أظهر بحث عالمي جديد أن الوهن والضعف هو في الواقع حالة طبية قائمة بذاتها ولا يرتبط بالتقدم بالعمر كما هو شائع، وأنه يمكن الوقاية من الوهن الذي يعده الأطباء حالة تفي بثلاثة مقاييس من أصل خمسة وهي قلة النشاط البدني وضعف قوة قبضة اليد وقلة الطاقة وبطء سرعة المشي وخسارة الوزن بشكل غير مقصود. جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون من جامعة موناش بأستراليا ونشرت نتائجها حديثا في دورية أمريكان ميديكال أسوسييشن، حيث أقيم البحث حول الوهن لدى 120 ألف شخص فوق الستين عاما في 28 دولة وذلك أول دراسة من نوعها في العالم لرصد احتمالية أن كبار السن يصابون بالوهن والضعف، ليظهر البحث أن التدخلات مثل تدريب قوة العضلات ومكملات البروتين لها القدرة على المساعدة في منع وتأخير وحتى عكس تطور الوهن. ودعا الباحثون إلى الفحوص المنتظمة لتقييم قابلية كبار السن للإصابة بالوهن حتى يمكن إجراء التدخلات في حينها. وفي هذه الدراسة تم الاطلاع على 46 دراسة فردية بلغ إجمالي المشاركين فيها أكثر من 120 ألف. وحددت أن 4.3 بالمئة من الأشخاص سوف يصابون بالوهن سنويا، وأن النساء أكثر عرضة من الرجال في الإصابة بالوهن.

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة فاندربيلت الأمريكية إلى طريقة جديدة للحد من مقاومة الأنسولين لدى مرضى السكري. ووجد الباحثون في دراستهم التي نشرت بمجلة التحقيقات السريرية آلية لتحفيز الأنسولين على عبور الجدار العضلي للخروج من الأوعية الدموية وتحفيز خلايا العضلات العظمية مما قد يؤدي إلى طرق جديدة لعكس مقاومة الانسولين وهو السمة المميزة لمرض السكري من النمط الثاني. وقال الدكتور ديفيد واسرمان الذي شارك في الدراسة، إن الجدار العضلي يشكل حاجزاً هائلاً أمام عمل الأنسولين، وإن تحديد كيفية ترك الأنسولين يعبر للشعيرات الدموية ضروري لفهم ومعالجة مقاومة الانسولين. وأشار الباحثون إلى أن إحدى الوظائف الرئيسية للأنسولين هي تحفيز امتصاص الجلوكوز من قبل العضلات، حيث يتم تخزينها أو استخدامها كوقود.. لافتين إلى أنه لتحفيز امتصاص الانسولين يجب عبور الحاجز البطانية في الأنسجة العضلية. وأكدوا أنه يمكن أن يؤدي الفهم الأفضل للمتغيرات التي تتحكم في حركة الأنسولين عبر الجدار الباطني إلى استراتيجيات محسنة لعكس مقاومة الأنسولين بما في ذلك تطوير جزيئات صغيرة تعزز توصيل الأنسولين إلى العضلات بسهولة أكبر.

في بداية 2015 شارك الآلاف من الأشخاص في تحدي رياضي منظم على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكان التحدي عبارة عن تمرين "تحدي الانبطاح"، الذي يساهم في تحسن باللياقة البدنية 13 مرة على مدار 30 يوما فقط. وبالانبطاح على الأرض وتحميل وزنك على مرفقيك وأصابع قدمك وإبقاء جسمك مرفوعا عن الأرض يمكنك بناء عضلات البطن والظهر والذراعين. ويتألف تحدي الانبطاح من تمرين واحد يتم تكراره يوميا لمدة 30 يوما، ويبدأ اليوم الأول بممارسة التمرين لعشرين ثانية، وبحلول اليوم الثلاثين يجب أن تطمح للانبطاح إلى 270 ثانية، ولكن هل يمكن أن يؤدي تحدي إلى تمارين رياضية مستدامة؟ ويقول أستاذ علم النفس الرياضي في جامعة هاله-فيتينبرج بألمانيا إن "التسلية حافز مهم، ومن المهم أيضا أن تستجمع "دافع داخلي" للوقت الذي يلي إنهاء التحدي". وأضاف شتول: أن "التمارين لا تؤدي إلى نتائج طويلة الأمد إلا بعد التمرن لمرتين أو 3 مرات أسبوعيا لثلاثة شهور، وهذا يحدث حينما تطور موقفا إيجابيا تجاه جسمك وأن تشعر بأنك أفضل". وغالبا ما تحمس التمارين مثل "تحدي الانبطاح" المشاركين على نشر نتائجهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

يعد البوتاسيوم من المعادن الهامة في الجسم، فهو موجود في كل خلية، ويعتبر واحداً من 4 شوارد تلعب دوراً حاسماً في توازن الماء والمحافظة على ضغط الدم. ويسبب نقص هذا المعدن مجموعة من الأمراض التي تختلف في شدتها حسب درجة النقص. ومن أهم مصادر البوتاسيوم الغذائية، الموز، والسبانخ، والبابايا، والعدس، والفول، والبطاطس، واللوز، وبذور عباد الشمس، والزبيب. ونذكر أهم علامات نقص البوتاسيوم. ضعف وتشنج العضلات يتطلب انقباض العضلات تركيزاً معيناً للبوتاسيوم، فإذا حدث نقص في المعدن لا تعمل العضلات بشكل طبيعي، وقد تحدث تشنجات أو ارتعاش في حالات الانخفاض الشديد لمستوى البوتاسيوم. الشلل قد يؤدي النقص الحاد في البوتاسيوم إلى حالة الشلل الرخو، فيعرج الإنسان أثناء المشي، كما قد تتأثر العضلات التي تشارك في عملية التنفس. تصلب العضلات والشعور بالألم يضعِف نقص البوتاسيوم من وظيفة خلايا العضلات، ومن أعراض هذه الحالة الشعور بضعف العضلات فتصبح حساسة للمس. انتفاخ البطن تتأثر العضلات اللاإرادية في المعدة والأمعاء بنقص البوتاسيوم، فيحدث انتفاخ وتشنج في البطن، وقد يحدث إمساك. خفقان القلب تتـأثر نبضات القلب الكهربائية بنقص البوتاسيوم ما يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب، فيشعر المريض بأن القلب يدق بسرعة أو بصعوبة. كثرة التبول والعطش يسبب نقص البوتاسيوم خسائر كبيرة في المياه عن طريق الكلى، فيتكرر التبول، ويشعر الإنسان بالعطش لبعض الوقت. الخدر والوخز يؤثر نقص البوتاسيوم على الأعصاب فتطلق نوعاً من الوخز ويشعر الإنسان بحرقان وخدر في القدمين واليدين.

آلام الركبة مشكلة قد تحدث بسبب العضلات أو العظام في أي مرحلة من العُمر، وقد تحدث بسبب تلف في الأربطة، أو إصابات في أنسجة الغضروف، كما توجد أسباب صحية أخرى لمشاكل الركبة، مثل التهابات المفاصل والتي تتنوع بدورها. تساعد العلاجات العشبية على تقليل الآلام وتخفيف الإحساس بعدم الراحة، لكن يُنصَح باستشارة طبيب قبل استخدامها. تناول 600 ملج من الكركم كل يوم لعلاج التهابات مفصل الركبة، وتخفيف الآلام قد يكون سبب آلام الركبة عامل آخر غير الإصابات أو الالتهابات، مثل زيادة الوزن، أو ضعف العضلات وعدم قدرتها على تلبية المهام التي تقوم بها. يتطلب علاج ذلك تغيير نمط الحياة، وزيادة الأنشطة البدنية اليومية، وممارسة تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالركبة لتخفيف الألم. العلاجات العشبية يمكن أن تؤخذ بعض العلاجات العشبية عن طريق الفم، والبعض الآخر يستخدم موضعياً، إذا كان لديك التهاب في مفصل الركبة يمكنك استخدام الكركم والزنجبيل والصفصاف الأبيض، يُعتَقَد أن هذه العلاجات يمكن أن تخفف التهاب الأنسجة اللينة، وتخفف الآلام. أما إذا كان سبب الأوجاع إصابة العضلات أو العظام فيمكن استخدام عشبة "زهرة العطاس".

تعد آلام الرقبة من المتاعب الشائعة لدى موظفي العمل المكتبي بعد يوم طويل وشاق؛ حيث يشعر الموظف بوخز في مؤخرة الرقبة وتصلب في العضلات، مع تعذر تحريك الرأس إلى الجانب. ولتجنب هذه المتاعب ينصح اختصاصي العلاج الطبيعي الألماني ميشائيل راو موظفي العمل المكتبي بممارسة بعض التمارين البسيطة بانتظام أثناء العمل، منها التمرين التالي، والذي يمكن ممارسته أثناء الجلوس: يتم شد الأكتاف إلى أعلى ثم إنزالها أو تدويرها، مع تكرار هذه الحركة من 10 إلى 15 مرة. وبعد ذلك، يتم إمالة الرأس إلى أحد الجانبين، مع فرد الذراع إلى أسفل على الجانب الآخر، ثم يتم شد اليد إلى أعلى مع وجود مسافات بين الأصابع، ثم شد الأكتاف إلى أعلى وإنزاله. وبمجرد الشعور بوخز في الأصابع، يتم شد الأكتاف إلى أعلى مجدداً؛ حيث يعد ذلك مفيداً للأعصاب المنبثقة من الرقبة. ومن ناحية أخرى، ينبغي على موظفي العمل المكتبي استغلال فترة الراحة في ممارسة الحركة؛ كالسير لفترة قصيرة حول المبنى. ومَن يشعر بآلام في مؤخرة الرقبة، يمكنه بالإضافة إلى ذلك وضع وسادة دافئة مملوءة بالحبوب على هذه المنطقة؛ حيث أنها تعمل على إرخاء العضلات.

قالت السلطات الدنمركية اليوم الثلاثاء، إن 13 شخصا لقوا حتفهم حتى الآن لتسممهم ببكتريا "الليستريا"، التي تسبب الإصابة بمرض يحمل ذات الاسم وتبين مؤخرا أنها تعود لمنتجات اللحوم الباردة الملوثة. وقال معهد الأمصال التابع للدولة في الدنمرك، إن ما مجموعه 24 شخصا أصيبوا في التفشي الحالي لبكتريا "الليستريا" ومنذ أن أعلن عن ظهوره لأول مرة في البلاد قبل أسبوع. ويعود تاريخ الحالة الأولى للمرض إلى سبتمبر عام 2013، ولكن معظم الحالات تم تسجيلها منذ يونيو الماضي. وقال المعهد، إن 4 حالات إصابة إضافية يجري تحليل عينات لها. ويعاني المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و89 عاما من أعراض طبية كامنة حادة. وتشمل أعراض داء "الليستريا" الحمى وآلام العضلات والإسهال.

أظهرت دراسة ألمانية حديثة أنه يمكن الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية من خلال المواظبة على ممارسة تمارين تقوية العضلات، أي ممارستها لمدة نصف ساعة بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعياً. وتوصلت هذه الدراسة، التي تم إجراؤها بجامعة إرلانغن/نورنبرغ الألمانية، إلى أن ممارسة تمارين تقوية العضلات بحيث يتم أداء مجموعة واحدة فقط في كل وحدة تدريبية مع إمداد الجسم بعنصر البروتين في هذا الوقت، تكفي للتأثير بالإيجاب على العلاقة بين الدهون والعضلات في الجسم؛ ومن ثمّ تحسين صحة القلب. كما أظهرت الدراسة أن ممارسة تمارين تقوية العضلات بشكل مكثف يتألف من أكثر من مجموعة في كل وحدة تدريبية، دون إمداد الجسم بالبروتين، تتمتع أيضاً بنفس التأثير الإيجابي. وقد شارك بهذه الدراسة 120 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30 و50 عاماً لم يمارسوا الرياضة من قبل، وتم تقسيمهم إلى 4 مجموعات، وطُلب منهم ممارسة تمارين تقوية العضلات على مدار 5 أشهر، إلى جانب مجموعة خامسة شكلت مجموعة المقارنة. وخلال هذه المدة قامت المجموعات الأربع بممارسة تمارين تقوية العضلات، بحيث تكون في صورة وحدة تدريبية واحدة أو أكثر، ومع إمداد الجسم بالبروتين أثناء ذلك أو دونه. بينما ظلت مجموعة المقارنة دون ممارسة أية تمارين أو تلقي أية كميات من البروتين. وبعد انتهاء المدة المقررة قام العلماء بفحص نسبة العضلات ونسبة الدهون في الجسم وكذلك القوة العضلية ومدى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى كل المجموعات. وخلصت الدراسة إلى أن أفضل النتائج فيما يتعلق ببنية الجسم ظهرت لدى المجموعات التي مارست وحدات تدريبية متعددة أو وحدة تدريبية واحدة مع إمداد الجسم بالبروتين بشكل إضافي. وفيما يتعلق بمدى خطورة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وحجم القلب، لم يتم رصد اختلافات كبيرة بين جميع المجموعات التي مارست التمارين، أياً كانت طريقة ممارستها، أي أن جميع طرق ممارسة تمارين تقوية العضلات تتمتع بتأثير إيجابي على صحة القلب.

شددت الجمعية الألمانية لجراحة المفاصل على أهمية إجراء عملية الإحماء قبل ممارسة الرياضة، حيث تعمل تمارين الإطالة واليوجا على زيادة مرونة الأنسجة، ومن ثم تقي الرياضيين من إصابات العضلات والأوتار الناجمة عن التحميل الشديد. كما أن ممارسة تمارين الإطالة تقي الرياضيين من الإصابة بآلام مزمنة في مفصل الركبة. ولتحقيق أقصى تأثير وقاية ممكن، أوصت الجمعية الألمانية بإجراء تمارين الإطالة من آن إلى آخر في أثناء ممارسة الرياضة، وكذلك بعد الانتهاء منها.

شدد طبيب الأعصاب الألماني كورت بايل على ضرورة استشارة الطبيب في حال المعاناة من ضعف العضلات لفترة طويلة أو بصورة متكررة؛ نظراً لأن الصعوبات التي تظهر أثناء مسك الأشياء أو المشي غير المتزن قد تكون مؤشراً على أحد الأمراض الخطيرة مثل نقص الفيتامينات أو المعادن. وأضاف بايل، عضو الرابطة الألمانية لأطباء الأعصاب، أن اضطراب عملية التمثيل الغذائي أو الإصابة بأحد الأمراض العصبية العضلية قد تكون من الأسباب المحتملة لضعف العضلات أيضاً. ويتعين على المريض أن يطلع الطبيب على ما إذا كان ضعف العضلات ظهر بعد حدث معين، مثل التعرض لحادث أو الإصابة بعدوى. بالإضافة إلى أن الطبيب يجب أن يستعلم من المريض عما إذا كان يعاني من أمراض سابقة مثل داء السكري. وأشار الطبيب الألماني إلى أن الجفون الثقيلة والرؤية المزدوجة تعتبر من العلامات الدالة على الإصابة بمرض الوهن العضلي؛ الذي يرجع إلى حدوث استجابات خاطئة بجهاز المناعة، ما يؤدي إلى حدوث خلل في الاتصال العضلي العصبي والتأثير سلباً على إثارة الأعصاب.

شددت اختصاصي العلاج الطبيعي الألمانية أوته ريبشليجر، على ضرورة إجراء عملية الإحماء لمدة 3 إلى 5 دقائق قبل ممارسة تمارين تقوية العضلات، موضحةً أهمية ذلك بقولها: "يعمل الإحماء على تهيئة العضلات والمفاصل للتحميل عليها بشكل سليم، وحمايتها من التعرض لتحميل زائد". وأردفت ريبشليجر أنه يفضل البدء بإحماء الجسم بأحد أجهزة بذل الجهد (الكارديو)، ولاسيما جهاز التجديف؛ لأنه يعمل على إحماء الأذرع والسيقان معاً، إلا أنها حذرت من استخدام جهاز المشي للإحماء؛ لأنه يعمل على إحماء الساقين فقط. وبعد الانتهاء من الإحماء، ينبغي إرخاء الجسم بعض الشيء، ثم البدء في ممارسة تمارين الإطالة للأجزاء العضلية التي سيتم التحميل عليها بصفة خاصة أثناء تمارين تقوية العضلات. وأوضحت الخبيرة الرياضية ريبشليجر أهمية ذلك بقولها: "يحتاج جسم الإنسان لبضعة دقائق، كي يتسنى له التكيّف على الانتقال إلى وضعية التحميل". وعند البدء في ممارسة تمارين تقوية العضلات أكدت ريبشليجر على ضرورة زيادة كمية تدفق الدم إلى العضلات على نحو مقصود، موضحة: "يمكن تحقيق ذلك من خلال تأدية نفس التمرين الذي سيتم ممارسته على الجهاز، مع الالتزام في البداية باستخدام أوزان قليلة قدر الإمكان مع تكرارات كثيرة". وبعد ذلك، يتم زيادة شدة التمرين والأوزان. وبعد الانتهاء من ممارسة تمارين تقوية العضلات تنصح الخبيرة الألمانية بالتمرين على أحد أجهزة الكارديو لمدة تتراوح بين 5 و10 دقائق، لافتةً إلى أنه لا بأس من استخدام جهاز المشي في هذا الوقت. ويفضل أيضاً الإبطاء من سرعة ممارسة التمرين في نهايته، مع الانتهاء بممارسة بعض تمارين الإطالة.