في خطوة تعكس التزام الجهات المعنية بصحة الطفل ودعم الأسر، عقدت القطرية للسكري المنتدى الثاني لأولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري، وذلك لمناقشة أبرز القضايا والتحديات الاجتماعية التي يواجهها الأطفال وأولياء أمورهم في رحلة التعايش مع المرض. ويأتي هذا المنتدى استكمالًا لنجاح المنتدى الأول، حيث شهد تفاعلًا واسعًا وأثبت أهميته كمنصة حوارية تفاعلية تجمع أولياء الأمور بالجهات المعنية في المجالين الصحي والتعليمي، بهدف فهم المشكلات التي يواجهها أولياء الأمور وإيجاد الحلول المناسبة لها. وقد ركّز المنتدى بشكل خاص على طرح المشكلات الاجتماعية والواقعية التي تواجه الأسر وأطفالهم في حياتهم اليومية. وقد أقيم المنتدى بالتعاون مع كل من مركز سدرة للطب، ومؤسسة حمد الطبية، وقسم الصحة المدرسية التابع لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بالإضافة إلى إدارة الصحة والسلامة بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. وفي تعليقه على المنتدى، قال الدكتور عبدالله الحمق، المدير التنفيذي للقطرية للسكري: «فخورون بمواصلة هذا النوع من المبادرات التي تضع الأسرة في قلب الاهتمام، فالاستماع إلى أولياء الأمور وفهم ما يواجهونه من تحديات اجتماعية يومية هو خطوة أساسية نحو توفير الدعم الفعلي لأطفالنا.

تنظم الجمعية القطرية للسكري المنتدى الثاني لأولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري، في 24 الجاري، الرابعة عصراً، بفندق جراند حياة مشيرب. ويتضمن المنتدى نقاشات مفتوحة بين أولياء الأمور والأطباء والمختصين، وتسليط الضوء على أبرز الصعوبات التي يواجهها الأطفال المتعايشون مع السكري وأسرهم، وتبادل الخبرات والتجارب.

نظمت القطرية للسكري، دورة تدريبية لممرضي وممرضات المدارس الخاصة. تأتي الدورة، بمشاركة 25 ممرضًا وممرضة من مختلف مدارس قطر الخاصة، في إطار جهود القطرية للسكري الرامية إلى تحسين صحة الطلبة المتعايشين مع السكري .

احتفلت «القطرية للسكري» بليلة القرنقعوه في مبناها الكائن في المنتزه، حيث استضافت نحو 70 طفلًا من الأطفال المتعايشين مع السكري وعائلاتهم في أجواء مليئة بالفرح والبهجة. تأتي هذه الفعالية ضمن جهود الجمعية لدعم الأطفال المصابين بالسكري وتعزيز دمجهم في المجتمع من خلال الاحتفال بالمناسبات التراثية والثقافية. وقد تخلل الحدث توزيع «الهدايا» والقرقيعان على الأطفال، مما أدخل البهجة إلى قلوبهم ورسم الابتسامة على وجوههم. وأكدت «القطرية للسكري» التزامها المستمر بتنظيم فعاليات مجتمعية تساهم في نشر الوعي حول مرض السكري، وتعزيز الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال المصابين وأسرهم. كما شكرت جميع الحاضرين على مشاركتهم ودعمهم لهذه المناسبة المميزة. وعلى صعيد آخر، احتفلت اللجنة الشبابية بنادي الخور الرياضي بليلة القرنقعوه بالتعاون مع بلدية الخور والذخيرة، في سوق عين حليتان بمدينة الخور وشهد الاحتفال برنامجًا حافلاً استمر لمدة يومين متضمنا فعاليات وأنشطة ومنها توزيع العديد من الهدايا والمكسرات والحلوى الخاصة بليلة القرنقعوه، والملابس التقليدية والألعاب الشعبية للأطفال إلى جانب مسابقات ترفيهية للأطفال وتلوين والرسم على الوجوه الأمر الذي أسعد الأطفال كثيرا ولاقى قبولاً من جموع المشاركين. وبدوره قال حمد أحمد المهندي مشرف الأنشطة الشبابية: يهدف النادي من خلال هذا الاحتفال لإحياء الموروث الشعبي الأصيل، وتعريف أطفالنا بالعادات والتقاليد الرمضانية الشعبية.

اختتمت القطرية للسكري، عضو مؤسسة قطر، فعاليات مخيم البواسل العالمي الخامس والعشرين لأطفال السكري وذلك في حفل ختامي بسيط اشتمل على عرض فيديو عن الانشطة التى تم تقديمها اثناء ايام المخيم ثم تلي ذلك عرض مسرحى للاطفال ثم قدمت الوفود فقرات تراثية من بلدانهم ومن ثم تم تبادل الدروع التذكارية. استمرت فعاليات المخيم، الذي يهدف إلى إطلاق قدرات أطفال السكري، لمدة ستة ايام، شارك بالمخيم هذا العام عدد 60 طفلاً من عمر السابعة وحتى الحادية عشرة، من 13 دولة. ولقد افاد الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري قائلاً: «عبر خبرتنا خلال الخمس وعشرين عاماً الماضية في تنظيم مخيمات السكري لمسنا كيف ان المخيمات تعزز ثقة الأطفال وأولياء امورهم وتنمي الثقة والقدرة على رعاية انفسهم. واضاف د. الحمق « اتمنى ان نكون قد حققنا اهدافنا نحو تزويد البواسل بالمهارات المطلوبة لتعلم أفضل الطرق لإدارة السكري مما يمكنهم من تطبيق الخطوات والآليات المطلوبة للتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر، واتخاذ القرارات التي تتناسب معها مع الحفاظ على نمط الحياة الصحي الذي تدربوا عليه خلال اسبوع المخيم.

تحت شعار «نحن نستطيع» يواصل مخيم البواسل الخامس والعشرين الذي تنظمه القطرية للسكري فعالياته المميزة بانخراط 60 طفلا مشخصا بالسكري وعدد 12 مرافقا طبيا لأطفال الدول المشاركة، بالإضافة إلى عدد 65 موظفا ومتطوعا قائما على رعاية الأطفال على مدار الساعة بمقر المخيم في أكاديمية التفوق الرياضي اسباير. يتوزع الأطفال إلى أربعة فرق، فريق الأبطال الخارقون، وفريق الفينق، وفريق الفرسان وفريق اللهب، يقود كل فريق قائدان ماهران وباشراف اللجنة الطبية للمخيم. علما بأن المخيم هذا العام قد استضاف الكويت، البحرين، الأردن، السودان، ليبيا، تونس، بنغلاديش، ايران، المغرب، مصر، عمان، الجزائر. يعيش الأطفال أجواء من البهجة والاستمتاع ببرنامج المخيم الذي يجمع ما بين الترفيه والتعليم، حيث تضمّن العديد من الورش التفاعلية كورشات التغذية وورش الانسولين واماكن حقنه، ورش أعمال يدوية، ورشة المنديل، ورشة صحة الفم ومجموعة متنوعة من العاب الترفيه مثل تحدي كرة القدم، بالتعاون مع اكاديمية باريس سان جيرمان قطر وحفل السمر اليومي، ومجموعات «في الحركة بركة» بالتعاون مع ذا كيج سبورت الذين قدموا الرياضات القتالية والكارتيه والتايكوندو لما للرياضة من اهمية في إدارة السكري. كما كان للرحلات الخارجية صدى خاص في نفوس الأطفال حيث قاموا برحلات إلى العديد من الأماكن في قطر، بما في ذلك متحف قطر الرياضي الاولمبي 321، التي زاروه بالامس في رحلة حتى الظهر، ومازال برنامج المخيم حافلاً بالانشطة المميزة منها وقت التحديات المتنوعة وورشة الصبة والحفل التنكري ورحلة الى السوق مخصصة للوفود الخارجية. قال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للقطرية للسكري والمشرف العام للمخيم « لقد سعينا جاهدين لإسعاد اطفالنا المتعايشين مع السكري ونحن سعداء وواثقون انهم يتلقون الدعم والرعاية اللازمة من خلال بروتوكول المخيم الطبي ومن خلال كل الانشطة التعليمية والترفيهية التي صممناها خصيصاً لهم « واتمنى ان نكون قد حققنا اهدافنا نحو تزويد البواسل بالمهارات المطلوبة لتعلم أفضل الطرق لإدارة السكري مما يمكنهم من تطبيق الخطوات والآليات المطلوبة للتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر واتخاذ القرارات التي تتناسب معها مع الحفاظ على نمط الحياة الصحي الذي تدربوا عليه خلال اسبوع المخيم».

تطلق الجمعية القطرية للسكري مخيم البواسل الدولي الخامس والعشرين للاطفال المشخصين بالسكري في نسخة اليوبيل الفضي للمخيم والمقرر يوم غد السبت حتى 26 ديسمبر 2024. يقام حفل الافتتاح بالمركز الطلابي بمؤسسة قطر (Student Center ) ولمدة ساعة من الساعة الثالثة والنصف مساء الى الرابعة والنصف مساء، يشتمل على كلمة دكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري - مؤسسة قطر والمشرف العام للمخيم. ويتضمن الحفل عرض تسجيل وثائقي للمخيم منذ 1999 وحتى الآن كما سيتم عرض مسرحية للأطفال مع وجود شخصيات كرتونية. وكان د. الحمق قال في كلمته في المخيم الرابع والعشرين إن المخيم الذي يأتي إيماناً وحرصا من الجمعية نحو توفير وتهيئة مناخٍ صحيٍ ملائمٍ لظروف وواقع المجتمع، وسعيا منها إلى توعية وتثقيف الأطفال المصابين بالسكري بكيفية التعايش بأمان مع هذا الداء، وتوفير المعلومات الحديثة وإقامة المعسكرات الإقليمية والعالمية التي من شأنها تثقيف وتوعية المجتمعات للحد من خطورة المرض وتفعيل طرق الوقاية منه. يذكر أن مخيمات البواسل تعد منصة تفاعلية للتعايش مع السكري، كونها تهدف وتسعى جاهدة لمساعدة الأطفال على تعلم أفضل الطرق لإدارة السكري والعيش معه بصورة إيجابية، وكذلك تعزيز استقلاليتهم وثقتهم وتدريبهم على تطبيق الخطوات والآليات المطلوبة للتعامل مع التغيرات اليومية في نسب السكر، واتخاذ القرارات التي تتناسب مع هذه التغيرات. ويتيح برنامج المخيم لأطفال السكري الالتقاء والتعارف مع بعضهم في بيئة آمنة، ما يخفف شعور الاختلاف أو التفرد بحالتهم، ويشجعهم على التقبل والاندماج ومواجهة التحديات بقوة وثقة وإيجابية. يشار إلى أن الجمعية القطرية للسكري نظمت أول مخيم للبواسل في يناير عام 1999، ليصبح اليوم أحد أهم المعسكرات المخصصة للأطفال المصابين بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وليعتبره في عام 2013 الاتحاد الدولي للسكري مخيما عالميا، يمكنه استضافة أطفال السكري من جميع أنحاء العالم.

بمناسبة اليوم العالمي للسكري وفي إطار التعاون مع الجمعية القطرية للسكري، شارك قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في فعاليات اليوم العالمي للسكري، حيث تم توفير كراسي أسنان متحركة مجهزة بجميع الأدوات اللازمة لفحص الجمهور. وقد شهد المكان المخصص لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية في حديقة أسباير إقبالاً كبيرًا من الجمهور، الذين استفادوا من خدمات الفحص والتوعية المقدمة من قبل الكادر الطبي للأسنان. وقد تضمنت هذه الخدمات تقديم شرح حول أهمية العناية بصحة الفم والأسنان، كما تم تسليط الضوء على العلاقة الوثيقة بين مرض السكري وصحة الفم والأسنان، بالإضافة إلى الإجابة عن استفسارات الجمهور المختلفة. وقد تم إجراء فحوصات شاملة للفم والأسنان لفئات عمرية متنوعة، مما ساهم في تعزيز صحة الفم والأسنان لدى الحاضرين. وأعربت د. نجاة اليافعي، مديرة قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، عن سعادتها بثمار هذه المشاركة، مؤكدة أن الهدف الأساسي هو دعم صحة الفم والأسنان لجميع أفراد المجتمع، مع التركيز بشكل خاص على مرضى السكري. وفي ختام حديثها، وجهت د. اليافعي شكرها العميق للجمعية القطرية للسكري على التعاون المثمر والتنظيم المميز لهذه الفعالية.

نظمت الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر المنتدى الأول لأولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري من النوع الأول، في فعالية رائدة احتضنها فندق بارك حياة مشيرب، جمع المنتدى نخبة من أطباء سكري الاطفال والاستشاريين التربويين، إلى جانب المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، وذلك بهدف تعزيز الحوار ومناقشة التحديات التي يواجهها أولياء الأمور وأطفالهم المتعايشين مع السكري. تضمن المنتدى مجموعة من الجلسات النقاشية الطبية والنفسية، التي صُممت لدعم أولياء الأمور من الناحية النفسية والطبية، وناقش الخبراء في هذه الجلسات التحديات التي يواجهها أولياء الأمور، سواء داخل المنزل أو في المدرسة، وسعوا إلى بحث آلية إيجاد حلول مبتكرة وعملية للتعامل مع هذه التحديات. من أبرز فعاليات المنتدى، محاضرة بعنوان «السلام الداخلي» قدمها المستشار التربوي د. عبدالرحمن الحرمي، والتي ركزت على كيفية تحقيق التوازن النفسي والتعامل مع الضغوط التي قد يواجهها أولياء الأمور في رحلتهم لدعم أطفالهم. وقد أعرب المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري الدكتور عبدالله الحمق عن «شكره لجميع المشاركين والداعمين لهذا المنتدى من ذوي الاختصاص بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، مؤسسة حمد الطبية، سدرة للطب، الرعاية الصحية الأولية»، مؤكدًا على ان الجمعية تسعى بخطى حثيثة نحو تضافر الجهود مع الشركاء لضمان صحة وسلامة الطلاب المشخصين بالسكري داخل وخارج المدرسة. كما أضاف أن «الجمعية القطرية للسكري تهدف من خلال هذه المبادرات إلى تقديم الدعم المستدام لأسر الأطفال المتعايشين مع السكري، وتمكينهم من التعامل مع التحديات اليومية بثقة وأمان».

نظمت الجمعية القطرية للسكري مساء اليوم، مسيرتها السنوية في نسختها الثامنة عشر بحديقة اسباير، وذلك تحت شعار اليوم العالمي للسكري هذا العام: السكري وجودة الحياة الصحية، بمشاركة أكثر من 10 آلاف شخص من جميع الأعمار بهدف التعلم والتثقف عن هذا المرض. وقال الدكتور عبد الله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، إن الهدف من المسيرة يتمثل في زيادة الوعي بداء السكري وتطوير فهم أعمق حوله، ومساندة المتعايشين معه في قطر. وأضاف: في شهر نوفمبر، يشارك الناس في جميع أنحاء العالم في مسيرات السكري للاحتفال باليوم العالمي للسكري، نحن في كل عام، ننظم مسيرة لرفع مستوى الوعي بالسكري ومساندة الأشخاص المتعايشين مع السكري في قطر، من خلال المشي وفعاليات اليوم بأكمله، واتخذنا خطوات مهمة نحو تطوير فهم أوسع واعمق للسكري. وأشار الدكتور الحمق إلى أن رسالة الجمعية من مثل هذه الفعاليات مفادها أن فهم السكري هو الخطوة الأولى نحو إدارته والوقاية منه، وأن معرفة خطر الإصابة به أو بمضاعفاته، وما يجب القيام به أمر مهم لدعم الوقاية والتشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب. شهدت الفعالية إقبالا واسعا حيث ارتدى الجمهور قمصان المسيرة الزرقاء، فيما اجتمعت عائلات وأعداد كبيرة من طلبة المدارس ومختلف المؤسسات بهدف دعم المسيرة والاستفادة من الفعاليات المقدمة من خلال منصات تقديم التوعية الصحية حول السكري، وكيفية الوقاية منه مع فحوصات مجانية لقياس مستوى الجلوكوز بالدم، بالإضافة لأنشطة رياضية وثقافية أخرى استمتع بها الجميع. وكانت الجمعية قد نظمت الأسبوع الماضي تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للسكري في 14 نوفمبر كل عام مؤتمرها العلمي الثاني، والذي استهدف أطباء المراكز الصحية والعيادات والمستشفيات الخاصة بالدولة، حيث جرى اطلاعهم على كل ما هو جديد في علاج وإدارة مرض السكري، فضلا عن عقدها المنتدى الأول لأولياء أمور الأطفال المتعايشين مع السكري.

وقع الاتحاد القطري للرياضة للجميع، تحت مظلة وزارة الرياضة والشباب، اتفاقية للتعاون المشترك مع الجمعية القطرية للسكري، بهدف إتاحة الأنشطة الرياضية التي ينظمها الاتحاد، لأكبر عدد من أفراد المجتمع، ونشر التوعية بأهمية ممارسة الرياضة، وقد تم توقيع الاتفاقية، صباح أمس الأحد بصالة لوسيل الرياضية، بحضور السيد عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد، والدكتورعبدالله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري. وأكد عبدالله الدوسري، رئيس الأنشطة والفعاليات بالاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن توقيع اتفاقية التعاون مع الجمعية القطرية للسكري، يعد مبادرة نوعية، ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، للاتحاد، وهو الذراع التنفيذي لوزارة الرياضة والشباب، في تنظيم الأنشطة الرياضية المجتمعية، والتي يحرص من خلالها، على تكاتف الجهود في الدولة، من خلال الوزارات، والهيئات وأيضاً الجمعيات، للوصول إلى أكبر عدد من أفراد المجتمع، وبشكل خاص استهداف شريحة مهمة جداً، ممن يعانون من مرض السكري، وغير المصابين بالمرض، بفتح المجال أمامهم، لممارسة الرياضة بشكل مستمر، من خلال المناسبات المختلفة، والفعاليات المتنوعة، للاستفادة من الفوائد العديدة لممارسة الرياضة وفقاً للدراسات الحديثة. - فعالية للمتعافين وأعلن رئيس الأنشطة والفعاليات بالرياضة للجميع، عن أنه سيتم خلال الفترة القادمة، تنظيم فعالية خاصة للمتعافين من السكري، يحدد من خلالها الأعداد التي شفيت من خلال ممارسة الرياضة، حتى تكون حافزاً للآخرين، كبادرة للمشاركة في الفعاليات الرياضية واتباع النظام الصحي المناسب لكل فرد، مؤكدا حرص الاتحاد على الشراكة مع كافة الجهات، ليكون منصة لجميع الفعاليات الرياضية التي تقام على مدار العام، فلدى الاتحاد العديد من الفعاليات الرياضية والترفيهية، التي ينظمها من خلال رزنامتة السنوية، التي تضم هذا العام أكثر من 720 فعالية، بعضها يقام بشكل يومي، للرجال والسيدات، في الحدائق العامة، ضمن برنامج 365 يوم نشاط، وفعاليات وبطولات أخرى، تقام بشكل أسبوعي أو شهري. وأوضح الدوسري أن التعاون مع الجمعية القطرية للسكري، يعد من الأهداف الهامة، التي يسعى لها الاتحاد، باستهداف فئة مهمة جدا، تحتاج للمشاركة في النشاط الرياضي، للوصول إلى مجتمع يتمتع بالصحة والعافية، من خلال الاستغلال الأمثل لما يقدمه الاتحاد القطري للرياضة للجميع من فعاليات وبطولات، بالإضافة إلى المشاركة في فعاليات الجمعية، وتمنى الدوسري أن يكون التعاون المشترك في ظل الاتفاقية الجديدة، أفضل من السنوات السابقة، للوصول إلى أكبرعدد ممكن من مصابي السكري، وتوعيتهم بأهمية ممارسة الرياضة للمساهمة في التخلص من هذا المرض. - توعية المصابين من جانبه قدم الدكتورعبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري، الشكر والتقدير، لوزارة الرياضة والشباب، والاتحاد القطري للرياضة للجميع، على توقيع اتفاقية التعاون المشترك، وأكد أن الاتحاد سباق دائماً للتعاون مع القطرية للسكري، التي تستهدف توعية المصابين بالسكري وغيرهم من غير المصابين بأهمية ممارسة الرياضة، باعتبارها من أهم العوامل لتفادي الإصابة بالمرض، فنحن نؤمن بأن الرياضة من أهم الركائز للوقاية من السكري، بالإضافة إلى الغذاء الصحي. وقال إنه من الجيد أن يأتي توقيع الاتفاقية، متزامنا مع احتفال الجمعية باليوم العالمي للسكري، الذي يقام الجمعة القادم بحديقة أسباير، وأكد أن مشاركة الاتحاد بهذه الفعالية، بلا شك سوف يعطيها زخماً أكبر، حيث يوصل رسالة لكافة أفراد المجتمع، بأهمية ممارسة الرياضة، وأكد المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أن شراكتنا مع الاتحاد القطري للرياضة للجميع ليست الأولى، ولكن هناك تعاونا كبيرا منذ فترات طويلة تبلغ 5 سنوات. كما تتوافق هذه الشراكة مع أهداف الجمعية، والرياضة للجميع، فنحن على مسار واحد، ونتمنى من كافة الجهات التعاون معنا في سبيل توصيل رسالتنا وهدفنا، للوصول إلى مجتمع متعاف وسليم.

تحت شعار اليوم العالمي للسكري لهذا العام (السكري وجودة الحياة الصحية) وبمشاركة نخبة من خبراء السكري اختتمت الجمعية القطرية للسكري عضو مؤسسة قطر فعاليات مؤتمرها الطبي السنوي عن مضاعفات السكري والذي عقد يومي 8 و 9 نوفمبر 2024 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، مؤكداً على أهمية الرعاية الذاتية والالتزام بالأدوية والعلاجات الموصوفة للمريض من قبل الأطباء لتجنب حدوث مضاعفات المرض، والتي تحدث نتيجة الإهمال في العلاج أو عدم الالتزام بالغذاء الصحي المناسب لمرض السكري، مع ضرورة أن يكون مريض السكري على تواصل مستمر مع كل من الطبيب وأخصائي التغذية . وأكد الدكتور عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري أن المؤتمر كان ناجحاً بكل المقاييس حيث حضر 250 من استشاريي وأطباء السكري والغدد الصماء والطب الباطني والأعصاب والقلب وأخصائي التغذية والممارسين العامين ومثقفي السكري من قطر، كما عرضت البحوث والمناقشات الهادفة التي تخللت المؤتمر حول كل ما يتعلق بمرض السكري. من ناحيته قال الدكتور محمود علي زرعي استشاري الغدد الصماء والسكري بمؤسسة حمد الطبية رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن المؤتمر ركز على أهمية الرعاية الذاتية بكيفية التعامل مع مرض السكري، وضرورة إلمام العاملين في القطاع الصحي بهذه الكيفية وأحدث طرق العلاج.

أطلقت الجمعية القطرية للسكري حملتها السنوية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، والذي يصادف يوم 14 نوفمبر من كل عام. وقد ركزت حملة اليوم العالمي للسكري لهذا العام على عدة جوانب اساسية، الجانب الأول حياة مرضى السكري حيث يواجه ملايين الأشخاص المصابين بمرض السكري تحديات يومية في إدارة حالتهم في المنزل والعمل والمدرسة. تشتمل حملة الجمعية على الفعاليات وعلى رأسها «مسيرة السكري» يوم الجمعة 15 نوفمبر،كما تنظم الجمعية مؤتمرها الطبي السنوي عن « مرض السكري ومضاعفاته» والذي يكرس جهوده لعلاج السكري والمضاعفات ذات الصلة والتكنولوجيا والوقاية منه، يعقد المؤتمر يومي 8-9 نوفمبر 2024 بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. ومن فعاليات الحملة أيضاً «اختبار الدائرة الزرقاء» على نطاق واسع، وهو عبارة عن تقييم مستوى عوامل الخطورة للإصابة بالسكري من النوع الثاني والذي قد اثبتت الدراسات انه من الممكن تفادي الإصابة به.

نظمت قطر للسياحة بالتعاون مع الجمعية القطرية للسكري ورشة عمل تحت عنوان أطفال السكري في الأماكن العامة والمدن الترفيهية، جرى خلالها تسليط الضوء على أهم التدابير اللازمة لتوفير السلامة والحماية للأطفال المشخصين بالسكري خلال وجودهم داخل المنشآت الترفيهية. وقد حققت قطر للسياحة خطوات مهمة في تعزيز برامج المسؤولية الاجتماعية للشرِكات، إذ إنها تهدف إلى دفع التنمية المستدامة وإثراء المجتمع من خلال عقد شراكات مع القطاعين العام و الخاص. وتسعى قطر للسياحة أن يعود نمو القطاع بالنفع على المجتمع الأوسع، وتحقيق التوازن بين التقدم الاقتصادي والمسؤولية الاجتماعية والبيئية. وتهدف الورشة التي عُقدت في 29 يوليو الماضي بحضور 41 من ممثلي ومشغلي المراكز الترفهية في قطر، هو العمل لتوفير بيئة آمنة وداعمة لهؤلاء الأطفال عبر رفع مستوى الوعي لدى مسؤولي وموظفي المدن والمراكز الترفيهية بشأن مرضى السكري من الأطفال وإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي قد يواجهها هؤلاء الأطفال داخل هذه المراكز واتخاذ تدابير الحماية اللازمة لهم. وأدارت الورشة السيدة كاتي نحاس، مديرة البرامج في الجمعية القطرية للسكري، حيث قدّمت عرضاً شاملاً سلطت من خلاله الضوء على حقوق الأطفال المشخصين بالسكري وعلى المعايير التي تطلبها الجمعية القطرية للسكري لتنفيذها من قبل المنشآت الترفيهية وبالتنسق مع قطر للسياحة. واختتمت الورشة بفقرة أسئلة وأجوبة حيث طرح المشاركون العديد من الأسئلة التي قدم لها ممثلو الجمعية القطرية للسكري إجابات وافية. وقال السيد محمد الأنصاري، مدير إدارة الرخص السياحية في قطر للسياحة: تلتزم قطر للسياحة بتعزيز شراكاتنا الاستراتيجية مع القطاعين العام والخاص بما يضمن تعزيز السلامة في مجتمعنا وبلادنا. تكتسب هذه الشراكة أهمية كبيرة في ظل ارتفاع معدلات انتشار داء السكري بين الأطفال في قطر. يتمثل هدفنا في إتاحة لهؤلاء الأطفال فرصة الاستمتاع بسنوات طفولتهم بشكل آمن ودون مخاطر. وقد تم الاتفاق على التدابير الوقائية بين مشغلي المرافق الترفيهية والجمعية القطرية للسكري لتوفير السلامة والأمان للأطفال وعائلاتهم وكذلك تمكين هؤلاء الأطفال من الاستمتاع بأوقات لعبهم دون قلق. وقال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: تؤمن الجمعية القطرية للسكري أن للأطفال المشخصين بالسكري الحق في الاندماج الكامل في المجتمع دون التضحية بسلامتهم الطبية أو مواجهة التمييز بسبب سوء الفهم والمخاوف والصور النمطية المحيطة بالسكري. ولا ينبغي استبعادهم بسبب مرض السكري أو حرمانهم من الحصول على لوازم إدارة السكري ويجب علينا توفير الترتيبات التيسيرية المعقولة لهم. ولذلك نحن نعمل عن قرب مع شركاؤنا في قطر السياحة الذين قدموا الدعم والمساندة للجمعية في مجال تأمين التسهيلات التي يحق للأطفال الحصول عليها للاستمتاع بقضاء وقت ممتع في المرافق الترفيهية بدولة قطر. في إطار الخطة الاستراتيجية المشتركة، تم الاتفاق على تنفيذ الإجراءات التالية بالتعاون بين قطر للسياحة والجمعية القطرية للسكري: تسهيل الدخول: تسهيل الدخول إلى المرافق الترفيهية بحمل بطاقة تعريفية من الجمعية القطرية للسكري. الرقابة: السماح بإشراف البالغين داخل مراكز الترفيه ومناطق الألعاب. احضار المستلزمات الطبية: السماح بمستلزمات رعاية مرضى السكري داخل المرافق، مثل قلم الأنسولين ومضخة الأنسولين وجهاز قياس السكر وأدوات الاستشعار. الاستخدام الشخصي: السماح بفحص مستويات السكر في الدم وتناول وجبة خفيفة وتناول الدواء واستخدام الحمَّام والعودة لمواصلة اللعب. الاستجابة للطوارئ: السماح بإحضار علاج نقص السكر في الدم إذا حدث، مثل العصير والحلوى وجيلي الجلوكوز والسندويتشات لإدارة حالات الطوارئ بكفاءة. ويؤكد هذا التعاون بين قطر للسياحة والجمعية القطرية للسكري مدى الالتزام بضمان حصول الأطفال المشخصين بالسكري على الفرص الترفيهية المتاحة لهم في أجواء آمنة وميسورة. وتهدف هذه التدابير إلى خلق بيئة شاملة يمكن فيها لكل طفل المشاركة الكاملة والاستفادة من العروض الترفيهية المتنوعة في قطر.

أقامت الجمعية القطرية للسكري محاضرة توعوية في المركز القطري الثقافي للصم، تناولت فيها طرق الوقاية من الإصابة بالسكري من النوع الثاني، إضافة إلى تقديم نصائح هامة عن نمط حياة صحي. تضمنت المحاضرة برنامجًا شاملًا شمل فحص السكري، قياس الطول والوزن، وتقييم خطورة الإصابة بالسكري. تحت إشراف السيد عبد الله الملا، رئيس مجلس الإدارة، وبحضور منسقة البرامج في الجمعية القطرية للسكري وضحة المري، والفريق المرافق، تم تنظيم هذه الفعالية بنجاح، إذ حرصوا على تنسيق جميع التفاصيل لضمان وصول المعلومات بشكل كامل وفعال للحضور. كما قامت الخبيرة عائشة جرار بترجمة المحاضرة إلى لغة الإشارة، مما ساهم في تفاعل كبير من قبل الحضور من الصم، الذين عبروا عن تقديرهم لهذه المبادرة التوعوية الهامة.

نظمت الجمعية القطرية للسكري فعالية تثقيفية ترفيهية لأهل غزة ضيوف قطر، الأربعاء الماضي بمجمع الثمامة السكني وبالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية. وقد قام فريق الجمعية وقسم المتطوعين لدى الجمعية بتقديم برنامج تثقيفي ترفيهي حافل للأسر حيث بلغ عدد الاطفال 568 طفلا، وذلك بمساهمة فعالة من الاتحاد القطري للشطرنج ونادي الرمي الرياضي، بالإضافة الى مشاركة «ذا كيج سبورت» المتخصصين في الفنون القتالية. احتوى البرنامج على عدة أنشطة، في الفترة الصباحية احتوى على التثقيف حول السكري، العناية بالقدمين، التغذية للمتشخصين بالسكري وعددهم 49 شخصا. أما الفترة المسائية فقد نُفذ البرنامج الترفيهي لجميع الأطفال المتواجدين والذين تبلغ أعمارهم ما بين 3 سنوات إلى 17 سنة. ولقد احتوى البرنامج الترفيهي على انشطة عديدة ومتنوعة نفذتها الجمعية مثل نشاط التلوين، لعبة السلم والزحليقة، لعبة الساعة، لعبة الأكس أو، وألعاب التراكيب الحركية. وشارك الاتحاد القطري للشطرنج بفعالية مع الأطفال في شرح ولعب الشطرنج معهم بالقطع الكبيرة والصغيرة كما قاموا بتوزيع اطقم الشطرنج عليهم. وعلى هامش الفعالية قال الدكتور عبد الله الحمق، المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري: «لقد سعدنا بتنظيم هذه الفعالية في إطار العمل والتضامن من أجل تخفيف جزء من المعاناة الإنسانية التي تعرض لها اطفالنا وأهلنا في غزة، وهذا واجبنا الى جانب الجهود الحثيثة على مستوى الدولة في تعزيز روح التضامن والتكافل من اجل منح هؤلاء الاطفال فرصة الاندماج الاجتماعي وتخفيف الآثار النفسية». ولقد أفاد مسؤولو نادي الرمي «لقد تشرفنا بالمساهمة مع الجمعية القطرية للسكري وبمشاركة وزارة التنمية الاجتماعية بتنفيذ هذه الفعالية لأطفال غزة، ونحن في نادي الرمي الرياضي لدينا توجه لنشر لعبة الرماية بين أطياف أفراد المجتمع المقيمين في قطر جميعاً وبدورنا سعدنا بالعمل مع الجمعية على ان نكرره لاحقاً في اي مكان، كما سعدنا بالتعرف على اطفال وشباب غزة مما كان له الأثر الطيب في نفوسنا» . بالإضافة الى مشاركة «ذا كيج سبورت» المتخصصين في الفنون القتالية حيث قدموا تدريبات عامة للأطفال المشاركين في الفنون القتالية كالتايكوندو والملاكمة والكيك بوكسنغ حيث قام الاطفال كل حسب عمره بالتدرب على هذه الرياضات، كما قام فريق ذا كيج سبورت بتقديم عروض لمهارات الرياضات القتالية أمام الأطفال وأولياء الأمور.

في إطار تعزيز التعاون والشراكة بين قسم صحة الفم والأسنان الوقائية والتعزيزية بإدارة الصحة الوقائية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية والجمعية القطرية للسكري، قام الكادر الطبي للأسنان بالمشاركة في الفعالية التي أطلقتها الجمعية القطرية للسكري تحت شعار سكري آمن في الحج الخاصة بمرضى السكري المتوجهين للحج والتي دعت لها 300 حاج وحاجة. وقد صرّحت د. نجاة اليافعي، مديرة القسم، أن مثل هذا التعاون يعزز التعاون والشراكة بين الجهتين، من أجل رفع الوعي والتثقيف الصحي بأهمية سلامة الأسنان وصحة اللثة لمرضى السكري أثناء مناسك الحج. وقد شملت الفعالية عرض محاضرة توعوية حول أهمية صحة الفم والأسنان لمرضى السكري، وتوعية الحجاج بأهمية فحص الأسنان قبل السفر للحج لتجنب أي مشاكل قد تحدث للفم والأسنان، بالإضافة إلى تقديم نصائح وقائية لكيفية إدارة حالات الطوارئ للفم والأسنان. كما قام الكادر الطبي للأسنان بفحص فم وأسنان جميع مرضى السكري المتواجدين بالفعالية والمسافرين للحج باستخدام كرسي الأسنان المتنقل. كما أشار د. عبدالله الحمق المدير التنفيذي للجمعية القطرية للسكري إلى أنه يرافق الحج تغيرات في النشاط البدني ونوعية الأكل ومواعيد الوجبات مما يتطلب أخذ الاحتياطات لتفادي أي آثار سلبية على نسبة السكر في الدم، لافتاً إلى أنه في أي برنامج سفر يجب التخطيط المسبق لكل احتياجات رعاية السكري.

خصصت الجمعية القطرية للسكري خطا ساخنا لمرضى السكري على الرقم 44547334، حيث يمكنهم الاتصال بالأطباء وطرح الأسئلة المتعلقة بالصيام والعلاج وكيفية إدارة المرض، كما سيتم عقد جلسات توعية حول الإدارة الآمنة لمرض السكري أثناء الصيام خلال شهر رمضان، وذلك بعد صلاة التراويح في خمسة مساجد في جميع أنحاء الدولة، بما في ذلك جامع المدينة التعليمية.

تنظم الجمعية القطرية للسكري، اليوم، حفلا لتكريم متطوعي ومتطوعات الجمعية، وذلك تقديرا لجهودهم التي بذلوها من أجل إنجاح برامج الجمعية خلال العام المنصرم 2023. واكدت القطرية للسكري، أن المتطوعين هم الركيزة الأساسية للجمعية، ومن خلال إلتزامهم ودعمهم تستطيع الجمعية تقديم برامج مجتمعية ناجحة. توفر الجمعية القطرية للسكري العديد من فرص التطوع التي تمكن الراغبين من استثمار وقتهم ومهاراتهم للمساهمة مع فريق عمل الجمعية بعدة طرق مختلفة، تشمل الانضمام إلى فريق مخيم البواسل، والمساهمة في خلق لحظات لا تنسى من المرح لحياة الأطفال المشخصين بالسكري من النوع الأول. والمشاركة في إعداد وتقديم الأنشطة اليومية للمخيم. وسيتلقى المتطوع تدريباً خاصاً قبل بدء المخيم وسيتم إرشاده طوال فترة المخيم من قبل الأخصائين. كما أن التطوع متاح من خلال مخيم التحدي، حيث يجتمع في هذا المخيم الشباب اليافعون المشخصون بالسكري معاً لقضاء ثلاثة أيام، يتم خلالها ممارسة نمط حياة صحي ومفعم بالنشاط بالإضافة إلى العمل على تطوير مهاراتهم في حل الصعوبات التي تواجههم ورعاية السكري لديهم بشكل أفضل. ويمكن أيضا للمتطوعين المشاركة في برامج التوعية بالسكري، وهي البرامج التي تستهدف الجمهور بشكل عام، مثل مسير السكري السنوي وحملات التوعية والمعارض التي تهدف إلى زيادة الوعي للحد من مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وتؤكد الجمعية أنها فرصة رائعة للمساهمة مع الجمعية القطرية للسكري في إدارة برنامج ناجح. وتتيح الجمعية للمتطوعين أصحاب الخلفية الطبية أو الذين يدرسون أيا من المجالات الطبية أو العلوم الإنسانية فرصا للمشاركة في مخيم الوقاية من السكري وذلك من خلال استكمال التسجيل لدى الجمعية عبر نموذج إلكتروني متوفر في الموقع الإلكتروني للجمعية القطرية للسكري.

شاركت لجنة رياضة المرأة القطرية في النسخة السابعة عشرة والتي أقامتها الجمعية القطرية للسكري، في مسيرتها السنوية بحديقة الأكسجين بالمدينة التعليمية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسكري، وذلك تحت شعار: «تعرف على مخاطر السكري.. تعرف على كيفية التعامل معها». تضمّنت فعاليات لجنة رياضة المرأة القطرية، العديد من الأنشطة الرياضية مثل: مسابقات الوثب العالي، والجري، وكرة السلة. وقد شارك في المسيرة أكثر من 7000 شخص من مواطنين ومقيمين بمختلف الأعمار، حيث تعرفوا أيضًا على طرق الوقاية والحد من مضاعفات السكري واكتسبوا معلومات تثقيفية ثرية بهذا الخصوص وعن هذا اليوم الذي يصادف 14 نوفمبر من كل عام. وثمنت آمنة القاسمي المدير التنفيذي للجنة رياضة المرأة القطرية، التعاون مع الجمعية القطرية للسكري، في تنظيم فعاليات رياضية بمناسبة اليوم العالمي للسكري، والتي تتزامن مع شهر نوفمبر من كل عام.. مشيرة أن رياضة المرأة تشارك في الفعالية بشكل سنوي. وطالبت آمنة القاسمي، الجميع بضرورة اتباع نمط حياة غذائي صحي وخفض الوزن وممارسة الرياضة واتباع الإرشادات الصحية.