رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
سالم إبراهيم لـ "الشرق": فعالية البحر بدرب الساعي.. تستحضر عراقة تراثنا الأصيل

ينتشر في فعالية البحر بدرب الساعي، أصحاب الحرف التقليدية يستحضرون أجواء التراث البحري العريق، بكل ما يحمله من شموخ وأصالة. وفي هذا السياق، يقول السيد سالم إبراهيم في تصريحاته لـ الشرق إنه يقوم بصناعة «القراقير»، ومنها ثلاثة أنواع، الصغيرة، والكبيرة، والأخرى المتوسطة، وهي أشبه بالبوابات التي تستقبل الأسماك، يقوم كل نوع منها بحفظ الأسماك، مثل الكنعد، والصافي، وغيرهما من الأسماك، لافتاً إلى أن هذه القراقير يتم استخدامها حسب أعماق البحر. ويوضح أن «القراقير» كانت تعرف بوسيلة الصيد التقليدية قديماً، ومن وسائل الصيد في زمن لول، مما يجعله تراثاً ضارباً في جذور التاريخ، وترتبط مهنته بشكل خاص بالبيئة البحرية وبوجوه الصيادين في مياه الخليج، وهي محفوفة بعبق الزمن وأصالة الماضي العريق، وبذاكرة الأولين. ويلفت إلى أنه كان يتم صناعة «القراقير» يدوياً، وهي عبارة عن أقفاص حديدية، تنقسم إلى أصناف مختلفة، وفقاً لمدى سماكة الحديد المستخدم في صناعتها، إذ يستخدم الرفيع منه في فصل الصيف، والمتين شتاء وتختلف أحجام «القراقير» لتتناسب مع كافة أنواع الأسماك ومختلف طبقات البحر، الضحلة منها والعميقة. ويقول: إن «القراقير» تتنوع في حجمها، بين كبير ومتوسط وصغير، وهي مغطاة بطبقة من الزنك، متفاوتة من حيث السُمك، ويستغرق العمل في صناعة «القرقور» في المتوسط يومين، ويوضع في جوفه شبك حديدي، بغرض منع الأسماك من الوصول إلى الطعم بعد دخولها، والطعم هو عبارة عن قباقب أو أسماك صغيرة في الغالب، لافتاً إلى أن «القراقير» ترتبط أيضاً بصورة وثيقة بحبل متين، يستخدم لاحقاً، بعد امتلائه بالسمك، في سحبه من قاع البحر إلى سطحه، ويزيد طول الحبل مرتين على عمق المنطقة البحرية، ويلجأ صيادو «القراقير» كذلك لاستخدام نوع من «العوامات»، ليستدلوا بها على مكانها عند العودة إليها لاحقاً، لجني حصادها وجمع محصولهم من الصيد البحري.

790

| 15 ديسمبر 2024

محليات alsharq
«نماء» ينظم ورشاً للحرف التقليدية القطرية

ضمن برنامج تطوير وتأهيل المشاريع الناشئة متناهية الصغر، ينظم مركز الانماء الاجتماعي «نماء» حزمة من الورش المتخصصة بالحرف التقليدية اليدوية، بدأت بورشة فن النقدة وورشة صناعة البطولة،حيث عُقدت ورشة النقدة خلال الفترة من 10 وحتى 17 سبتمبر 2023 وورشة البطولة تاريخ 20 سبتمبر 2023، تناولت كلتا الورشتين عدة محاور أبرزها: نظرة تاريخية عن الحرفة – شرح أساسيات الحرفة – التعرف على طرق وأساليب التصميم للحرفة – التطبيق العملي. تأتي تلك المبادرة من مركز الإنماء الاجتماعي لهدف نقل التراث والموروث الشعبي القطري من الأجداد والآباء إلى أجيالنا الحديثة، وكذلك تطوير هذه الحرف باستمرار على مدى الأجيال المتعاقبة للمساهمة في إثراء التراث القطري والحفاظ عليه،بغية تكوين جيل من الحرفيين يتصف بالوعي بأهمية المهن الشعبية التي تعبر عن الهوية الوطنية للأوطان،وقيمتها الفنية والإبداعية، ويمتلك ثقافة الجودة والإتقان والتميز والإبداع. والتوظيف العصري لمهارات الانتاج.

594

| 21 سبتمبر 2023

ثقافة وفنون alsharq
حسن بوجسوم: أعمالي الجديدة تعكس لمسات تراثية

يقام حالياً في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، المعرض الفني «وبالوالدين إحسانا» لفنون التصوير الضوئي والتشكيل، مشتملاً على صور فنية ولوحات تشكيلية، تعكس بر الوالدين وقيم التراحم، حيث ضمت القاعة رقم 1 بالمبنى 35 صورة لنحو 16 مصور من منتسبي مركز قطر للتصوير التابع لوزارة الثقافة، فيما ضمت القاعة رقم 2 18 لوحة من فنون التشكيل لتسعة فنانين. ويحتفي المعرض بقيم الدين والمجتمع ممثلة في بر الوالدين ويجسد رؤى المبدعين لهذه القيم، على نحو ما يظهر في جماليات الأعمال الفنية، التي نقل فيها المشاركون صور البر والإحسان ومراعاة المجتمع لكبار السن، واحتفوا من خلالها أيضا بملامح من التراث القطري العريق من الحرف التقليدية والألعاب الشعبية. ومن بين المشاركين في المعرض، الفنان حسن بوجسوم، الذي أعرب عن سعادته بالمشاركة في هذا المعرض. وقال في تصريحات خاصة لـ : إنه تلقى دعوة طيبة من إدارة كتارا للمشاركة في هذا المعرض تحت مسمى «وبالوالدين إحسانا» ليقام في شهر رمضان المبارك.وأضاف أن المعرض عموما يتناول بر الوالدين بعدة صور وبأكثر من تعبير لعدد من الفنانين التشكيليين. لافتاً إلى أن المعرض يشارك فيه عدد من الفنانين القطريين والمقيمين، وأن كل فنان عبر بأسلوبه الخاص فيما يخص بر الوالدين. وعن مشاركته في المعرض. أكد الفنان حسن بوجسوم أنه عبر عن أعماله بأسلوبه المعتاد «الواقعي» والذي لم تغب عنه اللمسات التراثية. وقال: رسمت أبا كبيرا في السن ممسكا بعصاه في جهة وممسكا بابنه في الجهة الأخرى وهما ذاهبان للمسجد، أما اللوحة الثانية، فهي عبارة عن طفلة تجلس في حضن أمها وكأنها تنصت لحكاياتها بكل حب وحنان. وتنحاز أعمال الفنان حسن بوجسوم إلى التراث، حيث يختار التراث ليكون محورا لأعماله، ما يعكس ولعه بالماضي العريق، والذي أحبه منذ الصغر من خلال حكايات كبار السن، وهو ما ارتبط في ذاكرته، مجسداً ذلك في أعمال فنية تسترجع الذكريات ما يجعل المتلقي يتأثر بها، وكأنه يعيش في هذه البيئة. ومن هنا، أدرك الفنان حسن بوجسوم عشقه للرسم منذ الصغر، كما أدرك قيمته عندما وجد التشجيع من مدرسي التربية الفنية في فترة الدراسة ومن ثم الدعم من الدولة عندما كان في سن الشباب عن طريق المراكز الشبابية، ويحرص على الرسم برغبة وحب ليتذكر أشياء جميلة مرت في حياته، وهي أشياء في الغالب اجتماعية قد مرت على الكثير من الناس، فعلى سبيل المثال عندما رسم منزلًا فيه نساء يتزاورن، فإنه بذلك يشارك الجمهور، كون هذه الذكريات الأسرية يتأثر بها كثيرون.

9956

| 01 أبريل 2023

ثقافة وفنون alsharq
إعلان الفائزين بجائزة الحرف 30 الجاري

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، عن تسلم اعداد كبيرة من المصنوعات اليدوية المشاركة في جائزة كتارا للحرف والصناعات التقليدية في قطر، ومن المقرر إعلان الفائزين بالمراكز الخمسة الأولى في 30 نوفمبر الجاري، على أن يتم تسليم الجوائز للفائزين في حفل يقام في 5 ديسمبر المقبل. وقد أطلقت كتارا نسخة جديدة من الجائزة، وحددت ثلاثة مجالات للحرف والصناعات التقليدية المشاركة، وهي: السدو، الحفر على الجبس، وتطريز النقدة، وخصصت جوائز مالية للفائزين بالمراكز الأربعة الأولى، بإجمالي 50 ألف ريال، ويحصل الفائز بالمركز الأول في حرفة السدو، على 15 ألف ريال، فيما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 10 آلاف ريال، وبالنسبة لأعمال الحفر على الجبس وتطريز النقدة، يحصل الفائز بالمركز الأول على 15 ألف ريال، ويحصل صاحب المركز الثاني على 10 آلاف ريال. واشترطت الجائزة في الأعمال المشاركة، أن يكون المنتج تراثياً، أو مستوحى من التراث، وألا يقل عمر المشارك عن 18 سنة في الحرف المشار إليها، على أن يحاكي المنتج الشعبي نفس المقاسات المستخدمة للمنتج الشعبي قديماً، مع استخدام الخامات التقليدية في الأعمال المشاركة بنسبة 90 %، وأن يكون مصنوعاً بشكل يدوي، دون تدخل للآلة في تصنيعه، كما اشترطت الجائزة ألا يقل حجم المنتج عن الحجم المتوسط، ولا يزيد على الحجم الكبير للحرفة، مع تقديم العمل حسب دقة القياسات، ودقة الإخراج والقيمة الجمالية للمنتج. وتهدف جائزة كتارا للحرف والصناعات التقليدية في قطر، إلى الحفاظ على الموروث الشعبي، والهوية الوطنية، وذلك من خلال دعم الحرفيين وتشجيعهم على الاستمرار في ممارسة حرفهم التقليدية، وتنمية مهاراتهم في الصناعات التراثية بما يتناسب مع روح العصر.

731

| 12 نوفمبر 2021

ثقافة وفنون alsharq
سلمى النعيمي عن بُعد: الحرف التقليدية تعزز الهوية الوطنية وتدعم السياحة

تحت شعار نعمل معاً لتعزيز الهوية الوطنية القطرية، أقام الملتقى القطري للمؤلفين مساء أمس الأول محاضرة للكاتبة سلمى النعيمي، مستشار ثقافي بالمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، ورئيس لجنة التراث بالمؤسسة، عبر قناة الملتقى على يوتيوب، ودارت حول الهوية الوطنية في حرفنا الشعبية. تناولت المحاضرة أهمية الدور الكبير للحرف التقليدية في تعزيز الهوية الوطنية بشكل عام، وفي دولة قطر على وجه الخصوص. وقالت سلمى النعيمي إن الحرف اليدوية في أي دولة من دول العالم تعد مقياساً للتطور والتحضر لأي شعب من شعوب العالم، كما تعبر عن رقي الدول والشعوب الفكري والإبداعي، فلا يوجد شعب أو دولة تخلو من حرف يدوية. وأضافت أن منتجات الحرف اليدوية ليست فقط للاستخدام، ولكنها تحمل قيماً تاريخية وفنية، ومنها زخارف نباتية وهندسية، ما يجعلها تعطي منتجاً قيماً، يستند إلى جودة الإنتاج. لافتة إلى أن الحرفي الشعبي التقليدي، اكتسب هذه المهنة عن طريق الممارسة، وليس عن طريق التعليم. ووصفت النعيمي الحرف اليدوية في قطر بأنها كثيرة ومتعددة، وتستخدم في الحياة اليومية، ومن ذلك ما يُستخدم في داخل البيوت وخارجها. مشيرة إلى مدى تأثير البيئتين البرية والبحرية في الحرف اليدوية، وذلك من خلال التعايش اليومي. واستشهدت ببعض نماذج الحرف التقليدية في قطر، ومنها مهنة البناء، حيث كان يتم البيوت من الطين، وتحمل أشكالاً جمالية، كما كان يتم انتقال بيوت الشعر مع أهل البر، ليكون لهم مسكناً آمناً في البادية. ولفتت النعيمي إلى أهمية حرفة السدو، والتي تعد واحدة من الحرف اليدوية المهمة، بالإضافة إلى حرف تقليدية أخرى كانت تُستخدم في الحياة البحرية، ومنها السفن اليدوية، التي كانت تدخل في مهنة الغوص قديما. وقالت إن كل هذه الحرف تعزز الهوية الوطنية، وميزت القطريين عن بقية الشعوب الأخرى، مشيرة إلى أن الملابس والزخارف التي كانت تحملها الملابس التقليدية، كانت مستوحاة ومستنبطة من البيئة القطرية، ومنها الملابس النسائية، والتي تعكس الهوية القطرية من خلال التصاميم، بالإضافة إلى تصاميم الملابس الرجالية التي تمثل هوية الإنسان القطري، إذ إن طريقة ارتداء الملابس وطريقتها تميز المواطن القطري عن غيره من مواطني الدول المجاورة. وانتقلت سلمى النعيمي إلى الحديث عن أهمية دور الحرف اليدوية في مجال السياحة، مؤكدة أنه لا تخلو أي دولة من دول العالم من الحرف اليدوية، إذ تنتشر بالأسواق الشعبية، والتي تقدم الحرف التقليدية، وتعكس أهمية هذا الإرث العريق، ولذلك فالحرف التقليدية تدعم السياحة بشكل كبير، حتى أصبحت عماداً لاقتصاد كثير من الدول، فضلاً عن توظيف الدول للحرف كعناصر جذب سياحي، وإبراز هوية وثقافة هذه الدول. وأعربت عن الأمل في أن وجود أسواق شعبية للحرفيين ومراكز تدريب لهم في دولة قطر، بما يتناسب وأهمية الدور الكبير الذي تلعبه الحرف التقليدية في تعزيز الهوية الوطنية.

1814

| 06 يونيو 2020

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني يطلق سلسلة من ورش الحرف والصناعات التقليدية

أطلق متحف قطر الوطني سلسلة من ورش العمل والعروض الخاصة بالصناعات اليدوية للاحتفاء بالدور المهم الذي تلعبه الحرف التقليدية في المجتمع القطري. وتركّز ورش العمل على الحرف التقليدية التي تتميز بتصاميم وأنماط تشكل جزءاً لا يتجزأ من الهوية القطرية، كما تستلهم الورش مواضيعها من القطع المعروضة في صالات العرض بالمتحف. ويُشجّع البرنامج الصيفي- الذي تُشرف عليه إدارة التعليم بمتحف قطر الوطني ويستمر حتى 8 أغسطس المقبل- السكان والزوار على حد سواء على استكشاف تاريخ قطر والاطلاع عن كثب على الحرف والصناعات اليدوية التي مارسها أهل قطر في المناطق الساحلية خلال أشهر الصيف. وتشمل هذه الورش صناعة المجوهرات وصناعة الخوص (سعف النخيل)، والزخرفة الجبسية وصناعة الشباك والحبال وغيرها من الحرف والصناعات التقليدية التي يُمكن للحاضرين تعلّمها. وقد تم تصميم سلسلة ورش العمل من قبل متحف قطر الوطني كجزء من مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية المفيدة والتفاعلية المتاحة للجمهور على مدار العام، حيث يستضيف المتحف أنشطة وفعاليات فصلية عامة لضمان تقديم عرض ثقافي حيوي ومتغير لعدة شرائح ولجمهور متنوع. كما تعقد محاضرات وحلقات نقاشية للكبار والطلاب وورش عمل عملية في مجال الفن والتصميم وأنشطة نهاية الأسبوع العائلية، فضلاً عن العروض المسائية الخاصة والدورات التدريبية.

2166

| 22 يوليو 2019

محليات alsharq
برنامج الحرف اليدوية التقليدية يتواصل في كتارا

بدأ بالتدريب على السدو والنقدة والزخرفة الجبسية النعيمي: نسعى لتكوين جيل من الحرفيين يتمتع بمهارة وثقافة عالية يتواصل في الساحة الخارجية لمبنى رقم (6) بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، البرنامج التدريبي الأول على الحرف اليدوية التقليدية، بالتدريب على ثلاث حرف هي السدو، وتطريز النقدة، والزخرفة الجبسية، وذلك بين الساعة الرابعة مساء والثامنة مساء أيام الأحد والإثنين والثلاثاء، ويستمر حتى نهاية شهر أبريل المقبل، حيث انضم إلى الدورة التدريبية للحرف الثلاث، عدد من المهتمين بالتدرب على برامج الحرف اليدوية التقليدية تحت إشراف مدربين متخصصين. وقالت السيدة سلمى النعيمي المستشار الثقافي ورئيس لجنة التراث بالمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: إن البرنامج التدريبي الأول على الحرف اليدوية التقليدية يهدف إلى إحياء الموروث الشعبي واستقطاب الشباب القطري والمقيمين ومواليد قطر، للانخراط في الحرف اليدوية والتقليدية، وتأهيلهم إلى ممارستها كما كانت في السابق، وفق مناهج وخطط مدروسة، وذلك لتكوين جيل من الحرفيين يتصف بالوعي بأهمية المهن الشعبية وقيمتها الفنية والإبداعية، ويمتلك ثقافة الجودة والإتقان والتميز والإبداع، يواكب متطلبات العصر ويحمل معاني الأصالة. وأضافت: قمنا بتقسيم الحرف من حيث ممارسيها نسائية ورجالية وحرف مشتركة كدباغة الجلود وسف الخوص وحرف خاصة بالنساء مثل خياطة الملابس وصناعة السدو وصناعة المواد العطرية والتجميلية وحرف رجالية، وهي كثيرة مثل النجارة وصياغة الذهب والصفارة وصناعة الأدوات البحرية والمراكب التقليدية وصناعة الجبس وصناعة الفخار والحدادة والخرازة والتناكة. وأوضحت: إن كتارا تشرف على البرنامج وتقوم بتقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الحرفيين، ليزاولوا حرفهم التقليدية بشكل دائم أمام الجمهور عبر إمكانية تخصيص أماكن متفرقة لهم في كتارا، تنشيطا للسياحة في المؤسسة، وحفاظا عل الموروث الشعبي وما يتسم به من عراقة وإبداع عفوي أصيل، مؤكدة أن البرنامج سينتهي من الحصول على عدد من المتدربين في معظم الحرف اليدوية التقليدية التي يحتاجها المجتمع وتتميز بجوانب فنية وجمالية وقابلة للتسويق.

3646

| 27 ديسمبر 2017

تقارير وحوارات alsharq
صاحبات حرف يدوية لـ"الشرق": نحتاج محلات لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة

أكدن دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري .. طالبت صاحبات حرف يدوية بتوفير محلات خاصة لتسويق منتجات المشاريع الصغيرة التي يقومون بها، مؤكدات على دورهن في تعزيز الاهتمام بالموروث القطري. وبينّ في لقاءات مع الشرق أن أصحاب المهن الحرفية التراثية يعانون من عدم وجود دعم كاف يضمن لهم مصدر دخل ثابت حيث إن طموحاتهم تتلخص في وجود محلات ودكاكين تحفظ لهم بضاعتهم لإحياء الماضي من جديد. وأضفن: برغم الصعوبات والتحديات التي تواجه تلك الفئة إلا أنهم ما يزالون يمارسون المهنة وإبراز العادات والتقاليد القطرية التي عاصروها في الماضي السدو المشراب السقا النول وهي حزمة من الحرف التقليدية التي كانت تشكل في الماضي ركيزة أساسية في الحياة اليومية، ومع تطور الحياة باتت هذه المهن تندثر شيئاً فشيئاً ولكن على الرغم من ذلك فلقد ساهمت فئة كبيرة من الأمهات والأجداد في الحفاظ على تلك المهن ومشاركتها للجمهور على الرغم من الصعوبات التي يواجهنها الشرق تحدثت مع عدد من السيدات للتعرف على أهم التحديات التي تواجه هذه المهنة ومطالبهن لحمايتها وتطويرها. منيرة العتيبي: نطالب بجمعية خاصة بالحرف اليدوية قالت منيرة صالح العتيبي: أصحاب المشغولات اليدوية يعانون التحديات يوماً تلو الآخر فرغم أن المهنة قاربت على الاندثار بسبب تحديات عصر التكنولوجيا إلا أن هناك إقبالا كبيرا وواضحا على أقسام المشغولات اليدوية بأي فعالية وهذا ما يدل على أن الجمهور مازال يبحث عن إحياء الماضي بأي طريقة ولهذا السبب فإننا نعمل دائماً على إبراز صورة الماضي من خلال استخدامنا للحرف القديمة . في حقيقة الأمر أن منيرة لم تكن أبداً لترضى بأن تندثر مهنة عاصرتها وقامت بتعليمها للأجيال المختلفة ولهذا السبب فإنها ترى أن إنشاء جمعية خاصة بالحرف اليدوية تتبنى أفكار أصحاب المشاريع وتعالج مشاكلهم قد يكون حلاً مناسباً لتسويق الحرف اليدوية من جديد . تقول منيرة: ضرورة وجود سوق مخصص فقط للحرف القديمة مشابه لفكرة سوق واقف وسوق الوكرة لعرض المنتجات الحرفية والتراثية ينشط السياحة في دولة قطر بالإضافة إلى وجود متاجر مخصصة للبيع المباشر يسهل على أصحاب المهن إنتاج مزيد من الكميات. ومنيرة استطاعت أن تقوم بتصنيع أعداد كبيرة من النسيج وقامت بالمشاركة بمنتجاتها في أكثر من فعالية حكومية وحتى الآن لم يتم إلقاء الضوء على منتجاتها ودعمها عن طريق حصولها على محل أو دكان في منطقتها أو في أي منطقة أخرى. قينة المري: إنشاء مغزل ثابت أصبح ضروريا قينة المري سيدة تعمل على تصنيع بيوت الشعر وقد أظهرت قدرتها في حرفة نسج الصوف المعروف باسم السدو ولارتباطها بتوفر المواد الاولية من الأغنام والإبل فإن قينة استطاعت أن تقوم بتصنيع منتجات تتناسب مع ظروف البيئة والحياة الحالية مع حفظ الماضي والتراث حيث قامت بتصنيع ما يسمى بـ البسط وتعني المفارش والتي تصنع عادة من الخيوط المبرومة ، بالإضافة إلى تصنيع العقل وهو عبارة عن عدة خيوط تستخدم في ربط الجمال ناهيك عن المساند المعروفة وبعض المنتجات الآخرى. وتضيف: كل عام أقوم بتصنيع منتجات جديدة وبجودة أعلى ولكن دائماً ما تقف أمامي عراقيل بشأن عدم وجود أماكن لعرض منتجاتي حيث إنني كنت اتمنى أن يتم تدشين مغزل خاص بأصحاب المهن ويتم التسويق له بشكل جيد وأعتقد أن هذه الفكرة ستلقى قبول كل أصحب المهن التقليدية وذلك لعدم وجود محلات تحفظ بضاعتهم، كما أن أغلب الجهات تقوم بدعم صغار السن من الشباب متناسين كبار السن مما يسبب لنا إحباط بشكل كبير. لم تكن قينة راضية تماماً عن الاهتمام المقدم لهم حيث إنها طالبت بوجود أماكن ثابتة لهم، عدة أسئلة أصبحت تجعلهم قلقين أكثر من أي وقت مضى وهم يرون حرفتهم تعيش أزمة حقيقية. المري: نحتاج لمحلات ثابتة في الأسواق الشعبية ودعم الجهات الخاصة قالت رحمة المري: نعاني من عدم دعم الأسر المنتجة وخاصة تلك التي تتعلق بالحرف القديمة التي تتنوع ما بين السدو ويقصد بها حرفة النسج وحياكة الصوف والمشراب وهما من الحرف التقليدية التي كانت منتشرة في البادية ، ومع دخول عصر التكنولوجيا بشكل كبير في كافة الحرف والمهن قمت بالعمل على إعادة إحياء الماضي من جديد . بعد أن انتهت رحمة من مشروعها واشترت كل الأدوات التي تختص بالتراث الشعبي في قطر ولكن ما إن باشرت العمل اكتشفت أنها لن تستطيع إيصال فكرتها للجمهور ما لم تتواجد محلات ودكاكين في الأماكن الحية والأسواق الشعبية أو دعم كاف من الجهات الحكومية والخاصة . تكمل المري حديثها قائلة: نجحت فكرتي عندما رأيت الإقبال الكبير على المنتجات التي أقوم بتصنيعها في الفعاليات بالاتفاق مع مراكز شبابية ولهذا السبب أنتظر أن يكون هناك أي تطور للصناعات اليدوية حتى لو كانت هناك برامج تدريبية بالمدارس أو المراكز الشبابية مجهزة بعدد من المدربات الأمهات أو أصحاب المهنة وذلك من أجل تعليم الفتيات أهم الحرف اليدوية التي تعبر عن التراث القطري بجانب المواد الدراسية . أم حمد البريك: تدشين تطبيق على الهواتف لأصحاب المهن الحرفية أم حمد البريك لم تجد مكانا لتعرض فيه منتجاتها بالإضافة إلى أن ثقافة الحرف اليدوية مازالت غير منتشرة بشكل كبير ، وبهذا الشأن قالت: نظراً لإدخال التكنولوجيا في حياتنا بشكل كبير وواسع فلماذا لا يتم تدشين تطبيق جديد لأصحاب المهن الحرفية ومن خلالها يستطيع الجمهور شراء المنتجات بعد أن عانى أصحاب المهن من عدم وجود محلات كافية لتستوعبهم جميعاً ، وخاصة فئة الشباب الذين هم بأمس الحاجة للتعرف على الماضي والحرف اليدوية القديمة والتي من الممكن أن تكون بابا جديدا يفتح الفرصة للشباب بممارسة هوايات جديدة تكون مصدر رزقهم . وأكدت البريك بأن وجود ورش لتعليم المهن بدعم من إنماء والاتفاق مع المراكز الشبابية يساهم في إيصال رؤية أصحاب الحرف اليدوية. أنجال راضي: نقص في الدورات والورش التدريبية أنجال راضي سيدة صاحبة أحد المشاريع التي تختص بالحرف اليدوية القديمة ولكنها لم تلقى الدعم بشكل كاف حيث إن كل منتجاتها لا تتواجد سوى باحتفالات المراكز الشبابية وهكذا يظل مصدر دخلها يعاني من عدم الاستقرار والثبات فما بين لحظة وأخرى إما أن يرتفع أو يكاد ينعدم ، تقول أنجال: هناك ضعف في التواصل بين الجهات وبين أصحاب الحرف اليدوية التقليدية ولذلك لابد من وجود اتفاقيات مع المراكز الشبابية وكافة الفعاليات في الدولة والمقدمة للجمهور بكافة الأعمار بتواجد أصحاب الحرف اليدوية بشكل دائم بالفعاليات . لم تكن أنجال تعاني فقط من عدم وصولها لكافة فئات المجتمع بل كان عدم وجود الدورات والورش التدريبية المقدمة لتلك الفئة ضعيفا بل تكاد تكون معدومة ولهذا أكدت بأن أصحاب الحرف اليدوية بحاجة لدورات تدريبية في مقر المراكز الشبابية وذلك من أجل تنمية مواهبهم ومعرفة كيفية التعامل مع المشاريع وكيفية إدارتها ، مع تخصيص قسم مستقل للأمهات أو كبار السن من القطريين والمقيمين والتركيز على ميولهم وعدم دمجهم مع فئة الفتيات نظراً لاختلاف المواهب وفرق العمر بينهما . منية حمد: تخصيص قسم للحرف اليدوية بالمراكز الشبابية قالت منية حمد نواجه مشاكل عديدة في الحصول على أماكن لعرض منتجاتنا وبسبب قلة تواصل الجهات الحكومية والخاصة معنا نحن في أمس الحاجة لتدشين أقسام جديدة بالمراكز الشبابية النسائية لتطوير تلك المواهب التي تختص بالحرف القديمة ، بالإضافة إلى وجود الدعم المادي والتسويق الإعلامي كي يتسنى للجميع الوصول لتلك الأسر بكافة أنحاء الدولة ، فضلاً عن دور رجال الأعمال والقطاعات الخاصة لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من إنتاج كميات أكبر للنهوض بصناعات ومنتجات أصحاب الحرف اليدوية . وطالبت منية بضرورة تشكيل لجنة أو قسم بوزارة الاقتصاد والتجارة لمتابعة أعمال الحرف اليدوية ومطالبهم بين الحين والآخر وتزويدهم بكافة الاحتياجات والاماكن التي تعمل على تحويل الطاقات الإنتاجية المحترفة إلى عمل ملموس على أرض الواقع . منية حمد وغيرها من أصحاب الحرف اليدوية ليسوا الوحيدين الذين يعانون من نقص الدعم المادي والمعنوي بل هناك العشرات غيرهم الذين يطالبون بتواجد بضاعتهم على أرض الواقع .

6745

| 26 ديسمبر 2017

محليات alsharq
قطر تشارك في فعاليات "أيام الشارقة التراثية الثقافية"

تشارك وزارة الثقافة والرياضة للعام الثاني على التوالي في إحتفالية "أيام الشارقة التراثية الثقافية" التي انطلقت فعالياتها منذ أيام في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة وتستمر لغاية يوم 23 أبريل الجاري تحت شعار بـ"التراث نصون الطبيعة."وتشارك دولة قطر ضمن فعاليات "أسبوع الحرفيات" بوفد ترأسه أمل مبارك العلي رئيس قسم الفعاليات والمناسبات التراثية بإدارة المكتبات العامة والتراث بوزارة الثقافة والرياضة، كما يضم الوفد عددا من الحرفيات القطريات وهن فاطمة عبد الله آل مطوع، ونجلاء عبد الله الحرمي، ومريم عبد الرزاق آل إبراهيم، حيث يقدمن في الجناح القطري مجموعة من الحرف التقليدية التي تعبر عن التراث القطري.وصرحت السيدة أمل العلي رئيس الوفد بأن مشاركة الوزارة للعام الثاني على التوالي في فعاليات أيام الشارقة التراثية تعكس الهوية القطرية والتراث المحلي، مؤكدة حرص الوزارة على الاستعانة بالمتخصصين والمتخصصات ممن لهم باع طويل في مجال الحرف التقليدية مثل السدو والتلي ومشغولات السعف والتطريز اليدوي للملابس التقليدية وهي الحرف التي نشارك بها في الأيام التراثية هذا العام.كما أشارت إلى اهتمام جميع أعضاء الوفد بأهمية ما يقدمونه من أنشطة تراثية، حيث يحرصون من خلال مشاركاتهم على تقديم التراث القطري في أبهى صوره وكذلك الترويج له من خلال المشاركة في الندوات التي تنعقد على هامش الاحتفالية بالإضافة إلى تفاعلهم مع زوار مكان الفاعلية وعرض المنتجات الحرفية التقليدية وكذلك المطور منها بشكل متميز.وأكدت أمل مبارك العلي أن مشاركتنا في أيام الشارقة التراثية كل عام يهدف إلى تحقيق رؤية وزارة الثقافة والرياضة في التعريف بالثقافة القطرية من خلال التراث الثقافي المادي وغير المادي ونشره خارج حدود الدولة عن طريق المشاركة في المحافل والمهرجانات التراثية الدولية، فضلاً عن وجود عدد كبير من المشاركين من مختلف دول العالم في هذا التجمع الثقافي الهام مما يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والمهارات بين المشاركين والتعرف على ثقافة الآخرين وبناء العلاقات التي تصب في صالح الشعوب.من ناحية أخرى فقد انطلقت أيام الشارقة التراثية في نسختها الـ 14 يوم الخميس 7 أبريل 2016 وتستمر فعالياتها المتنوعة حتى يوم 23 الجاري، وقد حلت جمهورية مقدونيا كضيف شرف لهذا العام. حيث يتخذ "الحي المقدوني" من ساحة القصبة في قلب الشارقة مكاناً له لعرض الحرف المقدونية التراثية بالإضافة للعديد من الفعاليات والأنشطة المقدونية.ومن الجدير بالذكر أن أيام الشارقة التراثية تنظمها إدارة التراث في دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة في أجواء احتفالية يسودها المرح والترفيه بالتزامن مع احتفالات يوم التراث العالمي الذي تنظمه اليونسكو يوم 18 أبريل من كل عام.كما تعد أيام الشارقة التراثية من الأحداث البارزة في مجال التراث بما توفره من مناخ مناسب لتعريف الجيل الحالي والأجيال القادمة بأصالة الماضي، وتمكينهم من استكشاف ذلك الزمن بكل ما فيه من عادات وتقاليد أصيلة تعبر عن الموروث الشعبي للأجداد.

652

| 14 أبريل 2016

تقارير وحوارات alsharq
مراكز التطوير الحرفي.. مشروع جديد يستوعب إبداعات المرأة القطرية

"الدوحة عاصمة الفنون" لتلك الجملة واقع ملموس وأحلاماً باتت حقيقة على أرض الواقع، فقطر كانت وما زالت تحتضن الفن والفنانين، الموهبة والموهوبين والعقول الناطقة الممزوجة بالحضارة والتراث. فالحرفة باتت مهارة نابعة من القلب منبثة للمجتمع حالياً، العمل الحرفي يمثل فناً ويحي تراثاً نفخر به ولذلك يسعى أولو الأمر إلى إحيائه باعتباره جزء من الهوية الثقافية وأن هذا العمل نشأ مع الإنسان ولا زال يصاحبه فيه تحافظ الأم على هويتها والثقافية وأصالتها ، ولذلك منحت الدولة الأهمية بحفظ التراث الوطني وترسيخ أهمية العمل الحرفي وللتأكيد أن يكون المواطن عاملاً في كافة المجالات ومشاركاً في بناء وطنه وتنميته ؛ قامت الدولة بإنشاء العديد من المراكز لتنمية القطاع الحرفي في مجالات مهنية متعددة ومختلفة يتطلب وقوف الجميع أفراداً كانوا أو مؤسسات لتطوير هذا النشاط والحفاظ عليه. من هنا، نلاحظ أن مراكز التطوير الحرفي في قطر طموح تصب في بناء ونشر الثقافة لكافة شرائح المجتمع. على سبيل المثال لنسلط الضوء على "مركز لافندر" الذي يعمل في تهيئة التطوير الذاتي للجيل الناشيء ويركز على تنمية قدرات أفراد المجتمع. ومن هنا جاءت فكرة افتتاح "مركز لافندر" العام قبل الماضي حيث صرحت الفنانة المبدعة غادة عبدالله النعمة صاحبة المركز بأنها هاوية بل عاشقة للأعمال اليدوية حيث صقلت كل شغفها في تعلم بدقة أ صول كل مهارة يدوية وفنون كل الحرف من الإبرة إلى الفرن، فالمنزل لها بيئة طمأنينة ومساحة للإبداع والإبتكار فاشتركت في دورة تطريز تعرفت من خلالها على بعض المشتركين من المتدربين منهم المدربة القديرة منى سعيد ومن ثم انطلقت فكرة فتح المركز . كما صرحت الأستاذة الفاضلة غادة النعمة بأن المركز عبارة عن منبر لتبادل وتكوين الأفكار الإبداعية . بالإضافة إلى أن يكون شبه معهد متاح وملائم لظروف كل المشاركين العاملين منهم والطالبات والمتقاعدين. يفتح أبوابه على فترتين الصباحية: من الساعة:30 9- 12ظهراً والفترة المسائية:من الساعة 4:30 – 8 مساءً. علاوة على ذلك، تمكن رؤية المركز في إنشاء جيل جديد من الفتيات وأمهات المستقبل المبدعات في مجال التدبير المنزلي والفنون اليدوية من خياطة وتطريز وحياكة وغيرها في ظل التغييرات السريعة التي يواجهها المجتمع.والتي حددت مهمة المركز والتي تحفز قدرات الفتيات وأمهات المستقبل على الإبداع في المهارات اليدوية وشؤون المنزل. و قد أنصت مبادئ المركز المرتكزة على الإلهام – الإبداع والتطوير.. مما جعل أمنية صاحبة المركز بأن يصبح المركز أكاديمية في يوم من الأيام .كما وضحت بالقول والذكر مزايا المركز بأنه يقوي الروابط الأسرية مثلاً بين الأم وابنتها فيما وسعهم الحضور سوياً والتدريب أيضاً، التخفيف من ضغوطات الحياة والترويح عن النفس وشغل أوقات فراغ المتقاعدين. نبذة عن المركز: ينقسم المركز إلى 6 حرف وكل حرفة لها عدة أنواع : 1- الحياكة ( الكروشيه) بثلاثة أقسام: أساسيات الكروشيه، كروشيه متقدم 1 ومتقدم 2. 2- خياطة وتنشق إلى 3 أجزاء: الأول أساسيات خياطة، الثاني متقدم 2 والثالث متقدم 3. 3- التطريز البرازيلي: ويتكون من المرحلة 1 والمرحلة 2. كذلك ويمكن أيضاً التفرع إلى التطريز الأبيض، وتطريز الشرائط وراشيليوه. 4- الطبخ : ويندرج تحته الدورة الشاملة وتحتوي على أربعة أطباق رئيسية، نوع شوربة مع نوع سلطة ونوعين من الحلويات. دورة للحلويات فقط أما آخر دورة فهي لأي وصفات تختارها المشتركة. 5- أعمال يدوية وهنا الكثير لتعلمه حيث يشمل أنواع عديدة للدورة كالسدو، ديكوباج، الرسم على الزجاج و الرسم على الحرير للكبار أما بالنسبة للصغار فهناك ثلاثي الأبعاد وعجينة الورق، عجينة البراميل، إعادة التدوير. حيث تكون جميع الدورات عشر حصص أي 15- 20 ساعة للكبار أمّا الصغار فتكون 1 – 2 ساعة للعمل الفني . وتمنح شهادة بختم المركز بالإضافة إلى ذلك المركز يوفر لكل متدربة كل ما تحتاجه من أدوات وخيوط. تعليق المتدربات 1- دورة التطريز البرازيلي المتدربة العنود النعمة: تلقيت من المركز التعليم والتطبيق العملي بدقة متناهية حيث كانت المدربات أُهل وكفاءة في توصيل المعلومات وأنها مهارة جداً ممتعة ومسلية وكنت أبحث عن هذا النوع من التطريز الفريد في العالم وأتاح في قطر. 2- دورة الخياطة المتقدمة والمبتدأة المتدربة خديجة محمد: إن الخياطة تعتمد على الخبرة الطويلة لكن من خلال المركز اختصر خبرة المدربات الفاضلات في صقلها إلى المتدربات في وقت قصير مع التحفيز في ذات الآن وتوضيح التدريب العملي والإجابة عن الإستفسارات بدقة وتصحيح الأخطاء باهتمام. 3- دورة الشرائط المتدربة صفاء خالد: المركز جميل جداً ، المدربات متعاونين ، استمتعت بالدورة وتعلمت أنواع الورود الجديد. 4- دورة الكروشيه المتدربة أم جابر: بالنسبة إلي دورة الكروشيه أضافت لي الكثير مع الدافع في تعليم مبادئ التطبيق العملي وتصحيح الأخطاء، وإحياء الثقة في النفس مع التشجيع والتحفيز من المدربة الفاضلة السيدة (منى السيد) حيث تتفهم الشخص الذي أمامها وتركز على ما يحبه، وأيضاً من ميزات المركز أنه يقدم الدورات فردية أو جماعية حسب رغبة المشاركة وذلك لإتاحة المجال للإبداع. 5- دورة الطبخ المتدربة منال العمادي: كمبتدأة في عالم الطبخ اكتسبت الكثير من المعلومات القيمة وأعطتني ثقة في نفسي وقيمة والتي من خلالها أستطيع تطبيق جميع الوصفات المتواجدة في الإنترنت أو الكتب. 6- دورة ديكوباج أم عبد الله: استفدت بمهارة جديدة والإبداع والابتكار في الأدوات المستخدمة في المنزل كالترامس (حافظات الشاي والقهوة). كما فتح المركز قسم للطلبات كالتطريز على الجلابيات ، شالات بالكروشيه وما إلى ذلك و تطريز برازيلي على المخدات . إن المركز شارك في العديد من أنشطة الدولة ليتم توسيع نطاق المعرفة والثقافة على أبرز صعيد حيث شارك بفعاليات اليوم الوطني لعام 2015م وفعالية حلال قطر في كتارا وذلك بعرض المنتوجات وتقديم ورش عمل للصغار. في مجمل القول يمكن أن نقول إن مراكز التطوير الحرفي تسعي لان تحافظ علي مكانه الحرف في مجتمعنا ونشر ثقافة الحفاظ على تراثنا.

9127

| 05 مارس 2016

محليات alsharq
وزارة الثقافة تقيم حلقة نقاشية حول صناعة السياحة والحرف التقليدية

أقامت إدارة التراث بوزارة الثقافة والفنون والتراث اليوم حلقة نقاشية حول صناعة السياحة وتنمية الحرف التقليدية بمقر الوزارة، بمشاركة نخبة من خبراء التراث القطريين والعرب .وفي بداية الحلقة النقاشية، أكد السيد حمد حمدان المهندي مدير إدارة التراث، أهمية الحلقة في طرح الأفكار والرؤى التي تعمل على تطوير الحرف التقليدية في قطر، مع أهمية مراجعة ملف الحرف والصناعات التقليدية على مستوى دولة قطر، من خلال تفعيل الشراكات السابقة مع وزارة الثقافة والفنون والتراث، والجهات ذات الصلة ، بالإضافة إلى ضرورة قانون يحمي هذه الحرف والمنتج، وكذلك البحث عن مصادر لتمويل هذه الحرف تضمن استمراريتها وفي نفس الوقت تسهم في العمل السياحي والاستثماري .وأضاف أن وزارة الثقافة قامت بدراسة الأفكار التي تحمي الحرف التقليدية، ومن أهم الاقتراحات كان وجود قانون لهذا الغرض وتخصيص جائزة للإبداع في هذا المجال ووجود منافذ للبيع وذلك مع الاسترشاد ببعض التجارب العربية الناجحة في هذا المجال .الهوية الوطنية والتنمية المستدامةومن جانبه، قال السيد إبراهيم البوهاشم السيد مستشار التراث الثقافي بوزارة الثقافة: "تأتي هذه الحلقة ضمن برنامج أعدته إدارة التراث للتأكيد على أمرين الأول هو جعل هذه الحرف التقليدية مصدراً للدخل للحرفيين وأن تكون من مصادر التنمية المستدامة لهم، أما الأمر الثاني فهو إبراز الهوية الوطنية في هذه الصناعات"، مؤكدا أهمية عمل مسح ميداني شامل للحرف، وللحرفيات، وللحرفيين على مستوى الوطن، باستخدام أداة الاستبيان المنهجية، وعمل دليل الحرف والحرفيين في قطر مع الإفادة من تجارب الدول العربية، وخاصة في المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والمملكة المغربية، في تنمية الحرف اليدوية والصناعات التقليدية في إطار صناعة السياحة.وأشار إلى وجود تراث نظري وميداني في مجال حماية الحرف يمكن البناء عليه ومن هذا التراث مشروع "نحو برنامج وطني للحِرَف والصناعات التقليدية" 2008م، وإنجاز قائمة الحرفيين وقائمة الحرفيات وإقامة ورشة عن الحِرَف والصناعات التقليدية ، كما يوجد مشروع قانون لحماية الحرف والصناعات الشعبية وعقد اتفاقية تفاهم بين وزارة الثقافة والفنون والتراث ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية "أرسيكا" اسطنبول.مهرجان الدوحة للحرفولفت مستشار التراث الثقافي بوزارة الثقافة إلى أنه أقيم أيضا مهرجان الدوحة للحرف في 2010 ، كما أقيمت تجربة تنسيقية مع الجهات ذات الصلة في دولة قطر من خلال لجنة التراث الشعبي في المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث، أثناء العمل في مشروع: "نحو برنامج وطني للحِرَف والصناعات التقليدية"، وهذه الجهات هي: الديوان الأميري "إدارة الشؤون القانونية"، والمكتب الهندسي الخاص "سوق واقف"، ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ودار الإنماء الاجتماعي، ووزارة الاقتصاد والتجارة، والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، ومركز الإبداع الشعبي.ودعا السيد إلى استمرارية إقامة المعرض السنوي للحرف والصناعات اليدوية، تحت شعار "حِرَفُنا نسيج تراثنا"، برعاية وزراء السياحة المسؤولين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي أقيم الأسبوع الماضي في الدوحة .التجربة السعودية من جهته، قدم السيد نايف العصيمي ممثل المشروع الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية "بارع" في المملكة العربية السعودية عرضا للمشروع، مشيراً إلى أن التجربة السعودية تشهد تطوراً كبيراً في مجال الحرف الشعبية، ولافتا إلى صدور قرار بعدم منح دروع التكريم إلا إذا كانت من صنع الحرفيين وهو قرار له مردود كبير اقتصادي.وأوضح العصيمي أن الدعم الذي تقدمه بلاده يتمثل في التدريب الجيد والتسويق والتواجد في كافة المهرجانات والمعارض حيث تلزم الجهات المنظمة أي معرض بتوفير مساحة 5% من المعرض أو المهرجان للحرف كما توجد مشاريع أخرى تدعم الحرفيين مثل صنع في مكة وصنع في المدينة .من جانبها، دعت نوال الكبيسي من إدارة البحوث والدراسات بوزارة الثقافة إلى وجود محفزات لهذا الجيل الجديد لإقناعه بالعمل في مجال الحرف التراثية . توحيد مصطلحات الحرف التقليدية العربيةوبدوره أكد الدكتور ربيعة الكواري أستاذ الإعلام بجامعة قطر أهمية توحيد المصطلحات الخاصة بالحرف التقليدية في الوطن العربي للعديد من المهن الموجودة في كل البلدان وبأسماء مختلفة كما أنها تختلف في البلد نفسه من جيل إلى جيل فهناك أسماء قديمة للحرف لا تعرفها الأجيال الجديدة ، وطالب وزارة الثقافة بأن تتبنى إنشاء موسوعة الكترونية حول الحرف القديمة .التجربة العراقيةوعرض الدكتور باسم الياسري من العراق جانباً من تجربة بلاده، موضحا أن الدولة قامت بتبني الطلاب الراغبين في تعلم الحرف في برنامج تعليمي فني يقبل الطالب من الصف التاسع وتم إنشاء معهد للصناعات الشعبية تابع لوزارة الثقافة وليس للتعليم .تطور المهنوقال الكاتب الصحفي والباحث في التراث الشعبي صالح غريب في مداخلته إنه يجب رصد التطور الحادث في كل مهنة، موضحا أنه ينبغي أيضا أن تكون هناك جلسة شهرية لمناقشة موضوع الحرف الشعبية والمحافظة عليها من عدم الاختلاط مع أشياء أخرى وافدة ولكنها تنتشر وكأنها من ضمن حرفنا الشعبية، لافتا إلى وجود تجارب تبنتها الدوحة من قبل لحماية الحرف القديمة.

672

| 11 أكتوبر 2015

اقتصاد alsharq
بالفيديو.. الدوحة تستضيف المعرض السنوي الأول للحرف اليدوية الخليجية

افتتح سعادة الشيخ أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني، وزير الاقتصاد والتجارة، وأصحاب السعادة الوزراء المسئولون عن السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي، فعاليات المعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية تحت شعار "حرفنا نسيج تراثنا"، وذلك على هامش اجتماعهم اليوم بالدوحة. افتتاح المعرض السنوي الأول للحرف اليدوية الخليجية ويشارك في المعرض 30 حرفياً من مختلف دول مجلس التعاون الخليجي، يعرضون أعمالاً وتحفاً تقليدية، تبرز جذور الحرف التقليدية وتعزز نشر الثقافة المحلية والنسيج التراثي لكل من هذه الدول. وخلال جولتهم في أرجاء المعرض، استمع أصحاب السعادة الوزراء، إلى شروح من قبل الحرفيين المشاركين في المعرض، عن أهم الأعمال والمنتجات المعروضة وطرق ووسائل تسويقها، كما شاهدوا عروضاً فنية تقليدية مستوحاة من التراث الخليجي الأصيل. جانب من الحرف التي يضمها المعرض ويأتي افتتاح المعرض في ضوء اتفاق وزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي أثناء الاجتماع الأول لهم في الكويت العام الماضي بضرورة عقد معرض سنوي للحرف الخليجية لإبراز تراث المنطقة كوسيلة لجذب السياح. من جانبه قال مدير التعاون الدولي في الهيئة العامة للسياحة السيد سيف الكواري في تصريحات صحفية:" تفتخر قطر بكونها البلد المستضيف للمعرض السنوي الأول للحرف والصناعات اليدوية الخليجية، والذي يعكس أساليب فنية وحرفية مختلفة ومتنوعة للتعبير عن إرث مشترك يجمع شعوب الخليج. بعض الحرف اليدوية الخليجية وأضاف: يجسد هذا المعرض عملاً مشتركاً بدأ بفكرة في اجتماع وتحول إلى حقيقة، ونرجو أن يكون بداية موفقة للمعارض السنوية المقبلة، وبادرة لمزيد من التعاون البنَاء بيننا في مجال السياحة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي". ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى العاشر من أكتوبر الجاري، ويفتح أبوابه للزوار ابتداء من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الساعة الواحدة ظهراً، وبين الساعة الرابعة والساعة التاسعة مساءً.

560

| 07 أكتوبر 2015