قالت الشيف عائشة التميمي إن مهرجان قطر الدولي للأغذية منصة فاعلة لإبراز مهارات وثقافات الطهاة، فضلا عن كونه آلية مثالية لإنعاش وازدهار السياحة الداخلية وأحد أبرز الوسائل لتعزيز التدفق السياحي إلى الدوحة من مختلف الوجهات والمقاصد السياحية العالمية، مبينة أن المهرجان في نسخته الحالية يوفر جملة خيارات تناول الأطعمة الراقية التي يقوم عليها عدد من الطهاة العالميين والتي تعكس في مضامينها ثقافات وتقاليد العديد من شعوب العالم. وأعربت عن سعادتها بالمشاركة في كافة نسخ مهرجان قطر للأغذية منذ انطلاقتها، مضيفة بالقول إن مشاركاتي المتعددة في المهرجان تعزز مسيرتي المهنية في مجال الطهي وتساهم في ترسيخ قدراتي وإمكانياتي للمزيد من الابتكار والإبداع في مجال الطهي. وقالت الشيف عائشة التميمي في حديث لـ الشرق إن مشاركة العديد من الطهاة في مسرح الطهي بمهرجان قطر للأغذية بشكل متواصل يؤكد اهتمام الدولة بمجال الطهي الصحي والطهاة القطريين ونشر ثقافة الطهي المحلي والتعريف بمكوناته المتعددة.. وأشارت عائشة التميمي إلى جودة الطبق المحلي القطري لما يتفرد به من نكهة مميزة في الطعم والشكل وذلك بفضل إضافة خلطة خاصة تتكون من 17 نوعا من البهارات. وأعربت عائشة التميمي عن سعادتها بمشاركة عدد من الطهاة القطريين في مهرجان قطر الدولي للأغذية وقالت إن وجود عدد من الطهاة القطريين سواء ذكورا أو إناثا يدل دلالة واضحة على تنوع المطبخ كما يدعم جهود إثراء المطبخ القطري موضحة أن الطهاة القطريين لديهم شغف كبير بالطهي ويعتبرونه ثقافة يسعون دائما إلى تطويره ودفع عجلة تقدمه كما يعتبرون المهرجانات والمعارض مناسبة للطبخ الحي أمام الجمهور لإطلاعهم على مكونات المطبخ القطري الزاخر بمعطيات الأغذية الصحية. المطاعم الراقية وقالت يشارك بالمهرجان في طبعته الحالية مجموعة كبيرة من المطاعم الراقية في الدوحة بما فيها مطاعم الفنادق الفخمة، حيث يقوم كبار الطهاة بإعداد المأكولات التي تتنوع ما بين المطبخ الشرقي، والعالمي، كما يقومون بعرض مهاراتهم أمام الجمهور في جو عائلي بهيج يحمل معه العديد من المفاجآت. وقالت عائشة التميمي: أنا أعمل دائما على نشر ثقافة المطبخ القطري والتعريف بمكوناته سواء عن طريق المشاركة في المهرجانات أو المعارض العالمية أو عبر تأليف عدد من الكتب المعنية بالطبخ أو البرامج التلفزيونية والإذاعية، مبينة أن الطعام جزء مهم من مكونات الحضارة والإرث الثقافي لكل شعب من شعوب العالم، وهو من عناصر التراث مشيرة إلى أن المطبخ ليس طبقا وطعاما فحسب، إنما موروث اجتماعي يزخر بالتجارب الحياتية المستلهمة من الماضي. الخطوط القطرية وقالت عائشة التميمي: المطبخ القطري من أفضل المطابخ على المستوى العالمي والدليل على ذلك بعد تجربتي في الطبخ على متن الخطوط الجوية القطرية على درجتي الأولى ورجال الأعمال أصبحت الوجبات الشعبية التي قدمها ذات شهرة عالمية ولاقت صدى واستحسانا كبيرين من مسافري الخطوط الجوية القطرية الذين تواصلوا معي للاستفسار عن جمال الأكلات القطرية وروعتها وكيفية إعدادها الأمر الذي أعطاني انطباعا رائعا وحفزني على المزيد من بذل الجهد للإبداع والابتكار في مجال الطهي وفي مجال المطبخ القطري. وقالت عائشة التميمي: لقد شاركت في سلسلة من المعارض والملتقيات العالمية لتسويق وترويج ثقافة المطبخ القطري وفنون الطبخ بشكل عام منها مهرجان إكسبو ميلان/‏ إيطاليا للأغذية لتدريب الطهاة الإيطاليين على المأكولات القطرية الشعبية عام 2015. إضافة إلى طهي المأكولات القطرية الشعبية لألف شخص في روسيا وغير ذلك الكثير من المعارض. مسرح الأغذية وقالت: أستعرض في مسرح الأغذية خلال المهرجان إحدى أبرز الأكلات القطرية وهي المشخول برياني وإبراز مكوناته أمام الجمهور مشددة على أهمية تعزيز ثقافة الطهي للأجيال القادمة من خلال اطلاعهم على دور المطبخ في تقديم وجبات متنوعة وصحية. وقالت عائشة التميمي: لديَّ تجربة رائعة ومثالية مع الخطوط الجوية القطرية حيث قدمت سلسلة من المأكولات والأطباق على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال وقد كانت التجربة ناجحة بنسبة 100 % ومليئة بالمعطيات الفريدة التي استطعت عبرها التعريف بثراء المطبخ القطري وتنوعه وجمال مكوناته وهذه التجربة المتميزة كان لها إسهاماتها في تعزيز رصيدي ودعم مسيرتي في مجال الطهي. ووجهت عائشة التميمي رسالة إلى الطهاة القطريين قائلة إن فنون الطبخ من أجمل الفنون ولترسيخها ودعمها ينبغي الاستمرار فيها وعدم تركها مع أهمية المواكبة ومعرفة كل جديد في عالم الطهي.

أكدت الشيف عائشة التميمي، مؤلفة سلسلة موائد للطبخ وخبيرة الطبخ لـ الشرق، ان العائلات القطرية في شهر رمضان المبارك، تفضل تناول طبقين رئيسيين على موائد الإفطار اليومية، هما الثريد والهريس، وهما من أهم الأكلات الشعبية التي تحظى بقبول كبير لدى القطريين، حيث تكاد لا تخلو مائدة أسرة قطرية أو منزل قطري من هاتين الأكلتين اللتين تتواجدان بشكل يومي على المائدة الرمضانية، مشيرة إلى انه اهم ما يميز الأجواء الرمضانية هو الحضور البارز للوجبات الشعبية التي يتجلى معها عدد من العادات القطرية والموروث الشعبي، الذي ارتبط بهذا الشهر الفضيل... ولفتت إلى ان الوجبتين تعتبران من اخف الوجبات على المعدة، فالثريد عبارة عن مرقة لحم مع الخضار، وهي غنية بالبروتين والخضار اى ان جميع العناصر الغذائية موجودة في وجبة واحدة، فضلا عن طعمها اللذيذ وفوائدها وسهولة تحضيرها، ومساعدتها على إعطاء الطاقة اللازمة للجسم. وأشارت إلى ان العادات والتقاليد القطرية في شهر رمضان المبارك، مازالت مستمرة، وأهمها عادة تبادل الأطباق والاكلات مع الاهل والجيران والاصدقاء، والتي يحافظ عليها اهل قطر، حيث يخصص يوميا طبق ليتم تبادله مع الاهل والاصدقاء والمعارف، عملا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا ، مبينة انه ايضا تخصص اول يومين لتبادل الزيارات وصلة الارحام، وتبادل التهنئة بقدوم شهر رمضان المبارك، خاصة وانه تكثر اللمات والجمعات بعد صلاة التراويح خلال النصف الأول من الشهر. ونوهت إلى المطبخ ليس طبقاً وطعاماً فحسب، إنما موروث اجتماعي يزخر بالتجارب الحياتية من الجدات والأمهات وكبيرات السن، اللواتي ينقلنّ الأطباق التراثية للاجيال والنشء من الفتيات، مشيرة إلى انه ايضا هناك حرص على تواجد احدى الأكلات الشعبية في وجبة الغبقة، حيث غالبا ما يكون طبق المحمر، وهو عبارة عن رز مع دبس التمر او السكر، ويقدم غالبا مع وجبة السمك، وذلك من منطلق الحرص على ان تشمل وجبة الغبقة اطباقا خفيفة على المعدة، وتتميز بسرعة الهضم، بالإضافة إلى انه من ضمن العادات القطرية في وجبة الغبقة الرمضانية الحرص على تواجد احد الاصناف البحرية، وانواع من الأسماك، والتي تقدم بجانب الرز الأبيض او الأحمر، او طبق مجبوس السمك. وفيما يلي طريقة عمل طبق الثريد الشهير. مقادير الثريد كيلو لحم بالعظم، 3 حبات بصل مفروم، 5 طماطم مبشور، 5ملاعق طعام معجون طماطم، ملعقة صغيرة زنجبيل مبشور، نص ملعقة صغيرة ثوم مبشور، 5 حبات فلفل اخضر، أوراق الكاري، ورقتا الغار، حبة ستار، 5 حبات هيل، 5 حبات قرنفل، 2 حبة بطاطا، 2 حبة كوسا،2 حبه جزر، زهره، قرع، حبة باذنجان.. البهارات؛ ملعقة صغيرة بزار، حلوة، كمون، هيل مطحون،كزبرة، ملعقة طعام كركم، نص ملعقة صغيرة قرفة، رشة فلفل اسود، ملح 5 حبات ليمون اسود، بقدونس وكزبرة، تقريبا 2 ليتر ماء. طريقة التحضير: يغسل اللحم ويوضع في قدر على النار إلى أن يخرج الماء منه يصفى ويترك في قدر على النار. يسخن الزيت ويحمر البصل ويضاف ورق الكاري والغار والبهارات الحب ويقلب لمدة دقيقة ثم الزنجبيل والثوم ويقلب. ثم يوضع اللحم ويقلب لمدة دقيقتين ثم البهارات ومعجون الطماطم والطماطم المبشور وباقي الخضار ما عدا القرع والباذنحان. يضاف الماء ويترك على النار حتى يستوي اللحم والخضار يضاف القرع وتحمر شرائح الباذنجان. يضاف على المرق والبقدونس والكزبرة المفرومة والملح. يكسر خبز الرقاق في وعاء ويصب عليه المرق ويشرب الخبز جيدا ويوضع اللحم والخضار في الوسط.

دعت لجنة اليونسكو الشيف القطريه السيده عائشه التميمي لتمثيل دولة قطر ضمن مشاركين يمثلون 15 دولة . ومثلت السيده عائشه التميمي دولة قطر بمساحة منحت لها قدرت بحوالي 3x3 عرضت فيها الملابس القطريه والبهارات وأواني الطبخ الشعبيه كما قامت بتقديم القهوه القطريه مع التمر والبثيث والرنقينا وهو ما نال إعجاب الحاضرين عند تذوقهم القهوه القطريه بالأخص السفراء الأجانب وغيرهم من كبار الشخصيات وتم توزيع الأعلام القطريه وبعض الكتب التعريفيه بدولة قطر من قبل الهيئه العامه للسياحه. وقامت العديد من الصحف الهنديه والأجنبية وبعض المحطات التلفزيونية بزيارة المساحه الممنوحة للفريق القطري وإجراء المقابلات الصحفيه والتلفزيونية والإذاعية كما تم تخصيص صفحه للتحدث عن الشيف عائشه التميمي ودولة قطر . وأثناء البرنامج قامت الشيف عائشه التميمي بإعداد كباب السمك الدجاج والعصيده والذي نال إعجاب جميع الحضور وتسبب في إزدحام شديد على المساحه المخصصة لدولة قطر استهدفت المشاركة نشر الثقافة القطريه ورفع إسم دولة قطر عالياً والتعريف بالأطباق القطريه الشعبيه . ومثل الفريق القطري دولة قطر بأفضل صوره حيث كانت بصحبتها شقيقتها وصديقاتها بدعمها في هذا المهرجان .

تنتعش مبيعات كتب الطهي وموائد الأكلات العربية والأجنبية في رمضان، وتستقبل المكتبات العربية في كل عام طاهيات جديدات وكتبا مفعمة بالتذوق والفكرة والتنوع . وتتصدر كتب الطهي الخليجية مبيعات الكتب العربية، لكونها إضافة نوعية للمكتبات، ولاحتوائها على خبرات متراكمة ورثتها الطاهيات عن الجدات والأمهات، كما أنها كتب تحوي الكثير من الأفكار المطورة والمتأنقة للأطباق التقليدية التي يفخر بها كل مجتمع. موائد.. للمؤلفة عائشة محمد التميمي يعتبر أحدث كتب الطبخ في المكتبات العربية، ويشكل إضافة نوعية مميزة للمطبخ القطري بمأكولاته وأطباقه التقليدية والمطورة، كما يحوي العديد من خبرات المؤلفة في الطهي وبروتوكلات تقديم الأطعمة والموائد. تحدثت السيدة عائشة محمد التميمي خبيرة الضيافة القطرية ومؤلفة سلسلة موائد لـ "الشرق" ، عن ازدياد مبيعات كتب الطبخ في رمضان، فقالت : إنّ رغبة كل أسرة وربة بيت في تقديم أطباق شهية ومتنوعة، إذ تحرص ربة البيت على التنوع الغذائي كل يوم، ويعتبر رمضان شهر اللمة العائلية، حيث تلتقي الأسرة والأقارب والأصدقاء حول مائدة واحدة، لذلك تحرص ربات البيوت على تقديم أشهى المأكولات الصحية التي تناسب كل الأذواق. وتعتبر المائدة الرمضانية فرصة طيبة لالتقاء أفراد الأسرة الواحدة، التي قلما تجتمع في الأشهر العادية بسبب اختلاف الدوام أو طول اليوم المدرسي أو سفر أحد أفراد العائلة، مما يصعب الالتقاء في وقت واحد. كتب الطهي الخليجية وأضافت أنّ المؤلفات الخليجيات أبدعنّ في تأليف كتب الطهي، وقدمنّ الكثير من الأطباق العالمية، ونجحنّ في أن يصلنّ بالمؤلفات الخليجية إلى صدارة المبيعات. وأوضحت السيدة عائشة أنّ الأشهر التي تسبق رمضان تحرص الكثير من الأمهات وربات البيوت على إلحاق بناتهنّ والعاملات في منازلهنّ بدورات الطبخ وصنع الأطباق لتعلم كل جديد في هذا العالم، وليكنّ على استعداد لعمل أطباق متنوعة ترضي أذواق الأسرة. وقالت: إنني أقدم الكثير من دورات الطهي والموائد العالمية بمنزلي، وهي موجهة لكل الشرائح العمرية من السيدات والفتيات والبنات وعاملات المنازل باللغتين العربية والإنجليزية، والكثيرات يرغبنّ في تعلم المبتكر والمطور في الأطباق التقليدية، لكونها تستهوي كل الأذواق، ولأنها تنبع من روح الثقافة الخليجية التي حافظت على الموروث المنزلي القديم. وقالت: هناك رغبة كبيرة جداً من السيدات في العودة إلى الطهي بأنفسهنّ لأسرهنّ وأبنائهنّ، ويبحثنّ عن وجبات صحية، تكون مناسبة لأوقات العمل ولا تتعارض مع مسؤولياتهنّ المهنية، وأضافت: إنّ العصر الذي نعيش فيه يفرض على كل شخص أن يراعي اختيار الوجبات الصحية بشكل جيد، وألا ينغمس في الواجبات المهنية أو الدراسية أو الجلوس لأوقات طويلة وراء المكاتب على حساب الاهتمام بالصحة والتغذية. وذكرت أنّ عصرنا اليوم يشهد الكثير من المتغيرات في البيئة والعمل، وفي كل ما يدور حولنا من شؤون الحياة، ولا بد من الانتباه للصحة الجسدية والنفسية والذهنية، إذ يعتبر الغذاء مكوناً أساسياً للإنسان. أكلات شعبية وذكرت أنّ أغلب المقترحات التي تردها أثناء تعليم الفتيات الطهي في كيفية إعداد الأطباق الشعبية مثل المكبوس والهريس والمضروبة والمرقوقة، والتي يزيد الطلب عليها في رمضان، كما ترغب سيدات من جنسيات مختلفة في تعلم الفطائر والأطباق الحارة أو الخفيفة. وأوضحت أنّ الدافع وراء رغبة السيدات في تعلم أساسيات الطبخ هو سعيهنّ إلى تطوير أنفسهنّ أولاً ثم عمل أطباق صحية ذات حمية مناسبة لأسرهنّ ثانياً، كما أنّ توفير وجبات صحية للأسرة هاجس كل امرأة ، بالإضافة إلى رغبتهنّ في التفنن بالموائد التي تجمع شمل أسرهنّ ومعارفهنّ . وذكرت أنّ تأليف كتب الطبخ عالم مليء بالتشويق والبحث عن المعلومات الممتعة وفيه يمكن تقديم كل الأطباق الجديدة، ومن خلال علاقاتي بالمعارف والأصدقاء والملاحظات والمقترحات التي تردني أقوم بإضافتها وصياغتها في أفكار من أطباق جديدة ترضي المتذوقين. وأوضحت أنّ الطبق الصحي يؤدي إلى اعتدال المزاج ويحسن من نفسية الإنسان ويجمع شمل الأسرة حول مائدة واحدة، مبينة أنّ الأهم في تناول الوجبات أو تجهيزها هو اكتمالها بالعناصر الغذائية وتجنب الدسومة والتقليل من الحلويات والسكريات وتحديد مواعيد الوجبات وتجنب العشوائية والإكثار من تناول الفواكه والخضار وشرب السوائل. ومع تطور وسائل التكنولوجيا أصبح الإنسان منا يبحث عن كل ما هو صحي، خصوصاً مع انتشار الأمراض وكثرة المطاعم التي تعد الوجبات السريعة، وصارت ربات الأسر تبحث عن إعداد أطباق ذات حمية مفيدة، حيث يفضل كثيرون تناول أطباقهم وموائدهم من أيدي الأمهات بدلاً من شراء الوجبات الدسمة من المطاعم. وعن أخطاء السيدات في الطهي قالت: ليست هناك أخطاء ولا يمكن أن نسميها كذلك، لأنّ كل امرأة تتعلم الطهي من والدتها أو قريباتها، وتعتبر سيدات العائلة الواحدة هنّ أول من يعلم الفتيات الصغيرات أساسيات الطهي، ومن خبراتي يمكنني القول إنّ أساسيات الطهي هي أكثر ما تبحث عنه المرأة وبعدها تنطلق وتبدع في إعداد أجمل الأطباق. وعن وجبات الحمية، قالت: إنّ فنون الطهي العالمية تتنوع من مجتمع لآخر، وأنّ كل ربة بيت هي التي تضفي مذاقاً جيداً على أطباقها، فالمطبخ الإيطالي مثلاً يتميز بنكهات الأجبان والزعتر البري، وميزة المطبخ الهندي بالبهارات والنكهات العطرية والرائحة الجميلة. وأضافت: انها تضع لمساتها في كل صنف غذائي من خلال البهارات أو الأكلات المضافة، وحتى تكون لكل طبق بصمة خاصة تميز مائدة عن أخرى، مبينة أنها تحرص على إعداد طبق يحمل أفكاراً جديدة.