رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
فنانون لـ الشرق: نطالب بتكافؤ الفرص.. الفن التشكيلي تائه يبحث عن رعاية

لا تزال إشكالية الفنان والمؤسسات الثقافية إشكالية تواصل، وهي إشكالية مطروحة على الأقل لدى فئة من الفنانين والفنانات الذين تفاوتت تجاربهم وخبراتهم، لكنهم اتفقوا على أن الدولة راعية وداعمة للفن ولجميع الفنانين المتحققين وغير المتحققين دون استثناء، إلا أن حل تلك الإشكالية يتوقف على الفنان نفسه الذي عليه أن يطرق الأبواب ويطرح أفكاره ويدافع عن مشروعه وحقه في الظهور بشجاعة وقوة إرادة،. كما أنه يتوقف على المؤسسة المعنية التي عليها أن تعمل بمبدأ تكافؤ الفرص، وهو رأي فئة من الفنانين التشكيليين. فيما لا تزال فئة كثيرة منهم تبحث عن إجابة لعدد من الأسئلة الملحة من بينها: هل الفنان يتبع جهة معينة، أم يتبع نفسه؟ متى ستلتفت الجهات المعنية إلى أولئك الفنانين الذين يبحثون عن أبواب يعرجون منها إلى عالم الشهرة وتحقيق الإنجازات؟ أسئلة عديدة تشغل بال أجيال مختلفة من الفنانين التشكيليين الذين التقتهم (الشرق)، بعضهم اختار أن يعمل في صمت ويحقق الجوائز، والبعض الآخر فضل أن يسير عكس التيار وينشط هناك وهناك محققا ذاته وأهدافه في إطار مجموعة من التشكيليين الذين التقوا حول مشروع فني وثقافي هادف، في انتظار ما ستكشف عنه المرحلة القادمة من تحولات في المشهد التشكيلي القطري. محمد العتيق: اختلط الحابل بالنابل يقول الفنان التشكيلي محمد العتيق: الفنان القطري لا يعرف ما هي الجهة التي ينتمي إليها، أو التي تتبناه. هل الفنان يتبع جهة معينة، أم يتبع نفسه؟ من يتبنى الفنون اليوم؟ لماذا لا تكون هناك قاعدة بيانات بأسماء الفنانين الموجودين في الدولة. هذه (الداتا) لابد أن تتبع جهة معينة، ولا يقتصر الأمر على خريجي الجامعات، أو أن فنانين منتسبين لمؤسسة معينة هم الذين تتم دعوتهم للمشاركة في الفعاليات والمعارض، وإهمال باقي الفنانين. مضيفا: هناك العديد من المؤسسات عليها أن تعيد النظر في هذه المسألة وهي التركيز على فنانين أو فئة من الفنانين دون غيرهم، الى جانب أن هناك بعض المؤسسات الثقافية تقدم نشاطا عبارة عن مسابقة وجائزة مفتوحة للجميع: محترفين وهواة، وحتى أولئك الذين لا يرسمون، فيختلط الحابل بالنابل، ويأكل القوي الضعيف!. وتساءل العتيق: أين المعارض الجماعية التي يلتقي فيها فنانون كبار مثل يوسف أحمد وسلمان المالك وحسن الملا ووفيقة سلطان وعلي حسن وغيرهم؟ أين اختفت هذه المعارض الجماعية؟ الجواب لأنه لا يوجد حاضن لهم. حتى الجاليريهات الخاصة تستقطب الفنانين كي يشاركوا في معارضها لكن ما هو المردود من وراء تلك المشاركة؟ أحد هذه الجاليريهات المحايدة تقدم بين فترة وأخرى معرضا للرواد، أو معرضا مشتركا للفنانين الشباب، ولديها أجندة واضحة. وأعاد العتيق طرح السؤال نفسه ولكن بطريقة مختلفة: من يدير المشهد الفني اليوم؟ شيخة الكواري: سرقة الأفكار أمر يحز في النفس تقول الفنانة التشكيلية شيخة الكواري: هناك فنانون كبار يسرقون الأفكار وهذا الموضوع حدث معي. حيث قام أحدهم بسرقة فكرتي وتنفيذها فصفقوا له وحصل على مكافآت، ولكن لمن أشتكي؟! بُحّ صوتي لكثرة ما تكلمت عن مشاريع في قمة الروعة لم تر النور بسبب احتكار البعض للمشهد الفني. قبل أربع سنوات تقريبا طرقت أبوابا كثيرة لتقديم أفكاري وأعمالي التي تعبر عن حدث استضافة مونديال 2022 ولكن دون جدوى. أحد الإخوة اقترح علي أن أطرق باب المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) وأعرض أفكاري ومشروعي الفني على سعادة الدكتور خالد السليطي مدير عام المؤسسة، الذي أشكره على استقباله لي بمكتبه، وترحيبه بأفكاري ومشاريعي، وإتاحة الفرصة لي كي أشارك في مهرجان المحامل الأخير. وأوضحت شيخة أنها تبحث عن المؤسسة التي تتبناها حتى تكمل تعليمها وتبدع في هذا المجال، لأن الفن بحر، ولابد للفنان أن يواصل التعلم والإبحار في هذا العالم. مضيفة: عندي شغف كبير بهذا المجال، وأتمنى أن تتبناني إحدى المؤسسات لأواصل تعليمي حتى لو من خلال دورات مكثفة. نحن ننفق مبالغ كبيرة بشكل ذاتي في هذه الدورات، وفي نهاية الأمر يسرقون أفكارنا لأنهم يعتبرون أنفسهم فنانين متحققين في الساحة أما نحن فما زلنا في بداية المشوار لم نبرح مكاننا، وهذا ما يحز في أنفسنا. عبد الرحمن المطاوعة: بدأت مشروعي الخاص يقول الفنان التشكيلي عبدالرحمن المطاوعة: أعتقد أن الإشكالية تتعلق بالتصنيف والخلط بين جيل الوسط والجيل الجديد من الفنانين التشكيليين. فجيل الرواد معروفون، ولا يتعدى عددهم عشرة أسماء، أما جيل الوسط الذي يأتي مباشرة بعد الرواد فلم يتم تصنيفهم بالشكل الصحيح، وأنا واحد من هذا الجيل لكن حين يذكر اسمي في فعالية من الفعاليات يتم ذكري بالفنان الشاب وهذا غير صحيح. انا من مؤسسي مركز إبداع الفتاة، ولكن الى الآن ليس هناك ذكر لهذه المسألة ولا تكريم من قبل الجهة المعنية. ما يحدث أن كل فنان من الفنانين الشباب الذين ظهروا في الساحة في الآونة الأخيرة أسس شركة خاصة وأصبح يسوق لنفسه بنفسه، ولا أحد يدعمه. مضيفا: الفنان لابد أن يشارك في مشاريع الدولة وفي التصاميم التي تحتاجها، وأن يحصل على التقدير الأدبي والمادي بعد إنجاز أي عمل من الأعمال التي يدعى لإنجازها، لكن في الحقيقة بعض الجهات تطلب من الفنان عملا وعندما ينجزه لا يحصل على مقابل مادي، بل يقللون من قيمة العمل لأن المسؤول الموجود لا يقدّر الفنان الذي يضحي بوقته وأسرته وعمله لأجلهم وفي النهاية لا يذكر. ويوضح: هذا ما يجعل بعض الفنانين يبتعدون عن الساحة وأنا واحد من هؤلاء. ويقول الفنان المطاوعة: منذ عام 2013 بدأت مشروعي الخاص ولا أنتظر تقديرا من أحد. وأكد المطاوعة على ضرورة أن يكون هناك سجل رسمي بأسماء الفنانين وفق تصنيف حقيقي، وقوانين تسري على جميع الفنانين. حصة كلا: الفنان يثبت وجوده بفنه وأفكاره تقول الفنانة التشكيلية حصة كلا: ليست كل الفعاليات تلبي طموحاتي، وليس شرطا أن أشارك في جميع الفعاليات المقامة في الدولة. علينا أن نترك للجيل الجديد الفرصة كي يظهر. بالإضافة الى مسألة مهمة جدا في نظري وهي الجهة أو المؤسسة التي تقدم هذه الفعاليات. أما المشاركات الخارجية فتقتصر على فنانين معينين. أحيانا نفس الفنان يظهر في أكثر من فعالية خارج الدولة، ولكن هذا لا يعني أن أبقى مكتوفة اليدين، بل علي أن أسعى وأبحث عن المشاركات الخارجية، ولله الحمد لدي علاقات ومشاركات خارج قطر، كان آخرها بينالي في بريطانيا فزت فيه بالمركز الأول في الفن التجريدي، وسط منافسة فنانين من 17 دولة عربية. هذا الإنجاز تحقق بمجهود ذاتي وأنا لا ألوم المؤسسات لأن أغلبها ليس لديها تحيز لفنان على آخر. لكن على الفنان أن يذهب الى المؤسسة ويقدم أفكاره ومشروعه الفني. وأضافت حصة كلا القول بأن أحد أعمالها الفنية تم اختياره في بينالي عالمي ببنجلادش، وأن هناك مرجعية لها كفنانة قطرية في هذا البينالي المعروف، حيث فازت عام 2014 بإحدى الجوائز، وأصبح اسمها معروفا، ولما تقدمت للنسخة الجديدة من البينالي لم يترددوا في اختيار عملها لأن لديهم معرفة مسبقة بحصة كلا. مشيرة إلى أن لديها مشاركة في مصر خلال الفترة القادمة. وتابعت: الفنان هو من يثبت وجوده بفنه وأفكاره، ولا يبالي بما يفعل الآخرون. لكن ما يحزنني أني لا أجد التقدير المستحق داخل بلدي بعد كل إنجاز أحققه باسم قطر. وأشارت إلى أن مشكلة أخرى يعاني منها أغلب الفنانين اليوم هي أن بعض المؤسسات تركز على فنان من الفنانين الرواد وتترك من يجتهد ويكد في هذا المجال. سارة السيد: يجب أن تلتفت المؤسسات لجميع الفنانين تقول الفنانة التشكيلية سارة السيد: شاركت في النسخة الماضية من مهرجان كتارا للمحامل التقليدية، والنسخة قبل الماضية أيضا. ولكن مشاركاتي السابقة لم تخرج عن مقر الجمعية القطرية للفنون التشكيلية التي أنتسب إليها، وقبلها مع مركز إبداع الفتاة. وتابعت: كفنانة تشكيلية أرى أن ظهوري في الفعاليات والمشاركات قليل مقارنة بفنانات أخريات، وأعتقد أني لست محظوظة بما يكفي للمشاركة في مختلف الفعاليات المقامة في الدولة، والتقصير من الطرفين: الفنان الذي لا يحرص على أن يبرز نفسه، والمؤسسات التي عليها أن تلتفت لجميع الفنانين وتدعوهم للمشاركة. وأضافت: أعتقد أن حرص الفنان على تقديم نفسه وطرح مشروعه للمؤسسات والجهات المعنية بالفنون البصرية أمر إيجابي، ولكل مجتهد نصيب، لكن هذا لا يمنع من أن تتم دعوتنا من خلال مراسلة الكترونية رسمية، وأن تكون المبادرة من قبلهم، من خلال قائمة في الأسماء، وأنا بدوري كفنانة أبحث وأجتهد في تقديم نفسي لهذه المؤسسات. وأشارت سارة الى أن الطفرة التي تشهدها الساحة الفنية في قطر مؤشر إيجابي وصحي لأن ذلك يسمح بالتنوع وتبادل الخبرات. لافتة إلى أنها تنتظر عودة الجمعية القطرية للفنون التشكيلية الى سالف نشاطها، وأنها بصدد تطوير نفسها من خلال الدورات التي تقام عن بعد. حمد المطاوعة: التركيز على أسماء دون غيرها ظاهرة غير صحية يقول الفنان التشكيلي حمد المطاوعة: بحكم مجال عملي الذي يأخذ مني وقتا طويلا لا أجد وقتا كافيا للمشاركة في الفعاليات والمعارض الفنية. قبل سنوات كنا نشارك في العديد من المعارض، بالإضافة الى أن جائحة كورونا حولت الواقعي الى افتراضي، ولم يعد للمعارض تلك المتعة البصرية التي تتحقق عندما تقام بشكل واقعي، ربما هذا ايضا أحد الأسباب التي جعلتني أبتعد عن المشاركات. وأشار المطاوعة إلى أن التركيز على أسماء معينة دون غيرها ظاهرة غير صحية لأن ذلك ينفي وجود باقي الفنانين. مضيفا: هناك فنانون أفضل مني ومن الاسماء التي تظهر بشكل لافت في كل الفعاليات، لكنها فئة منسية، ولا أحد يوليها اهتماما، وهذا يؤثر على أداء الفنان. مضيفا: أنا لا أنتمي الى أي مؤسسة فنية. وجمعية الفنون التشكيلية لم توفق في أن تعكس الاسم على الواقع، فهي جمعية كل الفنون التشكيلية لكنها خلال السنوات الماضية لا تركز إلا على فن معين وليس على كل الفنون. أحمد المسيفري: عزوف بعض الفنانين يعود لظروفهم الخاصة قال الفنان التشكيلي أحمد المسيفري: ليس ابتعادا عن الفن بقدر ما هو ابتعاد عن المشاركات التي قد أعتبرها لا تشدني، هذا لا يعني أن الساحة الفنية في قطر ليست متنوعة ونشطة بل هناك زخم كبير ودعم لا محدود للفنانين من كافة قطاعات الدولة، والأمثلة عديدة على رأسها هيئة المتاحف و(كتارا). مضيفا: أعتقد أن عزوف بعض الفنانين عن المشاركة في فعاليات ومعارض فنية سببه الظروف الخاصة في أغلب الأحيان، أو أنه لم يتم دعوتهم أو التواصل معهم. أو التركيز على اسماء معينة دون غيرها لأن تلك الأسماء متاحة دائماً وليس لديها ما يشغلها عن هذه المشاركات. سارة الدوسري: على الفنان أن يقدم نفسه ويؤمن بمشروعه تقول الفنانة التشكيلية سارة الدوسري: أنا لا ألوم الجهات والمؤسسات المنظمة للفعاليات والملتقيات الفنية، لأن هذه الجهات والمؤسسات تفتح أبوابها للجميع والفنان المجتهد هو من يطرق الأبواب ويسعى في تحقيق الهدف الذي يصبو إليه، فالفنان لابد أن يجتهد لكن هناك بعض الفنانين والفنانات لا يستطيعون أن يكونوا تحت الأضواء ولكن أعمالهم تتحدث عنهم، وهذه الفئة لابد أن يتم الاهتمام بها أكثر. وتضيف: حاليا كثفت حضوري في الفن الدولي، وشاركت في فعاليات اليوم الوطني، لكن من خلال أعمالي الفنية فقط. مشيرة إلى أن من يريد أن يظهر ويبرز اسمه في الساحة فهو قادر على فعل ذلك، وما عليه الا أن يقدم نفسه للجهات المعنية ويطرح مشروعه بشكل جاد، إن كان حقا مؤمنا بمشروعه.

2292

| 05 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
الكواري: فنانو قطر مطالبون بدور مجتمعي في أعمالهم الفنية

انتقد الفنان شعيل الكواري غياب الدور المجتمعي للكثير من فناني قطر الذين لا يحرصون على إيلاء المجتمع التفاعل المطلوب، من خلال أعمالهم الفنية التي يقدمونها سواء في شكل مسرحي أو غنائي أو درامي. وأكد أن الفنان يجب أن يكون أكثر وعيا وفهما لاحتياجات المجتمع من حوله بحكم حالة الإبداع التي يقدمها من خلال أعماله الفنية وألا يقتصر الإبداع الفني بأشكاله المختلفة على الجوانب المادية ومردود الشباك فقط، بل يجب أن يتعدى الأمر ذلك لتكون هناك انعكاسات إيجابية من الأعمال الفنية على المجتمع الذي يفترض أنه الحاضن والمتلقي الأول لأعمالهم الفنية فهي تخاطب المجتمع بفئاته العمرية وشرائحه الثقافية المختلفة. ودعا الكواري فناني قطر للعب هذا الدور المنوط بهم والذي يتحملون مسؤوليته كمبدعين وأن يكون في أولوية اهتمامهم. وقد سجل الكواري سبقا في هذا الصدد بإصداره البوم غنائي تصنف أغانية في الإطار المجتمعي الذي يحمل الكثير من الأبعاد التوعوية والتثقيفية للأطفال والكبار في شكل غنائي يمكنهم من فهم الرسالة المراد إرسالها من تلك الأغاني حيث تضمن ألبومه المجتمعي الأول حوالي 19 أغنية تدور رسالتها حول العديد من المجالات ومن بينها أغنية النمل التي تحس على التعاون وعدم الكسل وبعض الأغاني المرورية مثل "حزام الأمان ولا تتصل حتى تصل " وأغاني البيئة التي تهدف للتعريف بها وأهميه الحفاظ عليها وأغنية "حب البستان" وأغان أخرى عن العمل بالإضافة لعدد من الأغاني الرياضية لنادي لخويا والغرافة، وتمثل الأعمال المجتمعية التسع عشرة محصلة عددا من الأعمال التي قدمها الكواري، في عدد من أعمال المسرح الغنائي الذي يعد الكواري أحد اقطابه من الفنانين الشباب لاسيَّما فيما يتعلق بمسرح الطفل، الذي يحتاج لنوعية خاصة من الأعمال الفنية التي تمتع بمهارة واحترافية عالية في مخاطبة هذه الفئة العمرية المهمة. واعتبر الكواري أن هذا الألبوم سيكون بداية يتبعها عدد من الإصدارات الأخرى التي تقدم أعمالا مماثلة برؤى واتجاهات مختلفة ووفقا لتقنيات حديثة، خاصة أنه يستعد حاليا لعمل كبير لم يفصح عنه حاليا، قال إن سيضم مجموعة من الأغاني والأشعار التي يمكن تكون نواة جيدة للإصدار المجتمعي الثاني، وقال إلى جانب الأغاني المجتمعية ينوي أن يقدم مجموعة من الأعمال التراثية في إطار توجهات الدولة لإحياء الموروث الشعبي، الذي يعمل على ربط الحاضر بالماضي بهدف توثيق هذه الأعمال التي يغلب عليها الطابع التراثي، وهي أعمال موجهة للأطفال، وأكد أنه ينحاز دائما إلى أدب الطفل الذي يحتاج لأسلوب خاص في الخطاب من خلال التواصل معه بلغة غير مباشرة تبتعد كثيرا عن أساليب التوجيه المباشرة المتعارف عليها،لتقدم له الفكرة في إطار حكاية يستطيع من خلالها أن يستخلص الهدف المطلوب منها.

1019

| 14 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
المالكي لـ "الشرق": وصفي بـ "فنان الوطن" وسام على صدري

الفنان عيسى المالكي، أحد الفنانين المهمومين بحب الوطن، ولذلك عبر عن حبه هذا بالعديد من لوحاته، حتى أصبح الجميع يترقب لوحاته الفنية خلال مناسبة اليوم الوطني العزيزة على قلوب الجميع. وخلال الأيام الماضية، أنجز المالكي لوحة فنية رائعة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعلم قطر. وأبدي المالكي اعتزازه وسعادته باهداء سمو الأمير المفدى هذه اللوحة، "وذلك تقديرا لسموه، وهذا أقل القليل الذي نقدمه له، فسموه لم يبخل علينا حتى أصبحنا من أرقى الشعوب على وجه الأرض". وفي حديثه لـ"الشرق"، يتحدث الفنان عيسى المالكي، عن مواصفات هذه اللوحة، الى غيرها من اللوحات التي أنجزها حبا في الوطن وللوطن، حتى تم توصيفه بـ "فنان الوطن"، مستعرضا جوانب أخرى من حياته ومحطاته الفنية. وتاليا نص الحوار: *ما هى الأجواء التي صاحبت وصفك بلقب "فنان الوطن"؟ هذا اللقب أطلق علي من قبل كبار الشخصيات، والشخصيات العامة والصحف والمؤسسات والجهات المختلفة التي تقتني أعمالي، وهو اللقب الذي أعتز به كثيرا، إذ ان هذا أقل شيء أقدمه الى وطني، والى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى. *وماذا عن آخر لوحة أنجزتها خلال الأيام الماضية بمناسبة اليوم الوطني؟ هذه اللوحة، هى "لوحة الوطن"، أهديتها بحب واعزاز الى سمو الأمير المفدى، بمناسبة اليوم الوطني لدولة قطر، وهي مناسبة عزيزة على قلوبنا، وأنجزتها قبل أيام قليلة فقط، وحقيقة أعرب عن سعادتي كل السعادة بأن تحمل "لوحة الوطن" صورة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعلم قطر، وهذا أقل القليل مما نقدمه الى دولة قطر وقادتنا، تلك الدولة التي لم يبخل علينا قادتها بشيء، حتى أصبحنا من أرقى الشعوب على وجه الأرض. ولاشك أن ما تشهده دولة قطر من نهضة وعمران على يد سمو الأمير المفدى، إنما يأتي استمرارا لمسيرة الأمير الوالد، ما يتطلب منا نحن الفنانين أن تكون لنا بصمات في المشاركة بمثل هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، فما نقدمه هو أقل القليل مما يستحقه الوطن، وقادته الذين نعتز ونفخر بهم. *وما هى المدة التي استغرقتها منك هذه اللوحة، وما توصيفها؟ اللوحة استغرقت مني قرابة الشهر، غير أن هذه المدة ذاتها، لم تكن المدة الفعلية لانجاز هذه اللوحة العزيزة على نفسي لما تحمله من صورتي سمو الأمير المفدى، والأمير الوالد، وعلم دولة قطر، ولكنها استغرقت مني أكثر مما أنجزته خلال الشهر المشار اليه، وهذه المدة أعتز بها أن تكون محصلتها انجاز مثل هذه اللوحة التي تحمل وصف"لوحة الوطن". والفترة التي سبقت قيامي بتنفيذ اللوحة، تطلبت مني وضع الفكرة وتجميعها، الى أن وصلت الى أهمية أن يكون حجم هذه اللوحة ما يقرب من 130 الى 150 مترا، وهذا الحجم الكبير من اللوحة، وعلى الرغم من تقنياته، وما استلزمه من جهد، فإنني تحملت أمامه كل هذا الجهد في مقابل انجاز "لوحة الوطن" بما يليق بسمو الأمير المفدى، والأمير الوالد والوطن، فقادتنا هم موضع عزتنا، ولذلك هم يستحقون منا كل جهد ووقت وابداع، وهو ما نسعد به، ونعتز به كثيرا. *وهل تتذكر عدد اللوحات التي أنجزتها للوطن، في مثل هذه المناسبة العزيزة على القلوب؟ عديدة هي اللوحات التي أنجزتها في هذه المناسبة التي يعتز بها كل قطري، وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة، وذلك منذ أن بدأت اشارك في هذه المناسبة الوطنية، منذ 6 سنوات تقريبا، وطوال هذه السنوات أحرص عادة قبل انجاز "لوحة الوطن"، أن أعمل على الإعداد الجيد لها، وقد يستلزم مني ذلك عدة شهور، ولكن ليست هذه المدة بالكثيرة على الاعداد لهذه المناسبة الطيبة، وانجاز "لوحة الوطن"، إذ أن المناسبة — كما أشرت — تستلزم منا كفنانين كل جهد ووقت لنقدم شيئا قليلا للوطن، عرفانا بفضله وقيمته، وسنظل على هذه الحالة وما دامت فينا عروق تنبض، انطلاقا من حرصنا الدائم على أن نكون أوفياء على العهد. *وما هي الجهات التي تقتني منك اللوحات التي تنجزها في مثل هذه المناسبات الوطنية؟ "لوحة الوطن" بالطبع أهديها الى سمو الأمير المفدى، وأعتز باهداء سموه "لوحة الوطن" خلال مناسبة اليوم الوطني الأخيرة. وبالنسبة للوحات الوطنية الأخرى، فإن هناك جهات عدة تقتنيها، على رأسها الديوان الأميري والقصور وكبار الشخصيات، وكذلك الشخصيات العامة، وقاعات التشريفات بالوزارات، علاوة على البنوك، الى غيرها من الجهات المختلفة. وعادة هذه الجهات تطلب مني لوحات لسمو الأمير المفدى، والأمير الوالد، وعادة ما أقوم بانجازها وفق الحجم المتبع وهو ما بين 110 الى 150 مترا، وقد يصل الحجم بعد اضافة البرواز الى 190 مترا. *وما هى الألوان التي تستخدمها خلال انجازك للوحات الوطنية؟ عادة أستخدم الألوان الزيتية، فهى الأنسب لانجاز مثل هذه الأعمال الفنية، بما يليق بهذه المناسبة الطيبة، وأحرص على الاستعانة بأجود أنواع الألوان ذات الشهرة العالمية، إذ انني أقوم بانجاز لوحات لا تقدر بثمن، ولذلك أحرص على أن أقدمها بما يتناسب مع قيمتها وأهميتها، وقيمة وأهمية ما تحمله من شخوص ورموز غالية على قلوب الجميع، وأحيانا تطلب مني بعض الجهات لوحات بالقلم الرصاص. *وما هى اللوحة التي تتوقف عندها، وتمثل أهمية بالغة لديك؟ بالطبع هى لوحة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، فهى لوحة أعتز بها، وكما ذكرت فهذا أقل القليل الذي أقدمه كفنان ينتمي الى هذا الوطن الكبير، الذي أعتز به، وأنتمي اليه، وأفتخر بقيادة سمو الأمير له، ولذلك فإن انجاز لوحات لسموه وسام على صدري، وأعتز به كثيرا، وشرف ما بعده شرف. *وما هى اللوحة التي تراها قد استغرقت منك جهدا ووقتا كبيرين؟ أتوقف عند لوحة الهجن، فهى من أقوى الأعمال التي قمت بإنجازها، وستظل محفورة في ذاكرتي، وهي تخص شخصا أعتز به، وطلب مني عدم نشرها، وهو عمل ضخم يصل الى 240 في 180 مترا، واستغرقت مني قرابة 3 أشهر ونصف الشهر تقريبا. *وأين البيئة والتراث الشعبي في لوحاتك؟ هو حاضر بالطبع، فإذا كنت قد أنجزت العديد من اللوحات "البورترية"، فإنني أعتز ايضا بإنجاز لوحات مستوحاة من البيئة والتراث الشعبي، إذ ان الفنان لا يمكن له التنكر بأي حال لبيئته، أو لتراثه، وعليه فإنني ابن بيئتي أهتم بها، وأعتز بالانتماء اليها كثيرا، ودائما ما أعمل على انجازها بلوحات فنية، كونها ترتبط بالمكان الذي نشأت فيه، ونشأ فيها الأجداد والآباء، ولذلك فالبيئة محفورة في الأذهان، ولا يمكن نسيناها بحال. وهنا، أعتبر الفنان يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه وطنه، بانجاز لوحات فنية تعبر عن رقي وتقدم ونهضة وطنه من ناحية، والانحياز الى بيئته وتراثه من ناحية أخرى، لتخرج اللوحة متكاملة، معبرة عن القيمة الوطنية والبيئة في آن. *يبدو من لوحاتك انتماؤك الى المدرسة الواقعية، أليس كذلك؟ بلا، فأنا أنتمي حقا الى المدرسة الواقعية، والتي تختص بالألوان الحسية الواقعية، وأعتز بها كثيرا، لما تحمله من أحاسيس ومشاعر فياضة تبدو واضحة في الأعمال التي ينجزها الفنانون، والتي تجعل متلقيها يعيشون مع العمل لما يتميز به من دقة الأحاسيس والتعبيرات، والتي يصعب لأي كاميرا فوتوغرافية نقلها، مهما بلغت دقتها وجودتها. ولعل ما تستهدفه هذه المدرسة من معان حسية كان دافعا لحبي وارتباطي بها، وهنا فإنني أفضل انجاز الأعمال التي تحمل هذه المضامين وتلك المعاني، وذلك عبر لوحات فنية بمساحات تصل ما بين 150 و250 مترا، سواء كانت "بورتريها"، أو لوحات مستمدة من الطبيعة والبيئة. ولا أتصور أن فنانا يمكنه تجاهل رسم الغوص والهجن والبحر والبيئة البرية عموما. *وهل يمكن القول إن البيئة هى من شكلت مفردات لوحتك؟ بالطبع، فإن للبيئة دورا أساسيا في تشكيل وجداني وموهبتي الفنية، ولذلك لايمكن إغفال أهميتها ودورها في أعمالي الفنية كما ذكرت، سواء من بيوت قديمة أو ألعاب شعبية، أو خيول أو هجن إلى غيرها من عناصر البادية المختلفة. والبادية كانت مصدر اثراء لأعمالي الفنية في بدايات انطلاقاتي للمشاركة بالمعارض الفنية في داخل وخارج الدولة، وقمت برسم العديد من اللوحات التي تعكس خصوصية أهل البادية، والتراث الشعبي لدولة قطر، وهو التراث الذي نعتز به كثيرا، الى أن صرت أرسم "البورتريهات"، واسعد أيما سعادة برسمها، خاصة أنها لسمو الأمير، أو للأمير الوالد، أو لكبار الشخصيات. وأشير في هذا السياق الى قيامي برسم لوحة لسمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وقتما كان رئيسا للديوان الأميري، وكذلك لوحة لمعالي الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ولمست في معاليه قدرا كبيرا من التواضع، ما يجعلنا مقصرين وعاجزين عما نقدمه الى معاليه. كما قمت برسم لوحات لعدد من أصحاب السعادة الوزراء الحاليين والسابقين. *في هذا السياق، متى تشكلت موهبتك الفنية؟ كان ذلك في مرحلة الطفولة، إذ أذكر أنني وفي الصف الثاني الابتدائي كانت موهبتي حاضرة، وكنت أرسم قاع وشاطئ البحر، وكانت هذه الرسومات تحظى باهتمام وتقدير أساتذتي، وظللت أرسم لوحاتي خلال هذه الفترة بالقلم الرصاص، الى أن استخدمت الزيت، وكان ذلك في الصف الخامس الابتدائي. وقتها كنت أجيد حقا خلط الألوان الزيتية مع بعضها البعض، وكان هذا يستلزم مني وقتا طويلا من 6 الى 7 ساعات، غير أنني لم أكن أبخل بوقتي وجهدي لتنمية موهبتي الفنية، والتي عملت على صقلها تباعا، وأذكر أنني وبالصف الثالث الاعدادي أنجزت لوحات تعبيرية جميلة عبارة عن قطيع المها، وقدمتها للفوز باحدى المسابقات، غير أنه تم حجب العمل والجائزة عني، اعتقادا من المشرفين بأن هذه الرسومات تفوق طالب المرحلة الاعدادية، وانه لا يمكنه بحال رسمها، وبقدر حزني على عدم ذهاب الجائزة لي، الا أنني كنت سعيدا بأن هذا الشعور والمستوى الفني هو الذي وصلت اليه وقتها. وكانت هذه المسابقة بمثابة دافع كبير لي لكي أنجز أعمالا فنية تالية، تتبع نفس المدرسة الواقعية، التي تعبر عن البيئة وتستلهم تراثها، فتعبر لوحاتي عما تحمله هذه البادية من عناصر، مازلنا نعتز بها، وان صارت حاليا في طي الاندثار. *وكيف تطورت موهبتك الفنية بعد ذلك؟ من وقتها ظللت أحرص على الدخول الى المرسم بشكل متواصل، لدرجة أنني كنت أقضي فيه ساعات اليوم كاملا، لا أخرج الا للصلاة فقط، وهو ما أصقلني ودفعني الى الصعود الى الساحة الفنية، وكان عمري وقتها 18 عاما، ومن وقتها وأعمالي تشهد اقبالا كبيرا، وتحظى باقتناء لافت، ما شجعني على المشاركة بالمعارض الفنية، سواء داخل الدولة أو خارجها. *وأخيرا.. ما توصيفك للحركة التشكيلية داخل الدولة؟ **المشهد يبدو متطورا وجيدا للغاية، ولكن أرى أن الفنانين مازالوا بحاجة الى دعم من المؤسسات المعنية في الدولة، خاصة أن هناك بنى ثقافية وفنية تهتم بالفنون البصرية داخل الدولة، سواء الجمعية القطرية للفنون التشكيلية أو مركز الفنون البصرية، وهنا أثمن جهود سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث، والذي لا يألو جهدا في دعم الفن والفنانين. وفي المقابل، فإنني أتمنى من زملائي الفنانين تقديم كل ما في جعبتهم الفنية تجاه وطنهم، وأنا على يقين أنهم لن يقصروا بابداعاتهم وأفكارهم لتحقيق هذه النهضة الفنية لدولة قطر، خاصة وأن الدولة منحتنا الكثير، وحان الوقت لرد الجميل لها، ولا أقل من أن نقدم بفنوننا وابداعاتنا كل ما يدعم الوطن، ويؤكد وفاءنا لقادتنا الذين نعتز بهم، ونشرف بقيادتهم الحكيمة للدولة. وآمل أن يكون هناك اهتمام أكثر من الدولة باقتناء أعمال الفنانين، لأنني أدرك صعوبة انجاز اللوحات الفنية، وما تستغرقه من جهد ووقت وتكاليف، وبالطبع الاقتناء هنا ليس بغرض تجاري أو مادي، بقدر ما هو دعم ورعاية للفنان، وليس أكثر، إذ ان العمل الفني لا يقدر بثمن، ولكن جهد الفنان هو الذي يتم تقديره فقط.

1443

| 28 ديسمبر 2014

محليات alsharq
اشتعال المنافسة بمهرجان المسرح الشبابي

أشعل الإعلان عن موعد النسخة الخامسة لمهرجان المسرح الشبابي، المنافسة بين مخرجين وفنانين وكتاب يستعدون للمشاركة في المهرجان. وتلقى المركز الشبابي للفنون المسرحية خمسة أعمال للمشاركة في النسخة الخامسة لمهرجان المسرح الشبابي وفي مقدمتها مسرحية "سيف "للمخرج أحمد المفتاح عن مشاركة مركز شباب الدوحة وحال موافقة مركز الفنون المسرحية على العمل قال الفنان أحمد المفتاح: "إنه رشح أكثر من شخصية للمشاركة في العمل وهم عبدالله الهاجري ومحمد السياري ومحمد السريحي وإبراهيم أحمد والوجه الجديد " أمل أحمد علي " إلى جانب مشاركة عدد من الشباب الذين يخوضون تجربة التمثيل للمرة الأولى". وفيما يتعلق بقصة العمل ورؤيته الإخراجية أوضح "إنها تدخل ضمن إطار مسرح الحكاية في محاولة للخروج من إطار المسرح الجماعي والتعبيري، للتوغل أكثر لمرحلة الدراما من خلال الحكاية، وما تتضمنه من أحداث بها صراع نفسي واجتماعي وفيه من التصاعد الدرامي والأحداث المتوقعة وغير المتوقعة التي ستكون مفاجأة للجمهور". أما النادي العربي فشارك بمسرحية "مقامات "تأليف " أحمد المصطفوي " فكرة وإعداد فيصل رشيد إخراج "أحمد العقلان " وتعالج القصة بعض السلوكيات السلبية السائدة في الوطن العربي ويضم العمل عددا من الشخصيات من بينهم فيصل رشيد ومحمد عادل وحسن صقر وسوار وعبدالله العثم ومحمد المسند ويقدم العقلان شخصيتين جديدتين في هذا العمل هما " راشد الكواري وعبدالرحمن العتيبي " وعن رؤيته الإخراجية قال العقلان أسعى لتقديم تجربة جديدة برؤية حديثه يتم تطبيقها لأول مرة بمهرجان المسرح الشبابي، حيث أسعى للخروج عن المألوف لتقديم تجارب ورؤى إخراجية جديدة والمشاركون كلهم من النجوم والمحترفين بالإضافة للوجوه الجديدة التي تحاول إثبات وجودها وتمتلك موهبة واعدة. كما يشارك نادي الجسرة بنص مسرحي بعنوان " حصة " إخراج الفنان على الشرشني تأليف الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي،ويضم العرض مجموعة من الفنانين من بينهم أحمد الباكر ومحمد الحمادي وحمدة صالح ولارا مرعي وسعود السليطي، بالإضافة لوجهين جديدين لأول مرة على خشبة المسرح هما سالم المعاضيد وشيخة الكمالي، وتشارك في العرض لأول مرة فاطمة العتبي كمساعدة مخرج مع على الشرشني، وتدور أحداث العمل حول قصة إنسانية، تتمثل في استغلال البعض لطيبة بعض الناس ودفعهم للجوء إلى أعمال غير عادية مثل اللجوء للسحر والشعوذة في معالجة تهدف لمحاربة البدع والخرافات،ويشارك نادي الوكرة بمسرحية "ابنة الآلهة "تأليف منير طلال، إخراج "على سيف " فيما يتكتم بعض المخرجين والمراكز على الأعمال التي يشاركون بها وبعضهم ينتظر لتقديمها في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب القبول للأعمال المشاركة، وخشية الإعلان عنها تحسبا لعدم قبولها بين العروض الست التي ستشارك في المهرجان. وينتظر أن يعلن المركز الشبابي للفنون المسرحية عن الأعمال الست التي سيتم قبولها للمشاركة في المهرجان من بين مجموعة الأعمال المتقدمة للمشاركة وذلك بعد إغلاق باب القبول في 17 نوفمبر الحالي، وأكد الفنان محمد البلم أن لجنة النصوص ستطلع على العروض المقدمة لاختيار الأفضل من بينها، وقال سعدنا بالإقبال الكبير على المشاركة الأمر الذي يعكس مدى انتشار المسرح الشبابي ومدى الاهتمام به من قبل المراكز الثقافية واللجان الثقافية بالأندية الرياضية، مشيراً إلى أن المركز سيوفر للجميع فرصا متساوية في إمكانية استخدام مسرح المركز الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات ووفقا للأسس العلمية المعمول بها في مجال المسرح.

430

| 16 نوفمبر 2014