رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سكان قطر سيرصدون مرور كوكب عطارد أمام الشمس في 11 نوفمبر الجاري

قالت دار التقويم القطري إن أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عطارد/ سيمر من أمام قرص الشمس، وذلك يوم الإثنين 14 من شهر صفر 1441هـ، الموافق 11 من شهر نوفمبر 2019م في ظاهرة فلكية نادرة تُعرف بظاهرة عبور عطارد من أمام قرص الشمس، علمًا بأن تلك الظاهرة لن تتكرر قبل نوفمبر 2032م. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن كوكب /عطارد/ سيبدو كنقطة سوداء تتحرك على السطح المرئي للشمس، علمًا بأن كوكب عطارد سيبدأ بالعبور من أمام قرص الشمس عند الساعة الثالثة وخمس وثلاثين دقيقة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي، وسيستمر عبور عطارد من أمام قرص الشمس مدة قدرها خمس ساعات ونصف ساعة تقريبًا، وستنتهي ظاهرة العبور في سماء قطر مع غروب شمس الإثنين، مع العلم أن عبور /عطارد/ يحدث عادة في شهري مايو ونوفمبر. وقد كانت آخر مرة حدثت فيها تلك الظاهرة في 9 مايو 2016م، وسيكون عبور كوكب /عطارد/ القادم في 13 نوفمبر 2032م. وأشار د. مرزوق إلى أن سكان دولة قطر سيكون بإمكانهم رصد جزء من تلك الظاهرة الفلكية النادرة لمدة زمنية قدرها ساعة وأربع عشرة دقيقة من بداية العبور وحتى موعد غروب الشمس، علمًا بأن /عطارد/ سيبدأ بالعبور من ناحية الحافة العليا (الشمالية الشرقية) لقرص الشمس، وسيستمر في التحرك أمام قرص الشمس حتى غروب الشمس في سماء قطر عند الساعة الرابعة والدقيقة التاسعة والأربعين مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وسيكون هناك موقع مخصص لهواة الفلك وعامة الناس لرصد ظاهرة العبور من داخل مدينة الدوحة، مع مراعاة عدم النظر إلى الشمس مباشرة بالعين المجردة، ويمكن مشاهدة ظاهرة العبور بواسطة المناظير الفلكية الخاصة المزودة بالمرشحات الشمسية، أو بعمل إسقاط صورة الشمس بواسطة منظار شمسي على ورق أبيض. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أن سكان قارة آسيا، وإفريقيا، وأوروبا سيرون جزءًا من عبور عطارد أمام قرص الشمس مع الغروب، بينما سيرى العبور كاملًا من سكان شرق ووسط قارة أمريكا الجنوبية، بينما سيرى سكان كندا والجزء الغربي من الولايات المتحدة الأمريكية جزءًا من العبور مع شروق الشمس. جدير بالذكر أن ظاهرة العبور تحدث لكل من كوكبي /الزهرة/ و/عطارد/ وهما متشابهان، لكن رصد عبور كوكب /عطارد/ يكون أصعب بكثير من عبور /الزهرة/ ، لأن /عطارد/ أصغر حجماً من /الزهرة/ وأقرب منه إلى الشمس، ومن ثم أبعد عن الأرض، ويعتبر عبور كوكب /عطارد/ أكثر شيوعاً وحدوثاً من عبور كوكب الزهرة، حيث يحدث عبور كوكب عطارد من 13 - 15 مرة في القرن. وشرط حدوث ظاهرة عبور كوكب عطارد هو أن يكون مركز الأجرام الفلكية الثلاثة (الشمس، وعطارد، والأرض) على خط استقامة واحدة مع تموقع عطارد في المنتصف وفي اقتران داخلي مع الشمس.

2765

| 04 نوفمبر 2019

تقارير وحوارات alsharq
تحدث 13 مرة كل قرن.. واقعة فلكية نادرة ترقبوها الأسبوع القادم

يبقى العالم على موعد مع حدث نادر من ظواهر الطبيعة بعد أن أعلنت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، أن واقعة فلكية نادرة ستحدث في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ويمكن رؤيتها من الأرض. وأوضحت ناسا أن السماء ستتيح عرضا ممتازا، عندما يعبر عطارد أمام الشمس، مضيفة أنه من وجهة نظرنا على الأرض، لا يمكننا أن نرى عطارد والزهرة يتقاطعان أمام الشمس، لذلك فهو حدث نادر لن ترغب في تفويته. وغالبا يدور عطارد حول الشمس في مسارات مختلفة عن الأرض، لذلك فإن وقوع الكوكب الصغير بين الأرض والشمس يعد حدثا فلكيا نادر التكرار. وبحسب علماء الفلك، فإن هذه الظاهرة الفلكية تتكرر 13 مرة فقط كل قرن، وبالإمكان رؤيتها من الأرض، ولن تحدث مجددا قبل عام 2032، إلى جانب رؤية أقرب كواكب المجموعة الشمسية إلى الشمس. ولفتت ناسا إلى أن وقوع الكوكب الصغير بين الأرض والشمس يعد حدثا فلكيا نادر التكرار، لأن عطارد غالبا يدور حول الشمس في مسارات مختلفة عن الأرض، مبينة أنه في هذه الحالة يكون عطارد مرئيا من الأرض كنقطة صغيرة، تبدو بحجم لا يزيد على 0.5 بالمئة من حجم الشمس. وأكد خبراء الفلك أن البشر في كل مكان على الأرض سيتمكنون من متابعة البقعة السوداء الصغيرة، وهي تتحرك ببطء عبر قرص الشمس، مشددين على أهمية استخدام المعدات الواقية حتى لا تتأذى الأعين. وأشار الخبراء إلى أن رؤية الواقعة الفلكية يحتاج إلى مناظير أو تلسكوب مع مرشح شمس لرؤيته، نظرا لأن عطارد صغير، على عكس عبور كوكب الزهرة الذي يعد كبيرا بما يكفي للرؤية بالعين المجردة.

2050

| 03 نوفمبر 2019

منوعات alsharq
دار التقويم القطري: تساوي الليل والنهار غداً

أعلنت دار التقويم القطري أن الشمس ستتعامد تمامًا على خط الاستواء صباح غد الإثنين وذلك عند الساعة العاشرة وخمسين دقيقة صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أنه في هذا اليوم سيتساوى طول الليل والنهار تقريبًا على جميع سكان الكرة الأرضية بمن فيهم سكان دولة قطر؛ حيث ستحدث ظاهرة الاعتدال الخريفي عند سكان النصف الشمالي من الكرة الأرضية، بينما سيكون الوضع معاكسًا عند سكان النصف الجنوبي من الكرة الأرضية؛ حيث ستحدث عندهم ظاهرة الاعتدال الربيعي في ذات اليوم. وتعتبر ظاهرة الاعتدال الخريفي من الظواهر الفلكية الهامة؛ حيث يَعتمد عليها (وعلى باقي الفصول الأربعة) سكان الكرة الأرضية، لمعرفة التغيرات المناخية، إضافة إلى أنه في هذا اليوم يمكن تحديد اتجاه الشرق والغرب بدقة متناهية وقت شروق وغروب الشمس على الترتيب؛ علمًا بأن الشمس في هذا اليوم ستشرق من نقطة الشرق تمامًا، وستغرب في نقطة الغرب تمامًا، إضافة إلى أن الظل سيختفي تمامًا عند خط الاستواء وقت الزوال.

2058

| 22 سبتمبر 2019

محليات alsharq
التقويم القطري: كوكب عُطَارد يمر خلف الشمس مساء غد

أعلنت دار التقويم القطري أنه سيمر أصغر كواكب المجموعة الشمسية /عُطَارِد/ خلف الشمس مباشرة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض في ظاهرة تُعرف بظاهرة /الاقتران الخارجي/ لكوكب عُطَارِد مع الشمس، وذلك يوم الثلاثاء 16 من شهر رمضان 1440هـ، الموافق 21 من شهر مايو 2019م عند الساعة الرابعة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق (الخبير الفلكي بدار التقويم القطري) أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب /عُطَارِد/ من الظواهر الفلكية الهامة، لأنها تُعْتَبر مؤشرًا لانتقاله من ظهوره في سماء الفجر قبل شروق الشمس (أعلى الأفق الشرقي)، إلى ظهوره في سماء المساء بعد غروب الشمس (أعلى الأفق الغربي)، علمًا بأنه خلال الأسابيع القادمة سيزداد البعد الزاوي بين عُطَارِد والشمس ليتمكن سكان دولة قطر من رصد عُطَارِد في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو القادم، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية، حيث إن الفارق بين موعد غروب الشمس وغروب كوكب /عُطَارِد/ على سماء قطر سيزداد تدريجيًّا خلال الأيام القادمة بعد حدوث ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب /عُطَارِد/. يُذكر أن عُطَارِد سيصل أقصى بُعد عن الأرض خلال هذه الظاهرة مع الشمس، حيث إنه سيكون على مسافة قدرها (198) مليون كيلومتر تقريبًا من مركز الأرض، إضافة إلى أنه سيكون في وضع التقابل بالنسبة للأرض. ومن الجدير بالذكر أنه خلال ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب /عُطَارِد/ يكون مركز كل من الشمس والأرض وعُطَارِد على خط استقامة واحد، وستقع الشمس في المنتصف بين كوكبي /عُطَارِد/ و/الأرض/ وبذلك لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية عُطَارِد من على سطح الأرض ذلك اليوم، وذلك لأنه سيمرُّ خلف الشمس مباشرة، وسيقع على الجهة المعاكسة بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، إضافة إلى أن موعد شروق كوكب عُطارد في يوم الثلاثاء القادم أعلى الأفق الشرقي لسماء قطر سيكون في نفس موعد شروق الشمس تقريبًا، وكذلك سوف يغرب ذلك اليوم عن الأفق الغربي مع غروب الشمس. وأضاف د. بشير مرزوق أن آخر مرة حدثت فيها ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب /عُطَارِد/ كانت يوم الأربعاء 30 من شهر يناير الماضي ، بينما سيكون موعدها المقبل يوم الأربعاء 4 من شهر سبتمبر 2019. وتعَرَّف ظاهرة الاقتران بأنها ظهور ثلاثة أجرام سماوية على خط استقامة واحد في السماء، وهو نوعان اقتران خارجي، ويحدث لجميع كواكب المجموعة الشمسية، واقتران داخلي، ويحدث لكوكبي /عطارد/ و/الزهرة / فقط ، وذلك لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. ومن المعلوم أن كوكبي /عطارد/، و/الزهرة/ يمكن مشاهدتهما من على سطح الأرض على هيئة أطوار (منازل) مختلفة، تُشبه منازل القمر في مداره حول الأرض.

2917

| 20 مايو 2019

منوعات alsharq
ظاهرة فلكية نادرة تجمع الزهرة والمشتري في سماء الأرض

تألق كل من المشتري والزهرة معا قبل فجر اليوم الثلاثاء، في حدث فلكي نادر للغاية يعرف باسم الاقتران، حيث تفصل بينهما 2.4 درجة، ما يقرب من خمسة أضعاف العرض الظاهري للقمر الكامل . وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن كلا من الزهرة والمشتري مرئيان للعين المجردة بفضل مرورهما بالقرب من الأرض، قبل ساعة ونصف من شروق شمس يوم الثلاثاء 22 يناير، حيث تحدث ظاهرة الاقتران هذه مرة واحدة كل 24 عاماً، وبذلك سيكون الموعد المقبل لحدوثها في 29 يناير 2043. وكان علماء الفلك يتابعون كوكب الزهرة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث أصبح أكثر وضوحا في سماء صباح يوم الثلاثاء. وقبل حوالي شهر، بدأ المشتري أيضاً في الظهور وراء وهج الشمس، ليمهد الطريق أمام مشهد رائع في ليلة غد، الأربعاء، حين يظهر ساطعاً على غير العادة. ورغم أن الكوكبين ظهرا بجانب بعضهما، إلا أن مسافة كبيرة في الواقع، فصلت بينهما، تقدر بأكثر من 400 مليون ميل. ويعرف كل من الزهرة والمشتري بأنهما من الأجرام السماوية الأكثر سطوعا، ويأتيان في المركزين الثالث والرابع بعد الشمس والقمر، ولهذا كان من السهل على المتابعين حول العالم اكتشافهما.

3114

| 22 يناير 2019

منوعات alsharq
العالم يشهد الكسوف الشمسي الأول لهذا العام الأحد

أعلنت دار التقويم القطري، أن هذا العام 2019، سيشهد العديد من الظواهر الشمسية التي يهتم برصدها العلماء وتجذب هواة الفلك، حيث سيكون سكان الكرة الأرضية على موعد لرصد ورؤية الكسوف الشمسي الأول لهذا العام، وذلك بعد غد، الأحد، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر جمادى الأولى لعام 1440هـ. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري ،في تصريح اليوم، أن هذا الكسوف الشمسي سيكون من نوع الكسوف الجزئي للشمس حيث إن القمر سيحجب 71.5% من كامل قرص الشمس عند ذروة الكسوف الشمسي، علما بأن شرط حدوث الكسوفات الشمسية هو أن يكون مركز كل من الأجرام السماوية الثلاثة (الشمس والأرض والقمر) على خط استقامة واحد ويكون القمر في المنتصف فيقوم حينها بحجب كامل قرص الشمس في حالة الكسوف الكلي، أو حجب جزء من قرص الشمس في حالة الكسوف الجزئي. وسوف يرى الكسوف الجزئي للشمس لدى كل من: سكان شمال شرق آسيا، واليابان، والمحيط الهادي، وروسيا، ومنغوليا، وكوريا الشمالية، وأجزاء من الولايات المتحدة الأمريكية، بينما لن يتمكن سكان دولة قطر، ودول المنطقة العربية من رصد الكسوف الشمسي وذلك لأن هذا الكسوف سيحدث فجرا في هذه المناطق، إضافة إلى أن هذه المناطق لن تكون واقعة على مسار ذلك الكسوف الشمسي، ولكن يمكن لسكان تلك المناطق متابعة الكسوف الجزئي عبر البث الحي من وكالة /ناسا/ الفضائية من خلال موقع البث المباشر للوكالة، أو عبر وسائط أخرى. وأشار مرزوق إلى أن أول الكسوفات الشمسية لهذا العام سوف يبدأ عند الساعة الثانية والدقيقة الرابعة والثلاثين صباحا بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيبلغ الكسوف ذروته عند الساعة الرابعة والدقيقة الحادية والأربعين صباحا، وسوف تنتهي آخر مراحل الكسوف الجزئي عند الساعة السادسة والدقيقة التاسعة والأربعين من صباح يوم الأحد بتوقيت الدوحة المحلي، مستغرقا مدة زمنية قدرها أربع ساعات وست وخمس عشرة دقيقة في جميع مراحله. وتأتي أهمية الكسوفات الشمسية، والخسوفات القمرية في أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب التقويم الهجري إذ يحدث الكسوف الشمسي عند لحظة الاقتران (قبل لحظة ميلاد الهلال الجديد)، بينما تحدث الخسوفات القمرية في منتصف الشهر القمري (طور البدر). جدير بالذكر، أن هذا العام سيشهد العديد من الظواهر الفلكية الهامة والتي سيتمكن من رؤيتها ورصدها سكان دولة قطر حيث ستحدث ثلاث كسوفات شمسية، وخسوفان قمريان، إضافة إلى العبور النادر لكوكب عطارد من أمام قرص الشمس في شهر نوفمبر من العام الجاري. ونصح الخبير الفلكي، بضرورة استخدام مرشحات ضوئية عند النظر إلى قرص الشمس وقت حدوث الكسوفات الكلية للشمس، لأنه من الممكن أن تسبب أضرارا بالغة للعين عند النظر إليها مباشرة بالعين المجردة، بعكس الخسوفات القمرية التي يمكن رؤيتها ورصدها بالعين المجردة وقت حدوثها لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر للعين.

2711

| 04 يناير 2019

عربي ودولي alsharq
سكان الكرة الأرضية يشهدون مرور الكوكب العملاق خلف الشمس اليوم

أعلنت دار التقويم القطري أنه سوف يشهد سكان الكرة الأرضية ظاهرة الاقتران الخارجي لعملاق المجموعة الشمسية المشتري مع الشمس، حيث إنه سيمر خلف الشمس مباشرة، وذلك اليوم الاثنين 18 من شهر ربيع الأول 1440هـ، الموافق 26 من شهر نوفمبر 2018م، عند الساعة التاسعة والدقيقة الثامنة والثلاثين صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب المشتري من الظواهر الفلكية الهامة، لأنها تُعْتَبر مؤشرا لانتقاله من ظهوره في سماء المساء (أعلى الأفق الغربي) بعد غروب الشمس إلى ظهوره في سماء الصباح (أعلى الأفق الشرقي) قبل شروق الشمس. ومن المعلوم أنه خلال ظاهرة الاقتران الخارجي للمشتري يكون مركز كل من الأجرام السماوية الثلاثة (الشمس والأرض والمشتري) على خط استقامة واحد، وستكون الشمس في المنتصف بين الأرض والمشتري، علمًا بأن المشتري في هذا اليوم سيمر خلف الشمس بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وسيكون على بُعد زاوٍّ قدره نصف درجة قوسية تقريبًا من مركز الشمس، ولذا لن يتمكن جميع سكان الكرة الأرضية من رصد أو رؤية المشتري ذلك اليوم. وأضاف د. بشير مرزوق أن سكان دولة قطر سيتمكنون من رؤية ورصد المشتري بالعين المجردة أعلى الأفق الشرقي في سماء الفجر قبل شروق الشمس خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر القادم، علمًا بأنه خلال الأسابيع القادمة سيزداد البعد الزاوي بين المشترى والشمس تدريجيًّا ليتمكن سكان الكرة الأرضية من رصده قبل شروق الشمس، إضافة إلى أن موعد غروب وشروق المشتري يوم الاثنين سيكون في نفس توقيت غروب وشروق الشمس تقريبًا على سماء دولة قطر. يُذكر أنه خلال ظاهرة الاقتران الخارجي للمشتري سيصل لأبعد نقطة عن الأرض، حيث إنه سيكون على مسافة قدرها 6.35 وحدة فلكية، والوحدة الفلكية تساوي 1.49 مليون كيلومتر. ومن الجدير بالذكر أن آخر مرة حدثت فيها ظاهرة الاقتران الخارجي لكوكب المشتري كانت يوم 26 من أكتوبر من العام الماضي، بينما ستحدث مرة أخرى يوم 27 من شهر ديسمبر 2019م . وتعَرَّف ظاهرة الاقتران بأنها ظهور ثلاثة أجرام سماوية على خط استقامة واحد في السماء، وهو نوعان اقتران خارجي، ويحدث لجميع كواكب مجموعتنا الشمسية، واقتران داخلي، ويحدث لكوكبي عطارد والزهرة فقط وذلك لوقوع مدارهما حول الشمس داخل مدار الأرض. ويعتبر /المشتري/ أسرع كواكب المجموعة الشمسية في الدوران حول محوره، مما يعني أن طول اليوم على سطح المشتري هو أقصر يوم بالنسبة للكواكب الأخرى، إذ يبلغ طول اليوم على سطح المشتري عشر ساعات تقريبًا، وهي المدة التي يحتاجها المشترى ليُتم دورة كاملة حول نفسه، ويتبع المشتري 67 قمرًا أشهرها مجموعة أقمار جاليليو (آيو، وأوروبا، وغانيميد، وكاليستو).

5263

| 26 نوفمبر 2018

محليات alsharq
فرصة رائعة لسكان قطر لرصد ألمع كواكب المجموعة الشمسية الجمعة

أعلنت دار التقويم القطري أن ألمع كواكب المجموعة الشمسية الزهرة سيصل لأقصى استطالة له حول الشمس، وذلك مساء يوم الجمعة 6 من شهر ذو الحجة 1439هـ، الموافق 17 من شهر أغسطس 2018م، الأمر الذي يعتبر فرصة رائعة لرصده أطول فترة زمنية ممكنة.. وسيصل كوكب الزهرة أقصى بُعْد زاوِيٍّ له مع الشمس أعلى الأفق الغربي، وقدره (46 درجة قوسية) شرق مركز الشمس في ذلك اليوم. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن أفضل وقت لرصد ورؤية كوكب الزهرة هو في هذا اليوم، حيث إن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية سيتمكنون من رصد كوكب الزهرة أعلى الأفق الغربي لكل دولة، وذلك من بعد غروب شمس الجمعة وحتى موعد غروب كوكب الزهرة، وبالنسبة لسكان دولة قطر خاصة فإنه يمكنهم رصد كوكب الزهرة أعلى الأفق الغربي لمدة زمنية قدرها ساعتان وإحدى عشرة دقيقة تقريبًا، علمًا بأن الشمس ستغرب في هذا اليوم عن سماء الدوحة عند الساعة السادسة والدقيقة الثامنة مساءً، بينما سيكون موعد غروب /الزهرة /عن سماء الدوحة عند الساعة الثامنة والدقيقة التاسعة عشرة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأشار إلى أن هذه الظاهرة تعتبر من الظواهر الفلكية الهامة، لأنها تعتبر فرصة رائعة لرصد كوكب الزهرة أطول فترة زمنية في سماء المساء أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس، وذلك لأن مدار كوكب الزهرة قريب من الشمس مما يجعل رصده لمدة زمنية طويلة صعبًا غالبية أيام العام، ولذا تُعْتَبَر الأيام التي يصل فيها الزهرة أقصى استطالة له مع الشمس هي أفضل وأطول الأوقات لرصده من سطح الأرض. ويعد كوكب الزهرة هو ثالث ألمع جِرم سماوي بعد الشمس والقمر، كما أنه يُعرف بنجم الصباح ونجم المساء، حيث إنه أول جِرم سماوي يُمْكن رؤيته بعد غروب الشمس عندما يكون الزهرة أعلى الأفق الغربي، وآخر جِرم سماوي يختفي قبل شروق الشمس عندما يكون الزهرة أعلى الأفق الشرقي. يذكر أن البعد الزاوي بين الشمس والزهرة يأخذ في التناقص بعد يوم الاستطالة القصوى، مما يعني أن كوكب الزهرة سيأخذ في الاقتراب من الشمس يومًا بعد يوم، نتيجة لتناقص البُعْد الزاوِيٍّ بينهما كل يوم ، حيث أن آخر مرة وصل فيها كوكب الزهرة لأقصى استطالة له مع الشمس أعلى الأفق الغربي كانت يوم 12 يناير من العام الماضي ومن المتوقع أن يصل لها من جديد في 24 مارس 2020م .

2226

| 15 أغسطس 2018

محليات alsharq
سكان الكرة الأرضية يشهدون الكسوف الجزئي الثاني هذا العام

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان الكرة الأرضية سيشهدون الكسوف الشمسي الثاني لهذا العام، وذلك يوم الجمعة الموافق 13 من يوليو 2018م، والذي يتفق توقيت وسطه مع اقتران شهر ذو القعدة لعام 1439هـ. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أنَّ هذا الكسوف الشمسي سيكون من نوع الكسوف الجزئي للشمس حيث إنّ القمر سيحجب 34 بالمائة من كامل قرص الشمس عند ذروة الكسوف الشمسي، علمًا بأن شرط حدوث الكسوفات الشمسيّة هو أن يكون مركز كلٍّ من الأجرام السماوية الثلاثة الشمس والأرض والقمر على خط استقامة واحد ويكون القمر في المنتصف فيقوم حينها بحجب كامل قرص الشمس في حالة الكسوف الكلي، أو حجب جزء من قرص الشمس في حالة الكسوف الجزئي. وسوف يُرى الكسوف الجزئي للشمس في كل من جنوب أستراليا، والمحيط الهادي، والمحيط الهندي، بينما لن يتمكن سكان دولة قطر، ودول المنطقة العربية من رصد الكسوف الشمسي وذلك لأن هذا الكسوف سيحدث فجرًا في تلك المناطق، إضافة إلى أن تلك المناطق لن تكون واقعة على مسار ذلك الكسوف الشمسي، ولكن يمكن لسكان تلك المناطق متابعة الكسوف الجزئي عبر البث الحي من وكالة ناسا الفضائية من خلال موقع البث المباشر للوكالة، أو عبر اليوتيوب من خلال الإنترنت. وأشار مرزوق إلى أن ثاني الكسوفات الشمسية لهذا العام سوف يبدأ عند الساعة الرابعة والدقيقة الثامنة والأربعين فجرًا بتوقيت الدوحة المحلي، بينما سيبلغ الكسوف ذروته عند الساعة السادسة ودقيقة واحدة صباحًا، وسوف تنتهي آخر مراحل الكسوف الجزئي عند الساعة السابعة والدقيقة الرابعة عشر صباح يوم /الجمعة/ بتوقيت الدوحة المحلي، مستغرقًا مدة زمنية قدرها ساعتين وستٍ وعشرين دقيقة منذ بدايته وحتى نهايته. وتأتي أهمية الكسوفات الشمسية، والخسوفات القمرية في أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية في حساب التقويم الهجري إذ يحدث الكسوف الشمسي عند لحظة الاقتران (قبل لحظة ميلاد الهلال الجديد)، بينما تحدث الخسوفات القمرية في منتصف الشهر القمري (طور البدر). يذكر أن هذا العام سيشهد ثلاثة كسوفات جزئية للشمس، الأول حدث في 15 فبراير 2018، بينما سيحدث الكسوف الشمسي الأخير لهذا العام في 11 أغسطس من العام الجاري. ومن المعلوم أن الكسوفات الشمسية تنقسم إلى أربعة أنواع: كسوف كلي، وجزئي، وحلقي وكسوف مختلط، ويجب الأخذ في الاعتبار أنه يجب استخدام مرشحات ضوئية عند النظر إلى قرص الشمس وقت حدوث الكسوفات الكلية للشمس لأنه من الممكن أن تسبب أضرارًا بالغة للعين عند النظر إليها مباشرة بالعين المجردة، بعكس الخسوفات القمرية التي يمكن رؤيتها ورصدها بالعين المجردة وقت حدوثها لأنه لا يترتب على النظر إلى القمر وقت الخسوف أي ضرر بالعين.

2128

| 09 يوليو 2018

محليات alsharq
قطر تشهد أطول نهار غدا الخميس خلال عام 2018

أعلنت دار التقويم القطري أن بعد غد الخميس سوف يكون أطول نهار يوم خلال عام 2018 على دولة قطر، وجميع دول نصف الكرة الشمالي حيث أنه موعد حدوث ظاهرة الانقلاب الصيفي على النصف الشمالي للكرة الأرضية، وفيه ستكون أشعة الشمس متعامدة تماما على مدار السرطان عند الساعة الواحدة والدقيقة السابعة بعد الظهر بتوقيت الدوحة المحلي. وتعتبر ظاهرة الانقلاب الصيفي من الظواهر الفلكية الهامة حيث يعتمد عليها (وعلى باقي الفصول الأربعة) سكان الكرة الأرضية، لمعرفة التغيرات المناخية، إضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية. وذكر الدكتور بشير مرزوق، الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أن الانقلاب الصيفي وبقية الفصول الفلكية الأربعة يحدث نتيجة لدوران الأرض حول الشمس، إضافة إلى ميل محور الأرض على مستوى مدارها بزاوية قدرها 23.5 درجة. ومن المعلوم أن الأرض لها حركتان: الأولى حول محورها من الغرب إلى الشرق مرة كل 24 ساعة تقريبا، وينتج عنها تعاقب الليل والنهار، والثانية حول الشمس مرة كل 365.25 يوم تقريبا، وينتج عنها تعاقب الفصول الفلكية الأربعة. وأضاف مرزوق، أن ظاهرة الانقلاب الصيفي تأتي بعد ظاهرة الاعتدال الربيعي الذي حدث خلال شهر مارس الماضي حيث تستمر حركة الشمس الظاهرية تدريجيا باتجاه الشمال بعد تعامدها على خط الاستواء في يوم الاعتدال الربيعي، فيزداد طول النهار تدريجيا على نصف الكرة الشمالي حتى يصل ذروته في يوم الانقلاب الصيفي، وتكون الشمس في هذا اليوم متعامدة تماما على مدار السرطان (23.5 درجة شمالا)، ويحدث العكس في النصف الجنوبي للكرة الأرضية حيث يقصر طول النهار ويزداد طول الليل. جدير بالذكر أن طول فصل الربيع بلغ هذا العام 93 يوما تقريبا منذ بدايته في 20 من مارس الماضي، بينما سيبلغ طول فصل الصيف هذا العام 94 يوما تقريبا حتى بداية فصل الخريف في فجر يوم 23 من سبتمبر المقبل. يذكر أن ظاهرة الانقلاب الصيفي في هذا اليوم ستحدث على نصف الكرة الشمالي، بينما سيكون الوضع معاكسا في نصف الكرة الجنوبي حيث سيشهد حدوث ظاهرة الانقلاب الشتوي في ذات اليوم. وفي هذا اليوم، بالنسبة للأماكن التي تقع على خطوط (دوائر) العرض العليا ما بين (47.5 درجة و 66.55 درجة شمالا) ستحدث ظاهرة اتصال الشفق الصباحي (شفق الفجر) بالشفق المسائي (شفق العشاء) في ظاهرة تعرف فلكيا بظاهرة شمس منتصف الليل.

1194

| 19 يونيو 2018

محليات alsharq
عملاق المجموعة الشمسية يصل إلى أقرب نقطة من الأرض الأربعاء المقبل

أعلنت دار التقويم القطري أن عملاق المجموعة الشمسية كوكب المشتري يصل إلى أقرب نقطة من الأرض في وضع التقابل مع الشمس يوم بعد غد، الأربعاء، الموافق 9 من مايو 2018م في سماء دولة قطر ودول المنطقة العربية عند الساعة الثالثة فجرًا بتوقيت الدوحة المحلي. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن ظاهرة التقابل لكوكب المشتري مع الشمس تعتبر فرصة جيدة لرؤية ورصد كوكب المشتري من على سطح الأرض بالعين المجردة أو بالأجهزة الفلكية طوال الليل تقريبًا، وذلك لأن كوكب المشتري سيشرق مع غروب شمس يوم الثلاثاء ويغرب مع شروق شمس الأربعاء تقريباً. وأضاف: أنه خلال ظاهرة تقابل المشتري مع الشمس سيكون مركز كل من الأجرام السماوية الثلاثة المشترى والأرض والشمس على خط استقامة واحد، مع تمركز الأرض في المنتصف، ويكون المشتري في الجهة المعاكسة للشمس، وسوف يصل المشتري هذا اليوم إلى أقرب بُعْد زاوي له من الأرض خلال ظاهرة تقابل المشتري مع الشمس. وأكد أن أهمية تلك الظاهرة تكمن في أنها تعتبر الوقت المناسب لرؤية ومراقبة تفاصيل كوكب المشتري، حيث إنه سيكون في أقرب نقطة له من الأرض مما يجعله أكثر لمعانًا وأكبر حجمًا من الأيام العادية، إضافة إلى أنه في هذا الوضع يسهُل على المتخصصين الحصول على صور تظهر تفاصيل سطح كوكب المشتري، كما يمكن رصد بعض من الأقمار التي تدور حول المشتري باستخدام التليسكوبات والأجهزة الفلكية. الجدير بالذكر أن ظاهرة تقابل المشتري مع الشمس تحدث مرة واحدة كل عام حيث كان الكوكب في وضع التقابل مع الشمس يوم 7 أبريل من العام الماضي، بينما ستحدث مرة أخرى في 10 يونيو من العام القادم.

1842

| 07 مايو 2018

محليات alsharq
5 كواكب تزين سماء الدوحة خلال مايو الجاري

أعلنت دار التقويم القطري أن سكان دولة قطر، ودول المنطقة العربية سيكونون على موعد لرؤية ورصد خمسة كواكب من المجموعة الشمسية (المشتري، والمريخ، وزحل، وعطارد، والزهرة) في السماء مرة أخرى خلال شهر مايو الجاري، حيث سيصل كل كوكب منها إلى أقرب نقطة من القمر في أوقات مختلفة من الشهر الجاري. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن كوكب زحل سيكون على بُعد زاوِي قدره 1.7 درجة جنوب مركز القمر، وذلك يوم الجمعة 18 شعبان 1439هـ، الموافق 4 مايو 2018م، وسيتمكن جميع سكان المنطقة العربية وسكان دولة قطر من رصد القمر وزحل معًا أعلى الأفق الشرقي من بعد شروق زحل وحتى موعد شروق شمس اليوم التالي، علمًا بأن زحل سيشرق على سماء الدوحة عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الخبير الفلكي أن سكان المنطقة العربية على موعد أيضًا مع رؤية ورصد الكوكب الأحمر المريخ والقمر معًا حيث إن المريخ سيكون على بُعد زاوي قدره 2.7 درجة جنوب مركز القمر، وذلك يوم الأحد 20 شعبان 1439هـ، الموافق 6 مايو 2018م، ويمكن لسكان دول المنطقة العربية، ودولة قطر الاستمتاع برؤية ورصد المريخ والقمر معًا أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق كوكب المريخ وحتى موعد شروق شمس اليوم التالي. أما أصغر كواكب المجموعة الشمسية عُطارد فسيكون على بعد زاوي قدره 2.4 درجة شمال مركز القمر، وذلك يوم الأحد 27 شعبان 1439هـ، الموافق 13 مايو 2018م ، وسيتمكن سكان دول المنطقة العربية من رؤية ورصد عُطارد والقمر معًا فجر يوم الأحد أعلى الأفق الشرقي من وقت شروق عُطارد، وحتى موعد شروق شمس ذلك اليوم. وسوف يظهر ألمع كواكب المجموعة الشمسية الزهرة بالقرب من القمر أيضًا خلال شهر مايو، حيث إنه سيكون على بُعد زاوي قدره 5 درجات تقريبًا شمال مركز هلال شهر رمضان المبارك، وذلك يوم الخميس الموافق 17 مايو 2018م ، ويمكن لسكان دول المنطقة العربية، ودولة قطر رصد كوكب الزهرة والقمر معًا بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي لسماء كل دولة من بعد غروب شمس ذلك اليوم وحتى موعد غروب هلال شهر رمضان في كل دولة. وسوف يختتم عملاق المجموعة الشمسية المشتري تلك الظواهر،حين سيصل إلى أقرب نقطة من القمر خلال مايو الجاري، وذلك يوم الأحد الموافق 27 من شهر مايو 2018م، علمًا بأن المشترى سيكون على بُعد زاوي قدره 4 درجات قوسية جنوب مركز قمر شهر رمضان، وسيتمكن سكان المنطقة العربية ودولة قطر من رصد القمر والمشتري معًا من بعد غروب شمس ذلك اليوم وحتى فجر اليوم التالي. يُذكر أن شهر أبريل الماضي شهد أيضًا سطوع خمسة كواكب من المجموعة الشمسية في السماء أيضًا.

2677

| 01 مايو 2018

محليات alsharq
عطارد يصل إلى أقصى استطالة على الأفق الشرقي فجر الأحد المقبل

أعلنت دار التقويم القطري أن كوكب عطارد سوف يصل لأقصى استطالة له حول الشمس، وذلك فجر الأحد المقبل الموافق 29 أبريل الجاري، حيث سيصل في هذا اليوم لأقصى بعد زاوي له مع الشمس أعلى الأفق الشرقي، وقدره 27 درجة قوسية غرب مركز الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري أن أفضل وقت لرصد ورؤية كوكب عطارد يكون في هذا اليوم حيث إن سكان ودولة قطر ودول المنطقة العربية سيتمكنون من رصد الكوكب أعلى الأفق الشرقي في سماء كل دولة من بعد شروق كوكب عطارد وحتى شروق شمس ذلك اليوم.. وأشار إلى أن سكان دولة قطر يمكنهم رصد عطارد لمدة زمنية قدرها ساعة واثنتا عشرة دقيقة تقريبًا، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية، علمًا أن الكوكب سوف يشرق على سماء الدوحة عند الساعة الثالثة والدقيقة الثامنة والأربعين صباحًا، بينما سيكون موعد شروق شمس ذلك اليوم عند الساعة الخامسة صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وأوضح أن تلك الظاهرة من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر فرصة لرصد كوكب عطارد أطول فترة زمنية في سماء الفجر أعلى الأفق الشرقي قبل شروق الشمس وذلك لأن عطارد يعد من الكواكب التي يصعب رصدها في غالبية أيام العام ولذا تعتبر الأيام التي يصل فيها إلى أقصى استطالة له مع الشمس هي أفضل الأوقات لرصده من سطح الأرض. والجدير بالذكر أن آخر مرة وصل فيها كوكب عطارد لأقصى استطالة له أعلى الأفق الشرقي هذا العام كانت في أول أيام يناير الماضي، بينما سيصل لها من جديد في 26 أغسطس من هذا العام. ويُذكر أن المسافة بين الشمس وعطارد تبدأ في التناقص كل يوم بعد وصول عطارد إلى أقصى استطالة له مع الشمس حيث سيقل البعد زاوي بينهما، ويقترب عطارد من الشمس أكثر كل يوم. وتعرف الاستطالة بأنها أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للراصد من على سطح الأرض، وهي تنقسم إلى قسمين: استطالة شرقية تكون أعلى الأفق الغربي، واستطالة غربية تكون أعلى الأفق الشرقي. ويعتبر كوكب عطارد هو أقرب الكواكب في المجموعة الشمسية من الشمس إذ يبعد عنها بمسافة متوسطة قدرها 58 مليون كم، ويكمل دورته حول الشمس في مدة قدرها 88 يوماً أرضياً.

1464

| 26 أبريل 2018

محليات alsharq
عطارد يصل إلى أقصى استطالة حول الشمس.. الخميس المقبل

ذكرت دار التقويم القطري إن كوكب عطارد سيصل لأقصى استطالة له حول الشمس يوم الخميس الموافق 15 مارس الجاري، حيث سيصل في هذا اليوم إلى أقصى بعد زاوي له مع الشمس أعلى الأفق الغربي، وسيكون على بعد زاوي قدره 18.4 درجة قوسية شرق مركز الشمس. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري: إن أفضل وقت لرصد ورؤية كوكب عطارد يكون في ذلك اليوم، حيث إن سكان دولة قطر ودول المنطقة العربية سيتمكنون من رصد الكوكب أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس ذلك اليوم، ولمدة زمنية قدرها ساعة وخمسون دقيقة تقريبًا، وذلك من المناطق البعيدة عن الملوثات الضوئية والبيئية، مضيفاً: أن الشمس ستغرب عن سماء الدوحة عند الساعة الخامسة والدقيقة الثالثة والأربعين مساء، بينما سيغرب كوكب عطارد عند الساعة السابعة وثلاث دقائق مساءً بتوقيت الدوحة المحلي. وأوضح أن تلك الظاهرة تعد من الظواهر الفلكية الهامة لأنها تعتبر فرصة رائعة لرصد كوكب عطارد أطول فترة زمنية أعلى الأفق الغربي بعد غروب الشمس حيث إن كوكب عطارد من الكواكب التي يصعب رصدها في غالبية أيام العام، ولذا تعتبر الأيام التي يصل فيها عطارد أقصى استطالة له مع الشمس هي أفضل الأوقات لرصده من سطح الأرض. وأشار الدكتور مرزوق إلى أن آخر مرة وصل فيها كوكب عطارد لأقصى استطالة له أعلى الأفق الغربي كانت في نوفمبر العام الماضي، بينما سيصل لها من جديد في 12 يوليو 2018. الجدير بالذكر أن المسافة بين الشمس وعطارد تبدأ في التناقص كل ليلة بعد وصوله إلى أقصى استطالة له مع الشمس، وتعرف تلك الظاهرة بأنها أقصى زاوية بين مركز الشمس ومركز الكوكب بالنسبة للأرض، وتنقسم فيها إلى قسمين: استطالة شرقية، واستطالة غربية حتى يصبح عطارد في أقرب بعد زاوي له مع الشمس، كما يعتبر كوكب عطارد أقرب كواكب المجموعة الشمسية، إذ يبعد عن الشمس بمسافة متوسطة قدرها 58 مليون كم.

1802

| 12 مارس 2018

محليات alsharq
2 ظهراً بتوقيت الدوحة.. عطارد يصل إلى أبعد نقطة عن الشمس الخميس

يصل أصغر كواكب المجموعة الشمسية عطارِد إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس نقطة الأوج، بعد غد، الخميس، عند الساعة الثانية ظهرًأ بتوقيت الدوحة المحلي، حيث سيكون عطارِد على مسافة قدرها 70 مليون كيلومتر من الشمس تقريباً، بفارق 24 مليون كيلومتر عما كان عليه يوم الثلاثاء الموافق 12 ديسمبر من العام الماضي، فقد كان على مسافة قدرها 46 مليون كيلومتر من الشمس. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، إن سكان دول المنطقة العربية سيتمكنون من رصد كوكب عطارِد أعلى الأفق الشرقي قبل موعد شروق شمس ذلك اليوم حسب توقيت الشروق لكل بلد، وذلك من الأماكن البعيدة عن الملوثات الضوئية، والبيئية، وباستخدام التلسكوبات الفلكية، أما سكان دولة قطر فسيتمكنون من رصد عطارِد من موعد شروقه على سماء قطر عند الساعة الخامسة والدقيقة السابعة والعشرين فجرًا، وحتى موعد شروق شمس ذلك اليوم عند الساعة السادسة والثلث صباحًا بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف أن كوكب عطارِد يصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس (نقطة الأوج) مرة كل 88 يومًا علمًا بأنه قد وصل إلى نقطة الأوج آخر مرة يوم الأحد 29 أكتوبر من العام الماضي، بينما سيصلها من جديد خلال هذا العام في يوم الإثنين الموافق 23 من أبريل 2018م. ويذكر الفلكيون أن التغير الكبير في المسافة بين موقع عطارد عن الشمس في نقطتي الأوج والحضيض يجعل سطح عطارد يكتسب كمية كبيرة من الطاقة الشمسية حينما يقع في أقرب نقطة من الشمس نقطة الحضيض مقارنة بكمية الطاقة التي يكتسبها حينما يقع في أبعد نقطة من الشمس نقطة الأوج.

1944

| 23 يناير 2018

منوعات alsharq
الزهرة يصل أبعد نقطة حول الشمس الثلاثاء

أعلنت دار التقويم القطري أن ألمع كواكب المجموعة الشمسية الزهرة سيصل إلى أبعد نقطة في مداره حول الشمس مساء بعد غد الثلاثاء. وقال الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بالدار إن كوكب الزهرة كغيره من الكواكب يدور حول الشمس في مدار إهليجي (قطع ناقص) ذو بؤرتين، وتكون الشمس في إحدى بؤرتي هذا المدار؛ ولذلك فإن كوكب الزهرة يصل إلى نقطة بعيدة في مداره حول الشمس تسمى: (نقطة الأوج)، ونقطة أخرى قريبة في مداره حول الشمس تسمى: (نقطة الحضيض). وسيغرب كوكب الزهرة بعد غروب شمس ذلك اليوم بمدة زمنية قليلة عن سماء دولة قطر وجميع دول المنطقة العربية؛ ولذلك لن يتمكن أي من سكان دول المنطقة العربية، وسكان دولة قطر من رصد أو رؤية كوكب الزهرة أعلى الأفق الغربي ذلك اليوم. الجدير بالذكر أن حركة دوران كوكبي الزهرة وأرانوس حول محوريهما على العكس تمامًا من حركة جميع كواكب مجموعتنا الشمسية؛ حيث يدور الزهرة وأورانوس حول محوريهما من اتجاه الشرق إلى الغرب، بينما تدور الكواكب الأخرى من اتجاه الغرب إلى الشرق. ومن المعلوم أن كوكب الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب من الشمس، وهو ألمع كواكب المجموعة الشمسية، بينما هو ثالث ألمع جرم سماوي بعد الشمس والقمر.

5485

| 21 يناير 2018