عبّر مواطنون ومقيمون عن التزامهم بتوصيات وزارة الصحة العامة بالتزام المصابين بفيروس كورونا ممن لديهم أعراض خفيفة ومتوسطة بالعزل المنزلي بدلًا من العزل المؤسسي. وبين عدد من المواطنين بأن الموجة الثالثة تتطلب من جميع أفراد المجتمع التكاتف لمواجهة هذه الموجة والعودة للحياة الطبيعية بالإلترام بالإجراءات الاحترازية والضوابط المقررة، موجهين التحية للكوادر الطبية التي تبذل جهوداً ضخمة لحماية أفراد المجتمع من الوباء. وتناقل كثيرون تجاربهم في هذا الصدد على منصات التواصل الاجتماعي فأكد مغرد أن أحد أصدقائه أبلغه بإصابته بكورونا والتزامه بالعزل المنزلي لأنه يعاني أعراضًا بسيطة، مشددًا على رغبته في عدم الضغط على العاملين في المنشآت الصحية. وأضاف: لا أرى أني أحتاج عناية، ولا أريد أن أضايق من يحتاجون عناية دائمة، خلي الفرصة لغيري. وتوالت التعليقات المشيدة بذلك التصرف فكتبت مغردة توصي الشباب ممن ثبت إصابتهم بالفيروس وقالت: تصرف سليم خصوصًا للشباب اللي حالاتهم ماتستدعي رعاية صحية. هناك مرضى وكبار سن وأطفال أولى بالرعاية. وكتب مغرد آخر: أنا أيضًا لم أذهب للمركز غير لأخذ المسحة، والآن أنا في بيتي مع أعراض متوسطة وتركت الفرصة لغيري ممن يستحقون الرعاية. ونقلت مغردة تصرف والدها الذي يعاني أعراضًا بسيطة فلم يذهب للمستشفى أو لإحدى مؤسسات الحجر واكتفى بفحص طبي لكل أفراد الأسرة أتبعه بحجر منزلي. وتوصي مؤسسة حمد الطبية المصابين بفيروس كوفيد 19 ممن لديهم أعراض خفيفة ومتوسطة بالالتزام بالغزل المنزلي، فيما أكدت الدكتورة منى المسلماني المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية بالمؤسسة أن المتحور أوميكرون يتسبب في ارتفاع سريع في عدد الحالات في قطر، ومن المتوقع تزايد أعداد الإصابات في الأسابيع المقبلة مع دخول البلاد في منتصف موجة جديدة من الوباء. وشددت المسلماني على أن الغالبية العظمى من المصابين ستكون لديهم أعراض خفيفة إلى معتدلة فقط ولن تحتاج إلى رعاية طبية، ولهذا السبب، من الآمن والمناسب للذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا /كوفيد-19/ ويعانون من أعراض خفيفة أو معتدلة فقط أن يخضعوا للعزل المنزلي لمدة عشرة أيام بعد ظهور نتيجة الفحص الإيجابية ولا حاجة لدخولهم إلى المستشفى أو منشأة عزل حكومية، وينطبق هذا بشكل خاص على الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما والذين يتمتعون بصحة جيدة. يشار إلى أن مؤسسة حمد الطبية أطلقت، في بداية عام 2021، خدمة العزل المنزلي المركزية للمصابين بفيروس كورونا /كوفيد-19/، بإدارة مركز الأمراض الانتقالية حيث وفرت الخدمة الدعم لآلاف الأشخاص المنعزلين في المنزل، ويمكن لأي شخص بحاجة إلى دعم الاتصال بالخدمة على مدار 24 ساعة عبر الرقم 1600.

قالت وزارة الصحة العامة أنه يمكن للمرضى المصابين بفيروس كورونا كوفيد-19 والذين يعانون من أعراض خفيفة أو متوسطة الخضوع للعزل المنزلي بأمان. وأوضحت عبر تغريدة على حسابها على تويتر أنه في حال الحصول على نتيجة إيجابية لفحص كوفيد-19، فيجب على الشخص الخضوع للعزل المنزلي لمدة 10 أيام. وأشارت إلى بعض المعلومات الضرورية والتي يجب الالتزام بها خلال الحجر المنزلي، وهي كالتالي: - ابق بغرفة منفصلة عن باقي أفراد الأسرة وملحقة بدورة مياه خاصة بها خلال الخمس أيام الأولى. - يجب أن تكون الغرفة بها تهوية جيدة. - امتنع عن استقبال الزوار في المنزل - يجب ألا تغادر منزلك - استخدم هاتفك إذا كنت بحاجة إلى التواصل مع أي شخص آخر في المنزل - اطلب من الآخرين (أفراد الأسرة أو الأصدقاء) القيام بالمهمات نيابة عنك من شراء الطعام أو الدواء - يجب السماح لفرد واحد فقط من أفراد الأسرة برعايتكم وخدمتكم، ويتوجب على الشخص الذي يقوم بالاعتناء بك ارتداء الكمام وقفازات بلستيكية كلما دخل إلى غرفتك ومن ثم التخلص منهم وغسل يديه على الفور بعد مغادرة الغرفة ويجب المحافظة على مسافة متر على الأقل بينك وبين مقدم الرعاية في جميع الأوقات - بعد الأيام الخمسة الأولى من العزل، يسمح لك بمغادرة غرفتك ولكن يجب ارتداء الكمام في جميع الأوقات عندما تكون بالقرب من أشخاص آخرين في المنزل

قامت الجهات المختصة، اليوم، بضبط شخص خالف اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزم من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالف إنفاذا للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالته للنيابة المختصة وهو: 1- هيثم راشد صالح الهاشمي ودعت الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

قامت الجهات المختصة اليوم، بضبط شخص خالف اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزم من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالف إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالته للنيابة المختصة وهو: 1- جابر فرج فريج النابت المري ودعت الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

أطلقت مؤسسة حمد الطبية خدمة العزل المنزلي المركزية لمرضى فيروس كورونا كوفيد - 19، والتي يتولى إدارتها مركز الأمراض الانتقالية، وذلك في إطار الجهود الرامية لدعم الأعداد المتزايدة من المرضى الذين تتطلب حالاتهم العزل المنزلي نتيجة الارتفاع الأخير في عدد حالات الإصابة بـكوفيد-19في دولة قطر. وأوضحت الدكتورة منى المسلماني، المدير الطبي لمركز الأمراض الانتقالية، أن عزل المصابين بـكوفيد-19يعد أحد أهم الاستراتيجيات المتبعة للحد من انتشار الفيروس، وقد تم العمل بجد منذ بداية جائحة فيروس كورونا قبل أكثر من 12 شهرا لضمان القدرة على عزل المصابين في بيئة مناسبة طوال الفترة التي تكون فيها حالاتهم معدية. وقالت إنه مع تزايد عدد حالات الإصابة النشطة بـكوفيد-19في الأشهر الأخيرة فقد شهدنا زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الذين تتطلب حالاتهم العزل الصحي.. مضيفة أن مرافق العزل التي أنشأتها منظومة الرعاية الصحية العام الماضي لا تزال تقدم الدعم للمصابين بـ/كوفيد-19/ الذين يحتاجون إلى العزل ولكن لا يمكنهم القيام بذلك بصورة آمنة في المنزل، أما الأفراد الذين يستوفون مجموعة محددة من معايير العزل المنزلي - بما في ذلك عدم ظهور أعراض على المصاب أو ظهور أعراض خفيفة ووجود غرفة ودورة مياه مخصصة للمصاب فقط في منزله - فيمكنهم قضاء فترة العزل في المنزل. ووفقا لمعايير العزل المنزلي الحالية، تتم إحالة مرضى كوفيد-19لخدمة العزل المنزلي المركزية المخصصة لهم من قبل جهات مختلفة، بما في ذلك المستشفيات المخصصة لكوفيد-19، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وسدرة للطب، ومراكز طوارئ الأطفال، ومرافق العزل ومركز القيادة لخدمة العزل. وأشارت الدكتورة منى المسلماني إلى أنه من خلال خدمة العزل المنزلي المركزية الجديدة المخصصة لمرضى كوفيد-19، تقوم الفرق الطبية بالاتصال بمرضى العزل المنزلي هاتفيا للاطمئنان على حالاتهم الصحية وتوفير الرعاية الطبية لهم إذا دعت الحاجة لذلك، وبالإضافة لذلك يمكن للمرضى الاتصال على مدار 24 ساعة بالخط الساخن المخصص للعزل المنزلي والتابع لمركز الأمراض الانتقالية على الرقم /40251666/ للتحدث إلى الطبيب. ويتوجب على مرضى كوفيد-19الخاضعين للعزل المنزلي الالتزام بالقواعد واللوائح المنصوص عليها في تعهد الالتزام بالعزل المنزلي من وزارة الصحة العامة وتحميل تطبيق احتراز.

قامت الجهات المختصة، اليوم، بضبط 4 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالفين إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة ، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة المخالفين للنيابة المختصة وهم : 1 - عبدالعزيز جول يوسف 2- محمد يونس يوسف جول 3- محمد سعيد علي أحمد ابو هدية 4- راميش قرنق ودعت الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي الى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين . ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م ، واحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الامراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

قامت الجهات المختصة، اليوم، بضبط 4 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي، وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالفين إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية، ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة المخالفين للنيابة المختصة وهم : 1 - طالب جاسم كردي المنخس المري 2 - جواد غلوم أمان الله نظر لاري 3 - جمال سامي صالح عبدالله 4 - وائل محمد مصطفى أحمد حسن ودعت الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م ، واحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الامراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

قامت الجهات المختصة اليوم، بضبط شخصين خالفا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزما من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط هذين المخالفين إنفاذا للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة الشخصين المخالفين للنيابة المختصة وهم: 1- مازن كمال محمد حسن 2-عبدالعزيز محمد عبدالرحمن السيد محمد الهاشمي وتدعو الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م، واحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

ضبطت الجهات المختصة، اليوم، 4 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالفين إنفاذاً للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/. وجارية إحالة المخالفين للنيابة المختصة وهم: 1 - خالد مشبب محمد آل جاسر الشهري. 2 - بدر جار الله سالم مسعود أبو شريدة. 3 - محمد ياسر فرهاد. 4 - محمد أحمد محمد السيلاني اليافعي. وتدعو الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة، ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرّض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

قامت الجهات المختصة اليوم، بضبط 4 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط المخالفين إنفاذا للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها، لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة المخالفين الأربعة للنيابة المختصة وهم: 1- سعيد محمد طالب عفيفة المري 2- صلاح حسن هوش بخت 3- محمد محمد إبراهيم نواره 4- مسعود ريحمان سعيد ريحمان وتدعو الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الأمراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

قامت الجهات المختصة، اليوم، بضبط 5 أشخاص خالفوا اشتراطات العزل الصحي المنزلي وفقا للتعهد الذي التزموا من خلاله بتطبيق تلك الاشتراطات المحددة من الجهات الصحية والتي تعرّض مخالفيها للمساءلة القانونية وفقا لإجراءات الجهات الصحية في البلاد. وتأتي عملية ضبط هؤلاء المخالفين إنفاذا للإجراءات الاحترازية المعمول بها في البلاد والتي أقرتها الجهات الصحية ممثلة في وزارة الصحة العامة والجهات المساندة لها لضمان تحقيق السلامة العامة، منعا لانتشار فيروس كورونا. وجار إحالة الأشخاص المخالفين للنيابة المختصة وهم : 1 - ناصر حمد سالمين الجابري. 2 - جاسم إبراهيم حسين جاسم القطان. 3 - علي محمد علي عجلان المريخي. 4 - فيجاي فينين تامبي. 5 - محمد يعقوب علي ليز. ودعت الجهات المعنية في الدولة المواطنين والمقيمين في الحجر الصحي المنزلي إلى ضرورة الالتزام التام بالاشتراطات المحددة من وزارة الصحة العامة ضمانا لسلامتهم وسلامة الآخرين. ونبهت إلى أن كل من يخالف تلك الاشتراطات سيعرض نفسه للعقوبات المنصوص عليها وفقا لأحكام المادة (253) من قانون العقوبات رقم (11) لسنة 2004م ، وأحكام القانون رقم (17) لسنة 1990 بشأن الوقاية من الامراض المعدية، والقانون رقم (17) لسنة 2002 بشأن حماية المجتمع.

شدد الدكتور ناصر الأنصاري استشاري ميكروبات ومكافحة العدوى في مؤسسة حمد الطبية، على أهمية العزل المنزلي للقادمين من السفر، لما فيه حماية لأفراد أسرهم وحماية لأفراد المجتمع، سيما وأنَّ هناك فئات لا تظهر عليها أي أعراض بالإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19، موضحا أنَّ الأعراض غالبا ما تظهر في اليوم الخامس من الإصابة، لذا تحديد إجراء فحص ثان بعد 6 أيام من القدوم إلى دولة قطر قادر على التأكد من إصابة الشخص من عدمه. وحذر الدكتور الأنصاري في حديثه لبرنامج تراحيب على قناة الريان، من استقاء المعلومات من غير مصادرها المعتمدة كوسائل الاتصال الاجتماعي التي تبث جملة من الخرافات والإشاعات حول الفيروس، والتي وصفها بـالخرابيط، مؤكدا على ضرورة متابعة موقع وزارة الصحة العامة أو مكتب الاتصال الحكومي لتلقي المعلومات الدقيقة المتعلقة بصورة مباشرة عن الفيروس، منعا لتضليل الرأي العام لاسيما في هذه الفترة من انحسار الوباء. * انحسار الفيروس وعلل الدكتور الأنصاري أسباب انحسار فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، بجملة أسباب منها تتعلق بالبنية التحتية للقطاع الصحي في الدولة، ومدى قدرته على احتواء الجائحة من خلال العديد من الخطط والبروتوكولات المتعلقة في العلاج، وفي استقبال الحالات، لافتا إلى أنَّ الفيروس في بادئ الأمر كان مبهما لدى الكوادر الطبية على مستوى عالمي، حيث لا توجد تلك الدراسات والأبحاث العلمية التي تكشف ماهية الفيروس، والاعتماد على دراسات تتعلق بفيروس سارس، وفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، بعكس ما بات عليه الأمر الآن، إذا باتت هناك العديد من الدراسات والأبحاث والتجارب حول هذا الفيروس المستجد، وبالتالي أصبحت بين أيدي الأطباء قاعدة لا بأس بها من البيانات والمعلومات، التي أثرت إيجابا على التعامل مع الفيروس. وحول طرق العلاج منه، كما أنَّ الكوادر الطبية والتمريضية أصبح لديها القدرة على التعامل مع المرضى في ظل البروتوكولات العلاجية التي اعتمدها القطاع الصحي في دولة قطر، ويضاف إلى تلك الأسباب، هو أنَّ عدد الإصابات الكبير بات يشكل درعا واقيا للمجتمع لما يمتلكونه من مناعة ضد الفيروس، فكل هذه الأسباب أسهمت في خفض عدد الحالات، وانحسار الوباء الأمر الذي دفع الجهات العليا في الدولة للإقدام على المرحلة الثالثة من تخفيف القيود المفروضة بسبب جائحة كورونا كوفيد-19 قبل الأول من أغسطس، والتي صحبتها عودة الحياة إلى شبه طبيعتها، إلا أن التعويل في هذه المرحلة والتي تليها على وعي المجتمع وإدراكه للمخاطر وتجنبها، واتباع الإجراءات الاحترازية من الحفاظ على المسافة الآمنة والتباعد الجسدي، فضلا عن استخدام أقنعة الوجه الواقية، والمطهرات الكحولية، وتجنب الأماكن المزدحمة. * العزل المنزلي وحول العزل المنزلي فوائده وشروطه في ظل هذه الآونة، أوضح الدكتور الأنصاري قائلا إنَّ العزل المنزلي في هذه المرحلة للقادمين من السفر، وهذا يعتمد على المنزل والنظافة المتبعة، أما الإشكال قد يقع بالنسبة للقادمين من السفر والذين لديهم أسر لم يسافروا، فعلى الشخص أن يعزل نفسه تماما عن أفراد الأسرة، لافتا إلى أنَّ بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض للإصابة لذا عليهم الالتزام بالحجر المنزلي لتجنيب الآخرين العدوى، لا سيما كبار السن والذين يعانون من الأمراض المزمنة. واستشهد في هذا السياق بدراسة أجريت على 3 آلاف سجين في السجون الأمريكية، اتضح أنَّ 96% منهم لم تظهر عليهم أي أعراض إصابة على اعتبارهم من فئة الشباب، إلا أنَّ 6% منهم ظهرت عليهم أعراض ممن هم من فئة كبار السن، فالأعراض تختلف من شخص إلى شخص لعدة عوامل، لذا جاء الحجر المنزلي خلال فترة تخفيف القيود والسماح بالسفر للدول الأقل خطورة، لحماية ووقاية الأفراد المحيطين بالشخص من جهة، وحماية ووقاية أفراد المجتمع من جهة أخرى، لمنع انتقال العدوى، والعزل المنزلي يعتمد على التباعد الجسدي، فعلى الشخص القادم من السفر أن ينعزل بغرفة مستقلة وحمام مستقل، مع الحرص على المسافة الآمنة، إلى جانب النظافة الشخصية، والمطهرات الكحولية، والأهم ألا يخرج، أو يستقبل أيا من الزوار حماية له وللآخرين، مشددا على ضرورة أن يقيم الشخص وحده للمخاطر التي قد تؤدي إلى انتشار الفيروس. * أسبوع للدول الأقل خطورة وعرج الدكتور الأنصاري في حديثه على فترة الحجر، لافتا إلى أنها لا تزال 14 يوما، لكنها تصل إلى أسبوع للدول الأقل خطورة، لذا أصبح الحجر فترة أسبوع لأن الدولة تتبع نظام الفحص مرتين، لأن الأعراض تظهر من اليوم الخامس، ويتم تقييمه هل يتم عزله في سكنه، واختلف الأمر بسبب الفحوصات التي تم إقرارها من قبل وزارة الصحة العامة، حيث إن عدد الفحوصات في اليوم الواحد يصل إلى 20 ألف فحص، ولدى القطاع الصحي في الدولة القدرة على إجراء 30 ألف فحص كقدرة استيعابية، إلى جانب فحوصات الدم التي تقيس مناعة الشخص، والتي تفيد جدا حال انتاج اللقاح، مشيرا إلى أنَّ الدولة تجري فحوصات على العديد من الفئات في الدولة على اختلاف جنسياتهم وفئاتهم العمرية بهدف التوصل إلى نتائج تفيد في الدراسات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد، وتفيد في إجراء قاعدة بيانات للأشخاص للاستفادة منها في حال التوصل إلى لقاح، موضحا أن نسبة انتشار الفيروس بين القطريين بلغت 7% بالنسبة للعدد الاجمالي للمصابين على مستوى الدولة. ونصح الدكتور الأنصاري في ختام حديثه مجددا، أفراد المجتمع باستقاء المعلومات من الجهات المختصة والمتمثلة بوزارة الصحة، مع الابتعاد عن المعلومات التي تبثها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تشكك بالمعلومات الصحيحة، مشيرا إلى أنَّ المرحلة الحالية تعتمد على وعي المجتمع، والالتزام بالإجراءات الاحترازية من استخدام أقنعة الوجه الواقية، إلى جانب التباعد الجسدي الآمن، واستخدام المطهرات الكحولية عند ملامسة الأسطح، مؤكدا أن هذه جميعها اجراءات تسهم في خفض أعداد الإصابات وتسهم في انحسار الوباء.

قالت الهيئة العامة للبيئة الكويتية إنه لوحظ في الآونه الأخيرة ونتيجة للأوضاع التي يمر بها العالم بسبب جائحة الكورونا تعافي ملحوظ في البيئة والتنوع الاحيائي حيث قامت البعض من الكائنات الحية الفطرية بالنزوح إلى المدن وذلك بعد استعادة الطبيعة لهدوئها وصفاء المناخ والتقليل من النشاطات البشرية والتمدن الحضري. وبينت الهيئة - على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بحسب صحيفة القبس - أن الخفافيش المرصودة على أحد المنازل تستطيع اصطياد 10 حشرات في الدقيقة ما يساهم ذلك على الاتزان البيئي. وذكرت أن هذا النوع من الخفافيش يتواجد في الشقوق الصخرية وفي المنازل المهجورة وبالقرب من المياه، ويبقى طوال النهار متعلقاً في مكانه نائماً، ويخرج ليلاً لاصطياد الحشرات ويكون عادة خروجه عند الغروب وقبل مغيب الشمس بقليل، وهو لا يشكل خطر على صحه وسلامة الانسان، لذا نرجو من الجميع بإعادة اكتشاف الطبيعة و معرفه مدى أهمية التنوع الإحيائي وآثاره الإيجابيه علي العالم .

حذر ياسر الجودي أخصائي أمراض الجلدية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من الإفراط في استخدام المعقمات والمطهرات في ظل مخاوف الناس من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ناصحاً بضرورة اتباع بعض النصائح للحفاظ على صحة الجلد، موضحاً الطريقة الصحيحة لارتداء القفازات. وقال خلال مداخلة مع برنامج حياتنا على تلفزيون قطر مساء اليوم الإثنين، رداً على سؤال: هل المعقمات ممكن أن تسبب الحساسية وتضر بجلد الإنسان؟: إن هناك إقبالاً شديداً جداً وغير مسبوق على استخدام المعقمات والمطهرات والمنظفات العامة ولكن الاستعمال المفرط قد يكون له آثار سلبية كثيرة. وأضاف: هذه المعقمات بالأصل بها مواد كيميائية تحتوي على الكحول و الكحول الإثيلي أو الكحول الميثيلي أو مواد كيميائية أخرى قد يكون لها تأثيرات سلبية على البشرة، متابعاً: رغم أن المعقمات لها فوائد كبيرة في التعامل مع الميكروبات والفيروسات ومنها فيروس كورونا المستجد كوفيد 19 لكن الاستعمال الصحيح هو عدم الإفراط في استخدامها وذلك بغسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بحسب منظمة الصحة العالمية وهو أفضل من المعقمات والمطهرات الموجودة بالأسواق. وأوضح أن الطريقة الصحيحة لغسل اليدين هي أن يمس كامل سطح اليدين وبين الأصابع والأظافر وكذلك المعصمين، مجدداً التأكيد على أن استعمال المعقمات يجب أن يقتصر على خارج المنزل فقط لعدم توفر الماء والصابون وخفة وزن المعقمات وأنها تجف بسرعة وسهلة الاستخدام، أما المنزل فيفترض أنه بيئة نظيفة ويتوفر به الماء والصابون. وحول عدد مرات استخدام المعقمات، أوضح الدكتور ياسر الجودي أنه عند لمس أي سطح يُشك فيه أنه ملوث يفترض أن نضع كمية مناسبة من المعقمات على راحة اليد ونقوم بتعقيمها حتى ولو لمرات كثيرة فإنه لا مشكلة في ذلك، ولكن من لديه حساسية جلدية مثل بعض الأشخاص الذين لديهم أكزيما أو تحسس جلدي من المواد الموجودة في المعقمات فيجب عليهم تقنين استخدامها. وأوضح أن المعقمات هي مواد كيميائية وتسبب جفافا جلديا شديدا وتزيل الطبقة الدهنية من البشرة وهذه الطبقة وظيفتها هامة للبشرة لأنها تعمل كوقاية وحاجز لدخول العوامل الضارة للبدن والمحافظة على هذه الطبقة أمر مهم خاصة للذين يعانون من الحساسية أو الأكزيما. ونصح من لديه حساسية من المعقمات خاصة إذا كان خارج المنزل في ظل عدم توفر الماء والصابون باستخدام المعقمات ، مؤكداً ضرورة استعمال المرطبات بعد المعقم لأن المواد الموجودة في المعقمات تسبب تهيجا للبشرة يظهر على شكل أكزيما، حكة، قشور واحمرار بشرة وتشققات. وتطرق إلى ارتداء القفازات لمدة طويلة وآثارها السلبية، موضحاً أن القفازات مواد مصنعة من مطاط صناعي أو لاتكس أو مواد أخرى وهذه المواد تحمل نسبة من المواد التي تسبب حساسية، متابعاً: هناك نسبة 8% إلى 10% من البشر يتحسسون من المواد المصنوع منها القفازات. ونصح بأهمية تغيير القفازات في حال دخول الماء إليها أو تبللت، مع الحرص على عدم لبسها إلا على جلد جاف جداً، داعياً إلى ارتداء القفازات المبطنة بطبقة من القطن مثلاً، مجدداً التأكيد على أهمية استخدام المعقمات والمطهرات دون إفراط طالما نحن في المنزل واستعمال الماء والصابون، مضيفاً: لابد أن نركز على أمر آخر وهو التباعد الاجتماعي وهو أهم من غسيل اليدين لأنه الوسيلة الأولى للوقاية وعدم نقل الفيروس، بالإضافة إلى الالتزام بالمنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى.

حذرت مدير إدارة التغذية العلاجية والمجتمعية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية من 3 أخطاء يقع فيها كثير من الناس خلال العزل المنزلي وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وأوضحت موضي الهاجري في فيديو توعوي نشرته قناة الريان على حسابها بموقع تويتر اليوم الإثنين أن لدى كثير من الناس خطأ في تنفيذ العزل المنزلي، مشيرة إلى 3 أخطاء وهي: * أولاً خروج العمالة المنزلية لغير الضرورة، حيث لوحظ في الآونة الأخيرة مخالطة العمالة المنزلية بأخرى وعدم التقيد بالإجراءات الاحترازية الضرورية . * ثانياً: المفهوم الخاطئ: هي الزيارات والتجمعات العائلية التي يقصد بها، زيارات الأهل، الأصدقاء، الأقارب، الجيران التي يتوجب علينا في هذه الفترة الحاسمة تجنبها. * ثالثاً: المسافة، حيث إنه يجب عند الخروج للضرورة القصوى اتخاذ الإجراءات الإحترازية وهي ترك مسافة بمقدار مترين بين الآخرين. وتؤكد وزارة الصحة على أهمية التزام جميع أفراد المجتمع بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة والحرص التام على تطبيق الإجراءات الوقائية والمحافظة على البعد الاجتماعي والمسافة الآمنة من الآخرين للتقليل من احتمال إصابتهم بالفيروس. وتوصي بزيارة صفحتها الإلكترونية بشكل منتظم للاطلاع على آخر المعلومات والإرشادات المتعلقة بفيروس كوفيد-19 بما فيها الدليل الإرشادي المتعلق باستخدام الكمام الطبي والذي تم إضافته مؤخراً على الموقع.

قالت د. نائلة درويش مدير مركز أم صلال الصحي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن الاسرة تعتبر اللبنة الأساسية في بناء المجتمع باعتبارها أول وعاء تربوي وثقافي يَحتَضِن الأبناء، كما أنَّ لها دوراً فعالاً في بناء المجتمع السَّوي المتكامل والمُترابط ومن هنا انبثقت فكرة تخصيص يوم للأسرة على هامش مؤتمر الأسرة العالمي الذي استضافته دولة قطر عام 2004 وتم تدشينه عام 2011، ويأتي اهتمام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بطبيب الأسرة لدوره الكبير في توثيق الروابط الصحية والنفسية بين أفراد الأسرة. واضافت: تزامنا مع الأحداث الحالية التي يشهدها العالم مع انتشار فيروس كورونا، فهناك بعض النصائح وجهتها للأسرة ومنها، عند التواصل إبقاء مسافة تزيد عن متر بين افراد العائلة، تجنب الزيارات العائلية والاكتفاء بالتواصل الإلكتروني والتواصل عن طريق الهاتف، عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، تجنب المصافحة والقبلات والعناق، إبقاء الأطفال بعيدا عن أجدادهم وكبار السن خلال هذه الفترة، الحرص على نظافة اليدين بالماء والصابون وتعقيمهما بمطهرات تحتوي على كحول، تغطية الفم والأنف بالمناديل عند السعال أو العطس أو بواسطة المرفق، تجنب الاختلاط بأشخاص تبدو عليهم الإصابة بنزلات برد وما شابهها، إذا شعرت أنك لست على ما يرام استشر طبيب الأسرة والتزم بالعزل المنزلي. أما فيما يخص العزل المنزلي فقد ذكرت د. نائلة درويش أنّ من أهم الإرشادات الصحية للأسرة باعتبار أنّ العزل المنزلي يسهم في السيطرة على المرض والحدّ من تفشّيه، بقاء المصاب في البيت وعدم مخالطة باقي أفراد الأسرة أو الجلوس معهم؛ والالتزام بالتوصيات التالية: وضع المريض في غرفة جيدة التهوية مع وجود حمام منفصل إن أمكن، وتحديد شخص واحد يتمتع بصحة جيدة وليس لديه أمراض مزمنة لتقديم الرعاية للمريض؛ ارتداء قناع طبي يغطي الفم والأنف أثناء الرعاية الطبية للمريض؛ عدم لمس الأقنعة أثناء الاستخدام مع ضرورة التخلص منها عند اتساخها؛ عدم السماح بزيارة المريض حتى يتعافى تمامًا؛ غسل اليدين بعد أي نوع من الاتصال مع المريض أو بيئته المباشرة؛ واستخدام مناشف ورقية لتجفيفها والتخلص من المناديل فورًا، وضع القفازات والأقنعة والنفايات الأخرى أثناء الرعاية المنزلية في سلة نفايات بغطاء في غرفة المريض قبل التخلص منها ويتم غسل اليدين جيدا لفترة 20 ثانية باستخدام صابون عادي أو منظف، تجنب الاتصال المباشر مع سوائل الجسم، وخاصة إفرازات الفم أو الجهاز التنفسي، الحذر من استخدام أدوات المريض الشخصية، تغيير أغطية السرير وغسلها مرتين على الأقل في الأسبوع، غسل ملابس المريض باستخدام صابون الغسيل العادي بشكل منفصل وعدم خلطه بملابس بقية أفراد الأسرة بدرجة حرارة غسيل لا تقل عن 65 درجة مئوية، تنظيف الأسطح وتطهيرها يوميًا في غرفة المريض باستخدام المنظفات المنزلية العادية ثم استخدام مطهر يحتوي على 0.5 ٪ هيبوكلوريد الصوديوم، تنظيف وتعقيم أسطح الحمام والمرحاض مرة واحدة على الأقل يوميًا. وواصلت د. درويش حديثها عن الإرشادات بضرورة توفير جو أسري مليء بالترفيه خاصة لكبار السن بالقيام بأشياء يستمتعون بها، كمشاهدة التلفزيون أو القراءة أو الكتابة. إن ضمان شعورهم بالمتعة يحميهم من الوحدة، ويحسن صحتهم العامة، وضرورة الحفاظ على النوم الكافي وتناول الطعام الصحي. واختتمت د. درويش بحرص طبيب الأسرة على تثقيف المرضى وأفراد الأسرة حول النظافة الشخصية، وكيفية العناية بأمان قدر الإمكان للشخص المشتبه في إصابته بفيروس كورونا وتزويد المريض وأفراد أسرته بالدعم والتعليم المستمر والإمدادات الطبية اللازمة؛ علاوة على ذلك فالمراقبة المستمرة مع التغذية بالنصائح والإرشادات طوال فترة العزل المنزلي يسهم في علاج الوباء والحد من انتشاره.

بثت وزارة الداخلية على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي فيديو توعوياً لمخالفي العزل المنزلي وتسببهم في الخطورة على أنفسهم وذويهم ومجتمعهم، وهو من إنتاج المؤسسة القطرية للإعلام . ويظهر الفيديو مشهداً تمثيلياً لأحد المتعهدين بالحجر المنزلي يحاول التسلل من المنزل إلى خارجه فتكتشف والدته الأمر وتخبره بأنها مريضة وأنه لا يخاف عليها ولا على أهله ولا مجتمعه، كما يظهر في الفيديو أخوه – العائد من عمله للمنزل- والذي يؤكد له أن الدولة التي أعطته الكثير وأهله ومجتمعه لا يستحقون منه هذه المخالفة . ولاقى الفيديو إعجاباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.. ومنذ بداية الأزمة أنتجت المؤسسة القطرية للإعلام عدداً من الفيديوهات التوعوية التي يتداولها الناشطون وتحوي مشاهد تمثيلية للتوعية بالإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقوم بها الدولة لحماية المواطنين والمقيمين وضرورة اتباعها، ما لاقى ترويجاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بين روادها . وتنشر الجهات المختصة قوائم بأسماء المستهترين لإجرءات الحجر الصحي المنزلي .. وتؤكد سعادة السيدة لولوة الخاطر، المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، أن نشر أسماء المخالفين لاشتراطات وإجراءات الحجر المنزلي يأتي في إطار ما تم الإعلان عنه سابقاً بخصوص التعامل بحزم مع كل من يخالف الإجراءات، حيث إن الصحة العامة للمجتمع وإنفاذ القانون عموماً فوق كل اعتبار. وأضافت أن الاعتبار الآخر متعلق بسلامة الأشخاص الذي خالطوا أولئك المخالفين، وقالت بناء على ذلك لابد من الإعلان عن الأسماء حتى يعرف المخالطون لهؤلاء الأشخاص أنهم معرضون لخطر العدوى في حال كان أحد الأشخاص المخالفين مصابا بفيروس (كوفيد-19)، وبالتالي ننصحهم بالتوجه للفحص الطبي للحد من انتشار الفيروس. ويقول رئيس مركز الأمراض الانتقالية بمؤسسة حمد الطبية الدكتور عبد اللطيف الخال إن عدم الالتزام بالحجر المنزلي أو الحجر الفندقي أو عدم أخذ الموضوع بجدية له دور كبير جداً في انتشار الفيروس في قطر.. ويضيف: هذا يشكل خطورة كبيرة أولاً : على الشخص نفسه غير الملتزم بالحجر فحتى لو كان شاباً قد يصيبه الفيروس إصابة شديدة يؤدي به إلى العناية المركزة ولدينا حالات في العناية المركزة في سن الشباب ..وثانياً قد ينقله إلى والديه أو أجداده أو ذويه وأصدقائه أو إلى أحد الكبار في السن ما يؤدي إلى موته . وينتظر مخالفو العزل المنزلي العرض على النيابة وعقوبات تصل للغرامة والحبس بحسب محامين .

تقدم مدافع مانشستر سيتي كايل ووكر باعتذار لمخالفته قواعد العزل المنزلي المفروضة في إنكلترا في الفترة الراهنة بسبب فيروس كورونا المستجد، والتي قد تعرضه لعقوبة مسلكية محتملة من ناديه حامل لقب الدوري الممتاز لكرة القدم. وأتى اعتذار المدافع البالغ من العمر 29 عاما، بعد تقارير صحافية عن إقامته حفلا في منزله الأسبوع الماضي، في مخالفة صريحة لتعليمات الحكومة البريطانية بملازمة المنازل واعتماد إجراءات التباعد الاجتماعي. وقال ووكر في بيانه أدرك ان موقعي كلاعب كرة قدم محترف يحمل معه مسؤولية ان أكون قدوة (...) لذلك، أريد ان أتقدم باعتذار من عائلتي، أصدقائي، نادي كرة القدم، المشجعين، والمجتمع، لأنني خذلتهم.

مع انتشار فيروس كورونا المستجد يقضي كثير من الناس حياتهم داخل المنازل في حجر إما إجباري أو طوعي.. ولكن ماذا عن الذين عليهم الخروج يوميا؟.. ماذا إذا أردت الخروج لشراء مستلزمات المنزل؟.. أو خرجت للضرورة؟ انتقال الفيروس من شخص لآخر يكون عن طريق إما الملامسة أو التعرض لرذاذ السعال أو العطس لشخص مصاب. ولتفادي ذلك عليك اتباع 8 نصائح تغير فيها من عاداتك، خاصة بعدما ثبت للعلماء حتى الآن أن الفيروس يمكن أن يبقى على بعض الأسطح لأكثر من ثلاثة أيام، وفقتقريرنشره الموقع الإلكتروني للمنتدى الاقتصادي العالمي. وحتى الآن لا يزال هناك جدل حول انتقال الفيروس عن طريق الهواء، ولكن الثابت أنها تنتقل بالهواء إذا عطس أو سعل شخص مصاب في مكان معين، حيث يمكن أن يصيب الرذاذ أشخاصا آخرين، كما يمكن أن يبقى الفيروس لفترة معينة فعالافي الهواء ويمكن أن يلتقطه شخص آخر من دون أن يدري. فيروس كورونا المستجد مثل بقية الفيروسات، هو كائن مجهري غير حي، ولكنه يكون فعالا عندما يصل للخلية الحية في الجسم المضيف، وهذا ما عليك فعله حتى لا تجعل من جسدك مكانا لهذا الفيروس. 1- التعامل مع كل شيء خارج منزلك على أنه مصدر لنقل العدوى وحافظ على مسافة لا تقل عن مترين مع الآخرين في محيطك، كما عليك أن تعامل يديك على أنها سلاح للعدو وهو الفيروس، وعليك أولا التوقف عن المصافحة، وعدم لمس وجهك، أو ملامسة عينيك أو فمك. 2- عند الذهاب للتسوق في المتاجر تجنب لمس الأسطح المختلفة، ولكن إذا كنت تريد أن تسير ومعك عربة تسوق عليك تعقيم مقبضها بشكل جيد، وحاول أو تبقي معك معقمات يمكن أن تستخدمها، ولا تفترض أنك ستجد مناديل معقمة عند مدخل المتجر. 3- تجنب التعامل بالنقود الورقية والمعدنية، وحاول أن تدفع عن طريق بطاقات الدفع المختلفة أو عن التحويلات المالية عبر الخلوي، ولكن تذكر أن تعقم يديك بعدما تستخدم جهاز الدفع الإلكتروني في المتجر خاصة إذا تطلب الأمر إدخال رقم سري أو التوقيع الإلكتروني. 4- حاول تناول الطعام الطازج، أو الذي يمكن غسله قبل الطهي، ويفضل حتى غسل الخضار قبل حفظها في المبرد، وإذا كنت من محبي المأكولات المعلبة تأكد من تنظيفها من الخارج بشكل جيد. 5- إذا كنت من محبي مأكولات الوجبات السريعة أو الجاهزة، حاول تجنب استخدام الأوعية البلاستيكية وقم بوضع الطعام في أطباق تمتلكها أنت وأغسل يديك قبل البدء بالأكل. 6- إذا خرجت للحدائق أو المتنزهات العامة، حاول التزم بالمشي من دون استخدام الألعاب أو المعدات أو المراجيح التي تكون موضوعة في الحدائق. 7- في وسائل النقل العام المختلفة، تجنب ملامسة الأسطح المختلفة، سواء بضغط الأزرار المختلفة أم في قضبان القطارات المختلفة، أو حتى خلال الصعود والهبوط على الدرج، وحاول بكل جهدك عدم استخدام الحمامات العامة. 8- حاول الحفاظ على هدوئك، إذ أنه لا يمكنك حساب كل خطوة خارج المنزل ولكن عليك غسل يديك في كل حين لمدة لا تقل عن 20 ثانية مستخدما الماء والصابون، ويمكنك أيضا استخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على كحول بنسبة 60 بالمائة على الأقل.