أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
أعلنت دار التقويم القطري أنه ستتعامد الشمس تماماً على مدار السرطان في نصف الكرة الشمالي يوم السبت الموافق 21 يونيو الجاري، عند الساعة 5:42 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: سيشهد سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر أطول نهار وأقصر ليل على مدار العام، حيث ستحدث ظاهرة الانقلاب الصيفي عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث ستحدث عندهم ظاهرة الانقلاب الشتوي في ذات اليوم. وتعتبر ظاهرة الانقلاب الصيفي من الظواهر الفلكية الهامة، حيث يعتمد عليها وعلى باقي الفصول الأربعة سكان الكرة الأرضية لمعرفة التغيرات المناخية، إضافة إلى أنه في هذا اليوم ستشرق الشمس من أقصى نقطة جهة الشمال الشرقي لسماء دولة قطر، وأن طول الظل وقت الزوال وقت أذان الظهر في هذا اليوم سيكون أقصر ظل على مدار العام. وأضاف الدكتور بشير مرزوق: أن ظاهرة الانقلاب الصيفي تأتي بعد ظاهرة الاعتدال الربيعي التي حدثت خلال شهر مارس الماضي، حيث استمرت الشمس في حركتها الظاهرية تدريجيا باتجاه الشمال بعد تعامدها على خط الاستواء في يوم الاعتدال الربيعي، وصار طول النهار يزداد تدريجيا على سكان نصف الكرة الشمالي، حيث سيصل هذا التدرج ذروته بأطول نهار وأقصر ليل يوم السبت المقبل، بينما سيحدث العكس في هذا اليوم على النصف الجنوبي للكرة الأرضية، حيث سيكون عندهم أقصر نهار وأطول ليل. يذكر أن الفصول الفلكية الأربعة (الشتاء، الربيع، الصيف، الخريف) تحدث بسبب دوران الأرض في مدارها حول الشمس، وميل محور الأرض على مستوى مدارها بزاوية قدرها 23.5 درجة. وكما هو معلوم فإنه بعد يوم الانقلاب الصيفي ستبدأ الشمس في حركتها الظاهرية نحو الجنوب مرة أخرى، حيث أن طول النهار سيقصر، بينما سيزداد طول الليل حتى يتساوى الليل والنهار يوم الإثنين 22 سبتمبر 2025م، وفي هذا اليوم ستتعامد الشمس تماما على خط الاستواء مؤذنة بموعد الاعتدال الخريفي على سكان نصف الكرة الشمالي.
1306
| 18 يونيو 2025
تشهد سماء دولة قطر العديد من الظواهر الفلكية خلال الأيام المتبقية من شهر أبريل الجاري، بعضها يتعلق بكوكب عطارد وشهب القيثاريات وميلاد هلال شهر ذو القعدة. وبحسب مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري ودار التقويم القطري، فإن أول الظواهر الفلكية التي تشهدها قطر خلال الأيام المقبلة قبل نهاية أبريل، ستكون غداً الإثنين 21 أبريل بوصول أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية عطارد لأقصى استطالة له مع الشمس في سماء دولة قطر. وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب عطارد خلال تلك الظاهرة بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي لسماء دولة قطر، فجر يوم الإثنين من بعد موعد شروقه على سماء دولة قطر، وحتى قبل شروق شمس الخميس، علما بأن موعد شروق عطارد على سماء دولة قطر سيكون عند الساعة 3:54 فجراً، بينما سيكون موعد شروق شمس الإثنين عند الساعة 5:06 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. إليك توقيت الظواهر الفلكية: 22 أبريل: ذروة شهب القيثاريات. 25 أبريل: وقوع القمر بين كوكبي زحل والزهرة. 26 أبريل: عطارد يبعد 4.4 درجة قوسية جنوب مركز القمر. 27 أبريل: ميلاد هلال شهر ذو القعدة 1446 هـ. 28 أبريل: اقتران كوكبي الزهرة وزحل. 29 أبريل: حشد الثريا يبعد 0.5 درجة قوسية جنوب مركز القمر.
1400
| 20 أبريل 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه سيصل ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية /الزهرة/ إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض)، وذلك مساء يوم غدٍ الأربعاء 20 من شهر شعبان 1446هـ، الموافق 19 من فبراير 2025م. وسيكون الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبًا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الأربعاء الموافق 30 من أكتوبر الماضي 2024م، حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها الزهرة عن الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دول المنطقة العربية ودولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية الزهرة عند أقرب نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس، علمًا بأن سكان قطر سيمكنهم رصد الزهرة في سماء المساء من بعد غروب شمس الأربعاء عند الساعة 5:31 مساءً، وحتى قبل موعد غروب الزهرة في سماء دولة قطر عند الساعة 8:16 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار الدكتور بشير، إلى أن كوكب الزهرة يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) مرة كل 225 يوما تقريبًا، علمًأ بأنه قد وصل إلى نقطة الحضيض آخر مرة يوم الأربعاء 10 من يوليو 2024م، بينما سيصل إليها من جديد يوم الخميس الموافق 2 من أكتوبر 2025م. جدير بالذكر أن دوران كوكبي الزهرة وأورانوس حول محوريهما على العكس تمامًا من دوران جميع كواكب مجموعتنا الشمسية حول محورها حيث يدور كل من الزهرة وأورانوس حول محوريهما من الشرق إلى الغرب، بينما تدور الكواكب الأخرى حول محورها من اتجاه الغرب إلى الشرق، ويعتبر كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس، حيث يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 108 ملايين كيلومتر، وهو ألمع الكواكب في مجموعتنا الشمسية، بينما يعتبر ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر.
386
| 18 فبراير 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يصل كوكب الأرض إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) بعد غد الجمعة 29 من شهر ذي الحجة 1445هـ، الموافق 5 من يوليو 2024م، وذلك عند الساعة 8:06 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، حيث ستكون الأرض على مسافة قدرها 152 مليون كيلومتر من الشمس تقريبا بفارق خمسة ملايين كيلومتر تقريبا عما كانت عليه خلال شهر يناير الماضي، حيث كانت الأرض حينها على مسافة قدرها 147 مليون كيلومتر من الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري)، أن الأرض دائما تصل إلى أبعد نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الأوج) خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو من كل عام، فيما تصل إلى أقرب نقطة في مدارها حول الشمس (نقطة الحضيض) خلال الأسبوع الأول من شهر يناير من كل عام. ويذكر أن هذه الظاهرة من الظواهر الطبيعية، و ليس لها أي آثار سلبية على سكان الكرة الأرضية كما يدعي غير المتخصصين، إضافة إلى أن التغير في المسافة بين الأرض والشمس ليس هو السبب في حدوث الفصول الفلكية الأربعة، ولكنه يلعب دورا هاما في التأثير على عدد أيام تلك الفصول. ونوه الدكتور بشير مرزوق بأن هناك مفارقة غريبة، فعلى الرغم من أن الأرض تكون عند أبعد نقطة من الشمس في فصل الصيف ولكن تكون درجة الحرارة مرتفعة، وعلى العكس حينما تكون عند أقرب نقطة من الشمس في فصل الشتاء إلا أن درجة الحرارة تكون منخفضة، ويرجع سبب ذلك إلى أن زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الصيف تكون عمودية على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يوليو، فتخترق مسافة أقصر من الغلاف الجوي ولا تفقد جزءا كبيرا من حرارتها، فيما تكون زاوية سقوط أشعة الشمس في فصل الشتاء أكثر ميلانا على سكان النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال شهر يناير، فتخترق مسافة أطول من الغلاف الجوي وتفقد جزءا كبيرا من حرارتها، مع العلم بأن الوضع يكون معاكسا تماما بالنسبة لسكان نصف الكرة الجنوبي. ومن المعلوم، أن الأرض كغيرها من الكواكب تدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذلك فإن الأرض تكون في نقطة قريبة في مدارها حول الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، وفي نقطة أخرى بعيدة في مدارها حول الشمس تسمى (نقطة الأوج). وجدير بالذكر أن كوكب الأرض هو أكبر الكواكب الداخلية، وهو الكوكب الوحيد بين الكواكب الصخرية الذي يمتلك غلافا مغناطيسيا قويا يحميه من العواصف والرياح الشمسية.
878
| 03 يوليو 2024
أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية عطارد سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) يوم غد /الخميس/ 7 ذي الحجة 1445هـ، الموافق 13 يونيو 2024م، وذلك الساعة 7:23 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حيث سيكون عطارد على مسافة قدرها 46 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم الثلاثاء 30 أبريل 2024م، علما بأن عطارد كان حينها على مسافة قدرها 70 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الأوج). وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس، عندما يصل عطارد إلى نقطتي الأوج والحضيض، يكتسب سطح عطارد كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس نقطة الحضيض، مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس نقطة الأوج. وسيتمكن سكان دولة قطر خلال نهاية شهر يونيو الجاري من رصد كوكب عطارد في المساء باتجاه الأفق الغربي لسماء دولة قطر، حيث سينتقل كوكب عطارد من الظهور في سماء الفجر قبل شروق الشمس إلى الظهور في سماء المساء بعد غروب الشمس، مع الأخذ في الاعتبار أن أفضل المناطق لرصد كوكب عطارد هي المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وأشار مرزوق إلى أن كوكب عطارد يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما (وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس)، حيث وصل آخر مرة إلى أقرب نقطة من الشمس يوم الأحد 17 مارس 2024م، بينما سيصل إليها من جديد يوم الاثنين 9 سبتمبر 2024م. يذكر أن كوكب عطارد يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص) مثل بقية كواكب مجموعتنا الشمسية، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار لذا فإن عطارد يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، ويكون تارة أخرى في نقطة بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج). ومن المعلوم أن عطارد هو أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار طبيعية تدور حول عطارد، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.
800
| 12 يونيو 2024
أصدرت وزارة الصحة العامة، بالتعاون مع وزارة العمل، مجموعة من الإرشادات الهامة للعمال. وتهدف هذه الإرشادات إلى التوعية بضرورة اتباع تدابير وقائية لتفادي الإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري. تضمنت التوصيات التي نشرتها الوزارة عبر حسابها على منصة إكس، ضرورة شرب الماء البارد كل 15 دقيقة، تأكيداً على أهمية الحفاظ على الترطيب المستمر للجسم، وتجنب شرب الشاي والقهوة ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، لأنها قد تزيد من فقدان السوائل في الجسم. كما نصحت بأخذ قسط من الراحة بشكل متكرر أثناء العمل في الأجواء الحارة للحفاظ على الصحة وتجنب الإرهاق، وتناول الغذاء الصحي والخفيف، التي تساهم في الحفاظ على نشاط الجسم دون إثقال المعدة، بالإضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة وواسعة لتجنب احتباس الحرارة في الجسم، وتغطية الرأس في الأماكن الخارجية.
572
| 24 مايو 2024
أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب المريخ سيصل لأقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض) اليوم الأربعاء، وسيكون على مسافة 1.38 وحدة فلكية (الوحد الفلكية الواحدة تساوي 149.6 مليون كم). وأوضحت عبر حسابها بمنصة إكس أن هذه الظاهرة من الظواهر الهامة لأنها تحدث مرة واحدة كل سنتين؛ حيث حدثت آخر مرة في يونيو 2022، بينما ستحدث المرة القادمة في مارس 2026.
1118
| 08 مايو 2024
يترقب سكان الأرض الكسوف الشمسي الكلي المفترض يوم الإثنين المقبل 8 أبريل، وهي ظاهرة تحدث عندما يتحرك الظل المركزي للقمر بسرعة تزيد عن 2400 كم/ساعة عبر أمريكا الشمالية. وسيكون هذا المسار الكلي (مسار الظل المظلم للقمر عبر وجه الأرض) ضيقاً، بعرض 185 كم (115 ميلا) فقط، وسيعبر أجزاء من المكسيك والولايات المتحدة وكندا في مسار لن يتكرر أبدا عبر القارة، ويستمر لمدة 100 دقيقة فقط، بحسب موقع روسيا اليوم. وفقط من داخل هذا المسار سوف يواجه المشاهدون الظلام أثناء النهار، وانخفاض درجات الحرارة وتغيرا في سلوك الحيوانات، كما أنه فقط داخل هذا المسار سيكون من الممكن النظر إلى هالة الشمس الجميلة المكسوفة تماما بالعين المجردة، مع ضرورة الانتباه إلى عدم النظر مباشرة إلى الشمس في أي وقت دون ارتداء زوج من نظارات كسوف الشمس المعتمدة. وبالنسبة لمعظم الأشخاص البالغ عددهم 40 مليون شخص الذين يعيشون في مسار الكسوف الكلي، سيكون هذا حدثا يحدث مرة واحدة في العمر. باعتبار أنهذا الحدث في نفس المسار الحالي لن يتكررة إلا بعد 54 عاما. ويحدث الكسوف الشمسي ضمن مجموعة تعرف باسم دورة ساروس، وهي فترة تعادل ما يقارب 223شهراً قمرياً، بحسب مدارات القمر حول الأرض، وهذا يعادل 6585.3 يوماً، أو 18 عاماً و11 يوماً و8 ساعات، وفقاً لوكالة ناسا. ويتكرر خلالدورة ساروس نفس الترتيب الهندسي للشمس والقمر والأرض. وتشير الدورة إلى مجموعة من أحداث الكسوفوالخسوف المتتالية والتي يمكن مشاهدتها من مناطق محددة من الأرض. وتتشابه الخسوفات والكسوفات التي تنتمي إلى نفس دورة ساروس، ويتم تحديدها من خلال رقم سلسلة ساروس الخاصة بها. ويعد كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل جزءاً من دورة ساروس 139، التي كانت مسؤولة عن كسوف الشمس الكلي في جميع أنحاء إفريقيا قبل 18 عاماً و11 يوماً و8 ساعات، في 29 مارس 2006، وفي 8 أبريل 2024، وفي 20 أبريل 2042 ستنتج نفس دورة ساروس كسوفاً كلياً للشمس في آسيا. ووفقاً للعلماء، فإن الساعات الثماني ضمن دورة ساروس تضمن أن المسار الكلي المماثل للكسوف سوف يعيد الظهور في نفس الجزء من الكرة الأرضيةبعد كل تكرار رابع. وهذه الفترة التي تتكون من 669 قمراً على وجه التحديد، أو 54 عاماً و33 يوماً، تسمى بالـ exligmos، لذا فإن نفس الميكانيكا السماوية التي تتسبب في كسوف الشمس الكلي في 8 أبريل أنتجت كسوفاً كلياً للشمس في أمريكا الشمالية في 7 مارس 1970. وحدث هذا المسار الكلي إلى الشرق قليلاً،ماراً بالمكسيك والولايات المتحدة (فلوريدا، جورجيا، كارولينا الشمالية وماساتشوستس) وكندا (نوفا سكوتيا ونيوفاوندلاند). وبعد 8 أبريل، سيزور الكسوف الكلي أمريكا الشمالية والمكسيك مرة أخرى في 11 مايو 2078. وبحسب موقع سبيس فإندورة ساروس لا تدوم إلى الأبد، وعلى مر القرون، ترتفع وتنخفض عبر سطح الأرض. وتنتج ساروس 139 كسوفاً شمسياً منذ عام 1501 وستستمر حتى عام 2763، لكنها ستصل إلى ذروتها في 16 يوليو 2186، حيث ستنتج كسوفاً كلياً يستمر لمدة 7 دقائق و29 ثانية، وهو أطول كسوف كلي منذ 10 آلاف عام، وحتى عام 6000 على الأقل. وتعتبر ظاهرتا الخسوف والكسوف من أقدم الظواهر الطبيعية التي عرفها الإنسان وتفاعل معها، وهما خارجتان عن المألوف وتقعان في أزمان وظروف ومواضع محددة، نتيجة دوران الأرض والقمر في فلكيهما، فيحجب أحدهما ضوء الشمس عن الآخر، ومن ثم يخيل للناظر أن الشمس قد فقدت شيئا من ضيائها أو أن القمر تنازل عن بعض نوره، بحسب تقرير سابق بموقع الجزيرة نت. كسوف الشمس.. تعريفه وأسبابه ويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر -أثناء دورانه- بينها وبين الأرض، ويحجب بذلك ضوء الشمس عن مناطق في الأرض. أي أن القمر يلقي بظله على سطح الأرض، فيحدث بذلك أحد 3 أنواع من الكسوف، تختلف فيما بينها بكيفية حجب القمر لأشعة الشمس وحجم ذلك. تحصل ظاهرة الكسوف الكلي للشمس عندما تتقاطع مع الأرض والقمر بطريقة يحجب فيها القمر أشعة الشمس كليا، وفي لحظات قليلة، قد تمتد إلى دقائق في بعض الأحيان، لتصبح السماء مظلمة إلى درجة تشبه ظلمة الليل. وظاهرة الكسوف الكلي للشمس نادرة الحدوث، فقطر الشمس أكبر بـ400 مرة من قطر القمر، وهي تبعد عن الأرض بمسافة تزيد بـ400 ضعف عن المسافة التي تفصلنا عن القمر. وعندما يكون اصطفاف الأجرام الثلاثة دقيقاً وكاملاً، يحجب القمر ضوء الشمس كليا، مما ينتج عنه الكسوف الكلي للشمس.
6204
| 01 أبريل 2024
أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية (عطارد) سيصل لأقصى استطالة له مع الشمس في سماء دولة قطر، وذلك خلال الساعات الأولى من صباح الخميس 23 من شهر المحرم 1445هـ الموافق 10 من شهر أغسطس 2023م، حيث سيكون عطارد وقت غروب شمس الخميس على ارتفاع قدره 17 درجة قوسية أعلى الأفق الغربي بالنسبة للراصد من على سطح الأرض. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أنه يمكن رؤية كوكب عطارد بالعين المجردة يوم غد الأربعاء في سماء المساء بعد غروب الشمس، حيث يمكن لسكان دولة قطر رؤية عطارد أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس الخميس عند الساعة 6:15 مساء، وحتى قبل موعد غروب عطارد في سماء قطر عند الساعة 7:33 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، ويفضل الرصد من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وتعتبر هذه الظاهرة من الظواهر الفلكية الهامة لأنها فرصة رائعة لرصد ورؤية كوكب عطارد من على سطح الأرض لأطول فترة زمنية في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس، وذلك لأن وهج الشمس يطمس كوكب عطارد غالبية أيام العام بسبب قرب مداره من الشمس، إضافة إلى أن هذه الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبي عطارد والزهرة فقط، وذلك لأن مدارهما حول الشمس يقع داخل مدار الأرض حول الشمس. وأشار مرزوق إلى أن آخر مرة وصل فيها كوكب عطارد لأقصى استطالة له مع الشمس أعلى الأفق الغربي كانت يوم الثلاثاء 11 من أبريل الماضي، فيما سيصل لها من جديد يوم الإثنين الموافق 4 من ديسمبر المقبل. وتعرف الاستطالة بأنها: أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهي تنقسم إلى قسمين: استطالة شرقية وتكون أعلى الأفق الغربي، واستطالة غربية وتكون أعلى الأفق الشرقي. وكوكب عطارد هو أحد الكواكب الداخلية في مجموعتنا الشمسية، وهو أصغر الكواكب وأقربها من الشمس إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كم، ويكمل عطارد دورته حول الشمس في مدة قدرها 88 يوما أرضيا.
1052
| 08 أغسطس 2023
كشف علماء من معهد /فيدوروف/ للجيوفيزياء التطبيقية في روسيا، أنه من المتوقع حدوث نشاط قوي للتوهج الشمسي اليوم، والذي قد يتداخل مع الاتصالات ذات الموجات القصيرة، وذلك بعد أن رصدوا ثلاثة توهجات على الشمس. وقال العلماء إن من الممكن حدوث توهجات من الفئة /إكس/ (أضخم التوهجات) بما في ذلك توهجات /بروتون/، وقد تؤدي إلى انقطاع موجات الراديو القصيرة. وأضاف العلماء تم رصد ثلاثة توهجات شمسية أمس الأحد، استمرت إحداها لمدة 14 دقيقة، وصاحبها عطل في اتصالات الراديو. يشار إلى أن التوهجات من الفئة /إكس/ هي أكبر الانفجارات في الأنظمة الشمسية، ويمكن أن تتسبب في حدوث عواصف إشعاعية طويلة الأمد، وتوهجات البروتون هي عاصفة من جزيئات الطاقة الشمسية تتكون أساسا من البروتون. يذكر أن التوهجات الشمسية تحدث عندما تتشابك خطوط المجال المغناطيسي داخل وحول الشمس، ويمكن أن تؤثر على المجال المغناطيسي للأرض مع احتمال إتلاف الأقمار الصناعية ومعدات الاتصالات.
846
| 17 يوليو 2023
أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أن أصغر كواكب المجموعة الشمسية / عطارد/ سيمر بين الشمس والأرض في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد، وسوف تحدث ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد مع الشمس صباح يوم الثلاثاء 12 من شهر شوال 1444هـ، الموافق 2 من شهر مايو 2023م، وذلك عند الساعة 2:22 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق / الخبير الفلكي بدار التقويم القطري/: أن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر مؤشرا لانتقال كوكب عطارد من ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي) إلى ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، إضافة إلى أن تلك الظاهرة لا تحدث إلا لكوكبين فقط من كواكب المجموعة الشمسية هما عطارد والزهرة وذلك بسبب وقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. وأضاف د. مرزوق : أن ظاهرة الاقتران الداخلي لكوكب عطارد حدثت آخر مرة يوم السبت 7 من شهر يناير 2023م، بينما ستحدث المرة القادمة يوم الأربعاء 6 من شهر سبتمبر القادم. جدير بالذكر أنه لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عطارد خلال ظاهرة الاقتران الداخلي وذلك لأن كوكب عطارد سيشرق ويغرب في نفس موعد شروق وغروب شمس الثلاثاء تقريبا وسيكون عطارد على بعد زاوي قدره نصف درجة قوسية من مركز الشمس، وسيزداد هذا البعد الزاوي خلال الأيام القادمة ليتمكن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية من رصد عطارد في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية خلال النصف الثاني من شهر مايو القادم، حيث إن الفارق بين موعد شروق الشمس وشروق كوكب عطارد على سماء دولة قطر سيزداد تدريجيا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي. يذكر أن كوكب عطارد سيكون على مسافة قريبة من الأرض خلال تلك الظاهرة، علما بأن المسافة بين الأرض وعطارد خلال تلك الظاهرة ستكون 83.7 مليون كيلومتر تقريبا. ومن المعلوم أن كوكبي عطارد والزهرة يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة تشبه أطوار القمر في مداره حول الأرض خلال الشهر الهجري ولذا فسيتمكن الفلكيون من رصد كوكب عطارد من على سطح الأرض باستخدام التلسكوبات الفلكية (بعد حدوث ظاهرة الاقتران الداخلي) على هيئة هلال يشبه هلال أول الشهر الهجري.
2296
| 30 أبريل 2023
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف يصل ألمع كواكب مجموعتنا الشمسية «الزهرة « إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض)، وذلك مساء اليوم؛ حيث سيكون الزهرة على مسافة قدرها 107 ملايين كيلومتر من الشمس تقريبًا وبفارق مليوني كيلومتر عما كان عليه يوم الاثنين الموافق 26 من ديسمبر 2022م؛ حيث كان الزهرة على مسافة قدرها 109 ملايين كيلومتر من الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها الزهرة عن الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار، أن سكان دول المنطقة العربية ودولة قطر سيتمكنون من رصد ورؤية الزهرة عند أقرب نقطة من الشمس بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي بعد غروب شمس الاثنين؛ علمًا بأن سكان دولة قطر سيمكنهم رصد الزهرة في سماء المساء من بعد غروب شمس الاثنين الساعة 5:58 مساءً، وحتى قبل موعد غروب الزهرة في سماء الدولة قطر عند الساعة 9:02 مساءً .
900
| 17 أبريل 2023
أعلنت دار التقويم القطري اليوم، أنه سيصل أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) مساء يوم الأربعاء 24 من شهر رجب 1444هـ، الموافق 15 من شهر فبراير 2023م، وذلك عند الساعة 11:00 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حيث سيكون الكوكب على مسافة قدرها 70 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم الاثنين 2 من يناير الماضي، علما بأن /عطارد/ كان حينها على مسافة قدرها 46 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أقرب نقطة يصل إليها عطارد من الشمس (نقطة الحضيض). وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب عطارد بالعين المجردة أو باستخدام الأجهزة الفلكية فجر يوم /الأربعاء/ المقبل باتجاه الأفق الشرقي لسماء دولة قطر، وذلك من بعد موعد شروق هذا الكوكب وحتى قبل شروق شمس الأربعاء، علما بأن كوكب عطارد سيشرق على سماء قطر عند الساعة 5:03 فجرا، بينما سيكون موعد شروق الشمس عند الساعة 6:08 صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، مع الأخذ في الاعتبار أن أفضل المناطق لرصد هذا الكوكب هي المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وأضاف الخبير الفلكي أن كوكب /عطارد/ يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما (وهي المدة التي يتم فيها عطارد دورة كاملة حول الشمس)، حيث وصل إلى أبعد نقطة يوم السبت الموافق 19 من شهر نوفمبر 2022م ، بينما سيصل إليها من جديد يوم الأحد 14 مايو 2023م. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد والشمس عندما يصل /عطارد/ إلى نقطتي الأوج والحضيض يجعل سطح هذا الكوكب يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يقع عند أقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض) مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يقع عند أبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج). الجدير بالذكر، أن كوكب /عطارد/ كغيره من بقية كواكب المجموعة الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذا فإن هذا الكوكب يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، ويكون تارة أخرى في نقطة بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج). ومن المعلوم أن عطارد هو أحد الكواكب الصخرية في هذه المجموعة إضافة إلى أنه أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار طبيعية تدور حول عطارد، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.
1445
| 12 فبراير 2023
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سيصل أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية «عُطَارِد» أقصى استطالة له مع الشمس، وذلك فجر اليوم؛ حيث سيكون عطارد على بُعد زاوي قدره 25 درجة قوسية غرب مركز الشمس بالنسبة للراصد من على سطح الأرض. وذكر د. بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار أن هذه الظاهرة من الظواهر الفلكية الهامة لأنها فرصة رائعة لرصد عُطَارِد من على سطح الأرض لأطول فترة زمنية في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق شمس اليوم؛ وذلك لأن وهج الشمس يطمس عطارد غالبية أيام العام بسبب قرب مداره منها، علمًا بأنه بعد وصول عطارد لأقصى استطالة مع الشمس سيبدأ البُعْد الزاويٍّ بينهما في التناقص كل يوم، ليقترب عطارد من الشمس أكثر يوميا وتطمسه أشعة الشمس من جديد. وسيتمكن سكان قطر من رصد ورؤية عُطَارِد خلال الظاهرة أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة فجر الغد من بعد موعد شروقه على سماء قطر، وحتى قبل شروق شمس الإثنين؛ وموعد شروق عطارد على سماء قطر سيكون الساعة 4:43 فجرًا، بينما سيكون موعد شروق شمس اليوم الساعة 6:18 بتوقيت الدوحة المحلي، ويفضل الرصد من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية.
759
| 30 يناير 2023
أعلنت دار التقويم القطري أن عملاق المجموعة الشمسية كوكب /المشتري/ سيصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الحضيض) مساء يوم الجمعة 27 من شهر جمادى الآخرة 1444هـ، الموافق 20 من شهر يناير 2023م، وذلك عند الساعة الثالثة مساء بتوقيت الدوحة المحلي. وسيكون المشتري على مسافة قدرها 740 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 76 مليون كم، عما كان عليه يوم الخميس 16 فبراير 2017 م، علما بأن المشتري كان حينها على مسافة قدرها 816 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أبعد نقطة يصل إليها المشتري من الشمس (نقطة الأوج). وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن هذه الظاهرة من الظواهر الفلكية الهامة لأن كوكب المشتري يصل إلى أقرب نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 11.9 سنة (وهي المدة التي يتم فيها المشتري دورة كاملة حول الشمس)، حيث وصل المشتري إلى أقرب نقطة من الشمس يوم 17 من شهر مارس 2011م، بينما سيصل إليها من جديد يوم 5 ديسمبر 2034م. وأضاف الدكتور مرزوق أنكوكب المشتري كغيره من بقية كواكب مجموعتنا الشمسية، يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذا فإن المشتري يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، ويكون تارة أخرى في نقطة بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج). وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب المشتري بالعين المجردة مساء يوم /الجمعة/ المقبل، باتجاه الأفق الجنوبي لسماء دولة قطر من بعد غروب الشمس وحتى قبل موعد غروب كوكب المشتري، علما بأن شمس الجمعة ستغرب عند الساعة 5:09 مساء، بينما سيغرب كوكب المشتري عند الساعة 9:53 مساء بتوقيت الدوحة المحلي. جدير بالذكر أن كوكب المشتري هو أسرع كواكب المجموعة الشمسية في الدوران حول محوره، وهو ما يعني أن طول اليوم على سطح المشتري هو أقصر يوم بالنسبة للكواكب الأخرى، إذ يبلغ طول اليوم على سطح المشتري عشر ساعات تقريبا، وهي المدة التي يحتاجها المشتري ليتم دورة كاملة حول محوره، ويدور حول المشتري 79 قمرا، أشهرها مجموعة أقمار جاليليو (آيو، وأوروبا، وغانيميد، وكاليستو)، وهو أكبر كواكب النظام الشمسي، حيث يبلغ قطره 11 مرة ضعف قطر الأرض.
2006
| 17 يناير 2023
رصدت اليوم، دار التقويم القطري، الكسوف الجزئي للشمس الذي شهدته سماء دولة قطر، وذلك من مقر مجمع الشيخ عبدالله الأنصاري بالدفنة، وباستخدام أجهزة ووسائل فلكية مخصصة لرصد الكسوفات الشمسية. واستمرت ظاهرة الكسوف الشمسي الجزئي بداية من الساعة (1:35) مساء بتوقيت الدوحة المحلي، حتى وصل ذروته على سماء دولة قطر عند الساعة (2:47) مساء، وحجب القمر 38% من كامل قرص الشمس حينها، لتنتهي آخر مراحل الكسوف الجزئي على سماء دولة قطر عند الساعة (3:52) مساء، وقد استغرقت جميع مراحل الكسوف على سماء قطر مدة قدرها ساعتان و17 دقيقة. وأكد المهندس فيصل محمد الأنصاري المدير التنفيذي لدار التقويم القطري ومجمع الشيخ عبدالله الأنصاري للقرآن الكريم، في تصريح لوكالة الأنباء /قنا/ حرص الدار على رصد مثل هذه الظواهر المهمة انطلاقا من مهمتها في نشر الثقافة الفلكية في قطر، خاصة أن ظاهرة الكسوف الشمسي الجزئي لا تتكرر كثيرا، حيث كان آخر كسوف جزئي شهدته سماء دولة قطر صباح يوم الأحد 21 من يونيو 2020 م، بينما سيكون الكسوف الشمسي القادم على سماء قطر في 27 أغسطس 2027 م بمشيئة الله تعالى. وأضاف الأنصاري أن دار التقويم القطري وفرت مجموعة من التيلسكوبات الحديثة المجهزة والمزودة بفلاتر لرصد هذه الظاهرة للجمهور، فضلا عن طريقة الإسقاط على سطح خارجي بما يتيح متابعة الكسوف الجزئي للشمس دون النظر بواسطة التليسكوب، فضلا عن تخصيص مكان خاص للسيدات، مع توفير نظارات شمسية مخصصة لرصد هذه الظاهرة، إلى جانب بث حي داخل قاعة المجمع. ومن جانبه، أوضح الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في تصريح مماثل لـ/قنا/ أن الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب التقويم الهجري، إذ يحدث الكسوف الشمسي عند لحظة الاقتران (قبل لحظة ميلاد الهلال الجديد) لشهر ربيع الآخر لعام 1444هـ، بينما تحدث الخسوفات القمرية عادة في منتصف الشهر القمري (طور البدر). وأشار مرزوق إلى أن اهتمام دار التقويم القطري برصد ظاهرة الخسوف الجزئي للشمس جاء مواكبا كذلك لدورة الراصد الفلكي التي تنظمها دار التقويم القطري في الفترة من 8 وحتى 26 أكتوبر الجاري، حيث شكلت هذه الظاهرة فرصة للتدريب العملي للمشاركين على رصد الأجرام السماوية، إذ تهتم الدورة بتعريف المشاركين على كيفية رصد الشمس والكواكب وكيفية رصد القمر ومعرفة خصائص وأشكال المجموعات النجمية المختلفة وكيفية رصد المجموعات النجمية المميزة في كل فصل وغيرها. وأوضح الدكتور بشير مرزوق أن الكسوف الشمسي ظاهرة طبيعية تدل على قدرة الله عز وجل في حركة الأجرام السماوية، وليس لها أية تأثيرات سلبية على سطح الأرض نهائيا، مع التحذير من النظر إلى قرص الشمس مباشرة بالعين المجردة أثناء الكسوف الشمسي، وذلك لأن أشعة الشمس قد تؤثر على العين، بل يجب استخدام الفلاتر والنظارات الشمسية المخصصة لرصد الكسوف الشمسي.
1571
| 25 أكتوبر 2022
أعلنت دار التقويم القطري أن أصغر كواكب مجموعتنا الشمسية /عُطَارِد/، سيصل لأقصى استطالة له مع الشمس، وذلك فجر يوم غدٍ /الأحد/، حيث سيكون على بُعد زاوي قدره 18 درجة قوسية غرب مركز الشمس بالنسبة للراصد من على سطح الأرض. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن ظاهرة وصول كوكب عُطَارِد لأقصى استطالة مع الشمس من الظواهر الفلكية الهامة لأنها فرصة رائعة لرصد عُطَارِد من على سطح الأرض لأطول فترة زمنية في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق شمس يوم غد /الأحد/ وذلك لأن وهج الشمس يطمس عطارد غالبية أيام العام بسبب قرب مداره من الشمس، علمًا بأنه بعد وصول عطارد لأقصى استطالة له مع الشمس سيبدأ البُعْد الزاويٍّ بينهما في التناقص كل يوم، وهو ما يجعل عطارد يقترب من الشمس أكثر كل يوم وتطمسه أشعة الشمس. وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية كوكب عُطَارِد خلال تلك الظاهرة أعلى الأفق الشرقي بالعين المجردة في سماء الفجر، وذلك من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية، ويمكن رصده ورؤيته فجر الغد من بعد موعد شروق عطارد على سماء دولة قطر، وحتى قبل وقت شروق شمس الأحد علمًا بأن موعد شروق عطارد على سماء دولة قطر سيكون عند الساعة الرابعة و12 دقيقة فجرًا، بينما سيكون موعد شروق شمس الغد عند الساعة الخامسة والنصف صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن آخر مرة وصل فيها كوكب عُطَارِد لأقصى استطالة له مع الشمس أعلى الأفق الشرقي كانت يوم الخميس 16 يونيو الماضي ، بينما سيصل لها من جديد يوم الإثنين 30 يناير 2023. وتُعَرَّف الاستطالة بأنها: أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهي تنقسم إلى قمسين: استطالة شرقية وتكون أعلى الأفق الغربي، واستطالة غربية وتكون أعلى الأفق الشرقي. وكوكب عُطَارِد هو أحد مجموعة الكواكب الداخلية في مجموعتنا الشمسية، وهو أصغر الكواكب وأقربها من الشمس إذْ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ويُكْمِلُ عُطَارِد دورته حول الشمس في مدةٍ قدرها 88 يومًا أرضيًّا.
3000
| 08 أكتوبر 2022
التقط أقوى تلسكوب شمسي في العالم صورة جديدة للشمس لتظهر بصورة لم نرها من قبل وتفاصيل مذهلة. وبدقة 18 كيلومترا فقط، وعلى مقربة كبيرة من النجم العملاق، تبدو الطبقة الوسطى من الغلاف الجوي للشمس، والمعروفة باسم الكروموسفير، وكأنها سجادة متعرجة تقريبا. ويمكن رؤية البلازما النارية في الصورة، تتدفق إلى الهالة من نوع من نمط يشبه قرص العسل، يمكن رؤيته بسهولة. وتُعرف هذه الفقاعات الحبيبية باسم الحبيبات، ويبلغ عرض كل منها حوالي 1600 كيلومتر (994 ميلا). وعادة ما يكون الغلاف اللوني للشمس، الذي يقع أسفل الهالة، غير مرئي ولا يمكن رؤيته إلا أثناء كسوف الشمس الكلي، عندما يخلق حافة حمراء حول النجم المعتمة. لكن التكنولوجيا الجديدة غيرت ذلك.
1992
| 12 سبتمبر 2022
أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يصل أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) مساء يوم غد الثلاثاء 25 من شهر المحرم 1444هـ، الموافق 23 من شهر أغسطس 2022م، علما بأن /عطارد/ سيكون على مسافة قدرها 70 مليون كم من مركز الشمس تقريبا، وبفارق 24 مليون كم عما كان عليه يوم الاثنين 11 يوليو 2022، حيث كان على مسافة قدرها 46 مليون كم تقريبا من مركز الشمس، وهي أقرب نقطة يصل إليها /عطارد/ من الشمس (نقطة الحضيض). وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد كوكب /عطارد/ مساء يوم غد الثلاثاء أعلى الأفق الغربي بالعين المجردة أو بالأجهزة الفلكية، وذلك من بعد وقت غروب شمس الثلاثاء عند الساعة 6:03 مساء، وحتى موعد غروبه عند الساعة 7:17 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، ويفضل الرصد من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية. وتشير الدراسات الفلكية إلى أن التغير الكبير في المسافة بين كل من /عطارد/ والشمس عندما يكون /عطارد/ في نقطتي الأوج والحضيض، يجعل سطحه يكتسب كمية مضاعفة من الطاقة الشمسية حينما يصل لأقرب نقطة من الشمس (نقطة الحضيض) مقارنة بكمية الطاقة الشمسية التي يكتسبها عطارد حينما يصل لأبعد نقطة من الشمس (نقطة الأوج). وأضاف د. بشير مرزوق أن /عطارد/ يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس مرة كل 88 يوما، حيث وصل إلى أبعد نقطة من الشمس آخر مرة يوم السبت 28 مايو 2022م، بينما سيصل إليها من جديد يوم السبت 19 نوفمبر 2022 م. يذكر أن كوكب /عطارد/ كغيره من بقية كواكب مجموعتنا الشمسية، حيث يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص)، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار، ولذا فإنه يكون تارة في نقطة قريبة من الشمس تسمى (نقطة الحضيض)، ويكون تارة أخرى في نقطة بعيدة عن الشمس تسمى (نقطة الأوج). ومن المعلوم أنه أحد الكواكب الصخرية في مجموعتنا الشمسية، وهو أقرب الكواكب من الشمس، إذ يبعد عنها مسافة متوسطة قدرها 58 مليون كيلومتر، ولا توجد أقمار تدور حول عطارد، كما أنه ليس لديه غلاف جوي يحميه من العواصف والانفجارات الشمسية مثل كوكب الأرض.
1535
| 22 أغسطس 2022
أعلنت دار التقويم القطري أن الشمس ستتعامد على الكعبة المشرفة يوم غدٍ الجمعة عندما يحين موعد أذان الظهر الساعة 12:27 بتوقيت مكة المكرمة. وأوضحت التقويم القطري - عبر حسابها على تويتر - أن ظاهرة تعامد الشمس على الكعبة المشرفة يُستفاد منها في تحديد اتجاه القبلة في الدول التي تكون عندها الشمس فوق الأفق وقت أذان الظهر في مكة. وتعتبر هذه المرة الثانية خلال العام لهذه الظاهرة، حيث تعامدت الشمس مع الكعبة خلال شهر مايو، وذلك عندما تحركت الشمس ظاهريا شمال خط الاستواء باتجاه مدار السرطان، حينها مرت الشمس على خط عرض مكة المكرمة (21.425 درجة شمالا). وفي لتصريح للدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، في شهر مايو الماضي وفقا لـ قنا، فإن المرة الثانية للتعامد في شهر يوليو تكون عندما تعود الشمس في حركتها الظاهرية باتجاه الجنوب من مدار السرطان إلى خط الاستواء، وتمر على خط عرض مكة المكرمة من جديد. ويرجع السبب في تعامد الشمس فوق الكعبة المشرفة إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية قدرها 23.5 درجة، والذي يؤدي إلى تحرك الشمس ظاهريا بين مداري السرطان شمالا والجدي جنوبا مرورا بخط الاستواء أثناء دوران الأرض حول الشمس مرة كل عام، ولذا فإن المناطق الواقعة عند خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالا أو جنوبا تشهد كلها ظاهرة تعامد الشمس عليها مرتين كل عام، ولكن في أوقات مختلفة تعتمد على خط عرض المكان الواقع في المنطقة المدارية (بين خط الاستواء ومدار السرطان شمالا وخط الاستواء ومدار الجدي جنوبا).
1524
| 14 يوليو 2022
مساحة إعلانية
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ممثلة بقطاع شؤون الخدمات المشتركة وإدارة الشؤون المالية، تعميماً حول آلية تحصيل ثمن الكتب الدراسية وأجرة المواصلات...
21344
| 04 سبتمبر 2025
نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، صورة قال إنها تظهر “أبو عبيدة” الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة (حماس). وقال الجيش...
2660
| 05 سبتمبر 2025
أعلنت الإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية عن صدور مرسوم ملكي يقضي بتعديل المادة (74) من نظام المرور، وذلك في إطار الجهود...
2386
| 05 سبتمبر 2025
قال الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني رئيس مركز قطر لعلوم الفضاء والفلك، إنه عثر على أول نيزك في مدينة الخور. ونشر الشيخ...
2204
| 06 سبتمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقعت دولة قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة اتفاقية لتعزيز التعاون المشترك في مجالات العمل. وقال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري وزير العمل...
2182
| 04 سبتمبر 2025
القطرية تشغل 3 رحلات أسبوعياً إلى وجهة البحر الأحمر في السعودية.. إليك مواعيد الرحلات الدوحة – موقع الشر أعلنت الخطوط الجوية القطرية اليوم...
2042
| 04 سبتمبر 2025
أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد 15 من...
1950
| 06 سبتمبر 2025