رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

4542

"البوعينين": أكل الربا وعقوق الوالدين عاقبتهما خطيرة

13 فبراير 2015 , 09:14م
alsharq
الدوحة - بوابة الشرق

دعا فضيلة الشيخ أحمد بن محمد البوعينين إمام وخطيب جامع صهيب الرومي بالوكرة الأمين العام للاتحاد العالمي للدعاة إلى تجنب السبع الموبقات التي وردت في الحديث "عن أبي هريرة رضى الله عنه قال: "اجتنبوا السبع الموبقات قال يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".

وأوضح "البوعينين" أن الشرك هو أن تجعل لله نداً والشرك يقابل التوحيد، توحيد الربوبية - والألوهية – والأسماء والصفات.. كما أن السحر مُحرم شرعاً ويكفر المرء بتعلمه وتعليمه أي يخرج من ملة الإسلام.

وقال إن قتل النفس من أكبر الكبائر وأعظم الآثام قال بعض السلف "وأن قتل النفس لا مغفرة له كالشرك بالله"، مُشيراً إلى أن آكل الربا محارب لله ورسوله، هدد آكل الربا بالحرب مع الله ورسوله.. قال عليه الصلاة والسلام عن حال أهل الربا يوم القيامة يبعث يوم القيامة مجنوناً، لعن الله أكل الربا وموكليه وشاهديه.

وأكد أن الربا من الذنوب العظيمة وآفة عظيمة تفشت كثيراً في المجتمع"، مُضيفاً: ما هي خطورة أكل الربا؟ "درهم ربا يأكله الرجل وهو يعلم أشد من 36 زنية".

وفي حديث آخر قال عليه الصلاة والسلام "الربا سبعون حوباً أيسرها أن ينكح الرجل أمه" والربا أشد من الزنا.

عقوبة الربا

يقول عليه الصلاة والسلام "أَتَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى قَوْمٍ، بُطُونُهُمْ كَالْبُيُوتِ، فِيهَا الْحَيَّاتُ، تُرَى مِنْ خَارِجِ بُطُونِهِمْ، فَقُلْتُ: "مَنْ هَؤُلاءِ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا"

وقال عليه الصلاة والسلام "أربع حق على الله تعالى ألا يدخلهم الجنة، ولا يذيقهم نعيمها: مدمن خمر، وآكل ربا، وآكل مال اليتيم بغير حق، والعاق لوالديه".

وقال عليه الصلاة والسلام "الربا سبعون باباً أيسرها مثل أن ينكح الرجل أمه".

وكذلك عقوبة الربا يقول عليه الصلاة والسلام: "رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ رَجُلَيْنِ أَتَيَانِي فَأَخَذَا بِيَدِي فَأَخْرَجَانِي إِلَى أَرْضٍ مُقَدَّسَةٍ فَانْطَلَقْنَا حَتَّى أَتَيْنَا عَلَى نَهَرٍ مِنْ دَمٍ فِيهِ رَجُلٌ قَائِمٌ عَلَى شَاطِئِ النَّهَرِ وَرَجُلٌ بَيْنَ يَدَيْهِ حِجَارَةٌ، فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ الَّذِي فِي النَّهَرِ فَأَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ؛ فَرَمَى الرَّجُلَ بِحَجَرٍ فِي فِيهِ فَرَدَّهُ حَيْثُ كَانَ، فَجَعَلَ كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ؛ رَمَى فِي فِيهِ بِحَجَرٍ فَيَرْجِعُ كَمَا كَانَ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَال الذي رأيته في النهر آكل الربا".

مساحة إعلانية