نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية حملة للتبرع بالدم، في مركز الخليج الغربي الصحي، وجاءت الحملة انطلاقا من دور المؤسسة في المسؤولية المجتمعية وللتأكيد على الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسة في التفاعل مع المجتمع وخدمته. وتم تنظيم الحملة ، تحت شعار ومن أحياها وهدفت إلى تنمية الوعي المجتمعي بقيمة وأهمية التبرع بالدم، وتحقيق أعلى وفرة ممكنة من الدم وإثراء مخزون بنك الدم المخصص لإنقاذ أرواح المصابين والمرضى والخاضعين للعمليات الجراحية المختلفة. وقالت الدكتورة وفاء اليوسف، مديرة مركز الخليج الغربي الصحي ،في تصريح لها، إن هذا النوع من الحملات يعد مظهرا من مظاهر التضامن في المجتمع الذي يهتم أفراده بعضهم ببعض، كما تقوم حملات التبرع بالدم بتوعية الناس بأهمية توفير منتجات الدم الآمنة باختلاف فئاتها لإنقاذ الحالات الطارئة الناتجة من حوادث الطرق أو العمليات الجراحية الطبية المعقدة التي قد يحتاج فيها المريض لكيس دم واحد لا يكلف المتبرع سوى دقائق معدودة. وأضافت أن للتبرع بالدم فوائد إنسانية عظيمة، إذ يساهم بإعطاء فرصة حياة جديدة لإنقاذ حياة بشرية، حيث إنه لا يوجد أي بديل آخر مشابهة للدم، فمن الممكن أن تقوم عملية تبرع دم واحدة بإنقاذ ما يقارب حياة خمسة أشخاص. وأشارت الدكتورة وفاء إلى أن التبرع بالدم يقلل خطر الإصابة بالسرطان، حيث يعتقد العلماء بأن التبرع بالدم يساهم في الحد من نمو السرطانات في الجسم، واتضح أن المرضى الذين يتبرعون بالدم بشكل دوري هم أقل عرضة للإصابة بالسرطان من الأشخاص غير المتبرعين. ونوهت بالإجراءات المصاحبة للحملة في المركز، حيث تم توفير سيارة خاصة للتبرع بالدم للموظفين والمراجعين ودعوة المدارس المجاورة وبعض المؤسسات الحكومية للمشاركة بهذه الحملة، والتنسيق مع قسم التمريض والكادر الإداري لتسهيل حركة المتبرعين وتجهيز وجبة خفيفة لهم، علاوة على التنسيق مع الجهات الإعلامية بهدف تغطية الحملة. ولفتت إلى أنه من أهم القيم التي تزرعها المراكز الصحية هي القيم الإنسانية والتي تشجع جميع فئات المجتمع على أهمية التكاتف لإنقاذ الأرواح البشرية والإسهام في الحد من انتشار الأمراض الخطيرة.

أكد السيد مسلم النابت مساعد مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية،أن المؤتمر الدولي للرعاية الصحية الأولية جاء للتأكيد على دور مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في تبني خدمات متميزة على مستوى مراكزها الصحية المنتشرة على مستوى الدولة، كأولوية في إستراتيجيتها لتحقيق أعلى مستويات الرضا للمرضى، التي باتت محل تقدير من كافة المواطنين نظراً لتطور الخدمات وآلية تقديمها المتميزة والتي تنبثق من رؤية للواقع ودراسة متطلبات وأولويات واحتياجات المواطنين. وأكد النابت في تصريحات على هامش فعاليات اختتام أعمال المؤتمر الدولي للرعاية الصحية الأولية، الذي انطلقت أعماله الجمعة الماضية، بمشاركة فاقت 900 خبير دولي متخصص، أن المؤتمر الدولي للرعاية الصحية الأولية شهد تفاعلاً كبيراً حول الرعاية الصحية من قبل الخبراء والمشاركين، وهذا يدل على حرص واهتمام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالخدمات في هذا المجال النابعة من رؤية القيادة الرشيدة لدولة قطر والتي تولي أهمية كبيرة لصحة ورعاية كافة المتواجدين على أرض الدولة، مثمنا الإشادة التي حظي بها المؤتمر من قبل المشاركين لحسن التنظيم وأهمية القضايا التي نوقشت خلال المؤتمر والذي يضع دولة قطر على خارطة الدولة المتطورة في هذا المجال. وناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام 60 ورقة عمل محلية وعالمية، حيث قامت اللجنة العلمية للمؤتمر باتباع معايير ومنهجية علمية لتحديد محاور وموضوعات المؤتمر، ولتعظيم الاستفادة من التجارب الدولية في المجال الطبي حيث رُوعي تنوع المتحدثين حيث شملت قائمة المؤتمر محاضرات شارك فيها نخبة من الخبراء البارزين والمتميزين في المجال الطبي محلياً ودولياً. على الصعيد المحلي شملت قائمة المشاركين أطباء من مؤسسة الرعاية الصحية، وزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية وجامعة قطر، كلية وايل كورنيل قطر، مركز سدرة للبحوث، وكلية كاليجاري للتمريض. أما على الصعيد الدولي فقد شارك أطباء من الولايات المتحدة الأمريكية، المملكة المتحدة، أيرلندا، كندا، الكويت ولبنان إضافة إلى ذلك هنالك أربع ورش عمل تمحورت حول عمل الكفاءة الثقافية، وتحديد وتشخيص الطفل المصاب بالتوحد، والمهارات الجراحية الصغرى، وفحص الركبة والكتف. وقد تم اختيار هذه الورش لما لها من أهمية وذات العلاقة بالممارسات الطبية وتعزيز مهارات وقدرات مقدمي الرعاية الصحية على العمل بفعالية في المجتمعات المتنوعة. د. نوره المطوع: المؤتمر فرصة للتعرف على أحدث طرق العلاج قالت الدكتورة نوره المطوع رئيس قسم التدريب الإكلينيكي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية إنَّ المؤتمر يعتبر فرصة للتعرف على أحدث طرق التشخيص والعلاج القائم على الأدلة للأمراض الشائعة في الرعاية الصحية الأولية، وعلى أفضل الممارسات الدولية التي تركز على صحة الأسرة والمجتمع وتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض، حيث يعتبر المؤتمر فرصة لمقارنة التطورات في مجال تدريب القوى العاملة وبناء القدرات في ممارسة الرعاية الأولية. وأشارت إلى أنَّ المؤتمر سلط الضوء على أحدث الابتكارات والمبادرات لتحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز سلامة المرضى في الرعاية الصحية الأولية. د. جولييت إبراهيم: الرعاية الأولية إحدى أهم ركائز الإستراتيجية الوطنية للصحة قالت الدكتورة جولييت إبراهيم وزارة الصحة العامة إن الرعاية الصحية الأولية تعتبر من أهم ركائز الإستراتيجية الوطنية للصحة، والتي أفردت لها مساحة كبيرة دلالة على أهميتها في تطوير نوعية الخدمات الصحية المقدمة، مشددة في تصريحاتها على أهمية الدور الذي لعبه هذا المؤتمر في مجال تطوير الأبحاث وتأهيل القوى العاملة في المجال الصحي. وثمنت جهود القائمين على المؤتمر في طرح عدد من ورش العمل للموضوعات ذات الأهمية القصوى في التأثير الإيجابي على نوعية الخدمات الصحية المقدمة في مراكز الرعاية الصحية الأولية، مؤكدة دور تطوير الأبحاث وتطوير القوى العاملة، مشددة على دور الاستفادة ونقل النجاحات والأفكار، وتبادل المعلومات، فالورش والمحاضرات تركز على النجاحات التي قامت بها الدول.

شارك جناح مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ضمن فعاليات معرض قطر الدولي في نسخته السابعة تحت شعار "انضم إلى برنامج الابتعاث الحكومي.. وكن جزءا من مستقبل قطر الصحي" وذلك بمركز قطر الدولي للمعارض مؤسسة قطرQF)). ويهدف المعرض لتعريف طلاب المرحلة الثانوية وطلاب الدراسات العليا بالفرص التعليمية داخل دولة قطر وفرص الابتعاث خارجها. من جانبها قالت الدكتورة زليخة الواحدي - المدير التنفيذي لتطوير وتدريب القوى العاملة تأتي مشاركة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المعرض في إطار حرصها على استقطاب الكوادر الوطنية، بما يتناسب مع الاحتياجات والشواغر الوظيفية وفرص الابتعاث لديها ، ومد جسور التعاون مع مختلف المؤسسات التعليمية في الدولة، وأضافت الواحدي يهدف جناح مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في المعرض إلى تعزيز وعي الطلبة بأهمية التعليم الصحي ومزاياه، من خلال جمعهم مع مسؤولي التدريب والتوظيف بالمؤسسة وتمكينهم من طرح تساؤلاتهم واستفساراتهم المتعلقة ببرامج الابتعاث التي تقدمها المؤسسة وبمستقبلهم المهني، والتعرف على شروط ومتطلبات القبول بها وأفضل الطرق للتقدم إليها. بدورها قالت الأستاذة ليلى الجسمي- مساعد المدير التنفيذي لتطوير وتدريب القوى العاملة إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية طرحت خلال مشاركتها في المعرض الخطط والبرامج التي أعدتها بهدف استقطاب الكوادر القطرية في وظائف مختلفة في مجالات الطب البشري تخصص طب المجتمع، طب الأسرة، طب داخلي، طب طوارئ طب أطفال، طب الأنف والأذن والحنجرة، طب الأشعة، طب الأمراض الجلدية، وفي مجال طب الأسنان تخصص علاج جذور وأعصاب الأسنان، طب أسنان الأطفال،علاج الأسنان التحفظي، ومجال التمريض والصيدلة ووظائف طبيبة مساعدة تخصص: علوم مختبرات طبية، وعلوم أشعة، وعلاج طبيعي، علم النفس السريري،علوم التغذية والأطعمة، ومجال نظم المعلومات الصحية وأضافت الجسمي قدمت المؤسسة أيضاً عبر جناحها فرص تدريب، وكذلك فرص الابتعاث الداخلي والخارجي التي توفرها، بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، لتشجيع الطلاب على استكمال دراستهم ومواكبة التطور والتقدم، هذا إلى جانب التعريف بالمهام الرئيسية بالمؤسسة والخدمات التي تقدمها، ودورها في خدمة وتنمية بالمجتمع. ويعد المعرض الذي نظمته وزارة التعليم والتعليم العالي خلال الفترة من 17-19 أكتوبر الحالي، فرصة للطلاب للالتقاء بمؤسسات التعليم العالي المدرجة على قائمة التعليم والتعليم العالي للابتعاث من دول مختلفة، بالإضافة إلى مشاركة العديد من الهيئات والوزارات الحكومية التي تتوفر لديها برامج الابتعاث.

اكدت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية ان لديها خطة لإنشاء مراكز صحية جديدة وتوسعة المراكز الحالية من خلال توفير العديد من الخدمات والعيادات التي لم تكن متوفرة سابقا مما يسهل حصول المراجع علي الخدمة المرجوة جاء ذلك ردا علي ما نشرته الشرق حول ايجاد حلول عاجلة لازمة الغرف في مستشفي حمد وتوسعة المراكز الصحية وانشاء مركز للطوارئ . واوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية انه فيما يخص المطالبة بتوسعة المراكز الصحية فانه يتم العمل علي ذلك منذ فترة ليست بالقصيرة وانه توجد بالفعل خطة لزيادة عدد المراكز الصحية بالدولة وكذلك احلال عدد من المراكز القديمة باخري جديدة وقد تم بالفعل استلام وتشغيل ثلاثة مراكز صحية جديدة ما زاد من القدرة الاستيعابية . وسيتبع ذلك عدد اخر من المراكز خلال العام الجاري وفي السنوات التالية ومنها مركز الكرعانه الجديد ومركز الغويرية الجديد وقد تم توفير العديد من الخدمات والعيادات التي لم تكن متوفرة سابقا بهما مما يسهل حصول المراجع علي الخدمة المرجوة . وأضافت انه تم افتتاح وتشغيل مركز لعبيب الصحي الذي تم انشاؤه علي اسس ومعايير فريدة ومميزة ليكون اول مراكز الصحة والمعافاة التابعة لمؤسسة الرعاية الصحية الاولية .كما سيتم استلام وتشغيل 3 مراكز صحية اخري خلال العام الجاري وهم مركز روضة الخيل ومركز الثمامة ومركز ام صلال للصحة والمعافاة بحيث تبدا عمليات التشغيل بعد انتهاء كافة المتطلبات اللازمة فيما يخص التجهيزات وتوفير الكوادر الطبية والإدارية وتقوم المؤسسة بتوسعة بعض المراكز القائمة لزيادة العيادات والخدمات المقدمة حيث يجري العمل علي تطوير وتحسين مباني المراكز الصحية القائمة واجراء توسعات في العيادات علي مستوي جميع المراكز الصحية وهذا يستلزم زيادة الكادر الطبي في المراكز وكذلك وجود مساحات او عيادات لتقديم الخدمة فيها وعلي سبيل المثال فقد تم اضافة عيادات جديدة للأسنان في بعض المراكز الصحية القائمة ومنها مراكز الريان الصحي ومركز مسيمير الصحية كما ان بعض المراكز الصحية تعمل حاليا بالطاقة القصوى ولا يوجد بها مساحات لإضافة عيادات جديدة ولهذا فان دخول المراكز الجديدة الخدمة سيكون له اثر ايجابي علي سهولة حصول المراجع علي الخدمات الصحية واوضحت المؤسسة انه سيتم انشاء مركز صحي جديد ضمن منطقة معيذر عن طريق هيئة الاشغال العامة لخدمة المناطق المحيطة وتخفيف الضغط علي المراكز الاخري والذي سوف يضم العديد من الخدمات الصحية باعلي المعايير العالمية وباحدث الاجهزة والممارسات الطبية وان المركز الصحي حاليا في مرحلة الانشاء ومن المتوقع تشغيله عام 2017 .

أكدت الدكتورة مريم على عبد الملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى حرص الرعاية الأولية على توفير خدمات عالية الجودة لمراجعي مركز الفحص المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الجديد، مؤكدة توفير كافة الإمكانات للوصول إلى هذا الهدف، ومشددة في السياق ذاته على توفير كوادر عالية التدريب والتأهيل لتقديم الخدمة للمراجعين. ولفتت إلى التعاقد مع خبراء عالميين لمدة 5 سنوات للمشاركة في تقديم الخدمة إضافة إلى تدريب العاملين في الرعاية الأولية، والعمل على إتاحة الفرصة الكاملة للممارسين الصحيين بالمؤسسة للتدريب الكامل واكتساب خبرات قراءة نتائج الفحوصات من الأجهزة بدقة عالية، مؤكدة توفير برامج تدريب لأطباء الرعاية الأولية. وألمحت إلى حرص المؤسسة على التوزيع جغرافي المتوازن لهذه الخدمة على مستوى الدولة، مشيرة إلى توفير الخدمة الجديدة من خلال 3 مراكز صحية إضافة إلى وحدة متنقلة، كاشفة عن افتتاح مركز الفحص الثاني في مركز لعبيب الصحي مارس المقبل. ونبهت إلى وجود خطة شاملة للكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، منوهة بأن الخطة المستقبلية لبرنامج الكشف المبكر عن السرطان تقتضي استخدام مركز الاتصالات بهدف الوصول إلى الفئات المستهدفة بالفحص، مشيرة إلى توفير الفحص للأسرة بكاملها في حالة اكتشاف إصابة احد أفرادها كجزء من التعامل مع العامل الوراثي، وموضحة تحويل الحالات التي تحتاج إلى خدمات طبية تخصصية إلى مؤسسة حمد الطبية. وفيما يتعلق بعمل الوحدة المتنقلة، أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك أن الوحدة ستعمل على ضوء البيانات التي تتلقاها مؤسسة الرعاية الأولية حول الحالات المستهدفة بالفحص بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ووزارة الداخلية، مضيفة" حيث سيتم الاتصال بالفئات المستهدفة وتحديد مواعيد لهم، وتقديم التوعية لها بأهمية الفحص الذي يوفر خصوصية شاملة لجميع الحالات". وأشارت إلى وضع وخطة وطنية للقطاع الصحي للتعامل خلال الأزمات يشارك فيها كل مزودي الخدمات الصحية في الدولة، موضحة وجود خطة داخلية خاصة بالرعاية الأولية تركز على تأهيل عدد من المراكز الصحية، كما تتضمن معاينة الحالات حسب درجة خطورتها، كاشفة أن الخطة تنتظر الاعتماد من قبل الأعلى للصحة. وأشارت إلى تشكيل لجنة وطنية للكشف المبكر لكافة الأمراض يتم من خلالها إعطاء أولوية للأمراض المنتشرة وعلى رأسها أمراض القلب والسكري، مضيفة" ويعد افتتاح مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء إنجازاً هاماً يأتي في إطار جهود الدولة لضمان صحة وعافية المواطنين والمقيمين". وتابعت قائلة" ويدير المركز نخبة من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، والذين تم تدريبهم على تقديم الخدمة الفعّال لما يحتويه المرفق من معدات وتجهيزات على أحدث طراز". وفيما يتعلق بآلية العمل داخل المركز الجديد، أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك، المراجع بمجرد دخوله إلى المركز يتلقى إرشادات تلقي الخدمة من موظفي الاستقبال، ثم يليه اجراء فحصوات العلامات الحيوية الذي يوفره فريق تمريضي مؤهل. وأضافت قائلة" ويلي ذلك عرض المراجع على الأطباء المختصين والذين لا تقتصر مهاراتهم وخبراتهم الواسعة على إتقان تشغيل أحدث المعدات الطبية؛ بل والتعامل مع المرضى بأقصى مستوى من الرعاية". وقالت " وسوف يعمل فريق التمريض على إتمام الزيارة إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو إحالة المرضى إلى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بناء على نتيجة الفحص".

نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية ورشة عمل حول الجوانب القانونية الطبية لموظفي قسم صحة الفم والاسنان بالمؤسسة وذلك للوقوف على المتطلبات الجديدة للحصول على الاعتماد.واستعرضت الورشة الى جانب متطلبات الاعتماد الجديدة المجالات التي يحتاج الموظفون التركيز عليها للحصول على الاعتماد واهم الجوانب القانونية المتعلقة به وذلك من خلال العرض الذي قدمه الدكتور إبراهيم علي إبراهيم مدير الشؤون القانونية في مؤسسة الرعاية .كما تم تناول مواضيع عديدة تتعلق بالمسؤولية الطبية والجوانب القضائية التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار من قبل موظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الى جانب التعريف بالإجراءات والمسارات الخاصة بالتحويل بين مؤسسة الرعاية الأولية ومؤسسة حمد الطبية حيث قدم استشاريان من إدارة طب الأسنان بمؤسسة حمد معلومات حول أنظمة وعمليات الإحالات الجديدة بين المؤسستين.كما وقفت الورشة على بعض القضايا العملية التي تتم مواجهتها بانتظام داخل مرافق طب الأسنان الصحية في مؤسسة الرعاية الأولية وبشكل أساسي في تقويم الأسنان و طب أسنان الأطفال.وقالت الدكتورة أسماء الخطيب رئيس قسم صحة الفم والأسنان إن القسم يعمل مع إدارة تدريب القوى العاملة لتنظيم العديد من الفعاليات وورش العمل بالتعاون مع المؤسسات والجهات ذات العلاقة لتمكين الموظفين من الاطلاع على كل ما هو جديد في مجال عملهم.واشارت الى تنظيم انشطة عملية مصاحبة لورش العمل وذلك في اطار خطة لبناء علاقة مستمرة ومتواصلة مع كافة المؤسسات الاكاديمية في قطر.

أكدت مريم الحمادي المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنه من الوارد حدوث عطل في نظام المواعيد الجديد، بالمراكز الصحية التي تطبقه، وقد يؤدي إلى تأخير دخول المرضى والمراجعين إلى الاطباء، للكشف على حالاتهم، إلى حين يتم إصلاح العطل، موضحة أنه بحسب السياسة المتعارف عليها، فإن المفترض أن يدخل المريض إلى الطبيب بحسب موعده، أي بنفس الوقت الذي يتم تحديده من قبل الاستقبال، في كل مركز صحي، ولكن في حال أي ظرف استثنائي خارج عن الإرادة، يتعرض له الطبيب، أو نظام العمل، يؤدي الأمر إلى حدوث تأخير في الكشف على المرضى لفترة مؤقتة فقط. وأكدت أن النظام الجديد الذي طبق بالمراكز الصحية، يهدف إلى حصول كل مريض على حقه الكامل للدخول إلى الطبيب، كما أنه يهدف إلى التحسين والجودة، وتخصيص موعد لكل مريض، حتى يحصل على الوقت الكافي أثناء الكشف عليه. وكان بعض المراجعين للمراكز الصحية في مختلف المناطق، وتحديداً منطقة المطار قد اشتكَوا من تأخر دخولهم إلى الطبيب لمدة تصل إلى 45 دقيقة، وأكثر في بعض المرات، مشيرين إلى أن لوحة الأرقام الذكية للدخول إلى الطبيب تبقى على رقم ثابت، لا يتغير طيلة تلك المدة، مطالبين بمعرفة أسباب كل ذلك التأخير، الذي يتعرضون له باستمرار في المراكز الصحية "على حد قولهم"!!. وقالوا في شكواهم لـ "الشرق": منذ أن تم تطبيق النظام الجديد في المراكز الصحية، أصبحوا يجدون صعوبة في الدخول إلى الطبيب للكشف عليهم، بيسر وسرعة، وهو ما يترتب عليه تكدس المرضى والمراجعلين امام غرف الاطباء، حتى وإن جاؤوا في أوقاتهم ومواعيدهم المحدد لهم، مطالبين الجهات المعنية بعمل اللازم للقضاء على مشكلة التأخير التي تواجههم باستمرار أثناء مراجعة المراكز الصحية، موضحين أن بعض الحالات الحرجة لا تستدعي الانتظار طويلا للدخول إلى الطبيب، والكشف عليها، ورغم ذلك يتم بقاء مثل تلك الحالات، حتى وقت الموعد المحدد لها، حتى يتم الكشف عليها. و أكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أنها ملتزمة بتحسين تجربة مرضى ومراجعي المراكز الصحية، حيث أظهرت الدراسة التي أجريت على المراكز الصحية، التي طبقت نظام التصنيف الطبي أن 91 % من المرضى، قد انتظروا لوقت أقصر، وأنهم يستفيدون من نظام المواعيد الجديد، الذي يطبق جنبا إلى جنب مع نظام التصنيف الطبي. كما أشارت المؤسسة إلى أن خدمة التصنيف الطبي، تهدف بشكل أساسي إلى اكتشاف الحالات العاجلة، وعدم ضياعها وإقحامها ضمن إجراءات الانتظار، مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة، كما أوضحت أن المرضى الذين يحضرون للمركز الصحي بدون موعد مسبق، سيتم فحصهم وتقييم حالاتهم الصحية من قبل طاقم مختص، وبالتالي يتم تصنيفهم بحسب احتياجاتهم الطبية، حيث ستكون الأولوية للحالات المستعجلة، التي تحتاج للعلاج فورا، أما بالنسبة للمرضى الباقين، الذين لديهم احتياجات روتينية، سيتم إعطاؤهم موعداً في نفس اليوم أو في يوم لاحق، حيث يقتضي نظام المواعيد الطبية المحددة، قيام طبيب المركز الصحي أو طبيب الطوارئ بإرسال التحويل الخاص بالمريض، مباشرة إلى مكتب إدارة حجز المواعيد الطبية للمرضى المحولين، ليقوم طبيب اختصاصي بدراسة حالة المريض، لتحديد مدى خطورتها، ومن ثم يقوم موظفو مركز الاتصال بالتواصل مع المريض لتحديد موعد طبي له، بما يتناسب مع الإطار الزمني المحدد من قبل الاختصاصي، والوقت الخاص بهذا المريض.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الاولية عن تعليق العمل بنظام الملفات الالكترونية CIS في المراكز الصحية الجمعة، وذلك لأعمال التدريب والتطوير التي تجريها المؤسسة. وقالت المؤسسة في بيان صحفي اصدرته اليوم الخميس، انه من المتوقع حدوث بعض التأخير في إجراءات التسجيل وذلك خلال فترة توقف النظام، حيث سيعود النظام إلى العمل في تمام الساعة 1 من ظهر اليوم.

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تنفيذ عدد من المبادرات التي تهدف إلى تحسين تجربة مراجعي المراكز الصحية وتقديم خدمات أسرع ذات جودة عالية. وعقدت المؤسسة "جلسة فكرية" اليوم حضرها عدد من مسؤولي الرعاية الأولية، إلى جانب عدد من الكتّاب والإعلاميين وتم خلالها عرض تجربة نظام المواعيد الجديد في المراكز الصحية. وقال الدكتور محمد بخيت المدير التنفيذي لعمليات التشغيل بمؤسسة الرعاية الأولية إن المؤسسة تعتزم تطبيق نظام الكتروني جديد يستخدم من خلاله المريض بطاقة ذكية ممغنطة للدخول مباشرة إلى الطبيب دون الحاجة إلى مراجعة قسم الاستقبال في المركز الصحي. وأوضح خلال مداخلته في الجلسة أن المريض ومن خلال هذا النظام الجديد سيقوم بتمرير البطاقة الممغنطة على الجهاز ثم الدخول إلى الطبيب حسب المواعيد التي تم تحديدها له مسبقا حيث تعرف هذه الخدمة بالبوابة الالكترونية أو الخط السريع للمواعيد المحجوزة مسبقا. وأشار إلى أن الخدمة سيتم تطبيقها في أحد المراكز الصحية خلال الفترة المقبلة وذلك بشكل تجريبي ثم الوقوف على جدواها تمهيدا لتعميمها على باقي المراكز الصحية المنتشرة في الدولة. كما كشف الدكتور محمد بخيت عن إطلاق مكاتب في المراكز الصحية لتحويل المراجعين الذين هم بحاجة إلى زيارة الاستشاريين في مستشفيات مؤسسة حمد الطبية وذلك عن طريق نظام الكتروني يربط المراكز الصحية بمستشفيات حمد الطبية ويمكّن من تصنيف حالات المرضى حسب الأولوية لمراجعة الأخصائيين. واستعرض الدكتور بخيت بعض الإحصائيات المتعلقة بنظام حجز المواعيد في 4 من المراكز الصحية وهي الظعاين والخليج الغربي والغرافة وعمر بن الخطاب وذلك خلال الفترة من يونيو وحتى اغسطس الماضيين، موضحا أن 66 % من المراجعين بمركز الظعاين تم إدخالهم للطبيب في غضون 15 دقيقة من الوصول للمركز و59 % من المراجعين تم إجراء الفحص الطبي لهم في مركز الغرافة في غضون 15 دقيقة من الوصول للمركز، بينما أشارت الإحصائيات في مركز عمر بن الخطاب إلى أن 83% من المراجعين تم إدخالهم للطبيب خلال 15 دقيقة وفي الخليج الغربي تم إدخال 81% من المراجعين للفحص خلال 15 دقيقة. بدورها قالت الدكتورة حنان مجلى المدير التنفيذي لإدارة الشؤون الاكلينيكية بمؤسسة الرعاية الأولية إن نظام تصنيف المرضى بالمراكز الصحية يتم على أيدي فرق طبية متخصصة ومدربة على هذا الأمر بشكل دقيق حيث تعتمد درجات التصنيف على حالة كل مراجع وذلك وفقا لدرجات من 1 إلى 5 . وأوضحت أن الأولوية للدخول الى الطبيب فورا للمراجعين الذين يكونون في الدرجتين 1 و2، بينما من يتم تصنيفهم في الدرجة الثالثة يتعين عليهم الانتظار لمدة لا تتجاوز النصف ساعة، أما من يتم تصنيفهم في الدرجتين 4 و5 فعليهم الانتظار وقتا أطول لذلك من المستحسن الاتصال على الرقم 107 لحجز مواعيد في المركز الصحي قبل التوجه إليه. وهدفت الجلسة الفكرية التي تعقدها مؤسسة الرعاية الأولية بشكل دوري إلى تبادل الأفكار بين المؤسسة وأفراد المجتمع ومناقشة المشكلات التي تواجه الجمهور وتقديم الحلول لها وكذلك العمل على نشر التوعية بخدمات وبرامج مؤسسة الرعاية الأولية.

احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالأسبوع العالمي لخدمة العملاء وذلك من خلال توعية موظفيها وتعزيز مهاراتهم لخدمة المراجعين. وأقيمت فعاليات الاحتفال تحت شعار "أبطال كل يوم" وذلك بهدف رفع التوعية بالدور الحيوي لخدمة العملاء في جميع المجالات مع التركيز على أهمية تقديم أفضل الخدمات للعملاء والتحرك نحو بناء ثقافة مؤسسية تتمحور حول خدمة المراجعين. وقام قسم تجربة المراجعين بإدارة الاتصال المؤسسي في مؤسسة الرعاية الأولية بإجراء العديد من الأنشطة لزيادة الوعي بأهمية خدمة العملاء في إطار هدف المؤسسة لجعل تجربة المراجع مُرضية ومريحة عن طريق شراكة عمل بين جميع الموظفين في المؤسسة. واشتملت أنشطة أسبوع خدمة العملاء على الحملات التفاعلية عبر شبكة الانترنت الداخلية وركزت من خلال الملصقات والرسائل إلى بث أفكار التوعية حول دور خدمة المراجعين وبعض التجارب والخبرات بالإضافة إلى عقد ورش عمل واجتماعات لمدراء الأقسام والموظفين والتي ناقشت العديد من المواضيع المتعلقة بخدمة المراجعين وكذلك إجراء استطلاع للآراء داخليا وخارجيا للحصول على تعليقات ومقترحات الموظفين ومراجعي المراكز الصحية. وقالت السيدة مريم الحمادي مدير الاتصال المؤسسي بمؤسسة الرعاية الصحية إن أهم ما يعزز قيم المؤسسة وأهدافها هو العمل على نشر مفاهيم خدمة المراجعين والاهتمام بالمرضى لذا فإن جميع موظفي مؤسسة الرعاية الصحية الأولية يقومون بالدورين دائما في كل مكان بين عميل أو مقدم للخدمة وهو ما يستدعي تقديم خدمات بقدر عال من المحبة والإخلاص. وأكدت على التزام مؤسسة الرعاية الأولية بالعمل بالشراكة مع المراجعين والموظفين للمساعدة في عملية التحسين المستمرة والارتقاء بالخدمات المقدمة بما يضمن سهولة حصول المراجعين على المعلومات حول الخدمات الصحية في المؤسسة واستقبال الآراء والملاحظات والاستفسارات والاستجابة لها في نطاق السياسات والإجراءات المتبعة في المؤسسة. وأوضحت أن المؤسسة متمثلة في قياداتها والمشرفين على العمل التشغيلي تقوم باستقبال وتوثيق كل ما يردها من المراجعين سواء كان ذلك ملاحظات أو مقترحات أو شكاوى وتحوليها الى المسؤولين ومن ثم إعداد التقارير الدورية التي تشمل تحليل ودراسة هذه المعلومات القيمة من أجل استخدامها في تحسين الخدمات المقدمة والتخطيط لخدمات جديدة أو تحديثات أو تطوير للمرافق التابعة للمؤسسة بما يتفق مع الرؤية والاستراتيجية الوطنية للصحة ومما يعزز دور المراجعين وأفراد المجتمع في دعم التنمية الوطنية. واضافت مريم الحمادي "إننا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية نأخذ على محمل الجد كافة أنواع التغذية الراجعة التي تصلنا وندرك أن الاستماع والاستجابة لهذه الملاحظات ذا أهمية بالغة حيث يزود المؤسسة بمعلومات قيمة من شأنها أن توفر فرص فريدة نحو التطوير والتقدّم للأفضل في مسيرة النجاح وصولاً إلى تجويد الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين في دولة قطر كما تعمل المؤسسة يداً بيد مع جميع الأجهزة ذات العلاقة حيث تتفق الجهات الصحية على التنافس لصالح المريض وذلك من خلال الجودة وهذا الأمر الذي يزيد من استمرار الإقبال على المراكز الصحية مع إتاحة الدولة لخيارات متعددة من خلال توفير التأمين الصحي الاجتماعي".

قدمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مجموعة من النصائح للمواطنين والمقيمين الراغبين في أداء مناسك الحج والتي تساعد على الوقاية من ببعض الأمراض التي من الممكن أن يتعرض لها الحاج. ومن هذه النصائح التي يجب على الحاج إتباعها قبل السفر: الحرص على أخذ التطعيمات اللازمة. تعويد النفس على الصبر والتحمل. الحرص على إستشارة الطبيب قبل السفر بفترة زمنية كافية. ممارسة التمارين الرياضية قبل الحج خاصة رياضة المشي. التوقف عن التدخين. تجهيز حقيبة طبية تحتوي على المستلزمات الطبية الطارئة. أخذ اللقاحات المطلوبة وأهمها اللقاح ضد الأنفلونزا و أمراض الالتهاب السحائي. استخدام الأدوية لأصحاب الأمراض المزمنة بانتظام وذلك باستشارة الطبيب. وأثناء تأدية المناسك تنصح مؤسسة الرعاية الصحية الأولية الحجاج بالإرشادات والنصائح التالية: فيما يتعلق بالمصابين بأمراض الجهاز التنفُّسي عليهم اتباع ما يلي: عدم مخالطة المصابين, وتجنُّب استعمال أدوات المريض ( استخدام الكمامات). الابتِعاد عن الزحام بقدر المستطاع. العناية بنظافة اليدين, وتجنُّب ملامستها للأغشية المبطِّنة للعين والأنف. في حالة أصيب الحاج بالزُّكام والأنفلونزا عليه اتباع الآتي: الراحة وعدم إرهاق الجسم عدم شرب الماء المثلَّج أو شديد البرودة, وعدم تعريض الجسم المتعرِّق لأجهزة التكييف مباشرة. كثرة شرب السوائل استخدام المسكِّنات وخافض الحرارة. استخدام الأدوية المضادَّة للسُّعال عندَ الضرورة فقط وذلك بعد استشارة الطبيب تناول المضاد الحيوي وذلك بعد استشارة الطبيب وفيما يخص النزلات المعوية يعتبر الحرص على سلامة الطعام الذي يأكله الحاج, والحرص على النظافة الشخصية أفضل وقاية منها. وبخصوص الأمراض الجلدية وهي عادة ما يصاب بها الحاج أثناء تأدية للمناسك فالوقاية من هذه الإصابات تكون بالتهوية الجيِّدة للثنايا، والاهتمام بالنظافة الشخصية، واستخدام المراهم الملطِّفة مثل الفازلين، وذلك بدهنها على الجسم قبل المشي، وعندَ حصول الإصابة، يمكن استخدامُ مجموعة من المراهم, سواء أكانت تحتوي على كورتيزون فقط, أو على مضادَّات للفطريات والجراثيم, أو على خليط من هذا كلِّه, مع غسل المنطقة المصابة بالماء والصابون قبلَ وضع الدواء. الإصاباتُ الحرارية وهي من أكثر المشاكل التي تواجه الحاجَ أثناء تأدية المناسك خصوصاً وأهم نصيحة لعدم التعرض لهذه الإصابة هو عدم التعرض لأشعَّة الشمس المباشرة لفترة طويلة؛ وعندَ خروج الحاج للخارج، فعليه استعمال المظلة الشمسية، و شرب السوائل بكمِّيات كافية يخفِّف كثيراً من احتمال التعرض للإصابات الحراريَّة. أيضاً على الحاج ألاَّ يجهدَ نفسَه كثيراً، وأن يحرصَ على أداء المناسك في غير وقت الظهيرة حين تكون الحرارةُ عاليةً جداً. كما ويُنصَح باستعمال الملابس القطنية النظيفَة.

أطلقت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تحت شعار" تكلم الآن.. سلامتك لا تنتظر" حملة سلامة المرضى في جميع المراكز الصحية والتي تشتمل على توزيع الكتيبات الخاصة عن سلامة المرضى على المراجعين والتي تشتمل على التعريف بكيفية اهتمام المريض بسلامته والتعاطي مع تعليمات المراكز الصحية، وتقديم النصائح اللازمة بسلامة المرضى عبر الشاشات التلفزيونية الموجودة بالمراكز، كما يُقدم محاضرون من إدارة الجودة محاضرات متنوعة للطاقم الطبي والتمريضي وللموظفين بالمراكز الصحية لرفع الوعي والاهتمام بسلامة المرضى بشكل عام. وتأتي هذه الحملة بهدف نشر ثقافة التحسين المستمر والتطلع للأفضل دائماً من كافة منسوبي المراكز الصحية والعاملين بها مما ينعكس على عملية تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى في المراكز الصحية والنتائج الايجابية التي تنعكس على المرضى. كما تهدف الحملة إلى توعية المرضى والمراجعين وترسيخ مفهوم "أن سلامة المريض تبدأ من ذاته" وكذلك توعية جميع الكوادر الصحية العاملة من أطباء وتمريض وفنيين، من خلال تطبيق الإجراءات العالمية المتبعة لضمان سلامة المريض وعدم حدوث الأخطاء الطبية، كما تأتي هذه الحملة في إطار حرص مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على جعل سلامة المرضى وجودة الخدمات المقدمة للمراجعين محور اهتمامها الأول قامت المؤسسة بتوزيع كتيبات على المرضى والمراجعين والتي تؤكد على ضرورة التزام المرضى وذويهم بالإرشادات. وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن سلامة المرضى تعني عدم وجود أضرار يمكن الوقاية منها على صحة وحالة المريض أثناء عملية الرعاية الصحية. وأنها مبدأ أساسي من مبادئ الرعاية الصحية الأولية. وأشارت إلى أنه سيتم تنظيم محاضرات تثقيفية للمرضى "إيماناً بأهمية دور المريض في إنجاح خطة علاجه والمحافظة على صحته ، وأيضاً تنظيم جولات تثقيفية لجميع العاملين بالمراكز تهدف لتعريفهم بمعايير الجودة العالمية ، وأهداف سلامة المرضى، ومكافحة العدوى ، والاستخدام الآمن للأدوية ومعدات السلامة، والممارسة السريرية وتوفير بيئة آمنة للرعاية. ونوهت الرعاية الأولية بأن تطبيق معايير الجودة العالمية في مجال الرعاية الصحية هدف عالمي يتسع نطاق تطبيقه عاماً بعد عام، لذلك فالجودة مطلب أساسي ضمن أولويات الرعاية الصحية بالمراكز ، وهي مفتاح النجاح في عالم يعتمد اليوم على المنافسة، ولكي تتحقق المنافسة في الأداء لابد من الاستناد إلى المعايير العالمية لسلامة المرضى المعتمدة على التحسين المستمر لجودة الأداء.

أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية عن تعديل ساعات العمل الرسمي بمركز الكعبان الصحي اعتبارا من 14 ديسمبر الجاري، حيث ستكون ساعات العمل في المركز من الساعة 8 صباحاً ولغاية الساعة 3 مساءً وبشكل متواصل بهدف تمكّين المرضى من الحصول على خدمات الرعاية الصحية الأولية خلال فترة زمنية أطول وعلى النحو المناسب لهم ولأسرهم، وللعمل على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمراجعين. وقالت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية" إن العمل بالمركز كان بنظام الفترتين، وهذه الفترة لم تكن كافية لكي يقوم المراجع في حال طلب منه عمل تحليلات أو فحوصات من أن ينهي الإجراءات في نفس الفترة مما يلزمه العودة مرة أخرى إلى المركز لمعرفة نتائج التحاليل وباقي الإجراءات، ولكن من خلال تعديل ساعات العمل لتكون 7 ساعات عمل متواصلة فهناك الوقت الكافي للمراجع أن ينهي كافة الإجراءات المتعلقة بالفحوصات وباقي الإجراءات". وقامت المؤسسة بعمل استطلاع رأي لسكان منطقة الكعبان حول تغير ساعات العمل بالمركز الصحي، وكانت المؤشرات المبدئية والنتائج النهائية لهذا الاستطلاع داعمان لتعديل ساعات العمل بالإضافة إلى التواصل مع عضو المجلس البلدي بمنطقة الكعبان والذي أبدى استجابة لكون الموضوع يخدم سكان المنطقة من مواطنين ومقيمين. سهولة الحصول على الخدمات وأكدت المؤسسة أن هذا التعديل سيضمن للمواطنين والمقيمين في منطقة الكعبان سهولة الحصول على خدمات الرعاية الصحية التي يقدمها المركز بكافة أقسامه حيث تتاح لهم الفرصة لتلقي الخدمة بشكل أفضل وذلك من خلال الدور الفعال الذي تقوم به مؤسّسة الرعاية الصحية الأولية كونها نقطة الاتّصال الأولى مع المرضى، كما أن هذا الإجراء من شأنه أن يعزز سهولة الحصول على الخدمات.

تستمر مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ووفق الخطة السنوية لاستقبال الطلبة المستجدين لإجراء الفحوصات اللازمة لإصدار شهادات التقييم، حيث قامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية وفق الإجراء السنوي بالربط الكترونياً مع المجلس الأعلى للتعليم بحيث تقوم مؤسسة الرعاية متمثلة في مراكزها الصحية بتسجيل بيانات الطلاب وإرسالها إلى المجلس الأعلى للتعليم إلكترونياً دون حاجة الطلبة لانتظار النتيجة. وبلغ عدد الطلبة الذين تم تسجيلهم في مراكز الرعاية الصحية الأولية من 1 فبراير 2014 لغاية 15 سبتمبر 2014 أكثر من 13 ألف طالب، في حين أن أكثر من 11 ألف شهادة تم إصدارها خلال نفس الفترة للعام الدراسي 2014-2015. يذكر أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية قامت مؤخراً باستحداث نماذج جديدة للفحص حيث تم إضافة نموذج مخططات النمو والتطوير ،ونموذج فحص الأسنان بحيث أصبح فحص الأسنان إجباري ومن متطلبات إصدار شهادة التقييم الصحي لدخول المدارس. ويعتبر السجل الصحي للطالب أو الطالبة صالح للتسجيل في المدرسة لمدة سنتين من تاريخ إصداره، ويشترط تواجد ولي الأمر لإجراء الكشف الطبي على الطالب. كما وتقدم مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم، العديد من الخدمات لطلاب المدارس من خلال الدور الذي يقوم به الممرضون في المدارس والبالغ عددهم أكثر من 200 ممرض وممرضة يغطون أغلب المدارس المستقلة والمنتشرة في الدولة، حيث يعتبر دورهم فعال في تقديم التثقيف الصحي عن طريق توفير المعلومات الصحية للطلاب أفراداً وجماعات، ومساعدة فرق تطوير المنهج التعليمي الصحي، وتقديم البرامج للموظفين والأسر والمجتمع. يذكر أنّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية استقلّت بموجب القرار الأميري الموقر رقم (15) لسنة 2012 م الصادر في فبراير 2012م والقاضي باستقلال مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتصبح قائمة بذاتها، تقوم بدورها في الإشراف على كافة المراكز الصحية في دولة قطر.

وتسعى مؤسسة الرعاية الأولية الى افتتاح مركز أم صلال الصحي الذي خلال عام 2015 و تستعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى افتتاح عدد من المراكز الصحية الجديدة خلال العام المقبل. والتزمت المؤسسة في إنشاء هذه المراكز الجديدة بتصميمات عصرية تواكب رؤية دولة قطر 2030 التي تركز على توفير خدمات صحية عالمية المستوى وهو ما تعمل عليه الإستراتيجية الوطنية للصحة والاستراتيجة الوطنية للرعاية الصحية الأولية. و مركز أم صلال الصحي الذي سيتم افتتاحه خلال عام 2015 ، وهو عبارة عن مركز صحي ورياضي فى ذات الوقت، وتتوافر فيه عيادات لكافة التخصصات الطبية، وهذا في إطار حرص المؤسسة على راحة المرضى والمراجعين، فقد تم تطبيق العديد من السياسات التي ساهمت بشكل كبير فى التخفيف من الزحام وطول الانتظار، حيث طبقت نظام المواعيد للعيادات التخصصية الذي يوفر الوقت والمكان للمراجعين، كما لم يعد يعطى للمريض ورقة القياسات الحيوية باليد، إنما يتم تسجيلها فى ملف المريض قبل وصوله إلى الطبيب، فضلا عن توفير ممرضات لخدمة المرضى أثناء وجودهم بغرف الفحص مع الأطباء، لتقديم خدمة متكاملة ورعاية فائقة. وهو ما يعكس الفكر الجديد في تقديم خدمات الرعاية الأولية، وهو ما تضمنته الإستراتيجية الوطنية للرعاية الصحية الأولية التي تشمل مزيداً من التوسع فى المراكز الصحية الجديدة، لتتناسب مع التوسع العمراني، ولتتمكن من استيعاب الزيادة السكانية فى دولة قطر.

ناقش 40 مفكراً وكاتباً وشخصية عامة آفاق تطوير منظمة الرعاية الصحية الأولية، وذلك خلال الجلسة النقاشية التي نظمتها مؤسسة الرعاية الأولية للتعريف بجهودها ودورها بعد الانفصال في كيان مستقل عن باقي المؤسسات الصحية. و أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن المؤسسة تحرص على فتح آفاق التعاون لصالح التحسينات التي تقدمها بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية التابعة لها. وقالت الدكتورة عبد الملك" ان الرأي الاعلامي يعد صوت داعم لنا جميعا، نقدره لادراكنا أهمية المشاركة المجتمعية الواجبة علينا جميعا". ومن جانبها أعلنت السيدة الحمادي- المديرة التنفيذية للإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الأولية عن تكوين جماعة لأصدقاء مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بهدف تنمية العلاقات الإيجابية مع المجتمع والمفكرين بكل فئاتهم من إعلاميين ومدراء وعاملين في العلاقات العامة، والوصول للتعاون الذي ينعكس على فتح قنوات مباشرة مع المؤسسة وبما يسهم في تحقيق الآمال المنشودة وهي تطوير خدمة المؤسسة في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمراجعين بالمراكز الصحية. وقد شهدت الجلسة الكثير من المناقشات والأفكار التي طرحها المشاركون والذين أعربوا عن أملهم في أن تشهد المرحلة القادمة المزيد من التطور الذي بدأ بالفعل يلمسه المراجعون في المراكز الصحية مؤخرا مؤكدين أن المراكز الصحية تقدم خدمات طبية جيدة ومتميزة للأسرة بصفه عامة وتمثل خط الدفاع الأول عن الصحة. النظام الالكتروني بدروه دعا الكاتب عبدالله بن حيي السليطي المسؤولين بالمؤسسة الى ضرورة تبني التحول الى النظام الالكتروني للملفات بحيث يتم إلغاء الملفات الورقية التي كثيرا ما يتم فقدانها أو تتسبب في أخطاء وتهدر الكثير من الوقت. ومن جهتها، بينت السيدة الحمادي- المديرة التنفيذية للإعلام والعلاقات العامة بمؤسسة الرعاية الأولية البدء الفعلي في التحول الى النظام الالكتروني حيث تم تطبيق هذه التجربة في مركز الظعاين الصحي، على أن يتم تعميم التجربة فيما بعد علي جميع المراكز وسيكون مركز الغرافة الصحي في المرحلة المقبلة، موضحة أن الملف الالكتروني بالفعل يوفر الكثير من الوقت وينظم العمل بشكل أكبر ويجعل هناك ربط سريع مع المؤسسات الصحية الأخري خاصة مستشفي حمد العام. ومن جانبه قال السيد عبدالرحمن الحرمي، الإعلامي بإذاعة القرآن الكريم" ينبغي العمل علي نشر المزيد من التوعية وتبني برامج تثقيفية للأسرة بشكل كبير خاصة إذا علمنا أن 70% من الأطفال مثلا يعانون من السمنة وهو الأمر الذي يفرض علي الأسرة أن تلعب دورا هاما في تجنبه من خلال الوعي والتثقيف وضرورة العمل علي أن يتم ذلك من خلال المراكز الصحية من خلال توزيع نشرات ومطويات تساعد في أهمية نشر الوعي في هذا الصدد". خدمات جديدة كما طالبت السيدة جواهر البدر الاعلامية في قناة الريان بضرورة العمل علي إضافة بعض الخدمات الجديدة في المركز مثل حملات التبرع بالدم أو تخصيص غرفة مخصصة في كل مركز للتبرع بالدم والدخول في شراكة مع مركز التبرع بالدم بمؤسسة حمد للتنسيق في هذا الأمر وهو ما يوفر الكثير من الدم للمرضي المحتاجين بالمستشفيات العامة وكذلك يوفر الجهد علي من يريد التبرع بالدم ولا يعرف أين يذهب؟ ولكن في حال وجود مثل هذه الغرف في المراكز الصحية سيسهل الأمر كثيرا علي المراجعين وسيحفزهم علي التبرع. وفي نهاية الجلسة أعربت السيدة الحمادي عن سعادتها بالجلسة التي شهدت نقاشا فكريا ممتدا بما يسهم في النهاية في تطوير خدمة صحية أفضل يتطلع إليها الجميع من خلال إبداء الملاحظات وطرح الأفكار مؤكدة أن المؤسسة لا ترفض أي أفكار جديدة تنعكس علي صحة الفرد.