رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الحرفية منية حمد لـ "الشرق": السدو.. حرفة تراثية تزين المجالس في رمضان

تُعتبر صناعة السدو من الحِرف التراثية القطرية القديمة التي كادت أن تندثر، لولا الجهود الحثيثة التي تبذلها بعض السيدات المنتجات والحرفيات للحفاظ عليها، وحمايتها من الاندثار، ونقلها إلى الأجيال القادمة، فضلاً عن تعزيز رواجها بين أفراد المجتمع. التقت «الشرق» السيدة منية حمد، إحدى الرائدات في صناعة السدو والمتخصصة في هذا المجال، والتي أكدت أنها تروج لمنتجاتها من خلال المشاركة في المعارض والأسواق الشعبية. وأوضحت السيدة منية أن صناعة السدو لا تزال تحظى برواج كبير بين القطريين، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يزداد الإقبال على شراء منتجات السدو لتزيين المنازل وإضفاء لمسة تراثية مميزة خلال الشهر الكريم. وأضافت أن هذه الحرفة ما زالت تحتفظ برونقها الخاص، فهي واحدة من أبرز مكونات التراث القطري التي لا تزال الأجيال تتوارثها حتى اليوم. كما أشارت السيدة منية إلى أن حرفة السدو من الصناعات القديمة التي اشتهر بها أهل قطر، حيث تُستخدم لتزيين المجالس والمنازل، لا سيما في الأعياد والمناسبات وخلال شهر رمضان المبارك. - حرفة تراثية عريقة وأوضحت السيدة منية حمد أنها تسعى إلى تعريف زوار قطر بهذه الحرفة التراثية العريقة، والعمل على الترويج لها بأسلوب عصري، من خلال إيجاد منافذ جديدة لتسويق المنتجات بأساليب مبتكرة تواكب تطلعات الجمهور. كما أكدت أن منتجاتها تحظى برواج كبير لدى الزبائن، مشيرة إلى أنها تشارك في المعارض المختلفة، إضافة إلى مشاركتها في فعالية درب الساعي، التي تُعد الفعالية التراثية الأكبر في قطر. ولفتت إلى أن الزبائن يحرصون على شراء المنتجات التراثية والتقليدية، كونها تمثل ذكرى حية تعكس التراث القطري الأصيل. وأضافت السيدة منية أنها تمتلك خبرة طويلة في صناعة السدو، حيث ورثت هذه الحرفة عن والدتها وجدتها، وكان لديها شغف كبير بتعلمها حتى أتقنتها وأبدعت فيها. كما أشارت إلى أنها تعمل بنفسها في هذه الحرفة اليدوية التي تحكي تاريخ قطر ومنطقة الخليج بأسرها، مؤكدة أنها تُعد أحد أبرز العلامات المميزة للتراث القطري الأصيل. كما أكدت حرصها على المشاركة في المعارض، حيث تعرض منتجاتها وحِرفها اليدوية، التي تلقى إقبالًا واسعًا من قبل المتسوقين والزوار، الأمر الذي يعكس الاهتمام المتزايد بالحِرف التراثية القطرية. - مراحل الصناعة وقالت إن حرفة السدو قديمة جدا ويجب الحفاظ عليها من الاندثار، مضيفة إن الحرفة من أهم الحرف اليدوية التقليدية في قطر، ففي السابق صنعوا منها منازلهم المتنقلة وأمتعتهم، وان صناعة السدو تعتمد على عدد من الخطوات، وإحداها هي عملية الغزل التي تقوم على تجهيز خيوط الصوف وعدد كبير من الحصاوي، وقد تستغرق تلك التحضيرات أشهرا للحصول على عدد مناسب لعمل السدو. ونوهت بأن المجتمع مهتم كثيراً بالحرف اليدوية التقليدية، وهناك إقبال شديد على تعلم تلك الحرفة الجميلة، وأعربت عن أملها في أن يتم تبنيها من قبل بعض الجهات وتعليمها للنشء. وأشارت إلى أن حرفة السدو تطورت مع مرور الزمن، وما زالت تحظى برواج كبير بين القطريين، خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية. وأكدت أنه خلال شهر رمضان يزداد الإقبال على منتجات السدو لتزيين البيوت والعزب، لافتة إلى أنها تعمل من منزلها وتمتلك خبرة طويلة في هذا المجال، حيث قدمت الكثير لحرفة السدو وساهمت في الحفاظ عليها. - مهنة متوارثة وأضافت أن الفتيات يتعلمن مهارات السدو من الحرفيات في منازلهن، ويكتسبن خبرة في إنتاج الصوف، والغزل، وصباغة خيوط السدو، بالإضافة إلى طرق تنظيفه والاعتناء به لفترات طويلة. موضحة أن السدو من الحرف اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها النساء، حيث كنّ يقمن بحياكة الخيام، والمساند، والدواشك، والفرش الأرضية، إلى جانب تصميم تشكيلات من خيوط السدو للإبل، وبيوت الشعر، والفلل، وكذلك أشكال متنوعة لتزيين الأماكن والجلسات العربية. وتابعت السيدة منية: «أحيك السدو بمختلف أشكاله وألوانه في منزلي، وأمارس هذه الحرفة التي تعلمتها من جداتنا وأمهاتنا لأكثر من 40 عامًا. كما أنني أحرص على أداء الحرفة أمام الزوار والضيوف في المعارض المحلية التي أشارك فيها باستمرار، بهدف نشر الوعي بهذه الحرفة التراثية العريقة». ولفتت السيدة منية حمد إلى أن السدو أصبح اليوم نموذجًا عصريًا يزين البيوت والخيام والجلسات العربية، حيث دخلت نقوش السدو في العديد من التصاميم والأثاث المنزلي. وأشارت إلى أن كل بيت قطري يحرص على تخصيص ركن خاص للسدو، للحفاظ على الشكل التراثي القديم، ليكون بمثابة مدرسة تعريفية وتعليمية للأجيال القادمة.

366

| 03 مارس 2025

ثقافة وفنون alsharq
انطلاق ورشة لتعلم حرفة السدو في كتارا

انطلقت مساء اليوم، في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ورشة تعلم حياكة السدو (المستوى الأول) وذلك في مبنى 46 بكتارا. وتقدم الورشة على مدار أسبوع إحدى الحرفيات القطريات الخبيرات في هذا المجال، حيث تتعرف المشاركات على أصول حرفة السدو، وستقوم كل مشاركة بعمل قطعة خاصة بها، ليتم بعد ذلك البدء في المستويات التالية عقب اكتمال المستوى الأول، وصولا لإعداد حرفيات ماهرات في هذه الحرفة التي ترتبط بالتراث القطري. يشار إلى أن السدو حرفة تمارس من قبل نساء البادية منذ زمن بعيد، والسدو لغويا مشتق من الجذر سدا ويقصد به خيوط النسيج الممدوة بشكل طولي. غالبا ما يستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته. وتقوم النساء بجميع مراحل العمل في الحرفة من بداية تحضير المواد الخام وتنظيفها، وغزلها، وصباغتها، بألوان من مواد طبيعية مثل: قشر الرمان، والسدر، والبصل، والصبار، والنيل. ويستخدم السدو في بناء بيت الشعر، والساحة، والبسط، والمساند، والقاطع الرواق، والخرج. وينسج بأشكال هندسية وتدخل فيه الزخارف والنقوش، المستلهمة من البيئة القطرية. وكانت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة قد أطلقت في أبريل الماضي برنامج المحافظة على الحرف التراثية (حرفة السدو) وذلك بالتعاون مع مركز الإنماء الاجتماعي ومركز إم 7.

620

| 23 يونيو 2024

محليات alsharq
التنمية الاجتماعية: برنامج للمحافظة على الحرف التراثية

في إطار التعاون بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ومركز الإنماء الاجتماعي ومركز M7 لتنفيذ برنامج المحافظة على الحرف التراثية (حرفة السدو) أطلقت الوزارة عبر حساباتها في منصات التواصل الاجتماعي رابط تسجيل لمن يرغب في المشاركة في البرنامج الذي سينطلق في 22 أبريل الجاري وسيستمر لمدة شهرين. ويهدف البرنامج إلى المحافظة على الحرف القديمة وحمايتها من الاندثار، وإلى تدريب الراغبين في تعلم حرفة السدو التراثية ومهاراتها الأساسية، حيث سيتمكن المشاركون من التعرف على أساسيات الحرفة وأدواتها وكيفية ممارستها وذلك من خلال التدريب. وفي هذا السياق قالت السيدة فاطمة النعيمي مدير إدارة التمكين الأسري بالوزارة إن البرنامج يهدف إلى تدريب وتحويل المتدرب من مستهلك إلى صاحب حرفة محترف، وتمكين أصحاب المشاريع الانتاجية عن طريق استقطاب وتدريب مجموعات جديدة راغبة في تعلم حرفة السدو، ليتم دمج المتدربين المتقدمين في نهاية البرنامج بالمصممين من مركز M7 وذلك لتنفيذ قطع وتصاميم مميزة مثل تصميم المجوهرات أو الملابس والعبايات أو تصميم أثاث منزلي أو صناعة الحقائب، ليتم عرض هذه التصاميم في معارض عربية وإقليمية وفي متجر M7. وأضافت أن البرنامج سيمر في عدة مراحل ومنها الإعلان واستقبال الطلبات، المقابلات، تدريب المتدربين على النقوش والرموز ومعان مختلفة تحمل قيم ودلالات في البيئة القطرية، التقييم المستمر للمتدربين، مقابلة المصممين والبدء في التنفيذ، وعرض القطع الفنية في المعارض والمتاجر. وقالت: نطمح بأن يحقق البرنامج أهدافه المرجوة وذلك من خلال تمكين المتدربين من إنشاء مشاريع انتاجية جديدة بحلة عصرية متطورة تدمج ما بين التراث القطري والتصميم الحديث ليتم التسويق لها في المعارض والمنافذ التسويقية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة. وتعد صناعة السدو من أقدم الحرف التقليدية في دولة قطر التي أتقنتها المرأة ولازالت موجودة إلى الآن، ويستخدم في حياكة نسيج السدو وبر الإبل وشعر الماعز وصوف الأغنام، ويصنع منه الخيام، الوسائد، المفارش التي تتميز بألوان زاهية وزخارف هندسية جميلة ومميزة، وتلقي منسوجات السدو بمختلفها اهتماماً كبيرًا من قبل الأفراد. ويعد برنامج المحافظة على الحرف التراثية (السدو) مشروعا يتطلع إلى دمج المصممين من أصحاب الحرف التراثية (السدو) عبر تدريب مجموعة راغبة في التدرب وتمكين كل من لديه الرغبة في التعرف على أسرار حرفة السدو وامتلاك هذه الحرفة بهدف المحافظة على التراث القطري من الاندثار. والجدير بالذكر أن قطاع الأسرة بالوزارة يسعى إلى تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 عبر توفير بيئة مستدامة لأصحاب المشاريع الانتاجية (من الوطن)، وإلى دعم وتشجيع المشاريع التنموية الموجهة بالتنسيق مع الجهات ذات الاهتمام، توجيه وتشجيع جهود القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني بهدف إنشاء أو تمويل مشاريع تنموية لتمكين الأفراد والأسر اقتصادياً.

662

| 05 أبريل 2024

محليات alsharq
فيديو| قصة "أم محمد" المرأة القطرية التي أثارت إعجاب وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة.. فماذا قالت عنها؟

نشرت وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة فيديو عبر حسابها بموقع تويتر، اليوم الثلاثاء، عن أم محمد قطرية تجسد صورة المرأة الناجحة التي تمارس دورها كامرأة منتجة وأم ومربية. وقالت الوزارة تعليقاً على قصة أم محمد: وفي اليوم العالمي للمرأة نُقدم جزيل الشكر إلى أم محمد، وإلى كل امرأة فاضلة تلهمنا العمل والبناء والتمسك بعاداتنا وقيمنا. من جانبها أعربت سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة عن تقديرها وإعجابها بـأم محمد، التي اختصرت قصص الأمهات والنساء اللاتي يرين أن الأمومة والإنتاج وجهان لعملة واحدة . وشاركت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة فيديو أم محمد عبر حسابها الرسمي بموقع تويتر، معربة عن فخرها بالسيدة التي تعمل في صناعة السدو، مقتبسة كلمات جاءت على لسانها خلال الفيديو وهي تحكي عن حبها لـالسدو قائلة: مزينين حياتنا بشغل أيدينا. وكتبت الوزيرة: مزينين حياتنا بشغل أيدينا، مضيفة: اختصرت أم محمد وهي إمرأة قطرية قصص أمهاتنا ونسائنا الذين يرون أن الأمومة والإنتاج وجهان لعملة واحدة.. فالعمل عبادة وبالفعل هو زينة حياتنا.. نفتخر بكِ يا أم محمد وبكل من شابهك من النساء. وخلال ثواني معدودة وبكلمات بسيطة تحكي أم محمد ملخص قصة حياتها وعشقها لـالسدو وهو من أهم الحرف اليدوية التقليدية في قطر، قائلة: من عمر صغير وأنا أعرف السدو.. شغلتي كلها للسدو.. وأعلم البنات اللاتي يأتونني وأعلم بناتي وهذه حياتنا من يوم عرفنا الحياة.. ونحن وسط بيوت الشعر.. مزينين حياتنا بشغل أيدينا. فيديو| أم محمد.. قطرية تجسد صورة المرأة الناجحة التي تمارس دورها كامرأة منتجة وأم ومربية. ⬅️وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، عبر تويتر: في #اليوم_العالمي_للمرأة نُقدم جزيل الشكر إلى أم محمد، وإلى كل امرأة فاضلة تلهمنا العمل والبناء والتمسك بعاداتنا وقيمنا.#المرأة_القطرية pic.twitter.com/adStJIUMAE — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 8, 2022 وتحتفل جميع دول العالم اليوم، باليوم العالمي للمرأة الذي يصادف الثامن من مارس كل عام، تقديرا ودعما لجهودها ودورها في مختلف المناحي العامة وإسنادا لها أينما كانت. ويأتي الاحتفال هذا العام تحت شعار المساواة المبنية على النوع الاجتماعي اليوم من أجل غدٍ مستدام، وذلك اعترافاً بمساهمات النساء والفتيات بجميع أنحاء العالم، في قيادة التكيف مع تغير المناخ، والتخفيف من حدته، والاستجابة له لبناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.

3416

| 08 مارس 2022

محليات alsharq
خبراء للشرق: إنشاء مدرسة لتعليم حرفة السدو يحميها من الاندثار

موروث قديم أبدعت فيه المرأة القطرية سلمى النعيمي: إقبال من الشباب على المهارة اليدوية طالب خبراء في الموروث القطري الجهات المعنية بإنشاء مدرسة أو مركز لتعليم حرفة السدو للشباب، لحماية الحرفة اليدوية التي ارتبطت بالنساء وإبداعاتهنّ في إنتاج أشكال إبداعية من ألوان التراث، وتأليف كتب عن هذه الحرفة لتكون إضافة نوعية في مكتبات التراث، لخدمة الهواة والباحثين والمهتمين، ولحمايتها من الاندثار. وأضافوا في لقاءات للشرق أنّ الكثير من الشباب والفتيات والسياح لديهم شغف كبير بتعلم الحرفة على أصولها المهارية من متخصصين فيها، وأنّ السدو بات نموذجاً عصرياً لافتاً في تصاميم البيوت والفلل، وأصبح علامة تراثية مميزة يزداد الطلب عليها في أثاث المساكن والسيارات والتذكارات والمجالس العربية . وقالت السيدة سلمى النعيمي مستشار ثقافي: تعتبر حرفة السدو من أهم الحرف اليدوية التقليدية في قطر، ففي السابق صنعوا منها منازلهم المتنقلة وأمتعتهم، ولكن للأسف حرفة السدو كغيرها من الحرف لا تدرس، وليس هناك جهة معينة تهتم بهذه الحرفة نظراً لعدم وجود ممارسين لها إلا فئة قليلة باستثناء بعض الدورات التدريبية والمشاركة فيها في المهرجانات كعرض وليس كتأسيس ولا توجد مراكز أو مدارس لهذه الحرفة بسبب عدم وجود ممارسين أو راغبين في تعلم هذه الحرفة نظرا لصعوبتها حيث إنها تعتمد على عدد من الخطوات، وإحداها هي عملية الغزل التي تقوم على تجهيز خيوط الصوف وعدد كبير من الحصاوي، وقد تستغرق تلك التحضيرات أشهرا للحصول على عدد مناسب لعمل السدو. وأضافت قائلة: في الحقيقة إلى الآن لا توجد جهة في الدولة تستطيع العمل على إحياء الحرف اليدوية وحدها، وبسبب عدم تعاون وتضافر جهود الجهات في الحفاظ على الحرف ومنها حرفة السدو ضاعت الكثير من حرفنا اليدوية واندثرت. ونوهت بأنّ المجتمع مهتم كثيراً بالحرف اليدوية التقليدية وهناك إقبال شديد على تعلم الحرف لكن لا يوجد مركز أو جهة معتمدة يستطيع الشخص التوجه إليها ليتعلم حرفة السدو ولاسيما أن السدو حرفة خاصة بالمرأة. خليفة السيد: ضرورة تأهيل قطريين في الحرف الشعبية اقترح السيد خليفة السيد محمد المالكي باحث في التراث الشعبي القطري أن تقوم الجهات المعنية بعمل دورات تخصصية في حرفة السدو للفتيات تعتمد على الأصول العلمية والمهارية والتدريبية لهذا الفن اليدوي، بهدف تأهيل كوادر قطرية لديها المعرفة الكافية بتراث الحرف اليدوية مثل السدو وغيرها لتمثيل الدولة في المهرجانات الخارجية والفعاليات التي تشارك فيها في المؤتمرات الدولية، لأنهم سيقدمون رؤية عن التراث ودعم الدولة له . وأكد أهمية تأسيس مراكز لتعليم الحرف الشعبية بشكل عام، خاصة في ظل الدعم اللامحدود الذي توليه الدولة للتراث، مبيناً الدور الثقافي والتعريفي الذي يقدمه الحرفيون للسياح والباحثين والمهتمين في المحافل الدولية . وأوضح أنّ الحرفة ارتبطت بالنساء اللواتي أبدعن في إنتاج تشكيلات جميلة جداً من خيوط السدو، مبيناً أنّ المراحل التي تمر بها هذه الحرفة طويلة تبدأ بجزّ الصوف من الشاة أو الخروف، وغسله وتعليقه في الشمس لتجفيفه، وبعد فترة من الزمن يتم غزل الخيوط ثم يعاد غسله مرة أخرى لتخليصه من الرائحة، وتقوم النسوة بصباغته بألوان طبيعية من قشر الرمان أو الكركم ثم يوضع في الشمس ليجف تماماً. موزة البدر: إنشاء مركز لتوثيق مهارات السدو ضرورة لنقله إلى الأجيال عللت الوالدة موزة محمد راشد البدر (أم خلف) راوية في التراث القطري شغف الفتيات بتعلم حرفة السدو وإقبالهنّ على الورش العملية والمحاضرات التي تتناول هذه الحرفة بأنه الرغبة في تعلم فنون التراث وإتقان حرفته من خلال الأشغال اليدوية وفق أصوله الصحيحة . وقالت إنني أقدم محاضرات ثقافية عن حرفة السدو في المدارس والاحتفالات والمعارض المحلية، وألحظ إقبالاً كبيراً من الفتيات وطالبات المدارس على تعلم حرفة السدو بكل نقوشها الجميلة، وكثيرات يقضين وقتاً طويلاً أمام حرفيات السدو وهنّ يشغلن النقوش ببراعة. وأعربت عن أملها في أن تبادر الجهات المختصة بإنشاء مدارس أو مراكز لتعليم حرفة السدو، لحمايته من الاندثار، لأنّ النقوش المميزة لهذه الحرفة تتطلب الكثير من الاهتمام بها وحفظها في ذاكرة الكتب التراثية لضمان نقلها من جيل لجيل. وذكرت أنه من الضروري إنشاء مركز لتوثيق التراث القطري بكل مكوناته، وجمعه وروايته وتصويره من خلال التواصل مع ذوات الخبرة والمهارة، لجمع التراث اليدوي وخاصة السدو الذي تتميز به قطر . وأضافت أنه من الممكن الاستفادة من كبيرات السن ذوات الخبرة الطويلة في حياكة السدو لتعليم الفتيات، وأن تبادر المراكز الثقافية المعنية إلى إنشاء مكان متخصص في هذه الحرفة . وأشارت إلى أنّ الفتيات يتعلمن مهارات السدو من الحرفيات في بيوتهنّ، ويكتسبن خبرة إنتاج الصوف والغزل وصباغة خيوط السدو، وطريقة تنظيفه والاعتناء به لفترات طويلة من خلال الاحتكاك المباشر مع ذوات الخبرة وأوضحت أنّ حرفة السدو من الحرف اليدوية التقليدية التي اشتهرت فيها النساء، وكنّ يصنعن من حياكة خيوط السدو الخيام والمساند والدواشك والفرش الأرضية، بالإضافة إلى تشكيلات من خيوط السدو للإبل وبيوت الشعر والفلل، كما تصنع منها أشكال مختلفة لتزيين الأماكن والجلسات العربية. أم حمد: سدو العنابيات الأكثر طلباً قالت أم حمد خبيرة السدو: إنني أحيك السدو بمختلف أشكاله وألوانه، ولديّ مشغل خاص في منزلي، وأعمل في هذه الحرفة التي تعلمتها من جداتنا وأمهاتنا لأكثر من 40 عاماً، كما أنني أقوم بأداء الحرفة أمام الزوار والضيوف في المعارض المحلية والخارجية مثل كتارا ودرب الساعي في اليوم الوطني للدولة والمدارس، التي أشارك فيها باستمرار. وأوضحت أنها تحتاج إلى محل أو مكان لترويج حرفة السدو بين الشباب، وتعليم المهارة للراغبات، كما أنّ إنتاجها الكبير من المشغولات اليومية يحتاج إلى مساحة كبيرة لعرضه وإبرازه للجمهور، متمنية دعم الجهات المختصة في توفير أماكن ومحلات خاصة لحرفيات السدو. وأضافت أنّ اللقاءات المجتمعية بالجمهور تحفز الكثيرين على التعرف على حرفة السدو، وهناك إقبال كبير منهم لشراء المشغولات اليدوية التي تنتجها هذه الحرفة مثل مقاعد الجلوس في المجالس والخيام وغرف الاستقبالات، كما تصنع من خيوط السدو تشكيلات لتزيين الإبل والمركبات والمجالس والخيام. وأشارت إلى أنّ ألوان السدو التي يزيد عليها الطلب هي الأحمر والأزرق والأصفر والأبيض، ويعتبر اللون العنابي الأكثر طلباً ونسميها العنابيات لأنها تصنع من لوني علم قطر لوضعها في مجالس الاستقبالات وغرف الضيافة. سعاد إبراهيم: السدو نموذج عصري في تصاميم البيوت والمجالس الحديثة قالت السيدة سعاد إبراهيم محمد علي خبيرة حرفة السدو إنّ الكثير من الحرفيين يعطون دورات تعريفية ومهارية للكثير من الحرف بجهود ذاتية، ويحددون مدداً زمنية للدورات ما بين أسبوع إلى شهر لتعليم مهارة يدوية معينة للراغبين ومحبي المشغولات اليدوية. وأضافت أنها تخصص الكثير من الوقت لتدريب معلمات وطالبات حرفة السدو، وقد دربت بعض السائحات الكنديات على طريقة حياكة السدو، مبينة أنّ الراغبات في هذه المهارة يتعلمنها للهواية أولا، وللرغبة في تعلم نقوشها الجميلة البديعة مثل نقوش الشجرة والمبخر والمشيجر والعورجان وضروس الخيل والعين والضلعة والسادة . وقالت: من خلال مشاركتي في المعارض المحلية لاحظت الكثير من الشباب صغار السن يرغبون في تعلم مهارة السدو، ويبحثون عن خبراء في الحرف التقليدية للالتحاق فيها. وذكرت السيدة سعاد إبراهيم أنّ السدو اليوم بات نموذجاً عصرياً في البيوت والخيام والجلسات العربية، ودخلت نقوش السدو في الكثير من تصاميم أثاث المساكن، فكل بيت قطري يحرص على عمل قسم خاص للسدو فيه للاحتفاظ بشكل التراث القديم، ويكون بمثابة مدرسة تعريفية وتعليمية للجيل. كما دخلت نقوش السدو في العبايات والميداليات والتذكارات والهدايا، والكثير من الشباب اليوم يحرص على اقتنائه في السيارات وجلسات الخيام والعزب . وأشارت إلى أنّ الألوان الأساسية للسدو وهي الأبيض والأسود والبني الغامق والفاتح تستهوي محبي التراث، ويبحثون عن محترفين ومدربين لتعلمها على أصولها، مضيفة أنّ الموروث الشعبي القطري يجذب الكثيرين للتعرف على أسراره وفنونه، وهؤلاء يحرصون على المشاركة في المعارض والمهرجانات المحلية، ويقضون ساعات طوالا أمام حرفيي المهارات اليدوية لمشاهدة طريقة حياكة السدو والأدوات المستخدمة والتعرف على الخيوط التي تزين تلك المشغولات.

11423

| 10 مارس 2018

محليات alsharq
برنامج الحرف اليدوية التقليدية يتواصل في كتارا

بدأ بالتدريب على السدو والنقدة والزخرفة الجبسية النعيمي: نسعى لتكوين جيل من الحرفيين يتمتع بمهارة وثقافة عالية يتواصل في الساحة الخارجية لمبنى رقم (6) بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، البرنامج التدريبي الأول على الحرف اليدوية التقليدية، بالتدريب على ثلاث حرف هي السدو، وتطريز النقدة، والزخرفة الجبسية، وذلك بين الساعة الرابعة مساء والثامنة مساء أيام الأحد والإثنين والثلاثاء، ويستمر حتى نهاية شهر أبريل المقبل، حيث انضم إلى الدورة التدريبية للحرف الثلاث، عدد من المهتمين بالتدرب على برامج الحرف اليدوية التقليدية تحت إشراف مدربين متخصصين. وقالت السيدة سلمى النعيمي المستشار الثقافي ورئيس لجنة التراث بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن البرنامج التدريبي الأول على الحرف اليدوية التقليدية يهدف إلى إحياء الموروث الشعبي واستقطاب الشباب القطري والمقيمين ومواليد قطر، للانخراط في الحرف اليدوية والتقليدية، وتأهيلهم إلى ممارستها كما كانت في السابق، وفق مناهج وخطط مدروسة، وذلك لتكوين جيل من الحرفيين يتصف بالوعي بأهمية المهن الشعبية وقيمتها الفنية والإبداعية، ويمتلك ثقافة الجودة والإتقان والتميز والإبداع، يواكب متطلبات العصر ويحمل معاني الأصالة. وأضافت: قمنا بتقسيم الحرف من حيث ممارسيها نسائية ورجالية وحرف مشتركة كدباغة الجلود وسف الخوص وحرف خاصة بالنساء مثل خياطة الملابس وصناعة السدو وصناعة المواد العطرية والتجميلية وحرف رجالية، وهي كثيرة مثل النجارة وصياغة الذهب والصفارة وصناعة الأدوات البحرية والمراكب التقليدية وصناعة الجبس وصناعة الفخار والحدادة والخرازة والتناكة. وأوضحت: إن كتارا تشرف على البرنامج وتقوم بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الحرفيين، ليزاولوا حرفهم التقليدية بشكل دائم أمام الجمهور عبر إمكانية تخصيص أماكن متفرقة لهم في كتارا، تنشيطا للسياحة في المؤسسة، وحفاظا عل الموروث الشعبي وما يتسم به من عراقة وإبداع عفوي أصيل، مؤكدة أن البرنامج سينتهي من الحصول على عدد من المتدربين في معظم الحرف اليدوية التقليدية التي يحتاجها المجتمع وتتميز بجوانب فنية وجمالية وقابلة للتسويق.

3606

| 27 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
صاحبات حرف يدوية لـ"الشرق": نحتاج محلات لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة

أكدن دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري .. طالبت صاحبات حرف يدوية بتوفير محلات خاصة لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة التي يقومون بها، مؤكدات على دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري. وبينّ في لقاءات مع الشرق أن أصحاب المهن الحرفية التراثية يعانون من عدم وجود دعم كاف يضمن لهم مصدر دخل ثابت حيث إن طموحاتهم تتلخص في وجود محلات ودكاكين تحفظ لهم بضاعتهم لإحياء الماضي من جديد. وأضفن: برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه تلك الفئة إلا أنهم ما يزالون يمارسون المهنة وإبراز العادات والتقاليد القطرية التي عاصروها في الماضي السدو المشراب السقا النول وهي حزمة من الحرف التقليدية التي كانت تشكل في الماضي ركيزة أساسية في الحياة اليومية، ومع تطور الحياة باتت هذه المهن تندثر شيئاً فشيئاً ولكن على الرغم من ذلك فلقد ساهمت فئة كبيرة من الأمهات والأجداد في الحفاظ على تلك المهن ومشاركتها للجمهور على الرغم من الصعوبات التي يواجهنها الشرق تحدثت مع عدد من السيدات للتعرف على أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة ومطالبهن لحمايتها وتطويرها. منيرة العتيبي: نطالب بجمعية خاصة بالحرف اليدوية قالت منيرة صالح العتيبي: أصحاب المشغولات اليدوية يعانون التحديات يوماً تلو الآخر فرغم أن المهنة قاربت على الاندثار بسبب تحديات عصر التكنولوجيا إلا أن هناك إقبالا كبيرا وواضحا على أقسام المشغولات اليدوية بأي فعالية وهذا ما يدل على أن الجمهور مازال يبحث عن إحياء الماضي بأي طريقة ولهذا السبب فإننا نعمل دائماً على إبراز صورة الماضي من خلال استخدامنا للحرف القديمة . في حقيقة الأمر أن منيرة لم تكن أبداً لترضى بأن تندثر مهنة عاصرتها وقامت بتعليمها للأجيال المختلفة ولهذا السبب فإنها ترى أن إنشاء جمعية خاصة بالحرف اليدوية تتبنى أفكار أصحاب المشاريع وتعالج مشاكلهم قد يكون حلاً مناسباً لتسويق الحرف اليدوية من جديد . تقول منيرة: ضرورة وجود سوق مخصص فقط للحرف القديمة مشابه لفكرة سوق واقف وسوق الوكرة لعرض المنتجات الحرفية والتراثية ينشط السياحة في دولة قطر بالإضافة إلى وجود متاجر مخصصة للبيع المباشر يسهل على أصحاب المهن إنتاج مزيد من الكميات. ومنيرة استطاعت أن تقوم بتصنيع أعداد كبيرة من النسيج وقامت بالمشاركة بمنتجاتها في أكثر من فعالية حكومية وحتى الآن لم يتم إلقاء الضوء على منتجاتها ودعمها عن طريق حصولها على محل أو دكان في منطقتها أو في أي منطقة أخرى. قينة المري: إنشاء مغزل ثابت أصبح ضروريا قينة المري سيدة تعمل على تصنيع بيوت الشعر وقد أظهرت قدرتها في حرفة نسج الصوف المعروف باسم السدو ولارتباطها بتوفر المواد الاولية من الأغنام والإبل فإن قينة استطاعت أن تقوم بتصنيع منتجات تتناسب مع ظروف البيئة والحياة الحالية مع حفظ الماضي والتراث حيث قامت بتصنيع ما يسمى بـ البسط وتعني المفارش والتي تصنع عادة من الخيوط المبرومة ، بالإضافة إلى تصنيع العقل وهو عبارة عن عدة خيوط تستخدم في ربط الجمال ناهيك عن المساند المعروفة وبعض المنتجات الآخرى. وتضيف: كل عام أقوم بتصنيع منتجات جديدة وبجودة أعلى ولكن دائماً ما تقف أمامي عراقيل بشأن عدم وجود أماكن لعرض منتجاتي حيث إنني كنت اتمنى أن يتم تدشين مغزل خاص بأصحاب المهن ويتم التسويق له بشكل جيد وأعتقد أن هذه الفكرة ستلقى قبول كل أصحب المهن التقليدية وذلك لعدم وجود محلات تحفظ بضاعتهم، كما أن أغلب الجهات تقوم بدعم صغار السن من الشباب متناسين كبار السن مما يسبب لنا إحباط بشكل كبير. لم تكن قينة راضية تماماً عن الاهتمام المقدم لهم حيث إنها طالبت بوجود أماكن ثابتة لهم، عدة أسئلة أصبحت تجعلهم قلقين أكثر من أي وقت مضى وهم يرون حرفتهم تعيش أزمة حقيقية. المري: نحتاج لمحلات ثابتة في الأسواق الشعبية ودعم الجهات الخاصة قالت رحمة المري: نعاني من عدم دعم الأسر المنتجة وخاصة تلك التي تتعلق بالحرف القديمة التي تتنوع ما بين السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف والمشراب وهما من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ، ومع دخول عصر التكنولوجيا بشكل كبير في كافة الحرف والمهن قمت بالعمل على إعادة إحياء الماضي من جديد . بعد أن انتهت رحمة من مشروعها واشترت كل الأدوات التي تختص بالتراث الشعبي في قطر ولكن ما إن باشرت العمل اكتشفت أنها لن تستطيع إيصال فكرتها للجمهور ما لم تتواجد محلات ودكاكين في الأماكن الحية والأسواق الشعبية أو دعم كاف من الجهات الحكومية والخاصة . تكمل المري حديثها قائلة: نجحت فكرتي عندما رأيت الإقبال الكبير على المنتجات التي أقوم بتصنيعها في الفعاليات بالاتفاق مع مراكز شبابية ولهذا السبب أنتظر أن يكون هناك أي تطور للصناعات اليدوية حتى لو كانت هناك برامج تدريبية بالمدارس أو المراكز الشبابية مجهزة بعدد من المدربات الأمهات أو أصحاب المهنة وذلك من أجل تعليم الفتيات أهم الحرف اليدوية التي تعبر عن التراث القطري بجانب المواد الدراسية . أم حمد البريك: تدشين تطبيق على الهواتف لأصحاب المهن الحرفية أم حمد البريك لم تجد مكانا لتعرض فيه منتجاتها بالإضافة إلى أن ثقافة الحرف اليدوية مازالت غير منتشرة بشكل كبير ، وبهذا الشأن قالت: نظراً لإدخال التكنولوجيا في حياتنا بشكل كبير وواسع فلماذا لا يتم تدشين تطبيق جديد لأصحاب المهن الحرفية ومن خلالها يستطيع الجمهور شراء المنتجات بعد أن عانى أصحاب المهن من عدم وجود محلات كافية لتستوعبهم جميعاً ، وخاصة فئة الشباب الذين هم بأمس الحاجة للتعرف على الماضي والحرف اليدوية القديمة والتي من الممكن أن تكون بابا جديدا يفتح الفرصة للشباب بممارسة هوايات جديدة تكون مصدر رزقهم . وأكدت البريك بأن وجود ورش لتعليم المهن بدعم من إنماء والاتفاق مع المراكز الشبابية يساهم في إيصال رؤية أصحاب الحرف اليدوية. أنجال راضي: نقص في الدورات والورش التدريبية أنجال راضي سيدة صاحبة أحد المشاريع التي تختص بالحرف اليدوية القديمة ولكنها لم تلقى الدعم بشكل كاف حيث إن كل منتجاتها لا تتواجد سوى باحتفالات المراكز الشبابية وهكذا يظل مصدر دخلها يعاني من عدم الاستقرار والثبات فما بين لحظة وأخرى إما أن يرتفع أو يكاد ينعدم ، تقول أنجال: هناك ضعف في التواصل بين الجهات وبين أصحاب الحرف اليدوية التقليدية ولذلك لابد من وجود اتفاقيات مع المراكز الشبابية وكافة الفعاليات في الدولة والمقدمة للجمهور بكافة الأعمار بتواجد أصحاب الحرف اليدوية بشكل دائم بالفعاليات . لم تكن أنجال تعاني فقط من عدم وصولها لكافة فئات المجتمع بل كان عدم وجود الدورات والورش التدريبية المقدمة لتلك الفئة ضعيفا بل تكاد تكون معدومة ولهذا أكدت بأن أصحاب الحرف اليدوية بحاجة لدورات تدريبية في مقر المراكز الشبابية وذلك من أجل تنمية مواهبهم ومعرفة كيفية التعامل مع المشاريع وكيفية إدارتها ، مع تخصيص قسم مستقل للأمهات أو كبار السن من القطريين والمقيمين والتركيز على ميولهم وعدم دمجهم مع فئة الفتيات نظراً لاختلاف المواهب وفرق العمر بينهما . منية حمد: تخصيص قسم للحرف اليدوية بالمراكز الشبابية قالت منية حمد نواجه مشاكل عديدة في الحصول على أماكن لعرض منتجاتنا وبسبب قلة تواصل الجهات الحكومية والخاصة معنا نحن في أمس الحاجة لتدشين أقسام جديدة بالمراكز الشبابية النسائية لتطوير تلك المواهب التي تختص بالحرف القديمة ، بالإضافة إلى وجود الدعم المادي والتسويق الإعلامي كي يتسنى للجميع الوصول لتلك الأسر بكافة أنحاء الدولة ، فضلاً عن دور رجال الأعمال والقطاعات الخاصة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من إنتاج كميات أكبر للنهوض بصناعات ومنتجات أصحاب الحرف اليدوية . وطالبت منية بضرورة تشكيل لجنة أو قسم بوزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة أعمال الحرف اليدوية ومطالبهم بين الحين والآخر وتزويدهم بكافة الاحتياجات والاماكن التي تعمل على تحويل الطاقات الإنتاجية المحترفة إلى عمل ملموس على أرض الواقع . منية حمد وغيرها من أصحاب الحرف اليدوية ليسوا الوحيدين الذين يعانون من نقص الدعم المادي والمعنوي بل هناك العشرات غيرهم الذين يطالبون بتواجد بضاعتهم على أرض الواقع .

6597

| 26 ديسمبر 2017

محليات alsharq
جلسات السدو.. تحتل صدور المجالس بلا منازع

الكثيرون يتنسمون من نسيجه عبق التراث والأصالة شريف: النسيج يصنع من الصوف وحديثاً يُضاف إليه البوليستر الزبائن يفضلون تفصيل السدو ويبتعدون عن الجاهز محمد: ثلاثة ألوان رئيسية للسدو ومعظم الزبائن يفضلون الأحمر جودة القماش والنقشات المنسوجة تتحكمان في السعر ليبا: سوق السدو ينتعش أكثر في فصل الشتاء السياح الخليجيون يفضلون منتجنا لجودته العالية وسعره المنافس يُعد السدو أحد أقدم المظاهر التراثية، التي تذخر بها مجالسنا في قطر والخليج عامة، حيث يتم تزيين المجالس وبيوت الشعر بالسدو، وللسدو ألوان وطرازات مختلفة، وعادةً ما تتم صناعته من الصوف الخالص، وحديثًا أصبح يمزج ببعض الخامات الأخرى مثل البوليستر، والسدو ينسج أفقيا، وغالباً ما يستخدم وبر الجمل أو شعر الماعز أو صوف الغنم لحياكته، كما يستخدم السدو فى حياكة الخيام أو بيوت الشعر، ولا يخلو منزل فى قطر من السدو، إما في المجالس أو في بيوت الشعر، كما يتم فرشه في العنن أثناء موسم التخييم، والكثيرون يتنسمون من نسيجه عبق التراث والأصالة لذلك يحافظون على اقتنائه، كما تتم صناعة بعض أنواع السجاد من قماش السدو، وبعض اللوازم الأخرى، والبعض يستخدم الخامات الخفيفة منه، في تنجيد مقاعد سياراتهم لتحمله الحرارة وكثرة الاستخدام. "الشرق" زارت عددا من محلات بيع وتفصيل السدو في سوق واقف، للتعرف على أسعاره وطرازاته وخاماته ومصادر استيراد خاماته واليكم التفاصيل... تفصيل السدو بداية أكد محمد الشريف مدير أحد محلات بيع وتفصيل السدو، أن أكثر الزبائن يفضلون تفصيل السدو لمجالسهم أو خيامهم، ويبتعدون عن الجاهز، رغم ارتفاع سعر التفصيل مقارنة بالجاهز، وأوضح الشريف أن السدو الجاهز يتم استيراده من سوريا ومصر، أما قماش السدو فيتم استيراده من الصين، بالإضافة إلى كل من سوريا ومصر، ليتم تفصيله هنا في الدوحة، وقال الشريف: ان السدو الجاهز لا يقل جودة عن القماش الذي يتم تفصيله، ولكن معظم الزبائن يفضلون وضع بعض التفاصيل والإضافات على السدو، وأضاف أن هناك سجادا تتم صناعته من السدو، ويتم وضعه بجانب جلسات السدو لاكمال الديكور، وقال الشريف: ان تفصيل مجلس سدو واحد بقياساته المتعارف عليها، لا يأخذ وقتا طويلا، خصوصاً مع محترفى صناعة السدو، فهذه المهنة تحتاج إلى خبرة طويلة، لاتقان تفصيل السدو كما يجب. أسعار السدو وبيّن شريف أن السدو عادةً ما تتم صناعته من الصوف، ولكن حديثًا أصبح تضاف إليه مواد أخرى مثل: البوليستر، ومن النادر أن يكون هناك سدو من الصوف الصافي بنسبة 100%، وأوضح الشريف أن مقاسات جلسات السدو واحدة ومتعارف عليها، وهي 2 متر طولا في 70 سنتمترا عرضا، و 10 سم ارتفاعا، حيث يأتي الجاهز بهذه المواصفات، ويتم تفصيله كذلك بذات المواصفات، ولكن إذا أراد الزبون زيادة الطول والعرض فعليه أن يلجأ للتفصيل، وربما هذا ما يدفع العديدين لاختيار التفصيل بدلا من الجاهز . وعن أسعار السدو الجاهز، قال الشريف: ان السدو الجاهز يمكن شراؤه دون مراتب، على أن يتم تلبيسه في البيت، وسعره 200 ريال، أما إذا تم بيعه بالمراتب الإسفنج ووسادات القطن فيتراوح سعره ما بين الـ 320 والـ 350 ريالا، حسب الألوان والخامات والأحجام، وبمواصفات اسفنج ضغط 20 ، أما السدو الذي يتم تفصيله فيُباع بسعر يتراوح بين 400 والـ 450 ريالا، وهذا بمواصفات إسفنج "ضغط مي" وهو الاسفنج الذي يأتي ثقيلا، مستطردا أن هناك إسفنجا بمواصفات ضغط مختلفة وهي 20 و30 و40، ويعد ضغط 30 و 40 أغلى انواع السدو المفصل، حيث يزيد سعر تفصيل طقم السدو الواحد على الـ 500 ريال، وأوضح الشريف أن الوسادة الواحدة، التي تأتي مع السدو الجاهز، تزن 2.5 كيلو ونصف من القطن، أما الوسادة الواحدة التي يتم تفصيلها مع طقم السدو، فتزن ما بين 4 و7 كيلو للوسادة الواحدة، حسب تفضيل الزبون، وهذا أحد أسباب ارتفاع أسعار أطقم السدو المفصل. لوازم المجالس من ناحيتها قالت ليبا إحدى البائعات بمحل للسدو: ان العديد من الزبائن يأتون للمحل الذي تعمل فيه من سائحي دول الخليج، حيث يجدون هنا منتجا ذا جودة عالية ، وسعرا منافسا، وقالت ليبا: ان السدو يأتي من سوريا وإيران، ويبلغ سعر بيع السدو السوري الجاهز حوالي 350 ريالا، أما السدو الايراني الذي يتم تفصيله فيتم بيعه بـ 1300 ريال، مع فرق متر طول للسدو الإيراني المفصل عن السدو السوري الجاهز، حيث يبلغ طول السدو السوري الجاهز 200 متر فقط، وأوضحت ليبا أن قماش السدو الإيراني الذي يتم استيراده منسوج من الصوف بنسبة 100%، وهذا ما يرفع سعره عن بقية أنواع السدو الأخرى، وعن إقبال الزبائن أوضحت ليبا أن أغلب الزبائن هم من المواطنين، الذين عادةً ما يقومون بتفصيل السدو لبيوت الشعر، وقلة منهم من يقوم بتفصيله للمجالس، حيث يعتمد العديد من المواطنين على الأثاث الحديث في فرش المجالس، وقالت ليبا: ان الاقبال على شراء السدو، يزداد في فصل الشتاء عن فصل الصيف، وتابعت: ان هناك لوازم أخرى للمجالس، تتم صناعتها من السدو، بخلاف الجلسات مثل سلة مهملات صغيرة، وحافظة المناديل الورقية، والطاولات متوسطة وصغيرة الحجم، فضلا عن بعض الأنواع من السجاد. ألوان السدو من جانبه قال محمد محمد أحد البائعين بمحل لبيع وتفصيل السدو، ان هناك ثلاثة ألوان رئيسية للسدو، سواء كان جاهزًا أم مفصلًا، وهي اللون الأحمر والعنابي والبيج، ويعتبر اللون الأحمر أكثر الألوان المفضلة لدى الزبائن، حيث ان الإقبال على شرائه يطغى على غيره من الألوان المختلفة، واضاف أن الألوان بجانب المقاس وجودة القماش والنقشات المنسوجة على السدو ومواصفاته، تتحكم بشكل كبير في سعره، خاصة في ما يخص التفصيل، مؤكدا أن الإقبال على شراء السدو واسع، ويزداد شيئاً فشيئاً مع دخول فصل الشتاء، حيث يفضل العديد من الزبائن، استبدال السدو القديم بآخر جديد، وأوضح أن طقم السدو يأتي بمرتبتين وأربع وسادات ومسندين، والبعض يشتري أكثر من طقم للمجالس الكبيرة.

8107

| 25 نوفمبر 2016

ثقافة وفنون alsharq
قطر تحصد جائزة أفضل معرض تراثي بشرم الشيخ

فازت دولة قطر بجائزة أفضل معرض تراثي مشارك في مهرجان الشباب العربي للفنون والثقافة وإحياء التراث، الذي أقيم بمدينة شرم الشيخ المصرية، واختتمت فعالياته اليوم ، وذلك وسط منافسة وفود 19 دولة عربية. وصرح السيد خالد الكواري رئيس الوفد مدير إدارة الموارد البشرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، بأن الوفد تسلم شهادة التميز من الدكتورة مشيرة أبو غالي رئيس مجلس الشباب العربي خلال احتفالية أقيمت على أحد المسارح بمدينة شرم الشيخ، وكان المهرجان قد عقد تحت شعار "أجيال تحفظ تاريخ الأمة" بالتعاون مع مجلس الشباب العربي وجامعة الدول العربية. وحول محتويات المعرض التراثي الذي نظمه الوفد القطري قال السيد الكواري: إن المعرض التراثي القطري شمل عرضا حيا لحرفة السدو باعتبارها من الحرف التقليدية القطرية المشهورة في مجتمعنا وتعد من المهن القديمة التي ارتبطت بالمرأة، فهي حرفة نسائية بامتياز، علمتها الجدات والأمهات لبناتهن، فالسدو ابن البيئة نشأ منها ولأجلها، فمواده الخام هي نتاج خيرات البادية من صوف ووبر وشعر الأغنام والماعز والجمال، وتقوم النساء بصناعته من الألف إلى الياء في نفس المكان، أي منذ كونه صوفاً وشعراً حتى يتحول إلى منسوجة خلابة ذات ألوان زاهية وتصاميم متعددة الأشكال. وأكد أن المعرض اشتمل على بيت للضيافة لعرض العادات القطرية في الضيافة، حيث إن للقهوة العربية معنى خاصا في المجتمع القطري وتحتل مكانا بارزا في المجالس باعتبارها رمزا للكرم وحسن الضيافة والقهوة العربية حاضرة في كل المناسبات، واستمدت هذه المكانة من تقاليد وأعراف عميقة ضاربة بجذورها في تاريخنا، فأصبحت جزءا من تاريخ وحضارة المجتمع القطري بمختلف مستوياته الاجتماعية. وقامت نورة محسن، إحدى الحرفيات، بتقديم عرض لحرفة السدو وتشرح مراحل هذه الصناعة الهامة. ولم يكتف بيت الضيافة بتقديم فنجان القهوة فقط ولكن مع طريقة التقديم عرف زوار المهرجان أن القهوة العربية بحسب آراء الباحثين في مجال التراث هي عنوان الضيافة في قطر والترحيب بالضيف ومفتاح خير لحل أي قضية.

3352

| 28 نوفمبر 2015

محليات alsharq
60 فتاة يشاركن فى ورشة "السدو" بــ"فتيات الجسرة"

أكدت الدكتورة نضال القيسي المشرفة علي قسم الديكور والتصميم الداخلي بملتقى فتيات الجسرة أن نشاط السدو في الملتقى شهد إقبال كبيرا من الفتيات منذ انطلاقه الأسبوع الماضي .. مشيرة إلى أن الملتقى حريص على إحياء التراث القطري. وأضافت انه سيتم إقامة العديد من الأنشطة خلال الفترة المقبلة تشمل صناعة الإكسسوارات المنزلية وتصميم النسيج اليدوي ونسيج السدو بهدف صقل المواهب القطرية الشابة والأخذ بيدها إلي الذوق الرفيع والفن الجميل من خلال الورش والفعاليات التي ينظمها الملتقى . وقالت إن من أهداف ملتقى الجسرة للفتيات إظهار المهارات التي تبدع فيها الفتاة وصقلها إضافة لتحسين الجوانب المهارية بالإرشاد السليم والعمل الجماعي وتشجيع الفتيات بعمل معارض لأعمالهن وتحفيز روح التنافس فيما بينهن وأحياء التراث القطري في بعض الأنشطة كالنسيج اليدوي والكولاج والإكسسوارات. وأضافت إن من أنشطة الملتقى أيضا إعادة تدوير بعض المواد المهملة لعمل تحف فنية تستفيد منها العضوة فى حياتها اليومية فضلا عن تدريب الفتاة باختيار الألوان والأثاث والأنسجة من خلال نشاط الديكور والتصميم الداخلي . و حول الأنشطة التى يقدمها الملتقى للفتيات قالت ان الملتقى يقدم للفتيات العديد من الأنشطة كالديكور والتصميم الداخلي والإكسسوارات المنزلية والنسيج اليدوي وفن الكولاج وفن الكانفو كما يقدم ورش الرسم المعماري والرسم الهندسي والرسم المنظور الداخلي والخارجي . وأوضحت بان الملتقى " يستهدف الفتيات في العديد من الأنشطة من سن 16-29عاما ، حيث نترك الحرية للفتاه اختيار النشاط الذي ترغب فيه ومن ثم نقوم بدعمها ومساعدتها في المجال الذي أبدعت فيه " . وأشارت إلى الإقبال الكبير من قبل الفتيات المشاركات في الأنشطة الصيفية ، مؤكدة في ذلك بأنه قد يفوق عددهن ال60 منتسبة في بعض الأحيان ..مؤكدة علي أهمية الأنشطة التراثية وخاصة نشاط السدو. وقالت "هناك إقبال كبير عليه وخاصة من قبل الفئات العمرية الأكبر ، فهو نشاط يحتاج عقل ومهارة فهي من أنشطة الموروث الثقافي لدولة قطر وتعتبر من الصناعات العريقة بدوله قطر والحفاظ عليها يعتبر بمثابة الحفاظ علي الهوية الوطنية . وقالت انه من خلال ورشة السدو في الشهر الفضيل سنقوم بإعطاء المنتسبات بعض إشكال السدو وبعض المجسمات المختلفة لتقوم المنتسبة بحياكتها وتصميمها وأشارت إلى الإقبال الكبير علي ورش السدو خلال هذا العام. كما يقدم برنامج رمضان لهذا العام ويحوى العديد من الأنشطة ، التي يطرحها الملتقى للفتيات -أكثر من 11 سنة- وسيقوم خلال هذا الشهر الفضيل بالتركيز علي احياء التراث الشعبي القطري فضلا عن إقامة ورش للياقة البدنية والسفرة القطرية وحكايات من التراث كما سنقدم ورش للوحات العربية ، ونسيج السدو ،وقد تم اختيار شعار لهذا العام بعنوان (قديمك نديمك ) لما له من مدلول تراثي. ودعت الفتيات بضرورة الالتحاق بالمراكز والملتقيات التي تعمل على صقل مواهبهن والاستفادة منها فى أمورهن الحياتية .. مشيرة فى ذلك بان الملتقى ابوابه مفتوحة لجميع الفتيات الراغبات فى الانتساب مشيدة بجهود القائمين علي أنشطة الملتقى ومعربة عن شكرها للأستاذة ناهد النعيمي مديرة ملتقى الجسرة للفتيات في دعمها المتواصل لأنشطة الملتقى.

1016

| 30 يونيو 2015

محليات alsharq
"نسائى الصم" ينظم دورة عمل "السدو"

افتتح المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم القسم النسائي الدورة التدريبية في عمل "السدو" في إطار حرص المركز الحفاظ على التراث والعمل على تطويره وتنميته وتقام بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والإسكان قسم إدارة الأسر المنتجة ويشارك بالدورة منتسبات من ثقافي الصم وتستمر الدورة لمدة شهرين بواقع يومين في الأسبوع. وجهت صافية الهاجري الباحثة الاجتماعية بالوزارة الشكر لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة لثقافي الصم وللمتدربات لإقامة وتنظيم الدورة التي اعتبرتها مهمة في رفع وتيرة التنمية للحفاظ على التراث من الاندثار. واكدت على إتاحة كافة الإمكانيات الموجودة للمدربة سعده محسن المنفذة للدورة فى خدمة المتدربات لتحقيق الهدف المنشود من اجل تنمية مهارات عمل "السدو" للمتدربات من اجل الاستفادة الفنية والمادية. وبدوها قالت سعده محسن المدربة أن حياكة الصوف والنسيج اليدوي هى حرفة تنم عن ذكاء فطري أصيل ليظهر جمال هذه الحرفة لافتة أن "السدو" من الصناعات العريقة وتعتبر حرف للأجداد وهى ارث لابد من الحرص على الحفاظ عليه وتطويره وأضافت المدربة أن منتسبات الصم لديهن الإبداع والقدرة على الأعمال اليدوية مما سهل المهمة بالنسبة لسرعة التدريب بالدورة. وقدمت شكرها لنسائي ثقافي الصم على الدعوة والاهتمام بفعاليات الدورة وناشدت المتدربات الالتزام التام بالحضور من اجل الاستفادة القصوى.

2170

| 04 يونيو 2014