رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
8 آلاف سوري في تركيا يعودون إلى جرابلس

بلغ عدد السوريين الذين عادوا إلى مدينة جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا، عقب تطهيرها من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في إطار عملية "درع الفرات" 7 آلف و741 شخصًا. ويواصل السوريون في تركيا العودة إلى جرابلس، عقب تطهيرها من "داعش"، في إطار عملية "درع الفرات" التي انطلقت بدعم من الجيش التركي، لتطهير المنطقة من عناصر التنظيم. ولفتت وكالة أنباء "الأناضول"، إلى أنه يتم إرسال السوريين الراغبين في العودة إلى المدينة مع أمتعتهم عقب تقديم طلبهم لدائرة هجرة ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا. وأشار مدير دائرة الهجرة في غازي عنتاب، "أوكتاي بهجه جي" إلى تطهير جرابلس من المنظمات الإرهابية، وأكد أنه لا يوجد أي عائق لدى السوريين في العودة لديارهم. وأضاف أن السوريين يواصلون العودة إلى بلادهم، في حين أن موظفو دائرة الهجرة يقدمون تسهيلات للراغبين في العودة، وأكد عودة 7 آلاف و741 شخصًا إلى سوريا خلال الشهريين الماضيين.

294

| 26 أكتوبر 2016

صحافة عالمية alsharq
مؤسس "ليبرلاند" يرحب باللاجئين السوريين.. بشرط

دعا مؤسس دولة "ليبرلاند" الجديدة، الآلاف من اللاجئين السوريين الذين تقطعت بهم السبل في أوروبا، للقدوم إلى "مدينته الفاضلة" الواقعة بمنطقة غير مأهولة بين كرواتيا وصربيا. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن فيت جيديكا، السياسي والعضو بأحد الأحزاب التشيكية، الذي نصب نفسه رئيسا على الدولة الجديدة، التي تقع على نهر الدانوب، أعرب عن رغبته في استضافة اللاجئين السوريين، مقابل دفع كل لاجئ لمبلغ 10 آلاف دولار. استغل فيت جيديكا، التشيكي المتمرد، الصراع الحدودي القائم بين كرواتيا وصربيا، ووضع يده على قطعة أرض تمتد لحوالي سبعة كيلومترات، بطول الضفة الغربية لنهر دانوب الفاصل بين الدولتين، وبعدم ادعاء أي منهما امتداد حدودها لهذه المساحة، أعلن عن تأسيس "ليبرلاند الحرة"، ونصب نفسه رئيسا لها في 13 إبريل الماضي. وفي تصريح خاص لـ"ديلي ميل" قال جيديكا: "من بين آلاف الطلبات للحصول على جنسية الدولة الجديدة، هناك نحو 20 ألف سوري تقدموا بطلبات على الموقع الرسمي لدولة "ليبرلاند". وأكد مؤسس "ليبرلاند" على أن اللاجئين السوريين "مرحب بهم بشدة" في دولته الجديدة، ولكنه أشار إلى ضرورة دفعهم مبلغ عشرة آلاف دولار. وأضاف: "إن قضية اللاجئين السوريين في أوروبا قضية حساسة للغاية، ورغبت في مساعدتهم حيث أن العديد من اللاجئين يعبرون الحدود بين كرواتيا وصربيا، في منطقة قريبة للغاية من "ليبرلاند". وزعم مؤسس دولة "ليبرلاند" الجديدة، أنه حاليا يتلقى العديد من الطلبات للحصول على جنسية الدولة الجديدة، بمعدل طلب كل دقيقة تقريبا. وعلى الرغم من الكم الهائل من الطلبات المقدمة للحصول على الجنسية، قال جيديكا إن 618 من السوريين الذين تقدموا كانوا مؤهلين رسميا وبالفعل وقعوا الأوراق اللازمة. ولكن مؤسس "ليبرلاند" أعرب عن عدم تفاؤله بشأن انضمام العديد من اللاجئين في نهاية المطاف إلى دولته، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لقدوم اللاجئين لأوروبا هو الحصول على المنافع الاجتماعية من دول مثل ألمانيا على سبيل المثال، وليس العمل سويا لبناء مجتمع حر مثل النهج الذي نسعى إليه في "ليبرلاند". وتقدم قرابة 380 ألف مواطن من حوالي مأتي دولة مختلفة للتسجيل للحصول على جنسية الدولة الجديدة، منذ الإعلان عن تأسيس الدولة. رفع جيديكا شعارًا لدولته "عش حياتك ودع غيرك يعيشها"، واضعًا دستورا بدائيا، ينص على احترام الآخرين وآرائهم على اختلاف أصولهم وأعراقهم ودياناتهم، واحترام الملكية الخاصة وعدم المساس بها، وألا يكون له تاريخ نازي أو شيوعي أو تبنى في الماضي أي فكر متطرف، فضلاً عن أنه لم يعاقب أو صدرت ضده أحكام بشأن جرائم ارتكبها في الماضي، ومن تتوافر لديه الشروط ويرغب في التقدم للحصول على حق المواطنة والحياة على أرض الجمهورية الجديدة، بإمكانه ملء استمارة الطلب المتاحة على الموقع الخاص بالجمهورية الجديدة.

1699

| 22 سبتمبر 2015

تقارير وحوارات alsharq
"فيسبوك" وسيلة السوريين لتوثيق رحلات الموت إلى أوروبا

يواصل آلاف السوريين الفرار من الحرب الدائرة في بلادهم منذ سنوات، والهجرة إلى الدول الأوروبية، ولاسيما ألمانيا، عبر جزيرة كوس اليونانية، ويفقد الكثير من السوريين أرواحهم، خلال رحلات الموت هذه، ولذلك لم يجد المهاجرون السوريون سوى مواقع التواصل الاجتماعي لتوثيق رحلة هجرتهم إلى أوروبا. وفي رحلة خطيرة بين تركيا وجزيرة كوس اليونانية، تخلى وائل وأفراد عائلته من اللاجئين السوريين عن أمتعتهم وأبقوا فقط على هواتفهم الذكية، الوسيلة التي تربطهم بالخارج ليوثقوا طريقهم إلى حياة جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول وائل "32 عاما"، من مدينة حمص، والذي وصل إلى كوس صباح الخميس الماضي، "هواتفنا وبطارياتها الإضافية أهم من أي شيء آخر في رحلتنا، حتى أهم من الغذاء". ويستخدم اللاجئون مجموعات على موقع فيسبوك تضم عشرات آلاف الأعضاء لمشاركة صورهم وتجاربهم، وللبحث أيضا عن أرقام المهربين، والخرائط للطريق بين تركيا واليونان ومنها إلى شمال أوروبا، وحتى لدراسة التكاليف. وفور وصول قواربهم إلى المياه الإقليمية اليونانية، يستخدمون خدمة "واتساب" لتحديد موقعهم لقوات خفر السواحل، أما خدمة "فايبر" فهي وسيلة الاتصال بالعائلات لطمأنتها. أثمن أمتعتنا وفر وائل من سوريا مع زوجته و12 من أقربائه بينهم 3 أطفال، ويروي، "لم نستطع أن نأخذ أي شيء معنا إلى القارب المكتظ، ولكن تلك الهواتف أثمن أمتعتنا". لاجئون سوريون يلوحون بعلامة النصرة بعد وصولهم سالمين وعائلة وائل بين أكثر من 135 ألف مهاجر ولاجئ وصلوا إلى اليونان، الشهر الماضي، في ظل أسوأ أزمة هجرة تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وللحفاظ على هاتفه، يقول اللاجئ السوري، "لففت هاتفي في كيس بلاستيكي لحمايته من المياه". وفي كوس، تجد السوريين يلتقطون الصور لبعضهم على البحر بهواتفهم الذكية، ويشربون القهوة في المقاهي، حيث يستطيعون استخدام الإنترنت. ووسائل التواصل الاجتماعي تبقى حاجة "حيوية" بالنسبة للاجئين الذين لا يملكون أي أوراق قانونية للوصول إلى أوروبا، كما يقول رائد "30 عاما"، أحد أقارب وائل. ميضيفا، "التقطنا صورا لكل خطوة قمنا بها في هذه الرحلة وأرسلناها إلى عائلاتنا". والأمر بالنسبة لرائد، الذي ترك زوجته وابنته البالغة 6 أشهر فقط والمريضة، يُختصر بأن "لا أحد يمنحنا تأشيرات دخول، ولذلك علينا البحث عن بدائل، وعبر "فيسبوك"، نساعد بعضنا، نحن السوريين، ونتبادل النصائح". ويأمل المهاجر السوري أن يصل إلى ألمانيا، حيث سيقدم أوراقه لتنضم إليه عائلته. وجزيرة كوس اليونانية، ليست الهدف الأساسي للمهاجرين، بل منها يأملون بالانطلاق إلى شمال أوروبا، فيختاروا الدولة التي يجدونها الأفضل بالنسبة لهم. ويقول رائد، "هناك محادثات كاملة على "فيسبوك"، نتباحث فيها عن الدولة الأفضل لكل شخص، وعلى سبيل المثال تعتبر ألمانيا جيدة فيما يتعلق بلم شمل العائلة. أما السويد فهي جيدة على صعيد الحصول على أوراق اللجوء بسرعة". مجموعات سورية بـ"فيسبوك" وعلى "فيسبوك" تتنوع المجموعات التي يستخدمها السوريون للبحث عن رحلات الهجرة، وهي أحيانا قاتلة، فهناك مثلا "اللجوء والهجرة إلى أوروبا" و"اللجوء في السويد، هولندا، النرويج، ألمانيا، بريطانيا، النمسا وسويسرا". ومن بين الأكثر شهرة مجموعة تضم أكثر من 42 ألف عضو. وقال العديد من السوريين في كوس، إنهم استخدموا هذه الصفحة لتحديد خريطة طريقهم. لاجئون سوريون وتتفاوت الأسئلة على هذه الصفحة بين المنطقة الأفضل في ألمانيا للبقاء وهل يجب أن يسلم اللاجئ منهم نفسه إلى الشرطة هناك، وأي منطقة هي الأفضل للحصول على إقامة بسرعة. ويطمئن أعضاء الصفحة بعضهم، فيكتب أحدهم أنه وصل إلى اليونان ويضع صورة له مع شابين آخرين رافعين علامات النصر. ويسأل ثالث إن كانت الإقامة في ألمانيا تسمح بالسفر إلى لبنان، ويكتب رابع سائلا بعجلة عن فندق في بلجراد، وآخر عن مبلغ 2500 دولار إن كان يعتبر كافيا للرحلة. وتأتيهم الإجابات عن تلك الأسئلة، ليقول أحدهم مثلا، "وصلت بـ900 دولار". ويشرح سعيد "22 عاما"، طالب هندسة كمبيوتر من داريا جنوب غرب دمشق، "نقوم بذلك لنساعد بعضنا بعضا". متابعا، "نريد أن نساعد مواطنينا السوريين لكي لا يحتال عليهم المهربون، لذلك حين يجد أحدهم مهربا يطلب مبلغا أقل، نتناقل رقم هاتفه". وسعيد، الناشط في الحراك السوري، يعتقد أن توثيق الرحلة إلى أوروبا لا يختلف بأهميته عن نقل أخبار العنف الدائر في البلاد. ويختصر اللاجئ السوري تلك التجربة بالقول، "نحن السوريين، نلتقط الصور لكل تظاهرة وكل مجزرة، ولن نتوقف عن مشاركة قصصنا، والهجرة هي واحدة من قصصنا اليوم".

409

| 19 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
السوريون يجازفون بحياتهم للوصول إلى أوروبا

تقول السورية ندى، التي كانت مع زوجها وبناتها الثلاث ضمن الأشخاص الـ124 ألفا الذين وصلوا إلى اليونان هذا العام "لما قمت بالرحلة البحرية لو لم يكن لدي أولاد". وقبل 5 أيام قاموا بهذه الرحلة البحرية الخطيرة على متن زورق مطاطي أبحر من تركيا إلى اليونان، وقبل شهر غادرت الأسرة مدينة حلب حيث كانت تقيم. وقالت وهي تنظر إلى بناتها يلهون على الشاطىء: "لقد جازفنا بكل شيء لنؤمن لهن مستقبلا أفضل". معاملة المهاجرين ولم يكن الاستقبال على جزيرة كوس جيدا بعد أن التقطت صور الأسبوع الماضي لعناصر من الشرطة يسيئون معاملة مهاجرين. فرحة المهاجرين بقطع الخطوة الأولى من "رحلة الأمل" وستنام ندى مع أسرتها في خيمة بانتظار الانتقال إلى أثينا ومنها إلى شمال أوروبا. لكن الوالدين في غاية السرور لكون الأسوأ بات وراءهم. وأضافت الأم "حتى اليوم يبكين ويصرخن في كل مرة يسمعن ضجة قوية. يخشون أن يكون ذلك قصفا". وتابعت: "لكن الابتسامة عادت إلى وجوههن، على الأقل باتت الحرب من الماضي". وتقول إحدى الفتيات واسمها نسرين إنها تريد أن تصبح طبيبة أما شقيقتها فيان فتريد أن تحترف الرقص. وقالت ندى: "أريد تحقيق أحلامهن، في سوريا لم يكن ذلك ممكنا". وحتى الآن وحدها فيان تتذكر كوابيسها "في إحدى الليالي عندما كنا في حلب حلمت بان الجيش اقتحم منزلنا وخطفنا". ورأت منظمة سيف ذي شيلدرن الخيرية أن هؤلاء الأولاد سيحتاجون إلى وقت للعودة إلى حياة طبيعية. وقالت سارة تايلر المتحدثة باسم المنظمة: "الأطفال أقوياء ويمكنهم العودة إلى حياة طبيعية بسرعة". وأضافت "على هؤلاء الأطفال أن يشعروا بأن الأوضاع عادية" مع تخصيص أماكن لهم للهو والتعليم. وتابعت: "يحتاجون أيضا إلى دعم نفسي لأن بعضهم أصبحوا عدائيين في حين يشعر آخرون بأنهم يحتاجون إلى التعبير عن مشاعرهم". مخيمات المهاجرين في اليونان لكن مع أسر تتنقل باستمرار من مكان لآخر واستقبال السلطات اليونانية للمهاجرين بتقشف، لم يحصل الأطفال إلا على بعض الألعاب وكتب وأقلام تلوين وزعها عليهم سياح وسكان. آثار نفسية وتقول نسرين، التي وصلت إلى كوس من حلب عبر تركيا مع زوجها وولديهما وهما في السادسة والرابعة من العمر، إن الحرب كان لها آثار نفسية فظيعة على الصبيين. وأضافت "أصبحت الحرب الآن في دمهم فهم لا يمارسون سوى لعبة الحرب، كان علي إخراجهما من سوريا واتيت إلى أوروبا من أجلهما". وهي قلقة للهوهما بملاعق صغيرة وأقلام فيما يقلدان أصوات الرشاشات والانفجارات. وذكرت أن "طباعهما باتت عدائية وصعبة. ويسألانني لماذا لم نعد نسمع دوي القصف". كل ما ترغب فيه نسرين اليوم هو "الاستقرار"، وقالت "لم ننم جيدا في حلب طوال ثلاث سنوات، أود أن يتمكن ولداي من الاسترخاء واللعب والذهاب إلى المدرسة كسائر الأولاد"، وأضافت "احتاج أيضا لأن أشعر بالأمان لاؤمن لهما ما يحتاجان إليه". وبحسب المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة فان نصف الأشخاص الأربعة ملايين الذين فروا من سوريا في السنوات الأخيرة قاصرون.

460

| 17 أغسطس 2015