رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
وزير الدولة للشؤون الخارجية يلتقي المفوض الأممي لشؤون اللاجئين

التقى سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية اليوم (الجمعة)، سعادة السيد فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وسلط اللقاء الذي جرى على هامش أعمال الدورة الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، الضوء على حق التعليم في حالة الطوارئ ، كما تم استعراض أزمة اللاجئين وبالأخص في سوريا. والتقى سعادته مع سعادة السيد شارل فيرناديز وزير خارجية انتيغوا وباربودا. تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية. كما التقى سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية، مع سعادة الدكتور عبد الكريم محمد وزير خارجية جمهورية جزر القمر. واستعرض اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطورها، كما جرى استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك.

223

| 24 سبتمبر 2016

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. "الشرق" في زيارة لمعسكرات اللاجئين السوريين في تركيا

* قصص إنسانية تستصرخ الصامتين لدعم قضيتهم * المخيمات تجمع أطفالاً أيتاماً وعجائز وأرامل وشباب * مسؤولون أتراك: قمة إنسانية بأسطنبول الشهر القادم لدعم المنكوبين بدول العالم * تركيا تتكفل بتوفير كافة أشكال الدعم للسوريين بمعسكرات اللاجئين * "إخواننا "هو الوصف المفضل بين الأتراك بدلاً من اللاجئين السوريين * مدارس للمراحل التعليمية ومستشفيات وملاه ومراكز تدريب وترفيه داخل المعسكرات عندما تقترب من محافظة غازي عنتاب التركية، حيث معسكرات اللاجئين السوريين، ينتاب الزائر إليها شعوراً بالحزن والفخر في آن، الأول للدور المبذول تجاههم من قبل الدولة التركية، بتوفير كافة سبل الإقامة لهم، والثاني لواقع هؤلاء اللاجئين، الذين تزيد مدة إقاماتهم بهذه المعسكرات عن ثلاثة أعوام، دون أفق ملموس لإعادتهم إلى وطنهم. غير أن الزائر سرعان ما يتبدد لديه هذا الشعور الأليم، عندما يتحدث مع القائمين بهذه المعسكرات من مختلف الأعمار والشرائح، إذ لا تسمع منهم غير عبارات الصبر والشجاعة، والرغبة الأكيدة في العودة إلى الوطن، وإن طال الزمن. في جولة لـ"الشرق" بهذه المعسكرات، كان تلمس هذه العبارات جلياً ، فعلى الرغم من وحشة الغربة، وألم فراق الأهل والأحبة والأصدقاء، إلا أن الأمل يراود الجميع في أن يحمل المستقبل المزيد من بشائر الأمل للعودة إلى سوريا، على الرغم من كل الجراح التي يتجرعونها، ويلتحفون فيها السماء، ويشكون خلالها ما وقع عليهم من ظلم، وسط تخاذل عربي وإسلامي وعالمي، غير أنهم استثنوا الدولة التركية من كل ذلك للدور الذي تقوم به في رعايتهم، والتكفل بهم. وكان لهذا الدور انعكاساته، على نحو حرص الحكومة التركية على توفير كافة وسائل الراحة والطمأنينة لهم، في الوقت الذي يعتبرهم فيها المسؤولون الأتراك بأنهم "ضيوف لدينا وإخوان لنا "، وهو نفس النهج الذي يختطه أيضاً عموم الشعب الشعب التركي وضيافتهم لإخوانهم السوريين. هذه الضيافة، يترجمها الأتراك أنفسهم تجاه إخوانهم السوريين، وذلك بتقاسم طعامهم معهم، ويعتبرون هذا واجب عليهم، وحق إنساني بالدرجة الأولى. وربما لكون قضيتهم إنسانية بإمتياز ، فإن الحكومة التركية تسابق الليل قبل النهار حالياً لإستضافة أول قمة إنسانية عالمية في أسطنبول، خلال الفترة من 23 إلى 24 الشهر المقبل ، وذلك برعاية الأمم المتحدة، وحضور قرابة 6 آلاف مشارك، يمثلون 70 دولة. معالجات إنسانية وفي هذا السياق، يؤكد السيد مراد برهان، مساعد مستشار وزير الخارجية التركي، إن القمة تأتي في إطار الأزمات والنكبات التي يشهدها العالم، ومنها الأزمة السورية ، لتكون مناقشاتها بمثابة تقديم لحللو ناجعة لمعالجة هذه الأزمات عن طريق تبني الدول المانحة لمشاريع مستدامة ، تعنى بمواجهة أزمات المنكوبين بدول العالم، ومنها الأزمة السورية. ويقول إن "اللاجئين السوريين هم إخواننا، ومن حقهم العيش في حياة أفضل، ولذا يجب على الجميع التدخل لحل أزماتهم، كونها تعدت الحدود ، ونحن بدورنا في تركيا نقوم بواجبنا، ولكن من الضروري لدول العالم أن تقوم بدورها أيضاً، لذلك فإن القمة ستبحث عن حلول مستدامة للاجئين، وليست حلولاً آنية". وفي رده على سؤال لـ"الشرق" حول إذا كان من مخرجات القمة المرتقبة إنشاء صندوق لتلقي تبرعات المانحين لأصحاب الأزمات في العالم، ومنها الأزمة السورية. رد السيد مراد برهان بقوله:إن القمة لن تخرج بإنشاء صنادق للمنح ، ولكن سيتم عرض مشاريع يمكن تقديمها للمنكوبين بدول العالم، لترعاها الدول المانحة". ويلفت إلى أن الأزمات التي يعيشها العالم تتطلب احترام الإنسانية ، "وهذه مسؤولية الجميع ، خاصة وأن 80 % من المشكلات التي يعاني منها عالم اليوم ، تأتي من النزاعات المسلحة، وانعكاستها على الإنسان، ما يتطلب ضرورة التحرك لحماية المنكوبين، ومنهم اللاجئين السوريين. وأكد أنه سيتم دعوة منظمات المجتمع المدني للمشاركة بالقمة، فضلاً عن دعوة قادة دول من حكام ومسؤولين، وأنه بنهاية القمة سيتم إصدار وثيقتين ، الأولى مختصرة لما دار خلالها، والثانية تتضمن التعهدات التي ستقدمها الدول المانحة لتقديم تبرعاتها إلى المنكوبين بدول العالم. مشدداً على أهمية توفر الإرادة السياسية لمعالجة الأزمات حال وقوعها، أو بالعمل على الحد من وقوعها. ويضيف: "إن تركيا كانت حريصة على استضافة اللاجئين السوريين، ويأتي إنفاقها على المشاريع الإستثمارية الموجهة إلى المنكوبين بدول العالم في المرتبة الثالثة، بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، "وإن كنا نثق في أن الأردن ولبنان يقدمان كل ما لديهما من مساعدت لدعم السوريين، فإننا نطالب دول العالم القيام بواجباتها تجاههم". لافتاً إلى أنه "ليس من أهداف القمة حل المشكلات السياسية، أو الخوض فيها، بقدر حرصها على تقديم مشاريع مستدامة واستثمارية للمنكوبين". وحول قيمة تكلفة إقامة القمة، والجهة التي ستمولها، رد السيد مراد برهان بأن تركيا باعتبارها صاحبة الدار، فسوف تتحمل النصيب الأكبر من التكلفة، "وستكون هناك مساهمة من قبل الأمم المتحدة، وإن كانت محدودة". مستصعباً تحديد قيمة التكلفة المادية لإستضافة القمة، "في ظل وجود مستجدات يومية تطالب بها الأمم المتحدة ". حياة آمنة السيد خليل يلماظ، مساعد محافظ غازي عنتاب، يؤكد أن قرابة 1.9 مليون سوري يعيشون في معسكرات أعدت خصيصاً لهم ، "ونرفض وصفهم باللاجئين، فهم إخوان لنا، وضيوف علينا، وهم في مناطق ضيافة تليق بهم، ونقوم بالوفاء باحتياجتهم، ومنحهم بطاقات تعريفية ، وتقديم كافة الخدمات الصحية والطبية والتعليمية لهم". ويقدر "يلماظ" أعداد الطلاب الدارسين في هذه المعسكرات بنحو 95 ألف طالب ، "نوفر لهم جميع المراحل التعليمية، وأغلب المدرسين هم من السوريين ، مع نسبة من المدرسين الأتراك، لتعليمهم اللغة التركية". ورداً على سؤال لـ"الشرق" حول طبيعة هذه المناهج، إذا كانت سورية أم تركية. قال يلماظ إنها سورية، "غير أننا نحرص على تقديم بعض الحصص ذات المنهج التركي، بتعليمهم للغة التركية حتى يتعرفوا عليها ، وأحرص على زيارتهم داخل هذه المخيمات مرتين شهرياً على الأقل للإطمئنان على توفير كافة الخدمات لهم". ويضيف أنه يسمح لهم بالخروج من المعسكرات إلى داخل المجتمع التركي مع ضمان عودتهم مجدداً، وذلك حفاظاً على حياتهم وأمنهم ، وأن من يجد منهم عملاً فليس هناك مانع في ذلك، ما دام ذلك وفق قانون العمل التركي، الذي يحظر زيادة نسبة غير الأتراك في حقل العمل عن 10%". وعلى مسافة 100 كيلو متر تقريباً كان اللقاء داخل معسكرات اللاجئين السوريين، وهى المعسكرات التي تم توفير كافة سبل الإعاشة بها، وتكفل الحكومة التركية بتوفير مدارس لجميع المراحل التعليمية للدارسين، علاوة على توفير وسائل ترفية للأطفال، بجانب توفير محلات البقالة، بعد تكفل الحكومة لكل شخص داخل المعسكرات بتوفير 85 ليرة تركية شهرياً له، بالإضافة إلى توفير محلات البقالة ، والملاعب الرياضية، والمراكز النسائية لتعليمهن الحياكة وغيرها. قصص إنسانية وداخل هذه المعسكرات، يمكن للزائر أن يجد العديد من القصص الإنسانية التي تدمي القلب، ما بين أطفال أيتام، وآخرين، يعيش أولياء أمورهم في سوريا، أو أحدهم، خلاف الأرامل والثكالى والعجائز، بجانب الشباب، الذين أعيتهم الحرب، فأتت على منازلهم. من هذه الحالات، تأتي فهيمة حاج قربان، والتي ترملت بعد استشهاد زوجها ، نتيجة الضربات العسكرية التي استهدفته بالكيماوي، بعد انضمامه للجيش الحر، "حتى بعد استشهاده، كانت قوات النظام السوري تسأل عنه في كل مكان لإعتقاله، لعدم تصديقهم بنبأ استشهاده". استشهاد زوج هذه الأرملة ، خلف ورائه ثلاثة أولاد، الأول عمره 11 سنة، والثاني 10 سنوات، والثالث 6 سنوات، وتتساءل أرملته بحسرة يكسوها الألم:" ماذا لو استمرت هذه الحرب، هل سيكون مكتوباً علينا العيش خارج الوطن؟" الحاجة فهمية بيرم بك، عمرها 85 سنة ، واحدة أيضاً من العجائز اللاتي يعانين غياب الإبن لإستشهاده ، ما جعلها تعيش في أجواء من الحزن ليل نهار، غير أنها بعزم وإصرار تحتسب وليدها شهيداً لتقدمه فداء للثورة السورية. حالة إنسانية أخرى، يعكسها عبدالكريم الغريبي، عمره 15 سنة ، قعيد الحركة، لم يجد ملاذاً آمناً في وطنه، بعدما أعياه الحرب، فقرر الترحال إلى تركيا ، ليقيم في ذات المخيم، طمعاً في العيش آمناً، بمساعدة المحيطين به من أقاربه وأصدقائه. العملة خديجة أبوكاشف، واحدة ممن غادرن إدلب هرباً من جحيم الحرب، لتصل إلى تركيا منذ 3 سنوات، لتقيم في ذات المخيم، بعد هدم منزلها، فما كان منها وزوجها وأولادها إلا أن حملوا ما تبقى من أطلال منزلهم ليغادروا وطنهم، طمعاً في عيش آمن بتركيا. كثيرون من الأطفال، وإن اختلفت قصصهم الإنسانية، إلا أن جميعها كان هدفها واحداً ، وهو الهرب من آلة الحرب السورية للعيش في ملاذ آمن، من أمثال صابر عباس، محمود محمد، ماجد النجار، عبدالهل رسيلي، إبراهيم الشاعر، أحمد حايك، جميعهم أطفال في عمر الزهور ، يدرسون في المدارس التي أنشئت خصيصاً لهم داخل المعسكرات لتلقي تعليمهم، حتى لا يفوتهم قطار التعليم، بعدما حرموا منه في كنف الوطن. معونات تنموية وتعليمية السيد محمد الماسي، رئيس دائرة العلاقات الخارجية والشراكات المؤسسية بوكالة التنمية والتعاون التركي، يشير إلى طبيعة الدور الذي تقوم به الوكالة في دعم المنكوبين بدول العالم، ومنهم اللاجئين السوريين، وحجم المساعدات التي تقدمها، وتتوجه خلالها إلى قرابة 130 دولة حول العالم، "وذلك من منطلق إنساني ، خاصة وأن ثقافتنا الإجتماعية تحتم علينا الوصول إلى المنكوبين بجميع دول العالم". ويلفت إلى أن من بين هذه المساعدات، تلك التي تقدمها تركيا إلى اللاجئين السوريين، "ولذلك فإن استضافة تركيا للقمة الإنسانية المرتقبة لم يكن عبثاً ، ولكنه ينطلق من واجب إنساني ، كونها تدعم اللاجئين ".مؤكداً أن المشاركين بالقمة سوق يلتقون لمنع الكوارث بدول العالم، ووضع حلول لمعالجتها ، والحد من مخاطرها، أو تفاقمها، وتحويل الحالات الحرجة إلى تنمية مستدامة". وفي سياق الدعم التركي للاجئين السوريين أيضاً. يقول السيد قدرت بلبل، رئيس إدارة المغتربين والمجتمعات ذات القربى، إن مهمة الدائرة تقوية العلاقات الثقافية والتاريخية لدى الجالية التركية المقيمة في الخارج، وتقديم المنح الدراسية للطلاب الراغبية للدراسة في تركيا، ومنهم الطلاب السوريين، "حيث تتكفل الحكومة التركية بتكاليف الإعاشة والإقامة الكاملة لهم". ويضيف بلبل إن السنوات الأخيرة شهدت تقدم دارسون من قرابة 182 دولة بطلبات للإستفادة من المنح الدراسية في تركيا، وأن "أكثر الطلبات التي تردنا هى من سوريا والعراق، ونتحمل تكاليف دراسة جميع الطلاب على نفقة الحكومة التركية حيث تكلفنا قرابة 250 مليون ليرة تركية سنوياً، شاملة مساعدة محدودة من الأمم المتحدة". أما السيد منصور ازدمير، مساعد مدير المديرية العامة للصحافة والنشر والإعلام التابعة لرئاسة الوزراء، فيؤكد أن الشعب التركي حريص على الإهتمام بإخوانه السوريين المقيمين في تركيا، حيث يتقاسم معهم "لقمة الخبز"، معرباً عن أمله في انتهاء الحروب والنزاعات والكوارث من العالم، "لنعيش جميعاً في سلام". ألم فقدان الأب إن أكثر ما يوجع القلب، تلك الزيارة لمرحلة الروضة التعليمية، عندما يقابل الزائر أطفالاً من عمر عامين ويزيد، يخاطبون زائريهم بـ"أبي"، بعدما طال انتظارهم طمعاً في أن يعود إليهم الأب، دون أن يعلموا أنه لن يعود إلى الأبد، بعدما استشهدوا في سوريا، ووفدوا إلى تركيا مع أصدقاء أو أقارب أولياء أمورهم، وكأنها مأساة جديدة، لن تندمل، ما دامت في أعمارهم بقية حياة.

1736

| 19 أبريل 2016

محليات alsharq
المهندي: 30 مشروعا إغاثياً للاجئين السوريين في لبنان خلال 2015

* الهلال الاحمر قام بتجهيز المراكز الصحية للاجئين بالمعدات الطبية للكشف المبكر عن السرطان * مشاريعنا الاغاثية مستمرة ولا تتأثر بالاوضاع السياسية فطبيعة عملنا التواجد في مناطق النزاعات * نحن اول من ادخل دورات العلاج في الحروب والكوارث الى الشرق الاوسط * توقيع اتفاقية مع الاونروا لتزويد اللاجئين الفلسطنيين بالوقود * مشاريعنا الاغاثية في لبنان من افضل المشاريع الانسانية والصحية والخدمية أكد الأمين العام للهلال الأحمر صالح علي محمد المهندي ان المشاريع الاغاثية في لبنان مستمرة ولن تتأثر بالاوضاع السياسية لأن طبيعة عمل الهلال القطري التواجد في مناطق النزاعات . مشيرا الى تنفيذ 30 مشروعا اغاثية للنازحين السوريين في لبنان عام 2015 . و في ختام زيارته الى لبنان قال المهندي ل الشرق : الزيارة كانت للاشراف على تنفيذ مشروع تسخين المياه بالطاقة الشمسية للنازحين السوريين و المشروع التوعوي لتثقيف النازحين وحمايتهم من الحرائق وتدريبهم على كيفية الاخلاء ورعاية انفسهم . وأشاد المهندي بمستوى المشاريع الاغاثية التي نفذها الهلال الاحمر في لبنان مشيرا الى انها وفرت افضل الاجهزة الطبية في المراكز الصحية بمناطق تجمعات اللاجئين . موضحا ان المشاريع تشمل المخيمات الفلسطينية حيث توقيع اتفاقية مع الاونروا لتزويد اللاجئين الفلسطنيين بالوقود. وهذا نص الحوار: مشروع الطاقة الشمسية **ماهي ابرز المشاريع التي نفذها الهلال الاحمر لخدمة النازحين ؟ الهلال الأحمر القطري نفذ خلال عام 2015 حوالي 30 مشروعK هذه المشاريع كانت متعددة ومتنوعة في خدمة النازحين السوريين وتقريبا في معظم المناطق اللبنانية. وهذه الزيارة الى لبنان كانت بسبب تنفيذ مشروع رائد وهو مشروع تسخين المياه بالطاقة الشمسية للنازحين كذلك مشروع اخر بالشراكة مع الصليب الأحمر اللبناني لتنفيذ برنامج توعية لمدة سنة يهدف الى تثقيف النازحين وحمايتهم من الحرائق وتوزيع طفايات على النازحين وتدريب اللاجئين على كيفية الاخلاء ورعاية نفسهم بنفسهم والوقاية الصحية وغيرها . كذلك كانت الزيارة مناسبة للقيام بجولة ميدانيا الى عدة منشات طبية ساهم الهلال الأحمر القطري في تجهيزها بالمعدات الطبية للكشف المبكر عن السرطان، وكذلك للعلاج الطبيعي وهي في مناطق تفتقد لمثل هذه المراكز والمنشآت الطبية. وخلال الزيارة أيضا شهدنا تخريج الدورة المختصة بالاطباء والعلاج في الحروب والكوارث وكانت من افضل واحسن الدورات التي تقدم وشارك فيها من حوالي 15 دولة واستفاد منه عدد كبير من اخواننا السوريين . وهذا يؤهلهم على كيفية العلاج والوقاية في وقت النزاعات المسلحة. لقد كان للهلال الأحمر القطري الريادة في تنفيذ هذه الدورات لانه اول من ادخلها الى الشرق الأوسط وشمال افريقيا وطبعا نحن قمنا بتعريب المناهج وقدمت منهاج الدورة باللغة العربية وكان لنا تعاون مع جامعة قطر واللجنة الدولية للصليب الأحمر ساهمت في إنجاح الدورة وكان عدد من المدربين المتطوعين استفادوا من هذه الدورة . وهذه الدورة اول مرة ننفذها خارج دولة قطر لأننا نفذناها في قطر على مدى الأربع سنوات وهذه كانت المرة الخامسة التي نفذناها في لبنان وحقيقة انها أتت بنتائج جيدة جدا وعلى اكمل وجه. اتفاقية مع الأونروا **هل لديكم مشاريع خاصة باللاجئين الفلسطنيين؟ طبعا هنالك مشاريع كثيرة ساهم بها الهلال الأحمر القطري منها توقيع اتفاقية مع المفوضية التابعة للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لتزويد اللاجئين بالوقود وكان لنا لقاء مع منظمة الاونروا ولنا عمل في المساعدة في الولادات الطبيعية للاجئين الفلسطينيين وكذلك لدينا اتفاقيات مع الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والصليب الأحمر اللبناني.. ويوجد مشاريع كثيرة للهلال الأحمر القطري ولنا دور إيجابي ومشهود من جميع الجهات التي عملنا معها والهلال الأحمر القطري يقدم خبراته في المشاريع التي يقوم بها في المجتمع . أفضل المشاريع الاغاثية **بعد جولتكم الميدانية هل أنتم راضون عن سير المشاريع ؟ حقا جدا راضون، لأن نوعية المشاريع التي نفذناها وخاصة خلال الشتاء من عوازل حرارية الى رصف المخيمات كانت كلها على مستوى عال من المهنية والموصفات والمعايير الدولية نحن راضون جدا حتى عن المنشآت الطبية الى درجة كانت ان هذه المنشآت والأجهزة هي من احدث الأجهزة وهذا ما يجعلنا نشعر بالفخر اننا نقدم لاخواننا السوريين النازحين كذلك يستفيد منها المجتمع المحلي نفسه، يستفيدون من هذه المنشآت. ولله الحمد حققنا انجازا كبيرا للهلال الأحمر القطري بجهود الفرق الميدانية التابعة لنا التي أشرفت على هذه المشاريع وطبعا يوجد لنا شركاء وعدد كبير من المنظمات الدولية شركاء يساهومن معنا كذلك نفذنا مشاريع مشتركة مع الهلال الأحمر الكويتي والهلال الأحمر البحريني، كلها تدل على اننا قادرين على تنفيذ المشاريع على ارض الواقع والميزة انها مشاريع للمدى الطويل ومشاريع تنموية ويستفاد منها خلال الأعوام القادمة . مشاريعنا مستمرة **في ظل التطورات الاخيرة هل ستستمر المشاريع الاغاثية؟. حقيقة لايوجد أي تاثير للتطورات الأخيرة , هذه المشاريع الاغاثية مستمرة ونحن أصلا موجودون في مناطق النزاعات وان شاء الله تكون الأمور طبيعية والمشاريع الإنسانية لاتقف عند أي حدود او تطورات سياسية. الدعم والمشاركة **ماهي أبرز المشاريع التي تحتاج الى تكاتف الجهود للاستمرارية في مساعدة النازحين؟ المشاريع الطبية هي من اكثر المشاريع التي تحتاج الى دعم ومشاركة والمجتمعات المحلية بحاجة لها مع انه لدينا عدد كبير من هذه المشاريع في المناطق كلها في عرسال وعدة مناطق لبنانية أخرى لكننا نرى اننا بحاجة الى المزيد ونحن وضعنا برامج لتنفيذ مشاريع للوقاية من السكري وعلاجه والعناية به والامراض المزمنة التي تحتاج الى رعاية يوجد لدينا خطط في وضع هذه المشاريع قيد التنفيذ ويوجد لدينا شركاء ونحن على استعداد للدخول في هذه المشاريع كذلك . التعاون مع الجمعيات الخيرية **هل سيتم توحيد الجهود الاغاثية مع الجمعيات الخيرية القطرية التي قدمت الكثير للنازحين؟ حقيقة هناك تعاون ويوجد مشاريع مشتركة مع قطر الخيرية موجودة وعندنا اتفاقيات في تنفيذ عدد من المشاريع والحمدلله في نمو واستمرار دائم وكجمعية إنسانية نرى ان هذه الشراكات لها منفعة كبيرة جدا ونحن نتعاون مع الجعيات الخيرية القطرية . **في ختام زيارتك الى لبنان ماذا تحب أن توجه؟ الحمدالله إن الهدف من الزيارة هو تخريج الدورة التدريبية وكانت مهمة جدا وكذلك زيارة االمشاريع والذي رايناه كان مريح جدا ولبنان لديه من المقومات وكفاءات التي تساهم في إنجاح المشاريع المستقبلية ودائما على تواصل باذن الله.

325

| 28 فبراير 2016

محليات alsharq
قطر الخيرية تخصص 18 مليون ريال لمشاريع اللاجئين السوريين بلبنان

أعلنت قطر الخيرية عن تخصيص أكثر من 18 مليون ريال قطري "5 ملايين دولار" لدعم وتمويل مشاريع اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية بلبنان، وتعزيز الشراكة مع المؤسسات التي تعمل معه، والتي تصبّ في خدمة اللاجئين السوريين بلبنان، والنازحين في المناطق المحاذية للحدود السورية اللبنانية. حضور كبير * الغامدي: رعايتنا لهذا المؤتمر يأتي لإيماننا بأهميته في تنسيق جهود الجمعيات العاملة لصالح اللاجئين السوريين بلبنان، وتحسين مخرجات عملهم الإغاثي. وقد جاء هذا الإعلان على لسان المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية محمد الغامدي خلال المؤتمر السنوي الرابع المخصص لدراسة أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، الذي نظمه اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية في لبنان برعاية من قطر الخيرية في مدينة اسطنبول التركية، تحت شعار "كي لا يغرق قاربهم: السوريون... بين اللجوء القاسي والهجرة الاضطرارية"، في الفترة من 21 - 23 من شهر يناير الجاري. حضور مكثف للمؤتمر السنوي الرابع لأوضاع اللاجئين وحضر المؤتمر كل من؛ اللواء الركن محمد خير ممثل رئيس الحكومة اللبنانية دولة الرئيس تمام سلام، رئيس الهيئة العليا للإغاثة في لبنان، وعدد ممثلي الوزراء بالحكومة اللبنانية، ومدير إدارة الشؤون الانسانية بمنطمة التعاون الإسلامي سعادة الوزير المفوض سليمان العوضي، ووفود من قطر الخيرية، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، وعشرات المنظمات الدولية والعربية والإسلامية. وفي كلمته بجلسة افتتاح المؤتمر أعلن المدير التنفيذي لإدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية محمد الغامدي عن تخصيص 3 ملايين دولار لدعم وتمويل مشاريع الاتحاد، كما أعلن عن تخصيص مبلغ 2 مليون دولار لتعزيز مبدأ الشراكة والتعاون مع أي مؤسسة راغبة في العمل مع قطر الخيرية بالتنسيق مع الاتحاد، ووفق الضوابط المعمول بها في إدارة التنمية الدولية بقطر الخيرية. أهمية الرعاية واعتبر الغامدي أن رعاية قطر الخيرية لهذا المؤتمر الذي ينعقد للمرة الرابعة على التوالي، ومساهمتها في جلساته، يأتي استكمالا لدورها في تقديم الإغاثة لصالح الشعب السوري، الذي كانت سباقة إليه منذ بداية الأزمة، وإيمانا منها بأن المؤتمرات والملتقيات من شأنها أن تسهمَ في تنسيق جهود الجمعيات العاملة في هذا المجال، وتحسينِ مخرجات هذا العملِ الإنساني. صور من ورش العمل المصاحبة للمؤتمر كما ترأس الغامدي الجلسة الأولى من المؤتمر، والتي حملت عنوان "السوريون بين اللجوء القاسي والهجرة"،وتحدث خلالها مستشار الشؤون الإنسانية لاتحاد الجمعيات الإغاثية الأستاذ حسام الغالي عن واقع اللاجئين السوريين في لبنان. وكان المؤتمر استهل بمقدمة للمدير التنفيذي لاتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية الأستاذ عمر خطاب، تحدث فيها عن مراحل تطور عمل الاتحاد، مشيراً إلى أن شعار مؤتمر لهذا العام يأتي بهدف مساعدة اللاجئين السوريين بلبنان والتخفيف عنهم، بعدما أصبحوا أمام خيارين، إما اللجوء القاسي أو الهجرة الاضطرارية. وأولى كلمات الافتتاح كانت لمؤسس الاتحاد، الشيخ أحمد العمري، وتحدث فيها عن خلفية نشأة الاتحاد لتنسيق الجهود بين الجمعيات الناشطة في إغاثة اللاجئين السوريين، والشرعية التي اكتسبها من الجمعيات ومؤسسات الدولة، والخطوات الجبارة التي خطاها حتى الآن. وفي كلمته، أكد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور عبد الحفيظ عيتاني على ضرورة وجود رؤية إنسانية متكاملة توازن ما بين العمل على تلبية احتياجات اللاجئين الإغاثية الطارئة، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تخفف من اعتمادهم على المساعدات، وتزيد من قدرة الأفراد على تأمين احتياجاتهم المعيشية بالاعتماد على الذات. من جلسات الافتتاح أوراق العمل وورش وشهد اليوم الثاني للمؤتمر عددا من جلسات العمل، وفي الجلسة الثانية منها؛ والتي كانت عن الإغاثة الطارئة بين ضوابط اتخاذ القرار وضرورة التحرك قدم مستشار مدير إدارة الاستجابة للكوارث والإغاثة الطارئة في قطر الخيرية محمد أدردور، ورقة عرض فيها مفهوم الإغاثة الطارئة مشدداً على الأنشطة العملياتية والاستجابة السريعة للتخفيف من آثار الكوارث الطبيعية والحروب ومنعها والاستعداد لها. وفي كلمته له بالجلسة، شدد رئيس المنتدى الإنساني الدكتور هاني البنا على حاجة اللاجئ إلى الإغاثة الطارئة الفورية وتخصيص صندوق لحالات الطوارئ يتم بالتنسيق بين الجهات والمنظمات الدولية. وأضاف: في المجمل المؤتمر الحالي ناقش جملة أوراق العمل اشتملت على عدد من المحاور أهمها: واقع للاجئين السوريين في لبنان، معاناة اللاجئين في عرسال، كيفية تعامل الدولة اللبنانية مع اللاجئين، حقوق اللاجئين، مفهوم الاغاثة الطارئة، دور الجهة الخيرية في اتخاذ القرار السريع، حاجة اللاجئ الى الاغاثة الطارئة الفوري، حاجة اللاجئ النفسية للاعتماد على الذات، حاجة المنظمات المانحة لانتقال اللاجئين الى التنمية. بالإضافة إلى أثر التنمية على اللاجئ والمجتمع والمضيف، كيف نساعد اللاجئين ليساعدوا انفسهم، المساكن الجماعية مشاكل وحلول، المخيمات كحل مؤقت لمأساة اللاجئين، أثر السكن في الخيام اجتماعيا وثقافيا، ادارة المخيمات السكنية اثناء الازمة، أثر الحرب على الطفل، اللاجئون السوريون بين الحفاظ على هويتهم ومواجهة مخاطر المجتمع، اثر اليتم على الطفل والحلول البديلة، حقوق الطفل و اهمية الدعم النفسي له، المخدرات.. واقعها وأثرها النفسي على اللاجئين في لبنان. وعقد أربع ورش عمل عن السعادة في العمل الخيري، الهجرة إلى اروبا (ايجابيات وسلبيات)، مشاكل المجتمع المضيف امام تحدي طول اللجوء، مستقبل الجيل الجديد امام اربع سنوات بلا تعليم، ورشة عمل طبية وأقام دورات على هامش المؤتمر وهي: العمل الاغاثي كرافعة اقتصادية للمستقبل، معايير اسفير ومدى تطبيقها ميدانيا، دور المشاريع الصغيرة التنموية في تمكين اللاجئين.

468

| 23 يناير 2016

محليات alsharq
"راف" تواصل تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين بأوروبا الشرقية

تواصل مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" تقديم المساعدات الإغاثية للاجئين السوريين في أوروبا الشرقية، خاصة ممن تقطعت بهم السبل في طريقهم الدول الأوروبية التي ينوون اللجوء إليها.وقالت المؤسسة في بيان صحفي اليوم صدر عن مقرها بالدوحة إنها وسعت دائرة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية في أوروبا الشرقية، بتقديم المزيد من المساعدات الإغاثية العاجلة للاجئين السوريين المتدفقين على خط الهجرة من اليونان مرورا بمقدونيا والمجر وكرواتيا وصربيا، متجهين إلى وسط أوروبا في محاولاتهم الفرار بأنفسهم وذويهم من عمليات القتل والاضطهاد التي يتعرضون لها في بلادهم.وأشارت إلى أنها اعتمدت حوالي 550 الف ريال، لتقديم إغاثات تشمل تقديم الغذاء وتوفيره لمدة 3 شهور قادمة، والملابس خاصة مع دخول فصل الشتاء، والفرش والدواء، بالشراكة مع مؤسسة المنتدى الإسلامي البريطانية، وعدد من المؤسسات الإنسانية الأخرى.وأوضحت أن المساعدات شملت مراكز ومناطق جديدة خاصة في العاصمة الصربية بلجراد ومدينة بودابست عاصمة المجر، بهدف مساعدة 4200 أسرة نازحة تضم ما يقرب من 28 الف لاجئ، إضافة لجهودها المستمرة في مساعدة ما يزيد على 45 ألف لاجئ في مقدونيا وصربيا والمجر.وذكرت أنها قدمت خلال عيد الأضحى هدايا عيدية وألعاب للأطفال المرافقين لذويهم في مقدونيا، لتخفف عنهم حجم المأساة والصدمة التي يتعرضون لها أثناء رحلات الموت والغرق من تركيا لليونان، ولتدخل عليهم الفرحة والبهجة في العيد.وتقوم الفرق الإغاثية التابعة للمؤسسات المتعاونة مع راف باستقبال اللاجئين في مراكزها التي أقامتها لهذا الغرض، وتزودهم بما يحتاجون إليه من وجبات جافة ومياه للشرب والتمر والحليب وأدوية ومسكنات للألم وغيرها من الاحتياجات الضرورية.وكانت " راف" قد بدأت قبل نحو أسبوعين تقديم الملابس والأغطية والأحذية والقبعات الشتوية للعالقين على الحدود سواء من الأطفال أو النساء أو كبار السن وقاية لهم من البرد الذي يتعرضون له خاصة مع حلول الليل عليهم في المناطق المفتوحة مثل الحدائق أو الطرقات وغيرها.وتقدّر الأمم المتحدة عدد المهاجرين واللاجئين السوريين، الذين يعبرون مقدونيا باتجاه شمال غرب أوروبا، بثلاثة آلاف فرد يومياً، وقالت وكالة غوث اللاجئين إن 80 بالمائة ممّن ينتظرون اجتياز الحدود اليونانية المقدونية من منطقة سالونيكي عبر إدموني اليونانيتين باتجاه قرية جفجيليا المقدونية، هم من السوريين.جدير بالذكر أن أكثر من 200 ألف لاجئ وصلوا المجر العام الحالي مما دفع الحكومة المجرية إلى إعلان حالة الطوارئ في منطقتين حدوديتين مع صربيا سابقاً، جراء تدفق اللاجئين إليها، ويسافر المهاجرون بالحافلات من جنوب صربيا، ويمضى المئات منهم الليل في العراء أملا في الوصول إلى ألمانيا، هذا الأمر دفع مؤسسة راف لتنويع المساعدات لتشمل الفرش والملابس الشتوية.

334

| 03 أكتوبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
رئيس الوزراء الهولندي يحصل على الجواز السوري

استطاع صحفي يعمل في مجلة هولندية الحصول على جواز سفر سوري مزور في أقل من يومين، بصورة لرئيس وزراء هولندا مارك روتا. وقال الصحفي "هارالد دورنبوس" وهو موجود حالياً في سوريا ويعمل لمجلة "دوتش نيو ريفيو" الهولندية أن أي شخص يمكنه فعل ذلك بسهولة بالغة، ليس فقط الحصول على جواز سفر بل يمكن الحصول على بطاقة شخصية أيضا، موضحاً أن هذا الأمر يسمح للمسلحين الذين إرتكبوا جرائن ضد الإنسانية الدخول إلى أروبا بسهولة كما يفعل اللاجئين وقال الصحفي في حسابه على "تويتر" إن الحصول على جواز سفر سوري مزور وبطاقة هوية مزيفة كلفه 825 دولارا فقط، وإن كل ما فعله للحصول على هذه الوثائق هو مجرد إجراء مكالمة هاتفية للأشخاص الذين يقومون بتحضير هذه الأوراق الرسمية في غضون 40 ساعة فقط لتكون جاهزة على حد قوله. وتحمل الوثائق المزورة التي حصل عليها الصحفي الهولندي اسم "مالك رمضان"، إلا أنها تحمل صورة رئيس الوزراء الهولندي "مارك روتا وأكد دورنبوس أن الأشخاص الذين أحضروا له الوثائق قالوا له إنه يستطيع الدخول بها إلى قبرص كما يفعل كل السوريين الذين يرغبون باللجوء إلى اروبا. وقال الصحفي إن فكرة وضع صورة رئيس الوزراء على الوثائق خطرت بباله بعد أن طُلب منه الاسم وصورة شخصية، فأراد أن يعرف مدى سهولة وضع أي صورة وأي بيانات في هذه الوثائق، وبالفعل صدقت توقعاته، واستطاع وضع صورة رئيس الوزراء بسهولة بالغة داخل وثائق رسمية مزورة، بـ"نوعية جيدة"، على حد تعبيره. وقال دورنبوس: "إذا كان في مقدوري الحصول على هذه الوثائق جيدة النوعية للغاية بهذه السهولة البالغة، فما بال الإرهابيين والمسلحين، الأمر أصبح بسيطاً جدا بالنسبة لهم لدخول الاتحاد الأوروبي.

4117

| 17 سبتمبر 2015

عربي ودولي alsharq
بن طلال يطالب بدعم استضافة الأردن للاجئي سوريا

جدد الأمير السعودي الوليد بن طلال، مطالبته بضرورة دعم الأردن لاستضافته مئات الآلاف من اللاجئين السوريين، الفارين من الصراع الدائر في بلادهم منذ 3 سنوات. جاء ذلك في كلمة له ألقاها في حفل أقيم اليوم الثلاثاء، بالجامعة الأردنية (حكومية) في العاصمة عمان، لمنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الأعمال الدولية، بحضور حرم العاهل الأردني، الملكة رانيا، وعدد من المسؤولين، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي العربي. وزار بن طلال مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، اليوم الثلاثاء، برفقة عدد من المسؤولين الأردنيين وممثلين عن الأمم المتحدة. وقال مصدر أممي واسع الاطلاع، إن الأمير السعودي قدم "مساعدات إنسانية للاجئين السوريين" دون أن يفصح عن المزيد من التفاصيل. ويتجاوز عدد السوريين في الأردن، بحسب مسئولين أردنيين، المليون و300 ألف، بينهم 600 ألف لاجئ مسجل لدى الأمم المتحدة، في حين دخل الباقي قبل بدء الأزمة السورية بحكم علاقات عائلية وأعمال التجارة.

239

| 22 أبريل 2014

عربي ودولي alsharq
دخول أكثر من 2000 لاجئ سوري إلى الأردن

بلغ مجموع اللاجئين السوريين، الذين دخلوا من سوريا إلى الأراضي الأردنية خلال الـ 24 ساعة الماضية، 2119 لاجئا ولاجئة، وفق بيان صحفي لمدير إدارة شؤون اللاجئين السوريين العميد الدكتور وضاح الحمود. وأشار الحمود، في بيانه إلى أن اللاجئين السوريين تنقلهم قوات حرس الحدود الأردنية، من المناطق الحدودية إلى مخيمات اللاجئين السوريين ومراكز الإيواء على المناطق الشمالية القريبة من الحدود السورية الأردنية، وتقديم الاحتياجات اللازمة لهم. وقال الحمود، "أنه لم نشهد خلال 24 ساعة الماضية أي عودة طوعية من اللاجئين لسوريا. وأشار إلى ارتفاع كبير في أعداد السوريين اللاجئين للأراضي الأردنية في الفترة الأخيرة، بسبب التصعيد العسكري والأمني على الساحة السورية وبخاصة في المناطق القريبة من الحدود الأردنية.

242

| 24 أكتوبر 2013