رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

اقتصاد alsharq
نجاح باهر لفعاليات المعرض الدولي الأول للفرنشايز

بحضور أكثر من 170 مدعواً.. ** د. ميسر صديق: قطر جاذبة لأفضل الاستثمارات الدولية والعالمية ** سعيد الخيارين: المشاركة تأتي في إطار إستراتيجيتناً الهادفة لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم رواد الأعمال ** م. هشام مراد: الفرنشايز استطاعت أن توفر 15 مليون وظيفة مباشرة وتحقق 971 مليار دولار من العوائد ** د. ميناس خادشادوريان: عقود الفرانشايز يجب أن تبنى بشكل متوازن ويخدم مصالح الطرفين انطلقت يوم الاثنين الماضي فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي 2020 Expo &Franchise Conference بفندق شيراتون الدوحة على مدار يوم كامل، والذي نظمته شركة إبهار لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، تحت رعاية و دعم من سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، كما صاحب المؤتمر معرض بالشراكة الإستراتيجية مع الشركة الدولية للفرنشايز و World Franchise Associates و شركة حكمة للاستشارات، و تحت رعاية كلا من بنك الدوحة ومصرف قطر الإسلامي الرعاة الداعمين والشركة الإسلامية للتأمين الراعي التأميني، و الخطوط الجوية القطرية الناقل الرسمي. شرف الافتتاح سعادة الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الأمناء بالصناديق الإنسانية، كما حضر بالمؤتمر نخب من رواد الأعمال في مختلف القطاعات الاقتصادية وعدد من الخبراء والاستشاريين في العديد من المجالات القانونية والإدارية فضلا عن ممثلي وسائل الإعلام المحلية. أثر التسويق في نجاح الاستثمار أكد الدكتور ميسر صديق رئيس مجلس إدارة شركة إبهار لتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، أن الهدف من المؤتمر والمعرض الدولي الأول للفرنشايز 2020 هو حماية وتكريس ثقافة الراغبين في التعامل مع العلامات التجارية العالمية، والتي تعد إضافة للراغبين فى الاستثمار، حيث إن الفرنشايز يمكنه الاستفادة من ما انتهى منه الآخرين، وبالتالي لابد من متابعة المشوار بأسلوب ثقافي ووعي تجاري متقدم، من شأنه أن يؤمن له الحماية الكاملة. كما تناول الدكتور ميسر صديق فى كلمته التي ألقاها فى المؤتمر أثر التسويق فى نجاح الاستثمار وأهمية هذا العنصر فى إدارة العلامات التجارية فى الدول المختلفة حيث يعد هو العصب الأساسي لنجاح الاستثمار. وأضاف الدكتور صديق قائلا: إن دولة قطر تعد من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار حيث استطاعت أن تثبت قدرتها وأن تحظى باهتمام عالمي كواحة للاستثمار القوي والآمن، وبالتالي رأينا أنه من واجبنا أن نقدم للسوق القطري هذا المؤتمر والمعرض المرافق له، بحيث يشكل انطلاقة أو بداية لتكريس ثقافة الفرنشايز والتعامل مع تلك العلامات، خاصة أن هذه العلامات لديها شروط عالمية وبنود دقيقة تطالب بتنفيذها. طرق و ضوابط تمويل الاستثمار ومن جانبه قال السيد سعيد الخيارين مساعد المدير العام – مصرف قطر الإسلامي الراعي الداعم للمؤتمر والمعرض الدولي الأول للفرنشايز 2020 تأتي مشاركة مصرف قطر الإسلامي بهذا الحدث الهام في إطار استراتيجية المصرف لدعم الأنشطة التي من شأنها أن تعزز من النمو الاقتصادي ودعم رواد الأعمال وبرامجهم الهادفة التي تصب في تنوع الاقتصاد القطري. الأنماط العالمية فى صناعة الفرنشايز ومن جانبه أكد المهندس هشام مراد - شريك إداري بحكمة للاستشارات والممثل الحصرى للشركة العالمية للفرنشايز بقطر، أن هناك 20.000 علامة مانحة للامتياز التجاري (الفرنشايز) حول العالم استطاعت بدورها أن توفر 15 مليون وظيفة مباشرة وتحقق 971 مليار دولار من العوائد. ضوابط قانونية لتوازن العلاقة وحول الشكل المتوازن لعقود حق الامتياز قدم الدكتور ميناس خادشادوريان المستشار القانونى لمركز قطر الدولى للتوفيق والتحكيم، كلمة ألقى من خلالها الضوء على الملامح القانوينة لطبيعة عقود الفرانشايز أو مايسمى بعقد الامتياز التجاري، مؤكدا بالقول: إن من أهم مايمكن قوله في هذا الحدث الهام أنه في أي عقد إذا لم يكن هناك توازن بين حقوق والتزامات أطراف التعاقد، فإن هذا العقد مصيره القضاء أو التحكيم وفي أحسن الأحوال فسخ العقد، في حين إذا كان العقد مبني بشكل متوازن ويخدم مصالح الطرفين فهذا العقد سيكون هدفه المنفعة المشتركة لمانح حق الامتياز ومتلقي الامتياز. ضرورة التأمين في حماية الاستثمار في حين قال السيد محمد الريس مستشار رئيس مجلس إدارة الشركة القطرية الإسلامية للتأمين: يعتبر المؤتمر والمعرض الدولي الأول للفرنشايز 2020 حدثا هاما لمختلف القطاعات ومنها قطاع التأمين مؤكدا أن حق الامتياز على الرغم من أنه يبدأ في إطار معنوي إلا أنه عندما يتحول إلى كيان اقتصادي يأتي دور شركات التأمين سواء كان حق الامتياز مطعم أو كافيه أو مصنع.

1081

| 01 فبراير 2020

اقتصاد alsharq
قطر للتنمية: إطلاق برنامج الفرنشايز للشركات الصغيرة والمتوسطة

أعلن بنك قطر للتنمية عن إطلاق برنامج الفرنشايز الذي يهدف إلى تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية المحلية على النمو عالمياً، وذلك من خلال نموذج الامتياز الذي يجهزه فريق متمرّس من ذوي الخبرة. ويحتوي نموذج الامتياز الذي أعده الفريق المختص على كل المعلومات المتعلقة بالإستراتيجية والاستشارات القانونية والوثائق التشغيلية والتسويقية المجهزة لأخذ العلامات التجارية القطرية إلى العالمية. ووفقا للبيان التعريفي بالبرنامج فإن عقود الفرنشايز، مثلها مثل جميع عقود الشراكة التجاريّة، تحتاج إلى تقييم الشركات والعلامات التجارية. ويتم ذلك من خلال تقييم امتياز الجاهزية، الذي يهدف إلى تحديد مدى استعداد الماركة التجارية لأن يتم تمييزها. وتتضمن هذه العملية استبياناً يجيب عليه أصحاب المشاريع، ودراسة في الموقع يجريها استشاريو برنامج الامتياز، ومن ثم يصدر فريق العمل تقريرا يتضمن تقييما للمشروع، حيث ان هناك مجموعة معايير تحدد المؤهلين للمشاركة في برنامج الفرنشايز، منها أن يكون المشروع قطرياً بنسبة 51٪، وأن يعمل في السوق لعام واحد على الأقل، وأن يكون المشروع في أحد القطاعات الاقتصادية الرئيسية كالتعليم والصناعة والخدمات والسلع ذات القيمة المضافة. وأعد البنك دليلا شاملا لبرنامج الفرنشايز يتضمن التعريف به وإحاطة بمختلف جوانبه الفنية والقانونية ويمكن تحميل الدليل من الموقع الالكتروني لبنك قطر للتنمية. ويوضح الدليل ان الفرنشايز هو حق الامتياز أو الترخيص الذي يسمح بموجبه صاحب العلامة التجاريّة لطرف آخر بتسويق منتجه أو خدمته أو تكنولوجيته تحت نفس العلامة التجارية في منطقة جغرافيّة أخرى داخل مدينته أو خارجها أو حتى في بلدان أخرى. كما يتيح برنامج الفرنشايز لأصحاب المشاريع الناشئة إيجاد أسواق أوسع لتنمية علاماتهم التجاريّة عبر شراكة مدّتها ثلاث سنوات.

2106

| 02 ديسمبر 2018

محليات alsharq
نجوم " الفرنشايز " يتعهدون برفع اسم قطر عالياً

طريق الألف ميل يبدأ بخطوة... هذا هو المبدأ الذي اعتمدته الشركات الفائزة في مسابقة برنامج الفرنشايز التي أطلقها بنك قطر للتنمية مؤخراً بهدف تنمية الشركات الصغيرة واتاحة الفرصة لها للصعود الى القمة. باعتبار ان اساس كل دولة ناجحة هو الاهتمام بالمشاريع الصغيرة، ومثل هذا التوجه كفيل بتمهيد الطريق امام مستقبل صناعي باهر. ووضع بنك قطر للتنمية مجموعة من المعايير التي تحدد المؤهلين للمشاركة في برنامج "الفرنشايز"، مثل أن يكون المشروع قطريا بنسبة 51 %، وأن يكون المشروع يعمل في السوق لعام واحد على الأقل وأن يعمل بأحد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية (كالتعليم والصناعة والخدمات، وذات القيمة المضافة، الخ...) وقال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية ان البنك دائماً يهتم بدعم الشركات الصغيرة والقطاع الخاص من خلال تقديم الفرص وخلق الطرق التي تجعل من اي عمل صغير مشروعا قابلا للامتياز. موضحا ان برنامج الفرنشايز من بنك قطر للتنمية يعتبر بمثابة اختبار يقيس مدى قدرة اي شركة على التطور والامتياز. وبناءً عليه فقد تم اختيار عشر شركات قطرية صغيرة للحصول على امتيازات الفرنشايز والتي تتمثل في التوسع عالمياً بدءا بخمس دول خلال فترة السنوات الثلاث المقبلة، وهي (غريسةآيس كريم، فلافل لاند، أو دو روز، بيك آند شيك، كافيه تشوكليتير، فوج كافيه، داز ديزاين، بيض وطماط، ذا اتلير كافيه). الشرق التقت اربع شركات من العشر الفائزة ببرنامج الفرنشايز وفيما يلى حصيلة تجربتها مع المسابقة: فوج كافيه: بداية قال محمود عمر حلمي مدير العمليات في "فوج كافيه" ان المنافسة فى مسابقة الفرنشايز كانت قوية، مؤكدا ان الكافيه منتج قطري 100 % وهدف الشركة الرئيسي هو الوصول باسم قطر للعالمية وأن تصل منتجاتنا للعالم اجمع. واكد ان اداء الكافيه في تقدم مستمر وسوف يثبت مع مرور الوقت مدى جدارته بالفوز. وأضاف حلمي أن اول فروع الكافيه سوف تفتتح في الإمارات والكويت والبحرين والبقية تأتي وفقا للخطة المستقبلية للكافيه. وقال ابراهيم محمد العمادي مالك ومدير" فوج كافيه" ان الفكرة الأولية كانت انشاء كافيه تتوفر فيه الاطباق العالمية ولكن بلمسات قطرية منطلقين من دولة قطر الى العالم، وكان الهدف الرئيسي هو اثبات ان رواد الاعمال القطريين على درجة عالية من الكفاءة والخبرة للدخول في منافسات مع الأسواق العالمية. وأضاف ان الكافيه شهد افتتاح فرع جديد في شركة شل — مبنى المرقاب وهو يخدم 700 موظف ويقدم خدمات ضيافة بأعلى معايير الجودة والسلامة العالمية. وبخصوص العلامةالتجارية"فوج" أشار العمادي الى انه تم قطع شوط كبير في تجهيز المعايير والقوانين التي تحكم "فوج" وذلك تسهيلاً لأي شخص في أي دولة يريد شراء العلامة وان الكافيه على قدر من الخبرة لتوجيه أي مشتر للعلامةالتجارية "فوج" وتقديم المساندة المطلوبة له. وقال ان بدء بيع العلامةالتجارية"فوج" سيتم فى كل من السعودية والامارات والكويت والبحرين ومن ثم تركيا ودول أخرى حسب مؤشرات النجاح في تلك الدول. وأشار الى ان الفرنشايز — حق الامتياز — كانت فكرة مطروحة لدى الكافيه منذ البدء بتأسيس المشروع منذ ثلاث سنوات حيث كان الهدف الاساسي هو ايصال الاطباق القطرية الى العالم بأسره، ثم جاءت مبادرة بنك قطر للتنمية بدعم العلامات التجارية القطرية للشركات التي تم اختيارها بعناية وبشروط محددة وتم ترشيح الشركةالعالمية" "francorp" " التي اشرفت على اختيار الشركات الرائدة التي لها أنظمة وخطط ممنهجة تسير عليها. قطاع المطاعم حساس وأكد العمادي ان قطاع المطاعم بشكل خاص يحتوي في مضمونه على الكثير من الصعاب لأنه من أكثر القطاعات التي تكون بحاجة دائمة الى اهتمام وعناية شخصية من المالك وما دونه لأنها خدمة تمس حياة الناس فالمالك وجميع العاملين يحرصون على رضا الزبائن وذلك يتطلب قدرا كبيرا من المسؤولية والامانة بحيث يجب المحافظة دائماً على نظافة المكان والعاملين فيه ونظافة الطعام المقدم للزبائن وفي بعض الاحيان في سبيل المحافظة على الجودة والنظافة قد يضطر المطعم الى اتلاف الطعام خوفا من تعرض أي شخص للتسمم مما قد يؤدي الى خلل في جني الارباح، وهناك ايضاً عقبات تتمثل في اختلاف الاذواق وفي المنافسة العالية بين المطاعم المتواجدة فى قطر. وأنهى العمادى حديثه قائلاً "ان العمل بالتجارة بشكل عام ليس بالأمر السهل بل يحتاج الى وقت وجهد كبيرين بالاضافةالى المثابرة والسعي الدائم نحو الهدف وعدم الاستسلام للظروف الصعبة بل يجب أن نتحلى بقوة الايمان بالله وان نتوكل على الله بشكل دائم وأن نحيا بإيجابية". بيض وطماط ومن جانبه قال السيد عبدالله الكبيسي مدير مطعم "بيض وطماط" ان اهم العوامل التي أدت إلى النجاح هي نضوج الشركة من الناحية التقنية والعمل بطريقة مهنية وباحترافية فهذه العوامل هي مقومات وأساس أي عمل ناجح. وأكد أن المسابقة كان لها حس تنافسي عال وأن فكرة برنامج الفرنشايز بحد ذاتها فكرة أصلية وفريدة من نوعها ولكن المطعم كان مؤهلاً معنوياً للفرنشايز. واكد ان اتباعهم للخطط المرحلية سهل عليهم الطريق ولم يواجهوا أي صعوبات خلال فترة المسابقة. وأضاف أن خطة عمل المطعم كانت قائمة ومؤسسة للفرنشايز في الأساس فكان الفوز نتيجة متوقعة لأن المطعم يعتمد على بيع الفرنشايز. وأكد الكبيسي أن بنك قطر للتنمية له الفضل بعد الله عز وجل في الوصول لهذه النتائج فقد أسهم البنك وساعد في الأمور المادية وفي التمويل لعملية الفرنشايز وقام البنك أيضاً بتسهيل كل العقبات وإزالة جميع المعوقات وأتاح شتى وسائل المساعدة. واشار الكبيسي الى أن الخطةالمستقبلية للمطعم موضوعة بناءً على النصائح المقدمة من شركة"francorp" وهي شركة معتمدة عالمياً وقامت بعمل الفرنشايز لأشهر الماركات والشركات المعروفة عالمياً. وبناءً عليه فإن الخطة المستقبلية الموضوعة ستوصل المطعم بإذن الله الى نجاح منقطع النظير. وأضاف ان الخمسة بلدان التي سيتم افتتاح المطعم فيها سيتم اختيارها أيضاً وفقاً للنصائح المقدمةمن "francorp" حيث ان الاختيار للبلدان الخمسة يعود إلى كل شركة من الشركات الفائزة. فلافل لاند ومن جانبه أكد السيد روني الشامي مدير العمليات في مطعم "فلافل لاند" أن البنك كان يقيم قراره استناداً الى عدة نقاط منها الوضع المالي للشركة، كم فرعا لدى الشركة، نوعية الطعام المقدم للزبائن، الخدمة، حجم المطعم وأسعار الأطعمة المقدمة. وأضاف أن الشركة لم تواجه أية متاعب أو صعوبات على الإطلاق لأنه كانت لدينا خطط يومية للعمل وكان الهدف الرئيسي الموضوع دائماً نصب الاعين هو ان ينتشر اسم المطعم عالمياً مثبتاً كفاءته وجدارته في جميع الدول. وأشار روني إلى عوامل النجاح التي أفسحت للشركة مكاناً بين الفائزين والتي تتمثل في عدة جوانب منها الانتاج، قاعدة وصفات الطعام، نظام العمل، معايير العمل في المطعم، الجودة والخدمة. وأضاف قائلاً "إن العمل ربح" فقد كان المطعم يدر ارباحا بالرغم من غلاء المعيشة وغلاء الأسعار والإيجارات. وصرح بأن خطة العمل يجب أن تنتهي بنهاية عام ٢٠١٦ حيث ان أول فرنشايز لهم سيتم في يناير ٢٠١٧. وأكد أن شركة"Francorp" تعمل معهم باحترافية وأن توسع المطعم سيبدأ من دول الخليج أولاً ثم سيتم لاحقاً افتتاح فروع في أوروبا. وأكد روني الشامي أن المطعم سجل مع مجموعة طلال أبو غزالة الدولية حيث ان حلم الفرنشايز كان مسيطراً على "فلافل لاند" من قبل أن يتبنى بنك قطر للتنمية فكرة هذا البرنامج. وأشار إلى أن كل علامة تجارية تنتشر بالخارج حاملة اسم قطر تعود بفائدة ونجاح على البلد. بيك آند شيك ومن كافيه"بيك آن شيك" قال السيد كريم محمد عبد الرزاق مدير العمليات انهم قاموا بتقديم فكرة المشروع على الانترنت مرفقا مع تقرير مفصل بإستراتيجية العمل ودراسة جدوى. وكانت الفكرة المقدمة احد العوامل التى أدت الى النجاح حيث كانت فكرة جديدة وفريدة من نوعها وهي (عمل ميلك شيك بطرق جديدة ومختلفة ومبتكرة بشتى أنواع النكهات) وقد كانت فكرة جاذبة للزبائن من جميع ومختلف الأعمار نظرا لجودة المنتج وطرق التقديم والتصميم. وأضاف ان الميلك شيك بحد ذاته فكرة تقليدية ورائجة لكن سر النجاح كان في استخدام نكهات دارجة في السوق ومفضلة لدى الناس لكن لا يصنع منها عادة الميلك شيك مثل الشوكولاتة الجلاكسي والأوريو وغيرهما من النكهات التي يعشقها الناس بأي حالة وجدت بها وهكذا يكون المكسب مضمونا بطريقة السهل الممتنع. وأشار كريم الى وجود صعوبات تمثلت في متطلبات الفرنشايز وانه كان من ضمن خطة الكافيه ولكن على المدى البعيد وسوف يتم إجراء بعض التغييرات بناءً على المعايير الأساسية ولكن ستكون تغييرات بسيطة. وأضاف بأنه سيتم افتتاح ثلاثة فروع أخرى في دولة قطر وسيبدأ الانتشار من دول الخليج ثم بعد ذلك إلى الصين وماليزيا وإسبانيا وجنوب افريقيا بحسب الخطةالمستقبلية للكافيه. الوقت مناسب لكسر الركود وعلى الصعيد الاقتصادي صرح السيد عادل الهيل الخبير الاقتصادي بان الوقت مناسب جداً لمثل هذه البرامج لان السوق في حالة ركود والاهتمام بالشركات الصغيرة والقطاعات الخاصة من شأنه ان ينعش السوق الراكدة ويحرك الوضع الاقتصادي. واضاف ان برنامج الفرنشايز لا يعود بالفائدة فقط على الشركات التي تم اختيارها وإنما على البلد بأكمله فيصبح كلا الطرفين مستفيدا. وأوضح أن كل شيء اصبح مستورداً من الخارج فإذا بدأ تبني مثل هذه البرامج من البنوك للترويج للمنتجات القطرية عالمياً سيعود على البلد بعائد اقتصادي ممتاز. الصعود للقمة ومن جانبها قالت الاعلامية أمل عبد الملك ان فكرة برنامج الفرنشايز بحد ذاتها فكرة جيدة جداً لأن الشباب القطري متجهون بكثافة الى مجال الاعمال وهذا البرنامج من شأنه ان يمد يد العون لهؤلاء الشباب ويصعد بهم الى القمة رافعين معهم اسم دولةقطر عالياً، وأضافت انه يجب دائماً الاهتمام بالشركات والمشاريع الصغيرة واتاحةالفرصة لهم لدخول مجال الاستثمارات واتاحة الفرصة لهم لشق طريق الخبرة والكفاءة. وأشارت الى أن الشركات الكبيرة والاعمال الضخمة في قطر سبق وأن حصلت على الفرصة وشقت طريقها بكدها وعرقها حتى تصبح على ما عليه الآن. وأكدت أمل انه كلما تنوعت الصناعات والاستثمارات في قطر كان العائد مفيدا للدولة في كلا المجالين الصناعي والاقتصادي. وحثت الشباب القطري على الاهتمام بجميع المجالات ليس فقط بمجالي الاعمال والبترول. نقلة نوعية و أكد السيد محمد كاظم الانصاري رجل الاعمال المعروف أن الترويج للعلامات التجارية القطرية عن طريق برنامج الفرنشايز أمر مهم جداً لانه سوف يكون مفتاحا للتواصل بين دولة قطر وبقية الدول وسوف يكون كتعريف بدولة قطر في جميع أنحاء العالم. وأشار الى أنها فرصة ذهبية لجميع صغار المستثمرين في الصناعة حيث ان الفرنشايز ستكون نقلة لهم في مجال عملهم. وأكد أن العائد الاقتصادي لمثل هذه المسابقات سيكون مفيدا جدا ومن شأنه ان يصعد بمجال الاعمال في قطر الى القمة وخاصة أن دولة قطر مقبلة على استضافة كأس العالم. وأوضح أن جميع الاعمال الكبيرة منها والصغيره تكمل بعضها البعض وشبه الامر مثل الصعود على درجات السلم بدءاً بأولى درجات السلم وصولاً الى القمة. ونصح الانصاري صغار المستثمرين بعدم الاستعجال والتروي في الاعمال وأخذ الطريق خطوة خطوة كي لا يتعثروا في بداية المشوار، ونصح أيضاً بعدم الاقتراض مطلقاً قائلاً بأن الدين يهلك ويستنفد قوى أي عمل.

900

| 30 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
عبد الرحمن بن جاسم: قطر مصدرة لـ "الفرنشايز" بفضل دعم قطاعات الأعمال

قال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن جاسم بن علي آل ثاني، رئيس مجلس إدارة مجموعة ايديا ميديا، إن دولة قطر أصبحت من الدول المصدرة للعلامات التجارية بنظام حقوق الإمتياز "الفرنشايز"، لافتاً في تصريحات لـ"الشرق" إلى أن الطفرة الإقتصادية التي تشهدها دولة قطر في ظل رؤية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، والدعم الهائل من قيادات الوطن، تحتم علينا نحن كرجال أعمال أن تكون خطتنا في إدارة أعمالنا لا تهدف فقط إلى الربحية وإنما يجب أن تصب في صالح وطننا الغالي الذي أعطى لنا الكثير وقد حان الوقت الآن بأن نرد الجميل. أول علامة تجارية قطرية بنظام "الفرنشايز" تشق طريقها إلى مختلف دول العالم وقد عقدت مجموعة ايديا ميديا مؤخرا الاجتماع التأسيسي لمشروع أول فرنشايز قطري، والذي اشتمل على عرض لخطة التطوير والتوسع في هذه الصناعة خلال الخمس سنوات القادمة.وتابع الشيخ عبد الرحمن بن جاسم قوله إنه يرى ضرورة أن يتوازى الطموح الشخصي بالنجاح في أعمالنا التجارية مع طموحنا لوطننا أيضًا بأن نبذل كل ما نستطيع من أجل التسويق للوطن خارجيًا، خاصة ونحن مقبلون على تنظيم أحداث هامة خلال الفترة المقبلة خاصة "مونديال كأس العالم 2022"، فيجب أن يعلم العالم أجمع ماذا يعني لنا اسم "قطر" من الآن حتى نصل إلى الحدث، فيكون هو الأعظم مقارنة بما سبقه من تنظيم في دول أخرى.وأضاف: "لهذا كان اتفاقي مع الشيخ علي بن جاسم بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة، بأن نفعل كل ما هو مميز وجديد ومن شأنه أن يكون إضافة للسوق الإقليمي.. ويكون كلانا سفيرًا في مجاله بما يعكس قوة دولة قطر وسداد رؤية قادتنا.. خاصة أن الدولة تسخر كل الإمكانات والدعم حينما تجد التخطيط السليم والعمل بإخلاص.وأشار إلى إن التكنولوجيا المتطورة هي الركيزة الأساسية التي تنطلق منها كل الخدمات الإعلامية والدعائية التي تقدمها مجموعة ايديا ميديا، مضيفا: "لقد عمدنا منذ بداية إنشاء الشركة إلى تطوير الأدوات الإعلامية المستخدمة في السوق القطري ومزجها بأدوات وأفكار أخرى مبتكرة، وإدخال أحدث التطبيقات التكنولوجية حول العالم من خلال فريق عمل مبدع يدعمه طاقم من الخبراء في مجال تطوير البرمجيات". توفير مشروعات متكاملة الأركان لرواد الأعمال للانطلاق بمشروعاتهم الخاصة واختتم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن جاسم بن علي آل ثاني حديثه لـ"الشرق" بقوله إن رجال الأعمال القطريين يجب أن يكون لهم دور مجتمعي يهدف للتنمية بالإضافة إلى الدور الاقتصادي الذي يهدف إلى الربحية، وأن ما نهدف إليه من تنمية هو توفير مشروعات متكاملة الأركان لأبنائنا القطريين وبناتنا القطريات من أجل إعطائهم القوة والثقة في بدء مشروعاتهم الخاصة، وتأهيل جيل جديد من رجال الأعمال يحمل الراية من بعدنا ويكمل مسيرة التنمية من أجل إعداد جيل قادر على مواجهة العالم الخارجي بكل ثقة واقتدار.ومن جانبه قال سعادة الشيخ علي بن جاسم بن علي آل ثاني نائب رئيس مجلس الإدارة: "نحن فخورون بأن لنا الريادة في إرساء صناعة جديدة بالسوق القطري ألا وهي صناعة الفرنشايز، حيث سبقتنا بعض البلدان في محيطنا الإقليمي من الدخول في هذا المجال وظلت بعض البلدان لم تأخذ زمام المبادرة في الانطلاق في هذه الصناعة"، ولهذا قررنا أن نأخذ نحن زمام المبادرة لأننا مقتنعون بأهمية أن نكون "صانعًا للسوق" وألا نكون "مجرد تابعين للسوق".. وأن ما تشاهدونه الآن من مشروع "يودو" للطباعة عن بعد هو أول خطواتنا التنفيذية لصناعة الفرنشايز حيث سنبدأ "بقطاع الطباعة" يليه مباشرة "قطاع الأغذية والمشروبات" حيث نضع في خطتنا عددا من الدول سننتشر بها خلال السنوات الخمس القادمة.جدير بالذكر أن مجموعة ايديا ميديا اختلفت عن نظيرتها بالسوق نظرًا لعمل دؤوب على مدار السنوات الماضية.. ودعم سعادة الشيخ عبد الرحمن بن جاسم، وسعادة الشيخ علي بن جاسم، والسيد عادل الغتوري "العضو المنتدب".. كما أخذ السيد/ إسلام كمال "المدير العام للمجموعة" على عاتقه تنفيذ وتطبيق كل ما هو من شأنه زيادة مصداقية الشركة لدى المتعاملين. علي بن جاسم: بدأنا بقطاع الطباعة ونستعد لإطلاق مشروع جديد للأغذية والمشروبات جدير بالذكر أن الاجتماع التأسيسي اختتم "بعرض خطة انطلاق يودو" كشركة رائدة في صناعة الفرنشايز، حيث قام السيد إسلام محمود "مدير التطوير بالمجموعة" بعرض الأهداف العامة وخطة التوسع الداخلي والخارجي، وعدد الدول التي ستتوسع فيها المجموعة، وكذلك تم شرح الشراكات الإستراتيجية مع الكيانات الاقتصادية والحكومية داخل الدولة، وكيفية عرض "الفرنشايز" كأحد الأدوات التمويلية التي تقدمها البنوك لمن يطلب قرضا للبدء في مشروع، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني التي تقدم للشباب القطري دعمًا من أجل البدء في أعمال خاصة بهم داخليًا وخارجيًا.وتعقد مجموعة ايديا ميديا حاليا ورش عمل مع كل من رجل الأعمال "محمد الهاشمي" الرئيس التنفيذي لشركة علي الهاشمي بالإمارات من أجل تفعيل نظام خدمة "يودو" مع الجهات التعليمية بالإمارات، وكذلك مع رجل الأعمال "عبد الرحمن الأسمري" الرئيس التنفيذي لشركة أوائل بسملة التجارية بالمملكة العربية السعودية من أجل تفعيل نظام "يودو" للطباعة عن بعد مع الجهات التعليمية بالمملكة.

4443

| 15 مايو 2016

اقتصاد alsharq
برنامج "الفرنشايز" يدعم الشركات والماركات القطرية للوصول للعالمية

اعلن بنك قطر للتنمية عن اطلاق أحدث برامجه المخصصة لتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة وهو برنامج “الفرنشايز”، ويهدف برنامج “الفرنشايز” إلى تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية المحلية على النمو عالمياً، وذلك من خلال نموذج الامتياز الذي يحتوي على كل المعلومات المتعلقة بالاستراتيجية والاستشارات القانونية والوثائق التشغيلية والتسويقية المجهزة من ذوي الخبرة لأخذ تلك العلامات التجارية القطرية للعالمية. إختيار 10 شركات صغيرة ومتوسطة في المرحلة الأولى للدخول لـ 5 اسواق دولية وقال السيد عبد العزيز بن ناصر آل خليفة، الرئيس التنفيذي لبنك قطر للتنمية، ان بنك قطر للتنمية يعمل دائماً على إيجاد وخلق الفرص والطرق التي من خلالها يمكننا دعم القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة ، مشيرا الي ان هنالك عدة مراحل وضوابط يخضع لها المتقدمين من خلال برنامج "الفرنشايز” حيث نقوم بتقييم الشركات والعلامات التجارية من خلال تقييم امتياز الجاهزية، وهو عملية التقييم التي تهدف إلى المساعدة في تحديد استعداد العمل ليتم تمييزها. وتتضمن العملية استبيان قصير يجيب عليه أصحاب المشاريع ودراسة في الموقع يجريه استشاريي الامتياز، وأخيراً سيتم إصدار تقرير يستند على ما سبق".وأضاف آل خليفة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بالبنك وحضره الي جانبه السيد حمد الكبيسي، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية ببنك قطر للتنمية والسيد مهند المريخي ، مستشار في ادارة استشارة ببنك قطر للتنمية ، ان أي عمل أو مشروع هو عمل قابل للامتياز، ولكنه قد يحتاج إلى بعض الصقل أو التطوير حتى يصبح جاهزاً. وفي برنامج “الفرنشايز” من بنك قطر للتنمية، تعتبر الشركات الصغيرة والمتوسطة المحلية والنشيطة في السوق القطري مؤهلة للحصول على اختبار لمعرفة جاهزيتها للامتياز، لتحديد ما إذا كانت مؤهلة للمرحلة المقبلة من التقييم" وسوف نلتزم في بنك قطر للتنمية بأخذ 10 شركات قطرية صغيرة ومتوسطة للتوسع عالميا في 5 دول خلال فترة ال3 سنوات القادمة.واوضح آل خليفة ان بنك قطر للتنمية وضع مجموعة من المعايير التي تحدد المؤهلين للمشاركة في برنامج “الفرنشايز”، مثل أن يكون المشروع قطري بنسبة 51٪، وأن يكون المشروع يعمل في السوق لعام واحد على الأقل وأن يعمل بأحد من القطاعات الاقتصادية الرئيسية (كالتعليم والصناعة والخدمات، وذات اقيمة المضافة، الخ ...) ، مشددا على ان بنك قطر للتنمية يسعي إلى توفير كافة الامكانيات التي تعمل على تسريع عملية التنمية ضمن القطاع الخاص القطري بما يتماشى مع احتياجات التنوع الاقتصادي في الدولة، وهذا من خلال تفعيل دور القطاع الخاص والمساهمة في بناء اقتصاد تنافسي مستدام.واوضح الرئيس التنفيذي ان البنك يثق في قدرة الشركات والماركات القطرية للوصول للعالمية ، لافتا الي ان البنك موجود مع هذه الشركات ويقدم لها كافة انواع الدعم من اجل تنمية وتطوير اعمالها ورفع كفاءتها وقدرتها التنافسية في مختلف الاسواق ، لافتا الي ان برنامج " الفرنشايز" سياخذ الشركات الصغيرة والمتوسطة المؤهلة في رحلة لضمان وصولهم للاسواق العالمية خلال ثلاث سنوات واوضح آل خليفة ان التسجيل في هذا البرنامح مفتوح امام جميع الشركات الصغيرة والمتوسطة عبر الموقع الالكتروني للبنك ، حيث سيتم اختيار 30 شركة من ضمن الشركات التي قامت بالتسجيل ، حيث سيتم اختيار 10 شركات صغيرة ومتوسطة قطرية في برنامج الفرنشايز للوصول الى 5 اسواق عالمية، اما ال 20 شركة الاباقية ستحصل على دعم من بنك قطر للتنمية في نفس البرنامج بنسب متفاوتة". آل خليفة: نعمل على خلق فرص تدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة.. التسجيل مفتوح أمام كافة الشركات الصغيرة والمتوسطة ضمن برنامج "الفرنشايز" ولفت آل خليفة الي أن برنامج "الفرنشايز" هو برنامج متكامل وشبيه للبرامج التي اطلقها البنك في فترات سابقة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة مثل برامج جدوى وتدقيق وعقود وغيرها ، لافتا الى ان الشركات العشرة التي سيتم اختيارها ستكون باكورة برنامج الفرنشايز ولن تكون هي المرحلة الاخيرة، مضيفا :" عدد 10 شركات صغيرة ومتوسطة قطرية المتأهلة في برنامج الفرنشايز هو عدد مناسب كبداية اولية لهذا البرنامج، وسوف يتطور ويرتقى مع ردود الافعال للشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية في الدولة ".واعرب آل خليفة عن ثقته بأن عدد الطلبات سيكون متميز، مشيرا الى انه من خلال الدراسة الاولية لوضع العلامات التجارية القطرية في السوق ، وجدنا ان هناك متطلبات مهمة لدى تلك العلامات التجارية .وبخصوص فترة ثلاث سنوات للوصول بهذه الشركات للاسواق العالمية ، اوضح ال خليفة ان اختيار هذه المدة وفترة الـ ثلاث سنوات تم عن طريق دراسة دقيقة، وكذلك نوعية الدعم ، وهذه الدراسة استغرقت نحو اربعة أشهر ، وقمنا من خلالها بدراسة وضع السوق المحلي، والشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية، وايضا دراسة التجارب العالمية في ذات المجال، وتم الاستعانة ببيوت خبرة عالمية ، وبالتالي هذه الفترة ستكون كافية وكفيلة بتمكين هذه الشركات من الوصول للعالمية ، حيث ان خلال هذه الرحلة سنقوم باجراء التقييمات مالية والفنية وخدمات من بنك قطر للتنمية كالخدمات القانونية وغيرها، والعمل على وصول الشركات القطرية الى 5 اسواق عالمية، والتي لم يتم حصرها بعدد محدد من الدول بل بحسب كل فرنشايز واي الدول هي المستهدفة وربما تزداد لاكثر من هذا العدد، مؤكدا ان بنك قطر للتنمية لن يتوقف بعد تقديمه الدعم للشركات في هذا البرنامج ، بل سيعمل ايضا على فتح الباب لعدد آخر من الشركات الصغيرة والمتوسطة ، وذلك قياسا على هذه التجربة من برنامج الفرنشايز، معربا عن ثقته في انها ستكون بشكل مستمر لزيادة مساهمة الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الوطني.وتحدث آل خليفة ان هناك تجربة رائد في بنك قطر للتنمية عن طريق وكالة قطر لتنمية الصادرات " تصدير" والتي من خلالها يتم تقديم خدمات للشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة الى الاسواق العالمية، ولكن هي ربط بين مشترى في الدول الاخرى وبين منتج محلي قطري، ولهذا الفرق بين "تصدير" و"الفرنشايز" هو ان البنك يقوم بأخذ الفرنشايز او العلامة التجارية الى العالمية فتعمل الشركة القطرية عبر مشغل اجنبي لتشغيل العلامة التجارية القطرية بنفس الفكرة القطرية المحلية.واوضح انه من خلال الدراسة الاولية وجدنا تجارب متميزة قطرية قابلة لان تصل الى العالمية عبر الفرنشايز ، وهناك تجارب ناجحة ولهذا مستقبل الفرنشايز للشركات القطرية هو مستقبل جيد ، والبنك مستثمر في هذا المجال، ويدعم عبر آليات وخدمات للشركات القطرية ويقدم سبل الدعم كافة لضمان وصولهم الى تلك الاسواق. وحول الاغذية الحلال اكد آل خليفة على اهمية هذا القطاع ، معربا عن امله في ان تتوجه الشركات القطرية الى هذا المجال بقوة ، وعملنا على برنامج متخصص لدعم المصانع القطرية في الدخول بتصنيع الاغذية الحلال.من جانبه قال السيد حمد الكبيسي، المدير التنفيذي للخدمات الاستشارية ببنك قطر للتنمية ان اطلاق البنك لبرنامج الفرنشايز سيساهم في نقل العلامات التجارية القطرية للعالمية ، حيث ان هذا البرنامج يقدم الدعم والتطوير لهذه العلامات وينقل لها الخبرات العالمية ، مشيرا الي ان البرنامج مفتوح امام جميع الشركات القطرية الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية القطرية ، لافتا الي وجود انطباع خاطئ ان نموذج الفرنشايز خاص بقطاع الاغذية ، لكن الواقع ان هذا النموذج يصلح لجميع القطاعات ، منوها الي ان الشركات الثلاثين التي سيتم اختيارها من ضمن الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تم تسجيلها ستخضع لعملية تقييم وفحص شامل لكل شركة على حدة من الناحية التشغيلية والتسويقية وغير ذلك من الامور ، ليتم اختيار 10 شركات لتتلقي الدعم الكامل للوصول للعالمية بينما ستحصل بقية الشركات على دعم بنك قطر للتنمية. الكبيسي: "الفرنشايز" يساهم في تطوير وتسويق إنتاج الشركات القطرية.. المريخي: الاولوية للمشاريع الفعالة والنشطة وذات القيمة المضافة للاقتصاد وبخصوص التمويل ، اوضح الكبيسي ان ميزة الفرنشايز انه يتم تمويله من قبل المستثمر الاجنبي، فلذلك لن يكون هناك تمويل من البنك ولكن من المستثمر الاجنبي ، ولكن بنك قطر للتنمية سيقوم بتقديم خدمات مساندة تهدف لانتاج نموذج الفرنشايز" ، مشيرا الي انه بعد ما يتم تحديد الـ 10 شركات الافضل سيتم اخذهم الى اكبر معارض وتجمعات الفرنشايز في العالم ، والهدف هو تسويق الشركات القطرية عالميا ، ولن يقوم البنك بفرض سوق معين او محدد على رائد الاعمال القطري.وحول شروط التقديم في برنامج الفرنشايز قال السيد مهند المريخي ، مستشار في ادارة استشارة ببنك قطر للتنمية ان من الشروط ان يكون رائد الاعمال قطري، وفعال في مشروعه ، بالاضافة الى مرور عام تشغيلي على مشروعه ، فضلا عن كون المشروع من المشاريع ذات القيمة المضافة للاقتصاد المحلي".واوضح ان فترة عام واحد تشغيلي هي من اجل التيسير على رواد الاعمال القطريين ، ولفتح الطريق امام اكبر عدد ممكن من الشركات الصغيرة والمتوسطة القطرية ، وهناك قيمة تفاضلية لعدد السنوات، بالاضافة الى ان مدة الرحلة وهي 3 سنوات هي ايضا تكسب رائد الاعمال القطري الكثير من الخبرة.

955

| 24 يناير 2016