رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الرطب القطري.. عبق الأرض وكرم النخل

في قلب الأرض المعطاءة النابضة بالحياة، تقف أشجار النخيل شامخة كحارسات للزمن، تروي حكايات الأرض وساكنيها، تضرب جذورها عميقا في أحشاء التربة، تمتص الحياة من جوف اليابسة، ويمتد سعفها نحو السماء كأذرع مرفوعة في دعاء متواصل. وترمز النخلة للعطاء والصبر والشموخ، فهي ليست مجرد شجرة، بل هي قصيدة الأرض التي كتبتها الطبيعة، وأنشودة الحياة التي نظمت قوافيها رياح الصحراء. أما ثمار النخيل فهي جواهر ذهبية تتدلى، لترمز للعطاء والسخاء والبركة، حاملة في طياتها قصص الأجيال، فقد كانت وما زالت مصدر رزق وسلوى للإنسان في الصحراء، تقيه حر الشمس وقلة الزاد، وتمنحه الطاقة والعون لمواصلة رحلته في دروب الحياة. تحكي كل مرحلة من مراحل نضج ثمرة النخيل، قصة صبر النخلة وتحملها لتغيرات الزمن، هذه الثمار، بألوانها المتباينة من الأخضر إلى الأصفر فالأسود، هي لوحة فنية طبيعة، تجمع بين الجمال والفائدة في تناغم نادر. ولا تقتصر عطايا النخلة على ثمارها فحسب، بل تمتد إلى كل جزء منها، فمن نوى التمر تصنع بعض أنواع القهوة، ومن عصيره يستخلص الدبس الذي يزين الموائد ويحلي الوجبات،ومن أوراق النخلة وسعفها ينسج الحصير والسلال، في حين تستخدم جذوعها في بناء العرائش والمأوى. وتوصف شجرة النخيل، بأنها شجرة الحياة، التي تعطي دون مقابل، وتعتبر كنزا من العجائب والغرائب، كونها شجرة ثنائية النوع فمنها الذكر والأنثى، ولا يتم الإثمار إلا بعد أن يقوم المزارع بعملية التلقيح، حيث يأخذ غبار الطلع من النخلة الذكر ويضعه في قلب النخلة الأنثى، وفي كثير من الأحيانلا تعطي النخلة ثمارها بدون هذا التدخل البشري، أما رأس النخلة فهو سر حياتها وبقائها، وعلى عكس معظم الأشجار، فإذا قطع رأس النخلة، والذي يعرف بـالجمار أو قلب النخلة، فإنها تموت بالكامل، لأن هذا الجزء هو المسؤول عن نموها، وفقدانه يعني نهاية حياتها، الأمر الذي يضفي عليها تفردا في عالم النبات. والنخلة جزء غال وعزيز لا يتجزأ من التراث العربي الخالد فهي رمز للشموخ والتحدي والعزة والكرم، وهي عربية أصيلة، تكثر زراعتها وانتشارها في مختلف الأقطار العربية، وللعرب عشق شديد لها وولع كبير بها، ويروى أن قيصر ملك الروم كتب إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قائلا: أما بعد فإن رسلي خبرتني أن قبلكم شجرة تخرج مثل آذان الفيلة ثم تنشق عن مثل الدر الأبيض ثم تخضر فتكون كقطع الزمرد الأخضر، ثم تحمر فتكون كالياقوت، ثم تنضج فتكون كأطيب الفالوذج أكل، ثم تينع وتيبس فتكون قوتا للحاضر وزادا للمسافر، فإن تكن رسلي صدقتني فإنها من شجر الجنة. تبدأ قصة النخلة في قطر من فسيلة صغيرة لا يتجاوز طولها بضع سنتيمترات، وتنتهي بشجرة باسقة يصل ارتفاعها إلى عشرين مترا أو أكثر، تنتج مئات الكيلوغرامات من التمور سنويا لعقود طويلة قد تمتد إلى أكثر من قرن من الزمان. وفي قطر الحديثة، احتفظت النخلة بمكانتها الرمزية كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية. فعلى العملة القطرية، وفي الشعارات الرسمية، وفي التصاميم المعمارية للمباني الحكومية، تظهر النخلة كرمز للأصالة والتراث. وفي رؤية قطر الوطنية 2030، تحتل الزراعة المستدامة وإنتاج التمور مكانة مهمة ضمن استراتيجية الأمن الغذائي والتنمية المستدامة. ويتربع رطب النخيل في قطر على عرش التمور كجوهرة زراعية، وقصة حياة تتجسد في مزارع قطر وأسواقها، فهو زينة المزارع بجماله الطبيعي، وزينة الأسواق بحضوره الأنيق، وزينة المجتمع بقيمته الثقافية والاقتصادية، ويعتبر موسم الرطب في قطر، الذي يمتد من يونيو إلى أكتوبر، كل عام أكثر من موسم زراعي، فهو احتفال اجتماعي وثقافي يجمع العائلات والأصدقاء في أجواء من الفرح والمشاركة، وفي هذا الموسم، تتحول مزارع النخيل إلى ملتقيات اجتماعية، حيث يجتمع الناس لقطف هذه الفاكهة المباركة، وتبادل الأحاديث والذكريات، وحيث تنتقل المعرفة والخبرة من جيل إلى آخر. والحديث عن الرطب في قطر ليس مجرد سرد لأرقام إنتاج أو إحصائيات اقتصادية، بل هو رحلة عبر الزمن تمتد من جذور التاريخ العربي الأصيل إلى آفاق المستقبل المشرق، عبر قصة حب بين الإنسان والأرض، قصة صبر وعطاء، قصة تحد وإنجاز، ففي كل حبة تمر قطرية، تكمن حكاية مزارع قضى عمره يرعى النخيل، وفي كل عذق رطب، تتجسد أحلام جيل كامل آمن بأن الأرض قادرة على العطاء مهما كانت قسوة الظروف والطبيعة. وتقام فعاليات سنوية مثل مهرجان الرطب المحلي في سوق واقف، حيث تعرض أنواع الرطب المختلفة، ويتم تنظيم مسابقات لاختيار أفضل سلة رطب، وتساهم هذه المهرجانات في تعزيز الوعي بأهمية الرطب ودوره في الثقافة القطرية، بالإضافة إلى دعم المزارعين المحليين. ويتنافس المزارعون المشاركون في المهرجان في عرض أجود منتجاتهم، ويتبارون في تقديم أصناف مميزة مثل الخلاص، الشيشي، البرحي، الزهدي، الخضري، الصفاوي، الصفري، الخنيزي، السكري، وأخرى نادرة مثل نبوت سيف، التي تتميز بشكلها المستطيل وطعمها الفريد، وتمور السلج التي تشتهر بحجمها الكبير ولونها الأحمر الداكن. كما يشهد المهرجان فعاليات ثقافية متنوعة، من عروض الشعر الشعبي التي تتغنى بجمال النخيل، إلى ورش تعليمية تعرف الزوار بطرق زراعة النخيل ورعايته، إلى مسابقات لأفضل أنواع التمور وأجمل عروض التمور. وقد اختتمت بنجاح فعاليات مهرجان الرطب المحلي العاشر، الذي نظمته وزارة البلدية بالشراكة مع إدارة سوق واقف، خلال الفترة من 24 يوليو الماضي إلى 7 أغسطس 2025، حيث شهد إقبالا جماهيريا لافتا بلغ أكثر من 90,600 زائر. وقد ضم المهرجان منتجات 114 مزرعة محلية من مختلف أنحاء الدولة، إلى جانب سلسلة من المسابقات التفاعلية للجمهور والمزارعين، مما ساهم في تعزيز روح المنافسة وإثراء تجربة الزوار. بلغ إجمالي مبيعات الرطب في هذا المهرجان أكثر من مائة وسبعين ألف كيلو غرام، وأشاد المنظمون بالنجاح الكبير للمهرجان، مؤكدين أنه حقق أهدافه في تعزيز المنتج المحلي وتحفيز المزارعين على تطوير زراعة النخيل ورفع جودة الإنتاج. كما أكدوا أن المهرجان، الذي أصبح من الفعاليات الزراعية البارزة في الدولة، يبرز جهود الوزارة في تعزيز الاستدامة الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي، إلى جانب إحياء التراث الزراعي والتعريف بقيمة الرطب في الهوية الثقافية. ويلعب الرطب القطري دورا محوريا في دعم الاقتصاد المحلي، حيث يساهم في توفير فرص عمل للمزارعين وأصحاب الأعمال الصغيرة، وتتنوع استعمالات الرطب فهو ليس مجرد فاكهة، بل مكون أساسي في المأكولات التقليدية، ويستخدم في تحضير الحلويات المبتكرة التي تجمع بين التراث والإبداع، كما أن الأسواق تشهد تنافسا إبداعيا بين التجار في تقديم الرطب بطرق جذابة، سواء في تغليفه الفاخر أو تقديمه مع القهوة العربية كجزء من تجربة ثقافية متكاملة. وعلى الرغم من تألق الرطب القطري في مختلف المناسبات، تواجه زراعة أشجاره تحديات عديدة مثل التغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية، ومع ذلك، فإن الابتكارات في الزراعة المستدامة، مثل استخدام الطاقة الشمسية في الري وتطوير أصناف مقاومة للجفاف، تفتح أمام النخيل آفاقا واعدة. وهكذا فإن أشجار النخيل في قطر ليست مجرد شجرة تثمر تمرا، بل هي رمز حضاري يحكي قصة شعب عاش وترعرع في أحضان الصحراء، وتغلب على تحدياتها، ولم تعد هذه الأشجار مجرد حارسة من الماضي، بل أصبحت أيضا بوابة للمستقبل، ولا ينظر إليها كمساحات خضراء في قلب الصحراء فقط، بل هي رموز للإرادة والعزيمة، وشواهد على قدرة الإنسان على تحدي الطبيعة والانتصار عليها مهما بلغت التحديات.

560

| 13 أغسطس 2025

محليات alsharq
بيع 151 طناً بمهرجان الرطب بختام اليوم الـ13 وعدد الزوار يصل لـ78300

واصلمهرجان الرطب المحلي العاشر الذي تنظمه وزارة البلدية وسوق واقف،تحقيق أرقام لافتة على مستوى الإقبال والمبيعات، في ختام اليوم الثالث عشر للمهرجان. بلغ عدد الزوار الإجمالي أكثر من 78300 زائراً، بحسب وزارة البلدية عبر منصة إكس، فيما وصل إجمالي مبيعات الرطب إلى 150,863 كيلوغراماً، ما يعكس الإقبال المتزايد من الجمهور على المنتج الوطني من مزارع النخيل المحلية. وتوزع إجمالي مبيعات الرطب كالتالي: 66008 كيلو خلاص، و29379 كيلو شيشي و28494 كيلو خنيزي و15875 كيلو برحي و11087 كيلو أصناف أخرى، بينما بلغإجمالي مبيعات الفواكه حتى اليوم 1858 كيلو فاكهة. ودعت وزارة البلدية الجمهور لزيارة مهرجان الرطب قبل اختتامه يوم الخميس المقبل 7 أغسطس بسوق واقف، منوهة بأن المهرجان يفتح أبوابه من 4 عصراً حتى 9 مساءً بالساحة الشرقية.

522

| 06 أغسطس 2025

محليات alsharq
90 مزرعة في مهرجان سوق واقف للرطب غداً

أعلنت اللجنة الرئيسية وهي لجنة الاحتفالات بسوق واقف عن اكتمال الاستعدادات لتنظيم مهرجان سوق واقف للرطب المحلي الثامن يوم غد الخميس 27 يوليو الجاري حتى الخامس من أغسطس المقبل وبمشاركة واسعة من المزارع المحلية. ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، كذلك من ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص والدعم من لجنة تنظيم احتفالات سوق واقف على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل، والارتقاء بأصناف الرطب والتمور بالدولة. وبهذه المناسبة، أكد السيد خالد سيف السويدي (المشرف العام للمهرجان) أنه تم إعداد المكان المخصص للمهرجان بكافة الالتزامات والتجهيزات الضرورية من قِبل لجنة تنظيم الاحتفالات بسوق واقف. حيث تم نصب الخيمة التي سيقام بها المهرجان في ساحة الأحمد، ستفتح الخيمة أبوابها أمام الجمهور كل يوم خلال فترة المهرجان من الساعة الثالثة والنصف عصراً وحتى التاسعة والنصف مساءً عدا يوم الجمعة من الساعة الثالثة والنصف عصرا الى الساعة 10 مساءً. وأكد أن سوق واقف يحرص على المشاركة في تنظيم هذا المهرجان سنويا من أجل دعم المزارع المحلية، موضحا أن سوق واقف يتميز بكونه مركز جذب سياحيا مهما للمواطنين والمقيمين والسياح على حد سواء، فضلا عن موقعه المميز في وسط الدوحة مما يجعل الوصول إليه أمراً ميسراً للجميع. وأضاف المشرف العام على المهرجان ان النسخة الحالية تشهد أيضا مشاركة المزارع المحلية بجميع منتجات التمور والنخيل والتي يتم انتاجها محليا. وأوضح السويدي أن لجنة تنظيم الاحتفالات بسوق واقف أطلقت ولأول مرة مسابقة في هذه النسخة لأجود أنواع الرطب المحلية، وتم تخصيص جوائز مالية للمزارع والشركات الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وذلك حرصا من اللجنة المنظمة على دعم وتشجيع انتاج اجود الرطب المحلية من قبل المشاركين.

908

| 26 يوليو 2023

محليات alsharq
أصحاب مزارع لـ الشرق: نشيد بجهود تسويق الرطب.. ولكن!

أكد عدد من المزارعين أنه على الرغم من الجهود المبذولة في تسويق المنتج المحلي من الرطب في موسمه، وأوجه الدعم العديدة التي تقدمها وزارة البلدية وإدارة الشؤون الزراعية للمزارع، إلا أنه ما زال هناك العديد من التحديات التي تشكل عائقاً أمام المزارعين لزيادة الإنتاج من الرطب، ومن أهمها سوسة النخيل. وأضاف مزارعون لـ الشرق، أن سوسة النخيل تعتبر الآفة الكبرى التي يجب معالجتها والتصدي لها للحفاظ على إنتاج الرطب بجودة عالية، والحرص على رش المبيدات اللازمة فور التفطن لها لأنها تتسب في موت النخلة وتقضي على المحصول في حال انتشارها بين النخيل. لافتين إلى أن التسويق أيضاً يتطلب المزيد من الجهود في سبيل بيع جميع الكميات المنتجة من المزارع في الأسواق خلال الموسم. وأشاروا إلى تحديات التعبئة التي تواجه المزارع في مجال إنتاج الرطب والتمور نظراً لتكلفتها العالية، وعلى الرغم من جهود توزيع صناديق التعبئة على المزارع، إلا أنها لا تكفي جميع كمية المحصول، مما يتطلب ميزانيات إضافية للتعبئة. وأوضحوا أن مهرجان الرطب على الرغم من أهميته إلا أنه يتزامن مع فصل الصيف نظراً لأن الإنتاج يكون في هذا الوقت من العام، وهو توقيت الإجازات السنوية، لذلك يكون الإقبال متوسط لا يكفي تسويق جميع الكميات المتوفرة، التي تتطلب منافذ إضافية سواء في المجمعات الاستهلاكية أو في الأسواق لتغطية تكلفة الإنتاج، وتشجيع المزارعين على الاستثمار في إنتاج الرطب والتمور. لأنها تتطلب مجهودا وعناية ومصاريف كثيرة وفي المقابل المردود لا يغطي تكلفة الانتاج والجهد المبذول. سالم النعيمي: التسويق لا يتناسب مع حجم الإنتاج قال الدكتور سالم ناصر النعيمي، إن بعض المزارع يكون إنتاجها من الرطب وفيرا ولكن تعاني من ضعف التسويق، لذلك من الأفضل أن تقوم الجهة المختصة بشراء الإنتاج من المزارعين لإعادة تسويقه بالشكل اللائق، لأن هذه المزارع لا تملك أدوات التسويق، وتحتاج إلى وسيط يضمن بيع محصولها، خاصة أن الرطب القطري ذات جودة عالية. وأضاف: السوق المحلي لا يكفي تسويق الكميات التي يتم إنتاجها من مختلف أنواع الرطب، وأنا شخصياً أبيع على مدار العام عن طريق سوق المزروعة ولكن الإقبال عليها قليل ولا يفي بالغرض، وفيما يخص سوسة النخيل، أشار إلى أن المزارعين يعانون منها، متمنياً أن يكون هناك إرشاد زراعي أكثر، وتقديم المبيدات المناسبة للقضاء عليها. وتابع: كما نتمنى أن يتم تقديم خدمة تعبئة التمر مجاناً للمزارع كنوع من الدعم له، وكذلك زيادة منافذ البيع، لتسويق جميع الكميات المنتجة. لافتاً إلى أن وحدة الشؤون الزراعية في قدمت وحدات تجفيف للتمور للمزارعين الذين لديهم انتاج مهم من التمور لمساعدتهم على تحويل الرطب إلى رطب جاف وتخزينه مدة أطول. سمية الباكر: مطلوب آليات حديثة قالت سمية عبد العزيز الباكر – صاحبة مزرعة البراري – إن مزرعتها من أكبر المزارع في إنتاج صناعات التمور مثل دبس التمر، وعجينة التمر، وخل التمر، وكذلك المخبوزات والمثلجات التي يدخل التمر في إنتاجها. لافتة إلى أنه على الرغم من تنوع المنتجات إلا أن الإقبال عليها في السوق المحلي ضعيف ولا يغطي تكاليف الإنتاج والتشغيل. وأضافت: فكرت مرارا أن انسحب من مجال الزراعة لما واجهت من صعوبات وتحديات كالجبال ارهقتني بكل أمانة. ‏ألخّصها في قلة العمالة المدربة تدريباً جيداً، وعدم توفر آليات ومعدات حديثة لجمع الرطب من النخيل، خاصة وأن طولها يصل إلى 8 أمتار، واسعار هذه المعدات بالملايين، هذا بالإضافة إلى آفة سوسة النخيل التي تنتقل في المزارع إن لم يتم اكتشافها ومعالجتها أولا بأول. وتابعت: للأسف الشديد الجمهور ‏الذي يرتاد الأسواق والمعارض لا يقدر هذا الشيء ‏ولم يفكروا لحظة كم نتعب من أجل هذا المحصول، لذلك بعض المزارعين يتوجهون إلى زراعة أشجار أخرى أقل مشقة وتكلفة واكثر عائدا ماديا وقد تخلوا عن نخيلهم لذلك أناشد الجمهور أن يرحمنا ويرفق بحال المزارعين فلا تزيدوهم هماً على همهم. علي المطوع: الأسعار لا تغطي تكلفة الإنتاج قال علي المطوع - صاحب مزرعة - إن أسعار البيع المفروضة في المعرض غير مناسبة وقليلة ولا تغطي تكلفة الإنتاج، حيث ان العناية بالنخيل تكلف المزارع مبالغ كبيرة، والنخيل يتطلب اهتماما أكبر من قبل أشخاص مختصين، فضلاً عن أننا نعاني من أكبر مشكلة وهي التسويق، فأنا كمزارع عندما يكون لدي إنتاج ضخم، اين ابيعه؟ هل اذهب به الى السوق المركزي حتى يتم اخذه على ريال او ريالين؟ طبعا لا لأن هذا يتسبب لي في خسارة كبيرة جدا وفي نفس الوقت لا يوجد لدينا أماكن بيع أخرى ماعدا المعارض. واضاف: من الفترض أن يتم تخصيص جهة لديها الإمكانيات والأدوات التسويقية تكون مسؤولة عن شراء إنتاج المزارع لإعادة بيعه في الاسواق بأسعار مجدية لغطية تكلفة الانتاج على الأقل، لكن للاسف هذا لا يحصل والدعم غير كاف. وفيما يخص سوسة النخيل أكد أن العديد من المزارع لا تمتلك المخزون الكافي من المبيدات لمكافحة سوسة النخيل، فإما أن تضطر إلى الشراء أو الإهمال وإصابة النخلة بالسوسة وانتشارها في العديد من المزارع، لذلك من الضروري أن يتم دراسة متطلبات المزارع بدقة وتوفيرها بأسعار معقولة تتناسب وحجم الإنتاج، أولاً للحفاظ على الإنتاج الزراعي، ومساعدة المزارعين على تسويق منتجاتهم بشكل مجدي. وأوضح أنه نظراً لارتفاع تكاليف تجفيف وتعبئة التمور، يقوم في بعض الأحيان بالتخلص من الإنتاج الزائد الذي لم يتم تسويقه بدلاً من تجفيفه وتحويله إلى صناعات أخرى، لأن الشركات الخاصة التي تختص بالتعليب أسعارهم باهظة جدا، والتكلفة الإجمالية تكون أعلى بكثير من سعر وقيمة المنتج. عبدالعزيز الجفيري: تعبئة التمور تتطلب تكاليف باهظة قال عبد العزيز احمد الجفيري - صاحب مزرعة - إن زراعة النخيل تتطلب الكثير من الجهود والصبر، حيث إننا نواجه عديد الصعوبات في إنتاج التمور، أهمها سوسة النخيل وهي آفة كبيرة ولكن الوزارة تقوم بمعالجة النخلة المصابة وجميع النخيل المحيطة بها، لأنهم على دراية تامة بأن سوسة النخيل معضلة كبيرة يمكن أن تقضي على النخل تماما. وأضاف: نواجه كذلك مشكلة أخرى تتمثل في كثرة تواجد العنكبوت على النخلة خلال المرحلة التي يتحول فيها الرطب إلى تمر وفي أغلب الأحيان تكون هذه العناكب مرفقة بالدود الذي يتسبب في خسارة حبات التمر لهذا يجب التعامل مع هذه المشكلة بدقة ورش المبيدات اللازمة، من أجل المحافظة على المنتج. وتابع: كما لدينا أيضا مشكلة أخرى نواجهها ونتمنى أن يتم معالجتها بتوفير عدد من شركات تغليف التمور بجودة عالية وخبرة كبيرة، حيث إننا في بعض الأحيان نخسر كميات كبيرة من منتجاتنا بسبب سوء التغليف الذي يتسبب في افساد التمور كما أن الشركات خاصة واسعارها مرتفعة جداً.

1062

| 01 أغسطس 2022

محليات alsharq
انطلاق مهرجان الرطب المحلي السابع في سوق واقف

انطلق، اليوم، مهرجان الرطب المحلي السابع 2022، الذي تنظمه وزارة البلدية وإدارة سوق واقف، ويستمر حتى 10 أغسطس المقبل من الساعة 3 عصرا وحتى 9 ليلا، بمشاركة أكثر من 80 مزرعة محلية. ويأتي تنظيم هذا المهرجان في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية، ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وبهدف دعم الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة. وبهذه المناسبة، أكد السيد يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية، أن المهرجان يهدف إلى الترويج لإنتاج الرطب والتعريف بأنواعه المختلفة، إلى جانب تشجيع أصحاب المزارع المحلية في إيجاد منفذ لعرض وتسويق إنتاجهم من الرطب مباشرة للجمهور، وبما ينعكس إيجابا على حجم مبيعاتهم، ويعزز قدرتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي. وأضاف أن هذه النسخة السابعة تشهد ولأول مرة مشاركة بعض المزارع بعرض بعض أنواع الفواكه المنتجة محليا، كتجربة لبيان مدى استعداد أصحاب المزارع لتنظيم مهرجان للفواكه المحلية، حيث تتواجد أنواع من الفواكه المحلية المميزة، مثل: التين، والبمبر، وأنواع من الليمون وغيرها، موضحا أن الإنتاج السنوي تجاوز 82 بالمئة من نسبة الاكتفاء الذاتي، وتعد نسبة مميزة وممتازة، حيث تطمح الوزارة لتحسين المنتج المحلي من خلال الدعم الذي تقدمه لأصحاب المزارع من تجهيز الأرض والتسميد وعمليات التلقيح وغيرها. كما أكد أنه سيتم تنظيم مهرجان للتمور خلال الفترة المقبلة، وهو يعد مهرجانا مكملا لمهرجان الرطب، حيث تم العام الماضي توزيع 100 غرفة تجفيف للتمور، ستتم الاستفادة منها خلال مهرجان التمور المقبل لتحسين جودة المنتجات. من جانبه، أكد السيد عبدالرحمن محمد النعمة، مساعد مدير الشؤون الإدارية والمالية بالمكتب الهندسي الخاص، أنه تم إعداد المكان المخصص للمهرجان بكافة الالتزامات والتجهيزات الضرورية من قِبل إدارة سوق واقف، حيث تم نصب الخيمة التي سيقام بها المهرجان في ساحة الأحمد، مشيرا إلى أن السوق يمتاز بشعبيته والإقبال الكبير عليه من الزوار نظرا لكونه مركزا تاريخيا ومرفقا سياحيا مهما للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء، فضلا عن موقعه المميز في وسط الدوحة، مما يجعل الوصول إليه أمرا ميسرا للجميع. وأضاف أن سوق واقف يحرص على المشاركة في تنظيم هذا المهرجان من أجل دعم المزارع المحلية، موضحا أن المهرجان -الذي يقام لمدة 15 يوما- يشارك فيه أكثر من 80 مزرعة محلية متخصصة، وستقوم جميع الجهات المشاركة بطرح إنتاجها من مختلف أصناف الرطب المحلية خلال فترة المهرجان. وقد حددت اللجنة المنظمة مجموعة من الاشتراطات للمشاركة في المهرجان بأن تكون الرطب جيدة ونظيفة وخالية من الإصابات والحشرات والشوائب، كما سيقوم فريق من المختصين بإدارة الشؤون الزراعية بأخذ عينات من الرطب للمزارع المشاركة للفحص والتحليل، وذلك لأجل التأكد من خلوها من المواد السامة، والأثر المتبقي من المبيدات، وتحرص اللجنة المنظمة للمهرجان على اتباع الإرشادات والتوجيهات الخاصة للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/.

4433

| 27 يوليو 2022

محليات alsharq
وزارة البلدية والبيئة تدشن مهرجان الرطب المحلية بـ"الميرة"

دشنت وزارة البلدية والبيئة اليوم، مهرجان الرطب المحلي الخامس بالتعاون مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية. وتستضيف الميرة مهرجان الرطب المحلية لأول مرة هذا العام، عبر فروعها التي تصل إلى أكثر من 50 فرعاً في شتى أنحاء قطر، تماشياً مع الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة، حيث كان يُقام سنوياً في سوق واقف. ويمتد المهرجان في أفرع الميرة من اليوم وحتى نفاد الكمية المستهدفة وهي 300 طن منتجة في أكثر من 100 مزرعة من المزارع المحلية للتمور، حيث خصصت أفرع الميرة أماكن مميزة لعرض الرطب المحلية بجميع فروعها وبما يساهم في نشرها وإعطائها الأولوية في العرض والمنافسة بالسوق. وقال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، إن تنفيذ مهرجان الرطب المحلية، يأتي في اطار اهتمام الوزارة بتحسين التسويق المحلي للمنتجات الزراعية القطرية، وإيماناً منها بأهمية التسويق في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد، وبما يخلق الطلب المتزايد عليها، ويساهم في تحفيز المزارع على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة في المجال الزراعي وبما يعمل على زيادة ورفع جودة الإنتاج. وأضاف أن التعاون مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، جاء لاعتبارها من أهم الجمعيات الاستهلاكية الوطنية الموجودة بدولة قطر، ودائماً ما تساند المنتجات الوطنية المحلية، حيث كانت أول الجهات المتعاونة مع الوزارة في طرح البرامج التسويقية مثل برنامج الخضروات المميزة وبرنامج مزارع قطر. وأكد مدير إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة أنه تم التعاون مع الميرة لعرض منتجات الرطب من المزارع المحلية في كل فروع الشركة بالدولة، حيث توفر فرصة طيبة لتسويق منتجات المزارع المحلية وأيضا حصول المستهلك على منتج بجودة عالية وبأسعار جيدة. ولفت إلى أن هذا العام شاركت أكثر من 100 مزرعة سجلت في المهرجان، متوقعا تسويق ما يقرب من 300 طن خلال هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم توفير أنواع مختلفة من الرطب أهمها (الاخلاص - البرحي الشيشي الخنيزي) وغيرها. وتتصف الرطب المنتجة محليا بصفات إنتاجية وتسويقية متميزة كونها طازجة وذات جودة مرتفعة وتلقى إقبالاً كبيراً من المستهلكين.

2093

| 20 يوليو 2020

محليات alsharq
توزيع الرطب على العمال بالخور والذخيرة

بمناسبة مهرجان الرطب المحلي الذي نظمته وزارة البلدية والبيئة وسوق واقف مؤخراً، قامت بلدية الخور والذخيرة بتوزيع كميات الرطب التي تم جمعها من أشجار النخيل التابعة للبلدية في الحدائق العامة والشوارع العامة على فئات مختلفة من عمال الطرق والصناعية العاملين في مهنة صيد الأسماك.

732

| 05 أغسطس 2019

محليات alsharq
مهرجان الرطب يختتم فعالياته وينجح في تسويق 170 طناً

اختتم مهرجان الرطب المحلي الرابع فعالياته مساء اليوم بسوق واقف بعد نجاحه في تسويق أكثر من 170 طناً من مختلف أنواع الرطب على مدى 12 يوماً . كما نجح المهرجان في استقطاب حوالي 51 ألف زائر من المواطنين والمقيمين والسياح. وكان المهرجان الذي نظمته وزارة البلدية والبيئة وسوق واقف قد انطلق في الثالث والعشرين من يوليو الماضي بمشاركة 86 مزرعة محلية وعدد من الشركات المتخصصة من بينها شركة حصاد ، وجاء تنظيمه في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وبالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما في ذلك أشجار النخيل، وكذلك دعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور من حيث النوعية والجودة . ومن المنتظر أن يتم خلال شهر أكتوبر القادم تنظيم مهرجان مماثل للتمور، علما أن وزارة البلدية والبيئة خصصت مبلغ 10 ملايين ريال سنويا لشراء التمور من المزارعين القطريين .

902

| 03 أغسطس 2019

محليات alsharq
بدء مهرجان الرطب الرابع

بدأت مساء اليوم، فعاليات مهرجان الرطب الرابع 2019 الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة وسوق واقف وتستمر حتى الثالث من شهر أغسطس المقبل بمشاركة 85 مزرعة محلية، إضافة لشركة حصاد وجهات أخرى، علما أن 73 مزرعة شاركت في نسخة العام الماضي من المهرجان. وقال السيد عادل اليافعي مساعد مدير إدارة الشئون الزراعية بالوزارة في تصريح للصحفيين عقب افتتاح الفعاليات إن تنظيم المهرجان يجيء في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وبالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، وضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص على تطوير قطاع الزراعة بما في ذلك أشجار النخيل، وكذلك دعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور من حيث النوعية والجودة. وأشار اليافعي إلى أن وزارة البلدية والبيئة تطمح إلى بيع أكثر من 250 ألف طن من الرطب خلال أيام المهرجان، بعد الارتفاع الكبير في حجم المبيعات العام الماضي والذي وصل إلى 205 آلاف طن. وقال إن من أهم الأصناف المعروضة للبيع هي الخلاص والشيشي والخنيزي والبرحي والعراقي والسيلجي الصقعي ونبت سيف واللولو والرزيزي. وذكر أن الوزارة خصصت مبلغ 10 ملايين ريال سنويا لشراء التمور من المزارعين القطريين، مبينا أنه سيتم خلال أكتوبر القادم تنظيم مهرجان التمور، بالإضافة إلى مهرجانات أخرى خلال الفترة القادمة لتسويق المنتجات الزراعية المحلية في المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ والحديقة القرآنية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وفي ساحات بيع المنتج الوطني المختلفة بالدولة. من جهته قال السيد حمد الشمري مدير إدارة البحوث الزراعية بالوزارة إن الزيادة في عدد المزارع المشاركة يؤكد نجاح المهرجانات السابقة، موضحا أن دور الإدارة يكمل دور القطاع الزراعي في توفير الأمن الغذائي بالدولة، إضافة إلى معالجة وإيجاد حلول للمشكلات الفنية التي تواجه زراعة النخيل وإنتاج التمور، بدءا من إكثار النخيل نسيجيا لتوفير أنواع جيدة منه والمحافظة على النوع والإنتاج لجميع الأصناف. ونوه إلى أن إدارة البحوث الزراعية تعمل كذلك قدر الإمكان على إيجاد عدة أصناف من النخيل تنتج طوال العام وليس فقط خلال الموسم الذي يمتد لأربعة شهور، وأنها الآن في طور هذه التجربة الجديدة وبخاصة لتلك الأصناف التي تنتج في آخر الموسم. وبين أن إدارة البحوث الزراعية تنتج سنويا ما بين 10 إلى 15 ألف فسيلة نخيل، وأنها قد وزعت العام الماضي 7 آلاف فسيلة على المواطنين، وتستهدف بدءا من مطلع شهر ديسمبر المقبل توزيع ضعف هذا العدد ضمن مشروع إكثار النخيل والأمن الغذائي بالدولة، لافتا إلى أن جملة ما جرى توزيعه من الفسائل منذ إطلاق هذا البرنامج قبل 5 سنوات يبلغ 30 ألف فسيلة. وأشار في سياق متصل إلى وجود مشروع مشترك تحت التنفيذ مع إحدى الشركات يعنى بإكثار هذه الفسائل. جدير بالذكر أنه وللعام الرابع يتم تنظيم هذا المهرجان بسوق واقف، لاسيما وأن التعاون المثمر بين الوزارة وإدارة السوق كان له الدور الأساسي في نجاح واستمرار المهرجان، إضافة لما يتميز به موقع المهرجان، ما يعطي للحدث رمزية اجتماعية وبعدا ثقافيا وتراثيا يلمسه زوار المهرجان، لارتباط كل ذلك بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية وتشجيع الحفاظ عليها والاعتناء بها.

957

| 23 يوليو 2019

محليات alsharq
مواطن يهب إنتاج مزرعته من الرطب "مجاناً"

في بادرة ليست غربية على أهل، قام المواطن ناصر بن راشد النعيمي الذي يمتلك مزرعة نخيل بمنطقة الغويرية بالإعلان عبر حسابه بموقع تويتر @AlnuaimiNasser1 عن فتح مزرعته للمواطنين والمقيمين لقطف الثمار الرطب مجاناً وبدون مقابل وذلك دفعاً للبلاء عن دولة قطر وقيادتها واهلها. ودعا النعيمي العائلات لزيارة المرزعة بغرض الفسحة والترفيه وذلك إبتداءاً من اليوم الأربعاء على أن تكون مواعيد الزيارة من الساعة الثالثة والنصف عصراً وحتى المغرب، وأرفق تغريدته بمخطط موقع المزرعة. مشيراً إلى أن إنتاج المزرعة سيكون متاحاً للجميع حتى أخر رطبة فيه. وقال النعيمي في تغريدته: سلام عليكم جميعا، ندعوكم يا أهلنا أهل #قطر ومقيميها أن تزورونا في منطقة #الغويرية وتتفضلوا بمشاركتنا في خير #قطر من انتاج الرطب لهذه السنة،لا بيع في هذه السنة ، دافع بلاء عن #قطر وقيادتها وأهلها. الأهم أن من يشرفنا يأتي ومعه سلّه لقطف الثمر ، فسحة للأهل والأطفال. وأكد النعيمي في تغريدة أخرى أن أهل قطر جميعا أهل طيب ومعروف ووفاء، داعيا الله أن يحفظ قطر وأميرها وأهلها، مضيفا: مهما عملنا لن نستطيع ان نرد جمايلها وأفضالها، وأفضال قيادتها، في مثل هذه الظروف نحتاج للمبادرات التي تخدم وطننا، ما عملته مجرد فعل رمزي يؤكد على ضرورة الإبتكار والتضامن والتضحية وصولا للفداء لهدف أسمى. ووجدت هذه التغريدة تفاعلا كبيرا من قبل المغردين بموقع تويتر، حيث لم يستغرب محمد المنصور ‏@hshem1 هذه المبادرة مؤكدا أن أهل الغويرية معروف عنهم الطيب، وقال في تغريدته: والله ونعم يالنعيم ماهي غريبه عليكم ان كنت تنشد عن اهل الطيب عليك باهل الغويريه يالله عسى شمسهم ماتغيب وطول الزمن نارهم حيّه. بدوره ثمن صالح السهمي @Saleh_Alsuhmi مبادرة دفع البلاء حيث قال في تغريدته: ماشاء الله ماشاء الله بارك الله فيكم و كثر خيركم وجعلها في ميزان حساناتك وجعلها دافعه للبلا عنك وكل محبيك و عن أهلنا #قطر بك ومثالك تكون الحياه بخير كفو كفو كفو وزادالرجال من أمثالك وزادك الله خير و بركه هنيئا لك رضا الله و حب الناس. ولأن الشعر ديوان العرب أنشد سريع الفزعات @d9SNtca2PUNVRgB شعرا في مدح ناصر النعيمي صاحب المبادرة حيث قال في تغريدته: تفعل اكثر يابوراشد يعطي العطاء من كان ضاري بالعطاء ويشح بالعطاء من كان خاله لاش كفوووعايك ياذيب سرحان. بدورها قال أبو محمد المعمري @al_mamari77 في كلمة موجهة للنعيمي: الله يوسع لك في رزقك ويبارك لك فيما آتاك. ويجعل ذي الخطوة في ميزان حسناتك. ما هي بغريبة على هل قطر. ناجي اليامي @n_sqtr قال: والله كفو يابو راشد وماهي غريبة عليك ولا على ربعك اللي انت منهم هذي اردى فعايل اصغركم وجعلها في ميزان حسناتك إن شاء الله ودفعت بلاء.

6785

| 11 يوليو 2018

محليات alsharq
يوم إرشادي حول تجفيف رطب النخيل الإثنين

تنظم إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة يوم الإثنين 28 أغسطس الجاري، يوماً حقلياً إرشادياً حول تجفيف رطب النخيل ضمن غرف التجفيف، والذي سيقيمه قسم البحوث النباتية في محطة البحوث الزراعية في روضة الفرس بطريق الشمال، في تمام الساعة التاسعة صباحاً.ويتضمن برنامج اليوم الحقلي شرح عملية تجفيف الرطب بشكل نظري، وتنفيذ عملية التجفيف بشكل عملي، وإجراء مناقشة مع الحضور من أصحاب ومسؤولي المزارع.

1114

| 21 أغسطس 2017

محليات alsharq
مهرجان الرطب الثاني يختتم فعالياته بمبيعات 175 طناً

اختتم مهرجان الرطب المحلي الثاني فعالياته التي استمرت 18 يوماً وحقق خلالها مبيعات غير مسبوقة بلغت 175 طناً و430 كيلوجراماً من الرطب. وحل صنف خلاص في المرتبة الأولى بمبيعات فاقت 91 طناً، ثم صنف برحي في المرتبة الثانية بمبيعات تجاوزت 24 طناً، ثم شيشي بمبيعات وصلت لأكثر من 23 طناً، وحل رابعاً صنف خنيزي ببيع أكثر من 21 طناً. جاء تنظيم المهرجان، بمشاركة أكثر من 60 مزرعة قطرية، في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاجه في البلاد، وضمن جهود الدولة الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، واهتمامها وحرصها على تطوير قطاع الزراعة بما فيه النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور نحو مزيد من التميز والمنافسة محلياً ودولياً. كما هدف إلى تشجيع المزارعين للاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بينهم وتشجيع لإيجاد منفذ لعرض وتسويق منتجاتهم من الرطب مع تطوير أساليب التسويق وتعريف المواطنين والمقيمين والسياح بالإنتاج المحلي للرطب وأنواعه، لا سيما شجرة النخيل التي تحتل موقعاً بارزاً في التراث القطري الأصيل.

620

| 14 أغسطس 2017

محليات alsharq
بيع 9 أطنان في اليوم الثاني عشر لمهرجان الرطب المحلي

أسفرت حصيلة بيع الرطب المحلية في اليوم الثاني عشر لمهرجان الرطب المحلي الثاني الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة في سوق واقف عن بيع 9 أطنان و443 كيلوجراماً، فيما بلغ عدد الزائرين حوالي 3500 شخص. وشملت أصناف الرطب التي تم بيعها 5432 كيلو من نوع خلاص و 792 كيلو شيشي و 1090 كيلو خنيزي و 1412 كيلو برحي و 717 كيلو أصناف أخرى. من جهة أخرى نفذ قسم الرقابة الصحية التابع لإدارة الرقابة البلدية ببلدية الشيحانية خلال يوليو الماضي (480) جولة تفتيشية على محلات تصنيع وتجهيز وإعداد وبيع المواد الغذائية للتأكد من صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وقد أسفرت هذه الجولات عن أخذ 3 عينات مواد غذائية وإرسالها للمختبر المركزي التابع لوزارة الصحة العامة، حيث كشفت النتيجة عن صلاحية عينتين وعدم صلاحية العينة الثالثة. كما تم توجيه 65 تنبيها لأصحاب المحلات الغذائية بضرورة الالتزام بتوفير بيئة صحية لعرض وحفظ وإعداد وتخزين المواد الغذائية.

335

| 09 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
بيع 11 طناً في اليوم الحادي عشر لمهرجان الرطب

أسفرت حصيلة البيع في اليوم الحادي عشر لمهرجان الرطب المحلي الثاني الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة في سوق واقف عن بيع 11 طناً و280 كيلوجراماً ، فيما بلغ عدد الزائرين حوالي 3500 شخص.وشملت أصناف الرطب التي تم بيعها 5777 كيلو من نوع خلاص و 1312 كيلو شيشي و 1266 كيلو خنيزي و 2161 كيلو برحي و 764 كيلو أصناف أخرى. يُذكر أن هذا اليوم هو الأول في فترة تمديد المهرجان التي بدأت أول أمس ولمدة أسبوع، مما يشير إلى استمرار إقبال الجمهور على شراء كميات كبيرة من الرطب يومياً.

251

| 08 أغسطس 2017

اقتصاد alsharq
بيع 11 طناً في اليوم التاسع لمهرجان الرطب

يواصل مهرجان الرطب المحلي الثاني الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة في سوق واقف نجاحاته لليوم التاسع على التوالي، حيث انضم خمس مزارع جديدة للمشاركة بعد قرار تمديد المهرجان لمدة أسبوع إضافي، وبذلك يرتفع عدد المزارع المحلية المشاركة إلى 66 مزرعة.وقد حقق اليوم التاسع للمهرجان أول أمس الجمعة بيع 10 أطنان و895 كيلوجراما من الرطب، فيما بلغ عدد الزائرين حوالي 5400 شخص.وشملت أصناف الرطب التي تم بيعها 5398 كيلو من نوع خلاص و1507 كيلو شيشي و1429 كيلو خنيزي و1523 كيلو برحي و1038 كيلو أصناف أخرى.

318

| 06 أغسطس 2017

محليات alsharq
"الصحة" تفحص 70 عينة بمهرجان الرطب

وضعت وزارة الصحة العامة آلية لسحب العينات خلال مهرجان الرطب المحلي الثاني 2017، والذي تنظمه إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة اليوم الخميس ولمدة 10 أيام، بمشاركة 57 مزرعة من المزارع القطرية المنتجة. وتم جمع العنيات من جميع المزارع المشاركة في المهرجان وعددها 57 مزرعة خلال الفترة من 19 إلى 26 يوليو الجاري، وبلغ إجمالى العينات المسحوبة نحو 70 عينة، حيث تم إخضاعها للتحليل بمختبرات الأغذية المركزية بوزارة الصحة العامة بهدف التأكد من مطابقتها للمواصفات المعمول بها في مجال متبقيات المبيدات.وكانت وزارة الصحة العامة قد نظمت ورشة عمل تدريبية لعدد من مفتشي إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة حول الطرق العلمية لسحب عينات الرطب من المزارع المحلية المشاركة في فعاليات مهرجان الرطب المحلي الثاني 2017، والتي يتم فحصها بمختبرات الأغذية المركزية بوزارة الصحة العامة للتأكد من خلوها من الأثر المتبقي للمبيدات المستخدمة أثناء الإنتاج وضمان سلامتها ومأمونيتها.

339

| 26 يوليو 2017

محليات alsharq
مهرجان الرطب يسدل الستار على وعود بزيادة المساحة العام القادم

* المهرجان استقبل 3500 زائر يومياً * النعيمي: سوق واقف لعب دوراً هاماً في جذب الزوار للمهرجان * المري: العديد من الأفكار ستظهر في النسخة القادمة وسنستثمر النجاح الذي تحقق * فخرو: أتمني تطوير المهرجان في السنوات القادمة بما يدعم المنتج المحلي * فتحي: زيادة أيام المهرجان والعمل صباحاً في العطلات الأسبوعية سيزيد الحضور وجد مهرجان الرطب المحلي بسوق واقف في نسخته الثالثة أصداء واسعة وإقبالا منقطع النظير من كافة المواطنين والمقيمين والزوار، الذين اعتبروا أن السبب الرئيسي والداعم لنجاح المهرجان إقامته في سوق واقف والذي يعد بمثابة أشهر معلم سياحي في الدولة، معربين عن أملهم في وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تطوير المهرجان والارتقاء به في السنوات القادمة. واقترح البعض إقامة عدد من الفعاليات التراثية والثقافية والفنية، المصاحبة للمهرجان والتي تجعل منه حدثاً يستقطب كافة أفراد الأسرة والمجتمع، ومقصدا هاما للسياح، وذلك سعياً نحو تكريس ثقافة النخيل والرطب في أذهان مختلف الأجيال بالدولة، بالإضافة إلى توعية المواطنين بأهمية وفوائد التمور المتعددة لصحة الإنسان، وتشجيع المجتمع على الحفاظ على عادة تناول التمر والرطب لما لها من موروث ثقافي خاص بقطر ودول الخليج. حضور لافت في البداية أعرب السيد برقش حميد النعيمي مشرف المهرجان، عن سعادته بالنجاح الكبير الذي حققه مهرجان الرطب هذا العام، لافتا إلى أن ذلك يظهر جليا من خلال الحضور اللافت من الجمهور، والذي أكدت الإحصاءات أن عدد الزائرين يوميا يصل إلى 3500 زائر، كما تم بيع كميات كبيرة جدا من الرطب المحلي بمختلف أنواعه، وأرجع السبب الرئيسي في ذلك إلى جودة الأنواع المعروضة من إنتاج المزارع القطرية. وأكد حرص الوزارة على وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تلبية احتياجات الجمهور من المشاركين والزوار موضحا أنه يتم الاستماع إلى المقترحات التي من شأنها تطوير المهرجان والارتقاء به في السنوات القادمة، وكذلك معرفة نقاط الضعف للعمل على تلافيها ومنع حدوثها مستقبلاً.. موضحا أن هناك مردوداً إيجابياً وحضوراً لافتاً ليس فقط على الصعيد المحلي، وإنما أيضا من قبل السياح العرب الذي جاءوا خصيصا من الدول المجاورة، لحضور المهرجان، والذين أعربوا عن اندهاشهم من جودة المنتج المحلي من الرطب وكثرة الأنواع المتاحة . وأعلن النعيمي عن تخصيص مساحة أكبر للمهرجان في نسخته للعام القادم تتجاوز المساحة التي تم تخصيصها هذا العام، نظرا لتأكيد الكثير من أصحاب المزارع المحلية وعزمهم النية على المشاركة في المهرجان العام المقبل، ووجه الشكر لإدارة سوق واقف ووصفهم بالشريك الاستراتيجي الجيد.. وقال إنهم نجحوا بامتياز في المساعدة على إنجاح هذا المهرجان وكان لهم دور مقدر خاصة وأنهم خصصوا للمهرجان مساحة كبيرة داخل السوق الذي يعتبر من المزارات المهمة في الدولة لما يحتويه من مختلف المتاجر، وأيضا لكونه واحدا من أهم المعالم السياحية في الدولة التي تستقطب الزوار والسياح وحتى المواطنين والمقيمين تجدهم دوما في سوق واقف، وهذا لعب دورا هاما في جذب الزوار للمهرجان . النسخة ناجحة داخل خيمة المهرجان تواجد سعيد ناصر المري أحد المنظمين للمهرجان والذي أشاد بالحضور الجماهيري الكبير للمهرجان، والذي أثبت أن المهرجان لفت نظر الجميع وأكد على نجاح هذه النسخة، وقال المري: الحمد لله على هذا النجاح الذي تحقق والذي كان وراءه جهود العديد من الجهات، التي أسهمت بصورة واضحة في توفير كافة الإمكانيات اللازمة لعكس المستوى المتطور لزراعة التمور في الدولة. وأعرب عن شكره إدارة سوق واقف التي أسهمت في هذا النجاح نسبة للإقبال الكبير الذي يشهده السوق من جانب السياح والمواطنين والمقيمين، وهو ما كان له أبلغ الأثر في زيادة عدد الزوار لخيمة المهرجان، وأيضا هناك الالتزام الواضح من جانب المزارع التي شاركت والأسعار التي كانت في متناول الجميع وأسهمت في زيادة المبيعات بصورة واضحة طيلة أيام المهرجان، وحتى اليوم الأخير للمهرجان استطاعت معظم الجهات العارضة أن تبيع كل المعروض لها بعد ساعة واحدة فقط من بداية اليوم. وواصل المري حديثه قائلا: هذا النجاح الذي تحقق سيدفعنا للتفكير بصورة جادة في النسخ القادمة، وسنعمل على أن تكون أفضل من هذه النسخة بزيادة مساحة المهرجان وزيادة المزارع المشاركة فيها، وهناك أفكار أخرى ستطرح في موعدها، ولكن الآن سيكون أمامنا عام كامل من العمل المتواصل لكي ننجز النسخة القادمةن وظهرت لنا عدة ملاحظات سنقوم بدراستها بالشكل المطلوب والعمل على توفير أجواء مثالية سواء للزوار أو العارضين لكي نحقق الهدف الذي من أجله أقيم هذا المهرجان، وهو عكس التطور الكبير الذي وصلت إليه زراعة التمور في الدولة. تنظيم رائع ويرى المواطن محمد فخرو أن إقامة المهرجان هذا العام في سوق واقف ساهم بشكل كبير في تحقيق النجاح منقطع النظير له، حيث حرص الكثير من زوار السوق من المواطنين والمقيمين والسياح على زيارته وشراء كميات من الرطب القطري الذي يتميز بحلاوة الطعم وجودة الإنتاج، لافتا إلى أن الجهد المبذول والاهتمام الكبير من وزارة البلدية والبيئة يتضح جليا من خلال التنظيم الرائع للمهرجان وتوفير منصة واسعة للعرض الكثير من أنواع الرطب للجمهور. وأعرب عن أمله في أن يتم تطوير المهرجان في السنوات القادمة، ليكون على غرار الموجود بالدول المجاورة، بما يصب في صالح أصحاب المزارع التي تشارك في المهرجان وتدعيم الإنتاج المحلي وتسويقه بشكل جيد، فضلا عن توسيع خيارات المشترين بالتنوع في المعروض والحفاظ على وحدة الأسعار والتي أسهمت في ارتفاع كمية المبيعات مشيدا بفكرة إقامة المهرجان في سوق واقف، والذي يعد الواجهة السياحية والمكان المفضل للكثير من السياح العرب والأجانب، وهذا ما جعل مكان المهرجان نقطة جذب للكثيرين، خاصة السياح الأجانب الذين يتواجدون هذه الأيام في الدوحة، مما يسهم في تعريفهم بشجر النخيل والفوائد الكثيرة للرطب، والأهمية التي يمثلها في البيوت القطرية والخليجية. زيادة أيام المهرجان من جانبه أعرب فتحي إبراهيم أحد زوار المهرجان عن سعادته بوجود مهرجان يختص بزراعة التمور، وهو الأمر الذي وصفه بالجاذب للجميع، وقال فتحي: المهرجان فكرة ناجحة، وهذا النجاح ظهر بوضوح في الإقبال الكبير الذي شهده، خاصة وأنه يقع في منطقة سوق واقف الجاذبة أساسا للسياح والمواطنين والمقيمين والجميع يأتي إلى سوق واقف للاستمتاع بقضاء أوقات طيبة بصحبة أسرته.. وتابع: الشيء الملاحظ أن المهرجان لا يعمل في الفترة الصباحية، خاصة في أيام الإجازة الأسبوعية، حيث هناك الكثيرون الذين لا تمنحهم أيام الدوام العملي فرصة للخروج إلا في نهاية الأسبوع، وهذا ما نرجو أن تضعه اللجنة المنظمة في اعتبارها في النسخ القادمة وأيضا العمل على زيادة ايام المهرجان ولكن مجملا أعتقد أن المهرجان أدى الغرض الذي أقيم من أجله واستطاع أن يجذب عددا كبيرا من الزوار، خاصة الأجانب الذين انبهروا بالرطب وتناولوه وسجلوا حضورا دائما ومتواصلا في خيمة المهرجان.

895

| 14 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
مهرجان الرطب المحلي يختتم فعالياته بنجاح

أوضح المهندس يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشئون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة أن مهرجان الرطب الذي أقامته الوزارة خلال الفترة من 28 يوليو وحتى 14 أغسطس الجاري قد حقق أهدافه من حيث الترويج والتعريف بمنتجات قطر من التمور عالية الجودة والنوعية والخطط والتقنيات التي تتبعها الوزارة لتطوير وزيادة الإنتاج وكذلك التعريف بأنواع الرطب المنتجة محليا من جهة، وتعزيز الوعي الثقافي والتراثي الذي ارتبط بشجرة النخيل وأهمية ثمارها من الناحية الغذائية والصحية من جهة أخرى . واعتبر الخليفي في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا" في ختام المهرجان مساء اليوم بسوق واقف، هذه الفعالية فرصة للمنتجين والمزارعين القطريين لزيادة إنتاجهم من التمور والرطب والمنافسة بينهم لزيادة الإنتاج خلال المواسم القادمة بما يصب في مصلحة المنتج المحلي من التمور والرطب . ونوه بأن المهرجان قد أتاح الفرصة أيضا للقائمين عليه لمعرفة الإيجابيات والسلبيات التي صاحبت تنظيمه والعمل على تطوير النسخة القادمة من خلال مشاركة مزارع جديدة والتركيز أيضا على النوعية وطريقة العرض، مضيفا أن هذه الفعالية قد شهدت إقبالا لافتا حيث استقطبت نحو 55 ألف زائر وحققت مبيعات كبيرة وصلت إلى 60 طنا من الرطب . وبمناسبة اختتام مهرجان الرطب المحلي وهو الأول من نوعه ، أكدت وزارة البلدية والبيئة دعمها واهتمامها بتنظيمه في المواسم القادمة بما يلبي طموحات المواطنين وأصحاب المزارع ، وليكون منصة منافسة لإنتاج أجود الرطب والتمور، وإحياء التراث القطري، وذلك في إطار اهتمامها وحرصها على تطوير قطاع الزراعة بما فيه النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة الرطب، والارتقاء بأصناف التمور بالدولة نحو مزيد من التميز والمنافسة محليا ودوليا، وتشجيع المزارعين على الاهتمام بجودة إنتاج الرطب وتوعيتهم بطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل، وترسيخ الحدث كمناسبة سنوية لتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين . من ناحية أخرى أعلن الخليفي في تصريحه لـ "قنا" أن الموسم الجديد لساحات المنتج الزراعي القطري في كل من المزروعة والخور والذخيرة والوكرة بجانب الساحتين الإضافيتين بالسيلية والشيحانية سيبدأ في الأسبوع الأخير من شهر أكتوبر القادم .

446

| 14 أغسطس 2016

اقتصاد alsharq
40 الف طن حجم مبيعات مهرجان الرطب المحلى خلال 12 يوماً

لليوم الثالث عشر على التوالي .. تتواصل بنجاح فعاليات مهرجان الرطب المحلي الذي تنظمه وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع إدارة سوق واقف ، حيث تم اليوم بيع 3188 كيلو رطب ليصل إجمالي حصيلة بيع الرطب منذ إنطلاق المهرجان 39 ألفاً و689 كيلوجراماً ، فيما تم بيع 1432 فسيلة نخيل وهي كامل الكمية التي طرحها قسم الزراعة النسيجية بإدارة البحوث الزراعية للبيع لزوار المهرجان وتم نفادها.من ناحية أخرى أوضح السيد عادل كلدي اليافعي رئيس قسم وقاية النبات والحجر الزراعي بوزارة البلدية والبيئة إن الحجر الزراعي يهدف لحماية النباتات والمنتجات النباتية من خطر الإصابة بالآفات الزراعية أو الحد منها ، من خلال تطبيق قانون الحجر الزراعي رقم 24 لسنة 2005 ، منوهاً بدور الحجر الزراعي في الكشف والفحص الرقابي على جميع الإرساليات من الأشجار والمنتجات النباتية الواردة عبر المنافذ الحدودية للدولة، والسماح بدخول الإرساليات السليمة ورفض الإرساليات غير السليمة.

751

| 09 أغسطس 2016