لم تحدد مصر بعد من ستدعم في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" المقررة الشهر المقبل، ويتنافس الرئيس الحالي سيب بلاتر مع الأمير الأردني علي بن الحسين ولويس فيجو لاعب منتخب البرتغال السابق ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي على أرفع منصب في كرة القدم العالمية. والمرشحون الأربعة موجودون في القاهرة لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في محاولة لاجتذاب الأصوات. وأبلغ محمود الشامي المتحدث باسم الاتحاد المصري اليوم الثلاثاء "هذا أمر سابق لأوانه، سيتحدد بعد المؤتمر (الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي). هناك أطراف أخرى.. هاني أبو ريدة" في إشارة لممثل مصر في اللجنة التنفيذية للفيفا. وأبو ريدة "62 عاما" - وهو حليف لعيسى حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي - عضو سابق في الاتحاد المصري لكرة القدم ويشغل أحد مقاعد اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ عام 2009. وذكرت تقارير إعلامية محلية هذا الأسبوع أن أبوريدة يسعى لإقناع الاتحاد المصري بمنح صوته لبلاتر الذي تعهد حياتو بدعمه في انتخابات الفيفا، ومن المتوقع أن ينال بلاتر دعم أغلبية الدول الإفريقية.

بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية، الدكتور نبيل العربي، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، رئيس الاتحاد الوطني الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب، سبل دعم مشروع القرار الفلسطيني بتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا إلى حين التزامها بالقوانين والأنظمة المتبعة في هذا الشأن. وتناول اللقاء الذي عقد في مقر الجامعة العربية، بحث مشروع القرار الفلسطيني بشكل مفصل والمقدم للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للتصويت عليه الشهر القادم، والذي يتضمن تعليق عضوية إسرائيل في الفيفا، وذلك لانتهاكاتها وعنصريتها الممنهجة التي تمارسها بحق الرياضة الفلسطينية، والإصرار على تدميرها. يذكر أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، قام بتقديم مشروع القرار خلال الفترة القانونية المطلوبة ليتم إدراجه على أجندة "الفيفا"، حيث تم تحديد نقاط مشروع القرار في 3 عناصر أساسية، هي، إجراءات إسرائيل في الأراضي المحتلة التي تحول دون قدرتنا على تطوير اللعبة واستلام التجهيزات الرياضية، وإقامة المنشآت وحرية الحركة بين مكونات الوطن والخارج، واستضافة الاستحقاقات الرسمية والمباريات الودية وإقامة الدوري الفلسطيني في كافة أرجاء الوطن، بالإضافة إلى السلوك العنصري الذي تمارسه إسرائيل ضد العرب.

تشهد القاهرة حاليا بداية سباق المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أثناء اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي. ويتنافس على رئاسة "الفيفا" في الجولة المقبلة السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الحالي والهولندي فان برج رئيس نادي أياكس امستردام السابق ورئيس الاتحاد الهولندي للعبة، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم والنجم البرتغالي السابق لويس فيجو. وتوافد على القاهرة خلال الساعات الماضية المرشحين حيث اكتملت القائمة بوصول الأمير علي وبعده جوزيف بلاتر ولويس فيجو لعقد اجتماعات في الاتحاد المصري لكرة القدم وخارجه ومع أعضاء الاتحاد الإفريقي لضمان أصوات الأفارقة في المعركة الانتخابية في ظل عدم وضوح الصورة حول توجه دول القارة. وتحسم الدول الأعضاء في الاتحاد خلال الاجتماعات المقررة في القاهرة اليوم الإثنين، وغدا الثلاثاء توجه القارة في اختيار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة المقبلة. ويسعى الكاميروني عيسى حياتو خلال الجمعية العمومية للكاف توحيد توجه الدول الأعضاء في القارة خلف مرشح واحد.

وصل إلي القاهرة اليوم الإثنين جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ونائبه الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، وذلك لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" والتي ستقام بمقر الاتحاد بالعاصمة المصرية يومي 7 و8 أبريل الجاري. وحرص هاني أبو ريدة، عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والإفريقي على استقبال بلاتر الذي وصل على صالة كبار الزوار، وانطلق مباشرة إلى فندق الإقامة. ومن المقرر أن يعقد بلاتر مؤتمراً صحفياً مساء غداً الثلاثاء، للحديث عن أبرز القضايا المتعلقة بكرة القدم حول العالم. كما استقبل بعض أعضاء الاتحاد المصري، الأمير علي بن الحسين "المرشح لرئاسة الفيفا" في مطار القاهرة، وقام الأمير علي بزيارة مقر اتحاد الكرة، وعقد جلسة مع مسؤولي الاتحاد لدعمه في انتخابات الاتحاد الدولي لكرة القدم.

أيد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" القرار الصادر عن مسؤولي رابطة الدوري الاندونيسي ببدء الموسم الجديد غدا السبت بمشاركة 18 ناديا متجاهلين نصيحة الحكومة بمنع مشاركة فريقين. وأوصت الوكالة الرياضية للمحترفين في اندونيسيا - وهي جهة مرتبطة بوزارة الشباب والرياضة في البلاد - يوم الأربعاء الماضي بان يتم استبعاد فريقي اريما اندونيسيا بطل عام 2010 وبيرسيبايا سورابايا، عقب مخاوف حول الجهات المالكة لهما. وقال مسؤولو الرابطة إنهم سيتجاهلون النتائج الواردة في مراجعة وكالة الرياضات الاحترافية بشأن كافة الفرق 18 - والتي تسببت في تأجيل الموسم لستة أسابيع أثناء القيام بالمراجعة، لتنطلق البطولة في موعدها المقرر بدعم من الاتحاد الاندونيسي للعبة. ومع ذلك فان مسؤولي الوكالة الرياضية - الذين أعربوا عن مخاوفهم بشأن مشاركة 11 ناديا أخر في الدوري المضطرب حذروا من أنهم قد ينقلوا القضية إلى المحاكم، إذا لم يتخذ الأخذ بالتوصيات. وجاءت مراجعة الوكالة الرياضية للمحترفين في ظل سعي الحكومة الجديدة لمحو الصورة السيئة التي لحقت بكرة القدم في البلاد عقب سنوات من الفساد، وعدم دفع رواتب اللاعبين في الدوري في ظل خوض صراع طويل على السلطة مع الاتحاد الاندونيسي للعبة. وتوفي اللاعب دييجو منديتا القادم من باراجواي في 2012 في ظل عدم حصوله على راتبه لعدة أشهر، وعدم امتلاكه المال لرعاية صحته، وهو ما أدى لانتقادات لاذعة من رابطة اللاعبين المحترفين في العالم.

أعلن اللواء جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، أنه سيلتقي جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي "الفيفا"، الثلاثاء المقبل، في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك لمناقشة مشروع القرار الفلسطيني المُقدم لكونجرس الفيفا والقاضي بتعليق عضوية إسرائيل في الاتحاد الدولي للعبة إذا لم تعترف بالاتحاد الفلسطيني. كما كشف الرجوب، عن زيارة مرتقبة لبلاتر إلى فلسطين ستكون خلال شهر مايو القادم، وهو الشهر الحاسم الذي سيصوت فيه كونجرس الفيفا على مشروع القرار الفلسطيني.

أرسل عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي خطابا إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" حثوه فيه على النظر في نقل نهائيات كأس العالم 2018 من روسيا بسبب دورها في أزمة أوكرانيا واحتلالها شبه جزيرة القرم. وفي خطاب يحمل تاريخ أمس الثلاثاء، وتم الكشف عنه اليوم الأربعاء قال 13 عضوا ديمقراطيا وجمهوريا إنهم "يناشدون بقوة" الاتحاد الدولي على نقل البطولة من روسيا. وكتب الأعضاء في رسالتهم لسيب بلاتر رئيس الفيفا "السماح لروسيا باستضافة كأس العالم يعزز على نحو غير ملائم مكانة نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت يجب أن يدان فيه... ويوفر له مساعدة اقتصادية في الوقت الذي تفرض فيه أغلبية دول المجتمع الدولي عقوبات اقتصادية". ومن أبرز الموقعين على الخطاب روبرت منينديز العضو الديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ ورون جونسون العضو الجمهوري ورئيس اللجنة الأوروبية وهي إحدى اللجان المنبثقة عن لجنة العلاقات الخارجية. ووقع العضو الجمهوري جون ماكين رئيس لجنة القوات المسلحة على الخطاب كما فعل ريتشارد ديربن الرجل الثاني في ترتيب الديمقراطيين بمجلس الشيوخ. وتم إرسال نسخة من الخطاب إلى الاتحاد الأمريكي لكرة القدم.

سيطلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم خلال المؤتمر السنوي للاتحاد الدولي "الفيفا" في مايو المقبل تعليق عضوية إسرائيل متهما إياها بمواصلة عرقلة أنشطة كرة القدم في الأراضي الفلسطينية. وعلى الرغم من جهود سيب بلاتر رئيس الفيفا لتخفيف حدة التوتر لا يزال الإحباط يسيطر على الفلسطينيين، بسبب قيود تفرضها إسرائيل على حركة الرياضيين ما بين قطاع غزة والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. كما أورد الاتحاد الفلسطيني للعبة أيضا العراقيل التي تضعها إسرائيل للحيلولة دون دخول التجهيزات الرياضية إلى الأراضي الفلسطينية، إضافة للعوائق التي تفرضها على زيارات الفرق الأجنبية والأفراد. وفي 2013 شكل بلاتر مجموعة عمل تضمه، إضافة لرئيسي الاتحادين الإسرائيلي والفلسطيني إلى جانب رئيسي الاتحادين الأوروبي والآسيوي للعبة لفحص الشكاوى الفلسطينية ومحاولة حلها. إلا أن جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني قال انه فقد صبره، داعيا الفيفا لان تشهر "البطاقة الحمراء" لإسرائيل. وفي ديسمبر الماضي دعا الرجوب الفيفا لمعاقبة إسرائيل، بعدما اقتحم جنود إسرائيليون مقر الاتحاد الفلسطيني للعبة. ويدعو مشروع قرار تقدم به الاتحاد الفلسطيني خلال الفترة القانونية المطلوبة بتعليق عضوية إسرائيل في الفيفا نظرا لإجراءاتها في الأراضي المحتلة "التي تحول دون قدرتنا على تطوير اللعبة". وقال الاتحاد الفلسطيني للعبة، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بمشاركة خمسة أندية إسرائيلية داخل المستوطنات اليهودية في الدوري الإسرائيلي.

أمر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" نادي هبوعيل حيفا المنتمي للدوري الإسرائيلي الممتاز لكرة القدم، ولاعبه السابق علي الخطيب بدفع تعويض لفريق جبل المكبر الفلسطيني بعدما تركه الخطيب بدون إذن. وقال جبل المكبر، إن الخطيب الذي سبق له تمثيل المنتخب الفلسطيني تركه بدون إذن في 2012 للانضمام إلى هبوعيل حيفا. وقضت لجنة فض المنازعات في الفيفا بأن يدفع هبوعيل حيفا والخطيب 450 ألف شيكل "113500 دولار" إلى فريق جبل المكبر. ويعتقد أن هذه أول مرة يجبر فيها أحد الأندية الإسرائيلية على تعويض فريق فلسطيني في نزاع. وانتقالات اللاعبين بين الأندية الإسرائيلية والفلسطينية نادرة الحدوث. وولد الخطيب في مدينة شفا عمرو قرب حيفا، وأمضى معظم مسيرته في إسرائيل لكن بين 2009 و2012 لعب لجبل المكبر وهلال القدس وهو فريق فلسطيني آخر في القدس الشرقية. ويلعب الخطيب حاليا في دوري الدرجة الثانية الإسرائيلي، وخاض ست مباريات دولية مع المنتخب الفلسطيني وسجل هدفين.

يعتقد الأمير الأردني علي بن الحسين أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يتخذ مسارا خاطئا في تنمية الرياضة تاركا العديد من الاتحادات الوطنية بدون الأساسيات مثل أطقم اللعب والملاعب. وقال الأمير علي إن الفيفا كان "عديم المسؤولية" عندما قرر توزيع مقاعد كأس العالم 2018 في اليوم التالي لانتخابات الرئاسة في مايو المقبل وإن إنفاق 27 مليون دولار على فيلم عن الاتحاد الدولي مثال على الإدارة السيئة. وكشف الفيفا في تقريره المالي الذي نشر يوم الجمعة أنه أعاد استثمار 1.052 مليار دولار من دخله بين 2011 و2014 في تنمية كرة القدم حول العالم وهو ما يمثل 20 % من إنفاقه خلال تلك الفترة، لكن الأمير علي قال إن المال لا يتم إنفاقه بشكل جيد. وأبلغ الأمير علي مجموعة من الصحفيين "لا أتخيل أن منظمة لديها هذه الثروة وهذه الميزانية لا تضمن حتى الآن أن كل اتحاد يمتلك الأساسيات من ملاعب وأطقم اللعب وهكذا". وأضاف الأمير علي "الأمر ليس بهذه الصعوبة. في آسيا العديد من الاتحادات تعين عليها طلب مساعدة الفيفا. التطوير أمر مهم لكني أعتقد أن الاتجاه الذي يسلكه الفيفا لهذه التنمية خاطئ. إنها حقيقة أن العديد من الاتحادات حول العالم (لا تملك الأساسيات) وأنا رأيت ذلك بعيني". وقال الأمير علي إن سياسة التطوير في الفيفا تتعلق بصورته أكثر من الواقع. ومضى قائلا "انظروا إلى الكاريبي.. لديهم تحديات حقيقية وفي آسيا.. والأمر نفسه في افريقيا" مضيفا أن المال الذي تم إنفاقه على فيلم "عواطف متحدة" ومن أبطاله تيم روث وجيرارد ديبارديو كان من الممكن استخدامه بشكل أفضل في التنمية". وانتقد الأمير علي قرارا تم اتخاذه الأسبوع الماضي بتحديد مقاعد كأس العالم 2018 في اجتماع للجنة التنفيذية يوم 30 مايو وهو اليوم التالي لانتخابات الرئاسة. وقال "أشعر بقلق بالغ من أن المرشحين قد يستخدموا ذلك من أجل تحرك سياسي بدون امتلاك حجة حقيقية وملائمة ومدروسة. للأمانة لا يمكننا تحمل ارتكاب الأخطاء التي حدثت في الماضي". وأضاف "لدي شعور بأن ذلك لإغراء الناس من أجل الأصوات. هذا أمر عديم المسؤولية تماما أثناء انتخابات أن تتعهد بأشياء قائمة على الحاجة لإغراء الناخبين".

ألقى المنافسون الثلاثة للسويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات الرئاسية القادمة للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" كلمة خلال حضورهم الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الأوروبي في فيينا أمس الثلاثاء هاجموا من خلالها رئيس الفيفا. وقال الأمير الأردني علي بن الحسين "في هذه الانتخابات الأمر لا يتعلق بالثقة في أحد الأشخاص ولكن يتعلق بخلق مستقبل أفضل لكرة القدم والفيفا". ووعد الحسين، الذي يشغل منصب نائب رئيس الفيفا، أنه في حال انتخابه فانه سيضمن للقارة الأوروبية الحصول على 13 بطاقة تأهل لبطولة كأس العالم. وأشاد اللاعب البرتغالي السابق لويس فيجو بخبرته كلاعب كرة قدم، وقال "أعرف كرة القدم كما أعرف كف يدي"، كما وعد بإعطاء سلطات أكبر للاتحادات الوطنية في حال فوزه بمقعد الرئيس. واعتبر فان براج، المنافس الثالث لبلاتر في الانتخابات المقبلة، رئيس الاتحاد الهولندي لكرة القدم وعضو اللجنة التنفيذية لليويفا أن الحالة التي وصل إليها الفيفا على يد بلاتر أصبحت غير مقبولة. وأضاف براج "لا يمكن أن أترك الفيفا على هذا الحال بعد حياة حافلة بكثير من المناصب في المجال الكروي .. إنه يحتاج إلى تغيير ..جيلنا عليه أن يصلح هذا الأمر". وقام بلاتر، الذي يسعى خلال الانتخابات المقبلة إلى الفوز بدورة رئاسية خامسة، بإلقاء كلمة مقتضبة في افتتاح الجمعية العمومية لليويفا، التي استقر رأيها على إعادة انتخاب الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيسا للاتحاد الكروي الأوروبي. ويعتمد بلاتر على أصوات اتحادات القارات الأخرى بعد أن تلقى انتقادات لاذعة من قبل القائمين على شؤون الكرة الأوروبية في الفترة الماضية.

اعتبر رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين اليوم الثلاثاء بأنه يتعين على الاتحاد الدولي للعبة أن يتخلى عن "قيادته الاستبدادية". وقال الأمير علي احد المرشحين الأربعة لرئاسة الفيفا واحد نواب رئيس الاتحاد الدولي، في خطاب له خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي في فيينا: "نعيش لحظة حاسمة، داخل وخارج الاتحاد الدولي، وهناك أصوات ضد الطريقة التي تتم بها إدارة الفيفا، هناك مشاكل متجذرة بعمق، ويجب علينا التعامل معها كأسرة واحدة، في العالم بأسره، هناك إرادة للتغيير، ويجب أن يكون الفيفا في المستوى ويتخلى عن قيادته الاستبدادية". وختم "صورة الاتحاد الدولي تراجعت، تخيلوا اتحادا دوليا شابا ومرمما ومرتبطا بحب كرة القدم". ومنح الاتحاد الأوروبي الفرصة للمرشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية للفيفا بالحديث في مؤتمره المنعقد في العاصمة النمسوية، وحده بلاتر رفض بحجة انه رئيس الفيفا منذ 17 عاما، فيما وافق الثلاثة الآخرون الأمير علي والمهاجم الدولي البرتغالي السابق لويس فيجو ورئيس الاتحاد الهولندي ميكايل فان براج. وجدد فان براج مرة أخرى استنكاره من الشائعات التي تلطخ صورة الفيفا "المحسوبية، والفساد، وغيرها"، وقال "نحن بحاجة إلى تغيير القيادة، وعلى جيلنا القيام بذلك"، مضيفا "لا يمكننا أن نستمر مع نفس الرجل المسؤول عن الوضع الحالي للفيفا، ليس لدي طموح البقاء رئيسا للفيفا لمدة 20 عاما، ولكن أربعة أعوام فقط". من جهته، كرر فيجو مطلبه على أن الفيفا سيرتكب خطأ بتركيزه في عمله على "رجل واحد، الرئيس"، ودعا إلى زيادة مشاركة الاتحادات الأعضاء في الفيفا في عملية اتخاذ القرار. وتقام الانتخابات الرئاسية للفيفا في 29 مايو المقبل في زيوريخ، ويسعى بلاتر "79 عاما" إلى ولاية خامسة.

يرى النجم البرتغالي السابق لويس فيجو المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أن فوز جوزيف بلاتر بولاية جديدة في رئاسة الفيفا سيعني أربع سنوات من الضياع. وشدد فيجو على أن كل قادة كرة القدم الذين التقى بهم أعربوا عن رغبتهم في إحداث تغيير، لكنه تساءل عما إذا كانت اتحادات كرة القدم ستقف ضد بلاتر.ويعد بلاتر "79 عاما" هو المرشح الأبرز للفوز بولاية خامسة في رئاسة الفيفا خلال الجمعية العمومية التي ستعقد في 29 مايو المقبل، والتي ينافسه خلالها فيجو والأمير علي بن حسين ومايكل فان براج رئيس اتحاد الكرة الهولندي. وقال فيجو في تصريحات صحفية "إذا لم يحدث أي جديد فإن الأمر سيصبح بمثابة إهدار أربعة أعوام في سبيل تحديث كرة القدم، محاولة فرض المزيد من الشفافية بالفيفا، لأن الأمور ستستمر على ما هي عليه".وأضاف "أقول ذلك للأشخاص الذين التقي بهم خلال الاجتماعات وردود الفعل إيجابية". وأوضح فيجو "42 عاما" نجم برشلونة وريال مدريد سابقا "أغلب الناس يقولون أن هناك حاجة للتغير، ولكن علينا أن ننتظر حتى 29 مايو لنرى ما إذا كانوا حقا يرغبون في التغيير، أو أنهم يريدون أن يستمر هذا الدمار". وختم فيجو حديثه بالقول "في بعض الآحيان نخاف من التغير والشيء المهم هو محاولة إقناع الناس بأن التغير ليس بالمشكلة الكبيرة".

يرى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتر، أن الفيفا له تأثير أكبر من أي دين. وقال بلاتر في مقابلة مع صحيفة "سونتاجز زيتونج" السويسرية اليوم الأحد "الفيفا لديه تأثير أكبر من أي دولة وكل دين بسبب المشاعر الإيجابية التي يطلقها". وأضاف "نحن نحرك الجموع، نريد أن نستغل ذلك من أجل خلق المزيد من السلام، والعدالة والصحة في العالم". وشدد بلاتر على أنه لو تم انتخابه في ولاية خامسة برئاسة الفيفا خلال الجمعية العمومية التي تعقد في 29 مايو المقبل، سيواصل عملية الإصلاح داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأوضح "علينا أن نفعل أي شيء لزيادة مصداقية الفيفا". وأشار بلاتر إلى أنه يرغب في الاستمرار برئاسة الفيفا "لان غالبية الاتحادات ترغب في بقائه"، وتابع "أؤمن بالله وأثق في نفسي، لهذا يمكنني انجاز مهامي بصرف النظر عن العمر".

قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة انه لن يقدم برنامجا انتخابيا في ظل سعيه لإعادة انتخابه مشيرا إلى انه يرغب في أن يتم الحكم عليه من خلال 17 عاما من توليه المسؤولية. وأضاف بلاتر خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع للجنة التنفيذية "برنامجي هو عبارة عن العمل الذي قمت به في السنوات الماضية في الفيفا." وتابع "قضيت 40 عاما في الفيفا و17 عاما كرئيس، هذا هو برنامجي". ويسعى بلاتر "79 عاما" لولاية خامسة في رئاسة الاتحاد الدولي خلال الانتخابات التي ستجري في 29 مايو المقبل، وانتخب بلاتر لأول مرة عام 1998 ليخلف جواو هافيلانج. ويواجه السويسري بلاتر منافسة من ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي، ولويس فيجو المهاجم السابق لمنتخب البرتغال، والأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني للعبة وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا أيضا. ورفض بلاتر - الذي تراجع عن إعلانه السابق بان فترة ولايته الحالية ستكون الأخيرة له- المشاركة في أي مناظرة تلفزيونية مع بقية المرشحين الثلاثة الذين وافقوا جميعا على المشاركة. وقال بلاتر "أنا رئيس الفيفا حتى 29 مايو.. حتى أخر بند في جدول الأعمال وهو انتخاب الرئيس". ويتم اختيار رئيس الفيفا من قبل كافة أعضاء الاتحاد الدولي وعددهم 209 اتحادات وطنية، ولكل اتحاد من هؤلاء صوت واحد.

قال جيروم فالكه الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم اليوم الجمعة، إن الجمعية العمومية للفيفا ستختار الدولة الفائزة بحق تنظيم كأس العالم 2026 في مايو 2017. وأعلن فالكه، أنه من المتوقع أن توافق اللجنة التنفيذية للفيفا على قواعد عملية التصويت في اجتماعها المقبل خلال مايو القادم، كما ستقام البطولة في موعدها المعتاد خلال شهري يونيو ويوليو. وقال فالكه إن عملية الاختيار ستتسم "بالشفافية منذ الدقيقة الأولى في العملية وحتى اتخاذ القرار". ووفقا للوائح الجديدة سيتم اختيار الدولة الفائزة عبر جميع أعضاء الفيفا، وعددهم 209 عن طريق تصويت في كوالالمبور بدلا من الاقتصار على أعضاء اللجنة التنفيذية فقط.

قال السيد حسن الذوادي الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم لكرة القدم ، / قطر 2022 / ، ان الاتحاد الدولي لكرة القدم " حسم النقاش الذي دار في الفترة الماضية حول توقيت مونديال قطر بالقرار الذي اصدره اليوم والقاضي بأن كأس العالم 2022 ستقام في نوفمبر وديسمبر مع إقامة المباراة النهائية يوم 18 ديسمبر" .ورحب الذوادي في تصريح صحفي بالقرار الذي تم اتخاذه اليوم من قبل الفيفا ومن المجتمع الدولي لكرة القدم ، وقال "نحن اعلنا سابقا اننا في اللجنة المحلية لمونديال قطر 2202 ملتزمون بكل القرارات التي تتخذ من قبل الاتحاد ".وأكد ان الخطط الخاصة بمونديال قطر 2022تسير حسب ما كان مخططا لها في السابق ، وان العمل في تكنولوجيا التبريد جار ، وملتزمون به ، كما يجري العمل في كل المخططات السابقة كما تم الاتفاق عليه .واضاف الرئيس التنفيذي للجنة المحلية المنظمة لكأس العالم / قطر2022 / ، ان اللجنة المحلية مستمرة في تنفيذ تقنية تبريد الملاعب وخارجها ، موضحا ان هذه التقنية تعتبر إرثا للمستقبل ، وتعتمد على ابحاث واستثمارات وصناعات تكنولوجية " وهذه امور نحن ملتزمون بها في كل الحالات اذ ستخدم هذه التكنولوجيا الاجيال القادمة" .وحول ضغط جدول مباريات مونديال قطر قال ان الاتحاد الدولي اتخذ قرارا في اجتماع اليوم بان المونديال سيلعب في 28 يوما حسب الاجندة الدولية .واوضح الذوادي ان العمل يجري في تشيد الملاعب الخاصة باستضافة الحدث وسيتم الاعلان عنها في الوقت المحدد من قبل اللجنة وهناك ترتيبات خاصة بهذا الحدث ، وسيتم الاعلان عن ملعب الريان في شهر ابريل القادم ، وخلال العام الحالي 2015 سيتم الاعلان عن اكثر من ملعب خاص بالمونديال . وكان محبو كرة القدم العالمية ينتظرون القرار الذي أُتخذ اليوم لتأثيره على كرة القدم العالمية، وكذلك انتظاراً لإبداعات قطر ومواصلة خطواتها الناجحة التي بدأت منذ الفوز بحق استضافة المونديال، وتنظيم مونديال مثالي كما قدمته على أرض الواقع من خلال الشروط التي تعهدت بتنفيذها في ملفها الرسمي، في ظل تأكيداتها المستمرة على جاهزيتها لاستضافة الحدث في أي موعد يقرره "فيفا". وجاء اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا بعد شهر تقريباً من الاجتماع الذي عقده فريق العمل التابع للاتحاد الدولي خلال شهر فبراير الماضي بالدوحة لمناقشة كافة الاقتراحات مع الجهات المعنية بتحديد موعد مونديال قطر، وخرج بتوصية مفادها إقامة نهائيات مونديال قطر 2022 في شهري نوفمبر وديسمبر خلال فصل الشتاء لتفادي درجة الحرارة المرتفعة. الحكومة القطرية رصدت 200 مليار دولار لصرفها خلال السنوات المقبلة، على إنشاء البنى التحتية استعداداً لمونديال 2022.وأعقب فريق العمل التابع للفيفا برئاسة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي، اجتماعه الأول باجتماع مع اللجنة المحلية المنظمة لمونديال 2022، شهد عرض الشؤون المتعلقة باللجنة المنظمة وآليات التعاون ومساحات العمل المشتركة بين اللجنة المحلية واللجنة العليا للمشاريع والإرث، فضلاً عن عرض الإنجازات التي تحقّقت والمحطات الرئيسية القادمة المتعلقة بتنظيم قطر للمونديال، بالإضافة إلى آخر تطورات العمل المشترك بين اللجنة والفيفا فيما يتعلق بالشؤون القانونية والمالية، وكذلك عرض ومناقشة المخطط الرئيسي للعمليات التشغيلية لبطولة كأس العالم 2022. وسيكون إعلان الموعد النهائي لمونديال قطر بمثابة بداية مرحلة جديدة لدولة قطر تضع فيها الرتوش النهائية من أجل استضافة أكبر بطولة عالمية في كرة القدم، وذلك بعدما عاشت مرحلة صعبة من الشائعات والإدعاءات منذ أن حصلت الدوحة على حق تنظيم المونديال في الثاني من ديسمبر 2010. وتعرضت قطر لحرب ضروس خلال الأعوام الأربعة الماضية، لكنها لم تهتز إطلاقاً بل وأكدت في كافة المحافل قدرتها على إقناع العالم أجمع بتنظيم مونديال مثالي وبطولة ضخمة، ورصدت الحكومة القطرية 200 مليار دولار لصرفها خلال السنوات العشر المقبلة، على إنشاء البنى التحتية (قطارات – مطارات – طرقات - ملاعب) بجانب القطاعين العقاري والفندقي، فضلاً عن أن الدولة خصصت 12 ملعباً لاستضافة الحدث الرياضي الكبير، منها خمسة ملاعب جديدة وسبعة أخرى مستحدثة، بتكلفة إجمالية تبلغ 4.2 مليارات دولار. وأوضحت اللجنة المنظمة لمونديال 2022 أن الملاعب الجديدة ستتضمن نظام تكييف بالطاقة الشمسية لبقاء المشجعين ضمن حرارة معتدلة خلال فترة الصيف الحار في قطر. ولم تكتف قطر بذلك بل وقّعت اللجنة العليا المنظمة لمونديال 2022، اتفاقية في روما مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) لدعم سلامة وأمن كأس العالم في قطر وذلك خلال الاجتماع الوزاري المنعقد على هامش الجمعية العمومية 81 للانتربول في العاصمة الايطالية. وكانت اللجنة المحلية قد بدأت مهامها بعد الفوز بشرف استضافة كأس العالم، ويتركز العمل على كل ما يتصل بتنظيم الحدث من مخططات وعمليات تشغيلية، وعلى إدارة العلاقة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في كل ما يتعلق بتنظيم البطولة، في حين تستمر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في عملها الذي يتركز على ضمان إنجاز مشاريع الملاعب والبنى التحتية والتنسيق مع الجهات الحكومية المعنية لضمان أن تترك هذه البطولة إرثاً مُستداماً لقطر والمنطقة. وسيستمر عمل الجهات الثلاث -الاتحاد الدولي لكرة القدم واللجنة المحلية المنظمة واللجنة العليا- خلال الفترة المقبلة جنباً إلى جنب لضمان إقامة بطولة تاريخية لكأس العالم في المرة الأولى التي تستضيف فيها منطقة الشرق الأوسط هذه البطولة.

يعتقد الأمير الأردني علي بن الحسين المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إنه ملزم بالمشاركة في مناظره تلفزيونية مع المرشحين الثلاثة الآخرين للمنصب بعد أن رفض الرئيس الحالي للفيفا جوزيف بلاتر المشاركة في المناظرة. وقال الأمير علي وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا في بيان، "أعتقد أن هذه الحملة الانتخابية هي فرصة لمناظرة مفتوحة وناضجة تتعلق بتوجه الفيفا مستقبلا والمرشحون الأربعة ملزمون أمام كرة القدم بالمشاركة في المناظرة". وأضاف الأمير الأردني قوله "مبادرة جهات البث هي مبادرة طيبة ويتعين دعمها". وكانت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) وشبكة سكاي اقترحتا إجراء المناظرة بمشاركة جميع المنافسين وهم الأمير علي وبلاتر والبرتغالي لويس فيجو والهولندي ميكائيل فان براج. إلا أن بلاتر الذي يسعى لفترة رئاسية خامسة قال أمس الأربعاء، إنه لن شارك مؤكدا تصريحا أدلى به في سبتمبر عندما قال وقتها "نحن لا نعمل في السياسة ونحن في المجال الرياضي ولن نقلد ما يتم في السياسة". وأضاف بلاتر في إشارة إلى العام الذي تولى فيه المنصب لأول مرة " حاولت ذلك في 1998 وكهم رفضوا الحديث إلي".

برأت لجنة القيم التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني للعبة الشعبية من تهمة مخالفة ميثاق الشرف الخاص بالفيفا في قضية أثارتها شكوى تقدم بها سلفه تيو تسفانيتسجر. وقالت لجنة القيم التابعة للفيفا في بيان اليوم الجمعة، إن تحقيقات أولية كشفت "عدم حدوث خرق لأي مواد من ميثاق الشرف الخاص بالفيفا في القضية المذكورة". وفحصت اللجنة الدخل الذي يحصل عليه نيرسباح من المعاش التقاعدي والمكافآت بناء على طلب من تسفانيتسجر وهو عضو في اللجنة التنفيذية للفيفا. وقال بيان لجنة القيم إن قسم التحقيقات التابع لها فحص كل جوانب القضية "وخلص إلى عدم وجود أي مخالفات من جانب نيرسباخ أو من جانب أي شخص أخر ومن ثم أغلق هذا الملف". ورحب الاتحاد الألماني لكرة القدم بالقرار قائلا إنه يعتبر الأمر منتهيا. وقال الاتحاد الألماني في بيان "يرحب مجلس إدارة الاتحاد الألماني لكرة القدم بالقرار ويرى أن النتيجة ستضع حدا للاتهامات المتكررة التي توجه للاتحاد ورئيسه ومجلس إدارته". وكانت القضية تفجرت في العام الماضي عندما دعم الاتحاد الألماني نيرسباخ قائلا إنه "يحصل على معاشه التقليدي من خلال عمله مع الاتحاد الألماني طوال 24 عاما".

قالت وكالة الأنباء الأردنية إن الأمير علي بن الحسين سيحظى بدعم البحرين وبروناي في سباق المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في مايو المقبل. وأضافت الوكالة أن الأمير علي قابل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين في المنامة "وأكد الملك وقوف البحرين إلى جانب ترشح الأمير علي لانتخابات رئاسة الفيفا". وردا على سؤال حول دعم البحرين للأمير علي في انتخابات رئاسة الفيفا رفض أكثر من عضو بمجلس إدارة الاتحاد البحريني تأكيد الأمر أو نفيه. ولم تذكر وكالة أنباء البحرين في تقريرها عن الزيارة أمس الاثنين أن البحرين ستعطي صوتها في الانتخابات للأمير علي واكتفت بالقول إن الملك تمنى للأمير علي "دوام التوفيق والسداد". وسبق أن أعلن البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي أن القارة الآسيوية اتفقت على دعم السويسري سيب بلاتر الرئيس الحالي للفيفا الذي سيكمل عامه 79 اليوم الثلاثاء. وقالت وكالة الأنباء الأردنية أيضا إن الأمير علي التقى مع الأمير سفري شقيق سلطان بروناي حسن البلقية. وأضافت "أكد الأمير سفري خلال اللقاء دعم بلاده لترشح الأمير علي الذي يتمتع بقدرات وخبرات رفيعة المستوى تؤهله لهذا الموقع الدولي المميز". ويتنافس أربعة مرشحين على رئاسة الاتحاد الدولي في 29 مايو المقبل وسط توقعات بأن يحصد بلاتر الرئيس الحالي معظم أصوات آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية. ولم تعلن أوروبا - التي تملك 53 صوتا من أصل 209 أصوات - دعمها لأي مرشح بعد. وإضافة إلى الأمير علي وبلاتر سيدخل سباق الترشح لرئاسة الفيفا أيضا ميكائيل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي والبرتغالي لويس فيجو لاعب برشلونة وريال مدريد السابق.