رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
أحمد البوعينين في الوكرة: التعامل بالربا يجلب اللعنة للمسلم

أكد فضيلة الشيخ أحمد محمد البوعينين في خطبة الجمعة بمسجد صهيب الرومي بالوكرة على موضوع خطير على الأمة الإسلامية لما فيه من خطورة بالغة الأثر على المجتمع الإسلامي وهو الربا وقضايا المال في المجتمع الإسلامي حيث أكد على أن الربا من الموبقات، مستشهدا بالحديث «عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «اجتنبوا السبع الموبقات». قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: «الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات». وأوضح أيضا أن كل من قارف شيئا من معاملة الربا فهو مطرود من رحمة الله. عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا، ومؤكله، وكاتبه، وشاهديه، وقال: «هم سواء». وأكد أيضا في الخطبة الأولى على أهمية المال لبناء المجتمعات وأشار إلى أنه قوام الحياة الرئيسي لتحقيق المنافع وتشييد العمران لصالح الإنسان الذي سوف يسأل عن أربع ذكرها الحديث الشريف “لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ “. ودعا المسلمين إلى الابتعاد عن الاتكالية والاعتماد على الآخرين مؤكدا أن اليد العليا أحب إلى الله من اليد السفلى. وأشار ايضا في الخطبة إلى خطورة الربا وقال إن الربا ينزل معه عذاب الله قال تعالى: (يمحق الله الربا) هذه الآية فيها تأويلان، أحدهما: يمحق الله أهله، ويستأصل شأفتهم، ويقصم ظهرهم. (يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ). ولفت إلى أنه ليس في الإسلام جريمة جاء فيها هذا الوعيد سوى الربا. وذكر خطيب الجمعة أن المرابي يعامله الله بنقيض قصده وذهاب بركة ماله. وتناول حال المرابين في برزخهم مستعينا بالسنة النبوية. وقال إن آكل الربا يعذب بنهر الدم لأنه ُغذِّي بالحرام ونبت منه لحمه ودمه وشحمه، وعذِّب بالحجارة لأنه أدخل إلى جوفه ما يضره ولا ينفعه في الدنيا فعوقب بما هذا شأنه في الآخرة. وقال تأكيد على قضايا المال في المجتمع الإسلامي وعلى خطورة شيء قاتل وهادم لكل طموحات الفرد المسلم ألا وهو الربا الذي يخرّب المجتمعات الإنتاجية وأن المرابي في النار خالداً فيها قال تعالى «ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون». ودعا المسلمين إلى الابتعاد عن الربا والتوبة عنه «فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف». وقال إن هذا الحكم ينطبق على المؤمن والكافر الذي أسلم وعنده أموال قد قبضها بالتعامل بالربا قبل إسلامه والتوبة مطلوبة وواجبة على العبد من كل ذنب في أسرع وقت ممكن قبل فوات الأوان وخاصة من الربا، لأن الله حذر منه فإن العبد خالد في النار إذا لم يتب والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من أكل الربا وعده من السبع الموبقات.

3081

| 03 نوفمبر 2018

اقتصاد alsharq
القره داغي يشارك في ندوة للإقتصاد الإسلامي

شارك فضيلة الشيخ د. علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين في ندوة "البركة للإقتصاد الإسلامي"، بدورتها الثامنة والثلاثين، وتناقش الندوة، بحضور عدد من الخبراء والفقهاء، موضوعات اقتصادية متعددة من منظور إسلامي. وتشهد جلسات الندوة، التي يرأسها رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية، مؤسس ورئيس مجلس الأمناء لوقف "اقرأ" للإنماء والتشغيل، صالح كامل، بحوثًا فقهية، يقدمها علماء مختصون في الشريعة المصرفية، حول تطبيق الأحاديث النبوية على المعاملات التجارية والمالية المعاصرة، وإيجاد حلول واقعية لتحديات النظام القانوني الداعم لصناعة التمويل الإسلامي، باعتبار أن وجود مثل هذا النظام سيسهم بصورة مباشرة في توفير بيئة مواتية للمصارف الإسلامية، للإسهام في تحقيق أهداف النمو والتنمية في المجتمعات التي تعمل فيها.وقد قدّم فضيلة الشيخ القره داغي بحثين في هذه الندوة هما: مفهوم الربا والقواعد الفقهية والاقتصادية من الأحاديث النبوية الشريفة، ومفاهيم جديدة لقضايا الزكاة المعاصرة.وقال رئيس الهيئة الشرعية الموحدة لمجموعة البركة المصرفية، الدكتور عبد الستار عبد الكريم أبوغدة، إن ندوة البركة، ملتقى ينظم كل عام في رمضان، ويدعى إليه العاملون في المؤسسات المالية، من الشرعيين أو المدققين أو التنفيذيين أو المهتمين بالمصرفية الإسلامية.

745

| 05 يونيو 2017

محليات alsharq
"البوعينين": أكل الربا وعقوق الوالدين عاقبتهما خطيرة

دعا فضيلة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين إمام وخطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة إلى تجنب السبع الموبقات التي وردت في الحديث "عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: "اجتنبوا السبع الموبقات قال يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات". وأوضح "البوعينين" أن الشرك هو أن تجعل لله نداً والشرك يقابل التوحيد، توحيد الربوبية - والألوهية – والأسماء والصفات.. كما أن السحر مُحرم شرعاً ويكفر المرء بتعلمه وتعليمه أي يخرج من ملة الإسلام. وقال إن قتل النفس من أكبر الكبائر وأعظم الآثام قال بعض السلف "وأن قتل النفس لا مغفرة له كالشرك بالله"، مُشيراً إلى أن آكل الربا محارب لله ورسوله، هدد آكل الربا بالحرب مع الله ورسوله.. قال عليه الصلاة والسلام عن حال أهل الربا يوم القيامة يبعث يوم القيامة مجنوناً، لعن الله أكل الربا وموكليه وشاهديه. وأكد أن الربا من الذنوب العظيمة وآفة عظيمة تفشت كثيراً في المجتمع"، مُضيفاً: ما هي خطورة أكل الربا؟ "درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من 36 زنية". وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام "الربا سبعون حوباً أيسرها أن ينكح الرجل أمه" والربا أشد من الزنا. عقوبة الربا يقول عليه الصلاة والسلام "أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ، بُطُونُهُمْ كَالْبُيُوتِ، فِيهَا الْحَيَّاتُ، تُرَى مِنْ خَارِجِ بُطُونِهِمْ، فَقُلْتُ: "مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا" وقال عليه الصلاة والسلام "أربع حق على الله تعالى ألا يدخلهم الجنة، ولا يذيقهم نعيمها: مدمن خمر، وآكل ربا، وآكل مال اليتيم بغير حق، والعاق لوالديه". وقال عليه الصلاة والسلام "الربا سبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه". وكذلك عقوبة الربا يقول عليه الصلاة والسلام: "رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى شَاطِئِ النَّهَرِ وَرَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ فَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ؛ فَرَمَى الرَّجُلَ بِحَجَرٍ فِي فِيهِ فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ، فَجَعَلَ كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ؛ رَمَى فِي فِيهِ بِحَجَرٍ فَيَرْجِعُ كَمَا كَانَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَال الذي رأيته في النهر آكل الربا".

4542

| 13 فبراير 2015

اقتصاد alsharq
القره داغي: من ينفي ربا الأوراق النقدية لا يفقه المذهب الشافعي

رفض الدكتور علي القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وأحد أحد أبرز المتخصصين في التمويل والمصرفية الإسلامية عالمياً، بعض التفسيرات والآراء في مذهب الإمام الشافعي حول اعتبار أن العملة الورقية ليست نقوداً ولا تطبق عليها بالتالي أحكام الربا، مؤكداً أن موقف الإمام الشافعي نفسه لم يكن يصب في هذا الإطار، وانتقد بعض الأصوات، وخاصة في مصر، التي خرجت بفتاوى مماثلة. وقال القره داغي، رداً على سؤال ورده خلال حوار مع طلاب وعلماء دين في ماليزيا، نشر مقتطفات مصورة منه على موقعه الشخصي، حول قول الإمام الشافعي في العملة: "الأحاديث الثابتة عن النبي تحرم بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة إلا يداً بيد وسواء بسواء، هذا الحديث وضع حكماً خاصاً في ما يتعلق بربا الفضل". وتابع "القره داغي" قائلاً: "قد اختلف العلماء في علة الحديث، ووصلوا إلى أن العلة تعود لمطلق الثمنية، والثمنية هي معيار القيمة، وهذا ما يقوله الإمام الغزالي بأن الدنانير والدراهم هي معيار. المال هو معيار للقيمة ووسيلة للتداول، وهذا أوضحه شيخ الإسلام ابن تيمية، والغزالي في إحياء علوم الدين، وقد قاله الإمام الشافعي، وكذلك الإمام مالك في المدونة". وتابع بالقول: "الإمام الشافعي إذا سبق العلماء في هذا التأصيل، ولكن البعض من الشافعية عاد وقال إن ما ذكره الشافعي بأن العلة التي أشار إليها هي مطلق الثمنية هي علة قاصرة وغير متعدية، وهذا كان مقبولاً ومعقولاً لأن العلماء أولئك، وبينهم البويطي والمزني والإمام النووي في فترة لم يكن فيها نقد إلا الدراهم والدنانير". وأضاف: "صحيح أن الفلوس قال فيها النووي أنه لا يجري فيها الربا لأنها نقود مساعدة ولكن هناك جماعة من العلماء أعطوها نفس الأحكام، ولكن الفلوس مختلفة عن النقد الورقي الذي هو ليس نقداً مساعداً، فالقياس بينهما باطل.. لا يمكن أن يقال أن مذهب الشافعي لا يعتبر النقود الورقية نقداً لا يفقه شيئاً بالمذهب الشافعي وإلا كيف تزوج بها النساء وتبتاع بها الأشياء هي كلها أمور جائزة". ولفت القره داغي إلى أن مطلق الثمنية لا يشترط فيه الغطاء الذهبي للعملة، مُضيفاً أن هذا الأمر لم يشترطه الفقهاء. وانتقد ضمناً موقف مفتي مصر السابق، علي جمعة، دون أن يسميه، قائلاً: "ما قاله بعض المتفقهين، وخاصة في مصر من رجل له فتاوى شاذة ولن أقول اسمه ولكنه أفتى بجواز العري من أجل تشجيع السياحة مستنداً إلى حج المشركين عراة في مكة، ولذلك فتواه في النقود الورقية لا تقبل منه لأنها آراء توافق أهواء الناس".

5654

| 22 ديسمبر 2014

اقتصاد alsharq
فتوى تحرم عمل موظف البنك لحض العملاء على شراء البطاقات البنكية

أفتى فضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور علي محيي الدين القره داغي الأمين العام للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين بحرمة عمل موظف البنك الربوي الذي يعمل عملا محصورا في حض العملاء على شراء بطاقات البنك، وقال فضيلته مجيباً على سؤال حول هذا الموضوع إنه إذا كان عمل الشخص محصوراً في تسويق البطاقة البنكية الربوية المحرمة فأجره كله غير جائز شرعاً.. وكان السؤال كما يأتي:زوجي يشتغل منذ زواجنا في مغازة "fnac" بباريس في قسم شؤون الحرفاء (العملاء)، وبالتحديد في موقع تابع للصندوق "casher" وهذه الوظيفة تفرض عليه تحريض العملاء، لشراء بطاقة إشتراك في هذه المغازة "بطاقة شراء خاصة بهذه المغازة" وتسمى بطاقة حريف دائم، وهي تمكن هذا الأخير شراء كل ما تبيعه هذه المغازة بالتقسيط ولكنه بفائض ربوي في أغلب الحالات.. منذ فترة التقى زوجي أحد أصدقائه في المسجد فقال له ذات يوم إن الأجر الذي يتلقاه في عمله هذا هو حرام طبقاً للحديث النبوي، فهو بعمله هذا أي تحريض العملاء على شراء هذه البطاقة وكأنه يحرض على التعامل بالربا وهذا - حسب هذا الصديق - لا يجوز وعليه فقد طلب من زوجي التوقف عن هذا العمل مباشرة.. ولهذا فإن زوجي يسأل عن الرأي الشرعي فيما قاله صديقه وبذلك رأي الشرع في طبيعة العمل الذي يقوم به منذ مدة مع أنني أنا زوجته لا أشتغل وهذا العمل هو مصدر الرزق الوحيد لنا كأسرة. وكان الجواب: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد وعلى آله وصحبه، وبعد.. إن كانت البطاقة هي لمجرد الشراء، وتأتي مسألة الفائدة تبعاً، أي أن الإدارة هي التي تقرر ذلك، فهذا العمل ليس حراماً، وبالتالي فيكون الأجر الذي يأخذه حلالاً إن شاء الله إن لم يكن هناك محرم آخر. أما إذا كانت البطاقة خاصة بالشراء بفائدة ربوية أصالة ومباشرة "أي أوتوماتيكياً" فهذه البطاقة محرمة، ويكون التحريض عليها محرماً، ويكون الأجر الذي يأخذه محرماً، إلاّ إذا كان مضطراً فهذا يجوز لقوله تعالى "فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه".. ومن هنا فإذا كان عمل الشخص محصوراً في تسويق هذه البطاقة المحرمة فيكون الأجر كله غير جائز شرعاً، أما إذا كان هذا يعتبر جزءا من عمله، فيكون عمله في هذا محرماً، وأجره عليه يكون كذلك محرماً، أما باقي أجوره التي أخذها على أعمال مشروعة فيكون مباحاً بإذن الله فقال تعالى: (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره، ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره)، وفي هذه الحالة الأخيرة عليه أن يبحث عن عمل آخر يكون مشروعاً، ويجوز له أن يبقى إلى أن يجد هذا العمل إذا كان مضطراً أو محتاجاً أو أن يطلب من الشركة تكليفه بعمل آخر غير الترويج لبطاقة ربوية. هذا والله أعلم بالصواب.

614

| 08 أكتوبر 2014