أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تستعد مؤسسة التعليم فوق الجميع، بالتعاون مع الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتنظيم فعالية الغبقة الرمضانية وحفل تخرج برنامج قطر للمنح الدراسية، وذلك اليوم الإثنين، في منتجع ومركز اجتماعات شيراتون الدوحة. يهدف الحفل إلى تكريم خريجي برنامج قطر للمنح الدراسية، واستقبال دفعة جديدة من الطلاب، حيث سيتم الاحتفاء بتخرج 44 طالبًا، واستقبال أكثر من 100 طالب جديد ضمن البرنامج، إضافة إلى تكريم 57 طالبًا متفوقًا أكاديميًا خلال العام الدراسي 2024-2025. كما سيتم تكريم 14 طالبًا من قطاع غزة حصلوا على المنحة الدراسية في عام 2024 وأظهروا تميزًا أكاديميًا في الفصل الدراسي الأول من دراستهم. ومن المقرر أن يشارك في الحفل المهندس حسن عبد الله المرزوقي، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد الكبيسي، الرئيس التنفيذي بالوكالة لمؤسسة التعليم فوق الجميع، بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين والأكاديميين الداعمين للبرنامج. وبرنامج قطر للمنح الدراسية، هو برنامج يوفر المنح الدراسية للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاماً والذين أمضوا معظم سنوات حياتهم في دولة قطر، حيث يتيح لهم فرصة استكمال تعليمهم العالي في الجامعات التي تتخذ من الدوحة مقراً لها. يذكر أن برنامج قطر للمنح الدراسية قدم، منذ إنشائه عام 2018، أكثر من 160 منحة دراسية للشباب المقيمين في قطر، ويهدف إلى تقديم 500 منحة دراسية بحلول العام الدراسي 2025 - 2026، وذلك من خلال الشراكات القائمة مع جامعات متميزة مثل جامعة قطر، والجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، وكلية الريان الدولية، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة كالجاري في قطر، أو من خلال الشراكات الجديدة مع جامعة حمد بن خليفة، وكلية أوريكس العالمية بالشراكة مع جامعة ليفربول جون موريس، وجامعة لوسيل، ومعهد الدراسات العالمية. كما أبرمت مؤسسة التعليم فوق الجميع شراكة مع مؤسسة صلتك لربط الخريجين بالتوظيف، ويتم تنفيذ البرنامج من قبل مؤسسة التعليم فوق الجميع، وبدعم من المصرف الوقفي للتنمية العلمية والثقافية بالإدارة العامة للأوقاف.
644
| 10 مارس 2025
اعتاد أهل قطر خلال شهر رمضان الفضيل، وتحديدا في أعقاب صلاة التراويح، وقبل السحور، إقامة الغبقة، وهي مناسبة يجتمع فيها الأهل والأصدقاء في المجالس والمنازل على مائدة جماعية، وسط أجواء من الألفة والمحبة تسود الجميع. وتعد هذه المناسبة التي يحافظ عليها القطريون من كل عام خلال الشهر الفضيل، تقليدا اجتماعيا، حتى أصبحت من العادات الرمضانية التي توارثتها الأجيال، لما تتسم به من ترابط اجتماعي. وبالرغم من تطور الغبقة واختلافها عما كانت عليه في السابق، فإنها لا تزال تحافظ على رونقها لدى أهل قطر، إذ يحرص الجميع على حضورها، سواء كانت إقامتها في المجالس أو في غيرها. أما بالنسبة لتوقيت إقامة الغبقة، فعادة ما يكون من بعد صلاة العشاء والتراويح وحتى قبل منتصف الليل، وتتنوع فيها أصناف المأكولات، حيث كان يغلب عليها في زمن لول الأكلات الشعبية، بأنواعها المختلفة. أما اليوم فتتشكل فيها أصناف الطعام، حيث يجاور الأكلات الشعبية، أكلات أخرى، كما لا تخلو مائدة الغبقة اليوم من أصناف متنوعة من الحلويات الشعبية بأنواعها المختلفة. وفي هذا السياق، قال السيد صالح غريب باحث في التراث الشعبي: إن الغبقة تعد من العادات الرمضانية العريقة في دولة قطر، حيث تجمع الأهل والأصدقاء في أجواء روحانية واجتماعية مميزة بعد صلاة التراويح وحتى قبل وقت السحور، وهي من التقاليد الراسخة التي تعكس القيم الاجتماعية للمجتمع القطري وتعزز صلة الرحم والتواصل بين الأجيال. وأضاف أن الغبقة تعد من العادات القديمة المنتشرة بين أهل قطر، الذين كانوا يجتمعون خلالها لتناول الطعام وتبادل الأخبار بعد يوم طويل من الصيام والعمل، وأنها أصبحت تتميز اليوم، بأجواء احتفالية تقام في المنازل والمجالس والفنادق، حيث يتم تزيين الأماكن لإضفاء طابع رمضاني أصيل عليها، ويتخللها تبادل الأحاديث والذكريات، إضافة إلى استحضار العادات الرمضانية القديمة. وأوضح أن الأكلات الشعبية تعد جزءا لا يتجزأ من الغبقة، حيث تتزين موائدها بأصناف متنوعة تشمل الأطباق المحلية مثل الهريس، والثريد الذي يتميز بخبز الرقاق المشبع بالمرق واللحم أو الدجاج، والحلوى الشعبية مثل البلاليط، واللقيمات، والساقو، كما يتم تقديم القهوة العربية والتمر، إلى جانب العصائر الرمضانية. وقال الباحث في التراث الشعبي إنه مع مرور الزمن، تطورت الغبقة، إذ لم يعد إقامتها في البيوت فقط ، بل يمكن إقامتها في الفنادق والمطاعم الراقية، وخلال تقديمها للمأكولات المتنوعة، فإن عراقة التراث القطري، تمتزج مع النكهات العالمية، مما يجعلها فرصة لتلاقي العائلات والأصدقاء في أجواء راقية. وأكد أن الغبقة مع هذا التطور تظل تقليدا حيا في المجتمع القطري، يعكس روح رمضان المتمثلة في الكرم والتواصل الاجتماعي، وبينما تتغير أشكالها وأساليبها تبقى قيمها ثابتة، حيث تمثل فرصة لتعزيز الترابط الأسري والاجتماعي في هذا الشهر الفضيل، مما يجعلها عادة رمضانية متجذرة في المجتمع القطري، بالاستمرار في الحفاظ على جوهرها، رغم التغيرات التي طرأت عليها مع مرور الزمن، ما يجعلها إرثا ثقافيا يرسخ قيم التواصل والتآخي بين أبناء المجتمع، ويعزز من روح التكافل والتلاحم الاجتماعي التي تميز الشهر الفضيل، وليست فقط وجبة رمضانية، الأمر الذي أكسبها ديمومة، وواحدة من أهم العادات التي يحرص القطريون على إحيائها كل عام.
1746
| 03 مارس 2025
شهر رمضان الكريم له وقع خاص في نفوس القطريين ودلالات مختلفة في حياتهم فهو ليس شهرا كبقية شهور السنة وإنما شهر ملئ بالقيم الإنسانية الصادقة من الجود والكرم وإغاثة المضيوم وزيارة الأقارب وفرصة للتسامح وتقوية الروابط الأسرية. ويستقبل المجتمع القطري الشهر الفضيل بفرحة كبيرة تعم جميع أفراد العائلة وهو فرصة لتبادل الزيارات وتجدد أجواء الدفء وتنظيم الموائد الرمضانية ما يساهم في تعزيز التواصل بين شرائح المجتمع. واعتاد القطريون إحياء تقاليد وعادات رمضانية ورثوها عن أجدادهم جيلا عن جيل تظهر في إعداد الموائد الرمضانية بأطباقها الشعبية الشهية والعصائر والتمور، فضلاً عن تنظيم الغبقات وهي وجبات رئيسية تؤكل بعد صلاة التراويح أو السحور، إضافة إلى الاحتفاء بليلة النصف من رمضان قرنقعوه.. وللشهر الفضل نكهة خاصة تظهر في الاستعدادات المبكرة له من العائلات التي تبدأ منذ شهر شعبان وتستمر حتى بداية الشهر الفضيل. وتقول الباحثة الاجتماعية الدكتورة هيا عبدالله الدوسري، إن استعدادات أهل قطر للشهر الفضيل تبدأ من بداية شهر شعبان وقديما يجتمعن نساء الفريج للقيام بـ دق الحب أي تجهيز الطحين ومستلزمات رمضان بمصاحبة الأغاني التراثية من الفلكلور الشعبي، حتى تحضير الكميات اللازمة التي تغطي فترة الشهر الكريم.. ورغم المشقة في إعداد الطحين إلا أن هناك نوع من الاستمتاع بفرحة التجمع وتجهيز الزاد. وأضافت الدكتورة هيا الدوسري لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أنه بحلول منتصف شعبان تطهى الأطباق تجربة الأكلات وتقدم في ليلة النافلة للصائمين ويوزع جزء منها على الجيران، وبعد رؤية الهلال واستقبال رمضان تجتمع العائلة في البيت العود أو بيت الجد كبير العائلة لمباركة الشهر الكريم ابتهاجا واحتفاء بقدوم الضيف، وتتكون المائدة الرمضانية من الأكلات الشعبية التي تم تجهيزها سابقا ومن أشهر الأطباق (الثريد والهريس والمرقوق والمضروبة والجريش)، إضافة إلى العصائر نامليت الشربت والتمر الهندي وفيمتو والبرتقال والليمون، فضلا عن الحلويات التي تشمل العصيدة والبلاليط والساقو والخبيص. وأشارت الدوسري إلى أن تجمع العائلة بمثابة برلمان شعبي مصغر تتفقد فيه الأسر أحوالها وأوضاعها والأحداث اليومية بالتركيز على مشاغل الأسرة بما فيها الأمور المعيشية والزواج والعلاقات الاجتماعية، مشيرة إلى أن فرحة الأبناء والأحفاد بتجمع الأسر في رمضان تفوق فرحت الجميع.. حيث يقضي الجميع ليالي رائعة من الأنس والسمر وسط دفء العائلة. ومن أبرز الطقوس الرمضانية التي يحرص القطريون على إحيائها هي ليالي القرنقعوه، حيث يرتدي فيها الأطفال الأزياء التقليدية ويتجولون بين الأزقة والفرجان وآبائهم في انتظارهم ليقدموا لهم الحلوى والمكسرات وهدايا أخرى جذابة.. وهكذا يبتهج الأطفال مرددين قرنقعوه قرنقعوه.. عطونا الله يعطيكم، ويدعون لأهل البيت بزيارة مكة المكرمة. ولفتت إلى أن هذه الطقوس الرمضانية الجميلة رغم تواجدها وتمسك المجتمع بها إلا أنها بدأت تضمحل.. وأن منظومة العادات والتقاليد التي تمثل هوية وكينونة المجتمع تأثرت بالتكنولوجيا والثقافات الأخرى، حيث باتت بعض أجيال الشباب غير مكترثة بها وهو ما يستدعي المراجعة.. واستطردت قائلة التمسك بالعادات والتقاليد لا يعني الانغلاق على أنفسنا، بل المحافظة على وجودنا وبصمتنا وخصوصيتنا كمجتمع.. ولذلك لابد من ترسيخ الصفات الحميدة وتعزيز الترابط الأسري بما يعكس أصالتنا. وشددت على ضرورة التمسك بالموائد الرمضانية لدورها في تحقيق الترابط الأسري بين شرائح المجتمع والحرص على استمرارها، مؤكدة أن أهميتها تنبع من جمع شمل الأسرة ومعرفة جميع أوضاع أفراد العائلة وهي تقليد عربي وإسلامي قديم. وفي نفس السياق، قال المهتم بالتراث القطري محمد سالم الدرويش، إن العائلات القطرية تحرص على الاجتماع في بيت كبير العائلة تعزيزا لصلة الرحم التي وصي بها ديننا الحنيف وكسبا للثواب في الشهر الفضيل وهو فرصة لتعزيز الروابط والعلائق والأواصر بين أفراد الأسرة، مشيرا إلى أن من أهم العادات الرمضانية الزيارات العائلية والتواصل مع الجيران بعد صلاة العشاء إضافة إلى تعمير المجالس بالتجمعات اليومية والنقاش حول القضايا التي تمس حياتهم اليومية وآمالهم ومستقبلهم. ولفت إلى أن ضغوط الحياة اليومية ظلت تعيق التواصل والالتقاء بين الأسر الممتدة وأن رمضان يمثل سانحة طيبة للتواصل والتراحم وتقوية الكيان الأسري بجمع شمل العائلة وصلة الرحم وزيارة الأقارب وعيادة المرضي وتفقد المحتاجين ومساعدتهم، مضيفا رمضان هو الشهر الوحيد من شهور السنة الذي تلتقي فيه جميع أفراد العائلة ويتناولون وجبة الإفطار أو السحور مع بعضهم البعض مما يؤدي إلى تقوية الروابط الأسرية ويبعث بشعور من الألفة والمحبة والمودة والتكافل الاجتماعي. وأوضح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أن رمضان ضيفا كريما خفيف الظل ولذا يجب أن نعيش روح رمضان.. وعلى أرباب الأسر أن يحرصوا على اصطحاب أبنائهم إلى المساجد لتأدية الصلاة وإحضارهم إلى التجمعات العائلية الخاصة بالأسرة مما يقوى الروابط الاجتماعية.. منوها بإن رمضان تتوافر فيه أجواء مناسبة لمعالجة الخلافات الأسرية وإزالة الجفوة بين المتخاصمين ومشاركة أعمال الخير مما يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يدعو له ديننا ويتماشى مع عاداتنا وتقاليدنا. وأشار إلى أهمية الابتعاد عن التبذير والإسراف والمبالغة في إعداد الطعام والشراب، حيث أن ذلك يخالف حكمة مشروعية الصيام، لافتا إلى أن الغبقة الرمضانية كانت في الأصل تتكون من السمك المقلي والأرز المطبوخ بالسكر المحمر وليس كالوضع الحالي الذي يبالغ فيه البعض بإعداد طاولات من الطعام تحتوى على الوجبات الجاهزة والعصائر وأنواع مختلفة من الأطعمة ليست لها أهمية. جدير بالذكر أن انتشار فيروس كورونا /كوفيد-19/ خلال عامي 2020 و2021 قيد قيام الموائد الرمضانية التي كانت تنظمها العائلات القطرية والتي تتبادل فيها الأسر المشاعر الإيمانية الفياضة والمودة ويتناولون الإفطار الرمضاني ويحيون الليالي التعبدية بالتراويح والتهجد وقيام الليل، لتعود تلك الموائد العامرة مجددا خلال شهر رمضان الحالي.
2150
| 09 أبريل 2022
اعتاد أهل قطر قديماً خلال شهر رمضان، عقب صلاة التراويح، على التجمع في المجالس والبيوت حول مائدة الغبقة بين الإفطار والسحور، لتصبح الغبقة الرمضانية تقليدا تاريخيا اجتماعيا في الخليج تعارف أهله على إحيائه منذ مطلع القرن العشرين. الغبقة إحدى العادات الرمضانية القديمة التي ما زالت تعيش في المجتمع القطري والخليجي تعزيزاً للتعارف والترابط الاجتماعي، كما تطورت لأشكال متعددة مع الحداثة، وتعني العشاء الرمضاني المتأخر، الذي يسبق وجبة السحور، وهي أيضا كلمة عربية أصيلة من حياة البادية، ويرجع أصلها إلى الغبوق، وهو حليب الناقة الذي يشرب ليلًا. وتُقام غالباً بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والثانية. وفي الصورة المرفقة مع المقال، يظهر رجال قطريون يجتمعون حول مائدة ويتناولون ما يُعرف بالغبقة، وهي إحدى الصور النادرة المنشورة بمطبوعة عربية زار مندوبها قطر عام 1958م، وحضر جانباً من مظاهر الشهر الفضيل وكتب عنها وصورها. تعزيز الترابط ويحرص القطريون والخليجيون على إقامة الغبقات الرمضانية في ليالي شهر رمضان، ويدعون لها الأهل والأصدقاء في بيوتهم ويعتبرونها فرصة لتعزيز التعارف والترابط الاجتماعي بينهم. وتقام الغبقة غالبا بين الساعة الحادية عشرة ليلا والثانية صباحا بحيث يسهل على المدعوين تلبية الدعوة، وأصل الغبقة في اللغة هو الغبوق وهو عادة عربية قديمة معناها الأكل المتأخر في الليل. وتعتبر وجبة المحَمَر هي سيدة الغبقة الرمضانية التي لا يزال الخليجيون يحافظون عليها والتي تتكون من سمك الصافي المقلي والأرز المطبوخ بالسكر أو بالدبس (خلاصة التمر). ولقد بقي طبق البرنيوش الوحيد في الغبقة حتى ستينيات القرن الماضي عندما دخلت الأطباق الجانبية ومنها بعض الأكلات الشامية. تقليد اجتماعي فما قبل ستينيات القرن الماضي عندما كانت العوائل الخليجية تقيم طبقا واحدا للغبقة يأكل منه الرجال أولا ثم تأتي النساء لتأكل بعدهم. وطبق المحَمَر بالغبقة يعود إلى ارتباط هذه الوجبة بالمناطق الساحلية في منطقة الخليج العربي، وهي وجبة الغواصين في البحر، أما في المناطق الداخلية فيستبدل السمك باللحم. وسبب اختيار أهالي الخليج العربي لهذه الوجبة في الغبقة يعود إلى أنها تجعل الصائم لا يشعر بالعطش في اليوم التالي والله اعلم. ويرى الكثير من الناس أن الغبقة اختلفت في الوقت الحاضر من ناحية أنواع الأكلات، ففي حين كانت تقتصر المائدة في السابق على طبق أو طبقين على الأكثر، إلا أنها حالياً عامرة بشتى أنواع المأكولات سواء الشعبية أو الأجنبية، ورغم اختلاف الغبقة بين الماضي والحاضر لكنها تبقى تجمعاً يحرص الجميع على حضوره، كما تُعَدُّ أحد الموروثات الشعبية التي ترجع بنا إلى ماضي جلسات الأجداد الذين تركوا لنا تقاليد وعادات تعزز أواصر العلاقات الاجتماعية وخصوصاً في هذا الشهر الفضيل.
7177
| 05 أبريل 2022
كشف الإعلامي حسن الساعي، مقدم برنامج الغبقة على تلفزيون قطر عن أن البرنامج سيستمر بشكل أشمل، منوها بأن غياب العنصر النسائي يعود إلى أن ثقافة الغبقة ذكورية بالأساس. وأعرب حسن الساعي في لقاء خاص مع (الشرق) عن شكره لسعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام الذي يشرف بنفسه على البرنامج ويتابع كل تفاصيله. كما توجه بالشكر لمساعد مدير تلفزيون قطر السيد مبارك ناصر العوامي، على دعمه وتشجيعه لفريق العمل من خلال تواجده في الاستوديو بشكل يومي. وتحدث حسن الساعي عن طبيعة البرنامج، وسرعة انتشاره بين الناس، والتحديات التي واجهته.. كما تناول اللقاء العديد من العناصر التي ساعدت على نجاح البرنامج في تجربة أولى وصفها بالرائعة والمفيدة.. في الحوار التالي: تجربة *ما الذي يميز برنامج الغبقة، وكيف تصف هذه التجربة؟ ** في البداية أو أن أشكر سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني الرئيس التنفيذي للمؤسسة القطرية للإعلام، الذي يشرف بنفسه على برنامج الغبقة، ويحرص على متابعة كل تفاصيل البرنامج، وكذلك السيد مبارك ناصر العوامي مساعد مدير تلفزيون قطر بتواجده معنا يوميا في الاستوديو، ودعمه الكبير لفريق العمل. هناك بعض التوجيهات والتعليمات، ودائما ما نستمع الى الإطراء الطيب الذي يشجعنا على بذل المزيد، وهذا الدعم يساعدنا كي نقف أمام الكثير من التحديات التي تواجه هذا البرنامج لأن طابعه جديد وغير مألوف، وقد أصبح ـ ولله الحمد ـ حديث الشارع خلال عشرة أيام، وأصبح له في مواقع التواصل الاجتماعي حيز من الآراء بين مؤيد ومعارض، وبين من يشيد ومن ينتقد. كانت هناك وجهات نظر مختلفة، ولكن ثقة الإدارة في مقدمي البرنامج، والجهد الكبير الذي يقوم به فريق الإعداد من تقارير وتنسيق مع الضيوف، جعل البرنامج يحقق صدى طيبا، ويلفت اليه أنظار المسؤولين. *هل طبيعة البرنامج سهلت عليكم طرح قضايا ومواضيع بأسلوب يستسيغه المشاهد؟ ** البرنامج كما قلت جديد من حيث الفكرة والمضمون والمحتوى. فالفكرة قائمة على استضافة مسؤولين ليس لمحاورتهم ولكن هي أشبه بجلسة سوالف أو جلسة مجلس؛ نتبادل فيها أطراف الحديث، ونقوم بدعوتهم على القهوة والشاي وتناول الحلويات، ونأخذ منهم معلومة، ونحاول أن نخرج بخبر جديد.. كل ذلك في قالب مجلس قطري بديلا عن المجالس التي تم إغلاقها بسبب جائحة كوفيد – 19، مع التزامنا بالعدد المسموح به حسب تعليمات الدولة، وهو 5 أشخاص فقط مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي، وحتى طريقة تقديم واجب الضيافة فيها التزام بالتدابير الوقائية. *ماذا عن المواضيع، وكيف يتم اختيارها؟ ** نحاول في برنامج الغبقة أن نختار مواضيع قريبة من المجتمع وتلامس تطلعاتهم ورغباتهم. فنكون قريبين منهم الى الحد الذي يشعرون فيه بأنهم معنا في المجلس، وأحيانا نضطر لاعتماد خطة بديلة بسبب اعتذار بعض الجهات في اللحظة الأخيرة، وقد حدث ذلك أكثر من مرة، فإما أن الجهة تعتذر في اللحظة الأخيرة أو لا يتم الرد على طلب استضافتهم في البرنامج، مما يضطرنا لإيجاد البديل والحمد لله لدينا كما قلت فريق إعداد جاهز دائما لوضع خطة بديلة وتنفيذها في وقت قياسي.. وأكثر ما يسعدني في هذا البرنامج أن الجهات بدأت تتفهم طبيعة البرنامج، ومنذ الحلقة السابعة أو الثامنة بدأت أتلقى اتصالات من بعض الجهات، ومن بعض المسؤولين بمختلف مستوياتهم، يطلبون استضافتهم في البرنامج بعد النجاح الكبير الذي حققه، والصدى الواسع بين الناس. *ما أبرز الاستفسارات التي تصلكم من الجمهور؟ ** لا أبالغ إن قلت إنه يصلني بين 40 الى 50 سؤالا يوميا. أختصر بعضها بسؤال يجمع ثلاثة إلى أربعة أسئلة تصب كلها في نفس الفكرة أو الموضوع، أو أجد أن هذا السؤال تكرر كثيرا ما يؤكد أنه مهم، وبالتالي لابد من طرحه أو إعطائه الأولوية ضمن الأسئلة التي تصلنا. حقيقة، كنت أتمنى أن نستضيف مسؤولين من وزارة التعليم والتعليم العالي، ومن الخطوط الجوية القطرية، والهيئة العامة للسياحة.. والموضوع غريب الى حد ما! تعاون *وكيف تفسر تعاون أغلب الجهات مع البرنامج؟ **هذا الأمر يعود الى الجرأة في برنامج الغبقة، وأعتقد أن هذه النوعية من البرامج تسمع شكوى الشارع وتنقلها إلى المسؤول، ونقلها إلى المسؤول هو نوع من تصحيح المسار. لابد من التذكير هنا بأن البرنامج مبادرة طيبة من تلفزيون قطر، وأعتقد أنه جاء في الوقت المناسب لأننا نحتاج إلى أن نوصل الصوت والصورة للسادة المسؤولين، والحمد لله، معظم المسؤولين الذين استضفناهم وضحوا أمورا كثيرة كانت غائبة عني وعن بعض المشاهدين، ومازال هناك الكثير من المواضيع لم تطرح بعد لأن البرنامج كما تعلمون محكوم بثلاثين يوما. *ما سر غياب العنصر النسائي في البرنامج؟ **الغبقة ثقافة ذكورية إن صحت العبارة، ولكن الجزء الثاني من البرنامج سيكون بطريقة أخرى أشمل إن شاء الله. *ما سر التجانس بينك وبين الفنان سعد بورشيد؟ **الأخ سعد بورشيد بهار البرنامج، وقد ظهر في الغبقة بشكل مختلف عن البرامج التي قدمها في التلفزيون، ودائما ما أقول له انت النكهة اللذيذة في البرنامج، كما أن له مداخلات جميلة أيضا. وأعتقد أن ما تحقق الى حد الآن يرضي جزءا قليلا من طموحنا، لأن الطموح كبير، ولكنه كتجربة أولى رائعة ومفيدة جدا. *البرنامج يقدم من استوديو يحمل اسم رمز من رموز الإعلام القطري وهو جاسم عبدالعزيز رحمه الله. بماذا شعرت لحظة التدشين؟ ** وجهت لي دعوة من القائمين على التلفزيون بأن أكون متواجدا في افتتاح الاستوديو، باعتبار أنني قريب من الأخ جاسم ـ رحمه الله ـ وكانت لحظة صعبة أن يتم تتويج الاعلامي جاسم عبدالعزيز من خلال استوديو يحمل اسمه، وهذا شعور بقدر ما أحزنني على فقدان زميل عزيز، أسعدني لأن اسمه سيظل موجودا في التلفزيون، وهذه خطوة طيبة بتكريم الراحل. مواقف *ما أبرز المواقف المضحكة التي واجهتكما كمقدمي البرنامج ؟ ** الكثير من المواقف تحدث بشكل يومي بيني وبين سعد بورشيد، وهناك مواقف مع الضيوف ايضا. أذكر أحدهم اعتذر قبل بداية البرنامج بخمس عشرة دقيقة، وكان التحدي أن نجد بديلا في وقت قصير، ولك أن تتخيلي المجهود الذي قام به فريق العمل حتى يجد البديل، وهذه ظروف تعودنا عليها، ولكن أقول للسادة المسؤولين أو للجهات التي اعتذرت: كانت فرصة ذهبية كي توضحوا للناس اللبس الذي يحدث، لأننا كمقدمي البرنامج محايدون. نطرح قضايا تهمّ الناس، وتعمّدنا حضور ضيف يمثل المجتمع وضيف آخر يمثل الجهة المسؤولة، وأنا شخصيا استغليت حسابي في تويتر استغلالا إيجابيا بحيث آخذ الأسئلة من الناس وأنقلها مباشرة الى المسؤول، وأعطي المسؤول فرصة حتى يشاهد ويستمع لأسئلة الناس، والحمد لله هناك تجاوب كبير ما عدا بعض الجهات. *هل الشهرة في السوشيال ميديا ساعدتك في برنامج الغبقة؟ **بحكم قربي من المجتمع وثقة الناس بي، فإني أميل الى هذه النوعية من البرامج أكثر من غيرها لأنها قريبة منهم ومن همومهم ومشاكلهم وتطلعاتهم. وهذه النوعية تستهويني أكثر من البرامج الأخرى لأنها صادقة وسريعة، والناس في حاجة ليسمعوا وجهة نظر المسؤولين، ونتطلع الى إشراك العنصر النسائي في البرنامج لأن المرأة جزء مهم وعنصر فاعل في المجتمع. **ماذا تقول في نهاية هذا اللقاء؟ **برنامج الغبقة انطلاقة جديدة لتوجه جديد وتطلعات قريبة من المجتمع ومن الناس، قريبة من آمالهم وطموحاتهم. هذه النوعية من البرامج ستستمر بإذن الله، وهذه هي حرية الصحافة التي احتفل بها العالم قبل أيام.
6232
| 12 مايو 2021
حقق البرامج الحواري الشيق «الغبقة» نسب مشاهدة عالية في حلقاته الأولى على تلفزيون قطر، ما يدل على نجاح البرنامج في جذب المشاهدين، حيث يعرض البرنامج على الهواء مباشرة في الساعة العاشرة مساء على شاشة تلفزيون قطر، والبرنامج من تقديم حسن الساعي والفنان سعد بورشيد، اللذين شكلا ثنائيا رائعا، حيث يطغى على البرنامج روح الفكاهة والمرح التي تتميز بها المجالس القطرية، مع التركيز على المواضيع الجادة التي تهم المشاهدين، والتي يتم مناقشتها مع ضيوف من قطاعات مختلفة في الدولة. يرسخ البرنامج الجديد تقاليد المجلس القطري التقليدي، ليكون بديلًا تلفزيونيًا عن المجلس وجلسة الغبقات التي تعقد في ليالي رمضان، في ظل هذه الظروف الاستثنائية. ويقدم البرنامج فقرات شيقة ومفيدة مع مجموعة من الضيوف المعروفين بخبرتهم في المحاور التي يطرحها المُقدمان حسن الساعي وسعد بورشيد على مُتابعي تلفزيون قطر. ويقدم البرنامج مجموعة من الأفكار المميزة والحلول المبتكرة في كل المجالات التي تلامس المحور الرئيسي في الحلقة وتلامس بشكل مباشر حياة الناس في قطر. كما تتواصل على شاشة تلفزيون قطر في الواحدة والنصف ظهرا، حلقات البرنامج الجديد «في ضيافتهن»، ومع الفنانة الكويتية منى شداد التي تنزل ضيفة في كل يوم من أيام رمضان على عائلة عربية ومسلمة من العائلات المقيمة في قطر، وتتجاذب أطراف الحديث مع ربة البيت، حيث يتناول الحديث تقاليد تلك العائلة في رمضان، وأهم الأطباق التي تشتهر بها بلادهم. ومن البرامج الجديدة التي لاقت استحسان الجمهور في الأيام الأولى من الشهر الفضيل، وضمن المخطط البرامجي الجديد، برنامج «المدونة» الذي تقدمه المذيعة حنان العمادي، ويعرض الساعة الثالثة وعشر دقائق، وهو برنامج شيق ومفيد للمرأة، حيث يتعلق البرنامج بالأزياء التي ترتديها المرأة في المناسبات العائلية، كما تناولت الحلقة الأولى موضوع البخور وكيفية تبخير الملابس. بالإضافة الى البرامج الدينية، وبرامج المسابقات والدراما الرمضانية، حيث يعرض تلفزيون قطر المسلسل السوري المميز «الكندوش» وذلك في تمام الساعة الرابعة عصرًا طيلة الشهر الفضيل.
2325
| 17 أبريل 2021
أقامت غرفة قطر غبقتها الرمضانية السنوية لموظفيها وعائلاتهم وذلك في فندق ويستن، بمناسبة شهر رمضان المبارك، بحضور السيد صالح بن حمد الشرقي المدير العام. وقد رحب الشرقي بالموظفين وعائلاتهم، مؤكداً حرص الغرفة على إقامة الغبقة السنوية لإحياء التقاليد الرمضانية وتعزيز وتحسين الروابط بين موظفي الغرفة وحثهم على التعاون، اضافة الى تحقيق الألفة والتواصل بين الإدارة والموظفين خلال الشهر الكريم، بما يسهم في خلق بيئة عمل سليمة. كما توجه الشرقي بالشكر لموظفي الغرفة على تفانيهم في العمل والتعاون فيما بينهم لصالح بيئة العمل، معربا عن أمله في مزيد من النجاح للغرفة في الفترة المقبلة وأن يقوم كل موظف بدوره على أكمل وجه، بما يسهم في تعزيز دور الغرفة في مجتمع الأعمال ويحقق أهدافها المنشودة من تمثيل للقطاع الخاص وتسهيل مصالحه وإبراز دوره في التنمية وفي الاقتصاد الوطني.
927
| 18 مايو 2019
يحييه الكثير من الشباب.. السيد: عادةً ما تحتوي وجباتها على الأسماك لسرعة هضمها الحجاجي: ليس لها أيام معينة ويفضل الكثير نهاية الأسبوع الحايكي: تُقام قبل منتصف الليل وتتميز بلقاء الأصدقاء والأهل أكد عدد من المواطنين، على أن وجبة الغبقة التراثية، تتمثل أهميتها الحقيقية، في الجانب الاجتماعي، مشيرين إلى أن هذه الوجبة، تعمل على زيادة التواصل بين الأصدقاء، وتقوية روابط الرحم بين الأهل، وأوضح المواطنون أن وجبة الغبقة، التي تتوسط وجبتي الإفطار والسحور، عادةً ما تطبخ فيها الأسماك، وهذا لأنها سريعة الهضم، مبينين أنها تبدأ عادةً من الساعة الـ 11 مساءً، وقال المواطنون أن الغبقة لا تعتبر من ضمن الوجبات الرئيسية، فهي وجبة لعزائم الأهل والأصدقاء المقربين، حيث إن العديد يستصعب حضور عزائم الإفطار، لأن معظم الناس يفضلون تناول وجبة الإفطار مع ذويهم. تقليد قديم بدايةً، أكد يوسف البوهاشم السيد على أن وجبة الغبقة من التقاليد القديمة، والتي لا زال يحافظ عليها أهل قطر، وهي وجبة تتوسط وجبتي الإفطار والسحور، وعادةً ما تكون قبل منتصف الليل، وهي مبنية على أساس، إقامة العزائم أو الولائم للمقربين من الأهل والأصدقاء، لأنه يصعب على الكثيرين تناول وجبة الإفطار خارج المنزل، لافتًا إلى أن وجبة الإفطار لها طبيعتها الأسرية والعائلية، وقال السيد بما أن الغبقة عبارة عن عزومة، فيكون الأكل فيها دسما، عكس ما هو قائم مع وجبتي الإفطار والسحور، فالصائمون يتعمدون أن لا يثقلوا في طعام الإفطار، حتى وإن كان دسمًا، لتأدية صلاة التراويح بأريحية، وبطبيعة الحال يكون السحور بسيطا، لاستقبال يوم صيام جيد، وأشار السيد إلى أن ما يتم إعداده في وجبة الغبقة، عادةً ما يكون من الاسماك، حيث إنها سريعة الهضم عكس اللحوم الحمراء، ومن ضمن أكثر الاسماك المستخدمة، الهامور والكنعد والصافي، وأكد السيد أن الهدف الرئيسي،ـ من الاستمرار في إحياء وجبة الغبقة، هو تجديد اللقاء وتقوية صلة الرحم. نهاية الأسبوع من جانبه، قال خليفة الحجاجي، إن أكثر ما يميز الغبقة، هو تجمع الأهل والأصدقاء، فهي تساعد الجميع على التواصل المباشر، وتساهم في تقوية العلاقات، خاصةً أن العديد يجتمع بأصدقاء، لا يشاهدهم إلا كل حين وآخر، نتيجة حضور وجبة الغبقة، لافتًا إلى أنها الآن أصبحت تجمع الأصدقاء ببعضهم البعض، إذ أنها كانت في السابق، تجمع بين أفراد الأسرة الواحدة بشكل أخص، وأوضح الحجاجي أن الغبقة ليس لها أيام معينة من الشهر الفضيل، ولكن الأغلب يفضل أن تكون في أيام نهاية الاسبوع، أما عن توقيتاتها، فأوضح أن البعض يبدأ بها من الساعة الـ 10:30 وحتى الـ 12:00، والبعض الاخر يفضلها من الساعة الـ 11:30 وحتى الـ 1:00، ليكون بذلك السحور متأخرًا، تماشيًا مع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
1190
| 04 يوليو 2016
نظمت مجموعة شركات "رتاج" مؤخرا حفل العشاء (الغبقة) السنوي بقاعة الجوهرة بفندق رتاج رويال الدوحة، بحضور كل من سعادة الشيخ أحمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس الإدارة٬ د. محمد بن جوهر المحمد نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، إضافة إلى السيد نصف بن محمد البوعينين ، السيد محمد بن بخيت المريو السيد محمد هشام الشعار أعضاء مجلس الإدارة و قد حرص على الحضور أيضا الدكتور كمال صنهاجي الرئيس التنفيذي لشركة رتاج للفنادق و الضيافة إضافة إلى عدد من مديري الأقسام و مدراء عموم الفنادق و الموظفين. مجموعة "رتاج" تنظم حفل "الغبقة" السنوي و قد تم خلال هذا العشاء تكريم السيد عامر بن محمد الجابري العضو السابق في مجلس إدارة مجموعة شركات رتاج تقديرا لجهوده خلال فترة تواجدة بمجلس الإدارة كما تم أيضا توزيع هدايا على موظفي شركة رتاج أبرزهاجوائز عمرة و العديد من الجوائز القيمة الأخرى. مجموعة "رتاج" تنظم حفل "الغبقة" السنوي
542
| 03 يوليو 2016
أقامت إدارة الاتصال المؤسسي بمؤسسة حمد الطبية للعام الرابع على التوالي، حفل (الغبقة) السنوي لموظفي الإدارة وعائلاتهم في فندق ومنتجع الشرق بالدوحة، وبحضور عدد من الإعلاميين والضيوف. وفي بداية الحفل رحب السيد علي عبد الله الخاطر – الرئيس التنفيذي للاتصال المؤسسي بالحضور، وقال إن حفل الغبقة يقام بهدف تدعيم أواصر الروابط الاجتماعية بين موظفي إدارة الاتصال المؤسسي وعائلاتهم خارج بيئة العمل، وشكر الخاطر الإعلاميين الذين يقومون بمتابعة أنشطة مؤسسة حمد الطبية وتعريف الجمهور بتلك الأنشطة عبر نشرها في وسائل الإعلام على مدار العام، كما شكر فريق العمل في عيادة مؤسسة حمد الطبية في سيلين لموسم التخييم لهذا العام والذين تمت دعوتهم لحضور حفل الغبقة. وقد ألقى الدكتور حامد غريب – المشرف الطبي لعيادة حمد الطبية في سيلين كلمة نوه فيها بنجاح العيادة في أداء الدور المنوط بها في موسم التخييم لهذا العام، كما شكر فريق العمل في العيادة من المسعفين والأطباء والتمريض، ونوه بالدعم الإداري للعيادة من السيد علي الخاطر مما كان له أكبر الأثر في نجاح أنشطتها. كما ألقى السيد علي درويش - مساعد المدير التنفيذي بخدمات الإسعاف بمؤسسة حمد الطبية كلمة أوضح خلالها دور إدارة خدمات الإسعاف في تقديم الإسعافات اللازمة للمرضى أثناء موسم التخييم ونقل عدد منهم إلى مقر العيادة للعلاج مؤكداً أنه كان موسم تخييم ناجحا. وقد قام السيد علي الخاطر بتكريم عدد من ممثلي وسائل الإعلام، كما تم تكريم فريق عيادة حمد الطبية لموسم التخييم في سيلين، وشهد حفل الغبقة حضور عدد كبير من الموظفين وعائلاتهم الذين تمتعوا بأجواء اجتماعية رمضانية مميزة .
311
| 27 يونيو 2016
تعتبر "الغبقة" الرمضانية هي تقليد تاريخي إجتماعي في الخليج تعارف أهله على إحيائه منذ مطلع القرن العشرين، وهي تعتبر إحدى وجبات شهر رمضان التي تقع بين وجبة الإفطار والسحور. و تعد "الغبقة" عادة من العادات العريقة التي تميز ليالي الشهر الكريم لدى الشعب القطري توارثتها الأجـيال، ويذكر أن معنى كلمة الغبقة هي كل ما يؤكل في الليل، ومن الأسماء التي تطلق على شهر رمضان المبارك «شهر الغبقات» والغبقة هي اسم لوليمة تؤكل عند منتصف الليل ، والغبقة قديما كانت عبارة عن وليمة تقام بعد صلاة التراويح للأهـل والجيران الذين يذهبون للمباركة بمناسبة الشهر الفـضيل. ويحرص الخليجيون على إقامة الغبقات الرمضانية في ليالي شهر رمضان وخصوصاً في العشر الأواخر من الشهر ويدعون لها الأهل والأصدقاء في بيوتهم ويعتبرونها فرصة لتعزيز التعارف والترابط الاجتماعي بينهم، وتقام الغبقة غالباً بين الساعة الحادية عشرة ليلاً والثانية صباحاً بحيث يسهل على المدعوين تلبية الدعوة. عادات وتقاليد وبمرور الوقت أصبح للغبقة الرمضانية عادات وتقاليد مختلفة فباتت الأسـر القطرية تنفق مبالغ باهظة على الغبـقات في ليالي الشهر الكريـم سواء داخـل المنازل أو بحجـز القاعات الفخمة بالفنادق والمطاعم ، وبذلك أصبحت الغبقات الرمضانية تدخل ضمن اهتمامات المطاعم والفنادق خاصة ، وأن الغبقات خرجت من كونها عزائم تقام للأهـل والجيران والأصدقاء الى ولائم تقيمها الوزارات والهيئات الحكومية بل ومؤسسات وشركات القطاع الخاص للقياديين والعاملين بها، حيث وجدت الشركات والهيئات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني فيها فرصة لتعزيز علاقات منتسبيها وتجسير هوة العلاقات بين المسؤولين والعاملين في جلسات حميمية بعيدا عن أجواء العمل. وأكلاتها تتضمن أنواعا متعددة من المأكولات البسيطة الخـفيفة كالهريس والفطائر والكبة والسلطات، والمشويات اضافة الى بعض الحلويات الشعبية كالزلابية والمحلبية واللقيـمات والتمور، وكذلك مشاريبها تتنوع بين القهوة العـربية والشاي ، وكان كل بيت يقدم من تلك الأطعمة وفقا لمقدرته، وعليه فقد كانت الغـبقة عادة تجميع الأصدقاء والجيران لتناول ما تبقى من الحلويات الرمضانية المتبقية في هذا اليوم من رمضان استعدادا لإعداد حلويات طازجة لليوم التالي،وفيها ما فيها من تجمع اجتماعي وتكافل ومودة ولقاءات نسائية لتبادل الحديث والأخبار. والقصد من الغبقة هو التجمع فالشباب لهم تجمعهن والرجال لهم تجمعهم كذلك النساء لهن تجمعهن وهذه الوليمة التي تسمى الغبقة لا يشترك فيها غريب ولا بعيد إنما هي لاهل الحي والمنطقة ، حيث يجتمعون فيما بينهم ويتفقون لا تحكمهم قوانين ولا يحدهم بروتوكول يقيمونها كل يوم أو يومين عند أحد منهم لتجمعهم الألفة والمحبة على صحن واحد يعيدون حديث الذكريات . كذلك النساء يجتمعون يتناقشون ويسهرون وترجع بهم الذكريات إلى الماضي ،إلى الطفولة ثم الشباب ثم تحمل المسؤولية لأنهم أبناء حي واحد مشتركين في كل شيء ، والغبقة هي رجوع إلى عادات واكلات باقي أيام السنة إلى العيش "الارز" لان شهر رمضان الكريم له أكلته المشهور بها وهي الثريد الذي يحل محل العيش، والهريس كما أن السمك يكون فيه شبه معدوم ويحل محلة اللحم الذي عادة ما يكون متوفرا بكثرة ولهذه الأسباب تكون الغبقة. "الغبقة" في الماضي وكانت في الماضي الغبقة تتكون من البرنيوش وهو عيش مطبوخ بالسكر أو بالدبس الذي هو خلاصة التمر أو عسل التمر بالإضافة إلى السمك المشوي أو المقلي أو المطبوخ ، وهناك من يستحب المكبوس ومنهم من يفضل المشخول وكلها أكلات شعبية لا تقدم على وجبة الفطور وقد يفتقدها الإنسان طوال شهر رمضان كذلك تقدم الحلويات مثل الساقوا واللقيمات أو النشاء أو العصيدة أو البلاليط بالإضافة إلى التمر والشاي والقهوة. غبقة وليمة رمضانية، اعتاد على إقامتها أهالي الخليج كل عام في شهر الصيام، وهي عادة تتوارثها الأجيال ولا يفرطون فيها، وأخذت مسماها من الغبوق، وهو حليب الناقة، وجرت العادة على تناولها بعد صلاة التراويح، ويدعى لها الأقارب والجيران، كتقليد يحافظون به على الروابط الاجتماعية فيما بينهم. وقد تطورت الغبقة في وقتنا الحاضر وتنوعت طريقة تقديمها، حيث لم تعد تقام في بيت صاحب الدعوة، بل باتت تقام في الاستراحات، لذلك يفضلها الشباب، وتقيمها كذلك بعض الشركات في الفنادق لمنسوبيها كعادة سنوية في رمضان.و كانت الغبقة تقام في البيوت في الماضي، وكنا ندعو لها الأقارب والأصدقاء وتسود خلالها أجواء من الألفة والمودة، ويتفقد خلالها الناس أحوال بعضهم بعضا، ويتبادلون أطراف الحديث، قبل أن يهيمن التلفزيون على الحياة ويندثر معه كثير من العادات الجميلة، ويحرص كبار العائلات على دعوة أبنائه لإقامة الغبقة في شهر رمضان من كل عام. ولكن الان أصبحت عادة رمضانية، حيث تتحول إلى مناسبة جميلة للقاء الأهل والأصدقاء، وخاصة أن ظروف الحياة ومشاغلها باتت تصرف الناس عن التلاقي، ما أفقد الحياة جانبا مهما من جوانبها. نظام صحي تعد "الغبقة"، عادة صحية مفيدة، إذ يتم فيها إعداد المعدة لتناول الوجبة الرئيسة بعد إفطار خفيف لا يتعبها، وهي نظام غذائي رمضاني مفيد للمرضى، خصوصاً مرضى السكري الذين يُفضّل لهم تناول وجبات صغيرة ومتكررة، عوضاً عن تناول وجبة كبيرة مرة واحدة. وهم ما يميز شهر رمضان الفضيل في قطر هو تجمع العائلات في هذه الأيام المباركة، وعليه من يكون على سفر يعود إلى الوطن للاستمتاع بالطقوس الرمضانية التقليدية التي مازال يحرص كثيرون على إحيائها، ومنها تبادل الزيارات العائلية والجيران والمعارف، هذا إلى جانب الدأب على عادة تبادل المأكولات الرمضانية بين الجيران، ومن أبرزها الهريس، الثريد، الجريش، الساقو واللقيمات، فضلاً عن الحرص على إعداد "الغبقة"، الوجبة الرئيسة التي تؤكل بعد صلاة التراويح، إذ يتجمع أهل الفريج، كل يوم في منزل أحدهم لتناولها، في تجمعات خاصة للنساء وأخرى للرجال الذين يكون تجمعهم في المجالس في شهر رمضان الفضيل.
4551
| 09 يوليو 2015
أقامت وزارة الطاقة والصناعة حفل العشاء السنوي "الغبقة"، وذلك مساء يوم الأحد 18 رمضان 1436 هـ الموافق 5 يوليو 2015 م، في فندق شيراتون الدوحة، بحضور سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، ورؤساء شركات قطاع الطاقة والصناعة في الدولة، وعدد من كبار موظفيّ الوزارة، والعاملين فيها.ويأتي هذا اللقاء السنوي الذي تنظمه الوزارة في إطار حرصها على توطيد العلاقات الأخوية ودعم التواصل بين موظفيّ الوزارة، لما فيه الأثر الإيجابي على جودة العمل، والإخلاص فيه.
264
| 06 يوليو 2015
أقامت Ooredoo أمس "الغبقة" الرمضانية السنوية برعاية سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، وبحضور عدد من الضيوف بالإضافة إلى كبار مسؤولي الشركة وموظفيها. وكانت "الغبقة" الرمضانية السنوية، والتي أقيمت ليلة الأمس في الحي الثقافي – كتارا، فرصة اجتمع فيها موظفو الشركة سوية تجسيداً لروح المحبة والألفة التي تسود بشكل خاص في شهر رمضان المبارك، كما كانت فرصة لاستعراض إنجازات الشركة خلال العام. فقد حققت Ooredoo خلال هذا العام عدداً من الإنجازات، في الوقت الذي تواصل فيه توسيع شبكتها على الصعيدين المحلي والدولي. فقد كانت Ooredoo أول شركة تطلق خدمات 4G في قطر، وأصبحت الشركة الرائدة في خدمات الألياف الضوئية مع بلوغ عدد العملاء الذين تم ربطهم بالشبكة أكثر من 150.000 عميل، كما قامت الشركة بتطوير عدد من خدمات الأعمال الجديدة لمساعدة قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على استخدام أحدث خدمات الاتصالات. أما على الصعيد العالمي، فإن Ooredoo تسير بخطى واثقة لتوفير خدماتها لأكثر من 100 مليون عميل في مختلف الأسواق التي تمارس فيها أعمالها خلال الأشهر القليلة القادمة، مما يجعل من الشركة واحدة من أكبر شركات الاتصالات العالمية.وقال سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة Ooredoo في الكلمة التي ألقاها خلال الغبقة: "إن الغبقة التي تقيمها الشركة في رمضان تتيح لنا الفرصة للتقارب ولتوطيد عرى الألفة والمحبة بين العاملين في الشركة، كما أنها فرصة لتقديم الشكر للفريق الذي أسهم في الارتقاء بأداء شركتنا إلى آفاق جديدة. فنجاحنا مرتبط ارتباطاً وثيقاً بموظفينا، والتزامهم بإثراء حياة العملاء في قطر، وفي مناطق تواجدنا الأخرى في العالم". وأضاف سعادته: "لقد قلنا حين أطلقنا Ooredoo كعلامة جديدة للشركة أن هدفنا هو أن تكون علامتنا بين أفضل 100 علامة تجارية في العالم. وإنني على ثقة بأننا نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق ذلك". فقد حققت Ooredoo العديد من الإنجازات التي تفخر بها خلال 2014، ومن بينها وصول عدد عملاء الشركة إلى أكثر من 3 ملايين عميل في قطر، وأن نصبح قادة في سوق البيانات مع إطلاق Ooredoo لخدمات 4G LTE، وريادتها لحلول الأعمال والشركات.كما تمت الإشادة بـ Ooredoo لما تقدمه من خدمة متميزة للعملاء، وحصلت على جوائز في مجال خدمة وتجربة العملاء، ورعاية العملاء ولمبادراتها في مجال كميات البيانات الكبيرة. وقد لاقت علامة Ooredoo الكثير من الاهتمام في الأسابيع الأخيرة نتيجة لإطلاق الفيديو الدعائي "أطلق قدراتك"، والذي تم عرضه طوال مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم – البرازيل 2014. فقد تجاوز عدد مشاهدات الدعاية التلفزيونية، التي يقوم ببطولتها نجم كرة القدم العالمي ليو ميسي، أكثر من 11 مليون مشاهدة. يذكر أن تواجد "الربع"في "الغبقة" أضفى جواً من البهجة والمرح أثناء الاحتفال. ففي إطار حملة #أيام_الخير الرمضانية لهذا العام، شارك "الربع" في مجموعة كبيرة من الفعاليات المجتمعية والمبادرات الخيرية مثل زيارة الأطفال المرضى في المستشفيات، وكبار السن، والقيام بعدد كبير من أعمال الخير البسيطة في المجمعات والأماكن العامة في قطر.
375
| 15 يوليو 2014
تحفل الموائد في رمضان في قطر ومعظم الدول العربية والاسلامية بالوجبات الشعبية التي تميزها عن غيرها.. من ابرز المأكولات الشعبية القطرية وجبات "الثريد" و"الهريس"، ويحرص القطريون عادة على أن تكون مائدة الإفطار والغبقة عامرة بأصناف الأكلات الشعبية مثل الثريد والهريس وشوربة الهريس والمحمر والمضروبة والمرقوقة وكباب النخي والبلاليط والخنفروش وغيرها الكثير.. مثل وجبتي الهريس والمضروبة أحد أهم الوجبات أو الأكلات الشعبية التاريخية المعروفة منذ القدم، وبرغم ارتباطها فى السابق بشهر رمضان المبارك والأعياد، إلا أن تلك الأكلات فرضت نفسها فى عصرنا الحديث، وظلت محتفظة بمكانتها بين الأطعمة على موائدنا طوال العام، إلا أنه وبالرغم من تميزها وفرضها لنفسها بمذاقها الخاص علينا طوال العام، نجد الاهتمام بمثل هذه الأكلات الشعبية يزداد فى شهر الصيام، ولم تقتصر عملية الإقبال على تناول الهريس والمضروبة وغيرهما من الأكلات الشعبية الخليجية المعروفة منذ القدم على المواطنين الخليجيين فقط، بل أصبح للمقيمين نصيب كبير فى تناول مثل هذه الوجبات والأكلات الشعبية، وهو ما أدى إلى انتعاش مبيعات هذه الوجبات والأطعمة فى منافذ بيعها بالمجمعات الكبرى، أو بالأسواق وعلى رأسها سوق واقف. * فرضت نفسها في الحاضر تقول المواطنة أم محمد لـ "الشرق" إن الهريس والمضروبة من أهم وأكثر الأكلات الشعبية حضورا على الموائد، ولا يقتصر وجودها على موائد الطعام فى شهر رمضان والأعياد كما كان شائعاً فى السابق، مشيرة إلى أن مثل هذه الأكلات فرضت نفسها على الحاضر بمذاقها الجميل، موضحة أن لكل اكلة خليجية ولكل مطعم مذاقه الخاص، إلا أن هناك تشابها كبيرا فى هذا المذاق نظراً لتوافق المكونات، وأضافت: كل من يعمل على تصنيع هذه الأكلات، يجتهد فى التصنيع ليكون تصنيعه متميزاً وعلى قدر كبير من المذاق الجيد والخاص. * الأكلات الشعبية وأوضحت أم محمد أن الهريس والمضروبة وغيرهما من الأطعمة والأكلات الشعبية كانت ومازالت من الأطعمة الرئيسية على المائدة وخاصة فى شهر رمضان، وقالت: لشهر رمضان مذاق خاص، ونجتهد أكثر فى تحضير مثل هذه الأطعمة لتكون هي أيضاً بمذاق خاص للغاية، مشيرة إلى أن الاهتمام بمثل هذه الأكلات الشعبية يزداد فى شهر الصيام، وأن عملية الإقبال على تناول الهريس والمضروبة وغيرهما من الأكلات الشعبية الخليجية المعروفة منذ القدم، لا تقتصر على المواطنين الخليجيين فقط، بل أصبح للمقيمين نصيب كبير فى تناول مثل هذه الوجبات والأكلات الشعبية، وهو ما أدى إلى انتعاش مبيعات هذه الأطعمة فى منافذ بيعها بالمجمعات الكبرى، أو بالأسواق وعلى رأسها سوق واقف. عرفت الشعوب العربية والإسلامية الكنافة والقطايف منذ القدم، وقيل إنها عرفت فى عصر الفاطميين والبعض قال فى عصر المماليك، وأحاديث عن أنها عرفت فى عصر الأمويين، وأنها صنعت خصيصاً لسليمان بن عبد الملك الأموي، كما قيل إن المصريين عرفوها قبل بلاد الشام، وأنهم قدموها إلى الخليفة المعز لدين الله الفاطمي عند دخوله القاهرة بعد الإفطار فى رمضان، وقيل عن القطايف إنها عرفت فى العصر العثماني، وإنها كانت على موائد الملوك والأمراء لتصبح منذ فترة طويلة على موائد العامة من أبناء الشعوب العربية والإسلامية، ومن أهم الأصناف الأساسية على موائدنا حتى اليوم. *الكنافة والقطايف وقد عاصرت الكنافة والقطايف غالبية العصور شعوبنا العربية والإسلامية، ورغم مرور مئات السنين على معرفتها وتصنيعها، إلا أنها مازالت من أهم الأصناف الأساسية على موائدنا وخاصة فى شهر رمضان المبارك، ويتميز كل شعب من شعوبنا العربية بطرق مختلفة فى التصنيع، وتنوعت هذه الطرق باستخدام المكسرات والجبن وغير ذلك من طرق التصنيع، واشتهرت بلاد الشام باستخدام عشرات الطرق فى تصنيعها، فى حين اقتصرت طرق تصنيعها على عدة طرق فى بلاد أخرى، لكنها ظلت محتفظة بمكانتها على موائد الجميع حتى عصرنا الحديث. وأوضح مستهلكون من العائلات والأفراد أن الكنافة والقطايف من أهم الأصناف الأساسية على الموائد فى شهر رمضان المبارك، وأن عملية تصنيعها بكافة الأنواع والطرق فى المحلات، وكثرة منافذ بيعها فى المجمعات، تزداد فى شهر رمضان المبارك بشكل كبير وكثيف، وذلك لأن الكنافة والقطايف تحققان أعلى نسبة من المبيعات فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية فى شهر رمضان المبارك، وقال أحد المستهلكين: الطرق المختلفة فى التصنيع والتفنن من قبل المصنعين وربات البيوت فى تصنيعها وخاصة فى رمضان، تجعل من الكنافة والقطايف أفضل وأهم الأصناف على موائد العائلات والأفراد، منوهاً بأن غالبية البيوت فى المجتمعات العربية والإسلامية لا تخلو من وجود الكنافة والقطايف فى رمضان، وهو ما يؤكد أن مثل هذه الأكلات القديمة مازالت تحتل مكانتها على موائد العامة من الشعوب العربية والإسلامية بعد أن كانت تحتل موائد الملوك والأمراء. من جانبه أوضح الدكتور أحمد الألفي، أن الفول يتميز كأحد الأصناف التي تحوي بروتينات وأملاحا وفيتامينات عالية، وهو وجبة تكاد تكون أساسية على موائد السحور فى شهر رمضان المبارك، وقال: بعض أبناء الشعوب العربية والإسلامية اعتادوا على تناول الفول ومنتجات الألبان فى شهر الصيام، وذلك ليمنحهم القدرة على الصيام دون الشعور بالجوع، مشيراً إلى أن الفول له العديد من الإيجابيات منها إفرازه لبعض المواد المسببة للسعادة والمفيدة للجسم، منوهاً بأن الفول وجبة أساسية على موائد الفطور فى الأيام العادية، لدى شعوب عربية وإسلامية شهيرة، وعلى موائد السحور فى رمضان بالنسبة للكثير من الشعوب العربية والإسلامية، مؤكداً أن سيدات البيوت وحتى المطاعم تتفنن فى تحضير وتقديم الفول وخاصة فى شهر رمضان المبارك. * الفول بروتين نباتي وأكد الألفي أن الفول يحتوى على البروتين النباتي الذي يعوض نقص البروتين فى الجسم، مشيراً إلى أن الفول لمن لا يعرف، موطنه دول حوض البحر الأبيض المتوسط فى آسيا، وله تاريخ مع بعض العصور منها الرومان، موضحاً أن الفول كان ومازال أحد أهم الأصناف على موائد بعض الشعوب العربية والإسلامية وأغلبها على موائد السحور فى شهر رمضان المبارك، منوهاً بأنه وجبة شهية لها إيجابياتها وتفرض نفسها على معدة الجميع وحتى من هو ممنوع من تناولها لأسباب مرضية، يعشقها ويشتاق إلى تناولها بين الحين والآخر.
2821
| 08 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
27240
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7744
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
5806
| 10 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
5534
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3672
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2880
| 09 نوفمبر 2025
منح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، سعادة السيد علي بن سعيد الكميت الخيارين وشاح حمد بن...
2192
| 10 نوفمبر 2025