رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تكنولوجيا alsharq
دراسة تكشف عن نظام غذائي يفيد الدماغ.. تعرف عليه

كشفت دراسة جديدة لباحثين من جامعة كاليفورنيا، في الولايات المتحدة الأمريكية، أن النظام الغذائي الذي يتضمن أطعمة من نظام كيتو الغذائي (نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات، والعالي الدهون)، يقلل من مستويات الناقل العصبي في الدماغ المرتبط بالتدهور المعرفي. ولمعرفة نتائج الدراسة جمع الباحثون بيانات من 20 مشاركاً، 11 منهم كانوا طبيعيين معرفياً و9 أظهروا علامات ضعف إدراكي خفيف، وتم تكليف كل منهم بتناول إما نظام غذائي كيتو متوسطي معدل أو نظام غذائي آخر منخفض الدهون وعالي الكربوهيدرات، ووجد الباحثون أن مستويات/ GABA/ والميكروبات المرتبطة بها كانت في أدنى مستوياتها للأشخاص الذين تناولوا نظام كيتو الغذائي المعدل والذين كانوا يعانون بالفعل من بعض الإعاقات الإدراكية، مما يعني أن النظام الغذائي كيتو المضاف له جرعات من الدجاج ولحم البقر، كان مفيداً للدماغ. ويأمل أن يؤدي الفهم الأفضل لهذه العلاقة المعقدة بين النظام الغذائي والحالة المعرفية وصحة الأمعاء إلى تدخلات جديدة للوقاية من مرض الزهايمر وعلاجه.

1754

| 09 أبريل 2023

منوعات alsharq
 علماء يؤكدون تحكم الدماغ بشكل مباشر في عمل الأنسجة الدهنية

اكتشف علماء الأعصاب أن الأنسجة الدهنية للثدييات تحتوي على عدد كبير من المستقبلات المرتبطة مباشرة بالدماغ. وتحتوي الأنسجة الدهنية لكل الثدييات على نوعين من الخلايا: وهما الدهون البيضاء والبنية، وهذه الأخيرة موجودة أساسا في أنسجة المولود والطفل، ويستخدمها الجسم لحرق السعرات الحرارية بشكل سريع والحفاظ على الدفء، ومع التقدم في السن، تختفي الدهون البنية وتبقى الدهون البيضاء، مما يؤدي إلى تخزين السعرات الحرارية الزائدة بدلا من القضاء عليها. وعلى مدى الأعوام العشرة الماضية، كان العلماء يحاولون معرفة ما إذا كان من الممكن تحويل الدهون البيضاء إلى بنية لتسريع عملية استهلاك السعرات الحرارية، وأظهرت التجارب الأولى أنه يمكن القيام بذلك بمساعدة البرد والمواد الموجودة في الفلفل الحار. واكتشف الباحثون مستقبلات الخلايا العصبية التي تربط الأنسجة الدهنية بالدماغ وتتحكم في نشاط الدهون البنية، ومن أجل تحقيق ذلك، درس الفريق العلمي عمل وبنية الخلايا العصبية الموجودة في الأنسجة الدهنية للفئران، وعالج العلماء جسم القوارض لتصبح أنسجتها الدهنية شبه شفافة، للكشف عن عمل الخلايا العصبية الموجودة في الدهون. وأظهرت الدراسات أن جزءا كبيرا من المستقبلات يرتبط ارتباطا مباشرا بدماغ الفئران، ولا يرتبط بالجهاز العصبي المحيطي، وأدخل الفريق مجموعة من الجينات في الخلايا العصبية لقتل هذه المستقبلات بشكل انتقائي، حيث وجد العلماء أن الخلايا العصبية تلعب دورا مهما في السيطرة على الدهون البنية. وعندما تم القضاء على الخلايا العصبية، بدأ الجهاز العصبي المحيطي في التحكم بالأنسجة الدهنية، مما حفز نمو ونشاط الدهون البنية، ونتيجة لذلك، ارتفعت درجة حرارة الجسم، وأما الأنسجة الدهنية فبدأت في حرق السعرات الحرارية بدلا من تخزينها. وخلص العلماء إلى أن الدراسة اللاحقة لهذه الخلايا العصبية ستساعد في تطوير سبل التحكم في عملية حرق السعرات الحرارية في الدهون البنية.

2645

| 04 سبتمبر 2022

عربي ودولي alsharq
دراسة أمريكية: فيروس كورونا قادر على مهاجمة الدماغ 

أظهرت دراسة أمريكية أن أوجاع الرأس والشعور بالتشوش وحتى الهذيان التي يعاني منها بعض مرضى كوفيد-19 قد تكون نتيجة مهاجمة فيروس كورونا المستجد الدماغ بشكل مباشر. وحسب وكالة فرانس برس، لا يزال البحث في مراحله الأولى، لكنه يقدم عدة خطوط جديدة من الأدلة لدعم ما كان يعد سابقًا مجرد فرضية. ووفقًا للدراسة التي قادها عالم المناعة في جامعة ييل الأمريكية أكيكو إيواساكي، فإن الفيروس قادر على التكاثر داخل الدماغ، كما أن وجوده يحرم خلايا الدماغ القريبة من الأكسجين، إلا أن مدى انتشاره لم يتضح بعد. وأشاد إس أندرو جوزيفسون رئيس قسم طب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، بالتقنيات المستخدمة في الدراسة.. وقال إنّ فهم ما إذا كان هناك تأثير مباشر للفيروس في الدماغ أم هو أمر مهم جداً. ووفق فرانس برس، وجد الفريق البحثي أن كورونا قادر على إصابة الخلايا العصبية لفئران تجارب ثم السيطرة على الخلية العصبية ليتكاثر، وتسببت الخلايا المصابة بدورها بموت الخلايا المحيطة عن طريق خنق إمدادات الأكسجين إليها. وكانت إحدى الحجج الرئيسية ضد نظرية الغزو المباشر للدماغ هي أن الدماغ يفتقر إلى مستويات عالية من البروتين المسمى ايه سي اي تو الذي يلتصق به فيروس كورونا، والذي يوجد بكثرة في أعضاء أخرى مثل الرئتين. وأظهرت الفئران المصابة في رئتها بعض علامات الإصابة في الرئة، في حين أن الفئران المصابة في الدماغ فقدت الوزن بسرعة وماتت بسرعة، مما يشير إلى احتمالية ارتفاع معدل الوفيات عند دخول الفيروس إلى الدماغ. أخيرا، فحص الباحثون أدمغة ثلاثة مرضى ماتوا من مضاعفات خطيرة مرتبطة بـ كوفيد-19 ووجدوا أدلة على الفيروس لدى الجميع بدرجات متفاوتة. وأوضح القائمون على الدراسة أنهم بحاجة إلى مزيد من عمليات التشريح لمعرفة مدى انتشار عدوى الدماغ.

2769

| 10 سبتمبر 2020

منوعات alsharq
"الصحة العالمية" تؤكد أن النشاط البدني يرتبط بصحة الدماغ

أكدت منظمة الصحة العالمية ارتباط نمط الحياة النشط جسديا بصحة الدماغ وأن النشاط البدني له آثار مفيدة على هياكل المخ، وذلك في أولى إرشاداتها حول منع هذه الظاهرة الصحية التي تتزايد بسرعة. وذكرت المنظمة أنه يمكن للإنسان الحد من خطر الإصابة بالخرف من خلال ممارسة الأنشطة البدنية والامتناع عن التدخين، كما أوصت بالتخلص من الوزن الزائد ومعالجة ارتفاع ضغط الدم وعلاج مرض السكري. وأشارت إلى وجود دراسات واسعة النطاق حول خطر الخرف ومرض الزهايمر.. محذرة من استخدام مكملات الفيتامينات B وE للحفاظ على الصحة العقلية. وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية، يوجد حاليا حوالي 50 مليون شخص على مستوى العالم يعانون من الخرف، وتتوقع المنظمة أن يتضاعف العدد إلى 152 مليونا بحلول عام 2050 . ورغم أن التقدم في السن هو العامل الأقوى في فقدان قدرة المرء على الإدراك فإن الإصابة بالخرف ليست أمرا حتميا، وفقا لإرشادات منظمة الصحة العالمية التي تشير أيضا إلى تناول المشروبات الكحولية بكثرة والوجبات الغذائية غير الصحية والاكتئاب ضمن مخاطر الإصابة.

1651

| 14 مايو 2019

صحة وأسرة alsharq
دراسة: علاج ثوري يعيد الذاكرة ويحارب النسيان

طور علماء من مركز الإدمان والصحة العقلية في تورنتو بكندا ، علاجا جديدا يعيد ساعة الذاكرة ، المرتبطة بالشيخوخة والكآبة ويحسنها. ويأمل الأطباء في أن يساعد العلاج الجديد المرضى المصابين بالمراحل الأولى والمبكرة من ألزهايمر. وبحسب الخبراء ، فإن العلاج المعدل صمم بحيث يمكنه أن يعكس حالات النسيان ويعيد الذاكرة اليومية ، ويبشر باستعادة خلايا الدماغ إلى حالتها أيام الشباب. ويعتقد أن العلاج الجديد سيتيح للمرضى استعاده الذاكرة مثل موضع مفاتيح السيارة أو المنزل وتذكر الوجوه وسبب دخول هذا المكان أو تلك الغرفة ، وهي الأمور التي تزعج حياة كبار السن أو أولئك الذين تجاوزوا الخمسين من أعمارهم. والعلاج الجديد عبارة عن نسخة معدلة من مركب كيماوي يستخدم في علاج الاكتئاب والاضطراب النفسي ، ويتوقع أن يأتي على شكل أقراص يتم تناولها يومياً، وتساعد كبار السن على إبقاء ذاكرتهم نشطة ويقظة ، كما يأمل الباحثون أن يساعد في تحسين حالة العجز في الذاكرة والمعرفة مثل تلك في المراحل الأولى من مرض ألزهايمر. وقال إيتين سيبيل رئيس فريق الباحثين حاليا لا يوجد علاج لمعالجة النقص الإدراكي والمعرفي مثل تراجع الذاكرة وفقدانها كما يحدث عند المصابين بالاكتئاب وغيرها من الأمراض العقلية وأمراض الشيخوخة ، والعلاج الجديد عبارة عن تطوير لأحد أنواع العلاج الشبيهة بالفاليوم، لكن النسخة المعدلة القادرة على استهداف الخلايا الدماغية المتضررة المرتبطة بالذاكرة.

979

| 17 فبراير 2019

آخرى alsharq
الدماغ.. أسطورة التكوين

الدماغ.. أسطورة التكوين، كتاب جديد صدر عن الآن ناشـرون وموزعون في عمّـان يعـرب الدليل الورقي لمسلسـل تلفزيوني شهير حمـل عنوان «الدماغ قصتك The Brain: The Story Of You». الكتاب قام بترجمته د. خليل شحادة القطاونة، عن مؤلفٍ للعالم الأميركي ديفيد إيجلمان الذي صدر له من قبل كتاب «التخفي..الحياة السرية للدماغ»، وهو يدمج بين قدرات التكوين البيولوجي للدماغ وإمكانيات التطبيقات العلمية التي طوّرت الذكاء الاصطناعي لتحقيق قدرات جديدة للدماغ البشري تساهم في فهم أكثر عمقًا للذات وللكون والوجود. يشتمل الكتاب الواقع في 227 صفحة من القطع الكبير على مقدمة وستة فصول، وهي: من أنا، ما الواقع، من يتولى القيادة، كيف أتخذ قراراتي، هل أنا بحاجتك، كيف سنكون في المستقبل، ثم سرد بالمصطلحات التي تفيد القارئ في تفسير بعض المفاهيم العلمية. والكتاب يمثل رحلة في تجاويف الدماغ الذي يقوم بعدد من العمليات التي تتصل بالقرارات والأحلام والوعي وتطور الإنسان . تقوم الفصول التي اشتمل عليها الكتاب على دراسات وتجارب استفادت من التطور العلمي للتصوير الطبقي والرنين المغناطيسي وتتأتى أهمية الكتاب الذي صدر ملونًا ودُعِّم بالصور والرسوم التوضيحية من الآراء الجديدة في علم الدماغ التي تتناول مستقبل الإنسان وإمكانية تجاوزه للعجز الجسدي إلى آفاق خيالية نتيجة دمج التكنولوجيا وبيولوجيا الجسد. ، ويقول في تقديم الفصل السادس عن مستقبل الإنسان: «جسم الإنسان تحفة فنية غاية في التعقيد والجمال- بل سمفونية تُشارك في عزفها أربعون ترليون خلية بتناغم وانسجام- رغم كل هذا إلا أنه لا يخلو من العيوب، فحواسك تضع حدودًا على ما يمكنك الإحساس به .

4858

| 29 ديسمبر 2018

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف طريقة لتجديد شباب الدماغ البشري

استنتج علماء في جامعة ديوك الأمريكية أن ممارسة التمارين البدنية بصورة منتظمة، يمكن أن تقلل من ضعف الإدراك في سن الشيخوخة وتجدد شباب الدماغ. وتفيد مجلة نيرولوجي بأن العلماء أجروا تجربة اشترك فيها 160 شخصا أعمارهم فوق 55 سنة، كانوا جميعهم يعانون من صعوبة التركيز وضعف الذاكرة والقدرة على اتخاذ القرارات ويتحركون قليلا، ولكن لم يعان أي منهم من الخرف. وقسم الباحثون المشتركين في التجربة إلى أربع مجموعات، أفراد المجموعة الأولى كانوا يمارسون التمارين البدنية ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ستة أشهر. أما أفراد المجموعة الثانية، فاتبعوا نظام DASH في التغذية، الذي يوصف لمن يعاني من ارتفاع ضغط الدم. فيما جمع أفراد المجموعة الثالثة بين التمارين البدنية ونظام DASH، واستمر أفراد المجموعة الرابعة في نمط حياتهم المعتاد، وبعد انتهاء الفترة المقررة، تبين أن نشاط دماغ أفراد المجموعتين الأولى والثالثة تحسن كثيرا، أما أفراد المجموعة الرابعة فقد ظهرت عندهم علامات تشير إلى تدهور تدريجي في نشاط دماغهم. كما خضع المشتركون في التجربة إلى اختبار قدراتهم المعرفية، وتبين أنه بعد التجربة، تحسنت جميع المؤشرات مع انخفاض متوسط عمر الدماغ ووفقا للباحث، جيمس الآن بلومينتال، فقد كانت القدرات المعرفية لدى المشتركين قبل التجربة تشير إلى أن عمرهم 93 سنة، وهذا أعلى بكثير من عمرهم الحقيقي، وقد انخفض هذا المؤشر بعد التجربة إلى 84 سنة. ويضيف بلومينتال أن هذه النتائج مشجعة، فخلال ستة أشهر من ممارسة التمارين البدنية بصورة دورية ومنتظمة، تحسنت القدرات المعرفية بصورة ملحوظة.

5818

| 26 ديسمبر 2018

منوعات alsharq
النوم أكثر من اللازم يجعل الاستيقاظ أصعب

يعلم معظمنا أن قلة النوم تضر بعمل الدماغ، ولكن أولى نتائج أكبر دراسة حول النوم في العالم أجرتها جامعة Western Ontario، تؤكد أن النوم لفترات طويلة يؤثر بالطريقة نفسها على الدماغ. وسعى علماء الأعصاب لحل المزيد من الألغاز المتبقية حول الغفوة الليلية، من خلال أكبر دراسة للنوم تم إجراؤها على الإطلاق. وشملت المرحلة الأولى من دراستهم تحليل عادات النوم لدى 40 ألف شخص، وتحليل اختبارات المعرفة إليهم، والتي تقيس المهارات اللفظية والتفكير والذاكرة على المدى القصير. وبينما كانت الذاكرة مستقرة نسبيا بغض النظر عن أوقات النوم، وجد العلماء أن المهارات اللغوية تأثرت بشدة بمقدار النوم الذي حصل عليه المشاركون. وحالما انخفضت ساعات نومهم الليلية إلى أقل من 7 ساعات، بدأ الإدراك في الانخفاض. وشملت تلك التجربة حوالي نصف المشاركين الذين ناموا أقل من 6.3 ساعات في الليلة. وبالنسبة لأولئك الذين ينامون 4 ساعات أو أقل، كانت تأثيرات الدماغ أكثر دراماتيكية. وقال قائد الدراسة، الدكتور كونور وايلد، وهو عالم الأعصاب في جامعة Western Ontario: يتراجع الإدراك مع تقدمنا في العمر، وبالنسبة لأولئك الذين ينامون 4 ساعات أو أقل، بدا الأمر وكأنهم زادوا في العمر 10 سنوات تقريبا. وهذا ينطبق على الأشخاص الذين ينامون أكثر من اللازم. وأثناء النوم، يحصل الدماغ على الاسترخاء في السائل الدماغي النخاعي، حيث يتم إخراج البروتينات غير المرغوب بها المرتبطة بألزهايمر. ولكن مع الكثير من النوم، يمكنك تجربة ما يسميه العلماء نوم الخمول. وعندما نستيقظ كما هو مفترض، خارج نطاق نوم حركة العين السريعة، تكون معدلات نبضات القلب أبطأ ودماغنا أقل نشاطا، وكذلك ضغط الدم. وهذا يساعد على الاستيقاظ دون تعريض النظام للصدمة. ومن ناحية أخرى، عندما نستيقظ في منتصف نوم حركة العين السريعة، تنقطع العديد من الأنشطة، ما يؤدي إلى نوم الخمول والشعور المترنح. وقال الدكتور وايلد: عندما ننام أكثر من اللازم، يكون الخروج من حالة النوم أصعب، كما يضعف الإدراك قليلا. وبالنسبة لأولئك الذين لم يحصلوا على قسط كاف من النوم، يمكن لليلة واحدة من النوم الجيد أن تكون كفيلة باستعادة الوظيفة الإدراكية، ولكن في حال استغرقنا في النوم أكثر من اللازم، ستتدهور وظائفنا الإدراكية بسرعة أكبر.

1679

| 11 أكتوبر 2018

صحة وأسرة alsharq
علماء يكتشفون سبب شيخوخة الدماغ

اكتشف علماء من معهد إلينوي لدراسة الدماغ في واشنطن، أن شيخوخة الدماغ وانخفاض القدرات الفكرية مرتبط بتراكم اللويحات البروتينية وتكون عُقد عصبية ليفية في الدماغ. وذكر موقع ميديكال إكسبريس أن علماء درسوا عينات من أدمغة 107 أشخاص، تتراوح أعمارهم بين 65 و90 سنة. وبتلوين أنسجة الدماغ بصبغة Thioflavin T الصفراء، وجد العلماء ترسبات كبيرة من لويحات الأميلويد (ببتيد أميلويد بيتا) المسببة للزهايمر، وكذلك ألياف بروتينية متداخلة (عقد عصبية ليفية). وبين تحليل التعبير الجيني في خلايا الحصين والقشرة الدماغية، أن التخلف الذهني يحدث بسبب التغيرات المطردة في نشاط الحمض النووي.. أما الجينات المرتبطة بشيخوخة الدماغ، فهي تلك التي تساهم في عمل الميتوكوندريا الذي يمد الخلايا بالطاقة. يذكر أن الشيخوخة هي مجموعة تغيرات جسمية ونفسية تحدث بعد سن الرشد، ومن التغيرات الجسمية والعضوية لها، ضعف عام في الصحة ونقص القوة العضلية وضعف الحواس والطاقة الجسمية بوجه عام.

3407

| 24 نوفمبر 2017

صحة وأسرة alsharq
علماء يكتشفون كيفية تخلص الدماغ من المواد السامة

نجح علماء في اكتشاف كيفية تخلص الدماغ من المخلفات أو المواد السامة، حيث أنه يملك أنابيب صرف خاصة به قادرة على القيام بهذه المهمة. ووجد الباحثون الأوعية التي تنقل المواد الضارة أو الخلايا الميتة خارج الدماغ للحفاظ على صحته. ويمكن أن تساعد هذه النتائج العلماء على فهم الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر الذي يعتقد بأنه ناجم عن تراكم لويحات لزجة يفشل الدماغ في إزالتها. وتشير الدراسة أيضا إلى أن الأوعية يمكن أن تكون بمثابة شبكة أنابيب بين الدماغ والجهاز المناعي، ويمكن أن تفسر كيف ترتبط الأمراض الجسدية بالمشاكل النفسية، مثل الاكتئاب.شاهدنا أدمغة أشخاص تقوم بصرف السوائل عبر الجهاز الليمفاوي". وأضاف رايش: "نأمل أن تقدم نتائجنا رؤى جديدة لمجموعة متنوعة من الاضطرابات العصبية، فالعلماء يعرفون منذ سنوات كيف تدخل السوائل إلى الدماغ، والآن يدركون أين توجد قنوات صرف السوائل من خلال الجهاز اللمفاوي. ويبدو أن الأوعية التي اكتشفها الفريق مماثلة لتلك الموجودة في الجهاز اللمفاوي الذي يعمل بمثابة شبكة صرف صحي خاصة بالجسم والتي تعمل جنبا إلى جنب مع الأوعية اللمفاوية، لإزالة النفايات ومراقبة الجسم لرصد ما إذا كان الجسم يتعرض للهجوم من البكتيريا أو الفيروسات أو التعرض لإصابة. وحتى وقت قريب لم يكن هناك أي دليل على أن النظام اللمفاوي يمتد إلى الدماغ مما جعل العلماء يعتقدون بأن الدماغ يعتمد وسيلة مختلفة للتخلص من المخلفات. وقد استخدم الدكتور رايش وفريقه تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي لمسح أدمغة خمسة متطوعين أصحاء بعد حقنهم بصبغة مغناطيسية مصممة لإظهار الأوعية، وهو ما مكنه من الوصول إلى هذه النتائج المفاجئة بوجود نظام لمفاوي في الدماغ، ويمكن لهذه النتائج أن "تغير بشكل جوهري طريقة تفكيرنا في كيفية ربط الدماغ بالجهاز المناعي".

575

| 14 أكتوبر 2017

منوعات alsharq
مفاجأة.. الدماغ قادر على حفظ معلومات جديدة أثناء النوم

توصل علماء فرنسيون إلى معلومات تشير إلى أن الدماغ قادر على حفظ معلومات جديدة أثناء النوم. وقال توماس أندريلون أحد العلماء في جامعة بيير وماري كوري الفرنسية "إن عملية النوم تمر بمرحلتين تتناوبان فيما بينهما، هما النوم السريع والبطيء فعندما يغلب الإنسان النعاس يدخل الجسم أولاً في مرحلة النوم البطيء، وفيها يبدأ معدل نشاط جميع أعضاء الجسم بالانخفاض تدريجياً، الأمر الذي يساعد الجسم على الاسترخاء واستجماع القوى، أما في مرحلة النوم السريع تستنفر بعض الحواس لكن العضلات تبقى في حالة استرخاء، ليتوقف الجسم عن الحركة، وفي هذه الفترة تحديداً يرى الناس الأحلام الأكثر وضوحاً". وأضاف "أن الكثير من علماء الأعصاب يؤكدون أن الإنسان في حالة النوم السريع يتلقى الأصوات الخارجية، لكن دماغه يتجاهلها ولا يعمل على تفسيرها ما يساعد على رؤية الأحلام بشكل أفضل، إلا أن دراساتنا الأخيرة أثبتت عكس ذلك". وتمكن أندريلون مع زملائه من التوصل إلى تلك النتائج بعد اختبارات أجروها على العديد من المتطوعين، وأثناء التجارب طلبوا منهم قضاء الليل في مختبر مجهز بمعدات خاصة لقياس نشاط الدماغ أثناء النوم وعندما نام المتطوعون عرضوهم لبعض الأصوات الموسيقية والمقاطع الصوتية، وراقبوا نشاط أدمغتهم في مرحلتي النوم البطيء والسريع، وجدوا أن نشاطها وعملها على تفسير الأصوات كان مرتفعاً في مرحلة النوم السريع تحديداً، حتى أنهم استطاعوا في اليوم التالي تذكر بعض الأصوات التي سمعوها أثناء النوم. ووفقاً للنتائج التي أظهرها العلماء في بحوث علم الأعصاب تعتبر مراحل النوم خطوة مهمة، حيث من الممكن أن تساعد مستقبلاً على فهم آلية عمل الذاكرة وتخزين المعلومات في الدماغ والتأثير على محو الذكريات غير المرغوب فيها.

741

| 10 أغسطس 2017

منوعات alsharq
صدق من قال "النوم سلطان".. الدماغ يأكل نفسه عند الحرمان من النوم

شعور بالتعب، وصعوبة في التركيز، وبشرة مرهقة، هذا ما نحصده مباشرة بعد ليالي سهر طويلة، وعدم النوم بشكل كافٍ. غير أن ما لا نعلمه هو أن الدماغ يتآكل بسبب قلة النوم، أو بمعنى آخر (يأكل نفسه). إذ أظهرت نتائج دراسة أجريت في إيطاليا، أن الخلايا النجمية تأكل نقاط الاشتباك العصبي عند نقص النوم.. لذا صدق من قال إن (النوم سلطان). وأظهرت دراسة إيطالية حديثة أن الدماغ يأكل نفسه عند الحرمان من النوم. إذ أوضحت النتائج أن بعض الخلايا الدماغية تلتهم نقاط الاشتباك العصبي، الأمر المشابه لما يحدث عند الإصابة بالزهايمر. أجرى الباحث في علم الأعصاب ميشيل بليزي من جامعة ماركي التقنية بإيطاليا، مع مجموعة من الباحثين، تجربة عن تأثير اضطرابات النوم على الدماغ. ونشرت هذه الدراسة في مجلة (Journal of Neuroscience) العلمية. أجريت الاختبارات والتحاليل على أدمغة مجموعات مختلفة من الفئران ممن حظيت بنوم منتظم، ونوم متقطع، ومجموعة حرمت من النوم. بهدف الكشف عن تأثير اضطرابات النوم على الدماغ. وذلك وفقاً لموقع صحيفة Independent.ie الإيرلندية. وكشفت التجربة على أن الخلايا النجمية، التي تنتمي إلى الخلايا الدبقية، وهي من أنواع الخلايا الدماغية، أكثر نشاطاً في أدمغة الفئران المحرومة من النوم، فضلاً عن تدميرها نقاط الاشتباك العصبي السليمة، وخلايا الدماغ عند الحرمان من النوم المزمن. وبحسب موقع صحيفة The Tech الأميركية، قال بليزي، إن قيام الخلايا النجمية، بأكل نقاط الاشتباك العصبي ليس بالأمر الخطير، غير أنه بمثابة تنظيف الخلايا التالفة "الأطلال". كما أضاف فريق بليزي بأن اضطرابات النوم شبيهة بالضغوطات الأخرى، كالتوتر والقلق. إذ قد يؤدي الحرمان من النوم لوقت طويل إلى تنشيط الخلايا الدبقية بالدماغ، مما يجعله أكثر عرضة لأضرار أخرى. وحذر الباحثون من أضرار قلة النوم على المدى الطويل. إذ لاحظوا وجود نشاط مماثل في الخلايا الدبقية عند المصابين بمرض الزهايمر. لذا يُنصح دائماً بأخذ قسط كاف من النوم ما بين 7-8 ساعات يومياً، لتحسين الصحة والوقاية من بعض الأمراض كالسكري والسمنة.

1983

| 30 مايو 2017

منوعات alsharq
الدماغ يأكل نفسه بسبب قلة النوم

حذّرت دراسة إيطالية حديثة، من أن الدماغ يتعرض للتآكل حين لا يأخذ الإنسان قسطًا كافيًا من النوم ليلاً، لكنها أوضحت أن الأمر لا يتسبب في أضرار صحية مقلقة. الدراسة أجراها باحثون في علم الأعصاب بجامعة بوليتيكنيك الإيطالية، ونشروا نتائجها أمس. وراقب الباحثون أدمغة مجموعة من الفئران، لكشف تأثير اضطرابات النوم على الدماغ..وبحسب نتائج الدراسة، فإن الخلايا النجمية التي تتولى في العادة تنظيم عملية النوم، تقوم بأكل نقاط الاشتباك العصبي، عند حدوث نقص في النوم. وقال الدكتور ميشال بيلسي، أحد المشاركين في الدراسة، إن قيام الخلايا النجمية بأكل نقاط الاشتباك العصبي ليس أمرا ضارا بالضرورة، إذ قد يكون بمثابة عملية تنظيفية داخل الدماغ. وأضاف أن قلة النوم تؤدي إلى تحفيز الخلايا الدبقية، وأظهرت الدراسة أن استمرار الخلايا في نشاطها، بوتيرة منخفضة، يؤدي إلى اضطرابات في الدماغ. ويرصد الأطباء في العادة نشاطًا دائما في الخلايا الدبقية بالدماغ لدى المصابين بمرض الزهايمر.

1945

| 27 مايو 2017

صحة وأسرة alsharq
فحوصات دماغ للمراهقين تنبئ عن إمكانية تعاطيهم المخدرات مستقبلا

خلص فريق دولي من العلماء إلى أن الطريقة التي تتشكل بها أدمغة المراهقين قد تساعد على التنبؤ بما إذا كانوا سيعانون من مشاكل تتعلق بتناول العقاقير المخدرة في المستقبل. وفحص الفريق المراهقين الذين كانوا أكثر اندفاعا وتهورا بصفة عامة من أقرانهم، وهي السمة التي ترتبط أحيانا بسوء استخدام العقاقير المخدرة. وأظهرت الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر كوميونيكيشنز" العلمية أن المراهقين الذين أظهر المسح الذي أجري على أدمغتهم، أن لديهم نمطا معينا من النشاط هم أكثر عرضة لإساءة استخدام المواد المخدرة. وطلب العلماء من 144 مراهقا لم يستخدموا من قبل العقاقير المنشطة أن يملؤوا استبيانات، ويشاركوا في اختبارات سلوكية لتقييم مدى اندفاعهم وتهورهم، وكيف يتم استقطابهم لتجربة أشياء جديدة. وأجرى الباحثون بعد ذلك مجموعة من الأشعة على الدماغ، بينما كانوا يطلبون من المراهقين في نفس الوقت القيام بمهام، يمكن أن تؤدي لفوزهم بجوائز نقدية. وصممت هذه الاختبارات للنظر في كيفية استجابة أجزاء معينة من الدماغ، لاحتمال الحصول على مكافأة. وخلص الباحثون إلى أن المراهقين الذين لديهم نشاطا عصبيا أقل في هذه المناطق من الدماغ خلال هذه المهام، كانوا أكثر عرضة لمشاكل المخدرات بعد ذلك بعامين. وتتمثل إحدى النظريات، حسب العلماء، في أن المراهقين الأكثر عرضة لتعاطي المخدرات يكون لديهم دافع أقل للحصول على مكافآت تقليدية مثل المال، ودافع أكبر تجاه المكافآت البعيدة عن التقليدية. ويقول براين كنوتسون، أستاذ في جامعة "ستانفورد" الأمريكية، إنه يأمل أن تساهم مثل هذه الاختبارات، بمزيد من العمل، في تحديد المراهقين، الذين يمكن تقديم المساعدة لهم، قبل الوقوع في المشاكل. وقال ديريك هيل، من جامعة "كوليدج" في لندن، إن هذه الدراسة "المثيرة للاهتمام" جمعت وحللت البيانات بعناية، محذرا من أن الأساليب المستخدمة في الدراسة لا تزال تجريبية.

924

| 23 فبراير 2017

صحة وأسرة alsharq
دراسة أمريكية: الجري مفيد للدماغ ويقوي الذاكرة

توصل باحثون بجامعة أريزونا الأمريكية إلى أن رياضة الجري لها فوائد صحية كثيرة للدماغ، إذ تبين أن الجري في الهواء الطلق يحمي الإنسان من الإصابة بمرض الخرف "الزهايمر" عند التقدم في السن. وجرى تحليل التغيرات الدماغية في الدراسة الجديدة لمشاركين شباب تتراوح أعمارهم بين 18 و 25 سنة، نصفهم يمارس رياضة الجري بانتظام والنصف الآخر لم يمارس هذه الرياضة لمدة عام، وذلك خلافا لدراسات سابقة تم الاعتماد فيها على بيانات مشاركين مسنين. وقال البروفيسور دان لاندرس "لقد وسعنا دراساتنا على مجموعة كبيرة من الأشخاص وأثبتت النتائج أن الدماغ يستفيد بشكل كبير من كل ممارسة رياضية". كما بينت الدراسة أن أجزاء الدماغ لدى العدائين كانت متشابكة مع بعضها بشكل أفضل مقارنة بمن لا يمارسون رياضة الجري. وبالمقابل، أوضحت أن هذه الأجزاء المرتبطة ببعضها، تتغير عند الكبر ، خاصة لدى مرضى الزهايمر، حتى وإن كانت هذه الأجزاء مرتبطة ببعضها بشكل جيد، وبذلك يمكن عبر ممارسة الرياضة في الشباب حماية المخ في الكبر وبالتالي تفادي مرض الخرف.

1766

| 16 يناير 2017

علوم وتكنولوجيا alsharq
علماء يكتشفون عضواً جديداً في الجسم البشري

كشفت دراسة جديدة، عن عضو جديد في الجسم، كان يعتقد في السابق بأنه جزء من هيكل الجهاز الهضمي، ليرتفع بذلك مجموع الأعضاء البشرية إلى 79 عضوًا. وأجرى الدراسة باحث في مستشفى جامعة "ليميريك" فى الدنمارك، ونشر نتائجها اليوم الأربعاء، في دورية "لانسيت" الطبية، وأوضح أن العضو الجديد يطلق عليه اسم "المسراق" (Mesentery)، وهو طية مزدوجة من الغشاء البريتوني (أكبر غشاء مصلي في الجسم)، الذي يغلف تجويف البطن والحوض، ويغطي معظم أعضاء البطن. ويتم حاليا تدريس طلاب الطب "المسراق" على أنه عضو مستقل، كما أن كتاب الطب الشهير "جريز أناتومي" أعاد تعريفه وفقاً للاكتشاف الجديد. وأشارت الدراسة إلى أن "المسراق" كان يعرف سابقاً على أنه طية مزدوجة من الغشاء تربط الأمعاء بجدار البطن، وتم وصفه من قبل العالم الإيطالي ليوناردو دا فينشي في عام 1508، إلا أنه تم تجاهل أهميته على مدى قرون من الزمن. وأضافت أنه رغم وجود 5 أعضاء رئيسية في جسم الإنسان، وهي القلب والدماغ والرئتين والكليتين والأعضاء الحيوية، إلا أنه يوجد 74 عضواً آخرين من بينهم "المسراق" يلعبون أدواراً حيوية في الحفاظ على صحتنا، ليكون مجموع الأعضاء 79 عضوًا.

733

| 04 يناير 2017

صحة وأسرة alsharq
بشرى سارة للمصابين بالشلل السفلي

أظهرت دراسة جديدة نشرت اليوم الخميس في دورية "ساينتفيك ريبورتس"، أن مرضى مصابين بالشلل السفلي استعادوا التحكم والإحساس في أطرافهم بشكل جزئي بعد التدريب على استخدام مجموعة متنوعة من التكنولوجيا التي تربط أجهزة بالدماغ. وتتبع الباحثون حالات ثمانية مرضى بالشلل نتيجة إصابات في الحبل الشوكي مع تكيفهم على استخدام التكنولوجيا، التي تحول نشاط الدماغ إلى إشارات كهربائية تشغل أجهزة مثل هياكل خارجية على الجسم أو أذرع آلية. واستخدم المرضى خلال الفترة بين يناير وديسمبر 2014، سيناريوهات من الواقع الافتراضي وخاضوا تدريبات محاكاة ردود الفعل على اللمس لتدريب عقولهم. ونقلت جامعة ديوك في بيان عن الدكتور ميجيل نيكوليليس أستاذ علم الأعصاب وهندسة الطب الحيوي بالجامعة قوله "في مفاجأة كبرى، لاحظنا أن التدريب الطويل الأمد بالأجهزة الموصولة بالمخ أحدث تعافيا عصبيا جزئيا". وأضاف نيكوليليس "ما لم نكن نتوقعه ولاحظناه هو أن بعض المرضى استعادوا التحكم الإرادي في العضلات في السيقان تحت مستوى الإصابة، واستعادوا الإحساس تحت مستوى إصابة الحبل الشوكي". وأعرب الباحثون عن اعتقادهم بأن التدريب أعاد ربط الدائرة الكهربائية في الدماغ ومنحها سبلا جديدة للاتصال مع أجزاء من الجسد المعلول، وقال نيكوليليس "ربما حفزنا فعليا عملية إعادة تنظيم صناعية في قشرة الدماغ بإعادة إدخال وصلة إلى الأطراف السفلى والحركة في القشرة". وأضاف "هؤلاء المرضى ربما كانوا قادرين على توصيل بعض هذه المعلومات من القشرة عبر الحبل الشوكي من خلال العدد القليل جدا من الأعصاب التي ربما نجت من الإصابة الأصلية، هذا أشبه بإعادة تشغيلها مرة أخرى". وقال الدكتور رون فروستيج أستاذ علم الأعصاب والسلوك في جامعة كاليفورنيا في إرفاين في مقابلة "هذا مشجع جدا"، وأضاف "يظهر هذا أننا لا نستطيع فقط تدريبهم على استغلال التفكير في تنشيط شيء ما لمساعدتهم مثل الذراع الآلية، ولكن يبين أيضا أنه باستطاعتنا تطوير أوضاعهم لمستوى أفضل".

733

| 11 أغسطس 2016

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الدماغ أكثر عضو يتغير في مرحلة الشباب

أكد علماء بريطانيون أن الدماغ هو أكثر عضو في الإنسان يتعرض للتغير في سنوات الشباب، مقارنة مع باقي الأعضاء الأخرى في الجسم، بحسب ما نشرته مجلة طبية مؤخرا. وأجرى علماء بريطانيون أبحاث عديدة على دماغ نحو 300 شاب، تتراوح أعمارهم ما بين 14-24 عاما، بعد أن أجريت عمليات مسح لأدمغتهم، قام بها قسم الأمراض النفسية بجامعة "كامبريدج"، وشرت نتائج الأبحاث في مجلة "Proceedings of the National Academy of Science". وبحسب النتائج فإنه في هذه الفترة العمرية، يعتبر الدماغ من أكثر الأعضاء في جسم الإنسان تعرضا للتغيير، بفعل عمليات التفكير المعقدة في هذه المرحلة. كما أفادت الدراسة بأن أجزاء الدماغ المسؤولة عن البصر والسمع والحركة، مثل حركات الجسم، تتطور بشكل كامل حتى الوصول إلى مرحلة البلوغ، فيما الأجزاء المتعلقة بعمليات التفكير المعقدة، واتخاذ القرارات، تستمر في النمو والتطور والتغير، في هذه المرحلة العمرية. وتوصلت الأبحاث أيضا إلى أن هناك ارتباطا بين تطور دماغ في مرحلة الشباب والأمراض العقلية مثل "الشيزوفرينيا" أو "الفصام"، حيث أكد العلماء بأنهم راقبوا الجينات التي تلعب دورا في تطور مركز العمليات في الدماغ، وهذه الجينات مرتبطة بأمراض العقل، وهناك تشابه بينها. وقالت إحدى أعضاء فريق البحث، كيرستي وايتكر، إن "هذا الاكتشاف يظهر ويؤكد حصول كثير من الاضطرابات الروحية في فترة الشباب". كذلك أكد البحث على أن المعاملة السيئة في هذه المرحلة العمرية بالضبط، والاستغلال، والإهمال، من الممكن أن تؤدي إلى حصول توقف تام في الوظائف العليا للدماغ.

594

| 27 يوليو 2016