- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
استضافت حديقة أم السنيم المكيفة، فعاليات سباق الرياضة للجميع للجري والخاص بالمدارس، الذي ينظمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، بالتعاون مع بلدية الريان، بمشاركة طلاب مدرسة أسامة بن زيد الإعدادية للبنين، والسيلية الإعدادية، والإمام الشافعي الإعدادية، وذلك ضمن الأنشطة الرياضية المجتمعية، والفعاليات التي ينظمها الاتحاد، لعدد من مدارس الأولاد والبنات، بمختلف مناطق الدولة، والتي تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة ممارسة الرياضة لدى الطلاب والطالبات. وانطلقت منافسات السباق المخصص للفئة العمرية من 12 إلى 15 عامًا، عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الخميس الماضي، واستمرت حتى العاشرة والنصف، وسط أجواء رياضية وترفيهية رائعة، بحضور مميز، حيث أقيم السباق على البساط الأخضر للحديقة، لمسافة 3 كيلومترات، بمشاركة 95 طالبًا من مختلف الصفوف الدراسية، وقد تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات، تنافست فيما بينها، وعقب ختام المنافسات تم تتويج الفائزين، بالميداليات والجوائز التشجيعية.
0
| 05 أكتوبر 2025
كشفت إحصائيات «مواني قطر» عن أداء مميز خلال شهر سبتمبر الماضي، حيث بلغ عدد السفن التي رست بميناء حمد وميناء الرويس وميناء الدوحة القديم 231 سفينة استقبلت خلالها 124,740 حاوية بزيادة 12% في حاويات المسافنة (ترانزيت) عن الشهر الماضي، كما بلغت مناولة السيارات والمعدات 12.397 وحدة بارتفاع نحو 34% مقارنة بشهر اغسطس 2025. كما بلغ حجم البضائع العامة والسائبة 45.200 طن اما المواشي فقد بلغت 3.881 رأسا، اما مواد البناء والانشاءات فقد بلغت 36.879 طنا. وفي إطار سلسلة عمليات التطوير والتحديث المستمر، دشنت مواني قطر تطبيق «موانينا» للهواتف الذكية بهدف تيسير عملية الوصول للخدمات المينائية في الدولة في أي وقت ومن أي مكان وعبر مختلف المنصات، بما يضمن تقديم خدمات سهلة، سريعة، ومتكاملة تعمل على توفير الجهد والوقت والاستغناء عن المعاملات الورقية وذلك تماشيًا مع الخطة الاستراتيجية لوزارة المواصلات الهادفة لجعل خدمات الموانئ إلكترونية بالكامل. ويأتي تطبيق «موانينا» الجديد كنسخة إضافية للمنصة المتاحة فعليا على شبكة الإنترنت ويمكن الوصول لها من خلال أجهزة الكمبيوتر لتحسين وإدارة وأتمتة العمليات اللوجستية من خلال توحيد أساليب تبادل المعلومات، وربط سلاسل النقل والخدمات اللوجستية في الدولة بما يساهم في تسهيل العمليات التجارية وتعزيز كفاءتها وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، فضلا عن رفع مستوى الجودة والأداء والإنتاجية في الموانئ. ويعمل «موانينا» على تسهيل تبادل المعلومات بين المصدرين والمستوردين وخطوط الشحن وجميع الجهات أصحاب المصلحة ذات العلاقة بالموانئ عبر نقطة اتصال واحدة توفر وقت وجهد المستفيدين، كما يعزز فاعلية إدارة حركة السفن في ظل النمو المستمر في حجم الشحن البحري للدولة، ويسهم كذلك في تعزيز القدرة التنافسية والارتقاء بكفاءة الأداء وسرعة إنجاز الإجراءات للوصول إلى المعلومات الخاصة بالشحنات والسفن بالزمن الفعلي.
0
| 05 أكتوبر 2025
تستعد المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا، بالتعاون مع سفارة جمهورية كوبا لدى دولة قطر، لافتتاح معرض فني بعنوان «من كوبا إلى قطر: معرض الخيل، الجوهر والذكريات»، الذي يقدمه الفنان الكوبي يوسفاني مارتينيز، وذلك في الساعة السادسة من مساء يوم الثلاثاء 7 أكتوبر الجاري، في المبنى 47 – قاعة 1 في كتارا. ويُعد المعرض جسرًا ثقافيًا وفنيًا يربط بين الدوحة وهافانا من خلال فنون الخيل التي تشكّل رمزًا عالميًا للقوة والجمال والحرية، إذ يستعرض الفنان مارتينيز بأسلوبه التعبيري المميز مجموعة من اللوحات التي تمزج بين الأصالة الكوبية والعراقة القطرية في حب الخيل والفروسية. ويأتي هذا الحدث ضمن سلسلة الفعاليات التي تنظمها كتارا لتعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، واحتفاءً بالعلاقات الثنائية المتنامية بين دولة قطر وجمهورية كوبا، من خلال تبادل الفنون والإبداعات التي تعكس القيم المشتركة بين الثقافتين.
0
| 05 أكتوبر 2025
يشهد معرض الصقور والصيد السعودي الدولي 2025؛ الذي يقام حالياً، مشاركةً قطريةً لافتة تتمثَّل في عرض مجسمات وأعمال فنية مصنوعة من حجر الكهرمان، في أول حضور من نوعه بالمعرض. ويهدف العرض إلى إبراز الكهرمان كخامة فنية يمكن توظيفها في صناعة المجسمات والديكورات المنزلية المستوحاة من التراث العربي؛ مثل الصقور والجمال والخيول، وإعادة تشكيل المواد الخام يدويًا في ورش متخصصة بعد استيرادها من دول البلطيق وعدد من البلدان الأوروبية. وأوضح الحرفي القطري عبد الرحمن السليطي أن بعض المجسمات الكبيرة تستغرق أشهرًا عدة في النحت اليدوي، وأنه يشارك سنويًا في معارض الكهرمان بقطر وبولندا، معرباً عن أمله في أن تسهم مشاركته بالمعرض في تعزيز الحضور القطري في السوق السعودي. ولفت السليطي إلى أن أسعار الكهرمان تختلف بحسب الجودة والندرة، وتعادل في بعض الحالات أسعار الذهب. يشار إلى أن المعرض؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، انطلق بمشاركة دولية واسعة، إذ يضم أكثر من 1300 عارض وعلامة تجارية من 45 دولة، ويشمل 28 قطاعًا متخصصًا وما يزيد على 23 فعالية.
0
| 05 أكتوبر 2025
دعت مكتبة قطر الوطنية جمهورها لحضور سلسلة برامج «فسيفساء ثقافية»، يوم السبت المقبل، والتي تحتفي بالثقافات العالمية وتسلط الضوء على ثراء الحضارة الإسلامية، حيث تقدم السلسلة فعاليات متنوعة لتعزيز المعرفة والتواصل والاحتفاء بالتنوع الثقافي. وفي هذا الإطار، دعت المكتبة، بالتعاون مع التلفزيون العربي، الجمهور لمشاهدة فيلم «جرح العودة»، الذي يوثق رحلة عودة العائلات الفلسطينية من جنوب غزة إلى شمالها بعد وقف إطلاق النار في يناير 2025، ويجسد المشاعر المتباينة بين فرحة العودة ومرارة الفقدان وآثار الدمار. ومن خلال سرد إنساني مؤثر، يختزل الفيلم قسوة الحرب ويضيء شعلة الأمل في استمرارية الحياة. وتتضمن الفعالية مقدمة تعريفية حول المشروع المجتمعي «مفاتيح فلسطين»، الذي يهدف إلى إبراز قوة السرد الرقمي في حفظ الذاكرة الفلسطينية، وتتيح الفعالية المجال أمام الجمهور للمشاركة في توثيق الثقافة الفلسطينية والإسهام في صونها للأجيال القادمة.
0
| 05 أكتوبر 2025
انطلقت في المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» فعاليات أسبوع الفضاء العالمي 2025 في أجواء علمية وتثقيفية مشوقة، وذلك في قبة الثريا الفلكية، وستستمر حتى 7 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، وحضور واسع من المهتمين والطلاب من مختلف الفئات العمرية (8 سنوات فما فوق). ويأتي تنظيم كتارا لهذه الفعالية في إطار حرصها على نشر الثقافة العلمية والفلكية وتعزيز الوعي بالفضاء وعلومه، من خلال أنشطة تجمع بين المعرفة والترفيه، وتسهم في إثراء الفكر العلمي لدى المجتمع، ولا سيما فئة الشباب، وتشجيعهم على التطلع إلى آفاق الابتكار والاكتشاف. ويتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل والعروض والمحاضرات التي تُقام على مدى أربعة أيام، حيث شهد اليوم الأول عرض فيلم قصير، ومحاضرة بعنوان مراحل القمر قدمها الخبير الفلكي د.بشير مرزوق، إلى جانب ورشة للأطفال بعنوان رعد القمر. وفي اليوم الثاني، تُقام محاضرة حول أساسيات التصوير الفلكي يقدمها السيد ربيعة الكواري، يليها عرض رحلة المصور. أما في اليوم الثالث، فيقدم د. يورغ ماثياس ديتيرمان من جامعة حمد بن خليفة محاضرة باللغة الإنجليزية حول الفضاء للجميع، يعقبها عرض فيلم ثلاثي الأبعاد بعنوان Polaris، إضافة إلى سرد قصصي للأطفال بعنوان خليفة وأمل في رحلة إلى الفضاء. ويُختتم الأسبوع في اليوم الرابع بفعالية مخصصة للبيئة والفضاء، تتضمن محاضرة بعنوان أهمية المحافظة على البيئة ودورها في العيش في الفضاء بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، إضافة إلى عرض فيلم (Stars – Losing the Dark)، وورشة للأطفال بعنوان زراعة نبات، يليها النشاط الختامي رسالة إلى الفضاء. وأكدت كتارا أن أسبوع الفضاء العالمي يأتي ضمن برامجها التثقيفية المتنوعة التي تهدف إلى ربط الجمهور بالعلوم الحديثة وتقديم محتوى علمي بأسلوب مبسط وتفاعلي، وأن قبة الثريا الفلكية أصبحت وجهة علمية بارزة في قطر تتيح للزوار فرصة خوض تجارب تعليمية ممتعة.
0
| 05 أكتوبر 2025
-نحرص على تزويد المكتبة القطرية والعربية بكتب نوعية -ترجمة «عذابات غزة» لمؤلفه د. أحمد عبدالملك يعزز الحوار الحضاري -ترجماتنا تبرز دور قطر في احتضان الثقافة والمعرفة أصدرت دار نبراس للنشر والتوزيع، عدة إصدارات مترجمة جديدة إلى اللغة العربية، في إطار رحلتها مع الترجمة، وذلك باختيار روائع الكتب المتخصصة وأجمل الروايات العالمية، لتقدمها بلغة عربية أنيقة. وجاء الإصدار في إطار حرص الدار على أن تفتح أمام القارئ العربي أبواب المعرفة والإبداع ، لتجمع بذلك بن عمق المحتوى وروعة الأسلوب. وعن طبيعة هذه الإصدارات، وما ترمي إليه من أهداف، أكد السيد محمد بن سلعان المري، صاحب دار نبراس، في تصريحات خاصة لـ الشرق، أن إصدارات الدار في مجال الترجمة تركز على الكتب المتخصصة، ولا سيما المتعلقة بالإعلام والاتصال والثقافة، وذلك بهدف إثراء المكتبة الإعلامية العربية عموماً، والقطرية على وجه الخصوص، بنصوص رصينة تعزز المعرفة وتوثق هذا المجال. وقال إنه إلى جانب ذلك، فهناك حيز من الاهتمام بترجمة الروايات وقصص الأطفال ذات الفائدة للمجتمع العربي، بما يسهم في بناء جيل قارئ وواعٍ يرتبط بثقافته وينفتح على تجارب إنسانية متنوعة. -انفتاح ثقافي وفيما يتعلق بأسباب حرص دار نبراس على الترجمة، ومدى انفتاحها في ذلك على الثقافات الأخرى، أوضح السيد محمد بن سلعان المري، أن الترجمة في فلسفة الدار تمثل جسراً حضارياً يربط القارئ العربي بالعالم، ويتيح له الاطلاع على تجارب فكرية وأدبية عالمية. ولفت إلى من أبرز الأمثلة على إصدارات الدار المترجمة إلى اللغة الفارسية بالتعاون مع المركز الثقافي التابع لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى الدولة، كتاب «عذابات غزة .. قصص قصيرة جداً» للأديب الدكتور أحمد عبدالملك، وذلك في خطوة تؤكد أهمية التبادل الثقافي وتعكس حرص الدار على مد جسور التواصل المعرفي المتبادل مع الثقافات الأخرى. وقال صاحب دار نبراس، إن مشاريع الترجمة الثنائية، مثل التعاون في ترجمة كتاب «عذابات غزة» إلى اللغة الفارسية، تعكس عمق الدور الثقافي الذي يمكن أن تلعبه الدار في تعزيز الحوار الحضاري وتبادل الإبداعات، بما يغني المشهد الثقافي المحلي ويعزز مكانة الدولة في خريطة الثقافة العالمية. -ترجمات جديدة ومن بين إصدارات دار نبراس المترجمة الجديدة، «معالجة الرسائل الاتصالية .. علم صناعة الفهم»، تأليف جيسيكا عاسيوريك ، وآر. كيلي أون، وكتاب مدخل إلى عالم مواقع التواصل الاجتماعي، ، بجانب كتاب التكنولوجيا ومحو الأمية الإعلامية والإنسانية، تأليف ريتشارد إس . لويس، وإصدار مدخل إل دراسات الإعلام، إعداد مجموعة مؤلفين، وجميع هذه الإصدارات من ترجمة أميرة الوصيف. يُشار إلى أنه تم تأسيس دار نبراس للنشر والتوزيع في إبريل 2024، وتتبنى نشر العلم والمعرفة من خلال الاصدارات التي تطرق باب المعرفة من مختلف نواحيه، وتسعى إلى إثراء ساحة الكتب العربية من خلال الاصدارات المعرفيّة وتوفير الكتب القيمة من مختلف المجالات، وأن تكون نبراساً يضيء ويرشد العقول إلى دروب العلم والاطلاع، بالإضافة إلى تفعيل حركة النشر المعرفي والثقافي، وتشجيع صناعة الكتاب، ونشره وتسويقه وتوزيعه، ونقل المعرفة والمساهمة في الإبداعات العلمية والفكرية، ونشر الأعمال ذات الجودة العالية والمردود المعرفي. -كتب نوعية عن مدى أهمية مثل الإصدارات المترجمة لدار نبراس في إثراء المشهد الثقافي والمعرفي بالدولة، أكد السيد محمد بن سلعان المري أن هذه الإصدارات تساهم في تعزيز مكانة قطر كبيئة حاضنة للثقافة والمعرفة، من خلال تزويد المكتبة القطرية والعربية بكتب نوعية في الإعلام والاتصال والثقافة، إلى جانب الروايات وقصص الأطفال التي تلامس وجدان القارئ العربي.
0
| 05 أكتوبر 2025
قدمت الدكتورة سلوى حامد الملا أطروحة دكتوراه إلى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان «تقييم الاستدامة في الأحداث الرياضية الكبرى: دراسة عن كأس العالم FIFA قطر 2022»، لنيل درجة الدكتوراه في التمويل والاقتصاد الإسلامي. وتمثل الأطروحة إضافة علمية مهمة تسعى إلى توثيق تجربة قطر في استضافة المونديال باعتبارها أول دولة عربية ومسلمة تنظم هذا الحدث العالمي، حيث جمعت بين الرياضة والاستدامة والهوية والثقافة والاقتصاد. انطلقت الدراسة من واقع عالمي تتزايد فيه التحديات البيئية المرتبطة بالتغير المناخي، وما ينتج عنه من كوارث مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات. في هذا السياق، برزت الاستدامة كإطار شامل تتبناه الحكومات والمنظمات الدولية لمواجهة هذه المخاطر. غير أن الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم، تمثل تحديًا خاصًا؛ إذ تتطلب بنية تحتية ضخمة واستثمارات هائلة تؤدي عادة إلى انبعاثات كربونية مرتفعة. -تبني معايير الاستدامة أوضحت الرسالة أن قطر تعاملت مع هذا التحدي بجدية من خلال تطبيق معايير استدامة صارمة في بناء الملاعب والمنشآت، حيث ابتكرت تقنيات متقدمة للتبريد وتدوير النفايات، واعتمدت على الطاقة الشمسية. وأشارت الدراسة إلى أن قطر وضعت استراتيجيتها على أساس الحياد الكربوني، منطلقة من خمسة أبعاد: البيئي، والاجتماعي، والاقتصادي، والإنساني، والحوكمي. وقد انعكس ذلك على نتائج ملموسة أبرزها إعادة تدوير ما يقارب 80% من النفايات خلال البطولة، وزيادة المساحات الخضراء بعد الحدث لتصل إلى 43 مليون متر مربع. - تفنيد الانتقادات الغربية تطرقت الدراسة إلى التغطيات الإعلامية الغربية المرافقة الحدث، حيث سلطت الضوء على ما نشرته صحف واشنطن بوست والغارديان، وقنوات مثل BBC وDW وFrance24. وقدمت هذه التغطيات صورة سلبية لقطر، اتسم بعضها بالمبالغة والتضليل وأحيانًا بالنزعة الاستشراقية. غير أن الرسالة بينت أن قطر لم تكتف بالرد على هذه الانتقادات، بل حولتها إلى حافز لإجراء إصلاحات بارزة في قوانين العمل، مثل إلغاء نظام تصاريح الخروج عام 2020، مما عزز مكانتها كدولة تحترم المعايير الدولية. - الهوية الثقافية ومقاصد الشريعة خصصت الأطروحة فصلًا كاملاً لتوثيق كيف نجحت قطر في إبراز هويتها الإسلامية والعربية خلال المونديال. الملاعب كانت رسالة ثقافية بحد ذاتها: ملعب البيت المستوحى من الخيمة القطرية، ملعب الثمامة المستلهم من القحفية، وملعب 974 المبني من حاويات قابلة لإعادة التدوير. وأكدت الرسالة أن البطولة جسدت مقاصد الشريعة الإسلامية في جوانب عدة، منها حفظ النفس عبر ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة، ومنع الكحول في الملاعب، ما جعل البطولة الأكثر أمانًا في تاريخ كأس العالم. واستشهدت الدراسة بأن دولًا مثل فرنسا والولايات المتحدة استعانت بالتجربة القطرية في تأمين أولمبياد باريس 2024 ومونديال 2026. - الإطار القانوني للاستدامة أبرزت الرسالة دور البنية التشريعية القطرية في تعزيز الاستدامة، حيث استندت الدولة إلى قانون حماية البيئة لعام 2002، والتزمت بالاتفاقيات الدولية الخاصة بتغير المناخ. وأكدت أن هذه الترسانة القانونية أرست إطارًا واضحًا للمؤسسات الحكومية والخاصة، بحيث تصبح معايير الاستدامة التزامًا تنظيميًا لا خيارًا إضافيًا. - التمويل الإسلامي كأداة داعمة من أبرز إسهامات الأطروحة الربط بين الاستدامة والتمويل الإسلامي. فقد أوضحت كيف لعبت أدوات مثل الصكوك والمرابحة والإجارة دورًا في تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء، مثل مترو الدوحة والمطارات. - النتائج والتوصيات اختتمت د. سلوى أطروحتها بمجموعة من النتائج، أهمها أن استضافة قطر لكأس العالم لم تكن مجرد حدث رياضي، بل كانت نموذجا متكامل يجمع بين البيئة والاقتصاد والثقافة والهوية. وأوصت الدراسة بعدة خطوات لتعزيز التجربة، منها: تطوير منصات مركزية للبيانات حول التمويل الإسلامي المرتبط بالاستدامة. تحسين الشفافية في الإفصاح المالي. تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور. إدراج أجندات ثقافية مستدامة في البطولات المقبلة، تراعي هوية الدول المضيفة. تنويع مصادر التمويل للمشاريع الكبرى، مع توسيع التعاون البحثي الدولي.
0
| 05 أكتوبر 2025
قدمت الدكتورة سلوى حامد الملا أطروحة دكتوراه إلى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة تحت عنوان «تقييم الاستدامة في الأحداث الرياضية الكبرى: دراسة عن كأس العالم FIFA قطر 2022»، لنيل درجة الدكتوراه في التمويل والاقتصاد الإسلامي. وتمثل الأطروحة إضافة علمية مهمة تسعى إلى توثيق تجربة قطر في استضافة المونديال باعتبارها أول دولة عربية ومسلمة تنظم هذا الحدث العالمي، حيث جمعت بين الرياضة والاستدامة والهوية والثقافة والاقتصاد. انطلقت الدراسة من واقع عالمي تتزايد فيه التحديات البيئية المرتبطة بالتغير المناخي، وما ينتج عنه من كوارث مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات. في هذا السياق، برزت الاستدامة كإطار شامل تتبناه الحكومات والمنظمات الدولية لمواجهة هذه المخاطر. غير أن الفعاليات الرياضية الكبرى، مثل كأس العالم، تمثل تحديًا خاصًا؛ إذ تتطلب بنية تحتية ضخمة واستثمارات هائلة تؤدي عادة إلى انبعاثات كربونية مرتفعة. -تبني معايير الاستدامة أوضحت الرسالة أن قطر تعاملت مع هذا التحدي بجدية من خلال تطبيق معايير استدامة صارمة في بناء الملاعب والمنشآت، حيث ابتكرت تقنيات متقدمة للتبريد وتدوير النفايات، واعتمدت على الطاقة الشمسية. وأشارت الدراسة إلى أن قطر وضعت استراتيجيتها على أساس الحياد الكربوني، منطلقة من خمسة أبعاد: البيئي، والاجتماعي، والاقتصادي، والإنساني، والحوكمي. وقد انعكس ذلك على نتائج ملموسة أبرزها إعادة تدوير ما يقارب 80% من النفايات خلال البطولة، وزيادة المساحات الخضراء بعد الحدث لتصل إلى 43 مليون متر مربع. - تفنيد الانتقادات الغربية تطرقت الدراسة إلى التغطيات الإعلامية الغربية المرافقة الحدث، حيث سلطت الضوء على ما نشرته صحف واشنطن بوست والغارديان، وقنوات مثل BBC وDW وFrance24. وقدمت هذه التغطيات صورة سلبية لقطر، اتسم بعضها بالمبالغة والتضليل وأحيانًا بالنزعة الاستشراقية. غير أن الرسالة بينت أن قطر لم تكتف بالرد على هذه الانتقادات، بل حولتها إلى حافز لإجراء إصلاحات بارزة في قوانين العمل، مثل إلغاء نظام تصاريح الخروج عام 2020، مما عزز مكانتها كدولة تحترم المعايير الدولية. - الهوية الثقافية ومقاصد الشريعة خصصت الأطروحة فصلًا كاملاً لتوثيق كيف نجحت قطر في إبراز هويتها الإسلامية والعربية خلال المونديال. الملاعب كانت رسالة ثقافية بحد ذاتها: ملعب البيت المستوحى من الخيمة القطرية، ملعب الثمامة المستلهم من القحفية، وملعب 974 المبني من حاويات قابلة لإعادة التدوير. وأكدت الرسالة أن البطولة جسدت مقاصد الشريعة الإسلامية في جوانب عدة، منها حفظ النفس عبر ضمان أعلى معايير الأمن والسلامة، ومنع الكحول في الملاعب، ما جعل البطولة الأكثر أمانًا في تاريخ كأس العالم. واستشهدت الدراسة بأن دولًا مثل فرنسا والولايات المتحدة استعانت بالتجربة القطرية في تأمين أولمبياد باريس 2024 ومونديال 2026. - الإطار القانوني للاستدامة أبرزت الرسالة دور البنية التشريعية القطرية في تعزيز الاستدامة، حيث استندت الدولة إلى قانون حماية البيئة لعام 2002، والتزمت بالاتفاقيات الدولية الخاصة بتغير المناخ. وأكدت أن هذه الترسانة القانونية أرست إطارًا واضحًا للمؤسسات الحكومية والخاصة، بحيث تصبح معايير الاستدامة التزامًا تنظيميًا لا خيارًا إضافيًا. - التمويل الإسلامي كأداة داعمة من أبرز إسهامات الأطروحة الربط بين الاستدامة والتمويل الإسلامي. فقد أوضحت كيف لعبت أدوات مثل الصكوك والمرابحة والإجارة دورًا في تمويل مشاريع البنية التحتية الخضراء، مثل مترو الدوحة والمطارات. - النتائج والتوصيات اختتمت د. سلوى أطروحتها بمجموعة من النتائج، أهمها أن استضافة قطر لكأس العالم لم تكن مجرد حدث رياضي، بل كانت نموذجا متكامل يجمع بين البيئة والاقتصاد والثقافة والهوية. وأوصت الدراسة بعدة خطوات لتعزيز التجربة، منها: تطوير منصات مركزية للبيانات حول التمويل الإسلامي المرتبط بالاستدامة. تحسين الشفافية في الإفصاح المالي. تعزيز الوعي البيئي لدى الجمهور. إدراج أجندات ثقافية مستدامة في البطولات المقبلة، تراعي هوية الدول المضيفة. تنويع مصادر التمويل للمشاريع الكبرى، مع توسيع التعاون البحثي الدولي.
0
| 05 أكتوبر 2025
- قصص ملهمة عن دور المعلمين في اكتشاف مواهب الطلبة في اليوم الدولي للمعلم، يعبّر أولياء أمور طلاب مدارس مؤسسة قطر، التابعة للتعليم ما قبل الجامعي، عن تقديرهم العميق للدور المحوري الذي يقوم به المعلمون في حياة أبنائهم. بالنسبة لهم، المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة، بل هو قدوة ومصدر إلهام يغرس القيم، ويعزز الثقة بالنفس، ويكشف عن المواهب الكامنة، محوّلًا رحلة التعليم إلى تجربة إنسانية ثرية تتجاوز حدود الفصل الدراسي. قالت دانة عبد اللطيف الكواري، ولية أمر طالبة في ثانوية المدينة التعليمية، جزء من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «أرى أن المعلمين هم المصدر الأول لإلهام ابنتي، فقد ساعدوها على بناء ثقتها بنفسها، ومَنحوها الدافع لتكون أكثر مسؤولية في مسيرتها التعليمية». وتابعت الكواري: «إن سرّ نجاح المعلم يكمن في قدرته على الصبر، وحماسه لمهنته، ورؤيته لإمكانات طلابه، وهذه الصفات وجدتها بوضوح في معلمي مؤسسة قطر. لقد وفّروا لها بيئة تربوية داعمة أتاحت لها فرصة التجربة واكتشاف مواهبها، مما ساعدها على تعزيز نقاط قوتها والتغلب على ما يواجهها من تحديات». واختتمت الكواري، قائلةً: «ممتنة للمعلمين لأنهم يجعلون من تجربة التعلم رحلة ممتعة وإنسانية قبل أن تكون مجرد درجات أكاديمية، ورسخوا في ابنتي قيم الفضول والثقة والبحث عن التميز». -تغيرت شخصية الطالبة أما وضحة المعاودة، وهي ولية أمر لطلابٍ ملتحقين بأكاديمية قطر – السدرة، وأكاديمية قطر - الدوحة، مدارس تابعة للتعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، وخريجة من أكاديمية قطر – الدوحة، استذكرت كيف تغيّرت شخصية ابنتها الخجولة في بداية العام الدراسي بفضل دعم معلمتها، وقالت: «قامت معلمتها بإشراكها في الأنشطة الجماعية وتكليفها بمهام تعاونية، ومع مرور الوقت بدأت تكوّن صداقات وتكتسب الثقة في تواصلها مع الآخرين، وهو ما أحدث فرقًا كبيرًا في شخصيتها داخل المدرسة وخارجها». وتابعت المعاودة: «شاهدت هذا التفاني نفسه عندما لاحظ أحد معلميها شغفها بالرسم والتصميم، فشجعها على المشاركة في المعارض الفنية. هذا الدعم لم يعزز ثقتها بنفسها فحسب، بل حوّل العمل الفني من مجرد هواية إلى وسيلة ذات معنى للتعبير والتأثير». وأردفت المعاودة بالقول: «أشكر كل معلم ومعلمة كانوا النور الذي وجّه خطوات أبنائي، والدعم الذي رافقهم في كل مرحلة. لم يكونوا مجرد ناقلي معرفة، بل كانوا قدوة ومصدر إلهام، وبفضلهم أصبحت رحلة أبنائي التعليمية ثرية بالمعرفة والثقة والنمو الشخصي». -بناء شخصيات الطلبة قالت ريما سعيد، والتي تدرس ابنتها في أكاديمية قطر – الدوحة: «يمثل المعلمون في حياة ابنتي قدوة حقيقية، فقد كان لهم دور بارز في بناء شخصيتها وتعزيز ثقتها بنفسها، إلى جانب دعم تحصيلها الأكاديمي. وقد انعكس أثرهم الإيجابي بوضوح عندما شجعوها على المشاركة في الأنشطة اللامنهجية، الأمر الذي عزز من ثقتها بنفسها، وزاد من قدرتها على تحمل المسؤولية». وتابعت سعيد: «ما يميز معلمي مؤسسة قطر هو مثابرتهم ودعمهم الإيجابي، فقد وفروا لها بيئة تعليمية مشجعة أتاحت لها خوض التجارب واكتشاف مواهبها. وبفضل جهودهم، أصبح التعلم بالنسبة لها رحلة ملهمة تثري شخصيتها بالثقة والفضول. ولهذا، نتوجه بخالص الشكر والتقدير لهم لكونهم السبب في نمو أبنائنا وتميزهم».
2
| 05 أكتوبر 2025
ينظم المركز القطري للصحافة، دورة بعنوان؛ «الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام»، خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري. تتناول الدورة التي تقدمها الأستاذة آمنة العزة المُدربة وخبيرة التحول الرقمي، أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف استكشاف دوره المتنامي في الصحافة والإعلام، واكتساب المشاركين مهارات عملية في إنتاج محتوى مرئي ومسموع مبتكر، وصناعة المحتوى الإعلامي الذكي، فضلاً عن فتح آفاق جديدة لدخولهم عالم الصحافة الذكية، واستكشاف أساليب القيادة الذكية، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وتسعى الدورة لتأهيل 25 متدربًا، لإنتاج مشاريع تطبيقية قابلة للتوظيف الفوري في العمل الإعلامي، وتحقيق انطلاقة جديدة نحو الريادة في الإعلام الذكي، كما سيتم منح المشاركين شهادة معتمدة من المركز القطري للصحافة، باجتياز الدورة. تقام الدورة من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً على مدار 4 أيام، ويتم التسجيل عبر رقم الواتساب 51000231، مقابل 750 ريالاً رسوم التسجيل، ويتطلب من المشاركين إحضار جهاز كمبيوتر محمول أو لوحي. تأتي الدورة في إطار حرص المركز القطري للصحافة على الارتقاء بالمهنة، وصقل مهارات الصحفيين والإعلاميين، وتأهيلهم في كافة الفنون الصحفية، ودعم مواكبتهم أحدث التقنيات التكنولوجية في كافة المجالات الصحفية.
0
| 05 أكتوبر 2025
ينظم المركز القطري للصحافة، دورة بعنوان؛ «الذكاء الاصطناعي في الصحافة والإعلام»، خلال الفترة من 12 إلى 15 أكتوبر الجاري. تتناول الدورة التي تقدمها الأستاذة آمنة العزة المُدربة وخبيرة التحول الرقمي، أساسيات الذكاء الاصطناعي، وتستهدف استكشاف دوره المتنامي في الصحافة والإعلام، واكتساب المشاركين مهارات عملية في إنتاج محتوى مرئي ومسموع مبتكر، وصناعة المحتوى الإعلامي الذكي، فضلاً عن فتح آفاق جديدة لدخولهم عالم الصحافة الذكية، واستكشاف أساليب القيادة الذكية، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وتسعى الدورة لتأهيل 25 متدربًا، لإنتاج مشاريع تطبيقية قابلة للتوظيف الفوري في العمل الإعلامي، وتحقيق انطلاقة جديدة نحو الريادة في الإعلام الذكي، كما سيتم منح المشاركين شهادة معتمدة من المركز القطري للصحافة، باجتياز الدورة. تقام الدورة من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً على مدار 4 أيام، ويتم التسجيل عبر رقم الواتساب 51000231، مقابل 750 ريالاً رسوم التسجيل، ويتطلب من المشاركين إحضار جهاز كمبيوتر محمول أو لوحي. تأتي الدورة في إطار حرص المركز القطري للصحافة على الارتقاء بالمهنة، وصقل مهارات الصحفيين والإعلاميين، وتأهيلهم في كافة الفنون الصحفية، ودعم مواكبتهم أحدث التقنيات التكنولوجية في كافة المجالات الصحفية.
0
| 05 أكتوبر 2025
- بدء وصول الخضراوات الورقية للأسواق مؤشر لإنتاج وفير - خروج أسعار الخضراوات من قائمة التسعير الإجباري خطوة موفقة أعرب عدد من أصحاب المزارع عن تطلعهم لأن يكون الموسم الزراعي المحلي لهذا العام موسمًا ناجحًا ووفيرًا، يلبي احتياجات السوق المحلي من الخضراوات الطازجة، مؤكدين أن التحسن التدريجي في الأحوال الجوية، يشكل بيئة جيدة للإنتاج، إلى جانب الاستعدادات المكثفة التي تبذلها المزارع المنتجة في مختلف مناطق الدولة لضمان انطلاقة قوية للموسم. وأكدوا لـ «الشرق» أنهم أتموا مرحلة التجهيز والاستعداد للموسم الزراعي الجديد، حيث بدأت بعض المزارع بالفعل في إنتاج الورقيات مثل الجرجير، والتي بدأت تصل إلى الأسواق المحلية في مؤشر مبكر على انطلاق الموسم. كما توقع المزارعون أن يبدأ حصاد باكورة إنتاج المزارع من الخضراوات خلال 20 يومًا، أي بحلول نهاية الشهر الجاري، وهو توقيت يتزامن مع تحسن الأجواء المناخية وانخفاض معدلات الرطوبة، مما يرفع من جودة الإنتاج ويزيد الطلب على الخضراوات الطازجة. وأشار المزارعون إلى أن الاستعدادات قد انطلقت فعليًا، من خلال تجهيز البيوت المبردة، وتوفير الأسمدة والبذور، وحرث الأراضي الزراعية، إلى جانب أعمال الصيانة الفنية، مؤكدين أن هذه الإجراءات تمثل حجر الأساس في موسم زراعي ناجح. وأعربوا عن تفاؤلهم بأن يكون الموسم الحالي من أفضل المواسم الزراعية، خاصة في ظل الدور المحوري الذي يلعبه المزارع القطري في تعزيز الاكتفاء الذاتي من الخضراوات، وذلك بالتوازي مع الطفرة الكبيرة التي شهدها القطاع الزراعي خلال السنوات الأخيرة، نتيجة الدعم الحكومي المستمر، والوعي المتزايد لدى المزارعين بأهمية الإنتاج المحلي في سد احتياجات السوق وتحقيق الأمن الغذائي. - جابر المنصوري: تنوع المحاصيل يضبط الأسعار ويخدم جميع المزارعين قال السيد جابر المنصوري، صاحب مزرعة في المنطقة الشمالية، إنه تم الانتهاء من مرحلة التجهيز والاستعداد للموسم الزراعي المحلي، مشيرًا إلى أن بعض المزارع بدأت بالفعل في إنتاج الورقيات مثل الجرجير، الذي بدأ يصل إلى الأسواق. وأضاف أن باكورة إنتاج المزارع المحلية من الخضراوات يُتوقع أن يبدأ حصادها خلال 20 يومًا، أي مع نهاية الشهر الجاري، وهو توقيت يتزامن مع تحسن الأجواء وعودة الطلب المحلي على الخضراوات الطازجة، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الموسم من أفضل المواسم الزراعية. وأوضح المنصوري أن الأمر يتطلب تدخلاً مباشرًا من الجهات المختصة لتنظيم العملية الزراعية، داعيًا إلى توجيه كل مجموعة من المزارع لزراعة أصناف محددة من الخضراوات، فيما تتولى مجموعة أخرى أصنافًا مختلفة. وأشار إلى أن مزرعته أنهت استعداداتها بالكامل وقامت بزراعة جميع أنواع الخضار مثل البامية والفاصوليا والكوسة والخيار والطماطم وغيرها من الخضراوات. -حمد المري: اعتدال الطقس ينعش القطاع الزراعي نوه السيد حمد راشد المري، صاحب مزرعة، إلى أن زراعة بعض المحاصيل الزراعية بدأت بالفعل، مثل الملفوف والزهرة والباذنجان، ويتوقع الحصاد المتوقع نهاية الشهر الجاري. وأعرب عن أمله في أن يكون موسماً ناجحًا، في ظل تحسن الطقس، حيث بدأت درجات الحرارة بالاعتدال وتراجعت نسبة الرطوبة بشكل كبير، في مؤشر واضح على الانتقال التدريجي إلى فصل الشتاء، وهو ما يُعد عاملًا إيجابيًا للقطاعين الزراعي والحيواني. ولفت المري إلى أن مزرعته تنتج مجموعة متنوعة من الخضراوات بما في ذلك الخيار والطماطم والفلفل والملفوف والزهرة، مؤكدًا على الدور الكبير الذي يلعبه المزارع القطري في دعم الاكتفاء الذاتي من الخضراوات في السوق المحلي. وأشار إلى أن القطاع الزراعي شهد طفرة واضحة في السنوات الأخيرة، نتيجة الجهود الكبيرة التي يبذلها المزارعون في زيادة الإنتاج وتغطية احتياجات السوق. - ناصر الخلف: نستهدف إنتاج 3000 طن سنويًا من كافة الخضراوات أكد السيد ناصر الخلف، الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة أجريكو للتطوير الزراعي»، أن الإنتاج الزراعي في المجموعة يتم بشكل متواصل على مدار العام، بفضل نظام التبريد الخاص الحاصل على براءة اختراع، والذي يمكّن من الزراعة حتى في الأوقات التي يصعب فيها الإنتاج التقليدي. وأشار إلى أن الاستعدادات للموسم المحلي قد انطلقت بالفعل، حيث بدأت المزارع في تجهيز البيوت المبردة، وتوفير الأسمدة والبذور، وحرث الأرض، إلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة اللازمة. وتوقع أن تبدأ باكورة الإنتاج مع نهاية الشهر الجاري، معربًا عن أمله في أن يكون الموسم الزراعي المحلي موسمًا ناجحًا وذا مردود إيجابي. ونوه الخلف إلى أن المجموعة تضع في خططها المستقبلية التوسع في زراعة أنواع جديدة من المحاصيل، بما يتماشى مع متطلبات السوق المحلي والتغيرات المناخية، إلى جانب تعزيز مبادرات الاستدامة والاندماج التكنولوجي في الزراعة الحديثة. وبين أن الهدف هو تحقيق قفزة نوعية في حجم الإنتاج للوصول إلى 3 آلاف طن سنويًا من مختلف أنواع الخضراوات والمنتجات الزراعية. كما لفت إلى أن الموسم الماضي كان مشجعًا على مستوى التسويق، بفضل التنسيق الفعال بين وزارتي البلدية والتجارة والصناعة، لتنظيم فترات استيراد الخضراوات بحيث يتراجع الاستيراد خلال ذروة الإنتاج المحلي، وقد ساهم هذا التوازن في تفادي إغراق السوق بالمنتجات المستوردة، مما أدى إلى تحسين أسعار المحاصيل المحلية وتحقيق عائد أفضل للمزارعين. -ناصر الكواري:تفاؤل بالموسم الزراعي الجديد أكد رجل الأعمال ناصر علي خميس الكواري، صاحب مزرعة الصفوة، جاهزية المزارع القطرية لاستقبال الموسم الزراعي الجديد، خاصة مع قرب مرحلة الإنتاج، مشيرًا إلى أن الإنتاج في العادة يبدأ في منتصف شهر أكتوبر. وأوضح أن مزرعته تستعد في مرحلتها الأولى لحصاد منتجات البامية والقرع والفاصوليا، تليها مرحلة إنتاج الخيار والباذنجان والكوسة والمحاصيل الورقية، فيما يأتي أخيرًا حصاد الطماطم ودخولها الأسواق في شهر ديسمبر المقبل. وأضاف الكواري أن أصحاب المزارع يتفاءلون دائمًا بالموسم الزراعي الجديد، مشيرًا إلى أن هذا العام يشهد خروج أسعار الخضراوات من قائمة التسعير الإجباري، ليصبح الأمر خاضعًا للعرض والطلب، وهو ما يعد خطوة إيجابية تصب في مصلحة المزارعين. وأشاد في هذا الصدد بجهود وزارة البلدية في دعم المزارعين، لافتًا إلى أن آلية الدعم تغيرت هذا العام لتصبح عبر نظام الكوبونات، بما يمنح المزارعين مرونة أكبر في اختيار ما يتناسب مع احتياجاتهم الزراعية. وأوضح الكواري أن هذه التغييرات، إلى جانب تحسن الظروف المناخية في قطر، تمنح المزارعين فرصة أكبر لتحقيق إنتاج وفير يلبي احتياجات السوق المحلي، ويعزز من مكانة المنتج الزراعي القطري في الأسواق.
0
| 05 أكتوبر 2025
انطلقت أمس السبت في معهد الدوحة للدراسات العليا فعاليات منتدى الأمن الغذائي في السودان تحت عنوان: «شراكة فاعلة لتحقيق الأمن الغذائي في ظل الأزمات»، بتنظيم مشترك بين كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا ورابطة المهندسين الزراعيين السودانيين بدولة قطر. ويشارك في المنتدى نخبة واسعة من المؤسسات الرسمية والخيرية والبحثية، من أبرزها صندوق قطر للتنمية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، وزارة الزراعة والغابات في السودان، إضافة إلى عدد من الخبراء والأكاديميين والجهات الإقليمية المعنية بقضايا التنمية الزراعية والأمن الغذائي. وفي كلمة ترحيبية له في افتتاح المنتدى رحَّب الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، بالحضور من بينهم وزير الزراعة الدكتور عصمت قرشي، والمهندس النعيم المهدي، رئيس رابطة المهندسين الزراعيين، مشيراً في كلمته إلى تقديره لكل من ساهم في إقامة هذه الفعالية، ولكل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وقال إنّ دعم الجهود الزراعية يُعدّ من الضروريات في ظل ما يشهده العالم من تحديات غذائية متزايدة. وأضاف: إنّ الأمن الزراعي لا ينبغي أن يكون على حساب المزارعين، الذين أصبحوا في كثير من الأحيان ضحايا لسياسات السوق والتخزين غير العادلة. وأضاف الأفندي أنّ السودان، الذي كان يوصف بسلة غذاء العالم العربي، يواجه اليوم أزمات غذائية لأسباب تتعلق بالسياسات الحكومية أكثر من كونها ناتجة عن ضعف الإنتاج، موضحًا أنّ انخفاض أسعار المحاصيل في مواسم الحصاد، وغياب آليات فعالة لتخزينها وتسويقها، يفاقمان معاناة المزارعين. وختم كلمته بأهمية أن يسهم هذا الملتقى في مناقشة سبل تحقيق الاستفادة المثلى من الإنتاج الزراعي، بما يعود بالنفع على السودان والعالم العربي. من جانبه، أعرب الدكتور أيهب سعد، عميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، عن سعادته بعقد المنتدى، مشيراً إلى أنّ السودان يتمتع بإمكانات زراعية هائلة، إذ يشغّل القطاع الزراعي نحو 60 % من اليد العاملة، غير أنّ إنتاجيته لا تتجاوز 30 %، وهو ما يطرح تساؤلات حول نوعية الاستثمارات المطلوبة للنهوض به. هذا ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الأمن الغذائي في السودان، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والتغيرات المناخية، وما تخلّفه من آثار مباشرة على الإنتاج الزراعي واستقرار المجتمعات المحلية. كما يسعى إلى وضع أطر عملية لتعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية من جهة، والهيئات الحكومية والخيرية من جهة أخرى، بما يسهم في إيجاد حلول مستدامة تدعم الأمن الغذائي وتخفف من حدة الأزمات. ويطرح المشاركون خلال جلسات المنتدى مجموعة من المحاور الجوهرية التي تمسّ حاضر ومستقبل الأمن الغذائي في السودان مثل التأثيرات المباشرة للتغير المناخي وظروف النزاعات الداخلية على القطاع الزراعي وما نتج عنها من تراجع في الإنتاج وتزايد في معدلات الفقر والنزوح، ومناقشة السبل الكفيلة بصياغة سياسات زراعية فعّالة ومستدامة، قادرة على تعزيز الإنتاج المحلي وحماية الموارد الطبيعية، مع التركيز على إدماج البعد الاجتماعي والاقتصادي في هذه السياسات. ويولي المنتدى أهمية خاصة لبحث دور المؤسسات القطرية والإقليمية، وفي مقدمتها الجهات الخيرية والتنموية، في دعم المبادرات المرتبطة بالأمن الغذائي، عبر توفير الخبرات والموارد المالية والتقنية اللازمة لتعزيز استقرار هذا القطاع الحيوي. تستعرض أوراق المنتدى فرص التعاون الإقليمي والدولي التي يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بالمنطقة.
2
| 05 أكتوبر 2025
انطلقت أمس السبت في معهد الدوحة للدراسات العليا فعاليات منتدى الأمن الغذائي في السودان تحت عنوان: «شراكة فاعلة لتحقيق الأمن الغذائي في ظل الأزمات»، بتنظيم مشترك بين كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا ورابطة المهندسين الزراعيين السودانيين بدولة قطر. ويشارك في المنتدى نخبة واسعة من المؤسسات الرسمية والخيرية والبحثية، من أبرزها صندوق قطر للتنمية، وجمعية الهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، وزارة الزراعة والغابات في السودان، إضافة إلى عدد من الخبراء والأكاديميين والجهات الإقليمية المعنية بقضايا التنمية الزراعية والأمن الغذائي. وفي كلمة ترحيبية له في افتتاح المنتدى رحَّب الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس معهد الدوحة للدراسات العليا، بالحضور من بينهم وزير الزراعة الدكتور عصمت قرشي، والمهندس النعيم المهدي، رئيس رابطة المهندسين الزراعيين، مشيراً في كلمته إلى تقديره لكل من ساهم في إقامة هذه الفعالية، ولكل من قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري، وقال إنّ دعم الجهود الزراعية يُعدّ من الضروريات في ظل ما يشهده العالم من تحديات غذائية متزايدة. وأضاف: إنّ الأمن الزراعي لا ينبغي أن يكون على حساب المزارعين، الذين أصبحوا في كثير من الأحيان ضحايا لسياسات السوق والتخزين غير العادلة. وأضاف الأفندي أنّ السودان، الذي كان يوصف بسلة غذاء العالم العربي، يواجه اليوم أزمات غذائية لأسباب تتعلق بالسياسات الحكومية أكثر من كونها ناتجة عن ضعف الإنتاج، موضحًا أنّ انخفاض أسعار المحاصيل في مواسم الحصاد، وغياب آليات فعالة لتخزينها وتسويقها، يفاقمان معاناة المزارعين. وختم كلمته بأهمية أن يسهم هذا الملتقى في مناقشة سبل تحقيق الاستفادة المثلى من الإنتاج الزراعي، بما يعود بالنفع على السودان والعالم العربي. من جانبه، أعرب الدكتور أيهب سعد، عميد كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، عن سعادته بعقد المنتدى، مشيراً إلى أنّ السودان يتمتع بإمكانات زراعية هائلة، إذ يشغّل القطاع الزراعي نحو 60 % من اليد العاملة، غير أنّ إنتاجيته لا تتجاوز 30 %، وهو ما يطرح تساؤلات حول نوعية الاستثمارات المطلوبة للنهوض به. هذا ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه الأمن الغذائي في السودان، في ظل الأزمات السياسية والاقتصادية والتغيرات المناخية، وما تخلّفه من آثار مباشرة على الإنتاج الزراعي واستقرار المجتمعات المحلية. كما يسعى إلى وضع أطر عملية لتعزيز الشراكات بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية من جهة، والهيئات الحكومية والخيرية من جهة أخرى، بما يسهم في إيجاد حلول مستدامة تدعم الأمن الغذائي وتخفف من حدة الأزمات. ويطرح المشاركون خلال جلسات المنتدى مجموعة من المحاور الجوهرية التي تمسّ حاضر ومستقبل الأمن الغذائي في السودان مثل التأثيرات المباشرة للتغير المناخي وظروف النزاعات الداخلية على القطاع الزراعي وما نتج عنها من تراجع في الإنتاج وتزايد في معدلات الفقر والنزوح، ومناقشة السبل الكفيلة بصياغة سياسات زراعية فعّالة ومستدامة، قادرة على تعزيز الإنتاج المحلي وحماية الموارد الطبيعية، مع التركيز على إدماج البعد الاجتماعي والاقتصادي في هذه السياسات. ويولي المنتدى أهمية خاصة لبحث دور المؤسسات القطرية والإقليمية، وفي مقدمتها الجهات الخيرية والتنموية، في دعم المبادرات المرتبطة بالأمن الغذائي، عبر توفير الخبرات والموارد المالية والتقنية اللازمة لتعزيز استقرار هذا القطاع الحيوي. تستعرض أوراق المنتدى فرص التعاون الإقليمي والدولي التي يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة لتبادل الخبرات وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في مواجهة التحديات المشتركة التي تعصف بالمنطقة.
2
| 05 أكتوبر 2025
تعد وقفية «إبصار» إحدى أبرز المبادرات الوقفية الرائدة بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر «المصرف الوقفي للرعاية الصحية»، والتي تعكس الجمع بين البعد الشرعي والبعد الإنساني، حيث توفر نموذجًا متخصصًا في رعاية مرضى العيون وعلاجهم، انطلاقًا من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس والعقل. وتمثل الوقفية مشروعًا تنمويًا مستدامًا، يقوم على استثمار أموال الواقفين الكرام وتوجيه ريعها بشكل دائم لدعم العلاج والوقاية والتوعية، إضافة إلى تزويد المؤسسات الصحية بالأجهزة الحديثة، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الصحية، بما يضمن استمرارية العطاء وتعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع. وفي هذا الإطار، أكد الدكتور سلطان إبراهيم الهاشمي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة قطر، إن وقفية «إبصار» تمثل أحد أهم النماذج الوقفية المتخصصة في علاج مرضى العيون، مشيراً إلى أن الوقف الصحي نشأ من منطلق التوجيه القرآني إلى البرّ والإنفاق في وجوه الخير، مستشهدًا بقوله تعالى: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا»، وبالحديث الشريف: «داووا مرضاكم بالصدقة. وأضاف إن السنة النبوية أولت رعاية المرضى أهمية عظيمة، وجعلت الوقاية والعلاج بابًا للأجر والثواب، لافتًا إلى أن وقفية «إبصار» تجسد هذه القيم من خلال دعم علاج أمراض العيون ومساعدة المرضى على استعادة نعمة البصر. وبيّن الدكتور الهاشمي أن نعمة البصر من أجلّ النعم، ومن يفقدها ينال ثوابًا عظيمًا إذا صبر واحتسب، كما في الحديث: «إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته الجنة»، ومن هذا المنطلق فإن إنقاذ بصر إنسان أو تصحيحه يعد من أعظم القربات إلى الله، حيث تتحقق من خلاله مقاصد الشريعة في حفظ النفس والعقل، ويجمع بين أجر الصدقة الجارية، ورعاية الضعفاء، وتحقيق التكافل الاجتماعي. وأكد أن الأوقاف الصحية ليست حديثة عهد، بل امتداد لإرث حضاري عريق في التاريخ الإسلامي، حين أنشئت البيمارستانات والمراكز الطبية الوقفية لأكثر من ألف عام، وقدمت العلاج المجاني للمرضى، لتجدد اليوم بصيغة عصرية تراعي التخصص والكفاءة والاستدامة. وأشار إلى أن ما يميز وقفية «إبصار» هو دمج الأصالة الشرعية مع متطلبات الطب الحديث، عبر تنويع الاستثمارات لضمان استمرارية العائد، والتوسع في الشراكات البحثية والطبية، وتبني مبادرات للفحص المبكر والوقاية، خصوصًا مع ارتفاع نسبة أمراض العيون نتيجة أنماط الحياة الحديثة وكثرة التعرض للشاشات، والتلوث البيئي، وارتفاع معدلات السكري. وأضاف أن بعض عمليات العيون قد تحتاج إلى تكاليف باهظة، غير أن توجيه أموال الوقف يحقق أعظم منفعة بإنقاذ بصر إنسان محتاج، وهو أثر إنساني وحضاري يتجاوز قيمة المال. ونوه بأن استمرارية وقفية «إبصار» مضمونة بفضل الجمع بين الجانب الخيري والتنموي، وتنوع الأوقاف الاستثمارية، إلى جانب نظم الحوكمة الصارمة، والرقابة والشفافية، وتقارير متابعة الأثر، بما يضمن استدامة النفع وتحقيق التنمية الصحية. ووجّه الدكتور الهاشمي رسالة إلى الراغبين في الوقف، مؤكدًا أن الوقف ليس مشروعًا خيريًا عابرًا، بل هو مشروع حضاري وتنموي يعكس عمق مفهوم إعمار الأرض، ويجسد مبدأ الرحمة والشكر العملي لله على نعمة البصر. وأضاف: «أقول للمبصر: تصدق بنية حفظ بصرك، ولغير المبصر المقتدر: تصدق بنية دفع الضرر عنك وابتغاء الشفاء». كما أوضح إن أبواب الأجر في هذه الوقفية متعددة، ولا تقتصر على الإنفاق المالي، بل تشمل المشاركة في حملات التوعية والدعوة للوقف، وزيارة المرضى ودعمهم نفسيًا، وهي جميعًا صدقات مقبولة تعكس روح التكافل التي يرسخها الوقف الإسلامي.
0
| 05 أكتوبر 2025
تعد وقفية «إبصار» إحدى أبرز المبادرات الوقفية الرائدة بالإدارة العامة للأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عبر «المصرف الوقفي للرعاية الصحية»، والتي تعكس الجمع بين البعد الشرعي والبعد الإنساني، حيث توفر نموذجًا متخصصًا في رعاية مرضى العيون وعلاجهم، انطلاقًا من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس والعقل. وتمثل الوقفية مشروعًا تنمويًا مستدامًا، يقوم على استثمار أموال الواقفين الكرام وتوجيه ريعها بشكل دائم لدعم العلاج والوقاية والتوعية، إضافة إلى تزويد المؤسسات الصحية بالأجهزة الحديثة، وعقد الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات الصحية، بما يضمن استمرارية العطاء وتعزيز التكافل الاجتماعي في المجتمع. وفي هذا الإطار، أكد الدكتور سلطان إبراهيم الهاشمي، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بجامعة قطر، إن وقفية «إبصار» تمثل أحد أهم النماذج الوقفية المتخصصة في علاج مرضى العيون، مشيراً إلى أن الوقف الصحي نشأ من منطلق التوجيه القرآني إلى البرّ والإنفاق في وجوه الخير، مستشهدًا بقوله تعالى: «ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا»، وبالحديث الشريف: «داووا مرضاكم بالصدقة. وأضاف إن السنة النبوية أولت رعاية المرضى أهمية عظيمة، وجعلت الوقاية والعلاج بابًا للأجر والثواب، لافتًا إلى أن وقفية «إبصار» تجسد هذه القيم من خلال دعم علاج أمراض العيون ومساعدة المرضى على استعادة نعمة البصر. وبيّن الدكتور الهاشمي أن نعمة البصر من أجلّ النعم، ومن يفقدها ينال ثوابًا عظيمًا إذا صبر واحتسب، كما في الحديث: «إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته الجنة»، ومن هذا المنطلق فإن إنقاذ بصر إنسان أو تصحيحه يعد من أعظم القربات إلى الله، حيث تتحقق من خلاله مقاصد الشريعة في حفظ النفس والعقل، ويجمع بين أجر الصدقة الجارية، ورعاية الضعفاء، وتحقيق التكافل الاجتماعي. وأكد أن الأوقاف الصحية ليست حديثة عهد، بل امتداد لإرث حضاري عريق في التاريخ الإسلامي، حين أنشئت البيمارستانات والمراكز الطبية الوقفية لأكثر من ألف عام، وقدمت العلاج المجاني للمرضى، لتجدد اليوم بصيغة عصرية تراعي التخصص والكفاءة والاستدامة. وأشار إلى أن ما يميز وقفية «إبصار» هو دمج الأصالة الشرعية مع متطلبات الطب الحديث، عبر تنويع الاستثمارات لضمان استمرارية العائد، والتوسع في الشراكات البحثية والطبية، وتبني مبادرات للفحص المبكر والوقاية، خصوصًا مع ارتفاع نسبة أمراض العيون نتيجة أنماط الحياة الحديثة وكثرة التعرض للشاشات، والتلوث البيئي، وارتفاع معدلات السكري. وأضاف أن بعض عمليات العيون قد تحتاج إلى تكاليف باهظة، غير أن توجيه أموال الوقف يحقق أعظم منفعة بإنقاذ بصر إنسان محتاج، وهو أثر إنساني وحضاري يتجاوز قيمة المال. ونوه بأن استمرارية وقفية «إبصار» مضمونة بفضل الجمع بين الجانب الخيري والتنموي، وتنوع الأوقاف الاستثمارية، إلى جانب نظم الحوكمة الصارمة، والرقابة والشفافية، وتقارير متابعة الأثر، بما يضمن استدامة النفع وتحقيق التنمية الصحية. ووجّه الدكتور الهاشمي رسالة إلى الراغبين في الوقف، مؤكدًا أن الوقف ليس مشروعًا خيريًا عابرًا، بل هو مشروع حضاري وتنموي يعكس عمق مفهوم إعمار الأرض، ويجسد مبدأ الرحمة والشكر العملي لله على نعمة البصر. وأضاف: «أقول للمبصر: تصدق بنية حفظ بصرك، ولغير المبصر المقتدر: تصدق بنية دفع الضرر عنك وابتغاء الشفاء». كما أوضح إن أبواب الأجر في هذه الوقفية متعددة، ولا تقتصر على الإنفاق المالي، بل تشمل المشاركة في حملات التوعية والدعوة للوقف، وزيارة المرضى ودعمهم نفسيًا، وهي جميعًا صدقات مقبولة تعكس روح التكافل التي يرسخها الوقف الإسلامي.
0
| 05 أكتوبر 2025
قالت الدكتورة رند عبود، أخصائية طب الأسرة في مركز عمر بن الخطاب الصحي التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إن الحمل ليس مجرد تغير جسدي، بل هو تجربة إنسانية شاملة تترك آثارا نفسية وعاطفية عميقة، خاصة في الحمل الأول، حيث تواجه المرأة تحولات داخلية قد تكون مربكة أو مثيرة للقلق. وأشارت إلى أن التغيرات النفسية المصاحبة للحمل قد تشمل القلق المستمر، التعب، نوبات الاكتئاب، وفي بعض الحالات النادرة، الاضطراب الثنائي القطب. وترتبط هذه الأعراض غالبًا بالتغيرات الهرمونية والجسدية، وقد تدفع بعض النساء إلى التردد في خوض تجربة الحمل والإنجاب. ورغم ذلك، تؤكد أن العديد من النساء يمررن بفترة الحمل بسلام نفسي، مكتفيات بالتغيرات الفسيولوجية الطبيعية مثل زيادة حجم البطن أو أعراض الحمل المعتادة، دون أن يعانين من اضطرابات مزاجية حادة.
0
| 05 أكتوبر 2025
تم اختيار فريق PlasmaPure من معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة التابع لجامعة حمد بن خليفة للمشاركة في مسابقة إكس برايز للحد من ندرة المياه، وهي مسابقة عالمية مرموقة تقدر قيمتها بـ 119 مليون دولار أمريكي وتهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع تحلية المياه. وتشجع مسابقة إكس برايز للحد من ندرة المياه، والتي تستمر لسنوات، المبتكرين حول العالم لإيجاد حلول موثوقة، ومستدامة، وذات تكلفة منخفضة لتحلية مياه البحر بما يضمن الوصول السهل إلى المياه النظيفة. ويترأس مبادرة معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة الدكتور خالد محمود، عالم أول بالمعهد، ويضم فريقه العلماء والمهندسين من مختلف التخصصات، وزملاء من كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، وجامعة مونتريال، والمعهد الوطني للبحث العلمي في كندا (INRS). وقد أبرز المعهد قدراته البحثية العالمية، من خلال تأهله للمنافسة في كلا المسارين التقنيين للمسابقة، حيث يعني المسار الأول بالابتكار على مستوى الأنظمة، في حين يركز المسار الثاني على المواد الغشائية المبتكرة. وفيما يتعلق بالمسار الأول، اقترح فريق PlasmaPure ابتكارًا متكاملًا على مستوى الأنظمة يجمع بين الترشيح النانوي المتقدم (NF)، والترشيح العكسي (RO)، والتقطير متعدد التأثير والمنشط بالبلازما (MED)؛ ويجري تشغيل هذا النظام في مرافق المعهد التجريبية بالتعاون مع شركة الكهرباء والماء القطرية (كهرماء)، حيث تم تصميم المشروع بهدف خفض الاستهلاك الكبير للطاقة، وتحسين استرداد المياه، وتحويل المياه المالحة إلى مصدر للموارد القيّمة، لدعم الاقتصاد الدائري من خلال استخلاص المعادن الهامة وإنتاج المواد الكيميائية الصناعية. أما في المسار الثاني، فيعمل الفريق على تطوير أغشية مبتكرة للترشيح العكسي مستوحاة من الطبيعة، وصممت بهدف التغلب على التحدي المستمر المتمثل في تلوث الأغشية.
0
| 05 أكتوبر 2025
- خطط توسعية لخدمة الرعاية العاجلة في المراكز الصحية - دمج الذكاء الاصطناعي في برامج أمراض العيون - صرف 3 ملايين وصفة وأكثر من 8 ملايين صنف دوائي خلال 2024 -تحسين مسارات الإحالة بين الرعاية الأولية والثانوية لضمان متابعة مستمرة للمرضى - إطلاق نظام جديد يربط بيانات مريض السكري بنظام المراكز الصحية الإلكتروني -إجراءات تنظيمية لافتتاح مركزي مدينة خليفة وأم غويلينة الصحيين -العيادات النفسية في المراكز الصحية أسهمت في تراجع الوصمة المجتمعية -افتتاح مراكز صحية جديدة للمواطنين مشروط بالطلب الفعلي على الخدمات كشفت الدكتورة سامية العبدالله – مساعد المدير العام للتشغيل والشؤون الإكلينيكية والمدير التنفيذي لإدارة التشغيل بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، النقاب عن حزمة من المشاريع التشخيصية المبتكرة الجاري العمل عليها والمقترنة بالذكاء الاصطناعي، أهمها مشروع دمج الذكاء الاصطناعي في برامج فحص أمراض العيون، بهدف تحسين النتائج الصحية عبر الكشف المبكر عن أمراض العيون، رفع كفاءة العمل من خلال تقليل الوقت الذي يستغرقه الأطباء في مراجعة الفحوصات. وأضافت د. سامية العبدالله في حوار شامل مع الشرق قائلة إنَّ من بين الخدمات التشخيصية المتطورة إطلاق نظام فري ستايل ليبر لتعزيز الرعاية الصحية الرقمية لمرضى السكري، حيث يتيح النظام مراقبة مستوى السكر في الدم بطريقة مبتكرة، تتيح للمرضى متابعة حالتهم الصحية عن بُعد وتمكن الأطباء من اتخاذ قرارات علاجية دقيقة وفي الوقت المناسب، حيث تم ربط بيانات الجهاز مباشرة مع نظام Cerner الإلكتروني، بحيث يتمكن الأطباء من الاطلاع على بيانات المريض في الوقت الفعلي، ما يدعم سرعة ودقة القرارات السريرية ويقلل من الحاجة إلى زيارات غير ضرورية للمراكز الصحية. وأكدت د. سامية العبدالله أنَّ افتتاح مراكز صحية مخصصة للمواطنين مشروط بالكثافة السكانية، والطلب الفعلي على الخدمات، والاحتياجات المجتمعية. وقالت د. سامية العبدالله: إنَّ توقيت افتتاح مركزي مدينة خليفة الصحي ومركز أم غويلينة الصحي الجديدين، مقترن باستكمال التجهيزات الإنشائية والفنية والإدارية، والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة. إليكم نص الحوار: ◄ لماذا تعد مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أحد الأعمدة الرئيسية للنظام الصحي في دولة قطر؟ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية هي البوابة الأولى للمراجعين والمرضى، لذا تعد عمودا رئيسيا في منظومة الخدمات الصحية في الدولة، سيما وأن خدماتها وبالاستناد إلى الاستراتيجية المؤسسة 2024 – 2030، تركز على تعزيز نموذج الرعاية الصحية المتكاملة، التوسع بخدمات الصحة الوقائية، الوعي الصحي لدى المرضى، كما ستواصل المؤسسة التركيز على تحسين النتائج والتجربة الصحية للمرضى من خلال تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة وسهلة الوصول ومستدامة، كما أنها تقدم باقة متنوعة ومتكاملة من الخدمات الصحية من خلال 31 مركزا صحيا موزعة جغرافيا لتغطي احتياجات المواطنين والمقيمين في دولة قطر، وهي تركز على تقديم رعاية صحية تضع المريض في قلب اهتمامها، وبما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030. ◄ ما أبرز الإنجازات التي حققتها المؤسسة مؤخراً؟ حققت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية العديد من الإنجازات المتميزة في مجال الرعاية الصحية، وكان آخرها حصول المؤسسة على اعتماد الكلية الأمريكية لعلوم الأمراض (CAP)، وذلك للمرة الثالثة على التوالي بعد إتمام سلسلة من عمليات التفتيش الدقيقة التي أجريت ضمن برنامج الاعتماد الصارم الذي تطبّقه الكلية، حيث يعتبر ذلك إنجازا طبيا وتشغيليا مميزا، كما يعد حصول جميع مختبرات المؤسسة البالغ عددها 31 مختبراً على هذا الاعتماد دون تسجيل أي ملاحظات أو أوجه قصور في أي من المواقع، شهادة تؤكد التميز التشغيلي والجودة العالية التي تتمتع بها مختبرات المؤسسة. ◄ هل لكم إطلاعنا على أعداد المسجلين بالمراكز الصحية والخطط المستقبلية للمراكز الجديدة ؟ كما هو معلوم فإن المؤسسة تقوم بإدارة وتشغيل شبكة من المراكز الصحية التي تخدم ما يزيد على 1.9 مليون مريض مسجل بها، و بلغت أعداد الزيارات خلال عام 2024 الى ما يزيد على (5) ملايين زيارة، بمعدل (14125) زيارة يوميا، وقد زاد هذا المعدل خلال العام الحالي الى معدل يومي 15107 زيارات يوميا خلال الفترة المنقضية من عام 2025، ولابد من الإشارة إلى أنَّ المؤسسة مرَّت بالعديد من مراحل التطوير والتوسع والاحلال والتجديد، حيث تم افتتاح ستة عشر مركزا صحيا في مختلف مناطق قطر منذ عام 2015 الى الآن، كان آخرها تدشين أربعة مراكز صحية بين عامي 2022 و2023، وفي إطار الخطط المستقبلية، فإنه جار العمل لتدشين مركزين صحيين لاستبدال مركزي مدينة خليفة وأم غويلينة بمراكز صحية جديدة تتوافق مع المعايير العالمية، لتلبية احتياجات المواطنين وتعزيز جودة الرعاية الصحية في البلاد. -تحسين خدمات طب الأسرة ◄ نود الوقوف على برنامج طب الأسرة المعتمد في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة؟ برنامج طب الأسرة المتكامل في الرعاية الصحية الأولية، هو نموذج عالمي، يركز على الوقاية من الأمراض بدلا من علاجها، فضلاً عن مساعدة الأفراد على إدارة صحتهم بشكل أفضل وتقليل الحاجة للتعافي او اللجوء للرعاية الثانوية، وبالتالي يعزز استقلالية المرضى ويحسن عافيتهم، وكما هو معلوم فقد تم تطبيق برنامج طب الأسرة في جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية بين عامي 2018 و2019، وحققت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية تقدما ملحوظا في تحسين استمرارية الرعاية وكفاءة إدارة الحالات المرضية، حيث بلغت نسبة تخصيص طبيب أسرة محدد للمراجعين 99.8% كما بلغت نسبة الاستخدام الأمثل لطبيب الأسرة من 76% في عام 2020 إلى نسبة 100% في عام 2025، الأمر الذي يعد قفزة نوعية، وبلغت نسبة الاستفادة المثلى لعيادات طب الأسرة 91 % خلال عام 2025 مقارنة بـ 69% في عام 2020، وشهد معدل الزيارات لعيادات طب الأسرة ارتفاعا ملحوظا مقارنة باجمالي أعداد الزيارات، حيث ارتفعت النسبة من 37% عام 2021 إلى 67% من بداية عام 2025 الى الآن، وزادت نسبة المراجعين الذين يراجعون مع فريق أطباء الأسرة المخصصين لهم من 46% عام 2022 الى 55% عام 2025. وأشدد هنا وأدعو جميع المراجعين بالمراكز الصحية كافة إلى حجز مواعيدهم مع الأطباء المخصصين لهم، الأمر الذي سيساعدنا على تحسين هذه النسب مما يضمن استمرارية الرعاية وتكاملها لأفراد الأسرة إلى جانب إتمام مراجعة شاملة لسياسات الرعاية الصحية العائلية، مما يعزز من تقديم الرعاية الجيدة والمستمرة. ◄ ما أبرز أدوار برنامج طب الأسرة؟ وسعنا مؤخراً نطاق الخدمات المقدمة في برنامج طب الأسرة، حيث تم توسيع خدمات الفريق متعدد التخصصات لمرضى السكري، مما يعكس التزام المؤسسة بتقديم رعاية شاملة وعالية الجودة لمرضى السكري من النوع الثاني الذين يعانون من تحديات كبيرة في إدارة حالتهم الصحية، حيث أجريت دراسة على 1142 مريضا من المرضى الذين لديهم 3 أو أكثر من الأمراض المزمنة، ولوحظ مع المتابعة في برنامج طب الأسرة انخفاض مستويات الهيموجلوبين السكري، حيث أدت الرعاية المُنسَّقة إلى انخفاض مستويات الهيموجلوبين السكري بنسبة 49%، وتسجيل انخفاض مؤشر كتلة الجسم لدى المرضى عينة الدراسة بنسبة 43%، مما يُظهر استراتيجيات فعّالة لإدارة الوزن، فضلا عن إدارة ضغط الدم لدى المرضى المصابين بارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية حيث انخفضت مستويات الكوليسترول بنسبة 51% والدهون الثلاثية بنسبة 52%، مما يُعزِّز صحة القلب بشكل عام، ونحن مستمرون في تعزيز النموذج المتكامل للرعاية، مع تحسين مسارات الإحالة بين الرعاية الأولية والثانوية، لضمان متابعة مستمرة للمرضى وتوفير رعاية شاملة ضمن أولويات الصحة المجتمعية في قطر. -تراجع الوصمة ◄ هل لك أن تحدثينا عن خدمات الصحة النفسية ؟ بكل تأكيد، إن تقديم خدمات الصحة النفسية في المراكز الصحية يعكس التزام المؤسسة بتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية، وتوفير وصول سهل وسريع للرعاية النفسية، بما يدمج بين الصحة الجسدية والنفسية لضمان رفاهية المجتمع، حيث تشمل خدمات الصحة النفسية عيادات الاكتئاب أثناء وبعد الولادة، عيادات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة للبالغين، كما تقدم المؤسسة 50 عيادة أسبوعيا على فترتين صباحية ومسائية، وتوفر المؤسسة خدمات الدعم النفسي في تسعة مراكز صحية وهي كل من: الثمامة، المشاف، السد، روضة الخيل، الوجبة، معيذر، جامعة قطر، لعبيب، وأم صلال، كذلك تقدم خدمات الطب النفسي المتكاملة للبالغين والمتوافرة في مراكز الثمامة، المشاف، السد، روضة الخيل، الوجبة، جامعة قطر ولعبيب، معيذر وعيادة بداية جديدة والمتوافرة في مركز السد، وبالنسبة للأطفال توفر المؤسسة عيادة الاستشارات الطلابية في مركز مسيمير الصحي، وعيادة قصور الانتباه وفرط الحركة للبالغين في مركز روضة الخيل الصحي. وكذلك عيادات الرعاية المتكاملة لكبار القدر والمتوافرة في 3 مراكز صحية وهي لعبيب، الوجبة، وروضة الخيل، وعيادة الذاكرة تتوافر في 4 مراكز صحية وهي روضة الخيل، الوجبة، لعبيب، السد، ويتم الوصول إلى هذه الخدمات عبر إحالة طبية من أطباء الأسرة أو الأطباء النفسيين، ويتم استقبال الحالات النفسية البسيطة والمتوسطة. ◄كيف تقيمون تجربة العيادات النفسية في المراكز الصحية من حيث الإقبال والأثر؟ وهل هناك توجه لزيادة عددها أو تطوير خدماتها؟ تُعد تجربة العيادات النفسية في المراكز الصحية تجربة ناجحة ومؤثرة، إذ تشهد إقبالا متزايدا يعكس ارتفاع الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية وتراجع الوصمة المرتبطة بطلب الدعم النفسي، وقد أُطلقت هذه العيادات ضمن استراتيجية وطنية تهدف إلى تعزيز الرفاهية النفسية وتوفير خدمات متكاملة في بيئة آمنة وقريبة من السكان، واستجابة لهذا الإقبال، نواصل تطوير خدمات الصحة النفسية من خلال التوسع في عدد العيادات، ودمجها ضمن منظومة الرعاية الصحية الأولية، بما يتيح تقديم خدمة طب نفسي متكاملة وشاملة لجميع فئات المجتمع، ويعكس التزامنا المستمر بتحقيق الأمان النفسي ورفع جودة الرعاية المقدمة. -خدمات رقمية قريبا ◄ ماذا عن خدمات الرعاية العاجلة؟ بالنسبة لخدمات الرعاية العاجلة، فقد تم التوسع في خدمات الرعاية العاجلة للكبار والأطفال، حيث تقدم الخدمة حاليا في 12 مركزا صحياً للكبار والأطفال، حيث بلغت اعداد الزيارات خلال لوحدات الحالات العاجلة في عام 2024 عدد 217461 زيارة، وجار العمل حاليا على مزيد من التوسع في خدمات الرعاية العاجلة حيث تم تدشين الخدمة في مركز الوجبة الصحي في 28 سبتمبر، ونحن في سياق خطط توسعية لإضافة مراكز أخرى لتقديم خدمة الرعاية العاجلة. -خدمات رقمية ◄ نعلم مدى مواكبة المؤسسة للتطور التكنولوجي والرقمي.. هل لك أن تطلعينا على بعض الخدمات؟ حقيقة أننا لا نستطيع أن نعمل بمعزل عن الثورة التكنولوجية التي تطوق العالم، وجزء من التزاماتنا كما سبق وأن ذكرت هو تعزيز الرعاية الصحية الرقمية في عدة مجالات، وقد يكون من أهمها حاليا هي مشاريع الابتكار والذكاء الاصطناعي، حيث جار العمل حاليا على مشروع دمج الذكاء الاصطناعي في برامج فحص أمراض العيون، والذي سيتيح التعرف بشكل أسرع وأكثر دقة على أمراض مثل اعتلال الشبكية السكري، والمياه الزرقاء (الغلوكوما)، والتنكس البقعي المرتبط بالعمر مما يسهم في تمكين الأطباء من تحديد الحالات عالية الخطورة في وقت مبكر، والتدخل السريع لمنع فقدان البصر الذي يمكن تجنبه، وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين النتائج الصحية عبر الكشف المبكر عن أمراض العيون، رفع كفاءة العمل من خلال تقليل الوقت الذي يستغرقه الأطباء في مراجعة الفحوصات، تعزيز تجربة المريض عبر تسريع التشخيص وتقديم الرعاية المناسبة في الوقت المناسب، وتعزز هذه المبادرة التزام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بتوظيف التكنولوجيا لخدمة المرضى، ودعم استراتيجيتها للتحول الرقمي في إدارة الأمراض المزمنة، بما ينسجم مع -رؤية قطر الوطنية 2030. ويضاف إلى هذا المشروع إطلاق نظام فري ستايل ليبر لتعزيز الرعاية الصحية الرقمية لمرضى السكري، وذلك في إطار التوجه الوطني نحو التحول الرقمي وتحسين جودة الرعاية الصحية، حيث يتيح النظام مراقبة مستوى السكر في الدم بطريقة مبتكرة، تتيح للمرضى متابعة حالتهم الصحية عن بُعد وتمكن الأطباء من اتخاذ قرارات علاجية دقيقة وفي الوقت المناسب، يتيح قياس مستوى الجلوكوز بشكل مستمر وبدون ألم، مما يلغي الحاجة إلى وخز الإصبع المتكرر، ويُسهل على مرضى السكري متابعة مستويات السكر لديهم على مدار الساعة، حيث تم ربط بيانات الجهاز مباشرة مع نظام الـ Cerner ليتمكن الأطباء من الاطلاع على بيانات المريض ما يدعم سرعة ودقة القرارات السريرية ويقلل من الحاجة إلى زيارات غير ضرورية للمراكز الصحية. ويضاف إلى هذين المشروعين خدمات أخرى، كالاستشارات الهاتفية والمرئية والمتاحة في جميع المراكز الصحية وتشمل 13 خدمة عبر الفيديو، تطبيق نرعاكم الذي يتيح حجز المواعيد، إدارة البطاقات الصحية، والوصول للاستشارات الافتراضية، إضافة إلى خدمات مرتقبة مثل إعادة صرف الأدوية وإرسال الملاحظات وتعبئة العنوان الوطني تلقائياً، الوصفات الطبية الإلكترونية، الإخالات الالكترونية الداخلية والخارجية، الرسائل التذكيرية للمرضى بالمواعيد المحددة. أما خدمات الفحص الدوري، فهي تعد خطوة أساسية لتعزيز الصحة العامة، وهي موجهة للبالغين من عمر 18 عاما وتهدف الخدمة إلى الكشف المبكر عن الأمراض وتحديد عوامل الخطر الصحية، مما يساعد على تحسين الصحة العامة وتقليل احتمالية الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب، وقد لوحظ إقبال على الخدمة من المراجعين وحققت نجاحا ملحوظا حيث تم فحص حوالي 67000 شخص لحد الآن، وقد أدت هذه الفحوصات إلى اكتشاف حالات لمرحلة ما قبل السكري والسمنة وارتفاع ضغط الدم والكشف عن عوامل الخطر، فقد تم تشُخِّيص 28% من الذين خضعوا للفحص كمصابين بمرحلة ما قبل السكري؛ و6% مصابين بالسكري؛ و23% مصابين بارتفاع ضغط الدم؛ و39% يعانون من السمنة؛ و9% يعانون من ارتفاع الكوليسترول. -مراكز صحية للمواطنين ◄ علمنا أنكم بصدد تعزيز خدمات صحة الجهاز العضلي الهيكلي.. إلى أين وصل الأمر؟ بالفعل تم توفير خدمات عيادة الجهاز العضلي الهيكلي (Musculoskeletal Service) وهي الآن في مرحلة التشغيل التجريبي، حيث تتوافر الخدمة في كل من مركزي معيذر وجامعة قطر الصحيين، ويمكن الإحالة من جميع المراكز الصحية البالغ عددها 31 مركزًا، وخلال العام القادم سيتم تدشين الخدمة في مركز السد الصحي، ويأتي هذا التوسع استجابةً لحاجة المراجعين الذين يعانون من اضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي (MSDs)، التي تؤثر على العضلات، العظام، الأوتار، الأربطة، وأجزاء أخرى من الجهاز العضلي الهيكلي. وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية المؤسسة لتحسين صحة وجودة حياة الأفراد في المجتمع، ومساعدتهم على اتخاذ خطوات استباقية نحو مستقبل خالٍ من الألم. ◄ هل هناك خطة لزيادة عدد المراكز الصحية المخصصة للمواطنين ؟ وما المعايير التي تعتمدونها في تخصيص هذه المراكز؟ ضمن خطتنا الاستراتيجية، فإنه تم تخصيص عدد 8 مراكز صحية للقطريين وهي كل من معيذر، لعبيب، الثمامة، جنوب الوكرة، الخور، المشاف، أم سنيم، السد، ونحن نعمل على زيادة عدد المراكز الصحية المخصصة للمواطنين القطريين، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030، حيث نعتمد في تخصيص هذه المراكز على معايير تشمل الكثافة السكانية، والطلب الفعلي على الخدمات، والاحتياجات المجتمعية، إلى جانب سهولة الوصول وتلبية احتياجات المراجعين مع ضمان أعلى معايير الجودة العالمية، لضمان تجربة صحية متكاملة وآمنة. ◄ لديكم العديد من الخدمات المساندة، لكن هل بالإمكان إطلاعنا على الخدمات الصيدلانية ؟ توفر المؤسسة خدمات صيدلانية شاملة بشقيها الأساسي والمتقدم والتي تدعم صحة وعافية المجتمع بما يتوافق مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصحة، من خلال توفير وتخزين وصرف الأدوية الأساسية والمساهمة في خدمات الصحة الوقائية كتوفير التطعيمات والأمصال اللازمة لصحة المجتمع كما تسهم الخدمات الصيدلية بشكل فعال في تثقيف المرضى بالمواضيع المتعلقة بالأدوية وتقديم الاستشارات الصيدلانية والتوعية الصحية والدوائية، وهنا أعلن صرف أكثر من 3 ملايين وصفة طبيه خلال عام 2024، كما تم صرف أكثر من 8 ملايين صنف دوائي خلال نفس الفترة، وتتوافر الخدمات الصيدلانية المتقدمة مثل خدمة الصيدلة الإكلينيكية وهي خدمة طبية يقدمها صيدلي متخصص ضمن فريق الرعاية الصحية وتغطي 19 مركز صحيا وهي كل من ( غرافة الريان، جامعة قطر، لعبيب، أم صلال، الضعاين، مسيمير، معيذر، الشيحانية، مدينة خليفة، الريان، المطار، جنوب الوكرة، أبو نخلة، الخور، الوكرة، السد، الوعب، الخليج الغربي، الوجبة) والتي تستهدف شريحة معينة من المرضي ذوي الامراض المزمنة التي تحتاج الى عناية خاصة لادارة الأدوية ومتابعة تأثيرها على صحتهم، والتأكد من سلامة وفعالية العلاج الدوائي، بالإضافة إلى التعاون مع الأطباء وباقي أعضاء الفريق الطبي لضمان أفضل النتائج الصحية للمرضى، كما تتوافر خدمة توصيل الأدوية للمنازل لضمان سهوله توفير الأدوية للمرضي وتقليل الازدحام وقد استفاد من هذه الخدمة اكثر من 4000 مريض خلال عام 2024. - افتتاح مركزين صحيين ◄ هل من توقيت محدد لتشغيل مركزي مدينة خليفة وأم غويلينة الصحيين؟ فيما يتعلق بمركزي مدينة خليفة وأم غويلينة، فإن تشغيلهما مرتبط باستكمال التجهيزات الانشائية والفنية والإدارية، والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة، فنحن نولي أهمية قصوى لجاهزية التشغيل، ونعمل على ضمان مطابقة المرافق لأعلى معايير الجودة والسلامة قبل الافتتاح، بما يضمن تقديم خدمات صحية متكاملة منذ اليوم الأول. ◄ ما أبرز التحديات التشغيلية التي تواجهكم؟ في ظل التوسع المستمر في شبكة المراكز الصحية، نواجه تحديات تشغيلية تتعلق بإدارة التفاوت في حجم الإقبال بين المراكز، خاصة بين المناطق الحضرية ذات الكثافة السكانية العالية والمناطق التي تشهد طلبا أقل، وللتعامل مع هذه التحديات، نستخدم منظومة تشغيلية مرنة تستند إلى تحليل دقيق للبيانات، حيث نقوم بتوزيع أكثر من 7000 مهني صحي واداري بشكل استراتيجي وفقًا لاحتياجات كل مركز، بناءً على مؤشرات التسجيل وزيارات المرضى، كما نُفعّل نماذج تشغيل قابلة للتعديل، تتيح لنا تغيير ساعات العمل والخدمات المقدمة بحسب حجم الطلب، كما هو الحال في مراكز –على سبيل المثال لا الحصر الجميلية وروضة الخيل، ونستخدم أدوات تحليل متقدمة لضمان توزيع الموارد بكفاءة، ونحرص على تحسين تجربة المراجعين من خلال تقليل أوقات الانتظار، وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية، ولضمان العدالة في الوصول إلى الرعاية نعتمد تنسيقا مركزيا لإعادة توجيه المرضى عند الحاجة، وموازنة الأعباء التشغيلية بين المراكز، مع الحفاظ على جودة الخدمات في جميع مناطق الدولة.
0
| 05 أكتوبر 2025
مساحة إعلانية
- القرار يضمن أن المعلمين الذين يقدمون دروسًا مؤهلون عقدت السيدة إيمان علي النعيمي، مديرة إدارة مراكز الخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم...
12580
| 02 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن إهداء وردة رمزية، تعبيراً عن الوفاء والامتنان لجميع المعلمين والمعلمات في المدارس...
7144
| 03 أكتوبر 2025
أعلنت الخطوط الجوية القطرية عن عرض جديد للمسافرين إلى عدد كبير من الوجهات العربية والأجنبية، يشمل توفير حتى 40% على الدرجة الأولى ودرجة...
6338
| 03 أكتوبر 2025
بدأت اليوم الجمعة أولى أيام نجم الصرفة الذي تتراجع فيه درجة الحرارة وتنخفض الرطوبة وتتحسن حالة الطقس تدريجياً. وأوضحت أرصاد قطر عبر حسابها...
2848
| 03 أكتوبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أكدت وزارة الداخلية أن الإدارة العامة للأمن الصناعي تقدم العون والمساعدة لأصحاب الصقور المفقودة بتمكينهم من الدخول إلى المناطق الصناعية بمرافقة دورية أمنية...
2042
| 03 أكتوبر 2025
نشر الملهم والبطل القطري غانم المفتاح فيديو له وهو يخطو أولى خطواته بعد العمليات الجراحية التي أجراها مؤخراً . بالفيديو| الملهم غانم المفتاح...
1376
| 04 أكتوبر 2025
أعلنت إدارة الإخلاءات والمزادات القضائية بالمجلس الأعلى للقضاء عن تنظيم مزاد المركبات القضائي عبر تطبيق (مزادات المحاكم)، يوم الأحد 5 أكتوبر 2025 من...
1360
| 02 أكتوبر 2025