أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أطلق جاليري المرخية، اليوم، معرضا افتراضيا للفنان التشكيلي القطري ياسر الملا بعنوان الخط اللانهائي، ويتواصل حتى 12 أكتوبر الجاري. ودعا الجاليري جمهور الذائقة الفنية، ورواد المعارض، إلى جولة افتراضية بهذا المعرض، لافتا إلى أن أعمال المعرض تدعو إلى التأمل، بما يميز أعماله، من حيث الإصرار والذاكرة والانبعاث. وتتنوع أعمال المعرض ما بين الأبيض والأسود، وعبر درجات من الرمادي، لتتحول إلى طيف واسع من الإمكانات المختلفة، ما يضع الجمهور في مسافة بين الشك واليقين. ويتيح المعرض الافتراضي، الذي يمكن متابعته عبر صفحة جاليري المرخية في موقع الإنترنت العالمي أرتسي، فرصة للجمهور من مختلف أنحاء العالم للتفاعل مع تجربة الفنان ياسر الملا، والتعرف على بصمته التشكيلية. ويأتي هذا المعرض استمرارا لجهور جاليري المرخية في دعم الفنانين القطريين، بالإضافة إلى دعمه للفنانين العرب، عبر إقامة معارض مماثلة لهم، بهدف إبراز تجاربهم الإبداعية عبر المنصات العالمية، بما يعكس تنوع المشهد التشكيلي القطري والعربي وثراءه. يُشار إلى أن جاليري المرخية يعد من ركائز المشهد الثقافي والفني في قطر والخليج، حيث يساهم في إثراء الحراك الفني التشكيلي والتنمية الثقافية والترويج للفن القطري والعربي محليا وعالميا من خلال المعارض والمشاركات الدولية.
192
| 01 أكتوبر 2025
- المنصوري لـ الشرق:التحكيم العادل يشكل عموداً فقرياً للمهرجان الناجح - تكريم الفنان يثري عمله ويضاعف مسؤوليته - المهرجان يشهد تنافس 6 فرق عربية ودولية تنطلق في مدينة خربيكة المغربية، النسخة العاشرة لمهرجان الرواد الدولي للمسرح، خلال الفترة من 29 يوليو الجاري، وحتى 3 أغسطس المقبل، تحت شعار «نمشيو نتفرجو فالمسرح». وتشارك في الدورة المرتقبة ستة فرق مسرحية عربية ودولية، تتنافس على جوائز المسابقة الرسمية، وأرفعها جائزة العمل الأول (الجائزة الكبرى)، بالإضافة إلى جوائز أحسن نص متكامل وأحسن إخرج وأحسن نص وأحسن سينوغرافيا وأحسن ممثل، وأحسن ممثلة. ويحتفي المهرجان خلال هذه النسخة بالذكرى العاشرة لتأسيسه، من خلال إقامة فقرات خاصة ومتنوعة، بالإضافة إلى تكريم فنانين، وورش وندوة فكرية، وأنشطة موازية، تعكس البعد المسرحي كمكون أساسي ودعامة قوية للإشعاع الفني والثقافي في تحقيق التنمية. ويكرم المهرجان خلال دورته المرتقبة، الفنان والمخرج القطري سالم المنصوري، تقديراً لعطائه الفني، ومسيرته الفنية الطويلة، التي تنوعت بين التمثيل والإخراج في عدة أعمال مسرحية، حصدت العديد من الجوائز، بالإضافة إلى تكريم كل من الفنانين هشام بهلول ومونية لمكيمل. كما اختار المهرجان الفنان سالم المنصوري لعضوية لجنة تحكيمه، بالإضافة إلى كل من الفنانين ساندية تاج الدين، وأمين ناسور. وفي هذا السياق، أعرب الفنان والمخرج سالم المنصوري لـ الشرق، عن سعادته بتكريمه في هذا المهرجان الدولي، مثمناً اختياره عضواً في لجنة تحكيمه. -مسؤولية التكريم وحول أهمية مثل هذا التكريم للفنان. أكد المنصوري أن التكريم في مثل هذه المهرجانات المسرحية الدولية يعني له الكثير في مسيرته الفنية، خاصة أنه يأتي تتويجاً لجهد كبير ومشاركة بأعماله المسرحية في العديد من المهرجانات الدولية، وتحقيقها للعديد من الجوائز على مستوى الوطن العربي، وهو ما يثري العمل الفني، وينعكس إيجاباً على أداء الفنان. وقال: إنه عندما يشعر الفنان أن المجتمع والمؤسسات الثقافية تتابع أعماله وتقدّر جهده، تزداد مسؤوليته، ويتضاعف إخلاصه في العمل، ويكون ذلك دافعاً له للاستمرارية، فضلاً عما يمثله من درع في وجه الإحباط، ورسالة واضحة نحو التقدم. -معايير التحكيم وعن المعايير الواجب مراعاتها عند تحكيم الأعمال المسرحية، وأهميتها في الارتقاء بالعروض الفنية، أكد الفنان سالم المنصوري أنه سبق أن شارك في تحكيم العديد من المهرجانات المحلية والدولية. مؤكداً أن التحكيم المسرحي العادل هو العمود الفقري لأي مهرجان ناجح. وقال إنه لكي يؤدي التحكيم دوره في تطوير العروض، يجب أن يستند إلى معايير واضحة ومهنية لجميع عناصر العرض المسرحي والا يظلم ولا يحابي على حساب العمل المسرحي أو مجاملة عمل على آخر، ليكون محكماً مرناً لتشجيع الأعمال المسرحية بقدر الاستطاعة، وبالشكل المباح أيضاً. وسبق أن تم تكريم الفنان سالم المنصوري في عدة مهرجانات عربية، منها مهرجان هوارة الدولي للمسرح بالمغرب، ومهرجان ربيع الوفاء للمسرح العربي في تونس، كما اختارته إدارة ذات المهرجان عضواً بلجنة التحكيم الخاصة بمسابقة مسرح الديودرام العربية للمهرجان، خلال دورته الثالثة عشر، فضلاً عن اختياره بعدة لجان تحكيم بمكهرجانات عربية أخرى، وحصدت مسرحية «السلطان» التي يقوم ببطولتها عدة جوائز.
144
| 23 يوليو 2025
ينظم متحف: المتحف العربي للفن الحديث هذا الربيع معرضين يُسلّطان الضوء على تاريخ الحداثة الفنية في قطر، وهما «انتي من روحي قريبة: الفن القطري من مجموعة عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني» و»وفاء الحمد: جغرافيا الخيال»، وكلاهما يستقبل الجمهور بدءا من السبت المقبل، وحتى 9 أغسطس المقبل. ويتناول معرض «قطر: انتي من روحي قريبة: الفن القطري من مجموعة عبدالله بن علي بن سعود آل ثاني»، تطور الفن القطري من أواخر ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ويستلهم المعرض من قصيدة عبد الله الحمادي الشهيرة «الله يا عمري قطر»، وتدور سردية المعرض في ثلاثة أقسام حسب الموضوع، تُركز على المناظر الطبيعية والمعمارية في قطر، وبورتريهات لأفراد من المجتمع، بالإضافة إلى تجارب عدّة في فن التجريد. ويُقام في نفس الوقت معرض «وفاء الحمد: جغرافيا الخيال»، وهو أول معرض متحفي فردي يُكرّس للفنانة القطرية الراحلة، والتي اشتهرت بتجاربها في التجريد، حيث تجمع لوحاتها التي تُجسّد الشخصيات والمناظر الطبيعية بين الألوان النابضة بالحياة والأشكال العضوية، مُشيدةً بالتقاليد القطرية. ويُسلّط المعرض الضوء على أسلوب الفنانة المتطور على مدار مسيرتها الفنية التي امتدت لأربعين عامًا، بالإضافة إلى إرثها الخالد كفنانة ومعلمة. إلى جانب لوحاتها الفنية، يُركّز المعرض على علاقة الحمد بفنانات عربيات رائدات أخريات. وقالت زينة عريضة، مدير متحف: المتحف العربي للفن الحديث: تركز هذه المعارض المهمة على الإرث والحركات التي كان لها بالغ الأثر على ثقافة المنطقة ودولة قطر على وجه الخصوص. وقد استوعب الفنانون في كل معرض، بطرقهم المتنوعة، تراث وطنهم وعكسوه في أعمالهم. ويُقام المعرضان إلى جانب معرض «أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة»، وهو معرض ديناميكي يقدم بدعم من المدينة الإعلامية قطر، ويضم أعمالًا لصانعي الأفلام وفناني الفيديو من جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا، ومعرض «داوود أولاد السيد، تخوم اللحظة».
316
| 16 أبريل 2025
■«بين الواقعية والتجريد» مشروع يجمع فنانين عرباً ■ التجارب الفنية الجديدة دعوة للتأمل والتفكير ينظم جاليري المرخية في مقره بـ مطافئ: مقر الفنانين، يوم 22 الجاري، معرضاً للفن التشكيلي بعنوان «بين الواقعية والتجريد.. تكامل»، يشارك فيه ثلاثة فنانين من قطر والأردن ومصر، هم سلمان المالك، ومحمد الجالوس، ووليد عبيد، يعرضون قرابة 36 عملاً. وأعرب الفنان التشكيلي سلمان المالك، الحائز على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الفنون والآداب فرع فن الكاريكاتير في دورتها الخامسة لعام 2015 - 2016، عن مدى سعادته بالمشاركة في هذا المعرض. وقال في تصريح خاص لـ الشرق: إن هذا المعرض، يأتي ضمن مشروع فني، ينجزه الفنانون الثلاثة، منذ مشاركتهم في نسخة سابقة بعمان. وأضاف أنه سيشارك في المعرض، بنحو 12 عملاً فنياً من أعماله المتنوعة، وسوف تصاحبه ورش تطبيقية، ستكون متاحة لمحبي الفنون، وكذلك لطلاب المدارس، لافتاً إلى أن المعرض يعكس التكامل بين التجريد والواقعية، بما يعني ضرورة تكامل الأشياء بعضها البعض، كون الفنون كالأواني المستطرقة، التي تكمل بعضها بعضاً. وحول رؤيته للدور الذي تلعبه مثل هذه المعارض غير المألوفة في إثرا الحركة التشكيلية في قطر، شدد الفنان سلمان المالك، على أن الفن التشكيلي جزء من فنون عالمية عديدة، وأنه ينبغي الانسجام والتناغم مع التجارب الفنية العالمية، والتي أصبحت في مجملها تتجاوز الصورة الفنية المباشرة، أو الفن المباشر، نتيجة لوجود فضاءات فنية جديدة، ينبغي للفن القطري أن ينفتح عليها، والوصول إليها، ولذلك لمواكبة الحراك الفني العالمي. وقال المالك: إنه لابد من اعتياد مثل هذه التجارب الفنية العالمية، وعدم التراجع عن مواكبتها، فهي ليست للنخبة، كما يتصور البعض، ولكنها تجارب فنية واعدة، داعياً محبي الفنون لمشاهدة مثل هذه الأعمال، وزيارة مثل هذه المعارض، لإحداث حالة من تجذير الفنون في المجتمع، وإرضاء الذائقة الفنية. - تبادل ثقافي وتابع: إن مثل هذه المعارض تعكس مدى تأثير الفن وقدرته على تجاوز الحدود وتعزيز التبادل الثقافي، علاوة على ما يعززه المعرض المرتقب من ترسيخ للحوار الفني، والدعوة إلى الانطلاق نحو تجارب فنية متنوعة، علاوة على إطلاق المجال للتأمل والتفكير. ودعا الفنان سلمان المالك الفنانين القطريين إلى أهمية عرض أعمالهم في عواصم عربية وعالمية، خاصة أن لدينا تجارب فنية ناضجة، وعلى مستوى مميز، الأمر الذي يستوجب ضرورة عدم الانغلاق في المحلية، والانطلاق إلى عرض أعمالهم في خارج الدولة. - أهمية الفنون ومن جانبه، قال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق، إن هذا المعرض يعد النسخة الثانية من المعارض المشتركة للفنانين الثلاثة، حيث أقيمت النسخة الأولى في عمان، بالتعاون مع جاليري بنك القاهرة- عمان بالأردن، وأن المعرض سينتقل لاحقاً إلى القاهرة، في نسخته الثالثة. وأضاف أن جاليري المرخية ينفتح على مختلف المؤسسات الثقافية والفنية القطرية والعربية، لتعزيز التبادل الثقافي، وأن المعرض يأتي إقامته في هذا التوقيت، ليكون تعبيراً من الفنانين تجاه ما تمر به الأمة العربية حالياً من أحداث، يعتبر الفنان جزءاً منها، وهو ما سيعكسه الفنانون في أعمالهم، التي تتنوع بين التجريدية والتعبيرية والواقعية.
214
| 14 أبريل 2025
■ أشارك بـ «العوسج» لإبراز عراقة البيئة المحلية ■ المشاركات الخارجية تعزز الخبرات وتبادل الأفكار تشارك الفنانة التشكيلية حصة كلا في معرض «ترنيم»، والذي ينظمه جاليري تجريد للفنون بالرياض، حالياً، ويتواصل حتى يوم الثلاثاء المقبل، ضمن مشاركة فنانين من دول الخليج العربية. وفي هذا السياق، يشارك في المعرض كل من الفنانين، فهد خليف ومهدية آل طالب وحسين دقاس ومحمد مجرشي من السعودية، ونورة العبدالهادي من الكويت، وزكية زادا من البحرين. وأعربت الفنانة التشكيلية حصة كلا في تصريحات خاصة لـ الشرق عن مدى سعادتها بهذه المشاركة، والتي تزامنت مع احتفالات اليوم الوطني للدولة، مما جعلها فرصة لإبراز الهوية القطرية في هذا المحفل الفني الكبير، الذي جمع نخبة كبيرة من فناني دول الخليج العربية. وقالت إن مثل هذه المشاركة مهمة للغاية للفنانين بهدف تبادل الخبرات والأفكار حول الأعمال الفنية المختلفة، لاسيما الفنانين المشاركين في المعرض، والذين يتمتعون بتجارب فنية مميزة، لافتة إلى أن هذا الحضور الفني القطري في خارج الدولة، يعكس مدى الاهتمام والتقدير الذي يتمتع به الفن القطري في المحافل الخارجية المختلفة. وحول طبيعة مشاركتها في هذا المعرض، قالت إنها تشارك بعملين فنيين، يبرزان الهوية القطرية الأصيلة، من خلال النبات البري المعروف بـ «العوسج»، «ولذلك فإن تزامن اليوم الوطني للدولة، مع إقامة المعرض، جعله فرصة لطرح ما تزخر به البيئة القطرية من نباتات مثمرة، وأن تربتها تحظى بنباتات مثمرة ومتنوعة. وأضافت أن مساحة عمليها تصل إلى 120 * 120 سم، وتناولت خلالهما نبتة «العوسج»، بطريقة تجريدية مميزة، لافتة إلى أن جاليري الرياض حرص على اقتناء العمل، «وهو أمر أعتز به، خاصة وأنه يأتي بالتزامن مع اليوم الوطني، مما جعله فرصة لإبراز ما تتمتع به دولة قطر من إبداعات فنية متنوعة». وفي هذا السياق، فإن الفنانة التشكيلية حصة كلا تحرص على أن تكون البيئة المحلية حاضرة في أعمالها، وتعتبرها أحد مكونات العديد من أعمالها، إذ المتأمل لأعمالها يجد هذه البيئة ماثلة في العديد من أعمالها، والتي تشارك بها في العديد من المناسبات المختلفة. ولذلك، فهى تنحاز في أعمالها إلى تجسيد التراث المحلي، وإبرازه عبر رسومات تشكيلية متنوعة، وتمزج معها في أحيان كثيرة الحرف العربي، مما يرسخ لمكانة الحرف العربي، باعتباره أحد مكونات التراث، على نحو ما تستهدفه أعمالها التشكيلية لإبراز التراث المحلي، وما يضمه من أركان مختلفة. وقد بدأت الفنانة حصة كلا مسيرتها الفنية في الثمانينيات مع المرسم الحر، وتتمتع بعضوية مركز سوق واقف للفنون والجمعية القطرية للفنون التشكيلية وعضو فن وثقافة بلا حدود في إسبانيا، وشاركت بأعمالها في العديد من المعارض الفنية الخليجية والعربية والعالمية، وحصلت على جوائز وتكريمات جراء هذه المشاركات.
358
| 22 ديسمبر 2024
اختتمت وزارة الثقافة ممثلة في مركز شؤون الموسيقى، مشاركتها في المهرجانات الصيفية في تونس، حيث قدمت الفرق القطرية عروضًا متنوعة عكست ثراء التراث القطري. وقال السيد خالد السالم، رئيس الوفد القطري ومدير مركز شؤون الموسيقى، إن وزارة الثقافة تحرص على المشاركة في الفعاليات الخارجية التي تساعد على نشر ثقافتنا وتعريف الجمهور بها من خلال المعزوفات التي يقدمها مطربونا وعازفونا القطريون، كما أننا نتعرف على ثقافات أخرى تفتح لنا آفاق التعاون المستقبلي، وهذه المهرجانات فرصة جيدة لذلك.وجاءت مشاركة المركز بأربعة عروض تراثية، من خلال وفد ضم العديد من الفنانين والموسيقيين القطريين، قدموا أشهر وأهم الأغاني التراثية القطرية الحديثة والقديمة، بحفلات فنية في عدة مدن تونسية بدأت بعرض في مهرجان نابل الدولي بمدينة نابل.
236
| 09 أغسطس 2024
تشارك الفنانة التشكيلية حصة كلا في بينالي مالمو للفنون التشكيلية بدول الشمال الإسكندنافي المعروفة باسم «أورورا»، والذي انطلق أمس في السويد، ضمن مشاركات لعدد كبير من فناني العالم. وأعربت الفنانة حصة كلا عن سعادتها بالمشاركة في هذا البينالي خلال دورته الثانية، والذي يجمع بين الفن والثقافة الإسكندنافية. وقالت لـ الشرق: إن البينالي يقام كل عامين، وأنها تشارك فيه بعملين فنيين، وأن مشاركتها في هذا البينالي، تعكس تقدير أوساط الفن العالمي للفن القطري، لما يشهده من تطور في مختلف مجالاته، وما يعكسه من مواكبة لمدارس الفن العالمي. وتابعت: إن العملين يعكسان الهوية الوطنية القطرية، وهما مستمدان من تراث قطر البري والبحري، وأنهما يلتمسان أجزاء من الزخارف والنقوشات في الموروث، «وتبدو فيهما نبتة العوسج البرية، والتي تعتبر بصمة للنبات القطري». وأكدت أنه يمتزج في العملين ألوان الصحراء مع ألوان البيئة البحرية، وتبدو فيهما أجزاء من الزخارف الورقية والنباتية في الملابس التقليدية، حيث يمتزج العملان بجمال الألوان والزخارف والأشكال في محور الهوية الوطنية. وقالت: إن البينالي يرفع شعار «الحرية والسلام»، لما يمثله هذا الشعار من تجسيد فني في التوازن المعقد بين قيمتين أساسيتين في حياة الإنسان والمجتمع، كونهما مفهومان يعكسان الرغبة في خلق عالم يجمع بين التحرر والاستقرار، ويعبر عن تأملات وتطلعات الإنسان لإيجاد حل للأزمات الدائمة التي تعصف بالعالم اليوم. ولفتت إلى أن معرض «بينالي مالمو للفنون التشكيلية العربي» يقدم رؤية متنوعة ومختلفة من التجارب والأشكال التي تتوافق مع مفهوم الحرية والسلام» والتي تتناول الأزمات العالمية، حيث تجمع في اللوحات والمنحوتات التي تصور المشاهد التي تجمع بين عناصر الحرية والسلام، وتعبّر عن التوازن بينهما. ويُعرف أن الفنانة التشكيلية القطرية حصة كلا بدأت مسيرتها الفنية في الثمانينيات مع المرسم الحر، وتتمتع بعضوية مركز سوق واقف للفنون والجمعية القطرية للفنون التشكيلية وعضو فن وثقافة بلا حدود في إسبانيا، وشاركت بأعمالها في العديد المعارض الفنية الخليجية والعربية والعالمية، وحصلت على الجوائز والتكريمات جراء هذه المشاركات، كما أنها حاصلة على شهادة الدكتوراة الفخرية من قبل وزارة الإعلام والثقافة في لبنان 2019.
820
| 16 يونيو 2024
يشارك جاليري المرخية في معرض «مينا رات فير 2023»، والمقرر انطلاقه في باريس الخميس المقبل، ويستمر لمدة أربعة أيام. وقال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن هذه المشاركة تأتي من خلال عرض مجموعة من أعمال الفنانين القطريين المتميزين، وهم: سلمان المالك، علي حسن، حسن الملا، يوسف أحمد، فرج دهام، ابتسام الصفار، بثينة المفتاح، شوق المانع، مبارك آل ثاني. مقدراً عدد القطع التي سيعرضها الجاليري خلال هذه المشاركة بنحو 28 عملاً فنياً، تتنوع بين أعمال جديدة لأصحابها، وأعمال أخرى، تم تنفيذها في فترات سابقة. ووصف المشاركة القطرية المرتقبة في هذا المعرض بأنها مشاركة مهمة للغاية، كونها تعزز وجود الفن التشكيلي القطري خارجياً، كرسالة يحرص عليها جاليري المرخية، لإبراز تنوع التجارب الفنية القطرية أمام الجمهور من أصحاب الذائقة الفنية، خاصة وأن قطر تشهد نهضة ثقافية وفنية لافتة، على نحو ما تعكسه مشاريع وفعاليات متاحف قطر ومبادرة الأعوام الثقافية. وقال قطيط: إن المعرض يفتح آفاقاً لتعريف الجمهور بجاليري المرخية، كأحد الصروح الفنية القطرية، وكذلك للتعريف بأعمال الفنانين القطريين، ممن يمثلون تجارب فنية مختلفة. لافتاً إلى أن هذه ليست المشاركة الأولى للجاليري مع «مينا رات فير»، بل سبقتها مشاركة أخرى في السويد، من خلال عرض أعمال الفنانين القطريين، ابتسام الصفار، عبير الكواري، أحمد نوح. واعتبر المشاركة السابقة قد حققت انعكاسات إيجابية للغاية، ما جعل «مينا رات فير»، يوجه دعوة مماثلة لجاليري المرخية، للمشاركة في معرضه المرتقب في باريس. موجهاً الشكر إلى السفارة القطرية في باريس على جهودها في دعم مشاركة جاليري المرخية بهذا المعرض الدولي. وقال: إن مثل هذه المشاركات تتمتع بأهمية كبيرة، كون الفن القطري يواكب المعارض العالمية، وأهم الأحداث التشكيلية، علاوة على التعريف بالفنانين القطريين على مستوى العالم، خاصة وأنه ستتم إقامة المعرض في مدينة معاصرة، تضم العديد من المعالم التاريخية الفرنسية، علاوة على كونها مركزاً للفنون التشكيلية، ما يجعل المعرض المرتقب فرصة كبيرة للتعريف بالإبداعات القطرية المختلفة، وما تمثله من تجارب فنية متباينة. ويستهدف جاليري المرخية من خلال مثل هذه المشاركات الخارجية، تنشيط الحركة الفنية في قطر، وإطلاع الجمهور العالمي على أعمال وتجارب الفنانين القطريين، إذ يعتبر الجاليري رافدًا هامًّا للمشهد الثقافي والتشكيلي في قطر، ودعم الفن والإبداع في قطر. وبرهن على ذلك عبر تجارب متصلة استطاع خلالها عرض عدد متميّز من الفنانين التشكيليين وتقدّيم تجاربهم للجمهور داخلياً وخارجياً.
328
| 11 سبتمبر 2023
تكتسب صناعة النجوم في أي شريحة من شرائح المجتمعات أهمية خاصة، وتتعاظم هذه الأهمية بالنسبة للنجوم في عالم الفن، وذلك للدور الكبير الذي يؤديه نجوم الفن، ومدى تأثيرهم لافت في أوساط الجمهور، واستقطابهم سواء إلى خشبة المسرح، أو وراء المايكرفون، أو أمام شاشات التلفزيون، أو في صالات العرض السينمائي. وفيما يُصطلح على وصفهم بـ»نجوم الشباك»، فإن الأمر لا يمر مرور الكرام، حينما يتعلق الأمر بصناعة نجوم الفن، وما تفرزه هذه الصناعة من تنوع في الأساليب والممارسات، تنعكس في النهاية على المشهد الفني ذاته، فيحظى بالثراء والتنوع، كأحد مظاهر الثقافة في أي مجتمع. من هنا، تكتسب صناعة نجوم الفن أهمية كبيرة، كونها ليست نبتًا منزوعًا عن سياقات يجب وضعها في الاعتبار، في مقدمتها البيئة الفنية نفسها، التي تعمل على إفراز الموهوبين لينخرطوا بعد ذلك في أعمال يمكن أن تؤهلهم للصعود، ومن ثم يصبحوا نجومًا في عالم الفن. وعلى الرغم مما يثار من تساؤلات حول الطرف أو الجهة التي تقع على عاتقها مسؤولية صناعة النجوم في الوسط الفني، فإنه لايمكن حصرها في جانب أحادي، لتقع على الفنان بمفرده، أو الجهة المعنية بضخ الإنتاج الفني بعينها، بل هي صناعة يتشارك فيها الجميع، البيئة والفنان والجهة المعنية، ما يجعلها مقومات ضرورية تؤهل الفنانين للصعود إلى عالم النجومية، ومن ثم الاستحواذ على ذائقة الجمهور. وعلاوة على المهارات التي ينبغي أن يتمتع بها الفنانون، فإن صناعة نجوميتهم في حد ذاتها أمر يتطلب توفر المقومات والمعايير المشار إليها آنفاً، ما يجعل المشهد الفني بالتالي محفزاً لاستقطاب الموهوبين، وعندها تصبح البيئة خصبة، لتوظيف كل فنان لمهاراته ومواهبه، للانطلاق إلى هذا العالم الفني من النجومية، الذي يبحث عنه الجمهور، أو ما اصطلح على وصفه بـ «نجم الشباك». من هنا تصبح البيئة الفنية واحدة من أهم المحفزات الداعمة للصعود في عالم الفن، بكل ما تزخر به من زخم فني يتنوع بين إقامة الفعاليات، وتكثيف الإنتاج، وتنظيم الورش والدورات التي تصقل المواهب، ومن ثم تستهدفهم كنجوم، وهى البيئة المعمول بها في العديد من دول العالم، الساعية إلى صناعة نجوم الفن. ولسنا هنا في سياق المقارنة بين دول أجنبية، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبين أخرى عربية وخليجية، تعمل على صناعة النجوم، ولكننا نقف عند سياق مناقشة غياب النجوم عن الساحة المحلية، وكأن العطاء الفني توقف، أو تجمد عند أسماء ورموز بعينها. وفي هذا الإطار، تطرح الشرق هذا الغياب للنقاش على مائدة عدد من رموز الفن القطري، وما تبعهم من أجيال لاحقة، للوقوف على أسباب نشوء هذه الفجوة، علاوة على التعرف على أفضل الأساليب الناجعة لصناعة النجوم، والدور المطلوب لاستعادة هذه الصناعة، والتي كانت رائجة خلال النصف الثاني من القرن الماضي، فكان ذلك إثراءً للشاشة التلفزيونية ومايكروفون الإذاعة وخشبة المسرح بفنانين، عملوا على وضع اللبنات الأولى للفن القطري، لنقف اليوم، نستحضر تاريخهم، ونبحث عن تلك الجهود في وقتنا الحاضر، إثراءً للمشهد، وإعادته إلى سيرته الأولى. ولم تتباين آراء المبدعين كثيراً في تحديد الطرف المسؤول عن صناعة النجوم، فبينما يذهب البعض إلى المطالبة بتفعيل دور المؤسسات والجهات المعنية، فإن غيرهم يحملون الفنانين والموهوبين أنفسهم المسؤولية ذاتها، ما يعني أن الجميع أمام مسؤولية مشتركة، تتكامل فيها الجهود من أجل إعداد النجوم، عبر إرادة مؤسسية، ودور يقوم به الفنان، ما يجعلنا أمام منظومة تستدعي توظيف كافة المعطيات، رفداً للمشهد الفني بجيل من الموهوبين، بما يؤدي إلى تأهيلهم وصقلهم، تمهيداً لصناعتهم كنجوم المستقبل في عالم الفن. علي حسن: علينا إتاحة الفرصة للشباب يقول الفنان علي حسن: إن الأعمال التلفزيونية هي الرافد الأكثر لصناعة عمالقة الفن ونجومه، غير أنه مع إلغاء مراقبة التمثيليات، فلم يعد هناك زخم في الإنتاج الدرامي، ما أوجد شُحًا شديدًا في عملية الإنتاج ذاتها، الأمر الذي انعكس سلبًا على استقطاب الموهوبين، ومن ثم لم تعد تبرز أسماء جديدة وواعدة في عالم الفن. ويتابع: إنه كان يتم في السابق إنتاج ما يزيد على 5 أعمال تاريخية واجتماعية، خلال العام الواحد، غير أن ذلك لم يعد قائمًا حاليًا، نتيجة غياب الإنتاج الدرامي دون مبرر، الأمر الذي وضعنا أمام ظاهرة نُدرة إنتاج الأعمال الفنية، وبالتالي لم تعد الظروف مواتية لبروز نجوم في المجال الفني، فضلاً عن عدم توفر الفرص اللازمة أمام الموهوبين. وحول مقترحاته لاستعادة الألق للفن القطري، بما يؤدي إلى إفراز نجوم في عالم الفن. يقترح الفنان علي حسن ضرورة عودة مراقبة التمثيليات، تدعيمًا للإنتاج الفني، بالإضافة إلى عودة مهرجان الدوحة المسرحي، ليقام سنويًا كما كان في موعد محدد، انطلاقًا من تاريخه العريق، الذي يتمتع به، بجانب عودة الاحتفال باليوم العالمي للمسرح، ليشهد هذا اليوم حضورًا مسرحيًا يليق بهذه المناسبة العالمية، وبما يعزز من مواكبة المسرح القطري للمناسبات الدولية. ويشدد على ضرورة إتاحة الفرصة الكافية للشباب للانطلاق في الوسط الفني. ويقول: إن الإشكالية الكبرى تكمن في أن الشباب لم تتح له الفرصة اللازمة للانطلاق، وتنمية مواهبه الفنية، على عكس جيلنا الذي حصل على فرص كافية من الانطلاق، واستطاع إثر ذلك أن يبدع وينتج أعمالاً فنية، فظهر بينه جيلاً من الفنانين، أصبحوا رواداً في مسيرة الفن القطري. فالح فايز: الاستمرار يولد نجوماً في عالم الفن يؤكد الفنان فالح فايز أن صناعة النجومية في عالم الفن، مرهون بضخ أعمال دائمة دون توقف، وأن محدودية الأعمال التي يتم عرضها لا يمكنها بحال أن تصنع نجمًا فنيًا ، على نحو ما كان سائداً في السابق. ويشدد على ضرورة أن يكون هناك إنتاج تلفزيوني ومسرحي طوال العام، دون أن يقتصر الحال على تقديم عروض محدودة ، لا تصنع نجمًا، ولا تقدم للموهوبين من الشباب الفرص الكافية للبروز. لافتًا إلى أن العروض الفنية المتواصلة في دول مجاورة، أفرزت أجيالاً متفاوتة، ولذلك فإنه حينما يتوقف الإنتاج، أو يتم تقديمه بنُدرة شديدة، فإن هذا لا يمكنه بحال أن يفرز نجومًا. وعن المحفزات التي يمكنها أن تصنع النجوم. يحددها الفنان فالح فايز في غزارة الإنتاج الفني ذاته، كونه هو الذي يفرز موهوبين، وهؤلاء الموهوبون يمكن أن يشكلوا رافداً للأعمال الفنية الكبيرة، التي تفرز بدورها نجومًا. ويقول: إنه لابد أن تكون هناك مشاريع ثقافية، تسهم بدورها في إعداد الموهوبين، والدفع بهم إلى الساحة للانخراط في أعمال فنية، وهذا الجيل سيفرز نجوماً، على نحو ما كان في السابق من رعاية الموهوبين، حتى ظهر بينهم العديد من النجوم. ويشدد على ضرورة أن يلامس الإنتاج الفني واقع الحياة العامة للجمهور، وهذا أمر كان معمول به في الأعمال الفنية التي كان يتم تقديمها في زمن لوّل، وجميعها كانت تستقطب الجمهور، ولذلك فإنه عند عرضها اليوم في القنوات التي تبث الأعمال القديمة، فإنها تحظى بمشاهدات مرتفعة. ويقول: إن الحالة الراهنة لا يمكنها بحال أن تقدم نجم شباك، كما كان في الماضي، كون المشهد الفني يشهد حاليًا ركوداً في الإنتاج، على مختلف مستوياته، ما يتطلب ضرورة البدء في عملية الإنتاج، والاستمرار فيه. محمد المحمدي: يجب إعادة روافد الإنتاج الفني يقول الفنان محمد حسن المحمدي: إن الفنان لابد أن يصنع نفسه بنفسه، وإن كنا لسنا كالدول التي تصنع عمالقة الفن، الذين نشاهدهم حالياً بالأبيض والأسود على شاشة التلفزيون، فنشاهد معهم أعمالا متميزة، ما يعني أن بيننا وبين صناعة النجوم مسافة طويلة، علينا اللحاق بها، لاستعادة تاريخنا الفني العريق، علاوة على أهمية تشجيع أصحاب الموهوبين، ليصعدوا إلى عالم الفن، ومن ثم يعبروا عن أنفسهم فنياً. ويتابع: إن هناك من الشباب من يحتاج إلى الأخذ بيديه، وهناك أيضاَ من يجتهد بكل عزيمة ليحصل على موقعه الفني في عالم النجومية. مستشهداً في ذلك بالفنان سالم المنصوري، الذي استطاع أن يقوم بجهود فردية كبيرة، ليشارك عمله المسرحي السلطان في العديد من المهرجانات العربية والدولية، بل ويحصد جوائز على إثر هذه المشاركات، دون أن ينتظر إلى أي جهة تدعمه. ويضيف: إننا صنعنا أنفسنا بأنفسنا، ودائمًا أحرص على المشاركة في العديد من الفعاليات، عبر شخصية المطوع، حتى أصبحت شخصية معروفة في المجتمع، وتحظى بإقبال جماهيري لافت، دون أن أنتظر إلى من يقدمني إلى الجمهور، أو يملي علىَّ هذا الدور أو ذاك، لذلك فإن الفنان عليه عدم انتظار غيره ليأخذ بيديه، ويقدمه إلى الجمهور، وعليه أن يسعى هو، ليسجل له موقعه في عالم الفن. ويلفت إلى أنه على الرغم من غياب إنتاج الأعمال الفنية، فإن الفنان عليه أن يواصل العطاء، من أجل تحقيق التميز، انطلاقًا من الحرص على النهوض بالفن القطري. ولم يغفل الفنان محمد حسن المحمدي الدعوة إلى ضرورة دعم الجيل الحالي، الذي يطمح إلى أن يكون له دوره وحضوره في الوسط الفني. أحمد البدر: الإبداع يخرج من رحم المعاناة يقول المؤلف والمخرج المسرحي أحمد البدر: إنه في الوقت الحالي لا يوجد ما يعرف بـ نجم الشباك، أو النجم الذي يجذب الجمهور، وذلك نتيجة لحالة الموت السريري للمسرح، وكذلك الحال بالنسبة للدراما التلفزيونية. ويرجع غياب النجوم إلى غياب المسرح والدراما التلفزيونية، باعتبارها بوابة إنتاج الممثل ليتعرف عليه الجمهور وعلى إبداعه وتميزه، ومن ثم تشكل العلاقة فيما بينهم. مؤكداً أن صناعة النجم موهبة مقرونة بالعلم والاقتراب من قضايا المجتمع، وهنا تقع على الفنان مسؤولية التعبير عن هذه الموهبة، ليتلقفها مكتشفو الموهوبين، أو المخرجون، أو الجهات الرسمية والمختصة، لتوفر لهم الدعم الفني والمادي. ويقول الكاتب أحمد البدر: إن صناعة النجم تتطلب اكتشاف من يتمتعون بالموهبة، ومن ثم العمل على صقلها بالعلم والدورات والتدريب والتشجيع، وإتاحة الفرصة للمسرح للانطلاق. لافتاً إلى أن الإبداع دائمًا يخرج من رحم المعاناة ليستمر ويتطور بالعمل والدعم الفني والمادي، غير أن النجومية عادة ما تأتي بالاستمرار والتطور والاختيار الموفق لذوق الجماهير. محمد أبوجسوم: الفنان يزرع دائماً بذرة النجومية يستهل الفنان محمد أبوجسوم مداخلته بالتأكيد أن النجم وصف ينسحب على العديد من شرائح المجتمع المختلفة، التي تجيد في عملها، فتحقق إثر ذلك نجاحات متعددة، وشعبية كبيرة في أوساط المجتمع، علاوة على المؤسسات ذاتها، والتي يمكن أن يرفعها أداؤها المميز إلى مصاف النجومية. وينتقل من هذا التعريف إلى الحديث عن صناعة النجومية في عالم الفن. ليقول: إن هذه النجومية تظهر من فترة لأخرى، تبعًا للعديد من الظروف والسياقات المختلفة، شأنها في ذلك شأن الشرائح الأخرى في المجتمع، متأثرة في ذلك بالعديد من العوامل، التي يمكنها أن تفرز نجومًا. ويضيف أن هناك من الفنانين القطريين من صنعوا لأنفسهم نجومية خاصة، كما هو الحال بين فناني دول الخليج والوطن العربي، حيث ظهرت أسماء ساطعة في عالم النجومية، وما زالت أسماؤها حاضرة إلى اليوم، سواء من الموجودين منهم على قيد الحياة، أو من رحلوا عن دنيانا. ويلفت إلى أن إسهامات هؤلاء النجوم عادة ما تكون ممتدة إلى زمن طويل ، فالأعمال التي أنجزها الفنانون الرواد من أمثال غانم السليطي والراحل عبدالعزيز جاسم، ما زالت حاضرة في ذاكرة الجمهور إلى اليوم، ويستحضرها جيداً. مؤكداً أن الفنان هو دائمًا الذي يزرع بذرة النجومية، ويضع الأساس لها، وليس غيره، ويحصدها بعد ذلك في صورة أعمال جماهيرية، وذلك بعدما توفر له المؤسسات المعنية البيئة المناسبة للإنتاج الفني. ويعرب الفنان محمد أبوجسوم عن أمله في أن تتجدد الظروف المناسبة لإفراز فنانين على مستوى مميز، ليصبحوا في المستقبل نجومًا، خاصة وأن الجمهور يتوق إلى مشاهدة أعمال فنية راقية. يوسف سلطان: اختفاء المحفزات أدى للتراجع يسترجع الفنان يوسف سلطان عقود السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، ليؤكد أن الفن القطري شهد خلالها صعود أعمال فنية، خلقت بدورها نجومًا، لوجود التربية المسرحية، التي أفرزت المسرح المدرسي، الأمر الذي ساهم بدوره في تنمية المواهب الفنية، وصقلها بين الشباب، وطلاب المدارس، ما ساهم بدوره في صناعة النجوم. ويقول: إن التربية المسرحية كان لها دور كبير في إفراز جيل من الموهوبين، صعدوا بعد ذلك إلى مسرح الشباب، فكان ذلك إفرازاً لحراك مسرحي لافت بالساحة القطرية، الأمر الذي خلق معه نجومًا في مجال المسرح، وهذا أمر ينسحب على المجالات الفنية الأخرى، والتي وجدت لنفسها الرافد الذي ساهم في صقل أصحاب المواهب، وهو ما ساهم بدوره في إفراز النجوم. ويتساءل: لماذا لا تعود فاعلية التربية المسرحية كما كانت؟ ولما لا يعود مسرح الشباب، ليشكل رافدًا لمسرح الكبار؟ ولماذا لا تكون هناك استمرارية في إقامة الفعاليات والمهرجانات الفنية المختلفة؟ بما يشكل حراكاً فنياً داخل المجتمع، يستقطب معه الجمهور من ناحية، ويخلق نجومًا في عالم الفن من ناحية أخرى، خاصة وأن قطر تزخر بالعديد من أصحاب الطاقات الكامنة، التي تحتاج إلى رعاية ودعم كبيرين. ويشدد الفنان يوسف سلطان على أهمية أن تكون هناك تنمية للمواهب الفنية، وإعادة الفرق الفنية المدرسية، وإعداد أعضائها، ليكونوا أعضاءً فيما بعد بالفرق المسرحية. ويقول: إنه وسط كل هذه الأجواء الفنية، فإنه حتمًا سوف يصعد إلى الساحة نجوم متمرسون، وعلى مستوى عال من الاحتراف، وبغير ذلك سيبقى الوضع على ما هو عليه. د.حسن رشيد: وسائط عديدة تفرز النجوم يدعو الناقد الفني د. حسن رشيد إلى ضرورة أن تتوفر للنجم في الوسط الفني، العديد من الوسائط التي تؤهله ليكون على هذه الصفة، ومنها أن تقف شركات الإنتاج داعمة له، فضلاً عن الأفراد، علاوة على ضرورة أن يتمتع هذا الفنان بالموهبة الفنية، التي تحقق له الاستمرارية، حتى لا ينطفئ بريقه، ويصبح أشبه بالظاهرة التي تطفو على الساحة، ثم سرعان ما تختفي.ويستشهد د. رشيد بالعديد من النماذج الفنية في الدول العربية، التي كانت تدعمها وسائط عديدة، سواء كانت هذه الوسائط أفراداً أو مؤسسات، وفي الحالة القطرية - كما يقول- كان الموسيقار الراحل عبدالعزيز ناصر، يقف داعماً للفنان الراحل فرج عبدالكريم، ما يعني أن النجومية يمكن أن تقف من ورائها مؤسسات أو أفراد، شريطة أن يتمتع الفنان ذاته بالموهبة التي تؤهله للشهرة والانتشار، بما يدعم حضوره جماهيرياً. وفيما إذا كانت نجومية الفنان، يمكنها أن تنطفئ. لا يستبعد د. حسن رشيد ذلك، مؤكدًا أن ذلك يدعو إلى ضرورة أن تتوفر في الفنان الموهبة التي تؤهله للاستمرار، علاوة على تقديم الدعم المتواصل من جانب الجهات المعنية، فضلاً عن أهمية توفر البيئة التي تحقق له الانتشار والنجومية. وهنا، يشدد على ضرورة خلق بيئة فنية مواتية للفنان، وأن يكون هناك حراك فني فاعل، ليكون هذا الحراك داعمًا للفنان للتعبير عن موهبته، أو أدائه، لأنه لا يمكن تصور بروز الفنان النجم بشكل أحادي، دون أن تكون هناك مؤثرات تدعم موهبته، وبروزه على الساحة الفنية. عبدالله غيفان: الفنان يتحمل مسؤولية صناعة النجم يحمّل الفنان عبدالله غيفان الفنانين مسؤولية صناعة النجم في أوساطهم، ما يتطلب منهم بذل الكثير من الجهد للاستفادة من المؤثرات التي تسهم بدورها في تنمية أصحاب المواهب، وصولًا إلى الأداء الاحترافي. ويشدد على أهمية أن يكون الفنان مثابراً، حريصًا على الاستمرارية، دون تقاعس، وعدم استسهال الأدوار الفنية التي يُكلف بها، بأن يعمل عليها بكل دأب وجهد، بما يؤدي إلى قيامه بالدور الفني الذي يستقطب الجمهور إليه. ويرى أن التلفزيون في الوقت الحالي أصبح بوابة لصناعة النجوم ، ولم يعد يشاركه المسرح كما كان، وإن كان يرهن كل ذلك بمدى وجود حراك فني، يؤدي بدوره إلى استقطاب الفنانين إليه، وبالشكل الذي يمكن معه إفراز النجوم، كما كان ذلك حاضراً في عقد السبعينيات من القرن الماضي، وما تلاه من عقود، حتى مطلع الألفية الجديدة. وهنا، يؤكد أنه مع مطلع عام 2000 بدأ خفوت واضح في صناعة النجوم، بعد تراجع الأداء الدرامي، للدرجة التي اختفى معها ما يوصف بـ نجم الشباك. وعن الجهة التي يمكنها أن تتحمل ذلك. يؤكد الفنان عبدالله غيفان أن المؤسسات دائمًا ما تقدم الدعم، وتوفر البيئة المناسبة للإنتاج ، لتبقى المسؤولية تقع على عاتق الفنان، الذي عليه أن ينمي موهبته، ويعمل بدأب على دوره في العمل الذي يؤديه، بما يسهم في استقطاب الجمهور إليه. ويقول: إنه حرص خلال بطولته في العرض المسرحي داخل اللعبة، الذي تم عرضه مؤخراً، على الاستعانة بمجموعة كبيرة من الشباب، وأجادوا جميعًا في الأداء، ما يعني أن من يجتهد ويعمل بجد ودأب، سيجد صدى لدى الجمهور، على نحو ما عكسه العرض المسرحي من حضور جماهيري لافت، سواء عندما جرى عرضه في (كتارا)، أو عبر مسرح الكشافة.
1178
| 07 مارس 2023
تشارك الفنانة التشكيلية إيمان الهيدوس في ملتقى السلط العربي للفنون التشكيلية، في نسخته الثامنة، والذي ينطلق اليوم، ويتواصل إلى 27 الجاري في مدينة السلط بالأردن، بمناسبة مرور عام على إدراج المدينة على قائمة التراث العالمي من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. وأعربت الفنانة إيمان الهيدوس عن مدى سعادتها بالمشاركة في هذا الملتقى، كونه فرصة كبيرة ليطلع المشاركون من الفنانين والجمهور على الأعمال الفنية القطرية، وما وصلت إليه من تطور، وما يشهده المشهد التشكيلي القطري من تميز. ووصفت في تصريحات خاصة لـ الشرق مثل هذه المشاركات بأنها مهمة للغاية، إذ تعد فرصة كبيرة لإبراز جماليات الفن التشكيلي القطري، علاوة على أن مثل هذه المشاركات تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والأفكار والتجارب في مجال الفن التشكيلي. كما وصفت الشعار الذي يرفعه الملتقى السلط مدينة التسامح والضيافة الحضرية بأنه مهم للغاية، إذ يعكس مدى القوة الناعمة للفنون وتأثيرها الكبير في مثل هذه اللقاءات والتجمعات، ما يعزز من أهمية المشاركة في فعاليات هذا الملتقى، وما سيحظى به من حضور فني عربي كبير. لافتة إلى أن مشاركتها جاءت إثر دعوة تلقتها من جمعية البلقاء للفنون التشكيلية، والتي ستقيم الملتقى بالتعاون مع مديرية ثقافة البلقاء. وقالت: إن المشاركات الفنية في الملتقى سوف تتنوع من السعودية والعراق وسوريا ولبنان والامارات وليبيا والمغرب وتونس وفلسطين وسلطنة عمان والأردن، كما سيحل أحد الفنانين التشكيليين الألمان ضيف شرف الملتقى، وفق تقليد يتبعه الملتقى كل عام بأن يحل أحد الفنانين الأجانب ضيف شرف. لافتة إلى أن الملتقى يتضمن برنامجًا حافلًا بالورش الفنية والزيارات السياحية وكذلك زيارة المتاحف وتفقد معارض الفن التشكيلي، والاطلاع على التجارب الفنية الأردنية. وعن طبيعة العمل الذي ستشارك به في الملتقى. حددته بلوحة فنية، عن ترويض الخيل العربي، والذي عادة ما يكون حاضراً في العديد من أعمالها، وذلك لما يتمتع به من جمال وحرية وتحد وحزن. وقالت: إنه لذلك، فالخيل يعبر عن شخصيتي، وذلك لحبي للحرية الشخصية والفكرية في حياتي التي أعيشها، ومن هنا، فإنني أحب تفاصيل الخيل، وذلك منذ مرحلة الطفولة، كما أنني أشعر بالمتعة عندما أرسم جماليات الخيل العربي في لوحاتي الفنية، وهذا يعطيني الثقة في مواصلة الإبداع، لأن رسم الخيل وتفاصيله أمر ليس من السهل الهين الذي يستطيع أي فنان أن يرسمه. وتابعت: إنه بالإضافة إلى اللوحة الفنية التي ستشارك بها في الملتقى، فإن برنامجه سوف يشمل أيضاً إقامة ورشة فنية، يتم خلالها رسم مناظر فنية عن مدينه السلط بالأردن، وذلك على مدار اليوم. ولفتت الفنانة إيمان الهيدوس إلى أن الملتقى يستهدف تعزيز لقاء الفنانين التشكيليين العرب بنظرائهم في الأردن، لتعزيز التعارف بينهم، فضلاً عن تبادل الخبرات في مجال الفنون التشكيلية، والاطلاع على المدارس المختلفة في مجال الفن التشكيلي.
1596
| 23 أكتوبر 2022
استضافت العاصمة البريطانية لندن أسبوع الفن والموضة العربي، وذلك بمشاركة نخبة من أشهر الكتّاب والفنانين والمصممين العرب، حيث شاركت من قطر الفنانة التشكيلية أمل العاثم والتي تم اختيارها للمرة الثانية لتكون قَيّمة المعرض الفني بهذا المحفل الهام والمسؤولة عن اختيار الفنانين المشاركين، كما شاركت من قطر في الفعالية الدولية الفنانة التشكيلية حصة كلا، حيث ضمت هذه الفعالية معرضاً للفنون التشكيلية لأشهر الفنانين العرب، ومعرضاً للكتاب وعروض أزياء ولقاءات ثقافية متنوّعة. وقد تفقد الأعمال القطرية المشاركة بالمعرض السيد فهد محمد الكواري، مساعد الملحق الثقافي بالسفارة القطرية في المملكة المتحدة. وأقيمت فعاليات أسبوع الفن والموضة العربي في لندن، تحت رعاية ودعم مؤسسة زور بريطانيا، المؤسسة الرسمية للترويج للسياحة البريطانية، مؤسسة لندن والشركاء (المؤسسة الرسمية لعمدة لندن) ومؤسسة الأعمال العربية البريطانية، وجامعة ريجنتس لندن، وقرية بستر، وشارع سلوانستريت. مشاركة فاعلة وعن المشاركة القطرية في أسبوع الفن والموضة العربي بلندن. قالت الفنانة أمل العاثم القيمة على المعرض إن هذه هي النسخة الرابعة من الفعالية، وقد شاركت في هذا الحدث منذ انطلاقته ولاحظت أن القائمين على تنظيمه يضعون نصب أعينهم مسؤولية إبراز الثقافة العربية وتقديمها للآخر في أبهى صورها، من خلال انتقاء مجموعة من كبار الفنانين والكتاب والمثقفين العرب من مختلف الأنحاء، وهو الأمر الذي يساعد في تقديم الصورة الحقيقية للفن العربي. وأكدت العاثم أنها تحرص عند مشاركتها في أي فعالية على أن تكون لمشاركتها قيمة وهدف، وأنها ستسهم في إضافة شيء جديد لها ولدولة قطر، مؤكدة أن هذه المشاركة تأتي في توقيت متميّز حيث يتوافد السياح من كل أنحاء العالم على لندن في شهر أغسطس. وأشارت إلى أن مشاركتها والفنانة حصة كلا لتقديم الصورة المشرّفة للفنان القطري بشكل خاص والمواطن بشكل عام، وأكدت أنها حرصت على أن تحمل معها نماذج متعدّدة من أعمالها لتعرضها على هامش هذا الأسبوع. دعم التشكيل القطري ومن ناحية أخرى، أعربت الفنانة التشكيلية حصة كلا عن سعادتها بالمشاركة في مثل هذا المحفل الكبير الذي يتواجد به العديد من الدول. وقالت أعتقد أنها فرصة جيّدة لتقديم الفن القطري بصورة راقية من خلال هذه المشاركة واشكر الفنانة أمل العاثم على هذه المشاركة التي اتاحت لي التواجد ضمن نخبة من الفنانين المميزين من مختلف بلدان العالم العربي. وأوضحت أن دولة قطر لديها إمكانيات فنية مميّزة بفضل الرعاية والاهتمام بكل مجالات الفنون، خاصة الفنون البصرية من قبل حكومتنا الرشيدة، وهو الأمر الذي يستدعي أن يتم تعريف العالم بالفن القطري المميّز، ولهذا السبب نحرص جداً على المشاركة. وقالت: أنا حريصة على المشاركة في مثل هذه المناسبات الكبيرة، ليس لمجرد المشاركة وإنما من أجل أن نعكس صورة مشرفة للحركة الفنية القطرية وقد انهيت مؤخرا مشاركة فنية في لبنان حيث مثلت دولة قطر ايضا، فمثل هذه المشاركات هي شرف لنا لتقديم جزء بسيط مما هو موجود من تقدم وتطور واهتمام ورعاية في كل مناحي الحياة خاصة الفنون في دولة قطر. تعددية الثقافة ومن ناحية أخرى قال السيد عمر بدور، رئيس الجهة المنظمة، نحن نقوم بإطلاق أسبوع الفن والموضة العربي في لندن، حتى يتمكن المبدعون العرب من أن يتواصلوا مع نظرائهم البريطانيين، وكذلك مخاطبة الجمهور البريطاني ومن أجل إبراز المشهد الفني العربي بأسلوب يتميّز بالإيجابية وتحقيق هدفنا بتشجيع ودعم وربط الثقافة العربية مع بريطانيا. وأوضح أن هذه هي الدورة الرابعة من المهرجان، الذي يتزامن ظهوره مع كل الأحداث السلبية التي تعصف بعالمنا العربي، وكذلك تصاعد فضول البريطانيين حول الثقافة العربية بعد ما شهدته المنطقة من أحداث وكانت شهية الجمهور الغربي والعربي في المهجر مفتوحة لتلقي أي شيء عن بلاد تبث شاشات العالم أخبارها وأغلبها غير إيجابي لصورة العالم العربي، لا يرى منها البريطانيون إلا أخبار الدمار والحروب، مشيراً إلى أن برنامج هذا العام غني ومتعدّد، وهناك فعاليات عديدة مثيرة للاهتمام. وأضاف: خططنا لعام 2019 تجمع مرة أخرى مؤسسات لندن الثقافية مع المؤسسات العربية، لتتحوّل لندن إلى وجهة عالمية تشهد وتساهم في إبراز ثراء وتعددية الثقافة العربية المعاصرة، ولنلقي الضوء على الجانب الإبداعي وابراز الصورة الحقيقية للعالم العربي بعيداً عن كل ما يُثار، ويعتبر أسبوع الفن والموضة العربي الملتقى الوحيد للثقافة العربية الذي يجمع البريطانيين والعرب في أرقى وأهم مناطق وشوارع لندن وخارجها، ويعمل المهرجان على جلب ومزج الفنانين، الكتاب والمصممين العرب مع جمهور لندن والزوار من خلال مزيج انتقائي من المبدعين العرب. يذكر أن أسبوع الفن والموضة العربي في لندن لعام 2019 هو احتفال سنوي للثقافة العربية في قلب لندن، ويتضمن معرضاً لفنانين من دول عربية مختلفة، ومعرضاً للكتاب.
1477
| 16 أغسطس 2019
المعرض يجاوره أعمال صغيرة لنخبة من الفنانين المعاصرين يقيم جاليري المرخية يوم الأربعاء المقبل معرضاً جديداً في مقر مطافئ مقر الفنانين، ويستمر حتى 27 يوليو المقبل، ويأتي في إطار موسمه الثقافي لإثراء الحراك التشكيلي القطري. يقام المعرض ضمن مجموعة الصيف بجزئه الثالث عشر بمشاركة نخبة من الفنانين القطريين والعرب المعاصرين، إذ يشارك من قطر كل من الفنانين: سلمان المالك، وأمل العاثم، ومن لبنان الفنان منصور الهبر، ومن سوريا كل من الفنانين: حسكو حسكو، وريم يسوف، ومن مصر كل من الفنانين: رباب نمر، وكمال الفقي، ومن فلسطين الفنان حيان منوّر، ومن الجزائر الفنان حمزة بونوه، ومن العراق الفنان فلاح السعيدي. وسوف يعرض جاليري المرخية بدءاً من هذا الجزء من معرضه مجموعة من الأعمال الصغيرة لنخبة من الفنانين العرب المعاصرين منهم: ناصر العطية، فهد المعاضيد، محمود المصري، مشاعل فيصل، راشد دياب، عمرو كفراوي وغيرهم من الفنانين. ويتزامن هذا المعرض، مع آخر يقيمه حالياً جاليري المرخية في كتارا بعنوان 50x50، وذلك بمشاركة عدد كبير من الفنانين القطريين والعرب، ويأتي في إطار الموسم الثقافي للجاليري خلال شهر رمضان المبارك. مسيرة فنية وتأتي مشاركة أعمال الفنان سلمان المالك بمعرض مجموعة الصيف الجديد، في أعقاب المعرض الذي أقامه له جاليري المرخية بعنوان اتجاه خلال شهر سبتمبر الماضي، وحظي بحضور جماهيري لافت، ليأتي حضور أعماله بالمعرض المرتقب انطلاقاً من كونه أحد رواد الفن القطري، ولمسيرته الفنية الطويلة، علاوة على إسهاماته في تنشيط الحراك الفني بالدولة، على نحو ما أنتجه من أعمال فنية متعددة، طافت العديد من دول العالم، وهو ما كان نتيجته حصده للعديد من الجوائز القطرية والعربية والدولية المختلفة. وظلت أعمال المالك، محوراً لدراسات وأبحاث ورؤى نقدية متفاوتة. وتوصف أعماله بأنها تأتي من أحد أبرز الفنانين المعروف عنهم اهتمامهم بالمرأة، ما جعله يقدم منظوراً فنياً متفرداً، يرى من خلاله المرأة ليترجم برؤيته الإبداعية فنونه البصرية، بحثاً عن الأصالة والعراقة، دون إغفال للحداثة والمعاصرة. وعبر امتلاك أدواته، يتمكن الفنان سلمان المالك من إجراء حوار بصري مع المرأة القطرية وتجلياتها الجمالية، وهو ما يسقطه على أعماله الفنية، ما جعل معرض أم الزين يحمل ثيمة المرأة بمضمونها الثري عبر لوحات تتشابك فيها الأزياء التقليدية القديمة لتعكس من خلالها جماليات المرأة القطرية والخليجية. صيت عالمي أما الفنانة أمل العاثم، فتأتي مشاركتها بالمعرض المرتقب، انطلاقاً من كونها أشهر الفنانين القطريين الذين يتمتعون بصيت عالمي، وحظيت أعمالها الفنية بالمشاركة في العديد من المعارض بمختلف دول العالم، وحصدت جراء تلك المشاركات الواسعة تكريماً على مختلف المستويات، محلياً وعربياً ودولياً. وتأتي المشاركة في المعرض الجديد، في أعقاب إقامة معرض لها في قاعة الفنون بضاحية عبدالله السالم في الكويت، بعنوان جاذبية، وذلك خلال شهر ديسمبر الماضي، بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب. وشهد الافتتاح حضوراً جماهيرياً لافتا من أصحاب الذائقة الفنية، الذين تفاعلوا مع أعمال المعرض، وما ضمه من لوحات فنية، عكست فلسفة ورؤية جديدة للفنانة أمل العاثم. ووفق الرؤى النقدية التي تعرضت لأعمالها، فإن لوحات العاثم تتماهى مع فكرة الفطرة الإبداعية للإنسان القائمة على عدم الوقوع في التكرار والجنوح للفكرة الخلاقة والعمل اللاتقليدي، ما جعلها تقدم محاولات جادة لتطويع اللون متحدثا رسميا باسم موهبتها. وفي هذا السياق، تحلق الفنانة أمل العاثم بأعمالها في فضاء من التناسق اللوني تنسلخ فيه عن طبيعتها البشرية لتعيد اكتشاف موهبتها ومن ثم تعود لتأخذ متذوقي أعمالها إلى مساحة أرحب من الخيال والرؤى الحالمة. والمتأمل للوحاتها، يلحظ بالعين المجردة أن للتكوينات الفنية المتوازنة والأشكال البصرية المثالية تأثيرا واضحا على جميع أعمال الفنانة أمل العاثم، التي تستنطق فيها روح الأنثى الخارجة لتوها من رحم الفن المعاصر.
1590
| 27 مايو 2019
المعرض فرصة لتعزيز التبادل الثقافي دولياً أعرب الفنانون المشاركون بمعرض رام آرت، والمقام حالياً بالمتحف الإسلامي التركي في أسطنبول، عن خالص سعادتهم بتمثيل دولة قطر في هذا الحدث التشكيلي الكبير، الذي يشارك فيه الفن القطري لأول مرة. وأكدوا في تصريحات خاصة لـ الشرق أن مشاركتهم بالمعرض تعد فرصة لعرض تجاربهم الفنية بحضور قرابة 99 فناناً من دول العالم، وهو ما يعكس انفتاح الفن القطري على غيره من فنون العالم، خلاف ما يحدثه من تبادل للخبرات. موجهين الشكر لدولة قطر على دعمها لمشاركة الفنانين القطريين والمقيمين بهذا المحفل التشكيلي العالمي الذي يتواصل حتى يوم 12 مايو الجاري. وقال الفنان محمد العتيق إن هناك شعور بالفخر بتمثيل دولة قطر في هذا المعرض الدولي، الذي يشارك فيه فنانون عالميون يمثلون مدارس فنية مختلفة.لافتاً إلى أنه استوحى مشاركة عمله في هذا المعرض، بما يتناسب مع الشعار الذي يرفعه وهو الفجر، حيث يجمع العمل بين ألوان فضية ، قمت بمزجها مع اللون البرتقالي، معتمداً في ذلك على التكوين والتقنية العالية واستخدام الكولاج. أما الفنان التشكيلي أحمد نوح. فأبدى سعادته بمشاركته في المعرض وتمثيل دولة قطر بصحبة الفنان محمد العتيق . مشيراً إلى أن المعرض يكتسب أهمية كبيرة لكونه يشهد حضوراً لافتاً من جانب فنانين عالميين، ما يجعله فرصة لتبادل الثقافات المختلفة بين المشاركين من مختلف دول العالم. ووصف نوح تمثيلهما لدولة قطر في المعرض بأنه شرف كبير. مؤكداً أن التواجد القطري بهذا المعرض، يعكس دعم الدولة للفنانين ورعايتها لهم، وحرصها على تعزيزهم للتبادل الثقافي والفني مع دول العالم، والتأكيد على صعود الفن القطري إلى المحافل الدولية. موجهاً الشكر لدعم الدولة المستمر للفن التشكيلي، وكذلك للقائمة على المعرض أمينة المتحف الإسلامي باسطنبول بيستا غورسو، بالإضافة إلى السيد الباي ترهان، رئيس مجلس الإدارة. ومن الفنانين المقيمين بدولة قطر، والمشاركين في المعرض. تأتي الفنانة زينة عبارة، والتي قالت إنني بدوري وكمقيمة في قطر، أتوجه بالشكر إلى قطر ، وذلك لدعمها المستمر للفنانين المواطنين والمقيمين، وهو الدعم الذي يدفعنا إلى مزيد من الإستمرار في طريق العطاء الفني، لإثراء الفن التشكيلي القطري. وبدوره، اعتبر الفنان صباح الأربيلي المشاركة بالمعرض فرصة للالتقاء بالفنانين الكبار من دول العالم، خاصة لما يتميز به المعرض من قوة ونجاح كبيرين، ما يجعله مؤثراً، واستطاع المعرض من خلال كل ذلك استقطاب كل هذا الحشد من فناني العالم للمشاركة في فعالياته. أما الفنانة مالا وسيم فأعربت عن فخرها بالمشاركة في هذا المعرض، وما يتسم به من تنظيم ، كما أنه فرصة للتعرف على الفنانين المشاركين من دول العالم، وما يتمتعون به من خبرات طويلة في هذا المجال.
2083
| 09 مايو 2019
شاركت دولة قطر في سمبوزيوم الصداقة والسلام في جامعة عمان الأهلية بالأردن، وذلك عبر لوحة تشكيلية للفنانة حصة كلا، والتي أعربت في تصريحات خاصة لـ الشرقعن بالغ سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث التشكيلي الكبير، وتمثيلها لدولة قطر، وسط حضور مختلف أطياف الفن التشكيلي الأردني والعربي. وقالت إن العمل الفني الذي شاركت به عبارة عن لوحة «ميكس ميديا»، بحجم 120*60 سم، وأنها حاولت من خلاله مزج الفن التشكيلي بالحرف العربي، وذلك على خلفية العديد من أعمالها التشكيلية، التي تزاوج بين جماليات الخط العربي، وبراعة الفن التشكيلي. وتحرص الفنانة حصة كلا على تطعيم أعمالها التشكيلية بالخط السنبلي القديم، وذلك في إطار سعيها لإبراز جماليات هذا الخط ، وهو ما يعزز من مكانة الحرف العربي، إنحيازاً منها إلى إنجاز لوحات تشكيلية معبرة عن التراث، مستمدة فكرة أعمالها في ذلك من البيئة المحيطة، والموروث القطري الأصيل. وفي هذا السياق، أكدت حصة كلا حرصها على أن لا تفقد اللوحة الفنية جماليات الخط العربي نفسه، والذي أحرص عليه من خلال إبراز جماليات الخط السنبلي، وأنجزت في ذلك العديد من اللوحات، كما أحرص على تكنيك اللوحة، وأطمح في تقديم المزيد من أعمالي الفنية ذات هذا اللون ، وتقديمها إلى أصحاب الذائقة الفنية. وأكدت أن حرصها على تقديم هذا اللون من الفن التشكيلي الممزوج بالحرف العربي، يأتي لحبي الشديد للتراث، والذي أستخدم فيه ألوان البحر، بالشكل الذي يعكس ألوان الصفاء والسلام، وهو ما يبعث في نفسي كيفية التعامل مع الأشخاص بطريقة صريحة وواضحة، وألجأ فيه إلى اللون الأبيض الذي هو لون السلام، والذي يعطي الإنسان طريقة مثلى للتعامل مع الآخرين بطريقة المصارحة والصفاء مع النفس. وقالت كلا إن الحضور القطري في المحفل الأردني، وغيره من الفعاليات العربية والدولية المختلفة، التي يشارك فيها الفن القطري بقوة، يعكس مدى التقدير الذي يحظى به الفن القطري في العديد من فعاليات الفن التشكيلي بجميع أنحاء العالم، لاسيما الوطن العربي، علاوة على استحقاقه لهذه المكانة المتميزة التي استطاع أن يحققها الفن القطري في أوساط الفن التشكيلي، وصعوده إلى مستويات فنية متقدمة عربياً ودولياً. لافتة إلى أن مثل هذه المشاركات تكسب الفنان خبرة وتبادلاً في الأفكار والآراء من أجل تجويد عمله التشكيلي.
1324
| 01 أبريل 2019
تنظم دولة قطر معرضاً فنياً بعنوان الفن المعاصر والتصوير من قطر، وذلك ضمن فعالياتها الثقافية والفنية التي تقدمها خلال منتدى سان بطرسبرغ الثقافي الدولي، خلال الفترة ما بين (15-17) من نوفمبر المقبل، بمدينة سان بطرسبرغ الروسية، في إطار العام الثقافي (قطر- روسيا 2018. يدشن المعرض رسمياً في 14 نوفمبر المقبل، ويرصد التغير الاجتماعي والمدني المتسارع لدولة قطر، والتطور المستمر في كافة المجالات لاسيما في المجال الفني والثقافي، من خلال إنشاء المتاحف ودعم المواهب الفنية والطاقات الشبابية. وسيشهد المعرض مشاركة عدد من الفنانين المبدعين من قطر، الذين سوف يقدمون أعمالاً فنية مبتكرة، خاصة تلك الأعمال التي وصلت للعالمية وكانت محور دراسات فنية وثقافية في قطر وخارجها. وتحل دولة قطر هذا العام ضيف شرف منتدى سان بطرسبرغ الثقافي، الذي يعد حدثًا ثقافيًا دولياً يُقام سنوياً، ويشارك فيه آلاف الخبراء والمختصين في مجال الثقافة بجميع أنحاء العالم، من نجوم المسرح والأوبرا، والموسيقيين البارزين، وممثلي الحكومات ورواد الأعمال، وقادة المجتمع الأكاديمي، ويناقش المنتدى العديد من المشكلات التي تعترض الثقافات وبتوطيد أواصرها بين الشعوب، وضرورة خلق وعي نقدي ونقاش حول القضايا الثقافية والفنية التي تحيط بهم. ويتضمن جدول أعمال المنتدى هذا العام العديد من الندوات والمحاضرات والطاولات المستديرة للتداول في الشؤون الثقافية والفنية والسينمائية والمسرح وقضايا الإعلام وتأثيره على الجمهور، فضلاً عن توقيع اتفاقيات تعاون مختلفة بين المؤسسات الثقافية والفنية، إلى جانب ذلك سيشهد المنتدى العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، وعرض الابتكارات والتقنيات الجديدة في الثقافة من خلال تنظيم معرض لمشاريع الابتكار، وسوف يختتم المنتدى بحفل توزيع الجوائز على المشاركين والمساهمين في إنجاح الفعاليات هذا العام الثقافي. وينتظر أن يشهد المنتدى هذا العام مشاركة أكثر من (1000) شخص، وسيشهد عدداً من الفعاليات التي سوف تنظمها قطر متمثلة في عدد من قطاعاتها الثقافية التي لعبت دوراً كبيراً في نجاح فعاليات العام الثقافي قطر وروسيا، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات والاحتفاء بالروابط وتعزيز الصلات بين البلدين وشعبيهما.
1342
| 05 سبتمبر 2018
يحتضن مركز كتارا للفنون حالياً المعرض الفني لمجموعة الصيف، والذي يقيمه جاليري المرخية في نسخته الحادية عشرة، ويتواصل حتى 27 يوليو المقبل. وقال السيد أنس قطيط، المنسق الفني لجاليري المرخية، في تصريحاته لـ الشرق: إن المعرض تشارك فيه نخبة من الفنانين في قطر والدول العربية، يصل عددهم إلى 10 فنانين، يمثلون مدارس فنية مختلفة. لافتاً إلى أن جاليري المرخية حرص على تنوع انتماءات المشاركين الفنية، للحصول على منتج فني متعدد، بالشكل الذي يثري معه المشهد الثقافي والفني في دولة قطر. وتابع: إنه لذلك حرصنا على تنوع المدارس الفنية، علاوة على ما يعكسه هذا التنوع من حرص على تبادل للأفكار والخبرات بين زائري المعرض، وخاصة بين جيل الشباب، بما ينعكس إيجاباً على إنتاجهم الفني تالياً، وذلك وفق أحد أهداف جاليري المرخية في صقل المواهب الفنية للشباب، عبر تنظيم مثل هذه المعارض، وما تحمله من انعكاسات على المشهد الفني في دولة قطر. ولفت قطيط إلى أن المعرض يأتي في أعقاب سلسلة من المعارض الفنية التي أقامها جاليري المرخية خلال الفترة الأخيرة، وتنوعت مقتنياتها بين أعمال قطرية وأخرى عربية، تمثل مدارس وأجيالا فنية مختلفة، ليأتي هذا المعرض ضمن أنشطة جاليري المرخية الصيفية، بإقامة النسخة الحادية عشرة منه، لتضم كل هذا الزخم الفني من الأعمال التي أنجزها فنانون قطريون وعرب. وأكد أن المعرض يلقي الضوء على جماليات وفنون وإبداع التشكيليين في الوطن العربي بمختلف اتجاهاتهم ومدارسهم، وسط حرص من جانب جاليري المرخية على اختياره للأعمال المشاركة بالمعرض، على التنوع في الأشكال والتيارات الفنية العربية المعاصرة، وذلك بعرض التجارب المتنوعة والمتميزة في قطر والوطن العربي، وتقديم تجاربهم لجمهور الدوحة، وخاصة من زائري المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، في ظل ما تشهده حالياً من زخم متنوع، على نحو ما يبدو من كثافة الحضور الجماهيري الزائر لهذا الصرح العريق. وفي هذا السياق، فإن المعرض يشارك فيه كل من الفنانين: يوسف أحمد (قطر)، فتوح شموه (الكويت)، رافع الناصري (العراق)، سبهان آدم ووسيم مرزوقي (سوريا)، حسين ماضي (لبنان)، عبد الرحمن قطناني (فلسطين)، هيلدا الحياري (الأردن)، عمر كفراوي (مصر)، راشد دياب (السودان)، الفنان التونسي الملقب بـالسيد. ذائقة بصرية يأتي إقامة جاليري المرخية لهذا المعرض انطلاقاً من كونه أحد روافد الفن التشكيلي في قطر، وسعياً منه لتقديم تجارب فنية متنوعة لأصحاب الذائقة البصرية من جمهور الدوحة، وحرصاً منه على خلق جسر يربط بين فنون التشكيل وجمهور ومحبي هذا النوع من الفن التشكيلي في داخل قطر.
740
| 19 يونيو 2018
مساحة إعلانية
أعلنت هيئة الأشغال العامة أشغال عن إغلاق كلي مؤقت لشارع الكورنيش أمام القادمين من تقاطع ميناء الدوحة القديم باتجاه تقاطع شرق في كلا...
27656
| 01 أكتوبر 2025
- رؤيتنا تقوم على الاستثمار المستدام وتقديم منتجات عقارية متميزة بمرافق متكاملة أعلنت مجموعة إزدان القابضة المتخصصة في بيع العقار من أجل الاستثمار،...
15940
| 01 أكتوبر 2025
أصدرتوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي جداول اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025-2026 م ، للاختبارات الشفوية والعملية للصفوف من الصف الأول...
10846
| 01 أكتوبر 2025
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
10310
| 02 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، خرج صباح أمس الاول الإثنين من مستشفى بضواحي العاصمة الروسية...
5102
| 01 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
4996
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
4672
| 03 أكتوبر 2025