كان متوقعا هما: الرئيس الحالي السويسري جوزيف بلاتر ونائبه الأمير الأردني علي بن الحسين، وذلك بعد انسحاب المرشحَين الأوروبيين، الهولندي ميكايل فان براج والدولي البرتغالي السابق لويس فيجو أمس "الخميس". وكان المرشحون الثلاثة ضد بلاتر ينطلقون من قاعدة الأصوات الأوروبية إلى حد كبير، ولذلك ألمح رئيس الاتحاد الأوروبي، الفرنسي ميشال بلاتيني، قبل فترة إلى أنه يعمل على توحيد الجهود بالإبقاء على مرشح واحد في مواجهة بلاتر. وكان بلاتر أعلن في البداية نيته عدم الترشح مجددا والاكتفاء بأربع فترات في رئاسة "الفيفا"، لكنه تراجع عن موقفه في العام الماضي وأعلن اعتزامه الترشح لفترة خامسة، ويبدو المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات المقبلة.. في حين قرر الأمير علي بن الحسين "39 عاما" خوض المغامرة وحظي بتأييد دول مثل إنجلترا وأمريكا وبلده الأردن. ويرأس الأمير علي الاتحاد الأردني لكرة القدم منذ عام 1999 كما يرأس اتحاد غرب آسيا منذ عام 2000، ويشغل منصب نائب رئيس الفيفا لقارة آسيا منذ 2011، ويستمر عمله به حتى يوم "الجمعة" المقبل. ويعد الأمير علي داعما قويا لفئتي الشباب والسيدات في كرة القدم، ومن بين أولوياته إعادة سياسة التناوب في استضافة كأس العالم بين القارات، كما أنه لا يعارض زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم لتزيد على 32 منتخبا.

يحتفل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، اليوم الخميس، بعيد ميلاده الحادي عشر بعد المئة. وكان الفيفا قد تأسس في باريس في 21 مايو عام 1904 ووضع نصب عينيه رؤية لتنظيم الرياضة الأكثر شعبية في العالم. وقّع على معاهدة التأسيس في ذلك اليوم ممثلون عن فرنسا وبلجيكا والدنمارك وهولندا وإسبانيا والسويد وسويسرا، وبعد يومين، عقد الاتحاد الدولي أول دورة لكونجرس الفيفا، وتم انتخاب روبرت جورين أول رئيس للاتحاد الدولي. وفي عام 2007، تم افتتاح مقر الفيفا الجديد في زيوريخ رسمياً بعد أن كان الاتحاد الدولي يتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقراً له، ثم سونينبرج السويسرية. ويأتي عيد ميلاد الفيفا هذه السنة قبل انعقاد كونجرس الفيفا الخامس والستين يومي 28 و29 مايو في زيوريخ بحضور ممثلين عن الاتحادات الوطنية الأعضاء المئتين والتسعة. وعلى جدول أعمال الكونجرس سيتم طرح أحدث المعلومات الخاصة بالقرارات التي تم اتخاذها في كونجرس 2014، بما في ذلك قضية ملكية الأطراف الثالثة، ومكافحة التمييز والعنصرية، وانتخابات مجلس اتحاد كرة القدم الدولي، ومتحف كرة القدم الدولي.

انسحب البرتغالي لويس فيجو من سباق انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" اليوم الخميس، بعد ساعات قليلة من انسحاب الهولندي ميكائيل فان براج. وقال فيجو في صفحته بموقع فيبسوك على الانترنت "بعد تفكير شخصي ومشاركة الأراء مع اثنين من المرشحين الآخرين في هذه العملية أعتقد أن ما سيحدث يوم 29 مايو في زيوريخ ليس عملية انتخابية طبيعية". وأضاف لاعب الوسط السابق لمنتخب البرتغال "ولأنها لن تكون كذلك فأنا خارج الحسابات".

رفض الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم سحب طلبه المتعلق بتجميد عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي للعبة بحسب ما أعلن رئيس الاتحاد جبريل الرجوب في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس فيفا جوزيف بلاتر. وقال الرجوب اليوم الأربعاء في البيرة بالقرب من رام الله "نتمسك بهذا الاقتراح على أجندة كونجرس الفيفا لتكون الأمور صريحة ومفتوحة من قبل الاتحادات الـ208 الأعضاء". وأضاف "لن يكون هناك أي تسوية في ما يتعلق بحرية حركة رياضيينا ومسؤولينا". ودعا الاتحاد الفلسطيني إلى تعليق عضوية الاتحاد الإسرائيلي في الجمعية العمومية للفيفا المقررة في 29 مايو الحالي احتجاجا على العراقيل التي تفرضها إسرائيل على الرياضة الفلسطينية، وقد وضع طلبه على أجندة الاجتماع. وكان بلاتر أعرب عن معارضته لتعليق عضوية إسرائيل قائلا: "أمر من هذا النوع لا يجب أن يصل إلى الجمعية العمومية للفيفا لان تعليق عضوية احد الاتحادات، بغض النظر عن السبب، يضر بمصلحة المنظمة بأكملها". ويحتج الفلسطينيون على إنشاء "خمسة أندية إسرائيلية في المستعمرات التي بنيت في الأراضي المحتلة منذ 1967، وهذه الأندية تشارك في البطولات الإسرائيلية المحلية مخالفة بذلك القانون الدولي". كما يعاني الفلسطينيون من التضييق على رياضييهم في الأراضي المحتلة ومنعهم من التنقل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على استيراد المعدات الرياضية ما يؤثر على تحضيرات الرياضيين الفلسطينيين. ويقوم الفيفا الذي انضم إليه الاتحاد الفلسطيني عام 1998، بالعديد من المشاريع في الأراضي المحتلة وتعهد مؤخرا بإعادة بناء المرافق الرياضية التي دمرها القصف الإسرائيلي خلال الحرب على غزة في صيف 2014، ومن بينها مقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي تضرر بالقصف الجوي.