رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
"خفايا الذات وأصول التصرفات" جديد دار روزا للنشر

صدر عن دار روزا /قطر كتاب (خفايا الذات وأصول التصرفات)، وهي تجاربُ رصدها الكاتب الدكتور أحمد عبدالملك عن تصرفات الناس في الأماكن العامة، وسلوكياتهم في الأماكن الخاصة، وعلاقات البشر، وأسس إقامة علاقات ناجحة بين الناس. يُعتبر الكتاب دليلاً للإنسان السويّ، والذي يطمح إلى حب الآخرين والنجاح في علاقاته معهم. وصرح د. عبدالملك بأنه عالج الكثيرَ من المواقف الإنسانية في رواياته الثلاث عشرة، وانه كتب مسودة هذا الكتاب منذ عشر سنوات. كما اكدَ ان مراجعة اي كتاب والإضافة عليه من الأمور التي تُجنّب الكاتبَ أية هنّات او قصور. وسيتم توقيع الكتاب في دار روزا للنشر في معرض الدوحة الدولي للكتاب الشهر القادم.

668

| 20 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
"زلزال حنان" جديد الروائي أحمد عبدالملك

صدرت في الكويت أمس رواية (زلزال حنان)، وهي الكتاب الثاني والأربعون للدكتور أحمد عبدالملك، والرواية الثالثة عشرة له. وتتناول الرواية حكاية مراقب مطبوعات في دولة خليجية، وما عاناهُ مع الكُتاب والشعراء. حنان الزوجة المخلصة التي تقف مع زوجها المراقب، تصاب بمرض السرطان، وهو الزلزال الذي دمّرها.. بالإضافة إلى الزلزال الذي أصاب عائلتها بعد موتها في تركيا.. ويبقى زوجها في حالة غيبوبة لا يخرج منها. جدير بالذكر أن الرواية الجديدة تأتي بعد رواية دخان.. مذكرات دبلوماسي سابق الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية عن فئة الرواية القطرية المنشورة، وذلك في نسختها الثامنة 2022، والتي تم الإعلان عنها في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو في باريس. والرواية لمسة وفاء لمنطقة (دخان) التي يصفها كاتبها بأن الخير انطلق من أرضها إلى سائر أرض قطر. كما حصلت روايته ميهود والجنية على ذات الجائزة في عام 2019. ومن المتوقع أن تكون رواية زلزال حنان متوافرة في معارض الكتاب المحلية والدولية، وهي عمل أدبي يخرج عن السائد ويؤسس لمسار جديد في الرواية القطرية المعاصرة.

1070

| 15 مايو 2023

ثقافة وفنون alsharq
معرض الكتاب.. د. أحمد عبدالملك لـ الشرق: أسميه المعرض الأنيق لحميميته

في زاوية من زوايا دار بلاتينيوم للنشر والتوزيع، يجلس الناقد والروائي الدكتور أحمد عبدالملك محتفيا بروايته الجديدة «دخان»، يتأمل حركة الزوار وهم يروحون ويغدون بين دار نشر وأخرى. وقال في تصريحات خاصة لـ الشرق: أنا سعيد لكني حزين أيضا لأن اليوم هو آخر يوم في معرض الكتاب، إلا أن سعادتنا اكتملت بأن أقيم المعرض في أحسن الظروف، متحديا الجائحة، ولم يكن هناك ما يعكر أمزجتنا نحن الكتاب، مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية التي اتبعتها الدولة. ثانيا المعرض هذا العام أنيق لأنه حميمي أكثر، والمسافة بين الأجنحة ساعدت على أن تكون حركة المعرض انسيابية. وأشاد د. عبدالملك بالفعاليات الثقافية التي أقيمت على هامش المعرض، وخص بالذكر فعالية «ملهمون» التي كان لها الأثر الطيب في نفوس الجمهور الذي تابعها، إضافة إلى الفعاليات التي أقيمت في المسرح الرئيس، وصالون الجسرة الثقافي، والملتقى القطري للمؤلفين. وقبل قليل عرفت أن ما شهدناه هو نصف عدد الفعاليات التي كان مخططا لها. وأشار إلى أنه احتفى هذا العام بصدور الترجمة الفرنسية لرواية «ميهود والجنية» الحائزة على جائزة كتارا للرواية العربية في فئة الرواية القطرية. إضافة إلى رواية «دخان» وهي رواية وددت منها أن أخلد اسم دخان في التاريخ العربي لأنها منطقة تلاقٍ حضاري.

2117

| 23 يناير 2022

ثقافة وفنون alsharq
الرواية المحلية تحصد جائزة كتارا للرواية العربية

فاز الدكتور أحمد عبدالملك بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته «ميهود والجنية» في فئة الرواية المحلية المنشورة، من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة التي أضيفت للجائزة مؤخراً، وذلك في حفل ختام فعاليات الدورة الخامسة لجائزة كتارا للرواية العربية، الذي أقيم مساء أمس بدار الأوبرا بالمؤسسة العامة للحي الثقافي ـ كتارا، بحضور سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، وعدد من أصحاب السعادة الوزراء والمسؤولين والسفراء والمدعوين من داخل قطر وخارجها. تبلغ قيمة الجائزة التي حصدها د. أحمد عبدالملك 60 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وتم خلال الحفل الختامي تتويج 21 فائزاً عن مختلف فئات الجائزة، حيث فاز عن فئة الروايات العربية المنشورة كل من: الحبيب السائح من الجزائر عن روايته «أنا وحاييم»، والدكتور حبيب عبد الرب سروري من اليمن عن روايته «وحي»، وحجي جابر من إريتريا عن روايته «رغوة سوداء»، وليلى الأطرش من الأردن عن رواية «لا تشبه ذاتها»، ومجدي دعيبس من الأردن عن روايته «الوزر المالح». وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية. وفي فئة الروايات غير المنشورة فاز كل من: سالمي ناصر من الجزائر عن روايته «فنجان قهوة وقطعة كرواسون»، وعائشة عمور من المغرب عن روايتها «حياة بالأبيض والأسود»، وعبدالمؤمن أحمد عبدالعال من مصر عن روايته «حدث على أبواب المحروسة»، ووارد بدر السالم من العراق عن روايته «المخطوفة»، ووفاء علوش من سوريا عن روايتها «كومة قش»، وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية. وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي، خمسة نقاد هم: د. أحمد زهير رحاحلة من الأردن عن دراسته: «تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية - روايات محمد سناجلة نموذجا»، ود. أحمد كُريِّم بلال من مصر عن دراسته: «سُقُوْطُ أوْرَاقِ التُّــوْتِ ـ المَحظُورات في الكِتابةِ الروائيّة ـ دِراسَةٌ نَقْديّة تَطْبِيقيّةٌ»، ود. محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته «رواية السيرة الغيريّة قضايا الشكل، والتناص، وجدل التاريخي والتخييلي دراسة في رواية (مي- ليالي إيزيس كوبيا) لواسيني الأعرج»، ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته «جدلُ التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي (رواية المغاربة لعبد الكريم الجويطي أنموذجا)»، ومنى صريفق من الجزائر عن دراستها راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية». وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أمريكي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها. وفي فئة رواية الفتيان فاز: إيهاب فاروق حسني من مصر عن روايته: «الدرس الأخير»، وعماد دبوسي من تونس عن روايته: «زائر من المستقبل»، ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته «القط الأسود»، ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته «عفوا أيها الجبل»، وهيثم بهنام بردى من العراق عن روايته «العهد». وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث ستتم طباعتها ونشرها. في كلمة ألقاها بالمناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي – كتارا: إن رؤيتَنا لتطويرِ الروايةِ العربيةْ، تَنبعُ من قناعتنا الراسخة بأن للروايةَ حق التكريم، وفي هذا السياق، قمنا بتدشين مجلة كتارا الدولية للرواية، وهي مجلة فصلية علمية محكمة تعنى بالرواية والفنون المرتبطة بها والنقد والدراسات. وسوف تصدر في مطلع عام 2020، ويشارك فيها نخبة من الباحثين والأساتذة والخبراء في مجال الرواية والنقد.

1488

| 16 أكتوبر 2019

ثقافة وفنون alsharq
صدور كتاب جديد للدكتور أحمد عبدالملك

صدر، عن مؤسسة بيت الغشّام للصحافة والنشر والإعلان، كتاب (عطرُكِ يغتالُني) للدكتور أحمد عبدالملك. ويحوي الكتاب 94 نصاً أدبياً، تضمنت مواقف من الحياة، ورسومات كلامية، كتبت بلغة إبداعية، معتمدة على البيان والبديع. ومن عناوين هذه النصوص: أنتِ شاغلي، عقلُ العاصفة، كبُرت عصافيري، أصحاب الوجوه الرمادية، انقلابُ الوقت، الجُرح العميق، الحُبُّ الذي كان، عيناكِ وأحلى قرار، ليتني لم أكْبُر. وهذا هو الإصدار رقم 35 للمؤلف. الكتابُ يشكِّل عودةَ الكاتب إلى فضاءات الكلمة الجديدة، ومناخات التأمل الذي يؤدي إلى مدينة الكلمة. نصوصٌ أدبية تُعالج قضايا الوصل والخوف والتوقُّع والانتظار والدهشة. تأخذك هذه النصوص إلى فصاحةِ التعبير عبر بساطة الكلمات، وتُدخلكَ عوالمَ جديدةً من التأمل، وتُقدّم لك إشراقاتٍ من خلف ظُلماتِ النهار.

1092

| 04 أغسطس 2019

ثقافة وفنون alsharq
في ورشة عمل حول مفاهيم وتطبيقات كتابتها

قال الروائي والأكاديمي الدكتور أحمد عبدالملك إن لغة الرواية لا بد وأن تكون لغة مُبدعة، أي غير مسبوقة، بحيث تتلاءم مع بقية الخصائص السردية التي تحكم الرواية. جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها منصة قلم حبر في فندق الهيلتون أخيراً، وحضرتها مجموعة من المهتمين في الكتابة الروائية. وقدم الدكتور عبدالملك مفاهيم نظرية حول الشكل الفني للرواية، وسلامة اللغة، وأهمية سعة الخيال لدى الروائي ، واستغلاله للمشهد الواقعي لاستنباط رؤية روائية خيالية. كما قدّم تطبيقات عملية ، من خلال تتبعه لبعض الروايات القطرية، وما اشتملت عليه من بعض الملاحظات التي تتعلق بالنحو والصرف والمُحسنات البديعية. واشتملت الورشة على خطوات عملية لنماذج لروايات عالمية ، حُذفت منها بعض الكلمات، وقام منتسبو الورشة بوضع تلك الكلمات أو المرادفة لها.

581

| 12 فبراير 2019

رمضان 1436 alsharq
عبدالملك: أتمنى أن يخلو العالم من خطاب الكراهية

تختلف العادات الرمضانية من شخص لآخر لاعتبارات عديدة بعضها يتعلق بالشخص ذاته وبعضها يتعلق بالبيئة والبعض الاخر بالمستوى الاجتماعي والثقافي، وعن استعداداته وعاداته الرمضانية يقول الأكاديمي والروائي القطري الدكتور أحمد عبدالملك إن استعداده الشخصي لشهر رمضان ذو شقين، استعداد روحي واستعداد مادي، الأول بتغير نمط الحياة في شهر رمضان من حيث تهذيب النفس، وقلة الكلام، والتسامح، وغيرها من آداب رمضان، والثاني مادي ويتعلق بشراء احتياجات ومستلزمات شهر رمضان، كونها تختلف نوعاً عن احتياجات ومستلزمات الأيام العادية. كما أنني استغل الشهر الكريم في القراءات المتعددة ومشاهدة برامج التلفزيون المفيدة. وعن بدايته مع صوم رمضان والذكريات التي يستحضرها من تلك البداية، يقول د. عبدالملك، أذكر قبل أن أصل إلى سن الصيام كنا نجلس مع الوالدة كي (نلحس) قدر الحلوى (المحلبية أو الساقو) وكنا نسعد بذلك، لأننا لا نجده إلا في رمضان، أما عن أول أيام الصيام فقد كنا لا نعرف اساسيات الصحة وكنا نأكل ما يزيد من طعام الفطور، لأننا كنا (على قد الحال )، ولكن أذكر أنني لم أصم أول يومين عندما كان عمري 6 سنوات، ولكن بعدها أكملت الشهر. وعن الطقوس التي يمارسها في رمضان وكيف يقضي يومه قال "عبدالملك " ان شهر رمضان له إيقاع خاص، لا يتكرر، سواء من ناحية أوقات الصلاة في المسجد أو من ناحية مواعيد الأكل أو مواعيد القراءة. وأنا — بصراحة — ليست لدي طقوس تختلف عن الآخرين من المواطنين العاديين، لربما فقط قلة الخروج من المنزل، وكثرة مشاهدة التلفزيون والقراءة. العشر الأواخروكيف يرى العشر الأواخر من رمضان وما هي نصائحه للقارئ الكريم، يذكر الدكتور أحمد عبدالملك أن للعشر الأواخر مذاقا ولونا آخر، وهي تعتبر مثل حصيلة الصيام والقيام وعفة اللسان وحسن السلوك، وهي حالة نورانية قد لا يشعر بها إلا من تذوق جمال الصيام. وينصح بقوله: إن من أساسيات الصيام أن ينظف الإنسان قلبه من الحسد والحقد على الآخرين، وأن ينظف لسانه من كل ما يخدش الصيام، لأن التقوى في القلب، والمعبر عنها اللسان. كما يجب أن يتحلى السائقون في الشوارع بالتروي وعدم الذهاب آخر الوقت لقضاء المشاوير، وأن ينتبه السائق لمشاعر الآخرين ولا يتجاوز القوانين بحكم أنه يريد توصيل شيء أو شراء شيء. أما بالنسبة لعيد الفطر فيرى " عبدالملك " أنه يشكل مكافأة للصائمين، ولا يشعر بقيمتها إلا الصائمون، وقد يكون الأطفال أكثر احتفاءً بالعيد من حيث ألوان ملابسهم، وأهازيجهم وخروجهم في الأحياء (الفرجان) من أجل الحصول على العيدية، رغم أن مظاهر العيد هذه الأيام اختلفت عن الخمسينيات والستينيات، وأصبح الطفل يعيّد مع مربيته، وهي أيضاً تعيّد وإن لم تكن مسلمة!؟ وقد يكون ذلك جذباً لها للدخول في الإسلام والاندماج مع المجتمع.، وأرى أنه من المهم أن نشارك من يخدمونا في المنزل بالعيدية، مهما كان حجمها، لأن ذلك يجعلهم يشعرون بالانتماء والأمان، فيخلصون في العمل. وعن كيفية قضاء يوم العيد يقول د. عبدالملك، بالطبع أزور الأهل، وأتصل بالأصدقاء خارج قطر، وقد نخرج للأكل مع العائلة خارج المنزل. أعمال رمضانيةوعن أهم أعماله الرمضانية وجديده في عالم الكتابة قال سوف انتهى من طباعة كتابي الجديد (أصوات قطرية في الرواية )، وهو أول كتاب تحليلي للرواية القطرية، وأعتبره إنجازاً مهماً في مسيرة الأدب القطري. إضافة إلى تجويد المقالات الأسبوعية كي تتناسب مع بركة رمضان. أما ما يطمح إليه على الصعيد المهني، فيقول د. عبدالملك: الحمد لله حقق لي كل طموحاتي بأن أكون مواطناً ناجحاً ومخلصاً. وهذا أهم ما يطمح إليه الإنسان. ولله الحمد عشت عمري دون أن أُسيء لأحد أو أقع تحت طائلة الدَين، وأنا أسير (في حالي) في درب الكتابة منذ 45 عاماً، وكل عام أطبع كتاباً جديداً. كما أن التدريس مهنة إنسانية أمارسها بكل إخلاص، وهذا حق المجتمع علينا كلنا كمثقفين وأكاديميين. وعن أهم ما أنجزه في حياته المهنية ويعتز به في رمضان قال أعتز بكل أعمالي سواء على المستوى المهني الإعلامي منذ التحاقي بالتلفزيون عام 1972 أو قبل ذلك عملي متعاوناً في الإذاعة منذ عام 1969، وبعد ذلك في الصحافة عبر مجلة العروبة عام 1970. أعتز ببرنامج (بانوراما) الذي قدمته في التسعينيات، وبعده برنامج (الركن الهادئ )، وقبل ذلك كانت لي برامج عديدة امتدت على مدى 30 عاماً في تلفزيون قطر، أغلبها سياسي، مثل عالم السياسة، مساء الدوحة، وغيرهما. ومن الوقفات التي أعتز بها كمنجزات تمثيلي بلدي في أمانة مجلس التعاون في الرياض لست سنوات كمدير للشؤون الإعلامية. ناهيك عن الإصدارات التي وصلت إلى 27 إصداراً هذا العام، تنوعت بين الشعر، النثر، القصة القصيرة، الرواية، والكتب الإعلامية التي وصل عددها إلى 8 كتب. الإعلام العربيتظهر مسحة الألم على محياه عندما سألته عن واقع الإعلام العربي، خصوصاً في رمضان، وماذا يمكن أن ينصح به، ويقول: واقع الإعلام العربي مؤلم وقاسٍ ومتجاوز لكثير من القيم التي علمونا اياها في الجامعات. لقد ظهر في ثنايا بعض هذا الإعلام تجاوز الصدق والحقيقة، والجور في الخصام، بحيث ظهر مذيعون يحكمون على الشعوب، ويطلبون الرؤساء بتنفيذ تلك الأحكام، وتحولت بعض الفضائيات إلى محاكم قضائية، للأسف استخدمت ألفاظاً لا تليق بسماحة الدين وعروبة العرب. وأتمنى أن تزول هذه اللغة العدائية والمبتذلة في شهر رمضان الكريم. أما عن المهنية الضائعة في بعض المحطات الإذاعية والتلفزيونية فهي شاهد على تراجع أداء هذا الإعلام، وسقوطه في مستنقع (التجريب) في المتلقي، دونما اعتبار للثقافة الإعلامية وقدسية الرسالة التي يدوسها بعض " الإعلاميين الجدد" ارتكازاً على موضة التجديد والتطوير، والتي خالفت أساسيات الإعلام ورصانته. يواصل د. عبدالملك: الإعلام العربي مريض، وللأسف فإن الأطباء الذي يحيطون بسريره الأسود غير قادرين على إنقاذه من عضاله، ولسوف نشهد مرحلة أقسى وأظلم من هذه المرحلة، لأن الزمام قد فلت في بعض الدول العربية، وما عاد للكلمة قدسيتها وللحقيقة أهميتها في ظل "تغول" الإعلان والسياسة. ومن أقسى ما شاهدته في هذا الإعلام هو (الشحاتة عبر الإعلام) بطرق مختلفة. دراما رمضانيةوفي ما يتعلق بأهم الأعمال التي تابعها في رمضان في السابق وما زالت عالقة في ذهنه، يجيب الدكتور أحمد عبدالملك: لقد تطور الزمن سريعاً، وكنا نشاهد المسلسلات الكويتية مثل (درب الزلق )، والأعمال التي أنتجها تلفزيون قطر — في الزمن الجميل — مثل هارون الرشيد، الكتابة على لحم يحترق، وكذلك أعمال الفنان غانم السليطي التي اختطت خطاً نقدياً اجتماعياً غاص فيه في قضايا المجتمع، وللأسف توقفت تلك الأعمال. كما أتذكر ضمير أبلة حكمت، المسلسل المثير، وبعض المسلسلات السياسية مثل مسلسل (رأفت الهجان ). أما اليوم فإن عدداً كبيراً من المسلسلات يحشر شخصيات نسائية، اعتماداً على إظهار المفاتن والمكياج، دون وجود قصة تستحق المتابعة ؛ كما أن الابتذال في تكرار قضايا الخيانة والقتل والانتقام يجعل المشاهد متوتراً، ويجعل الآخرين يأخذون فكرة (نمطية) عن العرب. لذا نشاهد الإقبال العربي الكبير على المسلسلات التركية! كما ينقص الإنتاج العربي تضمين التكنولوجيا، والمشاهد الخارجية، والابتكار في استخدام الواقع الافتراضي، وغيرها من تقنيات اليوم. وعن ذكرياته في دول أخرى عايش فيها شهر رمضان الكريم، يتذكر د. عبدالملك عامين قضاهما في أقصى شمال الولايات المتحدة الأمريكية وفي مدينة (بافالو) حيث الثلج يغطي الأرض طيلة 6 شهور، ووقت الفطور يكون العاشرة مساء. يقول: كنا حوالي 6 عائلات قطرية نجتمع أحياناً في منزل أحدنا ونتداول أخبار الوطن على الفطور، وكانت تلك اللقاءات تعوضنا عن أزمة الغربة، كما قضيت 3 سنوات خلال دراسة الدكتوراة في مدينة (كاريف) عاصمة ويلز في المملكة المتحدة، وكنا نسعد بزيارة بعض زملائنا العرب للفطور، وكنا نعد جداول محددة لكل عائلة، ولا نأكل خارج المنزل، كون (أم محمد) تتحفنا بالأطباق الجميلة واللذيذة. كما كنا ندعو بعض الأساتذة إلى الفطور كي يأخذوا فكرة عن طعامنا في رمضان، ثم نُدير حواراً حول الإسلام وسماحته، ونكشف بعض الصور (النمطية) التي يلحقها الإعلام الغربي بالإسلام. وأعتقد أن هذه مهمة كل إنسان مسلم، أن يدير حواراً هادئاً — غير متشنج — مع الآخر، دون أن يرفض هذا الآخر كونه غير مسلم!. وعن الذكرى الرمضانية التي لا ينساها يتذكر د. عبدالملك أنه ذهب إلى البحر ليستحم وكان والده رحمه الله قد منعه من ذلك، وذات يوم تأخر عن موعد الفطور، لأنه عرف بأن الوالد سوف يعاقبه، وكان يدور حول حديقة وفجأة ظهر له والده وجهاً لوجه، فتلقى ضربتين موجعتين على ظهره من والده. ثم عاد جائعاً كي يتناول الفطور عند والدته. إيقاع الحياةوبمقارنة رمضان اليوم ورمضان الأمس يقول: إن إيقاع الحياة قد تغيّر، سواء في منطقة الخليج أو المنطقة العربية أو الإسلامية، لقد دخل التلفزيون حياة الناس، وأثرَ ذلك على مدى الالتزام بطقوس رمضان المعروفة. كما ظهرت أدوات التواصل الاجتماعي التي تلهي الناس عن قراءة القرآن أو حتى الجلوس مع الأهل، وسماع خبراتهم في الحياة، كما زادت المطاعم وظهرت بعض العادات غير المحببة مثل تدخين الشيشة لساعات، وكل ذلك يبعد الإنسان المسلم عن روحانية الإسلام ونقائه وبساطته. أما عن نصيحة يقدمها لأي شخص في رمضان، ينظر في وجهي متألماً ويقول: أتمنى أن تزول الشكوك من القلوب، وأتمنى أن تخلو الدنيا من خطاب الكراهية ورفض الآخر، وأتمنى من السياسيين تقدير إنسانية الشعوب، ورفض العنف كوسيلة للتفاهم حول مستقبل الشعوب، إن أهلنا في فلسطين، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، الصومال، بيروت، يتعرضون لآثار التقلبات السياسية، وعدم التفاهم حول مستقبل الأوطان، وندعو لهم بالحكمة وتغليب مصلحة أوطانهم على المصالح الشخصية والتدخلات الإقليمية. أما النصيحة أو الأمل الآخر فهو للقائمين على الإعلام، يقول: أتمنى أن نشعر برمضان، روحانيته، سماحته، شفافيته، عدالته، كرمه، وأن تبتعد الكلمة والصورة عن (النمطية) المسروقة، التي تشوه المشهد الإعلامي.

412

| 28 يونيو 2015