رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
مجلس عزاء لرائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس

أقامت السفارة السورية ومجلس الجالية السورية في دولة قطر، مجلس عزاء بفقيد الثورة رائد الفضاء السوري اللواء محمد فارس، بمقر السفارة، في الدوحة، بحضور الدكتور رياض حجاب رئيس وزراء سوريا الأسبق، والشيخ معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني الاسبق، واللواء سليم إدريس والشيخ أحمد الصياصنة والوزير أسعد مصطفى، وعدد من الشخصيات السياسية الثورية وحشد من أبناء الجالية السورية المقيمين في دولة قطر، وذلك لتأدية واجب العزاء بالفقيد. افتتح مجلس العزاء بكلمة للدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، الذي عبر عن حزنه العميق لفقدان رمز من رموز الثورة السورية، مشيراً إلى أن اللواء لم يكن شخصية عادية بل كان بطلاً في عيون الكثيرين من خلال انجازه المميز، ومحاربًا في سبيل الحرية والعدالة، وتحدث عن مواقفه الداعمة للثورة السورية ومقارعته لنظام الأسد. واشاد اللواء سليم إدريس بالراحل وموقفه الشجاع وانشقاقه عن النظام واختياره الوقوف إلى جانب أبناء شعبه الثائر والمطالب بالحرية واعتبره موقفاً ينم عن أصالة الفقيد وشجاعته من خلال وقوفه مع الحق. وعبر المعزون خلال كلمات ألقوها عن مكانة الفقيد في قلوب السوريين، وسيرته الطيبة، ووقوفه إلى جانب شعبه في وجه الظلم والطغيان منذ صيحات الثورة الأولى. وفي ختام المجلس العزاء، دعا الشيخ الصياصنة بالرحمة والمغفرة للفقيد. جدير بالذكر بأن اللواء محمد فارس، الذي كان أول رائد فضاء عربي، انطلق في رحلته إلى الفضاء في عام 1987، وهو حدث هام في تاريخ العلوم العربية.

1236

| 25 أبريل 2024

ثقافة وفنون alsharq
السفارة السورية تنظم ندوة شعرية تضامناً مع غزة

استضافت السفارة السورية بالدوحة، الأديب والشاعر الفلسطيني سمير عطية في أمسية شعرية حملت عنوان: «كالجسد الواحد بين سوريا وفلسطين»، وذلك تضامناً مع الأشقاء في غزة، وامتداداً للجرح النازف في سوريا وفلسطين، في وجه آلة القتل والمجازر التي ترتكب بحقهم، وتأكيداً على روح الترابط بين الشعبين السوري والفلسطيني. أقيمت الأمسية بحضور د.بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، وحشد من أبناء الجالية السورية، وافتتحها د. تركية بكلمة أكد فيها على أن التضامن مع غزة واجب أخلاقي نابع من الشعور الإنساني، ونوه إلى أهمية الكلمة في ايصال صوت الشعوب. وشدد على أنه مهما مر بنا كسوريين؛ ستبقى فلسطين حاضرة في قلوبنا ووجداننا، ونعلم حقيقة المصاب الذي يمر به إخواننا في غزة لأننا مررنا ومازلنا نمر به على مدى 13 عاماً من عمر الثورة السورية، كما أثنى على موقف دولة قطر الإنساني، والذي تثبت يوما بعد يوم وقوفها إلى جانب المظلومين في كافة بقاع الأرض، وثمن جهودها الدبلوماسية في مختلف المناطق والبلدان، لتكون دوماً نصير الحق وكعبة المضيوم.واستهل الأديب الفلسطيني سمير عطية الأمسية بحديثه عن المجازر الشنيعة التي يرتكبها الاحتلال اليوم والتي تعيدنا بالذاكرة إلى المجازر التي ارتكبت النظام بحق السوريين في غوطة دمشق ومختلف المدن والمناطق السورية، في تشابه واضح للممارسات بحق الشعبين، وألقى مجموعة من القصائد التي تناولت الآلام في سوريا وفلسطين وقدم أبياتا تعبر عن الألم والصمود في وجه المجازر والتحديات التي تواجه الشعبين.وعبّر الحضور من الجالية السورية عن دعمهم وتضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني الصامد، أمام ما يتعرضون له من آلة الظلم والعدوان، وشارك الحضور بعدة مداخلات حيوا فيها صمود الشعب الفلسطيني والشعب السوري مؤكدين ضرورة دعمهم في مختلف السبل لايصال صوتهم في ظل تغافل العالم وانتهاج سياسة الكيل بمكيالين. وفي الختام، تم توزيع كتاب «حتى آخر كلمة» وهو مجموعة قصائد بأقلام شعراء من فلسطين تتحدث عن القضية السورية.

494

| 03 نوفمبر 2023

عربي ودولي alsharq
القائم بالأعمال بالسفارة السورية: نثمن حرص قطر على الحل السياسي الضامن لمصالح السوريين

ثمن د. بلال تركية، القائم بالأعمال بالسفارة السورية لدى الدولة موقف دولة قطر الحريص على وحدة الصف العربي دائما، مع التزامها بالقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان، وقيمها الأخلاقية، وسعيها لتحقيق الحل السياسي في سوريا الذي يضمن مصالح الشعب السوري. وقال في تصريحات صحفية: «موقف قطر من التطبيع مع النظام السوري لم يتغير، ذلك الموقف الذي نثق به، والنابع من المبادئ والقيم الإنسانية التي انتهجتها قطر خلال مسيرتها، ونعبر عن شكرنا في كل مناسبة تقف فيها إلى جانب الشعب السوري وقضيته المحقة حيث كانت الأقرب والأصدق مع قضيته، والأوفى في دعمه إنسانياً وحقوقياً وسياسياً». وحول إعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية، قال د. تركية: «إننا نعتقد أن هذا القرار لن يساهم في أي تقدم في العملية السياسية، والتي نؤمن بأنها الحل الأمثل لخلاص السوريين، ولن يقدم أي شيء في سبيل تنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بسوريا على رأسها القرار 2254». وتابع: «لا يمكن مكافأة الإجرام بالإعادة إلى طاولة الدول العربية، بل على العكس، سيكون هذا بمثابة ضوء أخضر لمزيد من الوحشية من قبل هذا النظام الذي لن يتغير سلوكه. إن التطبيع معه الآن يعني تجاهل جرائمه الوحشية وتمريرها بصمت، حيث لا يمكن صياغة الحلول على حساب العدالة وحقوق الإنسان». وبيَّن القائم بالأعمال بالسفارة السورية لدى الدولة أن محاولات الدول العربية لم تتوقف منذ سنوات عدة في سبيل تحقيق مخرج آمن للأزمة السورية يرضي جميع الأطراف ويلبي طموحات السوريين، ويوقف شلال الدم الذي تسبب به النظام في سوريا. مبرزا أن نتائج هذا التطبيع ستنعكس على الصعيد الداخلي، حيث سيجد النظام السوري في مراجعة النظام العربي لسياساته إزاءه فرصة لتشديد قبضته على السوريين.

1156

| 10 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
مدير العلاقات العامة للسفارة السورية يشيد بمعرض الدوحة للكتاب

قال مدير العلاقات العامة للسفارة السورية في قطر حسين عبد اللطيف، إن هذه ليست مشاركتنا الأولى في معرض الدوحة للكتاب، فلقد كان لنا مشاركات عديدة سابقة فيه، وأعتبر المعرض فرصة ممتازة جدا في هذه السنة خاصة أنه قائم تحت شعار العلم نور. وأضاف عبد اللطيف أن الكتب عادة تكون عن تراث سوريا بشكل عام، وعن الثورة السورية ومآلات الثورة؛ بسبب الظرف الاستثنائي التي تمر به سوريا. وأشار إلى أن المعرض يعتبر فرصة لتسليط الضوء على واقع العلم والثقافة في سوريا، وخاصة واقع التعليم في المناطق السورية المحررة، مشيرًا إلى ما تعانيه سوريا في الظروف الراهنة. وذكر دعم دولة قطر الكبير بما تقدمه في جانب التعليم، شاكرًا دولة قطر من جمعيات خيرية ومؤسسات، لافتًا إلى أنها جميعها تدعم وتركز على مسألة التعليم، ولدولة قطر فضل كبير في هذا الجانب؛ لأن الأطفال هم بذرة المستقبل. أما عن الترتيب والتنظيم، فأبدى أن الترتيب كان رائعًا كالمعتاد ولا شك أن هذه السنة تأثرت بالموجة الأخيرة إلى حد ما، وكان هناك مخاوف من عدم إقامة هذا المعرض لكن بفضل الله أقيم المعرض رغم الظروف الاستثنائية. وتابع: وجدنا أن الترتيب من ناحية التحضيرات والاحترازات المتخذة حسب وزارة الصحة يوجد بها التزام تام من جميع المنظمين، مؤكدًا من التزام الزوار بشكل عام، وهذا شيء يشجعهم على الإقبال للمعرض. وأشاد بما قدمته اللجنة المسؤولة من منح للمشاركين، قائلًا، يكفي أن قدمت لنا اللجنة المسؤولة عن المعرض هذا الجناح بشكل مجاني، مما أتاح لنا الفرصة بالمشاركة وبشكل ومجاني دون دفع أي رسوم أولًا، وثانيًا تلقينا كل الدعم والتواصل بشكل مستمر من خلال الإجابة على جميع الاستفسارات والتي تلقيناها بشكل مباشر وهذا شيء رائع من قبل اللجنة القائمة على هذا المعرض. وعن دور النشر، أوضح أنها عادة تقوم ببيع الكتب، مشيرًا أن السفارة تحاول إبراز الجانب الثقافي السوري، والجانب الحضاري لسوريا رغم الآلام، والواقع السيئ الذي تمر به سوريا في هذه الفترة، بحسب ما ذكر.

1185

| 14 يناير 2022

محليات alsharq
السفارة السورية تكرم المتفوقين في الثانوية العامة

كرمت السفارة السورية في دولة قطر، الإثنين الماضي، ممثلة بالقائم بالأعمال الدكتور بلال تركية، الطلبة المتفوقين في الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2020- 2021، والأوائل على مستوى الجالية السورية في دولة قطرالذين حققوا نتائج متميزة من البنين والبنات، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة في مقر السفارة، بحضور المهندس ياسين نجار رئيس مجلس الجالية السورية وأولياء الأمور، حيث أهدت السفارة شهادات تقدير ومكافآت مادية للمتفوقين. بدأ التكريم بكلمة عبر فيها د. تركية عن فخره واعتزازه بالدرجات التي حققها أبناؤنا الطلبة على مستوى دولة قطر، في الوقت الذي حرم عشرات الآلاف من الطلاب السوريين داخل سوريا، والقاطنين في المخيمات من حق التعليم، بسبب ما تعرضوا له من انتهاكات حرمتهم من مواصلة مسيرتهم التعليمية، وقدم شكره الكبير لدولة قطر على ما تقدمه من تسهيلات وخدمات تعليمية ذات جودة عالية تنافس أرقى الدول، واعتبر أن هذا الانجاز يضاف إلى الانجازات التي يحققها السوريون على الصعيد العلمي والعملي في مختلف أنحاء العالم ودول اللجوء التي وفدوا إليها. وأضاف أن هذه الانجازات تدعو للفخر واظهار الصورة الصحيحة للشعب السوري، ورفض اي محاولات لتشويه صورتهم من خلال الممارسات والتصرفات الفردية، ومحاولة اظهار الجانب السلبي لهم، وأكد على أن السفارة ستعمل على مساعدة الطلبة المتفوقين وعموم الطلاب السوريين لإكمال مسيرتهم التعليمية وفق الإمكانات المتاحة، حيث إن ملف التعليم يشكل أولوية هامة دائما، وحثهم على مواصلة التفوق وأن يكونوا مثالا يحتذى به أينما وجدوا. وأشاد المهندس ياسين نجار رئيس مجلس الجالية بالجهد المبذول من قبل الطلاب والطالبات خلال العام الدراسي، في الصعوبات التي واجهتهم في ظل جائحة كورونا وأن هذا التفوق من شأنه أن يعزز اسم الجالية السورية في دولة قطر، وتأكيد على قدرات الطلاب السوريين ليكونوا ضمن قائمة الأوائل سنوياً، وتحقيقهم لأولى خطوات النجاح في الحياة، وقدم شكره لأهالي الطلاب على جهودهم ودعهم والذي كان نتاجه هذا التفوق وشدد على أهمية العلم ودورهم في التنمية وبناء سوريا المستقبل. وعبر أولياء الأمور عن شكرهم العميق للسفارة ودولة قطر والمنظومة التعليمية المميزة فيها، والتي وفرت كافة وسائل الدعم والمساعدة للطلاب والطالبات وفق احدث التقنيات الحديثة والمتطورة من خلال وزارة التعليم والتعليم العالي، وتوفير فرصة الدراسة عن بعد في ظل جائحة كورونا التي كان لها الاثر السلبي على المسيرة التعليمية خلال المرحلة الثانوية، كذلك من خلال توفير الكوادر التعليمية والخدمية المميزة التي من شأنها ان تدفع الطالب للتفوق والنجاح. وفي ختام التكريم، شكر الطلاب السفارة على هذه المبادرة الكريمة والتي تعبر عن مدى الاهتمام الكبير الذي توليه لمكافأتهم على الجهود التي بذلوها خلال العام، وعبروا عن أملهم بتحصيل مقاعد دراسية وفق التخصصات التي يطمحون إليها داخل دولة قطر.

3251

| 06 يوليو 2021

عربي ودولي alsharq
السفارة السورية تطلق بالونات المحبة والسلام

أطلقت السفارة السورية بالدوحة بالونات بيضاء، في إشارة للمحبة والسلام من أبناء الشعب السوري لكل شعوب العالم، ومحاولة لتسليط الضوء ولفت أنظار الشعوب لما يجري في سوريا، من قصف يومي مستمر طال الأحياء السكنية والمدنيين، في ظل تعتيم إعلامي غير مسبوق، ورغبة منها بإيصال أصوات الشعب السوري المحب للسلام في الداخل والخارج، والذي مازال يطالب بحريته وكرامته منذ 9 سنوات، وحتى اليوم، دون أي استجابة من العالم الذي تركه وحيداً في مواجهة أعداء الحرية. وتأتي هذه البادرة على هامش مشاركة السفارة السورية في معرض ستريت فود، وذلك بحضور عدد من السادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية بينهم سعادة السفير إبراهيم فخرو، مدير إدارة المراسم بوزارة الخارجية، وسعادة علي إبراهيم أحمد عميد السلك الدبلوماسي سفير أريتريا، وسعادة فكرت أوزار سفير تركيا، وسعادة فرانك جيليه سفير فرنسا، وسعادة الدكتور عبد الكريم سيسي سفير كوت ديفوار، وسعادة أحمد تيجاني جاكيتي سفير مالي. وعدد من السادة الدبلوماسيين وممثلين عن عدة سفارات، والجاليات العربية والأجنبية من زوار المهرجان. بدوره عبر سعادة نزار الحراكي سفير سوريا لدى الدوحة، خلال كلمة ألقاها عن شكره للحضور الكبير، وقال: يعتبر المعرض فرصة مميزة للتبادل الثقافي تابع، من دوحة الخير في هذا المهرجان وأمامي هؤلاء الأطفال.. أطفال سوريا.. الذين يطلقون بالونات السلام، تعبيراً عن حبنا للسلام، وسعينا له.. وهم هنا ليُحمِّلوكم رسالتهم بهذه البالونات البيضاء التي يطلقونها.. والتي يقولون لكم فيها: نحن نريد السلام لإخوة لنا في سوريا.. ونريد السلام للعالم بأسره... ونريد دعمكم ودعم العالم في هذا... وليس هناك سلام لإنسان بدون حرية وبدون كرامة، وبدون حقوق.. وهو الذي ما زلنا نطالب به. يذكر بأن المشاركة السورية تستمر حتى نهاية المعرض، لاستقبال السادة الزوار، حيث يقدم الجناح أطعمة ومأكولات مميزة طوال مدة المعرض.

776

| 18 نوفمبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
زوار معرض الكتاب يطلعون على الإبداعات السورية

إصدارات متنوعة في السياسة والفكر والرواية الحراكي لـ (الشرق): مشاركتنا تهدف لإبراز الأبعاد الثقافية للقضية السورية ركن خاص للأعمال الروائية السورية للأدباء الشباب تشارك السفارة السورية في دولة قطر لأول مرة في معرض الدوحة للكتاب الذي افتتح دورته الـ29 أمس الأول، من خلال جناح خاص يحتوي على 62 عنوانا لإصدارات متنوعة تبرز مختلف مجالات الفكر والمعرفة والثقافة السورية. وفي هذا الإطار، أعرب السفير السوري نزار الحراكي خلال حديثه الخاص لـ(الشرق) عن سعادته بالمشاركة الأولى للسفارة السورية في معرض الكتاب عبر ملحقيتها الثقافية، مؤكدا أنها فرصة مهمة وتعكس رسالة هامة من السوريين لكل زوار المعرض بأن الثورة السورية لا تزال حاضرة في قلب ووجدان في كل سوري، كما تعكس اهتمام دولة قطر التي لم تأل أي جهد في مساعدة شعبنا الصابر ودعم قضيتنا العادلة. وأشار إلى أن جميع المعروضات في الجناح من الكتب والمؤلفات والدراسات التي أصدرتها العديد من دور النشر المتواجدة في الكثير من العواصم، تناولت في طياتها الثورة السورية، مؤكدا أن المشاركة تهدف إلى ابراز الأبعاد الثقافية والحضارية للقضية السورية. وأضاف السفير السوري أن الجناح السوري قد احتوى على ركن خاص بالأدب الروائي الذي لم يقف مكتوف الأيدي عن المشاركة في الحراك السلمي والانخراط بالثورة عبر ابداعات خطها أدباء سوريون، وهو ما يؤكد أن دمشق عاصمة الثقافة العربية وسوريا مركز الاشعاع الحضاري ليس في المنطقة فحسب وإنما على مستوى العالم، فهي صاحبة الابجدية الاولى في التاريخ، مؤكدا أن سوريا دائما تضخ في المشهد الثقافي ابداعات جديدة تعبر عن الفكر والأدب والمعرفة، منوها بأن الثورة السورية أنتجت أدبا جديدا على التضاد مع ما عرفناه في عهد الظلم والاستبداد، لأنه يزخر بقيم الحرية والعدالة، واستطرد الحراكي قائلا: حاولنا أن يكون تصميم الجناح بسيطا ويبرز الثقافة والحضارة السورية، إذ حرصنا أن يضيء بعض جوانب التاريخ السوري الممتد لالاف السنين، والحضارات التي تألقت في وطننا، معربا عن أمله بأن تقوم المؤسسات الثقافية السورية ومراكز البحوث والدراسات المتخصصة بحفظ وتوثيق المخزون الفكري والثقافي الذي أبدعته. مؤشر الإبداع من جهة أخرى، توضح عناوين الإصدارات المشاركة في جناح السفارة السورية في معرض الدوحة للكتاب، جانبا من مؤشر الانتاج الثقافي خلال الثورة السورية، لتسلط الضوء على حالات ثقافية وفكرية وابداعية التي واكبت الحراك السوري، ولم تكن لتخرج إلى العلن وتنشر، لولا الثورة السورية التي حطمت كل الحواجز التي فرضها النظام على ابداع وفكر السوريين من تضييق لحرية التعبير وقمع واستبداد وطغيان.، حيث تناولت هذه الكتب والمؤلفات التي أصدرتها دور نشر عربية مثل مركز حرمون للدراسات المعاصرة ودار رياض الريس والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، الانتاج الثقافي والفني والفكري للثورة السورية وما شهدته من انتهاكات صارخة في حقوق الانسان والحريات وتدخل أجنبي وتعذيب في سجون النظام. وكانت أشهر تلك العناوين (سورية: سقوط العائلة..عودة الوطن، سورية: سقوط مملكة الأسد، ثورة أمة: أسرار بعثة الجامعة العربية إلى سوريا، كيف تحولت سورية من دولة مارقة إلى دولة فاشلة، سوريا ثورة من فوق، سوريا شرعنة الجريمة، موت الأبد السوري)، ركن الرواية كما اشتمل الجناح على ركن خاص للروايات السورية التي تغوص في الواقع والوضع السوري، وتبرز تأثير الثورية السورية على نفوس وعقول وفكر السوريين، والتي ظهر من خلال ابداعات الروائيين والأدباء السوريين الشباب من جيل الثورة.

572

| 03 ديسمبر 2018

عربي ودولي alsharq
الحراكي: مواقف قطر المشرفة ستبقى في قلب وعقل كل سوري

أقامت السفارة السورية احتفالية مميزة مساء أمس بمناسبة الذكرى السادسة لانطلاقة الثورة السورية والتي أقيمت هذه السنة تحت شعار "عزيمة شعب"، وأقام سعادة السفير السوري نزار حسن الحراكي حفل الاستقبال بهذه المناسبة بالنادي الدبلوماسي، حضره كل من سعادة الدكتور حسن بن لحدان صقر المهندي وزير العدل، وسعادةَ الدكتور أحمد بن حسن الحمادي الأمين العام لوزارة الخارجية، وسعادةَ السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية ومعالي الدكتور رياض حجاب رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، والشيخ أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الأسبق، كما حضر الحفل عميد السلك الدبلوماسي سعادة السفير علي إبراهيم أحمد سفير دولة إريتريا، بالإضافة إلى عدد كبير من أصحاب السعادة السفراء والدبلوماسيين وكبار وجوه الجالية السورية في قطر. ووجه سعادة السفير السوري نزار الحراكي كلمة بالمناسبة، أشاد فيها بالدعم الإنساني والسياسي، المادي والمعنوي الذي تقدمه دولة قطر، أميرا وحكومة وشعبًا، للشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية قبل ست سنوات، منوها بالمواقف التاريخية المشرفة التي سجلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكذلك سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المناصرة لقضية الحق والعدل قضية الشعب السوري في نيل حريته وكرامته والعيشِ بسلامٍ وأمانٍ كباقي شعوب العالم، مشيرًا إلى أن تلك المواقف سيحفظها الشعب السوري في قلبه وعقله، والذي لن ينسى أن صاحب السمو ألغى مظاهر أهم احتفال وطني في قطر تضامنًا مع حلب وسورية والشعب السوري.. ولن ننسى الشعب القطري المعطاء بحملته (حلب لبيه) التي جمعت في يوم العيد الوطني أكثر من 245 مليون ريال، ومن قبلها مبادرة تعليم وتدريب اللاجئين التي أطلقها صندوق قطر للتنمية ورصد لها مائة مليون دولار، كما قدم السفير الحراكي الشكر لكلِّ الدول الشقيقة والصديقة التي وقفتْ إلى جانب الشعب السوري وقفة إنسانية شجاعة. المهندي والحمادي وحجاب والابراهيم والحراكي خلال الاحتفال واستعرض السفير الحراكي المراحل التي مرت بها الثورة السورية العظيمة منذ انطلاقتها ضد الظلم والاستبداد قبل ست سنوات، ومطالبة الشعب بحقه في الحرية والكرامة، وكيف واجه النظام المجرم تلك الثورة السلمية بالقتل والسجن والتعذيب والاغتصاب وقصفه الشعب بالمدفعية والبراميل المتفجرة، مرورا بالانشقاقات العسكرية وتكوين الجيش السوري الحر، واستعانة النظام بالميليشيات الطائفية من العراق ولبنان وأفغانستان، لتدمير سوريا وتهديد الاستقرار العالمي، وتمزيق مجتمعنا السوري المعروف بسلميته وتعايشه المشترك عبر العصور، كل ذلك في ظل خيانة المجتمع الدولي، رغم إجرام النظام واستخدامه السلاح الكيماوي، وشهادة ملف القيصر الذي قدم لمحكمة الجنايات الدولية، مشيرًا إلى أن نظام الأسد، ما زال يعتقل عشرات الآلاف في السجون وفيهم النساء والأطفال والعجزة بشهادة منظمات حقوق الإنسان التي لا تملك الحق بالدخول إلى سجونه. ولا يزال يستعمل التهجير القسري والتغييرَ الديمغرافي بشهادة الواقع الذي وضع أوروبا أمام أزمة إنسانية توصف بأنها أسوأ أزمات القرن حسب مسؤولي الاتحاد الأوروبي. وتساءل السفير السوري قائلا: "أمام هذا نسأل كل حر وعاقل: ما الذي قدمه المجتمع الدولي والقوانين الدولية... من الأمم المتحدة إلى اجتماعات جنيف إلى الأستانة إلى القاهرة.. مطالبا السفراء بأن يوصلوا لدولهم ووزاراتهم الخارجية تساؤلنا وتساؤل كل سوري بل كل شاب عربي، بل كل إنسان في العالم: ما الرسالة التي ستصل إلى كل إنسان عندما يرى هذا الحجم الرهيب من الجرائم، وهذا العجز الدولي تجاهها؟ ما الرسالة التي ستصل إلى كل إنسان وهو يرى هذا الاستعمال الظالم للتصويت في مجلس الأمن الذي يمنع من محاسبة المجرمين ومنتهكي حقوق الإنسان؟ ويقول المجتمع الدولي بعد هذا إنه يحارب الإرهاب؟ وهل هناك سبب أكبر من هذا الظلم والإجرام والعجز لوجود التطرف والإرهاب؟ هل يظن المجتمع الدولي أنه سيقضي على التطرف إذا ترك روسيا وإيران والنظام السوري يستمرون في تدميرهم لسورية وفي انتهاك حقوق الإنسان؟. وخلال اللقاء قدمت فقرات عديدة في الحفل الذي أداره الناشط السوري الدكتور محمد على بحري، بدأت بعرض فيلم (سوريا ببساطة) الذي يحكي قصة الظلم الذي يتعرض له الشعب السوري منذ وصول الأسد الأب إلى السلطة في عام 1970، ثم توريث السلطة وانتقالها إلى ابنه بشار، مستعرضا أسباب اندلاع الثورة السورية، ثم فقرة خطابية ألقت خلالها الطالبة السورية تالدة معتوق كلمة باللغة العربية، ثم تلتها الطالبة السورية باللغة الإنجليزية، تحدثت فيها الطالبتان عن أحلام الأطفال السوريين وتطلعاتهم لسوريا المستقبل، ثم انتهى الحفل بفقرة غنائية قدمها ثلة من طلاب المدرسة السورية بالدوحة بعنوان (ما أحلى أن نعيش).

1594

| 22 مارس 2017

عربي ودولي alsharq
السفارة السورية تحتفي بإنجازات أبناء الجالية

الحراكي يكرم رياضيين ومدرسين وطلبة سوريينالفريق السوري يحصد المركز الثاني في البطولة الدولية لمناظرات المدارس احتفت السفارة السورية بالدوحة بالإنجازات التي حققها أبناء الجالية السورية في دولة قطر، وذلك بعد حصول طلاب المدرسة السورية بالدوحة على المركز الثاني في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، بالإضافة إلى حصول الفريق السوري لكرة القدم على نتائج متقدمة في دوري السفارات وفوز الطلاب السوريين في جامعة قطر بالمركز الثاني في المسابقة النهائية لمهرجان القرية الثقافية السنوي . وكان طلاب المدرسة السورية بالدوحة قد حصلوا على المركز الثاني في البطولة الدولية الثالثة لمناظرات المدارس باللغة العربية، والتي أقيمت تحت رعاية سعادة الشيخة هند بنت حمد نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، واستضافها مركز مناظرات قطر في الفترة من ( 10إلى 13 إبريل الجاري) بمشاركة 45 فريقاً يمثلون 50 دولة عربية وأجنبية . وفي الجلسة النقاشية الأخيرة والتي عقدت تحت عنوان (حماية اللاجئين من استخدام الصور التي تظهر معاناتهم) وحضرها سعادة السفير السوري نزار الحراكي وعدد من طاقم السفارة السورية والمدرسة السورية في قطر تولى الفريق القطري الجانب المعارض لهذه الفكرة بينما تولى الفريق السوري جانب المؤيد لفكرة منع استخدام الصور . طلاب جامعة قطر والطلاب السوريين وأبدى الفريق السوري مهارته في النقاش وطرح الحجج والبراهين المقنعة في سبب منع تداول هذه الصور، متخذا من القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان مرجعية له في أقواله، كما دلل بالإحصائيات والحقائق على قصور فاعلية هذه الصور القصيرة كونها تستخدم العاطفة المتقلبة كما أنها تستغل الحاجة الإنسانية وتمتهن الكرامة أحيانا، فيما أن اللاجئين يحتاجون إلى جانب عاطفة العقل، لاتخاذ تدابير بعيدة الأمد لحل مشكلة اللاجئين وتأمين مستقبلهم. فيما اعتمد الفريق القطري على أن الصورة هي بوابة القلب لاستدرار العاطفة وتوفير الدعم العاجل واللازم للاجئين، وجعل القضية أكثر وضوحا وقربا للفهم، وسرعة في التأثر من قبل المانحين والمتبرعين. ورغم صعوبة الموقف بالنسبة للفريق السوري الذي كان يحارب فكرة منتشرة في المجتمع، وذات تأثير وبعد عاطفي لدى المتبرعين والمشاهدين عموما، إلا أنهم بذلوا جهودا مميزة، وأثبتوا أن لدى أجيال سوريا المستقبل مواهب فذة وإمكانيات كبيرة وتفوقا في مجالات متعددة، وقد كان حصولهم على المركز الثاني يشكل تفوقاً ونجاحاً باهراً في وسط تحدٍ كبير لأكثر من 50 فرقة دولية مختارة ومدربة. وتكمن أهمية فوز الفريق السوري بالمركز الثاني للمناظرات الدولية للمدارس باللغة العربية إلى قوة الإدارة والعزيمة والإصرار لتصميم الفريق على تحقيق الهدف وتجاوز العقبات في مناظرات دولية انتخبت فرقها بعد تصفيات كبيرة لتمثيل بلدانها واستفادت من برامج تدريبية هائلة أهلتها لهذا التمثيل، وجاء فريقنا ليمثل شعب سوريا الحرة بكل ما لهذا الشعب من قوة وعزيمة وإيمان. وكان أعضاء الفريق قبل أسبوع واحد فقط من بدء المناظرات يؤدون واجباتهم الرسمية في اختبارات الفصل الثاني وهذا يثبت أن لدى السوريين في الظروف المأساوية التي يمر بها شعبنا عزيمة لا تقهر، وأثبت للعالم كله وفي جميع البلدان التي كتب على السوريين أن ينتشروا فيها، معدنه وعلو همته وأصالته وأن هذا الشعب الذي استطاع مقارعة الطاغوت ومن معه من قوى الشر في العالم هذه السنين قادر على أن يتجاوز المحنة وأن يتعافى منها . تكريم تكريم رياضيين ومدرسين وطلبة سوريين وفي سياق آخر، قام سعادة السفير السوري نزار الحراكي بتكريم كل من الفريق السوري لكرة القدم – دوري السفارات، وطلاب جامعة قطر المشاركين في مهرجان القرية الثقافية 2016- جامعة قطر، ومدرستي التربية الفنية في المدرسة السورية في الدحيل، بحضور السكرتير الأول المهندس نصر أبو نبوت ورئيس الجالية السورية المهندس أيمن صوي، ومدير مدارس الجالية السورية الشيخ عبد القادر الخطيب وعدد من ممثلي الجالية السورية وموظفي السفارة السورية في قطر.

1445

| 16 أبريل 2016

عربي ودولي alsharq
الحراكي: الشعب السوري لن ينسى المواقف الرجولية لدولة قطر

أقامت الجالية السورية في دولة قطر احتفالية مميزة بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية المجيدة تحت عنوان (5 سنوات.. ولسا بدنا حرية)، وذلك بحضور المهندس نادر عثمان نائب رئيس الوزراء في الحكومة السورية المؤقتة والدكتور محمد وجيه جمعة وزير الصحة، والمهندس محمد ياسين النجار وزير الاتصالات في الحكومة السورية المؤقتة، كما حضر الاحتفالية سعادة السفير السوري لدى قطر السيد نزار الحراكي والمهندس نصر أبو نبوت السكرتير الأول للسفارة السورية بالدوحة، والمهندس أيمن صوي رئيس الجالية السورية بالدوحة، بالإضافة إلى حشد غفير من أبناء الجالية السورية والجاليات العربية والإسلامية المقيمة في دولة قطر. وتضمنت الاحتفالية التي أقيمت بالمدرسة السورية بالدحيل وأدارها السيد محمد برغود على فقرات شعرية وتراثية وفلكلورية وعروض مسرحية وأناشيد وطنية وفعاليات فنية للأطفال، بالإضافة إلى سوق شعبي للمنتجات السورية. فبعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم للسيد محمد برغود، ألقى سعادة السفير السوري نزار الحراكي كلمة حيى فيها صمود شعبنا الصابر وبطولات الثوار الأحرار في ساحات القتال، مؤكدًا أن الروح عادت إلى ثورتنا من جديد لتبث فينا الأمل والتفاؤل بالنصر القادم بإذن الله فنحن كنا ومازلنا ننظر إلى المجاهدين والمرابطين في ساحات القتال والثغور أنهم أملنا بعد الله سبحانه وتعالى كيف لا وهم يدافعون عنا في ميادين الشرف والكرامة وتتعدد الميادين والساحات التي يتسابق فيها الشرفاء، فكل يقدم ما لديه". وأشاد السفير السوري بما يبذله طلابنا وطالباتنا من جهود في سبيل التفوق والتميز قائلا:"ساحات العلم ليست بعيدة عن الثورة فقد أضاء طلابنا وطالباتنا الظلمة بعلمهم واجتهادهم وتفوقوا على أنفسهم في الداخل وفي الاغتراب وهنا لابد أن نحيي كل معلم ومعلمة وكل من يضيء شمعة في سماء التعليم". وأثنى السفير السوري على ما يقدمه الأطباء السوريون من تضحيات في سبيل إنقاذ الأرواح رغم ضعف الإمكانات:"لن أنسى أبطالنا من الأطباء رغم قلة من صمد لكنهم كل يوم يعطوننا البرهان تلو البرهان على قدرات هائلة لدى من يقوم بواجبه في إنقاذ حياة، أو منع مأساة رغم قلة الإمكانات وضعف الوسائل، واسمحوا أن أحيي زميلنا الدكتور جواد أبو حطب، والذي أعطى نموذجا رائعا لأمثال هؤلاء الأطباء الأبطال الصامدين رغم القصف ورغم التدمير الممنهج للمشافي والمراكز الطبية، فتحية له". وحيى السفير السوري المرأة السورية، كما حيى مجلس الجالية السورية على نشاطها المميز، قائلا:"تحية لكم أبناء الجالية السورية في دولة قطر فقد قدمتم مثالًا رائعًا في تماسككم وترابطكم ومواكبتكم للأحداث بل والتفاعل معها، وهانحن هنا لكي نقول للعالم إننا ماضون في طريق العزة والكرامة خمس سنوات مرت ولسا بدنا حرية، تحية لشعبنا العظيم ولصموده الأسطوري" . وختم السفير السوري كلمته بتوجيه التحية لقطر أميرًا وحكومة وشعبًا على عطائهم وأصالتهم ومواقفهم الرجولية التي لن ينساها الشعب السوري، فنحن لن ننسى من وقف معنا. *الثورة العظيمة كما ألقى المهندس محمد أيمن صوي رئيس الجالية السوري بالدوحة كلمة ترحيب، أكد فيها أن الثورة السورية هي الثورة المستحيلة التي عرفت بصمودها واستمرارها، والثورة الأكثر صعوبة وتعقيدًا والأكثر تكلفة من الناحية البشرية، وهي الثورة العظيمة في وجه الطغيان، مضيفا أن الشعب السوري صمد خلال الخمس سنوات في وجه الصعوبات مستعينا بصموده بـالله عز وجل وجعل شعاره (يا الله ما لنا غيرك يا الله). وقدم المهندس صوي الشكر والتقدير لدولة قطر الحبيبة على مواقفها الإنسانية المشرفة تجاه الشعب السوري، مشيرًا إلى أن ما قدمته الدولة قيادة وحكومة وشعبا لنا من شتى أنواع الدعم المادي والمعنوي لا يخفى على أحد، متمنيا من الله أن يديم الأمن والأمان على دولة قطر ويحفظ أميرها وشعبها. أناشيد حماسية بعد ذلك ألقى الإعلامي خالد الدغيم قصيدة لشقيقه الأستاذ أنس الدغيم شاعر الثورة السورية بعنوان (يا أمة اقرأ) ألهبت مشاعر الحماس لدى الجمهور، كما ألقت الشاعرة السورية منتهى سلات عددا من أجمل قصائدها الوطنية التي تمجد صمود الشعب السوري وتحيي ملاحم البطولة والفداء التي يسطرها ثوار سوريا، كما تتحدث فيها عن الجرائم المروعة التي ارتكبت بحق المدنيين المسالمين على أيدي قوى الشر وتحالف العدوان. وقدم مجموعة من الطلاب السوريين والعرب مسرحية بعنوان (خصم وحكم) تحدثت عن المحاكمات العسكرية الميدانية الجائرة والتعسفية التي تتم في المعتقلات والسجون والفروع الأمنية والتي طالت الثوار السلميين المشاركين في الثورة السورية بالسجن والتعذيب والإعدام. بعد ذلك، قدمت فقرات إنشادية وتراثية رائعة من الفلكلور الوطني السوري وتراث منطقة حوران للفنانين محمد فاضل وماهر جاموس والمنشد محمد الأبرش، أدوا خلالها بعض الأناشيد الوطنية الحماسية الجميلة التي شهدت تفاعلا منقطع النظير من قبل الجمهور مثل (بدنا حرية وما راح نساوم، نموت ونحيا وراح نضل نقاوم) و(سوريا الله حاميها يا ويلك يا للي تعاديها)، بعد ذلك قدمت أشبال المدرسة السورية فقرة فنية رائعة، أعقبها سحب على الهدايا.

570

| 26 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
السفارة السورية في الدوحة تحتفل بالذكرى الخامسة للثورة السورية

أقامت السفارة السورية في الدوحة، فعاليات احتفالها بالذكرى الخامسة لانطلاقة الثورة السورية، بحضور شخصيات دبلوماسية وأبناء من الجالية السورية في قطر. وعقد الحفل في النادي الدبلوماسي بالدوحة بحضور مميز من السادة السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وبعض الشخصيات العربية والقطرية وحضور كريم من ابناء الجالية السورية في قطر”. وكان من بين الحاضرين مساعد وزير الخارجية القطري السيد سلطان المريخي ومدير مؤسسة الحي الثقافي “كتارا” الدكتور خالد السليطي، والرئيس التنفيذي لمؤسسة “راف” للعمل الانساني والدكتور عايض القحطاني، بالإضافة لفضيلة الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائبه الدكتور علي محيي الدين قره داغي، والسيد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الأسبق. وخاطب السفير نزار الحراكي، الحضور قائلا : إن ثورتنا العظيمة، ثورةِ الشعب السوري ضدَّ الطغيان والاستبداد.. وهذا إنْ دل شيء فإنما يدل على إصراركم للوقوف إلى جانب شعبٍ تستمر مأساتُه لخمسِ سنوات، وما زال يدفعُ ثمناً لمطالبته بالحرية مئاتُ الآلاف من الشهداء من أجل غطرسة رجلٍ مجرمٍ ونظامٍ متوحِّشٍ لم يألُ جهداً في الإجرامه بشعبه والذي يعتبره مجموعةً من العبيد قاموا على سيدهم وما عليهم إلا الانصياعُ، وإلا فلْيواجِهوا الموتَ بكلِّ صوره وأشكاله. وقال إن شعبَ سوريا بتنوعِه العظيم ومكوناتِه الرائعة والذي يشكل نموذجاً فريداً للتعايش السلمي على مستوى العالم كلِّه لا يمكن أن ينصاع ثانية لأهواء نظام مجرم يحكم قلبَ دمشق بمساعدة عصابات طائفية مجرمة أنشأ بعضَها في الداخل، وأتى ببعضِها من الخارج؛ ليقاتل بها الشعب السوري. ولقد أثبتت الهدنةُ الهشة التي لم يراعِها النظام ومن يدافع عنه أن العمل العسكري لم يكن خيارَنا لكننا أُجبِرْنا عليه للدفاع عن أنفسِنا وها هي المظاهرات السلمية المطالِبةُ للنظام بالرحيل عادت من جديد تصدح بأغانيها الرائعة، وتجمع شتاتَ ما تبقى من السوريين لإعادة ألقِ الثورة.. وللتذكير فنحن لم نكن في يوم من الأيام بعيدين عن أي حل سياسي يجنِّب بلدَنا الدمار، ويجنب أهلنا القتل والتهجير والاعتقال، لكن في المقابل لم يكن في نية النظام التعامل معنا إلا من خلال العنف والقوة المجرمة التي أدّت لقتل ما يزيد على نصف مليون سوري وتدمير أكثرَ من ٦٠٪‏ من المدن والقرى، وتهجيرِ أكثرَ من ٨ ملايين سوري تفرق شملهم بين الدول.. وكلُّنا تابَع ويتابع مشاهدَ وقصصاً مروعة لأكبرِ مأساة للجوء الإنساني في التاريخ الحديث.. وقال يجب أن يعلمَ العالم كلَّه أن شعبَنا العظيم بعد أن قدَّم كل ما قدَّم من شهداءَ وجرحى ومعاقين ومهجَّرين لن يرضى بأن يساوم على حريته ... ونحن لم نكن في يوم من الأيام نطلب شيئاً مستحيلا .. كنا وما زلنا وسنبقى نطالب بدولة المواطَنة التي يسود فيها العدلُ والمساواةُ والسلام، وتملأ فضاءاتِها الحريةُ والكرامةُ لكل السوريين بكل انتماءاتهم.. بدأت الشعاراتُ منذ خمسِ سنوات وما زالت تُردِّد شِعاراً خالداً يعبِّر عن أصالةِ الشعب السوري ورؤيتِه للحل: واحد واحد واحد .. الشعب السوري واحد .. فمهما حاول النظام وقوى الاحتلالِ البغيضِ تغييرَ الجغرافيا أو الديموغرافيا أو الهويةِ أو التعايشِ فإنا نقولُ لهم: لن تستطيعوا بإذن الله؛ لأن إرادةَ شعبِنا فوق الجميع.. ووجه التحيةً للنساءِ السوريات اللواتي ضربْن أروعَ المثل في التضحية فكم من خنساء أصبحت الآن على أرضِ سورية كما وجه الشكر لقوى الثورة والمعارضة السورية، وجميعَ الدولِ التي تقف إلى جانب الشعب السوري وقفةً صادقة، وخصُّ بالذكر دولةَ قطر الشقيقة وعلى رأسها حضرةُ صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظه الله وسموُّ الامير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حفظه الله .. كما شكرُ الحكومة القطرية الكريمة، والشعبِ القطري المِعطاء والمملكة العربية السعودية على مواقفِها الحكيمة والشجاعة، وكذلك للجمهورية التركية، ودولة الإماراتِ الشقيقة، ولكلِّ الدول الشقيقة والصديقة التي وقفتْ إلى جانبنا وقفة إنسانية شجاعة .. وأختتم الحراكي كلمته قائلا : عاشت سوريا حرةً أبية وعاش شعبُها العظيم.

775

| 19 مارس 2016

عربي ودولي alsharq
بالصور.. السفارة السورية تحتفل بالذكرى الرابعة لإنطلاقة الثورة السورية

إحتفلت السفارة السورية بالدوحة بالذكرى الرابعة لانطلاقة الثورة السورية المجيدة، وأقام سعادة السفير نزار الحراكي سفير الائتلاف الوطني السوري بالدوحة، حفل الاستقبال بالنادي الدبلوماسي حضره سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية وسعادة السفير إبراهيم فخرو مدير إدارة المراسم في وزارة الخارجية وسعادة السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية السابق، كما حضر الحفل نخبة من العلماء يتقدمهم فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور عدنان زرزور، وجمع من قيادات المعارضة السورية وأبناء الجالية السورية في قطر، بالإضافة الى جمع من أصحاب السعادة السفراء وممثلي المجتمع المدني والمؤسسات القطرية الداعمة للشعب السوري. ووجه سعادة السفير نزار الحراكي كلمة بالمناسبة أشاد فيها بالدعم الإنساني والسياسي غير المحدود الذي قدمته دولة قطر، أميرا وحكومة وشعباً، للشعب السوري منذ انطلاقة الثورة السورية قبل أربع سنوات، منوها بالمواقف التاريخية المشرفة التي سجلها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وكذلك سمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المناصرة لحق الشعب السوري في نيل حريته وكرامته والعيشِ بسلامٍ وأمانٍ كباقي شعوب العالم، مؤكدا أن قطر ستبقى كعبة المضيوم. كما وجه الحراكي تحية للأشقاء العرب وأصدقاء الشعب السوري الذين يَدعَمون الشعب السوري، ويقفون بجانب قضيته في كل المحافل، مقدما التحية لأبطال الجيشِ الحر الذين يقفون في وجهِ الظلم والإرهابِ والاحتلالِ بكلِّ أشكاله،وللمرأة السوريةِ العظيمة سواء كانت أمّاً لشهيد، أو زوجةً لأسير، أو أختاً لنازح ومهجَّر، أو ابنةً لجريح أو مَعُوْق..، منوها بأن المرأةِ السورية هي أعظم نساء الأرض؛ لأنها أنجبت أبطالاً يصنعون تاريخاً جديداً، ليس لسوريةَ فحسبُ بل للمنطقة، وللعالم ككل.. مضيفاً أن المرأةُ السورية وقفت بجانب الرجل، وعانَتِ القتلَ والأسرَ والتعذيبَ والتشريدَ من أجل مستقبل سورية وحرية أبنائِها. مملكة الصمت تنهي الخوف واستعاد السفير السوري ذكرى انطلاقة الثورة السورية قائلاً:" إن سوريا التي سمّاها البعض (مملكةَ الصمت والخوف) أرادتْ أن تنهي الظلمُ والخوف والصمتُ، فبدأتْ مسيرةَ حريتِها بأطفالِ "درعا" الذين خطُّوا بأناملهم جملةً واجهها النظام برد همجي عبر اعتقالهم وتعذيبِهم، كما يفعل معتاداً منذ أربعين سنة.. لتمتد شرارة الثورةَ في كل أرجاءِ سورية، ويخرجَ فيها الجميع مطالبين بالحرية، حيث أدّى الردُّ الوحشيُّ عليها لانشقاقِ الشرفاء من الجيشِ كي يدافعوا عن الأبرياء، منوها بأن الشعب السوري لم يتوقعِ أن يستعملَ النظامُ الصواريخَ البالستية، والأسلحةَ الكيماوية، والطائراتِ الحربية، والبراميلَ المتفجرة، والقنابلَ الفراغيةَ ضدَّ الأبرياء والمدنيين والمدارسِ والمشافي والمساجدِ والكنائسِ والأسواقِ والملاعبِ طَوالَ أربعِ سنواتٍ تحتَ سمع العالم الحرِّ وبصرِه.. كما لم يتوقعِ العالمُ أن يصمدَ السوريون أمام كلِّ هذا الإجرام.. وأشار الحراكي إلى أن صمتُ العالم شجع النظامَ بأن يستمرَّ في تدمير سوريةَ أرضاً وشعباً، ويستدعيَ إيرانَ والمقاتلين الأجانبَ من دولٍ مجاورة وغيرِها ليحتلوا سورية.. منوها بأن الائتلاف السوري قد حذر مرارا من أن الإهمالَ الدوليَّ سيؤدي إلى الغلوِّ والتطرف، وإلى اختلالٍ في توازنِ القوى في المنطقة.. مؤكدا أن الشعبَ السوري لن يرجعَ إلى العبودية بعد كلِّ هذه التضحيات.. وإن الإرهابَ الذي يخشاه العالمُ سيبقى ويتمددُ ما دام المجتمعُ الدوليُّ يسمح باستمرار نظامِ الأسد ومعه قواتُ الحرسِ الثوري والميليشياتِ الطائفية الذين جلبَهم من بلدان عدة ليحتلوا سورية ويهجِّروا أهلَها.. ولن يقف الأمرُ عند حدودِ سورية لأن النظامَ ومن معه سيُصدِّرون الإرهابَ إلى كلِّ دولِ العالم كما هدد سابقاً. نرفض الاحتلال الإيراني وأضاف قائلاً:" يكفي السوريينَ فخراً أنهم رفضوا ظلمَ النظام وواجهوه، ويرفضون وجودَ الاحتلالِ الإيراني ومَن يُساندُ النظامَ على الأرضِ السورية ويواجهونه، ولم يَرضَوا بظلمِ الجماعاتِ الإرهابية وهم يُواجهونها أيضاً. والذي ساعد على وجودِ هؤلاء جميعاً ليمارسوا الإرهابَ على أرضِ سورية وضدَّ شعبها هو الصمتُ الدولي أمام مأساتِنا. 3 ملايين طفل بلا مدارس!! ثم تحدث السفير السوري عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب السوري في ظل الكارثة الإنسانية المتواصلة منذ أربع سنوات، مشيراً الى أن سوريا التي قدمتِ الأبجديةَ الأولى للعالم، فيها اليومَ نحوُ ثلاثةِ ملايينِ طفلٍ بلا مَدارس، وأنها تحتلَّ المعدلَ الأعلى الثانيَ في العالم، في عدم الذهابِ إلى المدارس، سوريا التي عرَفتْ أقدمَ آثارٍ لزراعةِ القمحِ في تاريخِ البشرية، وكانت خزاناً للدولة الرومانية، فيها اليومَ مَن يموتُ جوعاً لأنه لا يجدُ رغيفَ خبز، سورية التي فيها أقدمُ عاصمة مأهولةٍ فوق الأرض، فيها اليوم مئاتُ الآلاف من المشرَّدين، وهجَرها الملايين، سوريا التي استقبلت الأرمنَ والشركسَ والمغاربةَ والألبانَ وغيرَهم، وصهرتْهم في مجتمعِها، واستقبلتِ الصوماليين والعراقيين واللبنانيين، يعيش اليوم مئاتُ الآلاف من أبنائها في مخيماتِ الذلِّ والعار، في ظروفٍ قاسية لا يتحمَّلُها إنسان، تحتَ السيول والثلوج... سورية التي وصل أبناؤها إلى أقصى الشرق والغرب، حاملين معهم الحضارةَ والتجارة، لا يستطيع العالَم اليوم أن يمنحَهم وثيقةَ سفر، وتركَهم أسرى الموتِ والضَّياع، وقد تَفرَّقَ شملُهم بين البلدان، وماتَ المئاتُ منهم غَرقى في البحار والمحيطات؛ لأنهم لا يملكونَ جوازَ سفر أو تأشيرةَ دخول. وأضاف السفير السوري مخاطبا الحفل:" إن دفاعكم عن سوريا هو دفاع عن الأرض التي كانت مهدا لتاريخ البشرية، وأن دعمكم للسوريين أمر إنساني وأخلاقي قبل أن يكون واجباً سياسياً وقانونياً، مؤكدا أن السوريين لن ينسَوا كلَّ من وقف معهم في محنتهم، كما أن التاريخَ لا ينسى.. بعد ذلك، قام سعادة السيد محمد بن عبد الله الرميحي مساعد وزير الخارجية للشؤون الخارجية يرافقه السفير الحراكي والحضور بإزاحة الستار عن لوحة تذكارية بعنوان (سوريا..أنقذوا ما تبقى)، ثم قدمت فرقة (البيت الأصيل) لوحات غنائية راقصة مستوحاة من التراث الشعبي السوري، مصحوبة بأناشيد وأغان اشتهرت إبان انطلاقة الثورة السورية، ومترافقة مع عرض مرئي عن الأحداث الدموية التي شهدتها المدن السورية طيلة الاربع سنوات الماضية، كما قدم الشيخ محمد مكي وفرقة أحرار شهباء أنشودة بعنوان "من خلف حدودك سوريا".

874

| 18 مارس 2015

عربي ودولي alsharq
السوريون يشيدون بمبادرة تمديد جوازات السفر

أشاد العديد من السوريين في قطر ودول المهجر بالمبادرة التي أعلنت عنها السفارة السورية بالدوحة والخاصة بالبدء بتمديد جوازات السفر للسوريين، مؤكدين أنها خطوة جيدة في الاتجاه الصحيح، ومن شأنها أن تساهم في بتسهيل أمور ملايين السوريين في الخارج ومعالجة مشاكلهم، مشيرين الى أن حرمان أبناء شعبنا الذين وقفوا مع الثورة السورية من جواز السفر والتضييق عليهم من خلال عدم تجديده أو تمديده، دفع بالكثير منهم إلى الهجرة والاقامة في الدول الاجنبية في مختلف قارات العالم. السوريون في قطر اعتبروها خطوة في الاتجاه الصحيح لمعالجة مشاكل ملايين المهجرينوأعرب هؤلاء عن أملهم بأن تقف الدول التي تسمى بأصدقاء الشعب السوري مع هذه المبادرة ويتحملوا مسؤوليتهم اتجاه أهلنا المشردين والنازحين والمقيمين خارج حدود الوطن، ويتلمسوا حجم المأساة والكارثة التي صنعها النظام الحاكم ، وأن يقدموا كافة التسهيلات والضمانات التي تكفل حرية السفر والتنقل لأبناء شعبنا ، لافتين الى أن هذا الحق ضمنه لنا جميع القوانين والأعراف الإنسانية والدولية وقوانين حقوق الإنسان. واعتبر السيد بشار الراعي ( مهندس كمبيوتر وعضو مجلس الجالية السوري بقطر) أن هذا الاجراء الذي تقوم به السفارة السورية بالدوحة يعد الحل الوحيد لقضية الحرمان الذي يتعرض له الشعب السوري في دول المهجر الذي وقف مع الثورة في دول المهجر من الحصول على جواز سفر أو حتى التمكن من تجديده أو تمديده، وعلى كافة الدول الصديقة للشعب السوري أن يتلمسوا ما يعاني منه أهلنا في بلدان الاغتراب الذين تقطعت بهم السبل، وأن يعرفوا حجم المشكلة الفادحة التي أقحمهم بها النظام، ويضمنوا هذا الحق الذي ضمنته لنا جميع القوانين والأعراف الإنسانية والدولية وقوانين حقوق الإنسان. الراعي : على أصدقاء الشعب السوري تقديم التسهيلات والضمانات لحرية سفرنا وتنقلنا... سليمان: تفرد النظام بإصدار وتمديد الجوازات منحه سلاحاً قوياً لتهديد كل ناشط سوري ويشير السيد ناهض سليمان (مقيم سوري يعمل بقطر للبترول) إلى أن معظم السوريين خارج القطر وخاصة ممن لم يعد باستطاعتهم العودة أصبحوا معرضين لمخالفة قوانين البلاد التي سافروا إليها أو على الأقل لا يستطيعون التنقل والسفر بسبب انتهاء صلاحية جوازات سفرهم لافتاً إلى أن النظام وجد في حصر سلطة إصدار وتمديد الجوازات بيده سلاحاً قوياً يهدد به كل ناشط خارج سوريا، مما أثّر فعلياً في نشاط الكثيرين على مختلف المستويات، وأبدى السيد سليمان استغرابه من رفض الدول التي تسمى أصدقاء الشعب السوري من حل هذه المشكلة الانسانية الحيوية الى جانب تخاذلها عن قضايا إنسانية أخرى، متمنياً من هؤلاء الأصدقاء مد يد العون للسوريين وتأكيد موافقتهم ودعمهم لهذا الإجراء الذي تقوم به سفارة الائتلاف التي اعترفوا به ممثلاً شرعياً للشعب السوري، وبذلك يسهمون أيضاً في دعم الأنشطة المدنية والإنسانية للسوريين خارج الوطن.أما السيد عبد الرؤوف الأمير( مدرس تربية رياضية وعضو النادي الرياضي السوري بقطر ) فتمنى أن تكون اللصاقة خارج صفحات الجواز لاحتمالية العودة إلى الوطن الأم في الوقت الراهن ولتجنب المخاوف من قيام النظام السوري من عدم تجديد الجواز إذا وجد اللصاقة على الجواز الأصلي . عبد الرؤوف: وجود اللصاقة خارج صفحات الجواز يجنب السوريين الكثير من المخاوف.. عقدة : مبادرة قانونية جاءت بالوقت المناسب وتحد من نزيف هجرة السوريين للخارجمن جهته، أشاد السيد ملهم عقدة ( مدرس سوري مقيم بالسويد) في اتصال هاتفي بهذه المبادرة القانونية و جاءت بالوقت المناسب ، معتبرا أنها خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح، وخاصة أنها تقوم بها السفارة السورية بدولة قطر وهي الدولة التي لها دور محوري ومتميز دولياً واقليمياً، وخاصة في هذه الظروف التي تشهد متغيرات اقليمية متسارعة. وأعرب عن أمله أن تساهم هذه الخطوة بتسهيل أمور ملايين السوريين في الخارج ومعالجة مشاكلهم، مشيرا الى أن حرمان أبناء شعبنا من جواز السفر والتضييق عليهم من خلال عدم تجديده أو تمديده ، دفع بالكثير من السوريين إلى الهجرة للدول الاجنبية في مختلف قارات العالم .

888

| 27 يناير 2015

محليات alsharq
السفارة السورية: تمديد جوازات السفر المنتهية الخميس

أعلنت السفارة السورية في قطر عن بدء العمل رسمياً في تمديد جوازات السفر المنتهية اعتباراً من بعد غد، الخميس، لأبناء الجالية السورية في قطر "كمرحلة أولى". وأوضحت السفارة في بيان لها اليوم، الثلاثاء، أنه يمكن تحميل طلب التجديد مع الأوراق المطلوبة عبر صفحة السفارة على "الفيس بوك"، كما يمكن التواصل معها أو طرح الأسئلة والاستفسارات عبر نفس الصفحة أو بالاتصال على الرقم الأرضي 40208222".

422

| 27 يناير 2015

عربي ودولي alsharq
واشنطن توقف أنشطة السفارة السورية وتطالب الدبلوماسيين بالمغادرة

أوقفت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عمليات سفارة سوريا في واشنطن وقنصليتيها في ميشيجان وتكساس، وطلبت من الدبلوماسيين وطاقم العاملين من غير الأمريكيين أو الحاصلين على إقامة دائمة مغادرة البلاد. وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، دانييل روبنشتاين، في بيان "قررنا أن من غير المقبول لأفراد عينهم ذلك النظام القيام بعمليات دبلوماسية أو قنصلية في الولايات المتحدة".

244

| 18 مارس 2014