أثارت واقعة انتحار فتاة مصرية (17 عاماً) بعد تعرضها لابتزاز إلكتروني الكثير من الجدل، حول حماية الفتيات والنساء من هذا النوع من الابتزاز. كانت الفتاة المصرية قد رفضت مواعدة من قام بابتزازها، ليقوم هذا المبتز بفبركة صور لها ونشرها، ما أدى إلى تعرضها لضغط نفسي ومجتمعي، وقامت على إثره بالانتحار .. والسؤال الذي بات يطرحه الكثيرون بقوة: كيف نحمي بناتنا من الابتزاز الإلكتروني؟ ويقول خبراء لـ الشرق إن جرائم الابتزاز الالكتروني تركز على ابتزاز النساء، خصوصاً القاصرات منهن، بصفتهن الحلقة الأضعف والأقل قدرة على المواجهة غالبا خوفا من العائلة والمجتمع، وقدموا عدداً من المقترحات لحماية النساء والفتيات من الوقوع ضحايا لجرائم الابتزاز الإلكتروني وتقول د.أسماء علي القره داغي المحامية بالتمييز إن القانون القطري أولى اهتماما خاصا بتلك الجرائم، حيث وضع القانون رقم (11) لسنة 2004 بإصدار قانون العقوبات، عقوبات رادعة لكل من سولت له نفسه ارتكاب جرائم تهديد أو ابتزاز حيث نص في مادته رقم 325 على أنه يُعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من هدد غيره بإلحاق الضرر بنفسه أو سمعته أو ماله، أو بنفس أو سمعة أو مال شخص يهمه أمره، سواء كان التهديد كتابياً أو شفوياً أو عن طريق أفعال توحي بالعزم على الاعتداء على النفس أو السمعة أو المال، قاصداً بذلك حمل المجني عليه على القيام بعمل أو الامتناع عنه وتكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز خمس سنوات، إذا كان التهديد بالقتل. هذا بالإضافة الى القانون رقم (14) لسنة 2014 بإصدار قانون مكافحة الجرائم الإلكترونية حيث نص في مواده (8 و 9) على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على (100,000) مائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعدى على أي من المبادئ أو القيم الاجتماعية، أو نشر أخباراً أو صوراً أو تسجيلات صوتية أو مرئية تتصل بحرمة الحياة الخاصة أو العائلية للأشخاص، ولو كانت صحيحة، أو تعدى على الغير بالسب أو القذف، عن طريق الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات كما يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، وبالغرامة التي لا تزيد على (100,000) مائة ألف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من استخدم الشبكة المعلوماتية أو إحدى وسائل تقنية المعلومات، في تهديد أو ابتزاز شخص، لحمله على القيام بعمل أو الامتناع عنه. ونصحت جميع فئات المجتمع وبخاصة النساء باللجوء الى الجهات المعنية للإبلاغ عن تلك الجرائم وعدم الرضوخ ابداً لمرتكبي جرائم الابتزاز. ودعا الإخصائي النفسي محمد الشاعر إلى الانفتاح على أساليب تربوية حديثة تراعي خصوصية هذا الجيل، تستمع له وتؤطر طموحاته بلمسة إبداعية مبتكرة، تقطع الطريق أمام المتربصين بهم من وراء الشاشات. ودعا إلى توجيه الآباء والأمهات النصح لأبنائهم بأهمية التعامل الصحيح مع وقائع الابتزاز الإلكتروني التي يكون أبناؤهم ضحايا لها. كما يقول الإخصائي النفسي محمد عبد الكريم الزواهره إن الدور الرقابي من قبل الأهل، والتشديد والحرص على طُرق استخدام تلك المواقع ومعرفة ما تنشر بحسابات أبنائهم وبناتهم، كما يؤكد الإخصائي الاجتماعي عماد الزوري أن الأسباب التي قد تؤدي إلى انتشار الابتزاز الإلكتروني تتنوع بين سوء التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي من جهة، وضعف الوازع الديني والأخلاقي من جهة أخرى، مرورا بانشغال الوالدين عن حاجيات الأبناء والانفصال عنهم عاطفيا،

نظم مركز قدرات للتنمية بالخور الأحد الماضي ملتقى أولياء الأمور الثاني للفتيات المشاركات في برنامج الأميرة والذي يهدف إلى عرض خطة سير البرنامج وما تحقق من إنجازات ماضية والاطلاع على ما تبقى من خطة العمل والفعاليات المتبقية. وقد قدمت الحفل الدكتورة سلمى الحرمي حيث أشادت بما وصل إليه الأميرات حيث سيتم تخريج الدفعة الأولى في العام المقبل كما شكرت الحرمي الأمهات على الحرص على متابعة بناتهن في هذا البرنامج ودعمهن في كل مراحله وتعاونهن مع المركز في كل ما يحقق مخرجات برنامج الأميرة. كما وجه الدكتور أحمد الفرجابي كلمة صوتية للأميرات وأولياء الأمور حث فيها الجميع على الصبر والاستمرار لقطف ثمار هذه المسيرة، كما شدد الدكتور الفرجابي على أهمية وحساسية هذه الفترة العمرية للفتيات والتي تتسم بالعند وحب الاستقلال وكيف على الوالدين أن يقوموا بتوظيف ذلك ليكون صفةً إيجابية في شخصياتهن. كما ألقت الأستاذة منى أبو راشد مسؤولة العلاقات العامة والمدربة في مركز قدرات كلمة بعنوان “بنات ونعم" والتي تحدثت فيها عن استشعار نعمة البنات وأهمية استثمار كل دقيقة من حياتهن وأن تعاش التربية بمتعة وحب لا أن تأخذ على أنها حمل ثقيل نسعى للتخلص منه. كما قدمت الفتيات فقرة بعنوان "نعم استفدت" والتي تحدثت فيها المشاركات عن تجربتهن في برنامج الأميرة وكيف كان لها أثر كبير في حياتهن الشخصية والعلمية وما فيها من صقل لمواهبهن وما فيها من إحساس بالمسؤولية الكبيرة تجاه الأسرة والوطن. كما قدمت الفتيات أيضا رسالة إلى الآباء والأمهات عبر فقرة" إلى أبي وأمي مع التحية" تحمل الكثير من المشاعر الجميلة والكلمات التي تعمق دور الأب والأم في هذه المرحلة وأهمية أن يكونا السد والمعين للفتاة في حياتها وسؤالها ومشاركتها جميع أوقاتها لأن لهما دور أكبر من مجرد أب وأم لتكون العلاقة أعمق من ذلك فيها الصداقة والتوجيه والشفافية. كما تم خلال اللقاء عرض رسائل الأمهات التي تحمل بين حروفها أمنيات ودعوات كل أم لابنتها والتي كانت مفاجأة كبيرة للفتيات ليسدل الملتقى ستار الختام في جو جميل من المحبة والاعتزاز والمشاعر الجميلة. وبرنامج الأميرة هو برنامج طويل المدى مدته تسع سنوات يستهدف الفتيات القطريات من عمر تسع سنوات ليطور شخصيتها وجوانب حياتها النفسية والاجتماعية والسلوكية والصحية وإعدادها كشخصية قيادية في المجتمع وبدأ هذا البرنامج من خمس سنوات، تكون فيه فريقين من الفتيات فريق الأميرة (9-11 سنة) وفريق الملكة (12 -14 سنة)، ومن خلال العديد من الوسائل تم تقديم مادة غنية تدعم هدف البرنامج للفتاة ووالدتها وتساعد في مد جسور التواصل بينهما، ويقدم مشروع راس لفان الاجتماعي الدعم لهذا البرنامج.

الجمال الحقيقي ما هو إلا إنعكاس للروح الصافية الجميلة، وكلما ازدادت بواطننا حُسنا كلما ازدانت ظواهرنا، من هذا المنطلق نظم مركز قدرات النادي الصيفي للعام الثالث على التوالي للفتيات "بلورة" ، دعما لتحقيق رؤية المركز، حيث إنه يسعى لتنمية الطاقات الشبابية وصناعة أجيال واعية ومنتجة.افتتح النادي الصيفي "بلورة" في الرابع والعشرين من شهر يوليو وسيستمر حتى الثامن عشر من شهر أغسطس، بهدف الوصول بالفتيات إلى تناغم الكيان الإنساني من خلال إقامة مسابقة تُعلم الفتيات التوازن بين مكونات الانسان الأساسية: القلب والعقل والروح والجسد، فلا يطغى مكون على آخر. وللوصول إلى فتاه متدينة ومعتدلة فكريا تتسم بالوسطية، وهو ما يسعى النادي لتحقيقه، بالإضافة إلى تعزيز قيمة الأمانه وتنمية فكر النقد البناء والتمييز بين احترام العادات والتقاليد وبين مساواتها بالكتاب والسنة، وأيضا تشجيع الفتيات على المنافسة الإيجابية، حيث إن فكرة النادي قائمة على تقسيم المشاركات إلى عدة فرق يتنافسون فيما بينهم طوال فترة البرنامج، وهذا ما يميز النادي الصيفي "بلورة" هذا العام عن بقية الأندية والبرامج الصيفية الأخرى.يستهدف النادي الفتيات من سن (12-18) عاما ويعتمد على تطوير المهارات الحياتية للفتاة من خلال الورش والبرامج المقدمة.انطلقت فعاليات النادي باللقاء التعريفي الذي كان له دور كبير في كسر الجليد بين المشاركات، وكذلك تقسيم الفرق وتوضيح فكرة وأهداف النادي لهن، تبعه في اليوم التالي ورشة مهارة التواصل التي قدمها أ. خالد صالح اليافعي، والتي كانت الخطوة الأولى لخلق جو من التناغم والألفة بين المشاركات والتعارف أكثر فيما بينهن. وقدم فيها العديد من المحاور الهادفة التي تخدم الفتاة في المنافسة خلال النادي بشكل خاص وحياتها بشكل عام، تلى ذلك ورشة بناء فريق العمل في اليوم الثالث، والتي قدمتها د. سلمى الحرمي وألقت الضوء فيها، من خلال النقاش وعروض الفيديو والصور، على العديد من مفاتيح نجاح فريق العمل، وكشفت عن الكثير من أسرار التغلب على الصعوبات والمشكلات التي تواجه الفتاة في محيط المجتمع. كما قامت بعمل منافسات عملية للفتيات طبقن خلالها ما تعلمنه خلال الورشتين. وفي اليوم الرابع، فتح د. محمد خليفة الكبيسي أبواب المستقبل أمام منتسبات النادي، حيث قام بحثِّهن على تخيل ما يريدن أن يكن عليه وأن يجعلن طموحاتهن وأحلامهن بلا حدود من خلال ورشة صناعة الطموح، لينتقلن بذلك من مرحلة التخيل والتصور إلى الإعداد والتخطيط الذي سيتبعه بلا شك التنفيذ، عقبه في اليوم الخامس مسك الختام للورش التحضيرية مع د. ناصر صقر المهندي من خلال ورشة كيف تحقق أحلامك، والتي ضرب فيها - من خلال تجربته - أروع مثال حي لتحويل الحلم إلى حقيقة، بالإصرار والعزيمة والإيجابية وعدم الاستسلام ليأس اللحظة، حيث إنه فاز في سباق الرجل الحديدي العالمي، والذي يعد أطول مسابقة رياضية متواصلة تتضمن السباحة وركوب الدراجة والجري.

إختتمت فعاليات مخيم فلنغرسها" للفتيات بمنتجع شرق بالدوحة والذي نظمت مؤسسة عبدالله عبدالغني للتواصل الحضاري " حضارة"بالتعاون مع اللجنة الثقافية بنادي الوكرة ومؤسسة "عالم غراس" مخيم " مساء السبت الماضي ، واستمر على مدى ثلاثة أيام ، بمشاركة أكثر من ثلاثين فتاة من قطر والسعودية والكويت .و أكدت السيدة بثينة عبدالله عبدالغني آل عبدالغني - رئيس مجلس إدارة مؤسسة "حضارة " في كلمة لها أن المخيم ينطلق من قيم المؤسسة في تحقيق الشراكة، مشيرة إلى أن أهداف المخيم تسعى إلى تعزيز مكارم الأخلاق وتفعيل دورها الإيجابي في سلوك الفرد والمجتمع، وتعزيز الهوية العربية وتأصيل قيم ومعالم حضارتنا وثقافتنا الإسلامية .فيما ثَّمَّن السيد عبدالرحمن بن عبدالجليل العبدالغني عضو مجلس إدارة "حضارة " تلك الجهود الطيبة المبذولة من الجهات المنظمة والداعمة لمخيم "فلنغرسها" ، موضحا أن تلك المخيمات التربوية النافعة تهدف إلى بناء جيل متوازن وسوي من الفتيات ، وإرشادهن ليصبحن أكثر درايةً ووعيًا وفهمًا لمستحدثات العصر وامتلاك القدرة على مواجهة تحدياته القائمة والمستقبلية.بدورها قالت السيدة ليلى أحمد العلي المدير العام لمؤسسة - حضارة- إن "مخيم "فغرسها" يستهدف الفتيات من المرحلة الثانوية وحتى الجامعة ، لافتة إلى أن هناك ميزة تنافسية للمخيم، لأنه يضم مشاركات من دول خليجية وهي السعودية و الكويت إلى جانب الفيتات القطريات .وأضافت أن اختيار شعار المخيم "فلنغرسها": جاء لأنه يتضمن مسارين، أحدهما غرس أخلاقي قيمي والآخر غرس في بناء الشخصية، مثمنة التعاون والتنسيق بين الجهات المنظمة ، كما تميز المخيم بمراعاة خصوصية الفتيات في المجتمع الخليجي، والذي لا يسمح بمبيت الفتاة خارج المنزل إلا إذا توفر الأمان في المكان، وهذا ما تحقق بالفعل في مكان المخيم . بدورها قالت السيدة إيمان المعمر المدير التنفيذي لمؤسسة عالم غِراس: إن فكرة المخيم تم استنباطها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم "إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها"، ومن هذا المنطلق تقوم غِراس بغرس الثمر ليجنيه أهل قطر الكِرام .وقدمت نُبذة عن المؤسسة والأنشطة والبرامج التي تقدمها للفتيات وكذلك التعريف بالفرق المشاركة في المخيم، والتعرف على القائمات على المؤسسة من الفتيات ممن لديهن خبرة في التدريب والتطوع، فالفريق كله من المتطوعات من ذوي الخبرة في إقامة برامج للفتيات من عمر 16 – 23 سنة.ومن جانبه قال السيد عبدالعزيز الجابر رئيس اللجنة الثقافية بنادي الوكرة الرياضي إن مخيم "فلنغرسها" للفتيات يتسق مع اهداف اللجنة التي تحرص على اختيار فعاليات تنمي الإدراك والفكر واللغة، مع تعزيز الارتباط الديني لدى الشباب والفتيات، لتحقيق الهدف الذي نسعى إليه جميعًا من أجل تكوين الشخصية المتزنة والمنتجة والمعتزة بهويتها الوطنية . واشتمل برنامج المخيم على العديد من الفقرات الشيقة التي تنوعت بين الثقافية والرياضية والدينية والترفيهية والمسابقات والألعاب ومنها لعبة التعارف ومعرفة الكلمات، وورش العمل والتي كان من بينها ورشة "من أنا" بهدف أن تتعرف المشاركة على ذاتها لتنطلق بعد ذلك إلى أفق أكثر رحابة وفاعلية .وفي اليوم التالي تم تقديم ورشة عمل أخرى عن نماذج القدوة الحسنة في حياتنا، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأيضًا نماذج معاصرة تستلهم من خلالها الفتيات القدوة الطيبة التي تظل معها في رحلة حياتها، وتخللت هذه الفقرات الجلسات الحوارية والإنشادية والمسابقات المرحة بين الفتيات لبث روح الحماسة والنشاط في المشاركات، وكذلك أداء الصلاة في جماعة والتعاون والمشاركة في الطعام والشراب ، مما يدعم أواصر التقارب والوحدة والأخوة بين الفتيات.وفي اليوم الثالث تم تقديم دورة تدريبية بعنوان: "استراتيجية إدارة الحياة"، لتنهل منها الفتيات حول كيفية التفكير بإصرار وعزيمة تُعزِّز من نجاحهن في إدارة حياتهن، كما أُقيمت جلسة حوارية عن الانتقائية ثم عرض لمحتوى فيديو حول سينما الواقع ومناقشته مع الفتيات .واختتم مخيم "فلنغرسها" للفتيات بمنتجع شرق أنشطته بتكريم الأستاذة الفاضلة/ بثينة عبدالله عبدالغني آل عبدالغني رئيس مجلس إدارة مؤسسة حضارة فريق عمل مؤسسة عالم غِراس وجميع الفتيات المشاركات في المخيم بتوزيع شهادات الشكر والتقدير والهدايا ، وتوجيه الشكر لهن داعية الله لهنَّ بدوام الإنجاز والتفوق والتميز في كافة مجالات الحياة.

تشهد المملكة الأردنية الهاشمية هذه الأيام إستعدادات متواصلة لتنظيم كأس العالم للسيدات بعد ان دخلت اللجنة المنظمة المحلية في العد التنازلي للاستضافة والتي ستكون خلال الفترة من 30 سبتمبر وحتى 21 أكتوبر 2016.ويأتي فوز الأردن بشرف تنظيم هذه البطولة في إطار سعيه لتحقيق الريادة في الرياضة على المستويين العربي والآسيوي، ليكون بذلك أول دولة تنظم بطولة نسوية بهذا الحجم في الوطن العربي. الأمير على بن الحسين خلال إطلاق شعار البطولة "الأردن ملعبنا" وبصفته مستضيف البطولة، يسعى الأردن الى استغلال الحدث في تطوير كرة القدم النسوية على الصعيدين العربي والاسيوي وجعل رياضة كرة القدم النسوية الرياضة الأولى للفتيات. ويعول القائمون على البطولة ان يتحول مسار كرة القدم الاردنية خاصة على صعيد الممارسة النسوية من خلال التركيز على مفاهيم الحياة الاجتماعية وتمكين المجتمعات المحلية على التعامل مع هذه الرياضة على انها اسلوب حياة بما يضمن ان يترك تنظيم البطولة العالمية ارث دائم للأجيال الحالية والمستقبلية من خلال العديد من الاهداف التي ستنعكس بشكل مباشر على تطوير اللعبة من خلال عدة اهداف ستسعى اللجنة المنظمة المحلية للوصول اليها من خلال هذا الحدث ابرزها نشر وتشجيع ممارسة رياضة كرة القدم النسوية في الاردن والمناطق المجاورة الى جانب تجهيز المرافق والبنى التحتية للملاعب لتتطابق مع المواصفات العالمية وتمكين المرأة والفتيات الصغيرات من خلال ممارسة الرياضة واستثمار المواهب وخلق كادر من المدربات ومشرفات الرياضة المؤهلات وغرس الفخر الوطني في الرياضة النسوية وجعل كرة القدم النسوية خيار مهني للفتيات وخلق قدوة وبطلات للفتيات الصغيرات في انحاء المملكة والشرق الوسط.وتمكن الأردن خلال السنوات العشر الأخيرة، من بناء قاعدة متينة لرياضة كرة القدم النسوية حيث تم انشاء مراكز للواعدات، وحصل المنتخب النسوي الأول على العديد من الإنجازات على الصعيدين العربي والاسيوي، كما تم تطبيق برنامج كرة القدم النسوية الذي يعد مبادرة طويلة الاجل لتنمية مواهب وقدرات المدربات والحكمات الاردنيات وجذب الفتيات الموهوبات في كرة القدم والعمل على تطوير مهاراتهن. البطولة تتبني شعار اللعب النظيف وفي سياق متصل فان الارث السابق ذكره لا يقتصر فقط على اللعبة والملاعب وتطويرها بل يمتد ليشمل جميع المجالات منها الاقتصادية والاجتماعية حيث سيتم توفير فرص عمل في اللجنة المنظمة المحلية والقطاع الخاص، كما سيتم تشجيع العمل التطوعي من خلال تدريب 1200 متطوع للمشاركة في تنظيم كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة الأردن – 2016.شرف الاستضافةبطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة هي بطولة دولية ينظمها الاتحاد الدولي FIFA كل سنتين حيث أقيمت لأول مرة في عام 2008. وحظي الأردن بشرف تنظيم البطولة "نسخة عام 2016" حيث قام الاتحاد الأردني لكرة القدم بتشكيل اللجنة المنظمة المحلية لتكون المسؤولة عن استضافة، تنظيم، إدارة وانجاح بطولة كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة – الأردن 2016. ويشارك في البطولة 16 فريق من 5 قارات ويتوقع حضور كبير من الجماهير من عدة دول، حيث أن مدة البطولة هي 21 يوما ومن المقرر ان تكون مباراة الافتتاح في الثلاثين من شهر أيلول 2016، كما من المتوقع ان يصل عدد الجماهير الى 150000 شخص . الفتيات الأردنيات عقب تدشين شعار كأس العالم للسيدات حيث تم تخصيص اربعة ملاعب لتقام عليها المباريات هي ستاد عمان الدولي – مدينة الحسين للشباب في عمان وستاد الأمير محمد – مدينة الأمير محمد الرياضية في الزرقاء وستاد الحسن – مدينة الحسن الرياضية في اربد وستاد الملك عبد الله الثاني الدولي في عمان مع احتمال إنشاء ملعب جديد في مدينة العقبة.حفل العد التنازلي اقام الأردن بهذه المناسبة حفلاً كبيراً لاطلاق العد التنازلي برعاية جلالة الملكة الأردنية رانيا العبدالله وحضور الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم حيث تم الإعلان عند بدء العد التنازلي الى جانب اطلاق شعار البطولة "الأردن ملعبنا" حيث يعكس الشعار بحسب كلمة المدير التنفيذي في الحفل سمر نصار قدرة الأردن على توجيه انظار العالم الى الملاعب الأردنية التي ستكون شاهدة على استضافة الأردن للحدث العالمي الذي يقام للمرة الأولى في الأردن.

عاد هاشتاج #ثلث_السعوديات_عوانس، صباح اليوم الأربعاء بقوة إلى قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" في المملكة العربية السعودية، واجتذب الهاشتاج منذ ظهوره مئات المغردين من الجنسين من داخل المملكة وخارجها. رفض البعض منهم إطلاق صفة العانس على الفتاة السعودية قائلين أن حياة الفتاة قد تكون أفضل في بيت أبيها، في حين رأى آخرون أن هناك عوامل اجتماعية موروثة تؤثر بالسلب في انتشار الظاهرة، كما نصح فريق آخر الفتيات بأن يقبلن أن يتزوج الرجل أربع فتيات اسهاماً منه في حل المشكلة، لترد الفتيات بأن تكوين المستقبل يأتي في المقام الاول قبل الزواج حفاظاً على حقوقها وشخصيتها. وإليكم جانب من التغريدات المنتشرة في هذا السياق. هاجمت "نوال الهوساوي" إحدى الناشطات في مجال التوعية، فكرة الهاشتاج فقالت: لا تعير المرأة بعزوبيتها بل يعير وليها الذي لم يزوجها، كم من عازبة حُرمت الزواج ظلما لأسباب عنصرية قبلية او مادية كالإرث، الصحيح عازبة وليس عانس، فالعزوبية ليست النهاية، فكم من عازبة سعيدة ناجحة مكرمة وكم من متزوجة تعيسة مهانة، المهم الرضا والتوفيق. واتفقت معها صاحبة الحساب "naljasn" قائلةً:الفتاه السعوديه اصبحت تهتم بشهادتها قبل الزواج حتى لا تكون تحت رحمة رجل إما اكرمها او أهانها، وتعلمت من تجارب غيرها!!". "أيمن العسيري" هو الآخر أضاف: البنت السعودية ليس كل همها الزواج إنما تكوين مستقبل مشرف يليق بها سواء في حياتها الأسرية أو الاجتماعية أو المهنية. أمّا "نايف بن عبدالله" فكتب: لا توجد إمرأه عانس، هناك امرأه منع الله عنها شر زوج غير مناسب ومنع عنها ابتلاء زواج فاشل ! وغردت المستخدمة "5OOS_2013":حياة المرأة لوحدها أفضل من زواج كرتوني والارتباط برجل غريب لا تعرف عنه سوى ما أخبرها به أخوها وابوها. وذكر "صالح" بعض الأسباب التي يرى أنها أثرت في تفشي الظاهرة منها: ارتفاع تكاليف الزواج والمهور، والعادات الاجتماعية البائدة التي ما انزل الله بها من سلطان، في زماننا كثر الذكور وقل الرجال. كما غرد المدرب "فهد الحمدان" باحث متخصص في شؤون المراهقة: الحل في تيسير الزواج بتقليل تكاليفه ،إلغاء ما بصاحبه من تباهي و عقد نقص و بطر و خيلاء ، معرفة أن الزواج مودة و سكن و حب. وأضاف "ماجد": كثرة قضايا الخلع والطلاق بسبب الزواج غير المتكافيء، في هذه الحالة العنوسة أفضل. واتفقت معه "ندى فاضل" قائلةً: قطار يفوتك ولا قطار يدوسك. في إشارة منها إلى أن تأخر الزواج أحياناً يكون أفضل من الفشل في الحياة الزوجية. المستخدم "حمد الماجد" مطرب سعودي، عرض خدماته مازحاً: أنا اقدر اخدمكم وأتزوج ٣، أكثر من كذا ما أقدر الشرع حلل لي ٤، بس ياليت في مجال اكثر كان من عيوني. يذكر أن جمعية "وئام"، إحدى الجمعيات السعودية المتخصصة في شؤون الأسرة، قد كشفت مطلع العام الجاري عن أن نحو ثلث الفتيات السعوديات فوق الثلاثين عاماً لم يتزوجن خلال العشرة أعوام الماضية. وتجاوز عددهن 1.5 مليون فتاة وهو ما يمثل نسبة 33.4% من عدد النساء في المملكة والذي يصل إلى 4.6 مليون فتاة.

أعلن مركز الإبداع الثقافي عن زيادة أعداد المستفيدين من فعاليات وبرامج المركز إلى 4590 مستفيداً من الشباب والفتيات في شتى المجالات الثقافية والابداعية وأكد الإعلامي حسن الساعي رئيس مجلس الادارة ان المركز شهد خلال العامين الماضين طفرة كبيرة في نوعية ومضمون البرامج والانشطة المقدمة الى منتسبي المركز جانب من فعاليات مركز الإبداع الثقافي مما ساهم بشكل كبير في زيادة اعداد المنتسبين والمتطوعين من ابناء الوطن وقال الساعي أن مجلس ادارة المركز يجتمع بشكل مستمر للوقوف على تنفيذ الاستراتيجية الخاصة بالانشطة والفعاليات والتي تهدف في المقام الأول إلى جذب العنصر القطري مشيرا الى ان المركز نجح في استقطاب عدد كبير من المدربين القطريين لتقديم الدورات التدريبية وورش العمل المختلفة فضلا عن زيادة اعداد المتطوعين من الذكور والاناث وقال أن الفترة القادمة سوف تشهد عدد من الفعاليات التي سوف تقام في عدد من الدول الشهيرة بالثقافة الاسلامية وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة من أجل تبادل الخبرات واطلاع منتسبي المركز على ثقافات الشعوب الاخرى ونقل ثقافة المجتمع القطري وعاداته الى هذه الدول مؤكدا أن هذا النوع من البرامج سوف يكون له عظيم الاثر في تنمية المواهب والابداعات الثقافية .ومن جانبه قال السيد محمد الجفيري عضو مجلس إداة مركز الابداع الثقافي وامين السر العام أن المركز حقق العديد من الانجازات المختلفة مع بدء فترة تولي مجلس الادارة الاخير منذ عامين حيث زادت نسب المنتسبين والمتطوعين كما زادت نسب عدد الفعاليات المقامة والمدربية وذلك منذ عام 2012 حيث زاد اعداد المستفيدين من انشطة المركز بشكل عام الى 4590 شابا وفتاة في شتى المجالات سواء كانت ثقافية او فنية او ابداعية حيث كانت في الماضي قد بلغت الاعداد 490 فقط واشار الى زيادة عدد الفعاليات حتى وصلت إلى 187 فعالية بعد ان كانت في الماضي 11 فعالية فقط قبل عام 2012 ، وقال الجفيري أن المركز حرص على زيادة عدد المدربين في مختلف المجالات حيث وصل عددهم إلى 30 مدربا يستفيد منهم منتسبي المركز وكذلك المتطوعين وغيرهم من الشباب القطري في مجالات ثقافية وابداعية متنوعة من خلال ورش العمل والدورات التدريبية والندوات التي ينظمها المركز بشكل مستمر ، وأضاف الجفيري أن عدد الصالونات الثقافية والامسيات الشعرية التي اقامها المركز خلال الفترة الماضية وصلت الى 70 جلسة شهدت جميعها اقبالاً كبيراً من الحضور لتنوع الافكار والموضوعات المطروحة فعاليات متنوعة يشهدها مركز الإبداع الثقافي أما بالنسبة الى عدد الموظفين فقد زاد الى 19 موظفا بعد أن كان 7 موظفين فقط مؤكدا أن الابداع الثقافي يسعى دوما الى تطوير كافة البرامج والفعاليات من حيث الشكل والمضمون ووفقا للاستراتيجية الخاصة الموضوع للمركز والتي تهدف في المقام الاول الى تنمية المواهب والابداعات القطرية وتوفير البيئة الخصبة لها بما يتلاءم مع أهداف ومتطلبات المركز .

أشاد عدد من المواطنات، بالقرار الخاص بانخراط الفتاة القطرية في الخدمة الوطنية، وأكدن أن له الكثير من الآثار الايجابية على حياة الفتاة، في حياتها العلمية والعملية، وأيضا الاجتماعية، حيث أشار البعض الى أنها تسهم بشكل كبير في اعتماد الفتاة على النفس، فضلا عن أهميتها في زرع الثقة، واتخاذ القرار الصحيح، وغيرها من الايجابيات المختلفة، فضلا عن ترحيب الفتيات بهذا القرار، حيث يشعرن أنه واجب وطني لأرض الوطن. الأمور المهمة وقالت أمل عبد الملك مدير إدارة البرامج والمعرفة بالمركز الثقافي للطفولة إن أداء الخدمة الوطنية يعد من الأمور الحياتية المهمة، حيث أنها تغرس حب خدمة الوطن، في شتى مجالاته ومن المؤكد أنه حينما تقرر مشاركة الفتاة القطرية، في هذه الخدمة كان لعدة أهداف مهمة، تصب جميعها في صالح الفتاة القطرية، مشيرة الى أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمرأة القطرية بشكل عام في شتى المجالات المختلفة، وتسعى دوما إلى تنمية مهاراتها في شتى الأمور، وتأهيلها بالشكل المناسب، حتى تتولى مناصب قيادية بالدولة، وتعود بالنفع والفائدة على ارض الوطن الغالي. وواصلت قائلة: مما لا شك فيه أن الخدمة الوطنية تزرع بدائيات القيادة الناجحة في نفوس الفتيات القطريات حيث انها تعد مكملا للمراحل الدراسية التي خاضتها الفتاة القطرية واهم ما يميز هذه الخدمة أيضا الدورات التدريبية وورش العمل التي يتم تطبيقها بشكل عملي، وبالتالي تخرج الفتاة من هذه الخدمة، ويكون لديها الكثير من الخبرات عن مجالات الحياة، وفن التعامل مع الآخرين، وكيفية مواجهة الأزمات، وكيفية اتخاذ القرارات الصحيحة في الأوقات العصيبة، وكيفية التحكم في الغضب، والعمل دوما على تقديم ما ينفع الوطن، لذلك فإن مؤسسة الخدمة الوطنية تعتبر مكملا للمؤسسة التربوية، خاصة أن جميع أهدافها تصب في صالح الوطن الغالي، وأيضا في صالح الفتاة القطرية من أجل تطوير أفكارها ومهاراتها بالشكل الذي يتناسب مع متطلبات وتحديات العصر وفي ظل الكم الهائل من تغيرات العصر الحديث. فكرة ممتازة وترى المذيعة المعروفة رجاء سلمان، أن فكرة الخدمة الوطنية، فكرة ممتازة، كما أنها من مؤيديها بشكل عام، وللفتيات بشكل خاص، حيث أنها تؤكد على دور المرأة الفعال في المجتمع، كما أنها سوف تتعلم الكثير من الأمور منها الاعتماد على النفس، وبعض مبادئ الدفاع عن النفس، بالإضافة إلى الاهتمام بصحتها من خلال بعض الرياضات البسيطة، لافتة الى أنه يجب أن يكون للأسرة دور كبير في هذا الأمر، من خلال التشجيع الواضح من قبل الأب أو الام، في إقبال بناتهم على الخدمة الوطنية، بالإضافة إلى دور المؤسسة التربوية، سواء كانت المدرسة أو الجامعة في عمليات الدعم المعنوي، والنفسي والتشجيع اللازم، الذي يشجع الفتيات على الانخراط في هذه الحياة الجديدة. واقترحت سلمان أن تضاف إلى المناهج التعليمية مادة جديدة عن الخدمة الوطنية، يتم من خلالها توضيح أهمية دور هذه الخدمة وآثارها الايجابية في حياة الإنسان، خاصة أنها تساعده في اتخاذ القرارات الصحيحة، في حياته والاعتماد على النفس، كما أنها تسهم في بناء شخصية الإنسان بالشكل السليم، مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك دور ملموس من وسائل الإعلام المختلفة، سواء كانت صحافة أو إذاعة أو تلفزيون، من خلال تسليط الضوء على أهمية تأدية الخدمة الوطنية للفتيات، ونتائجها الايجابية، وذلك من خلال تخصيص مساحات عن هذا الأمر في الصحف، وعمل مجموعة من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، للحديث عن هذا الأمر، لتوضيح الصورة كاملة للفتيات القطريات، وليس هناك ما يمنع من إقامة عدد من الندوات والمحاضرات الجماهيرية والتوعوية بأهمية هذه الخدمة في حياة الفتاة القطرية وغيرها من الأمور المختلفة الأخرى. قوة بدنية وأيدت المواطنة رقية شعيب تطبيق الخدمة الوطنية على الفتيات القطريات، مشيرة الى أنها ستمنح الفتيات قوة بدنية وتوفر لهن بيئة صحية لتنمية مهاراتهن المختلفة، كما ستسهم في خلق جيل يتمتع بالكثير من القدرات الذهنية والجسمية، ونصحت السيدة رقية الفتيات بالالتحاق بالخدمة في حال تم تطبيقها، مضيفة أن المرأة عليها واجب وطني تجاه بلدها، مشيرة الى أن الفتيات لديهن الكثير من الطاقة بجانب خبراتهن المهنية وتخصصاتهن الدراسية التي يجب أن يستغلنها في إفادة الوطن. طبيعة المرأة وأبدت الطالبة الجامعية مروة الجبر إعجابها بفكرة تطبيق الخدمة الوطنية على الفتيات، مضيفة أنها تؤيد أيضا وجود تدريبات بدنية بسيطة تناسب طبيعة المرأة، مشيرة الى أن التدريبات البدنية يجب أن تعلم الفتاة كيف تدافع عن نفسها في المواقف المختلفة، فعلى سبيل المثال إعطاء الفتاة التدريبات الدفاعية سيمكنها من الدفاع عن نفسها في حالة مواجهتها لحالة سرقة أو أي اعتداء بدني، وأضافت أن الفتاة يجب أن تتعلم كيف تتعامل مع المواقف الطارئة لتنقذ نفسها وتساعد من حولها، مشيرة الى أنه يجب أن تتعرف على كيفية التعامل مع الحرائق وإجادة الإسعافات الأولية التي تجهلها الكثيرات، وتابعت مروة: الخدمة الوطنية ستوسع مدارك الفتيات وتصقل مهاراتهن وتثري خبراتهن، خاصة أنها ستشمل الفتيات في مقتبل أعمارهن. فكرة مفيدة وترى الطالبة شيخة الودعاني أن فكرة تكليف الفتيات بالخدمة الوطنية ستفيدهن، مشيرة الى أن المجتمع قد لا يقبل مسمى الخدمة الوطنية للفتيات، معتبرة أن المجتمع لم يتأقلم بعد على فكرة عمل المرأة في بعض المجالات، وأضافت أن ثقافة المجتمع بفكرة الخدمة الوطنية للفتيات غير كافية مما يثير لديه الشكوك حول ملاءمتها للعادات والتقاليد، وأرجعت شيخة ذلك لعدم كفاية المعلومات التي يعلمها المواطنون عن المجالات التي ستشملها الخدمة الوطنية في حالة تطبيقها على الفتيات أسوة بالشباب. وأشارت إلى أن ميول الفتيات القطريات أصبحت تنصب على تخصصات معينة كإدارة الأعمال والقانون، في حين غلب على الفتيات القطريات العزوف عن وظائف الطب والتمريض التي قد تكون أحد المجالات التي ستركز عليها الخدمة الوطنية لأهمية إحاطة الفتيات بهذه المجالات لتمكنهن من مساعدة الآخرين في المواقف الطارئة،. وحبذت الودعاني أن يتم فرض الخدمة الوطنية على الفتيات في صورة ساعات تطوعية تقضيها في أي مؤسسة تفضل الفتاة العمل فيها، مشيرة لحبها للأعمال التطوعية التي تخدم الدولة وقالت شيخة: إنها تتمنى أن تتنوع مجالات الخدمة الوطنية للفتيات لتعطي الفرصة لهن لممارسة الأعمال التي يفضلنها، كما اقترحت التدرج في تطبيق الخدمة الوطنية على الفتيات حتى يستطيع المجتمع تقبل الفكرة.