رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
روسيا تبدي استعدادها للتعاون مع الغرب في مكافحة الإرهاب

أعرب رئيس ديوان الرئاسة الروسية، سيرجي ايفانوف، عن استعداد بلاده للتعاون مع الشركاء الغربيين في مجال مكافحة الإرهاب، ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل، وكذلك في إيجاد حلول للصراعات الإقليمية. وقال ايفانوف في مقابلة مع قناة"أر تي" التلفزيونية الروسية، إن روسيا تشارك بنشاط في حل كل هذه المشاكل، "ونحن نتعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا الغربية، ونهجنا الأساسي في حل هذه المشاكل لن يتغير أبدا، حيث سنواصل العمل مع شركائنا الأجانب، بالطبع في حال ظلوا مهتمين بذلك". وردا على سؤال "هل سنرى أمثلة لهذا العمل المشترك في المستقبل القريب؟"، أشار ايفانوف إلى نتائج المفاوضات حول الملف النووي الإيراني. وأكد رئيس ديوان الرئاسة الروسية " أن ما تحقق في أوائل أبريل، في لوزان حول الاتفاق الإطاري لحل القضية النووية الإيرانية، دليل واضح على فعالية هذا النهج، مشيرا إلى أن "ذلك الإنجاز أصبح اختراقا كبيرا".يذكر أن إيران و مجموعة 5+1 "التي تضم روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا"، تعملان الآن على صياغة الاتفاق النهائي بين الجانبين حول البرنامج النووي الإيراني بحلول 30 يونيو القادم، بعد أن كانتا قد توصلتا إلى اتفاق إطاري في مطلع الشهر الماضي.

290

| 02 مايو 2015

عربي ودولي alsharq
إيران تخوض جولة جديدة من المباحثات النووية

أعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، أن جولة جديدة من المباحثات النووية بين طهران والدول الغربية الكبرى ستعقد، قبل نهاية الأسبوع المقبل، في فيينا. ويأتي هذا الإعلان عقب تصريحات للرئيس الإيراني، حسن روحاني، بأن بلاده والقوى العالمية تتفق حول مبادئ الاتفاق النهائي بشأن البرنامج النووي، لكن لا تزال ثمة خلافات حول "التفاصيل"، التي لا تزال بحاجة إلى التفاوض. وأضاف روحاني الذي تحدث مع نواب البرلمان، مساء أمس الثلاثاء، وفقا للتلفزيون الإيراني الرسمي، أن إيران ومجموعة الدول الست، وهما الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، قطعوا شوطا طويلا في مناقشة القضايا الرئيسية، لكن ما زال هناك خلافات حول عدة قضايا مثل "الكمية".

219

| 08 أكتوبر 2014

تقارير وحوارات alsharq
الدول الغربية تدين "التصعيد" الروسي بأوكرانيا

دانت الدول الغربية وكييف قرار روسيا السماح بعبور الحدود الروسية الأوكرانية لقافلة من الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية وصل قسم منها، أمس الجمعة، إلى لوجانسك، معقل المتمردين الانفصاليين في شرق أوكرانيا. ورفضت كييف، التي تستقبل، اليوم السبت، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، هذه المساعدة الروسية ووصفت عبور القافلة الحدود "بالغزو". تصعيد خطير وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما وميركل، في اتصال هاتفي، أمس الجمعة، إن روسيا دخلت في "تصعيد خطير" في أوكرانيا، من خلال الحشود العسكرية الكبيرة على الحدود وإرسالها قافلة إنسانية. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن أوباما وميركل أعربا عن "قلقهما" حيال العدد الكبير من الجنود الروس المنتشرين قرب الحدود مع أوكرانيا، وحيال وجود الطاقم العسكري الروسي في أوكرانيا وإطلاق المدفعية الروسية النار على الأراضي الأوكرانية. وقال البيان، إنه أمام "هذا التصعيد الخطير"، أكد أوباما وميركل على "أهمية وقف إطلاق نار ثنائي يعقبه إغلاق الحدود ومراقبة فعالة للحدود" الروسية الأوكرانية. كما شدد الرئيس الأمريكي، والمستشارة الألمانية، على "ضرورة" أن تغادر القافلة الأراضي الأوكرانية، معتبرين أن إرسال هذه القافلة من 300 شاحنة بدون إذن كييف يشكل "استفزازا إضافيا وانتهاكا لسيادة أوكرانيا". وكانت واشنطن طالبت قبل ذلك، أن تسحب موسكو القافلة "فورا" مهددة بفرض عقوبات جديدة على موسكو. إدانة غربية ودان حلف شمال الأطلسي دخول قافلة المساعدات، معتبرا أنه "انتهاك فاضح" من قبل روسيا لالتزاماتها الدولية و"لسيادة أوكرانيا". وعبر الاتحاد الأوروبي، عن "أسفه" للخطوة التي قامت بها موسكو، التي قررت من جانب واحد، بعد انتظار دام أسبوعا إرسال الشاحنات، التي تقول، إنها محملة بمساعدات إنسانية إلى المدنيين في شرق أوكرانيا. لكن كييف تقول إن هذه الشاحنات شبه فارغة. وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لإجراء مشاورات في جلسة مغلقة، أمس الجمعة، إثر دخول قافلة المساعدات الروسية إلى أوكرانيا، دون موافقة كييف. وتحدث السفير البريطاني لايل جرانت، في ختام المشاورات، بصفته رئيس المجلس، عن "قلق كبير من التحرك غير الشرعي والأحادي، الذي قام به الاتحاد الروسي"، موضحا أن هذا التحرك يمكن أن يؤدي إلى تصعيد. اجتياح مباشر وكان رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فالنتين ناليفايتشنكو، قال، "نقول إنه اجتياح مباشر"، لكنه تعهد بألا يقصف الطيران الأوكراني القافلة الروسية. من جهته، قال الرئيس الأوكراني بترو بوروشنكو، "نبذل ما في وسعنا لكي لا يؤدي هذا الأمر إلى تداعيات أكثر خطورة". وتخشى كييف، أن تتعرض هذه القافلة، التي تتحرك في أراض يسيطر عليها المتمردون الانفصاليون، "لعمل استفزازي"، يمكن أن يستخدم ذريعة لتدخل عسكري روسي. وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في اتصال هاتفي مع ميركل، إن أي تأخير للقافلة "سيكون غير مقبول". وتتوجه ميركل، اليوم السبت، إلى كييف، حيث سيستقبلها الرئيس بوروشنكو في زيارة رمزية عشية يوم استقلال أوكرانيا الذي سيشهد عرضا عسكريا في العاصمة.

246

| 23 أغسطس 2014

عربي ودولي alsharq
استئناف المفاوضات النووية بين إيران والـ"5+1"

تستأنف المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة "5+1" بالعاصمة النمساوية فيينا، على مستوى الخبراء غدا الأربعاء، وذلك على هامش اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ويرأس الوفد الإيراني في هذه الاجتماعات التي تستمر يومين المدير العام للشؤون السياسية والدولية بوزارة الخارجية حميد بعيدي نجاد، وعن مجموعة 5+1 كبير مساعدي منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، استيفان كلمنت. وكان مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد بدأ أمس الإثنين اجتماعاته في فيينا وتستمر لغاية الجمعة القادم.

197

| 03 يونيو 2014

عربي ودولي alsharq
أوكرانيا تبدأ تطبيق النظام اللامركزي في الإدارة

خطت أوكرانيا اليوم الأربعاء، أولى خطواتها نحو نظام لا مركزي يمنح المناطق صلاحيات أوسع لتحقق بذلك رغبة الدول الغربية، فيما تطالبها روسيا بنظام فدرالي كامل. وتزامن القرار الجديد مع تعزيز روسيا لقواتها الموجودة على طول الحدود الشرقية لأوكرانيا وبعد تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استخدام "جميع الوسائل الضرورية" لحماية مصالح مواطنيه في الدولة السوفييتية السابقة. وأعلنت الحكومة الأوكرانية الجديدة والموالية للغرب برئاسة أرسيني ياتسونيك، أنها ستعمل على إلغاء النظام الحالي الذي يمنح الرئيس صلاحية تعيين المحافظين المحليين لتتحول نحو نظام انتخابي. وقالت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني إن الهدف الأساسي من "اعتماد هذا المبدأ هو إلغاء المركزية في البلاد وتوسيع سلطة المجتمعات المحلية بشكل ملحوظ". وتعرضت الحكومة الانتقالية في كييف لضغوطات من موسكو لإجراء إصلاحات جذرية على الدستور بعد احتجاجات انتهت بالإطاحة بالنظام الموالي لروسيا في فبراير الماضي.

182

| 02 أبريل 2014

تقارير وحوارات alsharq
الغرب يرحب بمشاركة المعارضة السورية في "جنيف-2"

رحبت الدول الغربية بـ"القرار الشجاع" للمعارضة السورية بالمشاركة في مؤتمر جنيف-2، رغم إعلان هذه الأخيرة إنها تذهب إلى التفاوض بهدف وحيد هو التخلص من نظام الرئيس بشار الأسد، وهو ما يتناقض تماما مع موقف النظام من هذه المفاوضات. ووصف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس "بالتصويت الشجاع" تصويت الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالأكثرية على المشاركة الأربعاء المقبل في المؤتمر الدولي حول سوريا في مونترو في سويسرا والذي ستليه مفاوضات ثنائية برعاية الموفد الدولي الخاص الأخضر الإبراهيمي بين ممثلي النظام والمعارضة في جنيف. وتوج هذا التصويت أمس السبت في اسطنبول مباحثات حامية بين أعضاء الائتلاف السوري في ظل ضغوط كبيرة مارسها داعمو الائتلاف الغربيون خصوصا لدفعه بالقبول بالمشاركة في المؤتمر. دعم المعارضة السورية وقال كيري في بيان إن "الولايات المتحدة سوف تواصل دعم المعارضة السورية بعد أن اختارت هذه الأخيرة الطريقة الأفضل للتوصل إلى مرحلة انتقالية سياسية عبر التفاوض". ورأى أن "هذا التصويت الشجاع يصب في مصلحة جميع السوريين الذي عانوا كثيرا من وحشية نظام الأسد ومن حرب أهلية لا نهاية لها". واعتبر الوزير الفرنسي من جهته، أن "هذا الخيار هو خيار السعي إلى السلام"، على الرغم من "استفزازات وتجاوزات النظام". في برلين، رأى وزير الخارجية الألماني فرانك-ولتر شتاينماير في قرار المعارضة السورية "بريق أمل للناس في سوريا". وأوضح في بيان مقتضب أن "أي تقدم طفيف ومهما كان طفيفا لانتقال القوافل الإنسانية أو للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار على مستوى محلي سيكون نجاحا". كما أشاد وزير الخارجية البريطاني وليام هيج بالقرار "الصعب" الذي اتخذته المعارضة السورية، مؤكدا أن أي اتفاق من شأنه أن يضع حدا لنزاع أودى بحياة 130 ألف شخص منذ مارس 2011، يتطلب تنحي الأسد عن السلطة. وتؤكد المعارضة السورية أن أي حل سياسي يجب أن يلحظ رحيل بشار الأسد مع أركان نظامه من السلطة، بينما يؤكد النظام أن هذا الأمر غير مطروح على طاولة البحث، وان مصير الرئيس السوري يقرره الشعب السوري من خلال صناديق الاقتراع. وبذلك يتوجه الطرفان إلى جنيف، وهما يحملان أهدافا متباينة تماما. تعرية السفاح وقال رئيس الائتلاف المعارض أحمد الجربا في كلمة ألقاها مساء السبت بعد إعلان الموافقة على المشاركة في المؤتمر أن طاولة جنيف "بالنسبة لنا ممر في اتجاه واحد إلى تنفيذ كامل لمطالب الثوار بلا أدنى تعديل وعلى رأسها تعرية السفاح من سلطاته كاملة.. تمهيدا لسوقه إلى عدالة الله والتاريخ وقوانين البشر". وأضاف "ندخل جنيف.. على نية خلاص سوريا من الباغي أن لم يكن بالسيف فبغيره وبالسيف معا"، مضيفا "ومن يعتقد إننا سندخل جنيف لننسى مرحلة خلت هو ملتبس مشتبه". وتابع "نريده (جنيف-2) صراحة لمواجهة الإرهاب الذي مارسه" النظام السوري، ووصف الجربا المرحلة القادمة بأنها "محطة جديدة في ثورتنا" و"لحظة فاصلة". وأكد عدم التخلي عن العمل العسكري، قائلا "سنترك أغصان الزيتون تعانق فوهات البنادق حتى النصر المبين". وشارك 75 عضوا من الهيئة العامة للائتلاف في اجتماع التصويت للذهاب إلى المؤتمر، بينما رفض الأعضاء الـ44 الذين انسحبوا من الائتلاف الأسبوع الماضي بسبب رفضهم الذهاب إلى المؤتمر، العودة عن انسحابهم. وقال مستشار رئيس الائتلاف منذر اقبيق في اتصال هاتفي مع قناة "العربية" إن "الأولوية الآن لتشكيل وفد" التفاوض، مشيرا إلى أن ذلك سيتم "خلال الساعات المقبلة"، وان "الوفد سيضم دبلوماسيين وسياسيين وممثلين عن الجيش الحر والقوى العسكرية"، وسيتألف من أشخاص من داخل الائتلاف وخارجه.

261

| 19 يناير 2014