أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
نظّمت مؤسسة قطر برنامجًا تدريبيًا متخصصًا شارك فيه أكثر من 30 معلمًا ومعلمة من مدارس التعليم ما قبل الجامعي، وذلك بهدف تطوير قدراتهم في تدريس مادة الحضارة الإسلامية وإثراء أساليبهم التربوية. ويأتي هذا التدريب في إطار حرص المؤسسة على تمكين المعلّمين بالأدوات الحديثة والموارد المتقدمة، بما يضمن تقديم هذه المادة بصورة تفاعلية وملهمة، تعزز ارتباط الطلاب بهويتهم الثقافية، وتفتح أمامهم في الوقت ذاته آفاقًا أوسع للتفاعل مع العالم من حولهم. قالت عبير آل خليفة، رئيس التعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر: «إن تدريس الحضارة الإسلامية في مدارسنا لا يُعد مجرد مادة دراسية، بل يمثل ركيزة أساسية في مسيرتنا التعليمية، إذ يفتح أمام الطلاب آفاقًا واسعة للتعرّف على تاريخهم الغني وإرثهم الحضاري الممتد عبر القرون». وأضافت: «كما يعزز لديهم فهم القيم والمبادئ التي شكّلت هويتنا الثقافية ورسّخت مكانة الأمة الإسلامية في ميادين العلم والفكر الإسلامي والفنون. إن هذا الوعي يمنح أبناءنا شعورًا أعمق بالهوية والانتماء، ويغرس في نفوسهم الاعتزاز بجذورهم، إلى جانب تزويدهم بآفاق عالمية أرحب تمكّنهم من الحوار والتفاعل مع الثقافات الأخرى بثقة وانفتاح». وتابعت: «وفي مدارس مؤسسة قطر، ننظر إلى هذا الموضوع كإضافة نوعية إلى المناهج التعليمية، لأنه لا يقتصر على إثراء المعرفة التاريخية فحسب، بل يسهم في بناء شخصية متوازنة للطلاب، تجمع بين الأصالة والقدرة على الإبداع، وبين الفخر بالتراث والاستعداد للمستقبل». مشيرةً إلى أنه يرسّخ القيم الإنسانية المشتركة، ويعزز مهارات التفكير النقدي والتحليل، ويحفّز الطلاب على ربط الماضي بالحاضر واستلهام الدروس لبناء الغد. وأوضحت: «ولتحقيق هذه الغايات، يبقى دور المعلّم محوريًا، وهو ما يجعل الاستثمار في تطوير كفاءاته أولوية راسخة لدى المؤسسة. ومن هذا المنطلق، نحرص على تزويد معلمينا بالأدوات التربوية الحديثة، والموارد التعليمية المتقدمة، وفرص التدريب والتطوير المستمرة». واختتمت آل خليفة بالقول: «إننا في مؤسسة قطر نؤمن بأن دعم المعلمين والارتقاء بقدراتهم هو استثمار في الأجيال القادمة. وعندما نُمكّن المعلّم، فإننا نضمن أن تبقى الفصول الدراسية بيئات ثرية بالتجربة التعليمية، غنية بالإلهام والاكتشاف، ورافعة للاعتزاز بالهوية». وتعمل مؤسسة قطر على إدراج منهج «الحضارة الإسلامية» ضمن المناهج الدراسية للعام الأكاديمي 2025-2026 في جميع مدارسها، انطلاقًا من إيمانها بأهمية ربط الطالب بإرثه الحضاري لتعزيز فهمه لهويته وترسيخ شعوره بالانتماء.
122
| 27 أغسطس 2025
نظم القطاع الصحي في جامعة قطر مؤتمرًا حول الطب التكميلي في الحضارة الإسلامية: عناصر التكامل والتطوير. وقد جاء المؤتمر كمنصة تعاونية تجمع بين الباحثين والممارسين والأكاديميين لتعزيز الابتكار وتبادل المعرفة، مع إبراز دور قطر الريادي في هذا المجال، وجاء ذلك برعاية بنك قطر الوطني الذهبية، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية. وحضر المؤتمر كلٌ من د. عمر الأنصاري، رئيس جامعة قطر، والأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية، والدكتورة مريم عبدالملك، المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية وعدد من ممثلي الوزارات والمؤسسات الصحية بالدولة. وبمشاركة عدد من الباحثين والأكاديميين والممارسين من انحاء العالم. ويهدف المؤتمر إلى ترسيخ مكانة قطر الريادية للطب التكميلي والتكاملي، وتعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة في مجالات البحث والتعليم والتطبيقات السريرية. وقالت الأستاذة الدكتورة أسماء آل ثاني، نائب رئيس الجامعة للعلوم الصحية والطبية بجامعة قطر:» إن هذا اللقاء يمثل منصة فكرية وعلمية، نستلهم فيها من تراثنا الزاخر بالحكمة والمعرفة، ونسعى من خلاله إلى إبراز كيفية إسهام العلماء المسلمين في تأسيس قواعد الطب بمفهوم شمولي يجمع بين الجسد والنفس، العلاج والوقاية. وفي زمن تتسارع فيه الاكتشافات، تتنامى الحاجة إلى طب تكاملي يعنى بالإنسان ككل». من جانبها قالت سعادة الدكتورة مريم علي عبدالملك، مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية:» يُسعدنا في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن نكون جزءًا من هذا المؤتمر المتميز الذي نظمته جامعة قطر حول الطب التكميلي في الحضارة الإسلامية «عناصر التكامل والتطوير»، وهذه المبادرة تعكس اهتمامًا متزايدًا بإحياء المعارف الطبية الأصيلة وتعزيز التكامل بينها وبين ممارسات الطب الحديث ضمن إطار علمي ومنهجي».
422
| 04 مايو 2025
■ د. هيلات: الإسلام قدم رؤية متوازنة في علاقة الإنسان بالعالم ■د. جدي: دراسة هشاشة الأخلاقيات في العلاقات المعاصرة واصلت وزارة الثقافة، أمس، موسم الندوات، بإقامة الفعالية الخامسة في مبنى شؤون الطلاب في جامعة قطر، تحت عنوان القيم الإنسانية وتحديات العلاقات الحضارية المعاصرة، وهو الموسم الذي تنظمه الوزارة بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات ومعهد العالم العربي بباريس. وشارك في الندوة كل من د. محمد أمزيان رئيس وحدة البحوث والدراسات الإسلامية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، ود. عبدالقادر جدي أستاذ الفقه وأصوله بكلية الشريعة في جامعة قطر، ود. عمر الخطيب أستاذ العقيدة الإسلامية في كلية الشريعة بجامعة قطر، ود. علاء هيلات عضو هيئة التدريس في كلية الشريعة بجامعة قطر، وأدارها السيد ناصر المالكي رئيس قسم العلاقات العامة في إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة، وذلك وسط حضور لافت من المثقفين والأكاديميين والطلاب. وأكد ناصر المالكي أهمية الندوة في تقديم أطروحات علمية تحدد التحديات التي تواجه العلاقات الحضارية في العالم المُعاصِر، مع التركيز على دور القيم الإنسانية في تعزيز التفاهم والتعايش بين الشعوب. وأكدت مداخلات المشاركين أن النموذج الإسلامي كان مؤثراً في المجتمعات الأخرى، وأن الإسلام قدم حلولًا حضارية لكثير من الأزمات التي عانت منها الأمم. - مقاصد الوجود ومن جانبه، تناول د. علاء هيلات للقيم الإنسانية في الأديان وأثرها في مواجهة التحديات الحضارية المعاصرة، وقارن بين وضع الإنسان في مختلف الأديان، لافتاً إلى أن الدين الإسلامي يعتبر الإنسان كائناً وجودياً متساويا في أصل وجوده، وأن الإسلام قدم رؤية متوازنة في علاقة الإنسان بالعالم. وتناول مقاصد وجود الإنسان في هذه الحياة تبعا للاتجاهات الثلاثة السابقة، مؤكداً أن الإسلام قدم رؤية متوازنة في علاقة الإنسان بالعالم، وأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي قدم علاقة متوازنة في علاقة الإنسان بالكون. وتحدث عن أثر الأديان وبنائها القيمي في مواجهة التحديات الحضارية المعاصرة من خلال الحديث عن مكانة الإنسان والمحافظة على الفطرة الإنسانية. - البعد الأخلاقي وبدوره، تعرض د. عبدالقادر جدي للبعد الأخلاقي للعلاقات الدولية في المنظور الفقهي، لافتاً إلى مدى حضور الأخلاق في تصور العلاقات الدولية المعاصرة، والمفهوم الغربي للدولة وإشكالية القيم الأخلاقية، والمنظور الفقهي والمقاصدي المُؤسس لنظرة الإسلام لمنظومة العلاقات الدولية القائمة على السلم والعدل والوفاء بالعهود الدولية، ومراعاة الاختلاف. وقال إنه يحاول من خلال مشاركته أن يعالج هشاشة الجانب الأخلاقي في العلاقات الدولية المعاصرة، معرباً عن أمله في أن يضع اليد على أهم أسباب هذه الهشاشة، وأن يبرز المنظور الفقهي الإسلامي في إمداد العلاقات الحضارية المعاصرة بأهمية القيم الأخلاقية. - بناء القيم ومن جانبه، عرج د. عمر الخطيب، على أثر الإسلام في بناء القيم الإنسانية لمواجهة التحديات الحضارية الشاملة، وتأسيس الإسلام للقيم الإنسانية من البعد القومي إلى البعد الحضاري، والتنمية القيمية الإنسانية في الإسلام وأثرها في مواكبة التحديات الحضارية. كما تناول دور المسلمين في مواجهة التحديات الحضارية المعاصرة من خلال القيم الإنسانية الإسلامية، البرهنة والاستدلال. مستعرضاً التأسيس التوحيدي للقيم الإنسانية. وقال إن القيم في المفهوم الإسلامي لم تكن مجرد مبادئ نظرية، بل كانت معياراً حاكماً يضبط تعامل المسلمين فيما بينهم ومع الآخرين، مما جعل النموذج الإسلامي مؤثراً في المجتمعات الأخرى، كما قدم الإسلام حلولًا حضارية لكثير من الأزمات التي عانت منها الأمم. - تفاهم حضاري وبدوره، تناول د. محمد أمزيان في مداخلته الحوار بين عالم الشمال وعالم الجنوب: تحديات وفرص بناء التفاهم الحضاري، مؤكداً أن النخب الفكرية في دول الجنوب بما فيها العالم الإسلامي يتعين عليها أن تستثمر في بناء جسور التواصل مع أحرار الإنسانية في بناء إستراتيجيتها الحوارية، خاصة عندما يتعلَّق الأمر بالبرامج الأكاديمية المتقدمة، والمؤسسات المعنية بقضايا حوار الأديان، والحوار مع الآخر الحضاري، والتعاون في مجال البحث العلمي. وقال إن الحوار بين عالم الشمال وعالم الجنوب، وخاصة العالمين الغربي والإسلامي، يطرح سؤالًا يتعلَّق بفهم طبيعة الغرب وتوجهاته السياسية والأيديولوجية، ومدى تأثيرها على مواقفه من الآخر الحضاري. - محاضرة للداعية د.عثمان الخميس الأحد تنظم وزارة الثقافة مساء يوم الأحد المقبل محاضرة للداعية المعروف د. عثمان الخميس بعنوان الإسلام نمط حياة وثقافة متكاملة، وذلك في فندق الريتز كارلتون. كما تنظم الوزارة في صباح ذات اليوم، ورشة تدريبية بعنوان كيف تسرد قصتنا للآخر، يحاضر فيها الإعلامي أسعد طه، بهدف تناول السرد القصصي، وكتابة محتوى يجذب الجمهور بأسلوب احترافي، وتزويد الإعلاميين ومنتجي المحتوى بالمهارات اللازمة لصناعة محتوى إبداعي، وتقديم نصائح عملية حول كيفية تطوير الأفكار.
338
| 20 فبراير 2025
■ د. روي كاساغراندا: الحضارة الإسلامية لعبت دوراً محورياً في حفظ وتطوير العلوم والفكر ■الحضارة الإسلامية أثرت التبادل الثقافي والمعرفي عبر العصور ■ تقنيات الجراحة في الغرب اليوم مستوحاة من علوم المسلمين ■تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب حقيقة تاريخية واصلت وزارة الثقافة فعاليات موسم الندوات في موسمه الرابع، حيث أقيمت ندوة أمس بعنوان «كيف نفهم تأثير الحضارة الإسلامية في العالم اليوم»، في جامعة قطر، شارك فيها د. روي كاساغراندا الأكاديمي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة تكساس في أوستن، وأدارها السيد ناصر المالكي، رئيس قسم العلاقات العامة بوزارة الثقافة. شهدت الندوة حضوراً لافتاً من المثقفين والأكاديميين وطلاب جامعة قطر الذي ساهموا في إثرائها بمداخلات بارزة، حيث سلطت الندوة الضوء على الإسهامات الكبرى التي قدمتها الحضارة الإسلامية في مجالات العلوم والفكر الإنساني، ودورها المحوري في تشكيل مسار التقدم البشري، واستفاد منها الغرب، فيما وصل إليه اليوم من تطور. وسلط المحاضر الضوء على العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وما شهدته من بروز علماء موسوعيين قدموا إسهامات بارزة في مجالات مختلفة، فيما توقف المحاضر عند الأسباب التي أدت إلى تهميش الإنجازات العلمية والمعرفية والحياتية، وعدم الاحتفاء بها، بالشكل الذي تستحقه. - بصمة حضارية كما تناول المحاضر الإسهامات الكبرى التي قدمتها الحضارة الإسلامية، ودورها المحوري في تشكيل مسار التقدم البشري، وسلطت الضوء على التأثير العميق للعلوم الإسلامية في النهضة الأوروبية والعالم، مما يعكس أهمية التبادل الثقافي والمعرفي في إثراء الحضارات عبر العصور. وأكد كاساغراندا أن الحضارة الإسلامية تركت بصمات واضحة في شتى جوانب الحياة، ولا يزال تأثيرها ممتداً إلى اليوم، كما أنها اهتمت بعلم الفلك، وأنشأت المراصد الفلكية، وقامت بتطويرها واكتشاف العديد من النجوم والكواكب وتحديد أوقات الصلاة بدقة. وشدد على أن الحضارة الإسلامية لعبت دوراً محورياً في حفظ وتطوير العلوم والفكر، وأنها شهدت إسهامات جليلة ومبتكرة في العديد من المجالات، من خلال العلماء المسلمين في العصر الذهبي للإسلام الذي امتد من عام 750م إلى 1258م، معرجا على إسهامات هؤلاء العلماء في تطوير العلوم الحديثة والمعاصرة. وشدد على أن الحضارة الإسلامية ساهمت بشكل كبير في مجالات العلوم والطب، خلال العصور الوسطى، ولا يزال تأثيرها واضحاً حتى اليوم، كما لا تزال العديد من المصطلحات الطبية المستخدمة اليوم أصولها عربية، كما لا تزال العديد من التقنيات الجراحية المستخدمة حتى اليوم مستوحاة من التقنيات الجراحية التي طورها العلماء المسلمون. - إسهامات العلماء وتوقف كاساغراندا عند إسهامات محمد بن موسى الخوارزمي، أحد أبرز العلماء في تاريخ الرياضيات والفلك والمعلوماتية، ووضعه أسس العديد من المفاهيم الرياضية الحديثة، فضلاً عن تأسيسه لعلم الجبر، وإسهاماته في تطوير علم الهندسة، لافتاً إلى أن الخوارزمي عرض أول حل منهجي للمعادلات الخطية والتربيعية في كتابه «حساب الجبر والمقابلة»، والذي يعد أهم كتبه. كما توقف عند الفيلسوف والقاضي المسلم أبي نصر الفارابي، صاحب الأثر الكبير في الفلسفة الكونية بأفكاره العميقة، معرجاً على تأثر الفكر والفلسفة الغربية بإسهاماته، حتى أنه لقب بالمعلم الثاني بعد أرسطو. وقال: إن الفارابي كان يعتقد بأن المدينة الفاضلة لا تكون ساكنة وغير قادرة على النمو والتحول، بل هي ديناميكية ومتحولة بمرور الزمن، فالمدينة الفاضلة تتحول من مجتمع صغير إلى مجتمع متوسط الحجم ثم إلى مجتمع كبير. وتناول المحاضر إسهامات الحسين بن عبدالله بن الحسن بن علي المشهور بـ «ابن سينا» والملقب بأبو الطب، والذي ترك تراثا ضخما من المؤلفات المحفوظة في مكتبات الشرق والغرب، وترجمت إلى اللاتينية في أيامه، والفرنسية والصينية والأيرلندية مؤخرا، لافتاً إلى أن ابن سينا ساهم بكفاءته وعلمه النابغ في نهضة الحضارة الإسلامية وتقدمها وارتقائها، وقدم إنتاجاً علمياً لا يزال العالم يعتمد عليه حتى اليوم. - حقائق تاريخية أثارت محاضرة د. روي كاساغراندا، نقاشاً واسعاً بين الحضور، إذ استفسر أحدهم عن أسباب إنكار الغرب لدور الحضارة الإسلامية على العالم الغربي، وهو ما رد عليه د. كاساغراندا بالتأكيد أن تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها ولا تقبل الجدل، وترجم هذا التأثير في مختلف جوانب الحياة، وذلك خلال فترة ازدهار الحضارة الإسلامية «العصر الذهبي للإسلام» من منتصف القرن الثامن الميلادي حتى القرن الخامس عشر الميلادي، والذي شمل مناطق واسعة من العالم الإسلامي. - تحولات المشرق تنظم وزارة الثقافة اليوم ندوة بعنوان «التغيرات والتحولات الاجتماعية في المشرق العربي»، بمقر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، وذلك ضمن فعاليات موسم الندوات. يشارك في الندوة كل من د. مروان قبلان مدير وحدة الدراسات السياسية في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ود. حارث حسن باحث مشارك في المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، والسيد عبدالعزيز الخاطر باحث وكاتب قطري. ويتواصل موسم الندوات حتى 25 فبراير الجاري، بالشراكة مع جامعة قطر والمركز العربي للدراسات، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمثقفين والمفكرين والأكاديميين من داخل وخارج دولة قطر، ويأتي ضمن جهود الوزارة في تأسيس منصة للحوار الثقافي والفكري الجاد والعميق حول أبرز القضايا الثقافية والمجتمعية.
406
| 18 فبراير 2025
استضاف مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بكلية الدراسات الإسلامية في جامعة حمد بن خليفة، الدكتور محمد المجالي، الأستاذ بجامعة قطر، لإلقاء محاضرة عامة حول أهمية فلسطين في تاريخ الحضارة الإسلامية. واستخلص الدكتور المجالي رؤى من القرآن والسنة النبوية لتوضيح العلاقة التاريخية بين فلسطين والإسلام، واستكشاف المسار التاريخي لفلسطين باعتبارها القبلة الأولى والأرض المباركة التي استقر عليها سيّدُنا إبراهيم (أبو الأنبياء)، وسيّدُنا عيسى (عليهما السلام). وأكدت المحاضرة على أهمية فلسطين في العقيدة الإسلامية والهوية الدينية للمسلمين، حيث أشار الدكتور المجالي إلى دورها المحوري في تشكيل الوعي الإسلامي عبر تاريخها العريق، مع حث المجتمع الإسلامي على التفكير والتدبُر في أهمية فلسطين بالنسبة لعقيدتهم، وذلك في ضوء الحرب الحالية في غزة. وتعليقًا على محاضرة الدكتور محمد المجالي، قالت الدكتورة عائشة يوسف المناعي، مدير مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة: «دأب المركز على دعوة خبراء مرموقين مثل الدكتور المجالي للقاء مجتمعنا الأكاديمي وتبادل الأفكار والرؤى معه، حيث إن ملاحظاته للتذكير بأهمية فلسطين للمسلمين تأتي في وقتها تمامًا وتتواكب مع ما تشهده غزة حاليًا من دمار وحرب دموية، ونحن في كلية الدراسات الإسلامية فخورون لكوننا منصة فريدة تساهم في حوارٍ بنَّاءٍ حول الدين الإسلامي من منظور عالمي». تجدر الإشارة إلى أن كلية الدراسات الإسلامية تلتزم التزامًا راسخًا بالحوار البنَّاء، وفي سبيل تحقيق هذه الرسالة فإنها تتجاوز الحدود الجغرافية، لتستقطب الخبرات المحلية والعالمية، كما تعمل على إعداد المواهب والكفاءات البشرية في دولة قطر وخارجها، حيث تنطلق مخرجات الكلية من البحوث في مجالات مصممة بعناية لتعزز برامجها الأكاديمية متعددة التخصصات، وتضخ مساهمات جديدة في عالم المنح الدراسية الإسلامية على مستوى العالم.
426
| 10 يناير 2024
شهد المؤتمر، تنظيم وزارة الثقافة، ندوة فكرية بعنوان «تأثير الحضارة الإسلامية على الإنسانية»، شارك فيها كل من سعادة الدكتورة عائشة بنت يوسف المناعي مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة، والكاتب والأكاديمي التونسي الدكتور نزار شقرون، وأدارتها السيدة مريم ياسين الحمادي، مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة. وشددت السيدة مريم الحمادي، خلال تقديمها الندوة، على ضرورة استكشاف المعوقات التي عطلت الثقافة الإسلامية عن المساهمة الفاعلة في حركة النهضة الإنسانية.لافتة إلى أن الندوة تسعى إلى تقديم مقاربة فكرية عميقة للأسباب الكامنة وراء الريادة الحضارية التي حققتها الثقافة الإسلامية في الماضي. وبدورها، تناولت سعادة الدكتورة عائشة المناعي جهود مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة بجامعة حمد بن خليفة، في التعريف بالإسهامات الحضارية لعلماء المسلمين. وعرجت على إسهامات الحضارة الإسلامية في الفكر والعلوم الإنسانية، مؤكدة أن الإسلام دعا إلى الأخذ بأسباب العلم في إطار الأخلاق والقيم. وقالت: إن كثيرا من النماذج الإسلامية كان لها إسهام وإبداعات حضارية على الحضارة الإنسانية، وان الحضارة الإسلامية، نظرت للإنسان على أنه يرجع إلى أصل واحد، وهذا منطوق الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي ذكرت هذا المبدأ.ووصفت الحضارة الإسلامية بأنها إنسانية في ثقافتها وتقوم على العدالة والحرية التي لا تصطدم بالحق أو بالمصلحة العامة، وأنها نجحت في الإشراق في مختلف الأماكن على اختلاف البيئات انطلاقا من مبدأ التوحيد، حيث اكتسحت العالم من شرقه إلى غربه في غضون 80 عامًا، كونها ترتكز على المساواة بين البشر جميعا وبين المخاطبين بالشريعة الإسلامية، فلا فرق بين الناس إلا بالتقوى. ومن جانبه، قدم د. نزار شقرون، مداخلته تحت عنوان «محركات التجديد في التاريخ الثقافي الإسلامي.. سردية الخزانة والمفتاح»، انطلق فيها من طرح لساؤل عن أسباب التفكير في التجديد؟ وهل السير في اتجاهه يعني بالضرورة إقرارا بوجود أزمة في خطابنا الثقافي وقبله في فكرنا وممارستنا؟. وقال: إن تاريخنا الثقافي العربي الإسلامي شهد أزمات كثيرة، ولا يزال حتى الآن يعتصر فيها بأشكال مختلفة، كما أن سؤال «التجديد» رافق ذلك التاريخ ليسطر منعطفاته ومفاصله التي تحتاج إلى مزيد من التدبر والاستقراء والدراسة بالتحليل والتفكيك، مؤكدا أن ما يهمنا في العودة إلى التاريخ هو الوقوف عند تلك المحركات التي شكلت بنية العقل على مدى قرون، وأكسبت ثقافتنا العربية الإسلامية القدرة على التجدد. وعرج على جهود الحضارة الإسلامية وإسهاماتها عبر مختلف العصور الإسلامية في مجالات العلوم والفنون والآداب، حيث كانت الخزانة في العالم الإسلامي هي مستودع العلوم، وكان الحرص على «الخزانة» نوعا من إعلاء مكانة «الكتاب» في حضارتنا، ولم تكن «الخزانة» لدى المسلمين مجرد مستودع يحفظ تراث معارف الأمم الأخرى فحسب، وأن الفضل الكبير للخزانة الإسلامية أنها اتسعت لوظائف لم تعرفها خزائن الأمم السابقة.
504
| 27 سبتمبر 2023
نظمت وزارة الثقافة ندوة بعنوان “ذوبان الحضارات”، وذلك ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب، أدارها د. يوسف عاشير أستاذ جامعي ومقدم برامج، وتحدث خلالها د. جاسم الجزاع باحث أكاديمي في الإدارة الذي تطرق إلى اشكالية الذوبان في الحضارات الأخرى وكيف نحمي انفسنا منه، وأشار الباحث خلال معرض كلامه إلى ضرورة التمسك بقيمنا العربية والدينية والأخلاقية والتراثية، وأخذ العلوم والتكولوجيا وكل ما يتناسب مع مجتمعاتنا من الحضارات الأخرى، وترك ما لا يناسبنا، وضرب عدة أمثلة عن ذوبان جيل الشباب والاطفال في الحضارات الغربية وهو ما وصفه بالأمر الخطير، لا سيما اعجابهم بما بفكرهم وأدبهم ولغتهم والتخلي عما يقابله في الحضارة الاسلامية، مشيرا إلى ضرورة تقوية العلوم الانسانية والاجتماعية في الدول العربية الاسلامية للقدرة على بناء مجتمعات قوية متماسكة ومتمسكة بتراثها وقيمها، مشيرا إلى قضية الابتعاث وكيف أن الشباب يذهب إلى الغرب ويذوب في ثقافته وفكره خاصة المبتعثين الذين يدرسون العلوم الانسانية، واعتبر أن الشعب العلمية قد تكون أخف وطأة، وأوضح قائلا: لا اشكالية في الابتعاث في المجالات العلمية لكن الاشكالية تكمن في العلوم الانسانية التي نعول عليها في بناء أمتنا فالامم والحضارات تقوم على العلوم الانسانية والاجتماعية. وطالب بوضع حل جذري يحد من سيطرة الغرب ونفوذه بالباطل على مقدرات دولنا، وسياستها، وفكرها، وأخلاقها، وضرورة العمل الجاد على تحرير الأفراد عامة والشباب من الجنسين خاصة من سلطان الغرب الفكري، وغزوه العقدي، والأخلاقي المدمر لقدرات الأمة، ومواهبها وذلك من خلال مجموعة من الوسائل،
360
| 18 يونيو 2023
خصائص عديدة يتميز بها معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، في مقدمتها أنه معجم تاريخي، يتميز بوفرة الألفاظ والمعاني، ما يجعله مميزاً عن غيره من المعاجم التي سبقته. وفي حديثه لـ الشرق، يرصد د.عزالدين البوشيخي، المدير التنفيذي لمعجم الدوحة التاريخي للغة العربية، هذه الخصائص، وذلك على خلفية انتهاء المرحلة الثانية من المعجم، ليبدأ الأخرى الثالثة، التي تمتد من 501 للهجرة إلى اليوم، أي على مدى عشرة قرون، ويتوقع إنجازها في بضع سنوات. وعرج د. البوشيخي خلال حديثه مع الشرق على أبرز التحديات التي واجهها المعجم خلال المرحلة الثانية، بالإضافة إلى توقفه عند جوانب أخرى، ارتبطت بالمشاريع المرتقبة للمعجم، خلال الفترة المقبلة. وتالياً تفاصيل ما دار: ما أبرز ملامح المرحلة الثانية من مشروع معجم الدوحة التاريخي، والتي تم الانتهاء منها مؤخراً؟ هذه المرحلة تكمل المرحلة الأولى، وتحقق بذلك عشرة قرون من تاريخ الكلمة العربية، أي منذ القرن الخامس قبل الهجرة، إلى نهاية القرن الخامس بعد الهجرة، وهذه المرحلة معروفة بعصر التدوين، وبظهور الترجمة، وتطورها، وظهور مختلف معارف العلوم التي عرفتها الحضارة العربية والإسلامية، وازدهرت على إثرها، ويظهر ذلك بشكل اقتضائي في المعجم من خلال ما رصده من ألفاظ ومعان ومصطلحات ومفاهيم جديدة في مختلف الحقول والمعارف والفنون والعلوم، بالإضافة إلى رصده للتفاعل بين اللغة العربية واللغات المجاورة. كل ذلك تم رصده تاريخيًا، أي تم وضعه على خط الزمن، مكملاً بذلك الخط الزمني الذي تحركت عليه ألفاظ اللغة العربية في استعمال النصوص، لتكون بذلك المرحلة الثانية أنجزت 100 ألف مدخل معجمي، وأضيفت إلى 100 ألف مدخل معجمي في المرحلة الأولى، فأصبح لدينا الآن ما مقداره 200 ألف مدخل معجمي. تحديات المرحلة الثانية وهل كانت هناك ثمة تحديات، واجهت فريق العمل أثناء انجازه للمرحلة الثانية؟ المرحلة الثانية للمعجم، كانت لها تحدياتها الخاصة، ومنها الحصول على المصادر، بصيغتيها المصورة والنصية، وخاصة في مجال العلوم. ومن التحديات أيضاً، ما يتعلق بوفرة المصادر، وهذه الوفرة تنعكس في عدد كبير من السياقات، حيث انتقلنا من مدونة تبلغ عدد كلماتها 12 مليون كلمة إلى مدونة تبلغ 150 مليون كلمة، وهذا اقتضى مضاعفة عدد السياقات، للوصول إلى المعاني الجديدة داخلها، وبناء مداخل معجمية لكل معنى جديد. ومن بين التحديات، ما يتعلق بتطوير أدوات البحث داخل المنصة، وتطوير آليات هذه المنصة، وتوفير البيئة الحاسوبية التي تسمح للجميع بالعمل داخل بيئة حاسوبية واحدة، وعبر ضوابط موحدة، بالإضافة إلى تحد آخر، يرتبط بتطوير الدليل المعياري للتحرير المعجمي، الذي يتضمن الضوابط والقرارات العلمية التي يقرها المجلس العلمي، وتنعكس في دليل يستخدمه جميع المحررين بفهم وممارسة واحدة. خصائص المعجم وهل هناك ثمة مخرجات انتهى إليها المعجم بعد انتهاء مرحلتيه الأولى والثانية، بما يجعله متمايزاً عن المشاريع المعجمية الأخرى؟ خصيصة هذا المعجم تكمن في أنه معجم تاريخي، وكونه كذلك، يجعله مختلفًا ومميزًا عن كل المعاجم اللغوية التي عرفتها العربية، وعرفها العرب في تاريخهم الطويل. وبالإضافة إلى كونه يجمع ألفاظ اللغة العربية ويوثقها، فهو يضع أيضًا الألفاظ على خط الزمن، ورصد التحولات التي طرأت على كل لفظة، من حيث اشتقاقاتها التصريفية، والمعاني التي أخذتها، أو من حيث تحولاتها إلى مصطلحات، وهذا التحول ما يرصده المعجم. صناعة معجمية وهل يعني ذلك أن المعجم لا يتجاوز الإطار التاريخي؟ بالطبع، لأن عنصر التاريخ محدد لوقوع التحول، لكن هذا التحول يتم رصده أيضاً في الألفاظ، وهذا ما يميز معجمنا عن المعاجم الأخرى، لأنه يستخرج الألفاظ من النصوص مباشرة، أما المعاجم الأخرى، فهي مقتصرة على أخذ اللغة من الإعراب، أو من المعاجم السابقة، غير أنها لم تستطع الحصول على أكبر عدد ممكن من المفردات، كما يفعل معجمنا، بحكم ما توافر لديه من النصوص التي لم تتوافر لغيره، ما يعني أن معجم الدوحة لديه وفرة في الألفاظ والمعاني.كما أن معجمنا من ناحية الصناعة المعجمية، يتميز بكونه مبنيا على مدونة نصية، وهذا لم يحدث في غيره، لأنها لم تُبن على مدونة نصية، كما أنه نسقي في بناء مداخله المعجمية، فكل مفردة من مفرداته وُضع لها إطار موحد يتضمن اللفظة ووسمها ورأس التعريف، وتاريخ استعمالها، والشاهد الذي استعلمت فيه، ومؤلف هذا الشاهد، والمصدر الذي يوثق هذه المعلومات.ومن خصائص معجمنا أيضاً، الربط بين التعريف، وبين التوسيم، إلى غير ذلك من خصائص يتميز بها معجمنا، غير تلك المتوافرة في المعاجم الأخرى. هل يمكن القول إن هناك فترة زمنية سيتوقف عندها المعجم، أم أنه سيكون مفتوحاً، مع تطور الألفاظ إن صح التعبير؟ المعاجم بصفة عامة من حيث كونها تعكس قدرة المتكلم اللغوية على الاستعمال، فهي معاجم مفتوحة، وينبغي أن تظل كذلك، لأن اللغة تتجدد يوميًا دون أن نشعر، وكما هو معلوم فإن المعاجم العالمية تُجدد سنويًا، وتُصدر نسخًا محددة لكل معجم أو موسوعة لغوية.وهذا التحديث الذي يصدر كل سنة، إنما هو تحديث لما ينتج يوميًا من المفردات، فهناك لجان مختصة في المؤسسات المعجمية العالمية تقوم برصد ما ينتج في اللغة يوميًا من جديد، سواء في الألفاظ أو المعاني، أو المصطلحات والمفاهيم، وهذا الرصد الذي يُجرى يوميًا يُجمع ويُحدّث به المعجم في آخر السنة، فتصدر نسخة جديدة. وبالنسبة لمعجمنا، فإنه حين يصل من المرحلة الحالية إلى اليوم، فإنه ينبغي أن يظل مفتوحًا لرصد ما يستجد في اللغة من ألفاظ ومعان ومصطلحات ومفاهيم، وهذا أمر حيوي للغاية. معنى ذلك أن المرحلة الثالثة ستظل مفتوحة؟ بالفعل، المرحلة الثالثة ستمتد دفعة واحدة من 501 للهجرة إلى اليوم، أي على مدى عشرة قرون، ومن المتوقع إنجازها في بضع سنوات، لكن بعد هذا الانجاز ينبغي أن يظل المعجم مفتوحًا لمواكبة ما يحدث في حركية اللغة فيما يتعلق بالألفاظ التي تضاف إليها، أو الأخرى التي تُهمل وكذلك الحال بالنسبة للمعاني والمصطلحات. تفاعل المستخدمين ما مدى تفاعل المستخدمين مع البوابة الإلكترونية للمعجم؟ هناك تفاعل لافت، ونعول عليه، وبإمكان المستخدم أن يقدم لفظًا جديداً غفله المعجم بشاهد موثق، أو يقدم معنى أومصطلحًا جديدين، لأننا مهما عملنا ستظل معاني وألفاظا فائتة، ما يعني أن مجال الاستدراك مفتوح على مصراعيه. ونحرص على إخضاع المعجم لدراسات نقدية من عدة جهات من باحثين مهتمين بالشأن المجمعي، والدراسات اللغوية، وهذه الدراسات قيمة ونستفيد منها، ونرجو أن يزداد اهتمام الباحثين بهذا المعجم والاستفادة منه. ومن باب التفاعل، صدور المعجم في تطبيق خاص للهواتف المحمولة. وهل تم رصد نوعية وطبيعة المستخدمين للمعجم؟ ثمة تقرير شهري يُنجز عن استخدام المعجم والأعداد والجهات والدول والتقنيات المستخدمة له، كل هذا يتم رصده، وأستطيع القول إن المعجم يتم استخدامه في القارات الخمس، وفي قطر يستخدم بشكل واسع وجيد، وكذلك في كافة الدول العربية ودول العالم. وما الفائدة التي يمكن أن تعود على المجتمع القطري جراء هذا المعجم؟ للمعجم استخدامات مختلفة وواسعة، إذ يمكن استخدامه في جميع مراحل التعليم، كما أنه متاح للباحثين، ويمكن استخدامه لفئة واسعة من الباحثين في مختلف التخصصات، لذلك، فإن المعجم ليس موجهًا للغويين فقط، ولكنه موجه أيضاً للعلماء والباحثين والطلبة والدارسين في مختلف العلوم الإنسانية والاجتماعية، وهذا يساعدنا فيما كتبه علماؤنا الأولون في مختلف التخصصات في أزمانهم، ويسمح لنا بفهم كيفية تطور المعاني والألفاظ والثقافات، والفكر العربي بصفة عامة. وهل ستتوقف مؤسسة المعجم عند بوابته الإلكترونية فقط، أم ستكون هناك مشاريع أخرى؟ قُدمت لمؤسسة المعجم عدة مشروعات من جهات مختلفة، ومع إتمام المرحلة الثانية للمعجم، نستطيع فتح الباب لمثل هذه المشروعات، وهي عديدة ومتنوعة. وهناك مشروع يربط بن المعجم وتعليم اللغة العربية للناطقين بها، والناطقين بغيرها، وهناك أيضاً مشروع يربط بين المعجم والإعلام، وذلك فيما يتعلق بمصطلحات الصحافة والإعلام، وكذلك مشروع يربط بين المعجم والقرآن الكريم في ألفاظه، وعدة مشروعات أخرى. دعم غير محدود ما رؤيتك لدعم قطر لهذا المشروع الكبير؟ منذ أن ظهرت الفكرة، وعُرضت على د. عزمي بشارة، المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، فإن دولة قطر سرعان ما تبنتها، بتقديم دعم غير محدود للمشروع، ماديًا ومعنويًا. والحقيقة، فإن دولة قطر بهذا الدعم تكون أهدت الأمة العربية هدية ثمينة للغاية، دون شروط، وبلا حدود، فشكرها واجب وحضاري وإنساني.
3505
| 23 يناير 2023
أبرمت جامعة قطر اتفاقية تعاون مشتركة مع جامعة واسيدا في طوكيو، تتضمن تعزيز البحث العلمي في مجال الحضارة الإسلامية في اليابان - وذلك خلال زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى اليابان. وقد وقعت الاتفاقية من طرف رئيس جامعة قطر الدكتور حسن بن راشد الدرهم ورئيس جامعة واسيدا د. اجي تاناكا وتتضمن الاتفاقية التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك و بحيث تستفيد الجامعتان من الإمكانات المشتركة بينهما من خلال تبادل أفضل الخبرات ، والخبراء ودعم الأنشطة البحثية في مجالات اللغة والأدب والثقافة والدين والتاريخ والسياسة والاقتصاد والعلاقات الدولية والعلاقة بين البلدين والجوانب المتعلقة بالحضارة الإسلامية. وتدعم هذه الاتفاقية العلاقة القوية التي تربط دولة قطر باليابان وروح الصداقة والشراكة التي تساعد بشكل كبير على المساهمة في تطوير الهوية الإسلامية ومعرفتها وفهمها. وبناءً على رغبة كلا الطرفين في تطوير وتعزيز التعاون المشترك بينهما ، فإن الاتفاقية ستشهد أيضًا تأسيس كرسي دولة قطر لدراسات الحضارة الإسلامية في جامعة واسيدا باليابان، والذي سيشهد مساهمة أعضاء هيئة التدريس من كليهما، والمؤسسات بهدف المساهمة في تعزيز التعاون البحثي بين المؤسسات الأكاديمية ومراكز الأبحاث في مختلف جوانب الحضارة الإسلامية. وقال الدكتور حسن راشد الدرهم رئيس جامعة قطر خلال العقدين الماضيين ، عملت دولة قطر على تعزيز لغة وثقافة الحوار بين مختلف الأديان والحضارات. ويأتي إنشاء هذا الكرسي لدراسة الحضارة الإسلامية تحت إشراف صاحب السمو أمير البلاد المفدى الذي يدعم هذا الاتجاه ولتعزيز الشراكة بين قطر واليابان في الجوانب الثقافية والأكاديمية ، وسوف نعمل بجد مع جامعة واسيدا المرموقة لتطوير المشاريع البحثية وبناء القدرات البشرية من أجل فهم أكبر للحضارة الإسلامية. وقال رئيس جامعة واسيدا الدكتور أجي تاناكا: إنه لشرف عظيم أن أتمكن من توقيع اتفاقية كرسي قطر الذي يدخل في إطار التعاون الأكاديمي في مجال البحث العلمي، وعبر رئيس جامعة واسيدا عن امتنانه لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وجامعة قطر على كل الجهود التي بذلوها حتى الآن. واضاف إن البرنامج سيبدأ الآن بدعم مشاريع بحثية وتعليمية محددة ، وأضاف: أتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع شركائنا في جامعة قطر لضمان نجاح هذا البرنامج .
4285
| 01 فبراير 2019
خلفت لنا الحضارة الإسلامية أجمل الآثار، في شتى أنحاء العالم وخصوصا في أوروبا، والتي تحكي عن تلك الحضارة الرائعة التي امتدت لأعوام طويلة، في تلك البلدان. ونستعرض في هذا التقرير أجمل وأشهر الآثار الإسلامية في أوروبا، ومنها: متحف الآثار الإسلامية متحف الآثار الإسلامية ويقع هذا المتحف في مدينة إسطنبول، وقد أنشئ في عام 1914، ويضم هذا المتحف آلاف المخطوطات التاريخية، والتي تعود للعصور الإسلامية، فضلا عن قسم خاص لعرض بعض الصناعات الحجرية والسجاد، والتي تم إنشائها في ذاك الوقت. كاتدرائية جامع قرطبة كاتدرائية جامع قرطبة وهذه الكاتدرائية من أجمل مناطق الجذب السياحية في أسبانيا، وقد أدرجت من ضمن المعالم الأثرية، من خلال منظمة اليونيسكو، ومن أهم ما يميز هذه الكاتدرائية، أنها تجمع ما بين معالم الزخارف الإسلامية الرائعة، والفنون المسيحية، وهي عبارة عن كاتدرائية كبيرة، ذات فناء فخم وحديقة مميزة، وقد كانت قديما من أجمل مساجد قرطبة. جامع السلطان أحمد جامع السلطان أحمد وهو من أقدم المساجد التي تم إنشائها في إسطنبول، ومعروف أيضا باسم المسجد الأزرق، وذلك لأنه قد تم تزيين جدرانه وأرضياته ببلاط أزرق اللون، أما عن تاريخ إنشاء المسجد، فهو في عام 1609، والمسجد يضم ستة مآذن رائعة. قصر الحمراء في غرناطة قصر الحمراء في غرناطة وهو من أجمل القصور التي تزين مدينة غرناطة باسبانيا، وقد كان قديما قلعة مطلة على المدينة، فالجالس في القصر يمكنه الاستمتاع بمنظر خلاب للمياه، فضلا عن ساحات شاهقة المساحة، تحيط بالقصر، وتتجلى بها الزخارف والعمارة الإسلامية، كما أن القصر يضم عدد كبير من المخطوطات والسجاد التاريخي هناك. مدينة اشبيلية مدينة اشبيلية أن تحدثنا عن الآثار الإسلامية في أوروبا، فلا يمكننا إغفال مدينة اشبيلية، التي كانت إحدى أهم المدن الإسلامية، في تلك العصور، ولذلك اشبيلية تحتفظ حتى الآن، بشكل القصور والبنايات التي تحمل طراز العمارة الإسلامي. مسجد الأندلس مسجد الأندلس ويقع هذا المسجد في مدينة مالقا، وهذا المسجد هو عبارة عن صومعة، يبلغ ارتفاعها حوالي 25 متر، وهو من أكبر وأهم المساجد في أوروبا. مسجد أدهم باي مسجد أدهم باي يعود المسجد للقرن الثماني عشر، ويقع هذا المسجد في قلب تيرانا بألبانيا، وقد تم بنائه في فترة الدولة العثمانية، وتم إغلاق المسجد في أيام الحكم الشيوعي، ثم أعيدت الصلاة به في عام 1991. مسجد السلطان أيوب مسجد السلطان أيوب وهذا المسجد يقع في منطقة أيوب التي تقع في اسطنبول، وقد تم بناء المسجد في القرن التاسع عشر، ومحط لاستقطاب العديد من السياح من شتى أنحاء العالم، وذلك لما يتمتع به من شكل معماري رائع.
15335
| 24 سبتمبر 2017
فتح الجناح القطري بمعرض لندن للكتاب الـ 46 أبوابه أمام الجمهور البريطاني، وذلك عبر مشاركة مركز "محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة"، التابع لكلية الدراسات الإسلامية في جامعة "حمد بن خليفة"، في محاولة لإبراز الدور الكبير لعلماء المسلمين بالحضارة الإنسانية أمام مثقفي وباحثي العالم. وقدم المركز ما يقرب من 23 دراسة مخطوطة إسلامية موثقة، ضمن أهم الإصدارات التي قدمها خلال الأعوام السابقة. وقال د."دين محمد" نائب مديرة المركز لـ"الشرق"، إن المركز يقدم تعريفا للعلماء والدارسين والناشرين عن أهم أعمال المركز الأكاديمية، و"الهدف الأول من وجودنا استكمال للدور الذي بدأه المركز في العام الماضي من التواصل مع الباحثين ومراكز البحث والناشرين من بريطانيا، لإقامة حوار مشترك وتبادل الخبرات والمعلومات والتعريف بأهم إنجازات المسلمين". وزار الجناح الملحق الثقافي الدكتور "محمد عبد الله الكعبي"، ومساعد الملحق الأستاذ فهد محمد الكواري". وقال د.الكعبي لـ "الشرق" إن "زيارتنا للجناح تأتي لتقديم الدعم اللازم إلى إخواننا المسؤولين في المركز، ففي الملحقية الثقافية القطرية في لندن نلتقي بالباحثين البريطانيين والمراكز البريطانية البحثية لإطلاعهم على أهم الإصدارات التي يقدمها المركز ونقوم بتزويدهم بالمعلومات اللازمة عن المركز. وأضاف أن المركز يعتبر واحدا من أهم المراكز المهتمة بالتراث الإسلامي الإنساني في جميع المجالات، وتواجده هنا في معرض لندن للكتاب يضاف إلى خطواته التي يسعى بها إلى الوصول إلى جميع المراكز البحثية البريطانية والعالمية. مشروعات جديدة وقالت منسقة المركز بالجناح "بنه النعيمي"، للشرق "إن المركز يقدم التفسيرات والمعلومات إلى جميع زوار المعرض في لندن، ويقوم بالتواصل مع الباحثين والطلبة والخبراء القادمين للتعرف على أهم إنجازات المركز، لافتة إلى أن تواجد المركز بالمعرض يسهم في التعريف بجهوده، إذ لديه 7 مشروعات لدراسات ستصدر خلال هذا العام الجاري منها: "تحقق من أصول الوثائق، وإصدارات وندوات وترجمات من وإلى العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والكورية".
679
| 18 مارس 2017
افتتح سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا معرض "نفائس الشرق"، الذي ضم قرابة 30 قطعة فنية قال عنها الفنان فيصل الصالح صاحب المقتنيات: "تم تجميع واقتناء نماذج طبق الأصل عن كسوة باب الكعبة ومفتاحها، وكذلك نماذج تراثية فنية إسلامية تعود لحقب زمنية مختلفة". وقال د. خالد السليطي إن المعرض يقدم فرصة لمحبي المقتنيات الأثرية للاطلاع على هذه النماذج التي تبرز جماليات الفن الإسلامي عبر العصور. لافتا إلى حرص كتارا على تسليط الضوء على مختلف روافد الفن والثقافة، "منفتحين بذلك على حضارات العالم، لنمد جسور التواصل بينها". وقال: "لقد احتضن الحي الثقافي عددا من المعارض التي تعنى بالفن الإسلامي، الذي يعد جزء مهما من الفنون العالمية، ودليلًا على براعة الفنان المسلم في مختلف المجالات". لقطة جماعية للحضور وقال الأستاذ طارق الجيدة مدير مركز كتارا للفن: "المعرض عبارة عن مجموعة من القطع الإسلامية التي كانت تصنع عبر فترات زمنية مختلفة، وتم عرضها ليستوحي منها الفنانون الشباب أفكارا لأعمالهم، مشيرًا إلى أن مثل هذه القطع تعتبر كنزا من كنوز التراث الإسلامي، عندما كان الفن مرتبطًا بالدين، مبينًا أن بعض القطع مثل كسوة الكعبة تظهر مدى حرص الذين عملوا عليها على استخدام أجمل الخطوط وأجمل الصناعات حتى تخرج بمقام يليق بمقام الكعبة المشرفة. وتابع: "إن هذه رسالة تشجع أي شخص على إتقان عمله وتقديمه بصورة جميلة ومبدعة". مبينًا أن القطع معروضة للبيع والاقتناء، "وسعينا في هذا المعرض إلى التركيز على كل تلك المحاور، وهي تجربة من تجارب عديدة نحاول في مركز كتارا للفن من خلالها إظهار أوجه عديدة للفنون العربية والإسلامية".
439
| 09 مارس 2017
استضافه جامع المدينة التعليمية.. شاركت مئات العائلات في مهرجان "منارة العلم والتنوير"، الذي عُقد في جامع المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ووفر المهرجان، الذي استمر لمدة يومين، فرصة مواتية لأفراد المجتمع من كافة الأعمار والخلفيات للتعرف على الحضارة الإسلامية الأصيلة والتاريخ الإسلامي العريق. وقال السيد محمد الغرباني، رئيس الشؤون الإسلامية في إدارة تنمية المجتمع بمؤسسة قطر، "تهدف فعالية "منارة العلم والتنوير" إلى تعريف كافة أفراد المجتمع القطري، بغض النظر عن خلفياتهم ولغاتهم وثقافاتهم، بجامع المدينة التعليمية، وتنمية معارفهم، وتوثيق أواصر الصداقة فيما بينهم، والتأكيد لهم على أن الجامع يرحب بالجميع. وتبرز هذه الفعالية المساعي التي تبذلها مؤسسة قطر من أجل تعزيز المشاركة المجتمعية، من خلال توفير بيئة تعليمية متنوعة، تسعى لبناء مجتمع نشط ومتماسك. وقد شهدت الفعالية إقبالًا جماهيريًا ملحوظًا في ظل الرغبة الصادقة لسكان دولة قطر في التعرف على الجامع الذي يعد تحفة فنية ومعمارية رائعة". وقبل بدء أنشطة الفعالية، ألقى الدكتور عمر عبد الكافي خطبة الجمعة بعنوان "نسبنا السماوي"، وقدَّم بعدها خاطرةً قصيرةً عن أهمية "الرضا" في حياة الإنسان المسلم. واشتمل برنامج المهرجان، الذي قُدِّم باللغتين العربية والإنجليزية، على جلسات لسرد القصص، وعروض الدمى للأطفال، وورشة عمل لتعليم فن الخط العربي، وفعالية أفلام تحت النجوم، أنشطة استكشافية قدمتها حديقة القرآن النباتية، وركن للأطفال، وورش عمل لتعريف الأطفال بعلوم الفلك، وجلسات لسرد قصص الأنبياء. ومن جهته قال السيد جمال الحيدري، أحد المشاركين في الفعالية، "هذه بادرة طيبة من جامع المدينة التعليمية تساهم في تعزيز معرفة أفراد المجتمع بتاريخهم الإسلامي وحضارتهم العريقة، ونتمنى أن تكون هذه الفعالية اللبنة الأولى في جهد متواصل لعرض التاريخ الإسلامي للأطفال برؤية معاصرة.
474
| 23 يناير 2017
* خلال معرض نظمته "كتارا" بالتعاون مع سفارة البرتغال * د.السليطي: المعرض ثري بالأفكار والقطع تشمل مختلف الفنون * الفنانة ماريا: المعرض يترجم ذكريات الطفولة ومشاعري ونظرتي لما حولي نظمت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، بالتعاون مع سفارة البرتغال في قطر معرض المجوهرات الحديثة، والذي افتتحه سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة، بحضور عدد من أصحاب السعادة السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية. وبهذه المناسبة، قال سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي: شهر أكتوبر حافل بالفعاليات والأنشطة، بدأناه بـ"مهرجان كتارا للرواية العربية" ومن ثم معرض الفن الأوكراني، واليوم نستضيف معرضًا لفنانة من البرتغال، وهذا يؤكد حرص الحي الثقافي "كتارا" على تنويع أنشطته وفعالياته لينفتح على كافة الثقافات والفنون، حيث سيجد الزوار كل ما يثري معارفهم ويعزز التقارب بين الشعوب. وأضاف قائلا: المعرض ثري بالأفكار والقطع المستوحاة من الحضارة الإسلامية التي شملت مختلف الفنون من عمران وهندسة وغيرها، وكما قالت الفنانة أن الكثير من البرتغاليين يحرصون على تواجد هذه القطع الفنية المميزة في منازلهم".. وأكد المدير العام أن "كتارا" ستظل مظلة للمبدعين وحاضنة للمواهب وملتقى للثقافات. من جانبها، قالت الفنانة ماريا: لقد استغرق تحضير المعرض عامين، بدأت الفكرة حينما تزوجت ابنتاي وخفت مسؤولياتي وقلت لنفسي: لقد حان الوقت حتى أقوم بما أحب، وأضافت: هناك ذكريات وحكايات ومشاعر تعيش في ذاكرتنا ونحاول إخراجها، وهذا بالضبط ما حصل معي، تأثرت كثيرا بالثقافة الإسلامية التي استوحيت منها مجموعة القطع التي قدمتها، كما أن هناك قطعا مستوحاة من منزل جدتي القديم والزخارف التي كنت أراها على الأرض والجدران. وتابعت: في أحيان كثيرة تأتيني الفكرة وأبدأ في صناعة القطعة دون أي تخطيط، وبعد ما أن أنتهي منها أتفاجأ بها وأندهش كيف تمكنت من إخراجها بهذا الشكل، وكأن شيئا ما داخلي هو من شكلها. وقدمت الفنانه شكرها للحي الثقافي "كتارا" على استضافتها لهذا المعرض الذي يفتح نافذة على الفن البرتغالي. ضم المعرض أكثر من 20 قطعة وزعت على 5 مجموعات، من بينها مجموعة يد فاطمة، نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ومجموعة الرجال وهي مصنوعة من السفرجل ومجموعات أخرى احتوت قطعاً مميزة ومبتكرة. كما صاحب المعرضَ أفلامٌ عن الطبيعة والمياه، والتي استلهمت منهما الفنانة أفكارا لمجموعتها الفنية. جدير بالذكر أن المعرض يقام في مبنى 22 بكتارا ويتواصل حتى نهاية أكتوبر الجاري.
1007
| 21 أكتوبر 2016
افتتح مساء أمس بالحي الثقافي "كتارا" معرض "المخطوطات والكتب النادرة" الذي ينظمه مركز الإبداع الثقافي التابع لوزارة الثقافة والرياضة وذلك بحضور نخبة من الإعلاميين والمهتمين بمجال المخطوطات. ويعد هذا المعرض هو الأول من نوعه في دوله قطر وكمبادرة من مركز الابداع الثقافي والمحافظة على الارث الثقافي وإلقاء الضوء على ثقافات سابقة. وخلال الافتتاح تم عرض فيلم مصور عن منجزات المكتبات والثقافة في مختلف الحقب الإسلامية. ويشتمل المعرض ، الذي يستمر لمدة أربعة أيام، على مجموعه كبيرة من الكتب النادرة من خلال مشاركه أصحاب المقتنيات الشخصية بكتب متنوعة. ومن هذه المكتبات مكتبة الشيخ علي بن عبدالله آل ثاني التابعة لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية التي عرضت 28 كتابا ومخطوطا نادرا في مختلف المجالات من شعر وأدب إسلامي وحديث أبرزها مصحف مكتوب من سعف النخيل يعود لعام 856 هجريه. كما يحتوي المعرض أيضا على كتب وموضوعات، مرفق مع شرحها صور ومخطوطات توضيحية، بالإضافة إلى مسابقات يومية للجمهور إلى جانب مسابقات يومية لرواد المعرض في التصوير والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيتم البحث عن الإجابة داخل المعرض. ويهدف المعرض إلى الاطلاع على نوادر المخطوطات والكتب وتعريف الأبناء وتحفيزهم على الاهتمام بها والعمل على الاستفادة منها والبحث عن الاجابة داخل المعرض..وسيتم توزيع اصدارات المركز من كتيبات مصورة عن المنزل والحياة في الحضارة الإسلامية. ويأتي هذا المشروع ضمن خطة المركز الثقافية للعام 2016 والتي تتمثل في نشر إنجازات الحضارة الإسلامية في شتى الميادين عن طريق الندوات وورش العمل والفعاليات الثقافية.
708
| 17 مايو 2016
تنظم جامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، بعد غد، الإثنين، ندوة عن حياة الفيلسوف والعالم المسلم ابن سينا وإسهاماته. تُعقد الندوة، التي يُنظّمها مركز محمد بن حمد لإسهامات المسلمين في الحضارة التابع لكليّة الدّراسات الإسلاميّة في قاعة المحاضرات بالكليّة بحضور عدد من المهتمين بالفلسفة والتاريخ الإسلامي. وستُوفّر الندوة للحضور فرصة للتعرّف على واحد من أكثر المفكرين شهرة ونفوذًا في العالم، حيث تتجاوز إسهاماته الواسعة حدود العالم الإسلامي. كما ستتناول الندوة حياة ابن سينا؛ للتذكير بالعصر الذهبي للعالم الإسلامي، وسيعلّق عدد من أبرز الخبراء على حياته وأعماله والحديث عن هذا الابن العظيم للحضارة الإنسانيّة، وسرد مآثره الأكاديميّة. ويشتهر ابن سينا، الذي يُعرف بين المتحدثين باللغة الإنجليزية باسم "أفيسينا"، بإسهاماته الكبيرة في علم الفلك، والمنطق، والطب، والموسيقى، والفلسفة، والفيزياء، والشعر، وعلم النفس.
426
| 20 فبراير 2016
ناقشت ندوة "إسهامات إبن الهيثم في الحضارة الإسلامية" دور علماء المسلمين في الحضارات الإنسانية، وكيف كانت الأساس، الذي بنى عليه الغرب الكثير من النظريات العلمية، جاء ذلك خلال الندوة التي ناقشت تلك الإسهامات، على هامش الدورة السادسة والعشرين لمعرض الدوحة الدولي للكتاب التي حاضر فيها كل من دكتورة عائشة المناعي من قطر، و"البير مارك سميث "و"مايكل هاميلتون مورجان" من أمريكا أدار الندوة الدكتور يوسف العبدالله. وتطرقت الدكتور "عائشة المناعي" عميدة كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في ورقتها، إلى أن الحضارة لا تخرج عن إطار الزمان والمكان والإنسان والمعرفة، لكونهما الأصل الجامع للتحضر، مشيرة إلى أن "ابن الهيثم"، يعد في حد ذاته موسوعة معرفية بعد أن برع في مجالات الهندسة والفلك والطب وجمع ابن الهيثم بين الطبيعة والأخلاق، وعلم النفس وأرجع اكتشافاته ونظرياته للعلم والدين، حتى وصف بأمير النور، وشكل كتابه المناظر ثورة في علم البصريات.. عائشة المناعي: المعرفة هي الأصل الجامع للحضارات ومن جانبه ركز الباحث الأمريكي "مارك سميث" على دور الاكتشافات والنظريات التي أنتجها ابن الهيثم في إثراء البشرية بالكثير من الأسس الخاصة بعلم البصريات ومن بينها الرؤية من جوانب مختلفة وظاهرة انكسار الضوء، وكلها مفاهيم ونظريات أصبحت حقيقة في العصر الحالي، وتوافقت مع نظريات العلم الحديث، مؤكدا أنه عالم موسوعي في الكثير من العلوم درس المسافات ومستوى الرؤية على الأسطح المختلفة، وأثبت وجود الرؤية المزدوجة للعين، وأدرك حقيقة الانكسارات الضوئية في حالة عدم التنفس وتأثير الغلاف الجوي على الرؤية، وهي نظريات اهتم علماء النفس بدراستها ومثلت إضافة هامة للبشرية. وبدوره، قال الباحث الأمريكي هاميلتون مورجان، أركز في كتاباتي على العلماء البارزين الذين أثروا الحضارة بكافة فروعها ويأتي "ابن الهيثم والخوارزمي" في مقدمة العلماء العرب والمسلمين بالنظر لما قدموه من إسهامات قيمة للعالم، ساعدت في التقدم العلمي الحالي، فقد تمكنوا من استشراف المستقبل، فهم من بين العلماء الذين أناروا الطريق للحضارات الأوربية، وأصلوا لمفاهيم الحوار والتوافق.. وأضاف هاميلتون لدى إيمان بدور العرب في بناء الحضارات منذ مئات السنين وخاصة المسلمين الأوائل، وما تميزت به عواصم عربية من مثل بغداد والقاهرة، فهم من أنتجوا علم الرياضيات والصفر العددي ولهم أيضا إسهاماتهم في مجال الفلسفة والموسيقى والفلك والنجوم وعلوم الوراثة والكيمياء والفنون الزخرفية والجمالية ولدي قناعة بأنهم عباقرة وأفذاذ لا يقلون مكانة عن إنشتاين.
2580
| 10 ديسمبر 2015
تفتتح يوم غد الإثنين بالحي الثقافي "كتارا" مجموعة من المعارض المتنوعة وعددها خمسة وهي:" معرض الكتاب التفاعلي، قمرة ابن الهيثم، معرض الإختراعات، معرض آية و إعجاز ومعرض عالم و إنجاز" الساعة التاسعة مساءً في مبنى 19.ويقدم معرض الكتاب التفاعلي بطريقة عصرية الإنجازات العلمية لنخبة من العلماء المسلمين, حيث ستعرض منصات تفاعلية باللمس مجموعة من الكتب الرقمية عن العلماء والمفكرين المسلمين وإنجازاتهم، وسيتمكن الزوار من مختلف الأعمار من تصفح مجموعة كتب ومخطوطات نادرة ذات قيمة علمية عالية بطريقة رقمية بسيطة ومن الكتب المختارة: "كتاب مختار رسائل جابر بن حيان، وكتب الكيمياء الثلاثة التي ألفها ذلك الكيميائي المسلم الشهير ، وكتاب الفيلسوف والكيميائي العظيم"، بالإضافة إلى عدد من المخطوطات ومنها "خلاصة الحساب لبهاء الدين العاملي".أما معرض الاختراعات فيقدم مجموعة من الاختراعات الرائدة التي توصلت لها الحضارة العربية الإسلامية في عصرها الذهبي التي تتيح للجمهور مشاهدة نماذج حية لبعض الاختراعات التي أنتجها العلماء المسلمون في مجالات مختلفة من الهندسة والطب وعلم الفلك والبصريات، حيث تعرض تلك الاختراعات باستخدام تقنيّة الهولوغرام. ومن هذه الاختراعات "قمرة ابن الهيثم والإسطرلاب وأدوات الجراحة والطوربيد لحسن الجراح وآلة رفع الماء للجزري".وأما فعالية قمرة ابن الهيثم فتحاكي تجربة القمرة لابن الهيثم، وذلك من خلال عرض تجربة حية وجديدة لما قام به العالم الكبير ابن الهيثم من اختراعات مهدت لاختراع الكاميرا الحديثة من خلال عرض يستمر لثلاث دقائق يتضمن صوراً وتسجيلات صوتية باللغتين العربية والإنجليزية.تجدر الاشارة الى أن هذه الفعاليات تندرج في إطار مهرجان "كتارا" الرمضاني الذي يقام هذا العام تحت شعار "إعجاز وإنجاز"، حيث يسلط المهرجان الضوء على الإعجاز العلمي في القرآن الكريم وانجازات العلماء المسلمين في مختلف العصور الإسلامية، وذلك من خلال برنامج ثري من الفعاليات والأنشطة العلمية والثقافية والمحاضرات والندوات الدينية وقد جهزت لذلك قرابة "73" فعالية متنوعة بين معارض وورش ومحاضرات دينية وعلمية تتناول في موضوعها الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وانجازات العلماء المسلمين في مختلف العصور الإسلامية والتي ساهمت في تطور الحضارة الإنسانية.وتتوزع هذه الفعاليات والأنشطة والمحاضرات على مختلف مرافق ومباني وقاعات الحي الثقافي، كما سيشهد "شاطئ كتارا" انطلاق النسخة الأولى لبطولة "كتارا" لكرة الطائرة الشاطئية، والنسخة الخامسة لبطولة "كتارا" لكرة القدم الشاطئية.
370
| 21 يونيو 2015
يستضيف معرض الإسكندرية الدولي للكتاب، مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات والحضارة الإسلامية ضيف شرف دورة العام 2015، والتي ستبدأ في 26 مارس وتستمر حتى 8 أبريل من نفس العام. وأرجعت المكتبة هذا الاختيار إلى ما يوفره المركز من خدمات متعددة تتماشى مع الرؤية الخاصة لمؤسسة الملك فيصل الخيرية، ويستهدف دعم البحوث والدراسات وتطويرها لنشر رؤى الملك فيصل وتوسيع أفق المعرفة حول الموضوعات المتعلقة بالدراسات الإسلامية، والسياسية، وعلم الاجتماع والإرث. وأكد د.خالد عزب، رئيس قطاع المشروعات في مكتبة الإسكندرية، أن المركز منذ إنشائه في سبعينيات القرن العشرين قدم العديد من المشروعات البحثية والمعارض والمطبوعات والأنشطة على مستوى السعودية والعالم، ما يجعل منه مركزًا علميًا متميزًا يخدم الثقافة العربية والإسلامية. وقال إنه لهذا السبب حرصت مكتبة الإسكندرية على إقامة شراكة مع هذا المركز بدأت بتبادل المطبوعات، ويجرى حاليًا مناقشة تطويرها لتصبح هناك أنشطة وبرامج بحثية بين الطرفين خاصة بعد تأسيس مركز للحضارة الإسلامية في مكتبة الإسكندرية.
1073
| 05 نوفمبر 2014
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق 3 مطاعم في يوم واحد لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
41456
| 09 نوفمبر 2025
■ندرس تصميم نماذج مرنة للفئات الجامعية والوظيفية ■تكامل بين الخدمة الوطنية والدراسة أو العمل واستمرار الانضباط بعد التخرج ■الحرمان من التوظيف والتراخيص التجارية...
8050
| 09 نوفمبر 2025
تقدم وزارة العمل العديد من الخدمات الإلكترونية للأفراد والشركات لتسهيل الإجراات وإنجاز المعاملات أونلاين بعد استيفاء الشروط المطلوبة، ومنها خدمةطلب ترخيص عمل إعارة...
7690
| 10 نوفمبر 2025
أعلن مصرف قطر الإسلامي المصرف، رائد الصيرفة الرقمية في قطر، عن المليونير الجديد ضمن النسخة الثامنة من حساب مسك، مواصلاً التزامه بمكافأة التوفير...
7624
| 10 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة الثقافة عن شعار اليوم الوطني لدولة قطر 2025 تحت عنوان بكم تعلو ومنكم تنتظر . ويعود الشعار بكم تعلو ومنكم تنتظر...
3718
| 08 نوفمبر 2025
توفي اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان الداعية المصري والباحث في الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم، الدكتور زغلول النجار، عن عمر ناهز 92 عاماً....
2964
| 09 نوفمبر 2025
تسلم سعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، نسخة من أوراق اعتماد سعادة الشيخ جاسم...
2718
| 11 نوفمبر 2025