أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
مع اقتراب انطلاق العام الدراسي، يواجه أولياء الأمور العديد من التحديات التي قد تكون محبطة أحيانًا، إذ يتحضرون لتأمين مستلزمات المدرسة من القرطاسية والحقائب والزي المدرسي وكافة ما يحتاجه أبناؤهم. وتبدأ مع بداية كل موسم دراسي، شكاوى أولياء الأمور من الغلاء، ويتحدثون عن ملامستهم الفروقات والزيادات الكبيرة في الأسعار، بين العام الماضي وهذا العام، الأمر الذي يتطلب منهم تخصيص ميزانية لشراء مستلزمات المدرسة وبالأخص من لديه أكثر من طفل. استطلعت الشرق آراء أولياء الأمور حول أبرز التحديات التي تؤرقهم مع اقتراب بداية كل عام دراسي، مؤكدين أن الأعباء المادية من أبرز التحديات التي تواجههم، بسبب التجهيزات المتعلقة بشراء الحقيبة، والكتب، والأدوات المكتبية، والزي المدرسي، فضلاً عن صداع حجز مقعد دراسي في مدرسة مناسبة وبأسعار معقولة، وغيرها من التحديات، بالأخص في المدارس الخاصة.وأوضحوا أن ميزانية تحضير الطالب للعام الدراسي يمكن أن تصل إلى 3 آلاف ريال للطالب الواحد فقط خلال العام، وإذا أُضيف إلى هذا المبلغ رسوم مواصلات المدارس الخاصة التي تصل إلى 7 آلاف ريال، و10 آلاف ريال للدروس الخصوصية، يصل إجمالي المبلغ المنفق على الطالب بجانب الرسوم الدراسية إلى 15 ألف ريال بالمتوسط، وفي أحيان كثيرة يتضاعف هذا المبلغ بسبب بند الدروس الخصوصية فقط. كما أكدوا أن أبرز التحديات تتمثل في محاولات التوازن بين المسؤوليات اليومية ومتطلبات أبنائهم الدراسية، والتنظيم وإدارة الوقت، تهيئة الأطفال نفسياً، والتحديات المالية التي تتمثل في تكاليف الرسوم المدرسية والأنشطة المدرسية والمستلزمات، والضغط الدراسي الذي يدفعهم لمزيد من الأعباء المادية باللجوء إلى المدرس الخصوصي، بالإضافة إلى عبء اختيار المدرسة المناسبة والتوازن بين القدرة المادية واختيار النظام التعليمي المناسب، نظراً لارتفاع الرسوم الدراسية لأغلب المدارس الخاصة والدولية. محسن الشيخ: الواجبات المنزلية تدفع الأسرة للدروس الخصوصية أكد محسن الشيخ أن الآباء يجدون أنفسهم مع اقتراب موسم العودة للمدارس، تحت ضغوطات عديد، خصوصا مع محاولات التوازن بين المسؤوليات اليومية ومتطلبات أبنائهم الدراسية، لافتاً إلى أن الأهل يشعرون بضغوط إضافية أكثر من الطلاب أنفسهم أثناء موسم العودة إلى المدرسة، حيث يعانون تغييرات جذرية في الجداول والأنشطة وأوقات النوم، فضلاً عن الأعباء المادية الإضافية التي يجب الاستعداد لها قبل وقت كاف. وأوضح أن أبناءه يدرسون في إحدى المدارس البريطانية في الدوحة، وقبلها كانوا في بريطانيا، إلا أن الاختلاف بين التجربتين واضح، إذ أنه عندما كان مقيماً في بريطانيا لم يجد أعباء ما قبل بداية العام كما وجدها هنا في قطر، إذ لم يكن مضطراً لتجهيز أبنائه بالأدوات الدراسية من حقائب وكتب وأدوات مكتبية، فكل شيء توفره المدرسة ضمن المصروفات الدراسية، أما في مدارس قطر كل شيء بالأموال ومنفصل عن الرسوم، حتى وصل تجهيز الطالب الواحد فقط إلى 5 آلاف ريال من زي وكتب وخلافه. وأضاف أن نظام الدراسة في المدارس البريطانية يعتمد على بقاء الطالب في المدرسة حتى الانتهاء من الواجبات الدراسية تحت إشراف المعلمين، وبمجرد العودة من المدرسة، لا يضطر الطالب وولي أمره إلى مواصلة الاستذكار وحل الواجبات، وهذا بالطبع يزيل عبئا كبيرا من على كاهل ولي الأمر. وتابع: أما هنا تتعمد بعض المدارس إعطاء الطالب الكثير من الواجبات المنزلية، واختبار الطلاب أكثر من مرة، فلا يستطيع الطالب إدراك أو استيعاب هذا الكم من الضغوط، وذلك لدفع أولياء الأمور للدروس الخصوصية، أو فصول الدعم الإضافي، التي قد تكلف ولي الأمر 3 آلاف ريال للمادة الواحدة خلال العام الدراسي. خالد المريسي: المتطلبات المدرسية مبالغ فيها أكد السيد خالد المريسي أن المتطلبات المدرسية أصبح مبالغا فيها من ناحية الأسعار وكل سنة تزيد الأسعار وتزيد المتطلبات عن العام السابق خاصة أن المتطلبات الدراسية لم تكن مع بداية العام الدراسي فقط، بل انها مستمرة وموجودة لنهاية العام الدراسي بسبب طلبات عمل أنشطة ومشروعات مختلفة للطلاب. وأكد المريسي أن بعض المدارس الخاصة تطلب مبالغ كبيرة لإشراك الطلبة في الأنشطة والبرامج التي تقام داخل المدرسة ويمكن أن تقدم من خلال حصص الأنشطة المدرسية وأكد انه لا توجد مراعاة لظروف وأوضاع الأهالي وخاصة إذا كان لدى الأسرة أكثر من ابن في المدرسة مشيرا إلى أن المصاريف الدراسية أصبح مبالغا فيها بشكل كبير وتحتاج إلى ميزانية خاصة للتمكن من استيفائها وأكد على ضرورة تقديم تعليم نوعي مقابل تلك المتطلبات والرسوم الكبيرة التي يتكبد بها الأهالي. وأشار إلى أن الأهالي يحتاجون أن يروا ثمرة جهدهم وتعبهم طوال العام من خلال تحصيل أبنائهم الأكاديمي.. وأشار إلى ان عدم القدرة على شراء المتطلبات المدرسية من قبل بعض أولياء الأمور قد يؤثر على الطلاب نفسياً وقد يسبب لهم الإحراج حال عدم جلبها وقد يؤثر على التحصيل الدراسي. لافتاً إلى أنه أحياناً يتم طلب أشياء تعجيزية لا نجدها عند البحث عنها في المكتبات. عبدالرحمن اليافعي: تكاليف المدارس الحكومية مقبولة ومنطقية قال عبدالرحمن اليافعي، إن أبناءه ملتحقون بالمدارس الحكومية، لافتاً إلى أن المدارس الحكومية تزيل عن كاهل أولياء الأمور العديد من الأعباء المادية من رسوم الكتب، والمواصلات، حتى بخصوص الزي المدرسي، فيتم تحديد مواصفات الزي فقط، وكل ولي أمر يستطيع توفير الزي بما يتناسب مع ميزانيته المادية. وأضاف: العبء الوحيد الواقع على أولياء أمور الطلاب بالمدارس الحكومية هي تكاليف الدروس الخصوصية، فهو أمر أصبح ملزماً وليس اختيارياً كما يعتقد البعض، لأن الطلاب يعودون من المدرسة محملين بالعديد من الأعباء التي تتمثل في الواجبات والاختبارات القصيرة والأسبوعية، في حين أن ولي الأمر ليس بالضرورة أن يكون قادراً على مساعدة أبنائه دراسياً للعديد من الأسباب التي تتعلق بالانشغال، أو عدم القدرة على الإلمام بالمناهج الدراسية، لذا يكون البديل هو الدرس الخصوصي. وأشار إلى أن ميزانية الدروس الخصوصية للطالب الواحد قد تلامس الـ10 آلاف ريال للطالب الواحد خلال العام الدراسي، وهو بالتأكيد مبلغ كبير، خاصة لمن لديه أكثر من ابن، لافتاً إلى أن البدائل الأخرى لا تتناسب مع جميع الطلاب، مؤكداً أن التحديات قد تختلف من عائلة لأخرى وتعتمد على الظروف الفردية، ومن الجيد التخطيط مسبقًا والتحضير للتحديات المتوقعة والبحث عن دعم مناسب لتجاوزها. وقال: قد تكون فترة بدء العام الدراسي الجديد مبعث قلق وتوتر نفسي شديد لدى الأطفال، وتلعب البيئات التعليمية دوراً محورياً في النماء الفكري والنفسي والاجتماعي لدى صغار السن، وقد تتسبب العودة إلى المدرسة في بعض الصعوبات والتحديات للأطفال الذين يعانون أصلاً من الاضطرابات النفسية مثل القلق، لذا يتعين علينا توخي الحذر ومراقبة سلوك الابناء خلال هذه الفترة. خالد فخرو: اختيار المدرسة المناسبة من أبرز الصعوبات قال خالد فخرو، إن هناك العديد من التحديات التي تؤرق أولياء الأمور قبل انطلاق العام الدراسي، تبدأ من اختيار المدرسة المناسبة، فقد يكون من الصعب على الآباء والأمهات اختيار المدرسة المناسبة لأطفالهم، حيث يحتاجون إلى دراسة العديد من العوامل مثل سمعة المدرسة، وجودة التعليم، موقعها وتسهيلاتها، وغيرها. وأضاف: بعض الأطفال، قد يكون من الصعب تأقلمهم مع بداية العام الدراسي، وقد يعانون من صعوبات في التكيف مع بيئة جديدة ومعلمين جدد وزملاء دراسة جدد، وهذا بالتأكيد يشكل عبئا على ولي الأمر، كما يمكن أن يواجه الطلاب ضغطاً دراسياً زائداً عند بدء العام الدراسي، حيث يحتاجون للتكيف مع الأعباء الدراسية الجديدة ومتطلبات التحصيل الأكاديمي. وتابع: قد يواجه الآباء والأمهات صعوبات في تنظيم وسائل المواصلات لأطفالهم للذهاب والعودة من المدرسة، وهذا يعتبر تحدياً إضافياً خاصة في الأوقات المزدحمة، ويكون الحل هو الاشتراك في الحافلة المدرسية التي تصل رسوم الاشتراك بها إلى 6 الاف ريال بالمدارس الخاصة، لافتاً إلى أن أولياء الأمور قد يعانون من صعوبة في تنظيم الوقت بشكل جيد بين أعمالهم ومسؤولياتهم الأخرى ومتطلبات الحياة المدرسية اليومية. د. عبدالله الشيبة: مدارس خاصة تعتبر أولياء الأمور مشروع لجني الأرباح قال الدكتور عبدالله الشيبة، إن أولياء الأمور يواجهون بالفعل العديد من التحديات قبل بداية العام الدراسي، تبدأ من شراء اللوازم المدرسية والزي المدرسي والمستلزمات الأخرى التي تكون مكلفة على الأغلب، وهذا يضيف عبئا ماليا على العائلة. وأضاف: التنظيم وإدارة الوقت بشكل مناسب لضمان الوصول إلى المدرسة في الوقت المناسب وإكمال جميع الأنشطة اليومية قد يكون تحدياً، خاصة إذا كان لدي عدة أطفال، مما يضطرني إلى الاشتراك في الحافلة المدرسية للمدرسة، والتي تصل رسومها إلى 7 آلاف ريال للطالب الواحد خلال العام الدراسي. لافتاً إلى أن الأطفال قد يشعرون بالقلق أو التوتر من أجل العودة إلى المدرسة بسبب مجموعة من العوامل مثل تغيير المعلمين أو الزملاء، وهذا يتطلب دعما وتهيئة نفسية من الأهل. وأكد أن هناك غلاء أسعار ملحوظا في الأسواق، وهذا الغلاء أصبح جزءاً لا يتجزأ من حياتنا ومسألة العودة إلى المدارس، مؤكداً أن من لديه أكثر من ابن يحتاج إلى ميزانية لشراء لوازم المدرسة من دفاتر وحقائب مدرسية والتي بات سعرها مرتفعا، وأن سعر الزي أيضاً مرتفع هو الآخر، فالمدارس الخاصة على وجه التحديد تُجبر أولياء الأمور على شراء اللوازم الدراسية والزي من متاجر محددة، والتي تكون على الأغلب أسعارها مرتفعة. وأعرب الشيبة عن استيائه من تعامل بعض المدارس مع أولياء الأمور باعتبارهم حسابا بنكيا مفتوحا ومشروعا استثماريا لجني الأرباح، لافتاً إلى أن العام الماضي ارسلت له المدرسة تقارير بأن نجله بحاجة إلى فصول دعم لتحسين مستواه الدراسية، معللين ذلك بنتائجه في الاختبارات القصيرة، لافتاً إلى أن المدرسة من واجبها بالأساس حل مشكلات الطلاب التعليمية، دون أي تكاليف إضافية على ولي الأمر، فمن غير المعقول أن تتجاوز رسوم المدرسة 45 ألف ريال، ويُطلب من ولي الأمر مبالغ إضافية لضمان تلقي الخدمة التعليمية. حمد الدحابيب: المعاناة تبدأ مع اقتراب الدراسة قال السيد محمد الدحابيب ان معاناة أولياء الأمور تبدأ مع اقتراب بدء العام الدراسي حيث يبدؤون بشراء الحقائب والملابس وغيرها من الاحتياجات الأخرى ومن ثم تسديد رسوم القسط الدراسي الأول ورسوم الكتب والباص والزي المدرسي إلى جانب طلبات المدرسين الزائدة عن الحد والتي معظمها لا يستعملها الطلب وهي عبارة عن إرهاق لميزانية الأسرة فقط. وأكد أن رسوم المدارس الخاصة أصبحت مبالغا فيها بشكل كبير أما المدارس الحكومية أيضا فترهق الأهالي بكثرة المتطلبات ورسوم الأنشطة والفعاليات التي تقام خلال السنة.. حيث يحتاج الطالب في المرحلة إلى الإعدادية إلى حوالي 10 آلاف ريال قطري لتلبية الاحتياجات الزائدة وتسديد الرسوم. وقال ان بعض الأسر ترى أن المصاريف معقولة نوعا ما ولكن هناك من هم من أصحاب الدخل المحدود ولديهم أكثر من ابن في المدرسة ويحتاجون إلى ميزانية محددة لتلبية احتياجات أبنائهم الدراسية. وأكد أن الطالب يحتاج إلى مصاريف دراسية اقل من البنت حيث ان الطالبة تكلف أسرتها تقريبا ضعف المبلغ الذي يصرف على الولد. وقال يجب أن تتم مراعاة أولياء الأمور وتكون الطلبات في حدود المعقول حتى تتم تلبيتها. وقال ان الطالب في المدرسة الخاصة يكلف الأسرة مبالغ اكبر بكثير من المدارس الحكومية حيث تصل قيمة المصروفات الإضافية التي يحتاجها الطالب من لوازم وكتب وأنشطة وغيرها قد تصل من 25 إلى 30 ألف ريال سنويا هذا إلى جانب الدروس الخصوصية التي أصبحت تشكل عبئا كبيرا على الأهالي. جابر الشاوي: المدارس تحتاج إلى ميزانية مخصصة يرى السيد جابر الشاوي أن المتطلبات المدرسية أصبحت كثيرة جدا ومرهقة للأهالي وأشار إلى أن معظم أولياء الأمور حاليا في وضع استعداد لبدء العالم الدراسي وتلبية احتياجات أبنائهم وخاصة من ناحية الحقائب والملابس وغيرها من الاحتياجات الأخرى وأشار إلى أن الأسعار في ارتفاع مستمر. وأضاف: لقد أصبح الأهالي يرصدون ميزانية خاصة لأبنائهم مع بداية العام الدراسي لتلبية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة هذا إلى جانب الدروس الخصوصية التي يتلقاها الطالب طوال العام هي تحتاج إلى ميزانية معينة، حيث نجد أن معظم الأبناء لا يعتمدون على أنفسهم في حل الواجبات ويحتاجون إلى دروس خصوصية. وقال أتمنى أن تنتهي ظاهرة الدروس الخصوصية وأن يعتمد الطالب على نفسه ولا يتعود على الدروس الخصوصية.. مشيرا إلى ضرورة أن تقوم المدرسة بمراعاة دخل الأسرة في عملية المتطلبات الزائدة عن الحد ولفت إلى أن بعض المدارس تقوم بزيادة رسومها وهذا يرهق الأهالي بشكل كبير. ولفت إلى انه مع بداية العام الدراسي تزداد متطلبات المدرسين الإضافية ويقوم ولي الأمر أيضا بتسديد رسوم الكتب والزي المدرسي ورسوم الباص إلى جانب رسوم الفصل الأول وهذا أمر مرهق جدا لأولياء الأمور وخاصة لمن لديهم أكثر من ابن في المدرسة حيث يحتاج ولي أمر الطالب إلى ميزانية مخصصة لتلبية الاحتياجات المدرسية لأبنائه. وقال: يجب على المدارس أن تراعي هذا الجانب وتخفف من المتطلبات الإضافية التي ترهق الميزانية العامة للأسرة. أنور الطيري: طلبات في حدود المعقول قال السيد أنور الطيري ولي أمر انه ومع بداية الموسم الدراسي، ونحن نتابع ارتفاع الرسوم المدرسية بالإضافة لارتفاع أسعار المتطلبات المدرسية، مؤكدًا أن المتطلبات تبدأ مع بداية العام الدراسي، ولا تنتهي إلا بانتهائه، خاصة في مدارس البنات، ويشكل ذلك عبئًا إضافيًا على ميزانية الأسرة. وقال يجب أن تكون الطلبات في حدود المعقول ويجب أن لا تتجاوز الحد الطبيعي لان ذلك يؤدي إلى إرهاق ميزانية الأسرة. وأشار السيد أنور إلى أن الأهالي حاليا في وضع الاستعداد لتلبية المتطلبات والاحتياجات الخاصة لأبنائهم ابتداء من الحقيبة المدرسية ومرورا بالملابس وغيرها من المتطلبات الأخرى ومن ثم يأتي موعد تسديد رسوم الكتب والباص والقسط الدراسي الأول وهذا يشكل عبئا على الاهالي.أما بالنسبة للمدارس الخاصة فان الرسوم الدراسية مرتفعة جدا ومرهقة بشكل كبير هذا إلى جانب رسوم الأنشطة والفعاليات والرحلات والكتب والدفاتر وبعض المتطلبات الأخرى التي يطلبها معلم الصف وهي تحتاج إلى ميزانية مخصصة لتلبيتها لذا لابد من مراعاة الأسرة وخاصة ممن لديهم أكثر من ابن في المدرسة لان هذا سيؤدي إلى إرهاق كبير للميزانية.
3028
| 16 أغسطس 2023
تزامن الشهر الفضيل مع فترة الاختبارات ونهاية الحياة المدرسية، هي مرحلة تمر في حياة الأبناء، التي تتطلب منهم حسن استثمار الوقت، والإيفاء بالواجبات الاجتماعية والدينية بصورة مدروسة ومتأنية . قال السيد مرسل الدواس مدير أكاديمي ومستشار تربوي إنّ الشهر يعمل الأبناء القيم والمبادئ الإسلامية التي لابد ان يتحلى بها كل فرد ، وأنه فرصة لتهيئة الحياة الأسرية على تعلمها ، وهنا يقع الدور الكبير على المدارس في تحفيزهم على الاقتداء بها. وأضاف أنه يتم استثمار إذاعة الصباح المدرسية واللقاءات التربوية بين المعلمين والطلاب في توعية الصغار بفضائل الشهر ، ومن خلال الدروس والمواعظ والتدريبات اليومية يتم تعويد الطفل على كيفية الاستفادة من الجانب الروحي للشهر. وأوضح أنّ الحياة المدرسية تقدم للطلاب وجبات معرفية غنية جداً من التاريخ الإسلامي وقصص الأنبياء وتاريخ المرسلين وحياة الصحابة والبطولات الإسلامية ، وتركز كثيراً على المفاهيم التربوية مثل الصدق والإيثار والكرم وحسن الأخلاق وغيرها. وأضاف أنّ الحياة التربوية التي يعيشها الطلاب اليوم تتزامن مع الشهر الفضيل الذي يمر في فترة الاختبارات ونهاية العام الدراسي ، وهي تحثه على ضرورة تقسيم وتنظيم الوقت بين العبادة والصوم والدراسة والترويح عن النفس. وقال إنّ علاقتنا مع الأسر حميمية ، وليس رمضان للجوع والعطش إنما لتقاسم المسؤولية بين أولياء الأمور والإدارة المدرسية والمعلمين ، وطريقة التوعية والوعظ المستمرة تجعل الأسر أكثر قرباً من المدرسة ولا تجعل وليّ الأمر غافلاً عن ابنه. وحث أولياء الأمور والكيان الاجتماعي على التواصل الدائم مع المدرسة لينمو الطالب ويترعرع ، لأنه كنبتة وتعتبر المدرسة هي مكانه للغرس والنمو ، محذراً الأسر من ترك أبنائها لقمة سائغة للفضاء الإلكتروني المفتوح والأيادي التي تحاول المساس بكرامته وبراءته . ونوه انّ معظم المدارس تحرص على إشراك الطلاب في مسابقات تحفيظ القرآن ، وتحتضنهم من مرحلة لأخرى ، وهذا يهيئ أمامهم الاستفادة من ليالي رمضان في العبادة والتدبر . ونصح الأسرة بتحديد اولويات العمل ، أبرزها استثمار الوقت بشكل صحيح ، بحيث يقوم بتأدية واجباته الشرعية ، والعمل على تنظيم حياته الدراسية والاختبارات ، والقيام بواجباته الاجتماعية وصلة الرحم ، وهذه الأمور تساعدها على إمكانية رسم خطة لحياتها بشكل مدروس ، وتحول الشهر إلى معاني من القيم . وأضاف أنّ تقيد الأسرة بخطط حياتية معينة تعودها على قيادة مستقبلها بأمان ، وتضع أمامها الهدف وتسعى لتحقيقه ، وهذا كله يكون بالتكاتف الاجتماعي بين أفراد البيت الواحد.
1024
| 13 يونيو 2016
تعاني بعض المدارس الخاصة والحكومية من ظاهرة العنف بين الطلاب بشكل كبير، حيث انتقلت الأضرار الناجمة عن ذلك العنف من مجرد الشتم والقذف والتشابك البسيط بالأيدي إلى مرحلة الضرب المبرح الذي قد يفضي اصابات جسيمية. تربويين وأخصائيون اجتماعيون أدلوا بدلوهم حول الظاهرة، وأكدوا ان الطرق المثلى لمواجهة مشكلات الانضباط السلوكي للطلبة وكيفية إنشاء جيل من الطلبة المسلحين بالعلم والأخلاق. وتحدثوا عن كيفية، تنفيذ الإجراء التربوى المناسب فى حالة حدوث مخالفات سلوكية من الطالب سواء كانت فى غرفة الصف أو فى ساحة المدرسة أو خارجها؟، والطرق المثلى للتواصل والاتصال بالآباء والأمهات وإشراكهم فى الشؤون المدرسية لمتابعة سلوكيات وأداء أبنائهم، والارتقاء بعملية التعليم والتعلم؟ وبينوا أيهما أجدى إقامة علاقات ايجابية مع الطلبة، أم تبنى أسلوب المراقبة الفعالة وتنفيذ الإجراء التربوى على الذين يرتكبون مخالفات سلوكية. فى البداية قال صاحب ترخيص ومدير مدرسة علي بن ابي طالب الاعدادية المستقلة للبنين، فهد المسلماني، ان سياسة الانضباط السلوكي الطلابي التى اقرها المجلس الاعلي للتعليم مناسبة وتتوافق مع الاساليب التربوية الموجودة فى المدارس لمواجهة اى سلوكيات سلبية من الطلاب بما يخدم الطالب والمعلم والادارة المدرسية. وتابع المسلماني، بانه لاشك ان دراسة حالة الطالب المشاغب نفسيا واجتماعيا قبل العقاب ضرورة من قبل المدرسة وفي حالة عدم القدرة على العلاج يتم رفع الأمر الى هيئة التعليم والجهات المجتمعية مثل مؤسسة حماية الطفل والمرأة. واضاف المسلماني ان سياسة الانضباط السلوكي وضعت اساسا لما يمكن ان تقوم به المدارس من اجل حل اي مشكلة والتعامل مع كافة الحالات السلوكية للطلاب باسلوب تربوي، موضحا ان كل شيء قابل للتعديل حسب ما يجرى فى الميدان من سلوكيات سلبية وذلك من خلال دراستها من مختصين ووضع اللوائح والقوانين التي تخدم الطالب والمعلم والادارة المدرسية بما لا يضر بمصلحة الجميع والحفاظ على العملية التربوية فى المدارس. * جذب الانتباه الأخصائي الاجتماعي، شوكت شاهين، تحدث عن دراسة قام بها حول كيف التمكن من التعامل مع الطالب المشاغب، حيث أوضحت الدراسة ان الطالب المشاكس أو المشاغب يوصف بأنه كثير العناد والفوضى؛ محاولاً جذب انتباه زملائه التلاميذ إليه، وهو عديم الدافعية، ومعظم الطلاب من هذه الفئة هم من الأسرة المفككة، أو قد يكون الطالب تعرض لمشاكل سلوكية نفسية أو عاطفية في بيته أو في المدرسة. ولفت إلى أنه يقصد بالطالب المشاكس المشاغب الذي يتصرف بسلوكيات سلبية غير طبيعية منها السلوك العدواني والانحرافات في السلوك بشكل مكثف وباستمرار. ، وكما قال أحد المدرسين عندما سألته عن غياب طالب (ما) فقال هذا الطالب المشاكس المشاغب، بغيابه عن الصف يكون سعيداً جداً؛ لأنه يسئ التصرف ليس مرة واحدة في اليوم ، وإنما يسيء عدة مرات خلال اليوم، كما إنه يعيق عمل المدرس وبرنامجه ويعيق العملية التعليمية. وبذلك يتفاعل المدرس عادة مع الطالب وخاصة الطالب المشاكس المشاغب بناءً على مواقفه السلوكية السابقة ويقوم بوصفه بصفات سلوكية معينة ، مثلاً كثير الحركة ، عديم الفائدة كثير المشاغبة وهكذا. ويتمكن المدرس بعد ذلك من الهروب من المسؤولية وتزداد مشاكل الطالب ويصعب أخيراً علاجها بعد أن يحكم المدرس على الطالب المشاكس المشاغب بأية صفة من هذه الصفات ويصعب عليه اعتبار هذا الطالب أنه فرد له كيانه واحترامه وله الحق في النجاح والتفوق، فلذلك يستمر في تعامله مع الطالب وهو آخذ عنه هذه الفكرة ، وقد يحاول تجنبه والاحتكاك به تجنبا من مشاكله، ويسبب ذلك فقدان ثقته لأداء مهامه كمدرس. * أعمال تخريبية ولقد طرح سؤال على بعض المدرسين عن الصفات التي يتصف بها الطالب المشاكس ، فكانت الصفات "بحسبهم" على النحو التالي :- . كثير الانفعال، الرد على المدرسين، الاستهزاء، اللامبالاة، إثارة الفوضى دائماً، الإجابة بغضاضة، التعامل بعنف مع زملائه، الانحراف في السلوك، التغيب وعدم الانتظام، القيام بأعمال تخريبية داخل وخارج الصف وأجابوا بأن السلوك الفوضوي لطالب واحد كاف لتوقيف المدرس عن أداء عمله وحرمان بقية التلاميذ الاستفادة من الدرس؛ لوجود (طاقة كامنة) عند الطالب المشاغب المشاكس تقوم بإحداث تأثيرات مضادة لمساعي المدرس وقدرته على إنجاز مهامه في الصف وقد يفشل كذلك في استخدام الوسائل المتاحة لتعديل سلوكيات الطلاب المشاكسين إذا كانت هذه الوسائل غير مدروسة وغير مخطط لها فيتفاعل المدرس عادة مع هؤلاء الطلاب بأساليب غير تربوية فيكون لها تأثيرا سلبيا ومعاكسا ومدمرا لهذا الطالب. وعن الأسباب التي أدت إلى هذه التغييرات شدد المتخصصون عودتها إلى المدرس الذي أخلص في عمله مستخدماً كل الأساليب التربوية والمهارات التي درسها مسبقا لتغيير سلوكيات هؤلاء الطلاب، والاستعداد المسبق الوقائي لمواجهتها، ولذلك يكون وكان لا بد من تدريبه التدريب الكافي ليستطيع التعامل مع الطالب المشاكس المشاغب ليصبح معلماً مؤهلاً فتعود الثقة والأمل إليه وحتى لا يستخدم المدرسون أساليب تقليدية في مجال عملهم وتكون غير تربوية مع الطلاب، كما أن إهمال الطالب المشاغب يؤدي إلى كثرة وزيادة مشاكله. أما الأساليب التي يمكن بها القضاء على ظاهرة انتشار الطلاب المشاكسين المشاغبين وغير المنضبطين، فقد خلصت الدراسة الى انه لابد من بناء الثقة بين المدرس والطالب، حتى يحترم الطالب المدرس وينهي مشاكله وسوء سلوكه. * مسؤولية الجميع منسق الدعم الاضافي بمدرسة علي بن ابي طالب، السيد ممدوح إبراهيم حسين، لفت إلى أن التربية تعتبر مسؤولية الجميع، تتكامل فيها أدوار الأسرة والمدرسة والمجتمع بكل قطاعاته وفئاته لخلق جيل سليم ومعافى من الطلبة. واكد حسين الحاجة الى ما يسمى المنهج الخفي فى عملية التعليم، فكما ان الطالب يتعلم اللغة العربية والمواد الاخرى فيمكننا ايضا تعليمه قواعد السلوك الصحيحة وأيضا يجب التأكيد على أهمية دور المنهج الخفى والذى هو ببساطة ليس مقررا دراسيا يدرس فى الصفوف ولكنه سلوكيات ومعاملات الطلاب والمعلمين والهيئة التدريسية والادارية ورؤية المدرسة ورسالتها . نصائح للمعلم ويرى خبراء ان هناك نصائح للمعلم لمواجه تلك المشاكل من خلال بعض الاساليب منها ان يكون صلبا وحازما لكل التصرفات التي تحدث في الصف منذ اليوم الاول والاسبوع الاول للمدرسة لكي لا يتمادى التلاميذ في التعامل معه. ويمكن ان يبدي قدرا من المرونة والرعاية بعد ذلك وعليه اختيار الطريقة المناسبة والمشوقة التي تشد انتباه الطلاب وتجعلهم متيقظين لما يقوله وانه سوف يوجه سؤالا او استفسارا في اي لحظة لاي طالب منهم، فضلا عن ضرورة استخدام المعلم طريقة المناقشة باستمرار كرسالة للطلاب بانهم سيشاركون بأي لحظة. الابتعاد عن الروتين الممل في الشرح وعدم الوقوف بمكان واحد داخل الصف بل يجب التجول داخله بالنظر للطلاب لمعرفة انهم معه في شرحه للدرس.
12779
| 18 أكتوبر 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
19962
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
7264
| 09 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
3880
| 10 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3618
| 08 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
3118
| 10 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2772
| 09 نوفمبر 2025
أعلنت وزارة الرياضة والشباب عن تعيين السيد عبدالرحمن عبدالله حسن المالكي ، وكيل وزارة مساعد لشؤون الرياضة بوزارة الرياضة والشباب وفق قرار معالي...
1672
| 09 نوفمبر 2025