رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
تعرف على وصفات سحرية لتقوية الدماغ وتنشيط الذاكرة

يسعى كثير من الناس للحصول على الأطعمة التي تعزز نشاط الدماغ وقدرته على الاستيعاب، وقد أثبتت دراسات حديثة أن هناك أطعمة معينة تحسن الأداء الفكري وتنشط التواصل بين الخلايا العصبية. وذكرت الدراسات أبرز الأطعمة المحسنة لصحة الدماغ ونشاطه وكانت كالآتي: اللوز والجوز والبندق الغنية بالفيتامين E: تحافظ على صحة أغشية خلايا الدماغ عبر الحؤول دون التأكسد، مصدر شيخوخة الخلايا، ويكفي تناول 5 حبات من اللوز أو الجوز أو البندق كل يوم. الفاكهة والخضار الحمراء والبرتقالية والصفراء والخضراء الداكنة: تحتوي على نسبة كبيرة من الكاروتينويد، وتبين أن الاستهلاك الخفيف للكيوبين والزياكزانتين يحفز تدهور الخلايا العصبية في الدماغ، وبالتالي تدهور القدرات الإدراكية. لذا، ينصح الأطباء بتناول السبانخ، والمانجا، والشمام، والفليفلة الحلوة، والبقلة، والمشمش، والخوخ وكل أنواع الفاكهة والخضار الملونة، بمعدل حصتين يومياً من ضمن الحصص الخمس الموصى بها من الفاكهة والخضار. أحماض أوميجا 3: ضرورية لحسن عمل الدماغ (يقظة الدماغ، التركيز...) والذاكرة لأنها جزء من المكونات الأساسية لأغشية خلايا الدماغ. والواقع أن أحماض أوميجا 3 تشكل 40% من الخلايا العصبية والأطراف العصبية، وينصح الأطباء بتناول السمك الدهني 4 مرات أسبوعياً مع إضافة نصف ملعقة كبيرة من الزيت النباتي إلى كل وجبة طعام. فيتامينات المجموعة B: ضرورية لإنتاج الناقلات العصبية، أي البواعث الكيميائية في الدماغ التي تتيح للخلايا العصبية التواصل في ما بينها، وينصح الخبراء بتناول لحوم الدواجن مرة كل أسبوع، والحبوب والبقول الجافة 4 مرات أسبوعياً، وصفار البيض مرتين كل أسبوع، وسلطات الخضار بشكل يومي لأنها غنية بالفيتامين B9.

5527

| 13 فبراير 2016

محليات alsharq
60% زيادة متوقعة في الإصابة بسرطان الثدي في السنوات الستّ المقبلة

نظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي ، أحد معاهد البحوث الوطنيّة الثلاثة المتخصصة التابعة لجامعة حمد بن خليفة سلسلة من حملات التوعيّة التي تُركز على أبحاث الدماغ وسرطان الثدي ومرض السكري. وتُساعد برامج التوعيّة المجتمعيّة التي يُنظّمها معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي على سدّ الفجوة بين المجتمع العلمي والجمهور، وجذب الاهتمام الأكاديمي لعلوم الطبّ الحيوي، وتشجيع الأفراد على إدراك أهميّة الوعي الصحي. وكان المعهد قد نظّم حملة للتوعيّة بسرطان الثدي في شهر أكتوبر، وحملة للتوعيّة بمرض السكري في نوفمبر، فضلاً عن عدد من الفعاليات التي تُركز على الشّباب للتوعية بأمراض الدّماغ في ديسمبر. وقال الدكتور هلال الأشول، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي، "يلتزم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي بلعب دور رياديّ في تحسين جودة الرعايّة الصحيّة في قطر. وتُمثل حملاتنا للتوعية المجتمعيّة العناصر الأساسيّة في ضمن استراتيجيتنا الراميّة إلى إشراك الجمهور كشركاء في جهودنا لتحسين الرعايّة الصحيّة، وذلك من خلال تطوير مقاربة جديدة للوقاية والكشف المبكر، والعلاج المستهدف والشخصي للأمراض التي تُؤثر على سكان دولة قطر". وبحسب منظمة الصحة العالميّة، يُعدّ سرطان الثدي من الأسباب الرئيسة للوفيات الناجمة عن السرطان في جميع أنحاء العالم. وبين النساء القطريات، من المتوقع أن يشهد تشخيص سرطان الثدي زيادة بنسبة 60٪ على مدى السنوات الستّ المقبلة، مما يستدعي المزيد من الوعي بهذا المرض المعقد وإجراء بحوث مكثّفة حول أسبابه، وسبل الوقاية منه، وعلاجه. وفي محاولة لرفع مستوى الوعي حول الاختبارات الذاتية وتثقيف الجمهور حول البحوث الجارية في هذا المجال، نظّم موظفو معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وباحثوه سلسلة من الفعاليات والمحاضرات العامّة في جامعة حمد بن خليفة، وجامعة قطر، وفيلاجيو مول، لتثقيف الجمهور حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه، وإطلاع الجمهور على أحدث الاكتشافات الطبية والأنشطة البحثيّة الجاريّة في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي. كما أطلق معهد قطر لبحوث الطب الحيوي حملة أخرى بمناسبة اليوم العالمي للسكّري في شهر ديسمبر. وبالتعاون مع الجمعيّة القطريّة للسكّري (QDA)، قام علماء من مركز بحوث السمنة ومرض السكّري في معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي بمناقشة أسباب هذا المرض وعلاجاته في فعالية عامة. وأكد الدكتور عبد الإله الرضواني، والدكتور محمد دهبي من معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي على أهمية الفحص والتشخيص المبكر، وخاصة للأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي للمرض؛ من أجل منع ظهور المضاعفات الوعائية المرتبطة بمرض السكري أو تأخيرها، بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية، وعمى السكري، والفشل الكلوي الناجم عن السكري، وعمليات بتر الأطراف المتعلقة بالسكري. واستجابةً لطلب الجمهور للحصول على معلومات حول أحدث التطورات في العلاجات القائمة على الخلايا الجذعية لعلاج مرض السكري، قدّم الدكتور عصام عبد العليم، والدكتور محمد عمارة من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي وجهات نظرهما حول الاكتشافات البحثية الواعدة، والتجارب السريرية الجارية حول الطرق الممكنة لاستخدام الخلايا الجذعية لعلاج مرضى السكري. كما قدما لمحة عامّة عن برنامج بحوث الخلايا الجذعية في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. التوعية بامراض الدماغ وبالتعاون مع المنظمة الدولية للدماغ (IBRO) وعدد من المؤسسات المحليّة، نظّم معهد قطر لبحوث الطب الحيوي في شهر ديسمبر أيضًا عددًا من الأنشطة التي تُركّز على الشباب لأسبوع التوعية بأمراض الدماغ، وهي مبادرة عالميّة لزيادة الوعي بأهمية بحوث الدماغ. وتمثلت الأهداف الرئيسة من هذه الأنشطة في تعزيز الاهتمام بقضية بحوث الدماغ، وتشجيع الطلاب الشباب على ممارسة المهن المستقبلية في مجال البحوث العلمية وبحوث الدماغ. وتضمّنت الفعاليات نشاطًا لمرحلة ما قبل المدرسة، حيث تمكّن الأطفال من استخدام الطين لنحت قطع على شكل الدماغ وتحديد أجزائه الأساسية، إضافة إلى مسابقة "Brain Talk" حيث تمّ تشجيع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10-12 سنة لتصوير فيلم مدّته 10 دقائق لمناقشة أجزاء الدماغ. كما نظّم معهد قطر لبحوث الطبّ الحيوي الجولة الأولى من مسابقة "Brain Bee"، وهي مسابقة دولية سنوية مع أكثر من 150 فرعًا في أكثر من 30 دولة، لاختبار فهم الطلاب ومعرفتهم في الصفوف 9-12 للدماغ. وتهدف هذه المسابقة إلى زيادة عدد الطلاب المهتمين بعلم الأحياء، وتُعدّ هذه المسابقة أكبر مسابقة في علم الأعصاب في العالم، ويجري تنظيمها على المستويات المحليّة والوطنيّة والدوليّة. وتُقام المسابقة للمرة الاولى في دولة قطر هذا العام، حيث يتولّى معهد قطر لبحوث الطب الحيوي مسؤولية التنسيق مع المدارس في جميع أنحاء دولة قطر، وتنظيم جولات مختلفة. وتعليقًا على تجربته في المسابقة، قال أحمد عماد، طالب من مدرسة مصعب بن عمير في قطر وأحد المشاركين في مسابقة "Brain Bee" من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "لقد استمتعت حقًا بالمشاركة في المسابقة التي أعتقد بأنها مليئة بالتحدّيات والتجارب الممتعة في الوقت ذاته، إذ لم يسبق لي أن شاركت في فعالية مشابهة من قبل، وأعتقد أن ورشة العمل والمسابقة تساعدان حقًا في تهيئة المهتمين بمجالات الطب والبيولوجيا لمستقبل واعد". وقالت الدكتورة ريم علبي، التي قامت بتنسيق الفعاليات المجتمعية من معهد قطر لبحوث الطب الحيوي: "تُعدّ التوعية المجتمعية وإعداد الجيل القادم من العلماء في قطر أمورًا في غاية الأهمية لما نقوم به في معهد قطر لبحوث الطب الحيوي. ومن الضروري مشاركة أحدث بحوث الطب الحيوي مع الجمهور، فالهدف النهائي للعديد من مبادراتنا هو تحسين صحة المجتمعات التي نشكّل جزءًا منها. ومن خلال العمل مع المدارس في قطر تحديدًا، نحن نأمل أن ننمّي اهتمام الطلاب بالعلوم وأن نُثبت أنّ ما يفعله الباحثون يتجاوز المختبرات إلى حياة الناس والعائلات في جميع أنحاء العالم".

989

| 19 يناير 2016

صحة وأسرة alsharq
ممارسة الرياضة في الصغر تحسّن صحة الدماغ

فائدة جديدة للرياضة، كشفت عنها دراسة أمريكية حديثة، أفادت فيها أن النشاط البدني في الصغر، يجعل أدمغة الأشخاص بحالة أفضل، كما أنه يحسن عملية الهضم في الأمعاء. وأوضح الباحثون بجامعة كولورادو الأمريكية، أن ممارسة الرياضة تزيد أعداد بكتيريا الأمعاء النافعة، ما يمهد الطريق لتحسين صحة الدماغ، وعملية الهضم، ونشروا نتائج دراستهم اليوم الخميس في دورية "علم المناعة". الباحثون أضافوا أن بكتيريا الأمعاء النافعة تستوطن في أمعاء الإنسان بعد الولادة بأشهر قليلة، وتلازمه طوال حياته، وهناك أكثر من 1000 فصيلة منها، ويبلغ عددها 10 أضعاف خلايا الجسم البشري، ويصل وزنها إلى حوالي 2 كيلو جرام. وأشاروا إلى أن بكتيريا الأمعاء النافعة، تلعب دورًا أساسيًا في هضم محتويات الطعام، والحفاظ على التوازن البيولوجي بين فصائل البكتيريا المختلفة التي تستقر في الأمعاء، وهذا له أثر كبير في التخلص من مخلفات الطعام، والمساعدة على امتصاص بعض المعادن والفيتامينات، كما تنتج مادة تحاكي في عملها عمل المضادات الحيوية وهدفها محاربة البكتيريا الضارة. ودرس الباحثون تأثير ممارسة النشاط البدني يوميًا على الفئران، ووجدوا أن الفئران النشطة بدنيا في الصغر، استوطنت البكتيريا النافعة في بطونها بشكل أفضل، واستقرت لديهم عملية الهضم عند الكبر، بالمقارنة مع الفئران التي لم تمارس نشاطا بدنيا بشكل منتظم. وقال الباحثون إن ممارسة الرياضة في وقت مبكر من العمر، تضاعف أعداد بكتيريا الأمعاء النافعة، ما ينتج عنه تحسين صحة الدماغ، وعملية الهضم. وتنصح منظمة الصحة العالمية، الأطفال والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عامًا بممارسة الرياضة لمدة ساعة على الأقل يوميًا، بالإضافة إلى تخصيص الجزء الأكبر من النشاط البدني اليومي للألعاب التي يتم ممارستها في الهواء الطلق. وأضافت المنظمة، أن ممارسة النشاط البدني تساعد الشباب على نمو العظام والعضلات والمفاصل والقلب والرئتين بطريقة صحية، بالإضافة إلى الحفاظ على وزن مثالي للجسم.

800

| 31 ديسمبر 2015

صحة وأسرة alsharq
ممارسة رياضة رفع الأثقال تقوي الدماغ

أجرت جامعة "بريتيش كولومبيا" الكندية، دراسة أوضحت أن ممارسة رياضة رفع الأثقال مرتين في الأسبوع تساعد في تقوية الدماغ. وأكدت الدراسة المنشورة في صحيفة "جلوب أند ميل" الكندية الصادرة اليوم الثلاثاء، أن ممارسة رياضة رفع الأثقال تساعد في زيادة المادة البيضاء داخل الدماغ، والتي تؤثر على التفكير، مشيرة إلى أن انحسار مهارات التفكير والذاكرة والقدرات المعرفية على مر السنين يحدث بسبب تقلص هذه المادة البيضاء. وأشارت الباحثة المشاركة في الدراسة، الدكتورة تيريزا ليو أمبروز، إلى أهمية التدريبات المتعلقة بالأوزان والتي تقوي وتبني العضلات وتعمل على تقوية بنية الدماغ، مبينة أن الأدمغة مثل العضلات تميل إلى التقلص مع التقدم في السن وأن صحة الدماغ تتزايد مع الممارسة الرياضية، مما يؤدي ذلك إلى زيادة المادة البيضاء في الدماغ.

765

| 27 أكتوبر 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة: أمراض الكلى والدماغ مرتبطة ببعضها

أكد أطباء باحثون، أن المشاكل المرضية التي تظهر في الكلى، تنعكس على الدورة الدموية في الدماغ. واستنتج الخبراء بعد فحص 2000 رجل وامرأة أن أمراض الكلى والدماغ مرتبطة فيما بينها، فمثلا أمراض الجهاز البولي تؤثر ليس فقط في تخفيض كمية الدم التي تصل إلى الدماغ، بل وتزيد من احتمال الإصابة بالجلطة الدموية والسكتة القلبية، ولكن إذا اتخذت الإجراءات الوقائية لمنع إصابة الكلى، أو علاج هذه الإصابات في حينها، فإن هذا يساعد في المحافظة على البقاء على قيد الحياة. ويرتبط قصور الكلى بانحرافات مختلفة في الدماغ، بحسب الباحثين، ويمكن أن تؤثر في الذاكرة. ويقول الباحثون إن اضطراب الدورة الدموية في الكلى قابل للعلاج، والشيء ذاته ممكن عند اضطراب الدورة الدموية في الدماغ، أي إذا بدأ علاج الكلى في وقت مبكر، فإنه سيكون وقاية للدماغ من الأمراض.

638

| 19 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
دراسة: تسلق الأشجار يساعد في تحسين الذاكرة

توصل علماء من جامعة شمال فلوريدا في الولايات المتحدة إلى استنتاج جديد حول تحسين الذاكرة، ونصح العلماء كل من يرغب في تحسين ذاكرته ممارسة تسلق الأشجار كما كان يفعل خلال طفولته. ويقول العلماء، إذا كان حل الكلمات المتقاطعة عملا سهلا وسودوكو اليابانية مملا، فلماذا لا نحاول تسلق شجرة؟ يوضح الباحثون أن عملية تسلق الأشجار المحبوبة لدى ملايين الأطفال لقضاء الوقت، تحسن الذاكرة بصورة جيدة. المقصود هنا الذاكرة العملية التي نستخدمها يوميا في تذكر أرقام الهواتف وقائمة المواد المطلوب شراؤها، حيث بينت الدراسة أن تسلق الأشجار أو الجري حافي القدمين يحسن هذه الذاكرة بنسبة 50%. إذا كان هناك من يخاف تسلق الأشجار أو يعتبرها أمرا صعبا، فيمكنه أن يمارس لعبة التنس أو كرة القدم، لأن لهما نفس التأثير في الذاكرة. عند ممارسة هذه الألعاب يتعين على الدماغ تتذكر معلومات مختلفة حول كيفية المحافظة على التوازن وتحديد الاتجاه في المكان.

2320

| 15 أغسطس 2015

صحة وأسرة alsharq
النوم على الظهر يقي من الزهايمر

اقترحت دراسة جديدة إمكانية تأثير وضعية النوم على طريقة تنظيف الدماغ لنفسها من النفايات، ومن المعروف أن تراكم النفايات هو السمة المميزة للأمراض العصبية مثل الزهايمر والشلل الرعاش. وبحسب الدراسة التي نشرتها مجلة الأعصاب قال باحثون من جامعة ستوني بروك في نيويورك، إن النوم على البطن أو الظهر يساعد الدماغ على إزالة النفايات بشكل أكثر فاعلية مقارنة بالنوم على أحد الجانبين. وبينت الأبحاث التي أشرفت عليها البروفيسور، هيلين بنفينيست، أن وضعية النوم تؤثر على كفاءة تصفية السائل النخاعي، وأن عملية ترشيح السائل النحاعي تشبه عمل الجهاز الليمفاوي الذي يزيل النفايات من أجهزة الجسم. واعتمدت الدراسة على تصوير الرنين المغناطيسي للدماغ، ومقارنات للنماذج بواسطة الكومبيوتر، وأظهر التحليل أن نظام إزالة النفايات من الدماغ كان يعمل بكفاءة أكثر عند النوم على البطن أو الظهر. وعلّقت البروفيسورة بنفينيست، "تظهر هذه النتائج أهمية عملية إزالة البروتينات الضارة والنفايات في التسبب في بعض الأمراض". ويعتبر النوم على أحد الجانبين وضعية شائعة بين البشر والحيوانات، وينبه هذا الاكتشاف الجديد إلى أهمية وضعية النوم وتأثيرها على الصحة.

537

| 07 أغسطس 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
ابتكار ساق اصطناعية تحركها إشارات عصبية من الدماغ

طور باحثون ساقا روبوتية، تترجم الإشارات العصبية من الدماغ عبر العضلات، وتسمح للمريض بالمشي والحركة، بشكل أقرب ما يكون للطبيعي. وتسمح التكنولوجيا الجديدة لمصابين فقدوا أطرافهم، بالمشي من جديد، من خلال الاستعانة بأطراف اصطناعية، يمكن التحكم فيها عبر الدماغ. وطورت هذه الأطراف الاصطناعية في معهد أوسور للأبحاث والتطوير في أيسلندا، وهي تعتمد على تفاعل عصبي عضلي لتحريكها ومساعدة مبتوري الأطراف. ويعتمد التفاعل العصبي العضلي على زرع أجهزة استشعار صغيرة جدا في العضلات، حيث تلتقط الإشارات من الدماغ وتقوم بتحريك الطرف الاصطناعي. وقال جراح العظام، ثورفادول أنغفارسون، "تظهر قدرة الدماغ عندما يتولى إرسال النبضات والإشارات إلى العضلات، وتعمل بعدها أجهزة الاستشعار على ترجمة تلك الأفكار إلى الحركة التي يريدها الشخص عبر مساعدة العضلات، حيث تتحرك الطرف الاصطناعية".

669

| 24 مايو 2015

علوم وتكنولوجيا alsharq
بالصور.. ابتكار شرائح زجاجية ثلاثية الأبعاد لـ"الدماغ"

ابتكر مجموعة من المصممين الشباب، مجموعة من الشرائح الزجاجية، بعدد 10 قطع، وُضع بداخلها دماغ، رُسم بطباعة ثلاثية الأبعاد، بشكل يبدو حياً، وعرضوها للبيع عبر موقع "ثينك جيك". وعلى من يقتني هذه المجموعة إعادة تكديس الشرائح بشكل معين لإظهار شكل الدماغ، وتعطي هذه المجموعة إحساس التشريح، وكأنك تنظر عبر المجهر لحقيقة الدماغ. ويمكن استخدام هذه "الشرائح الدماغية" كواقيات على الطاولة لكأس القهوة أو غيرها، كما تستخدم للزينة، ويمكن الحصول عليها نظير مبلغ لا يتجاوز 20 دولار.

984

| 23 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
تحفيز المخ كهربائيا يعزز الإبداع ويعالج الاكتئاب

أكدت دراسة علمية في مجال المخ والأعصاب، إن الدماغ يمكنه أن يحارب الاكتئاب ويزيد من قدرته الإبداعية بمجرد تعرضه إلى تحفيز كهربائي. وجاءت هذه النتائج في دراسة أجريت بالولايات المتحدة في ولاية كارولينا الشمالية، فقد أثبت العلماء في جامعة "نورث كارولينا"، بعد قيامهم بتجارب علمية أن علاج الأمراض النفسية بتغيير النشاط الكهربائي في الدماغ يمكن أن يعزز الإبداع بشكل ملموس، ونشرت نتائج التجارب في المجلة العلمية Cortex تحت عنوان "الدور الوظيفي لتذبذبات ألفا الأمامية في الإبداع". وشارك في هذه الدراسة "20" فردا من الأصحاء، تتراوح أعمارهم بين "19 و 30" سنة، خضعوا لجرعات منخفضة من التيارات الكهربائية ذات ترددات آمنة من "8 إلى 12" دورة هيرتز في الثانية الواحدة، وتمت التجارب بواسطة إلحاق أقطاب كهربائية بفروة رأس المشاركين، وعرضت النتائج على شكل أنماط إيقاعية من نوع EEG . ومع انتهاء اختبار التفكير الإبداعي، وجد العلماء أن النتائج قد تحسنت بنسبة 7.4% في المتوسط، وقال الباحثون "لقد أظهر العديد من المشاركين تحسنا لا يصدق في مجال الإبداع، وكان التأثير واضحا جدا". كما لفتوا إلى أن هناك أدلة قوية على أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب تنخفض لديهم قيمة ذبذبات ألفا، ولو تمكنا من تعزيز نشاط الدماغ لديهم، فيحتمل مساعدتهم في هذه الحالة بشكل واضح.

567

| 21 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
"الورقيات الخضراء" للوقاية من الخرف

توصل باحثون أمريكيون إلى أن تناول الورقيات الخضراء على غرار السبانخ، يحافظ على حيوية الدماغ، والحماية من الخرف. جاء ذلك في ضوء دراسة أجراها علماء جامعة شيكاغو، لتحديد فوائد السبانخ، حيث فحصوا القدرات الإدراكية والأنماط الغذائية لـ 950 شخصا، متوسط أعمارهم 81 عاما. ولفت العلماء إلى أن الذين يتناولون يوميا طبقا أو طبقين من الورقيات الخضراء مثل السبانخ، يكون دماغهم أكثر شبابا بمعدل 11 عاما مقارنة بالذين يتناولونها بكميات أقل، أو الذين يعرضون عنها تماما، مشيرين إلى أنها غنية بفيتامين ك، ومضادات الأكسدة على غرار: "بيتا كاروتين" و"حمض الفوليك"، التي تجعلها مفيدة لصحة الجسم. ونصح العلماء بالإكثار من تناول هذا النوع من الخضروات للوقاية من الخرف أو"الزهايمر"، حيث عرضوا نتائج دراستهم في مؤتمر "علم الأحياء التجريبي" بالولايات المتحدة الأمريكية، وكانت دراسة سابقة في السويد أظهرت أن تناول الورقيات الخضراء يقوي العضلات.

4584

| 02 أبريل 2015

صحة وأسرة alsharq
الاكتئاب مسؤول عن التهاب الدماغ بنسبة 30%

ارتبطت الكثير من المضاعفات بالاكتئاب ومنها تأثر الصحة الجسدية، تطور الأفكار الانتحارية، فقدان القدرة على ممارسة النشاطات اليومية، اختلال العلاقات مع الآخرين وإدمان المخدرات. لكن دراسة جديدة تشير إلى أن الاكتئاب قد يكون أيضاً مسؤولا عن زيادة التهاب الدماغ بنسبة 30%. نُشرت الدراسة في مجلة جاما للطب النفسي "JAMA Psychiatry". قام باحثون من مركز الإدمان والصحة العقلية بمسح أدمغة 20 مريضا يعانون من الاكتئاب و20 مشاركا أصحاء لا يعانون من شيء وذلك باستخدام أحد أنواع التصوير المقطعي للدماغ. وبشكل أكثر دقة قام الباحثون بقياس نسبة تنشيط خلايا مناعية تلعب دورا رئيسيا في استجابة الدماغ للالتهابات وتُدعى "microglia". أظهرت نتائج المسح التهابا حادا في أدمغة الناس الذين يعانون من الاكتئاب، وكلما كان الاكتئاب أشد كان مقدار الالتهاب أكثر.

2478

| 04 مارس 2015

صحة وأسرة alsharq
التدخين يؤثر على الذاكرة والقدرة على التفكير

اتضح للعلماء أن التدخين يؤثر سلبيا في منطقة الدماغ المسؤولة عن التفكير. ودرس علماء جامعة أدنبرة البريطانية، النتائج بعيدة الأمد التي يسببها التدخين، واستنتجوا أن هذه العادة السيئة يمكن أن تسبب ترقيق قشرة الدماغ، المسؤولة عن وظائف المعرفة، مثل الذاكرة واللغة والاستيعاب. ولمعرفة كيفية تأثير التدخين في الدماغ، درس العلماء معطيات عن 244 رجلا و260 امرأة متوسط أعمارهم 73 سنة، بينهم من هو مستمر في التدخين، ومن ترك هذه العادة السيئة، ومن لم يدخن مطلقا. واستخدم العلماء في بحثهم المعلومات المسجلة عن حالتهم الصحية منذ عام 1947 وتلك التي سجلت خلال الفحوصات الطبية الأخيرة وحللوا نتائج المسح الضوئي لدماغ جميع المشاركين. وبينت نتائج الدراسة أن أغلب مناطق قشرة دماغ الذين يدخنون والذين تركوا التدخين، أقل سمكا من قشرة دماغ الذين لم يدخنوا مطلقا. كما لاحظ العلماء أن قشرة دماغ الذين تركوا التدخين بدأت تعود إلى حالتها الأولية تدريجيا. ويشير العلماء إلى أنه مع التقدم في العمر تصبح القشرة أقل سمكا ولكن التدخين يعجل هذه العملية كثيرا.

962

| 14 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
التأمل يحمي دماغ الإنسان من الشيخوخة

أوضحت دراسة أمريكية حديثة، أن ممارسة رياضة التأمل، تقلل من شيخوخة الدماغ، التي تصيب البشر مع التقدم في العمر، ما يؤثر على وظائف الجهاز العصبي المسؤول عن معالجة المعلومات. وبيَّن الباحثون بكلية "ديفيد جيفن" للطب فى جامعة "كاليفورنيا"، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها اليوم الأحد، في دورية "حدود علم النفس"، أن "التأمل يحافظ على المادة الرمادية في الدماغ، وهي الأنسجة التي تحتوي على الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات، وتتآكل تلك المادة كلما تقدمنا في العمر". ولكشف العلاقة بين التأمل وشيخوخة الدماغ، راقب الباحثون 100 شخص، تتراوح أعمارهم بين 24 إلى 77 عامًا، وكان نصفهم قد مارسوا رياضة التأمل لمدة تراوحت بين 4 إلى 46 عامًا، فيما لم يمارس النصف الآخر رياضة التأمل. وقام الباحثون بفحص أدمغة المشاركين في الدراسة، باستخدام تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي عالي الدقة (MRI)، ووجدوا أن المجموعة التي مارست رياضة التأمل حافظت على المنطقة الرمادية في أدمغتها على نطاق واسع، حتى مع التقدم في العمر، بالمقارنة مع من لم يمارسوا التأمل. ووصف الدكتور إيلين لوديرز، قائد فريق البحث نتائج الدراسة بـ"الواعدة".. مضيفا: "نأمل أن تحفز نتائج الدراسة الباحثين لإجراء دراسات أخرى، لكشف فوائد التأمل، وللحفاظ على عقولنا من الشيخوخة".

368

| 08 فبراير 2015

صحة وأسرة alsharq
ضرب الطفل على وجهه يقتل خلايا مخه

في دراسة جديدة يؤكد الباحثون الأمريكيون أن الضرب المتكرر على الرأس والوجه يمكن أن يسبب أمراضاً عصبية مثل مرض الزهايمر الذي يفقد المخ وظائفه. وقالت الدراسة أن ضرب الطفل على وجهه يقتل ما بين 300 و 400 خلية عصبية في دماغه، بينما المسح على رأسه يساعد على خلق خلايا دماغية جديدة لديه. كما أشارت الدراسة إلى أن الألعاب الإلكترونية تقتل الذكاء الاجتماعي و اللغوي لدى الطفل، و يمكن أن تسبب له نزيفا في الدماغ بفعل شدة التركيز. و قد بينت الأبحاث الطبية أن هناك مرضا يطلق عليه اسمم "غيبوبة الألعاب الإلكترونية" أصبح من الأمراض الشائعة، و هو ناتج عن إدمان الأطفال على مثل هذه الألعاب.

13106

| 02 ديسمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
دراسة جديدة تكشف سرعة نمو مخ الأطفال

أظهرت دراسة علمية حديثة أجريت في الولايات المتحدة، أن المخ البشري ينمو بسرعة أكبر بعد الولادة، ويصل إلى نصف حجمه عند الكبار في غضون 3 أشهر. وذكرت الدراسة، التي نشرت في دورية "جاما" لعلوم الأعصاب، أنه باستخدام تقنيات المسح الضوئي المتقدمة، وجد الباحثون أن مخ الذكور ينمو بسرعة أكبر مقارنة بالإناث الرضع. وأوضحت الدراسة، أن الأجزاء المعنية بالحركة تنمو بأسرع وتيرة، في حين تنمو الأجزاء المرتبطة بالذاكرة ببطء أكبر. وكان الأطباء على مدى قرون يقدرون نمو المخ باستخدام شريط قياس لرسم محيط رأس الطفل بمرور الوقت، حيث يتم رصد أي تغييرات على أنماط النمو الطبيعي عن كثب لأنها يمكن أن تعكس وجود مشاكل في عملية النمو ولكن هذه القياسات ليست دقيقة بسبب اختلاف أشكال الرأس. وفحص الباحثون بقيادة علماء من جامعة كاليفورنيا أدمغة 87 طفلا يتمتعون بصحة جيدة فور ولادتهم وحتى 3 أشهر، ووجدوا أن التغيرات تكون أسرع بعد الولادة مباشرة، إذ نمت أمخاخ الأطفال حديثي الولادة بمعدل 1% في اليوم، وتباطأ هذا المعدل ليصل إلى 0.4% في اليوم في نهاية فترة الثلاثة أشهر. كما لاحظ العلماء، خلال هذه الدراسة، أن أمخاخ الأطفال الذين ولدوا مبكرا تكون أصغر بـ 4% مقارنة بمن ولدوا بعد فترة حمل كاملة.

383

| 13 أغسطس 2014

صحة وأسرة alsharq
دراسة: الكاكاو وسيلة آمنة للوقاية من الزهايمر

كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الكاكاو يعد وسيلة آمنة للوقاية من مرض الزهايمر، لأنه يمنع تراكم البروتينات الضارة التي تسبب تلف الدماغ، لاحتوائه على مركب البوليفينول المضاد للأكسدة. وأوضح الباحثون، بكلية الطب في جامعة "إيكان جبل سيناء"، في مدينة نيويورك، في دراستهم التي نشروا تفاصيلها، أمس الإثنين، في "مجلة مرض الزهايمر" العلمية، أنهم استخدموا الفئران المعدلة وراثياً لمحاكاة الإصابة بمرض الزهايمر، ووجدوا أن الكاكاو يمنع تراكم بروتينات "beta-amyloid"، الذي يشكل كتلا لزجة بالدماغ، تؤدى إلى تلف الخلايا العصبية، خاصة مع تقدم مرض الزهايمر. وأشاروا إلى أن، الزهايمر من الأمراض التي تدمر الذاكرة وقدرات التفكير، ويعتبر تراكم بروتينات "beta-amyloid" بالمخ من أهم علاماته، حيث تقوم هذه التراكمات بتدمير الخلايا العصبية، الأمر الذي يؤدي لاختلال القدرات المعرفية و فقدان الذاكرة. وتُشير الأبحاث إلى أن هناك صلة وثيقة بين تناول الكاكاو الخام، وتحسين وظائف المخ، وخاصة بين كبار السن، ويرجع ذلك إلى وجود مادة الفلافينويد في الكاكاو الخام التي تعمل على زيادة تدفق الدم في المخ، مما يؤدي إلى تحسين أداء المخ وزيادة اليقظة والتنبية.

480

| 24 يونيو 2014

علوم وتكنولوجيا alsharq
هل يمكن ابتكار "عقل" يحاكي دماغ البشر؟

يسعى مشروع يموله الاتحاد الأوروبي، إلى ابتكار جهاز يحاكي دماغ الإنسان، وذلك من خلال "إعادة بناء أجزاء الدماغ". وخصص الاتحاد مبلغ 1.2 مليار يورو للمشروع الذي من المفترض أن يدرس خلال 10 أعوام الدماغ تمهيدا لابتكار "عقل اصطناعي" يتفوق على أحدث الكمبيوترات. ونقل موقع سكاي نيوز، أن عدد كبير من العلماء، معظمهم من الدول الأوروبية، سيعملون على "مشروع الدماغ البشري" الذي اتخذ من جامعة الفنون التطبيقية الفدرالية في لوزان بسويسرا مقرا له. كما يأمل العلماء في أن تقود أبحاثهم، من خلال الدراسة المعمقة للدماغ البشري، إلى جمع معلومات تساهم في تطوير مجالات علمية وصحية وتقنية عديدة. إلا أن الأولوية بالنسبة لهؤلاء العلماء، هي إحداث خرق في قطاع تقنية المعلومات، على أمل أن ينجحوا في ابتكار "دماغ إلكتروني" قادر على منافسة الأجهزة الذكية المتطورة.

782

| 21 يونيو 2014

صحة وأسرة alsharq
اكتشاف هرمون يقضي نهائياً على السمنة

يتوقع العلماء، أن يتوفر علاج فعال للسمنة في غضون عامين، وذلك بعد أن استطاعوا اكتشاف الهرمون المسؤول عن حرق الدهون في الدماغ، والذي يزداد إنتاجه أثناء ممارسة التمارين الرياضية. وبحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية، فالهرمون الجديد الذي يحمل اسم "إيريسين" يزداد إنتاجه بشكل كبير أثناء ممارسة التمارين الرياضية، ويترافق ذلك مع زيادة في إنتاج الطاقة في الجسم والسيطرة على مستوى السكر في الدم. ويساعد اكتشاف هذا الهرمون في علاج أفضل لمرض السكري وأمراض القلب، وغيرها من الأمراض التي يمكن علاجها بممارسة التمارين الرياضية، بحسب الدراسة التي أجراها مجموعة من الباحثين الأمريكيين في جامعة هارفارد، ومعهد دانا فاربر لأبحاث السرطان. وأظهرت الدراسة، أن زيادة مستوى هرمون الإيريسين تأتي نتيجة لممارسة التمارين الرياضية بشكل متكرر ولفترات طويلة، ولا يتم إنتاجه من خلال ممارسة الرياضة لوقت قصير. لذلك، أكد البروفيسور سبيجلمان الذي أشرف على الدراسة، بأن هذا الهرمون لا يشكل بديلاً عن ممارسة الرياضة، وليس بالإمكان بناء العضلات في المستقبل عن طريق الاكتفاء بالحصول على جرعات منه.

506

| 07 يونيو 2014

صحة وأسرة alsharq
دراسة: هرمونات المخ المنشّطة تزيد الخصوبة

كشف بحث طبي متخصص، أخيرا، طريقة جديدة تمهد لإيجاد وسائل حديثة لعلاج ضعف الخصوبة. وتسلط الدراسة الضوء على طريقة تأثير الهرمونات الرئيسية في المخ، حسب الباحثين القائمين عليها. وتوصل فريق البحث "إمبريال كولديج" في لندن، في هذه الدراسة التي نشرت أول من أمس، إلى النتائج، وحسب موقع الـ "بي بي سي" باللغة العربية، بعد تجارب واختبارات على 5 سيدات يعانين من انقطاع الطمث، جراء اضطرابات الهيبوثالامس "المنطقة التي تسيطر على الجهاز العصبي في المخ"، وهي حالة شائعة بين الرياضيين. وأكد الفريق البحثي، أن هرمون كيسببتن هو المسؤول عن تدفق هرمون ملوتن في الدماغ. وينظم هرمون ملوتن، الدورات الإنجابية للمرأة، ويمثل هرمونا يساعد على إعداد الرحم لاستقبال البويضة المخصبة. وفي حالة انخفاض ملوتن، بالإضافة إلى الهرمونات الأخرى في الجسم، ونتيجة لارتباط هذا النوع من الطمث بمستويات هرمون ملتون المنخفضة في الجسم، فإن ذلك ربما يؤدي إلى الإصابة بضعف الخصوبة.

1300

| 06 مايو 2014