رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
وزارة الصحة: إضافة امتحان تأهيلي جديد إلزامي في مجال اختصاصي نفسي إكلينيكي​​

أعلنت وزارة الصحة عن إضافة امتحان تأهيلي جديد إلزامي لتسجيل وترخيص الأخصائي النفسي الإكلينيكي. وقالت عبر موقعها الإلكتروني إن إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة أصدرت التعميم رقم (DHP/2024/24) إلى كافة الممارسين الصحيين من فئة المهن الطبية المساعدة المرخصين في دولة قطر بالقطاعين الحكومي والخاص وكافة ضباط الاتصال في دولة قطر بالقطاعين الحكومي والخاص، بإضافة أمتحان تأهيلي جديد في مجال اختصاصي نفسي إكلينيكي. وأشارت إدارة التخصصات الصحية بالوزارة أنه في إطار السعي الدائم منها لمواكبة أفضل المعايير العالمية ولضمان كفاءة الممارسين الصحيين والحفاظ على سلامة المرضى فإن إدارة التخصصات الصحية تعلن عن توفر امتحان تأهيلي في مجال المهن الطبية المساعدة تخصص الأخصائي النفسي الإكلنيكي وذلك من خلال شركة البرومترك، ابتداءً من تاريخ التعميم (29 ديسمبر 2024) سيكون الامتحان أحد المتطلبات الإلزامية لتسجيل وترخيص الأخصائي النفسي الإكليني كما هو الموضح أدناه: الامتحان: الإخصائي النفسي الإكلينيكي.. نسبة النجاح: 50%.. عدد الأسئلة: 150 MCQs.. ومدته (3.5 ساعة)، مُبيّنة أن التخصصات التي يتوجب عليها الخضوع للامتحان هي أخصائي نفسي إكلينيكي.

1260

| 02 يناير 2025

منوعات alsharq
انتبه.. 12 علامة "مبكرة" لإصابتك بمشاكل نفسية

أكدت مؤسسة حمد الطبية على أهمية ملاحظة التغيرات المبكرة في طريقة تفكيرك أو تصرفك أو شعورك لمعرفة إذا كنت تعاني من مشاكل في صحتك النفسية، ولضمان الحصول على المساعدة والدعم اللذين تحتاجهما لتكون شخصاً أكثر صحة وسعادة. وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس اليوم الثلاثاء أن هناك علامات إنذار مبكرة تشير إلى أنك تعاني من مشاكل في صحتك النفسية، هي: 1- الشعور بالانفعال والتوتر والرغبة في البكاء 2- الرغبة في قضاء الكثير من الوقت على انفراد وتجنب الأنشطة الاجتماعية 3- الشعور بالتعب والإرهاق 4- الشعور بصعوبة في الاسترخاء أو التركيز 5- الشعور بالحزن أو السوء تجاه نفسك 6- اتباع نظام غذائي غير صحي 7- عدم النوم بشكل جيد 8- الشعور باليأس والعجز 9- وجود أفكار لإيذاء النفس 10- الشعور بالقلق أو الخوف أو التوتر أو التشنج 11- الشعور بالتعرق والارتجاف 12- الشعور بالدوار وبتسارع دقات القلب أحياناً ونبّهت أنه يمكنك الحصول على الدعم السري والمهني إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من هذه الأعراض بشكل متكرر من خلال الاتصال على خط المساعدة المخصصة للصحة النفسية والاتصال على الرقم 16000 ثم اختيار اللغة التي تناسبك واضغط على الرقم 4.

5372

| 13 أغسطس 2024

محليات alsharq
خريجو طب وايل كورنيل قطر لـ الشرق: جاهزون لخدمة المرضى بحلول علاجية بمهنية عالمية

أعرب عدد من خريجي جامعة وايل كورنيل للطب ـ قطر عن اعتزازهم بنيل شهادة علمية من جامعة مرموقة، وأنهم جاهزون لخدمة وطنهم ولديهم حلول عملية للعديد من التحديات والمشكلات العلاجية، وسيقدمون للمجتمع والمرضى كل سبل العلاج والراحة. وأكدوا في لقاءات مع الشرق أنّ ثقة المجتمع في قدرة الكوادر القطرية على العطاء المهني والتفوق الأكاديمي حفزهم للنجاح، ولاختيار تخصصات طبية في مجالات مختلفة لخدمة المجتمع والمرضى. وأكدت الطبيبة عائشة جاسم العبيدان أنّ سوق العمل واعد للمرأة القطرية في مجال الطب، لأنّ الدولة شجعت القطريات على خوض مجالات علمية وثقافية ليخدمنّ بلدهنّ في كل القطاعات. وقالت: إنني أرغب في إكمال مساري العلمي بطب العيون لأنّ المجال البحثي يستهويني، وفخورة جداً بما حققته من نجاح بعد سنوات طوال من الجد والاجتهاد، ويعود الفضل في ذلك لله عز وجل ولأسرتي التي ساندتني طوال مراحل الدراسة. وبدورها، وصفت الطبيبة دانة فيصل الصايغ شعورها بالتخرج بأنه لا يوصف، وهي تحلم بإكمال دراستها بالطب الباطني لأنّ هذا العلم يستهويها من الصغر حيث حفزتها أسرتها على دراسة علم الطب. وأكدت أنّ المجتمع القطري يحفز القطريات على خوض مجالات تخصصية نوعية ليخدمنّ بلدهنّ. دراسة الطب متعة ـ من جانبها، أعربت الطبيبة زينب الأنصاري عن سعادتها بالتخرج، وأنها تجد متعة في دراسة الطب النفسي لأنّ قطاعات العمل واعدة. وقالت: إنني سعيدة بالتخصص والتخرج مع زملائي، وأحلم بإكمال دراستي في نيويورك لأعود إلى بلدي وأخدم مجتمعي، وأشكر أسرتي ووالديّ وجامعتي الذين قدموا لي كل الدعم. ـ وأكد الطبيب خليفة محمد السليطي سعادته بالتخرج مع كوكبة من الخريجين المتميزين في علوم الطب، وأنه يحلم بدراسة طب النساء والولادة ليخدم مجتمعه. ـ وقالت الطبيبة فاطمة عبدالله البنعلي: أحلم بإكمال مساري في جراحة العظام لأنه عالم واسع من المعرفة العلمية وهو مجال يتيح التطور العلمي.واخترت الطب لأنه مجالي وعالمي الذي أحلم به، والخريجون من الأطباء لهم فرص واعدة في سوق العمل خاصة ً بعد الجائحة وظهور الحاجة الكبيرة لمخرجات متميزة. سعداء بالتخرج ـ وأعربت الطبيبة نجلاء آل إسحاق عن سعادتها بالتخرج مع مجموعة من أطباء قادرين على مواجهة التحديات، وقالت: افتخر بكوني طبيبة تخدم قطر وأحلم بمساعدة المرضى وتوفير العلاج لهم.وأحلم بعد التخرج بتحقيق هدفي وأكون طبيبة قادرة على خوض الميدان باجتهاد ونساعد المرضى بكل ما نقدر عليه. ـ كما أعربت الطبيبة ريم شمس الدين عن فرحتها بحفل التخريج مع زملائها، وقالت: أحلم بإكمال طريقي في دراسة طب الجراحة النسائية والتوليد، وقد أكملت 8 سنوات بكلية الطب بأمريكا ثم أكملت مساري بوايل كورنيل قطر. وأضافت أنّ طبيب العائلة أو طبيب الأطفال من العلوم التي تعطي للمجتمع بطريقة فعالة. واخترت مسار طب الجراحة النسائية والتوليد لأنني أسعى للتخفيف على المرأة في حالة التوليد كونها من أصعب الحالات، وأنه بعد العلاج تشعر المرأة بقوتها وصحتها وكيانها السليم. وأشارت إلى أنها بعد التخرج ستكمل دراستها بنيويورك. أحلم بالتخصص في طب النفس ـ وقالت الطبيبة ميس حمود تخصص طب نفسي: أحلم بدراسة اختصاص الطب النفسي لأنني وجدت نفسي فيه، ومن المجالات التي يتطلب وجود مختصين فيها، مضيفة ً أنها التحقت بالطب لأنها تجد متعة ذهنية ونفسية في المجال. وأضافت أنها تعلمت من التدريب الميداني الكثير وفي التخصص النفسي عالم مشوق من العطاء والعلاج، مبينة ً أنّ سوق العمل يتطلب وجود كوادر متخصصة في الطب النفسي. ـ وقال الطبيب مالك مشنن: سأكمل دراسة الطب الباطني بعد التخرج لأنني أجد نفسي في هذا العالم لأنّ الطب الباطني يتابع كل الحالات، وسأتخصص بعد التخرج في طب الجهاز الهضمي. ـ وقالت الطبيبة سارة تميرك: أرغب في إكمال دراستي بطب النساء والولادة لأنه من المجالات الطبية الذي يحمل السعادة لمن تدخل المستشفى لأنه حلم بطفل وتكوين عائلة. وأضافت أنها تسعى لإكمال دراستها في طب النساء بأمريكا ثم تكمل الاختصاص الدقيق هناك ثم تعود لخدمة المجتمع القطري. ـ وأعرب الطبيب صلاح ماجد محمود عن رغبته في إكمال دراسته الطبية بطب أنف وأذن وحنجرة، وأنّ جامعة وايل كورنيل والمجتمع القطري ومؤسسة قطر هيأت للطلاب جامعة مرموقة بتخصصات عالمية بحيث أتاحت للطلاب الدراسة المتقدمة وسط أسرهم. وأشار إلى الدور الكبير الذي بذلته أسرته من أجل تحفيزه لدراسة الطب.

2690

| 10 مايو 2023

محليات alsharq
5 عيادات للطب النفسي بالمراكز الصحية

تقوم العيادات النفسية في المراكز الصحية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بلعب دور وقائي وعلاجي من الأمراض النفسية والجسدية، إذ أنَّ اكتشاف حالات القلق والصدمات النفسية من البداية يسهم في حماية الشخص من الأمراض غير السارية كأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسرطانات، كما ان المرافقة النفسية للمصابين بالأمراض المزمنة من شأنه مساعدة المرضى على تقبل المرض والتعايش معه، وتسهم العيادات النفسية بشقيها عيادات الدعم النفسي وعيادات الطب النفسية في تحسين جودة حياة المراجعين ومرافقتهم من اجل الخروج من حالة الاضطراب او المرض والوصول إلى رفاة العافية. وفي هذا السياق قالت د. سارة بلوديان -الاخصائية النفسية في مركز الثمامة التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنَّ المؤسسة تحرص في كل عام بالاحتفاء باليوم العالمي للصحة النفسية، إذ تتوفر عيادات الدعم النفسي في 5 مراكز صحية هي مركز الثمامة ولعبيب حيث تقدم خدماتها للمراجعين القطريين، وفي مركز الجامعة والوجبة وروضة الخيل للقطرين وغير القطريين، وتعمل العيادات خمسة أيام في الأسبوع، أما عيادات الطب النفسي فتتوفر في مركز الثمامة والوجبة والجامعة وقريبا مركز معيذر الصحي، كما يحتوي مركز روضة الخيل الصحي على عيادة للطب النفسي وعيادة متخصصة في حالات تشتت الانتباه وفرط الحركة للراشدين، وتقدم العيادات النفسية المدمجة في المراكز الصحية خدماتها بالتعاون مع مستشفي حمد للطب النفسي. وأضافت ان مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحتفل على غرار منظمة الصحة العالمية باليوم العالمي للصحة النفسية الذي يصادف اليوم العاشر من أكتوبر من كل عام بتسليط الضوء علي العيادات النفسية وعيادات الدعم وتعزيز الوعي بأهمية الصحة النفسية عبر محاضرات تفاعلية يدعى لها طلبة مدارس ومعلمين أو عامة مراجعي المراكز الصحية، وتقدم المراكز الصحية خدماتها لمختلف الاضطرابات النفسية كالقلق ونوبات الذعر والاكتئاب واكتئاب ما بعد الولادة وحالات الوسواس القهري، كما أضيفت مؤخرا الى قائمة الخدمات النفسية خدمة مساعدة مدمني المخدرات والكحول على الاقلاع عن هذه السموم، وذلك بالتعاون مع أطباء العائلة والتمريض. وأشارت د. سارة بلوديان إلى أنَّ التنمر عند الاطفال من اهم اضطرابات السلوكية الذي قد يعكس سوء معاملة والدية يقوم الطفل او المراهق بإسقاطها على من يستطيع من رفقائه. وحول الفئة العمرية الأكثر ترددا بالعيادة النفسية، بينت الدكتورة سارة بلوديان أنها من سن20 الى 40 وهي الفئة الاكثر عرضة للأمراض النفسية، وتشكل النساء النسبة الاكبر نظرا للتحديات التي تواجهها المرأة، وتستقبل العيادات النفسية في المراكز الصحية من هم بين عمر 18 سنة و 65 سنة محولين من اطباء العائلة، إذ تلعب العيادات النفسية دورا بارزا في الوقاية من كافة أنواع أذية النفس وعلى رأسها انهاء الحياة.

3983

| 10 أكتوبر 2022

محليات alsharq
بدء حصاد الخضراوات بسكن مرضى الطب النفسي

ضمن برنامج «ازرع وطنك» بموسمه الخامس، بدأ حصاد الخضراوات الورقية والمثمرة بسكن الإقامة الدائمة لمرضى الطب النفسي، وذلك بمتابعة واهتمام التوجيهات من قبل المشرفين والمهندسة المشرفة على البرنامج، وتأتي مشاركتهم كضيوف شرف على برنامج «ازرع وطنك» التشاركي مع مؤسسة «الفيصل بلا حدود» والذي يضم 35 مدرسة حكومية ودولية بمختلف المراحل.

1380

| 25 يناير 2022

محليات alsharq
دراسة حول تأثير كورونا على الصحة النفسية لسكان قطر

دعا الدكتور ماجد العبدالله رئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية والباحث الرئيسي في دراسة تأثير جائحة فيروس كورونا على الصحة النفسية-، كافة سكان دولة قطر ممن تزيد اعمارهم عن 18 عاما، ويتحدثون اللغتين العربية والانجليزية بالمشاركة في الدراسة التتبعية للصحة النفسية في زمن جائحة كورونا في الدولة، والمعنونة بـ تأثير جائحة فيروس كورونا على الصحة النفسية في دولة قطر. واضاف الدكتور العبدالله قائلا إنَّ هذه الدراسة ستسهم في أن نتعرف في قسم الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية على مدى وكيفية تأثير تفشي الفيروس التاجي بمرور الوقت على الصحة النفسية والرفاه في المجتمع، حيث ان البيانات الدقيقة التي نطمح بجمعها بمساهمات السكان ستوفر معلومات مهمة لتشكيل الحملات التثقيفية والخدمات المتعلقة بالصحة النفسية، لنكون أكثر استعدادا لمواجهة هذا الوباء، حيث ان المشاركة في الدراسة ستشكل دعما حقيقيا لصانعي القرار وللدولة. وأضاف الدكتور العبدالله في فيديو بثه موقع مؤسسة حمد الطبية الرسمي على تويتر، قائلا إنَّ القطاعات الصحية في دولة قطر تمر بتغييرات متعددة نتيجة لتعرض البلاد إلى جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، مؤكدا تأثير الجائحة على الصحة النفسية، ولهذا قام قسم الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية بتغيير العديد من الاستراتيجيات المطبقة من أجل توفير الدعم والخدمات النفسية الطارئة وغير الطارئة لكافة سكان الدولة من المواطنين والمقيمين مع مراعاة سلامة الجميع خلال هذه الجائحة.

2140

| 21 سبتمبر 2020

محليات alsharq
مؤسسة الرعاية الأولية توسع خدمات الصحة النفسية لأفراد المجتمع

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن توسيع خدمات الصحة النفسية في المجتمع القطري، وذلك بعد افتتاحها أحدث عيادة متكاملة للطب النفسي في مركز الوجبة الصحي لتكون ثالث عيادة من نوعها في الرعاية الصحية الأولية بعد عيادتي مركز الثمامة ومركز جامعة قطر الصحيين. وتعتبر عيادات الطب النفسي خدمة مجتمعية تقدم للمراجعين المسجلين في أي من مراكز مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالاشتراك مع مؤسسة حمد الطبية، حيث يتم تقديم خدماتها للأشخاص الذين يعانون من مشاكل نفسيه تبلغ درجتها ما بين متوسطة إلى شديدة وتوفر لهم تقييما وتشخيصا وعلاجا فعالا وعلميا مبنيا على الأدلة والبراهين للاضطرابات النفسية. كما تسهل عيادة الطب النفسي عملية وصول المراجعين إلى خدمات الرعاية الصحية النفسية بجعلها أقرب إلى منازلهم ومتوفرة في محيط مألوف وفي وسط أقل عرضة للخجل، حيث يتمكن جميع المراجعين البالغة أعمارهم ما بين 18 و65 عاما من الاستفادة من الخدمات الشاملة لهذه العيادة. وتحتوي خيارات هذه الخدمة على إجراء العلاجات النفسية وتنظيم أدوية المريض، وتزويده بالتعليمات والتوجيهات اللازمة للوصول إلى نمط حياة سليم وصحي وإدارة حالته بنفسه، بالإضافة إلى التثقيف المناسب وتقديم النصائح اللازمة للمرضى ومن يقوم برعايتهم. ويعد التعاون المشترك بين مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة حمد الطبية نموذجا مميزا ومتطورا من الرعاية الصحية، حيث تتكامل الخدمات بين مقدمي الرعاية الصحية الأولية والرعاية الصحية الثانوية. وتقوم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتوفير خدمات الوقاية والعلاج من الأمراض النفسية وتعزيز الصحة وخدمات الصحة النفسية للحالات النفسية والتي تبلغ درجتها ما بين متوسطة إلى شديدة الحدة مثل حالات القلق والاكتئاب والذهان والوسواس القهري.

2204

| 28 أكتوبر 2019

محليات alsharq
استشاري الطب النفسي في حمد الطبية لـ الشرق: الأسرة والمدرسة تتحملان مسؤولية توفير بيئة صحية للأبناء

** أولياء أمور ومعلمون يرتكبون أخطاء جسيمة بحق الطلبة ** ضعف في مستوى إلمام الكادر التدريسي بالطريقة المثلى للتعامل مع الطالب ** التصدع الأسري أهم أسباب الاضطرابات النفسية للأطفال ** انعدام الحوار خلق فجوة حقيقية بين الأجيال ** العزلة وفقدان الشهية مؤشران ينمان عن اضطراب نفسي للطفل انتقد الدكتور عبدالحميد عفانة استشاري الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية، انعدام الحوار والنقاش بين أفراد الأسرة الواحدة، الأمر الذي خلق فجوة حقيقية بين الآباء والأبناء، ومما زاد الطين بلة جملة الأوامر التي يتلقاها الطفل في المنزل من قبل والديه، متناسين احتياجه العاطفي من الاهتمام، وتعزيز الثقة بذاته. وأكدَّ الدكتور عفانة مع بدء العام الدراسي، أنَّ على الأسرة مسؤولية مراقبة تطور أي سلوك قد يراه الوالدان غير طبيعي، أو شاذا مخافة أن يتحول السلوك إلى اضطراب نفسي يتطلب التدخل الطبي، نافيا في هذا السياق استخدام كلمة مرض لوصف الاعتلال النفسي، مشيرا إلى أن ليس كل سلوك غير طبيعي ناجم عن الطفل هو اضطراب نفسي، إذا لابد أن يستمر السلوك من أسبوعين إلى شهر حتى تبدأ الأسرة بالقلق وبعرض الطفل على الطبيب المختص. وأضاف الدكتور عفانة في حديثه لـ الشرق قائلا: إنَّ أغلب ما يواجهه الطفل هو بسبب الطريقة التي يتعامل بها الوالدان معه، وهناك ضعف في مستوى إلمام الكادر التدريسي بالطريقة المثلى للتعامل مع الطالب في الفصل، حيث يرتكب القائمون على رعاية الطفل أو الطالب خطأ جسيما في اتباعهم أسلوب المقارنة، مما يؤكد أنَّ الوالدين أو المعلمين غير مؤمنين بالفروقات الفردية، ومن غير السليم في الصحة النفسية أن يلام أحد على أمر خارج إرادته، حيث إن أغلب الأهالي تقارن ابنهم بابن آخر، أو بأحد أقرانه بالفصل بأنه متقدم أكاديميا، أو متميز اجتماعيا، فهذه المقارنات تخلق فرداً حاقداً على من حوله وعلى مجتمعه، لذا لابد من البحث عن جوانب القصور والسعي نحو تنميتها سواء كانت على المستوى الأكاديمي، أو على المستوى الاجتماعي. وعرج الدكتور عفانة على دور الأسرة في تلمس احتياجات أبنائها على المستوى العاطفي، فالأمر لا يتعلق بالاحتياجات المادية، سيما في مرحلة المراهقة، حيث في هذه المرحلة يحتاج الطفل المراهق إلى أن يشعر بالحب، ويشعر بأن هناك من يهتم لشأنه، داعيا الوالدين إلى أهمية أن يحرصا على التعبير عن مشاعرهما تجاه أبنائهما ليشعرانهم بالأمان، منتقدا الحال في المجتمعات العربية التي تعاني من الخجل الاجتماعي في التعبير عن مشاعرها، بل لديها ما يعرف بالتعبير عن عكس المشاعر، فهذه كلها تؤثر على السلوك النفسي للطفل، وقد يقود فقدان هذه المشاعر إلى اللجوء إلى غيرهم أو إلى ممارسات شاذة. * آليات المتابعة وعلق الدكتور عفانة حول يتعلق بدور الوالدين حيال أبنائهما ليحرزوا تقدما أكاديميا في المدرسة، قائلا إن َّ على الأسرة الدور الأكبر في انسجام ابنائهم والبيئة المدرسية، لاسيما من يخطون أولى خطواتهم فيها، لذا على الوالدين زيارة المدرسة والتعرف على البيئة المدرسية والمدرسين وطرق التدريس المتبعة، وآليات المتابعة، إلى جانب جعل الواجبات المدرسية عادة محببة إن لمست الأسرة صعوبة تواجه ابنهم، إظهار الاهتمام بالواجبات المنزلية وتهيئة المكان المناسب، تنظيم أوقات النوم، ومشاهدة التلفزيون، توفير وخلق الوقت المناسب لقضائه مع الأبناء، وفتح موضوع للنقاش، التعرف بطريقة غير مباشرة على مخاوف الطفل والعمل على وضع بدائل للحلول التي تزيد مهارات حل المشكلات، كما يجب عدم التعامل مع خوف وقلق الطفل بأنه اضطراب حقيقي، بل لابد اعتباره سلوكا طبيعيا سيمضي إذا ما تم التعامل معه بالطريقة السليمة. * البيئة المدرسية وفي هذا السياق شدد الدكتور عفانة على دور الوالدين، والكادر التدريسي في خلق بيئة مدرسية تحبب الطالب بها، وتتضمن إحدى عشرة خطوة لتوعية الأسر والمدرسين وتهيئة الأطفال للسنة الدراسية الجديدة، من خلال تنمية مهارات التواصل والثقة بالنفس لدى الأطفال؛ بعد فترة انقطاع عن المدرسة مما يصعب عليهم العودة إلى الالتزامات والواجبات المدرسية، مشيرا إلى أهمية مساعدة الطلبة الجدد على التكيف مع البيئة المدرسية وتكوين اتجاهات إيجابية نحو المدرسة، كما يجب أيضا تنمية ذكاء الطفل والاهتمام بعوامل التشويق والتحفيز خلال الدراسة. ونصح الأسرة بالعمل كفريق مع الطفل وإشراكه معهم في عملية اتخاذ القرار فيما يتعلق باختيار احتياجات المدرسة وتشجيعه على المشاركة في الأنشطة المختلفة بالمدرسة؛ سواء كان نشاطا رياضيا أو ثقافيا أو رحلات ترفيهية، مركزا على سلوك الطفل واحترام القوانين داخل المدرسة وكيفية التعامل مع المشكلات المختلفة مما يساعده على تنمية السلوك الإيجابى والتخلص من السلوك السلبي لديه بطريقة عملية وسليمة. * تصدع الأسرة وأشار الدكتور عفانة إلى أنَّ أي اضطراب نفسي قد ينتاب الطفل لابد من تقييم البيئة الأسرية، حيث في غالب الأمر الحالة النفسية للطفل يكون سببها تصدع الأسرة من الداخل، مشاكل الوالدين التي تؤثر على الطفل، مما قد تصيبه بالقلق، أو بالاكتئاب، ويعتقد ذووه أن السبب يكمن في ابنهم، بينما السبب الحقيقي يكمن في البيئة المنزلية غير السوية التي يحياها الطفل مع والديه، لذا العلاج يكمن في علاج المشكلات الأسرية والزوجية، وبالتالي علاج ما نتج عن هذه المشكلات الأسرية من اضطرابات أثرت على الأبناء. ودعا الدكتور عفانة الأسرة إلى رصد بعض المعطيات التي قد تكون مؤشرا على اضطراب نفسي يعاني منه الطفل، ويجب أن تؤثر هذه المعطيات على الوظائف الحيوية الخاصة بالطفل، كفقدان الشهية، العزلة، عدم النوم ساعات طويلة، وغيرها من السلوكيات التي تشير إلى خطب ما، وعلى الأسرة أن تتوجه حينها للطبيب المختص، ولكن بعد مراقبة تتراوح من أسبوعين إلى شهر، محذرا الأهالي من اعتبار كل ردة فعل طبيعية للطفل لفعل غير طبيعي هو اضطراب نفسي يستدعي القلق.

2109

| 31 أغسطس 2019

محليات alsharq
حمد الطبية تؤكد على دور الوالدين في التقليل من آثار القلق الناجم عن عودة الطلبة إلى الدراسة

أكدت مؤسسة حمد الطبية على دور الوالدين لمساعدة أبنائهم في التقليل من آثار القلق المرتبط بالعودة إلى المدرسة، حيث يعاني الطلبة مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد من حالة من القلق النفسي المرتبط بالعودة الى مقاعد الدراسة وهو ما يعتبره خبراء الطب النفسي أمراً طبيعياً الى حد ما إلا أن ذلك يستدعي قيام الآباء بمراقبة سلوك أبنائهم خلال فترة بداية العام الدراسي. ودعت المؤسسة أرباب الأسر في بيان لها اليوم إلى الاستماع باهتمام بالغ الى ما يعبّر عنه الطفل من مخاوف تجاه المدرسة وطمأنته، مشددة على ضرورة حصول الطفل والمراهق على كميّة كافية من الطعام الصحي، والعودة الى النوم بصورة منتظمة قبل بدء العام الدراسي الجديد بأسبوع أو أسبوعين. وقال الدكتور سليم النعيمي، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين في إدارة الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية : قد تكون فترة بدء العام الدراسي الجديد مبعث قلق وتوتّر نفسي شديد لدى الأطفال والمراهقين فعلى الرغم من أن البيئات التعليمية تلعب دوراً محورياً في النماء الفكري والنفسي والاجتماعي لدى صغار السن، فقد تتسبب العودة إلى المدرسة في بعض الصعوبات والتحديات للأطفال الذين يعانون أصلاً من الاضطرابات النفسية مثل القلق، لذا يتعيّن على الآباء توخّي الحذر ومراقبة سلوك أبنائهم خلال هذه الفترة. وأوضح أنه على الرغم من أن القلق الناجم عن العودة الى مقاعد الدراسة لا يعتبر اضطراباً نفسياً فإنه عندما يكون شديداً قد يكون من أعراض القلق النفسي المرضي التي تستدعي التدخّل الطبي النفسي، حيث يعاني عشرة الى عشرين بالمئة من الأطفال والمراهقين حول العالم من شكل من أشكال الاضطراب النفسي قبل بلوغ سن الثامنة عشرة من العمر، وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية الى أن نصف حالات الاضطراب النفسي تصيب الأطفال والمراهقين ابتداءً من سنّ الرابعة عشرة وإذا لم يتم علاج هذه الحالات فقد تؤثّر سلباً على نماء الأطفال ومستوى إنجازهم التعليمي وعلى دورهم المستقبلي كأفراد فاعلين ومنتجين في المجتمع. وأضاف الدكتور النعيمي : قد يصعب على الآباء تحديد ما إذا كان الأطفال أو المراهقون يعانون من القلق، ولكن هناك أعراض تدلّ على عدم ارتياحهم للعودة الى مقاعد الدراسة ومن هذه الأعراض البحث عن مبررات للتغيّب عن المدرسة أو التعبير عن رفضهم الذهاب الى المدرسة لأسباب يعتبرونها مثاراً للقلق لديهم، وقد تظهر لدى بعض الأطفال أعراض مرضية جسدية مثل الصداع وآلام المعدة والغثيان والإسهال، وقد يكرّر بعض الأطفال طرح الأسئلة التي تتمحور حول الأفكار المقلقة مثل ماذا لو كان المدرّس سيئاً؟ أو ماذا لو تنمّر عليّ الأطفال الآخرون؟. وبين أنه من الطبيعي أن يشعر الأطفال أو المراهقون بالقلق من وقت لآخر باعتبار أن القلق يعدّ من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً بين الأطفال، ولكنه أكّد في نفس الوقت على أن القلق المرضي، بخلاف القلق العادي، يؤثّر سلباً في طبيعة الحياة الاجتماعية للطفل في المدرسة والبيت.

1501

| 20 أغسطس 2019

محليات alsharq
خدمات وعيادات نفسية جديدة بمرافق الرعاية الصحية

د. ماجد العبد الله: التوسعة تسهم في تراجع قوائم الانتظار بنسبة 70% افتتاح أول عيادات نفسية متقدمة بالمراكز الصحية قريباً شهدت خدمات الصحة النفسية بمؤسسة حمد الطبية خلال الآونة الأخيرة توسعة كبيرة وتنوع في الخدمات المقدمة لسكان دولة قطر خارج إطار مستشفى الطب النفسي لتعزيز الوصول لكافة شرائح المجتمع والحد من الوصمة المرتبطة بالمرض النفسي بالمجتمع القطري. وفي هذا الإطار قال الدكتور ماجد العبد الله- استشاري أول ونائب رئيس قسم الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية- إنه تم افتتاح أول عيادة نفسية بمركز الرعاية الصحية الأولية التابع لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تضم استشاري طب نفسي من مؤسسة حمد الطبية لتقدم خدمات استشارية نفسية للطلبة والعاملين وعائلاتهم، وتستقبل التحويلات من المركز الصحي التابع لمؤسسة قطر وجميع الجهات والكيانات التابعة لمؤسسة قطر منذ حوالي ثمانية أشهر. وبدوره أكد الدكتور راجيف كومار- استشاري أول الطب النفسي بمؤسسة حمد الطبية ومسؤول عيادة الطب النفسي بمؤسسة قطر- أن العيادة تقدم كافة الخدمات والاستشارات النفسية لجميع الحالات من البالغين من عمر 18 وحتى 65 عاماً وذلك في خصوصية وسرية تامة، ووصل عدد الحالات التي استفادت من تلك الخدمة منذ شهر يونيو من العام الماضي وحتى الآن 200 حالة. وأغلب الحالات التي تم تشخيصها تعاني من القلق والضغوط الدراسية وبعض حالات الاكتئاب، كما توفر العيادة أيضاً التدريب للطاقم الطبي من العاملين بمؤسسة قطر وتزويدهم بالمهارات الطبية اللازمة لتطوير الأداء، إلى جانب تزويدهم بالأدوية اللازمة في حالة عدم توافرها. من جانبها أشادت الدكتورة لمياء مراد، مديرة مركز الرعاية الصحية الأولية بمؤسسة قطر، بالتعاون القائم مع مؤسسة حمد الطبية والذي يعد بداية لسلسلة اتفاقيات وشراكات مستقبلاً، مشيرة إلى أنَّ بعد أن هذه العيادة حققت نجاحاً كبيراً واستحساناً من قِبل المرضى، حيث بلغت نسبة الرضا عن الخدمات المقدمة إلى ما يقارب 98 بالمئة، من المتوقع زيادة عدد العيادات مستقبلاً بالتعاون مع الشريك الفعال مؤسسة حمد الطبية. من ناحية أخرى تم افتتاح عيادات نفسية يومية بالعيادات الخارجية بمستشفى حمد العام تستقبل الحالات على مدار الأسبوع من الساعة السابعة صباحاً حتى الثالثة مساءً مما يسمح باستقبال المزيد من الحالات، وتقليل قوائم الانتظار؛ حيث تختص هذه العيادات باستقبال تحويلات الأطباء للحالات المرضية غير المعقدة التي تعاني من الاكتئاب والقلق وبعض الحالات المرضية التي تشكو من أعراض جسمانية مثل آلام البطن والمفاصل نتيجة وجود عوامل نفسية وأيضا الأمراض النفسية التي تصاحب الأمراض المزمنة مثل السكر والضغط وأمراض القلب والأورام. كما يجري العمل حالياً على تطوير العيادة النفسية القائمة منذ أكثر من عام بالمعهد الوطني للسكري والسمنة وأمراض الأيض وكذلك العيادة النفسية بمركز قطر للتبرع بالأعضاء من خلال زيادة الطاقم الطبي وتزويدها بالعديد من الخدمات. وقال الدكتور ماجد العبد الله: من المتوقع قريبا كجزء من التوسعة أيضاً بالتعاون مع مؤسسة الرعاية الصحية الأولية افتتاح أول عيادات نفسية متخصصة أسبوعياً ببعض المراكز الصحية تضم كل عيادة استشاري أول طب نفسي من مؤسسة حمد الطبية مختص بفحص الحالات المعقدة وتشخيص العلاج المناسب لها وليس الحالات البسيطة فحسب دون الحاجة للتحويل إلى مستشفى الطب النفسي، إلا إذا تطلبت الحالة دخول المستشفى، على أن يتم تعميم تلك التجربة على مختلف المراكز الصحية لتغطية كافة مناطق الدولة. بدوره أشار الدكتور العبد الله إلى أن هذه الخدمات تأتي استكمالاً للسير نحو تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة النفسية في التوسع والتنوع في الخدمات خارج إطار مستشفى الطب النفسي بالتعاون مع كبرى المؤسسات بالدولة وتخفيف الضغط على مستشفى الطب النفسي وتقليل قوائم الانتظار، وكذلك لتسهيل وصول الجمهور لخدمات الصحة النفسية وتجنباً للوصمة التي تلاحق المرض النفسي بمجتمعاتنا العربية مما تجعل الكثيرين يتجنبون التردد على المستشفى. من جهة أخرى، أشارت الدكتورة سامية العبد الله، استشاري أول طب الأسرة والمديرة التنفيذية لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قد أجرت على مدار عام 2018 فحوصات الكشف عن الاكتئاب واضطرابات القلق لنحو 335,000 شخص من البالغين، وقدمت العلاج من الاضطرابات النفسية الشائعة لأكثر من 8,000 شخص. موضحة أنه قد تم دمج خدمات الصحة النفسية ضمن الخدمات العلاجية في جميع المراكز الصحية الـ 27 التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، مشيرةً إلى أن المرحلة المقبلة من تطوير هذه الخدمة ستشهد إطلاق خدمات صحة نفسية تقدمها مؤسسة حمد الطبية في جميع المراكز الصحية التخصصية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بمختلف أنحاء قطر. وأضافت الدكتورة سامية العبد الله بقولها: إن إطلاق خدمات الصحة النفسية التخصصية بالمراكز الصحية الرئيسية التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية سيدعم أحد أهدافنا الوطنية والمتمثل في تقديم العلاج والرعاية لأعداد أكبر من المرضى في المرافق المجتمعية على مقربة من أماكن سكنهم وفي بيئة مريحة تضمن لهم الخصوصية وتحميهم من الوصمة الاجتماعية. وطالت توسعة الخدمات أيضاً مستشفى الطب النفسي؛ حيث تضم المستشفى 15 عيادة تستقبل فيها حوالي 150 حالة يومياً، مما استدعى زيادة الكادر الطبي خلال العام الماضي 2018 بحوالي 15 طبيب ما بين استشاريين ومقيمين واختصاصيين، ومن المنتظر تعيين 10 أطباء جدد خلال العام الجاري، والجدير بالذكر كما يشير الدكتور العبد الله أن هذه الإجراءات التوسعية تساهم إلى حد كبير في تراجع قوائم الانتظار بنسبة تصل إلى 70 بالمئة.

3576

| 17 فبراير 2019

صحة وأسرة alsharq
دراسة بريطانية تكشف علاقة المناعة بـ "الإرهاق المزمن"

توصل علماء من معهد لندن للطب النفسي والعلوم العصبية التابع لجامعة كينغز كوليدج، إلى خيوط لمعرفة أسباب متلازمة الإرهاق المزمن، التي تؤثر على ملايين الأشخاص في العالم. وبحسب الدراسة، فقد استخدم العلماء دواء يعرف باسم إنترفيرون ألفا، لخلق نموذج للأعراض ووجدوا أن المريض الذي تكون استجابته المناعية فعالة أكثر مما يجب أو مبالغاً فيها يزيد احتمال إصابته بإرهاق حاد. وقالت الباحثة أليس راسل من المعهد والتي ترأست فريق البحث إنه لأول مرة نثبت أن الأشخاص العرضة للإصابة بمرض مثل متلازمة التعب أو الإرهاق المزمن لديهم جهاز مناعي مفرط النشاط قبل وأثناء وجود تحد لجهاز المناعة. كما وجد العلماء أن الطريقة التي تستجيب بها أجهزة المناعة عند بعض الأشخاص، وبشكل مبالغ فيه على أي وعكة صحية، ربما تكون مؤشرًا لمعرفة السبب وراء الإصابة بمتلازمة الإرهاق المزمن. جدير بالذكر أن متلازمة الإرهاق المزمن مرض شديد معقد من أعراضه الإرهاق البدني والذهني طويل الأجل، ويعتقد أن عدد المصابين به يتجاوز 17 مليون شخص في العالم. والمصاب بهذا المرض، غالباً ما يصبح طريح الفراش ولا يمكنه القيام بأي نشاط يومي، حتى الأنشطة الأساسية منها، مثل الاغتسال وتناول الطعام وحده.

895

| 17 ديسمبر 2018

محليات alsharq
"وايل كورنيل" تنظم ندوة حول الطب النفسي لغير المتخصصين

نظمت وايل كورنيل للطب قطر ندوة طبية متخصصة بعنوان الطب النفسي لغير المتخصصين، تضمنت أربع جلسات ركزت على مجموعة من المهارات العملية، وقدمها خبراء في الطب النفسي. وتهدف الندوة إلى تزويد الأطباء والممرضين وأطباء الأسنان والصيادلة واختصاصيي الرعاية الصحية بالمعارف والمهارات اللازمة التي تساعدهم في تقديم خدمات رعاية طبية أفضل لمرضى الصحة النفسية الذين يتلقون العلاج في مؤسسات رعاية صحية غير متخصصة بالطب النفسي. وأكد المتحدثون في الندوة على ضرورة مراعاة احتياجات الصحة النفسية للمرضى في مؤسسات الرعاية الصحية غير المتخصصة بالطب النفسي، وذلك لتحقيق أقصى قدر ممكن من رفاه المريض، والحد من المضاعفات الصحية المحتملة وغير المرغوب فيها. وأوضحوا أن الحالات النفسية المرضية مثل الاكتئاب والقلق وسوء استعمال المواد المخدرة والاضطرابات الجسدية ترتبط بالألم أو التعب، وغالباً ما يصاحبها حالات مرضية غير نفسية.. مشيرين إلى أهمية أن يمتلك اختصاصيو الرعاية الصحية من غير المتخصصين بالطب النفسي، المعارف والمهارات العملية اللازمة لتشخيص أمراض الصحة النفسية المختلفة، وتقديم الرعاية الصحية المناسبة وتوجيه المرضى إلى اختصاصي الطب النفسي عند الحاجة إلى ذلك. وركز المشاركون في الندوة على كيفية تحديد درجة الحالة المرضية وتعقيداتها الناتجة عن الاعتلال الطبي والنفسي، موصين بضرورة إتباع استراتيجيات محددة عند التعامل مع المرضى الذين يعانون من هذه الحالة. وبيّنوا طرق تقييم إساءة استعمال المواد المخدرة مستعرضين المشاكل الطبية والنفسية الأكثر شيوعاً المرتبطة بإساءة استعمال هذه المواد، وحددوا مجموعة من الطرق التي تساهم في إشراك المرضى للحصول على العلاج. كما تم مناقشة حالات الاضطرابات النفسية وطرق التعامل معها ووضعوا مجموعة من التوصيات التي من شأنها تلبية احتياجات المرضى في الحصول على خدمات رعاية نفسية وطبية شاملة في مؤسسات الرعاية الصحية غير المتخصصة بالطب النفسي. يذكر أن هذه الندوة العلمية تم تصنيفها كفعالية تعلُّم جماعية معتمدة وفق متطلبات إدارة الاعتماد في المجلس القطري للتخصصات الصحية. واعتُمدت أيضاً من جانب مجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر الأمريكية (ACCME).

576

| 26 فبراير 2018